رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير بقلم بتول عبدالرحمن
رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير هي رواية من كتابة بتول عبدالرحمن رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير
رواية في اعماق الروح من الفصل الاول للاخير
"ممكن تسمعني "
شد نفس طويل جدا من السجاره اللي في أيديه ونفخه في وشها وهيا بدأت تكح جامد وهيا بتقول "قولتلك ... قولتلك مش بحب ريحة السجاير يا ريان"
" يبقى تغوري من وشي "
"لاء مش هغور ... وارمي السيجاره دي لو سمحت "
مردش عليها وهيا قالتله " ريان أنا بكلمك بصلي "
طفا السجاره وبصلها وقال " انزلي يا مرام الجو سقعه .. أنا مش زعلان "
" لا مش هنزل ... انت عارف اني مقصدش حاجه من اللي قولته "
"انتي كلامك كله صح ... أنا فعلا اكون اي علشان اتحكم فيكي "
" انت عارف انت ايه بالنسبالي ... متكبرش الأمور عشان خاطري "
" اه عارف ... مجرد واحد عادي ملوش اي ٦٠ لازمه ... زي ما انتي لسه قايله "
" قولت كده عشان انت بتعصبني بجد ... وبتتحكم فيا بطريقه أوفر "
" وأنا قولتلك مليش دعوه بيكي بعد كده ... اخبطي دماغك في الحيط "
" يبقى انت اللي اختارت يا ريان ... متضايقش بقا لما اقف مع أي ولد أسأله على حاجه ولا لما اروح مكان لوحدي ... طالما ملكش دعوه بيا "
قرب عليها ومسك دراعها جامد وقال بغضب " سمعيني قولتي اي كده تاني؟ "
قالت بخوف " انت اللي قولت "
" متختبريش صبري يا مرام "
" طب سيب دراعي وجعتني "
ساب دراعها وقالها " اتفضلي انزلي تحت الوقت متأخر اساسا "
" اه منا لما عرفت أن حضرتك فوق السطح هنا اتسحبت وطلعت اصالحك ... بس سيادتك بتعاملني كأني هوا "
" اه انا الغلطان الوحش هنا ... وانتي ملاك برئ ... انزلي اتخمدي عشان الساعه 8 الصبح لو مكنتيش جاهزه هاجي اخدك زي ما انتي كده ... وحسك عينك يا مرام اشوفك واقفه مع الزفت ده لأي سبب مهما كان ... فاهمه ؟"
قال اخر كلمه بصوت عالي فاتنفضت وقالتله " طيب ... تصبح على خير "
نزلت بسرعه وهو كور ايده بغضب
تاني يوم كان نايم وصحي مخضوض على صوت المنبه ... فتح عينه بالعافيه لقاها قدامه
" هو انتي "
قالت بسخريه وهيا بتقلده " الساعه 8 لو مكنتيش جاهزه هاجي اخدك زي ما انتي كده ... طب ليه الاورنه من الاول "
قام من على السرير وقال " نايم متأخر "
" ليه يعني ... سهران بتعمل ايه ؟"
" وانتي مالك "
" الله الله ... بقينا نقول وانتي مالك "
" لبس التيشيرت بتاعه وخرج من الاوضه وهيا خرجت وراه ... دخل الحمام وقبل ما يدخل لفلها وقال " خير ... هتدخلي معايا "
اتكسفت وقالت " اا... مكنتش يعني مكنتش"
دخل وقفل الباب وهيا راحت اوضته اختارتله طقم ... دخل الاوضه وشاف الطقم اللي اختارته ... فتح الدولاب وجاب طقم غيره فقالت " يخربيت قلبتك "
" اتفضلي عايز البس "
" مش كفايه هروح متأخر بسببك ... كمان بت....."
سكتت لما لقته قلع البنطلون ... خرجت بسرعه وهيا حاطه ايديها على وشها ... كانت مامته في المطبخ بتحضر الفطار
" يعني يرضيكي يا طنط اللي ابنك بيعمله ده ... هيأخرني على كليتي علشان نايم متأخر "
" كان بيذاكر لعبير عشان امتحانها ومنامش غير وش الصبح والله يا مرام "
" مش هو عنده شغل والمفروض ينام بدري "
" لاء انهارده مش هيروح الشغل ... عنده اجازه "
" ايه ده بجد ... مقاليش يعني "
خرج من اوضته وراح المطبخ وقالها " يلا ؟"
ردت مامته وقالت " افطر الأول "
" مش جعان "
" طنط معاها حق ... افطر الاول ... وبعدين انت اصلا مكنتش هتنزل ليه مقولتليش كنت نزلت من بدري انا وانت كنت كملت نوم احسن ما تنزل مخصوص عشاني "
" مين قالك اني نازل مخصوص عشانك ... انا كنت نازل اصلا "
" اصلا ... اصل طنط قالت معندكش شغل "
" مش انت مش عندك شغل يا ريان "
" اه يماما بس نازل عشان حاجه تانيه "
" طب تعالى افطر قبل ما تنزل "
" قولت لاء "
بص لمرام وقال " وانتي يلا "
" طب افطر الأول مينفعش تخرج كده من غير فطار "
" وانتي مالك اخرج ازاي ... متدخليش في حاجه متخصكيش احسنلك "
قالت باحراج " اسفه "
خرجت من الشقه ومامته قالت " ليه كده يا ريان؟ "
نزل وراها بسرعه ولحقها عند المدخل ... نادى عليها بس هيا مردتش ... قرب عليها بسرعه ومسك دراعها قبل ما تخرج
" مرام في ايه مش بناديكي "
سحبت دراعها وقالت " ملكش دعوه بيا تاني ... انت بجد مستفز ... وكل شويه تحرجني وانا بقول علشان انت زعلان مني ... بس انك تحرجني كده كل شويه فيبقى متتعاملش معايا تاني"
" خلي بالك ان دي المره التالته في نفس الاسبوع تقوليلي ملكش دعوه بيا ... فاحترمي نفسك يا مرام انا ساكتلك من امبارح اصلا "
" لاء متسكتش يا ريان ... متسكتش "
عض على شفايفه بانزعاج وغضب وقال " طب يلا قدامي يا مرام "
مشيت وهيا بتدبدب على الأرض وقالت بزهق " هووووف "
وصلها وقبل ما تنزل قالها " رني عليا قبل ما تخلصي "
" إن شاء الله "
فتحت الباب ولسه هتنزل لقته بيفتح علبة السجاير ولسه هيحطها في بوقه فشدتها وقالت " حرام عليك نفسك بجد "
" في ايه بقا ؟"
" سجاير ع الريق يا مفتري "
" وفيها ايه هيا اول مره ؟"
" ريان لو سمحت ... حاول تقلل سجاير عشان غلط عليك وخصوصا ع الريق "
" حاضر يا مرام ... يلا عشان متتأخريش اكتر على محاضرتك "
" طب اوعدني الاول "
" متأخرتيش "
" ريان "
" طيب وعد "
ابتسمت وقالت " باي"
" باي تربيع "
نزلت وحضرت محاضراتها وريان جه بدري استناها ... اتأخرت فرن عليها مردتش ... نزل يشوفها كانت واقفه مع واحد ... قرب عليها بغضب و
يتبع........
نزل يشوفها كانت واقفه مع واحد ... قرب عليها بغضب كانت هيا شافته وراحتله
" تاني ؟"
" ده الدكتور والله كنت بسأله على حاجه "
" لا دكتور ولا زفت ... قولتلك متتعامليش مع أي راجل نهائي "
" هو في اي يا ريان ؟ ... بجد بقيت تخنقني "
" معلش انا واحد قفل ... مش عايز اشوفك تاني واقفه مع حد ... كلامي مفهوم "
" وايه كمان ؟"
" هو اي اللي ايه كمان "
" يعني عايز ايه كمان ... هتقولي اقعدي في البيت ومتنزليش جامعه ... دي الخطوه الجايه "
" مرام افهمي ... انا بتعامل معاكي كده لانك امانه عندي ... مامتك بنفسها اللي مامناني عليكي ... علشان كده دي معاملتي معاكي يا مرام "
" ماشي يا ريان ... ماشي "
بالليل اخدت كوباية الشاي بتاعتها وخرجت البلكونه لقته واقف في بلوكنتهم اللي جنب بعض
" انت مبتقعدش في بيتكوا يبني "
" اومال انا فين دلوقتي ؟"
" قصدي يعني يا اما في السطح يا اما في البلكونه يا اما في الشارع "
" معلش اصل انا دماغي تعبانه "
" اه انت هتقولي "
" هاتي كوباية الشاي اللي في ايدك دي "
" ما انت معاك واحده "
" بدلي "
" موافقه لاني بحب الشاي بتاعك "
بدلوا الكوبيات
شوية صمت عدوا كسرتهم هيا لما قالت " معرفش بتحب الشاي بتاعي ازاي ... ده طعمه معفن "
" قولتلك مره أن دماغي تعبانه "
" ريان هو انت لسه زعلان مني "
سكت شويه وبعد كده قال " لاء ... انتي عندك حق ... بس انا شرحتلك السبب اللي مخليني close minded "
" يعني علشان ماما قالتلك تاخد بالك مني بس ... عشان كده بس ؟"
" اكيد يا مرام ... والا انا مالي بحياتك "
" يعني لو ماما سحبت كلامها ؟"
" سحبت كلامها ازاي يعني ؟"
" يعني طلبت منك انك متتدخلش في حياتي "
" يبقى مليش الحق في ده ... لكن طول ما انتي امانتي فلازم اخد بالي منك "
" بس انا مش صغيره عشان تاخد بالك مني ... انا كبيره واعرف اخد بالي كويس اوي من نفسي "
" وأنا مقولتش انك صغيره علفكره "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اخد اخر بوق من كوباية الشاي وادهالها وقال " منمتش كويس امبارح ... تصبحي على خير "
دخل وهيا قالت " ماشي يا ريان ... وريني اخرك بقا "
تاني يوم الصبح كان واقف قدام باب بيت مرام ... رن الجرس ومامت مرام فتحت الباب
" صباح الخير يا طنط "
" صباح النور يا ريان ... تعالي يا حبيبي ادخل كنت عايزاك "
دخل قعد وقال
" هيا مرام جهزت ولا لسه "
" مرام مشيت من بدري "
" مشيت ؟ "
" اه ... بص يا ريان ... هيا قالتلي انها عايزه تريحك منها وانك بتتعب لما توصلها الكليه وترجع تاخدها وان ده بيأثر على شغلك "
" لاء خالص ... مرام زي عبير بالظبط ومن زمان وانا بوصلها اي مكان تروحه وبكون معاها دايما وعمري ما اشتكيت "
" وعشان كده طلبت مني اقولك انها عايزه تبقى مسؤوله من نفسها ... حتى عشان تحس بالمسؤولية وتحس انها كبرت ... لكن انت عارف اني مش بآمن عليها مع حد غيرك "
" لو ده رأيها فتمام براحتها اكيد ... انا مليش اني أتدخل في حاجه تخصها بمزاجي "
" وده مش اللي انا عايزاه يا ريان ... مرام دايما بتقولي انها عايزه تتعامل لوحدها من غير ما يكون حد مقيدها لكن انا مش برتاح غير وأنا عارفه انها معاك "
" يعني ايه المطلوب مني مش فاهم ؟"
" متسيبهاش لدماغها ... انا هسمع كلامها وهشوفها الاسبوع ده هتتصرف ازاي بس مش هسيبها كده علطول "
" يعني ؟"
" يعني الاسبوع ده انا هسيبها تنزل لوحدها وترجع لوحدها عشان متقولش اني بقيد حريتها ... لكن بعد كده مش هسيبها تنزل لوحدها ... ولو انت مش عايز ترجع معاها تاني انا ه...."
" معنديش مانع طبعا ... وزي ما قولتلك مرام زي عبير بالنسبالي ... يعني اللي بعمله ده واجب عليا "
" طول عمرك ابن اصول يا ريان "
كانت في الكليه مع صاحبتها
" طب ليه يا مرام ؟"
" عايزه ابعد عنه لأنه مستفز ... بقوله ليه بتتعامل معايا كده ومش عايزني اتعامل مع حد يقولي لأن مامتك مآمناني عليكي "
" طب ما هو لازم يقولك كده "
" يقول براحته ... يوريني بقا بيتعامل فعلا كده عشان ماما ولا في حاجه تانيه "
" طب انتي متخيله رد فعله لما يعرف انك قولتي لمامتك تقوله ملهوش دعوه بيكي تاني هتكون عامله ازاي "
" والله ما اعرف بس ممكن يتلحلح شويه "
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" يخربيتك يا مرام بجد "
" انا زهقت يا ميار زهقت ... وهو بارد "
" بس والله بيحبك "
" زي عبير ... كل حاجه يقولي انتي زي عبير "
" يعني انتي بالذمه شايفاه بيعاملك زي عبير "
" نفس التحكم اه "
" تراهنيني انك بالنسباله زي عبير "
" اراهنك "
عدى اسبوع وهيا مشافتهوش من ساعتها ... كانت في اوضتها وبتبص على بلكونته اللي مخرجهاش من اخر مره ... في وسط ما هي سرحانه فيه لقته خرج ... ضربات قلبها زادت واتوترت زي كل مره بتشوفه فيها وخصوصا لما بص على البلكونه ... خدت نفس عميق قبل ما تخرج ... أول ما خرجت قالتله
" ريان ؟ مختفي فين كده ؟"
قال من غير ما يبصلها " عامله ايه يا مرام؟ "
" انا كويسه وانت ؟"
" زي الفل قدامك اهو "
" طب يارب دايما "
سكتوا شويه فقالتله " تشرب شاي ؟"
رفع ايده بفنجان قهوه وقال " معايا قهوه ؟"
" اوكي براحتك "
عدى شوية صمت وحست بملل وقالتله " ريان "
" اممممم "
" ممكن تبصلي ؟"
بصلها فقالتله " عايزه أسألك سؤال "
" اتفضلي "
" هو انا بالنسبالك ايه ؟"
استغرب سؤالها وقال " ليه السؤال ؟"
" عايزه اعرف "
سكت شويه وقال " جاره عزيزه واخت قريبه "
" ده الرجوله والنفس هيا اللي عزيزه مش الجار يسطا ... ايه الجناس الناقص ده ؟"
" بطلي استزراف "
" ده انا برضو "
" اومال انا "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" علفكره انا بتكلم بجد "
" وأنا بتكلم بجد "
" يعني جاره واخت بس ؟"
" هو في حاجه تانيه ؟"
" لاء مفيش ... تصبح على خير "
"وانتي من اهله "
دخلت وهو اتنهد بخنقه ودخل
تاني يوم كانت مع ميار في الكليه
" مالك يا اخت ؟"
" بفكر في حاجه "
" اي هيا الحاجه دي "
" امبارح سألت ريان وقولتله انا ايه بالنسبالك ؟"
" اممم وقال ايه ؟"
" مجرد جاره واخت "
" والله من ورا قلبه يمكن عشان مثلا متضايق منك "
" لاء هو من زمان بيقول كده ... بالرغم من أنه عارف مشاعري تجاهه "
" ده جه ع السيره "
لفت وشافته جاي عليهم
" ده جاي ليه ده "
" هنشوف "
قرب عليهم وقال " ازيكوا عاملين ايه "
" الحمد لله تمام "
" انت جيت ليه ؟"
" انا سايبك اسبوع تتسرمحي براحتك ... والاسبوع خلص ... دلوقتي انا هاجي اخدك واجيبك بعد كده "
" اظن ماما قالتلك ملكش دعوه بيا تاني صح ؟"
" اه قالتلي كده ... بس قالتلي اسبوع واحد "
" يعني ايه ؟"
" يعني يلا عشان تروحي معايا "
" هو اي اللي يلا ... وبعدين افرض اني لسه مخلصتش كل محاضراتي "
" لاء خلصتيها ... كلمت الليدر وقالتلي أن آخر محاضره خلصت من ربع ساعه "
" طب ولو قولتلك اني مش عايزه اروح معاك "
" هقولك براحتك يا مرام ... انا كده عملت اللي عليا وانتي زي ما قولتي بقيتي كبيره وعارفه مصلحة نفسك ومش محتاجه لحد يوجهك"
بص لميار وقالها " سلام يا ميار "
مشي وميار قالتلها " ليه يا مرام ؟"
" مش براحته ... كل حاجه هتبقى على مزاجه يعني ... انا زهقت من الروتين الممل ده"
" طب قومي روحي معاه دلوقتي ... مش بعد ما جه متمشيش معاه "
" تمام ... وأنا هتكلم معاه هو وماما علشان انا عايزه ابعد عنه "
" طب الحقيه يلا ونبقى نتكلم بعدين "
خدت شنطتها وخرجت تلحقه ... كان لسه متحركش ... فتحت باب العربيه وركبت ... اتحرك والصمت كان مسيطر عليهم لحد ما لقته ماشي في اتجاه تاني غير اتجاه البيت
" ريان ؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
اتحرك والصمت كان مسيطر عليهم لحد ما لقته ماشي في اتجاه تاني غير اتجاه البيت
" ريان ؟"
" هعدي على عبير اجيبها "
سكتت فقال " مالك خوفتي ليه ؟"
" اخاف ايه لاء طبعا ايه الهبل ده ؟"
" ومالك اتنفضتي ليه لما غيرت الطريق "
" استغربت بس "
" هخطفك يعني "
" ممكن ليه لاء ؟"
" كنت عملتها من زمان لو عايز "
" يعني ايه ؟"
" ولا حاجه "
" هو احنا ليه بقينا اغراب بالطريقه دي ؟"
" إجابة السؤال عندك يا مرام "
" انت اللي بقيت تتضايق من اي كلمه بقولها مش فاهمه ليه ... انت ترضى على نفسك اني اتحكم فيك "
" لو بعمل غلط فأكيد مش هتضايق لو نبهتيني "
" وانا عملت الغلط امتى هااا ؟"
" عندك امبارح مثلا ... كنتي واقفه مع شله كده فيهم شباب ودي مش اول مره "
" انا مالي بالشباب انا كنت واقفه مع ميار اصلا وصحابي البنات ... وبعدين ثانيه واحده ... انت عرفت ازاي ؟"
اتوتر وقال " اممم ... عرفت منين من ميار ... هيا اللي قالتلي "
" وسألتها ليه ؟"
" عادي كنت بتطمن عليكي لاني بقالي اسبوع معرفش عنك حاجه "
قالت بشك " طب ومكلمتنيش انا ليه ؟" وبعدين هيا ميار هتقولك واقفين مع شباب "
" هيا قالت انكوا واقفين مع شله مشتركه ... بس "
" تمام هبقى أسأل ميار عن الموضوع ده "
" ليه؟ ... مش واثقه في كلامي ؟"
" واثقه فيك طبعا يخويا ... بس الكلام بيجيب بعضه وهبقى اسالها عموما "
وصلوا لواجهتهم ... طلع فونه ورن على عبير
" ايه يا عبير انتي فين ؟"
" انت اتاخرت عليا اوي فروحت ؟"
" لوحدك ؟"
" لاء مع اسماء ... هيا معايا في البيت "
" طب ومرنتيش عليا ليه تعرفيني بدل ما اجي ؟"
" رنيت والله ... بس انت مردتش "
" طيب يا عبير ... سلام "
قفل معاها ومرام قالت " روحت ؟"
" اه "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" طب تعالي ننزل نتمشي شويه "
" مرام انتي فايقه والله "
" ومكونش فايقه ليه يعني ... تعالي يلا "
نزلت من العربيه وهو نزل وراها ... اتمشوا شويه بصمت لحد ما شافت بياع ايس كريم
" واو ايس كريم "
" تعالي نجيب عشان انتي بتحبيه "
قالت بحماس " اوكي "
راحوا وشافوا الاطعمه
" هتجيبي طعم ايه ؟"
" فستق "
" وأنا هجيب توت "
كل واحد جاب الايس بتاعه وكملوا مشي
" عايزه ادوق بتاعتك "
" انتي مش معاكي واحده "
" طعمها مختلف ... دوق بتاعتي وأنا هدوق بتاعتك "
داقت بتاعته وقالت " واو دي مزِزه "
" اه منا عارف "
" طعمها احلى من بتاعتي "
" بس انتي بتحبي الفستق اكتر من التوت عموما "
" وحبيت التوت في الايس اكتر ... خد بتاعتي وهات بتاعتك "
" مش بحب الفستق انا "
" وأنا عايزه توت مليش دعوه "
بص لايس الفستق اللي في أيده وقال" واعمل ايه في دي ؟"
" كُلها "
" يا الله ... خلاص يا مرام يا حبيبتي ... كلي انتي بالهنا "
" ميرسي "
قعدوا في مكان
" مش هتقولي ايه اللي جابك كُليتي امبارح ؟"
" كنت ... ايه ده انتي بتقولي ايه ؟"
" انت اللي وقعت بلسانك ... متحاولش تخبي "
" وأنا هكدب ليه يعني ؟"
" معرفش بقا ... قول انت "
" مرام فكك مني "
" مش قبل ما تجاوبني على سؤالي "
" لما يبقى منطقي وليه اجابه هبقى ارد عليه "
" هتيجي يوم وتجاوب عليه يا ريان ... مش شرط انهارده "
بص في ساعته وقالها " طب مش يلا ولا ايه ؟ "
" ليه؟ "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" الوقت اتاخر "
" بس انا معاك ... خلينا نتكلم شويه بقالنا كتير مقعدناش مع بعض "
" هتسالي أسئله ملهاش لازمه ؟"
" عايزه ادوب الجليد اللي بينا من فتره "
" انا مبزعلش منك يا مرام "
" بس انا بزعل منك "
" بس انا مضايقتكيش زيك "
" ومين قالك ؟ عرفت منين انك مش بتضايقني "
" ضايقتك في ايه ؟"
" معاملتك ... ليه بتعاملني ببرود ورخامه ... فين ريان بتاع زمان ... ليه معاملتك اتغيرت معايا؟ "
" بعاملك زي اختي يا مرام "
" يادي ام اختك ... انا مش اختك ماشي ... مش كل شويه تقولي انتي اختي ... انا معنديش اخوات "
" طب انتي عايزاني اعاملك ازاي ؟"
" لو هتعاملني بالبرود ده يبقى بلاها احسن ... متعاملنيش خالص "
" سالتك ... عايزاني اعاملك ازاي ؟"
" دي حاجه بتتحس مش بتتقال يا ريان ... مش انا اللي هقولك تعاملني ازاي "
" وصلت يا مرام ... الاسبوع اللي فات طلبتي من مامتك تقولي متعاملش معاكي تاني ... ده اللي انتي عايزاه ... كان ممكن تيجي تقوليلي في وشي متتعاملش معايا تاني "
" وانت مستعد فعلا متتعاملش معايا تاني ؟"
" مش انتي عايزه كده ؟"
" يا خساره ... كنت متخيله انك هتتمسك بيا اكتر من كده ... بس دلوقتي عرفت مكانتي عندك "
" يلا اتاخرنا "
مشيوا لحد العربيه ... في الطريق وقف مره واحده مدلها أيده بمنديل وقالها بحده " امسحي دموعك "
" ملكش دعوه بيا "
غمض عيونه بغضب وقال " مرام "
خدت منه المنديل ومسحت دموعها " علشان بسببك "
" مش عايز اشوف دموعك تاني لأي سبب ... حتى لو ايه حصل "
" ليه ؟ هو انا اهمك ؟"
" طبعا تهميني "
" كجاره عزيزه واخت قريبه مش كده ... لو سمحت يا ريان ... مش عايزه اتكلم تاني "
اتحرك بالعربيه ... أول ما وصلوا نزلت من العربيه وطلعت بسرعه على البيت ... دخلت اوضتها تحت استغراب مامتها ... دخلت وراها لقتها نايمه على سريرها وبتعيط ... قربت منها وقالتلها بخوف " مرام ... مالك يا مرام؟ "
" قولتلك يا ماما تقوليله ملهوش دعوه بيا تاني ... ليه مقولتيلهوش ... انتي بتحبي تشوفيني بتعذب ؟"
" اهدي يا حبيبتي وفهميني في ايه ؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" ماما انا عندي قلب ... قلب بيذلني غصب عني ... مش ذنبي اني معرفش راجل غيره يا ماما ... الوحيد اللي حبيته من كل قلبي بس هو لاء ... ليه عملتي فيا كده؟ "
حضنتها وقالت " يا حبيبتي يا بنتي ... مكنتش اعرف ... مكنتش اعرف "
" خليه يبعد عني يماما ... عايزه أنساه ... ريحي قلبي عشان خاطري "
" حاضر يا حبيبتي ... اللي انتي عايزاه هعمله "
عدى يومين مكانتش بتخرج خالص من البيت ... ميار قلقت عليها فجاتلها
" مالك يا مرام "
" كويسه اهو "
" وليه مجيتيش انهارده الكليه "
" تعبانه شويه "
" ايه اللي حصل لما ريان جه اخدك من الكليه؟ "
" متجيبيش سيرة ريان تاني تمام ... عشان خاطري يا ميار "
" طب في ايه هو قالك حاجه تضايقك ؟"
" ميار "
" طب ما تروحي تقوليله يا مرام ... قوليله احسن من اللي انتي فيه ده ... علشان مينفعش اللي انتي فيه ده ... حرام عليكي نفسك "
" مش هيحصل ... لو هو عايزني انا قدامه ... مش هقدر اترفض "
" ومين قال كده ... مين قالك هتترفضي ... صدقيني مش هيحصل "
" ميار اسكتي ... اسكتي عشان خاطري "
" لحد امتى ؟ لحد امتى هفضل ساكته ... هروح أقوله انا "
" اوعي ... اوعي تعملي كده "
" طب وبعدين ... هتفضلي كده ؟"
" ميار متضغطيش عليا "
الجرس رن ... فتحت الباب كانت عبير
" اهلا باللي مبقتش تسأل عليا "
حضنتها وقالت " ازيك يا عبير "
" فينك كده ... حتى طنط عندنا وانتي لاء "
" عندي مذاكره كتير بحاول المها يا عبير "
" يعني هيا اول مره ... دايما عندك مذاكره وريان بيذاكرلك "
" كنت بذاكر مع ميار ... الاسبوع ده يعني مش هكون فاضيه "
" بس لازم تفضي نفسك يوم الخميس "
" اشمعنا يعني الخميس "
" عشان خطوبة ريان "
يتبع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" عشان خطوبة ريان "
اتصدمت من الجمله ومستوعبتهاش وقالت " خطوبة مين ؟"
" ريان واسما صاحبتي "
" ريان اخوكي ؟!"
" اه يا مرام هو انا اعرف كام ريان يعني "
بلعت ريقها بتوتر وبدأت تتنفس بصوت عالي وقالت " انتي متأكده "
"في ايه يا مرام مالك ؟"
دموعها نزلت وقالت " مفيش ... قوليله مبروك "
مسحت دموعها وقالت " انتي بتعيطي ؟ "
" ل لاء مش بعيط ده انا بس تعبانه شويه ... تعالي خشي اوضتي ميار جوه "
" انا كنت حابه اتطمن عليكي واعرفك اخر الاخبار وهخلع لأن اسما مستنياني ... وسلميلي على ميار "
مشيت ومرام قفلت الباب ودخلت اوضتها ببطء ... أول ما دخلت الاوضه غميت وميار جريت عليها بقلق وخوف
فاقت لقتهم كلهم حواليها ... مامتها ... ميار ... عبير ... مامتها ... وريان
لما شافوها بتفتح عينيها كلهم اجتمعوا حواليها ما عدا ريان اللي واقف على باب اوضتها ... أول ما فاقت ولمحته حضنت مامتها وفضلت تعيط في حضنها جامد ... طبطبت عليها وحاولت تهديها ... كلهم كانوا بيحاولوا يفهموا مالها بس هيا ساكته وبتعيط
ريان بصوت عالي قالهم " ممكن تسيبوني شويه مع مرام بعد اذنكوا "
لما سمعت اللي قاله اتمسكت اكتر بمامتها ... لما شافتها رافضه الفكره قالت " معلش يا ريان سيبها دلوقتي لحد ما تبقى كويسه "
" انتي مش واثقه فيا يا طنط ولا ايه "
" وايه العلاقه يبني ... انا بس عش...."
" يبقى ثقي فيا ... ممكن تسيبونا ثواني "
خضعوا لرغبته وخرجوا ... قرب منها وقعد جنبها ... كانت حاطه ايديها على وشها ... حمحم وقالها بحده " بصيلي "
خبت وشها اكتر فاتعصب وقال " مرااام ... في ايه هتحايل عليكي؟ "
مردتش على كلامه فكور ايده بغضب ... حاول يهدى وقال بهدوء " طب ممكن تبطلي عياط "
كان هيقوم من مكانه فمسكت فيه ... بصلها باستغراب وقعد ... لسه هيتكلم حضنته جامد ... حاوطها بدراعه وقالها بحنيه " مالك يا حبيبتي ؟"
" متسبنيش "
" حاضر ... انا معاكي اهو "
عدى شوية وهيا لسه في حضنه ... بعدت عنه وقالت " انا كويسه "
بصلها بشك وقال " عايز اعرف مالك وليه كنتي بتعيطي بالطريقه دي "
" انا مخنوقه ... كل يوم بتخنق اكتر من اليوم اللي قبله ... محدش حاسس بيا "
" طب تعالي ننزل نتمشي شويه واحكيلي اللي مضايقك "
" لاء مش عا....."
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" مش هقبل اعتراض ... البسي حاجه تقيله عشان الجو التلج ده وانا عازمك على حمص الشام ابسطي "
" طيب ٥ دقايق وهكون جاهزه "
" مستنييكي بره "
خرج وهيا جهزت وخرجت ... نزلوا يتمشوا
" ها بقا يا ستي ... قوليلي ايه اللي مضايقك اوي كده ؟"
" متوتره شويه اليومين دول ... حاسه بضغط شويه "
" لاء انا عايز السبب الحقيقي "
" هو ده السبب صدقني "
" حاسس انك بقيتي حساسه اوي الفتره دي ... ومش طايقه كلمه من حد "
" لان كلكوا خانقني وحاسه بضغط ... محدش فاهمني "
" مخنوقه مني ؟"
" انت ساعات لاء مش ساعات ده دايما ... دايما بتتحكم فيا ومش بتسبلي حريتي وأنا مش عايزه ده ... وحاولت اقولك بس انت مش مستوعب "
" لاني...."
" شايفني زي اختك عارفه ... مش لازم كل شويه تقولي كده ... وماما مآمناك عليا وده اللي مخليك بتتعامل كده معايا ... بس انا بكبر يا ريان ... بكبر وبدأت اتخنق وعايزه تبقى ليا شخصيه وبمعاملتك دي انت بتلغي شخصيتي "
اتنهد وقال " لازم يا مرام اكون كده ... عشان اقدر احافظ عليكي واحميكي من اي حد بيفكر ياذيكي ... انا شاب وعارف الشباب في الجامعات تفكيرهم عامل ازاي ... فلازم اخد موقف لما اشوفك واقفه مع أي شاب ... انتي لو عرفتي اللي بيحصل انتي بنفسك هتقرري متتعامليش مع حد ولا تخرجي من البيت ... ومش هقولك بعاملك زي اختي المرادي ... بعاملك كانك بنتي بالظبط ... تقريبا لو انا كان عندي بنت فهكون بتحكم في كل حاجه فيها حتى النفس اللي بتتنفسه لاني بخاف عليها وبحبها ... مرام انتي بالنسبالي حاجه غاليه اوي ... غاليه وبعيده ومقدرش أفرط فيها ... زي كنز غالي مينفعش اقربله ولا اجي جنبه لانه امانه ... اظن دلوقتي فهمتيني "
" يعني مش جاره عزيزه واخت قريبه؟ "
" يادي ام الكلمه اللي ماسكالي فيها "
" ما انت مستفز ... وبتتعامل معايا ببرود خلتني مش طايقه نفسي مع انك عارف انك اكتر واحد بحبه وبعزه في الدنيا دي بعد ماما "
" انا اسف يا ستي متزعليش ... كنت بارد ورخم ومستفز حقك عليا "
" لاء متقولش على نفسك كده انا بس اللي اقول "
" حاضر يستي انتي تؤمري وأنا انفذ ... وبعدين متضايقه تحبسي نفسك متنزليش الكليه ... لو كلمتيني قولتيلي يا ريان انا متضايقه هاخدك افسحك وانسيكي انك كنتي متضايقه "
" اذا كان انا كنت متضايقه منك اساسا "
" حتى لو متضايقه مني ... متحبسيش نفسك تاني ومتعيطيش على اي حد مهما كان ... دموعك متنزلش لأي سبب يا مرام "
" واه صحيح كنت هنسي ... مبروك "
" مبروك على ايه ؟"
" على خطوبتك اللي قربت "
بصلها باستغراب وقال " خطوبة ايه ؟"
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" مش انت واسماء هتتخطبوا الخميس "
" انا واسماء ... مين قالك كده ؟ ... جبتي الكلام ده منين "
" عبير اللي قالتلي "
" عبير ؟ وهيا عبير هتقول كده ليه ؟"
" هو في ايه ؟ انا مش فاهمه "
" انا اللي مش فاهم ... ايه حوار الخطوبه ده ؟"
" عبير قالتلي إن انت واسما هتتخطبوا الخميس الجاي "
" مفيش حاجه من دي ... انا مش هخطب حد "
قالتله بفرحه " احلف ؟"
" والله ... معرفش هيا جابت الكلام ده منين "
حضنته بفرحه وقالت " فرحتني والله "
" فرحتك ؟"
بعدت عنه وقالت " قصدي يعني أنك كنت هتخطب من غير ما تقولي ... اتضايقت بصراحه لما عرفت انك اصلا هتخطب عشان كده "
" لاء طبعا انا اصلا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي ... يعني لسه في حاجات تانيه اهم "
" عين العقل والله ... ربنا يثبتك على رايك الفتره دي "
" يخربيت حالتك اللي اتغيرت مره واحده دي "
" اه والله بقيت كويسه اوي ... وبعدين الجو بقا حلو كده ليه ... وانت بقيت تطاق عادي ... وعمو اللي هناك ده عسل ... بجد الدنيا لسه بخير حبوا بعض "
استغرب حالتها وقال " بس انا عايز افهم عبير قالتلك كده ليه ؟"
" والله ما اعرف ... لما نروح ابقى اسالها "
" اصلا ده اللي هيحصل "
" اصلا اسماء ايه دي اللي تخطبها ... مش لايقه عليك اصلا "
" اسماء ؟ ... غريبه والله "
" صح انا قولت كده برضو ... يعني يوم ما تلبس تلبس في اسماء "
" انا عارف انتي كمان ؟"
" طول عمرها مش بتحبني "
" معندهاش زوق والله ... هو في حد ميحبش القمر ده "
" بس بقا بتكثف "
روحوا وهيا دخلت اوضتها بفرحه وهيا بتغني ... شافتها مامتها وقالت " يارب دايما اشوفك مبسوطه "
" يارب يماما ادعيلي "
دخلت اوضتها وكلمت ميار ... اما ريان فلما دخل البيت نادى لعبير
" نعم يا ريان "
" انتي قولتي لمرام في ايه يوم الخميس! "
" خطوبتك انت واسما ... مش انت اتفقت معاها أن يوم الخميس هتلبسوا دبل على الضيق "
" ايه الهبل ده ... مين قال كده ؟ "
" هيا ... هيا اللي قالتلي ولما سالت ماما الكلام اللي اسما قالتهولي صح قالت اه "
نادى على مامته فجت وقالت " في ايه يا ريان ... صوتك عالي كده ليه ؟"
" ايه حوار اسماء ده ويوم الخميس ايه اللي هيحصل!"
" اه ما هيا قالتلي أن احنا معزومين يوم الخميس عندهم ومامتها كلمتني اكدت عليا أننا نيجي بدري "
" ومعزومين ليه إن شاء الله ؟ "
ردت عبير وقالت " عشان تلبسوا دبل ... هيا قالتلي انها اتفقت معاكوا على كده من شويه ... وانك كلمتها قولتلها تحضر نفسها "
" ايه يا عبير ده يا بنتي ... يروح يخطب مين بس ... هيا عزومه عاديه مش اكتر "
" مش انا سالتك اللي اسما قالته صح ولا غلط قولتيله اه هنروح يوم الخميس "
" اه لاني بحسبها قالتلك عزومه عاديه لكن اول مره اسمع خطوبه دي "
" طب رني على أسماء يا عبير يلا "
يتبع.......
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
"طب رني على أسماء يا عبير يلا "
" دلوقتي ؟!"
" اه عايزين نفهم منها ايه اللي بيحصل "
" يعني بجد انت مكنتش مرتبط بيها "
" انا ؟ ارتبط بصاحبتك ؟ وكمان اسماء ؟"
" والله هيا اللي قالتلي ... وورتني الشات بينكوا وانت بتقولها انك هتيجي تخطبها ... وكمان قالتلي انكوا مرتبطين من فتره وقالتلي مقولش لحد عشان انت قايلها كده ... وقعدت تحلفني معرفش حد وبالذات انت لأنها مش معرفاك انها هتقولي"
" طب كلميها يلا "
راحت جابت فونها ورنت عليها ... أول ما بدأ يدي جرس اخد الفون منها
" هااا يا عبير "
" انا مش عبير انا ريان "
اتوترت وقالت " ر ريان ؟"
" اه ريان ... اللي المفروض يكون خطيبك يوم الخميس "
قالت بتلعثم " انا ... انا "
" انتي ايه يا اسماء ...انا بس عايز اعرف انتي ازاي بت....."
قفلت الخط في وشه ... شال الفون من على ودنه وقال لعبير " دي اكيد واحده مريضه بجد ... عمري ما شوفت كده بجد ... اصلا لما قالتلك الزفت اللي قالته ليه تروحي تقولي لمرام ... يعني مش فاهم بجد "
" مرام دايما بتعرف كل حاجه معانا عشان كده روحت قولتلها "
" يعني اتاكدي حتى ... لو مرام دلوقتي كان زماني رايح أخطب الخميس من غير ما اعرف ... وبجد مش عارف الدبل كان مين هيجبها "
" هيا قالت انك جبتهم وسيبتهم معاها "
ضحك بصوته كله وقال " انا عملت كل ده ... سبحان الله بجد هروح وارجع الاقي نفسي مخطوب ... مش هقدر اقول خاطب بصراحه بعد اللي انا سمعته ده ... وبعدين يا عبير انا كنت مفكرك اعقل من انك تصدقي بجد واحده كدابه زي اسماء ... الله يرحم حكايتها اللي كانت بتهبدها بجد ... واقنعك واقولك يا عبير دي بتكدب عليكي تقوليلي انا مصدقاها "
" منا كنت طفله بقا "
" وبالنسبه لهبدة الخطوبه دي "
ضحك تاني وقالها " عالم غريبه والله ... ابقى رايح خطوبتي وأنا مش عارف "
سابهم ودخل اوضته ... فتح البلكونه وخرج ... اخد سيجاره وولعها ... مرام كانت في اوضتها بتتكلم مع ميار واول ما شافته خرج البلكونه ابتسمت بهيام وقالت لميار " ميار اقفلي دلوقتي "
قفلت معاها من غير ما تسمع ردها ولبست شال وخرجت
" هالوز باللوز"
بصلها وطفا السجاره
" انتي لسه منمتيش ؟"
" تؤ ... لسه منمتش "
" وايه اللي مصحيكي ما انتي كنتي عايزه تنامي "
" النوم طار من عيني ... بس انت عملت ايه في موضوع اسماء "
ضحك لما افتكر وهيا ابتسمت لما شافته بيضحك
" موضوع بيضحك بصراحه "
" طب ما تحكيلي اضحك معاك "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
حكالها اللي حصل وهيا كانت فرحانه من جواها ... في نهاية كلامه قالها " عمرك شوفتي بجد كده ؟"
قالت ببلاهه " لاء "
" لاء وقفلت السكه في وشي ... كده هنسى مثلا اللي عملتيه "
" مثلا "
" بس بجد والله كويس انك عرفتيني وإلا كانت عبير هتفضل ساكته وكنت روحت خطوبتي الخميس وأنا مش عارف "
" اكيد كنت هتعرف يعني "
" لا والله منا قولتلك عبير قالت ايه "
" اه صح بس الهطل موصلش للدرجادي "
" وصل وحياتك ... انا بقابل كل يوم ناس هطله "
" معلش بقا دي حاجه طبيعيه ... منا كل يوم بتعامل مع ناس لا تطاق "
فضلوا يتكلموا لحد ما الفجر آذن
" ده الفجر ولا انا بيتهيألي "
بصت في فونها وقالت
" لاء هو الفجر فعلا "
" احنا فضلنا نتكلم كل ده ... ازاي محستش بالوقت "
" هيا اول مره يعني ؟"
" بس بقالنا كتير متكلمناش كدا ... بسبب كآبتك "
" كآبتي انا برضو ولا برودك ورخامتك "
" بس بس مش عايز ادخل في نقاش يخربيتك ... يلا ادخلي اتوضي وصلي وأنا هنزل اصلي في الجامع "
" اوكي ... ادعيلي وأنا هدعيلك "
" بدعيلك دايما في صلاتي "
" وأنا "
" يلا حرما مقدما "
" جمعا مقدما ... بكره اجازه هصلي وانام براحتي ... الحمد لله "
عدت الأيام وكان يوم متجمعين فيه كلهم ... مامت مرام استغلت أن ريان لوحده وراحتله
" ريان "
بصلها وقال " نعم يا طنط "
" تعالي عايزه اتكلم معاك "
" في حاجه ولا ايه ؟"
" تعالي بس "
قعدوا واستناها تتكلم ... سكتت شويه قبل ما تتكلم وقالت " انت عارف ان مرام بنتي الوحيده صح "
" اه اكيد عارف "
" وعارف أنها اغلى حد عندي ومش عندي غيرها اصلا وعايشه علشانها ... مقدرش اشوفها زعلانه أو حتى فرحتها ناقصه "
" تمام وفين المشكله "
" المشكله فيك يا ريان ... مرام متعلقه بيك اوي وبتتأثر بيك في أي حاجه ... سواء معاملتك اتغيرت أو اتحسنت "
" وانا بحاول على قد ما اقدر ما ازعلهاش مني "
" عارفه ... بس قصدي يعني ... هو انت يبني مش بتبقى قاصد بس مرام ... بقت حساسه اوي ... خصوصا الفتره دي "
اتنهد وقال " اه للاسف ... ما هي بتطلعه عليا "
" ريان ... مش عارفه اللي هقوله صح ولا غلط ... بس مرام بتحبك "
" بتحبني عشان هيا كبرت شافتني قدامها ... وأنا كنت بمنعها تكلم حد تاني غير ميار تقريبا ... يعني كنت مش سايب ليها مساحه "
" بس هيا بتحبك بجد ... ومعتقدش أن ده حب عادي ... بتحبك وعايزاك ليها تبقى ملكها باقي العمر ... هيا بنفسها قالتلي كده ... قالت إنها بتحبك ومش هتقدر تشوفك مع حد غيرها ... واديك شوفت لما عبير قالتلها على خطوبتك حصلها ايه "
" يعني هيا اللي قالتلك ... انا كنت مفكرها بتحبني عشان هيا مجبره تكون معايا ... يعني اكيد مشاعرها دي مش اكيده ولا دايمه "
" لاء دايمه ... دي بنتي وأنا عارفاها ... مرام بتحبك بجد يا ريان وانا حبيت اقولك واعرفك ... متحاولش تجرحها يا ريان ... انا عارفه انك بتحبها ... انا مش بنت امبارح يعني واكيد فاهمه ... بس قولت هييجي يوم وتعترفوا البعض بس محصلش ... فأنا بقولك يا ريان أنها بتحبك ... متحرمش نفسك منها ... مش هآمن عليها مع غيرك "
" مش عارف اقولك ايه بس شكرا بجد انك عرفتيني ... وشكرا انك فهمتيني وكمان لانك سمحتيلي اقرب منها اكتر ... واوعدك اني هحافظ عليها من اي حاجه ممكن تآذيها وكمان من نفسي ... بس لازم استنى عليها لحد ما تتخرج من كليتها ... مش هكون اناني واحاول اشغلها عن مستقبلها ... هشجعها عشان تبقى اشطر واحده زي ما طول عمرها شاطره "
" بتأكدلي اني مغلطتش لما اتكلمت معاك يا ريان ... انت بجد اثبتلي اني مغلطتش ابدا لما اختارتك من زمان "
يتبع........
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" رمضان باقيله اسبوع "
" صايمه ولا زي كل سنه ؟"
" سخيف ... كل سنه ترخم عليا بنفس السؤال "
" حبيبتي مصر كلها بتقول لبعض كده كل سنه عادي "
" سخيفه والله ... يعني دي بدل ينعاد عليكي بالخير يعني "
" هو العيد انتي كمان "
" تنفع الاتنين علفكره "
" طيب يستي كل سنه وانتي طيبه ... ثانيه وجايلك "
" رايح فين؟ "
" قولت ثواني "
دخل اوضته جاب صندوق وخرج ادهولها ... قالت بفرحه " بوكس كل سنه "
" كل سنه وانتي طيبه وإن شاء الله خلال ٣ سنين تكوني محققه احلامك "
" اشمعنا ٣ سنين ... ليه مش السنه الجايه "
" علشان هتكوني اتخرجتي وكمان خلصتي السنه التربوي بتاعتك ... فوقتها هتكوني خلصتي تعليم ... ودي أمنيتك من زمان "
" بس في امنيه تانيه بتمنى تتحقق بسرعه "
" يارب تتحققلك يا ستي "
" يارب ... يسمع من بوقك ربنا "
After 3 years
دخلت حياتي في وقت كنت ضعيفة فيه
غيرت رأيي وقلت لسه الناس بخير
وبقيت مهم عندي عارف قد إيه
خليتني أحب الحب لا وكمان بغير
غيرت مشاعري بقيت بحب وعارفة أحس
بعد أما كنت رافضة فكرة الارتباط
بقى عندي أنت أغلى حد عندي بس
بقى عندي أنت خلاص بطل كل الحكايات
أنت اختيار من بعد صبر سنين كتير
أنت السند والضهر والحب الكبير
أنت الرجولة كلها مفيهاش كلام
أنت اللي بتحسسني دايما باهتمام
قالت لي أنت مصدر سعادتي في الحياة
صحي من النوم على صوت الاغنيه العالي ... خرج برا اوضته لقا مرام وعبير قاعدين ومشغلين الاغاني بصوت عالي
" الله الله ... الاغاني صوتها عالي ومش عاملين اعتبار لحد خالص "
" مهو مفيش حد بينام لحد العصر يا ريان "
" منا نايم متأخر بسببك ... وانتي يا عبير في ايه انتي كمان "
قالت بصوت عالي " انت اختيااااار من بعد صبر سنين كتير "
" هو مين ده يا حبيبتي ... مين ؟"
" it's just a song "
" مرام ... عبير ... عايز انام ساعتين قبل بكره ... عندي حاجه مهمه بكره "
عبير غمزتله وقالت " خطوبة صاحبك عارفين "
" مرام لو سمحتي جهزي نفسك علشان هتيجي معايا "
" من عيوني ... هكون جاهزه قبل ميعادك مش هأخرك "
" اه انتي هتقوليلي ... اكتر واحده منتظمه في مواعيدها "
" هتشوف "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
خرج علبة السجاير بتاعته ولسه بيحطها في بوقه قالت بصوت عالي " لاااااء ... انت لسه صاحي ... بعد الغدا "
" لاء مش هستني لبعد الغدا انا "
" طب تاخد كيكه من اللي انا عاملاها على ما الغدا يجهز واعملك جنبها كوباية شاي "
ردت عبير وقالت " الكيكه طعمها وحش يا مرام ... محدش اكل منها لحد دلوقتي "
" انا مش بعرف اعملها حلو "
" هاتي يا مرام انا بحب الكيكه بتاعتك "
" والله دايما ناصفني "
" بتاكلها ازاي بالله "
" ملكيش دعوه انتي "
مرام طلعتلها لسانها وراحت المطبخ عملت كوباية شاي واخدت الكيكه وراحت لقته في البلكونه
" اتفضل بالهنا "
اخدهم منها واكل من الكيكه ... قالتله " وحشه فعلا؟! "
" مش انتي اللي عاملاها ؟! "
هزت راسها فقالها " تبقى وحشه ازاي؟ "
" بس هيا وحشه فعلا "
" لاء مش وحشه طبعا ... والمره الجايه هتكون احلى "
" دايما بتثق فيا "
" وهثق في مين يعني لو موثقتش فيكي"
" طب بما انك واثق فيا ليه اقنعت ماما انها متوافقش على اني انزل اشتغل مع ميار "
" عشان انتي مش محتاجه "
" ومين قالك بقا ؟ يعني هتفضل كده بتتحكم فيا؟! "
رفع حواجبه الاتنين بلا مبالاه بمعني الله اعلم
" متقلقش هييجي يوم همشي فيه من وشكوا ووقتها هعمل اللي انا عايزاه ... وقتها محدش هيتحكم فيا "
قالت كلامها ولسه هتمشي ... مسك دراعها وقال بحده " متقوليش الكلام ده تاني "
" ريا...."
" لو سمحتي .... ياريت مسمعهوش تاني ... توعديني "
بصتله وسكتت فقالها " مرام!!"
" تمام ... وعد "
بالليل كانت في اوضتها بتلعب ع الموبايل جتلها رساله على الواتساب من ريان ... فتحتها وقراتها وكان مضمونها " انا في السطح اطلعي عايزك "
ردت وقالت " حاجه مهمه ؟!"
بعد شويه رد وقال " جدا "
قرأتها من بره والفضول قتلها بس قررت تتأخر شويه ... رن عليها ... استنت شويه وبعد كده ردت
" مش قولتلك اطلعي عايزك ؟"
" كنت طالعه اصلا "
" طب يلا بسرعه "
" اوكي طالعه "
قفلت معاه وطلعت ... شافته واقف ... قربت منه وقالت " ايه هيا بقا الحاجه المهمه دي؟ "
قال من غير مقدمات " بحبك ... بحبك وعايز أكمل باقي حياتي معاكي ... هيا دي الحاجه المهمه "
سكتت وبصتله بصدمه وقالت " ازاي ؟"
ضحك على شكلها المصدوم وقال " هما اللي بيبقوا عايزين يعيشوا مع بعض علطول بيعملوا ايه ؟"
قالت بتلقائية " بيتجوزوا "
" وهو كذلك "
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
" ثانيه واحده ... يعني انت وانا ... وو ... و "
" ونتجوز ... زي ما فهمتي "
" قول والله "
" والله "
" لاء انت بتعمل فيا مقلب عشان تستدرجني لاء ... سلام انا ماشيه "
شدها من دراعها وقرب منها وهمس " انا عارف من زمان اوي مشاعرك ليا يا مرام ... ومن زمان اوي كمان ... بس شكلك انتي اللي مكنتيش تعرفي ... ودلوقتي عرفتي ... انا مقدر الصدمه اللي انتي فيها بس انا لمحتلك كذا مره ... وانتي ماشاءالله عليكي بتفهميها وهيا طايره "
بعدت عنه وقالت " لاء انت طول عمرك بتبعدني عنك ... وبتقولي اني اختك "
" بقالي ٣ سنين مقولتهاش متهبديش "
" اه بس كنت بتقولها ... وبعدين ايه اللي جد يعني ده انا كان نفسي تحس على دمك من زمان "
" عمري ما كنت هقولك وانتي لسه بتدرسي ... مكنتش هقبل اشتتك ... استنيت كتير عشان وقتها ميكونش ليكي اي اهتمامات غيري "
بصتله بحب وسكتت ... غمزلها وقال " طب ايه ؟"
" ايه ؟"
" مفيش وأنا كمان اي حاجه ... ولا هتبقى ناشفه "
قالت ببلاهه " لاء معنديش الجرآه "
" مش هتنازل "
مشيت وقالت " هذلك شويه زي ما ذلتني "
" ماشي وأنا موافق بس مش هتنازل "
ابتسمت ونزلت والفرحه مش سايعاها
تاني يوم وقف قدام باب شقتها ورن الجرس ... متسناش كتير لأنها خرجت بسرعه ... ابتسامه واسعه على وشها وشكلها تحفه
" بسم الله ماشاء الله ... ايه التحفه الفنيه دي "
" حلوه ؟!"
" زي القمر ... ايه الجمال والدلال ده ؟!"
" وأنت شكلك حلو ... الشياكه عايزه منك ايه ؟! ... والماتشينج بينا لذيذ "
" اه منا عارف ... يلا قولي لطنط انك هتمشي "
" لاء ماما مش هنا ... عندها فرح واحده بنت صاحبتها "
" طب يلا بينا "
مشيوا ووصلوا ... كانت في يخت في البحر ... بصت للمكان بانبهار وقالت " واو ... صاحبك وخطيبته زوق اوي انهم يعملوا خطوبتهم في يخت "
" طب ادخلي يا زوق "
دخلت وهو دخل وراها ... أول ما دخلت كلهم سقفوا وضربوا صورايخ ... اتخضت واستخبت في ريان ... شافت مامتها وعبير ومامت ريان ... بصت لريان وقالت " ريان ؟؟"
بصلها بابتسامه وقال " بما انك بتفهميها وهيا طايره فدي خطوبتنا ... انا وانتي "
بصتله بصدمه وقالت " ده بجد ؟! "
" ابلعي صدماتك بسرعه الناس مش هتستني اكتر "
مدلها أيده ... مسكتها بحب واول حاجه عملوها كانت رقصه سلو
" حاسه اني بحلم ... ضربات قلبي سريعه اوي "
قال بابتسامه " نفس الحلم اللي بحلم بيه ... ونفس ضربات القلب السريعه "
" جت في بالك ازاي فكرة انك تعمل كده ... يعني غريبه اروح خطوبة صاحبك معاك تطلع خطوبتي "
" من اسماء ... فاكره ؟!"
" اه انتي هتقولي ... كويس أن عبير بعدت عنها ... اي نعم كانت اعز صاحباتها بس الكدابين بجد مؤذيين "
" هنقضي الرقصه كلام عن أسماء ولا ايه ؟!"
" لاء طبعا ... بس مكنتش اعرف انك رومانسي كدا "
" علشانك ممكن ابقى اي حاجه "
" طب عايزه اقولك حاجه "
" قولي حاجه "
حمحت وقالت بهمس " بحبك اوي "
بصلها بحب وقال " بموت فيكي "
تمت