رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير بقلم نوره السنباطي
رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة نوره السنباطي رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير
رواية اسيرة الجحيم من الفصل الاول للاخير
كاانت تغني بإندماج كبير وهيا تنظر له بعشق يظهر لكن لن يراه فهو حتي لا يعلم بوجودها كان ذالك القلب العاشق ينظر إلي معشوقة ويغني بصوت رائع جدا كان الجميع ينظر لها بإعجاب يسبب جمالها الهادي والذي يزينها حجابها الذي يغطي شعرها ووجهها الخالي من مساحيق التجميل ولكن برغم ذالك كانت جميلة جدا كانت تجلس مع أصدقائها مثل كل يوم لكن هل هي تأتي حتي تراهم بالطبع لا هيا تأتي كي تري معذب فؤدها وحبيب قلبها هي تعلم انه يأتي هنا كل يوم تأتي تنظر له خفية ولكن هيا تعلم انه من المستحيل ان ينظر فأين هو وأين هيا تبأ لكي أيتها الحياة كم انت قاسية فاقت علي صوت تسقيف عالي وصوت صفير عالي اتنهدت بحزن وابتسمت ابتسامة هادية ونزلت من علي الاستج وراحت قعدت جنب صحابها
روان بإبتسامة ـ صوتك جميل اوي كارما
ابتسمت بخجل وقالت ـ شكرا ليكي يا روان انتي اللي جميلة
ضحكت علي صديقتها التي تخجل من كل شي فهي برغم جمالها فهي فتاه طيبة جدا وقلبها نقي ونظيف البراءه تشع من عيونها ولكن هناك شي في عيونها لمعه جميلة جدا ليست بحزن انما شي أخر حاولت مرارا وتكرارا ان تعلم لكن ينتهي بها المطاف هو توترها وخجلها وهيا تقول لها لا يوجد شي وماذادها خجلها ذالك إصرارها علي معرفه سر تلك اللمعه الغريبة التي تراها في عين صديقتها البريئة
جميلة ـ واااو بجد يا كارما صوتك تحفه مكنتش اعرف انو صوتك جميل كده
كادت ان تدمع من شده الخجل ولكنها قالت ـ شكرا يا جميلة
رفعت وشها ونظرت له كان يجلس بهدوء ويستمع إلي ذالك الرجل ياالله كيف يمكن ذالك كيف ( وعلي رأي المثل لا تسأل محب لماذا احببت ) فاقت علي صوت ذالك الرجل الاحمق وهو يقول بصوت عالي
ــــ تحيااكبيره يا جماعة ل كارما كان صوتها تحفة بجد
لفت نظره ذالك الاسم الغريب والمميز بنفس الوقت لكن تجاهل الامر ونصب تركيزه علي ذالك الرجل الممل كما اسماه هو
المنسق ـ مين هيتبرع تاني ياجماعة ويغني لينا اغنية
ــــ مستر قاسم
نظر له بصدمة وغضب كيف يجرو علي فعل ذالك من الذي سمح له ان يقول اسمه بالطبع هو مجنون كاد ان يصر*خ عليه بغضب لكن سبقه المنسق الذي قال بتوتر فهو يعلم جيدا من هو قاسم الالفي
المنسق بتوتر ـ مستر قاسم م..احم ممكن حضرتك تشرفنا وتغني لينا اغنية
نظر إلي ذالك الرجل الاحمق الذي وضعه في ذالك الموقف تو"عد له بداخله واومأ ببرود
كان قلبها يخفق بشده وهيا تراه يقف ويتقدم بهيبته التي تخي"ف الجميع نظرت إلي الفتيات بغيره كبيره وهي تراهم يتهاتفون علي جمالة ووسامته كانت تشعر انها تريد ان تقت"لع عيونهم او تخبيه .. اه فكره حلوه انا هخبيه يا لهوي هياكلوه بعنيهم
ادمعت عيونها من شده غيرتها قامت من مكانها بغضب ومشت وهيا متجاهله نداء أصدقائها لها وكادت ان تخرج من الباب لكن وقفت فجأه وهيا تسمع صوت عذب هادي نظرت خلفها بصدمة يا إلهي صوته جميل وهادي كان يغني اغنيه انجليزية بطريقة مميزه وجميله وهاديه
كان تقف بتوهان وهيا تنظر له تقسم انهو اجمل رجل رأته في حياتها يا إلهي كانت تتمني ان ينظر لها فقط تريد ان يعلم بحبها وعشقها له تريد ان يري تلك اللمعه الموجوده في عيونها له الذي راها الجميع ما عداه هو وكان ابواب السما كانت مفتوحه لينزل بنظره لها وتلتقي عيونها بعيونه توقفت انفاسها وهيا تري نظره معلق عليها ياالله ماذا افعل اريد الهرب لكن قدماي كانها شلت كانت تنظر له بحب وعشق كبيير جدا كانت تريد ان تذهب له وترتمي في احضانة وترمي جميل همومها علي كتفه نزلت دموعها بحزن وخرجت بسرعه
اما هو فكان ينظر له بهدوء وهو يتسأل من هذه الفتاه ولما قلبه ينبض بشده هكذا هو لا يعلمها ألمه قلبه بشده عندما رأي دموعها شعر وكانه يريد ان يأخذها بأحضانة نهر نفسه بسرعه انسيت وعدك يا قاسم ..؟
نزل ببرود وذهب إلي مكان مقعده واخذ هاتفه وخرج دون الحديث مع احد وذالك اغضب ذالك الرجل السمين الذي كان يجلس معه لكن ليس باليد حيله عليه تقبل مزاجه ذالك ماذا فعل هو غير انه قال اسمه فقط ليغني انه مغرور ومتعجرف كان ذالك ما يدور في عقل ذالك السمين
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
دخلت البيت بتعب واضح علي وجهها
ابوها بقلق ـ كارما مالك يا بنتي
نظرت له ب ابتسامة واترمت في حضنه لطالما كان والدها حنونا عليها دائما لما لا فهي مدللته وابنته الجميلة كان دايما حضنة دواء لجروحها لكن تبقي بعض الجروح ليس لها دواء
كارما بأبتسامة ـ مفيش يا حبيبي دماغي مصدعة شويه
احمد بحنان ـ الف سلامه عليكي يا حبيبت بابا قومي اتوضي وصلي وتعالي كلي وهديلك دوا وخوشي ارتاحي شويه الصبح هتصحي فايقه خالص
مسكت ايده وقبلتها بحب وقالت ـ ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا
بغيره مصطنعه ـ الله الله وانا مليش في الحب جانب
كارما بضحك ـ اهي جات الدوشه بتاعت البيت
مسك بغضب ـ شايف يا بابا بتقول عليا اي
احمد بضحك ـ يولاد اكبرو بقا كل يوم نفس الموال ده هتموتوني
ـــــــ بعد الشر عليك يا بابا متقولش كده
احمد بحب ــ حمدالله علي السلامه يا حبيبي
سليم بعتاب ـ انا كام مره قولتلك متقولش كده
احمد ـ الموت مش شر يا حبيبي كل واحد هيموت مفيش حد خالد للابد
كارما بدموع وهيا بتحضنه ــ بس بقا متقولش كده ربنا يخليك لنا وميحرمناش منك ابدا
مسك بدموع مصطنعه ـــ اااه ابغي ابكي لكني استحي وبعدين قالت بصوت عالي اناااا جعاااااانةةةةة
سليم بقرف ــ طول عمرك همك علي كرشك يتك نيله
نظرت له بغيظ وقالت ـ ماشي يا بتااااع سااااااارة
كتم بقها بسرعه وهو بيبص عليهم بإبتسامة توتر وقال ـ احم دي بتهزر سارة مين انت تعرفها يا بابا لا انتي تعرفيها يا كارما لا ولا انا كمان وبعدين بص ل مسك اللي كانت بتبصله بخبث وبترقص حواجبها اتغاظ منها وقال بتوعد ـــ تعالي يا مسك يا حبيبتي هأكلك مش انتي جعانه برضو
حركت رأسها بالنفي بخوف
سليم بغيظ وهو بيشدها وراه ـ لا ازاي تعالي بس
جرت بسرعه وهو بيجري وراها تحت ضحكات والدهم اما كارما فكانت سرحانه في معشوقها وتلك النظره انتبه لها والدها ونظر لها بغموض
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂
بعد مرور يومان
في مخزن قديم
ــــــ فيي حد هنا يانااس حد يلحقني
بإبتسامة مخت"لة ـ ازيك يا فريد
فريد بخوف ـ مين
قاسم ببرود ـــ اووه انت مش مصدق انا مبسوط قد اي وانا شايفك خا"يف كده
فريد بفز"ع وقد علم لمن ذالك الصوت الرجولي ـــ اا.. الشيطان
قاسم قرب منه ببطئ دب الر"عب في قلب الاخر فهو يعلم جيدا ان قاسم لا يرحم احد ليس عنده قلب ابدا ليس عنده عزيز قوي جدا ونفوذه كثيره
قاسم بإبتسامة ـ ايوا برافو عليك هاا تحب نبدأ
فريد ببكاء ورعب ـ انا أسف يا باشا والله غصب عني هددوني هيق"لتو عيلتي
قاسم بضحك عالي ـ هههههههههه حلو حلو اووي مبسوط عشان جبت اللي عندك علطول قولي بقا يا شاطر مين الكتكوت اللي كنت ماشي وراه
فريد ببكاء اكثر وخو"ف ـ معرفش
مط شفايفه وهمهم وقال بغضب ـ انت عارف كويس اني مش بدي غير فرصة واحده ومع ذالك ضيعتها بس وماله
فريد برجاء وتوسل ـ سيبني بالله عليك
اومأ قاسم وقال بإبتسامة ـ حاضر يا فريد انت مهما كان شخص غالي عليا اووي ونظر للحارس وقال بشر ووعيد فكه يا مؤمن
بلع الحارس ريقه بصعوبه وعرف انو الشيطان ده ناوي علي حاجه وراح ناحيه فريد اللي كان بيضحك بسعاده وفكه
قاسم ب ابتسامه ـ روح يا فريد
فريد ـ انا اسف والله يت باشا ومشي ولسا هيوصل للباب وقع علي الارض وهو بيصر"خ با"لم كبير وهو ماسك رجله نظر خلفه برعب لقي قاسم قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي رجل وماسك مسد"س في ايده وينظر له بغضب
قاسم بغضب ـــ رايح فين يا فريد مش لما تتضايف الاول ولا انت عاوز يقولو علي قاسم الالفي انو مش بيكرم ضيفة والله تبقي عيبه في حقي هاتوه يا رجالة
تقدم حارسان ومسكو فريد وقعدوه قدام قاسم اللي كان بيبصله ببرود شديد
قاسم بشر ـــــ تحب نبدا منين يا فيفو امم رجلك وجعا"ك صح اخص عليا هعالجهالك دلوقتي وأشار لحارسه بشي فذهب الحارس وبعد قليل جاء وبيده أله حا"ده تستخدم لقط"ع الاشجار الضخمه
نظر فريد له بهلع وخو"ف كبير وهو يصر"خ ــــــ لااا يا باشا ارحم"ني يا باشا
لم يعره اي انتباه وأشار للحراس اللي كت"فو فريد وهو بيصرخ وبيطلب الرحمة لكن لا حياه لمن تنادي ( من قال لك عزيزي ان تلعب مع الشيطان )
تقدم الحارس ونز"ل بالا"له علي قد"مي فريد
دوي في المكان صوت صرا"خ حاااد جدا واغمي عليه من شده الا"لم
كان قاسم ينظر لها بهدوء كانه يلعب معه وأشار للحارس الذي سك"ب دلو ماء بارد جدا عليه
نهض وهو يبكي من شده الالم
قاسم وهو بيبص علي رجلة اللي بتنزف بكثره وقال بشر ــــ امممم سمعت انو الز"يت المغ"لي بيوقف النز"يف اللي زي ده ونظر للحارس وقال هاته
ذهب الحارس وجاء بالز"يت المغ"لي وسك"بة كله علي قدم فريد الذي اخذ يصر"خ بشده ولم يشفق عليه ذالك الشيطان الجالس امامه ينظر له ببرود تام
قاسم ــــــ ايدك مالها يا فريد بتترعش كده ليه ااه سمعت المثل اللي بيقول الايد اللي بتو"جعك اقط"عها
نظر له برعب بعد فهم مغزي كلماته وصرخ به"لع وعيونه مفتوحه علي اخرها ضحك قاسم واشار للحارس الذي كان معه سك"ين كبير"ه الحجم
مسكو الحراس فريد وقعدوه علي كرسي وقدامه مكتب وكل حارس مسك اي بعد ثواني كان فريد يصر"خ بشد"ه فقد قط"ع يداه
قام قاسم من علي الكرسي بغضب مما ادي إلي وقوعه وذهب بإتجاه فريد ولكم"ه بشده فو"قع علي الارض علي الفور
ذهب الحراس ووقفو في اماكنهم فلن يجرؤ احد علي التدخل
كان قاسم يضر"ب فر"يد ضر"ب قوي وعيونه اظلمت من الغضب فهو يكره الخيانه كره العمي ابعتد عنه وفريد قد فا"رق الحياة
نظر له بقرف وذهب بعد ان امر رجاله بالتخ"لص منه
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
كانت ماسكه جريده في ايديها وهيا بتقرأها بسعاده
كارما بفرح ـــ يااااااس اخيرا لقيت حاجه تخليني اشوفه علطول انا هروح بكرا واقدم علي الوظيفه دي وياارب اقبل
نامت وهيا واخده المخده في حضنها وهيا بتتمني تحلم بيه كالعاده
تاني يوم صحت دخلت الحمام بسرعه واتوضت وصلت فرضها ولبست
بصت لنفسها نظره اخيره وبعتت لنفسها بوسه في الهوا
احمد ب إستغراب ـــــ راحه فين كده علي الصبح يا كوكو
كارما بفرحة ــــ رايحه اقدم علي وظيفة شغل
احمد بحنان ــ بس انتي لسا متخرجه اهو يا حبييتي ارتاحي شويه
كارما بسرعه ـ لا لا انا عايزة اشتغل ادعيلي انت بس اني اقبل
احمد بحب ـــ ربنا معاكي يا حبييتي
ودعت كارما ابوها وطلعت وهيا بتتمني تتقبل في الوظيفة
ركبت تأكسي وقالتله العنوان بعد نص ساعه وصلت ونزلت وهيا منبهره من كبر الشركة كان تعدي ال 60 دور وكبيره جدا جدرانها من الزجاج
كارما بتوتر وخوف ـــ يالهووي هيا كبيره كده ليه وخدت نفس وطلعته ودخلت الشركه
كان الكل ينظر لها بدهشة كانها كائن فضائي
اما هي فكانت متوتره من نطراتهم وحست انها هتعيط من الخوف
ـــ عايزه اي يا انسة
شهقت بخضه كبيره وحطت إيدها علي قلبها وقالت ــــ حرام عليك مش تكح حتي
ضحك الرجل عليها وقال ــــ انا اسف اني خضيتك قوليلي اقدر اساعدك ازاي
كارما وهيا علي وشك البكاء ــــ روحني
الرجل بصدمه ـــــ ايه
كارما ـــ احم لا قصدي انا جايه اقدم علي وظيفه هنا
الرجل ــــــ ااه انتي من البنات اللي جايه تقدم علي وظيفه بصي انتي هتركبي الاسانسير اللي هناك ده وهتطلعي الدور الاخير هتلاقي بشمهندسة وفاء قوليلها انا جاية اقدم علي وظيفه
كارما بخوف ـــ م..ماشي
الرجل بإبتسامة ـ متخافيش خير ان شاء الله
اومأت له وراحت عملت زي مقال بالظبط
وصلت وراحت ل وفاء وقدمت علي الوظيفه وقعدت تستني دورها
كان البنات كلها بتبصلها بسخرية من ملابسها
اما هي فكان كل اللي شاغل بالها انها عايزه تروح 😂😂
ـــــــ الانسة كارما احمد تتفضل جوه المدير مستنيكي
قامت بتوتر وهيا حاسه انو رجليها بتترعش من التوتر خبطت سمعت صوتة الرجولي يأمرها بالدخول دخلت بظهرها ووقفت وهيا مديه وشها للباب وهيا بتمتم بشوية كلمات
ـــــــ الباب حلو للدرجة دي
فزعت علي صوتة وبصتله بسرعة
قاسم بإستغراب ــــ انا شوفتك قبل كده
هل سمعت ما قاله ابدا كانت تنظر له بتوهان وعشق كبير وهيا تريد ان تبكي من السعاده انها يتحدث معها الان
قاسم بصوت عالي فزعها ــــــ يا أنسة دري
كارما بتوتر ــــــ ن..نعم
قاسم ـــــ انا اعرفك
حركت راسها ب اه وبعدين ب لا
رفع حاجبة وهو يناظر تلك الطفلة التي تقف امامة أشار لها علي الكرسي بس هيا متحركتش
قاسم بإستغراب ـــ مش بتقعدي ليه
كارما بدموع ـــ عايزه اروح انا خايفة
ضحك عليها ولاول مره يضحك من قلبه
قاسم بحنان لاول مره ـــــ تعالي اقعدي ومتخافيش
تقدمت وجلست علي الكرسي وهيا بتفرك في ايديها بتوتر
قاسم ــ هاتي السي في بتاعك
مدت اديها ليه وادتهولة
لقطه منها وفتحه وبدأ يقرا فيه
قاسم بهدوء ــــ وانا اي اللي يخليني اشغلك وانتي لسا متخرجة جديد
كارما ببراءة ـ عشان انا عاوزه اشتغل
نظر لها مطولا فنكست رأسها بإحراج
ابتسم وقال ــــ تمام انت مقبولة بس انتي هتفضلي تحت التدريب لمده شهر علي الاقل
اومات بفرحة كبيره وقالت ــــ ابدا من امتا
قاسم بهدوء ـــــ من بكره تقدري تتفضلي
خرجت كارما بسعاده كبيره
اما قاسم رجع راسه لورا وقال ــــــ امممم كارما احمد الدسوقي معقولة هيا لو انتي صدقيني اللي جاي مش هيكون كويس ليكي بس بالنسبة ليا هيكون احلي صدفة حصلت في حياتي اتأكد الاول .......
يتبع ...
بمرح ــ طلبتني يا كبير
قاسم بهدوء ــ ايوة تعالي نوح
نوح بدلع مصطنع ـــــ ايوا يا بيبي كنت عارفه انك هتلف لفتك وترجعلي
قاسم بقرف ــــ اتظبط ياض
نوح بخوف ــ احم اسف يا كبير اؤمرني
قاسم ببرود ــ كارما احمد الدسوقي عايز اعرف تاريخ حياتها كله من اول متولدت
نوح بجدية ــ تمام بكره بليل كل حاجه هتكون عندك
قاسم بهدوء ــــ خود الباب في ايدك
نظر له نوح بصدمه وخرج
نوح ـ يخربيت برودك يا اخي
ومشي عشان يشوف شغلة
تسريع الاحداث تاني يوم كارما صحيت بنشاط ودخلت الحمام غسلت وشها واتوضت ولبست وطلعت
كارما بنشاط ــــ صباح الخير يا بابا
احمد بحب ــ صباح الخير يا حبيبتي اقعدي افطري يلا
كارما بإعتراض ــــ لا لا انا اتأخرت انهارده اول يوم ليا في الشغل مش عايزه اتأخر
مسك ـــــ هتطلعي ازاي من غير فطار خودي ساندوتش اهو كليه
خدت منها الساندوتش وباستها من خدها ومشت بعد مودعتهم
وصلت في نفس الوقت اللي قاسم وصل فيه راقبته وهو نازل بهيبته اللي بتخوف ابتسمت بحب ودعت ربنا انو يحفظه توقفت انفاسها لما شافته بيقرب منها
عند قاسم كان ماشي بشموخ وغرور بس لمح كارما واقفة تنظر له عقد حاجباه باستغراب وراح عندها
قاسم ببرود ــ واقفة كده ليه
كارما بتوتر ـــ ها ..اا.. انا ..كنت
قاسم بحده وصوت عالي ـــــ انتي هتهتهي اتكلمي
نظرت له بدموع وقالت ــــ أسفه
مسح علي وشه بغضب وحاول يهدي نفسه وقال ـــ بتتأسفي علي اي وليه الدموع دي
كارما مقدرتش تمسك نفسها وعيطت جامد
نظر لها بتوتر وهو مش عارف يعمل اي اول مره يتأثر بدموع حد وخصوصا بنت
قاسم ــــ احم .. طب خلاص اهدي متعيطيش
نظر له الجميع بصدمه اذالك الشيطان ام شخص اخر اما هو فصدمته بنفسه كانت كبيره اي اللي بيحصل معاك يا قاسم من امتا وانت بتتأثر كده لا فوق لنفسك
قاسم بغضب وصوت اعلي ــــ مقولت خلاص اي شغل العيال ده
شهقت برعب ونظرت له بخوف وكتمت عياطها خوفا منه
قاسم بقسوة ــ انتي كبيره علي الشغل ده مش كل محد يكلمك تعيطي اكبري بقا وبلاش شغل العيال ده وسابها ومشي وهو بيتجاهل وجع قلبه لرؤيتها خائفه منه واكثر ما ألمه هو دموعها هر مش عارف ماله من امبارح وهو بيفكر فيها وحاسس ب احساس غريب او مقرأ اسمها
اما كارما اول ما مشي جريت بسرعه علي الحديقة الخلفية وهيا بتعيط قعدت علي الارض وعيطت جامد وصوت شهقاتها عالي
كارما بعياط ـــ انا ..انا معملتش حاجه هو اللي زعقلي الاول و.. وانا بخاف من الصوت العالي ..زعقلي قدام الكل واحرجني انا مش هحبة تاني ودخلت في نوبه عياط من تاني ( هتسألو اي اكتر حاجه كارما بتعرف تعملها هقولكم انها تعيط 😂😌)
عند قاسم كان قاعد علي مكتبه وهو بيفكر ليه هيا بالذات ليه ..؟
لية اتضايقت لما لقيتها خايفة مني
ليه قلبي وجعني لما شوفت دموعها واي اللي بيحصل معايا انا لسا شايفها امبارح ليه شغلت بالي كده اوووف انا هبدأ شغل ومش هفكر فيها
كل ده كان بيدور في عقل قاسم بدأ يشتغل بس برضو مش عارف مفيش في دماغه غير صوره كارما وهيا بتعيط رمي القلم من ايده بغضب
قاسم بغضب ــ انا مالي انا انشالله تولع انا مضايق ليه
دق دق دق
قاسم بغضب ـــ ميييين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
السكرتيره بخوف ــ مستر قاسم الاجتماع بدأ ومستر نوح بيستعجل حضرتك
قاسم بصوت عالي افزعها ـــ غورري
مشت السكرتيره بسرعه من قدامة
اما قاسم فحاول يهدي نفسه خاد نفس وقام راح غرفه الاجتماع
دخل ووقف الجميع احتراما وخوفا منه
قعد وبدا الاجتماع
بعد مده
ـــ اخبرنا مستر قاسم ما رأيك بالعرض
قاسم بغضب ـ ما هذا العرض السخيف اتمزح معي ام ماذا
بخوف ـــ لما مستر قاسم مابه العرض
قاسم بغضب اكتر وصوت عالي ــــــ اتسألني ما به العرض يا احمق انه عرض سخيف وخاسر اتريد من شركة قاسم الالفي ان تعمل علي عرض سخيف كهذا
نوح بهدوء ـ ارجو منكم المغادره
غادر الجميع بسرعه خوفا من غضب قاسم
بعد م الكل مشي
نوح بهدوء ـــ مالك يا قاسم في اي
قاسم ببرود ــ مالي
نوح برفع حاجب ــ مش عليا قولي في اي اللي معصبك كده العرض ممتاز جدا وانا مش شايف انو فيه حاجه وحشة بالعكس قولي انت مالك بقا
قام من مكانه بضيق وقال ـــ مفيش حاجه يا نوح
وقف نوح قدامة وقال ــــ كارما في الموضوع صح
معرفش ليه حس بضيق لما سمعه بيقول اسمها ـ لا مش زفتة
ابتسم نوح وقال ــ يبقا هيا قولي اي اللي حصل
تنهد قاسم وقال ـــ مش عارف حاسس بشعور غريب ناحيتها حاسس اني اعرفها من زمان اوي مع اني لسا شايفها امبارح انا مش فاهم مالي ليه اضايقت لما شوفتها خايفة مني حسيت عاوز اخودها في حضني قلبي واجعني لما شوفت دموعها ليه في شعور غريب اوري حاسه بس اي مش فاهم
كان يستمع إلي صديقة ب ابتسامة
قاسم بغضب ــ انت يا زفت سرحان في اي وسايبني بكلم نفسي
نوح بإبتسامة ـــ طب هيا كارما فين دلوقتي
قاسم بغيرة ـــــ ليه عايزها ليه
ابتسم علي غيره صديقة الواضحة وقال بخبث ــ هتكلم معاها في حاجه
قاسم بغضب وغيره ـــ نعمم يا عنيا عايز تتكلم معاها في اي لا مش هتتكلم معاها فاهم وإياك اشوفك معاها
ضحك علية بشده والتاني كان بيبصله بغضب شديد ضربة بالبوكس في بطنة وشتمة بغيظ ومشي
نوح بألم ـــ اااه يخربيت الغباوة وبعدين ابتسم وفكر في حاجه وقال ربنا يستر بقا
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند كارما كانت قاعده مع سكرتيره وفاء وعيونها حمراء من العياط
دخل عليهم قاسم وقال وعيونة علي كارما اللي اتجمعت الدموع في عينها من جديد ــ وفاء ملف الايميل اللي شركة الوفا بعتته رجعيه وانتي يا كارما تعالي ورايا ودخل مكتبه نظرت كارما الي وفاء بتوتر وقامت خبطت ودخلت
وقفت في نص الاوضة ومنزلة راسها لتحت تقدم منها قاسم ووقف قدامها رفعت نظرها لفوق بسبب فرق الطول الواضح جدا فكان هو طويل جدا
نظر إلي عيونها وتاه فيهم ياالله كيف لشخص ان يمتلك كل تلك البراءه رفع ايده وحطها علي خدها بحنان وقال ـــــ ينفع العياط ده كله
كارما بدموع ــ حضرتك زعقتلي وانا معملتش حاجه
قاسم بإبتسامة ـــ وكل ده عشان زعقتلك
اومأت وهيا بتمسح دموعها بكف إيدها زي الاطفال
قاسم ــــ طب اصالحك ازاي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظرت له ب استغراب فهي تعلم انه قاسي جدا ولا يرحم ليس لدية قلب اذا لما يتعامل معها بكل تلك الحنيه
قاسم بخبث ـ لا الظاهر انك مش هتسامحيني بسهولة لازم اتصرف وفي اقل من ثانيا كان شاددها لحضنه شهقت بصدمة ونظرت له لقت نظره مكر في عيونه
قاسم ــ هتقولي اصالحك ازاي ولا اتصرف انا وغمزلها
كارما بخجل وهيا بتحاول تفك نفسها ـ لا انا مش ..مش زعلانه
قاسم ببراءه مصطنعه ـ اومال اي الدموع دي
كارما بسرعه ـ دي ..دي حاجه دخلت في عيني
ابتسم علي براءتها وقال ـ اكيد يا كوكو يعني انتي مش زعلانة
كادت ان يغمي عليها من شده الخجل اومأت وقال ـ ا ايوه
سابها وقال طب كويس وحاوط خدها بحنان وباسها من جبينها وقال ـــ الوقت اتأخر استنيني بره هخلص واجي اوصلك
كارما بتوتر ـــ ها ..ا لا انا هروح لوحدي
قاسم بجدية ـــ كارماا
جريت بسرعه من قدامة وهيا بتقول ــ انا بره والله
ضحك عليا واتنهد وقال ـــ كنت متأكد انو انتي
افتكر لما طلع من غرفه الاجتماعات بغضب وصلتله رساله
فتحها وهنا كانت الصدمة
# فلاااش باك
جاتله رساله فتحها وفتح عيونه بصدمه
الاسم : كارما احمد الدسوقي
عايشة في *****
عندها اخ اكبر منها دكتور في الجامعه اسمة سليم واخت اصغر منها في ثانيه ثانوي اسمها مسك
توفت والدتها وهيا في سن ال 18
ابوها شغال في شركة *****
كانت عايشة في شارع ****** وهيا صغيره ونقلوا لظروف مجهولة
# عوده من الفلاش باك
قاسم بحب ـــ وحشتيني اوي يا كارما معقول مش فاكراني بس انا لازم اكلم عم احمد وافهم منه كل حاجه حصلت زمان ... !
يتري اي اللي حصل زمان
كانت كارما قاعده بره ووشها كله احمر من الخجل
كارما بحب ــ يخربيت كده لو فضل معايا كده انا هخطفه واتجوزه واريح نفسي
ـ كارماااا
بخضه ـ اي في اي
قاسم برفع حاجب ــ بقالي ساعه بنادي عليكي سرحانة في اي
كارما بخجل ـــ ها لا مفيش حاجه مش سرحانه
قاسم ــ طب يلا عشان اوصلك
اومأت بتوتر ومشت وراه
نزلو وركبو العربيه وهم غافلين عن اللي صورهم وضحك بشر
كان قاسم بيسوق لمح عربيه ماشية وراهم ضيق عينه بريبه ذود من سرعته
كارما بخوف ــ هو في اي
قاسم بهدوء عشان متخافش ـــ،مفيش انزلي انتي تحت في العربيه ومتطلعيش غير لما اقولك يلا وخلص كلامة من هنا ودوي صوت ضر*ب نار من هنا
صرخت كارما بخوف وووووو
يتبع ....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كارما بخوف وعياط ـــ اي اللي بيحصل
قاسم كان مشغول بالسواقة وبيحاول يتفادي ضر*ب الرصا"ص وقلبه هينخ"لع من الخوف عليها هو مش خايف علي نفسه بس كارما لو حصلها حاجة هو مش هير"حم حد سواء كبير او صغير نقل نظره ليها لقاها خايفة
قاسم بمرح مصطنع عشان يخفف عنها الخوف ـ وشك حلو عليا اول يوم ليكي اته*جم علينا
نظرت له بدموع وقالت ـ انا خايفة اوي
قاسم هو بيذود السرعه ـ متخافيش انا معاكي انزلي في العربيه من تحت ومتنزليش مهما يحصل همم
اومأت كارما ونزلت
اما قاسم فتحولت ملامح وجهه 180 درجه عيونه اسودت وعروقه برزت وقف العربيه وخاد مسد"سه ونزل
نظر إلي تلك السياره التي تقترب منهم وتضر"ب الرصاص ابتسم بسخرية هو يعلم انه مجرد تهويش لا اكثر رفع مسدسه ومشي ب اتجاة العربيه وبقي يضر"ب عليها بغضب إلي ان نفذ الرصا"ص منه نزل الملثمين من العربيه وهما بيضحكو
الملثم الاول ــ هههههه عجبتني شجاعتك الكل بيقول انو الشيطان مش بيخاف من حد بس انا الصراحه مكنتش مصدق بس انهارده اتاكدت انك مش بتخاف من حاجه فعلا لدرجة انك وقفت قدام الرصاص ومتهزش ليك شعره لا برافو بجد
قاسم ( او في الموقف ده خلينا نقول الشيطان )_ اممم انبسطت بسماع كلامك ده بس للاسف مش هتلحق تقولي اكتر من كده الظاهر اللي قالك عني كل ده مقالش انو مينفعش تلعب معايا هيا الهدية بتاعتي معجبتش الزعيم بتاعك ولا اي
الملثم الثاني ـ هدية اي
قاسم بضحكة شر ـــ ههههههه لا لا مش معقول هو الخبر لسا موصلش للزعيم اممم بس مش مشكلة عاجل ام اجل هيجيله
قطع كلامة رنه هاتف الملثم الاول
قاسم بضحك ـــ رد رد الهدية هتعجبكم اوي
نظر له الملثم ب إستغراب ورد ـــ الو يا زعيم
ـــ قااااسم يموو*وت هقت"لكم انتم لو مم"تش انهارده انتووووو فاهميين ابن ال****** حر*قلي بضاعه تمنها خمسين مليون دولار عااايز اسمع خبره وقفل بغضب
نظر له الملثم بغضب
قاسم ببرود ـ تؤ تؤ اي لا متقولش انو هديتي معجبتهوش
الملثم الاول بغضب ــ لا عجبتة وعاوز جث"تك هدية تانية ليه
قاسم بهدوء ـ طب يلا عشان مش فاضي ليكم
اقتربو منه بغيظ وحاوطوه وهج"مو عليه
بعد خمس دقائق
كان واقف قدامهم وهما واقعين علي الارض يتأو*هون بألم
قاسم بسخرية ـــ مكنتش اعرف انو الكبير بتاعكم مشغل عيال تو"تي كده
الملثم الثاني بتعب ـ هتندم هتندم اووي انت والسنيوره
نظر له بغضب ونقل نظره وراه لقي كارما واقفه وبتبص عليه برعب قرب منها ومسكها من دراعها جامد وقال بصوت عالي ـ اي اللي نزلك من العربيه
كارما بخوف ــ انا .. انا ك..كنت حااااااسب يا قااسم،
بص وراه واتفاجا من السك"ينه اللي انغر"زت في صدره
قاسم بألم ــ ااااه ووقع علي الارض
كارما بصريخ ـــ قاااسم وكانت هتنزل لمستواه لولا الراجل اللي شدها وقال بخبث ــ راحه فين يا حلوه انتي هتيجي معانا ههههه
كارما بخوف وعياط ـ سبني ونبي انا معملتش ليك حاجه
الراجل التاني بضحك خبيثه ـ هو احنا اتكلمنا يا سنيوره احنا هنتبسط شوية بس تعالي وشدها وراه
كارما بعياط ـ الحقني يا قاسم ابعد عني يا حيوان انت
الراجل الاول بغضب ـ هو مين اللي حيوان يا بنت ***** وضر*بها بالقلم وقعت بسببه علي الارض
الراجل التاني بخبث ـ طب اي رأيك بقا احنا هنعمل اللي احنا عايزينه دلوقتي وقدامه قال وهو بيشاور علي قاسم المرمي علي الارض وبيبص عليهم بغضب وهو حاطط ايده علي صدره
قاسم بغضب ــ سيبها ياا حيواان هيا ملهاش علاقة ب اللي بينا
الراجل التاني ببراءه مصطنعه ـ هو انا قولت حاجه احنا هنتسلي شويه بس
وقرب من كارما بخبث وه"جم عليها يقطع ثيا*بها تحت صر"يخها العالي والراجل التاني بيبص عليه هو بيضحك
كارما بصريخ ـ ابعد عنيي قاااسم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الراجل بشهوة ـ مفيش قاسم في انا و... ااااه
بعد عنها بسبب الضر"به اللي خدها في جنبه
نظر إلي قاسم اللي واقف وعيونه احمرت من الغضب وبينهج
قاسم بصوت جهوري ـ ورحمة ابويا مهرحمكم وهجم عليهم يلكم"هم بقوة كبيره بعد فتره بعد عنهم وقف وقعد يبص حواليه زي المجنون لمح عصا حد*يده مرميه راح عندها وجابها وراح عندهم ورقف قدامهم وقال بشر ـ غلطو غلطه عمركم كان ممكن اسامح لو غلطو فيا انما هيا لاااا ورفع ايده ونز"ل بالعصا علي دما"غة والتاني نفس الوضع لحد مما*تو
رمي العصا ووقع علي الارض بألم جرت عليه كارما بعياط وشالت راسه من علي الارض وحطتها علي رجليها
كارما بعياط وخوف ـ قاسم و..ونبي قوم
قاسم بحنان وتعب ــ اششش .. اهدي ..انا ..انا كويس قوليلي انتي كويسة
اومأت بدموع مد ايده ومسح دموعها وقال بتعب ـ كارما ركزي تلفوني اااه تلفوني في العربية هاتيه واتصلي علي نوح
اومات كارما وراحت جابته وقعدت قدامه تاني
كارما بدموع ـ الرمز
قاسم بوجع ـ اااه
كارما بعياط اكتر ـ، قااسم
قاسم بحنان وهو بيصلها ـ بس متعيطيش امسكي ايدي وافتحيه بالبصمة
مسكت ايده وهيا بتترعش من الخوف وفتحته فتحت جهة الاتصال وكان رقم نوح اول رقم رنت عليه وحطت التلفون علي ودنها نظرت لقاسم اللي كان بيغيب عن الوعي
كارما بعياط ـ قاسم ونبي خليك معايا انا خايفة
ـ الو
كارما بلهفه ـ الو مستر نوح
نوح ب استغراب ـ مين معايا
كارما بعياط ـ الحق قاسم ونبي بينزف جامد
نوح بفزع ـ اي قاسم ماله انتو فين
بصت حواليها بدموع وقال ـ مش عارفة
نوح بصوت عالي وقلق علي صديقة ـ ركزي انتي فين
كارما بعياط اكتر ـ مش عارفة والله الدنيا ضلمة
قاسم بتعب ـ افتحي الاسبيكر يا كارما
فتحت كارما وقربت التلفون منه
قاسم بتعب ـ نوح احنا في ******
نوح ـ طيب انا جاي اهو وبعدين قال كارما حاولي توقفي النزيف باي طريقه علي ماجي انا مش هتاخر
وقفل
كارما بصت حواليها مكنتش شايفة حاجه خالص فتحت الكشاف من تلفون قاسم وبدا تدور علي حاجه عشان تكتم بيها النزيف مش لاقيه قعدت علي الارض بقله حيله وعيطت
كارما بدموع ـ يارب انا مليش غيرك ساعدني يارب اعمل اي مش عارفه بصت علي عربيه الملثمين وجرت عليها فتحتها وبقت تدور فيها بجنون لقت علبة مناديل
كارما ـ كويس الحمدلله وطلعت راحت قعدت وحطت راس قاسم علي رجليها وطلعت مناديل كتيره وحطتها علي الجرح وضغطت
قاسم بألم ـ اااااه
كارما بدموع ـ معلش انا اسفه
قاسم ـ اهدي يا كارما انا كويس
كارما بعياط ـ انا السبب لو مكنتش نزلت من العربية مكنش ده كله هيحصل انا اسفه
قاسم وهو بيجاهد انو ميغبش عن الوعي ـ لا انتي ملكيش ذنب متعيطيش نوح جاي اهو وانا هكون كويس
بعد دقايق وصل نوح وراح عند قاسم بسرعه وشاله وحطه في العربيه وكارما ركبت ورا مع قاسم وانطلقو علي المستشفى
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
احمد بقلق ـ كارما اتاخرت اوي وتلفونها مغلق
مسك ـ متقلقش يا بابا هتلاقي تلفونها فصل شحن ولا حاجه
احمد بقلق ـ لا انا قلبي مش مطمن
سليم ـ اتصلت علي زينة صاحبتها ـ قالتلي مجتش عندها والشغل كله مشي من ساعتين
مسك بخوف ـ يعني اي طب وكارما فين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
احمد بقلق ـ انا هقوم ادور عليها انا مش هقعد في البيت كده وانا مش عارف بنتي فين أراضيها
سليم بهدوء رغم قلقه علي اختة ـ خليك يا بابا انا هطلع ادور عليها ولو جات رنو عليا وخاد الجاكت بتاعه وخرج
احمد ـ استر يارب
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
جرت كارما السرير اللي كان شايل قاسم فوق ظهره ويجره افضل الاطباء في العالم ..... محدش كان مصدق انه قاسم الالفي الشيطان بجبروته وعنجهيته
مسكت الممرضه كارما قبل باب غرفة العمليات وقالت ـ لو سمحتي مش مسموح ليكي بالدخول
كارما بعياط وهيا بتشاور علي جوة ـ خليني جنبة ونبي
الممرضه بأسف ـ انا اسفة بس مش هينفع ودخلت والباب اتقفل وراه
مسكها نوح من ايديها جامد وقال بغضب ـ اي اللي حصل
كارما بخوف ـ ااا
نوح بصوت عالي ـ انطقي
كارما بعياط ـكان ..كان في ناس بيمشو ورانا وو ومكملتش واغمي عليها فقد خارت كل قواها ولم تعد تستطيع التحمل
مسكها نوح قبل متقع ولعن نفسه
ونادي علي دكتور ونقلوها غرفه لتستريح
عند نوح كان بيبص علي باب غرفه العمليات بغضب كبير وهو يتوعد لهم بالجحيم
بعد ساعتين
طلع الدكتور من غرفه العمليات
نوح بقلق ـ ماله يا دكتور
الدكتور ـ الضربة كانت جامده اوي بس الحمدلله قدرنا ننقذه
نوح بفرح ـ الحمدلله يارب
الدكتور ـ الف سلامه ومشي
تاني يوم
عند قاسم كان بيحاول يفتح عينه وبعد كذا محاولة نجح
قاسم بتعب ـ كارما
نوح ب ابتسامة ـ حمدالله علي سلامتك يا بطل كده تقلقنا عليك
قاسم بقلق ـ كارما ..كارما فين يا نوح
نوح بهدوء ـ اهدي يا قاسم كارما في الاوضة اللي جنبك
قاسم بفزع ـ اي اللي حصل مالها وسع كده وحاول يقوم
نوح ـ يا قاسم هيا كويسه والله اقعد انت لسا تعبان ولازم تستريح
قاسم بغضب ـ وسع بقولك وقام وهو حاطط ايده علي الجرح والايد التانيه ساند بيها
وصل عند اوضتها كان هيخش بس وقف ونادي علي ممرضه وقالها ـ خشي خطي الطرحة علي راسها
الممرضة ـ لو سمحت حضرتك مينفعش انت لازم تستريح
قاسم بغضب ـ انتي هتفتحي كلام معايا امشي اعملي اللي قولتلك عليه انجزي
اومأت بخوف ودخلت بعد دقاێق طلعت وقاسم دخل علطول
قعد جنبها ونظر لها بحزن وافتكر اللي هيا مرت بيه امبارح بسببه
قاسم بغضب ـ والله لندمهم كلهم بس الصبر حلو
بخوف ـ كارما حبيبتيَ
نظر له قاسم بغضب وغيره
قاسم بغضب وهو بيضربة ـ نعم يا قلب امك
يتبع .....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بألم ـ اااه انت مين يا جدع اي الغباوة دي
قاسم بغيرة ــ انا اللي مين ولا انت اللي مين
نوح بتوتر وسرعة ـ قاسم ده سليم اخو كارما
قاسم بغضب ـ متنطقش اسمهااا وبعدين اي يعني اخوها
فتح سليم فمه بصدمه من ذالك المجنون
سليم بغضب ـ انت مين يا جدع انت
قاسم بغيظ ـ تعرف تسكت عشان انا مش طايقك ولولا انك اخوها كان زمانك دلوقتي في عداد المو*تي
سليم في سره ـ دا مجنون ولا اي دي اختي ..!؟
نوح بضحك ـ باين قاسم بيحبك اوي
نظرو له الاثنين بحده فحمم بتوتر
كارما بدات تفوق جري عليها سليم فهو يعتبرها ابنته وليست اخته وقاسم نظر له بغضب وغيره وكان هيروحلة لولا نوح اللي مسكة من ايدة وبصله بمعني اتحكم في نفسك ده اخوها
كارما بدموع ـ سليم وحضتتة وعيطت جامد
نظز لها قاسم بشفقة ولعن نفسه عشان هو السبب في خوفها ده
سليم بحنان وهو بيرتب علي ظهرها ـ اهدي يا كوكو
كارما بخوف وعياط ـ انا ... انا خايفة
قبض قاسم علي ايدة بغضب وهو بيتمني يروح ويشدها في حضنة ويطمنها
سليم بإبتسامة هادية وحنان ـ خايفة من اي يا حبيبتي كل حاجه كويسة اهي انتي كويسه و قاسم بية كويس وقال اخر جملة وهو بيص علي قاسم بغيظ وقاسم كان بيبصلة نفس النظره
كارما بخضة وهيا بتطلع من حضنة ـ يالهوي قاسم هو كويس
قاسم بهدوء ـ انا بخير
نظرت له بسرعه وعيونها دمعت من تاني وقامت جريت عليه وحضنته تحت صدمة الكل وخصوصا قاسم
كارما بدموع ـ انت كويس صح انا اسفة اللي حصلك انا السبب فية
قاسم بحنان وهو بيبادلها ـ اهدي انا كويس حصل خير
استوعبت اللي عملته بعدت عنه بسرعة ووشها بقا كله احمر من الكسوف
كارما بتوتر وخجل ـ احم انا اسفة
قاسم بإبتسامة ـ ولا يهمك
سليم بغيره علي اخته ـ احنا مش هنخلص ولا اي اي
كارما ببراءة ـ مالك يا سليم
سليم بهدوء ـ يلا عشان نروح بابا قلقان عليكي اوي
اومأت كارما إيماءه بسيطه
نظر سليم إلي قاسم اللي كان بيبص لكارما نظرات مفهمهاش
سليم بإمتنان ـ شكرا بشمهندش قاسم علي حمايتك ل اختي
قاسم بغموض وإبتسامة ـ عيب دا واجبي
نظر له ب إستغراب ومعلقش وسلم علي نوح وخاد كارما ومشي
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
_هتعمل اي يا زعيم قاسم مش هيسكت
بغضب ـ قاسم قاسم قاسم قاسم اااااااه احنا مش هنخلص من زفت بقاااا
بتوتر ـ يا باشا انا ..
بترقب ـ اخلص يا أيمن في اي
أيمن ـ كان في بنت مع قاسم امبارح
بشك ـ بنت مين دي
أيمن ـ معرفش يا زعيم
بغضب وهو بيضر*بة ـ امال مين اللي يعرف انا غوورر واعرفلي كل حاجه عن البنت دي
أيمن بخوف ـ حاضر ومشي
بشر ووعيد ـ مش هخليك تتهني في حياتك يا قاسم زي مقت*لت عيل*تك زمان هقت*لك ولقب الشيطان هيكون لقبي انا
بسخريه ـ وتفتكر الشيطان لو عرف انك السبب في اللي حصل ل عيلتك زمان هيخليك عا*يش
الزعيم بصدمة ـ انت
ـ مالك مصدوم لي ايوا انا
الزعيم بخوف ـــانت بتعمل اي هنا وعايز اي
ـ انا جاي اقولك خلي بالك الشيطان مش سهل وسابه ومشي
اما التاني بلع ريقه بخوف وتوتر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الزعيم بتوتر ـ هو معرفش زمان ومش هيعرف والسر ده لازم يتدفن مهما يحصل
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
احمد بقلق وهو بيحضنها ـ حبيبتي انتي كويسة
كارما ب ابتسامة ـ انا كويسة يا حبيبي متقلقش
مسك بدموع ـ انتي كويسة صح
حضنتها كارما ـ متخافيش يا حبيبتي انا كويسة والله
احمد بهدوء ـ اي اللي حصل يا كارما
كارما بتوتر ـ ا..اي اللي حصل يا بابا
احمد بحدة ـ انتي بتسأليني انا
كارما بدموع ـ بابا انا
سليم ـ يا بابا اهدي محصلش حاجه حصل هجوم علي مدير الشركة بتاعتها وهيا كانت معاه والمدير اتصاب وصاحبه جه واخدهم علي المستشفي وهناك هيا تعبت من المنظر واغمي عليها وانا كنت برن عليها وتلفونها كان مع استاذ نوح رد عليا وقالي كل حاجه وانا روحتلها
احمد بغضب ـ وانتي كنتي بتعملي اي معاه يا محترمة
كارما بعياط ـ والله ..والله انا ..كان الوقت متاخر جدا وهو عرض عليا انو يوصلني انا ..انا كنت هرفض بس هو اصر والله عشان كده روحت معاه
نظر لها بحنان وبعدين شدها لحضنه وقال ـ كنت هموت من القلق عليكي انتي متعرفيش حالتي كانت عامله ازاي لو حد فيكم اتأذي انا هموت فيها
كارما بخوف ـ بعد الشر عليك يا بابا
احمد بحب ـ روحي ارتاحي شويه
اومأت كارما وراحت اوضتها
احمد بتسأؤل ـ ألا قولي يا سليم اسمه اي اللي كارما بتشتغل عنده
سليم ـ قاسم مراد الالفي
احمد بصدمة ـ قاسم
سليم ب إستغراب ـ انت تعرفة
احمد بدموع ـ بعد السنين دي كلها
سليم ـ في اي يا بابا ومين قاسم ده
احمد بتنهيده ـ هتعرفو كل حاجه في وقتها وسابه ودخل اوضته
في اوضة كارما
دخلت وقعدت علي السرير وافتكرت كل اللي حصل لما اتصاب بسببها ودمه اللي كان مغرق هدومه
كارما بدموع ـ انا السبب لو كنت سمعت الكلام ومطلعتش من العربية مكتش ده كله حصل كان.. وانفحرت في العياط وهيا بتقول كان بيموت بين ايديا و..ومكنتش عارفة اعملة حاجه .. يارب لو انا هسببلة الاذي كده ابعدني عنه يارب اهم حاجه يكون هو كويس انا مش هقدر اشوفه متأذي تاني احميه يارب
وقامت اتوضت وصلت وبقت تدعيلة وهيا بتعيط
ـ اللهم أرح قلبه وارزقه سعادة الدارين والخير والبركة. اللهم أرح فكره ويسر أموره لكل خير. اللهم ارزقه الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر له ظهراً ولا تصعب له حاجة ولا تعظم عليه أمراً. اللهم اكشف عنه كل بلوى، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، أغثه وأرح قلبه
وخلصت وقامت نامت
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند قاسم
كان بيلبس جاكت بدلته
نوح بقلق ـ قاسم انا مش مرتاح
قاسم بلامبالاه ـ من اي
نوح وقف قدامه وقال ـ عينك مش طبيعية فيها شر كبير قولي انت ناوي علي اي
قاسم بإبتسامة شر وعيونه اسودت من الغضب ـ مفيش في شويه كلا"ب كده محتاج اعرفهم انا مين عشان ميغلطوش تاني وخاد مفتاح عربيته وتلفونه ومشي ونوح لحقة
بعد ساعة ونص
نزل من عربيته بهيبته
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر له الجميع بصدمة وخوف ووجهو سلاحهم ناحيته
نظر إلي الحراس بسخرية وكمل طريقه ودخل قصر الزعيم ومفيش حد قدر يكلمه نص كلمه
كان الزعيم معاه اتنين من رجال المافيا ويعقدون صفقه
قاسم بشر ـ شكلي كده جيت في وقت مش مناسب ولا اي
نظر له الزعيم بخوف بس حاول يداريه
الزعيم بقوه مصطنه ـ بتعمل اي هنا يا ابن الالفي
قاسم بضحكه دبت الرعب في قلب التاني ـ هههههه لا لا متقولش انك مش عارف وبعدين نظر له بغضب وشده من تلابيه بقوة ورفعه لمستواه وقال بفحيح افعي ــ انا بحذرك لاخر مره ابعد عن طريقي انا مش عاوز ااذيك صدقني لو حطيتك في دماغي شوية الغجر اللي انت مشغلهم دول مش هيعرفو يلمو لحمك هسلخك وارمي عضمك لكلابي متخلنيش احطك في دماغي عشان هتزعل اوي ورماه علي الارض ونظر له بسخريه وقال ـ انت مش قدي ومش هتقدر تهزمني وكفاية اوي عليا وانا شايف رجليك بتخبط في بعضها من الخوف مني قدامهم واخر جملة شاور علي الناس اللي كانو قاعدين معاه
وسابه ومشي تحت نظرات الاعجاب من المافيا اللي كانت قاعده مع الزعيم وخوف وغضب الزعيم في نفس الوقت
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
بعد مرور يومان
احمد بقلق ـ سليم مقلكش هو جاي ليه
نفي سليم برأسه وقال ـ لا هو قالي انا جاي للاستاذ احمد انهارده اديله خبر
احمد بقلق ـ انا مش مطمن حاسس انو اللي جاي مش كويس
سليم بهدوء ـ متقلقش يا ابو سليم خير ان شاء الله متقلقش انت بس عشان الضغط وبعدين الساعه 7 اهي زمانه علي وصول وهتعرف هو عايزك ليه و
قطع كلامه رنه جرس الباب
سليم ـ اهو جه
احمد بإستعجال ـ روح افتحله بسرعة دا ابن الغالي
ابتسم سليم وراح فتح الباب لقي قاسم واقف قدامة
سليم بهدوء ـ اتفضل يا قاسم بيه
اوما قاسم ودخل اول ماشاف احمد لانت ملامحه
قاسم بهمس ـ خالي
احمد بدموع ـ تعالي يا حبيبي
وخده في حضنة وقاسم حضنه بهدوء
قعدو
احمد بحب ـ عامل اي يا قاسم يا ابني
قاسم بهدوء ـ انا كويس حضرتك شكرا
احمد بفرح ـ كبرت اوي واتغيرت
قاسم بسخريه ـ الدنيا كلها بتتغير يبقي انا مش هتغير
احمد بتوتر ـ قصدك اي
قاسم ببرود وهو بيحط رجل علي رجل وبيولع سيجاره ـ انت فاهم كويس انا قصدي اي علي العموم مش موضوعنا
اوما احمد وقال بقلق مقدرش يخفية وهو حاسس انو اللي هيقوله حاجه مش كويسة
احمد بقلق ـ في اي
قاسم ـ كارما
احمد ب إستغراب ـ مالها
قاسم ببرود ـ ......................
احمد وسليم بصدمة ـ اية
يتبع ...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قاسم ـ الناس اللي عايزين يقتلوني شافو كارما معايا وهما مفكرين دلوقتي انها حبييتي وهيحاولو يأذوها عشان يدمروني
احمد وسليم بصدمه ـ اي
قاسم بهدوء ـ انا عارف ومقدر اللي انتو فيه بس انا جاي هنا وغرضي واحد بس
احمد بتوتر ـ اي هو
قاسم بنفس الهدوء ـ حمايه كارما
سليم بخوف علي اخته ـ ازاي
قاسم بخبث ـ هتجوزها
احمد بحده ـ نعم انت بتقول اي
قاسم ببرود وهو بيرجع ضهره لورا ـ مفيش حد غيري هيقدر يحمي كارما طول ما هيا معايا هتبقي في امان انا هسيبكم تفكرو وبليل قولولي رأيكم عن اذنكم وسابهم ومشي
في عربية قاسم
قاسم بتحدي وتملك ـ وعد اول متكوني ليا مش هبعد عنك ابدا هخليكي تحبيني وانا متأكد انو ابوكي هيوافق عشان يحميكي خلاص بكره هتكوني ملكي انا وبس
طلع تلفونه وقال بشر ـ نوح قابلني في المخزن بعد ساعه وقفل
عند احمد وسليم
سليم بقلق ـ هتعمل اي يا بابا
احمد بتعب ـ مش عارف اختك في خطر ياريت مراحت اشتغلت
سليم بشك ـ قصدك اي بابا اوعي تكون
احمد بمقاطعه ـ مفيش غيرو انا متأكد كويس جدا انو قاسم هياخذ باله من كارما بس
سليم بعصبيه ـ بس اي حضرتك بتقول اي
احمد بغضب ـ امال عايزني اعمل اي وهو بيقولي اختك في خطر هيقتلوها انا مستحيل ا خاطر بحيات بنتي وقاسم هو الحل الوحيد وبعد ما الامور تمشي هيطلقها ونخلص وصوتك يوطي يا أستاذ انا ابوك مش واحد صاحبك
سليم بإحراج ـ انا اسف يا حاج بس
احمد بمقاطعه وتنهيده ـ الكلام خلص وكارما انا هكلمها يلا روح ارتاح شويه وبليل كلم قاسم وقوله احنا موافقين وسابه ودخل اوضته
سليم بقلق ـ ربنا يستر
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
بعد ساعه دخل نوح المخزن وهو بينادي علي قاسم
قاسم ببرود ـ انا هنا
نوح راح عنده ب إستغراب وقاله ـ في اي يا قاسم
قاسم بهدوء ـ هتعرف كل حاجه تعالي ومشي ونوح مشي وراه وهو مش فاهم حاجه
دخل قاسم غرفة كانت مقفولة ونوح وراح وثانيه وكان نوح مبرق من الصدمه
نوح بصدمة ـ الزعيم
قاسم بسخرية ـــ اي رأيك في الضيافه بتاعتنا
الزعيم بغضب ـ فكني يابن الالفي وإلا
قاسم بترقب ـ وإلا
سكت الزعيم ومتكلمش
قاسم ب إبتسامة شر ـ ايوة كده ومشي في اتجاهه وبدأ يمشي حوالية ببطء خلي الرعب يدب في قلب الزعيم
قاسم ـ امممم قولي بقا اي اللي حصل من خمستاشر سنه
الزعيم برعب ( خلينا نسميه رامي ) ـ انا معرفش،حاجه
اوما قاسم وضر*بة بالبو*كس جامد في وشه
قاسم بغضب كفيل يحرق العالم ـ قسما بالله لو متكلمت مش هستني عليك وامو*تك وانت عارف كويس اني مش برجع في كلامي
رامي برعب ـ انا .. انا معملتش حاجة هو ..هو السبب
قاسم بغضب ـ مييين ده
رامي بخوف ـ معرفش
قاسم بغضب وصوت عالي وهو بيضر*به ـ امال انا اللي عارف
رامي بوجع ـ ااااه اقسم بالله معرف هو دايما بيكلمي عن طريق حراسه مفيش مره شوفته بس اللي اعرفه انه مشترك في شبكة مافيا
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه ـ اي اللي حصل زمان
رامي بتوتر ـ اا. مش فاكر
قاسم ب ابتسامة مختله ـ وماله نفكرك وشاور للحارس اللي راح جاب جر*دل ماء با*رد جدا واعطاه لقاسم اللي سكبه كله علي رامي ورمي الجردل
قاسم بسخرية ـ طبعا مش كده بس انت عارف كويس اني بحب افكر احبابي بضمير وأشار في اتجاه الحارس اللي جاي ناحيته تاني وقال ـ شوف معزتك عندي غاليه ازاي
صرخ رامي بر*عب وهو شايف الحارس جاي ومعاه سلك كهر*با عريان
رامي بخوف وتوسل ـ لا لا ونبي متعملش كده
ضربه قاسم وقال ـ لا لا عايزك تجمد كده
وخاد السلك من الحارس وقال ـ يارب تفتكر يا رامي
وكهربه تحت صرخات رامي المتوجعه كرر الكره 10 مرات وقف لما رامي قال بصوت عالي ـ افتكرررررررت
قاسم بشر ـ انا سامعك
رامي بتعب وخوف ـ زمان كان ابوك وانا واحمد خالك كنا صحاب بس دايما ابوك كان بيفضل خالك عليا كنت دايما بغير من علاقتهم سوا كان مراد بيوثق في احمد اكتر من نفسه وبيأمنه علي كل حاجه مشاكله كان دايما بيحكيها ليه وفرحه دايما كان بيشارك احمد بيه اول واحد انا الصراحة كنت بغير جدا من علاقتهم سوا لحد مافي يوم خططت اني افرقهم عن بعض عملت كذا خطه بس برضو ابوك كان يعتبر احمد ده اخوه مش ابن عم مراته كانو لما بيتخانقو مش بيعدي ساعة واحده ويكونو متصالحين ااتعرفت علي واحد وقولتله كل ده قالي مشكلتك محلوله احنا هنخليه يشوف بعينه انو ميستاهلش يكون صديقه قولتله ازاي قالي وسكت بخوف
قاسم بغضب ـ كمل عملتو اي
رامي بلع ريقه بصعوبه وكمل ـ قالي احنا هنخليه يشك انو علي علا*قة مع مراته وانهم بيخنوه
قاسم بغضب وهو بيه*جم عليه بالضر*ب ـ ياولاد ال🐕 اقسم بالله مش هرحم*كم
بعد نوح قاسم عن رامي بصعوبة
نوح بغضب ـ اهدي ياقاسم وخليه يكمل
قاسم بعيون حمراء كالجحيم ـ كمل
رامي ـ قولتلة ماشي وفعلا خططنا واخترنا اننا هنعمل الخطه دي يوم الخميس بليل احمد هيروح بيت مراد عشان الصفقه ( جماعة ملحوظه بس احمد ابن عم شروق اللي هيا ام قاسم مش اخوها لزم تمام )نرجع نكمل ووقتها صاحبي ده اداني حباية قالي دي حطها في كوبايه احمد وسيب الباقي عليا قولتلة تمام
جه يوم الخميس بليل روحنا انا واحمد وقعدنا في اوضة المكتب
فلاااش باك 15 سنة ورا
احمد بحب اخوي ـ عامل اي دلوقتي يا مراد انت كنت تعبان اوي في الشركة انهاردة
مراد بضحك ومرح ـ لا متخافش مش هتخلص مني بالسهولة دي يا صاحبي انا قاعد علي قلبك
احمد بغيظ ـ تصدق اني غلطان اني بسأل علي واحد حيوا"ن زيك
مراد بضحك ـ ههههههه
رامي بغضب مكبوت ـ مش يلا عشان نتناقش في الصفقة دي
احمد ب إستغراب ـ مالك يا رامي انت مش مظبوط بقالك يومين
رامي بتوتر ـ ها ليه يعني منا كويس اهو
احمد بشك ـ اكيد
رامي بغضب غير مبرر ـ في اي يا احمد
مراد بهدوء ـ متزعقش اولا ثانيا احمد قالك اي يخليك تتعصب كده
رامي بتوتر ـ لا مقالش حاجة انا أسف يا احمد بس في مشكلة بس حاصله معايا مخلياني متعصب
احمد بقلق ـ خير يا صاحبي في اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رامي بسخريه محدش لاحظها ـ لا متقلقش كل حاجه هنتحل انهارده عن اذنكم انا هروح الحمام وجاي
اومأ مراد
بعد ما مشي
احمد بشك ـ مراد انت ملاحظ حاجة
مراد بإستغراب ـ في اي
احمد بقلق ـ مش عارف بس انا مش مرتاح مش عارف ليه
مراد بإبتسامة ـ متقلقش سيب كل حاجه علي ربنا
اومأ احمد بإبتسامة
عند رامي كان ماشي وهو بيبص وراه بتوتر انو حد يشوفة دخل المطبخ لقي الخادمة كانت ماسكة صنيه القهوة وكانت راحة تقدمة
رامي ـ احم القهوة دي راحة لينا صح
الخادمة ـ أيوة يا بية
رامي بجدية ـ طب هاتي انا كده كده كنت رايح المكتب
الخادمة بشهقة ـ لا يا بيه مينفعش
رامي بحده ـ انتي هتجادليني قولتلك هاتي
اعطته الخادمة الصنيه بخوف و مشت اما هو اول متأكد انو هيا مشت طلع الحباية من جيبه وحطها في كوباية احمد وابتسم بشر ومشي في اتجاة المكتب ودخل
مراد ـ اي ده يا رامي
رامي بمرح مصطنع ـ قولت اخدم انهارده علي اصحابي واعتذر منهم علي قله ذوقي ومسك كوبايه احمد وقال بخبث ـ اتفضل يا احمد باشا
احمد بضحك وهو بياخد الكوب منه ـ باشا مره واحده هههه
رامي بضحك وهو بيدي مراد الكوب ـ وسيد البشوات كمان هههههه
وقعد بعد ماخاد كوبايته
رامي بمكر وهو شايف احمد بيشرب من الكوب ـ ربنا يديم صحوبيتنا يا شباب
مراد واحمد بإبتسامة ـ امين يا رب
رامي بخبث وهو بيحدث نفسه ـ ههههههه فاضل ساعات بس وهخلص منك يا احمد وابقي انا صاحب مراد الوحيد وكده هقدر اضحك عليه واخد املاكة كلها ههههههه
بعد دقائق
مراد بقلق ـ مالك يا احمد
احمد بدوخة ـ ا..اه مش عارف دايخ اوي
رامي بقلق مصطنع ـ ياخبر طب قوم معايا اغسل وشك يمكن تفوق شويه اكيد ده من ضغط الشغل
مراد ـ انا جاي معاكم
رامي بسرعة ـ لا خليك انت انا هروح معاه متقلقش
وخاد احمد وطلع
رامي ـ كده اول خطوه نجحت ونظر إلي احمد اللي بدأ يغيب عن الوعي وقال ـ معلش بقا يا احمد وطلع تلفونة واتصل علي صاحبة وقاله كده تمام انت فين
ـ انا في اوضه النوم بتاعت مراد اهي تعاله بسرعة
رامي ـ تمام وقفل معاه وسند احمد لغرفه النوم وصل بعد معاناه ودخل لقي صاحبه واقف وشروق مغمي عليها علي الارض
رامي بخوف ـ انا خايف لنتكشف
صاحبه بسخرية ـ مش انت عاوز تخلص منه يبقي متخافش يلا هاته بسرعه قبل ما مراد يشك
اوما وسند احمد ونيمة علي السرير وشال قميصه من عليها وجابو شروق وحطوها جنبه وغطوهم ومشوا بسرعه قبل ما حد يشوفهم
تحت دخل رامي غرفه المكتب وهو مبتسم بإنتصار
مراد بقلق ـ احمد فين يا رامي
رامي ببراءه مصطنعه ـ هو قالي امشي انت وانا شوية وجاي
اومأ مراد بقلق علي صديقه
عدي ساعه اتنين تلاته واحمد مجاش
مراد بخوف ـ لا كده كتير انا هروح اطمن عليه
رامي بخبث ـ معاك حق هو اتاخر اوي كل ده عشان دايخ بس
ذهب مراد يبحث عن احمد بس مش لاقيه في القصر كله
احمد بقلق ـ هيكون راح فين وهو تعبان كده
رامي بقلق مصطنع ـ معاك حق روح إلبس بسرعه خلينا نروح ليه اكيد روح
مراد ـ معاك حق استناني مش هتأخر وذهب مسرعا
اما رامي فقعد علي الكرسي وهو بيضحك بإنتصار
دخل قاسم وكان عمره وقتها 12 سنه
رامي ـ اذيك يا قاسم يا حبيبي
قاسم ببرود ـ اهلا
رامي بغيظ ـ اي اهلا دي
قاسم بنفس بروده ـ اي اللي جابك هنا
رامي بغضب ـ ولد احترم نفسك وانت بتكلمني وإلا
قاسم بسخرية ـ اخرك فاضي وكاد ان يمشي لكنه سمع صوت تكسير في جناح والده ذهب مسرعا وخلفه رامي اللي كان بيمشي بهدوء وييغني بإنتصار
في غرفة مراد كان ينظر إلي صديقةبحسره واحﻤد كان يقسم له انه لا يعلم كيف أتي إلي هنا وشروق بتعيط بصمت وهيا حاسة انو مراد مش هيصدقهم
مراد بغضب وهو يضر*ب احمد بقوه ـ انت واحد خاين انت احقر بني أدم شوفتة في حياتي
دخل قاسم وشاف ابوه بيضرب خاله بقوه ذهب وفرق بينهم رغم صغر سنه لكن جسده كان قوي فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دائما
تكمله الجزء ال 5
فهو بسبب التمرينات التي يفعلها دأىما جسده قوي
قاسم ـ في اي يابابا اي اللي حصل
مراد بغضب وصراخ ـ عمري متوقعت كده منك يا خاين
احمد بتوسل ـ ارجوك اسمعني والله معرف انا جيت هنا ازاي انا مش فاكر حاجه اقسم بالله
مراد بغضب ـ اخررس انت من هنا ورايح لا صاحبي ولا انا اعرفك انا ميشرفنيش اعرف ناس واط*يه ذيك
رامي بصدمة مصطنعه ـ اي اللي بيحصل هنا ده ونظر إلي احمد وقال ـ احمد انت بتعمل اي هنا ونظر إلي شروق اللي كانت قاعده علي الارض بتعيط وقال في اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قاسم بغضب ـ وانت مالك انت دي مشكلة عائلية انت متتدخلش اتفضل اطلع بره
نظر رامي إلي قاسم بغيظ كبير ومشي
نظر احمد إلي مراد اللي كان بيبصله بغضب وكره ـــ مراد انا وشروق مفيش حاجه بينا اقسم بالله شروق اختي وعمري مفكرت فيها كده ولا عمري فكرت اخونك صدقني
مراد بغضب ـ اخرس انا هكدب عيني انتو الاتنين خاينين ونظر إلي شروق وقال انتي طالق يا شروق مشوفش وشك تاني نظر له احمد وقاسم وشروق بصدمة
شروق بعياط ـ اقسم بالله معملت حاجه
نظر لهم مراد بكره وسابهم ومشي
نظر احمد إلي قاسم وربت علي كتفه وقال ـ امك شريفه يابني اوعي تصدق اي حاجه من اللي اتقالت ده كله مؤامره والله معملنا حاجة
ونظر إلي شروق بشفقة وقال امك اختي انا اللي مربيها وانا اللي كنت واصي عليها علطول يعني تعتبر بنتي بس ابوك الغضب عمي عينه ومشافش حبها الكبير ليه وانا متاكد انو الحقيقه هتنكشف بس صدقني بس وقتها الوقت هيكون فات
احمد بجدية ـ شروق انا مستنيكي تحت بيت ابوكي واخوكي موجود ومفتوح ليكي دايما ومراد صدقيني هيندم وسابها ونزل يستناها
نظرت شروق إلي قاسم بدموع وقال ـ والله يابني معملت حاجه
جري قاسم وخدها في حضنه وقال ـ مصدقك يا امي
شروق ـ متسبش ابوك لوحده يا حبيبي وخلي بالك منه
وقامت لمت هدومها في الشنطه وهيا بتعيط بحرقه ونزلت ل احمد وركبت معاه العربيه ومشيت تحت انظار قاسم
بعد مرور عامان كان قاسم بيروح يشوف امه علطول في بيت احمد وقتها كانت كارما 3 سنين
وفي يوم راح لقي في ناس كتيره لابسه اسود واحمد واقف لابس اسود وعيونه حمراء من العياط جري علية وقال ـ خالي في اي وماما فين مردش عليه احمد ونزلت دموعه بصمت سمع صوت صريخ مرات خاله (ندي )
راح ليها بسرعه وقال ـ ندي في اي بتعيطي ليه وامي فين (هو بيقولها ندي من غير ألقاب طلب منها هيا )
ندي بعياط ـ امك راحت ل مكان احسن من هنا بكتير يا قاسم
قاسم بصدمة ـ لا لا انتي بتقولي اي مستحيل ده يحصل وقال بصراخ اميييييي فييييين مستحييل ده يحصلل هيا وعدتني عمرها مهتسبني
جري عليه احمد وخده في حضنه يهديه وقال ـ وحد الله يا قاسم مينفعش كده انت كده بتعذبها يا يبني
قاسم بعياط ـ امي يا خالي امي راحت وسابتني
احمد بدموع ــ هيا راحت احسن من هنا بكتير يا حبيبي ربنا شافها زعلانه علطول وبتعيط فريحها ادعيلها بالرحمة يا حبيبي
قاسم بعياط ـ عاوز اشوفها ونبي اخر مره خلوني اودعها
اوما احمد وخده عند النعش نزل قاسم علي الارض وحضن النعش بعياط ـ كده يا ماما تسبيني لوحدي انتي مش وعدتيني طب ليه خلفتي بوعدك طب وبابا سبيته من غير متعرفيه الحقيقه ليه قومي ونبي متسبينيش ااااه يارب ليه ياارب كده لية خدتها مني يارب
شده احمد عشان يكملو الدفن صلو ودفنوها
بليل كان احمد واقف بياخد العزا جاله تلفون وهنا كانت الصدمة التانيه ليه صاحب عمره مات في حادثه عربيه
احمد حط ايده علي قلبه وقال ـ ياااااااااااااااااااااااارب
جري قاسم وندي عليه
احمد حضن قاسم بعياط وقال ـ شد حيلك يابني ابوك مات
قاسم برق بصدمة ومتكلمش
احمد بعياط ـ اتكلم ياقاسم اتكلم ياحبيبي متسكتش
قاسم قام بهدوء وركب العربيه من ورا وقعد راح ليه احمد بسرعه ووراه ندي اللي كانت بتعيط ركبو والسواق ساق بيهم للمستستشفي
وصلو ونزلو وراحو لمراد وعملو إجراءات الدفن واندفن هو كمان وكانت وصيته انو يندفن جنب شروق
وقاسم فضل ميتكلمش لمده 5 سنين وال5 سنين دي كلها عيله مراد كانت بتطرد احمد علطول كل مايجي يشوف قاسم وعملو ليه مشكله خلته ينقل من البلد هو ومراته وعياله
عوده من الفلاش باك
كان قاسم يسمع له وعيونة اسودت من الغضب ونفس الوضع نوح فهو يعلم ان صديقه عاني لكن لم يكن يعلم بتلك التفاصيل
قاسم بصوت كفحيح الافعي ـ امي ماتت ازاي
رامي برعب ـ انا انا ذ...ذودت جرعه الدوا بتاعتها وبدلت الدوا اللي كانت بتاخده
كور ايده بغضب وقال ـ وبابا
رامي بلع ريقه بخوف وقال ـ يومها ابوك عرف بموت امك طلع من الشركة زي المجنون وركب عربيته ومشي وقتها انا كنت مدبر حد يلعب في فرامات العربيه
قاسم ـ مين اللي امرك تعمل ده كله
رامي بخوف ـ انا ..انا عملت كده لوحدي عشان كنت غيران من احمد
قاسم بغضب جحيمي وهو بيضر*به ـ كدااااااب كداااب في حلقه ناقصه في النص مييين اللي امرك تقتل ابويا وامي انطق
رامي بتعب ـ معرفش
قاسم بجنون ـ همو*تك
وانهال عليه من الضرب وصوره امه وهيا بتعيط في مخيلته وعذاب خاله وهو بيسمع بخبر موت بنته واخته وصاحب عمره في نفس الوقت قدامه قعد يضرب فيه بقوه وغيظ وغضب لحد مقطع النفس في إيده
بعده نوح عنه بصعوبه وخده في حضنه بالعافية وقاسم بيصرخ بألم
بعد وقت هدي قاسم تماما وقال ـ ارمي جثه الكلب ده وكثف الحراسه علي بيت خالي احمد
نوح بقلق ـ طب انت هتعمل اي دلوقتي
قاسم ـ كارما لازم تكون مراتي بكره قبل بعده وبأي طريقه وخالي احمد لتزم يتأمن كويس المسؤول عن موت امي وابويا كان عايز حاجه والحاجة دي مخدهاش عشان كده بعت رامي ليا من تاني واكيد هيدور علي احمد في حاجه خالي احمد مخبيها عليا ولازم اعرفها بأي طريقه
قطع كلامه اتصال رفع تلفونة وشاف رقم سليم
رد وقال ببرود ـ هاا
سليم ـ بابا موافق
قاسم بهدوء ـ تمام انا بكره هكون عندكم عشان محتاح اتكلم مع خا.. احم قصدي احمد بيه في حاجه مهمه
سليم ـ تمام وقفل
نوح ـ اي العمل دلوقتي
قاسم ببرود ـ حماية كارما وخالي الاول وبعدين الباقي انا هتصرف
نوح بقلق ـ قاسم نظره عيونك مش مطمناني
قاسم بشر ـ ده انتقام يا نوح انا مش هسكت غير لما انتقم منهم واحد ورا التاني انا هوريهم مين هو الشيطان
نوح بترقب ـ طب وانت هتعمل اي
قاسم ببرود ـ هكون شريك لاكبر شبكة مافيا في العالم
نوح بصدمة ـ انت اتجننت
يتبع .........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تاني يوم
قاسم بجدية_ انا كده قولتلك كل حاجه كارما في خطر ولازم اتجوزها انهارده
احمد ـ وانا اي يضملي وبنتي معاك انها مش هتتأذي
قاسم ببرود ـ احمد بيه انت عارف كويس اني هحمي كارما بحياتي
احمد بتنهيده ـ عارف يابني بس انا عاوز اطمن قلبي مش اكتر
قاسم بهدوء ـ لا اطمن دلوقتي ناديلي كارما وانا هفهمها كل حاجه
احمد بتوتر ـ طب سيبني انا هعرفها
قاسم ببرود ـ لا انا هعرفها ياريت تنادي ليها
اومأ احمد بتوتر ونادي علي كارما اللي جات بخوف
كارما بخوف ـ في اي يا بابا
قاسم بهدوء ـ سيبنا لوحدنا شويه يا احمد بيه
اوما احمد وراح ناحيه كارما حضنها بحنان وقالها متخافيش
اومات كارما
نظر قاسم لاحمد بغضب وغيره مكبوته وقسم انه عندنا يتزوجها سوف ينسف من يجرأ ويلمسها حتي ولو كان اخوها ..؟! (عبيط ده )
خرج احمد وبقي كارما وقاسم بس
الوضع كالاتي كارما واقفه بتفرك في ايديها بتوتر وبتعض علي شفايفها ودي عاده عندها لما بتتوتر (شكلي 🙂😂)
وقاسم قاعد حاطط رجل علي رجل وينظر لها بهدوء
قاسم بهدوء ـ مش بتيجي الشركة ليه يا كارما
كارما بخوف ـ انا ..انا
قاسم بحنان وهو بيشاور جنبه ـ تعالي هنا
كاوما ببلاهه ـ ها
قاسم ببرود ـ تعالي هنا جنبي عشان نتكلم شويه
كارما بتوتر ـ لا..انا ..انا هسمعك و..وانا هنا
غمض عينه بنفاذ صبر فاكثر ما يضايقه هو ان يعيد كلامه مرتين زفر بضيف وقال بحده ـ قولت تعالي
اقتربت منه كارما بخوف وقالت بدموع ـ اهو
شتم نفسه في داخله وحاول يهدي نفسه عشان متخافش ومسك ايديها بحنان وشدها قعدها جنبه
شدت كارما إيدها من ايده الكبيره ب إحراج
ابتسم علي فعلتها وحمم
قاسم بهدوء ـ كارما انا عاوز اقولك حاجه بس مش تخافي تمام انا جنبك
كارما بقلق ـ في إي
قاسم بنفس الهدوء ـ دلوقتي انتي كنتي معايا وقت الهجوم اللي حصل عليا صح ..؟
ارتعش جسدها بخوف عندما تذكرت تلك الليله
لاحظ قاسم خوفها فقال ـ لا انا عاوزك تجمدي شويه مش كده
كارما ـ كمل
قاسم برزانه ـ بصي يا كارما انا مش عاوزك تخافي تمام الناس اللي هجموني شافوكي معايا وهما فكرو انك حبيبتي
كارما بشهقه وخجل ـ يا حوستي
قاسم بضحك ـ يا حوستي اي بس
خفضت كارما رأسها بخجل
كمل قاسم وقال ـ كارما انتي حياتك دلوقتي تعتبر في خطر هما هيحاولو يأذوكي
كارما بخوف ـ لا مين انا معرفكش
ضحك قاسم بقوة وقال ـ شكرا يا أصيله
ابتسمت كارما وهيا تشاهد ضحكته بحب
لاحظ قاسم شرودها وقال بمكر ـ حلو انا صح
كارما بتوهان ـ اوي
وبعدين لاحظت واتكسفت
ابتسم علي خجلها المحبب لقلبه
كارما بتوتر ـ طب واحنا هنعمل اي
قاسم بجديه ـ مهو ده اللي انا عاوز اكلمك فيه
نظرت له بإستغراب
قاسم بحزر من در فعلها ـ كارما اهدي وفكري احنا هنتجوز
كارما بشهقه ـ إيه
قاسم بحده ـ اهدي قولت
كارما بدموع ـ انت عاوز تقولي انو حضرتك عاوز تتجوزني لا ومجبر كمان عشان
تحميني
قاسم بحنان ـ طب متعيطيش
كارما بدموع ـ بس
قاسم ـ كارما انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عاوزك تفكري خالص اني هتجوزك وانا مجبر
كارما بعياط ـ انت مش فاهم حاجه شوف انت فين وانا فين يا قاسم
دق قلبه جامد لما سمع اسمه من بين شفايفها غمض عينه وتنهد بقوه وقال بحنان كانه بيكلم بنته مش واحده المفروض انها كبيره
قاسم بحنان ـ متخافيش طول منتي معايا تمام وبعدين انتي مالك ومال الناس.. الناس مش بتبطل كلام حتي الميت مش بيسبوه في حاله كارما انتي مش مقدره حجم الخطر اللي انتي فيه وانتي لازم تكوني معايا عشان اعرف احميكي منهم كويس ومحدش يأذيكي
كارما بدموع ـ وانت عاوز تتجوزني عشان كده بس
قاسم بتوتر ـ قصدك اي ا..ايوه عشان انتي في خطر وانا السبب فيه فلازم احميكي
اومأت كارما بدموع وقالت ـ بس انت مش مجبر تتجوزني متخافش انا هعرف احمي نفسي كويس
قاسم بغضب ـ اتكلمت معاكي براحه بس انتي اللي دماغك جز*مة قولتلك مش مجبر وحتي لو مجبر انتي مالك انتي انا اللي حطيتك في الخطر ده وانا اللي لازم احميكي منه جهزي نفسك انهارده بليل هكون موجود هنا انا والمأذون وهنتجوز غصب عنك سوا وافقتي او لا هنتجوز وقبل مسمع نفسك انا هطلع دلوقتي لابوكي واقوله انك وافقتي ولو سمعت كلمه غير كلمه موافقه متلوميش إلا نفسك ساااامعه وقال اخر جمله بصراخ
انتفضت كارما بخوف وقالت ـ حاضر
زفر بغضب وطلع لاحمد وقاله انو هيا وافقت وكل حاجه هتم انهارده بليل ومشي
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
ـ أريد هذه الفتاه
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مارك ـ لكن سيدي هذه
كيفن ( الايد اليمين ل زعيم اكبر عصابه مافيا )ـ اووه عزيزي كيفن لا يقال له لكن قولت اريدها
مارك بتوتر ـ حسنا سيدي لكن هذه الفتاه علي حسب علمي انها تخص الشيطان
كيفن بشرود ـ الشيطان انه مثل ابيه تماما لكن مراد كان ساذج وسهل الضحك عليه لكن ذالك الشيطان عندما رأيته ذالك اليوم عن الذي يدعي رامي وكيف هددته شعرت وقتها بقوته وهيبته
مارك ـ سيدي لماذا الملك يريد قتل الشيطان
كيفن ـ لا اعلم كل ما أعلمه ان كان هناك شي بين مراد والملك وذالك المراد يوجد عنده شئ يخص الملك .... حاول الملك مرارا وتكرارا ان يأخذ ذالك الشي منه لكن مراد كان يخفيه لذالك امر الملك بقتل مراد وزوجته وذهب وبحث في جميع انحاء القصر لكن لم يجد شي حتي يئس وبحث عن صديقه ذالك لم يجده وبعد سنوات ظهر احمد وابنته كارما
مارك بغباء ـ حسنا ما ذنب الشيطان اذا
كيفن ـ جميع املاك مراد انتقلت ل قاسم وقد علم الملك مؤخرا ان تلك الاوراق الذي يريدها توجد في شركة قاسم في خزنه وتلك الخزنه لا يعلم سرها إلا قاسم ولا يمكن لاحد ابدا ان يفتحها
مارك بصدمة ـ ماذا لكن لماذا ذالك القاسم لم يبلغ عن تلك الاوراق
كيفن ـ اوووه علي غبائك قاسم لا يعلم شئ عن تلك الخزنه انها ملك والده .
مارك _ كيف بشركته ولا يعلم عنها شي ..؟
كيفن ـ انها بمكان سري ولا احد يعلم مكان تلك الخزنه سوي احمد و مراد لذالك انا اريد تلك الفتاه بأي طريقه وإلا الموت سيكون حليفنا
مارك بخوف ـ معك حق
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند كارما بعد ما قاسم مشي دخلت اوضتها بسرعه وقفلت عليها وانفجرت في العياط
كارما بعياط ـ يعني يوم م يتحقق حلمي يكون بالطريقه دي مجبور انه يتجوزني طبعا انا هتوقع اي واحد زيه هيحب واحده زي ازاي لازم لما يحب يحب واحده في مستواه اااه يارب قلبي بيوجعني جامد لفكره اني هتجوز حبيبي بس هو مجبور مش بيحبني ولا هيحبني طب انا افرح اني هكون موجوده معاه ولا ازعل عشان احنا مش هنكمل مع بعض سنه اصلا طب وانا هفرح ازاي وانا عارفه انو مجبور عشان يحميني ياارب انا راضيه بقضائك والله يارب انا بحبه خليه يحبني زي مبحبه شهقت ومسحت دموعها بسرعه لما سمعت خبط علي الباب
احمد من بره ـ كارما يا بنتي
كارما ـ ادخل يا بابا
دخل احمد وعلي وشه ابتسامه قعد جنبها وشدها براحه في حضنه وقال كبرتي يا كوكو وبقيتي عروسه
كارما بسخريه ـ عروسه أيه يا بابا انت عارف كويس انا هتجوزه ليه
احمد بهدوء ـ كارما يا بنتي انا عارف انتي حاسه ب إيه دلوقتي بس انا مش عايزك تخافي قاسم راجل وانا متأكد انو هيحميكي بحياته انا واثق فيه
كارما بإستغراب ـ حضرتك تعرف قاسم ..؟
اتوتر احمد من سؤالها هو مش مستعد يعرفها انو قاسم يبقي ابن عمتها قال ـ باين عليه
اومات كارما
احمد بحنان ـ مالك يا كوكو حاسك زعلانه
امتلئت عيونها الفيروزيه بالدموع وقال ـ مفيش حاجه
احمد فتح زراعه وقال ـ تعالي في حضني يا حبيبت بابا
حضنته كارما بقوه وكانها تستمد قوتها منه وقالت ـ انا بحبك اوي يا بابا ..انا ..انا خايفه
احمد بحب ـ متخافيش يا حبيبتي انا معاكي وسليم وقاسم كلنا معاكي
كارما بعياط ـ انا .. انا
احمد بإستغراب من عياطها ـ مالك يا كارما
كارما بعياط ـ مش عايزه ابعد عنكم
سليم بمرح ـ لا لا ونبي روحي
نظرت له بدموع
اما سليم قبض علي إيده جامد عشان ميعيطش وقعد يمشي في الاوضه وهو بيقول بدموع وهو مدلهم ضهره ـ متحرمنيش من الفرحه دي انتي هتمشي وانا مش هستني هاخد اوضتك وهرمي حاجاتك كلها واخيرا مش هيبقي في البيت ازعاج ومش هضطر اصحي كل يوم الصبح عشان اوصل السنيوريتا دا يوم متطلعي من البيت وتروحي بيت جوزك هكسر وراكي قله عشان مترجعيش تاني ههههههه وهاكل الاكل كله وو وسكت
نظرت له كارما بدموع وراحت عنده وحضنته من ضهره وعيطت
ومسك جرت عليهم وحضنتهم وهيا بتعيط
كارما بدموع ـ مش همشي هقعد علي قلبك يا حيوان انا هناولك السعاده دي
غشت الدموع عيون احمد ودعي ربه يحفظ عياله وراح عندهم وخادهم في حضنه وقال ـ ربنا ميحرمني منكم ابدا بس بقا كفايه يلا يا كارما جهزي نفسك
لف سليم ليها وخادها في حضنه بحنان وقال ـ الف مبروك يا قلب اخوكي
كاوما ب إبتسامه ـ الله يبارك فيك يا حبيبي
مسك وهيا بتشغل اغاني ـ لولولولولولوي هتجوز هتجوز وبدأت ترقص وتبعها سليم علطول وبعده احمد وكارما بتبص عليهم بسعاده ودموع وفي وجع في قلبها عشان هيا عارفه انو الجواز ده هيخلص في يوم وهما عارفين بس كل اللي هاممهم دلوقتي انهم يفرحوها
جه الليل وقاسم جه ومعاه المأذون ونوح
كان احمد وسليم علي كنبه وقاسم ونوح علي كنبه والمأذون علي كرسي وبيجهز الورق
المأذون ـ فين العروسة
احمد ـ لحظه وقام خبط علي الباب ودخل
احمد بدموع ـ ماشاء الله قمر يا روحي وخدها في حضنه وقأل يلا
اومات كارما بتوتر
وطلعت مع ابوها ووراها مسك اللي عماله تزرغط
رفع نظره عندما سمع صوت الزغاريط لقي قدامه ملاك علي هيئه بشر اقسم انه لم يري اجمل منها كان تايه في ملامحها البريئه اللي باين عليها التوتر والخوف ابتسم تلقائليا وقام وقف ومشي بإتجاه كارما ببطئ وهو تايه في جمالها وقف قدامها ومد إيده ليها مع ابتسامه
ابتسم احمد وقال ـ قاسم انا بسلمك قطعه من قلبي خلي بالك منها دي كانت امي قبل بنتي واختي قبل امي انا واثق فيك
قاسم بثقه ـ متقلقش في عنيا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مسك قاسم ايد كارما اللي كانت تايهه خالص ومش واعيه لاي حاجه بتحصل اي اللي بيحصل ده انا دلوقتي هتجوز حبيبي اللي كنت كل يوم بتمني اتجوزه انا دلوقتي مع حبيبي ده حلم معقول اكون بحلم بس افتكرت هو متجوزها ليه دمعت عيونها وبصت علي قاسم اللي كان بيبصلها بهدوء وعرف هيا بتفكر في إي غمزلها بواقحه فنزلت راسها بسرعه بخجل ابتسم علي طفوليتها انتبه للمأذون اللي قاله
المأذون ـ وقع هنا يا عريس
اوما قاسم بهدوء وخاد القلم وبدا يوقع خلص
المأذون بص لكارما ولسا هيتكلم قاسم شده من تلابيبه بقوه وقال بغيره ـ متبصلهاش قولي انت عايزها تعمل اي وانا هقولها تعمل
انصدم الجميع من ذالك المجنون نوح جري عليه بسرعه وقال ـ اهدي يا قاسم
قاسم سابه بغيظ
المأذون بخوف ـ اتفضل قولها توقع هنا
خاد منه الورق واداه لكارما اللي كانت بتبص عليه بصدمه وفاتحه بقها
قاسم ببرود ـ خودي
كارما ببلاهه ـ ها
ابتسم وقرب منها وقال بهمس محدش سمعه ـ هتقفلي بقك وتوقعي ولا اقفله انا بطريقتي هيا طريقه سهله الصراحه بوسه واحده وهنخلص
عضت علي شفايفها بإحراج كبير وخدت منه الورق وهيا بتقول لنفسها ـ يالهوي هو بقي قليل الادب كده امتا .... وقعت بتوتر وحطت الورق والشهود كانو نوح وسليم وبدا المأذون يقول كلامه المعتاد وانهي جملته ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) دق قلب كارما بقوه هيا اصبحت زوجته الان جه سليم عشان يحضنها قاسم شدها لحضنه وقال ـ لا يحبيبي ده كان الاول دلوقتي لا سلم من بعيد
سليم بصدمة ـ دي اختي
قاسم ببرود ـ ودي مراتي وانا مش عايز حد يلمسها خالص
ابتسم احمد وقد علم ان قاسم سيحافظ علي ابنته دعي ليهم وقال بضحك ـ وماله يلا عشان نتعشي
قاسم بهدوء ـ لا انا همشي الوقت اتأخر يلا يا كارما
كارما بخوف ـ فين
قاسم برفع حاحب ـ هو المأذون اللي كان قاعد بينا من شويه وكتب كتابنا ده ملفتش نظرك لحاجه
كارما ـ بس
احمد بمقاطعه ـ كارما يلا يحبيبتي روحي مع جوزك
كارما بدموع ـ هتوحشوني اوي ونظرت لقاسم بدموع قلبه وجعه جامد لما شاف دموعها فساب ايدها بهدوء
جرت حضنت ابوها جامد وقال ـ حتوحشني اوي يا بابا
احمد بدموع ـ وانتي كمان يا حبيبت بابا بس متقلقيش بكره هكون عندك
سليم حضنها وطلع لسانه لقاسم اللي كان بيبصلهم بغيظ ـ وقال هتوحشيني يا قلب اخوكي
ضحكت كارما وقالت ـ وانت كمان يا سولم
وبعد سلاماااات كتيره قاسم خاد كارما ومشي علي بيتهم ( وهنا هتتغير كل حاجه حيات قاسم وحيات كارما هنا هتبدأ قصه طفلة الوحش سأريكم ان الوحش يستطيع ان يعشق وان هذه الطفله ستقلب حيات الشيطان رأس علي عقب )
بعد مده وصلو
نظر قاسم لكارما لقاها نامت ضحك عليها ونزل من العربيه وراح الناحيه التانيه فتح الباب وانحني شالها بهدوء ومشي كان الجميع منصدم من تلك الفتاه التي يحملها الشيطان هو بحياته مجبش بنت علي القصر
في اقل من ثانيه كان الحميع غاضض بصره هما عارفين انو متملك وطالما البنت دي معاه يبقا تخصه
دخل القصر بهدوء قابلته الداده اللي سألته ـ مين دي يابني
قاسم بهدوء ـ مراتي يا داده
الداده بصدمة ـ ايه مراتك
اوما قاسم وقال ـ ايوه حضري اكل عشان تاكل ومتذوديش في البهارات عشان بتتعب منها وهاتي كوباية لبن مع الاكل والقهوه بتاعتي وسابها ومشي تحت صدمتها
دخل قاسم جناحه المطلي باللون الاسود وحطها علي السرير بهدوء ووقف ينظر لها ثواني وارتسمت ابتسامه علي وجهه وقال في نفسه ( اخيرا )
وخاد بنطلون من الدولاب ودخل الحمام
بعد دقائق صحت كاوما علي صوت خبط علي الباب فتحت عنيها ونظرت حولها ب إستغراب دي مش اوضتها انتفضت بفزع وقامت من علي السرير ثواني وافتكرت انها اتجوزت قاسم واخر حاجه فكراها انها نامت في العربيه خمنت انو قاسم شالها وجابها هنا عضت علي شفايفها بحرج وذهبت نحو الباب تفتحه عندما سمعت خبط الباب يعود من جديد
فتحت وكانت الخادمه نظرت إلي كارما بذهول فهذه هيا الفتاه التي اصبحت حديث القصر والذي تسمي زوجه الشيطان
الخادمه ب إحترام ـ العشا يا هانم
نظرت لها بإستغراب وبصت علي الاكل وقالت ـ هانم إلي انا اصغر منك قوليلي يا كارما
الخادمه بإحترام ـ مينفعش حضرتك لازم احترمك
كارما برفع حاحب ـ ارفعي راسك اولا وانتي بتتكلمي ثانيا انا اسمي كارما وبس اسمي اي ..؟
الخادمة ب إحراج ـ كارما
كارما بإبتسامه ـ أيوه كده هاتي الاكل وخدته منها وقفلت الباب بعد ما الخادمه مشت
نظرت كارما لارجاء الغرفة وقالت ـ الاوضه كبيره اوي وكلها سوده يااربي وهو ازاي عايش فيها
ـ اغيرها عشان خاطرك
شهقت بفزع وحطت إيدها علي قلبها بخضه وقالت ـ اخص عليك يا قاسم خضتني
قاسم بإبتسامة ـ سلامتك من الخضه
نظرت له بخجل ونزلت راسها فكان لابس بنطلون اسود قطني وصدره عالي عضلاته بارزه بشده
كارما بخجل ـ إلبس حاجه
قاسم بمكر ـ ليه دا الجو حار حتي
نظرت له بصدمه وقالت ـ حر إي دا انا هموت من البرد ورجلي متلجه
قاسم بخبث ـ تعالي ادفيكي وبدأ يقرب منها ببطئ
شهقت كارما وجرت بسرعه ووقفت علي السرير وقالت بتوتر ـ لا لا انا حرانه
ضحك قاسم عليها بقوه نظرت إلي ضحكته بتوهان وقالت في نفسها ـ يخربيت حلاوة ضحكتك قمر يل ناس
قاسم بضحك ـ انزلي يا هبله تعالي عشان تاكلي
كانت هتنزل بس فكرت في فكره وقالت بخبث ـ لا مش هنزل غير بشرط
قاسم بإستغراب ـ شرط اي
كارما بمكر ـ ....................
قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم للالفي علي اخر الزمن اعمل كده
يتبع .........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كاوما بمكر ـ هنلعب لعبه الحرامي لو مسكتني هاكل
قاسم بصدمة ـ نعم ياختي انا قاسم الالفي علي اخر الزمن اعمل كده
كارما بتذمر ـ طب إي رأيك بقا لو ملعبتش معايا مش هاكل وذنبي في رقبتك
قاسم ـ تعالي ياكارما يلا يا حلوه عشان تاكلي ابوكي قالي انك مكلتيش حاجه من الصبح
كارما بعند ـ لا
قاسم بتنهيده ـ يبنتي حرام عليكي هجري وراكي ازاي بطولي ده طب فكري في منظري طيب قدام الخدم لما يشفوني بجري وراكي عشان الحلوه تاكل
كارما بمكر ـ اااااه قول كده بقا
قاسم ـ اقول اي
كارما وهيا بترفع كتفها ـ انك كبرت وعجزت
شهق قاسم بصدمه وقال ـ كبرت اي انا عندي 30 سنه يعني في عز شبابي
كارما ـ اثبتلي
قاسم بتوعد ـ ماااااشي بس لو مسكتك متلوميش إلا نفسك اوك
طلعت له كارما لسانها 😝😝
ابتسم قاسم وبدا يقرب منها وهيا بتبعد وفجاه نط علي السرير عشان يمسكها بس هيا كانت نزلت بسرعه وراحت عند الباب وفتحته وقالت ـ مستحيل تقدر تمسكني وجريت علي بره
اما قاسم فكان قاعد علي السرير وبيضحك
قاسم ـ متجوز طفله والله وقام جري وراها
كانت كارما بتجري في ممر طويل وهيا بتضحك بسعاده وشعرها الطويل كان بيطير وراها ووراها قاسم وصوت ضحكم كان عالي جدا
الخادمة سلمي ـ بت يا منار انتي سامعه الصوت ده
منار باستغراب ـ أيوه و يااالهوي مش ده قاسم بيه
سلمي وهيا فاتحه بقها علي الاخر ـ الشيطان
جات عليهم الداده قالت ـ مالكم مبلمين كده ليه
شاور ناحيه قاسم من غير ميتكلمو
حولت نظرها ناحيه الصاله لقت كارما واقفه ورا السفره وقاسم بيحاول يمسكها وكارما بتطلع ل قاسم لسانها والرد من قاسم كانت ابتسامة
الداده ب إبتسامة ـ إي اول مره تشوفو واحد بيجري ورا مراته
منار ـ لا بس انا مصدومة مش اكتر
الداده ـ البنت دي هتغير حاجات كتيره في حيات قاسم
عند قاسم قعد علي الكرسي بتعب وقال ـ كفايه مش قادر انتي اللي فزتي
كارما بسعاده ـ هييه انا اللي فزت
قاسم بحنان ـ طيب يلا بقا كلي عشان متتعبيش
كارما بإبتسامة ـ ماشي يلا
قرب قاسم منها ومسك إيدها وشدها وراه كانها طفله
اما كارما فقلبها كان بيدق بسرعة ونفسها تحضنه وتقوله قد إي هيا بتحبه وبتعشقه
دخلو الجناح وقعد قاسم وقعد كارما جنبه وبدا يأكلها تحت خجل كارما
كاوما بكسوف ـ كفاية شبعت
اوما بحنان ومد إيده ناحيه كوبايه اللبن وقال ـ طيب يلا إشربي اللبن ده
كارما بتقزز ـ يعع لا مش بحبه
قاسم بجدية ـ كارما يلا اللبن يتشرب حالا
كارما بتوسل وهيا تنظر له بعيونها الفيروزيه ـ مش بحبه والله بطني بتقلب منه
كاد ان يضعف امام نظراتها البريئه والمتوسله
قاسم بخبث ـ طيب يا تشربي اللبن يا إيما
كارما بترقب ـ ي إيما اي
قاسم بجدية ومكر ـ هتبو*سيني
شهقت كارما بخجل وخادت كوبايه اللبن وشربتها كلها دفعه واحده
ابتسم قاسم وباسها من خدها وقال ـ برافو يا بنوتي
وقام نادي علي خادمة عشان تاخد الاكل والقهوة بردت طبعا 😂😂
اما كارما فكان حالها ميعلم بيه إلا ربنا كان وشها كله احمررر وبتاكل في شفايفها
قاسم ـ كارما يلا عشان تنامي
كارما بتوتر ـ هنام فين
قاسم برفع حاجب ـ هو اي اللي فين علي السرير
كارما ـ ها لا انا هنام علي الكنبه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قاسم ـ روحي غيري هدومك وتعالي بس الاول
كانت كارما علي وشك البكاء وقالت ـ نسيت الشنطه بتاعتي في البيت عند بابا
تنهد قاسم وقام وقف قدامها وحاوط وشها بحنان وقال ـ طب اهدي عادي سيبي الشنطه دي هناك وبكره الصبح هدومك هتبقي عندك إلبسي قميص من بتوعي انهارده وراح ناحيه الدولاب وطلع قميص اسود واداهولها خدته من بتوتر ودخلت الحمام
اما قاسم فقعد علي حرف السرير وقال ـ يارب.... وافتكر حاجه وقال وهو بيأنب نفسه ـ انا ازاي انسي وقام بسرعة ونزل تحت ودخل غرفه وقعد فيها عشر دقايق وطلع تاني ( لا مش هقولكم فيها إي 😝) ( دي مفاجأه )
عند كارما
كارما بخجل ـ طب انا هطلع ازاي كده
سمعت صوت قاسم بينادي عليها
كارما بتوتر ـ ط..طالعه اهو
خدت نفس وقالت ـ عادي يا كارما ده بقا جوزك دلوقتي
كان قاعد علي السرير بيتابع شغله سمع صوت فتح الباب نظر ناحيته وفجأة تنح
كارما بخجل ـ متبصش كده ونبي
قاسم بتوهان ـ سبحان الله إي القمر ده
دمعت عيونها بإحراج فاق قاسم لما شاف دموعها حمحم وقال ـ تعالي
كارما بخوف ـ أجي فين لا انا هنام علي الكنبه
تنهد بضيق وقام ناحيتها وفي أقل من ثانيه كان شايلها
كارما بشهقه ـ يالهوي نزلني هقع
قاسم بإبتسامة وصدق ـ طول منتي معايا مستحيل تتأذي اوعي تخافي من حاجه طول ما انا معاكي ونزلها علي السرير واتمدد جنبها وشدها لحضنه بهدوء كانت هتتكلم بس هو سبقها وقال بتعب ـ نامي يا كارما انا تعبان ومتخافيش مش هعملك حاجه نظرت له كارما بحزن فهو باين عليه التعب اتنهدت وحاوطت خصره بحب ونامت
ابتسم قاسم وقبل جبينها بحنان ونام
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
تاني يوم
مسك بحماس ـ يلا يلا بسرعه
سليم بضحك ـ إهدي يا مجنونه
مسك بتذمر ـ انا مش مجنونه بس كوكو وحشتني اووي
سليم بحب ـ وحشتنا كلنا والله يلا بابا جه اهو
أحمد بإبتسامة ـ انتي متحمسه كده ليه
مسك وهيا بتصفق ـ عشان رايحين عند كارما
احمد بضحك ـ يابت اكبري بقا دي منظر واحده في ثانوية عامه
تأففت بضيق وقالت ـ يووه مش هنمشي بقا .
سليم وهو بيمسك إيدها ـ يلا يا اوزعه
ضحكت ومسكت إيده ومشو
واحمد مشي وراهم وهو مبسوط من علاقه اولاده القوية
بعد مده وصلو
مسك بدهشه وهيا بتبص علي القصر ـ يابووي كارما عايشه هنا
ضرب سليم جبهته بقله حيله وقال ـ امشي قدامي يا اخره صبري
اما احمد فكان ينظر إلي القصر بدموع تذكر رفيقه واخته واتذكر أيامهم الجميلة دخلو نظر إلي الحديقة هه لم يتغير بها شي ف قاسم منذ صغره وهو يحب الورود تذكر عندما كان صغير عندنا احضر ورد الجوري ل كارما وقالها انتي وهيا واحد كان واحد مشاكس لكنه تغير جدا بل كثيرا
دخلو جوا والخادمة استقبلتهم بعد معرفت انو دول اهل كارما
الخادمة ب إحترام ـ اتفضلو انا هنادي لسعاده البية والهانم ومشت
مسك بسخرية ـ هانم الاوزعه كارما بقت هانم
سليم بغيظ ـ متسكتي يا زفته بقا
مسك ـ سكت
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نظر سليم لوالده الشارد وقال ـ بابا حضرتك سرحان في اي
فاق من دوامة شروده وقال بإبتسامة ـ مفيش يا حبيبي مستني كارما بس
اومأ بهدوء
꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧁꧁꧂꧂
عند كارما وقاسم
فاق قاسم علي صوت خبط علي الباب حس بثقل علي صدره ابتسم وهو ينظر لها تنام مثل الاطفال تزم شفتيها السفلي للامام قليلا ووجنتها حمراوين من أثر النوم تضع قدمها علي قدمة وتحاوط خصره
نظر إلي شفتيها وقال ـ لا لا انا مش هضعف من حركة طفولية عفوية حاول ينظم انفاسه وضربات قلبه اللي ذادت من قربها
عاد خبط الباب من جديد
قاسم بهدوء ـ مييين
الخادمة ـ قاسم بية أهل الهانم تحت
قاسم ـ ضيفوهم عشر دقايق وجايين
ذهبت الخادمة لكي تنفذ اوامره
اما قاسم فنادي علي كارما بهدوء تملمت بين احضانة بنوم وقالت ـ خمس دقايق بس يا بابا ودفنت وشها في عنقة
حركة حبست انفاسة
قاسم بتوتر ـ ياربي اتا انا شوية وهتهور والله صبرني يابنتي قومي
فتحت كارما عينها بنوم وقالت ـ صباح الخير
قاسم بحب ـ صباح الفل اجمل العيون القمر دي
ابتسمت كارما بتوهان وقالت وهيا مفكره نفسها بتحلم ـــ انت حلو اوي
قاسم بضحك ـ عارف
فاقت كارماا بصدمة وقالت ـ هييه يخربيتك انت بتعمل اي هنا امشي بسرعة قبل ما بابا يجي
نظر لها بصدمة وانفجر من الضحك
كارما بخوف ـ انت بتضحك علي اي بقولك قوم بسرعه امشي بس متنزلش من الباب انزل من الشباك
قاسم ـ ههههههههههههه
ثواني واستوعبت كل حاجة قعدت علي السرير وقالت ـ يخربيتك مش تفكرني
اما قاسم فمكنش قادر يمسك نفسه ممن الضحك وكان بيضحك جامد
كارما بغيظ ـ ماخلاص ياعم
قاسم ـ خلاص ههه خلاص اهو قومي قومي يا هبلة ابوكي تحت
كارما بفرحة ـ بجد ونزلت من السرير بسرعة وكانت هتروح ناحية الباب بس قاسم شدها بعصبيه وقال ـ انتي عبيطه هتنزلي كده
نظرت كارما بنفسها وضربت جبهتها ـ اوف نسيت معلش
وراحت ناحية الحمام بسرعة وخدت دش سريع ولبست عباية بيتي وردية اللون من اللي قاسم جابهم الصبح وطرحة بيضة فهو طلب لها ملابس ليله امس وحزرهم من التاخير
طلعت وقاسم دخل بعدها بعد مقالها تستناه وكارما راحت تصلي فرضها علي ميخلص طلع قاسم وكان لابس بنطلون بيتي اسود وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلاته القوية بشده
قاسم ـ يلا
كارما بإبتسامة ـ يلا
مسك إيديها بين إيده ونزلو سوا وانصدمو من الللي شافوه
كارما بصدمة ـ يالهوي
قاسم بضحك ـ ههههه ههههههه
يتبع .....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قاسم بضحك ـ والله تستاهل
نوح بغضب وهو بيحاول يزق مسك اللي قاعده علي ظهره وبتشد شعره بغيظ ـ انزلي وإلا قسما بالله هموتك
مسك بغيظ ـ بقا يا حيو*ان انا شحاته انا هوريك الشحاته دي هتعمل فيك اي وعضته من رقبته
نوح بألم ـ اااااه يابنت العضاضه
مسك بشهقة وصدمة ـ وكمان بتشتم امي طب اهو وشدته جامد من شعره
كارما بخوف ـ قاسم ونبي اتصرف استاذ نوح ممكن يموتها
قاسم بتسليه ـ استني شويه
كارما ـ قاسم ارجوك اتصرف
اوما قاسم بحنق وقال ـ ماشي خلاص متزقيش ونزل بسرعة
قاسم بصوت عالي وجهوري ـ اي اللي بيحصل هنااا ده
شهقت مسك بخضه ونزلت بسرعة من علي ضهره ولما نزلت زقته جامد لدرجه انو وقع علي الارض
كتم الجميع ضحكته بالعافيه
مسك ببراءه مصطنعة ـ أبيه قاسم انا كنت بسلم عليه
قام نوح من علي الارض بغضب وعيونه اتحولت للون الاحمر وقال بغضب ـ والله لندمك وكان هيروح يجيبها من شعرها قاسم مسكة بسرعة ومسك استخبت ورا سليم وهيا بتقول ـ إلحقووني هياكلني
نوح وهو بيزق قاسم بعصبيه ـ سيبني بقولك يا قاسم بقا انا نوح الشرقاوي يتعمل فيا كده
مسك وهيا بتحط ايدها علي وسطها ـ واي يعني نوح الشرقاوي كنت الوزير وانا معرفش يتك ستين نيله وانت شبه الاتوبيس الخربان
نوح بغضب وقد وصل إلي اعلي درجات غضبة ـ اخرسيييي ياا حيو*انه
ارتجف جسدها بخوف بس مبينتش ده وراحت قعدت علي الكرسي بلامبالاه مصطنعه وهيا من جواها هتموت من الخوف
مسك ببرود ـ متتعصبش غلط علي صحتك
نظر نوح إلي قاسم وصدره بيعلي ويهبط من الغضب نظر لها الاخر وقد علم ان صديقه قد وصل إلي اعلي درجات الغضب
نقل نوح نظره إلي كتله البرود الجالسة ينظر لها بغضب واتوعد ليها وسابهم ومشي
احمد بغضب ـ مسك اي اللي انتي عملتيه ده
مسك بدموع ـ ب..بابا انا
قاسم بهدوء ـ احمد بيه مفيش حاجه حصلت اتفضل اقعد ونوح سيبه شويه وهيهدي هيقعد شويه برا وجاي
اومأ احمد وقعد وجنبه سليم ومسك راحت وقفت جنب كارما
سليم بحب اخوي ـ كارما تعالي يا حبيبتي في حضن اخوكي
قاسم بغيظ مكبوت ـ سليييم اقعد مكانك متخلنيش اقوملك وانتي تعالي اقعدي جنبي هنا قال اخر كلامه وهو بيكلم كارما وبيشاور جنبه اقتربت وقعدت جنبه بتوتر
احمد بإبتسامة ـ عامله اي يا كارما مش قولتلك الصبح هكون عندك واديني اهو يستي قد كلامي هههه
أدمعت عيونها وقالت ـ الحمدلله يا حبيبي قولي خدت الدوا بتاعك امبارح قبل متنام .؟
سليم بمرح ـ كان هينسي بس متخافيش انتي سايله وراكي رجاله
كارما بعتاب ـ لي كده يا بابا مش قولتلك خلي بالك من نفسك
احمد بحنان ـ معلش يا حبيبتي اوعدك هاخد بالي من نفسي
قاسم بغيره ـ في اي يا استاذ احمد انت نازل حبيبتي حبيبتي من الصبح ليه لاحظ ان جوزها قاعد
احمد بصدمة ـ انا ..انا ابوها
قاسم بغضب ـ حتي لو
كارما بدموع ـ قاسم ده بابا مش حد غريب عشان تمنعني عنه
نفخ قاسم بغضب وهو بيحاول يتملك في اعصابة وغيرته اللي ملهاش مبرر ـ انتي متدخليش تمام
كارما بغضب ـ يعني اي انا ساكته من الصبح بس انا مش هخليك تتحكم في حياتي
قاسم بغضب وصوت جهوري ـ كااااارماا صوتك ميعلااش عليا فاااهمه
انتفضت برعب واومأت جري احمد علي كارما وخادها في حضنه يهديها
احمد بهدوء ـ اهدي يابني محصلش حاجه لده كله
نظر له بغضب وشد كارما من حضنه وقال ـ فعلا يا أستاذ مفيش حاجه تستاهل ... اطلعي فوق علي ماجي .. قال اخر كلامه وهو بيبص لكارما
كارما بعياط ـ بس انا ..انا مقعدتش مع بابا
احمد بحنان ـ متخافيش يا حبيبتي انا قاعد اهو اسمعي كلام جوزك يلا وشويه وهناديلك
اومأت كارما ونظرت لقاسم بغضب وطلعت
قعد قاسم وهو قابض علي ايده بعصبيه وبيحاول يتحكم في اعصابة عشان ميعملش حاجه يندم عليها وافتكر دموعها وده ذاد من عصبيته
نظر له احمد بهدوء فهو يعلم انه متملك حد اللعنه ف كل شي تغير إلا تملكه اللعين
قعد احمد بهدوء وقال ـ اهدي يا قاسم
قاسم ببرود ـ اسمع يا احمد عشان نكون علي نور من اول الطريق كارما خط احمر محدش يقرب منها غيري انا .. حضنها ملكي انا وبس تمام عايز تسلم عليها سلم عليها من بعيد ونفس الكلام معاك .. وشاور علي سليم اللي كان بيبصله وفاتح بقه بصدمة
قاسم ببرود ـ قولتو اي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بغيظ ـ علي أساس انت مستني رأينا مثلا
قاسم وهو علي نفس البرود ـ لا انا بقولك بس جرب تقرب منها كده
سكت سليم بغيظ ومتكلمش واحمد كان بيبص علي قاسم بإبتسامة
قاسم كان قاعد وصورتها وهيا بتعيط مش مفارقاه
قاسم بهدوء ـ عن اذنكم شويه وجاي
اومأ احمد بهدوء
طلع قاسم علي جناحة علطول وزي متوقع كانت قاعده علي السرير بتعيط ومايكة برطمان نوتيلا وبتاكل منه وهيا بتعيط
كارما بعياط ـ واحد بارد وتلج ورخم و
قاطعها قاسم قائلا بإبتسامة ـ انا كل ده
شهقت بخجل وبعدين افتكرت انها زعلانه منه دارت بوشها الناحية التانية
ابتسم علي طفولتها وقرب منها بعد مخاد منديل من علي التربيزه الصغيره الموجوده في منتصف الغرفه وقعد قدامها ومسك دقنها بلطف وقال بحنان ـ اي ده انتي زعلانه مني
مكلمتش كارما اكتفت بالدموع اللي اتجمعت في عيونها
تنهد قاسم وشدها بخفة قعدها علي رجله خفضت رأسها بخجل ابتسم ورفع وشها وباس خدها برقه وقال ـ متزعليش ومسك المنديل وبدا يمسح وشها بحنان من الشوكلاته
كارما بعياط ـ انت..انت زعقتلي جامد
قاسم بهدوء وهو لسا بيمسح وشها ـ وانتي عملتي اي عشان ازعقلك ..؟
كاوما بخفوت ـ أسفة
قاسم بحب وهو بيحضنها ـ وانا كمان اسف عشان زعقتلك
أسف الشيطان يعتذر والله انها العجايب 😂😂 ( طبعا انتو مستنيين اقول هو عمره معتذر وووووو والكلام ده لا هو بيعتذر بس لكارما بس 😂🙂)
كارما ببراءه ـ يعني مش هتزعقلي تاني
قاسم ـ عمري مهزعق لكارما تاني
كارما بخجل ـ طب نزلني بقا
قاسم بمشاكسه ـ خليكي دا انا حضني حلو والله وحضنها بحب
اما كارما فغمضت عينها ب إستمتاع شعور انو الشخص اللي انتي بتحبيه موجود معاكي في الحلال شعور جميل بادلته بعشق كبير طالما احبته وعشقته
قاسم بحب ـ يلا عشان تنزلي معايا تحت
كارما ـ هنزل معاك بجد
اومأ قاسم وقال ـ اه يلا البسي الطرحة بتاعتك
كارما ب إستغراب ـ مفيش غير بابا وسليم بس ده
قاسم بإبتسامة يخفي وراها غيرته ـ إلبسي طرحتك يلا يا كارما عشان ننزل
كارما بقله حيلة ـ طيب
ولبست الطرحة وقالت يلا
قاسم وهو بيمسك ايديها بحب قائلا يلا
احمد ب إستغراب ـ اومال مسك فين
سليم بإستغراب هو كمان ـ صحيح مسك فين
قاسم بهدوء ـ هتلاقيها بتتفرج علي القصر
احمد ب إبتسامة وهو شايف كارما واقفه جنبه وباين عليها السعادة عرف وقتها انو طلع عشان يصالحها واتاكد انو قاسم بيحب بنته
عند مسك
كانت ماشيه عماله تبص حواليها وبتقول بتأفف ـ يااربي هو راح فين بس مكملتش الجملة ولقته واقف وساند ب إيده علي الشجره وبيدخن بغضب
ابتسمت وراحت وقفت وراه وخبطت علي كتفه من ورا لف ليها ثواني وعلمات الغضب ارتسمت علي وشه
مسك بسرعة ـ انا اسفه
عقد حاجبة بإستغراب ومتكلمش
مسك بضيق ـ بقولك أسفة يا لط*خ انت
نوح بصدمة وغضب ـ انتي يابت لسانك متبري منك انتي اييييي
مسك بدموع ـ انا .. انا
حاول يهدي نفسه لما شاف دموعها ومعرفش ليه حس بالضيق وقال ـ طب انتي بتعيطي ليه دلوقتي هو انا قربتلك
مسك بعياط ـ انا أسفه متزعلش
ابتسم عليها تلقائيا وقال ـ انتي بتعيطي عشان انا زعلان ..؟!
اومات وقالت بطفولة ـ اه بس علي فكره انت الغلطان انت اللي قولت عليا قصيرة وشبه الشحاتة
نوح بتنهيدة ـ طب ياستي متزعليش حقك عليا
مسك بدراما ـ عاااااااااااا لا انت غلطت وشتمت عاااااااا
نوح ضحك عليها جامد وقد نسي غضبة كله وقال ـ ههههههه طب انتي ضربتي وشتمتي وغلطي وشديتي كمان
مسك بشهقة مصطنعه ـ هييه فشر ده انا ملاك برئ
نوح بسخرية ـ اه طبعا انتي هتقوليلي
مسك ضحكت بخفة ومشت بسرعة بعد متأكدت انو مش زعلان ووراها نوح اللي كان مبتسم
احمد بضحك ـ ههههههههه كانت مصيبه وهيا صغيره
سليم بضحك هو كمان ـ ههههه كانت تعمل من ورق مراجعاتي صواريخ وتروح تستخبي تحت السرير
كانت كارما هتموت من الخجل وهيا شايفه قاسم بيهمس ليها بخبث ـ طالما بتحبي اللعب تحت السرير كده كنتي قوليلي وانا مكنتش هبخل عليكي ههههه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كارما بحده وخجل ـ اسكت
ضحك قاسم وبعد
بعد مرور 3 أسابيع
كارما بتذمر ـ ياا قاسم اصحي بقا بقالي ساعة بصحيك
قاسم بنوم ـ شوية بس
كارما بصراخ ـ ععععععغعغ
قاسم بخضة وخوف عليها ـ في اي مالك
كارما ـ هههههههه شكلك تحفه
قاسم بغيظ ـ طب والله لوريكي
جرت كارما منه بسرعة وطلعت من الجناح وقاسم بيجري وراها ويضحك بسعاده علي تلك الطفلة المجنونه اللي غيرت حياته كامله
الداده ـ اومال قاسم لسا منزلش ليه
الخادمة بضحك ـ هتلاقيه نازل دلوقتي بيجري ورا كارما هههههه
الداده ـ هههه معاكي حق كارما من اول مدخلت حياته غيرتها تماما
مخلصوش كلام وسمعو صوت صراخ وضحكات كارما المرحة ووراها قاسم
قاسم ـ مسكتك اخيرا
كارما وهيا بتنهج ـ ههه معلش سماح المره دي
قاسم وهو بيتصنع التفكير ـ امممم ماشي بس المره الجايه مفيش سماح خالص انا بقولك اهو
ضحكت كارما بخفة وقالت ـ اه اه ماشي
اقتربت منهم الداده وقالت ـ كل يوم علي نفس الموال ده تاعب كارما معاك ممكن افهم ليه مش بتقوم من اول مره
حضنتها كارما بضحك وقالت ـ قوليله يا دادة تاعبني علطول
الداده ـ معلش يا حبيبتي انتي لسا هتتعبي كتير ده مكنش بيصحي غير الساعة 12 الظهر وكمان ونوح هو اللي كان بيجي يصحية
قاسم بغيظ ـ علي فكره المفروض تقفي في صفي انا مش هيا
كارما ـ ولية مش معايا ان شاء الله
قاسم بخوف مصطنع ـ ها لا يا كارما يحبيبتي انا مكنش قصدي كده
كارما ـ اه بحسب
وضحكو كلهم مع بعض
قاسم ب إبتسامة ـ عشر دقايق وجاي وراح ناحيه غرفة موجوده في اخر القصر
كارما بإستغراب ـ هو راح فين يا داده
الداده بهدوء ـ الغرفة دي محدش يعرف اي فيها غير قاسم وبس ومفيش حد يجرأ يخشها بدون اذنه
كارما بفضول ـ ليه
الدادة ـ هو كده مغيش حد يعرف حاجه عن الغرفة دي خالص قاسم حزرنا كلنا مفيش حد يخش الاوضه دي خالص
نظرت كارما ناحية الغرفة بتوتر وقررت تروح وتشوفها
الداده بخوف ـ راحه فين يابنتي
كارما بهدوء ـ جاية يا داده
الداده ـ يبنتي بلاش انتي متعرفيش قاسم انتي لحد دلوقتي مشوفتيش غير قاسم الحنون الطيب بس قاسم غير كده خالص لما بيغضب مش بيفرق بين عزيز اتقي غضبه احسن وبلاش تعملي اللي في دماغك ده الاوضه دي خط احمر اسمعي مني عشان خاطري
اومات كارما بخوف
طلع قاسم بهدوء وقال ـ انا هروح اجهز عشان اروح الشركة
كارما ـ مش هتفطر
قاسم بحنان ـ هفطر في الشركة متقلقيش افطري انتي
اومات بهدوء
بعد شويه كانت كارما بتراقب قاسم بحب وهو واقف قدام المراية كان لابس بنطلون اسود جينز ضيق وعليه تيشرت ابيض يبرز عضلات صدره بقوه وعليه جاكت جلد اسود وكوتش ابيض كان وسيم جده ابتسمت بحب وتمتمت بالمعوذتين لاحظ شرودها به ابتسم واقترب منها شدها لحضنة وقال انا حلو اوي كده
ضحكت بخجل وقالت ـ اممم ايوا شكلك وسيم جدا
قاسم بغرور مصطنع ـ عارف اصلا
كارما بضحك ـ ماشي سيد مغرور قولي هتيجي امتا
قاسم ـ ورايا شغل كتير انهارده ممكن اتاخر
كارما بحب ـ خلي بالك من نفسك
قبلها بهدوء من خدها وقال ـ ماشي متطلعيش بره الجو برد
اومات بإبتسامة راح وخد تلفونة ومشي
بعد عشر دقائق نزلت كارما بعد متاكدت انو قاسم مشي
وقفت قدام باب الغرفة بتوتر وقالت ـ انا حشوف بسرعة وهطلع علطول
قربت ايدها ببطي وفتحت الباب كانت الغرفة مظلمة بشده فتحت النور ثواني وشهقت بصدمة
كارما بصدمة ـ اي ده
قاسم من وراها بهدوء ـ بتعملي اي يا كارما واي اللي دخلك هنا ...؟
يتبع ........
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كارما بخوف ـ ق..قاسم انا .. والله ..انا
مسك ايديها بخو*ف وقال ـ إهدي مالك في اي
بس هيا مردتش خايفة ... كلمة نطقت بها ألمت قلبه هيا خا*يفة منه بس لية هو معملش قدامها حاجة ممكن تخليها تخاف منه شدها لحضنة بحنان
ـ خايفة مني لي
ـ خ..خايفة تزعقلي ع..عشان دخلت الاوضة دي وأشارت عليها
ابتسم وقال ـ وإي يعني دخلتي الاوضة
كارما ـ الداده قالتلي انك محزر محدش يخش الاوضة دي
قاسم ـ اممم الداده كارما انتي مراتي يعني اللي يخصني يخصك وبعدين طالما انتي فضولية كده مسألتنيش ليه ..؟
سكت ومعرفتش تتكلم
اتنهد وعلم الاجابة هيا خايفة منة ولا يعلم ماذا يفعل حتي يزيل هذا الخوف ابتسم بخفة ومسك ايديها وقال وهو بيشدها يدخلها تلك الغرفة
ـ تعالي هوريكي فيها اي
كارما بخفوت ـ شوفت
( كانت غرفة جميلة مطلية باللون الابيض ويتخلله بعض الالوان الهادئة كان في ركن الغرفة سجادة صلاة وموجود عليها مصحف مفتوح وعلي الحوائط صور كثيره لاسرة مكونة من أربعة افراد وباين عليهم السعادة والجدار الاخر كان عليه بصمات يد كثيره من اللون الاحمر او ايد كان مكتوب تحتها مراد والتانيه شروق والتالته قاسم والرابعة جوري لكن من تلك جوري ..؟ نقلت بنظرها علي حائط ثالث كان عليه شهادات تقدير كثيره جدا قربت ببطي من شهاده وانصدمت اكثر من محتواها
كارما بدهشة ـ انت خاتم القرآن الكريم حفظ بالتجويد ..؟!
حضنها من الخلف وسند بذقنة علي كتفها وقال بحزن ـ أيوة
كارما بزهول من كم الشهادات ـ واي دول كلهم
ـ ذكرياتي قالها بهمس به ألم كبير
كارما بتساؤل ـ مين جوري ..؟
ـ اختي الصغيرة
ـ هيا فين
ـ معرفش
كارما بصدمة ـ يعني اي
بعد عنها وقعد علي كرسي بحزن ـ معرفش هيا فين عايشة ولا لا معرفش حاجه عنها
شافت حزنه الظاهر علي قسمات وجهه قربت منة وقعدت علي الكرسي بجانبة ومسكت ايده بحنان وقالت ببراءة اذابت قلبك الحزين ـ انا معاك دايما ومش هسيبك خالص
قاسم ـ كنا عيلة جميلة اوي كان ابويا بيحب امي كنت بكتب قصتهم وقد اي عاشو في مصاعب بس بوجودهم مع بعض عدو كله ده جه في يوم وليله كل حاجه انقلبت
كارما ـ اي اللي حصل
سكت قاسم ومتكلمش شدت علي ايده وقالت ـ احكي اللي جواك متكتمش
تنهد قاسم بألم وحكي ليها كل حاجه بس طبعا مقالش انو خاله اللي بيكلم عنه بيكون ابوها ..
نظرت له بدموع وقلبها بيتالم علي معشوقها قامت وقعدت علي رجلة وحضنتة بحنان وهيا بتشهق بعياط
لف ايده حوالين وسطها بإحكام ودفن راسة في عنقها يشم رائحتها الطفوليه الذي ادمنها كثيره
كارما بعياط ـ انت عشت في ألم كبير اوي ازاي استحملت ده كلة لوحدك
قاسم بقوة ـ كان لازم اعيش عشان عشان اجيب حق ابويا وحق وجع ابويا التاني وهو بيدفن صاحب عمرة واختة
كارما ـ بس اللي لية مصلحة يعمل كده
قاسم بشرود ـ،هعرف وحياتك عندي هعرف بس وقتها مش هرحم حد مين ما كان
ارتجف جسدها بخوف
حس بيها ضمها لقلبه وقال ـ متخافيش انا مستحيل ااذيكي
كارما بتساؤل ـ وخالك انت متعرفش راح فين
قاسم ـ عرفت مكانة من فتره كده
كارما بغيرة ـ وشوفت بنته
ابتسم واوما بنعم وقال ـ ايوة شوفتها كبرت وبقت زي القمر لما شوفتها حسيت اني عاوز اخبيها عن العالم ده كله
كارما بدموع وألم ـ انت بتحبها ..؟
نظر لها مطولاً ومتكلمش
قامت وطلعت بسرعة من الغرفة قبل متعيط قدامة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اما قاسم فتنهد وقال ـ أيوة بحبك يا كارما بحبك ومن ونتي عندك 3 سنين وراح خاد الملف اللي كان حاطه علي التربيزه ومشي بعد مقال ل الدادة تطلع الاكل ل كارما ومعاها كوباية اللبن ..
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
في شركة نوح الخاصة
كان قاعد في مكتبة شارد في تلك الصغيرة المجنونة في ضحكتها الجميلة وملامحها الهادية البريئة ولسانها السليط واخيرا عيونها العسلية
نوح بتنهيده ـ يخربيت كدا بقا هو في اي
دق دق دق
نوح بهدوء ـ إدخل
دخلت السكرتيره وهيا بتقول بميا*عة ـ نوح بية الفاكس بتاع الشركة الايطالية وصل وفي رسالة بتقول انو ان شاء الله هيكونو هنا الخميس الجاي
نوح من غير ميبصلها ـ تمام روحي انتي
ابتسمت بخبث وقربت منه وحطت ايديها علي كتفه وقالت بصوتها المسرسع ـ محتاج مني حاجه
انتفض من مكانة بغضب وذقها علي الارض بقوة وقال ـ ابعدي ايدك عني يا حيوااانه انتي .. انتي هتنسي نفسك ولا اي غووري من وشي مش عايز أشوفك وشك تاني هنا في الشركة
السكرتيره ببكاء ـ انا .انا اسفة مش هتتكرر تاني
نوح بغضب ـ قووولت غوووري وإلا مش هيحصلك خير
مشت بسرعة من قدامة بخوف
قعد علي الكرسي وهو بيسب فيها وبيستغفر ربه
نوح ـ بنات هم والله
سمع صوت رنه تلفونة إلتقطه بإهمال وابتسم لما شاف إسم المتصل كانت تلك القزمة الصغيره
رد وقال ـ ألو
ـ ...........
قام من مكانة بفزع وقال ـ في اي اهدي انا مش فاهم حاجه بطلي عياط
ـ ...........
ـ انتي فين دلوقتي
ـ ..........
ـ طب انا جاي اهو
وقفل الخط خاد مفاتيحة بسرعة وتلفونة ومشي
بعد ربع ساعة وصل قدام المدرسه بتاعت مسك ونزل بهيبته ووسامتة
دخل المدرسة بخطوات سريعة وهو متجاهل همسات البنات علي وسامتة
اقتحم غرفة المدير بغضب لقي مسك واقفة بتعيط وجنبها صاحبتها روميساء وفي دكتور عمال يزعق ل مسك
نوح بغضب وصوت جهوري ـ اي اللي بيحصل هنا ده
انتبه له المدير وقال بترحيب ـ نوح بيه اهلا وسهلا بحضرتك يافندم محدش قالي انك جاي
نوح بغضب ـ أهلا اي بس دا انا هطربقها فوق دماغكم كلكم
المدير بتوتر ـ ليه بس يا فندم
قرب من مسك وقال بجمود ـ الانسة خطيبتي
المدير بخوف ـ بجد ا.اه انا م..مكنتش اعرف انها خطيبه سعادتك
قعد نوح ببرود علي الكرسي وقال ل مسك ـ اقعدي
قعدت مسك بتوتر وهيا بتمسح دموعها
نوح ـ اي اللي حصل ..؟
المدير بسرعة ـ مفيش يا بيه ده هتلاقيه سوء فهم مش اكتر حصل خير
روميساء بغضب ـ لا مش حصل خير استاذ نوح في دكتور اتطاول علي مسك ولما مسك ضربته عشان اتطاول عليها راح للمدير وكدب عليه وقاله انو مسك بنت مش تمام وكانت جايه بتعرض علية انها .. وسكت
نوح بترقب ـ و اي
روميساء بغضب وبعض الخوف فشكل نوح مبقاش يبشر بالخير ـ انها تروح معاه يومين
شهقت مسك ببكاء ودفنت وشها في ايديها
كملت روميساء قائلة ـ والمدير خلي الدكتور يضرب مسك بالقلم قدام الطلبة كلهم
نوح بغضب وهو بيوقع اللي علي المكتب كلة ـ دا انتو نهار ابو*كم از*رق انهاردة
يتبع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نوح بغضب وهو بيرمي اللي علي المكتب كلة ـ دا انتو نهار ابو*كم ازرق انهارده
شهقت مسك برعب وقال ـ ن..نوح انا ..انا م..معملتش ححاجه
نوح بغضب وصوت عالي وقد عمي عليه غضبه مسك المدير من تلابيه ورفعه لفوق بغضب وقال ــ قدامك دقيقه لو الدكتور الزفت ده مكنش قدامي دلوقتي متلومش آلا نفسك
اوما الدكتور برعب نزله نوح بغضب وقعد يمشي في الاوضه بغضب
روميساء حست بخوف مسك من نوح ومتنكرش هيا كمان كانت مرعوبة فشكلة مرعب خالص عروق رقبته بارزه بشده وعسليتاه اختفت وحل مكانها السواد
دق دق دق
المدير بخوف ـ إ.ادخل يا وائل
وائل ب إبتسامة ـ ناديتلي سعادتك ولاحظ مسك وقال ـ الحيوا*نه دي لسا هنا اااااااه
نوح وهو بيضر*بة بغضب ـ ورحمة امي مهر*حمك يا حيوان
وائل بغضب ـ انت مين ياجدع انت وازاي تضربني كده
نوح بفحيح افعي ـ انا جحيمك اللي مش هيخلص غير بموتك يا كل*ب
وراح عنده ومسكه من تلابيه وضر*بة بالبو*كس في عينه جامد ـ انت ازاي تتجرأ وتمد ايدك عليها وضربة بالبوكس في بطنه بقوه وقال انا هعلمك ازاي تحترم البنت ومسكة من قفاه ولسا هيطلع
المدير بخوف ـ أستاذ نوح اهدي حضرتك اا
نوح بمقاطعة وصوت عالي ـ إخررس مسمعش نفسك تعالي ورايا وقال اخر كلامه وهو بيشاور علي مسك
مسك برعب ـ اا..انا معملتش ح..حاجه
نوح ـ قولت ورايا يا مسك
عيطت بخوف ومشت وراه ومعاها روميساء اللي كانت معجبة ب نوح بشده
في نص حرم الجامعة
نوح بصوت عالي ـ الكل يبص ويركز هنا
بص الكل عليه وعلت الهمهمات
احد الطلبة ـ مين ده ولي ماسك دكتور وائل الكل
نوح بغضب ـ طبعا الكل بيسأل دلوقتي انا ماسك الحيوان ده كده ليه انا هقولكم وبص ل وائل وضر*بة بالكف جامد وقال ـ اول حاجه اتجرأ وحاول يتطاول علي بنت زميلتكم وضر*به كمان كف اقوي من اللي قبلة وقال ـ ولما البنت دي صدته وضربتة كرامته نقحت عليه اوي وضربة كف تالت وقع علي أثره علي الارض وقال ـ اضايق انو اترفض وراح لواحد جمو*سة زيه وقالة كلام عن البنت دي مش كويس وراح عند المدير وشده من الجاكت بتاعة وقال ـ انتو الاتنين غلطو جامد اوي ومش في اي حد وانا عندي قانون اللي غلط لازم يتعاقب وانتو هتتعاقبو
المدير بتلعثم وخوف ـ ن..نوح بيه ا..انا غلطت وانا مستعد اعتذر ليها قدام الجامعة كلها
تجاهله نوح وشاور علي وائل وقال ـ انت هكتفي انك تترفد من المدرسه مع توصيه انك متشتغلش في اي مكان تاني بس طبعا بعد مرحب بيك كويس وشاور للحارس اللي جه وخاد وائل تحت صراخ واێل بخوف
نوح للمدير ببرود ـ وانت مبسوط اوي انك مدير ومدرسة والكلام ده صح قسمابالله بكره دي كلها هتكون فحم عشان تعرف كويس انت بتتعامل مع مين
للمدير بخوف ـ ارجوك يانوح بيه متعاقبنيش بالطريقه دي وراح عند مسك وقال برجاء ـ انا أسف يابنتي ارجوكي متخليهوش يعمل اللي في دماغة ده نظرت له بتوتر وصعب عليها راحت ل نوح وقالت بخوف منه ـ ن..نوح خ.خلاص انا م..مس..مسامحه
نظر بعصبيه وقال ـ هو اي اللي مسامحه ده خلاه يضربك في نص الجامعة كلها
مسك بدموع ـ ع..عشان خاطري كفايه انا مسامحه والله
نوح ببرود ـ بشرط
المدير بلهفة ـ،انا موافق
نوح بسخرية ـ مش لما تسمع الشرط الاول
هتضربيه نفس القلم اللي خلي الدكتور يضربهولك
شهق الجميع بصدمة
مسك بصدمة ـ ا..انت بتقول ا..اي
نوح ـ اللي سمعتيه عايزاني اتراجع عن قراري اضربيه
روميساء ب إعجاب وهمس ـ يخربيتك
مسك مسكت ايده برجاء وقالت ـ لا بالله متخلنيش اعمل كده
نوح حس برعشه في جسمه من لمستها حس بشعور غريب اول مره يحسه بس اتجاهله بسرعة وقال ـ يلا يا مسك عشان مش فاضي
مسك بدموع وخوف ـ مش هقدر اعمل كده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نوح بثقه ـ طول م انا معاكي اوعي تخافي من حاجه انتي انظلمتي وحقك انتي هتاخديه ب إيدك يلا
وبالفعل تقدمت منه بخوف وتوتر وقالت أسفه وضربته وراحت جرت استخبت وراه ابتسم برضا ومسك ايدها وركبها العربيه ومشي ناحيه بيتهم
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
_ يعني اي مش عارف تجبلي بنت واحده بس
_ يا باشا اللي بتطلبه ده مش سهل دي بقت مرات الشيطان
_ مش شغلي حضرتك انا كلفتك تجبلي البنت قدامك 3 أيام البنا لو مبقتش قدامي قول علي نفسك يارحمن يارحيم
بخوف _ حاضر ومشي
بشر _ اممم قاسم قاسم قاسم يومك قرب اووي وهدمرك زي ما ابوك دمرني زمان ومش هتعرف توصلي عشان انا مسنود ومسنود جامد كمان ههههههههههه
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند قاسم كان قاعد مع ناس وبيتكلمو في الشغل
قاسم ببرود ـ شكلك متعرفش مين هو الشيطان
العميل ـ العفو حضرتك مين الغبي اللي ميعرفكش
قاسم بنفس البرود ـ طالما انت عارفني بتلعب بديلك ليه
العميل بتوتر ـ اي اللي حضرتك بتقوله ده
بإعجاب ـ اووو واو قاسم اتا انا اعجبت بك كثيرا
قاسم ـ لايهمني مارك ان اعجبت بس ام لا انا اكره الكذب والخداع حد الموت لا انصحكم بالتلاعب معي لانكم ستندمون كثيرا الم تتعلمو الدرس من صديقكم رامي ..؟
مارك ـ رامي ..!
قاسم بتلاعب ـ اجل رامي
مارك بصدمة ـ اانت الذي قتلته
قاسم ببرود ـ أجل شخص منافق حقير غلط في حقي وانا عاقبته لا اتمني ان تنضمو اليه
مارك بغضب ـ اتهددني ألا تعلم من انا
قاسم ـ انت اليد اليمني لزعيم مافيا البسترو القتل عندك مثل شرب الماء لكن يوجد ملحوظه اريد ان اعلمك بها عندما تتعب فحلقك يولمك فعندها تجد صعوبة في شرب الماء اما انا ف القتل عندي مثل تنفس الهواء لا ارحم ابدا اتفنن في تعذيب عدوي
مارك بسخرية ـ عندما تتعب ايضا لا تجيد التنفس
قاسم بإبتسامة شيطانيه ـ لا عزيزي يوجد بديل عندي لكل شي ان لا اجيد التنفس بأنفي ف فمي موجود لا تعبث معي لانك حقا ستتمني ان لو لم تلدك امك العزيزه انا احزرك الان نتحدث في العمل
شأشتري هذه البضاعة بثمن السوق وان كان لديك اعتراض تفضل ليس عندي لك شغل
نظر مارك للعميل وبعدين اتكلم شويه مع المحامي وقال ـ موافقون
ابتسم قاسم وقال بمكر في نفسه ـ كده اللعبه بدأت مد ايده بالملف وقال ـ تفضل
خد مارك الملف ووقع وقاسم كمان
ودي هيا بدايه انتقام قاسم لاهله
بعد م مارك طلع اتصل بزعيمه في المافيا اللي كان متابع كل حاجه من الكاميرا اللي كانت في زرار بدلته
مارك في التلفون ـ ما رأيك سيدي
_ هذا الشيطان شديد الذكاء
_ أامرني يا زعيم
الزعيم _ انا اريد ذالك الشيطان في صفي باي طريقه مارك تصرف وقفل التلفون
العميل بإستغراب ـ،ماذا هناك مارك
مارك ـ الزعيم اعجب بذالك الشيطان ويريده في صفه
العميل بصدمه ـ يا إلهي كيف ذالك
مارك ـ لا اعلم
اما قاسم كان متابعهم من شباك الشركة وهو مبتسم بإنتصار،فهو قد راي الكاميرا المزروعه ب بدله ذالك الاحمق
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
بعد يومين
كارما بتسأول ـ اومال قاسم فين
ونزلت تحت قعدت تدور عليه في كل مكان مش لاقياه
شافت خيال في غرفة المكتب بتاعت قاسم
كارما ـ هو هناك اهو وانا عماله ادور عليه وراحت ناحيه المكتب وفتحته وانصدمت
كارما بصدمة وخوف ـ انت
꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧁꧂꧂꧂꧂꧂꧂꧂
عند قاسم كان قاعد في إجتماع وفجأه تلفونه رن استأذن وفتح لما شاف اسم الداده
قاسم بهدوء ـ ايوه يا داده
بعياط ـ إلحقق كااااارماا ياااااا قااااااسم كارما بتموووت
يتبععع .....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان قاعد قدام باب غرفة العمليات ينظر له بشرود وهدوء ذالك الهدوء الذي يسبق العا*صفة تماما ثيابة ملطخة بد*م صغيرتة تذكر عندما كانت بين يدية مستسلمة للمو*ت قبض علي إيدة بغضب غضب كفيل يحر*ق العالم بأجمعة عروق يدية برزت بشدة مخي"فة عيونة الحادة العسلية اختفت كانت عبارة عن دم عيونة حمراء كالج"حيم لا ينطق بكلمة منذ ان دخلت العمليات قلبة يؤ*لمه بشدة كلما يتذكر الوجع الذي احست به يغضب اكثر واكثر كان الجميع خائف من ناحية عايزين يطمنو علي كارما والناحية الاسوا قاسم فحالتة كانت لا تبشر بالخير ابدا اقترب نوح بحذر من قاسم وقال
نوح بحزن ـ قاسم
ـ لا رد
نوح بدموع علي صديقة ـ قاسم بالله عليك اتكلم متسكتش كده
نظر له فشهق الاخر بصدمة من حالتة يقسم ان الذي امامة ليس سوي شيطاان فقط فتلك النظرات ليس بنظرات بني أدم
الدادة ـ ق..قاسم م..متخافش كارما هتكون كويسة
ـ لا رد
كان ينظر في عيون صديقه بدهشة
نوح بدهشة ـ قاسم ..انت ..انت كويس
شد*ة قاسم بغضب من تلابيبه وقال بفح*يح افعي ـ ورحمة ابويا لو الكل"ب اللي عمل كده مجبتهوش خلال ساعتين لاخر*ب الدنيا .. وبعدين قال بصراخ فزع له الجميع نووح الكلب ده انا عاايزة عاايش لو لقيت فية خدش متلوموش إلا نفسكم
نوح بهدوء ـ حاضر
نزل إيده ووقف وقعد يمشي يمين وشمال وصدره يعلو ويهبط دليل علي ان الشيطان الذي بداخلة استفاق
ونوح مشي ينفذ اللي قال عليه
بعد نص ساعة خرجت الممرضة بسرعة من اوضه العمليات وباين علي وشها الخوف مسكها قاسم من دراعها بسرعة وقال بخوف ـ في اي
الممرضة ب إستعجال ـ سيب إيدي مش فاضية
غضب بشدة وشدها وز*قها علي الحيطه وخن"قها من رقبتها لدرجة انو رجليها اترفعت من علي الارض جري احمد وسليم عليه بسرعة قبل مي"موت الممرضة
قاسم بغضب وصراخ ـ انتي مفكره نفسك اي بقالكم اربع ساعات مفيش جمو*سة طلع يطمنا بسألك تقولي مش فاضية انتي نسيتي نفسك ولا اي يبت انطقي في اي جوة
احمد وهو بيحاول يبعد قاسم اللي اتحول تماما ـ يبني مينفعش اللي بتعمله ده
الممرضة بخوف وخنقة ـ ال..المريضة محتا..محتاحة نقل ..دم ..دم ضروري
سابها قاسم وقال بلهفة ـ ذمره دمها O+ زي انا هتبرع
اومأت الممرضة وهيا بتحاول تاخد نفسها
شدها قاسم من دراعها بقسوة ـ يلا انتي لسا هتقعدي وراح معاها عشان يتبرع ليها بدمه
قدام اوضة العمليات
احمد بصدمة ـ ده مريض نفسي ولازم يتعالج
الدادة بدموع ـ قاسم حب بنتك لا دة مش حب ده عشق وعشق كبير كده اول مره أشوف فيها قاسم بيضحك كان مع بنتك كانت ضحكته طالعه من القلب كانت بتتشرط علية وتزعقله وهو كان بيسمعها بس بإبتسامة صافية وعيونة بتلمع كان علطول يجي من الشغل بدري بحجه انو مش عايز يسيبها لوحدها بس انا شايفة حب وعشق قاسم لبنتك كارما لو حصلها حاجة انتو هتشوفو الشيطان الحقيقي
عند قاسم كان بيتبرع بدمة لكارما وهو بيفتكر اللي حصل
فلاش باك
بعياط ـ إلحق يا قااسم كاارما بتمو*وت
وقف بصدمة من اللي سمعة وقال بصدمة ـ اية
استوعب اللي قالته وطلع بسرعة من الاجتماع وقلبة بيدق بخوف من فقد*انها ساق عربيتة بسرعة رهيبه وفي جملة واحدة بس بتتردد في دماغة الحق كارما بتمو*ت وصل ونزل بسرعة ودخل القصر كان هيطلع علي السلم لقي في خدم كتير متجمعين عند باب جناح المكتب نزل جري وراح ناحية الغرفة وهو بيقول بعصبية وخوف ـ وسعي كدة انتي وهيا لحظة وانصدم من المنظر كانت الدادة قاعدة جنبها وحاطة قماش علي موضع قلبها والقماشة كلها دم وفي خادمة بتحاول تخليها متفقدش الوعي اتقدم منها والخادمة اول مشافتة بعدت شويه قعد جنبها وعيونة غشت عليها الدموع وحاسس انو قلبة هيطلع من مكانة ايده بتترعش ومش عارف يتكلم
الدادة بصراخ ـ قاااسم فووق شيلها يلا عشان نروح المستشفى
قاسم بخوف وتلعثم ـ ك..كارما
كانت تنظر له وهيا مش قادرة تتحرك كانت تبكي من الالم وتقول بهمس متقطع ـ ق..قاسم
فاق من صدمتة وقرب منها وشالها بحذر خايف يوج*عها ومشي بيها وهو بيصرخ ـ افتح العربية بسرعة
وصل نوح علي القصر ووقف بصدمة وهو شايف قاسم بيدخل كارما العربية وفي اثر دم وراه مشي قاسم ونوح ركب عربيته ومشي وراه وهو لسا تحت الصدمة ومش فاهم حاجه
في عربية قاسم
.قاسم بصراخ للسواق ـ سووق بسرعة هتروح مني
السواق بخوف ـ حاضر وذود من سرعتة
نظر قاسم لكارما اللي كانت بتبصلة بدموع وبتحاول متغبش عن الوعي
قاسم بدموع وخوف ـ كارما عشان خاطري خليكي معايا
كارما بألم ودموع ـ ب.. بتوجع
عض شفايفة بغضب وعيونه تزرف الدموع علي صغيرتة التي تتأ*لم بين يدية وهو مش قادر يعمل حاجه
قاسم ـ معلش يا قلبي قربنا نوصل اهو خليكي معايا بس
كارما بألم ـ كان..كان نفسي اقولك حاجه من ..من زمان و..وكنت مخططة ..ا.اقولك انهاردة بس
قاسم بمقاطعة ـ شششش متتكلميش عشان متتعبيش اكتر انتي هتبقي كويسه وهتقولي ليا كل اللي انتي عاوزه تقولية
كارما بدموع ـ معتقدش
قاسم بغضب ـ كاارما انتي هتعيشي عشاني انتي فاهمة
حطت كارما ايدها علي فمة بصعوبة وقال ـ اسمعني الاول قاسم .. انا عايزاك تروح بيت بابا وتخش ااااه .. وخدت نفس وقالت خش اوضتي هتلاقي في مذكرة تحت الكبرتاية اقرأها
قاسم بدموع ـ متسبنيش
خدت كارما نفس واستسلمت وغمضت عيونها
قاسم بخوف ـ كارما ..لا لا لالا ونبي لا يارب متخدهاش مني وحضنها بخوف وقال بصراخ ـ،اخلص بسرعة
اوما الحارس وساق بسرعة
بعد دقائق وصلو نزل قاسم بيها وهو بينادي علي الدكاترة بجنون
جات الدكتوره بسرعة وقالت ـ علي غرفة العمليات بسرعة دخلت كارما غرفة العمليات والدكتورة كانت هتخش وقفت لما لقت ايد صلبة ماسكة معصمها
لفت وشهقت بخوف لما شافت قاسم وعيونة السوداء وحولها احمر كالجحيم
قاسم بغضب ـ لو حصلها حاجة هحرق المستشفى دي بيكم كلكم وسابها دخلت الدكتوره بخوف واتقفل الباب والضوء الاحمر فوق الباب اشتغل
قعد قاسم علي الارض وسند برأسه علي الحيطه ومتكلمش بيفكر وبس
#عودة من الفلاش باك
الممرضة بخوف ـ مش هينفع نسحب اكتر من كدة يافندم
نظر لها بغضب ومسك فكها بقوة وقال ـ انا مش بحب الكلام الكتير وانا زهقت منك ومش طايقك اسحبي كل الدم اللي محتاجينه وإلا هص*في دمك انتي دلوقتي فاااهمة
وقال اخر كلامة بصراخ ارتعبت له الممرضة واومأت برعب وسحبت منه الدم وخلصت ومشت بسرعة من قدامة
وقاسم طلع من الغرفة وهو بيمشي بسرعة عشان يروح يطمن عليها اول موصل لقي نوح جاي وباين عليه علامات التوتر
نظر له ومتكلمش
نوح بتوتر ـ ق..احم قاسم احنا لاقينا اللي الراجل اللي اقتحم القصر
ابتسامة شيطانية احتلت وجهه كان الجميع ينظر له بخوف من منظره واحمد يقسم انه مريض نفسي
قاسم بهدوء عجيب ـ سليم لما تعرفو حاحة اتصلو بيا وانت وشاور علي نوح وقال تعالي معايا ومشي بسرعه وليدرك الجميع انها الكا*رثه
اوما نوح ومشي وراه واحمد مشي وراهم مبقاش غير الدادة وسليم ومسك اللي كانت بتعيط والدادة بتهديها
في عربية قاسم كان بيسوق ونوح ينظر له بهدوء وهو عارف انو اللي جنبة ده شيطان مجروح ويتألم لوجع صغيرته ومفيش غير كارما اللي هتهدي الشيطان ده واحمد نفس الوضع مصدوم من الحال اللي قاسم وصل ليه ...!
بينما هو تخلي عن رحمته ليظهر الوحش الذي بداخله
وصلو لمخزن قديم جدا
نزل قاسم بغضب باين جدا علي ملامح وجهه ووراه احمد ونوح
دخل بغضب لقي واحد قاعد مربوط علي الكرسي ومغميين عيونه وحاطين لازقه علي بوقه وجنبه الجاسوس
وقف امام الجاسوس اولا وقال بصوت مرعب ـ مين اللي امرك تخش قصري واداك الصلاحية لده
ارتعب الجاسوس وقال برعب ـ صدقني الاستاذ شريف هو المسؤول عن كل ده رشي حد من الحراس عشان اراقبك واشوف انت هتطلع امتا والله معملتش غير كدا
حمل قاسم مسد*سه وصوبه ناحيه الحارس الخا*ين اللي كان هيهرب واطل*ق سبع رصا*صات امات*ته فورا بينما احمد صرخ بفزع .... وهو لم يرف له جفن حتي .. استدار ناحيه الجاسوس وقال ـ اظن جوابي علي توسلك وصلك دلوقتي لسا الجاسوس هيتكلم فج"ر قاسم رأ*سه بثلاث رصا*صات مميته ليقع جثه هامده
اقترب من شريف بخطوات بطيئه جدا وصوت جزمته بيعمل صوت دب الرعب في قلب الجالس
وصل قدامة ومد ايدة يفك الربطه من ورا ومع اخر سحبة الربطه هووب بو*كس في وشه
قاسم بغضب ـ أهلا
نظر له الرجل وهو بيرمش كذا مره عشان الرؤيه مش واضحة وهو بيحاول يكدب نفسة وسمعه انه ده الشيطان ثواني واتضحت الرؤيه شهق برعب كبير واصبح يتمتم بكلمات غير مفهومة بسبب اللاصق اللي علي بوقه
قاسم قعد يدور حواليه ببطي وهو بيدندن وفجاة شهق الرجل وحبس نفسه لما حس بأنفاس ساخنه قريبه من وجهه من الخلف
قاسم بفحيح وهو بيهمس له في اذنه ببطي ـ كنت عاوز تهرب من غير متسلم عليا اممم لا زعلت وانا زعلي وحش اوي وبعد عنه وعلي وشة ابتسامة
جاء الحارس بكرسي حديد وحطه قدام الراجل وقاسم قعد عليه نظر قاسم لصدره وجد علية دم صغيرته ويدية تتفس بهدوء غريب جدا مد ايدة وشال اللازقه اللي علي وشه
قاسم بغضب ـ انت عارف دم مين ده
ابتلع الرجل ريقه بخوف ومتكلمش
قاسم ـ ده دم مراتي اللي انت حاولت تقت*لها نظر الحارس وقال ـ هاتها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اوما الحارس وراح وجاب سك*ينه كبيره حادة جدا وحطها في ايد قاسم ومشي وقف مكانه تاني
قام قاسم من مكانه وانحني امام الرجل يمشي بالسكينه علي وج*هه وقال ـ انت اذيت حاجة تخصني ومش اي حاجه دي مراتي وهوسي وانا هخليك تدفع تمن كل قطره د*م نزلت منها وكل الالم اللي حست بيه انا هخليك تحس بيه أضعاف وأضعاف ومش هخليك تموت هتفنن في تعذيبك هخليك عبره لاي حد يفكر يقرب لحاجة تخص قاسم الالفي وبالسكينه وغر*زها في ايدة بقوه دوي صوت صراخ الرجل في الارجاء
الرجل بألم ـ اااه ارحمني يا باشا
قاسم بهمس ـ تؤ تؤ تؤ احنا لسا مبدأناش عايزك تجمد كدا
ونظر لحارس وقال ـ هات الادوات
اوما الحارس وبعد قاسم عن الرجل وكل اللي في دماغة صوره كارما وهيا غرقا*نه في دمها
جاء الحارس بعدة ادوات للتعذيب
قاسم ـ هتتعاقب لانك اذيتها هتتعاقب بعدد شعر راها علي كل نقطه دم نزلت منها .....
رفع قاسم اكمامه لحد ساعده واقترب من الطاوله اللي عليها ادوات للتعذيب بص ل اللي عليها بتمعن وهو بيمشي بإصبعه السبابه والابهام علي ذقنه حمل مقص كبير حاد يستعمل لقص جزور الشجر ومشي ناحيه شريف اللي مات من الرعب وقال ـ هنبدا بده خلينا نلعب شوية حط المقص قدام ايد شريف وقال ـ يتري انت عملت كده بالايد انهي اممم يمكن دي وحط المقص علي ايده وطر*ق به تشك لينف*صل كفة عن ذراعه .. ليتط*اير الدم في كل مكان بينما شريف يصرخ بكل صوته .... يصرخ بألم ... اما قاسم فلوس شفتيه وقال ـ بتوجع بجد ( لا بهزار 😂😂)
بص ل الدم اللي بينزل من دم رضا وقال ـ الزيت المغلي بيوقف النزيف اللي زي ده ونظر للحارس وقال هاته بسرعة احنا هنسيبه كده لحد ميموت مننا ولا اي ( يخربيت الحنيه 🙂😂)
راح الحارس وجاب الزيت الساخن جدا واداه ل قاسم اللي حطه كله علي ايد شريف اللي كان بيصر"خ بصوته كله قاسم بغضب ـ اصرخ وافتكر وجع مراتي وانت بتضر"بها بالسكينه ودموعها
رمي قاسم الزيت ومسكه من شعره وقال ـ مين امرك تعمل كده
عيط شريف بألم ومردش عشان هو بجد مش عارف يتكلم من الالم اما قاسم فتوحش اكثر وقال بصراخ وهو بيضر"به بالبو"كس ـ بقولك مين اللي بعتك
اغمي علي شريف من شده الالم ابتعد عنه قاسم وقال ـ صدقني المو"ت هيكون ارحم ليك مني ..فوقه
اقترب احمد من قاسم وقال برعب ـ قاسم ..كفايه انت هتمو*ته
نظر له نظره اجفلته تمني لو انق*طع لسانه ومتكلمش او تنشق الارض وتبلعه ف قاسم توحش بشكل لا يوصف ... عاد احمد إلي مكانه بجانب نوح
احمد ـ ده شيطان بمعني الكلمه انا حاسس اني هرجع ازاي بيعمل ده كله
نوح ببرود ـ هو هيعذ*به اكتر من كده استمتع بالعرض انت مش هتشوف غضب قاسم ده مرتين ..!
اما أدم فسكب دلو ماء ساخن علي شريف قام بيعيط بيتمتم بألاعتذار دني منه قاسم وقال ـ بقيت تتكلم اهو قولي مين اللي امرك تعمل كده
شريف بعياط ـ والله معرف دي شبكة مافيا الزعيم الكبير هو اللي امرني اعمل كده بس اقسم بالله مشوفته ولا كلمني فتره التواصل كانت عن طريق حراس والله
انقض عليه قاسم يضر*به بقوة كبيره وهو شايف كل حاجه حمراء امامه كل ده من تخطيط تلك الشبكه اللعينه الذي لحد الان لا يعلم ما العداوه بينها وبين والده فتلك الشبكه قتل*ت والديه والان كانت ستق*تل زوجته ابعتد عنه وهو ينهج
قاسم ـ كيف اتواصل معهم
شريف ببكاء ـ اقسم بالله معرفش
اوما قاسم ببرود
شريف ـ سبني امشي بقا ونبي
عدل ادم من قميصه وقال ـ ماشي وشال مسدسه وصوبه نحوه وقال ـ مع السلامة وأطل*ق زوبعه رصا"صات حتي ثقب كليا وقال ـ عشان خاطرها بس
رمي مسدسه وأشار وأشار لرجاله ولع عود كبريت ورماه علي شريف ليشتعل جسده بينما قاسم خرج ببرود وكأن شي لم يكن وقال ـ عقاب دموعها
اتجه ناحيه عربيته وركبها وساق ناحيه المستشفى
ووراه نوح واحمد اللي كانت الصدمة محتله عليه
وصل قاسم ونزل بسرعة ودخل واتجه ناحيه غرفه العمليات ملقاش في حد انقبض قلبه بخوف لقي في ممرضه معدية
قاسم ـ اسمعي كان في حاله هنا هيا فين
الممرضة ـ حضرتك هيا بقت كويسه وفاقت من شويه واتنقلت لغرفه 705
قاسم بسعاده ـ ب..بجدطيب شكرا وراح بسرعه ناحيه الاسانسير وركبه
وصل ووقف قدام الغرفه لسا هيدخل لقا سليم طالع منها بإبتسامه
شهق بخضه لما شافه ـ بسم الله اي ياعم
تقدم منه بغيظ وضر*به بالبوكس ـ انا مش قولت*لك لما تعرف حاجه تتصل بيا اتفزعت لما ملقتكش تحت
سليم بألم ـ ااااه اي ياعم في اي انا اتصلت عليك بعدد شعر راسي انت اللي اطرش اعمل اي
طلع تلفونه من جيبه وكان فعلا متصل بيه كتير اوما ببرود وقال ـ اها طيب مخدتش بالي
سليم بغيظ ـ طب اعتذر حتي
قاسم بإستفزاز ـ في احلامك يا معفن ابعد عايز اشوفها
وقفه سليم وقال ـ انت هتخشلها كده
نظر قاسم لنفسه اوما بقله حيله وخلع التيشرت ورماه في وش سليم وقال ـ ابعتلي حد يجيب هدوم ليا و كارما وسابه ودخل بسرعه
سليم بغيظ ـ اااه يا ناري نفسي اضربه مره مغرور ومتعجرف اوي وبعدين افتكر حالته لما كارما كانت في العمليات وابسم بسعاده علي حبه ل أخته
جوا كان ينظر لها بشوق وعشق وحب ومشاعر كتيره
وهيا كانت بتبصله بلهفه ودموع رفعت ايدها ناحيته وقال بدموع ـ قاسم
جري ناحيتها واترمي في حضنها وهنا ظهر قاسم فقط دموعه اتجمعت في جفنيه وقال بدموع ـ كنت هخسرك
كارما بحنان ـ اششش اهدي انا كويسه اهو
بكي في حضنها بألم كلما تذكرها عندما كانت فاقده الوعي بين يديه يتألم اكثر واكثر
كارما بحب ـ خلاص بقا انا كويسه والله رفعت وشه بإيها وباست عيونه برقه وقالت ـ شكلك مش حلو وانت بتعيط
اوما قاسم بإبتسامة
كارما بتوتر ـ اا..قاسم هو انت روحت البيت بتاع بابا
قاسم بخبث ـ لا بس متقلقيش هبقا اروح
كارما بخجل ـ لا لا خلاص
رفع حاجبه بمكر ومتكلمش
كارما بخجل ـ يووه بقا متبصليش كده
ضحك قاسم بشده وقال بعشق ـ وحشتيني
ابتسمت بخجل ومردتش ضحك بسعاده وحمد ربنا انها بقت كويسه حضنها بتملك ودفن وشه في صدرها بحزر عشان جرحها ونام بعد يوم طويل ومتعب
اما كارما فقعدت تلعب في شعره الاسود بحب
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تسللت أشعة الشمس برفق إلى الغرفة، كأنها ترسم لوحة ساحرة على وجهيهما، وتداعب هدوء اللحظة بلمسة من دفء الصباح. استيقظت كارما على إحساس غريب، إحساس بالطمأنينة يغمر قلبها. رائحة قاسم الرجولية التي تعشقها، كانت تحيط بها كأنها جزء من الهواء الذي تتنفسه.
ابتسامة صغيرة انسابت على وجهها وهي تشعر بذراعيه تطوقانها بحنان يكسوه تملك. قلبه ينبض على مقربة من أذنها، بإيقاع ثابت يشبه لحنًا خاصًا لا تسمعه إلا هي. رفعت عينيها ببطء لتتأمله. ملامحه الهادئة، حتى في النوم، كانت تحمل شيئًا من صلابته المعتادة، لكنها بدت الآن أشبه بملامح فارس خلع درعه وأراح قلبه بجوارها.
أغمضت عينيها للحظة، وكأنها تلتقط هذه اللحظة لتحتفظ بها للأبد. ولكن دفء عاطفتها غلب خجلها؛ رفعت يدها ببطء وكأنها تقترب من شيء مقدس، وأخذت تمسح بأصابعها على خطوط وجهه بلمسة خفيفة، وكأنها تخشى أن توقظه. كانت تحفظ تفاصيله وكأنها تنقشها في قلبها، من حدة حاجبيه، لنعومة خده .
ابتسامة صغيرة أفلتت منها وهي تقترب، تجرأت بقبلة خفيفة على وجنتة، وكأنها تخبره "أنا هنا... دائمًا هنا." لكن فجأة، شعرت بحرارة وجهها ترتفع، وكأن قلبها يعاتبها على جرأتها. أسرعت بسحب يدها وهي تنظر بعيدًا بخجل، لا تصدق أنها تجرأت إلى هذا الحد.
لكن صوت طرقات الباب قطع عليها أفكارها، فتحت عينيها واتسعت عندما دخلت الممرضة.
كانت الممرضة تحمل ابتسامة خفيفة، لكنها لم تستطع أن تخفي إعجابها بالنائم بجوار كارما. شعرت كارما بوخزة في قلبها، وكأن نظرات المرأة تلك تمثل اعتداءً على شيء يخصها وحدها. لم تكن تدري متى اشتعلت مشاعر الغيرة بداخلها، لكنها وجدت نفسها تنظر إلى قاسم بسرعة، وعيونها توقفت عند صدره العاري.
بلا وعي، أمسكت بالغطاء وجذبته عليه بحركة سريعة، وكأنها تضع حداً غير معلن لأي شيء يمكن أن تراه الممرضة. التفتت إليها، نظرة حادة واثقة تملأ عينيها.
الممرضة بابتسامة مرتبكة: "كنت بس بطمن عليكي عشانلو كنتي محتاجة حاجة..."
كارما بحدة مكتومة: "شكرا .لو احتجت حاجه هنادي عليكي ."
لم تنتظر إجابة، بل تابعت بنظراتها الحادة حتى خرجت الممرضة، وأغلقت الباب وراءها.
أخذت نفسًا عميقًا، ثم نظرت إلى قاسم مجددًا. عيناها ارتختا، وتسللت ابتسامة خفيفة لشفتيها. رغم كل شيء، شعرت بالاطمئنان لمجرد وجوده بجوارها.
في الخارج، خلف زجاج النافذة، كان أحمد يقف متكئًا على الجدار، يراقب المشهد بابتسامة ممتزجة بمشاعر مختلفة. عينيه تلمعان برضا وسكينة، وكأنه يرى أمامه حلمًا تحقق دون أن ينطق به. ابنته التي لطالما اعتبرها قطعة من روحه، تجد أمانها وسعادتها في كنف قاسم.
لكن ما لفت انتباهه أكثر كان نظرات الغيرة التي لم تستطع كارما إخفاءها. ضحكة خفيفة أفلتت منه، وهو يتمتم بصوت بالكاد يسمع: "مجنونة بنتي... قلبها فضحها."
بينما كان غارقًا في تأملاته، ظهر سليم بجانبه فجأة، يضع يده على كتف والده: "بتراقبهم من بعيد ليه يا بابا؟ خايف نضايقهم ولا إيه؟"
أحمد بابتسامة هادئة: "لا يا ابني، مش خايف، بس حابب أشوفها وهي بخير. قاسم... بيعاملها كأنها الدنيا كلها بالنسبة له، وده كفاية بالنسبة لي."
سليم وهو يرفع حاجبه بفضول: "قاسم؟ قصدك الرجل اللي كان طول عمره ما بيطيق يبان عليه أي مشاعر؟ إيه اللي حصل عشان يتحول كده؟"
أحمد وهو يضحك: "البنت دي يا سليم... جت عليه كالعاصفة. خلته يشوف حاجة ما كانش شايفها قبل كده. الحب يا ابني بيغير حتى أعتى القلوب."
سليم بابتسامة جانبية: "واضح إنهم معجبين ببعض جدًا. بس كارما دي دماغها ناشفة أوي، مستحيل تعترف بسهولة."
أحمد: "وهنا بقى قاسم شاطر. هيعرف إزاي يخليها تتكلم من غير ما تحس."
سليم بتنهيدة: "ربنا يسعدهم يا بابا. المهم أنا كنت عايز أستأذنك، مسك في البيت وأنا هروح أطمن عليها."
أحمد وهو ينظر إليه برضا: "روح يا سليم، البنت محتاجة ترتاح شوية. وقبل ما تروح، طمّنها إن أختها بخير وإن كلنا حواليها."
سليم بابتسامة مطمئنة: "أكيد يا بابا." ثم غادر بخطوات واثقة، تاركًا أحمد ليعود لنظرته المتأملة تجاه الغرفة، وابتسامة حنونة ما زالت تزين وجه
بعد مغادرة سليم، قرر أحمد أن يقترب أكثر. دفع الباب برفق ودخل إلى الغرفة على أطراف أصابعه، متجنبًا إصدار أي صوت يمكن أن يوقظ قاسم، الذي كان واضحًا عليه الإرهاق الشديد.
وقف أحمد للحظة يراقب المشهد أمامه: قاسم مستلقٍ بجانب كارما، رأسه قريب من كتفها، ويده لا تزال تحيط بها بحماية وتملك. أما كارما، فقد كانت مستيقظة، عيناها تحملان مزيجًا من الحب والامتنان والخجل.
ابتسم أحمد وهو يقترب ببطء، يضع يده برفق على رأس كارما، ويميل ليهمس بصوت منخفض: "إزيك يا بنتي؟ عاملة إيه دلوقتي؟"
كارما بابتسامة خجولة: "الحمد لله يا بابا... أحسن بكتير."
أحمد جلس على الكرسي القريب من السرير، يراقبها بعينين مليئتين بالحنان: "كنت واقف برا وبشوفك... لقيتك قاعدة هنا وسط الأمان والراحة. ما كنتش أتخيل اليوم اللي هشوفك فيه بتلاقي حد يطمنك بالشكل ده."
كارما وهي تنظر لقاسم بحنان ثم تعود بنظرها لأبيها: "قاسم مختلف يا بابا. بحس إنه شايل همي أكتر مني... بيخاف عليا بطريقة ما حدش في الدنيا عملها."
أحمد بابتسامة راضية: "عارف يا كارما. وده اللي خلاني أوافق من غير تردد لما قاسم أصر إنه يكون جنبك. شايف في عينيه حب وخوف عليكِ، حتى وهو بيحاول يخفيهم."
كارما بخجل وهي تخفض عينيها: "بابا..."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أحمد: "ما تخجليش مني يا بنتي. أنا أبوكي وأكتر حد عارفك. الحب مش ضعف، يا كارما، بالعكس، الحب هو اللي بيقوينا."
كارما بصوت منخفض: "بس أنا خايفة يا بابا... خايفة أكون عبء عليه."
أحمد، وهو يمد يده ليمسك بيدها بحنان: "كارما، قاسم مش هيسيبك أبدًا، مش لأنه مضطر، لكن لأنه اختار بنفسه. ولو كنتي عبء زي ما بتقولي، ما كنتيش هتشوفيه جنبك دلوقتي، نايم وهو ماسكك كأنه خايف يسيبك حتى للحظة."
كارما نظرت لقاسم للحظة طويلة، ثم عادت بنظرها إلى أحمد وابتسمت بخجل: "شكراً يا بابا... على كل حاجة."
أحمد، وهو يربت على يدها بلطف: "ما فيش شكر بيننا، يا بنتي. المهم دلوقتي إنك تريحي قلبك وعقلك. وأنا هخلي قاسم كمان ياخد قسط من الراحة، واضح إنه مستنزف خالص."
كارما بابتسامة دافئة: "حاضر يا بابا."
نهض أحمد بهدوء، ينظر مرة أخيرة لقاسم وكارما بابتسامة صغيرة، ثم خرج من الغرفة، تاركًا الملاك مع حارسها الذي لم يتخلَ عنها ابدا .
بعد مرور ثلاث ساعات، استفاق قاسم ببطء من نومه، فتح عيناه ليجد نفسه في نفس الوضع الذي كان عليه حين نام، يداه لا تزال تحيطان بكارما بحماية، ورأسه ممدد بجانب عنقها تحرك بحزر ليجلس
رغم التعب الواضح على وجهه، كانت عيون كارما تراقب كل حركة له بخجل. ابتسمت برفق عندما لاحظت أنه استفاق، وأصابها إحساس غريب بالطمأنينة عند رؤيته يقظًا بجانبها.
قاسم، وهو يرفع رأسه قليلاً ليحاول ترتيب أفكاره، نظر إليها بقلق وقال بصوت ضعيف: "أنتِ عاملة إيه دلوقتي؟"
كارما ابتسمت بحنان، ثم قالت بنبرة مطمئنة: "أنا تمام يا قاسم... الحمد لله. بس إنتَ اللي شكلك تعبان شوية
قاسم نظر إليها بحنان وحاوط وجهها بحب وقال :" انتي اكيد كويسة حاسة ب اي ألم "
تنهدت كارما برفق، ثم قالت: "ما تقلقش عليا، أنا كويسة بفضل الله. بس إنت مش شايف حالك؟ عايز ترتاح أكتر."
قالت ذلك وهي تمرر يدها على ذراعه بحنان
قاسم ابتسم ابتسامة خفيفة، ثم همس: "إنا كويس طول ما انتي كويسة ."
لكنه شعر بشيء غريب في قلبه، شيء أكبر من مجرد الاهتمام بها. كان هناك شيئًا جديدًا، شيئًا عميقًا، يربطه بها أكثر وأكثر.
كارما ردت بابتسامة دافئة، وهي تحاول أن تخفي ما يجول في قلبها، لكنها كانت تشعر بشيء لا تستطيع تفسيره، هل يحبها ..؟
في هذه اللحظة، دخلت الدادة إلى الغرفة بحذر، ثم نظرت إليهم بابتسامة مريحة، وهي تحمل بعض الملابس.
"إيه الأخبار ، عاملة اي يا ست البنات ؟ عامل اي يا قاسم يابني "
قاسم ابتسم لها برقة وهو يحاول أن يجلس بشكل مستقيم أكثر: "الحمد لله، كويسين، بس أنا أكيد محتاج أغير هدومي."
الدادة وضعت الملابس على الطاولة وقالت: "خلاص، أنا جبتلكم حاجات جديدة. هتغيروا وتريحوا شوية." ثم أضافت بنبرة مرحة: "وبلاش تأخروا على المواعيد، خصوصًا أنكم في المستشفى مش في رحلة استرخاء."
كارما وضعت يدها على فمها في محاولة لإخفاء ابتسامتها، بينما قاسم حاول أن يظهر الجدية لكنه كان يحاول كبح ضحكته.
"أيوة، أيوة، إحنا نعرف، هنغير دلوقتي."
الدادة خرجت مبتسمة، بينما قاسم نظر إلى كارما وقال: "أنا هقوم دلوقتي... بس عايزك تعرفي إني مش هبعد عنكِ أبدًا."
كارما أحسست بشيء دافئ في قلبها بس سكتت ....!
وفي تلك اللحظة، كان كل شيء حولهم هادئًا، وقلوبهم تتحدث بلغة لا يفهمها سوى القلوب.
(اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين 🌿🤎)
مرت الأيام بهدوء داخل أروقة المستشفى، وكان قاسم بجانب كارما طوال الأسبوع، يعتني بها وكأنها كنزه الثمين. كانت هي تتحسن يومًا بعد يوم، لكن قربه منها جعل قلبها ينبض بإيقاع مختلف تمامًا، وكأن وجوده كان جزءًا من شفائها.
في صباح اليوم الأخير بالمستشفى:
قاسم كان يقف أمام المرآة، يرتب قميصه وهو ينظر لنفسه بابتسامة خفيفة. انتهى من ارتداء ملابسه، ثم التفت إلى كارما التي كانت تجلس على حافة السرير، ترتدي فستانًا بسيطًا أرسلته الدادة لها خصيصًا لهذا اليوم.
اقترب منها بخطوات واثقة، عينيه تمتلئان بشيء بين الحب والاطمئنان، ثم قال وهو يمد يده لها: "يلا يا ست البنات، جه الوقت نخرج من هنا."
كارما، تحت خجلها المعتاد، مدت يدها ببطء لتتشابك مع يده، ونظرت إليه بابتسامة صغيرة وهي تقول: "متشكرة يا قاسم... على كل حاجة عملتها عشان خاطري."
قاسم رفع حاجبه، ثم قال بنبرة مزاح: "يعني شكلك ناوية تقولي متشكرة وتقفلي السيرة؟"
كارما ضحكت بخفة وقالت: "لا طبعًا... بس إنتَ مش مخليني أعرف أقول إيه!"
قاسم، وهو ينحني قليلًا ليكون على مستوى عينيها، همس لها: "متقوليش حاجة. يكفي إنك كويسة... دي أكبر مكافأة ليا."
شعرت كارما بوجنتيها تشتعلان، فأشاحت بنظرها بعيدًا وهي تحاول أن تخفي ارتباكها.
ساعدها قاسم على النهوض برفق، وحمل حقيبتها الصغيرة بيده الأخرى، ثم بدأ يقودها نحو باب الغرفة.
في ممر المستشفى:
كان الجميع يودعون كارما بابتسامات ودية، وقاسم يسير بجانبها كظلها. كان وجوده يفرض هالة من الحماية والاطمئنان أينما ذهب.
عندما وصلا إلى الخارج، كانت السيارة تنتظرهما. فتح قاسم الباب لكارما، ثم صعد بجانبها في المقعد الأمامي.
أثناء الطريق، نظر إليها قاسم وقال: "هتاخدي بالك من نفسك صح؟ مش عايز شقاوة زي الأول."
كارما، وهي تعض شفتيها بخجل، ردت: "هحاول... بس مش عارفة أوعدك."
قاسم ابتسم وقال: "عارفك، عنيدة زي ما انتي. بس المرة دي هبقى وراك خطوة خطوة."
كارما نظرت إليه بدهشة، ثم قالت بخفوت: "أنت فعلًا دايمًا جنبي."
قاسم أمسك يدها لثوانٍ قليلة، نظر إليها بعينين مليئتين بالإصرار، ثم قال: "ودايما هفضل كده... لحد آخر نفس."
كارما شعرت بدفء كلماته يغمر قلبها، لكنها لم ترد بشيء سوى ابتسامة هادئة، تخفي خلفها مشاعر أكبر من أن توصف بالكلمات.
اليوم الجديد بدأ، وها هي كارما تستعد لمغادرة المستشفى، لكن ما لا تعرفه هو أن قاسم قد جهز مفاجأة تنتظرها قريبًا جدًا، لتبدأ معها مرحلة جديدة مليئة بالأحداث والمشاعر التي لن تنساها أبدًا.
يتبع......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
جلست كارما على طرف السرير في غرفتها، تحمل بين يديها كوب شاي لم تشرب منه سوى رشفة واحدة. كانت عيناها مثقلتين بالحزن، وصوتها مكسور وهي تتحدث إلى مسك التي تجلس بجانبها.
كارما: "مش عارفة يا مسك، حاسة قاسم بقى حد تاني خالص... بقاله أسبوعين من أول مطلعت من المستشفى مش هو اللي أعرفه. علطول سرحان، يرد على كلامي بكلمتين وخلاص، وحتى لما بسأله كان فين أو بيتأخر ليه، يقولي شغل شغل! طب إيه الشغل اللي ملوش آخر ده؟"
مسك تنهدت وهي تحاول احتواء غضب كارما:
"يا كارما، يمكن فعلاً عنده شغل كتير، الرجالة ساعات بيبقوا تحت ضغط ومسؤوليات وبيحاولوا يخبوا ده عشان ما يزودوش علينا."
كارما نظرت إلى مسك بحدة، تقاطعها:
"بس ده قاسم! عمره ما خبى عني حاجة، وكان دايمًا يقولي كل حاجة بالتفصيل من اول متجوزنا وبعدين كملت بحزن "هو اه اتجوزني عشان يحميني بس كان بيشاركني كل حاجه. دلوقتي حاساه غريب... حتى نظرته! مش عارفة أوصفها، بس... كأن فيه حاجة تقيلة على قلبه."
مسك وضعت يدها على يد كارما بلطف، محاولة تخفيف حدة التوتر:
"اسمعي يا حبيبتي، بدل ما تفضلي تفكري وتتعبي نفسك، ليه ما تتكلميش معاه بصراحة؟ قولي له اللي في قلبك، يمكن أنتِ اللي بتكبري المواضيع."
كارما أغمضت عينيها وأخذت نفسًا عميقًا، ثم قالت بنبرة حزينة:
"حاولت، بس كل مرة ألاقيه يا يتهرب من الكلام يا يغير الموضوع... أنا خايفة يا مسك. خايفة يكون في حاجة كبيرة وأنا آخر واحدة تعرفها."
مسك ابتسمت لها محاولًة تغيير الأجواء:
"يا بنتي متقعديش تفكري في أسوأ الاحتمالات، قاسم يمكن بيتصرف كده لأنه بيخطط لمفاجأة ليكي!"
كارما ابتسمت ابتسامة صغيرة، لكنها سرعان ما اختفت:
"مستحيل. مش هو ده قاسم اللي أعرفه. أنا واثقة إن فيه حاجة غلط، بس مش عارفة إيه هي قلبي بيقولي قاسم مش كويس قلقان علطول ."
. كانت مسك جالسة بجانبها، تتأملها في صمت، وعينها مليئة بالفضول. بعد لحظات من الصمت، قررت مسك أن تسأل سؤالاً كان يدور في ذهنها لفترة طويلة.
مسك: "كارما... بتحبي قاسم ولا لأ؟"
فجأة، ارتبكت كارما وشرقت بالشاي الذي كانت بتشربه، وكأن السؤال جاء فجأة دون سابق إنذار. جلست بسرعة لتضع الكوب جانبًا، وأخذت نفسًا عميقًا، محاولًة إخفاء إحراجها.
مسك، التي لاحظت ارتباكها، قامت بسرعة وربتت على ظهرها بحنان، محاولةً طمأنتها:
"يا حبيبتي، مفيش حاجة، بس مش لازم تكسفي كده. أنا بس كنت عايزة أعرف."
كارما، التي كانت وجهها قد احمر خجلاً، حاولت أن تجد كلمات تخرجها من الموقف المحرج.
كارما (بتردد): "لا... يعني... مش عارفة."
مسك ابتسمت لها بحنان وقالت برفق:
"طب ليه مش عارفة؟ يعني مش تحسي بحاجة تجاهه؟"
كارما، التي كانت تغلق عينيها من الخجل، قالت بصوت خافت:
"آه ... آه يا مسك بحب قاسم لا انا بعشقة بحبة من زمان اوي قبل ما هو يعرفني حتي"
مسك ضمتها إلى صدرها بحب وسعادة، وهي تضحك بمرح:
"أخيرًا اعترفت! طب مقولتلهوش ليه يا حبيبة قلبي."
كارما، التي كانت لا تزال محجبة من الخجل، دفنت وجهها في صدر مسك وقالت بصوت منخفض يكسوه الحزن:
" اقوله اي يا مسك انتي عارفة انا وقاسم اتجوزنا لية .. ولما يضمن اني في أمان هيطلقني علطول قبل الحادثة بتاعتي بيوم كنت ناوية اقولة كل حاجه في قلبي بس مش عارفة، أنا خايفة خايفة يكون بيحب غيري او هو مش شايفني غير صديقة وبس ولو قولتله ورفض حبي ساعتها مش عارفة اي اللي هيحصلي .. ممكن يكون ده مش الوقت المناسب."
مسك، التي كانت تعرف تمامًا ما تشعر به اختها ، جلست بجانبها وأمسكت بيدها بحنان، قائلة:
"أنتِ مش لوحدك، كارما. الحب مش دايمًا بيجي في الوقت المناسب، إحنا مش بنقدر نتحكم في قلبنا. هو ده الي بيحصل، وإنتِ مش لوحدك في دا."
كارما رفعت عينيها إليها وقالت بصوت حزين:
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"أيوة، بس انا حبيته اوي يا مسك بس انا عارفة اني مش هكون معاه واخر الطريق ده مسدود ومش هيجي ليا غير الوجع ..الوجع وبس ."
مسك ابتسمت بمرارة، وعيناها مليئة بالفهم:
"أيوة... أعرف شعورك. ساعات بنحب الناس اللي مش قادرين نكون معاهم، بس ده مش معناه إننا مش نستحق نحب. ده جزء من الحياة."
ثم أخذت مسك نفسًا عميقًا وأضافت:
"وبعدين، إحنا كلنا مشي في طريقنا، وفي الآخر كل شيء هيحصل لما يكون وقته. بس أهم حاجة تكوني صادقة مع قلبك، ومفيش حاجة غلط في إنك تحبي."
كارما ابتسمت بهدوء، وكأن همًّا كبيرًا قد زال عنها، وقالت:
"شكرًا يا مسك. بجد، إنتِ دايمًا بتعرفي تريحيني."
مسك ضمتها مرة أخرى وقالت بحنان:
"أنتِ أختي يا كارما، وأنا هنا دايمًا علشانك. مهما حصل، لازم تكوني قوية، وصدقيني الحب هو أفضل حاجة ممكن تحصل في الحياة."
كارما ابتسمت، شعرت بنوع من الراحة والطمأنينة، وكأن سؤال مسك كان المفتاح الذي فتح لها أبواب المشاعر التي كانت تخاف من الاعتراف بها لاحد. وما زالت الأسئلة تدور في عقلها، لكن ربما في الوقت المناسب ستجد الإجابة على كل شيء.
فجأة، رن هاتف مسك بصوت عالٍ، قاطع حديثهما. أمسكت مسك الهاتف ونظرت إلى الشاشة، وفي لحظة تغيّرت ملامحها تمامًا. توتر ارتسم على وجهها، ويدها بدأت ترتعش وهي تفتح الرسالة.
كارما لاحظت فورًا وقالت بقلق:
"في إيه يا مسك؟ مين اللي بعت الرسالة؟"
مسك حاولت أن تبتسم، لكنها فشلت. ردت بصوت مرتعش:
"مفيش حاجة، بس... أنا لازم أمشي دلوقتي."
كارما استغربت ووقفت أمامها تمنعها من التحرك:
"لا، استني! إيه الرسالة اللي خلتك تتوتري كده؟ قوليلي في إيه!"
مسك: "كارما، بجد مفيش حاجة. الموضوع مش مستاهل، صدقيني."
كارما تقدمت خطوة للأمام، نظرتها صارت أكثر حدّة:
"متكذبيش عليا، أنا شايفة في وشك خوف! مين اللي بعت الرسالة؟!"
مسك تراجعت بضع خطوات للخلف، تحاول التهرب:
"كارما، مش وقته دلوقتي، أنا لازم أمشي حالًا."
كارما أمسكت بذراعها بقوة وقالت بنبرة حازمة:
"لو مش عايزة تقوليلي، مفيش مشكلة. أنا جاية معاكي."
مسك توسلت إليها:
"كارما، بالله، خليكي هنا... ده موضوع ملوش علاقة بيكي."
كارما قاطعتها بإصرار:
"أنا مش هسيبك تروحي لوحدك! انتي خايفة وأنا مش هرتاح إلا لما أعرف إيه اللي بيحصل."
استسلمت مسك في النهاية وقالت بتوتر شديد:
"طيب... بس متتكلميش ولا تسألي أي حاجة لما نوصل هناك."
كارما ذهبت بسرعة إلى خزانتها. اختارت عباءة سوداء أنيقة مع حجاب من نفس اللون، ووقفت أمام المرآة لتتأكد من مظهرها. ثم نظرت إلى مسك بجدية:
"يلّا، وريني المكان اللي كنتي ناوية تروحيه."
مسك ابتلعت ريقها وقالت بصوت بالكاد يُسمع:
"ماشي... بس أوعي تندمي إنك جاية."
تحركت الاثنتان في صمت، بينما الأسئلة والظنون تملأ عقل كارما. إلى أين تأخذها مسك؟ وما السر الذي تخفيه؟
في عربية كارما ومسك
(السيارة تسير في طريق طويل وغريب، والجو هادئ، لكن الشوارع مش مألوفة، وكارما لسه مش فاهمة فين رايحين فين وليه مسك كانت متوترة كده. مسك مركزة قدام، وعينها مش على الطريق)
كارما: (بتسأل بفضول) مسك، إحنا رايحين فين بالضبط؟
مسك: (بتضحك بخفة) مش قولتي مش هتسألي عن حاجة!
(كارما تتنهد وتستسلم، وهي تنظر من الشباك مش عارفة الطريق، بس تفكيرها شارد. بعد فترة طويلة، الطريق يبدأ يظهر عليه ملامح غير مألوفة، وتبتدي المسافة تقل. مسك تبدأ تركز في الطريق أكتر، وكارما تنظر ليها بحيرة)
(السيارة تتوقف أخيرًا قدام مكان منعزل، يبدو كأنهم وصلوا لمكان بعيد عن المدينة. مسك تفتح باب السيارة، وتخرج بسرعة، ثم تلتفت لكارما)
مسك: (وهي تبتسم وتقترب من كارما) يلا، تعالي، لازم تغمي عينك. مش هينفع تشوفي حاجة
كارما: (مستغربة وبتتردد) إزاي يعني؟ ليه؟
مسك بهدوء هتعرفي بعدين! بس لازم تغمي عينك !
(كارما تتردد للحظة، لكنها أخيرًا بتغمض عيونها ومسك تربط عيونها عشان تتأكد انها مش هتشوف حاجة ، وبينما هي ماشية جنب مسك، تلاحظ إن المكان هادي وهادئ جدًا وفي صوت موج بحر كانت الدنيا ليل وكارما خايفة ومش فاهمة. حاجة المفروض هيا جاية مع مسك .
مسك مسكت إيدها بإحكام وكأنها بتطمئن عليها. في الأفق، يبدأ يظهر شيء غريب لكن مسك تظل متحفظة عن الكلام لتبتعد عن كارما وتقترب من ذالك الرجل).
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الشخص بإبتسامة وهمس ـ شكرا يا مسك تقدري تروحي دلوقتي
مسك بإبتسامة ـ الشكر لله
كارما بخوف ـ مسك انتي راحة فين وسيباني ... بس مسك كانت مشت
اقترب الشخص من كارما بهدوء وحاوطها من خصرها بإحكام فزعت كارما بخوف وعيطت وقالت "مين "
ليحتضنها الرجل بحب لتشم كارما تلك الرائحة نعم عطر معذب فؤدها لتحضنة بخوف وقالت بعياط ـ قاسم
قاسم بحب ـ ليه العياط يا قمر الليل
كارما ـ انا كنت خايفة اوي اي اللي بيحصل ومسك فين
قاسم بإبتسامة ـ مسك مشت ومفيش غيري وغيرك انا وانتي بس
كارما بإبتسامة ـ احنا فين
قاسم وهو بيشاور وراها ـ شوفي كدة
لنظر خلفها بإستغراب ثواني وتشهق بصدمة
كارما بإندهاش ـ وااو اي المكان ده
(يتناثر البحر بلونه الأزرق الفاتح، وكأن السماء قد نزلت لتلتقي بالأرض. المياه هادئة جدًا، تنساب بخفة على الرمال البيضاء الناعمة التي تشبه الحليب الطازج. ومع كل موجة تلمس الشاطئ، يضيء البحر بألوان لؤلؤية، تتألق كالنجوم الصغيرة التي تنعكس على سطح الماء.)
كارما بسعادة ـ الله انا كان نفسي اجي هنا لتتركة وتجري ناحية البحر وهيا بتضحك بسعادة وقاسم بيتابعها بحب ولمعة عشق في عيناه
كارما انحنت وضمت كفيها علي بعض واخذت الماء وبه بعض اللؤلؤ المضي بين كفيها وهيا بتضحك بسعادة كبيره اقترب قاسم منها وفك حجابها بهدوء
كارما بإعتراض ـ قاسم ممكن حد يشوفني
قاسم بهدوء ـ انسي الدنيا كلها يا كارما انتي في مملكة الشيطان ومفيش حد يقدر يخشها غير ب إذني
تخلص من حجابها ونظر لها بإبتسامة وجدها تنظر له بحب لبتعد قليلا ويخرج هاتفة
(على شاطئ البحر، كانت كارما تجري وتلعب وكأنها طفلة، يحيطها الفرح والسعادة الكبيرة، وتلك اللحظات البسيطة كانت تملأ قلبها بالراحة. البحر أمامها يلمع في ضوء القمر، والأمواج تهمس بألحان لطيفة. بينما هي في غمرة لعبها، كانت عيون قاسم تتابعها بحب من بعيد، وكاميراته تلتقط لها الصور في لحظات ممتعة وكأنها لحظات ساحرة لا تُنسى.)
كارما: (مبتهجة، وهي تجري على الشاطئ)
(فجأة، تسمع صوت قاسم ينادي عليها بلطف)
قاسم: كارما!
(تتوقف كارما فجأة، وتلتفت إليه، فيجدها يبتسم لها من بعيد. يرفع يده ويرمز لها بشيء غريب، يشير نحو مكان معين على الشاطئ.)
كارما: (بتساؤل) في إيه؟
(تنتقل أنظارها إلى حيث يشير قاسم، لتجد خيمة كبيرة وملونة بجانب البحر، وكأنها تظهر فجأة وسط المنظر الطبيعي. قلبها يبدأ يخفق بشدة، ولا تستطيع تفسير لماذا يبدو هذا المكان غريبًا ومميزًا في نفس الوقت. تبتسم بخجل وتبدأ في التوجه نحو الخيمة، مترددة قليلاً ولكن فضولها يدفعها للأمام.)
كارما: (وهي تقترب من الخيمة بتردد) قاسم، إيه اللي جاب دي هنا؟
(عندما تدخل الخيمة، تجد أمامها شيئًا مذهلًا. فستان طويل وكأن جمالية البحر نفسه قد تمسك بها، وتحوّلها إلى قطعة من الفن. الفستان لونه أزرق فاتح، يلمع في ضوء الشمس وكأنّه يعكس ألوان البحر. تنساب الأقمشة الناعمة فوق بعضها البعض، مع تفاصيل فاخرة من الدانتيل الرقيق الذي يزين الأطراف، وكأن الأمواج قد رسمت عليه بأيدٍ ساحرة. كل خيط من الخيطان يوحي بالنعومة والرشاقة، كأن الفستان قد وُجد ليمنحها سحرًا خاصًا.)
كارما: (وهي مذهولة، تقترب من الفستان ببطء، قلبها يدق بشدة)
(ثم تلاحظ ورقة صغيرة بجانب الفستان، تلتقطها بيد مرتجفة. تفتحها ببطء، وبينما هي تقرأ، تبدأ دموع الفرح تتساقط على خدها.)
كارما: (بهمس) دي... دي أمنيتي!
(على الورقة كانت مكتوبة أمنية كارما القديمة التي كانت قد كتبتها في مذكرتها، أمنية لطالما حلمت بها ولكنها كانت تشك في تحقيقها. كانت: "أتمنى أن أرتدي فستان يشبه البحر، وأن أشعر بالسحر في لحظة لم أكن أصدقها." وهي الآن تجد نفسها في هذه اللحظة، حقيقية بكل تفاصيلها.)
(تنظر إلى الفستان بدموع فرح، وتخطفه بسرعة وتبدأ في ارتدائه، وفجأة، تتحول تلك اللحظة إلى لحظة ساحرة وكأنها ملكة البحر. الفستان يغطي جسدها بلطف، وتتحول إلى صورة جميلة، تتألق أكثر من أي وقت مضى. قلبها يفيض بالفرح، وكأنها تحقق حلمًا كان يبدو مستحيلاً.)
كارما: (بتبتسم بسعادة كبيرة، تلمس فستانها) مش مصدقة... ده حلمي بقى حقيقي!
(وفي تلك اللحظة، تظهر عيون قاسم وهو يراقبها بابتسامة دافئة، تمامًا كما في كل لحظة أخرى، قلبه يفيض بالحب والتقدير لها. كان يعرف أنها ستحب هذا المفاجأة، وكان يعلم أن السعادة في عيونها هي أغلى شيء يمكن أن يحصل عليه في حياته.)
(بينما كارما كانت تراقب نفسها في المرآة داخل الخيمة بفستانها الفخم، لم تكن تدرك أن المفاجأة لم تنتهِ بعد. في تلك اللحظة، دخل قاسم في الخيمة، مرتديًا بدلة أنيقة بنفس لون الفستان الذي كانت ترتديه. كانت البدلة تضفي عليه مظهرًا ساحرًا، باللون الأزرق العميق الذي ينسجم مع ألوان البحر من حولهم. القميص الأبيض تحت البدلة كان يبرز عضلاته المفتولة، ما جعل جسده يبدو قويًا وجذابًا بشكل لا يُقاوم. شعرت كارما بنبض قلبها يزداد تسارعًا عندما رأت تلك الوسامة التي لا تضاهى، وكان شعره الأسود الطويل يلمع في ضوء القمر بطريقة ساحرة، تعكس القوة والجاذبية في آن واحد.)
(قاسم يقترب منها بخطوات واثقة، وعيناه تلمعان بالحب والإعجاب. كانت ابتسامته عميقة ودافئة، وكأنها تحيط بكل تفاصيل اللحظة، وتجعلك تشعر أنك في حلم لا ينتهي.)
كارما: (بابتسامة كبيرة على وجهها، وكأن قلبها يرقص فرحًا) عرفت منين؟
(قاسم يقترب منها أكثر، وهو يبتسم بمرحة، ويشير إلى نفسه)
قاسم: (بلهجة لطيفة ولكنه جادة) النهاردة مش يوم الاسئلة ، عايزك تسيبي نفسك الليلة دي بس واوعدك الليلة دي هتكون مميزة وعمرك مهتنسيها ..
(كارما تنظر إليه بدهشة، كأنها لا تستطيع تصديق ما يحدث. كانت عيونها تلمع بالدموع، لم تكن تعرف ما إذا كان يضحك أو يبكي من شدة السعادة. شعرت بمشاعر متناقضة تتراكم داخل قلبها، الفرح والحب والدهشة تتداخل معًا في لحظة واحدة.)
كارما: (بصوت مختنق بالدموع، وهي تضحك) مش مصدقة... ده مش ممكن! ده أكتر يوم مميز في حياتي!
(وفي تلك اللحظة، تدمع عيونها، والدموع تتساقط بغزارة على خديها، لكن هذه المرة، كانت دموع فرح. تضحك بكامل قلبها، وكأن قلبها قد اكتشف لحظة فريدة، تلك اللحظة التي تمنتها طويلاً وها هي تتحقق أمام عينيها.)
(قاسم يقترب منها أكثر، يضع يده بلطف على كتفها، ويهمس في أذنها.)
قاسم: (بهمس) عيونك الجميلة دي مش بيليق عليها الدموع
(كارما تضم نفسها إليه، وتغرق في دفء حضنه، وتشعر وكأن العالم كله اختفى من حولهم. هذه اللحظة كانت كل شيء بالنسبة لها، لحظة حب وفهم، لحظة تحقيق الأمنيات.)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
(بينما كارما تبتعد عن قاسم بخجل فى، وهو يراقبها بحنان، يمد يده إليها بلطف. يدها ترتجف قليلاً من الدهشة، ولكنه يمسك بها برفق، كما لو أنه يريد أن يطمئنها في تلك اللحظة السحرية. يبتسم ليها بابتسامة مليئة بالحب، وهو يوجهها بخفة خارج الخيمة. مع كل خطوة كانت تأخذها على الرمال، كان قلبها ينبض بسرعة، وتستشعر كأن العالم حولها قد تجمّد، وكل شيء أصبح مجرد لحظة سحرية لا تنتهي.)
قاسم: (وهو يهمس) تعالي معايا، في حاجة تاني عايز أوريهالك.
(يسحب يدها برقة ويقودها نحو ممر طويل مفروش بالورود التي تزين الأرض ببتلاتها الملونة، مثل سجادٍ فخمٍ يحاكي جمال السماء. كان الممر وكأنه يتوهج بضوء هادئ، والورود تترك عبيرها في الهواء، تملأ المكان برائحة منعشة. بينما هي تمشي، كان قاسم يمشي بجانبها، وكل خطوة تخطوها على الورود كان الضوء حولهم يزداد إشراقًا وكأنها ملكة تسير في مملكتها الخاصة.)
(وكلما اقتربوا من نهاية الممر، كانت كارما تشعر وكأن قلبها يتسارع في صدرها. في نهاية الممر، كانت طاولة مزينة بأجمل الأطباق، تحمل أشهى أنواع الطعام، تتلألأ الأطباق تحت ضوء الشموع التي كانت تضيء المكان برقة. كان المكان كله يتنفس رومانسيّة وهدوء.)
كارما: (تنظر إلى الطاولة بدهشة، ثم إلى قاسم، وتبتسم بخجل) إيه ده؟ كل ده ليه؟
قاسم: (وهو يبتسم برقة، يشير إلى الطاولة) علشان إنتِ تستاهلي كل حاجة حلوة في الدنيا. اليوم ده ليكي، عشان تبيّني قد إيه أنتِ مميزة بالنسبة لي.
(يشدها برفق نحو الطاولة، وكأنها ملكة تسير فوق السحاب. كل شيء من حولها يعكس الجمال والرقة، من الورود التي تزين المكان إلى الأضواء الخافتة التي تلمع حولهم. عندما تصل الطاولة، يفتح لها قاسم المقعد بلطف ليجلسها، ويتنهد بهدوء، بينما هو يراقبها بابتسامة لا تفارق وجهه.)
(جميع الأطباق الموجودة على الطاولة كانت من أرقى أنواع الطعام، طازجة ولذيذة، ولكن كانت هناك لمسة خاصة في كل طبق. الألوان تنبض بالحياة، كما لو أن كل طبق يحمل رسالة حب واهتمام. تذوقته كارما بلذة، وكأنها تشعر بالحب في كل لقمة.)
(وفي تلك اللحظات، كان صمت البحر يكتمل مع همسات قاسم في أذن كارما، والشموع تشتعل حولهم برقة، مما يزيد من رومانسية المكان.)
قاسم: (بهمس وهو ينظر في عينيها) ما تحسيش إن اليوم ده، كل حاجة فيه مثالية؟
كارما: (بابتسامة حنونة، وهي تمسك بيده) مش بس مثالية، ده أكتر من كده بكتير. ده كان حلمي... وها هو بقى حقيقي.
(قاسم يبتسم لها بحب، ويضع يده على يدها بحنان، وكأن كل شيء في تلك اللحظة قد أصبح ملكًا لهم. كل شيء حولهم يُعبر عن سحر الحب ونعمة اللقاء، والسماء أمامهم مليئة بالنجوم التي تشهد على قصة حبهم.)
(بينما هما يتهامسان ويضحكان معًا، كانت الأمواج تهمس في الخلفية، وكأنها هي الأخرى تُهنئهما على هذه اللحظة المميزة. في تلك اللحظة، أصبحت كارما هي الملكة، ولكن ليست ملكة مملكة عادية، بل ملكة هذا الشيطان الذي أحبها، ملكة لقلب قاسم الذي لا يعرف إلا أن يعطيها الحب.)
مشهد الاعتراف والحب العميق
(بعد العشاء الرومانسي الذي جمعهما، وقعا في حالة من الهدوء والمشاعر العميقة التي ملأت الأجواء. كان قاسم ينظر إلى كارما بشغف، وكل حركة منها كانت تثير قلبه. فجأة، يمسك بيدها بلطف ويشدها نحوه، قائلاً بحنان.)
قاسم: (بصوت خافت ولكنه عميق) تعالي معايا، في مكان تاني عايز أوريهلك.
كارما بسعادة :"تاني"
(يسحبها بلطف بعيدًا عن الطاولة، ويأخذها إلى وسط المكان الذي تزينه الورود والشموع، ليقف بها في منتصفه. يقف أمامها وينظر في عينيها بإعجاب، وفي تلك اللحظة كان قلبه يدق بشدة، وعيناه تلمعان بكل الحب الذي لا يستطيع كتمه.)
قاسم: (بصوت هادئ) كارما، في حاجة مهمّة عايز أقولها ليكي...
(وبينما هي تراقبه بدهشة، وهو يقف أمامها، يسحب نفسه بهدوء ليحني ركبته أمامها، كأنما يطلب منها شيئًا، وحين رأته يفعل ذلك، تسارعت دقات قلبها، وأصبح المكان كأنه يتنفس معها، تلك اللحظة المثالية التي كانت تنتظرها دون أن تدرك.)
قاسم: (بعينين مشتعلة بالحب، وهو ينحني أمامها على ركبته) كارما... أنا ما بقدرش أعيش من غيرك، ما بقدرش أستمر من غير ما تكوني جنبي. كل لحظة معاك بتبقى أحلى لحظة في حياتي، وكل لحظة بتكوني فيها قريبة مني، زي كأن العالم كله بيبقى مكان تاني. أنا مجنون بيك، ومش قادر أعيش بدونك. ده مش مجرد حب، ده هوس، ده كل حاجة بالنسبة لي انا بحبك لا انا بعشقك ومهووس بيكي
(كارما كانت مصدومة، لا تصدق ما تسمعه، قلبها كان ينبض بسرعة شديدة، عينها تلمع، ولم تكن تعرف كيف ترد، لكن دموع الفرح بدأت تتساقط على خديها وهي تراقب قاسم بحب وذهول.)
كارما: (بدموع، وهي تتنفس بصعوبة) قاسم... أنا كمان بحبك... بحبك من زمان، من قبل الحادثة دي. كنت عايزة أقلك ده، ، لكن الظروف خدت مني الفرصة. وكنت خايفة... خايفة من أنك تبعد عني. لكن دلوقتي، مش قادرة أصدق إني واقفة قدامك وانت بتقولي كده.
(دموعها تتساقط بحرقة على وجنتيها، وكأن قلبها انفجر من الفرح. كانت تلك اللحظة التي كانت تنتظرها طوال حياتها، لحظة اعتراف متبادل كان كل واحد منهما يخفيه في قلبه.)
(في تلك اللحظة، يشعر قاسم بسعادة غامرة، ويقف فجأة، يمد يده إليها بلطف، ثم يرفعها بين ذراعيه بقوة، وكأن العالم قد توقف حولهم، ثم يبدأ في اللف بها حول نفسه بسعادة وحب.)
(ووسط تلك اللحظة العاطفية، يضغط قاسم على زر، دون أن تأخذ كارما بالها، ليتناثر الورد من الأعلى، كما لو أن السماء نفسها تبارك هذا الحب، وتغمرهما ببتلات الورود التي تسقط عليهما، مما يزيد من جمال اللحظة التي يعيشانها.)
(كارما، في تلك اللحظة، تبتسم بخجل وفرح، وتشعر وكأنها تعيش في عالم آخر، عالم من السحر والجمال والحب الخالص. كانت تلك لحظة لا تُنسى، لحظة قلبين تلاقيا أخيرًا، وتحققت أمانيهم.)
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
فجأة قاسم يطلع ورقة من جيبة ويديها لكارما من غير ميتكلم
لتفتحها كارما بإبتسامة وتقرأ مدونها وتنظر إلي قاسم بسعادة وهيا تضحك لتجري من امامة بسعادة وقاسم ينظر لها بحب ويجري وراها وهو بيضحك علي سعادتها
(وكانت دي امنية كارما التالتة انو الشخص اللي قلبها اختارة يجري وراها علي البحر وشعرها يكون بيطير وراها بحرية
نوصف بقا 😂😂🤎🌿
(الشمس تغمر المكان بأشعتها الذهبية التي تنعكس على سطح البحر، والهواء العليل يحمل عبير الأمواج ورائحة الرمال الدافئة. كان الشاطئ يبدو وكأنه لوحة من الجمال الطبيعي، لكنه لم يكن أجمل من المشهد الذي أمامه – كارما تضحك بسعادة وهي تجري على الرمال كطفلة صغيرة تهرب من قاسم الذي يطاردها بابتسامة واسعة، مليئة بالحب والمرح.)
(شعرها الطويل ينساب خلفها كالشلال في الهواء، يتحرك مع كل خطوة تخطوها، ويعكس بريق الشمس، مما جعلها تبدو وكأنها جزء من هذا السحر المحيط. صوت ضحكتها كان أشبه بموسيقى ناعمة، يجعل قلب قاسم ينبض بشكل جنوني كلما سمعها.)
كارما: (وهي تنظر خلفها بابتسامة واسعة، تهتف له بمرح) مش هتعرف تمسكني، يا قاسم!
(كان قاسم يضحك بصوت عميق، صوته يملأ المكان بالطاقة والسعادة، وعيناه تلمعان بشيء أكبر من الحب – شيء أشبه بالامتنان لوجودها في حياته.)
قاسم: (بابتسامة ماكرة) افتكرتِ إني مش هعرف؟! ولا نسيتِ إنك وقعتِ في إيدين الشيطان؟!
(كارما تستمر بالجري وهي تضحك بجنون، لكنها كانت تعلم جيدًا أنه أسرع منها، وأنه في أي لحظة، سيصل إليها. ولكنها لم تكن تهرب فعلاً، بل كانت تستمتع بكل لحظة من تلك اللحظات، كل ضحكة وكل خطوة كانت تُشعرها وكأنها تعيش حلمًا لا تريد أن تستيقظ منه.)
(الأمواج الصغيرة كانت تتسلل إلى الشاطئ وتلمس قدميها برقة، مما يجعلها تتباطأ قليلاً، لتجد قاسم فجأة يقترب منها بخطوات سريعة وابتسامة لا تفارق وجهه.)
كارما: (وهي تحاول زيادة سرعتها، تلتفت نحوه بمرح) لااا، قاسم! مش هتقدر تمسكني!
قاسم: (بضحكة عميقة، وهو يمد يده نحوها) شوفي بقى يا ملكة الشاطئ... الوقت خلص!
(وفي لحظة خاطفة، يمسك قاسم بيدها بحركة سريعة ولكنها مليئة بالحنان، يسحبها نحوه لتتوقف فجأة، ضحكتها تتحول إلى شهقة صغيرة مليئة بالدهشة، لكنه لم يتركها تقف. بل وضع يده بحزم على وسطها، ورفعها عن الأرض بسهولة، وكأنها لا تزن شيئًا.)
كارما: (وهي تضحك بصوت عالٍ، تحاول التملص منه بمرح) قاسم! نزلني!
قاسم: (وهو يضحك، يلفها بحركة دائرية) لا مش هنزلك، كنتِ فاكرة إنك هتهربي مني؟! أنا دايمًا وراك، يا كارما!
(كان يلفها بحب ومرح، وكأن كل العالم اختفى، ولم يتبقَ سوى هذا المشهد السحري. يده كانت تلتف حول خصرها بحنان، وعيناه لم تترك وجهها ولو للحظة. كان يرى في ضحكتها كل السعادة التي يبحث عنها، وفي عينيها البريئتين كل الراحة التي لم يعرفها يومًا.)
(كارما تضحك بصوت طفولي، كانت تلك اللحظة تجعلها تنسى كل شيء، كل ألم أو خوف أو ذكريات مؤلمة. شعرت وكأنها طائرة، تدور في عالم خاص، عالم مليء بالحب والضحك.)
كارما: (وهي تنظر إليه بخجل بعد أن توقفت عن الدوران) قاسم، أنا حاسة إنك هتخليني أطيّر فعلاً!
قاسم: (بابتسامة مليئة بالعشق، وهو يضعها برفق على الأرض) يمكن ده اللي عايزه... أخليكِ تطيري بسعادة، لأنك بالنسبة لي... إنتِ الجنة اللي لقيتها بعد رحلة طويلة.
(كارما شعرت بحرارة كلماته تخترق قلبها، لكن قبل أن تتمكن من الرد، لمس قاسم أنفها برفق بأصابعه، ثم همس لها بصوت دافئ.)
قاسم: لو كان في شيء في الحياة أتمناه دلوقتي... فهو إن ضحكتك دي تفضل موجودة كل يوم.
(كارما نظرت إليه بدهشة وخجل، لكنها لم تستطع سوى أن تبتسم وتضع يدها على قلبها، وكأنها تقول له دون كلمات، "أنت السبب وراء هذه الضحكة.")
(وفي تلك اللحظة، كانت الأمواج تُحيط بهما وكأنها تشهد على قصة حب تكبر مع كل لحظة تمر، بينما السماء فوقهما كانت تزداد صفاءً، وكأن الكون نفسه يحتفل بوجودهما معًا.)
كارما بحب ـ لسا في مفاجئة تاني
قاسم بعشق ـ قولتلك اليوم ده انا مش هخليكي تنسيه ابدا ..!!
يتبع ....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
كان الواد قاسم والبت مسك متفقين مع بعض عشان يعملو مفاجأة لكوكو وعملها احلي واجمل سهره اعترفو لبعض بحبهم واخيراااا وقاسم خلاها تعيش ليله ولا الف ليله وليله خلاها ملكة وكارما كانت مبسوطه جدا
بس السؤال هنا هل السعاده دي هتدوم يتري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هنشوف قدام 😉
ونقووووول بعد مرور اسبووع كان قاسم فيهم بيعامل كارما علي انها ملكه متوجة علي عرش
(كانت كارما جالسة على الأريكة الفاخرة في فيلا قاسم، تضع رأسها على الوسادة وتنظر إلى السقف بشرود. أصوات الأمواج القادمة من بعيد كانت تملأ المكان بهدوء رتيب، لكنها لم تكن تهدئ أفكارها المضطربة. مرت يدها ببطء على وشاحها الحريري، وعقلها يعيد تشغيل تلك الليلة السحرية بكل تفاصيلها.)
(كم كانت سعيدة... سعيدة بطريقة لم تتخيلها يومًا. قاسم لم يكن مجرد عاشق عادي، بل كان رجلًا يعرف كيف يجعل المرأة تشعر بأنها مميزة، محبوبة، مقدّسة حتى. كل شيء في تلك الليلة كان أشبه بحلم – الموسيقى، الرقص، الورود المتساقطة عليهما، صوته العميق وهو يهمس بحبه لها. ولكن...)
(لكن شيئًا ما بداخلها كان يلح عليها، شيء لم تستطع إنكاره. لماذا لم يحاول حتى أن يقترب منها أكثر؟ لماذا كان يتحرك معها بحذر وكأنه يخشى تخطي حد معين؟ كان يمكنه أن يفعل ذلك، لكنه لم يفعل.)
(زفرت بضيق وهي تجلس معتدلة، تحتضن وسادتها كأنها تحاول أن تستخلص منها الإجابة. هل هو لا يريدها؟ مستحيل! نظراته كانت تتحدث قبل كلماته، والطريقة التي كان يلمس بها يدها، يضمها بين ذراعيه، كلها كانت تحمل شوقًا لا يمكن إنكاره.)
(إذن، ما السبب؟)
(قبل أن تزداد أفكارها تعقيدًا، انفتح باب الفيلا، ليدخل قاسم، بكامل وسامته المعتادة. كان يرتدي قميصًا أسود بأزرار مفتوحة تكشف عن جزء بسيط من عضلات صدره، وبنطلون رمادي اللون . شعره الأسود كان مبعثرًا قليلًا، وكأنه كان في الخارج تحت الهواء.)
(تسمرت كارما في مكانها للحظة وهي تراه يدخل، تشعر بشيء غريب في قلبها. شيء أشبه بالخجل، لكنه كان ممزوجًا بشوق )
قاسم: (وهو يقترب منها بابتسامة صغيرة) إيه ده؟ قاعدة سرحانة في إيه بقى؟
(بلعت ريقها وأبعدت عينيها عنه بسرعة، قبل أن تهز رأسها وتنطق بمرح مصطنع.)
كارما برقة : لا مفيش... كنت بفكر في حاجة كده.
(جلس بجانبها، وأمال رأسه قليلًا وهو ينظر إليها بتمعن، وكأنه يعرف أنها تخفي شيئًا. صمته جعل قلبها ينبض بعنف، فالتفتت نحوه، تحاول أن تبعد التوتر عن الأجواء.)
كارما: قاسم... ممكن أسألك سؤال؟
(رفع حاجبه بخفة، وأخذ نفسًا عميقًا قبل أن يميل للأمام، يريح مرفقيه على ركبتيه وهو ينظر إليها بتركيز.)
قاسم: اسألي.
(ترددت للحظة، لكنها قررت أن تخرج ما يدور في عقلها، حتى لو كان ذلك محرجًا.)
كارما: ليه... ليه في الليلة دي، مع كل اللي حصل، وكل الحب اللي بينا... مالمستنيش حتى؟ يعني... كنت متوقعه إنك...
(توقفت عن الكلام، تشعر بحرارة تغزو وجهها، بينما نظرات قاسم أصبحت أعمق، وأكثر جدية. بقي صامتًا لثوانٍ، ثم تنهد وأمال رأسه للخلف، ناظرًا للسقف للحظة، وكأنه يجمع كلماته بعناية.)
قاسم: (بهدوء) لأنك مش مجرد لحظة، كارما.
(نظرت إليه بذهول، لم تتوقع هذا الرد.)
قاسم: (يكمل بصوت هادئ لكنه قوي) أنا حبي ليكِ مش مجرد شهوة لحظة أو رغبة مؤقتة... أنا بحبك بجد، وده معناه إني مش هستغل أي حاجة، حتى لو كنتِ مستعدة ليها. اللي بينا أنقى وأعمق من كده، وأنا عاوز لما ألمسك... تكوني في حضني وإنتِ متأكدة إن ده مكانك، بدون أي تردد أوخوف .
(كارما شعرت بقلبها ينقبض وينبسط في نفس الوقت. لم تتوقع أن يكون السبب هو احترامه لها، حبه الحقيقي الذي يتجاوز أي شيء آخر. نظرت إليه بعيون ممتلئة بالمشاعر، وكأنها رأت قاسم من منظور جديد، أكثر حبًا، أكثر عظمة.)
كارما: (بصوت خافت) إنت أعظم راجل عرفته في حياتي، يا قاسم.
(ابتسم بخفة، ثم مد يده ليمسك بيدها، يضغط عليها برفق، وهو ينظر في عينيها.)
قاسم: وأنا مش ناوي أكون أي حاجة غير الراجل اللي يستاهلك، يا كارما.
ابتسمت بسعادة كبيرة وتنهدت بحب
(شدّها قاسم إلى حضنه بحنان، يمرر يده على شعرها برفق، وكأنها كنز يخشى أن يضيعه. شعرت كارما بدفء أمانه يحيط بها، لكن عقلها كان لا يزال مشوشًا باللحظة السابقة، قبل أن يقطع شرودها بصوته العميق.)
قاسم: كلتي ولا لسه؟
(رفعت رأسها قليلًا، تنظر إليه بنظرات مرتبكة، ثم هزت رأسها بخفة.)
كارما: لسه... مكنتش جعانة.
(نظر إليها بتفحص، ثم أشار لها برأسه لتقوم.)
قاسم: مش هينفع، لازم تاكلي، أنا مش عاوز أشوفك تعبانة.
(ابتسمت بخفة ونهضت لتذهب معه إلى المطبخ، حيث أصرّ على أن يأكل معها. جلسا معًا، يتناولان الطعام في هدوء، حتى كسر قاسم الصمت بكلماته التي جعلت قلبها يتوقف للحظة.)
قاسم: كارما، لازم تكوني جاهزة النهاردة بالليل... أهلي جايين يشوفوكي.
(رفعت رأسها بسرعة، وعينيها اتسعتا بصدمة.)
كارما: إيه؟!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
(ابتسم بخفة، وكأن الأمر بسيط جدًا.)
قاسم: أهلي عاوزين يشوفوا بنتي اللي سرقت قلبي.
كارما بتوتر : اهلك طب هما كتير
قاسم وهو مستغرب توترها : اخواتي زين وده الايد اليمين ل بابا ورجل اعمال والرائد مراد ، بنات عمي أيمن الدكتوره لمار مرات زين والمحامية أيتن وتالين دي في تالته ثانوي ، ولاد عمي رؤوف حازم وده ضابط وقصي رجل اعمال وده ليه شركة لوحده وعايش في إيطالي والرائد فهد ، عمتي سليمة ودي مرات عمي أيمن وعمي رؤوف مراته متوفيه من سنه ، وأمي رباب... وأبويا الألفي باشا. وفي شباب تانيه بس مش هيجو انهارده (طبعا رباب والالفي باشا مش اهل قاسم اهله اتوفو بس دول اللي ربوه فعشان كده بيقول ليهم بابا وماما )
(كارما شعرت برعشة تسري في جسدها، وكأنها تواجه أهم اختبار في حياتها. لقاء أهل قاسم؟! بلقاء شخصيات بهذه القوة والتأثير؟! خاصة الألفي باشا، الاسم وحده جعل قشعريرة تسري في جسدها.)
كارما: قاسم... إنت بتتكلم كأنه شيء عادي، بس ده مش سهل عليا.
(مد يده ليمسك بيدها، يضغط عليها بحنان، بينما نظر في عينيها بثقة.)
قاسم: عارف، بس متخافيش، أمي رباب هتحبك، هيا حنينة وطيبة جدًا. صحيح أبويا صارم، بس مع عيلته حنين، ومهما كان، أهم حاجة إنك تكوني على طبيعتك، مش عاوزك تمثلي أي حاجة مش فيكِ.
(تنفست كارما بعمق، تحاول أن تهدئ نفسها. كانت واثقة من حب قاسم لها، لكنها لم تستطع منع نفسها من القلق بشأن رأي عائلته بها.)
كارما: طيب... هلبس إيه؟ هتصرف إزاي؟ لازم أكون مثالية!
(ضحك قاسم بخفة، ثم مال نحوها، يهمس لها بمرح.)
قاسم: إنتي أصلاً مثالية... بس بما إنك متوترة، هجيب لك فستان يناسب مقابلة العيلة. وصدقيني، هيموتوا فيكي أول ما يشوفوكي.
(ابتسمت له بخجل، ثم تنهدت، تحاول أن تتقبل الأمر. لم تكن تظن أن الأمور ستسير بهذه السرعة، لكنها كانت مستعدة لمواجهة أي شيء طالما أن قاسم بجانبها.)
بعد مرور 3 ساعات
(كانت كارما واقفة في المطبخ، ترتدي مئزرًا بسيطًا فوق فستانها، يدها تسرع في تقطيع الخضار بينما عيناها تراقبان الأطباق التي تُعدّ بعناية. رغم أن قاسم حاول منعها قائلا بان الخدم موجدين وهما هيعملو الاكل، إلا أنها أصرت، وأخيرًا استسلم لرغبتها، لكنه غادر بعد مكالمة عمل طارئة، تاركًا إياها وحدها مع الخدم والدادة زينب.)
(كانت يداها تعملان، لكن عقلها كان مشغولًا. اللقاء يقترب، وقلبها ينبض بقوة من القلق. هل ستكون على قدر توقعاتهم؟ هل سيحبونها؟)
(لاحظت الدادة زينب توترها، فاقتربت منها مبتسمة، تربت على كتفها بلطف.)
الدادة زينب: اهدي يا بنتي، العيلة دي قلبها طيب جدا ، الحب بينهم بيجري في دمهم، ومهما كانوا شكلهم صارمين، صدقيني، لما يحبوكِ هيحموكِ بروحهم.
(تنهدت كارما، تنظر للدادة زينب بقلق.)
كارما: أنا مش خايفة منهم... خايفة إني ما أكونش على قد التوقعات.
الدادة زينب: مفيش حاجة اسمها توقعات مع الناس دي، إحنا عيلة مش شركة، كل واحد لينا روحه وكيانه، وأهم حاجة عندهم إنكِ تكوني على طبيعتك.
(ابتسمت كارما قليلًا، لكنها لا تزال بحاجة لطمأنة أكثر. وكأن الدادة زينب قرأت أفكارها، تنهدت وجلست على الكرسي المجاور.)
الدادة زينب: هحكيلك موقف حصل من سنتين فاتو مع زين بيه
"حين تهتز العروش"
#فلاش_بااك
كان الليل قد بلغ منتصفه، والهدوء الذي يغلف قصر الألفي لم يكن سوى قناع زائف يخفي العاصفة التي على وشك الانفجار. زين الألفي جلس في مكتبه، جسده متصلب وعيناه مسمرة على الأوراق التي أمامه، أنفاسه ثقيلة، وكأنه يواجه حكمًا بالإعدام. الهاتف في يده يهتز بلا توقف، لكن أصابعه لم تتحرك للرد. الأخبار التي تلقاها منذ ساعة كانت كفيلة بجعل الجحيم يبدو كجنة مقارنة بما ينتظره.
الشركة في ورطة.
لا، ليست مجرد ورطة عابرة، بل انهيار شامل يهدد بمحو اسم الألفي من السوق للأبد. الحسابات مُجمّدة، الأسهم في هبوط جنوني، والبنوك تتصل بلا توقف، تطالب بتوضيح حول الفضيحة التي انتشرت كالنار في الهشيم.
خيانة.
أحدهم خان زين، طعنه في ظهره بصفقة مسمومة، خدعه وجعله يوقع على أوراق لم يكن يجب أن يقترب منها. الأموال اختفت، والديون ظهرت من العدم، والمستثمرون يسحبون أموالهم في ذعر. لم يكن هذا مجرد خطأ، بل كان انهيارًا مدبرًا بعناية. وإن لم يتمكن من تداركه… فسينتهي كل شيء.
ارتفع صوت الباب وهو يُفتح بعنف، قاسم الألفي دخل أولًا، وجهه عاصفة من الغضب، وعيناه تتوهجان بخطر حقيقي. خلفه جاء مراد، نظراته جامدة كالصخر، وكأن الشر يتدفق في دمه، لكنه رغم ذلك كان متماسكًا.
"إيه اللي حصل؟" قاسم ألقى بالكلمات وكأنها طلقة نارية.
لم يرفع زين رأسه، لكنه قال بصوت أجشّ، كمن يلفظ اعترافًا ثقيلًا:
"اتضحك عليا يا قاسم… ضحكوا عليا."
لم يكن ذلك الجواب كافيًا، لكنه كان كافيًا لإشعال غضب مراد، الذي رمى هاتفه على المكتب وقال بحدة:
"الصحافة بتتكلم عن انهيار مجموعة الألفي، المستثمرين بيبيعوا أسهمهم بجنون، وحساباتنا البنكية كلها متجمدة! فاهم ده معناه إيه؟! ده معناه إن اللي بيحصل مش مجرد أزمة… ده حرب!"
نهض زين، يمرر يده في شعره بعصبية، ثم ضرب بقبضته على الطاولة، نبرته كانت مزيجًا من القهر والجنون:
"عارف! عارف إن ده معناه دمارنا! عارف إن أي خطوة غلط دلوقتي هتخلي الألفي مجرد ذكرى! بس أنا مش قادر أفكر، مش قادر ألاقي مخرج!"
مراد وقاسم تبادلا نظرة صامتة، ثم اقترب قاسم من زين وربت على كتفه بقوة، وقال بصوت منخفض لكنه ثابت:
"يبقى احنا هنفكر معاك. احنا التلاتة يا زين مش مجرد إخوات… احنا جيش. والجيش ده مش هيخسر."
مراد تنفس ببطء، يحاول كبح الجماح الذي بداخله، ثم قال بحدة:
"مين اللي خانك؟ مين اللي وصلك للمرحلة دي؟"
↚
زين أشار إلى الأوراق، ثم إلى شاشة اللاب توب التي كانت تعرض تفاصيل الصفقة الملعونة. مراد لم يحتج سوى لدقائق قليلة، أصابعه تتحرك بسرعة مجنونة، وعيناه تمتلئان بالتركيز القاتل.
ثم… توقف.
"يا ابن…"
رفع رأسه بصدمة، ثم نظر إلى قاسم، الذي فهم فوريًا أن الأمر خطير.
"مين؟" سأل زين بصوت منخفض، لكن غضبه كان كفيلاً بإشعال المكان.
مراد أدار الشاشة نحوهم، وقال ببرود قاتل:
"عمر النجار."
عمر النجار. الرجل الذي وثق فيه زين، شريكه الذي كان يعتبره حليفًا. كان هو من رتب لكل شيء، وقع زين في الفخ لأنه صدّق أنه أخٌ له، لكنه في الحقيقة كان عدوه من البداية.
قاسم ابتسم ابتسامة لا تبشر بالخير، ثم قال:
"يبقى نمحيه من الوجود."
"الهجوم المضاد"
بدأت الخطة خلال ساعات، حيث اجتمع الإخوة الثلاثة لوضع استراتيجية لا تقبل الفشل.
1. مراد اخترق حسابات عمر النجار وشركته، بحث عن أي خيط يمكنهم استخدامه ضده. لم يستغرق الأمر طويلًا قبل أن يجد فضيحة مالية مدفونة بعناية، فضيحة يمكن أن ترسله إلى السجن لعشر سنوات على الأقل.
2. قاسم، بذكائه القانوني، استخرج ثغرات في العقود التي وقعها زين، واكتشف أن هناك مخالفة قانونية واضحة تجعل من الممكن إلغاء الصفقة بالكامل وإبطال أي تأثير لها على الشركة.
3. زين، رغم الغضب الذي كان يتأجج في صدره، كان هو من نفّذ الضربة الأخيرة. أرسل للصحافة مستندات تفضح فساد عمر النجار، ثم رتب لاجتماع مع كبار المستثمرين، حيث كشف لهم الخيانة الحقيقية، وأثبت أن الألفي لم يكن الضحية، بل كان المستهدف من مؤامرة خسيسة.
تاني يوم كان الالفي باشا قاعد في غرفة الاجتماعات بيسمع الاخبار
تم القبض على عمر النجار ، بعد أن انهارت شركته تحت سيل الفضائح.
استعاد زين سلطته، وعادت الأموال التي سُرقت، وعادت الشركة أقوى مما كانت.
أما الألفي باشا، والدهم، فقد وقف في قاعة الاجتماعات، ينظر إلى أبنائه الثلاثة بفخر واضح، ثم قال بصوت هادئ لكنه ممتلئ بالاعتزاز:
"أنا ربيت تلاتة أسود… ومستحيل حد يقدر يوقفهم."
كانت كارما بتسمع بإبتسامة كبيره واستأذنت وطلعت اوضتها عشان تجهز نفسها
عند نوح وكارما
"ضحكة على ضفاف النيل"
كانت نسائم الليل تهبّ برفق، تحمل معها أصوات المدينة الهادئة، وأضواء الكورنيش تنعكس على صفحة الماء في مشهد ساحر. جلست مسك بجانب نوح، تتحدث بحماس شديد، وعيناها تلمعان وهي تقلد فتاة أغضبتها اليوم.
"تخيل بقى يا نوح! كانت بتتكلم معايا بطريقة كأنها مديرة الشركة وأنا السكرتيرة بتاعتها، بتقوللي: 'لا يا مسك، كده مش صح، لازم تعملي كذا وكذا'… بجد، كنت هموت من الغيظ!"
نوح لم يستطع تمالك نفسه، فانفجر ضاحكًا، ضحكة صافية جعلت مسك تتوقف للحظة وتنظر إليه باستغراب:
"بتضحك على إيه؟ أنا متغاظة بجد!"
لكنه لم يتوقف، بالعكس، ضحك أكثر وهو يحاول تهدئة نفسه، بينما مسك تنظر له بغيظ طفولي زاد من استمتاعه بالموقف.
"يا بنتي، الطريقة اللي بتقلديها بيها دي… بجد مش قادر أبطل ضحك!"
تأففت مسك، لكنها أكملت حديثها بنفس الحماس، وكأنها لم تنتبه أن نوح كان ينظر إليها بطريقة مختلفة… نظرة مليئة بالحب، وكأنه يرى أمامه أجمل لوحة في الكون.
كانت تتحدث وتتحرك بحيوية، تستخدم يديها للتعبير عن انفعالها، وملامحها تتغير مع كل كلمة… طفولية، بريئة، وعفوية لدرجة تخطف القلوب.
نوح لم يكن يسمع كل كلمة تقولها، بل كان مأخوذًا بها، بروحها التي تشع بالحياة، بضحكتها التي تملأ المكان دفئًا. ابتسم لا إراديًا، وكأنه غارق في بحر لا يريد الخروج منه.
وفجأة… توقفت مسك عن الكلام. لاحظت شروده، كيف ينظر إليها بابتسامة غريبة، لم تعتدها منه. عقدت حاجبيها وقالت بفضول:
"أنت سرحان في إيه؟"
ارتبك نوح للحظة، لكنه سرعان ما استعاد هدوءه، وهزّ رأسه بابتسامة خفيفة:
"مفيش… بس مستمتع وأنا بسمعك."
رمقته مسك بنظرة مشككة:
"مش مصدقة… أنت كنت بتفكر في حاجة!"
ضحك نوح مجددًا، ثم أشار إليها بمكر:
"بفكر إزاي أوقفك عن الكلام اللي ملوش آخر ده!"
فتحت مسك فمها بدهشة مصطنعة، ثم ضربته على ذراعه بخفة:
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"يا قليل الأدب! طيب ماشي، مش هتكلم تاني."
وضعت يديها على صدرها وكأنها تقسم ألا تنطق بحرف، لكن نوح لم يستطع كتم ضحكته، ثم قال بهدوء:
"لو هتسكتِ… يبقى بجد هيوحشني صوتك."
للحظة، لم تعرف مسك كيف ترد. خفقات قلبها تسارعت دون أن تدري السبب، لكنها حاولت التظاهر بالهدوء، وهزّت كتفيها بلا مبالاة:
"ماشي، هسكت… بس مش عشان كلامك، عشان أنا زهقت!"
أكملوا سهرتهم على الكورنيش، يضحكون، يمزحون، وكأن العالم كله اختفى ولم يتبقَ سوى نوح ومسك.
وعندما حان وقت الرحيل، أوصلها نوح إلى باب منزلها. وقفت أمامه للحظات، ثم لوحت له بابتسامة خفيفة:
"تصبح على خير يا نوح."
أومأ برأسه، لكنه لم يرد. فقط نظر إليها طويلًا، وكأنه يحاول حفظ ملامحها في ذاكرته. وعندما استدارت ودخلت، تنهد بعمق، ثم سار مبتعدًا، وعلى وجهه ابتسامة حب لم يستطيع اخفاؤها
عند كارما
كارما كانت جالسة على سريرها، تمسك بهاتفها بين يديها بعد أن أنهت المكالمة مع قاسم. قلبها كان ينبض بسرعة غير معتادة، فهذه ليست مجرد مقابلة عادية… إنها اللحظة التي ستقابل فيها الألفي باشا وعائلته، اللحظة التي ستقرر الكثير من الأمور في حياتها.
وضعت الهاتف بجانبها، ثم وقفت أمام المرآة، تتأمل نفسها بعيون مترددة. لم تكن من النوع الذي يخشى المواجهات، لكنها كانت تدرك جيدًا أن هذه العائلة ليست كأي عائلة… إنهم الألفي.
سمعت صوت خطوات سريعة، قبل أن تظهر الدادة على باب غرفتها، ابتسامة خفيفة تعلو ملامحها:
"يلا يا بنتي، قاسم راح يجيب أهله من المطار… جهزي نفسك، أنا هتكفل بتجهيز الاكل ."
أومأت كارما برأسها دون أن تنطق، ثم استدارت نحو خزانة ملابسها، تبحث عن شيء يناسب هذا اللقاء المصيري.
بعد لحظات من التردد، اختارت فستانًا بلون الأزرق السماوي، كان ناعمًا وبسيطًا لكنه يحمل لمسة من الأناقة والرقة. ارتدت فوقه طرحة بيضاء حريرية، انسدلت على كتفيها برقة، تضيف إلى مظهرها هالة من الجاذبية.
تقدمت نحو المرآة مرة أخرى، نظرت لنفسها مطولًا، ثم همست:
"كارما… ما تخافيش، إنتِ قوية… وأي حد يقف قدامك، لازم يحترمك."
أخذت نفسًا عميقًا، ثم خرجت من الغرفة، مستعدة لما هو قادم.
بعد مرور بعض الوقت، سمعت أصوات السيارات تتوقف أمام القصر. وقفت في مكانها للحظات، تحاول أن تجمع شتات أعصابها، ثم بدأت بالنزول ببطء من السلالم الرخامية، كأنها تتجه لمصير مجهول.
في الأسفل، كانت العائلة قد وصلت.
قاسم كان هناك، يقف بجانب رجل مهيب، يملك حضورًا طاغيًا يجعل كل من حوله يلتزم الصمت احترامًا. كانت تلك النظرة في عينيه كفيلة بأن تُخبر أي شخص من هو دون الحاجة لتعريف… إنه الألفي باشا.
إلى جانبه، وقفت امرأة أنيقة، ملامحها تحمل حنية واضحة مع ابتسامة حنونة ، بينما كانت تمسح المكان بنظراتها كما لو كانت تحلله. بجانبهم، كان زين ومراد واقفين بصمت، لكن أعينهم كانت تراقب كل شيء بدقة، وكأنهم في مهمة رسمية.
كارما شعرت بعيون الجميع تتجه نحوها، لكن أكثر ما لفت انتباهها كان نظرة الألفي باشا نفسه… نظرة فاحصة، مليئة بالتحليل والتقييم، وكأنها أمام اختبار صعب.
قاسم تقدم خطوة، ابتسامته لم تفارق وجهه، ثم مد يده نحوها برفق، كأنه يخبرها أنها ليست وحدها في هذا الموقف. كارما استجمعت شجاعتها، ثم تقدمت بثبات، لكنها لم تستطع تجاهل كيف كان الجميع يترقب ما سيحدث.
الألفي باشا تحدث أخيرًا، صوته كان عميقًا، يحمل هيبة واضحة..؟"
"انتي كارما مرات قاسم..؟"
كارما رفعت رأسها بثقة، ثم أجابت بصوت ثابت:
"أيوة أنا كارما."
تبادل الجميع النظرات، وكأنهم يحاولون فك شفرة شخصيتها من مجرد ردها البسيط.
كسر الصمت ده تالين وهيا بتقول بمرح " يابوووي الجمال ده كله من مصر"
ابتسمت كارما بخجل وقالت " شكرا ليكي"
انحنت تالين بطريقة مسرحية وقالت " انا تالين بنت عم قاسم واخر العنقود في العيلة "
كارما برقة " اتشرفت بمعرفتك يا تالين"
تالين " يالهوي علي الرقة لقيتها فين دي يا قاسم "
لمار بضحك " ههههه انتي مش هتبطلي هبل شويه ابعدي كده خليني اسلم عليها وقربت من كارما وحضنتها بحب وقالت : انتي جميلة اوي يا كارما
كارما كانت هتموت من الكسوف وقالت : احم حضرتك انتي اللي عيونك جميلة عشان كده شايفة كل حاجه جميلة
ابتسم زين علي بساطتها وقال بغيرة ومرح مطنع : انتي بتعاكسي مراتي كده عيني عينك لا انا لا اقبل بهذا التصرف
ضحكت كارما
رباب بحب ـ مش هتسلمي عليا يا بنتي
نظرت لها بتوتر واقتربت منها وانحنت قبلت يدها وقالت ـ العفو يا طنط مقصدش
ابتسمت رباب وقالت : كنت متشوقة اوي اشوف البنت اللي جابت قاسم ابني علي بوزه كدة بس الصراحة معاه حق وبلاش طنط دي قولي يا ماما زي قاسم
ابتسمت بدموع وقالت ـ حاضر يا ماما
الالفي باشا بحنية " انتي من يوم ورايح جزء من عيلة الالفي وممنوع علي حريم الالفي انهم يعيطو دول ألماسات وجواهر الالفي ورتب علي شعرها بحنية وخدها في حضنه بحنان وقال بمرح " مكنتش اعرف انو ابن الكلب ده ذوقه حلو كده هههههه "
ضحكت كارما بسعادة وسلمت علي باقي العيلة ودخلو وقعدو في الليفنج وتالين لزقت في كارما وقعدت تهزر معاها وتضحك
الالفي باشا ب إبتسامة ـ " الا انتي اسمك كارما اي يبنتي "
نظر له قاسم بتوتر وقال بسرعة " كارما احمد وبعدين بقا احنا هنقضيها كلام كده يلا عشان تتعشو "
نظر له مراد بغموض وفهد نفس الوضع
فهد بهمس ل قاسم " متوتر ليه "
قاسم بغيظ " اسكت ياض عشان مساويش بوشك الاسفلت
ضحك فهد بمرح وقال " والله وشوفنا الملك متوتر كارما دي بتعمل العجايب "
نظر له بغيظ وشرز
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
غمز له فهد وانتبه علي تالين اللي بتتكلم
تالين قامت وشاورت علي نفسها بمرح وقالت " انا تالين في تالته ثانوي وده زين ابن
عمي آدم ( الالفي باشا 😉) رجل اعمال كبير جدا وده الرائد مراد آدم الالفي ودي بقا أيتن اختي ومحامية ودي لمار دكتورة واختي برضو ههه ومرات زين ده بابا حبيبي أيمن الالفي وده عمي رؤوف الالفي واولاده حازم وده ظابط ومجاش معانا هيجي مع بقيه الشباب بعد بكرة وقصي رجل اعمال وهيجي معاهم برضو وطبعا المزه دي خالتو رباب والراجل القمر ده عمو آدم
وراحت قعدت جنبها وقالت بعفوية :" انتي مخضوضة كده ليه اومال لو شوفتي آدم طارق الالفي هتعملي اي ده مش بيضحك ولا بيهزر هو مش بيعمل حاجه اصلا بيقعد مكشر علطول ههههه اه والله انتي هتشوفيه بعد بكره ختتخضي ههههه
آدم بتحزير : تاليين مش قولنا كده عيب منتكلمش علي الاكبر مننا كده
تأففت تالين وقامت قعدت جنبة وقالت بضحك وغمزه :" يعني انت مش عارف اللي فيها يا حبي ههههههه"
ضحك آدم بشدة علي شقاوة تلك الطفلة
تالين بغمزة :" ألا اي الحلاوة دي يا خالتو رباب "
آدم بغيرة وغيظ ": بت انتي انا مش هخلص من ابن 🐕 الجبلة التاني الاقيكي هنا اتلمي واقعدي محدش ليه دعوة ب أميرتي
ضحكت رباب ودفنت وشها في كتفه بحب
آدم بغمزة :" عجبتك يا آميرة آدم "
اتكسفت رباب وسكتت
كانت كارما بتبص عليهم بإبتسامة وهيا شايفه كمية الحب والمودة بينهم
:"سامووووو عليكو اي دا انا دخلت البيت الغلط ولا اي فين اختي "
كارما بصدمة " مسك"
مسك بصدمة :" يحوستي يااني مين المزز دول يولية"
مراد بصدمة :"مزز"!!
كارما بإحراج :" مسك بس "
تجاهلتها مسك وراحت عند آدم اللي كان بيبصلها ب إبتسامة
مسك بمرح :" انت مرتبط يا حلو انت "
آدم بضحك :" هههههههه وضم أميرته لحضنة وقال :" ايوة انا مرتبط للاسف "
مسك بحزن مصطنع :" اااه يا خيبتي مكنش ينفع اجي بدري شويه "
تالين بضحك :" هههههه انتي مين يبنتي "
جه حد ومسك تالين من قفاها بطريقه كوميدية
'" انتي اي اللي جابك هنا يابلوة انت
مسك بخضة :" وحد الله في قلبك يا أبيه مينفعش كده وسيب الجاكت لسا عليه اقساط هخليك تدفعهم انت انا بقولك اهو "
قاسم بغيظ :"اي اللي جابك"
رباب بعتاب :" كده يا قاسم حد يكلم ضيوفة كده "
قاسم بصدمة :" ضيووف مين انا حاسس اني اللي،في بيتها مش هيا"
ضحكت مسك بمرح واتنتطط علي الارض وقالت :" ههههه بيموت فيا جوز اختي "
سميرة بضحك :" انتي اخت كارما "
اومأت مسك وقالت :"اينعم"
مسك ببراءة :" قاسم في أكل "
قاسم :" لا معندناش"
نظرت له بغيظ وفكرت في فكرة وابتسمت بخبث
نظر لها قاسم برفع حاجب من نظرتها اللي متبشرش بالخير ابدا
قعدت مسك علي الارض فجأة وانفجرت في عياط مصطنع " عااااااا انتو مش بتحبوني ليييه عااااا مفيش حد راضي يأكلني اشحت الاكل يعني وانا عندي عيلة تسد عين الشمس عااااااا يبختك المنيل يا مسك عااااا عيلتك عايزينك تشحتي علي اخر الزمن عاااااا "
كان الجميع ينظر لها بصدمة كبيره من تلك المجنونة وفجأة انفجرو كلهم من الضحك
تالين بضحك " يخربيتك انتي فظيعة"
زين بضحك " ااه مش قادر بجد"
رباب " هههه انتي سكر اوي "
حازم كان بيضحك خفيف ( ظابط بقا وليه هيبته 😒)
فهد بضحك " لا صعبتي عليا ههههههه"
آدم بضحك " انتي جيتي من انهي ناحية يبت
شاورت مسك علي باب القصر بمرح وقالت :" من هوناك "
لمار بضحك " هوناك "
قامت مسك من علي الارض وقعدت تنفض هدومها وقالت :"والله انتو شكلكو عيلة بخيلة اي يارب العيلة اللي اختي وقعت فيها دي وراحت عند كارما وحضنتها وقالت بشحتفه " ياعيني عليكي يا حبيتي معلش متعيطيش اهي اهي معلش "
كارما بصدمة " بس انا مش بعيط "
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
نغزتها بخفة وقالت " ببت عيطي انتي هتخسري حاجه "
قاسم بغيرة وهو بيبعدها عنها " متبس يا بابا انتي استحلتيها ولا اي "
غمزت له مسك وقالت " ايوا بقا بنغير وكده عارفه عارفه"
نزلت كارما رأسها بحرج ومتكلمتش هيا مش عارفه تتكلم اصلا لحد دلوقتي مش مستوعبه انها موجوده مع عيلة جوزها وكمان لسا في يعني مش دول بس !!!
بعد ساعة كان الكل قاعد بيضحك علي تالين ومسك اللي كانو بعفويتهم محلين القاعدة ومسك اتعرفت عليهم واتعرفو عليها وحبوها جدا بس كانت رباب مركزه علي كارما اللي كانت مش بتتكلم خالص كانها تايهه نظرت إلي قاسم وابتسمت علي حبه الظاهر ل تلك الكارما هيا تعلم ان قاسم متملك حد اللعنه وتعلم ايضا ان في صدرة ناار الغيرة تحرقه كلما تحدث احد معها او نظر لها افتكرت ابوه مراد ودعت ليه بالرحمة واتنهدت آدم خد باله من سرحانها همس ليها
آدم بحب " آميرتي سرحانه في اي "
رباب بحب " مفيش ياحبيبي "
آدم بغمزة " يولا يعني مش بتفكري في حاجه كده ولا كده"
ضحكت بخفة وقالت بحرج :"يس يا آدم الولاد قاعدين "
ضحك ادم وشدها لحضنه ومهمهوش حد وقال " اميرة آدم انتي والله "
جت زينب وقالت " سلام عليكم نوت بيتك يا آدم بيه
آدم بهدوء " شكرا يا زينب "
زينب " الاكل جاهز اتفضلو وراحت المطبخ
قامت مسك وقالت ب إبتسامة :" طيب انا همشي بقا وهبقا اجيلك بكرة يا كوكو "
رؤوف بإستغراب :" راحه فين يابنتي "،
مسك بتنهيدة :" مش عارفة اقولك اي والله ياعمي "
رؤوف " في اي "
مسك " جوزي"
الكل بصدمة وفي صوت واحد " جوزك..؟"
مسك اتخضت منهم وقالت " بسم الله في اي يا شوباب اهدو كده "
فهد " بقا انتي يا شبر ونص متجوزه واحنا اي القطر فاتنا "
نظرت له مسك بغيظ وراحت وقفت علي الكنبة وقالت بشرشحه " شبر ونص مييين يياااااا عنياااااا انتي مش عارف انا عندي كام سنه ..؟"
زين بضحك " كام "
مسك بتفاخر " 17 ونص "
الكل " هههههههههه"
مسك بتذمر " انتو بتضحكو ليه "
آدم بضحك " انزلي يا بت انتي مش هتمشي غير لما تتعشي معانا "
مسك رفرفت برومشها كذا مرة وقالت " لو انت محلفتش بس"
ضحك آدم عليها وقال " يلا يلا "
وراحو كلهم علي السفرة واتعشو وسط مزاح تالين ومسك وسكوت كارما !!!
انتهي اليوم وكل واحد طلع يرتاح في اوضته ومسك قاسم خلي السواق يوصلها لحد باب البيت
في اوضة قاسم
قاسم بغضب :" انتي بتقوولي اييي يا كارما "
يتبع .......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا