رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير بقلم نور الهدي
رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة نور الهدي رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير
رواية انت اخر نبضي من الفصل الاول للاخير
_يعني ايه هنتقل اعيش مع بابا؟
_يعني ايه الي مش فاهماه ياكيان قولتلك انا هتجوز الاسبوع الجاي وجاسر مش عايز تعيشي معانا.. يابنتي انتي كبرتي وبقيتي 25 سنة المفروض تكوني متجوزة من زمان والراجل مش هيعرف ياخد راحته بالبيت بوجودك
وبرضو المكان هنا مش بيرحم الست انتي شايفة ان سيرتك عاللسان كل وقت
_انا مش بهمني كلام الناس يماما وانتي عارفة بس هعيش مع ناس معرفهمش ازاي انا ولا عمري شفت عيلته ولا عرفتهم
_انا كلمته وهو زمانه جاي دلوقتي هتروحي معاه القاهرة
حياتك معاه هتتحسن اوي انتي عارفه وضعه احسن اكتر مننا
لم تجب تلك المسكينة بحرف بل إكتفت بالصمت فقت دمعت عيناها لانها ستفارق والدتها التي لم تفارقها للحظة والان ستنتقل لمرحلة جديدة مختلفة كليا.. ستعيش مع اشخاص لا تعرفهم الا من خلف الكاميرات
انهم عائلة كبيرة معروفة في كل البلاد عائلة الزهراوي "!! احتضنت والدتها وهي تقبل رأسها بحنان لتبتسم وتردف: خلاص يماما مفيش مشكلة هروح مع بابا
انتي دلوقتي ركزي على حياتك مع العم جاسر وبس واهم حاجة انك تكوني مبسوطة
قبلتها والدتها هي الاخرى تختضنها بحنان: بحبك اوي يروح ماما انتي
استأذنت كيان لتدخل غرفتها وتجهز حقائبها هذا ما ادعته لكن في مخططها تريد الهروب لغرفتها لتنفجر بالبكاء لاتريد مفارقة والدتها لكن ماذا تفعل لقد حرمت من الحنان والدفئ الزوجي منذ طلاقها والان وجدت الحب مجددا لاتريد افساد سعادتها
______________________
في جانب اخر مختلف وبعيد كليا عن مصر
في تلك الجزيرة الكبيرة اخذ ينظر بتركيز شديد على العمال امامه وهم يقومون ببناء ذلك الفندق الضخم
انتبه الي ابن عمه يقترب منه
فهد: انت هنا يا رائد؟ انا كنت فاكر انك رجعت مصر من الصبح
رائد ببرود ولم يزيح عينيه من العمال: هرجع المسا.. هتجي انت امتا؟
فهد: لسه يومين وهنزل ثم ابتسم ببلاهة واردف: هتجي زينب بكرا عايز اشوفها
ابتسم له رائد وقال: ناوي امتى تخلي العلاقة دي رسمية.. افرض ان حد سرب خبر عنكم مش هنقذك وقتها
فهد بتذمر: عارف عارف بس هي مش موافقة لسه
كان سيتكم رائد لكن اوقفه صوت هاتفه الذي رن
ترك ابن عمه وتوجه الي داخل المنزل الصغير الذي استخدمه منذ قدومه
_الو عملت الي قلتلك عليه
مجهول: ايوا يباشا هو كان..........
ابتسم رائد بخبث وتخولت عيونه الى شرارة غضـ.ـب ممزوج بالشـ.ـر اقفل هاتفه وتوجه الى سيارته منطلقا الى مصر معلنا بداخله حـ ـرب على وشك الاندلاع
_______________________________
في القاهرة تحديدا في قصر الزهراوي الضخم
دخل احمد الزهراوي برفقت تلك الفتاة الرقيقة التي تجملت بالعفاف ليجد كل العائلة تجتمع ماعاد رائد وفهد
نظر الجميع الى تلك الفتاة بجانب احمد.. يا الهي كم تشبهه
احست كيان بنظراتهم تفـ ـترسها من رأسها الى اسفل قدميها
نظرو جميعهم بغرابة اليها من هذه؟؟ استغربو من فستانها الفضفاض الواسع وحجابها الساتر الذي يندلس الى جيوبها مقارنة بلباسهم الضيق والكاشـ ـف!!
احمد: اححم اعرفكم بنتي كيان..
صدمة صاعـ ـقة نزلت عليهم جميعا
ماذا قال!! ابنته؟؟؟
وكان اكثر شخص تلقى قوة الصدمة هو كبير العائلة الجد محمود انها حفيدته التي اعتقد انها طوال هذه السنوات كانت ميـ ـته!!؟
انها هنا امامه!!
..... يتبع
رائد الزهراوي: 32سنة الحفيد الكبير لعائلة الزهراوي شاب طول وهيبة بجسد رياضي عريض المنكبين يملك بشرة حنطية وشعل بني نادر لونه بعيون عسلية حادة وملامح مرسومة باتقان سبحان من رسمها
كيان العبود: شابة بال25 من العمر بجسد رقيق وبشرة بيضاء متحجبة ودكتورة عاشت كل عمرها بعيد عن عيلة باباها وهنعرف سبب تغيير كنيتها بالاحداث الجاية
محمود الزهراوي: كبير العيلة رجل فتك به العمر تظهر عليه ندبات الزمن في بياض شعره وانحناء ظهره لكن مازال يتمتع بهيبته وقوته ذراعه الايمن رائد ومستلم كل شغله
احمد الزهراوي: والد كيان تزوج من سمية ام كيان بعمر صغيرة ده الي سبب مشاكل بينهم ومتفقوش وادى الى انفصالهم عنده بنت من راته التانية
رحاب: مرات احمد ست بال40 من عمرها كل همها مظهرها واهدافها السامة هي وبنتها
بتول: اخت كيان من باباها بنت فال22 من عمرها كل وقتها لهو وسهرات مع رفقاتها
مراد: الابن الثاني لمحمود الزهراوي ووالد فهد
زهرة: والدة فهد وهي انسانة طيبه
فهد الزهراوي: الحفيد الثاني للعيلة شاب اسمر طويل وجسم ممشوق مهندس معماري ويشتغل مع رائد
ميس: اخت رائد الصغيرة بنت لطيفة وجميلة ببشرة بيضاء كوالدتها مصابة ومتقدرش تمشي وهنعرف سبب ده مع الوقت
في شخصيات تانية نعرفها بعدين 🤍🤍
_____________________________________
وقف الجميع متسمرين غير مستوعبين لما قاله احمد الان
الا يفترض ان تكون ابنته تلك ميـ ـة منذ سنوات!!
تتقدم منهم رحاب بغضب وهي تردف: اي الي بتقولو ده يأحمد ازاي بنتك
تراجعت كيان خطوتين للخلف يا الهي لا تريد اي مشاكل الان يكفي كل ما واجهته سابقا والان مشاكل جديدة مع هذه العائلة
صرخ بها احمد قائلا: ايه الي مش مفهوم هي دي كيان بنتي الي كلكم فاكرينها ميـ ـته من سنين
صعقت تلك المسكينة لما سمعته الان اهذا هو سبب عدم لقائها بوالدها ابدا؟؟
دمعت عيناها وهي تبحث عن كبمات تخرجها من حلقها
كيان: ا.. ايه الي بتقولو..
شعر احمد بوخزة في قلبه جراء تسرعه بالكلام فلقد شرحت له والدة كيان الوضع وانها لا تعلم الحقيقة
اقترب منها يحاول تهدأتها وشرح الموقف
لكن سرعان ما صرخت زهرة وهي تشير لمحمود الذي وضع يده على قلبه وهو يتصبب عرقا
ركد الجميع له
احمد: مراد نادي الدكتور بسرعة
تقدمت كيان بخطوات ثابتة نحوه
كيان لزهرة: لو سمحتي حضرتك ممكن تتراجعي هفحصه
استغربو منها لتوضح بعدها: انا دكتورة لو سمحتو
تنحت زهرة جانبا لتبدأ كيان بفك ازرار قميص جدها تتأكد من قلبه
اخرجت من حقيبتها سريعا سماعة قلب تحملها دائما للضرورة
فحصت نبضه لتطمأن الجميع انها نكسة قلب عادية جراء التوتر والصدمة
ابتسم احمد لها قائلا: ربنا يحفظك يا بنتي لول..
لتقاطعه بتول وهي تصرخ: كل دن بسببها اصلا لو مجاتش هي مكامش جدو تعب
كاد احمد ان يتكلم لكن سبقه الجد ليقول بصوت متعب: اخرسي انتي واعرفي حدودك كويس محدش هيقول كلمة غلط لحفيديتي ولا اي تصرف غلط منكم هنسى انكم عيلتي
انها الصدمة الثانية لرحاب وابنتها
كيان: ارجوكم لو سمحتو انا مجيتش هنا عشان اعمل مشاكل ان..
قاطعها الجد وهو يربت على رأسها: هنا بيتك يا بنتي وعيلتك انتي هتعيشي هنا من اليوم والكل هيحترمك وجه نظره لرحاب محذرا: كلامي ميتكررش مفهوم
رحاب بغيض: مفهوم
اسند احمد والده ليصعده لغرفته بعد ان امر الخدم بتجهيز غرفة كيان مأكدا انها يجب ان تكون بجانب جناح رائد
حسنا انه يعلم لما طلب ذلك
وهو ينتظر قدوم رائد ليخبره انه وجد ابنته بعد كل تلك السنين
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
امسكت زهرة بذراع كيان وهي تبتسم لها بلطف: اي رأيك نلف القصر سوا هعرفك بالاماكن الي فيه لحد ما يجهزو اوضتك
ابتسمت لها كيان لها بعفوية لتنطلق مع زوجة عمها وهي تثرثر لها عن القصر وسكانه
بينما انطلقت رحاب للاعلى تجهز لشجار جديد مع زوجها فهي لم تستوعب بعد قدوم تلك الفتاة
بينما انطلقت بتول للخارج كعادتها للقاء اصدقائها
بقلمي نور الهدى
_________________________
في المطار وصلت طارئة رائد الخاصة نزل ووجد حرسه ينتظرونه ركب وتوجه الى القصر
دخل وتفاجئ بخلو البهو من العائلة
حسنا هذا جيد لم يكن يريد لقائهم لانه متعب
جائت الخادمة لتأخذ سترته وتعلقها
رائد: نايمين؟
الخادمة: لا حضرتك الست رحاب وبتول برا ومراد باشا نايم واحمد باشا بالمكتب والاب الكبير نايم فوق بيرتاح اصل هو..
رائد: حصل ايه؟
الخادمة بخوف: هو تعب شوية لم..
لم ينتظر رائد ان تكمل كلامها لتوجه سريعا لجناح جده يطمئن عليه
دخل ليجد فتاة رقيقة تفحص ضغطه وهو نائم
رفعت رأسها سريعا عندما فتح الباب بقوة لتلتقي عيونهما
احس رائد فجأة بالعالم يختفي من حوله.. من هذه الان.. ماهذا الشعور الغريب.. احس انه يعرفها.. نبض قلبه بقوة لا يعلم السبب.. افاق من شروده
رائد: احمم انتي مين
كيان: انا..
رائد: مش مهم بتعملي ايه هنا لوحدك؟ انتي دكتورة؟ ليه محدش مرافقك
كيان: اهدا لو سمحت.. انا كنت مع بابا دلوقتي وهو راح مكتبه وانا بقيت اطمن على جدي وو.. اسفة معرفتكش انا كيان بنت احمد الز..
صدم لما سمعه الان
انها تلك الشقية التي كان يبحث عنها كل هذا الوقت
كيف ذلك
دخل خلفه احمد الذي بدوره تفاجئ برائد امامه
ضحك عندما رأى تعابير وجهه
شعرت كيان بالخجل من هذا الموقف حسنا لقد خفق قلبها عند رأيت هذا الوسيم امامها لكن من هو
تقدم احمد ناحيتها وربت على كتفها بحنان قائلا: كفاية يبنتي انتي اطمنتي عليه كتير وبابا بقى كويس روحي نامي وريحي نفسك من تعب السفر
ايوا صح بعرفك ده رائد ابن عمك الكبير ربنا يرحمه
كيان: انا ليا عم تاني؟
احمد: ايوا هو انتقل لرحمة ربنا من سنين
كيان بحزن لرائد: ربنا يرحمه
رائد وهو لا يزيح نظره عنها يتفقد كل انش منها: امين
احمد لرائد: عارف ان في تساؤلات كتيرة فراسك بس خش انت ارتاح برضو
رائد بتفهم: تمام هنتكلم بكرا تصبحو على خير
التف ليخرج لكن استوقفه صوت عمه قائلا: وصل كيان معاك لسه متعرفش اوضتها هي الي حد جناحك
التفت له ليجده يبتسم له بمكر حسنا عمه هذا كصديقه تماما يعلم كل ما يجول بداخله
رائد: يلا
خرجت كيان بعد ان استأذنت والدها
كانت تمشي على استحياء ونظرها للارض
وصلا فاردف رائد: هي دي اوضتك تصبحي على خير
دخلت واغلقت الباب خلفها
توجهت الى الحمام توضأت وتوجهت لركن الصلاة بتبدأ في افراغ احزانها لربها واراحت قلبها
بعد وقت نظرت الى الساعة لتجدها الواحدة بعد منتصف الليل
اغلقت مصحفها لتتجه الى سريرها لتتفاجئ بطرقات على الباب
في هذا الوقت من يأتي اليها
فتحت لتجد رائد يقف
رائد: اسف بس انا شفت النور مشغل فاوضتك فعرفت انك صاحية.. عاوز اتكلم معاكي ممكن؟
كيان: دلوقتي؟
رائد ببرود: ايوا الحقيني على مكتبي...
كيان باستغراب من كلامه البارد
تنهدت وقالت بداخلها امري لله
دلف رائد لتتبعه كيان لجناحه وذلك تحت انظار رحاب التي اردفت بشر وخبث: بقا كده وعاملالنا فيها متسترة وشريفة
ابتسمت بمكر ودخلت غرفتها تخطط لشي سيء تطرد بيه كيان من القصر
.... يتبع 🤍
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
احمد: نتالي اطلعي فيقي كيان عشان تنزل تفطر
الخدامة بتوتر: اصل حضرتك رحت عشان اصحيها بس ملقيتهاش ودورت عليها فكل القصر وملقيتهاش
احمد بقلق: ازاي
وضعت رحاب كوب القهوة على الطاولة وهي تبتسم بمكر: دورتي عليها فجناح رائد؟
احمد بغضب: الي بتقوليه ده هتعمل ايه هناك رحاب اعرفي حدودك احسن..
رحاب: لا بقى بنت الي عاملة فيها محترمة كانت داخلة لجناح ابن اخوك نص الليل والكل نايم
ضـ ـرب محمود الطاولة بغضب: احمد قول لمراتك تلزم حدها احسن ما اطردها براا
لينزل رائد في تلك الاثناء وينظر اليه الجميع
احمد: رائد فين كيان
رائد: نايمة فوق ليه؟
_بتعمل ايه فجناحك
_كنا بنتكلم بالليل وغفيت وانا مينفعش احملها لغرفتها فتركتها تنام عندي
_محمود: طب مخبرتناش ليه يابني احنا قلقنا كده
نظر لرحاب التي ارتسمت عليها ملامح الغضب لفشل خطتها
جلس رائد ليكمل: بخصوص كيان
عمي انا عايز اتجوزها!!!!
حسنا صدمه جديدة للجميع..
وبالاكثر لتلك المسكينة التي كانت تقف باعلى الدرج تتابع حديثهم بوجه شاحب
احمد: الي بتقولو ده!!؟
رائد: اضن كلامي واضح انا هتجوز كيان..
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
دخل رائد بكل برود الى مكتبه ليتبعه عمه احمد يشتعل غضبا ورائه
ركل الباب بقوة وهو يزفر: ممكن افهم انت خبصت ايه تحت
رائد برفعة حاجب: خبصت؟ اولا اهدا واقعب خلينا نتكلم كده
تانيا انا لسا ناطر منك تخبرني لقيت كيان ازاي
تنهد احمد ليجلس مقابله: امها هي الى وصلتلي كنت يومها فالشركة لحد ما رنلي رقم غريب
فلااااش باك
رن رقم غريب فتلفون احمد
تجاهل الاتصال الاول والثاني والثالث
الى ان وصل به الحد واجاب
ليجد ذلك الصوت الذي حفظه تماما
قطع صوته وهو يسمع كلماتها وهي تطمئن عنه
ليأخذهم الحديث الى ابنته
الام: انا هتجوز عايزة منك تاخذ كيان تعيش معاك
اتسعت عيناه يالله ابنته
ليتناقشا ويتفقا ان يأتي ويأخذها مساءا
باااك
رائد: انا البارحة اتكلمت معاها
كيان عاوزة تسافر وتبعد عن هنا
احمد: ايه مستحييل اسيبها تبعد عني بعد كل السنين دي لقيتها مستحيل تبعد
رائد: هي كانت فاكرة انك تخليت عنها وسبتها وكملت حياتك كانت تشوفك من بعيد وقلبها بيوجعها انها كبرت بدونك
وبعد ما جات هنا مراتك مخلتهاش ترتاح دقيقة وحدة وبص هي قالت عليها الصبح ايه
برضو هي كانت خاطبة وفسخت كده عشان متبعدش عننا انا هتجوزها
صمت قليلا ليكمل: انت عارف انا بحبها قد ايه يعمي سميه جنان سميه هوس بس من لما جات كيان للدنيا ارواحنا ارتبطت انا كنت بدور عليها فكل حته بس عشان اسمها الي غيرته ملقيتهاش ودلوقتي على جثـ ـتي بس هتبعد عني
احمد وهو يعي تماما كلام رائد وانه قد يفعل اشياء مجنونة من اجل مراده
احمد: انا موافق بس لو كيان موافقتش انت انسى انها تكون الك
قام ليخرج وترك ذلك الرائد خلفه يبتسم ابتسامة ثقة وكأنه يخطط لشيء ما
___________________________________
في جزيرة الزهراوي
كان فهد يعطي اخر تعليماته
ليلتفت خلفه ويجد حسناء تقترب منه
تنهد بحب كبير انها حوريته التي انتظرها ان تأتي بأمل كبير
اقترب منها ليعانقها لكنها سرعان ما ابتعدت عنه
فهد باستغراب: مالك يا حبيبتي موحشتنيش ولا ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
زينب بتوتر: لا مش كده بس انا مستعجلة ولازم ارجع مصر عشان ماما
فهد: ومالها امك؟
زينب: بص يا فهد احنا بقالنا سنين نعرف بعض وانا طول الوقت ده كنت معجبة بيك صح بس مش زي اعجاب حب انا فكرت كتير وشفت ان غلط اننا كنا مع بعض اصلا وم.. مينفعش نكمل..
انظفع عنها بغضب صارخا: اييي انتي سامعة بتقولي ايه
زينب: ايوا سامعة وده الصح انا محبيتكش بس انت اوهمت حالك فهد انا اسفة اوي بس انت لازم تشوف حياتك مع غيري
فهد: انتي ليا وبس يازينب.. هو في حد هددك قوليلي
زينب: ايه الي مش فاهمه انت انا قولتلك مبحبكش افهم بقا
انا همشي من هنا مش عاوزه اشوفك تاني لو سمحت
امسكها من يدها بقوة وهو يهزها: انتي ازاااي وحشة كده انتي لعبتي بمشاعري وحبي ليكي كل الوقت ده
زينب: سيبني يا فهد انت بتوجعني
فهد: طب وقلبي الي كسر.تيه هااااا اتكلمي
ابتعدت عنه زينب بغضب: انا قولت الي عندي فرصة سعيدة
غادرت وتركته منهارا يائسا
لقد حطمت قلبه تماما
جلس فقد خارت قوة قدميه: ضغط على يده وهو يتوعد لها باشد انتـ ـقام سوف يسترد حقه منها تلك اللعـ ـينة التي لعبت بمشاعره... سوف ينتـ ـقم لا محالة...
____________________________
في مكان اخر وتحديدا في نيويورك
جلس ذلك السكـ ـير ادم الزهراوي بين النساء الشبه عاريـ ـات
سعيدا بلحظاته تلك انه يعتقد انه انتصر على ابن عمه والان يحتفل وهو لا يعلم ماذا ينتظره هناك في مصر...
اخرج هاتفه ليتصل على شخص
ادم: الوو انت عملت ايه
ليجيبه احد اخر جعله مصدوما خائفا يتصبب عرقا..
ادم بتلعثم: رر.. رائد انت..
رائد بضحك: ايه يا ابن عمي الغبي هو انت فاكر كنت هتلعب عليا طب اسمع دي
وجه هاتفه لمساعد ادم الذي بدوره صرخ بألـ ـم من شدة التعذيـ ـب الذي تلقاه من رائد
رائد: ده عشان فكرت تلعب معايا وحسابك بقا لما ترجع هنا يحبيبي
اقفل ليقف ادم غاضبا لقد خسر امامه مجددا....
________________________
في قصر الزهراوي كانت تجلس وهي تبكي في احضان زهرة تلك المرأة اللطيفة التي احتضنتها منذ ان جاءت
زهرة: كفاية عياط يا حبيبتي هتتعبي
كيان بصوت متقطع: بس.. هي سمعتي قالت عني ايه
زهرة: عشانها هي وحدة سيئة يقلبي
كيان: انا معملتلهاش حاجة
في تلك الاحيان دخل رائد: لو سمحتي يا مرات عمي عايز اكلم كيان شوية
خرجت زهرة لتتركهما
بعد وقت
خرجت كيان ورائد ليجدا العائلة متجمعة معا مستغربين ومتسائلين من الحديث الذي دار بينهما
رائد: مفيش مبروك يا عمي ولا ايه....