رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير بقلم زهرة الربيع

رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير بقلم زهرة الربيع

رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة زهرة الربيع رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير

رواية روح مشروخة ولكن من الفصل الاول للاخير

عيزاني اقول لماما ايه اقولها اخوكي الي هو خالي بيقربلي ويلمسني وعايز..انا حتى مش قادره انطق عايز ايه يا مرام 
مرام قالت بحزن على صحبتها ...لازم تقوليلها يا ريم قبل ما يأذيكي لازم والدتك تمشيه من هنا 
ريم قالت بدموع..مش هينفع يمشي..من بعد ما بابا الله يرحمو مات ..وفضلنا لوحدنا .. اهل بابا صعايده مقبلوش نفضل لوحدنا وكانو عايزين ماما تتجوز عمي وهيه علشان يتخرسو جابت خالي  يقعد معانا علشان هما عايزين يجوزوها لعمي ويلهفو الفيلا والعقارات الي سابهم بابا لماما 
مرام اتنهدت وقالت..طب هتعملي ايه 
ريم قالت بدموع مش عارفه انا بقيت اخاف اوي وبقفل بابا الاوضه بالمفتاح بس برضو بصحى الاقيه قدامي تقريبا عندو مفتاح انا هحاول اتكلم معاه يمكن 
كانت واقفه ست في الأربعينات على الباب ولطمت على خدها لما سمعت كلام ريم وجريت بسرعه على اوضه من الاوضه بغضب شديد ودخلت باندفاع 
كان فيه شاب في التلاتينات بيشتغل على لاب توب واتنهد اول ما دخلت وقال بضيق...خير 
قربت عليه وقالت بغضب...ايه الي بتعملو مع ريم ده..انت صحيح يتروح لها اوضتها بالليل 
مبصلهاش وقال ببرود..دي عيله متاخديش على كلامها 
قالت بغضب..كويس انك عارف انها عيله..انت اتجننت ازاي يبقى خالها بيعمل معاها كده انت عايز تعقدلي البنت 
قفل اللاب وقال بضيق..انا وانتي عارفين كويس اني مش خالها 
قالت بغضب...بس البنت فاكره انك خالها انت كده بتأذيها اسمع..البنت صغيره وحتى لو مكانتش فاكره انك خالها انت متناسبهاش..انت اكبر منها بعمر...سمعت..ولازم تعرف اني هجوزها لابن عمها..انا مكنتش موافقه...بس خلاص وافقت 
راحت ناحيه الباب بس مسك ايدها بغضب وقال..ده لو اتطبقت السما على الأرض مش هسيبك تعملي كده 
زقت ايده بغضب وقالت...هعمل كده يا يوسف وهجوزها وهبعدها عنك انا مش هستناك تدمرها..وهروح اتصل بعمها حالا 
بقلم ....زهرة الربيع
قالت كده ومشيت ويوسف ضم اديه بغضب ..وبقى يحاول يفكر هيعمل ايه 
ام ريم  طلعت وهيه متعصبه واتصلت على عمها  وقالت..اذيك يا راضي...انا جيهان...انا وافقت على جواز ريم من ابنك رفاعي..ياريت تشرفونا في اقرب وقت نقرى الفاتحه 
جيهان قفلت معاه وفضلت مع بنتها وباتت معاها ومرضيتش تسيبها ويوسف معرفش يدخل يكلمها ابدا 
تاني يوم جم اهلهم من الصعيد وكانو قاعدين بيقرو فاتحه ريم الي كانت بتبكي في اوضتها ومش موافقه خالص...ومش عايزه تتجوز 
يوسف كان بيبص لرفاعي بغضب شديد ومقراش الفاتحه معاهم وسابهم ودخل عند ريم 
ريم اتصدمت واترعبت لما دخل عندها وبقت ترجع لورا بخوف 
يوسف قرب عليها بطريقه ترعب وقال..بقى حبيبة خالو بتتجوز من غير ما اباركلها..ده انا هدي عريسك حتت هديه انهارده...انما ايه هتجننو 
ريم خافت اكتر و لسه هتنادي على امها حط ايده على بقها بسرعه وبص لعيونها وقال بوقاحه..اهدي خالو هيبسطك انهارده وضربها بدماغو اغمى عليها في الحال 
يوسف حطها على السرير وفتح وووووو
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اهدي يا قلبي خالو هيبسطك انهارده وضربها بدماغو اغمى عليها في الحال 
يوسف حطها على السرير وفتح الباب وبقى يبص يمين وشمال وكانت والدتها مع المعازيم ومشغوله جدا يوسف ابتسم بسخريه ودخل شال ريم وطلع بيها على المطبخ من غير ما حد يشوفه 
وطلع من باب المطبخ بتاع الخدم بقى ورا الفيلا بس مكانش ينفع يروح لعربيته لانها في الجنينه قدام ولو كان راح ممكن حد يشوفه من الخدم 
طلع على الشارع ووقف اول تاكسي وقال ..بسرعه يا اسطى البنت تعبانه قوي 
وفعلا السواق طلع وقدر يمشي بيها
في البيت رفاعي قال امال فين العروسه مطلعتش لحد دلوك
امها ابتسمت بضيق وقالت.. حاضر هناديها 
وراحت تنادي لريم بس ملقيتهاش في الاوضه 
خبطت على باب الحمام وقالت.. ريم ..حبيبتي افتحي ..ياريم انا عارفه انك زعلانه و 
بس لسه هتكمل لقيت الباب مش مقفول ..دفعتو وبصت في الحمام وكانت هتقع من طولها لما ملقتهاش بقت تدور في المكان زي المجنونه و جريت بسرعه على اوضه يوسف بس برده ما لقيتهوش صرخت بشده وبقت تلطم واتلم على صوتها كل الي في البيت 
عند يوسف وصل لمكان بعيد كان عباره عن بيت  صغير في مكان اشبه بالغابات مليان اشجار عاليه  ومفيش حواليه حد 
السواق استغرب وقال هو حضرتك مش هتاخدها على المستشفى 
يوسف ابتسم بسخريه وطلع فلوس كتيره اداها للسواق وقال بخبث هي كده وصلت المستشفى 
السواق بص للفلوس بطمع وقال..وصلت يا باشا 
يوسف شال ريم ودخل بيها الشقه وحطها على الكنبه وقعد على الارض جنب الكنبه وبص لها وابتسم وقال وحشتيني يا ريري واخيرا بقينا لوحدنا وقرب منها وبص لملامحها اللي بيعشقها ومرر صوابعو على بشرتها الصافيه بس مقدرش يتمالك نفسه وقرب من شفايفها وباسها برقه شديده 
ريم كانت في دنيا تانيه ومش حاسه باي حاجه بس يوسف بلع ريقه بارتباك ومقدرش يسيطر على نفسه ابدا وباسها بقوه وبقى يتعمق معاها وبدا يفك لها هدومها بس مقدرش يكمل وبعد بسرعه ووقف  بعيد منها وهو بينهج وقال بغضب...انت بتعمل ايه انت اتجننت 
بس اسودت عنيه من الغضب وقال انا ابقى مجنون لو سبتلها فرصه تبقى لغيري ..اجمد يا يوسف هيه مش حاسه بحاجه وانت تقدر تخليها ليك مستحيل تبقى لغيرك وبقت  تدور الافكار الشيطانيه دي في دماغه لحد ما قرب منها مره ثانيه وقلع قميصو وانقض عليها ولسه هيكمل ريم فتحت عنيها بتعب 
و اتصدمت لما لقيته مقرب لها و قالع قميصه بالشكل ده وبعدت لاخر الكنبه وهي بتبص له كانها شايفه شبح قدامها 
يوسف ابتسم وهو بيبصلها ..وقال ما تخافيش يا قلبي انتي معايا.. معايا ومحدش هيقدر ياخدك مني 
ريم بصتلو بزهول وبقت تبص للمكان باستغراب وخوف ولقت الفستان بتاعها مفتوح نزلت دموعها برعب وقالت انت عملت ايه.. عايز مني ايه ابوس ايدك ياخالو متعملش فيا كده والنبي 
يوسف ابتسم وبص لعيونها  وقال ..هو انتي شيفاني شيطان قدامك ..وقرب اكثر وقال قدام شفايفها هو انا لو كنت خالك  كنت هعمل كل ده معاكي
بقلم ....زهرة الربيع
ريم اتسعت  عينيها بشده وقالت.. ايه.. يعني ايه مش خالي 
بوسف ابتسم وقال ده موضوع طويل ويطول شرحه وانا جعان قوي من ساعه ما امك اتهفت في دماغها وقررت تجوزك وانا ما اكلتش حاجه ..على العموم هحضر حاجه ناكلها دلوقتي ..وبص لها بنظرات هتاكلها وقال..و الصبر حلو لسه قدامنا الوقت طويل 
ريم خافت وبقت ترفع الفستان بتاعها يوسف ضحك على براءتها وقام وبقى يحضر اكل 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ريم بقت تبص للمكان باستغراب كان  عباره عن بيت غريب جدا مبني من الاحجار محطوط فيه اثاث قليل جدا  فيه مدفأه وجنبها احجار مرصوصه على شكل بوتوجاز وطاوله عليها ادوات مطبخ قليله وجنبهم تلاجه وكل ده في الصاله 
ابتدى يوسف يطلع اكل من الثلاجه ويستخدم  الادوات دي ويعمل على النار الاكل وبيحط حطب علشان تزيد بطريقه  بدائيه جدا 
ريم قالت باستغراب هو ايه المكان الغريب ده احنا فين 
يوسف قال من غير ما يبصلها..انتي في مملكه يوسف شاهين البيت الصغير ده انا بنيته بايدي وجهزته بايدي محدش شاركني فيه ابدا ..عارفه عملتوا ليه 
ريم بقت تبصله باستغراب ومردتش..يوسف قال.. كويس انك سألتيني ليه ..عملته علشان يبقى عشنا السعيد انا وانتي ايه رايك فيه حلو 
ريم  بقت تبص للمكان باستغراب وقالت.. ده مقرف قوي 
يوسف ابتسم وقال..ده من زوقك..بس انا شايفه حلو  او كنت شايفه حلو دلوقتي بقيت اشوفه قمر بعد ما نورتيه 
ريم قالت بخوف.. خالو ممكن ترجعني لماما ..ارجوك انا بنت اختك 
يوسف ضرب ايده على الطاوله بغضب وقال متقوليش خالي دي تاني سمعتي 
ريم اتنفضت بخوف وقالت..طب اناديك بايه يا خالو 
يوسف ضحك على كلامها وقال.. ما تنادينيش خالص يا ريم ..بصي ما تنادينيش اصلا ولازم تعرفي اني مش هرجعك البيت علشان لو رجعتك  هتتجوزي ..طب انتي بذمتك راضيه عن الجوازه دي اصلا 
ريم  قالت بدموع مش راضيه عنها ومش عايزه اسافر واروح عندهم ولا عايزه ابعد عن ماما  بس انت السبب في كل ده انت السبب في الجوازه دي.. اصلا ماما مكانتش موافقه عليها لولاك 
يوسف اتنهد وقعد جنبها وقال.. معاكي حق كل ده بسببي علشان كده هصلح الي غلطت فيه وبص لعيونها جامد وقال ...هنتجوز..انتي مش هتتجوزي غيري انا 
ريم جسمها اتنفض من الكلمه ورجعت لورا بخوف وقالت بزهول... انت مجنون اي شرع ده اللي ممكن يحل جوازي منك.. انت خالي افهم 
يوسف مسكها من ذراعها بغضب شديد وقال انتي الي تفهمي بقى انا مش خالك ...مش خالك تمام ..انا هتجوزك..و شدها عليه بقوه وقال انا بعشقك بدمنك ونفسي فيكي قوي  ..وانقض على شفايفها وبقى يبو،،سها بقوه وكانت بتحاول تفلت منه وبتبكى بس مش قادره تبعده...و حست بدوار وكانت هتقع 
يوسف بعد عنها بسرعه وقال ..ريم..في ايه مالك يا حببتي 
ريم  حطت ايدها على بطنها وقالت بغثيان  الحمام..الحمام  منين 
بقلم...زهرة الربيع
يوسف شاور لها على الحمام  فجريت عليه وهي حاطه ايدها على بقها ودخلت الحمام وبقت تتقيا 
يوسف اتصدم من اللي حصل وجذب شعره لورا  وهو مصدوم ومتفاجئ بالحاله اللي وصلالها معاه للدرجه دي مش طايقه قربو.. بلع ريقه بالعافيه وهو بيحاول يكتم غضبه واشتغل تاني وبقى يحضر الاكل وهو هيتجنن من اللي حصل 
بعد شويه خرجت وهي حاطه ايدها على بطنها بتعب شديد 
يوسف مبصلهاش وقال ..ريم انا مقدر اللي انتي فيه عارف ان اللي بيحصل بينا غريب عليكي..ومش هتتقبليه بسهوله..من ساعه ما اتولدتي وانتي متخيله اني خالك وان اي حاجه بينا غلط وحرام ...وانا علشان مقدر مشاعرك دي مش هقرب لك ولا هاجي جنبك وهخلي علاقتنا في الحلال علشان تبقي مرتاحه
ريم كانت بتسمعه بزهول وقالت... انت مش طبيعي مش طبيعي ابدا انت لازم تتعالج ايه الحلال اللي ممكن يكون بينا 
يوسف ابتسم وهو بيحضر الاكل وقال بمنتهى البرود والهدوء...عادي.. هتجوزك كلمت المأذون هيجي هنا هنكتب الكتاب و مش هلمسك الا لما تبقي مراتي وحلالي 
ريم اتسعت عنيها بزهول وهيه مش مصدقه اللي بتسمعه..وتيقنت انها قاعده مع واحد مختل مش واعي للي بيعملوا اصلا..بقت  تبص حواليها لقت قطعة حديد صغير مسكتها و هي مرعوبه وبتترعش يوسف كان بيقول هو بيعمل لها الاكل.. هنتجوز وهعيش معاكي هنعيش سوا هنا اجمل ايام حياتنا وهنخلف اولاد حلوين اهم حاجه يشبهوكي و 
بس قطع جملتو واتجمد مكانه بالم رهيب لما ضربته على دماغه بالحديده 
يوسف التفت لها بزهول وعنيه مفتوحين على اخرهم من الصدمه 
ريم وقعت الحديده من ايدها واترعبت قوي وجريت ناحيه الباب ويوسف حاول يوقفها  بس مقدرش يقف على رجليه وقع على الارض وهو شايفها بتطلع من البيت ومش عارف يوقفها 
ريم بقت تجري والمكان غريب جدا والارض مش مستويه وكلو اشجار عاليه ومرعب...بقت تبكي وهي مش عارفه تمشي منين 
وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا ووووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بقت تبكي  مش عارفه تمشي منين وهي بتهرب اتفاجأت لما شافت دخان عالي جدا 
بصت وراها لقيته جاي من نفس البيت  اتسعت عينيها بزهول وهي بتفتكر انها لما خبطت يوسف  كان بيطبخ على النار وخافت يكون جرى له حاجه والنار تزيد وتحرقه او يحصل له حاجه ..لقت نفسها  لا اراديا بترجع للبيت جري 
اول ما وصلت و فتحت الباب بقت تكح من الدخان وبتحاول تشوف اتفاجأت بيوسف قاعد ببرود عند النار وبيرش فيها شيء زي البدره كل ما يرشه الدخان يذيد 
يوسف وقف لما شافها وبصلها وابتسم بسخريه وقال اللي ما ترجعهوش نار الحب ترجعه دخانه 
ريم بلعت ريقها بخوف ولسه هتجري تاني مسكها من ايدها بسرعه ودفعها على الكنبه وقال عايز اسألك سؤال بما اني قفلت حياتي عليكي ومش فاكر اخر مره كلمت فيها بنت كانت امتى تقدري تقوليلي بما انك بنت يعني الغباء ده موجود في فصيلتكم كلها ولا في انواع معينه 
ريم قالت بغضب...ده مسموش غباء دي انسانيه حاجه انت معندكش علم بيها... الحق عليا اللي قولت يمكن تكون حصلتلك حاجه 
يوسف  ابتسم بسخريه وقال..فجيتي علشان تقفلي النار وترجعي تهربي تاني ..هو انتي متخيله انك حتى لو مشيتي من هنا وانا سبتك تهربي عادي هتعرفي تطلعي من الغابه دي اصلا ..عيب عليك تستخفي بقدراتي للدرجه دي..يلا الاكل جاهز 
ريم بصتله بخنقه من البرود الي بيتكلم بيه ويوسف اتنهد وقال ... لو مش عايزه تاكلي ولا مش جعانه قولي 
ريم قالت بسرعه...مش عايزه اتسمم 
يوسف ابتسم و قال بنفس البرود طب تمام يلا ناكل بقى وشدها من ايدها وقعدها على الطاوله وحط الاكل قدامها وقال يلا كلي 
ريم قالت بغضب..قولتلك مش عايزه 
بس يوسف ابتسم زي العاده بنفس البرود وشدها بقوه قعدها على رجله وقال... بلاش تاكلي..اكل انا ..وعمل ساندوتش و بقى ياكل منه وهو بيبص على كل حته في جس،،مها بطريقه  وترتها وقال...طعمه يجنن.. الأكل سخن وجنان 
ريم بلعت ريقها بارتباك وحاولت تقوم من على رجله بس  كان ماسكها بقوه قالت.. ممكن تسيبني 
يوسف قرب من شفا،،يفها وقال.. خايفه مني 
ريم  قالت بدموع...ايوه خايفه سبني بقى 
يوسف قال...انا ممكن اسيبك تقومي..واتغاضى كمان  على اللي عملتيه لانك فتحتي دماغي.. بس في طلبين 
ريم قالت موافقه.. بس سيبني 
يوسف ابتسم وقال...تمام الطلب الاول هتتعشي عشان انا ما اقدرش اكل وانتي جعانه 
ريم  قالت ارتباك ..ماشي بسيطه حاضر هتعشى..والطلب التاني 
يوسف  قرب منها وقال... شفايفك 
ريم بصتلو بزهول وقالت..نعم 
يوسف قرب اكتر وقال وحشوني قوي..بس مش عايزك تتعبي زي من شويه 
ريم بصتلو  بصدمه وقالت بخوف ...لا لا انت اللي مش لازم تعمل زي من شويه ارجوك 
يوسف قرب قوي وقال..طيب انا مش هعمل ..اعملي انتي.. بتعرفي حاولي يلا 
ريم حاولت تقوم وبقت تدفعو بس ثبتها جامد وقال..طب بصي هعلمك و رفع ايديها حطهم ورا رقبته وقال ..هتحضنيني كده ...ولف ايديه حوالين وسطها وشدها عليه وقال وانا هقربك ليا كده ..وقرب من شفايفها وقال...وبعد كده... 
بس اتفاجئ بقلم نزل على وشه منها وقالت بغضب... اعمل كده ..صح 
يوسف اتسعت عنيه بزهول وهو بيبص لها بصدمه من اللي عملته 
بقلم....زهرة الربيع
عند والدتها كانت بتبكي بقوه وقاعده وبتلطم بخوف وبتقول..يا حبيبتي يا بنتي يالهوي ..ياترى عمل فيكي ايه ...يا مصيبتي هيكون عمل لها ايه 
راضي عم ريم قال بغضب واستغراب ..اهدي شويه وفهمينا  هو اخوك يخطف بنتنا ليه ..ايه اللي بيحصل بالظبط وانتي ايه الي مخوفك كده ده مش خالها 
جيهان  كانت خايفه جدا على بنتها وما فيش اي طريقه ترجعها بيها غير انها تحكي لعمها علشان يساعدها ترجع البنت قالت بدموع ...يوسف مش خالها يا راضي يوسف مش اخويا اصلا انا هحكي لكم كل حاجه 
عند يوسف كان مصدوم من اللي عملته ريم وهي استغلت صدمتو  ووقفت بسرعه وبعدت عنه وقالت بارتباك... انت لو قربتلي تاني انا هقتل نفسي سمعت 
يوسف كان على اخره منها وهيتجنن من اللي بتعمله ولسه هيقرب منها سمعو خبط على الباب 
ريم قالت بفرحه اكيد حد عرف مكانا و لسه هتجري مسكها من ايدها وقال لا يا قلبي محدش عرف مكانك ده الماذون اللي هيجوزنا مبروك يا عروسه 
ريم اتسعت عينيها بشده وكانت هتقع  من طولها وقالت انت اتجننت فوق بقى انت خالي الي بتعمله ده حرام 
يوسف بصلها بغضب وقال..لو قولتي خالي دي تاني هعلقك... وراح فتح الباب وكان واحد مأذون ومعاه اثنين شهود 
ريم بقت تصرخ وتقول للماذون اوعى تسمع كلامه يا عم الشيخ انا مش موافقه وبعدين ده خالي يعني حرام 
يوسف طلع بطاقته وبطاقتها وقال ..انا مش خالها ومتسمعش منها دي مجنونه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الماذون كان مرتبك ومش عايز يكتب الكتاب وريم كانت بتصرخ ومش راضيه تهدى 
بس صحاب يوسف اللي جايين علشان يشهدوا على العقد مسكو المأذون وبقم يستعجلوه ويهددوه لحد ما كتب الكتاب 
يوسف ابتسم بسعاده و ودع صحابه ..واول ما مشيو
قال بسعاده.. مبروك يا عروستي 
ريم بقت ترجع لورا وقالت بخوف...والله لو قربتلي انت حر هقتل نفسي وو 
بس يوسف شالها بسرعه ودخل بيها على الاوضه ورماها على السرير 
ريم بصتلو بخوف وقالت ..انت انت هتعمل ايه طب بص...بص  يا يوسف والنبي هنتفاهم و 
يوسف اتفاجئ اول مره تناديه باسمه  فضل يبص لها بابتسامه جميله ومش مصدق نفسه وقال.. قولتي بص يا ايه 
ريم قالت بتوتر...ايه ..انا مقولتش حاجه 
يوسف قعد جمبها ومسك ايدها وقال.. عجبني اسمي من شفايفك ...كأني اول مره اسمعه في حياتي..قوليه تاني كده 
ريم قالت بسرعه ..مش قايله حاجه وانت اكيد مش هتعتبر ان اللي حصل بره ده جواز لان انت خا... 
بس يوسف قاطعها وحط صباعه على شفايفها وقال اوعي تقوليها تاني..بصي يا ريم انا هاحكيلك كل حاجه علشان ترتاحي وتريحيني 
انا والدي والدتي من زمان اتوفو..وفضلت لوحدي في الشارع..عملت مشكله كده مع واحد غني ومكانش معايا حد يوقف في ضهري...واترميت في  الاصلاحيه وانا عمري 16 سنه لاني مكانش ليا حد..فضلت هناك لحد ما كملت 20 سنه بعدها طلعت وبدأت احاول اتعيش وابني نفسي..بس كل حاجه اتغيرت لما قابلت والدتك من خمس سنين عند قبر ابوكي
بقلم...زهرة الربيع
كانت بتبكي وبتكلم ابوكي كأنو موجود..كانت بتقولو اخواتك  عايزين ياخدو البيت و كل حاجه مني عايزين يجوزوني غيرك بالغصب 
انا حاولت اتجاهل الي سمعتو وكنت همشي ..بس سمعتها قالت وهي بتبكي... حتى لو كان عندي اخ كنت خرستهم وقولتلهم اخويا هيقعد معايا ..لكن انت سبتني في الدنيا لوحدي 
كان حالها نفس حالي..انا عشت الي عاشتو..اتسجنت لاني لوحدي ومعنديش حد .. صعبت عليا جدا روحتلها وعرضت عليها اني امثل دور أخوها وكل واحد يعيش حياتو عادي جدا 
والدتك مرفضتش لانها ما كانتش عايزه تتجوز من عندهم ولا ترجع البلد انا عملتلها شويه اوراق عند واحد معرفه وخليتها فهمت اعمامك اني اخوها الي راجع من بلاد بره وطبعا هما  مكانوش يعرفوا اي حاجه عن حياتها ولا عن اهلها  لانها اتجوزت والدك من غير رضاهم ومكانوش على تواصل 
ريم كانت بتسمعه بزهول ويوسف بصلها وابتسم وقال...بس اجمل حاجه في عمري كلو كانت وجودك كان عندك   13 سنه بس وقتها.. من اول يوم شوفتك وانا هتجنن عليكي مع انك كنتي طفله بس فضلت مستني اليوم اللي تكبري فيه وتكوني ليه ما حاولتش اتجوز ولا حاولت اتعرف على واحده حتى وانا مستنيكي مستنيكي وميت على اليوم اللي تكوني فيه بين ايديا كنت مبسوطه قوي بوجودي معاكي وكنت بتقصد اجي اضايقك بالليل علشان تشيلي من خيالك حكايه ان خالك دي حتى لو كانت الطريقه غلط كل اللي قصدتو منها اني اخليكي تفكري فيا مش اكتر 
ريم بصتلو بدموع وقالت ... عشان كده كنت تبات في الجنينه .. علشان كده مكنتش تنام في البيت 
يوسف اتنهد وقال..شوفي والدتك ست جميله وكانت صغيره والفرق بيني وبينها بتاع 15 سنه مش كتير انا كنت بشوفها بالظبط زي اختي بس مكنتش حابب اضايقها علشان كده كنت انام في الجنينه ... بس انتي عمري ما شوفتك  بنت اختي كنت ديما  بشوفك حبيبتي ودفا حضني وقمري الي مستنيه يبقى بدر وينور دنيتي 
ريم ابتسمت لا اراديا وهي بتبصله باعجاب ومتنكرش السعاده الي دخلت قلبها لما عرفت الحقيقه ..لانها طول عمرها معجبه بشخصيتو وبتتمنى لو تلاقي واحد زيه 
ريم قالت بابتسامه هو انت بتحبني قوي يعني 
يوسف ابتسم وحط ايده على خدها وقال فوق ما تتخيلي انا بعشقك..وقرب  منها اكثر بس بعدت بسرعه وقالت تمام.. انا صدقت كل كلمه انت قولتها مصدقاك بس ده ما يمنعش ان  الموضوع ده غريب اوي بالنسبالي يعني محتاجه وقت على بال ما اتعود انك جوزي وكده مش واحد قريبي فاهمني 
يوسف فرح انها هتديه فرصه  وقال بلهفه ..ماشي فاهمك محتاجه وقت قد ايه يعني 
ريم قالت بتفكير ..اممم..مش كثير يعني خمس ست شهور كده يعني سنه مثلا 
يوسف اتسعت عنيه وقال بسخريه.. يا قلبي ..لا بسيطه قوي وقلب وشه فيها وقال..سنه .. ده عند اللي زرع واللي جنى..هما يومين اتنين علشان خاطرك بلياليهم تتصرفي تتشقلبي وتحبيني مليش فيه..ان شاله تفتحي حته في قلبك كده وتحطيني فيها.. افتحي قلبك  بدل ما افتح انا ..وانا هموت وافتح 
ريم بصيتله بغيظ وقالت ..تفتح ايه ما تبطل وقاحه لافتح دماغك 
يوسف شاور لها على دماغه اللي كانت مفتوحه وحاطط عليها قطن وقال..تفتحي اكتر من كده يا اختي 
ريم اتنهدت بحزن وقالت... هي بتوجعك 
يوسف قال  بسخريه ...لا ابدا دي حتى مونساني والله 
ريم ضحكت ضحكه جميله ويوسف قال بمشاكسه.. ايوه كده بقى ..ده انا اخبط لك دماغي كل يوم لو هتضحكي كده 
ريم قالت بضحك..مش الخبطه اللي مضحكاني انت كلامك بيضحكني اوي والله .. طيب بص وديني عند ماما وانا  هاقولها اني عرفت انكم مش اخوات واني موافقه عليك وافضل هناك بقى على راحتي لحد ما اتعود عليك 
يوسف وقف وطلع لبس ليه من الدولاب وقال...لا معلش..انا  باذن الله هدخل الحمام واطلع الاقيكي اتعودتي 
ريم بصتلو بدهشه  ووووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لا معلش..انا  باذن الله هدخل الحمام واطلع الاقيكي اتعودتي 
ريم بصتلو بدهشه وقالت ...وليه جاي على نفسك كده متغطس في كوباية ميه وحركها كويس واسقيهاني زي الفوار ..كده اسرع احسن ما تتعب نفسك وتستنى 
يوسف كان عايز يضحك على عصبيتها وكلامها وقال..فوار ايه بس ..انتي مجربتيش الحقن... الحقن اسرع بكتير مفعولها سحري 
ريم  بصتله بغضب وقالت.. وقح و مش متربي 
يوسف ضحك وحدف عليها كاش مايوه قصير كده وقال ..جبت لك ده امبارح علشان غيري وكده ..اول ما والدتك قالت لي انها بكره هتكتب كتابك جهزت الدنيا هنا وجبتلك ده للنوم يلا تدخلي تستحمي قبلي ولا ندخل سوا 
ريم بصت بعيد بغيظ وما رديتش  ويوسف ضحك على شكلها وهيه متغاظه  واخد الهدوم بتاعته ودخل على الحمام 
ريم اتنهدت ونامت على السرير وهي بتفكر فيه وقالت وده الحياه معاه تبقى شكلها ازاي... يا خرابي ايه الاكشن اللي انا فيه ده كله.. بس قالت بقلق..ليكون بيضحك عليا وبيقولي كده علشان يوصللي 
بس نفضت الافكار دي كن دماغها وقالت بسرعه... لا لا لا.. هو في  حد يعمل كده مع بنت اخته اصلاوابتسمت وبقت تفكر في كل كلمه قلهالها 
عند والدتها كان عمها بيزعق بشده وبيقول.. بقى مش اخوكي جايبه راجل غريب يقعد معاكي انتي وبت اخونا ويبيت معاكم يا فاجره 
بقلم..زهرة الربيع
جيهان قالت ببكا ...احترم نفسك هو عمره ما غلط معانا بحاجه 
راضي  قال بغضب ..لاه  باين  انو مغلطش معاكم  والله اعلم عمل  ايه  في البت ..اسمعي يا مره..انا بت اخوي هلاقيها وهاخدها معايا على الصعيد وانتي مش هتشوفيها تاني واصل و حسابك معاي بعدين 
قال كده ولسه هيمشي دخل السواق الي وصل يوسف وقال..مساء الخير..انا سواق تاكس..جيت اقولكم اني وصلت شاب  وكان واخد بنت مغمى عليها من هنا 
عند  يوسف خرج من الحمام وهو لابس بنطلون وبس وبينشف شعره 
ريم بقت تبصو باعجاب شديد وفضلت مركذه فيه 
يوسف بصلها وقال بغمز مركزه معايا قوي انتي ها 
قالت بسرعه من غير ما تفكر ..اصل عضلات بطنك حلوين قوي 
يوسف ضحك جامد وقال..عضلات بطني بس..ده  انا كلي حلو بس انت اللي مش واخده بالك 
ريم خدت بالها من اللي قالته واتكسفت وقالت انا قصدي يعني انك واخد بالك من صحتك مش اكتر 
يوسف قرب عليها وشدها بقوه وقفها واتخبطت فيه وسندت اديها على صدره وهي بتبصله بذهول
وابتسم وقال..انا  عضلات بطني حلوه ..وانتي  شعرك حلو وعيونك حلوين وشفايفك احلى وأحلى ومشى ايده على جس  مها وقال..وعودك واه من عودك بيستهبل..هيجيب اجلي 
ريم ابتسمت بكسوف وحاولت تبعد من بين ايديه بس كان حاكم قبضتو عليها وقال ...انا بحبك وبعشق كل حته فيكي ...وقرب من شفايفها وبا،،سها برقه شديده ريم كان قلبها بيدق جامد من الخوف والارتباك بس غمضت عينيها وما حاولتش تمنعه 
يوسف قرب واتعمق اكتر وهو مكمل ومش عايز يبعد بس ريم بقت ترتجف من الخوف بعد عنها بسرعه وقال ...مالك يا ريم ليه بترتجفي كده انتي لسه خايفه مني.. اهدي اهدي انا مش عايز اخوفك ابدا 
ريم قالت بدموع ...مش بايدي يا يوسف مش عارفه خايفه من ايه 
يوسف ابتسم و شدها لحضنه بحنيه واحتواها بين ايديه وقال.. طبيعي يا قلبي طبيعي ما تخافيش كل ده هيعدي خليكي في حضني هتهدي خالص 
ريم مسكت فيه بقوه كانت انفسها على صدره وماسكه فيه بقوه يوسف قال بتوتر...تؤتؤؤ مش قوي كده..مش علشان تهدي انتي اتعب انا 
ريم بصتلو وقالت باستغراب..ليه انا عملت ايه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
يوسف اتنهد وشدها لحضنه اكتر وقال...مفيش يا قلبي نامي ...وفضلت في حضنه  مرتاحه جدا بين ايديه لحد ما نامت 
يوسف ابتسم على براءتها وشكلهاو هي ونايمه وضمها لي قوي ونام هو كمان 
في صباح يوم جديد قامت من النوم وكان يوسف نايم ومحاوطها بقوه بدراعاته افتكرت لما كان بيقرب لها وهي كانت خايفه قوي اتنهدت وقالت .. ايه الغباء اللي انتي فيه ده يقول عليكي ايه  دلوقتي طفله ده انتي كنتي هتعمليها على روحك 
و بقت تبص لملامحه وداست على شفتها بعجاب وقالت ما انت اللي حلو زياده كمان و بقت تبص لشفايفه واتشجعت وهي خايفه جدا بتتنفض بس عايزه تجرب تعمل كده هتقدر تكمل معاه ولا لا وتستغل  الوقت اللي هو نايم فيه ..قربت من شفايفه وبا،،ستو برقه شديده بس برده حسيت انها خايفه ولسه هترجع لورا شدها عليه بقوه وفي ثانيه قلب الوضع وبص لعيونها وقال بتعملي ايه 
بصتله بزهول وكسوف  وقالت انا انا ... 
يوسف حط جبينه على جبينها وقال بهمس عند شفا،،يفها انا نفسي تهدي... دقات قلبك صحتني من النوم خليكي هاديه انا مش هاذيك ولا هعمل اي حاجه تخوفك اطمني 
بصتله بخوف بس يوسف كان بيبص لعينيها بحب واضح جدا زال كل الخوف اللي كان جواها واستسلمت بين ايديه 
قرب من شفا،،،يفها وهيه غمضت عنيها بهدوء بس اتصدمو بصوت عمها راضي وابنه رفاعي بيخبو على الباب وبيزعقو جامد
بقلم.....زهرة الربيع
ريم  اتخضت ويوسف اتسعت عينيه بزهول وقال..يا انهار اسود  ازاي عرفو المكان ده 
ريم قالت بارتباك هتعمل ايه دلوقتي اكيد ماما قالت لهم انك مش خالي 
يوسف بصلها وقال ما تخافيش مش هسمح لحد ابدا يا خدك مني تاني مستحيل 
وفتح شباك  في الاوضه كان طالع على الناحيه الثانيه من الجنينه وشالها ونزلها من شباك كان قريب جدا من الارض ونط وراها واخذها من ايدها وبقم يجروا سوا 
راضي ورفاعي خبطو كتير على الباب ومحدش فتح كسروا الباب ودخلوا وبقوا يفتشوا حته حته لحد ما دخلوا الاوضه وشافو الشباك  مفتوح 
راضي طلع سلاحه وقال بغضب عليا الطلاق ما هرحمه يلا بينا 
ريم ويوسف جريو كتير في الغابه وريم تعبت جدا ووقفت وقالتها انا مش هتحرك تاني مش قادره مش قادره خالص 
يوسف بصلها بقلق وقال..ريم  احنا كده قريبين ممكن يلاقونا في اي وقت تعالي على نفسك شويه 
ريم قالت بتعب شديد ..والله مش قادره تاني يا يوسف مش قادره تعبت 
يوسف شالها وبقى يجري بيها بس طبعا لانه شايلها كانت حركتو ابطأ 
ريم  كانت ماسكه في رقبته وبتبصله ومبسوطه جدا بص لها باستغراب وقال.. ايه اللي مفرحك في اللي احنا فيه ده 
ريم ضحكت وقالت الي مفرحني اني بعيش حلمي انا كنت دايما اقول لصحابي نفسي في شاب يشيلني ان شاء الله على حمار ويهرب بيا 
يوسف ابتسم بخفه على كلامها وقال.. يعني انا حاليا الحمار اللي شايلك ربنا يكرم اصلك والله 
ريم ضحكت جامد.وقالت  لا لا انت الفارس اللي خاطفني 
يوسف اتنهد بتعب وقال وهو بينهج...ايوه بس الحمار تعب...اا قصدي  الفارس  تعب
بصي شايفه الشجر اللي هناك ده تعالي نقعد شويه نريح تحته 
وفعلا  راحوا قعده تحت كام شجره كده وريم نامت على الارض وحطت راسها على رجله وقالت يوسف هو انت ايه اللي عجبك فيا للدرجادي علشان تتعب كل ده علشاني 
يوسف ابتسم وقال ...الي عاجبني فيكي كتير قوي..وميتعدش كل حاجه فيكي عجباني 
ريم بصت لعيونه وقالت..طب لو كنت انا اتجوزت  رفاعي كنت عملت ايه 
يوسف ابتسم وقال...رفاعي مين  ده الي ياخدك مني مفيش حد يقدر يعملها ...ومسك ايدها وقال..انتي قدري من يوم ما شوفتك..مكتوبه في قدري انتي حقي ومش هتخلى عنو 
ريم ابتسمت على الحب الي في عيونه وقالت...انا عايزه اعترف لك بحاجه... من اول ما عرفت يعني ايه القلب يدق  ويعني ايه اعجاب كنت انت الكرش بتاعي 
يوسف اتسعت عنيه بدهشه وريم قالت بسرعه...يعني استغفر الله العظيم مش بحبك وانت خالي وكده..لا  انا بحب شخصيتك..وكنت بتمنى شاب زيك يعني عارف لما يكون الواحد يعرف حد ويقول نفسي في واحد نسخه من الشخص ده انا كان نفسي في نسخه طبق الأصل منك 
يوسف شدها عليه وقال قدام شفايفها..اديكي اخدتي الأصل كلو..وملكتيه اتمنيتي نسخه وربنا اداكي النسخ كلها انسخي انتي  براحتك بقى 
ريم ضحكت وقالت لا مش عايزه انسخ انا عايزه الاصل وبس ومش عايزه يبقى فيه منه نسخ لاي واحده تانيه انا عيزاك انت ليا لوحدي يا يوسف 
يوسف اتملت عيونه بالدموع من السعاده الي اتمناها سنين واقرب من شفايفها وريم قربت منه بشجاعه وكانت المبادره منها وبا،،ستو برقه وحنيه وقالت بهمس..انا مبسوطه انك معايا 
يوسف كان طاير من السعاده و شدها عليه بقوه وبقى يبو،  سها بقوه وجنون وشغف 
بعد عنها و هو بينهج وقال ..انا عايزه اعيش واموت معاكي وفي حضنك يا ريم 
لسه هترد اتصدمو بصوت راضي  بيقول من وراهم اتمنيتها ونولتها اديك هتموت قدامها ومعاها ورفع السلاح عليهم وووو 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتمنيتها ونولتها اديك هتموت قدامها ومعاها ورفع السلاح عليهم وقال بغضب.. ريم تعالي هنه

ريم شهقت لما طلع السلاح ومسكت في يوسف بخوف

يوسف بصلها وقال.. ما تخافيش محدش يقدر ياخدك مني انا معاكي

ريم قالت بدموع... انا خايفه عليك يا يوسف

يوسف لسه هيرد رفاعي قال بغضب ده خلاص باقيلو دقايق معدوده وهيقابل رب كريم تعالي هنه بدل مانبعتك تونسيه

ريم قالت ببكا ..ملكش دعوه بيه يا رفاعي خلاص ابوس ايدك يا عمي والله العظيم هو ما يقصد حاجه وحشه و

بس راضي قاطعها بغضب وقالت اكتمي يا بت و تعالي هنا بدل ما اقتله قدام عنيكي اخلصي
بقلم...زهرة الربيع
ريم قالت بسرعه حاضر حاضر جايه بس ملكش دعوه بيه والنبي

ولسه هتتقدم عليهم يوسف مسك ايدها قبل ما تروح له وقال..انتي رايحه فين ما تسمعيش كلامو وبص لراضي وهو بيحضنها بقلق وقال..ملكش دعوه دعوه بيها محدش يقدرش ياخدها مني على جثتي

رفاعي ضحك وقال..غالي والطلب رخيص احنا كده كده هناخدها على جثتك..وشد اجزاء السلاح

ريم وقفت قدام يوسف بسرعه وخوف وقالت.. ملكمش دعوه بيه يوسف جوزي وانا مش عايزه غيره

رفاعي اتصدم وراضي قال بغضب شديد.. اتجوزتيه يا فاجره وضرب رصاصه بغضب اصابت يوسف في رجله وقع على الارض

ريم صرخت بقوه وقعدت جنبه وقالت ببكا وصراخ...يوسف ..انت ايه اللي عملته ده ...رد عليا يا حبيبي يوسف

يوسف كان بيتألم بشده ومش قادر ينطق بس لما لقاها خايفه قال بتعب شديد...متخافيش يا حبيبتي مش هيحصلي حاجه انا معاكي ..مش هسيبهم ياخدوكي و

بس ريم قاطعتو وقالت بدموع... انا الي همشي معاهم يا يوسف مش هسيبك تجرالك حاجه بسببي انا هروح معاهم

يوسف مسك ايدها وقال..انتي اتجننتي تروحي معاهم فين لا مش هيحصل

ريم بصتلو بدموع و ابتسمت وقالت..عجبني الحب في عيونك يا يوسف واتمنيت اعيشو واستمتع بيه لاخر لحظه في حياتي ...اتمنيت اعيش الحياه الي انت رسمتها بس ..ونزلت دموعها بغزاره وقالت..بس ملناش نصيب يا يوسف...وفلتت ايده ومشيت

يوسف مكانش قادر يقف علشان رجلو بقى وبيقول بزعيق ودموع ..لا يا ريم..لاا...سيبوها يا كلاب ما تروحيش معاهم يا ريم ...ريم استني...رييييييييم

بس ريم راحت وقفت جنب راضي وقالت ..انا اهو يا عمي بس سيبوه وانبي

راضي ابتسم وشد اجزاء سلاحو ...وقال يا اهلا بيكي يا روح عمك ...بس مش هنسيبه برضو البادي اظلم...وامسكها من يدها ووجه المسدس على يوسف وريم اترعبت بشده

بس في الوقت ده عربيات البوليس حاوطت المكان ونزلت جيهان والدتها وشاورت على راضي ورفاعي وقالت... هم دول يا باشا ...وضربو اخويا بالرصاص كمان

راضي قال بغضب ... اخوكي يا فاجره ....ولسه هيتهجم عليها البوليس اخذوه طلعوا بيه على البوكس

جيهان جريت على يوسف وريم وحضنت بنتها والتفتت ليوسف بسرعه وقالت... يوسف عملو فيك ايه المجرمين دول

يوسف ابتسم لها بدموعه وقال ..معقوله انتي تساعديني يا جيهان بعد اللي عملته

جيهان قالت انت ساعدتني الأول و وقفت جمبي وجمب بنتي وحميتني وحميت فلوسي من الكلاب دول من غير مقابل يا يوسف.. انا اسفه كان المفروض احكي لريم الحقيقه وافاتحها في موضوعك من يوم ما قولتلي انك بتحبها وعايز تتجوزها ما كانش يصح اغامر بمستقبلها واسلمها بايدي للمجرمين دول انت اجدع شب شوفتو ووقفت معايا للاخر عمري ما كنت هلاقيلها احسن منك سامحوني
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ريم حضنت امها وقالت بدموع ..انتي جيتي في الوقت المناسب يا ماما خلينا ناخده على المستشفى ده بينز،،ف

جيهان قالت بدموع ..مش هيحصله حاجه يا قلب ماما هيقوم بالسلامه وهتعيشوا سوا ومعايا محدش هيفرقنا وهجوزكم واعملكم اجمل فرح

ريم قالت بحرج ..احم..كل اللي قولتيه حلوه وكل حاجه بس احنا كتبنا الكتاب يعني هو يادوب كتب كتاب حاجه بسيطه

جيهان بصت لهم بزهول وقالت اتجوزتها من ورايا يا يوسف

يوسف ضحك بالم وقال...ياستي مش جواز اصلا ده احنا لسه في مرحلة البوس..لوفضلت عايش نعمل الفرح عندك ونغير العتبه يمكن ربنا يفرجها علينا

جيهان ضربتو وقالت..بطل سفاله وقوم معايا خلينا نلحقك..ومتقلقش عمر الشقي بقى

وصلت الاسعاف واخدوه على المستشفى وجيهان كانت معاه هي وريم اللي كانت جنبه وماسكه ايده ومش راضيه تسيبه

يوسف قال بتعب...اااه شكلي هموت يا بت ..قبل ما اكل الفطير.. واكسر السرير

ريم بصت حواليها لبتوع الاسعاف اللي كانوا قاعدين بيبصولهم وقالت بارتباك....بيهلوس من الخضه مش عارف بيقول ايه

وميلت عليه وقالت بغيظ...ايه الي بتقولو ده اكتم بقى هتفضحنا

يوسف ضحك على كسوفها وطلعو على المستشفى

هناك طلعولو الرصاصه وعقمو الجرح وكل شيئ كان تمام

بالليل كان يوسف في اوضة المستشفى وجيهان وريم جنبه وابتسمو بسعاده رهيبه لما فتح عيونه بتعب

ريم قالت بفرح يوسف حمد لله على السلامه يا حبيبي

يوسف ابتسم وقال...الله يسلمك يا قلب يوسف...بس هو ينفع بعد كل ده حمد لله على السلامه حاف كده طب غمسيهالي ببوسه حتى
بقلم...زهرة الربيع
ريم اتسعت عنيها لان امها موجوده وجيهان حمحمت وقالت...حمد اللله على السلامه يا خفيف ..ابقى غمسها انت لما تخف

يوسف بصلها بدهشه مكانش واخد بالو انها موجوده ابتسم بارتباك و قال..ايه ده حماتي ...كنت لسه هسال عليكي

جيهان ابتسمت بعدم تصديق وقالت والله ما كنت هتسال عليا لو اخذت 10 سنين هنا..على العموم حمد لله على السلامه انا هطلع استنى بره...بس مش عايزع فضايح في المستشفى..سامع

يوسف ضحك وجيهان خرجت

يوسف بص لريم وقال... امك صايعه قديمه فاهمه الدنيا ماشيه ازاي ..مش زي بنتها خيبه

ربم ضحكت و قعدت على السرير جنبه وقالت...انا فعلا خيبه ..بس بتعلم بسرعه لو حابب تديني دروس بعني

يوسف قعد بحماس وقاا..ده انا قامووووس جربيني و شدها لحضنه وقرب منها

بس بعدت شويه وقالت ...ماما قالت ايه

يوسف قال...قالت مش عايزه فضايح في المستشفى علشان كده انا شايف تروحي تقفلي الباب ده ونبدأ الدروس من غير فضايح

ريم ضحكت وقالت..لا لما نروح

يوسف بصلها وقال ...بجد.. يعني لما نروح هتخليني انزل الملعب ولا هفضل في الاحتياطي كثير

ريم ابتسمت وقربت منو وقالت بجراءه ...هتلعب وتجيب جوان كمان

يوسف ضحك بقوه وقال... ايوه كده بقى ده انا كنت هفقد الامل في الدوري السنه دي

ريم ضحكت وحضنته وقالت الحمد لله على سلامتك الحمد لله ربنا استجاب دعايا وقومك ليا بالسلامه

يوسف باس على دماغها وقال..الحمد لله على كل حال.. كنتي حلم مستحيل بالنسبالي بس فعلا مفيش مستحيل على ربنا

ريم بصت لعيونه وقالت.. هتفضل تحبني كده على طول

يوسف ابتسم وهو بيبص لعيونها بعشق واضح وقال..لاخر دقه في قلبي ...صحيح مشاعري ليكي كانت مشاعر مشوهه بالنسبه للكل لاكن مكانش فيه انضف منها جوايا والعشق اللي في قلبي ماتخلقش غير ليكي ولعيونك الحلوين عيون الريم الي قتلوني ❤🌹🥰

تمت........

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا