رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير بقلم سمية خالد
رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة سمية خالد رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير
رواية اثنان في جسد واحد من الفصل الاول للاخير
-أه ف أنتِ عوزاني أروح بدالك المقابلة ونبدل البطايق
مريم هزت رأسها بحماس - عشان خاطري ياندي
-يابنتي إنتِ مجنونة ماتكلميهم قوليلهم مش هقدر أجي النهاردة عندي دكتور حددولي معاد تاني
-والله مش هعرف انا كنت مستنية الشركة دي بذات بفارغ الصبر تكلمني انا مكنتش أساساً مصدقه ان هما هيكلموني لأن أكيد في ناس مقدمين كتير ، ولو أنا أجلت النهاردة هيفهمو إني شخص مش مظبوط في مواعيده وهياخدو عني انطباع مش حلو .
-طب وإفرض إتقبلت مهو هيلاحظو فرق الشبه مابينا
-لأ علي فكرة أحنا محدش بيعرفنا من بعض انا وانتِ بس اللي عارفين الفرق وهو ...
كملت وقولتلها - عندي غمازات بسيطة وانتِ لأ
أنتِ رومانسيه وانا بتخنق منها، انتِ رقيقة وانا دبش أنتِ عندك صبر وأنا لأ
-نسيتي حاجه ، أنتِ عندك فوبيا الأماكن المقفولة والضلمة وأنا لأ .
قولتلها بسخافة - نينيني ، دي مش صفة دي فوبيا يعني مش هتعرض لحاجة زي دي في مكان شغلي عموماً .
-شوفتي أهو قولتي شغلي يعني هتروحي المقابلة
-مهو لو أنا اتقبلت أنتِ اللي هتروحي.
-اه صح، عموماً انا أو أنتِ المهم حد فينا يدخل الشركة .
-لأ بقولك اي جو شركات وحجات دة ماليش فيه .
-يعني معجبة بشغلك ف قهوة ؟
-أسمو كافيه
-لأ ، قهوة وانتِ متمسكة بيها مش عارفه علي ايه .
-قولتلك بابا كان بيحبها الله يرحمه وانا اللي دايما من صغري حابة الموضوع .
-ياندي مهو مفيش حد بيحتفظ بحاجة زي كدة ممكن تبيعيها ونفتح كافيه بحق وحقيقي .
"فلاش باك "
-بابا انا عاوزة لما أكبر وابقي واحدة كبيرة أبقي معلم القهوة
زيك كدة.
-مينفعش أنتِ بنوتة تلبس فساتين ، رقيقه ، ولما تكبري عاوزك تبقي دكتوره قد الدنيا انما المعلم ده لازم يبقي حاجه كدة أوبهه عارف أمتي يكون شديد وامتي يرخي
-عشان خاطري يابابا مش عاوزة ابقي دكتوره عاوزة أبقي معلمة القهوة وفنفس الوقت أبقي مهندسة
-خلاص أكبري أنتِ بس ويحلها ألف حلال
"بعد مرور عشر سنين"
لاقينا عم سعيد بيزعق والناس اللي في القهوة كلها متجمعة
كنت راجعه يومها أنا ومريم من المدرسة سيبت شنطتي في نص الشارع وطلعت أجري لقيت بابا فاقد الوعي مغمي عليه في الأرض وناس بتحاول تفوقه بماية
كنت بعيط جامد وفضلت ماسكة إيده ومريم بتحاول تخليه يتكلم.
أبتدي يفتح عينه،طلعناه ع البيت وجابوله دكتور ماما كانت عمالة تعيط ومكناش فاهمين سبب إنهيارها وقفت انا ومريم ورا الباب بنسمع الدكتور وهو بيكلم ماما ، الدكتور قالها
-مدام نور حضرتك كان عندك علم بإن قلبه تعبان ولازم يعمل عملية
قالت بشحتفة - أيوة يادكتور بس والله اتحايلت عليه كتير عشان يعملها مكانش يوافق أبداً يقولي سبيها ع ربنا العيال هيتربوا بدون أب لو عملتها
-للأسف هو لو كان عملها الوضع كان ممكن يتلحق
بص ف الأرض بأسف
-لكن دلوقتي لازم تكونوا جاهزين لأي حاجه لأن سنه كبير مش هيستحمل حتي أدوية
حطينا إيدينا علي بوقينا بخضة وروحت أجري علي بابا
كان مفتح عنيه بسيط ،مريم قعدت من ناحية وانا قعدت جمبه الناحية التانية مسكت إيديه وقعدت أبوس فيها وانا بقوله
-بابا ممكن ماتسبنيش لوحدي
قال بتنهيدة كلها تعب - انا جمبك ياحبيبتي
مريم: بابا هو انت ممكن ماتمشيش الدكتور قال انك ممكن متبقاش معانا
فضلت تعيط بشحتفه
قولتلها - ماتعيطيش يامريم بابا هيبقي كويس متبقيش ضعيفة كدة
بابا شاورلي بإيديه إني أقرب عشان يقولي حاجه بصوت واطي - أنا عارف أنك قد أي حاجة وانك قوية لو حصلي حاجه عاوزك تخلي بالك من أمك ومن مريم دول أمانة ف رقابتك والقهوة لو عاوزة تكملي فيها كملي مكاني ، مش كان نفسك وانتي صغيره تبقي معلمة أهي جاتلك الفرصة.
بس إياكي تهملي دراستك ومستقبلك وأفتكري أنك "بنت"
متتقمصيش دور مش بتاعك ومتقفليش باب مفتوح عشانك .
فضلت أعيط من كلامة -ربنا يديك الصحة ياحبيبي
لقيت عنيه قفلت - بابا !! أنت نمت ؟
بابا مبتردش عليا ليييه
مريم بتجري تنده ماما ولكن بابا كان مات في وقتها .
"علي أرض الواقع"
-أنا هروح مكانك المقابلة بس لو اترفضت أنا ماليش دعوة
-إن شاء مش هتترفضي
-يعني مش عارفه تتلحلحي وتاخديلك مسكن وتروحي
-ما إنتِ عارفه معاد حقنة الروماتيزم كمان شويه بتوقفلي رجلي والله
بصتلي بصعبانية - خلاص يازفته هروح.
قامت من علي السرير وحضنتني جامد - أحلي توأم ف الدنيا
-معاكي فلوس ؟
-معايا
-كام
-100ج
بصتلها بقرف -مش قولتلك لما تخلص فلوسك تقوليلي لازم تبقي عاملة إحتياطتك يامريم .
-هو أنتِ قلبتي بابا كدة ليه انا حاسة إن بابا اللي بيتكلم حاسة اي بقي انك اكبر مني بعشر سنين مع أننا توأم
-مش لازم أبقي واخدة بالي منكم
ماما دخلت بطبق سندوتشات حطيته ع الترابيزة
-طب وانتِ مين ياخد باله منك يابنتي مش كفايه خدتي دور مش بتاعك ذنبك إيه ، بقي عندك 26سنة بترفضي العرسان رافضة تكوني نفسك، أنتِ بنت مش معلم مش مضطرة تبقي بميت راجل طول الوقت .
- ياريته طول الوقت شوفي بنتك مخلياني ألبس استايل مش بتاعي وافرد شعري كله عشان الهانم بنتك
مريم قالتلي بدلع -ممكن تحطي ليب جلاس هيليق مع الأوتفت
حدفتها بالمخدة - لمي نفسك لا أدخل أغير والبس العباية اللي بنزل بيها القهوة واروح بيها.
-لأ خلاص اسفه والله حلو كدة زي القمر هاتي بوسة
إبتسمت من غير ماتشوفني ولسه هلف ضهري
-ندي ماتنسيش إنك إسمك مريم وأرجوكي خليكي رقيقة
إنتِ بصيتي ع الأسألة اللي بعتهالك
-لا كسلت انا بجاوب إجابات رباني واللي مش عاجبه يخبط دماغه ف الحيط
-طب بليز تبقي رقيقه ممكن النهاردة تكوني رقيقة عشاني عشان هما بيقبلو الناس اللي لبسها كويس وطريقة كلامها كأنها من أمريكا هما كدة بيبصو ع المظاهر
- انا هروح النهاردة بس ماتتكررش تاني
- يارب تتقبلي هما هيلاقوا حد أحسن منك فين .
-مريم نسيت أسألك هو انا كنت رايحة لوظيفة إيه عشان نسيت
-بجد والله أومال لو مكنتش مجالك كنتِ هتعملي إيه
كنت قاصدة أستفزها بصراحه ، انا وهي كان نفسنا نطلع مهندسين وبالفعل لسة متخرجين من كلية هندسة ، دلوقتي أنا رايحة أقابل مدير المكان اللي المفروض لو اتقبلت هنكون هناك مش عارفه ممكن ترسي علي مهندسين سايت ولا نكون علي مكتب بس هي عايزة مكتب عشان رجليها مينفعش تقف عليها كتير .
كان في مهندسين كتير مقدمين الشركة زي ماقالت بظبط كبيرة ومعروفة لما عملت سيرش تاني عرفت إنها من ضمن أفضل 4شركات علي مستوي العالم أومااال أختي مش قليلة !
-بشمهندسة مريم راحمي ابو الفضل .
بصتلها بإستغراب -أنا ؟
-مش حضرتك اسمك مريم
افتكرت كلام مريم " ندي متنسيش أنتِ أسمك مريم "
-أه أه انا مريم
-إتفضلي بطاقتك
قولت بصوت واطي-يزيد فضلك ياختي اي البنات المسهوكة دي
بتقولي حاجه يافندم
-هه لأ المدير فين
-إتفضلي المكتب ده
صوت تفكيري
أكيد الراجل الأقرع العجوز اللي شوفته في الصورة بيقولو ده مؤسس الشركة وصاحبها ماااشي يامريم أنتِ السبب ف اللي انا فيه ده اي اللي خلاني أسمع كلامك بس
دخلت قعدت ، كان قاعد بالكرسي بضهره اول لما قعدت لف بيه بس مكانش الراجل الأقرع العجوز اللي شوفته
كان شاب شكله صغير أبيضاني وعنده دقن .. اي القرف ده جايبني أقابل عيل
-إنتِ بتقولي إيه
-لا مبقولش حاجه
-طب عرفيني بنفسك أكتر كدة يامريم .
قولت بعفوية وبدون تفكير-ندي
-إيه !!!
-طب عرفيني بنفسك أكتر كدة يامريم .
قولت بعفوية وبدون تفكير-ندي
-إيه !!!
"ندي إنتِ أسمك مريم أرجوكي متنسيش "
الشركة دي بالذات كان نفسي تكلمني !
علي الرغم إني بكره الكذب ولكن كنت مضطرة أكدب المرادي عشان مريم اللي مستعدة أعمل اي حاجه عشانها.
-هه قصدي أنا مريم بعتذر أصل بحب أسم ندي .
أنا مريم عندي 26 سنة الحقيقة أنا لسة خريجه فرش بس نزلت تريننج ف كذا مكتب هندسي للمقاولات ، وبدأت احكي قصة مريم اختي بظبط .
قالي بغرور - أه يعني مشتغلتيش قبل كدة
قولت بنبرة حادة- هو مش حضرتك قرأت ال c.v مخدتش بالك قبل ما تتصل بيا إني اللي نزلته تريننج بس ولا وهو بتجيبو ناس من أماكن بعيدة وخلاص .
بصيت بصدمة وبحاول أستوعب الكلام اللي قولته بطريقة زفت شكلي هببت الدنيا مريم أساسا تنكة ورقيقة عني بمراحل حتي فشلت أمون أنثي لربع ساعة
قولت لنفسي بصوت واطي ريلاكس إهدي !
بصلي بصدمة وهو بيبرق -هو أنتِ بتتكلمي كدة ليه ؟ أنا بسألك سؤال عادي مش يمكن أشتغلتي حاجه ونسيتي تكتبيها
-أنا أسفة إني اتكلمت بإسلوب حاد أنا بس والدتي تعبانة ف إنفعلت ، قصدت أوضحلك إني زي ماقولتلك مشتغلتش بس نزلت تريننج ف كذا مكان من ضمنهم شركة العالمية وشركة فاير سيستم دي موجوده في السعودية ف كنت بسبورت مشاريع ليها عن بعد
-طيب وعاوزة تشتغلي معانا ليه .
قولتله بسخرية -تفتكر ليه بقي ؟ أصل قاعدة فاضية فقولت أعدي علي شركتكم أسلي وقتي ما أكيد عاوزة أشتغل عشان دة مجالي وانا مهندسة .
-لأ بجد أنا مش مستوعب طريقتك دي .
حطيت ايدي علي بوقي- صدقني مش قصدي أكون قليلة الذوق
-لأ ماهو أنتِ قليلة الذوق فعلاً انتي مش قاعدة علي قهوة هنا
-هي مين دي اللي قليلة الذوق أنت إتجننت ومالها القهوة إن شاء الله .
-طب إتفضلي أخرجي برا مكتبي بقي
خدت شنطتي ولسه هخرج النور قطع ، قلبي كان هيتخلع من مكانه من كتر الخوف قعدت أعيط بشحتفه
-مريم أنتِ كويسه سمعاني ؟
نزلت تحت المكتب وحطيت إيدي علي ودني
"فلاش باك "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-احنا هنلعب إستغماية ندي أنتِ اللي فيها
كنا بنلعب في بيت جارتنا مع عيالها
-مريم أنا هستخبي هنا وهقفل الباب اول ما تبتدي تدور علينا اديني أشارة
وفضلت مستنية لحد ماادتني إشارة بصفارة فجأة النور كان قطع وجيت افتح الباب مرضيش يفتح فضلت ٣سعات محبوسة جوا ، وعد جارتنا مكانتش بتحبني قالت لمريم اني خرجت من بدري وكانت هي اللي قفلت عليا الباب عشان تخوفني ومن يومها وانا مش بعرف أنام ف الضلمة ولو النور قطع في مكان برجع وكإني الطفلة الصغيرة.
"علي أرض الواقع"
النور جيه ، كان إسمه رحيم "
رحيم ميل بدماغه ونظراته مليانة صدمة وزهول
-مالك فيكي إيه أنتِ كويسه حصلك حاجه!!
قومت من مكاني بسرعه وانا بمسح دموعي قولت بتهته -أنا اسفه ..انا ..انا همشي وبعتذر علي طريقتي ومش مستنية فيد باك.
-طب أهدي ط...
-هو حد قالك اني مجنونه بعد إذنك
وخرجت ومشيت من المكان وحسيت بعبئ كبير اتشال من علي قلبي كنت بتنفس بصعوبة.
روحت البيت وبدأت أحكي لمريم اللي حصل
-أنتِ كويسه طيب !
قولتلها بعصبيه -اقسم بالله انا غلطانة اني سمعت كلامك
ده واحد ملزق ومهزق
-لأ ماتقوليش هو شاب ، يبقي ده رحيم إبن أخو
-ده عيل
-يابنتي مش عيل ده وارث الشركة دي عن باباه وعمه ماسكها معاه بس رحيم اشتغل كتير أوي عليها لحد ما وصلت كدة
-عادي مبقاش يهمني لأن قبل ما النور يقطع أنا هزأته وطريقتي كانت زفت
-اييييه يعني إترفضت !
-يلا ربنا يعوض عليكي بقي ماهو اللي بيسأل أسألة مش منطقيه انا كاتبة كله ف السي ڤي ومع ذلك بيسألني .
-مش مهم تغور أي حاجة إن شاء الله نلاقي حد احلي منه
-إيه؟
-هه قصدي شركة أحسن من دي .
-أممم
-طب أنتِ متضايقه ياندي
-أه متنيلة
-ليه .
-عشان مفيش راجل خلقه ربنا شاف ضعفي أو شافني وأنا بعيط يقوم اللي أسمه رحيم ده يشوفني !
حسيت إني اتشافت ع حقيقتي انا مينفعش أبان ضعيفة قصاد حد خصوصاً قدام راجل ..
-فهماكي
تلفون مريم جاله مسدچ فتحته بصت للرسالة وهي بتبرق بزهول وقالت بصوت عالي
-الحقي ده رحيم
-رحيم مين !!
-رحيم صاحب الشركه
-ايوة ماله اي اللي بعته خلاكي اتجننتي كدة
-بيقولي أنتِ أتقبلتي !
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-بيقولي أنتِ أتقبلتي !
مريم قعدت تتنطط ع السرير وهي مبسوطة وانا كنت مبلمة وبحاول أستوعب إزاي أتقبلت بعد تهزيئي وطريقتي اللي كنت بكلمه بيها أصل أنا مدركة أنا عملت إيه وعارفه إن معظم المديرين والإتش ار بيحبو يستفزو الشخص اللي قدامهم في المقابلة بيشوفوا هيتحمل لحد فين ؟
مريم قامت حضنتني جامد
-شكراً يا أحلي ندي في الدنيا والله عمري ماهنسالك المعروف ده .
علي قد منا كنت متضايقة إن هيكون عندها مدير زي ده ملزق وغتت ومغرور بس فرحانة لفرحتها وبعدين ماهي مريم أختي مغروره حلو هيعرفوا يتعاملوا مع بعض.
وانا هرجع أخيراً شغلي اللي بحبه انا طبعا مش هسيب إني أكون مهندسةبدور علي شركة مناسبة وان شاء الله لما ربنا يكرم أحاول أوفق بين القهوة وشغلي
بس انا مختلفة عن مريم شوية هي بتحب المكتب وانا بحب من السايت واروح الأماكن نفسها ويكون معايا صنيعيه
__
لبست العباية وربطت شعري بالطرحة من ورا ونزلت القهوة
-طب إيه رأيك يا وائل لو كسبت الدور ده المشاريب هيبقي تمنها عليك
-طب عليا الطلاق يا ابراهيم لو انا اللي كسبت أنتَ هتدفع الديون اللي عليا للمعلمة ندي
كنت سامعه حِسهم وهما قاعدين قومت من مكاني دبيت بإيدي علي الترابيزة
-جرا إيه يا معلمين في اي معلم وائل بتحلف بالطلاق !! طب أفرض مكسبتش هتروح تطلق مراتك ماتستغفر ربنا كدة
ما أنتو لو عاوزين تجيبو قرش مش هتكونوا قاعدين ع القهوة ليل ونهار أومال لو مكانش عندكم عيال بقي كنتو عملتو إيه ؟ القرش الحلال محتاج تبذل مجهود عشانه مفيش حاجه هتجيلك علي طبق من دهب إسمع مني
الاتنين بصو في الأرض بحزن
ابراهيم:عندك حق يامعلمة
وائل - فعلاً ، طب بس مبقاش في شغلانات دلوقتي
-لأ أنتو محاولتوش تدورو مجربتوش تسألوا انشالله لو هتقفو في بقالة ولا تكون حارس المهم تكون شغلانة حلال
وانا بالنسبالي لو جت فرصة قدامي هقولكم عليها لازم تحاولوا .
"مريم "
-ياماما ياماما تعالي أختاري معايا لبس
نزلت الدولاب كله في الأرض وقعدت حطيت إيدي علي خدي
-ماتختاري البسي طيب الطقم ده
-إي ده !!! أنا البس ده ؟
-حبيبتي ما أنتي اللي جيباه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-ايوة ياماما بس انا شخصيتي اللي اختارت بيها اتغيرت دلوقتي ، انا بجد بجد معنديش لبس
ماما حدفت الشبشب عليا - كل ده ومعندكيش لبس ده انتي عملالي فيها زي ال بيقولوا انفولونسر ده
-ماما إسمهم بلوجر وإنفلونسر ، ايوة ده حقيقي انا بجد مبعرفش البس الحاجة غير مرة بس لأني ببساطة بكون أتصورت بيها قبل كدة ف من فضلك أختاري معايا عشان لازم أوصل الشركة علي ١٠ أكون هناك
-ألبسي الطقم الفورمال ده
-لأ انا حطيت صورتي ع الأنستا بيه وهو اكيد دخل بروفايلي يشوف مين المهندسة الجامدة اللي هتشتغل معاه
-لا أنتِ لازملك اتصل ب ندي اختك تيجي من القهوة تختار معاكي
-هه لا ياماما لا خلاص انا هختار أهو
ولبست أشيك أوت فيت عندي ، مش هنكر كنت متوترة ومرعوبة السكرتيرة اول لما شافتني قالتلي المهندس مستنيكي
-إتفضلي
إبتسمتلها ودخلت كان بنفس المواصفات اللي قالتهالي ندي
-هاي إزي حضرتك
بصلي بتعجب -هاي ؟ هو أنتِ كويسة يعني شكلك كنتي منهارة إمبارح وكنتي غضبانة ومش طيقاني ولا طايقة الشركة
بصراحه توقعت إنك ماتجيش تاني
إبتسمت -ليه ده انا ليا الشرف إني هشتغل في الشركة دي وريلي ريلي i'm so happy ، انا فعلاً مكنتش كويسة امبارح بس بقيت أحسن شكراً لإهتمامك .
-طيب يامريم احنا شغلنا هيكون من سايت يعني مش مكاتب ف ده هيكون مناسب معاكي
بصتله وانا مبلمة وافتكرت كلام الدكتورة
" مريم الواقفة الكتير ممنوع وهتكون خطر عليكي بلاش واقفة كتير عشان نسبة متعلاش أكتر وتتعبي"
-ماشي لأ مفيش مشكلة ممكن نبتدي من أمتي؟
قومت من مكاني بعفوية وانا بكلمه و كان فيه مربع إزاز جواه تمثال لونه دهبي، وانا بكلمه رجعت بضهري وقعته في الأرض من غير ما أقصد حطيت ايدي علي بوقي وانا مخضوضة وبقوله
-I'm sorry بجد مقصدش
قال بنبرة صوت حادة وهو متعصب- أنتِ اتجننتي مش عارفه ده بكام ده بعشر أضعاف المرتب بتاعك
قولتله وانا بعيط-انا مقصدش بجد انا اسفة ريلي أسفة
كان بيبصلي بإستغراب شديد -إنتِ فيكي حاجه غريبة
-حاجة غريبة إزاي ؟
- إنتِ مش مريم !
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
- إنتِ مش مريم !
بلعت ريقي وارتبكت - إزاي يعني
-معرفش زي ماتكوني واحدة تاني انتي امبارح كنتي بتتكلمي وتنطري والنهاردة جيالي كإنك جاية من جاردن سيتي وبتتأسفي وتعتذري لا بس بتعرفي تمثلي كويس وبعدين تعالي هنا ، هو أسفك ده هيغير اللي أتكسر ده
-أنا...أنا هسددلك تمنه
ضحك بتريقة وقالي - والله هتسددي 800ألف جنيه !
بصيتله بصدمة - هه ،800ألف !!!
-أومال أنتِ فاكرة أيه لاقيه مثلاً
-بس أنا ممعيش المبلغ ده
قعد بكل غرور وحط رجل علي رِجل وقالي قدامك حالين
-يا أحبسك بيه ياتشتغلي لحد ماتسددي تمنه
-تقصد أشتغل بدون مرتب ؟
-بظبط
-بس انا قولتلك اني مكنتش أقصد والله.
قالي بكل سُخرية-وانا كمان زيك مكنتش أقصد أشغلك بدون مرتب .
هزيت دماغي قولتله ماشي هنبتدي من إمتي
-بكرة هيكون أول يوم شغل وأه بفكرك ده سايت ممكن أبعتك أماكن لوحدك تشرفي ع العمال تشوفي مقاسات البِناء
احتياجات بقي .
هزيت راسي بقِلة حيلة - حاضر
خدت بعضي ومشيت وانا شايلة هم هعمل كدة إزاي ده انا بقف ربع ساعة وبعدها أقعد ..بصوت من وجع رجلي انا مقصدتش أكسرله التمثال
ده طلع إنسان مختلف عن الصورة اللي رسمتها لي ف دماغي كنت بحلم اشتغل معاه واتعلم من خبرته كنت شيفاه إنسان مثالي ، ده مغرور وعديم الرحمة .
___
"مريم ، ندي"
-أيييييييه !! يعني تشتغلي بحق التمثال اللي وقع وازاي يكلمك كدة وازاي تعيطي قدامه مش قولتلك ميت مرة ضعفك مايظهرش قدام مخلوق دول ياكلوكي
-هو علي صوته عليا صعبت عليا نفسي
-مش ده اللي كنتي مبهورة بنجاحه ونفسك تشتغلي ف نفس الشركة وده بني ادم مثالي ونينيني
-مكنتش أعرف إن دي شخصيته
-قولتلك قبل كدة إن مش كل اللي بتشوفيه من برا وظاهرلك بتبقي حقيقة الشخص ، أنتِ بتعرفي حقيقة الشخص لما تعاشريه وتحصل بينكم مواقف واللي حصل ده لو متعلمتيش منه هتفضلي طول عمرك تتخذلي في الناس
نامت مريم ع المخدة والحزن كان مالي عنيها بشكل مش طبيعي وقالتلي- عندك حق ، انا نفسي ابقي زيك ف شخصيتك انا حاسة إني غبيه
-إياكي تقولي علي نفسك كدة تاني سامعه أنتِ أذكي واحلي واحدة في الدنيا ، وبعدين محدش بيتعلم بالساهل كان لازم تمري بكل ده عشان تعرفي إزاي تتعاملي بعد كدة قوليلي انتِ وافقتي ع اللي قاله هتشتغلي سايت مش مكتب
-أه للأسف مضطرة يإما هيدخلني السجن
-نعمم؟؟؟
-هو قالي كدة والله قالي ياتشتغلي بيهم يا أحبسك بيهم
وشي احمر من العصبية دبيت بإيدي في الحيطة
-أنتِ مش هتروحي يامريم الشركة تاني
-أومال هعمل ايه ممعيش المبلغ
-أنا اللي هروح !!
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-أومال هعمل ايه ممعيش المبلغ
-أنا اللي هروح !!
-ندي أنتِ بتهزري لأ كفاية لحد كدة أنتِ لما روحتي هناك أتأذيتي بسببي ، انا مش هكون سبب ف حاجه تضايقك تاني
هو مينفعش أبيع الدهب اللي بابا كان شايلهولي طيب .
بصتلها بصدمة - انتي عبيطة هتبيعي حاجه من ريحة أبوكي عشان تمثال ميسواش تلاتة تعريفه أنا قولت أنا اللي هروح
وأنتِ هتدوري في مكان تاني علي شغل في مكتب .
أما بالنسبة للأستاذ رحيم ف أنا هعرفه إزاي يتكلم معاكي كدة ويحسسك بشعور وحش
___
لبست بنطلون چينز رمادي وشيميز أوڤر سايز مقلم لونه سماوي وعملت شعري كحكة وثبته بالقلم الرصاص
وصلت الشركة مكنش جوايا هدف غير إني أحسسه بنفس الشعور وأنتقم منه علي اللي عملو مع مريم أختي
هو فاكر إن الكون كله بيلغ حواليه .
ولا أملاكه وشركته هتخلي الناس كدة تحترمه ، الفلوس مهمة صحيح بس مش هي اللي هتخلي البني ادم محترم
خبطت ودخلت ،بصلي من فوق لتحت
- كنت متوقع أنك هتيجي ، الملفات اللي قدامك دي كلها هترجعيها وكمان شوية هبعتلك مع السكرتيرة تقرير للمكان اللي هيتبني عشان هتروحيه
بصيت للملفان كانوا كتير حوالي ١٠٠ ملف وكل ملف مليان جواه ورق كتير كأنه جمع ملفات الشركة كلها وجيبهالي
بصيت بصدمة - كل الملفات دي النهاردة
-ايوة قليلة انا عارف بس دي البداية
-والمكان اللي هروحه النهاردة ؟
-أيوة بظبط
-لا حيلك كدة انا هبتدي بالملفات وبعدين اروح بكرة أو العكس
-لأ منا مش علي مزاجك اللي أقوله هو اللي هيحصل
-ولا أنا علي مزاجك علي فكرة
-لأ علي مزاجي لحد ماتسددي الدين اللي عليكي
-لأ أنتَ فاهم غلط أنا شغالة في المكان مش عبيدة عندك أوك
-أنتِ لو عندك انفصام شخصيه مش هتبقي كدة مشوفتيش نفسك امبارح وانتي بتعيطي وبتتأسفي ودلوقتي بتردي ببجاحة محتاجه تتعالجي
-معلش امبارح كنت عبيطه أفتكرتك شخص محترم وذوق ف أتأسفتلك
-طب أمشي من قدامي دلوقتي لأني مش طايقك .
-صدقني ببادلك نفس الشعور .
داس ع الجرس دخلت واحدة قالها
-هيام وري البشمهندسة مكتبها ، نورتي الشركة يابشمهندسة مريم يارب تتبسطي معانا
بصيتله بإستغراب وقولت بصوت واطي هو عبيط ده ولا ماله بيكلمني قدامها بإحترام وهي مش موجوده يظهر وشه الحقيقي
شيلت الملفات ودخلت بيها المكتب وقعدت أراجع ملف ملف مش هنكر الموضوع كان صعب شويه كانوا كتير وكنت مضطرة أخلصهم بأي طريقة عشان أنزل اروح المكان
كنت بنام علي نفسي وانا وقاعدة بسبب اني بقعد وقت طويل في القهوة
وأخيراً خلصت بس الوقت سرقني ولقيت اني معادي في المكان اربعه ودلوقتي أربعه إلا ربع وبيني وبين المكان حوالي نص ساعه إتوترت لواهلة لأني مش عوزاه يمسك عليا حاجة
لقيت حد بيخبط -ادخل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-استاذة مريم أنتِ معادك هناك اربعه قاعدة هنا بتعملي اي
-أنا لسة مخلصه ملفات حاالا ورايحة أهو
-مش هتلحقي
-لأ هلحق قدامي ربع ساعة بعد إذنك
-تمام روحي بس لو أتأخرتي دقيقة عن معادك هعرف
خدت شنطتي ونزلت علي السلم وانا بجري
وإضطريت أطلب عربية طول الطريق كنت بقوله أمشي بسرعه ، خد مني 150 ج اتصدمت لأني إكتشفت إني نسيت محفظتي في البيت ومش عارفه إذا كانت ال50 هتكفي أرجع بيها ولا لأ.
وصلت المكان وبدأت أعينه واكتب ف التقرير ..
خلصت ورجعت الشركة إديته لرحيم وقالي تمام غريبة مطلعش كلام سم من بوقه !
لميت حاجتي وخرجت وقفت قدام الشركة يمكن الاقي ميكروباص المسافة بين الشركة وبيتي حوالي ساعه يستحيل هيكتفي ب50 ج
- لو سمحت ياحج هو في عربيات بتعدي من هنا ؟
- لأ يابنتي بس بصي شايفة الشارع إمشيه لأخرو ممكن تلاقي بس مأكدلكيش عشان دلوقتي الدنيا ليل
-ياربي الشارع طويل أوي رجلي وجعتني
لقيت رحيم مشي من جمبي بالعربية - واقفة كدة لي يامريم
-هو ده من ضمن أسالة الشغل ؟
-أنا غلطان كنت هوصلك لو واقفة عشان عربية مفيش مواصلات من هنا .
-لا هلاقي هلاقي
-ماشي
كنت بكابر لأني مش عاوزة حاجه منه ، وللأسف فضلت ماشية والطريق كان ليل شوية لما بدأت اتعمق ف الطريق وادخله اكتر كان بيبقي عشوائي ولقيت شلة شباب واقفين جمب توكتوك ولقيت واحد جي من جمبي
-ده إية القمر ده اه صحيح ما احنا في الليل بيطلع دلوقتي ،
نبضات قلبي بقت سريعه مردتش عليه
-بقولك اي ياض يا حسام إي رأيك ، رايحة فين ياقمر واحنا نوصلك معانا توكتوك أهو
وكان إبتدي يقرب كل ما امشي بخطوات سريعه يمشي هو أسرع ويحاول يقرب
-بعد إذنك عاوزة امشي
كان بيتكلم وكأنه شارب - ما احنا بنوصلك ياقمر مالك بس ماتمسكي أيدي كدة
الموضوع بدأ يتمادي ، خرجت الموس من كم القميص وعورته ف إيديه بدأ يزعق وينادي صحابه
-الحقو معاها موس عورت ايدي ماتسيبوش البت دي
واحد بدأ يقرب عليا أديته شلوت في بطنة وقع في الأرض
لقيت واحد هضبه واقف ورايا ماسك مطوة فجاة لقيت حد بيضربة بخشبة وقع في الأرض ببص ع اللي ضربه لقيته رحيم
-هو أنتَ !!!
-أنتَ ماشي ورايا ليه بتتجسس عليا !
- ده بدل ماتشكريني إني أنقذتك
- والله انا ضربتهم كلهم وعورت واحد وانت ضربت واحد
- انا مش قولتلك تعالي أوصلك
- وانا مش قولتلك إني مش عايزة حد يوصلني و
رحيم قاطعني في الكلام وهو بيزعق -حسبي يامريم
-في إيه ....ببص ورايا
لقيت واحد من اللي ضربتهم كان جاي نحيتي ومعاه مطوه
لسه هبعد رحيم عشان ميتأذيش قام وقف قصادي واطعنه بالسكينة في بطنه.
حطيت ايدي علي بوقي والصدمة متملكاني وبتهته قولت -ر...رحيم .
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حطيت ايدي علي بوقي والصدمة متملكاني وبتهته قولت -ر...رحيم .
جريو وسابوه غرقان في دمه نزلت برُطبي وانا مش مستوعبة المنظر إتصلت بالإسعاف وبلغتم بالمكان وقفلت
-رحيم عشان خاطري ماتقفلش عينك بص هما جايين معلش إستحمل أنا أسفة والله أنا السبب
أخد نفس بالعافية وقالى - بطلي عياط أنتِ مش السبب أنتِ...أنتِ
مكملش جملته وفقد الوعي تماماً.. الإسعاف جت شالته بالترول وركبت معاهم في العربية
إتصلت بماما بلغتها إني هتأخر شوية وحكتلها كلمت مريم
-نعم !! إطعن وهو بيدافع عنك
-اه والله وقف قصادي الضربة كانت هتيجي فيا أنا لحد الآن مش مستوعبة حاسة زي ما أكون بحلم
مريم إتخضت وقالت بلهفة
- انا مكنتش متوقعة منه كدة بصراحه بس عاوزة أشكره إنه أنقذك و...
الدكتور خرج جريت عليه
- هو فين عيلة المريض
- انا مهندسة شغالة عنده في الشركة هو في حاجة
- محتاجين حد فصيلة دمه o ضروري المريض نزف كتير جدا محتاجين مُتبرع
- أنا ...أنا فصيلة دمي o هتبرعله
ودخلت نمت علي السرير وبدأو يسحبو دم كان جمبي في الناحية التانية في السرير كنت ببصله وأنا مستغرباه
أنتَ مين بظبط المغرور وعديم الإحساس ولا واحد بيخاف على اللي حواليه أنتَ ليه وقفت قدامي ... ونظرة الخوف اللي شوفتها في عنيك ليا دي حقيقية أنتَ كنت خايف عليا؟
خلصت حطولي مكان الإبرة لازقة قومت قعدت بصيت لرحيم لفيت ضهري ولسه همشي أستناه برا لما أطمن عليه
لقيته بيحرك ايديه
وفتح عنيه براحة - بشمهندس رحيم أنتَ كويس !
-مريم أنتِ كويسه حصلك حاجه
-اه اه انا تمام أنا أسفة والله علي اللي حصلك ومتضايقة إنك وقفت قصادي
-ممكن تهدي، أي حد مكاني كان هيعمل كدة متتأسفيش
-لأ مش أي حد هيروح للموت برجليه ، شكراً يابشمهندس إن شاء الله هتبقي كويس .
-ماكفاية بقي شُكر وأسف وتعملي فيا معروف تتصلي بكريم صاحبي يجي ياخدني من هنا
قولتله بخضة - هه لا مينفعش الدكتور قال لازم تستريح الجرح لسه ملمش ، أهو الدكتور جيه .
-سلامتك يابشمهندس بقيت أحسن دلوقتي
قاطعت رحيم من قبل ما يتكلم ورديت ع الدكتور
- ده عايز يخرج من دلوقتي
- لا يارحيم مينفعش كمل النهاردة وممكن تخرج بكرة لو الدنيا بقت أحسن
رحيم قاله - ماشي يادكتور شكرا
-بتشكرني علي إيه الفضل يرجع بعد ربنا لأستاذة مريم
فصيلة دمك نادرة ولحسن الحظ إنها نفس فصيلتك هي اللي أتبرعت ليك وده ساعدنا كتير
الدكتور مشي ..ولقيت رحيم بيصلي بابتسامة
-مُتشكر يامريم
- العفو علي إيه أنا معملتش حاجه
- أنتِ مش هتروحي ؟ الوقت إتأخر جداً
- انا هقعد جمبك عشان.. عشان لو أحتجت حاجه
- لأ روحي كفاية لحد كدة تعبتك معايا
- طب أنا هعدي عليك بكرة قبل ما أروح الشركة تكون فوقت شوية تقولي إي الحاجات اللي محتجاها مني أعملها لحد ماتقوم بالسلامه ماتشيلش هم أي حاجة
- لأ انا بعد بكرة هبتدي أنزل
قولتله بنبرة حادة- مينفعش الدكتور قال
ضحك-طب خلاص أنتي بتزعقيلي لي بتستغلي إني مش قادر أتخانق دلوقتي يعني؟
-هه لا مقصدش والله أنا...
-بهزر معاكي انا فاهم إنك مش عوزاني انزل غير لما اكون كويس
مشيت من عنده وانا مطمنة إنه بقي كويس لأن تأنيب الضمير مكانش هايسيبني في حالي
__
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
روحتله تاني يوم وجيبتله علب عصير كتير وعكاز جايز يحتاجه
-أنتِ جايبة ده عشاني ؟
-أيوة اكيد ، بص بقي ده عكاز لما تخرج ماتنسيهوش عشان لو كريم صاحبك هاييجي ياخدك واشرب عصير مُفيد جداً و...
-مريم أنتِ جميله!
برقتله بصدمة - أنتَ قولت إيه ، ماشي انا رايحة الشركة أنا أتأخرت أوي النهاردة سلام سلام
ومشيت ومسمحتلوش يرد عليا اتكسفت وحسيت بإحراج
هو إزاي يقولي كدة هو أتجنن ، أنا إزاي ملطشتوش قلم ف ساعتها وبعدين أنا اتكسفت ليه هو من امتي الكلام الملزق ده انا بصدقه مالك ياندي انتي هتخيبي ولا إيه ..
"بعد مرور ٣أسابيع "
رحيم نزل الشركة، بدأو الموظفين وهو ماشي يقولوله "سلامتك يابشمهندس " أول ما دخل ما كتبه لقاه مليان ورد كتير
-كل ده عشاني
-الشركة كلها كانت مفتقداك
-وانتِ ؟
-وانا إيه !
-كنتِ مفتقداني؟
-تشرب عصير
-تعرفي إنك شاطرة ف أنك تتوهي في الكلام ، طيب انا كنت عايز أقولك حاجة
-أه إتفضل
-أنتِ مش هتشتغلي لحد ماتسددي حاجه زي ما قولت ده في الأول
-اومال هاتحبسني لأ ع فكرة أ...
-ياستي إسمعيني ماتتسرعيش، انا مش عاوز تمنه لو هتشتغلي هنا يبقي بمرتب كل شهر وحددي السلاري اللي أنتِ عايزاه لو مش حابة تكملي انا مش هجبرك طبعاً بس أنتِ أضافة قوية لينا وواثق في شغلك انا متابع شغلك حتي وانا مش في الشركة أنتِ شخص مجتهد وتستاهلي كل خير..
معرفتش أرد على كلامه ولو كانوا قالولي ع المعجزات عمري ما كنت هصدق إن رحيم يطلع منه الكلام ده
-أه صحيح وانا أسف علي الطريقة اللي كلمتك بيها يومها..
-أنتَ بتتأسف زينا وكدة ؟ أنا لو أعرف إن الضربة هتغيرك كدة كنت خليته يضربك من زمان
ضحكت بسخافة
بصلي بقرف وبعدين قام ضحك علي كلامي - أنتِ مش عاجبك حاجه باين كدة ، المهم حددي عاوزة تعملي اي النهاردة وردي عليا
"رحيم"
-أنتِ مين وإيه اللي جابك هنا وازاي فجأة بدأت أتعلق بيكي كدة بقي انا واحدة توقعني علي بوزي ؟ "يارب ماتمشيش "
"ندي "
- انا لو كملت شغل هاتعلق بيه انا لما بتعلق بحد بضعف أنا والحب ماينفعش نجتمع مع بعض بقي انا راجل يوقعني انا لأ لأ انا موقعتش
كلمت مريم وحكتلها
- بتهزري أعتذر كمان ؟ بقولك إي ياندي الواد ده شكله وقع في حبك
- يابنتي يقع في مين ده مش لوني ولا أنا لونه وملزق ملزق
وبعدين هو مش انتي كنتي معجبة بيه ؟
-لأ طبعا في فرق انا كنت وقتها عاوزة اشتغل في الشركة حابة الكارير والنجاح اللي وصله لكن مش حباه لذاته أو لشخصه بس اقولك على حاجه مفيش حد هيضحي بنفسه وياخد طعنه مكانك ولا هيفضل يعتذر ويتخلي عن تسديد المبلغ ولا يقولك انتِ جميلة إلا لو كان معجب بيكي .
-ده جو روايا يامريم والنهايات بتكون سعيدة لكن انا منفعش ده انا عوزة أمشي
-إياااكي تسيبي فرصة زي دي سواء ك شغل أو هو ده نصيب
وانتِ تستحقي كل حاجه حلوة أه نسيت اقولك مش روحت أنترڤيو وإتقالي إني اقدر ابتدي من بكرة وهيكون مكتب فني مش سايت
فرحتلها أوي - بجد !! والله مبسوطه فرحتلك بجد لأ لما ارجع فيها عزومة خلي بالك وانا اللي عزماكي
قفلت معاها ودخلت ل رحيم أقوله علي حاجه في الشغل
خبطت ودخلت لقيت واحدة عنده ، كان شعرها لونه أورنچ وبيضه وعندها نمش كانت جميلة ، أول ما دخلت لقيتها بصتلي من فوق لتحت وقالتله - رحومي هي دي سكرتيرة جديدة ؟
بصيتله بحزن لأني مجاش في بالي إنه مرتبط أصل محدش جيه زاره ولا هو حكي حاجه
قالها - لا لا مريم مهندسة جديده في الشركة
قالتلي بغرور- أممم أصل مش باين عليكي عارفة فردتي شعرك ولبستي شميز لونة نبيتي هيبقي أشيك ع البنطلون
بصتلها بسماجة-وانتِ لو تخلي رأيك لنفسك هيبقي أفضل .
رحيم بعتلي ميل أنزل أجيب ملفات من اوضة الارشيف عشان مفيهاش حد ودي معزول صوتها شوية ممكن لو اتكلمت محدش يسمعني لأن فيها عازل ، كنت مقررة إني همشي من الشركة ودي أخر حاجه هسلمها ونزلت الأوضة وقفلت الباب قعدت حوالي نص ساعه جوا بدور علي أسم ملف معين وأخيراً لقيتهم
جيت أفتح الباب لقيت حد بيقفلوا والنور قطع إتنفضن من مكاني من الرعب وبقيت أخد نفسي بصعوبة نبضات قلبي كانت سريعه مش متحملة
قعدت أخبط ع الباب وانا بعيط وبقول بعزم مافيا - أنا محبوسة هنا حد يفتحلي ، حد سامعني ، بدأت أعصابي تسيب وفقدت الوعي
"رحيم''
-هي مريم مشيت ياهيام
-لأ يابشمهندس
-أنا قايلها بقالي ساعه تجيبلي ملف ودلوقتي مش في المكتب تلفونها بس ع المكتب معقول نسيته طب شوفتيها ف أوضة الأرشيف
-لأ
-طيب أنا هنزل أشوفها
نزلت لقيت حوالين المكان ضلمة حد قافل زرار الكهربا فتحته،خبطت ع الباب محدش كان بيرد ، لقيت المفتاح واقع في الارض أستغربت اكتر فتحت الباب ، لقيت مريم ع الأرض فإيديها الملفات و فاقدة الوعي تماماً.
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-مريم فوقي أنتِ كويسة !!
فتحت عيني بصعوبة وقولتله -في علاج في شنطتي و..
-حاضر حاضر هقوم اجيبو متتعبيش نفسك في الكلام بس
قام بالهفة بسرعه جابه
-إدهولي وبدأ يشربني ماية
-أحسن دلوقتي؟
هزيت دماغي -أه
-إيه اللي حصل وازاي الباب إتقفل
-أنا عندي فوبيا من أي مكان في ضلمة أو إنه يبقي مقفول عليا ،انا اخر حاجه فكراها اني دخلت هنا وكنت ردا الباب شوية فجأة حد قفل الباب جامد وقفلوا بالمفتاح حاولت أفتحة وأنادي حد يفتحلي بس محدش كان سامعني..
قعدت أعيط بشحتفة
كان بيبصلي بنظرات حزينة وقالي - حقك عليا طيب أنا هعرف مين اللي عمل كدة ومش هرحمه حقك هايجيلك لحد عندك
قومت غسلت وشي طلب مني أجي معاه أوضة الكاميرات
لأن هو حاطط كاميرا ف نفس المكان ف من السهل نعرف
دخلنا وفتح الكاميرا سألني كان حوالي الساعة كام لما دخلت الأوضه قولتله فتح وجاب وكانت نفس البنت اللي كانت قاعدة مع رحيم ،رحيم بص بالصدمة معقولة
- تيا اللي عملت كدة !!!
ضحكت بحزن -بصراحه مستغربتش يارحيم الغيرة تعمل أكتر من كدة
بصلي بإستغراب -غيرة؟؟
-أه مش أنتو مرتبطين وبتحبو بعض
-مين قالك الكلام الأهبل ده أنا مش مرتبط بيها ولا بحبها كانت زميلتي في الجامعة وبدأت بس الفترة الأخيرة تزورني في الشركة عشان مفتقدة وقتنا في الجامعة مش اكتر
-أنا بنت زيها وبقولك بتحبك وهي رجعت عشان تبقي حاجه تانية غير إنها تكون زميلة
بصيت في الأرض وحسيت بشعور حزين وشعور دايما بيلازمني وهو إني لازم أمشي من هنا ده مش مكاني
هو مسيره يحبها مع الوقت
-لأ هي بالنسبالي مش اكتر من زميلة
-رحيم كنت قولتلي أفكر في أني هكمل ولا لأ شغل .
قالي بإبتسامة - وفكرتي
- أه ، انا مش عايزة أكمل شكرا ليك وعلي كل حاجه
لقيت فوني بيرن ببص لقيتها مريم برقت وقفلت عليها المفروض من الجمب وحطيت الفون ف جيبي
لسه رحيم هيكمل كلامه لقيت مريم بتتكلم زي مايكون الإسبيكر إتفتح وبتقولي
-ندي أنا برن عليكى من بدري ماتقلقنيش عليكي رحيم ضايقك في حاجة تاني اوعي تكوني قولتيلو إنك هتمشي أوعي هه
لسه بجيب الفون وهقفلو مسك ايدي وهو مبرق بصدمة قالي بهمس ماتقفليش
-ندي ما مابترديش عليا ليه أممم شكل تليفونك باظ تاني عشان كدة مش سمعاكي خلاص لما تيجي
وقفلت .
خدت تلفوني وشنطتي بسرعه وقولتله - انا ..انا همشي سلام
لسه بلف ضهري قالي. -أنتِ مين !
قولتله بتوتر- انا مريم في إيه
-ممكن كفاية كذب ، اللي أتكلمت دي قالتلك ياندي ازاي ندي وازاي مريم وازاي البنت صوتها شبهك كدة
كان بيضغط عليا عشان أتكلم بس أنا مينفعش أقول حاجه وانا كدة كدة هسيبهاله وماشيه
قولتله وانا بزعق-دي حاجه ماتخصكش أنا مش مضطرة أبررلك
ولفيت ضهري ومشيت ، قالي بصوت عالي وهو متعصب
-لأ مضطرة ، عشان أنا حبيتك !!
وقفت مكاني دموعي نزلت شلال حطيت ايدي علي بوقي
أبتسمت وانا بعيط وملفتش ليه رديت عليه حتي معملتش حاجه غير اني جريت من قدامه وأختفيت تماماً
___
-قالك إنه بيحبك !! ليه مشيتي أنتِ كمان بتحبيه
-عشان مفيش علاقة بتتبني علي كدبة يامريم هو كان عايزني أبررله اللي سمعه بس انا معرفتش أقولك انا حرفيا إتسمرت مكاني انا مبعرفش اكدب أساساً ف لما إتقفشت معرفتش أقول حاجه غير إني أمشي .
-بس هو مش هيسيبك مدام قال إنه بيحبك
-رحيم يومين وينساني ، أصل مش كل اللي قال إنه بيحبك فِضل مكمل .
-طيب وانتِ يومين وهاتنسيه ؟
- الوقت كفيل ينسي.
هرجع للقهوة اللي بقالي كتير مقعدتش فيها ، هرجع لشخصيتي وطبيعتي اللي بقالي كتير مُفتقداها ، زي ما أكون عارفه زي ما أكون كنت مسافرة ورجعت.
___
لبست العباية وربطت شعري تاني ولبست سكارف صغير ونزلت لقيت وائل وإبراهيم
-إزيك يامعلمة ندي بقالك وقت مكنتيش بتعاودي تقعدي زي الأول
-معلش كنت مشغوله شوية بس أهو فضيت أخباركم اي طمنوني
ابراهيم : انا ووائل الحمدلله لقينا شغل في مصنع الحمدلله ، عملنا بنصيحتك وسعينا
وائل: شكراً يا معلمة ندي إنك صبرتي عليا ف الديون اللي كانت عليا
-العفو علي اي ،انا بجد مبسوطة ليكم وربنا يوفقكم
قعدت ع المكتب وبشرب قهوتي جيه علي بالي رحيم والمواقف اللي بينا
-أمشي من قدامي عشان مش طايقك دلوقتي
-ببادلك نفس الشعور علي فكرة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
-مريم حاسبي (بيقف قدامي وياخد الضربة )
-الشركة كلها كانت مفتقداك
-وانتِ كنتِ مفتقداني ؟
-تشرب عصير ؟
-لأ مضطرة عشان أنا حبيتك !!!
هزيت دماغي وكملت شرب القهوة بصيت علي صورته وقولتله وعنيا دمعت- وانا ..انا كمان حبيتك يارحيم
ببص قدامي لقيت رحيم بيقعد علي كرسي
-هونت عليكي الفترة دي تسبيني من غير ما أشوفك كدة
مسحت عنيا من كتر منا مش مصدقه
-رحيم أنت قاعد قدامي صح
-اه رحيم ، ياااه بقالي كتير مسمعتش أسمي منك
-أنتَ أنتَ اي اللي جابك هنا ، عرفت مكاني إزاي
بصيت علي هدومي ، لقيت مريم داخلة
-عرف مكانك مني ياندي
-أنتِ يامريم!!
توهت وحاولت أكلمة برسميه - عايز تشرب ايه عندنا شاي وسحلب مجدي بيعمل سحلب حلو اوي هنا
-عاوزك أنتِ ياندي
مريم جت وقفت جمبي رحيم أبتدي يتكلم
-مريم كلمتني حكتلي كل حاجه وانا بصراحه مستغربتش لأن انا حسيت ف اول كام يوم إن في حاجة غلط كل واحدة طريقتها غير التانية أنا عارف أنك مقصدتيش تكذبي مريم حكتلي اني من وقتها وانتي مش كويسه انا كمان مش كويس و...
-مقولتش هتشرب إيه ؟
-مش بقولك أنك شاطرة في التتويه
-رحيم انا ماصلحش للحب والعلاقات
زي ما أنتَ شايف دي هدومي اللي بلبسها وانا نازلة القهوة
ودة وشي وهو بهتان عشان منمتش بقالي كذا يوم
وطريقتي في الكلام متطاقش
إبتسم وقالي - متكلمتيش عن حنيتك اللي مشوفتش زيها ؟
-هه
-انا سيبتك تخرجي اللي جواكي وتقولي اللي عايزاه بس اللي عاوزو هيحصل
-يعني إيه ؟
-الشركة كلها مفتقداكي
-الشركة بس ؟
-وانا كمان مُفتقدك
-يعني إيه
-يعني بحبك كلك علي بعض حتي لو إتقلبتي قرد ولو عاوزة أقول قدام القهوة والشارع كله اني بحبك هقول لو ده هيثبتلك اني بحبك ممكن اقوم أنط من علي الترابيزة دي
انا ومريم فضلنا نضحك عليه
-مش عاوزة تقوليلي حاجه بقالي ساعة ونص بقول اني واقع علي بوزي بحبك داهية. لا أكون بحب من طرف واحد
حط إيديه علي عينه وعمل نفسه متأثر ولسه هيقوم "اه قلبي هيقف من الصدمة " مريم قعدت تزقني في دراعي وتقولي قوليلو حاجه
قومت من مكاني - أستني أنا...
-أيوة أنتِ إيييه بقي
- أنا بحبك ومعرفتش يعني إيه حب غير لما شوفتك
- موافقة تتجوزيني ؟
هزيت دماغي وقولتله " أه "
لقيت كل الناس اللي في القهوة قعدو يسقفو جامد ومبسوطين.
كان رحيماً بي مثل أسمُه تماماً .
كان كلما تمنيت نِجمه يأتي إليٍ بالقمر♥︎
تِلك هي النهاية التي أتمناها لكل شخص وقع في حب مِثلي.
النهاية .