رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير بقلم مريم محمد
رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة مريم محمد رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير
رواية مضيت بلا رحمة من الفصل الاول للاخير
خلص المأذون على جملته الشهيره، و قرب منها عيسي قدام الجميع و باسها من شفايفها ، بينما حس بنفورها بين ايديه، بعد عن شفايفها و بصلها و هو بيضحك و بيغمزلها و شدها عليه جامد و بقت لازقه فيه
عيسي موجه كلامه للضيوف الي عباره عن مامت حور و عمت عيسي: ايه مش يلا بره بقى تمشوا عشان اقعد مع مراتي
مامت حور بجمود: انا ماشيه يا حور سلام، و مشيت من غير ما تسمع رد حور
و عمت عيسي قربت حضنته و هيا بتهمسلوا
كريمه بهمس: خلي بالك لتقع في حبها
عيسي بضحك: متقلقيش
بصت عمت عيسي لحور بشفقه و مشيت هيا كمان
حور بقوه مزيفه: اوعي تفتكر انك هتلمسني يا عيسي
عيسي: ياجدعه
حور: مش هتقدر صدقني مش هتقدر
عيسي: انتي متأكده، يابنتي ده انتي نفسك مش هتقدري تمنعيني، ده انتي بدوبي تحت ايدي
حور ببكى: عشان بحبك يا عيسي
عيسي: نخلص من الاسطوانه دس بقى و نيجي للمهم
حور بخوف: اي هو المهم
عيسي: ده
وكان بيشاور على جسدها
شدها عليه جامد و هو بيبوسها من شفايفها و بيلمس جسمها ب ايده بجرائه
و حور كانت بتحاول تبعده عنها، بس عيسي كان اقوي منها و بعد دقايق حور كانت تاهت معاه و هو خادها و دخل الغرفه
شدها عليه و هو بيبوسها و بيلمس جسمها ب ايده بجرائه، و حور تاهت معاه و هو خادها ودخل الاوضه
و بعد شوية وقت كانت حور بقت ملكه خلاص
عيسي: قولتلك انتي مش قدي
حور ببكى: وانا قولتلك حبي ليك مش هيخليني اعرف امنعك
عيسي: وفري حبك يا حور، لاني مش عايزه
حور ببكى: حرام عليك يا عيسي، طب تعرف انا لما عرفت كل حاجه انهارده كنت هسامحك والله،
عيسي: تسامحيني على اي انتي هبله يابت انتي
حور: حرام عليك يا عيسي
عيسي قام وقف بقسوه وشال الغطى الي مداريه بيه جسمها من عليها و شدها وقعها على ارض
عيسي بقسوه: كل الي حصلي دههه وحرام عليا انا، حرام عليا انا يا حور، ليه هو انا الي قتلت امك و ابوكي و اخوكي و اختك و عذبتك و رميتك في الشارع و كنت بمنعك من الاكل و الشرب و كنت براقبك عشان اقتلك، هاااا كل ده و حرام عليا انا يا حور، مش حرام على مامتك
حور ببكى و حزن عليه: وانا مالي بكل ده يا عيسي، ماما المذنبه مش انا
عيسي بقسوه: اخرسي
حور: انا انهارده لما عرفت انك بتضحك عليا سامحتك ف بلاش تعذبني و تندم في الاخر
بصلها عيسي بحيره و طلع من الغرفه خالص و قعد بره و هو مش عارف يعمل اي، يكمل انتقامه في حور و امها ولا ميعملش حاجه في حور عشان بيحبها و ينتقم من امها بس، راسه كانت هتنفجر من التفكير، و مكنش عارف يعمل اي
قام دخل الغرفه شاف حور على سرير
عيسي: قومي نامي على ارض و زي ما كنتي من غير هدوم
حور بصدمه: عيسي انت بتقول اي
عيسي: زي ما سمعتي و قومي نفذي
قامت حور وهيا بتبكي تنفذ كلامه و بدأت تقلع الهدوم ولسه هتنام على ارض
بس عيسي شدها في حضنه و طبطب عليها وحس ان دموعها وجعته
عيسي بحب: حقك على قلبي يا روح قلبي، انا بس نار الانتقام مخلياني مش شايف قدامي، انا بحبك يا حور
حور ببكي: انا كمان يا قلب حور
باسها جامد من شفايفها و اعتلاها على سرير و ابتسم ابتسامه جنبيه بخبث وووووو يتبععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عيسي ب ابتسامه جانبيه وهو نايم فوقيها: هتفضلي هبله يا حور و بيضحك عليكي بكلمتين
حور بصدمه: قصدك اي
عيسي: يعني انا عمري ما هحبك بس انتي عبيطه اوي يا حور
حور ببكي: عبيطه عشان حبيتك
اتكلم عيسي بقرف ولا مبالاه بعد ما قام وقف: هتفضلي بقى كل شويه تقولي عشان حبيتك، عشان حبيتك، يابت ما تخلي عندك كرامه، ده انتي الحب بتاعك ده مفيهوش كرامه، و غير كدا قولتلك مش عايز حبك ده ياحور و وفريه
حور بوجع: هتندم يا عيسي صدقني هتندم
عيسي: نفسي ادوق طعم الندم الي بتقولي عليه ده يا حور، بس في كل الاحوال انا متأكد اني مش هتوجع لان حصل في حياتي اكتر حاجات تخليني اتوجع و اتقهر ف اكيد مفيش اي حاجه هتحصل بعد كدا هتوجعني
حور و هيا بتقرب منه و دموعها على خدها بتنزل بصمت: بس عندي انا هتتوجع اكتر وجع و هتندم اوي، عارف ليه
كملت كلامها وهيا بتلمس قلبه: عشان ده بيدق ليا يا عيسي و انا متأكده
عيسي: تؤ تؤ ده اسود مفيهوش حب عشان انتي تبقى فيه
حور: لا يا عيسي فيه جانب ابيض حوريتك فيه، حوريتك يا عيسي الي بتحبها، كملت بحزن
هتقدر تأذي حوريتك يا عيسي الي قلبك بيدقلها
عيسي حس ان قلبه بداء يرق ف قرر يطلع من الغرفه و ينام بره
عيسي بتوتر: نامي يا حور وانا هنام بره
حور: متهربش ياعيسي
عيسي بعصبيه و هو حاسس بخوف: نامي يا حوووور نامييي
حور: هنام ياعيسي، بس قابلني لو انت عرفت تنام او ده عرف ينام وكانت بتشاور على قلبه
عيسي بقسوه: بلاش العطفيه الزياده دي يا حور
حور بوجع و دمعه نزلت منها: اطلع بره يا عيسي
عيسي و هو بيتنهد تنهيده طويله: طالع
طلع عيسي و فضل قاعد بره بيشرب في سجاير و هو بيفكر في كل كلامها و خايف قلبه يتغلب عليه
فضل يكسر في كل شئ حواليه و حور كانت سامعه بس خايفه تطلع
و بعد شويه كان الصوت هدي خالص
طلعت تشوفه لقيته نايم على كنبه، غطته و دخلت الغرفه تاني و نامت بسلام
تاني يوم فاقت حور على حاجه راطبه على شفايفها، وكانت شفايف عيسي
حور بتوتر: عيسي
عيسي وهو بيبوسها: عايزك يا حور
حور: حرام عليك بقى يا عيسي ابعد
عيسي بقسوه: انا براحتي و اعمل الي عايزه و اقرب منك براحتي
حور: انت عملتها مره وقربت غصب عني بس دلوقتي بقولهالك لو تقدر تقرب من حوريتك يا عيسي غصب عنها ف قرب براحتك
قرب عيسي منها باسها بقسوه وووووو يتبععععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
قرب عيسي منها و باسها بقسوه و بداء يقطع لها ملابسها
حور بجمود: جسمي كله معاك، بس قلبي لا يا عيسي خلاص
عيسي وهو مكمل: قولتلك قبل كدا انتي و قلبك مش فارقين معايا
حور ببكي: مش هتقدر تكمل يا عيسي
عيسي بفحيح: هتشوفي
وفضل يبوس فيها بقسوه ويضع علمات ملكيته على جسمها بقسوه و غل و حور كانت بتبكي من الوجع
فاجأه بعد عنها عيسي وهو بينهج جامد
عيسي بعصبيه: فزي البسي هدومك يلااااا
قامت حور بخوف وهيا بتبكي تلبس هدومها و عيسي بيبصلها بضيق و خنقه
و لبس التيشيرت بتاعه و قرب وقف قصادها
عيسي بوجع: المره دي غير يا حور، مش انا عيسي الي تعرفيه، ف مش تقولي اي حاجه و تكوني متأكدا اني مش هعملها، لان انا واحد تاني، انا مشش عيسي الي حبتيه، وانا اصلا مش كنت بحبك، انا كنت مقرب منك و عامل بحبك عشان انتقم مش اكتر
حور: بس مشاعرك كانت حقيقيه، طب لو قدرت تزيف مشاعرك و تزيف غيرتك و حبك، طب لمعة عينك يا عيسي قدرت تزيفها ازاي، حتى لمعة عينك يا عيسي قدرت تزيفها
عيسي: كل حاجه كانت مزيفه يا حور، انتي الي هبله
حور: مش عارفه اصدق ان حبك ليا كان مزيف يا عيسي
عيسي: انتي هبله اوي اوي يا حور
حور: فعلا هبله عشان حبيتك
عيسي بستفزاز: ياوجع الحب
حور: اطلع بره يا عيسي
شدها عيسي عليه و هو بيتحسس جسمها بجرائه و تملك
عيسي: يلا ننام
حور: هنام لوحدي اطلع بره
نام عيسي على سرير و شدها في حضنه و هو بيبوسها و بيردد كليمات قاسيه
عيسي وهو بيبوسها من شفايفها: هقتل امك و هخليكي تختاري بنفسك السلام الي هقتلها بيه
كمل كلامه وهو نازل يبوس رقبتها و يضع سك ملكيته: هموتها قدام عينك هخليكي تشوفيها وهيا بتموت
حور ببكى: يوم ما تموت امي انا هقتل نفسي وراها يا عيسي
عيسي بتملك: انتي بتاعتي و مش هسمح بكدا يا حور
حور ببكى: بحبك يا عيسي و باسته من شفايفه بوسه خفيفه
وعيسي هجم عليها بقسوه يثبت ملكيته وهو بيقول اخر كلمه:بكرا هبداء انتقامي في امك ووووو يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تاني يوم قامت حور من النوم لقت نفسها في حضن عيسي الي صاحي و بيشرب سجاير
عيسي: صباح الخير
حور بجفاء: صباح النور
عيسي: قومي اجهزي
حور: ليه
عيسي: عندنا مشوار
هزت حور راسها ب ايجاب و قامت من جانبه تجهز
و بعد شويه كانت حور واقفه قدام المرايه بتحاول تقفل سحاب الفستان لحد ما يأست،
قرب عيسي منها ببرود و وقف وراها عشان يقفل السحاب، وبدأت ايده تتحرك على ضهرها و نزل بشفايفه باس ضهرها، و بداء يقفلها السحاب و هو بيحاول يستجمع نفسه
عيسي وهو بيبلع ريقه بصعوبه: يلا يا حور
حور: يلا
مسك ايدها بتملك و نزل بيها
بعد شويه كان عيسي واقف قدام فيلة مامت حور
حور: احنا جاين عند ماما ليه انهارده
عيسي: هتشوفي دلوقتي
لسه حور هتتكلم، بس شافت مامتها طالعه و فيه رجاله مسكاها و بتزقها على عربيه
حور ببكى: ماما و لسه هتنزل عشان تروح نحيتها بس عيسي منعها
حور ببكى و انهيار: ماما لا يا عيسي، اعمل فيا اي حاجه بس ماما لا، سيب ماما
عيسي بقسوه: اخرسي
حور ببكى: هتعمل اي في ماما يا عيسي
عيسي: هدوقها المر قبل ما اقتلها يا قلب عيسي
و شد حور على رجليه وهو بيبصلها بتشفي و حط راسه في عنقها يقبلها
عيسي بستفزاز: يلا نروح لمامي بتاعت حور
حور: مش هتعمل في ماما حاجه عشاني يا عيسي صح
عيسي: هتشوفي بنفسك يا قلب عيسي
وقرب باسها بغل لحد ما حس بطعم دماء
بعد عنها ببرود و بداء يسوق سيارته، لحد ما وصل عند قصر شكله كبير
عيسي: انزلي
نزلت حور وهيا مش فاهمه اي المكان ده
مسك ايدها عيسي و دخل القصر ووووو يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخلت حور مع عيسي القصر وهيا مش فاهمه حاجه شافت مامتها قاعده على كرسي و مربوطه و لزق على بوقها
حور بصريخ و بكى: ماماااا و لسه هتجري عليه بس عيسي مسكها جامد
عيسي بجمود: اثبتي هنا مش تتحركي
حور بترجي و انهيار: ماما لا يا عيسي ماما لا
قرب عيسي من مامتها و وطي عشان تبقى راسه قدام راسها
عيسي بفحيح: اي رأيك عشان مأذيش بنتك معاكي، اشيل اللذق ده و تحكي انتي عملتي اي زمان
هزت مامت حور راسها بخوف و ندم و عيسي شد اللذق جامد من على بوقها
عيسي يقسوه: يلااا انطقيي
مامت حور ببكي: اي حاجه هقولها عايزاكي تسامحيني يا حور ثم كملت كلامها، زمان كنت شغاله خدامه في قصر ابو عيسي و من غير قصدي حبيته و كان هو بيحب مراته و عيالو، بس انا من حبي ليه حاولت معاه و بدأت اغريه لحد ما وافق يتجوزني و خليته يعلن جوزنا
ساعتها مراته انهارت و بدأت تهددني انها هتقتلني لو مش بعدت عن جوزها، وانا والله مكنتش ناويه ااذي حد لحد ما زهقت من تهديدها ف قولت احكي لابو عيسي و هو يتصرف، ف لما حكتلوا لقيته ندمان انه اتجوزني و انه عايز يطلقني
ساعتها حسيت ان لازم اعمل حاجه عشان الاملاك مش تروح مني
وتاني يوم و الخدامه بتحضر الاكل دفعتلها مبلغ كويس عشان تحط سم في كل الاكل
و في وقت الاكل قولت اني رايحه مشوار و سيبتهم ياكلوا، و فعلاً السم موتهم بس الي استغربته اني مش لقيت عيسي معاهم وهما ميتين على ارض في الفيلا، بس هيا دي حكايتي
عيسي وهو مش قادر يمسك غضبه: دي مش النهايههه قولي عملتي اي قولييي
مامت حور ببكي: رشيت الاسعاف عشان تقول انهم ماتوا في حادثه و عملت اجرائات الدفن و دفنتهم و بعد تلات شهور اتجوزت ابوكي و كان معايا كل الاملاك، بس برضو كل ده مكنتش اعرف عيسي فين، و من كام سنه ظهر عيسي وانتي بتقولي عليه حبيبك، و طبعا انا مكنتش اعرف انه عيسي لحد ما هو واجهني انه عيسي و انه هياخد املاكه مقابل انه مش يفضحني و طبعاً انا وافقت، و عرفت منه ان الخدامه وهيا بتهرب شافته مكنش كل من الاكل معاهم و خدته معاها و رمته في الشارع وناس خدته ربته و لما كبر شويه راح لعمتوا،
حور ببكى: وانا اي ذنبي ادفع التمن بسببك، انا مش ليا ذنب عيسي ينتقم فيا
هنا عيسي كان فاض بيه الكيل وهو بيفتكر شكل اهلوا وهما بيموته قدام عينه
مسك عيسي المسدس بتاعه وهو بيضرب في الهوا
عيسي بعصبيه: بسسس
حور ببكى: هتعمل اي يا عيسي
عيسي بحزن: عشان بحبك هرحم امك من غضبي
حور بخوف: قصدك اي يا عيسي
رفع عيسي المسدس على مامت حور وهو بيبصلها ونار الانتقام في عينه
حور بخوف: لا يا عيسي لا
عيسي بوجع: وانا مش صعبان عليكي بعد كل ده، دول اهلى
حور ببكى: و دي مامتي
عيسي بغضب: دي مجرمه
لسه حور هتتكلم بس عيسي زقها و رفع المسدس تاني نحو مامتها و خرجت طلقه متوجها ناحية مامت حور
حور بصريخ: ماااااماااااا لااااااا
وووووو يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حور بصريخ: مااااامااااااا لاااااا
عيسي بص على حور الي بتصرخ و بتجري على مامتها و بداء يفتكر وهو شايف مامته بترجع بسبب السم الي كان في الاكل، و كان شايف ان هو كدا عمل الصح
حور فضلت حاضنه راس مامتها و بتبكي
حور ببكى و صريخ: ماما يا عيسي ماما، الطلقه جت في دماغها يا عيسي ماما مش هتقوم تاني، انا عايزه ماما ونبي
عيسي بحزن على حزن حور: حاسس بيكى لاني جربت اضعاف وجعك لانهم كانوا عيلتي كلها مش امي بس
حور بصريخ و انهيار: امشي يا عيسي و سيبني، امشي و انساني يا عيسي
عيسي بعصبيه: حووور افهمي ده حقي وانا خدته
حور ببكى: مش خدت حقك، يلا امشي بقى و انا هبلغ البوليس ياعيسي
عيسي بضحك: قومي يا حور قومي يا مراتي
و شدها من حضن امها و وقفها في حضنه
عيسي بغضب: انتي هتمشي معايا و مش هتبلغي و هتعملي الي انا هقول عليه لو عايزه فعلا تحضري جنازة امك
حور بتوهان: ما انا فعلا هحضرها و شدت المسدس بتاعه من ايده و جريت بعيد عنه و حطته على دماغها
عيسي بصدمه: حور بتعملي اي
حور ببكى: مش هقدر اعيش من غير ماما، لازم اموت وراها
عيسي: حور اهدي بس اوعي تعملي كدا
حور ببكى: مش هقدر
بداء عيسي يقرب منها وهو بيتكلم: بلغي البوليس واعملي اي حاجه عايزاها بس مش تموتي يا حور ده انا اموت وراكي
في نهاية كلامه كان واقف قصادها و شد المسدس من على دماغها
و حور رجعت تشد المسدس من ايده وهيا متعصبه
حور بعصبيه و بكى: سيب المسدس انا لازم اموت
عيسي: اخرسي بقى و شدها عليه باسها من شفايفها وهو بيحاول يخليها متشدش المسدس بس حور زي ما هيا بتشده
حور بغضب: ابعد عني
عيسي: ابعدي ايدك عن المسدس
حور وهيا بتشده بعنف: لاا
و فاجأه بصدمه طلعت صوت طلقه
حور: ع ع ععع عيسي
عيسي: حو و حور
وووووو يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حور بصدمه و صريخ: عيسيييي
بص عيسي على جنبه لقى دم بينزل منه و بداء عيسي يضعف و وقع على ارض
نزلت حور على ارض جنبه
حور ببكى: عيسي لااااا، متسبنيش انت كمان
عيسي بتعب: ا ن ا
حور ببكى: هطلب الاسعاف
عيسي وهو بداء يعرق جامد: لا يا حور بطلي غباء
حور ببكى: مش هسيبك تروح منى يا عيسي، مش هستحملها والله مش هستحملها ده انت حب عمري
عيسي بوجع: اههههه مش قادر
لسه حور هتقوم تجيب التليفون تطلب الاسعاف بس ايد عيسي منعتها
عيسي: لا يا حور
حور ببكى: لازم تعيش يا عيسي وانا مسمحاك والله بس عيش. مش تسيبني
عيسي بتعب وهو عرقان جامد و بداء يفقد وعيه: متقلقيش انا كويس و هعيش، بس مينفعش نطلب الاسعاف و مامتك مقتوله هنا
حور بصت ناحية مامتها بحزن و بدأت تبكى بشده
حور بوجع وبكى: طب و هنعمل اي
عيسي هخلي الرجاله بتاعتي تعمل اجرائات الدفن و ترشي كله عشان نقدر ندفنها
حور ببكى: امتى يا عيسي وانت تعبان
شاور عيسي لحارس من حراسه
عيسي: ابداء في الاجرائات يا ضياع
هز ضياع راسه و شال مامت حور وطلع بيها
حور ببكى: ماما
عيسي بوجع شديد: اههه
حور بقلق: عيسي انت لازم تروح المستشفي
عيسي بتعب: لا يا حور انتي بس جيبي سكينه و مايه مغليه وانا هتصرف، ولو فقدت الوعي حاولي انتي تطلعيها
حور ببكى: نروح المستشفي احسن يا عي و قبل ما تكمل جملتها عيسي كان فقد وعيه
حور ببكى و صريخ: لااااا يا عيسييي لاااا فوووق انت هتبقى معايا مش هتموت و تسيبني
طلعت حور تجري على مطبخ تجيب السكينه و مايه مغليه
و خلال خمس دقايق طلعت بمايه مغليه و السكينه و قعدت جنب عيسي و هيا خايفه تطلع هيا الطلقه و يموت بسبب غلطه تعملها من غير قصدها
مسكت السكينه و ايدها بتترعش و حطت السكينه في مايه مغليه تعقمها و بعدين راحت حطت السكينه على نار و رجعت جنب عيسي و غمضت عينيها و حطت السكينه على جرح الي فيه الطلقه
و فاجأه سمعت صريخ عيسي
حور بعد ما طلعت الطلقه و بصت لعيسي الي فاقد الوعي و بيصرخ من الوجع: عيسييي لااا فوق
فضلت تهز في عيسي على امل انه يفوق، بس لا حياه لمن تنادي
حور ببكى: مش هتروح منى انت كمان يا عيسي، انت هتبقى معايا
حور بصريخ شديد و انهيار: عيسيييي
بعد ست شهور كانت حور قاعده قدام تربه و بتبكي وووووو يتبعععع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الاخير
بعد ست شهور كانت حور قاعده قدام قبر و بتبكي،
بدأت تقوم تقف وهيا بتمسح دموعها
حور ببكى: انا اسفه
و طلعت تجري من المكان كله و راحت على بيت عيسي، فتحت البيت و دخلت و كانت صور عيسي متعلقه في كل مكان و هيا بتبص للصور و بتبكى،
قربت من صوره بتلمسها و هيا بتعيط
حور ببكى: انت السبب في موت ماما و ماما السبب في موت عيلتك، وانا السبب في، ف في
ثم انهارت في البكاء
و فضلت تقرب من صوره و تلمسها بحزن
بعدين نزلت من البيت وهيا حاسه انها مخنوقه، فضلت تتمشي في الشوارع لحد نص الليل
و رجعت بيت عيسي و هيا هلكانه من التعب بتاع اليوم ده
دخلت الغرفه وهيا بتتنهد تنهيده طويله
شافته واقف و مديها ضهره و بيبص من الشباك
قربت و وقفت وراه وهيا بتتكلم: عيسي
لفلها عيسي و اتكلم بكل حب: اي يا قلب عيسي، هنفضل كدا على كل شهر تروحي لمامتك تعيطي و تتعبي و مترجعيش غير بليل
حور ببكى: كان نفسي تبقى معايا
اتنهد عيسي تنهيده طويله و سكت عشان مش عايز يقول حاجه عن امها تاني وانها خسرته اهله كلهم
بصت حور لعيسي: انا مسمحاك يا عيسي خلاص
عيسي بصدمه و فرحه: حور انتي بتتكلمي بجد
حور: اه يا عيسي وانا عذبتك اوي بالنوبه الي بتجيلي على طول، انا خلاص مش عايزه ابعد عنك و مسمحاك من كل قلبي
عيسي وهو بيحضنها: انا بحبك يا قلب عيسي
حور: وانا كمان
غمض عيسي عينه وهو مش قادر ينسي الماضي وانه فقد اهله
و غمضت حور عينها وهيا في حضنه و مش قادره برضو تنسى الماضي وان مامتها اتقتلت قدام عينها
بس بينتصر حبهم على الماضي بتاعهم
تمت
النهايه