رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة منال عباس رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير
رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير بقلم منال عباس

رواية براءة بين الدموع من الفصل الاول للاخير

قومى يا بنت الك**لب دا انتى ايامك سودا معايا بقي انا تخدعينى انا .....يتعمل فيا كدا من واحدة حقيرة زيك  
اكثر طموحاتها تكون خدامه عندى ...
وقال ايه عامله فيها راجل....بصدمه انت بتقول ايه الكلام دا ليا انا انا يا .....
....كفاية دموع التماسيح دى خلاص مابقيتش تليق عليكى..وكذبك عليا هدفعك تمنه غالى .. اعملى حسابك كتب الكتاب هيتم النهارده خلاص اشتريتك من ابوكى اللى اعترف بكل حاجة وباعك ليا بكل سهولة 
قال كلماته تلك وخرج قبل أن يسمعها ...
ظلت صامته من الصدمه لا تدرى ماذا حدث وكيف اكتشف أمرها 
لماذا تغير هكذا هو من بنت فى خيالها أحلاما واحلام لعشق تذوقته معه ..كيف تبدل ذلك اهى حقا مستيقظه ام فى كابوس لا تستطيع تحمله ........ومن هنا نبدأ روايتنا علشان نعرف ايه اللى وصل الابطال كدا  ومين فيهم اللى ليه الحق  .......
البدايه 
يا ما نفسي احب واتحب كدا واقابل  بطل زى الروايات اللى بنقراها 
هاجر : اسمعى منى وخدى خبرة الحياة ...
الحب يا حبيبتى مش لينا 
الحب للناس الأغنيا اللى مفيش حاجة تشغلهم ...اما احنا الناس الغلابه ملناش غير أننا نجرى ورا لقمة العيش ...فوقى وبطلى اوهام علشان تعرفى تعيشي ...ولا انتى ناسيه كوم اللحم اللى بتجرى عليه والعقربه مرات ابوكى ..
مليكة بتنهيدة حزن ووجع : عندك حق 
دا انا الصبح سامعه منها موشح أد كدا 
تصورى بكل بجاحة بتقولى وفرى فلوس المواصلات وعايزانى اجى الشغل ماشيه علشان تاخدهم تصرفهم على مزاجها ومزاج بابا ..وانتى عارفه البيت فى حته مقطوعه هو والورشه وبمشى كتير على ما أخرج للطريق العمومى والاقى عربيات..
هاجر : معلش يا مليكه ...انا مش عارفه عمى فؤاد ليه بقي قاسي معاكى كدا 
ربنا يهديه ..من يوم ما اتجوز الست دى وحاله اتغير ..
مليكه : قدرى ونصيبي اتحرم من امى 
وتبقي كوثر مرات ابويا ومش بس كدا 
مطلوب منى اصرف عليها هى واولادها ...واخلص شغلى هنا ارجع افتح الورشه ...بابا من كتر ما بقي بيشرب ماعدش بيشتغل خالص والورشه فاتحة بيوت ناس واللى بيجى منها مع شغلى يادوب بيكفينا 
هاجر بحزن على حال صاحبتها : مش عارفه اقولك ايه غير ربنا يقويكى ..
مش قادرة اصدق بجد كان زمانك فى كليه الهندسه ..منهم لله على اللى وصلتى ليه ...بقلم منال عباس 
انتهى يوم العمل فهم يعملون بإحدى مصانع التعبئه ....
اعرفكم ببطله روايتنا 
مليكه فتاة جميلة جمال ياخد العقل تبلغ من العمر 20 عام توفت والدتها وهى صغيرة تعيش مع والدها فؤاد وزوجة ابيها كوثر واختين توأم  من أبيها هند وهنادى عمرهم 12 عام 
لم تكمل تعليمها بسبب ضيق الحال بالرغم من تفوقها الدراسي ....
   عادت مليكة إلى المنزل وهى منهكه 
كوثر وهى تضع يدها على خصرها : 
ها قبضتى ولا لسه يا ست مليكه 
مليكه : والله يا خالتى قالوا لينا بكره 
ولم تكمل لتقاطعها كوثر بحدة 
كوثر : صحيح كنت منتظرة ايه من واحدة زيك وش فقر ..يا ما جاب الغراب لامه ...
انتى رايحة فين ..
مليكة : هدخل استريح شويه قبل ما ...بقلم منال عباس 
كوثر : هما اللي اختشوا ماتوا ولا ايه 
قومى فزى على الورشه ..مش كفايه انى شايلة شغل البيت كله على دماغى 
وطلبات ابوكى وأخواتك ...انزلى اشتغلى وما تطلعيش غير ومعاكى فلوس انا بقولك اهو ...صاحب البيت عايز الايجار 
مليكه : طب بس ساعة واحدة استريح فيها ..
لتنهرها كوثر 
كوثر : لا انا كدا اصحيلك ابوكى يشوف شغله معاكى ...دلع بنات ماسخ دى الورشه تحت البيت 
تضع مليكه يدها على خدها وتتذكر اخر مرة ضربها والدها لترد بحسرة على حالها 
مليكه : لا خالص انا نازله ...
تغلق الباب خلفها وكأنها تغلق أبواب السعادة للابد ..لتتذكر حديث هاجر الحب للأغنياء فقط 
مليكه بتنهيدة : عندك حق ..احنا ملناش غير الشقى ....
تنزل مليكه إلى الورشه وتنادى على جارها حموكشه 
مليكة : يلا يا حمكشه علشان هفتح الورشه دلوقتى 
حموكشه : بس انتى لسه راجعه من الشغل ...ما تستريحى شويه 
مليكه بابتسامه باهته : تصدق يا حموكشه بالرغم انك لسه صغير بس انت الوحيد اللي بتحس بيا ...
حموكشه ذو  15 عام ...
حموكشه : علشان حالنا من حال بعض يا ابله مليكه ..
مليكة : ربنا موجود ...
حموكشه : طب يلا اقعدى وانا هكمل شغل فى عربية امبارح على ما ابويا يجى ...
مليكه : صحيح صحة عم حسين عامله ايه دلوقت 
حموكشه : والله لسه تعبان ..بس هو قال هيجى الشغل ...
مليكة : لا حرام خليه يستريح ..وانا هشتغل معاك ...
حموكشه : بس انتى ...
مليكه : مابسش ولا حاجه اللى يقدر على حاجه يعملها ...روح بلغ عم حسين ما يجيش النهارده ..على ما اغير هدومى ونشتغل سوا ..عايزين نخلص العربيه النهارده علشان الزبون يقبضنا ..
حموكشه : إن شاء الله وتركها ليخبر والده بعدم المجئ 
تستبدل مليكه ملابسها بملابس العمل وهى افرول باللون الازرق متسخ ببعض الشحم وترفع شعرها البنى الطويل إلى الاعلى وترتدى  كاب يغطيه ....وتخرج السيارة أمام الورشه لتكمل إصلاحها ...
بعد وقت قصير يعود حموكشه ويبدو عليه الحزن الشديد ..
مليكه : مالك يا حموكشه شكلك زعلان 
حموكشه : لا ابدا ..بقلم منال عباس .بس ابويا تعبان اوووى ..ومحتاج يكشف وانتى عارفه 
مرات ابويا مخلصه على الفلوس اول ب أول ...
مليكة : طب استنى وذهبت لإحضار حقيبتها وأعطته ورقه بمائة جنيه 
مليكة : هى دى كل اللى أملكه كنت مخبياها علشان اكمل عليها واشترى جزمه ( شوز )  بدل اللى انقطعت 
حموكشه : لا يا أبلة مليكه وانتى ذنبك ايه 
مليكة : اسمع الكلام ..يلا خودها وروح المستشفى الحكومى ..وربنا يطمنك عليه 
حموكشه : طب والشغل 
مليكه : مالكش دعوة ومحدش هيعرف انك مش موجود انت ناسي انى اقدر اصلح اى عربيه ولا ايه ...روح يلا علشان تلحق تكشف والف سلامه على عم حسين 
حموكشه بامتنان : ربنا يرزقك ويسعدك يا اطيب مليكة فى الدنيا ...
انهمكت ملكيه فى إتمام اصلاح تلك السيارة ..اشتد الظلام ف  أنارت المصباح 
واتصلت على مالك السيارة كى يأتى للمعاينه واستلامها ...
فهى بأشد الحاجه الى أجرة الصيانه ...
الطرف الآخر : معقول لحقتوا تخلصوا الصيانه 
مليكه : ايوا يا فندم ...وحضرتك هتيجى وتشوف بنفسك ..بس ياريت ما تتأخرش علشان الوقت بقي ليل ومتأخر 
الطرف الآخر : الحقيقه انا مسافر برا مصر ومش هرجع قبل يومين 
مليكة بحزن : طب مفيش حد يقدر يستلم بدل منك 
الطرف الآخر : لا اوعدك اول ما ارجع هكون عندكم بسرعه ..
أغلقت مليكة الهاتف وهى تشعر بخيبة أمل .....كيف ستصعد إلى زوجة أبيها بدون اى مبلغ حتى المائه جنيه أعطتها إلى حموكشه ..
مليكه : يارب انا مش حمل بهدله منها هى وبابا اكتر من كدا ..اعمل ايه بس 
دا انا مابقاش فيا نفس اعمل حاجه تانى ...فوضت امرى لك يارب ..انت اعلم بحالي وغنى عن سؤالى ..وهمت بغلق الورشه ولكنها سمعت صوت ضجيج شديد يتبعه صوت اصتدام سيارة ...كان المكان شديد الظلمه ..
أخذت المصباح وبدأت تمشي فى اتجاه الصوت وقلبها يرتجف من الخوف ...
حتى وصلت لتجد سيارة مصتدمه بأحدى الأشجار ..وبها أحد الأشخاص يأن من الوجع ...
مليكه : يا خبر ! أخرج يا استاذ بسرعه 
قبل ما العربيه تولع ...
ولكن ذلك الشخص لا يرد ...
حاولت مليكه فتح باب السيارة ولكنه مغلق من الداخل ....
بدأ الدخان يظهر من السيارة 
مليكه بخوف فالمكان مقطوع ولا احد يساعدها ...
عادت جريا إلى الورشه واحضرت بعض الأدوات لتعود بسرعه وهى تلهث الى  تلك السيارة وقامت بكسر الباب 
فالنيران  بدأت فى الاشتعال ...
لتجذب ذلك الشخص بصعوبه إلى الخارج 
وما أن جذبته بعيد حتى انفجرت السيارة ...
حاولت مليكه أن تجعل ذلك الشخص يستفيق ...حيث فتح عينيه السوداء 
ونظر إليها نظرة جعلت قلبها يرتجف أكثر من الخوف ...
مليكه : انا ..انت ..العربيه بتاعتك ..قوم معايا من هنا لو سمحت وقامت من الأرض ومدت يدها له كى يقوم ..
قام بصعوبه ذلك الصقر الجارح 
نعم فإنه صقر الجارحى ذو  الثلاثين عاما من أغنى اغنياء رجال الأعمال فى الوطن العربى ....ولديه العديد من المصانع فى جميع أنحاء محافظات مصر وخارج البلاد ...طويل البنيه عريض المنكبين ذو أعين حادة ..
نظر لها نظره الجمتها بيديها المتسختين من الشحم ووجهها الملئ والملطخ  بالسواد ...ولكن بين كل هذا تظهر عينيها الزرقاء كبحر هائج فى شده الظلام .....لتقطع الصمت مليكه بصوت مختنق
مليكه : أسند عليا وتعالى معايا 
صقر : اجى معاك فين ؟
مليكه : البيت ..حضرتك محتاج اسعافات والمنطقه هنا مقطوعه ..
صقر بمراوغه : ويا ترى هتقدر تسعفنى ؟
مليكه باحراج : يعنى على اد ما اقدر 
صقر : طب يلا بينا ..
شعر بألم عندما حرك قدم ليتألم بصوت عالى ...بقلم منال عباس 
مليكه : أسند عليا .البيت مش بعيد ...
مشي سويا وهو متكأ عليها بجسده الفارع العريض ..
كانت مليكه منهكه ولا تستطيع تحمله أكثر من ذلك ولكنها حاولت بأقصى جهد لها حتى وصلا إلى المنزل 
فتحت الباب وما ان رأتها كوثر 
كوثر وهى تخبط على صدرها : مين دا  راجعه براجل فى انصاص الليالى ..وبصوت مرتفع 
الحق يا سي فؤاد  شوف مين الراجل دا  ..
مليكه بخوف : لا يا بابا اسمعنى 
ليجرى عليها فؤاد ورفع يده ليضربها 
ليجد يد من حديد تمسك بيده ......يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تستكمل كوثر حديثها
كوثر : الحق يا سي فؤاد شوف مين الراجل دا
مليكه بخوف خوفا من بطشه : لا يا بابا اسمعنى ...
لينقض عليها فؤاد ويرفع يده ليضربها ولكن قبل أن تصل يده إلى وجهها ليتفاجئ بيد من حديد تمسك به
فؤاد بتوجع من قبضته
فؤاد بخوف من هيئته التى تبدو عليها الثراء : انت مين .وازاى تدخل بيتى فى وقت زى دا
مليكة بخوف أكثر فقد رأت نظرات ناريه من هذا الشخص المجهول ..ولكنه بدأ يتهاوى ويرخى قبضته فجأة ويقع مغشيا عليه
مليكه بصراخ : هو حصل ايه ...هو ما*اا*ت ..
كوثر : يادى النيلة ...انطقى يا جلابه المصايب مين دا ...
بدأت مليكه تقص عليهم ما حدث بصوت مرتجف ..
اقتربت كوثر من هذا الشاب الملقي فى الارض وجلست تفتش فى ملابسه
لتخرج من جيبه محفظته الشخصية
كوثر : شوفى يا زفته اسمه مكتوب ايه
أمسكت مليكه البطاقه لتقرأ صقر محمود الجارحى
فؤاد : بتقولى صقر محمود الجارحى
ابن محمود باشا الجارحى ...دا صاحب المصنع اللى بتشتغلى فيه ...
يا ترى ايه اللى جابه ناحيتنا .
كوثر بفرحة : بتقول أنه غنى ...
طب يلا ايدك معايا لازم نكرمو الضيف
استغربت مليكه تحول كوثر
حملاه الاثنين إلى حجرة مليكة ...
كوثر : أجرى يا بت هاتى بصله وشويه مياه بسرعه
احضرتهم مليكه واعطتهم إلى والدها
وبعد دقائق بدأ صقر يستعيد وعيه
صقر وهو لازال مجهد أثر تلك الحادثه
صقر : اوعى تكون ضربت الشاب اللى انقذنى
فؤاد : قصدك بنتى يا باشا
صقر : لا الشاب اللى جابنى هنا
انا ممتن ليه بحياتى وليه مكافئه كبيرة عندى
فؤاد بفرحة وطمع : اه ابنى لقاك فى العربيه وكانت مقلوبه وجابك هنا
صقر وهو يبحث عن ذلك الشاب بعينيه ليتذكر صفعة فؤاد له
صقر بصوت رجولى خشن : انت ضربته صح
فؤاد بارتباك : لا يا باشا انا بس كنت فاهم غلط ...بقلم منال عباس
بدأ صقر يبحث عن هاتفه ولكنه لم يجده فقد تركه بالسيارة
صقر : عايز حاجه تخرجنى من هنا ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فؤاد : الدنيا بقت ليل ومفيش حاجه هنا للاسف ..النهار ليه عينين ..يلا يا كوثر حضرى العشا انتى وملي ...ثم سكت للحظات فتذكر أن صقر يتخيلها شاب وفكر بخداعه من أجل المال والمكافأة ..علشان الباشا
صقر : مفيش داعى
كوثر : والله ابدا لازم تتعشي معانا
كانت مليكه بالداخل صامته تستمع إلى حديثهم فقط ...
كوثر : بت يا مليكه الراجل دا متريش واحنا على اد حالنا ...اتصرفى عايزين نطلع منه بمصلحة .....دا انتى انقذتيه من الموت أقل حاجة يكتب شيك بمبلغ محترم اظن حياته تساوى كتير وفرصه أنه مفكرك راجل
كانت مليكه تستمع وهى صامته خوفا من بطشها ..
ولكنها لم تتحمل أكثر ذلك لترد
مليكه : انا انقذته علشان دا واجب عليا واى حد كان فى مكانه فقير أو غنى كنت هعمل معاه كدا
لتصرخ بها كوثر
كوثر : انتى يا بت مجنونه ولا شكلك كدا ...
ليأتى بسرعه على صوتها فؤاد
فؤاد : فى ايه صوتكم عالى ليه
كوثر : البت مقصوفه الرقبه بقولها ثم صممت للحظات فقد شاهدت خيال ذلك الصقر عن مقربه ...
كوثر : بقول لابنك نجهز العشا بسرعه علشان الضيف يرد ويقولى ...مش المفروض انا انقذته يدفع لينا مقابل حياته
وتغمز بعينها لفؤاد
فؤاد بتمثيل: عيب يا ابنى احنا اه فقرا ..بس دى حاجه لازم تيجى منه هو
مليكه بغضب : يا بابا ابنك ايه بس اسمعنى انا ..لتقاطعها كوثر بسرعه ...يلا عيب
مفيش وقت وانت يا فؤاد اقعد مع الضيف ...
كانت مليكه فى قمه غضبها من تلك الشريرة وقررت مواجهتها
مليكه : انتى ازاى كدا ..ازاى تقلبي الكلام دا انتى اللى عايزة الفلوس مش انا ...
كوثر وهى تقشر البطاطس وتضحك باستهزاء منها : انا يا حبيبتي اللى بعوزه بعمله ...وكفاية انى مستحملة قرفك لحد دلوقتي ...وكلمه زيادة منك هتعرفي مين كوثر ...واتفضلى كملى العشا وبسرعه ..انا هنا ست البيت
انا خارجه تخلصى وتنادى عليا فاهمه
وتركتها وخرجت بقلم منال عباس
مليكه ببكاء : اعمل ايه يا ربي فى الست الظالمه دى ..منها لله
لتشعر بيدين صغيرة تمسك بثيابها من الخلف
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
التفتت لهم لتجدهم هند وهنادى
هند : ما تزعليش يا مليكه من ماما احنا سمعنا كل حاجه ...
مليكه بابتسامه لهم : مش زعلانه انتم اللى مصبرنى على وجودى فى البيت دا
هنادى : احنا قررنا نساعدك قبل ما ماما ترجع تانى
وبالفعل بدأت الفتيات بتحضير العشاء معها وبعد وقت قليل كان العشاء جاهزا ...
أرادت مليكه أن تستبدل ثيابها ولكن ذلك الضيف داخل غرفتها فظلت بتلك الملابس المتسخة بالشحم ...
وخرجت وهى تحمل الاطباق وتضعها على المائدة ...وتنادى بصوت مرتجف
ل كوثر
مليكه : العشا جاهز يا خالتى ..
أخذ فؤاد صقر والتفوا جميعهم حول المائده
كان الجميع ياكل الا مليكه ظلت صامته وحزينه على نفسها ..لتخرج من صمتها على سؤال صقر
صقر : انت اسمك ايه ؟

مليكة بارتباك وقررت قول الحقيقه لتقاطعها بسرعة كوثر
دا مالك ابن جوزى بس هو خجول حبتين ...
مليكه بغضب اكتر من تلك السيدة ..
انا مش ...ليرن جرس الباب تنظر لهم بحقد وتذهب إلى الباب لتجد حموكشه
مليكة : مالك يا حموكشه فى ايه وليه الدموع دى
حموكشه ببكاء : ابويا بيموت يا أبلة مليكة وطالب يشوفك
مليكة بحزن : انتظر انا جاية معاك
وذهبت لوالدها لاخباره
مليكة : بابا عمو حسين اوووى وحموكشه بيقول أنه بيحتضر وطالب يشوفنى بقلم منال عباس
فؤاد : طيب روح وما تتأخرش
تركتهم مليكة وجريت بسرعه مع حموكشه

عند حسين اشتد عليه المرض
حسين : مليكة يا بنتى كويس انك جيتى قبل ما اقابل رب كريم
مليكة بحزن : بعد الشر عليك يا راجل يا طيب ..انت هتبقي كويس
حسين : خلاص يا بنتى العمر بينتهى
خودى يا مليكة المفتاح دا وافتحى الدولاب هتلاقى صندوق خشب هاتيه
استجابت مليكة لطلبه واحضرت الصندوق
حسين : الصندوق دا ما تفتحهوش غير لما يجيلك ابن الحلال وما تعرفيش حد بيه دى وصية والدتك الله يرحمها ..ومش هوصيكى على حموكشه من بعدى
مليكة : الله يرحمها ..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
المهم حضرتك دلوقتى انا هروح اجيب ليك دكتور ...ولكنها لم تتلقي منه أى رد فقد لاقى وجه كريم
مليكة ببكاء : عم حسين عم حسين
ليبكى معها حموكشة بانهيار ...
زوجة حسين : خلاص مات وارتحنا من قرفه كان مخلص على كل اللى قدمنا وورانا
مليكة : حرام عليكى كدا ..راعى حرمة الميت ..
زوجة حسين : الميت دا يبقي جوزى ويلا من هنا من غير مطرود وياريت تاخدى ابنه معاكى ..انا مش ناقصه قرف ..
مليكة : ربنا موجود وأخذت حموكشة معها وعادت للمنزل
كان صقر يجلس مع والدها وقد وعده بمكافئه ماليه كبيرة لابنه مالك وعلى حسن ضيافته ...
فؤاد بعد أن رأى ابنته الباكية هى وحموكشه
فؤاد : فى ايه بتعيطوا ليه كدا
مليكة : عم حسين مات ..ومراته طردتنا ..كان صقر يستمع لهم
فؤاد : الله يرحمه ..بس ما ينفعش حموكشه يعيش معانا انت عارف الظروف يا حموكشه وكدا
حموكشه بحزن : عارف وكاد أن يخرج ليستوقفه صوت صقر
صقر : انتظر ..انت ومالك مسئولين منى من اللحظه دى
حموكشه باندهاش : مالك !! مين
لتجذب مليكة يده ليصمت
صقر : من الصبح هتيجوا تعيشوا معايا
فى الفيلا واطمنوا عندى وظائف كتير اختاروا اللى يعجبكم
فؤاد : بس يا باشا ..ابنى ...
صقر : ابنك هيعيش ملك معايا ...وتقدروا تزوروه فى اى وقت
لترد كوثر ظنا منها أنها فرصتها للتخلص من تلك الفتاة والحصول على منفعه بدلا منها ...
كوثر : وماله يا باشا ...احنا موافقين
صمتت مليكة فهى أيضا تريد التخلص من هذه الحياة ولعل القادم افضل ...

تمر الساعات القليلة الباقيه من الليل
ليأتى الصباح على أبطالنا
صقر وهو يخرج من جيبه كارت خاص به
صقر : دا الكارت بتاعى فى تليفوناتى
همشي دلوقتى وهرجع كمان ساعتين يكون مالك وحموكشه جاهزين
ومفيش داعى تجيبوا هدوم انتم الاتنين وأشار عليهما
كل حاجه هتكون متوفرة ليكم
ثم ودعهم وخرج
مليكة ببكاء وهى تنظر لوالدها : معقول يا بابا بتضحى بيا كدا بكل سهوله
فؤاد : انتى شايفه الحال ثم المفروض تشكرينا انك رايحة للعز
بس اوعى تنسي ابوكى وأخواتك البنات
مليكه : وحضرت نسيت انى انا كمان بنت
لترد كوثر : ياريت يا ختى كان اخد بنت من بناتى على الأقل كان نشلها من الفقر دا ...ثم انتى عايزة ايه اكتر من كدا
مليكه : ولا حاجه فوضت امرى لله ...
حموكشه : طب يا ابله مليكه افرضي اكتشف امرك هتعملى ايه
مليكه : مش عارفه ..بس انت شايف هنا محدش عايزنى ...
حموكشه : وانا مرات ابويا طردتنى حتى ما فكرتش تنتظر على ماندفن ابويا وجلس فى الارض يبكى
لتنزل مليكه لمستواه
مليكه : معلش يا حموكشه دا حال اليتيم ..حسبى الله ونعم الوكيل
اكيد ربنا هيعوضنا خير ...وانا اللى مطمنى انك هتكون معايا
مر الوقت سريعا ليعود ذلك الصقر مرة أخرى
يفتح له الباب فؤاد
وما أن يري مليكه ليقف متسمرا أمامها
صقر : .......
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مر الوقت سريعا ليعود ذلك الصقر ليقف متسمرا امامها
صقر : مالك!!! شكلك اتغير عن ما سبتك
مليكه بقلق واضح وهى تفرك يديها ببعضها وتحاول أن تجعل صوتها يبدو رجوليا بعض الشئ
مليكه : شكلى اتغير ازاى ؟!
صقر : يعنى يمكن علشان غيرت هدومك وغسلت وشك ...
المهم ونظر إلى فؤاد وأخرج من جيبه
اتفضل يا عم فؤاد دا مكافئه بسيطه
هديه منى ليكم على كرم الضيافه
وكل شهر هيوصل ليك مرتب مالك
فؤاد بفرحة : ربنا يخليك يا بيه
دا أقل واجب ممكن نقدمه
صقر : تقدروا تزوروا مالك وحموكشه فى اى وقت دا العنوان بتاعى
يلا يا مالك انت وصاحبك علشان عندى
شغل كتير النهارده ..
حموكشه : ينفع احضر بس الدفنه بتاع والدى الاول
صقر وهو ينظر فى ساعته
صقر : ايوا طبعا ..واطمن جميع مراسم الدفن جهزت
ويلا بينا
مالك : جهزت ازاى ؟!
صقر : رجالتى خلصوا كل حاجه
ودعت مليكه اخواتها التوأم بدموع
ونظرت لوالدها الذى لم ينتبه لها فكل ما يشغله أنه جلس يعد المال الذى أعطاه إياه صقر ..
نزلوا جميعا وحضروا الدفن والجنازة
وبعد مرور أكثر من ساعتين
ذهبوا اخيرا إلى فيلا صقر
مليكه : شايف يا حموكشه اللى أنا شايفه ...
حموكشه وهو مذهول : هى دى الجنه يا ابله مليكه
مليكه : هشش اسمى مالك ما تنساش
حموكشه : اه صح ...بقلم منال عباس
لينادى عليهم صقر
صقر : واقفين ليه عندكم ادخلوا
صقر وهو يتحدث مع : ام رجب الداده
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صقر : عايزك توصليهم كل واحد لاوضته
ام رجب وهى تنظر لهم بتعجب لمظهرهم البائس : بس يا باشا ازاى تطمن لوجود الاشكال دى فى بيتك
لترد مليكه بتسرع : مالها الاشكال دى يا اختى اشحال الحال من بعضه
مفكره نفسك هانم ولا ايه
صقر : مالك عيب كلامك دا
ام رجب هنا ست الكل وهى الدادة اللى ربيتنى وليها قدرها ...اتفضل اعتذر ليها
وانتى يا ام رجب اطمنى مالك وحموكشه دول أصحاب فضل عليا
مليكه باحراج : اسفه واقتربت منها لتحتضنها وتقبلها ..ولكن أم رجب ابتعدت واستغربت تصرفه
حموكشه بصوت هامس : انتى راجل ايه اللى هتعمليه دا
مليكه : اه صح .وابتعدت بسرعه
ام رجب : خلاص مفيش حاجه وذهبت أمامهم كى تدلهم على طريق غرفه كل منهم

فى الطرف الآخر
يقف متشنجا ويضرب يده بقوة على مكتبه
جاسر الحربي: يعنى ايه لسه عايش ؟!
انت مش قولت شوفت العربيه وهو بتولع
رجب بخوف : ايوا يا باشا والله انا حتى سمعت صوت انفجار العربيه
معرفش ازاى نجا منها
دا انا اللى قطعت الفرامل بايديا
اعرفكم ب جاسر الحربي
جاسر الحربي هو صديق صقر منذ الطفوله ولكن غدر الاصدقاء لم يسلم منه صقر ...فقد أخذ منه حبيبته وفاز بها بالرغم من معرفته كم كان صقر يهيم بها عشقا ...
لتتبدل الصداقه إلى عداوة محتمه منذ ذلك الوقت
ليصبحا الد الأعداء لدى بعضهم حتى فى مجال العمل لقد أصبح صقر المنافس الشرس ل جاسر فى جميع الصفقات ....بقلم منال عباس

نعود عند صقر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صقر متحدثا فى هاتفه : لا طبعا مش هبلغ عن حد ..كدا اللعب على المكشوف ..
سيف : بس يا صقر دا زودها اوووى توصل بيه الحقارة أنه يفكر فى قت*لك
صقر : حاسبه معايا تقل ...
المهم دلوقتى عايزك تبعت ليا حد ياخد مقاس مالك وحموكشه عايز ليهم هدوم كويسه ..
سيف : مالك وحموكشه !! مين دول ؟
صقر : مالك دا الشاي اللى انقذنى ..بعدين احكيلك
سيف : لا انا كدا جاى ليك عايز افهم ايه اللى بيحصل يا ابن خالتى ...
اعرفكم ب سيف صديق صقر المخلص كما أنه ابن خالته ...شاب طيب القلب
أرمل توفت زوجته بعد معاناة طويلة مع المرض يعيش على ذكراها ...ويرفض الارتباط بأخرى ..
يدخل صقر مكتبه ويجلس على الكرسي ويستند برأسه للخلف ويغمض عينيه ليتذكر ما حدث

فلاش بااااك

صقر : عجبتك الفيلا يا حبيبتي
انا صممت اعمل كل حاجه فيها على زوقك زى ما طلبتى بالرغم أن والدى كان عايزنى اعيش معاه في القصر بس
طلبات حبيبتى أوامر
ليندا : الحقيقه مش بطاله ...بس انت عارف بابي مصمم انك تكتبها باسمى قبل كتب الكتاب
صقر : يا عمرى كل اللى تؤمرى بيه ينفذ فى الحال ...يكفينى انك هتبقي معايا بقيه عمرى ووضع يده على بطنها
وابننا اخيرا هيجى على وش الدنيا واحنا مع بعض
ويقترب منها ويحتضنها ...
لتأتيه رساله على هاتفه ..
كان مكتوب فيها
اوعى تتنازل بأى حاجه ل ليندا
هى بتخونك مع اقرب الناس ليك ..
ولو عايز تعرف الحقيقه روح على العنوان دا بعد ما هى تسيبك ...
فاعل خير..
صقر : مستحيل ..اكيد دا مقلب ليندا مستحيل تخونى ....بقلم منال عباس
اقتربت منه ليندا
ليندا : مالك يا حبيبي فى حاجه
صقر بابتسامه باهته : لا يا حبيبتي مفيش حاجه
ليندا وهى تنظر إلى ساعتها
ليندا : طب هسيبك دلوقتى علشان عندى مشوار مهم يا روحى وما تنساش من بكره تجيب المحامى علشان نسجل عقد الفيلا باسمى
صقر : اه طبعا ..طب اجى اوصلك
ليندا بارتباك : لأ مفيش داعى اصلى مستعجله وتركته وخرجت بسرعه
انتظر خروجها من الفيلا وخرج وراءها
وقاد سيارته خلفها حاول بقدر الإمكان أن يترك مسافه خلفها حتى لا تراه ...
ظل متتبعها حتى أوقفت سيارتها أمام إحدى العمارات ...ونزلت لتنظر حولها بقلق ثم تدخل العمارة
صقر : يا ترى مخبيه وراكى ايه يا ليندا
نزل من سيارته ودخل العماره
ولكنه لا يدرى اين ذهبت
إلى أن رأى الاسانسير يشير للطابق الثالث...
فهم أنها بذلك الطابق ليصعد بسرعه على السلالم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ويقترب من تلك الشقه ليجد الباب متوارب
يستمع لصوت ليندا
ليندا : وحشتينى يا بيبي
أحد الأشخاص : وانتى اكتر ..هه عرفتي تخليه يكتب الفيلا باسمك
ليندا بضحكه عاليه : عيب عليك انا ليندا ...صقر زى الخاتم فى صباعى وما يقدرش يرفض ليا طلب ..
دا غير أنه فاهم أنى حامل منه وعايز يرضينى بأى طريقه ...
احد الاشخاص : كدا تعجبينى ..ويلا بقي عايز سهرة حلوة وليله من ليالينا الحمرا ويغمز لها بعينيه ...
ليندا بمياعه : طب يلا اقفل الباب مع انى كنت ناويه انزل بسرعه بس انت كمان واحشنى ...
صقر وهو يضرب يده فى الحائط والله لادفعكم التمن غالى يا اندال ...
ونزل بسرعه قبل أن يراه ...

عودة من الفلاش

يستفيق صقر على طرق الباب
صقر : ادخل
يدخل سيف ومعه الديزاينر الخاص ب صقر
صقر : كويس انك جيبت حسام
حسام : امرك يا صقر بيه
صقر : عايزك تصمم كذا حاجه على زوقك ل مالك وصاحبه
عايزك تحولهم لرجال أعمال هما اه صغيرين فى السن بس الاتنين دول بالاخص انا محتاجهم ضرورى
حسام امرك يا باشا
سيف : تعالى بقي احكيلى ايه الحكايه
صقر : طب نوصل بس حسام بيهم وانا هحكيلك كل حاجه
وبالفعل دخل حسام إلى حجرة مليكه هى حموكشه وبدأ فى أخذ المقاسات
أما صقر بدأ يقص ل سيف كل ما حدث معه منذ الأمس ولماذا قرر أن ياتى بهذين الشابين ...إلى هنا
سيف : بس خلى بالك يا صاحبي الدنيا مش امان ..
صقر : اطمن انا عامل حسابي ...ليقفا الاثنين مصدومين على صوت صراخ ياتى من الاعلى
يجرى صقر بسرعه إلى حجرة مليكه ليجدها تمسك بحسام وتضربه
وحموكشه يساعدها
صقر بصوت غاضب : ابعد عنه ويخلص حسام من بين يديها
حسام : عجبك يا صقر باشا المتوحش دا واللى عمله
مليكه : انت ليك عين تتكلم بعد اللى عملته ..بقلم منال عباس
صقر وسيف بذهول : عمل ايه
مليكه بتسرع : قليل الادب حط أيده وأشارت على صدرها ...بحجة أنه بياخد المقاسات
صقر باستغراب : انت مجنون يا ابنى .....يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تستكمل مليكة صر،،اخها فى هذا الديزاينر
مليكة : انت ليك عين بعد اللى عملته
صقر وسيف : عمل ايه !
مليكة بتسرع : قليل الادب حط أيده على وأشارت إلى صد،،رها ..قال ايه بحجة بياخد المقاسات بقلم منال عباس
صقر باستغراب : انت مجنون يا ابنى
اومال هياخد مقاسك ازاى
مليكة بتلعثم بعد أن تذكرت وضعها
مليكة : اصل ..انا ..انا مش بحب التفصيل والحاجات دى ..انا بحب اشترى جاهز
حسام : دا شخص متو،،دحش ما بيفهمش فى الذوق …
مليكة برفع الحاجب : خلاص يا سيدى ما كنش قصدى …
حموكشه : اصل مالك ما بيحبش حد يلمسه ..مش كدا يا مالك
مليكة : ايوا ايوا …
حسام : انا همشي ونظر لهم باشمـ,,ــئزاز وغادر
صقر : ما يصحش اللى انت عملته يا مالك دا ..
سيف : خلاص يا صقر حصل خير
احنا ورانا الأهم من كل دا يا صقر
فهمنى انت عايز ايه من مالك والتانى دا اسمه ايه
حموكشه : اسمى حموكشه يا باشا
واسمى الحقيقي احمد
صقر : يبقي من اللحظه دى اسمك احمد ومفيش داعى من حموكشه دا اتفقنا
حموكشه بحماس : اتفقنا
وضع صقر يده على كتف مليكه
صقر : وانت بقي يا بطل قولى انت درست لحد فين ولا انت مش متعلم
مليكه بتوجع من يده فهو ثقيل عليها
مليكه : انا درست لحد ثانوى بس ما كملتش
صقر : طب ايه اللى منعك ؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مليكة : الظروف المادية وكدا …
صقر : خلاص من بكره نبعت نجيب اوراقك كلها علشان اقدم ليك فى اى جامعه خاصه …
مليكة بخوف أن ينكشف أمرها ..
مليكة : لا لا ..انا مش عايزة اكمل انا كدا كويسه …
صقر : ما ينفعش انا عايزك معايا ولازم يكون معاك شهاده
مليكة : اعتبرنى ما اتعلمتش ارجوك مش عايز
صقر باستغراب : خلاص خليك على راحتك ..بقلم منال عباس
ويلا اجهزوا وانزلوا علشان نتغدى
واخذ سيف وسبقهم فى النزول
سيف : انا مش فاهم دماغك لحد دلوقتي
عايز ايه من الولد اللى مش على بعضه دا …
صقر : مش على بعضه ازاى …
سيف : صوته فيه حاجه غلط شويه تحس أنه صوت رجولى خشن وأوقات يقلب على صوت انثوى
صقر بضحك : انت اللى شكلك مش حابب وجوده …
سيف : انا قلقان عليك يا صقر
من بعد وفاة اونكل والأعداء بقت حواليك كتير
صقر : سيبها على الله ..عايز اقولك أن مالك كان بيشتغل فى ورشه السيارات
دا اللى عرفته …انا عايز اقدم مالك للمجتمع بصفته رجل من رجال الأعمال
ويمتلك معارض سيارات
عايز اسمه يسمع فى السوق …
سيف : وليه كل دا …
صقر : دا الطعم اللى هنصتاد بيه ليندا
وجاسر …
انت ناسي أن ليندا كل همها الفلوس
ويوم ما تلاقى شاب غنى هتجرى وراه …
سيف : انا فكرتك صفيت حسابك معاها من اليوم إياه

صقر بعد استمع لحديث ليندا وجاسر
صقر : والله لتدفعوا التمن غالى ونزل بسرعه قبل أن يراه أحد …

فى صباح اليوم التالى
يصل صقر إلى فيلا ليندا
ليندا : حبيبي وصلت فى ميعادك وكمان جايب المحامى
صقر : هو انا اقدر اتأخر عنك حبيبتى
ليندا : دا بابي هيفرح اووووى انك وفيت بوعدك ..هطلع انادى عليه
صقر : اه بس تعالى وقعى العقد الأول
علشان المحامى مستعجل
دا عقد بيع الشركه باسمك ودا عقد بيع الفيلا وقعى هنا بسرعه الاوراق جاهزة فاضل توقيعك انتى بس
ليندا بفرحة أمسكت القلم بسرعه ووقعت على جميع الأوراق
صقر بإشارة للمحامى للمغادرة
غادر المحامى وذهبت ليندا لنداء والدها …
وما أن عادت لم تجد صقر بالاسفل بحثت عنه ولم تجده لتجد ورقه مطويه على الترابيزة فتحتها بسرعه
لتجد مكتوب بها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تعيشي وتاخدى غيرها يا حبي
وشكرا على الشركة بتاعتك والمصنع
هديه مقبوله …مش صقر الجارحى اللى ينضحك عليه من واحدة خايـ,,ــنه زيك …
صرخت بكل قوتها لقد خدعها وتبدل الحال لتمضى على أوراق بيع وشراء بكامل إرادتها ….بقلم منال عباس

عودة من الفلاش
صقر : اللى فات حاجه واللى جاى حاجه تانيه خالص …
سيف : انسي يا سيف وعيش حياتك وحب من جديد واتجوز ويبقي عندك أسرة
صقر : مفيش واحدة ست تستاهل كلهم كدابين كلهم مخادعين …عمرى ما هدى ثقتى لواحدة ابدا
على نزول مليكه وأحمد
انقبض قلب مليكه فهى حقا تخ,,ــدعه
أرادت التخلص من حياتها مع والدها وزوجة ابيها ولكنها لا تريد خدا,,عه
لا تدرى ماذا تفعل ..
جلست صامته تفكر ماذا سيحدث لها إذا علم بخد,,اعها لتستفيق على صوت صقر
صقر : يلا الغدا جاهز
جلسوا الاربعه على المائدة
احمد بصوت هامس ل مليكة
احمد : انا مش عارف اكل زيهم
انا متعود اكل بايدى والمعلقه بس
ليرد صقر كل يا احمد براحتك
نظرت مليكه بصد,,مه كيف له أن يسمع هذا الصوت الهامس

مليكه : انت سمعته ازاى ؟
صقر بضحكه عاليه : انا بسمع دبة النمله ..وبقولك ايه عايزاك راجل كدا
ومفيش راجل بيتدلع
مليكه : مين بيدلع
صقر : انت
مليكه : انا! ازاى
صقر : سمعت أحمد بيقولك مليكه
انت راجل فاهم
مليكه بصدمه اكبر وصوت متقطع : مليكه
جعلها تسعل من الصدمه
احمد : اشرب يا مالك وربنا يستر ..
سيف : انا همشي انا بقي
همر على المصنع قبل ما اروح مش ناوى تيجى النهارده
صقر : لا ..انا محتاج ارتاح النهارده …خلاص انا اتصلت ولغيت كل المواعيد بالرغم أن كان فى شغل مهم
بس محتاج أرتب دماغى واستعيد طاقتى
سيف : تمام …يلا سلام
صقر : سلام …
غادر سيف المكان
نظر صقر إلى مليكه وأحمد
صقر : يلا علشان نخرج
مليكه : هنروح فين
صقر : هنروح لاقرب مول
خرجا سويا حيث قاد صقر سيارته لاقرب مول
واشترى العديد من الملابس ل مالك وأحمد
مليكة فى نفسها دا ايه الحوسه دى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انا هعمل ايه فى الشرطه دى
دا مفيش اى ملابس اندر ويير هنا هتصرف ازاى
لتجد من يقف خلفها ومعها ملابس داخليه (رجالى)
صقر : اطمن يا مالك عملت حسابي وجيبت دووول ليكم من الدور التانى
مليكه وهى تغمض عينيها
مليكه : طب خلاص نزل ايدك
صقر : فعلا انت خجول زى ما والدك قال
مع انك لما مسكت فى حسام وضربته
ما يقولش انك خجول ابدا

مليكة : انا ..انا
صقر : يلا انت لسه هتقول انا
احمد وهو ينظر بغيرة من قرب صقر ل مليكة
احمد : تعالى يا مالك اقولك على حاجه
واخذ بيدها وابتعد حتى لا يسمعهم
احمد : انا خايف عليكى يا ابله مليكه
صقر بيه دا شكله مش سهل
واحنا على اد حالنا
تعالى نقوله الحقيقه ونرجع مكان ما جينا
مليكه : انت عايزه يخلص علينا
انت متخيل هيعمل فينا ايه لو عرف أننا بنخدعه
احمد بغضب : بس دا بيقرب منك جامد وانا مش بستحمل
مليكة بضحك : انت بتغير عليا يا حموكشه
احمد : انا كبير مش صغير زى ما انتى بتعاملينى
مليكه : اكيد طبعا انت سيد الرجالة
ودا اللى مطمنى انك معايا
ليقطع حديثهم صقر
صقر : مش هنمشي ولا ايه
مليكه : ايوا يلا بينا
بعد مرور الوقت عادوا اخيرا إلى الفيلا
وهم محملين بالعديد من الحقائب
دخل كل فرد حجرته
حاول صقر خلع سترته ولكنه صرخ من شدة الالم فى ذراعه عندما حركه
صقر بصوت عالى
صقر :: ماااالك تعالى
ذهبت مليكه له بسرعه وهى خائفه من صوته العالى
مليكه بخوف : نعم فى ايه
صقر : تعالى ساعدنى وقلعنى الجاكيت
ايدى شكلها فيها التواء
اقتربت مليكه منه
ولكن قربه الشديد ورائحته الفواحة التى امتلئت بها أنفها
لتأخذ نفس عميق وتغمض عينيها وتساعده فى نزع سترته …
صقر : انت مغمض عنيك ليه ؟!
لتفتح مليكة عينيها لتشاهد صدره العريض العارى
مليكة بتوهان : يالهوووووى انت موووز
صقر : بتقول ايه ………يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا