رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة دينا عبدالله رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير
رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير بقلم دينا عبدالله

رواية علي هامش القدر من الفصل الاول للاخير

سلطان دخل أوضته بحركة سريعة، وفتح الباب بقوة، ونور المصباح الساطع أضاء المكان. تفاجأ بوجود بنت نائمة على سريره، ترتدي بيجامة نوم خفيفة، وشعرها الفاتح منفوش على وسادة. النوم العميق جعلها لا تتحرك.
نظر سلطان إليها بذهول بملابسه الصعيدية التقليدية، التي كانت ملائمة لشخصيته القوية. زعق فيها بصوت عال: "إنتي مين؟ إزاي دخلت هنا؟ 
البنت فتحت عينيها ببطء، ونظرت إليه بذهول، ثم قامت بحركة سريعة، وجلست على السرير وهيا بتبص ليه بغضب وقالت بقوة: انت ازاي يا حيوان تدخل عليا بالطريقة دي 
سلطان قرب من السرير ونظر إليها بعينين غاضبتين وقال: حيوان مين يا بت المركوب انتي...... مين انتي اصلا 
بصتله بقرف من لبسه و طريقة كلامه وقالت بقرف: امشي اطلع برا..... فين الحاج عثمان 
وطلعت من الاوضه وهيا متعصبه اوي وبتزعق وبتقول: هيا من اولها القرف ده 
طلع عثمان من اوضته بقلق من زعيقها و صوتها العالي قرب منها وقال: في ايه 
كانت لسه هتتكلم قاطعها سلطان وهوا نازل وبيقول بصوت غاضب: لقيت الهانم دي نايمه في اوضتي وعلي فرشتي وهيا بالمنظر ده 
بصتله بقرف وغضب وقالت: الحيوان دا دخل عليا الاوضه من غير حتي ما يخبط علي الباب 
سلطان بغضب: دي اوضتي ادخلها زي منا عايز انتي بقا كنتي فيها بتعملي ايه 
ردت بغضب شديد وقالت: الحاج عثمان قالي اختاري الاوضه اللي تعجبك في القصر وهتبقا اوضتك وانا اخترت الاوضه دي 
رفع حواجبه وقال: نعم يختي وملقتيش غير الوضه بتاعتي 
بصتله وقالت بتكبر : باقي الاوض مش عجباني بلدي وتصميمها زباله... الاوضه دي بس اللي ماشي حالها شويه 
بص سلطان علي ابوه عثمان وقال: مين دي يا حاج 
عثمان: دي بنت الباشا الكبير انور هتقعد معانا هنا فتره كده 
سلطان بغضب: مليش صالح تشوفلها اوضه تانيه غير اوضتي 
بصتله بغضب و تحدي وقالت: وانا مش هطلع من الاوضه دي 
بصلها بغضب من جرأتها و وقاحتها في الكلام معاه وقال: انتي بتتعاملي معاي زي ما تكوني وحده من اهلي ولا واحد مننا انتي ضيفه مش اكتر يعني زي ما نحطك تقعدي 
ردت بغضب وقالت: انت فاكر نفسك مين واحترم نفسك وانت بتتكلم معايا وانا لولا اني مجبوره مكنتش وافقت اني اجي المكان المعفن دا واقعد فيه..... كلها فتره وارجع عند بابي تاني 
سلطان بسخريه: بابي 
بصت علي عثمان وقالت بغضب: مين دا 
حم حم عثمان وقال: دا ابني سلطان 
بصتله بسخرية وقالت: سلطان حتي اسمك بيئه زيك 
سلطان بانفعال وغضب شديد: دانتي زوتديها قوي عاد ما تحترمي نفسك يا بت ولا عشان عايشه في العز والعيشه الهاي وبابي ومامي هتشوفي نفسك علينا.... وبعدين احنا منقلش حاجه عنكم اغنياء ومعانا فلوس فبلاش ترفعي منخيرك فوق في السما كدا 
بصت علي عثمان وقالت بغضب شديد: انت تتصل بـ بابي دلوقتي حالا وتقوله يجي ياخدني من المكان ده مستحيل افضل ثانيه تانيه مع البني ادم الغريب دا 
عثمان: اهدي بس يا هانم هوا ميقصدش.... مش كدا يا سلطان 
وبص علي ابنه بحده بصله سلطان وقال: لا مش كدا عاجبها تعيش معانا مش عاجبها ترجع من المطرح اللي جات منه.... وبعدين بتعرفناش اسم الهانم ايه 
بصتله بغضب رد عثمان وقال: دي الهانم هيام 
سلطان بسخريه: وبتعيبي علي اسمي شوفي اسمك الاول 
حاول عثمان يهدي الامور بينهم وخلى سلطان يسيب الاوضه بتاعته لـ هيام وشوف له اوضه غيرها... نفذ سلطان طلب ابوه بصعوبه وراح نقل حاجته في اوضه تانيه تحت نظرات الانتصار والغرور من هيام 
قعدت هيام على السرير بحرقة وحزن، عيناها محمرتان من الدموع اللي نزلت بحرقة من عمق نفسها. كانت تفكر في كل اللي حصلها، في الألم والوجع اللي خلاها تسيب بيتها وتيجي تعيش في ده المكان الغريب.
كانت تذكر صوت أمها وأبوها، وصحابها اللي كانت عايشة معاهم في الرقي، وكل ده كان بيخليها تشعر بالفقد والشوق. نزلت دموعها بقهر ووجع شديد، وهيا مشتاقه لليوم اللي كانت عايشه فيه بسلام.
بصت حوليها بضيق من المكان ومن اللي عايشين فين، شافت الحيطان اللي بتحدق فيها بجمود، والأسقف اللي بتظاهر أنها مش مصدقة، والباب اللي بيفصلها عن العالم الخارجي. كل ده كان بيخليها تشعر بالسجن والضيق.
هيام قامت من السرير، ومشت في الغرفة ببطء، وهيا بتنظر للصور اللي في تليفونها، صور لأهلها وصحابها. كانت تذكر الكلمات اللي كانوا بيقولولها، والضحك اللي كان بينهم. كل ده كان بيخليها تشعر بالفقد والشوق.
رجعت هيام للسرير، ووضعته راسها على وسادتها، وهيا تبكي بحرقة. كانت تبكي على كل اللي فاتها، وعلى كل اللي كانت عايشه. كانت تبكي على فقدانها لأهلها وصحابها، وعلى فقدانها للحياه اللي كانت عايشه.
غلبها النوم بعد فترة، وهيا كانت تبكي، ودموعها كانت تنزل بحرقة على خدها. وتشعر بالفقد والشوق لحياتها 
نزلت هيام إلى الصالة، حيث كان الحاج عثمان وابنه سلطان جالسين على السفرة، يأكلون الفطار. شافها عثمان وطلب منها أن تقعد وتفطر معاهم.
لكن هيام بصت على سلطان بضيق، وهوا كمان كان شافها بنفس الطريقة. كانت تشعر بالضيق من وجوده.
بصت هيام على الطعام، فشافت فطير مشلتت وعسل وجبنة قديمة. قرفت ورفضت تاكل.
هيام بضيق: لا مش عايزه اكل من الاكل ده 
سلطان بضيق من غير ما يبصلها: ليه حاطين فيه سم 
بصتله بغضب وقالت: انت بالذات متتكلمش معايا مش عايزه اشوفك اصلا 
وسابتهم ورجعت علي اوضتها.... بص سلطان لـ ضيفها بضيق وغضب من غرورها تكبرها ورفضها لنعمة ربنا... بص علي ابوه وقال: هيا اي الحكايه فجأه كدا انور باشا يبعت بته تقعد معانا 
بصله عثمان بقلق وقال: عادي فيها ايه 
سلطان: لاا فيه يا ابوي البت قاعده هنا غصب عنها اي اللي يجبرها علي القعده هنا 
ساب عثمان الفطير وبص لابنه وقال: عايز تعرف 
سلطان بفضول: اكيد طبعا 
عثمان: عشان قتلت........... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بص سلطان علي ابوه وقال: هيا اي الحكايه فجأه كدا انور باشا يبعت بته تقعد معانا 
بصله عثمان بقلق وقال: عادي فيها ايه 
سلطان: لاا فيه يا ابوي البت قاعده هنا غصب عنها اي اللي يجبرها علي القعده هنا 
ساب عثمان الفطير وبص لابنه وقال: عايز تعرف 
سلطان بفضول: اكيد طبعا 
عثمان: عشان قتلت
بصله سلطان بدهشة و زهول: قتلت.... مين وازاي 
عثمان: واحد قريبهم بس مش من العيله كانت بتدافع عن نفسها بس في ناس منهم لله شهدو عليها ظلم وافترو عليها وهيا دلوقتي في نظر القانون مجرمه قاتله والبوليس بيدور عليها البنيه مظلومه بس نعمل ايه في النااس اللي مش بتخاف ربها 
سلطان بفضول واهتمام: مين ده اللي هيا قتلتو وكانت بتدافع عن نفسها ازاي يعني 
عثمان: انا معرفش التفاصيل وبقولك خف معاها شويه البت مش حمل حاجه فيها اللي مكفيها 
سلطان: وانا عملتلها حاجه مش كفايه الاوضه اللي خدتها 
عثمان: الاوض ماليه القصر... واسمع مش عايز مخلوق يعرف ان هيام هنا عندنا انت سامع محدش يعرف حاجه ماشي 
سلطان وهوا بيكمل اكل: حاضر يا ابوي 
مسك حازم يد جميلة، كانت جميلة فتاة صعيدية ترتدي عباءة سوداء وتغطي وجهها بوشاحها الأسود. حازم شاب صعيدي يرتدي جلبابًا صعيديًا، بصتله بعتاب وحزن.
كانوا واقفين في وسط الحقل، تحت شجرة نخل كبيرة، حيث كان الهواء دافئًا ومليئًا برائحة التربة والخضرة. الشمس كانت تشع فوق رؤوسهم، وتلقي ظلالًا طويلة على الأرض.
جميله بحزن ودموع: مينفعش نتقابل تاني يا حازم وانت عارف اللي فيها 
حازم بحزن: صدقيني انا ممكن احارب الدنيا عشانك مستعد ارمي نفسي في النار عشانك يا جميله 
جميله بدموع: فكرك يعني هكون مبسوطه لما تعمل كده 
حازم: مش هقدر اسيبك انا بحبك يا جميله 
جميله بحزن ودموع: عارفه وانت عارف كمان اني انا كمان بحبك بس صدقني مش هينفع.... دا لو حد شافنا مع بعض تطير فيها رقاب عشان خاطري يا ولد الناس ابعد ابعد عني 
حازم بانفعال وحزن: مش هبعد يا جميله وميهمنيش حد.... مليش صالح بالمشاكل اللي بين عيلتي و عيلتك
جميله: دي مش مشاكل يا حازم دا تار.... تار مش هيخلص غير بـ بحور من الدم 
حازم بحزن: وبعدين 
جميله بحزن ودموع! روح لحالك وانا لحالي يا ولد الناس 
بعدين سابته ومشيت و دموعها بتنزل بغزاره بقهر ووجع شديد... بص لطيفها بحزن شديد 
سلطان كان قاعد في محل الدهب بتاعهم، اللي كان يشتغل فيه، وبيخلص شغله مع ذبون. كان المكان مظلمًا قليلاً، والهواء كان دافئًا ومليئًا برائحة الذهب والفضة. النور كان يأتي من النافذة الصغيرة اللي كانت مشرعة على شارع الرئيسي.
دخل صاحبه رجب، وقعد معاه. كان رجب شابًا صعيديًا، له عينان سوداوان وشارب أسود. كان يرتدي جلبابًا صعيديًا، مثل سلطان.
رجب بود: ازيك يا سلطان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصله سلطان وهوا بيحط فلوس في الدرج وقال: نحمد ربنا 
رجب بفضول: الا قولي هوا انتو جالكم ضيوف ولا ايه 
بصله سلطان وقال: ضيوف... ضيوف زي مين يعني
رجب بفضول: اصل انا شوفت الحاج عثمان وهوا راجع البلد ومعاه وحده كدا.... مين دي يا سلطان 
"واسمع مش عايز مخلوق يعرف ان هيام هنا عندنا انت سامع محدش يعرف حاجه ماشي"
افتكر سلطان كلام ابوه بعدين قال: الظاهر انك مش بتشوف كويس ابويا رجع بس مكنش معاه حد 
رجب باستغراب: انا متاكد انه كان معاه وحده انا شوفته بعيني اللي هياكلهم الدود 
سلطان: يمكن حد غير ابوي 
رجب: انا متأكد....... 
قاطعه سلطان بحده وقال: خلاص عاد في ايه بعدين ملكش دعوه باللي راح واللي جاي انت سامع ولا لا.... قوم قوم شوف وراك ايه 
بصله رجب بخوف بعدين قال: مالك قلبت مره واحده كدا ليه انا كنت بسأل بس 
بعدين قام ومشي بصله سلطان بتفكير هوا عارف رجب كويس لما يبقا عايز يعرف حاجه يفضل يلف و يدور لحد ما يعرفها 
رجع سلطان من شغله وطلع علي اوضته بس قبل ما يعدي من قدام اوضة هيام سمع صوت شهقات بكاها استغرب كان متردد يخبط الباب يسألها مالك ولا لا.... بس اتنهد وخبط علي الباب... مسحت دموعها وقالت: مين 
حس بنبرتها الحزينه وقال: انتي كويسه 
عرفته من صوته ادايقت وقالت: عايز ايه 
سلطان بضيق من طرقتها: مش عايز حاجه انا كنت بس يعني بسأل عليكي 
هيام بضيق: ملكش دعوه بيا 
سلطان بضيق وغضب: انا استاهل الضرب بالجذمه اني فكرت اطمن عليكي يخش تولعي 
وسابها ودخل اوضته وقفل الباب بقوة وراه... بصت هيام علي باب اوضتها بغضب منه وقالت: هيا نقصاك 
قعدت هيام في اوضتها وحيده كانت الاوضه ضلمه.... والهواء ثقيل ومليئ برائحه الخوف.... كانت حاسه بضيق وغضب كل ما تفتكر اللي حصل بتحس بألم شديد 
بصت للاسفل وغمضت عنيها بقوة وافتكرت اللي حصل 
رفعت هيام السكينه و طعنـ ته في قلبه... وقع علي الارض جثه غارق في دمائه بصتله بصدمه وهيا مش مصدقه اللي عملته 
بصت علي ايديها اللي متلطخه بـ دمه كانت ايديها بتترعش من الخوف كانت حاسه انها مش قادره تتحكم في نفسها 
دفنت وشها بين كفوف ايديها وبدأت تبكي بحرقه كانت حاسه بخوف ورعب من اللي حصل واللي لسه هيحصل.. كل ما تفتكره تفتكر شكله كلامهم وكل حاجه حصلت تتوجع اكتر واكتر 
الغرفة كانت هادئة، إلا من صوت دموع هيام اللي كانت تنزل بحرقة على خدها. كانت تشعر بالوحدة والخوف 
فجأه حست بحركه غريبه في البلكونه... وشافت ضل راجل واقف وبيقرب منها ببطء........... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هيام حست بحركة غريبة في البلكونة، وشافت ضل راجل واقف وبيقرب منها ببطء. كانت تشعر بخوف شديد، وقلبها بدأ يخفق بسرعة. النور القادم من الشارع كان يلقي ظلالًا غامضة على الحائط، مما زاد من خوفها.
الغرفة كانت هادئة، إلا من صوت النافورة في الحديقة الخارجية. الهواء كان دافئًا ومليئًا برائحة الزهور. هيام كانت جالسة على الكرسي، قريبة من البلكونة، ووجهها كان مشرقًا في الظلام.
لما شافت الضل، قامت هيام من الكرسي، ورجعت لورا برعب. كانت تشعر بالخوف والضيق، وقلبها كان بيخفق بسرعة.
هيام بخوف: انت مين 
قربت من البلكونة ببطء وسحبت الستاره بسرعه اتفاجأت برجب كان واقف و بيبصلها بدهشة و زهول من جمالها و انوثتها وشعرها الناعم الطويل 
رجب بفضول: انتي اللي مين و بتعملي ايه هنا 
هيام بتوتر وخوف: انا عايشه هنا.... انت اللي مين بقاا وازاي تدخل بيوت الناس بالطريقه دي 
رجب باستغراب: عايشه هنا... ازاي...... اااااه فهمت يبقا انتي البت اللي انا شوفتها داخله القصر مع الحاج عثمان 
هيام بغضب وضيق من شكله وقالت: امشي اطلع برا 
رجب بفضول ولهفه: طيب ما نتعرف الاول 
هيام بغضب: انت شكلك مش بتفهم 
راحت فتحت بابا الاوضه وصرخت بصوت عالي: حرامي... في حرامي في اوضتي 
طلع سلطان من اوضته بسرعه وفي ايديه مسدس اول ما سمع حرامي... طلع عثمان بخضه وجري علي فوق 
دخل سلطان واتفاجأ بوجود رجب في اوضة هيام... قربت هيام من سلطان وقالت: الحيوان دا دخل اوضتي من البلكونه معرفش ازاي طلبت منه يطلع رفض 
بص سلطان علي رجب بغضب شديد وقال: انت بتعمل ايه هنا 
رجب: انا كنت جاي اشوفك مكنتش اعرف ان فيه قمر قاعد عندك 
بصتله هيام بغضب وضيق... ضم سلطان قبضة ايده وقال: مش فيه بابا تدخل منه 
رجب: منا متوعد اجيلك بالطريقه دي 
بصله عثمان بقلق انه شاف هيام اكيد دلوقتي هيروح يقول لأهل الصعيد كلهم عنها 
مسكه سلطان بضيق وسحبه وراه خده علي اوضته.... بصت هيام لـ عثمان وقالت: هوا انتو عادي عندكم كدا تدخلو بيوت الناس بالطريقه دي 
عثمان بحرج: لا طبعاً بس الواد ده مجنون شويه 
سلطان بضيق وغضب: انت جاي عايز ايه في الوقت ده 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجب بفضول: لما تقولي الاول مين دي.... يبقا كنت بتكدب عليا ودي البت اللي الحاج عثمان جابها معاه علي هنا صح ولا غلطان
سلطان: ايوه صح وبعدين... متحشرش منخيرك في اللي ميخصكش
رجب: ماشي بس برضو عايز اعرف مين دي 
"مراته "قالها عثمان وهوا بيدخل الاوضه الاتنين بصوله بصدمه 
رجب: مرات مين 
عثمان: مرات ابني هوا في غيره... سلطان 
بصله سلطان بصدمه كان هبتكلم منعه عثمان وهوا بيبصله بحده انه ميتكلمش دلوقتي و هيفهمه كل حاجه بعدين 
بص رجب علي سلطان بصدمه وقال: الكلام ده صح دي مراتك يعني انت اتجوزت 
سلطان بتردد: اا ايوه مراتي في حاجه 
رجب بصدمه: مراتك كيف وامتي حصل الكلام ده.... دنا صاحبك يعني اول حد يعرف كنت انا وليه معملتش فرح كيف ولد الحاج عثمان يتجوز كدا 
سلطان: عادي الموضوع حصل بسرعه.... قفل علي الموضوع وقولي كنت عايزني في ايه 
رجب: مفيش كنت فاضي قولت اجي اقعد معاك شويه 
بصله سلطان وهوا عارف ان رجب جي هنا عشان يعرف موضوع البت اللي شافها مع ابوه 
فجأه حط سلطان المسدس علي راس رجب وقال بحده ارعبته: لو لسانك نطق بكلمه قدام اي حد عن موضوع مراتي انت عارف كويس يا رجب هعمل فيك اي
بلع رجب ريقه بخوف وقال: متقلقش يا صاحبي سرك في بير... استأذن انا 
ومشي من قدامهم بسرعه وطلع برا القصر.... بص سلطان علي عثمان وهوا عايز يفهم ابوه قال ليه انها مراته قدام رجب 
سلطان: انت ليه قولتله انها مراتي وهيا مش كدا 
عثمان: كنت عايزنا نقوله اي.... اول ما يعرف انها مراتك مش هيحاول يدور وراها ولا يعرف هيا مين وجايه هنا ليه.... وعشان كدا كدا اكيد اهل البلد هيشمو خبر بوجودها هيقولو اي علينا ولا عليها بت غريبه قاعده مع راجلين وحديها وانت عارف الناس وكلامهم لكن اول ما يعرفو انها مراتك مش هيتكلمو.... واسم هيام دا تنساه خالص هيكون اسمها هدير عشان محدش يعرفها 
سكت سلطان بيفكر في كلام ابوه شويه وقال: ماشي وياريت تفهمها هيا كمان الكلام ده..... دا اصلا ان وافقت عليه
عثمان: ان شاء الله هتوافق مقدمهاش حل تاني... وبعدين دا جواز كدا وكدا يعني قدام الناس مش اكتر 
هز سلطان راسه بتفهم.... سابه عثمان وراح علي اوضة هيام عشان يقولها نفس الكلام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسحت جميله عيونها و راحت تفتح باب اوضتها وكانت امها اللي علي الباب رجعت جميله وقعدت علي السرير قعدت انصاف امها جنبها وقالت: متنشفيش راسك انا مش عارفه انتي مش موافقه ليه وبعدين هما لسه يعني بيتكلمو يعني مقلوش خلاص الفرح بكره دا كلام وفي الاخر يشوفو اي الدنيا ورد عمك عليهم ايه 
جميله بحزن: انتي عارفه كويس يما ان محدش يقدر كسر كلمة جدي ولا اي حد 
انصاف: عارفه بس انا شايفه برضو انه كلامه صح.... مش هتلاقي احسن من ولد عمك وانتي عارفه عادتنا وتقاليدنا البت متطلع من برا العيله 
جميله بحزن: طيب ولد عمي هيوافق....... ولا حتي لو كان رافض هيوافق عشان ميكسرش كلمة جدي.... يبقا خلاص معروفه الجواز هيتم 
انصاف: طيب ايه اللي مش عاجبك فيه راجل ملو هدومه ليه هيبه محدش يقدر يقف قدامه جيبه مليان مش هيخليكي محتاجه حاجه هيبقي ضهرك وسندك ويقدر يحميكي 
طبطبت علي كتفها بحنان وقالت: فكري.... فكري كويس يا بتي مش هتلاقي احسن منه ليكي 
وقامت وسابتها وطلعت وقفلت الباب وراها..... دموع جميله نزلت بحرقه وحزن شديد مفيش في قلبها غير حازم ومش عايزه غيره.... دفنت وشها في المخده وهيا بتبكي بحرقه وحزن شديد 
هيام بصدمه: مراته 
عثمان بتوتر: كدا وكدا قدام الناس بس انتي عارفه لو حد عرف انتي مين وبت مين ومش هيبقا في صالحك.... مفيش غير الطريقه دي عشان نمنع كلام الناس ومحدش يدور وراكي ويعرف انتي مين 
سكتت هيام شويه وعرفت انه معاه حق لو حد عرف هيا مين ممكن تروح في داهيه والبوليس يعرف مكانها تبقي راحت فيها 
هيام: ماشي بس قدام النااس مش اكتر
عثمان: ايوه قدام النااس بس اما مع بعضينا عادي كل واحد لحاله 
دخل سلطان وقعد جنب عثمان وقال: خير يا ابوي عايزني في ايه 
عثمان: كنت عند جدك من شويه وكلمني في موضوع يخصك
سلطان باستغراب: يخصني... يخصني كيف يعني 
عثمان: عن جوازك من بت عمك... جميله 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخل سلطان وقعد جنب ابوه عثمان وقال: خير يا ابوي عايزني في ايه 
عثمان: كنت عند جدك من شويه وكلمني في موضوع يخصك
سلطان باستغراب: يخصني... يخصني كيف يعني 
عثمان: عن جوازك من بت عمك... جميله 
اتنهد سلطان بضيق وقال: هنرجع لنفس الموضوع تاني.... قولتلكم قبل سابق مش رايدها جميله دي زي اختي ومش هتبقا اكتر من كده 
عثمان بغضب: عايز تكسر كلمة جدك اللي مفيش مخلوق علي وش الارض يقدر كسرها ولا يقوله لا
سلطان بضيق: يعني هتجوزوهالي بالعافيه ولا ايييه 
عثمان: محدش فاضل في العيله متجوزش غيرك انت وهيا مفيش حل تاني لا ينفع نجوزها لحد غريب ولا انت تدخل واحده غريبه العيله.... قوم ربنا يهديك جدا مستنينا عشان نحدد معاد الفرح 
سلطان بغضب شديد: يعني كدا خلاص اتفقتو وانا رأي ايييه ولا حاجه 
عثمان بغضب: كلمة جدك مش هتتكسر انت سامع ولا لا 
بصله سلطان بغضب بعدين سابه وطلع علي اوضته بغضب شديد
محدش قدر يعطرد او يكسر كلمة كبير العيله والفرح معاده اتحدد 
حازم جلس على سريره، غرفته المظلمة كانت مشعة فقط بضوء القمر الخافت الذي يخترق النافذة. كان يحدق في الفراغ، عينيه محمرتان من الدموع التي لم تكن قد انتهت بعد. يديه كانت تحتضن رأسه، وكأنه يحاول إخفاء العالم كله.
حازم بحزن شديد: لييه.... ليييه يا جميله تعملي فيا كده... وافقتي علي الجواز ليه.... هوا ده حبك ليا من اول فرصه ليكي بعتيني وانا كنت شاريكي 
كمل و دموعه بتنزل: حبيتك اكتر من اي حد... كنت مستعد اخسر اهلي عشان.... وانتي بعتيني بالسوهله دي 
كانت الغرفة هادئة جدًا، لا صوت إلا صوت تنفس حازم الخافت. كان يشعر بالخنق، وكأنه لا يستطيع التنفس.
كانت دموعه تتنهمر على خده، كان يشعر بالعذاب، وكأنه لا يستطيع تحمل هذا الألم من شدة حبه وعشقه لها 
كان حاسس بخساره.... خسر اغلي حاجه في حياته وخسر معاها كل حاجه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت غرفة النوم مضاءة بالضوء اللامع للشموع، وجميلة تقف قدام المرآة الكبيرة، بفستان الفرح الأبيض الذي يلائم جمالها. لكن عينيها كانتا محمرتان من الدموع التي لم تكن قد انتهت بعد.
جميله بحزن شديد: سامحني.... سامحني يا حبيبي بس غصب عني 
كملت بعياط ودموعها بتنزل: لو تعرف انا حاسه بايه دلوقتي... قلبي بيتقطع من الوجع اللي انا حاسه بيه بموت ومحدش حاسس بيا
كانت دموعها تتنهمر على خدها، كانت تشعر بالعذاب، وكأنها لا تستطيع تحمل هذا الألم. الفستان الأبيض كان يبدو كأنه سجن لها، وكأنها مشدودة فيه.
كانت المرآة تعكس جمالها، لكن عينيها كانتا تعكس الحزن والشوق. جميلة كانت تشعر بالخسارة، وكأنها فقدت كل شيء.
جميله: انا هتجوز بس قلبي معاك انت عقلي مش هيفكر غير فيك ياغالي 
في تلك اللحظة، دخلت انصاف والفرحه والسعاده علي وشها  وقالت: يلا يا حبيبتي الكل مستنيكي تحت 
ابتسمت جميله غصب عنها... خدتها انصاف ونزلت بيها تحت والذغاريد والفرحه ماليه المكان... والبنات بتصقف وترقص... قعدت جميله وامها جنبها وبدأو يغنولها مع الطبله والرقص... بس جميله كانت في عالم تاني 
كان الفرح قدام قصر عثمان ، مضاءة بألوان مبهجه والشموع تلمع مثل النجوم في السماء. الرجال كانوا يرتدون ملابسهم التقليدية الصعيدية 
الذغاريد والطبل كانوا يصدحان بألحان شعبية صعيدية، والرجال كانوا يرقصون بالعصي، ويضربون الأرض بأقدامهم، ويصرخون من الفرح. الحصان المزخرف كان يرقص في وسط القاعة، مع نغمات الموسيقى والطبل.
لكن خلف هذا الجو من الفرح والسرور، كان هناك حزن خفي. سلطان كان يبدو حزينًا مكنش عايز دا يحصل... بس اجبر علي الموافقه عشان ميكسرش كلمة جدوه ولا يصغر ابوه قدام عمامه 
جميلة كانت تشعر بنفس الشعور. كانت تتزوج رجلًا لا تحبه، وتفكر دائمًا في حازم، حبيبها الحقيقي. كان حزنها يخفي وراء ابتسامتها.
الناس كانوا يغنيان بألحان شعبية صعيدية، مثل "أهو دا ليالي" و"يابنات الصعيد". الشربات كان يُوزع على الجميع، والقهوة كانت تُقدم في أكواب صغيرة.
بص رجب علي سلطان وكان ملاحظ الحزن اللي واضح عليه وقال: اييه مش عايز تتجوز عليها 
بصله سلطان بحده ارعبته سكت رجب ومن خوفه من سلطان مقدرش يقول لحد عن جوازه من هيام 
خلص الفرح وخد سلطان جميله علي القصر بتاعهم... والعيله كلها بتبصلهم بفرحه كبيره 
لمح الشيخ عبد القوي جدهم وكبير العيله هيام اللي كانت واقفه ومتابعه كل حاجه بتحصل وهيا مندهشه من اجواء المكان وطريقة الصعيد في الاحتفالات والافراح 
عبد القوي بضيق: مين دي 
بص عثمان علي هيام بعدين بص علي عبد القوي بقلق و خوف ومعرفش يقول ايه 
بصلها سلطان بعدين بص علي العيله وقال: مراتي....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عبد القوي بضيق: مين دي 
بص عثمان علي هيام بعدين بص علي عبد القوي بقلق و خوف ومعرفش يقول ايه 
بصلها سلطان بعدين بص علي العيله وقال: مراتي
بصت العيله كلها عليه بصدمه كبيره.... بصتله جميله وبصت علي هيام بصدمه 
عبد القوي بغضب جحيمي: مراتك كيف يعني 
سلطان: عادي مراتي زي ماااا جميله مراتي دلوقتي 
انصدم الكل لما عبد القوي ضرب سلطان علي وشه بقوة... شهقت هيام بصدمه وهيا حاطه ايدها على بؤها 
عبد القوي بغضب جحيمي: وتكسر عاداتنا وتقاليدنا وتجيب واحده زي دي تعيش وسطينا وجاي بكل بجاحه وقوه وتقول عليها مراتك 
بصله سلطان بغضب مكتوم وهوا مش قادر يرد احتراما ليه... بص عبد القوي علي عثمان بغضب شديد وقال: ابنك اتجنن يا عثمان..... يكنش انت كمان كنت عارف بجوازته الهباب دي 
بصله عثمان بقلق وقال: انا....... 
قاطعه سلطان وهوا بيقول: ابوي ميعرفش حاجه عن الموضوع ده 
بصله عبد القوي بغضب شديد وقال بقوة: طلقها..... طلقها ورجعها مطرح ما جبتها 
سلطان: لو طلقتها هطلق جميله معاها 
بصله الكل بصدمه و دهشه من رده علي جدو وجميله اللي لسه النهارده فرحهم هيطلقها 
جابر عمه بغضب: وانا مش هخلي بتي علي زمتك ثانيه واحده وانت متجوز.... لو كنا مكناش وافقنا من البدايه و.... 
سكت لما رفع عبد القوي ايده عشان يسكت وبص لـ سلطان بغضب شديد وقال: نعدي الليلة دي عشان الناس اللي برا وبكرا لينا كلام تاني 
وخد عبد القوي كل العيله وطلعو من قصر عثمان... بص عثمان لـ سلطان بحزن وضيق من ابو الموضوع قلب جد والحكايه كبرت 
عثمان: خد عروستك واطلع وبكرا يحلها الف حلال 
خد سلطان جميله اللي ساكته واعيزه تفهم اي الموضوع.... وقفو لما وقفت هيام قدامهم بصت هيام لـ سلطان بحزن وقالت: ممكن نتكلم شويه 
جميله: هستناك في الاوضه 
وسابتهم جميله ودخلت الاوضه وقفلت الباب.... راح سلطان مع هيام علي اوضتها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هيام: انت ليه مقولتش الحقيقه واني مش مراتك ولا حاجه من الكلام ده..... ليسه سبتهم يتكلمو معاك بالطريقة دي وانت ساكت 
سلطان: مش قلم اللي يخليني اقول علي كل حاجه.... انتي هنا في حمايتنا ولولا ان ابوكي واثق منينا مكنش بعتك عندنا... واحنا الصعايدة مبنسبش حد بنساعد اللي محتاج مساعده مهما كان حتي لو فيها طير رقاب..... عايزك اطمني محدش هيعرف مين انتي وجايه هنا ليه 
بصتله هيام وكانت حاسه بأمان وصدق من كلامه.... مكنتش شيفاه كدا من اول مره شافته فيها.... اللي عمله النهارده عشانها غير نظرتها ليه 
سلطان: وياريت متطلعيش قدام حد بعد كده بالشكل ده 
بصت هيام علي نفسها و البيجامه القطيفه اللي لبساها وقالت: اومال عايزني البس ايه 
سلطان: من النهارده متطلعيش من اوضتك الا وانتي لابسه عبايه وشال يخطيكي من فوق لتحت 
هيام بشده: عبايا وشال..... لا لا انا مش بلبس الحاجات دي 
سلطان: بس من النهارده هتلبسيها.... انتي دلوقتي قدام الكل مراتي يعني لازم تحافظي علي نفسك وشكلك قدام الناس عشان محدش يتكلم عليكي ولا عليا.... ولما تدخلي اوضتك البسي اللي انتي عايزاه لكن برا هيا العبايه والشال 
هيام بضيق وعناد: مستحيل البس الحاجات دي 
سلطان: زي ما انا بتعامل كدام الناس انك مراتي وبدافع عنك... انتي كمان تبقي قدام الناس مرات سلطان وبالشكل اللي يناسب عاداتنا وتقاليدنا..... بكره الصبح هبعتهملك و علي الله هشوفك تطلعي كدا برا تاني 
خلص كلامه وطلع بصتله هيام بشده وضيق بيتصرف كأنها مراته بجد ويتحكم فيها تلبس اي ومتلبسش اي 
دخل سلطان الاوضه كانت جميله قاعده علي طرف السرير زي ما هيا بالفستان بصتله وهيا عايز تعرف ايه اللي بيجرا 
قعد علي الكنبه وطلع سيجاره ولعها وبدأ يشربها تحت نظرات الصمت من جميله 
نفخ دخان سيجارته وبصلها وقال: الحمام عندك غيري هدومك ونامي 
بصتله بشده يعني ايه تنام... مش عايز يقرب منها في ليلة زي دي.... بس كانت مرتاحه ومبسوطه من جواها انه مش هيقرب منها لانها كانت خايفه من اللحظه دي وتتصرف ازاي مكنتش هتقدر تمنعه وتقوله لا وفي نفس الوقت مش عايزه راجل يلمسها ولا يقرب منها غير حبيب قلبها حازم 
جميله: بتحبها 
بصلها سلطان وقال: هيا مين 
جميله: مراتك بت البندر 
سكت سلطان لما عرف ان قصدها علي هيام... بصتله من سكوته وقالت: بتحبها 
سلطان: هترفق معاكي يعني ان كنت بحبها ولا لا 
جميله: سلطان انت عارف كويس ان كل واحد فينا كان مجبور علي الجوازه دي... زي منتا عارف برضو اني بعتبرك اخويا واكتر ومش قادره اشوفك غير اخويا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلطان: وانتي كمان عارفه اني بعتبرك اختي ومش هقدر اشوفك غير كده..... بس هنعمل ايه مجبور علينا نعيش دور العريس و العروسه 
جميله بفضول: قابلتها فين واتجوزتها ميته 
طفا سلطان سيجارته وبصلها وقال: في مصر... لينا يومين 
جميله: هتعمل ايه بكرا مع جدك 
فرد جسمه علي الكنبه وغمض عنيه وقال: مش عارف.... نامى دلوقتي وبكرا نشوف هنعمل ايه 
انصاف بغضب: بتي كانت حاسه عشان كده مكنتش موافقه عليه.... مقلناش ليه من الاول انه متجوز 
جابر بغضب: بكرا هجيب بتي من عنده مش خليها تعيش معاها وعلي زمته واحده غيرها 
بصله عبد القوي بغضب وضرب عصايته في الارض بقوة وقال: بتنا متكلقش ولا تطلع من بيت جوزها.... بت البندر اللي جايبها هيا اللي هتطلع من بيته وهوا رامي عليها يمين الطلاق..... انا محدش يكسر كلمتي واللي يكسرها اكسر رقبته 
جابر: ياما قولتلك يا ابوي من الاول سلطان دا جدره مايل ومحدش يقدر عليه وانت اللي كنت تقولي دا عيل وبكلمه مني اوديه و اجيبه..... شوف دلوقتي عمل ايه ولسه.... لسه ياما هنشوف منه 
عبد القوي بغضب جحيمي: المايل يتعدل واللي ميتعدلش ادفنه بالحيا 
انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي
عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
انصاف: افرض مطلقهاش هنعمل ايه هنسيبها علي زمته وتبقي ضره لبتي
عبد القوي بغضب: مفيش غريب يدخل عليتنا..... ولو معملش اللي انا عايزه وكسر كلمتي يبقا حكم علي نفسه بالموت
جابر بمكر: واكيد عثمان كان عارف بالجوازه دي.... اومال معقول ولده يتجوز ويدخل مرته القصر وعثمان ميعرفش
عبد القوي بغضب وتفكير: لو كان عثمان ليه يد في الحكاية دي هيكون ليه معاي كلام تاني 
صحيت جميله من النوم علي صوت خبط الباب... بصت علي سلطان اللي نايم علي الكنبه ومغطي نفسه كله بـ اللحاف... بصت علي الباب اللي عمال يخبط بتفكير.... قامت من علي السرير ووقفت قرب سلطان وقال بصوت منخفض: سلطان..... سلطان 
رفع سلطان اللحاف من علي وشه وبصلها وقال بنعاس: ايه... بتصحيني دلوقتي ليه 
جميله: في حد بيخبط علي الباب والظاهر كدا ابوي و امي جوه ومستنينا تحت 
غطي سلطان وشه من غير اهتمام وقال: ما يجو اعملهم ايه يعني 
رفعت اللحاف من علي وشه وقالت: قوم نام علي السرير... لو حد فيهم شافك نايم هنا هيقولو ايه علينا 
كملت بحرج: ولو سألونا عن حاجه هنقولهم ان كل حاجه تمام بينا يعني 
هز راسه بتفهم وقال: ماشي 
وكان رايح ينام ضربته علي كتفه بغيظ وقالت: قوم نام علي السرير قولتلك 
اتنهد سلطان وقام من علي الكنبه وراح نام علي السرير.... حاشت جميله اللحاف وحطته علي السرير... وحطت الشال علي راسه وراحت فتحت الباب كانت امها انصاف بصت علي بتها بابتسامة وقالت: صباحيه مباركه يا بتي 
ابتسمت جميله وخدتها انصاف في حضنها وهيا بتبص جوا الاوضه ولقت سلطان نايم علي السرير... بعدت عن بتها وقالت: الكل مستنيكم تحت متعوقوش 
جميله: حاضر 
سابتها انصاف وقفلت جميله الباب.... بص جميله علي سلطان لقيته قام ودخل الحمام... اتنهدت جميله بحزن مش عارفه اللي بيعملوه دا صح ولا غلط 
في قصر الباشا أنور كان مضاءً بالأنوار المبهجة، لكن الجو كان مشحونًا بالتوتر. البوليس وصل إلى القصر، بقيادة الظابط أحمد. كانوا يبحثون عن هيام، المتهمّة بقتل رجل أعمال المشهور جوزيف الكاردي 
المفتش أحمد دخل القصر، مصحوبًا بضباطه كان انور قاعد علي الكرسي بهدوء وثبات...قرب الظابط منه وقال بصرامه: بنتك فين يا انور باشا 
بصله انور وقال بهدوء: انا لو كنت اعرف مكان بنتي هيام فين كنت هقعد القعده دي 
الظابط: بلاش تتظاهر بلبس قناع البرائه وانك متعرفش مكانها فين لان انا واثق ومتأكد انك عارف مكانها و بتتستر عليها..... وانت عارف عقوبة اللي بيتستر علي مجرم ايه... 5 سنين سجن 
انور بهدوء: وانا قولتلك معرفش مكانها وكل اللي عندي قولته في النيابه 
خلصه الضباط البحث عن هيام في كل جزء في القصر وقف واحد بالنتباه قدام الظابط وقال: مفيش اي اثر ليها هنا يا فندم 
ابتسم انور ابتسامه جانبيه.... بصله الظابط وقال بغضب: مش هتهرب مننا فتره طويله و هتشرفنا السجن قريب و هيتلف علي رقبتها حبل المشنقه 
بعدين طلع وخد ضباطه معاه ومشي بصله انور بغضب شديد.... بص علي صورة هيام اللي متعلقه علي الحيطه قدامه بحزن شديد هوا عارف انها في امان مع عثمان ومحدش هيقدر يلاقيها.... نزلت دموعه بحزن شديد علي اللي بيحصل معاهم بالإضافة إلى مراته فاتن من ساعة اللي حصل لبنتهم وهيا تعبانه اوى خايف يخسرها وتبعد عنه زي ما بنته بعدت عنه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
غمض عنيه بتعب وحزن شديد افتكر مشهد بنته 
دخل الاوضه وانصدم لما لقي جوزيف علي الارض و غرقان في دمه و السكـ ينه في قلبه بص علي بنته اللي كانت نهاره عياط وجسمها بيرتجف من شدة خوفها.... اول ما شافت انور جريت عليه وقالت بانهيار وعياط شديد: والله غصب عني معرفش عملت كده ازاي بابا انا مقصدش أأذيه والله العظيم مكنتش اقصد 
حاوط وشها بكفوف اديه وهوا بيمسح دموعها بحنان وحزن وقال: عارف ومتأكد.... بس اهدي... اهدي خلينا نفكر هنتصرف ازاي 
هيام بعياط شديد: هوا.... هوا اللي حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفتش.... قولتله يبعد عني مسمعش كلامي ملقتش نفسي غير وانا بمسك السكينه و غرزتها في قلبه كان غصب عني معرفتش اعمل ايه 
خدها في حضنه وهيا منهاره من العياط.... سمعو صوت حد جاي.... خد انور بنته وجري نزل بيها.... ركب عربيته عشان يشغلها ويمشو بسرعه لقاها واقفه بتبص للفيلا بدموع وعياط 
انور بخوف وسرعه: هيام اركبي 
ركبت هيام العربيه ومشي انور باقصي سرعته 
خدت انصاف بتها علي جنب وقالت: قوليلي حصل ايه ولا يكنش سابك يوم دخلتكم وراح لبت البندر 
جميله بتوتر: لا مسبنيش فضل معايا 
انصاف: الخلاصه يعني حصل ولا لا 
جميله: ايوه يما حصل 
بصت انصاف حوليها وقالت: اومال فين هيا مش باينه يعني ولا يكنش المحروص جوزك خايف عليها مننا ومخبيها 
جميله: و هيخبيها ليه يعني تلاقيها في اوضتها 
بص عبد القوي علي سلطان بغضب شديد وقال: فكرت ولا لسه 
سلطان بهدوء: مش محتاج تفكير لان قولتلكم مش هطلقها ومش هتطلع من هنا 
قام عبد القوي بغضب جحيمي قام عثمان و جابر معاه ما عدا سلطان اللي قاعد هادي ومش همه حد 
عبد القوي بغضب: هطلقها ورجلك فوق رقبتك 
سلطان بغضب: مش هطلقها انت ايه عايز تمشي الكل علي مزاجك حتي لو كان كلامك غلط عايز الكل ينفذو وخلاص مش كفايا جوزتونا انا وجميله بالعافيه عشان محدش يكسر كلمتك فاكر نفسك مين 
انصدم الكل من جرأت و بجاحة سلطان في الكلام مع جده وكبير العيله.... قرب عبد القوي منه وبصله بغضب جحيمي وفجاه ضرب سلطان بكل قوته علي وشه وقال: من الواضح انك اتجنيت علي الاخر ومبقاش عندك عقل تفكر بيه قبل ما تتكلم 
بصله سلطان بغضب شديد وقال: اتجنيت عشان بقولك الكلام اللي محدش قادر يقلهولك من خوفهم منك بس مش خايف منك ولا من اي مخلوق علي وش الارض انا مبخافش غير من اللي خلقني وخلقك من اللي اكبر منك واكبر من اي حد في الكون كله 
ضحك عبد القوي وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: شايف ربايتك لابنك عملت في ايه.... بيقف في وشي.... بس هقول ايه منتا وامه معرفتوش تربوه صح 
سلطان بانفعال وغضب شديد: متجبش سيرت امي علي لسانك 
كان عبد القوي هيضربه تاني بس مسك ايده عثمان وقال بغضب: ولدي مش صغير عشان كل شويه تضربه قدامنه 
جابر بمكر: صغير وهيفضل طول عمره صغير طالمه مش محترم جده ولا بيحترم حد ولا عامل حساب لحد
بص عثمان علي اخوه وقال بغضب: ملكش صالح ومتدخلش 
جابر بغضب شديد: ومتدخلش ليه.......... 
قاطعه عبد القوي وهوا بيرفع ايده وبص لـ عثمان وقال بغضب شديد: واقف مع ولدك في اللي بيعمله بتشجعه يقف في وشي 
عثمان: مش بشجعه بس مش هقف ساكت وانا شايفك كل شويه تضربه قدامي وتهينه قدام الكل 
هز عبد القوي راسه بغضب شديد وقال: والله عال قوي يا عثمان بقيت ترد علي ابوك 
بصله عثمان وهوا ساكت... بص عبد القوي علي سلطان وقال بغضب شديد: طيب اسمعو اللي هقولو إما تطلقها او تخليها علي زمتك بسسس.... ملكش مكان وسطينا ولا ليك مكان في البلد كلها وكل حاجه انت مالكها هاخدها منك وهتطلع من هنا وانت معكش حاجه غير جلبيتك اللي انت لابسها ولو انت يا عثمان مش عاجبك كلامي اطلع مع ولدك وملكش حاجه عندي لا ورث ولا ارض ملكش مليم واحد 
سلطان بغضب شديد: متقدرش تعمل كده 
عبد القوي: لا اقدر واقدر ادفنكم مكانكم طالمه طلعتو عن طوعي وبتكسرو كلمتي.... اختار بت البندر ولا تختار اهلك ومالك 
بصله سلطان بغضب شديد بعدين قال: انا مش هسيبها ولا هطلقها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصله عبد القوي بغضب جحيمي وقال: براحتك انت اللي اخترت....... جاااابر 
قرب جابر منه فقاله عبد القوي بغضب: اطلع هات البت اللي فوق ملهاش مكان هنا لا هيا ولا هوا 
هز جابر راسه بمكر وطلع جري عشان يجيب هيام.... بص عبد القوي علي عثمان وقال: وانت هتقعد معانا ولا هتطلع مع ولدك 
كان عثمان هيرد بس سكت لما سلطان قال: ابوي هيفضل هنا ملوش صالح باللي بيحصل 
بصله عثمان بحزن وضيق من ابوه وقال: مش هسيبك تطلع من هنا لحالك 
سلطان بابتسامة وهوا بيطمن ابوه: متخافش عليا يا حاج انا اعرف ادبر حالي كويس 
حضن ابوه وقال بهمس: مش هينفع نطلع كلنا من هنا ونسيب عمي ياخد كل حاجه ملكنا وحقنا عشان كده لازم حد فينا يفضل هنا وعايزك تطمن علي هيام هتبقي في حمايتي 
بعد سلطان عن ابوه بصله عثمان وهز راسه بتفهم وحزن.... نزل جابر وهوا ساحب هيام وراه وبتصرخ لانه ماسك ايدها بقوه جري عليها سلطان وبعد عمه عنها وقال بغضب: بعد يدك عنها 
ابتسم جابر بسخريه وقال: خايف عليها
عبد القوي بغضب جحيمي: خد الهانم بتاعتك واطلع و مشفش خلقتك تاني 
بصت هيام عليهم بخوف منهم ودموعها بتنزل كانت هتتكلم وتقولهم انهم مش متجوزين بس بصلها سلطان بحده عشان متتكلمش لانه لو عرفو مين هيا وجاي عشان اي هيطلبو لها البوليس اهله وعارفهم كويس... بصتله هيام بحزن شديد و دموعها بتنزل كل اللي بيحصل معاه دلوقتي بسببها.... حط سلطان شالها اللي علي كتفها وغطي راسها كلها ومسك ايدها ومشي بس وقف علي الباب وبص علي جميله اللي بتبصلهم بحزن من اللي عمله جدها معاهم 
بصلها سلطان وقال: انتي طالق يا جميله 
شهقت انصاف بصدمه كبيره.. بصتله هيام بصدمه انه طلقها.... بصتله جميله بابتسامةحزيته خدها ومشي بصلهم عثمان بحزن وهوا قلقان هيروحو فين ولمين 
كان رجب نايم وفي حضنه واحده علي السرير... قاطعهم صوت تليفونه اللي عمال يرن 
سميحه: رد علي تليفونك دا يا اما تقفله خالص.... بيجي عند احلي حته ويزعجنا 
بصلها بشهـ وه وقال: هنقفله خالص عشان ميبقاش فيه ازعاج 
مد ايده علي الكمود خد التلفون اتوتر لما لقي اللي بيتصل مراته حنان.... بص لـ سميحه وقال: هرد دقيقه واحده 
سميحه بدلع: ماشي بس بسرعه 
فتح المكلمه وقال بغضب وضيق: اي في ايه رن رن رن ارحمي ام التليفون شويه 
حنان بعياط: الحقني يا رجب ابننا تعبان وجسمه حامي ومش عارفه اعمل ايه وانا لوحدي هنا 
رجب بضيق وغضب وقال: صغيره معرفاش تاخديه علي المستشفى 
حنان بعياط وحزن: مفيش عربيه ولا حاجه اخده عليها والمستشفي بعيده عن هنا 
رجب بانفعال وغضب: اتصرفي يا وش الفقر عندي شغل مهم دلوقتي ومش هينفع اسيبه وامشي 
حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 
رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 
وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 
بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 
وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت................. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان بحزن شديد: ابنك اهم من اي حاجه يا رجب بقولك تعبان بيموت 
رجب بضيق وغضب: الهي تموتي انتي و تريحيني من فقرك ووشك النحس غوري غوري اقفلي واتصرفي انا مش هسيب الشغل المهم دا عشان خاطرك انتي وابنك 
وقفل التليفون و رماه علي الكود بضيق وغضب شديد... حطت سميحه ايدها على كتفه بدلع و اغراء وقالت: هنقضيها نكد ولا ايه 
بصلها بشهـ وه وقال: نكد ايه دا احنا ندلع ونفرح وننبسط وكل حاجه نفسك فيها يا حتة قشطه انتي 
وفعله ما حرمه الله وهوا ولا مهتم بأبنه اللي تعبان وبيموت في البيت
بصت حنان علي التلفون بقهر وحزن من اهمال جوزها ليها ولابنهم علي طول... بصت علي ابنها اللي نايم علي السرير وهوا بيفتح عنيه بصعوبه كان عمره 5 سنين 
هزت وشه بحنان وحزن ودموعها بتنزل علي خدها بوجع علي ابنها وقالت: يوسف قوم معاي يا ولدي اخدك علي المستشفى 
بصلها يوسف بتعب شديد ومكنش قادر يتكلم عرفت انه مش قادر يقوم ولا يتحرك... قعدت تفكر هتعمل ايه معاش حد يساعدها والمستشفي بعيده.... هتعمل ايه دلوقتي 
حنان بحزن شديد ودموع: يااارب.... يارب مليش حد غيرك اقف معانا يارب 
قعد سلطان علي حجر علي الطريق... قعدت هيام جنبه وبصتله بعتاب وحزن وقالت: انت طلقتها ليه ذنبها اي تعمل فيها كدا 
بصلها سلطان وقال: متقلقيش هيا مبسوطه و مرتاحه دلوقتي 
بصتله هيام بشده وقالت: مبسوطه.... في واحده تطلق تاني يوم فرحها وتقولي مبسوطه 
سلطان: احنا الاتنين كان مغصوب علينا في الجوازه دي كل واحد فينا مش رايد التاني هيا دلوقتي ارتاحت وانا ارتحت 
هيام بتفكير: وانتو ايه اللي يجبركم تتجزو وانتو مش عايزين بعض 
سلطان: انتي مش هتفهمي حاجه دي عاداتنا وتقاليدنا هنا البت متتجوزش غير واحد من عيلتها و الراجل ميجبش واحده من بره 
هيام بدهشه: عاداتكم دي غريبه خالص مفيش حاجه اسمها كده افرض البنت مش بتحب ابن عمها مثلا هتتجوزو بالعافيه والراجل نفس الحاجه افرض حب واحده من برا الصعيد وعايز يتجوزها يقتلوه 
سلطان: هنعمل ايه عاد مكتوب علينا كده 
هيام: طيب حتي لو انتو الاتنين مش عايزين بعض بس مكنش ينفع تطلقها تاني يوم فرحكم مفكرتش الناس هتقول عليها اي.... وكلام الناس مبيرحمش 
سلطان: محدش هيقدر يتكلم عليها نص كلمه الكل بيخاف من جدي وبيعملولو الف حساب محدش هيتجرأ يقول كلمه واحده وحشه في حقها.... وبعدين مش ذنبي انا كمان جدي كان السبب في الجوازه دي يحل الموضوع هوا بقااا مليش صالح 
هيام: بصراحه جدك ده شكله يخوف اوي وخصوصا عمك الهمجي دا.... ده ايدي كانت هتتخلع في ايده..... اي دا انتو كدا علي طول مفيش رحمه في قلوبكم 
سلطان: مش اهل الصعيد كلهم كدا....في منهم الطيب والغلبان وقلوبهم صافيه... وبعدين انتي لو لفيتي الدنيا كلها مش هلاقي حد زي اهل و جدعنة اهل الصعيد 
هيام بابتسامة: وانت بقا انهي واحد فيهم طيب ولا الغلبان ولا النوع اللي زي عمك وجدك 
سلطان بنفس الابتسامة: انتي شيفاني كيف 
هيام بتفكير: بصراحه كلهم علي بعض احيانا بشوفك زي جدك كدا عايز كل حاجه علي مزاجك بس احيانا بشوف الجانب الطيب و الكويس منك جدعنه وطيبه وبتساعد اللي محتاجك ومش بتسيبه مهما حصل...... بس قولي اي اللي يخليك تقف جنبي وتسيب اهلك ومالك وكل حاجه وتقف معايا 
سلطان: قولتيها جدعنه ومش بسيب اللي بيحتاج مساعدتي مهما حصل 
بصت هيام حوليها وقالت: طيب احنا هنروح فين ولا هنفضل قاعدين في الشارع كدا اللي رايح وجاي عمال يبص علينا 
قام سلطان وقال: متقلقيش مش هنقعد في الشارع 
ومشي قامت بسرعه ومشيت جنبه بصلها وكان الشال هيقع من علي راسها وبص علي العبايا اللي لبساها ابتسم وقف وقال وهوا بيغطي وشها وشعرها بالشال: علي فكره شكلك كدا حلو قوي ولايق عليكي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصتله في عنيه شويه بعدين بعدت نظرها عنه بخجل وكملو طريق وهيا بتبصله بابتسامة جميله 
كانت حنان شايله يوسف ابنها علي ضهرها وبتمشي بيه عشان تاخده علي المستشفى وقفت في نص الطريق ونزلت ابنها ترتاح شويه حست بضهرها هيتقسم نصين طول الطريق وهيا شايلاه علي ضهرها بصتله يوسف كان شبه مغمي عليه ومكنش حاسس بأي حاجه بتحصل حوليه و درجة حرارته بتذيد وبيذيد معاها خوف حنان عليه 
شافت عربيه جايه عليهم وقفت في وش العربيه وقالت: الله يخليك وقف ساعدني الله يكرمك..... 
سكتت لما لقيته الحاج عثمان... نزل عثمان وبصلها بدهشه وقال: حنان مالك في ايه 
بص علي يوسف اللي نايم علي الارض وقال بقلق: مال يوسف نايم علي الارض كدا ليه 
حنان بحزن ودموع: ابوس علي يدك يا حاج عثمان ساعدني اخده المستشفى جسمه حامي من الصبح ومش عارف اعمل ايه ابوس يدك ساعدني 
بصلها عثمان وكانت صعبانه عليه راح شال يوسف وحطه في عربيته وقال: اركبي 
مسحت دموعها وقالت: ربنا يخليك ويكرمك يارب 
ركبت جنب ابنها وشالته بصلها عثمان من مراية العربيه وقال بغضب: اومال البهيم رجب راح فين وسايب ولده كدا
حنان بحزن: عنده شغل وقال مش هيقدر يسيبه 
عثمان بغضب: شغل اي دا اللي اهم من ولده 
بصت حنان علي ابنها بحزن ودموع من غير ما ترد 
عثمان: فين الفلوس اللي بيجيبها من شغله دا اربع وعشرين ساعه شغال فين الفلوس اللي عملها 
حنان بحزن: معرفش مبيدخلش جنيه البيت انا اللي بصرف علي ولدي والبيت من القرشين اللي معايا.... كل ما اقوله يقولي بحوشهم للزمن 
عثمان بسخرية: للزمن...... رجب دا وشه مش وش عمار ابدا... مكلمتيش حد من اهلك ليه يشوفله صرفه معاه ويعلمه الادب 
حنان بحزن شديد ودموع: اهلي كلهم ماتو معنديش حد 
بصلها عثمان بحزن شديد وغضب شديد من رجب وحالف يربيه لما يشوفه 
جميله بصدمه: نهرب يا حازم ايه اللي انت بتقوله ده 
حازم بحزن: عندك حل تاني يا جميله...... مفيش حل تاني غير كده عشان نكون مع بعض 
جميله: لو ابوي وجدي عرفو دول يقتلوني ويدفنوني بالحيا
حازم: ما هما دفنوكي بالحيا يوم ما جوزوكي من ولد عمك غصب عنك
جميله: لا يا حازم مش انا اللي اعمل كده واجيب العار لأهلي واحط راسهم في الطين 
حازم بحزن: احنا مش بنعمل حاجه غلط يا جميله هما اللي بيجبرونا نعمل كده اهلي واهلك مستحيل يوافقو علي جوازنا طالمه في بينهم تار....... وانتي عارفه كويس احنا ملناش دخل في موت اخوكي والدكتور قال انه مات موته عاديه مفيش راصاصه دخلت جسمه.... بس اهلك اللي مش مصدقين كلام الدكتور ومفكرين ان احنا اللي قتلنا اخوكي 
جميله بحزن و دموع: عارفه عارفه دا كويس يا حازم.... وعارفه كويس ان اهلي عايزين يقتلوك انت عشان ياخدو تار اخوي بموتك انت......الموضوع كبير كبير قوي 
حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 
بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 
حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 
بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها................. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حازم بحزن: هسيبك تختاري براحتك يا بت الناس توافقي تجي معايا ونهرب من هنا ونعيش سوا علي سنة الله ورسوله ولا تفضلي عايشه في العذاب هنا ومستحيل نكون لبعض ومش بعيد اهلك يقتلوني وياخدوه بتارهم مننا 
بصتله جميله بشده ودموع وقالت: بعد الشر دا اللي يلمسك فيهم اكلو بسناني 
حازم: يبقا اختاري يبت الناس تيجي معايا ولا تفضلي هنا 
بصتله جميله شويه بحزن وتفكير وهوا بيبصلها ومستني ردها علي نار لحد ما اخيرا عطته جوابها 
جميله: انا مقدرش اسيبك يا حازم 
ابتسم حازم بحب وقال: يعني موافقه نهرب سوا ونمشي من هنا 
جميله: موافقه يا حازم 
هيام بتعب: طيب ممكن تقولي انت واخدني و رايحين علي فين 
سلطان وهوا بيبص حوليه كأنه بيدور علي حد: عايزك تطمني ومتخفيش من حاجه قولتلك انتي في امان معايا ومحدش يقدر يأذيكي 
هيام: طيب انت مستني مين 
بصلها وقال: واحد معرفه كده هنروح نقعد عنده لحد ما نشوف هنعمل ايه 
بصت هيام حوليها بخوف وقالت: طيب هوا هيتأخر هنفضل قاعدين في الشارع كدا كتير 
سلطان: شويه وهتلاقيه جاي.... اقعد لحد ما يجي 
وقعد سلطان علي الارض.... بصت هيام حوليها بخوف وضيق وفي الاخر راحت وقعدت...... الدنيا ضلمت والجو بقا برد
هيام بضيق: انت متأكد البني ادم اللي انت مستنيه دا هيجي... الليل دخل علينا الجو بقا برد اوي والمكان يخوف 
سلطان: زمانه علي وصول خليكي هنا دقيقه و راجع 
مسكت هيام فيه وقالت بخوف: انت هتروح فين وتسيبني هنا 
بص علي ايديها اللي ماسكه فيه بقوة.... سابته هيام بخجل بصلها وقال: متخافيش مش هسيبك و اهرب يعني انا هجيب شويه حطب اولع فيهم تدفى عليهم لحد ما يجي مش هعوق 
وقام وسابها ومشي.... فركت هيام ايديها وهيا بتبص حوليها بخوف شديد.... شويه ورجع سلطان ومعاه شويه حطب حطهم قدامها وطلع الولاعه وولع فيهم 
قربت هيام من النار وجسمها بدأ يحس بالدفا.... بصلها سلطان وكانت تايه فيها وفي جمالها ورقتها... بصتله هيام فبعد نظره عنها بسرعه.... كانت حاسه بمشاعر غريبه اتجاهه مش قادره تفسر معناها بس كانت حاسه معاه بالامان مش خايفه من حاجه طول ما هوا جنبها 
سلطان بغضب: عوق ليه ابن الجذمه ده 
هيام: شكله خايف من جدك ومش هيجي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلطان: لا انا متأكد انه جاي بس معرفش عوق ليه 
طلع الدكتور وقال: متقلقوش هوا كويس 
حنان بقلق: طيب هوا تعب ليه 
الدكتور: شكله اكل حاجه صلاحيتها منتهيا بس متقلقيش هوا كويس دلوقتي 
عثمان: نقدر ندخل نشوفه
الدكتور: اكيد طبعا هوا شويه وهيفوق 
سابهم الدكتور ومشي.. دخلت حنان و وراها عثمان قعدت جنب ابنها علي السرير وهيا بتبصله بحزن علي حالهم و وحدتهم في الدنيا وقلة اهتمام رحب بيهم كأنها مش مراته ولا دا ابنه 
جي رجب ودخل وقال: الواد عامل ايه دلوقتي 
بصله عثمان بغضب شديد وقال: لسه فاكر تسأل عليه كنت فين 
رجب بقلق و توتر: كنت في الشغل 
عثمان بغضب: شغل اي دا اللي يخليك تسيب ابنك ومرتك وهما في ظرف زي ده انت معندكش دم مش بتحس 
رجب بقلق: اي لازم الكلام ده دلوقتي ما الواد كويس اهه 
عثمان: لو انا مقبلتهاش في الطريق ومكنش حد ساعدها وضع ولدك هيكون ايه 
سكت رجب وهوا مش عارف يقول ايه..... 
نامت هيام من غير ما تحس بنفسها وهيا قاعده جسمها مال ووقعت علي سلطان بصلها سند راسها كويس علي كتفه وهوا بيتأمل ملامحه البريئة.... مش مصدق ان الملاك دا يقتل بني ادم اكيد في حاجه غلط مستحيل تقدر تقتل 
سمع صوت خطواط حصان بيقرب منهم.... بعد هيام عنه وسندها علي الارض برفق وقام.... نزل واحد من علي الحصان كان شاب في عمر التلاتين 
بصله سلطان بغضب وقال: ايه كله دا 
مصطفى: معلش منتا عارف الطريق بعيده عن هنا يعني كان غصب عني
بص مصطفى علي هيام وقال: هيا دي البت اللي قولتلي عنها 
بص سلطان علي هيام وقال: ايوه هيا 
مصطفى: طيب بص اول حاجه مينفعش تكون معاك كده وتيجي تعيش معانا في حتتنا وانتو مش متجوزين وانت عارف امي مش عايزها تعرف حاجه عن الموضوع ده
سلطان: يعني نعمل ايه دلوقتي 
مصطفى: تتجوزها ويبقي معاكم قسيمة جواز تحطوها في عين التخين وعشان محدش يشك فيكم.... دا غير انكم هتبقو في اوضه واحده يعني مينفعش هيبقا حرام مفيش حل غير انكم تتجوزو صح مش كلام 
سلطان بدهشه: اتجوزها اي اللي انت بتقوله ده يا مصطفى 
مصطفى: يا اخي افهم جواز علي ورق بس لحد ما تشفلها حل وترجع لأهلها وقتها طلقها عادي وكل واحد يروح لحاله 
بص سلطان علي هيام بتفكير وقال: هيا مستحيل توافق تتجوزني 
مصطفى باستغراب: متوافقش ليه 
سلطان بضيق: مش من ماقامها ولا من مستواها الراقي 
مصطفى: اي هوا اللي مش من مقامها هيا تطول تتجوز واحد زيك.... وبعدين انا قولتلك جواز علي ورق بس 
بصت جميله علي البلد لأخر مره بحزن ودموعها بتنزل وهيا مش عارفه اذا اللي هتعمله دا صح ولا غلط.... غطت وشها بشالها وهيا بتمسح دموعها وخدها حازم وهربو من البلد كلها 
خبطت انصاف علي باب الاوضه بس محدش بيفتح.... فتحت الباب واستغربت ان جميله مش جوا
انصاف: هتكون راحت فين دي 
انصدمت لما ملقياش هدوم جميله في الدولاب اللي كان مفتوح ولا الصيغة بتاعتها... ضربت ايدها على صدرها بقوة وقالت: يا لهوي البت راحت فين 
وجريت علي تحت عشان تقول لـ جابر و عبد القوي 
رجب: يعني ايه 
حنان بقوة عكس الوجع والكسره اللي جواها: زي ما سمعت يا رجب 
رجب مغضب: انتي واعيه انتي بتقولي ايه 
حنان: ايوه واعيه للي انا بقوله وهقولهالك للمره الاخيره.... طلقني يا رجب....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رجب: يعني ايه 
حنان بقوة عكس الوجع والكسره اللي جواها: زي ما سمعت يا رجب 
رجب بغضب: انتي واعيه انتي بتقولي ايه 
حنان: ايوه واعيه للي انا بقوله وهقولهالك للمره الاخيره.... طلقني يا رجب
رجب بغضب: شكلك اتجننتي يا بت المركوب انتي.... غوري غوري اعمليلي حاجه اكلها ومتوجعيش دماغي 
حنان بصوت عالي: مش هعملك حاجه يا رجب وانت هتطلقني ودلوقتي 
رفع ايده وكان هيضربها بس مسكت ايده بغضب وقوة وقالت: مبقتش حنان الضعيفة اللي تمرمط فيها زي منتا عايز لا يا رجب خلاص حنان اللي انت تعرفها دي ماتت واللي واقفه قدامك حنان تاني خالص... كفايا ذل وقهر وعذاب كفايا إهانه فيا طول كفايا اهمال وقلة تقدير كفايا ضرب وشتيمه ومعايره فيها اني مليش اهل...... وكفايا خيانه يا رجب 
بصلها بصدمه وقال بتوتر: خيانه..... خيانه اي انتي اتهبلتي ولا ايه 
ابتسمت بوجع وقالت: ريحت العطر بتاعها بشمه علي خلقك كل يوم وانت راجعلي دا غير الاحمر بتاع الشفايف اللي بشوفه علي رقبتك و خلقاتك.... يكنش فاكرني نايمه علي وداني ومعرفاش اللي بيحصل من ورا ضهري لااااا انا عارفه كل حاجه بس كنت ساكته.... ساكته عشان ولدي بس لحد هنا وكفايا مش هتحمل منك حاجه تاني........ طلقني وخون زي منتا عايز محدش هيمنعك 
رجب بغضب شديد: منا لو لاقي الدلع منك ولا لو كنتي بتلبسيلي وتحطي من الاحمر والاخضر مكنتش بصيت علي غيرك لكن هنقول ايه شكلك يقرف الكلب الميت معرفش اتجوزتك علي ايه وانتي مفكيش حاجه عدله 
بصتله وهيا ماسكه نفسها عشان دموعها متنزلش ومتتكسرش قدامه وقالت: انا حلوه يا رجب بس انت اللي اعمى مش بتشوف 
ضحك بسخريه وقال: حلوه وفين حلاوتك دي بقا ان شاء الله..... عايزه تطلقي من عنيا غوري في ستين داهيه وهجيب الاحلي والاحسن منك هجيب اللي تدلعني وتبسطني ومتكنش وش فقر زيك........ انتي طالق... طالق.... طالق 
دخلت كلامته ليها زي السكين اللي غرزت قلبها من غير رحمه..... مسكها من ايدها ومسك ولده بايده التانيه وسحبهم ورماهم برا البيت بصلهم بكره وقال: غورو مش عايز اشوف وشكم تاني 
وقفل الباب بقوة..... بدأ يوسف يبكي من قسوة ابوه عليه... خدته حنان في حضنها ودموعها بتنزل بحرقه ووجع شديد 
وقعت هيام علي قسيمة الجواز تحت نظرات الدهشه من سلطان من موافقتها علي طول من غير رفض ولا من غير ما تقول حاجه 
مصطفى: تمام قوى كدا محدش هيقدر يفتح خشمه عليكم بنص كلمه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
سلطان لـ هيام: متقلقيش انا عند كلامي امورك تتحل وترجعي علي اهلك وهطلقك زي ما اتفقنا 
بصتله هيام وهيا مش عارفه ليه زعلانه من كلمت هطلقك... جواها احساس انها مش عايزه تبعد عنه 
مصطفى: خد مراتك وانت عارف طريق بيتي وانا مشوار كده هخلصه وهحصلكم 
هز سلطان راسه سابهم مصطفى ومشي... طبق سلطان قسيمة الجواز وحطها في جيبه وبصلها وقال: يلا اركبي 
هيام بشده: اركب اي 
شاور سلطان علي الحصان وقال: علي الحصان اومال هنقضي الطريق كلها مشي
بصت هيام علي الحصان بخوف وقالت: لا انا بخاف احسن اقع اتعور
ضحك وقال: متخافيش مش هتتعوري 
بصت علي ضحكته اللي خطفتها وذادت من وسامته اكتر.... ركب هوا الاول علي الحصان ومد لها ايده وقال: يلا قولتلك متخافيش 
بصت علي ايده بتردد بعدين حطت ايدها في ايده سحبها بسرعه وركبها علي الحصان قدامه وهوا محاوط خصرها بايده.... اتقبلت عيونهم وكل واحد تاه في جمال وسحر التاني 
خد سلطان باله من نفسه حم حم وقال: نمشي 
بصت هيام قدامها بخجل وقالت: بس اوعي توقعني 
ضم ايده علي خصرها اكتر وقال: متخافيش مش هوقعك
بصت علي ايده بعدين بصتله بشده بصلها وابتسم وقال: اظن مش عيب ولا حرام انا جوزك دلوقتي 
حست بسعاده من كلمة جوزك من شفايفه كل الاحساس ده والمشاعر المتلخبطه مش عارفه معانهم ايه... معقول... معقول يكون.......... 
عبد القوي بغضب جحيمي: يعني هتكون راحت فين 
انصاف بخوف وقلق علي بتها: معرفش انا ملقتهاش في اوضتها ولا خلقاتها ولا الدهب بتاعها 
جابر: يكنش راحت ورا الزفت اللي اسمه سلطان...... قلبها حن عليه بعد ما ساب البلد ومشي ويمكن راحت وراه 
عبد القوي بغضب: أأمر الرجاله يدورو عليها و يجيبوها من تحت الارض ايه هوا مبقاش في كبير ولا ايه 
وصل سلطان قدام بيت مصطفى نزل من علي الحصان ونزل هيام من عليه تحت خجلها... استقبلتهم ام مصطفى بشكل كويس وكانت مبسوطه بوجودهم في بيتهم.... شويه وجي مصطفى وقال: تعالو اوريكو الاوضه بتاعتكم 
وخدهم مصطفى طلعهم الاوضه بتاعتهم وسابهم ونزل.... دخلو الاوضه وقفلو الباب.... بصت هيام علي المكان برغم بساطة المكان الا انه جميل 
سلطان: هنقعد هنا فتره مؤقته لحد ما نشوف هنعمل ايه 
هيام: مفيش مشكله 
راح سلطان فرد جسمه علي الاريكه وقال: نامى انتي منمتيش كويس 
راحت فردت جسمها علي السرير ورفعت الملايه عليها وغمضت عنيها ومن تعبها طول الطريق نامت.... بصلها سلطان بتوهان فيها وهوا عمال يفكر فيها لحد ما نام هوا كان 
دخل ثعبان من تحت الباب وراح ناحية الكنبه اللي سلطان نايم عليها بعمق ومش حاسس بأي حاجه 
صحيت هيام وهيا بتتقلب في نومها بصت علي سلطان بنعاس وغمضت عنيها عشان تكمل نومها.... بس فتحتها بخضه وصدمه لما شافت الثعبان علي الكنبه جنب سلطان.............. 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دخل ثعبان من تحت الباب وراح ناحية الكنبه اللي سلطان نايم عليها بعمق ومش حاسس بأي حاجه 
صحيت هيام وهيا بتتقلب في نومها بصت علي سلطان بنعاس وغمضت عنيها عشان تكمل نومها.... بس فتحتها بخضه وصدمه لما شافت الثعبان علي الكنبه جنب سلطان صرخت بتلقائيه وقالت: سلطان خلي بالك 
قام سلطان بخضه من صراخها خاف الثعبان من حركه سلطان وهجم عليه ولدغه في ايده بحركه سريعه ومشي... مسك سلطان ايده جامد وهو مش مستوعب اللي حصل 
قامت بسرعه وقربت منه مسكت ايده بلهفه وقالت بخوف: لدغك لازم تروح المستشفى بسرعه 
دخل مصطفى و امه لما سمعو صوت صراخ هيام قرب مصطفى منهم وقال بقلق: اي في ايه 
هيام وهيا لسه ماسكه ايد سلطان: كان في تعبان هنا ولدغ سلطان ومعرفش راح فين 
ام مصطفى بشده: تعبان و دخل من فين دا 
بصت هيام علي سلطان بقلق وخوف عليه وقالت: انت كويس حاسس بحاجه طيب 
بصلها وهوا شايف لهفتها و خوفها عليه بص مصطفى علي ايد سلطان مكان ما التعبان لدغه وقال: تعال في دكتور قريب من هنا يديك حقنه تبطل مفعول السم وهتبقي كويس 
قام سلطان ومشي مع مصطفى بصت هيام لـ طيفه بقلق وخوف عليه و دموعها بتنزل.... ابتسمت ام مصطفى لما لاحظت خوفها عليه وقالت: متخفيش مفيش حاجه خطيره هياخد حقنه وهيبقي كويس اطمني 
الحاج عثمان: هتروحي فين بس دلوقتي 
حنان بحزن شديد ودموع: هروح اي حته بلاد الله واسعه 
سكت الحاج عثمان وصعبان عليه حالتها: طيب انتي معاكي فلوس 
سكتت و دموعها بتنزل جوزها رماها هيا وابنها برا من غير ما يديهم مليم واحد.... هز راسه بتفهم وحزن وقال: خليكي دقيقه و راجع 
خدت حنان ابنها في حضنها ودموعها بتنزل وهيا واقفه مستنيه الحاج عثمان مفيش حد غيره عشان تلجأ ليه شويه وجي الحاج عثمان وكان معاه كيس فيه مبلغ من الفلوس يكفيها هيا وابنها اكل وشرب ولبس بصتله بشده وقالت: لا يا حاج عثمان انا مش هاخد الفلوس دي 
الحاج عثمان بحزن: انا زي ابوكي وانا بعتبرك بتي خدي... خدي متتكسفيش انا مش حد غريب
كانت متردد بس خدتهم منه فقال: هتروحي فين هتقعدي في البلد ولا تروحي اي مكان تاني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
حنان بحزن شديد: مبقاش ليا حد هنا.... اسيب البلد كلها احسن واشوف لي مكان تاني ليا انا و ولدي 
الحاج عثمان: طيب بصي انا عندي بيت في الجيزه اشتريته من فتره كده اي رايك تروحي تقعدي فيه لحد ما تشوفي هتعملي ايه 
حنان بحزن: كفايا وقفتك جنبي مش عايزه اتقل عليك اكتر من كده 
الحاج عثمان: انتي مش معتبراني في مقام ابوكي ولا ايه 
حنان بسرعه: ربنا اللي يعلم غلاوتك من غلاوة ابوي الله يرحمه بس معلش مش هقدر.... الفلوس اللي انت ادتهالي تكفي اني اسكن في شقه حتي بالاجار 
الحاج عثمان: وليه تتعبي نفسك 
حنان: معلش يا حاج.... بس هطلب منك خدمه اخيره 
الحاج عثمان: اطلبي ي بتي
حنان: لو تشوفلي اي شغلانه عند حد اصرف منها علي نفسي وولدي يكون كتر خيرك والله 
سكت الحاج عثمان شويه وقال: علي راحتك مش هقدر اغصبك علي حاجه يابتي ولو كان علي الشغل انا اعرف واحد جدع وابن ناس هكلمه واشوفلك شغلانه عنده 
حنان: كتر خيرك يا حاج.... قوله انا متعلمه واعرف اعمل حاجات كتيره 
ابتسم الحاج عثمان وقال: حاضر..... بس علي الاقل خليني اوصلك للمكان اللي انتي عايزاه واطمن عليكي بدل ما تتمرمكي وولدك معاكي 
هزت راسها بهدوء.... خدهم الحاج عثمان بعربيته ومشي 
دخلت جميله بيت حازم في اسكندريه.. دخل وقفل الباب بصت جميله علي البيت كان بسيط و راقي و الوانه هاديه 
بصلها وقال: عجبك
بصتله جميله وقالت بحزن: مش هقدر اقعد معاك في مكان واحد واحنا مش متجوزين يا حازم 
مسك ايديها بحب وقال: هكلم المأذون يجي دلوقتي 
جميله بتفكير: مش عارفه اذا اللي بنعمله دا صح ولا غلط... بس اللي اعرفه اني مش عايزه اتجوز في السر زي الجواز العرفي كدا قلبي مش هيبقا مطمن 
حازم بابتسامة: ومين قالك هتجوزك في السر.... انا هعملك حفله واتجوز قدام الكل واقول قدام الدنيا كلها انك مراتي وبتاعتي 
بصتله بحب وقالت: بجد يا حازم 
حازم بحب: بجد يا قلب حازم.... بصي انا ليا صحاب و معارف كتير هنا ناس خدعه و ولاد بلد.... انتي ارتاحي هنا وانا هخرج اظبط الدنيا و شويه وراجعلك 
جميله بقلق: هتسيبني لوحدي هنا 
ضحك وقال: متخافيش مش هتأخر وعشان تطمني هقفل الباب من برا وانا شويه و راجع 
هزت راسها بهدوء سابها وخرج وقفل الباب بصت جميله علي البيت بابتسامة ونفس الوقت قلق وخوف من ردت فعل اهلها لما يعرفو انها هربت 
رجع سلطان ومصطفي البيت جريت هيام عليه بلهفه وقالت: طمني انت كويس 
قربت ام مصطفى وقالت بابتسامة: شكل مراتك بتحبك قوي دي من لما طلعتو من البيت وهيا تبكي وخايفه عليك 
بصلها سلطان بشده هيا فعلا كانت خايفه عليه قوي كدا... بصت هيام بعيد بخجل مفرط 
بصتلهم ام مصطفى وقالت: ربنا يخليكم لبعض و يهنيكم 
رجع حازم وانصدمت لما لقيت جميله داخل ومعاه بنت لابسه بنطلون جينس و بلوزه حمره و بشعرها الاسود القصير بصتله بغيظ وقالت: مين الهانم دي 
ضحك وقال: انتي فهمتي اي اهدي وهقولك 
ضحكت البنت علي غيرتها علي حازم وقالت: متخافيش انا اسمي سلمي خطيبة احمد صاحب حازم 
بصت وراها وقالت: يا احمد انت فين 
دخل احمد وقال: اي مالكم واقفين كدا ليه 
ارتاحت جميله بس كانت مدايقه انه يعرفها حتي لو من بعيد بصتلها سلمي وقالت: حزم فهمنا علي كل حاجه انا هفضل هنا اجهزك وهوا هيمشي عشان يجهز هوا كمان
جميله: نهجز لـ اي بالظبط
ضحك حازم وقال: لـ فرحنا يا جميله انتي نسيتي ولا ايه 
خد حازم احمد وطلعو وسابو سلمي مع جميله 
سلمي: علي فكره حازم بيحبك اوي 
جميله بثقه: عارفه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضحكت سلمي وقالت: تمام يلا عشان تغيري هدومك دي
جميله بضيق: واغيرها ليه مش عجباكي ولا ايه 
سلمي بضحك: مش حكاية عجباني ولا لا.... بس بصي انتي لازم تغيري من نفسك وشكلك عشان اهلك اكيد هيدورو عليكي ولو فضلتي باللبس دا اكيد هيعرفوكي
جميله بضيق: وانا مش هلبس غير كده
سلمي: بصي سيبيلي نفسك خالص وفي الاخر شوفي لو معجبكيش قوليلي بس صدقني هعملك اللي انتي عايزاه بس بطريقه مختلفه 
سلطان باهتمام: كنتي خايفه عليا بجد
هيام بخجل: اكيد مش انت بتساعدني وعملت عشاني كتير طبيعي اخاف عليك 
حس بزعل كان فاكر انها خافت عليه عشان حاجه تاني 
سلطان: انتي فعلا قتلتي 
بصتله هيام بشده وحزن... واتجمعت الدموع في عنيها 
سلطان: انا يعني كنت بسأل بس اصل يعني مستحيل واحده رقيقه زيك ممكن تقتل 
هيام بحزن شديد ودموع: كان غصب عني مكنش قدامي طريقه تانيه 
حس بغصه في قلبه لما شاف دموعها بتنزل: هوا يقربلك 
هيام بدموع وحزنشديد: كان خطيبي..... عمري ما كنت اتوقع انه يعمل كده ولا اني ممكن في يوم اعمل اللي انا عملته.... حاول يتقرب مني حاولت امنعه معرفاش ومكنش قدامي اي طريقه تانيه ابعده محستش بنفسي الا وانا بمسك السكينه و بغرزها في قلبه كان غصب عني والله العظيم مكنش قصدي 
قالتها بانهيار وعياط شديد: والله العظيم ما كان قصدي 
خدها في حضنه وهيا بيطبطب عليها عشان تهدى وهوا زعلان وقلبه موجوع عليها.... حضنته هيام جامد ودفنت وشها في حضنه وهيا بتعيط جامد 
بصت جميله علي نفسها في المرايا وهيا مش مصدقه... كانت لابسه فستان ابيض طويل و باكمام و لابسه جوانتي ابيض في ايديها و طرحه بيضه كبيره عليها نقاب ابيض مش باين منها اي حاجه غير عنيها اللي تسحر 
سلمي: اي رايك بقا بنفس طريقة لبسك بس بطريقه شيك ولو شافك اي حد من البلد مش هيعرفك خالص 
بصتلها جميله بابتسامة وقالت: شكرا ليكي.... هوا حازم ما اتصلش لحد دلوقتي 
سلمي بغمزه متقلقيش العريس بيجهز.... ابتسمت جميله بخجل وهيا مش مصدقه نفسها اخيرا جي اليوم اللي هتبقا فيه علي اسم حازم فاروق 
كان عامل حازم حفله علي البحر وعازم كل صحابه اللي يعرفهم وكانت الاجواء حلوه وزينة الحفله تبهر وكان الكل مبسوط 
وقفت جميله قدام حازم اللي كان لابس بدله كلاسك كانت منبهره بـ وسامته اول مره تشوفه وهوا لابس بدله... جي المأذون وشاف شغله ووقعه علي قسمة الجواز وبقت من اللحظه دي بتاعته وملكه وعلي اسمه ومحدش يقدر يبعدها عنه 
كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر
"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد رجب زهقان وهوا بيقلب في التليفون.... قام من صدمته لما شاف خبر منتشر عن مقتل رجل اعمال المشهور جوزيف الكاردي.... مع صورة لهيام ومكتوب في الخبر
"أعلنت السلطات أن هيام أنور، خطيبة رجل الأعمال جوزي الكاردي، تشتبه في مقتله. وفرت من مكان الحادث، وتعتبر حاليًا مطلوبة للعدالة" 
رجب بخبث: دي الحكاية طلعت كبيره قوى... كدا كدا يا سلطان تخبي عني موضوع زي دا ومالو اكيد هتطلع من الموضوع ده بقرشين حلوين وانا عايز نصيب فيهم 
عبد القوي بصدمه: انت متأكد
الراجل بخوف: طبعا يا كبير انا شوفتهم يعيوني والست جميله ماشيه ما حازم فاروق 
قام عبد القوي بغضب شديد وقال: تقف مع ولد عدونا... طيب يمين بالله لكون دفنها هيا هوا بالحيا 
لطمت انصاف علي وشه بخوف علي بتها 
سلطان بشده: انت عرفت مكاني كيف 
رجب بمكر: انا صاحبك وعارف كل حاجه عنك مش دا موضوعنا 
سلطان بغضب: عايز ايه يا رجب 
رجب بمكر: النص بالنص
سلطان بعدم فهم: قصدك ايه 
رجب بمكر: بلاش استعباط يا سلطان انا عرفت كل حاجه عن هيام بت انور باشا اللي البوليس بيدور عليها وهيا هنا متخبيا عندنا في بلدنا وانت كدبت علي الكل وقولت انها مرتك عشان محدش يشك فيها ولا يعرف اصلها 
بصله سلطان بدهشة من معرفته لكل حاجه اتبدلت ملامحه للغضب الشديد والحده وقال: لو حد عرف باللي انت قولته يا رجب انت عارف كويس انا ممكن اعمل فيك ايه.... اوعي شيطانك يوزك يخليك تعمل حاجه تندم عليها عمرك كله 
رجب: طيب ليا نصيب من الفلوس اللي هتاخدها
سلطان بغضب: فلوس اي يا عبيط انت 
رجب: عايز تفهمني انك بتتستر علي مجرمه من غير مقابل من غير مكافأه ولا اي حاجه 
سلطان بغضب: ومن امتا واحنا بنساعد الناس بمقابل اعقل اعقل وغور من قدامي احسن اديك عيار يطير نفوخك
بصله رجب بضيق ومش مصدق ان سلطان مش هياخد فلوس ولا مكافأة علي مساعدته ليهم هز راسه وقال: ماشي... ماشي يا صاحبي 
وساب سلطان ومشي بصله سلطان بقلق ورجع دخل البيت تاني 
بعد شهر 
كانت كل حاجه زي ما هيا الا علاقة سلطان وهيام كل واحد فيهم مشاعره بتذيد اتجاه التاني اكتر من اليوم اللي قبله عرفت هيام حاجات اكتر عن سلطان في الفتره دي وخلاها تعجب بيه اكتر وكذالك سلطان عرف حاجات كتيره حلوه في هيام مكنش عارفها.... اتعلمت هيام من ام مصطفى حاجات كتيره عن الصعيد في طريقة الطبخ الخبيز وكانت بتساعدها في كل حاجه كانت مبسوطه بالوقت اللي بتقضيه معاهم 
هيام باستغراب: مين ده 
سلطان: محامي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت هيام بصدمه وخوف وقالت: محامي 
مسك سلطان ايديها وقعدها جنبه وقال: متخافيش هيساعدك تاخدي برائتك في القضيه 
هيام بأمل: برائه..... يعني ممكن اطبع برائه ومتسجنش ولا يحكمو عليا بالاعدام
المحامي: لا لان انتي كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فـ ليكي البرائه في حالة وجود دليل علي تهجمه عليكي وفي حالة مكنش قدامك اي حل تاني غير اللي عملتيه وكمان حالة الشخص ده او حياته الشخصيه اللي تثبت انه منحرف ولا لا وكمان حياتك انتي وبكل الدلائل دي نقدر نثبت انك كنتي بتدافعي عن نفسك وعن شرفك فالقضيه هتبقي دفاع عن الشرف والنفس 
فرحت هيام وقلبها اطمن وخوفها قل عن الاول في امل انها تاخد برائه وترجع لحياتها الطبيعيه من تاني من غير مشاكل 
حط حازم ايده على بطن جميله وهوا بيبتسم وقال: ابني عامل ايه النهارده 
ضحكت جميله وقالت: انت كل شويه تسألني السؤال ده 
بصلها حازم بحب وقال: عايز اطمن عليه وعليكي كل دقيقه انتي مش متخيله انا بحبكم قد ايه يا جميله انتو حياتي كلها 
جميله بحب: ربنا يخليك لينا يا حبيبي وميحرمنيش منك ابدا يارب 
حازم بحب شديد: ولا يحرمني من وجودكم في حياتي 
جميله: انت هتروح مكان ولا ايه 
حازم: اه عندي شويه شغل كدا هخلصهم بسرعه وارجع لك علي طول
جميله بابتسامة: متتأخرش علينا 
باس راسها وقال: هرجعلكم بسرعه 
وسابها ومشي... بصت جميله علي طيفه وهيا بتحط ايديها علي بطنها بابتسامة وحب 
خلص حازم شغله ورجع علي البيت بس اتفاجأ بـ الباب مفتوح.... دخل البيت وانصدم كانت كل حاجه في البيت متكسره قلبه انقبض من خوفه علي جميله دور عليها في البيت كله بس ملهاش اي اثر... طلع من البيت بسرعه وهوا بيرن عليها بس تليفونها مقفول كان بيدور عليها زي المجنون... سأل الجيران اذا حد شافها فقاله واحد منهم انه شاف كام واحد كدا وكان من الواضح من لبسهم انهم من الصعايده دخلو البيت وخدو البنت الي كانت جوا ومشيو بسرعه 
رجليه مكنتش قادره تشيله من خوفه علي جميله اكيد اللي خدوها جدها ولا ابوها بس هما عرفو مكانها ازاي.... اكيد دلوقتي رجعو بيها علي البلد..... يعمل ايه دلوقتي دا لو راح لهم برجليه هيقتلوه اكيد.... بس مفكرش في نفسه وركب عربيته وطلع بسرعه في طريقه علي البلد 
وقعت جميله علي الارض وهيا بتبكي جامد ومحاوطه بطنها بخوف علي ابنها بصلها عبد القوي بغضب جحيمي وقال: تهربي مع الحيوان دا وتحطي راسنا في الطين ومفكرتيش في حد غير نفسك وبس 
جميله بعياط: انتو السبب في كل حاجه بتحصل عايزين كل حاجه احصل علي مزاجكم وبس 
بصلها عبد القوي بغضب وبص علي جابر وقال: بتك اتعلمت ترد عليا زي ولد عمها بالظبط
بص جابر علي بته بغضب من اللي عملته وقال: دي مش بتي انا بتي ماتت ودفتها وخدت عزاها 
قرب منها وشد شعرها من تحت الطرحه جامد صرخت جميله بألم وقال بغضب شديد: تهربي مع عدونا لا واي عايشه معاه في الحرام 
بعدته جميله بغضب وعياط وقالت: احنا متجوزين علي سنة الله ورسوله معملناش حاجه غلط 
ضربها كف علي وشها وقعها في الارض من قوته وبصلها بغضب وقال: اتجوزتي اللي قتل اخوكي دا بدل ما تموتيه روحتي تتجوزيه
جميله بقوة: انتو لسه مش عايزين تفهمو اخويا مات لوحده محدش قتله 
عبد القوي بغضب: ضحك عليكي و خلاكي تصدقي كلامه وتمشي وراه 
جابر بغضب: هنقتله بس قبل ما يموت يطلقك وبعدها هدفنك بالحيا وراه ياللي جبتيلنا العار
جميله: هتقتله و تيتم ولده اللي في بطني 
بص جابر وعبد القوي لبعض بصدمه رجع بص جابر لها وقال بغضب جحيمي: كمان حملتي منه يا بت الكلب 
وبدأ يضربها برجليه بكل قوته وهيا تصرخ وتعيط جامد وبتتوسله انه يرحمها... بس كان زي الوحش اللي مش بيرحم حاوطت بطنها جامد وهيا بتحاول تحمي ابنها من الضرب..... فضل يضربها من غير رحمه لحد ما غابت عن الوعي وبدأت تنزف 
نزلت هيام بخضه من خبط الباب الجامد راحت فتحت الباب... بحلقت عنيها بصدمه لما شافت ظابط الشرطه واقف قدامها و وزع عساكره في المكان عشان متقدرش تهرب 
الظابط: وقعتي اخيرا يا هيام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نزلت هيام بخضه من خبط الباب الجامد راحت فتحت الباب... بحلقت عنيها بصدمه لما شافت ظابط الشرطه واقف قدامها و وزع عساكره في المكان عشان متقدرش تهرب 
الظابط: وقعتي اخيرا يا هيام 
رجعت لورا بخوف ورعب شديد منهم مسكها العسكري وحط الكلبشات في ايديها وهيا بتبصله و دموعها بتنزل بتلقائيه مش مستوعبة اللي بيحصل 
نزل سلطان وبعد العسكري عنها وقال بغضب عارم: اللي هيقرب منها هقتله
بصله الظابط بغضب وقال: وسع يلا من هنا خلينا نشوف شغلنا 
كان سلطان هيتكلم ويرد بس هيام منعته وهيا بتمسك ايده وقالت ودموعها بتنزل: خلاص يا سلطان خليهم يشوفو شغلهم 
حس بغصه في قلبه من دموعها اللي بتنزل عايز ياخدها ويرحو مكان بعيد اوي محدش يعرفهم فيه ولا حد يدايقها ويسبب في نزول دموعها الغاليه عليه 
سابت ايده و راحت مع الظابط ركبت العربيه وهيا بتبصله بحزن شديد ودموعها بتنزل بغزاره بصلها سلطان بحزن وقال: متخافيش مش هسيبك هاجي وراكي وهجيب المحامي معايا 
بعدت وشها عنه وهيا بتبكي كانت حاسه ان خلاص كل البيبان بتتقفل في وشها 
خلصت الدكتوره وقالت: للاسف اجهضت الجنين
عبد القوي بغضب: وللاسف ليه قولي الف مبروك 
بصتله الدكتوره باستغراب بعدين سابتهم ومشيت.... قعدت انصاف جنب بتها وخدتها في حضنها وهيا بتبكي جامد علي اللي حصلها.... سمعو صوت زعيق و دوشه تحت... نزل عبد القوي و وراه جابر.... انصدمو لما لقيو حازم واقف قدامهم و وجوه قصرهم 
قرب عبد القوي منه وقال بغضب جحيمي: وليك عين وقلب تيجي لحد هنا برجليك اييه مش خايف علي روحك ولا ايه 
حازم بقوة: مراتي فين 
ضحك عبد القوي بسخريه وقال: مراتك وبتقولها بقوة عادي كدا قدامنا....... علي كل حال هيا فوق بترتاح شويه اصل نزلت اللي في بطنها
بصله حازم بصدمه وقال: انت بتقول ايه 
جابر بغضب: اومال كنت فاكر ايه هتاخدها وتهرب وتتجوزها وتلعب في عقلها وكمان عايز تخلف منها دنتا احلامك كبيره والله 
حازم بقوة وغضب شديد: مراتي فين.... جميله.... جميله انتي فين 
رفع عبد القوي مسدس اتجاه حازم وقال بغضب شديد: انت اللي جيت للموت برجليك..... هاخد بتار ولدنا وتار بتنا 
كانت هيام قاعده قدام الظابط علي مكتبه ودموعها بتنزل بخوف ورعب حقيقي.... شويه وخبط الباب ودخل سلطان ومعاه المحامي و انور ابو هيام 
بصتله هيام وقامت بسرعه حضنته جامد من شدة خوفها..... محستش ولا خدت بالها من ابوها اللي واقف وبيبصلها بحزن علي حالتها... مكنتش واخده بالها من اي حد غير سلطان 
اول ما لاحظت وجود انور جريت اترمت في حضنه وهيا بتعيط جامد... طبب عليها وقال بحزن وحنان: متخافيش ان شاء الله هتخرجي معانا من هنا 
قعد المحامي قدام الظابط وبدأ التحقيق في القضيه 
المحامي: موكلتي مكنش قدامها طريقه تانيه عشان تدافع عن نفسها بيها وتمنعه من انتهاك عرضها و شرفها 
الظابط: واي دليلك انه حاول يعتدي عليها 
المحامي: بالكشف الطبي موجود علي جسمها اثار عنفه وهوا بيحاول يغتصـ بها... ده غير لو بحثت في حياته الشخصيه هتلاقيه كل يوم مع واحده و هيام هانم معرف عنها الاحترام 
الظابط: هنشوف بعد نتيجة الكشف الطبي هتقول اي 
ضرب عبد القوي النار بس صابت السقف بعد ما رفعت جميله ايده تمنعه من قتل حازم.... وقفت قدام حازم وقالت بغضب وحزن شديد ودموع: اللي هيقرب منه هقتله..... انتو اي مفيش في قلوبكم رحمه مش كفايا ابني اللي قتلتوه من قبل ما يجي علي الدنيا 
انصاف بخوف شديد: ابعدي يا جميله متقفيش في وش جدك و ابوكي
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جميله بغضب ودموع: مش هبعد عايزين تقتلوه اقتلوني انا الاول 
عبد القوي بغضب جحيمي: لو ما بعدتيش من قدامي هقتلك وارتاح منك ومن عارك 
جميله بغضب ودموع: مش هبعد واللي عندكم اعملوه 
رفع عبد القوي مسدس اتجاههم وكان هيضغط علي الذناد بس وقف وهوا بيبص بصدمه حوليه لما شاف البوليس انقض حليهم و حاوطوهم من جميع الجهات 
الظابط: نزل سلاحك وتعال معانا بالذوق احسن نتعامل معاك بطريقتنا 
بص عبد القوي علي حازم بغضب شديد بلغ البوليس قبل ما يوصلهم... قبضو علي جابر ومسكو عبد القوي بس قبل ما ياخدو منه المسدس رفعه عبد القوي بسرعه وضرب نار اتجاه جميله وحازم... بعد حازم جميله من قدامه بحركه سريعه وجات الرصاصه في صدره 
صرخت جميله باسمه ومسكته وقعدت بيه علي الارض ودموعها بتنزل بغزاره وهيا شيفاه بيقفل عينيه ببطئ... خده المسدس منه وحطوه في العربيه مع جابر وطلبو الاسعاف لـ حازم
طلعت نتيجه الكشف اللي بتثبت اثار عنفه عليها وبعد تقديم دلائل انها مكنش قصدها والقضيه تعتبر قضية دفاع عن الشرف والنفس خدت هيام حكم برائه 
خدها انور في حضنه جامد من الفرحه اخيرا بنته هترجع تعيش في حضنه تاني و هيام كانت بتعيط من فرحتها... بعدت عن انور لما شافت مامتها كان باين عليها التعب بس حست انها خفت لما شافت بنتها وخدتها في حضنها جامد ودموعها بتنزل من فرحتها 
نقلو حازم علي اوضة العمليات وقفت جميله برا وقعت علي ركبها وهيا محاوطها بطنها وبتعيط جامد مش عايزه تخسر حازم زي ما خسرت ابنها.. مش هتقدر تعيش من غيره... قعدت انصاف قدامها وخدتها في حضنها جامد ودموعها بتنزل من حزنها علي بتها و جوزها اللي اتحبس... مش مصدقه اللي حصل معاهم مش مستوعبه ان كل ده حصل معاهم 
ضرب سلطان رجب بكل قوته وهوا بيقول: يا كلب يا واطي بتبيع اللي ليك عشان خاطر الفلوس.... انا حذرتك اكتر من مره وقولتلك ابعد يا رجب وانت اللي حمار غبي مش بتفهم
رجب بخوف شديد وهوا بيمسح الدم اللي بينزل من بؤه: خلاص يا صاحبي مش هعمل كده تاني وبعدين انت لازم تشكرني مهيا خدت برائه 
ضربه سلطان بقوة خلاه وقع علي الارض ومكنش قادر يقوم من جسمه اللي اتكسر من ضرب سلطان ليه 
سلطان بغضب شديد: انت تستاهل كل اللي بيحصل لك واللي لسه هيحصلك عشان اللي زيك حلال فيه الموت 
بعدين تف عليه وهوا بيبصله بغضب شديد وسابه ومشي... غمض رجب عينيه بتعب شديد وهوا مش قادر يقوم 
طلع الدكتور قامت جميله وقالت بلهفه ودموع: طمنا يا دكتور 
الدكتور: متقلقوش هوا كويس دلوقتي لحسن الحظ الرصاصه مجتش في القلب 
جميله بسعاده: يعني هوا كويس دلوقتي 
الدكتور: اه اطمنو 
بعدين سابهم ومشي حطت جميله ايدها على قلبها اللي فرح انه بخير و كويس ومحصلوش حاجه 
بعد فتره فاق حازم لقي جميله قاعده جنبه ومسكه ايده ودموعها بتنزل 
حازم بابتسامة متعبه: متخافيش انا كويس
جميله بلهفه ودموع: ياريتها كانت جات فيا انا وانت لا 
مسح دموعها بحب وحنان وقال: وتفتكري انا هبقي مبسوط 
جميله بحزن شديد ودموعها بتنزل: ابنتا مات يا حازم 
حازم بحزن شديد: ان شاء ربنا يعوضنا غيره... متعيطيش عاد مش عايز اشوف دموعك دي تاني.... اضحكي اضحكي يلا و وريني ضحكتك الحلوة دي 
ابتسمت له جميله حس كان الدنيا كلها بتضحكله لما شاف ابتسامتها 
كانت انصاف واقفه علي الباب وهيا بتبصلهم بحزن شديد عرفت ان حازم بيحب جميله قد ايه وضحي بنفسه عشانها عرفت حجم الغلط اللي عملوه 
بعد تعب وشغل مستمر من حنان استقرت في حياتها في الجيزه و اترقت في شغلها بسبب اتقانها في شغلها كانت امرأه ناجحه قدرت تكون نفسها ويكون ليها كيانها الخاص...عرفت تبني بيتها من اول وجديد عرفت تحقق لابنها كل اللي بيحلم بيه 
راح عثمان و سلطان علي قصر انور باشا استقبلهم باحسن طريقه 
قعد عثمان وقعد سلطان ومعاهم انور 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
عثمان: جينا عشان نطمن علي هيام هانم وكمان ننهي اللي حصل زي ما اتفقو 
نزلت هيام بصلها سلطان بحب وحزن ان خلاص كل حاجه هتنتهي كانها مبدأتش 
قام سلطان وقرب منها وقال: وعدتك ان بعد ما كل حاجه تخلص وترجعي لحياتك هطلقك وتكملي حياتك براحتك 
بصتله هيام وفي عنيها ملامح من الحزن 
سلطان بحزن: انتي طا.... 
قاطعته هيام وهيا بتحط ايديها علي بؤه تمنعه انه ينطقها وقالت: بس انا مش عايزه ابعد عنك يا سلطان 
بصلها بشده كملت وقالت: عايزه افضل جنبك العمر كله 
سلطان بشده: موافقه تكملي حياتك معايا
هزت راسها بسعاده وقالت: وعايزه جوازنا يتم قولا و فعلا 
انور بفرحه: وانا مش هلاقي لبتي اللي يصونها ويخاف عليها اكتر منك 
بص سلطان علي هيام بحب وحضنها جامد بس المرادي كانت مشاعرهم واضحه وعارفين هما عايزين ايه 
هيام وهيا بتحضنه جامد: بحبك ي سلطان 
ابتسم بحب وهوا حاضنها وقال بحب وعشق: وانا بحبك يا قلب سلطان 
تمت والحمد لله ♥
الدروس المستفادة من نهاية القصة:
دروس أخلاقية
1. العدالة لا تؤخر، وسيأتي يوم للقصاص.
2. الشجاعة والقيام بالحق يغلبان على الخداع والجشع.
3. التضحية من أجل الحب والشرف ضرورية.
4. الصبر والتحمل في مواجهة الصعوبات يؤديان إلى النجاح.
دروس اجتماعية
1. أهمية العائلة والصديق في مواجهة التحديات.
2. تأثير الحب والولاء في التغلب على الصعوبات.
3. ضرورة التكافل والمساعدة في المجتمع.
4. الأثر المدمر للجشع والخداع.
دروس نفسية
1. التكيف مع الألم والخسارة يؤدي إلى الشفاء.
2. القوة النفسية والتحمل يغلبان على الصعوبات.
3. الأمل والتفاؤل أساسيان في مواجهة التحديات.
4. التغلب على الماضي والتحول إلى المستقبل.
دروس عامة
1. الحياة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكن الصبر والتحمل يؤديان إلى النجاح.
2. الحب والشرف يغلبان على كل شيء.
3. العدالة والحق ينتصران دائمًا.
4. التضحية من أجل الحب والشرف تؤدي إلى السعادة الحقيقية.