رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حبيبة الشاهد رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير

رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير بقلم حبيبة الشاهد

رواية انتقام في الظل من الفصل الاول للاخير

: اجيب اتنين لمون 
اتنفضت من مكانها بخوف على صوت المستر الغاضب
: د... دكتور أنا 
قاطعها الدكتور و هو بيزعق بغضب
 : دكتووور ايه بقا... أنتي خليتي فيها دكتور يا استاذه يا محترمه مش عاجبك المحاضره متحضريش بس طول ما انتي فيها يبقا تحترمي نفسك كويس سامعه
بصت في الأرض بدموع من فرط خجلها لما لاقيت كل الطلاب بتتفرج عليها... لمت الكتب و لسه هتمشي زعق اكتر
: أنا قولتلك تمشي.... اعتبري نفسك شايله مادتي الاربع سنين لو خرجتي 
مؤمن بتدخل بارتباك شديد 
 : يا دكتور حضرتك فاهم غلط أنا كنت بطلب منها قلم زياده 
الدكتور بصله بتهكم و اتكلم بغضب
: قلم زياده... و جاي الجامعه ليه من غير قلم و لا انتوا فاكرنها رحله 
مؤمن : يا دكتور حضرتك 
شاورله بايده بحد انه يسكت و كمل كلامه بصرامه
: كلمه زياده مش عايز اتفضل اقعد... و أنتي معتيش تتكلمي مع حد و ركزي في المحاضره بس 
سابها و طلع يكمل شرح ، و هي قعدت و الدموع ممتلأه بالدموع باحراج شديد 
بعد أنتهاء المحاضره خرجت من القاعه بدموع بسبب اهانتها... قدام كل الطلاب
مؤمن و هو بيجري عليها و قف قدامها و اتكلم بلهفه
: أنسه رقيه... أنا اسف على اللي حصل بسببي صدقيني مكنتش اقصد اخلي الدكتور يزعقلك 
رقيه بعصبيه و دموع 
: ممكن تبعد عني بقا و تبطل تلحقني في كل مكان انا بسببك انهارده اتهزقت... قدام الجامعه كلها 
سبته و جت تمشي مسك ايديها يعرضها ، رقيه سحبت ايديها منه بعصبيه و غضب و اتكلمت بحده
: اياك تمسك ايدي مره تانيه و لا تحاول تتكلم معايا و لأ هشتكيك لعميد الكليه 
خرجت من الجامعه استنت والدتها تيجي تخدها زي كل يوم بصت في الساعه اتلقت انها اتاخرت عليها جداً وقفت سياره و ركبت و هي حابسه دموعها
وصلت قدام البيت نزلت من العربيه ، و دخلت البيت و هي على اخيرها ، لاقيت ضيوف اول مره تشوفهم قاعدين مع والدتها كانت لسه هتطلع وقفها صوت القوي
: استني عندك 
رقيه بصت اتجاه الصوت لاقيت شاب قدامها اول مره تشوف بصصلها بغضب خافت من نظراته و اتكلمت باستغراب
 : نعم أنت بتكلمني أنا
مسلم بتهكم حاد : محدش علمك لما يبقا عندكوا ضيوف تيجي تسلمي عليهم و مش اي ضيوف كمان 
رقيه بصتله بصدمه من اسلوبه معاها و بصت على والدتها و اتكلمت بقرف 
 : مين دا يا ماما 
وداد بصتلها بحسره و حزن ، اكمل مسلم ببرود
 : اعرفك انا ابقى مسلم الليثي جوزك و جاي عشان اكتب عليكي رسمي 
رقيه بصدمه و زهول : جوزي... جوزي مين أنت شكلك واحد شارب... حاجه او مش مركز انت بتقول ايه فـ بتقول ايه كلام و خلاص 
بصت لـ وداد و اتكلمت بعصبيه : ما تتكلمي يا ماما و تقولي حاجه بصوا انا مش فاضيه لكلامك الفاضي دا 
طلعت على غرفتها و قفلت الباب وراها ، قعدت على الأرض و هي تبكي و موقفها في الجامعه لسه في دماغها ، قامت من على الارض طلعت هدوم ليها من الدولاب و دخلت الحمام
 خرجت من الحمام على صوت طرق الباب سابت الفوطه من على شعرها و راحت فتحت الباب و اتصدمت بـ نفس الشاب واقف قدامها 
رقيه بارتباك و خوف : أنت مين 
مسلم بصلها بعنايه لما ترتديه و اتكلم بقسوه : جوزك يا رقيه هانم و لا لسه مش مصدقه 
رقيه برقت بصدمه و خوف : جـ.. جوزي ازاي انت شكلك مجنون 
مسلم بغضب مكتوم : مالك بتترعشي ليه انا لسه معملتش حاجه يعني 
رقيه بصت لنظراته برعشه من فرط خوفها
 : انت لو منزلتش دلوقتي انا هصوت و اعملك فضيحه... قدام اهلك
مسلم زقها جوا الاوضه و دخل و قفل الباب وراه و اتكلم بسخريه و هو بصص لخوفها بسخرية 
: صوتي من هنا لبكرا محدش هينجدك من تحت ايدي 
رقيه حسيت برعب حقيقي و الكلام طلع منها بالعافيه 
: أنت أنت قفلت الباب ليه امشي اطلع برا يا ماماااا... حد يلحقني حرااامي
مسلم دفعها بقوة رجليها اتلوت و وقعت على السرير و هو بصصلها بكره... و غضب عارم
 : مش خارج من هنا قبل ما اخلص اللي جاي علشانه
في الأسفل دخلت من باب المنزل راحت على وداد و اتكلمت بغضب طفولي و مكنتش مركزه باللي موجودين معاها
: بقا كدا يا ماما بقالي ساعتين مستنياكي قدام السنتر و حضرتك مجتيش خدتيني 
وداد ظهر عليها الارتباك و اتكلمت بصعوبة 
: معلش يا أميره انا كنت جايه اخدك بس قرايب باباكي من البلد جم يطمنه علينا 
اميره بصتلهم بنتباه بتوتر من هيئتهم و ملامحهم الجامده ، اكملت وداد
: الحج صالح و ابنه دياب اخوه مسلم 
اميره هزيت رأسها بخوف من نظرات دياب الحاقده و قالت بتوتر
: نورتوا.... البيت عن اذنك يا ماما هطلع اوضتي 
وداد مسكت ايديها و هي بتبص على دياب بارتباك و دموع
 : لا خليكي هنا متطلعيش دلوقتي 
اميره القلق بدأ يدخل قلبها 
: ليه يا ماما في ايه أنتي كويسه رقيه كويسه 
بصت حوليها بقلق : هي فين لسه مرجعتش من الجامعه دا الوقت اتاخر اوي  
: رقيه فوق مع جوزها 
بصت لمصدر الصوت و كان دياب اللي متابعها بنظرات غير مفهومه ، بصتله بدهشة 
: فوق فين رقيه اختي مش متجوزه انت شكلك غلطان 
بصت لـ وداد و هي بترجع شعرها للخلف بتوتر
: ماما فين رقيه 
وداد حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه بنبره مخنوقه 
: زي ما قالك اختك فوق مع جوزها 
أميره صوتها بدأ يعلى بعصبيه : ازاي يا ماما الكلام اللي حضرتك بتقوليه دا انتي عايزه تجننيني رقيه مش متجوزه 
وداد بقهر... و دموع : ابوكي كان كاتب عقد جواز عرفي... قبل ما يموت و خله رقيه تمضي عليه 
أميره قعدت على الارض قدامها بدموع و مسكت ايديها برعشه
 : رقيه كانت عارفه بالكلام دا 
وداد بحسره... و حزن : لا 
أميره وقفت بسرعه و قالت : يبقا جواز بالأكره.... و بدون علمها يبقا باطل و ساعتها كانت قاصر 
طلعت التلفون من شنطتها و اتكلمت بتلقائيه 
: انا لازم ابلغ الشرطه 
اتفاجئت بالتلفون بيتسحب منها و اتكسر... ميت حتا بصتله بصدمه و عدم استياعب و قالت بشجاعه زائفه رغم خوفها 
: أنت متخلف.... مش عارف عملت ايه امشي اطلع برا أنت و اللي معاك بدل ورب العزه لا هكلم البلوليس يجي ياخدك انت و اللي معاك 
وداد وقفت قدامها تحميها من غضب دياب و اتكلمت ببكاء
 : حقك عليه يابني هي لسه صغيره متعرفش حاجه 
لفت بصتلها بعصبيه و دموع و ضربتها.... قلم قوي على وشها و قالت بصوت مهزوز
: تصدقي انك بنت متربتيش... و عايزه تتربي من اول و جديد لما الكبار يتكلمه انتي تسكتي خالص و متتكلميش 
أميره حطيت ايديها على وشها بدموع و بصتلها بعتاب و هي مش مستوعبة ،  جريت و لسه هتخرج من البيت ، اتلقت ايد قويه مسكتها و شدتها على اوضه من الاوض دخلها فيها و قفل عليها بالمفتاح و رجع قعد مكانوا جنب والده صالح ببرود و هو سامع صوت صريخها الغاضب ببرود
وداد حطيت ايديها على قلبها و هي حاسه بألم... شديد على بنتها و حتى منها بصيت على صالح و همست بحسره
: حسبي الله و نعم الوكيل اشوف فيك يوم انت و عيالك
بعد حوالي ساعه ولع مسلم سجاره و هو قاعد على طرف السرير ببرود اعصاب و لا كأنه عمل إي شئ 
مسلم نفخ بضيق : ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي 
رقيه مسكت الغطاء شدته عليها بصدمه
 : حصل ايه  
مسلم بصلها ببرود و اتكلم و هو بينفخ دخان سجارته
: أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي 
رقيه بأنهيار : يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... أنت مش راجل 
اتحولت عيونه لـ الاحمر القاني من فرط عصبيته و مسكها من شعرها و...
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كان قاعد على طرف السرير ببرو أعصاب و لا كانه عمل إي شئ نفخ بضيق و اتكلم بحده 
: ما تبطلي عياط بقا وجعتيلي دماغي 
رقيه شدت الملايه عليها بصدمه و هي في حالة إلاوعي
: ايه اللي حصل 
مسلم بصلها و اتكلم بمنتهى البرود
: أنتي مراتي يا رقيه شئ طبيعي 
رقيه صريخت بأنهيار... : يعني ايه شئ طبيعي أنت فاهم عملت ايه ضيعت مستقبلي... يستحاله تكون راجـ ل 
اتحولت عيونه لـ الاحمر القاني من فرط عصبيته  ، و مسكها من شعرها بفحيح 
: بقالي شهرين سيبك قولت عيله صغيره بس العيلة بتكبر و الصراحه عايز اطفي ناري.... اللي قيضه جوا قلبي و اشوفك مزلوله قدامي لحد اما اخوكي الكلب.... يظهر انا مكنتش ناوي اعملك حاجه بس قلت ادبك و لسانك اللي عايز قطعه.... هو اللي خلاني عملت كدا 
زقها دمغها وقعت على السرير ، بصتله برعب و رجعت للخلف ، اكمل زعق
 : غوري غيري هدومك خمس دقايق و تبقي تحت 
رقيه قامت من على السرير راحت عند الدولاب طلعت ملابس و دخلت الحمام تحت عيون مسلم الغاضبه بشده ضرب ايديه في الكمود وقع اللي عليه بغضب عارم 
وداد شافتها نزله على السلم ورا مسلم و باين على ملامحها البكاء و خدودها حمراء 
وداد راحت عندها بلهفه و خوف شديد
 : رقيه حبيبتي أنتي كويسه ردي عليه يا ماما عملك ايه
رقيه بصتله في عنيها بدموع الحسره و الخذلان.... و اتكلمت بصوت مبحوح 
: انا ماشيه يا ماما رايحه اعيش مع جوزي 
وداد بندم و دموع 
: صدقيني مش بيدي اللي حصل انا حجزت الطيارة كنت هاخدك أنتي و اختك و نهرب بعيد عن هنا بس ملحقتش عرف اني هاخدكوا و نهرب و جه لحد هنا
رقيه بدموع : ليه محدش عرفني اني متجوزه بقالي شهرين 
وداد كانت لسه هتتكلم ، قطعها مسلم و هو بيمسكها من ايديها بقوة
 : عايزن نتحرك عشان نوصل قبل الصبح ما يطلع 
رقيه بصتلها بعتاب و لوم ممذوخ بالخذلان.... و هي ماشيه مع مسلم بدون مقومه بعد ما اتاكدت انه جوزها 
و استحاله تعرف تهرب منه بالورق اللي مضت عليه من غير ما تعرف اهميته
 ركبت معاه عربيتوا سندت رأسها على زجاج العربيه و هي في حالة الاوعي  
صباحًا وصلت محافظة قنه وقفت قدام سراية صالح الليثي نزلت من العربيه و هي حاسه بخوف شديد من كل حاجه بتحصل حوليها
مسلم بصلها و اتكلم بحد
 : هتفضلي واقفه عندك تعالي ورايا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مشيت معاه دخلت القصر و كان كل اللي في البيت نايم لانهم لسه الساعه اربعه الصبح ، طلعت معاه اوضته 
دخل وقفل الباب وراه بصتله رقيه برعب حقيقي و هي بتفرك في ايديها برعشه
رقيه بتوتر و خوف : انا عايزه انام 
مسلم بصلها للحظات و شاور على السرير ببرود و هو داخل غرفة تبديل الملابس
: عندك السرير نامى عليه 
اخد الهدوم و دخل الحمام ، راحت رقيه على السرير و نامت على السرير بملابسها بخوف شديد و محسيتش بنفسها و نامت بارهاق ، خرج مسلم لاقها نايمه راح نام جنبها و فضل بصصلها و بيفكر فيها لحد اما نام 
بعد فتره صحي على صوت المنبه قفله و قام غير هدومه لـ جلابيه و نزل كان الكل متجمع على السفره راح عند ناديه قبل راسها بحب و قعد جنب والده 
مسلم : امينه ساعه و طلعي الفطار لـ رقيه هانم 
ناديه بغضب : و هي اللي ايديها متعاصه بدم.... اختك تبقا هانم بتساوي الرؤوس يا ابن بطني 
مسلم : حقها مش هيضيع و هيتاخد قدام عنيكي الصبر حلو 
ناديه بعصبيه مفرطه من بروده اتكلمت بغضب مكتوم
: فين اخوك مرجعش معاكوا ليه و لا هو استحله قاعدة مصر 
مسلم بضيق من مهجمتها عليه حاول يتحكم في صوته و اتكلم بهدوء 
 : قال عندوا شغل مهم هيخلصه و هيجي على طول انا رايح الشغل 
قام من كانوا راح عندها و قبل رأسها بحنان و حب و خرج من القصر تحت نظرات الغل.... و الغضب منها
 خرجت امينه من المطبخ و هي شيله صنيه الطعام 
ناديه اتكلمت و هي بتأكل : استني عندك 
امينه بحترام : نعم يا ست الحجه
ناديه بصيت على الصنيه بغضب و اتكلمت بشبه زعيق
: مطلعيش أكل لحد هي لما تجوع تبقا تنزل احنا مش خدمين عندها 
امينه بخوف : بس يا ست هانم مسلم بيه لو عرف هيقطع عيشي 
ناديه بعصبيه اشد و صريخ
 : روحي شوفي قلتلك ايه اعمليه و لما مسلم يجي يتكلم انا اللي هقوله ان أنا اللي قولتلك تعملي كدا مفيش اي حاجه تطلع ليها و لا فطار و لا غداء و لا حتا عشا لحد اما هي تنزل بنفسها 
امينه بقلت حيله : حاضر يا ست هانم اللي تؤمري بيه 
ناديه رجعت كملت فطارها هي و فاطمه بنتها و صالح متابعهم بصمت و هو عارف اللي حاسه بيه و الوجع... اللي جوه قلبها 
في الأعلى في غرفة مسلم 
صحيت رقيه متأخر متلقتش مسلم معاها اتنهدت برتياح و قامت خدت شاور و لبست تاني الهدوم اللي عليها ، فضلت تبص في كل ركن في الاوضه و حسيت بعطش قامت تستكشف الاوضه و هي بتلهي نفسها عن احتياجها للكل و الشرب
 دخلت غرفة الملابس بتاعته و عجبها ذوقه في البس اللي متقسم بين جلاليب صعيدي و لبس كلاسيكي انيق بذل و كاجول و ساعات باهظت الثمن ، لمست ساعة من الدهب الحر و بوخت نفسها جداً خرجت من غرفة الملابس و هي حاسه بالجوع قعدت على الارض و دموعها نزلت بحزن شديد 
هي دي الجوازه اللي كانت بتحلم بيها طول عمرها
دا الفارس اللي جاي يخطفها على حصانه الأبيض 
حتى اقل احلامها يكون بيحبها و بيعملها بالموده و الرحمه
مسكت دماغها بتعب و هزيت راسها و هي بتخرج كل الأفكار اللي بتهجمها ، رفعت عنيها بصيت على صورته المتعلقه على الحيطة و وقفت على السرير مسكتها و رمتها على الأرض اتكسرت لميت حتى ، دافنت وشها في المخده بصريخ و انهيار
أميرة خرجت من السنتر و هي حزينه على اللي حصل مع اختها و الغدر... اللي اتعرضتله من والدتها و الدها قبل ما يموت ، انتبهت على صوت رودينا صديقتها
: أميرة الحقيني 
أميرة مسكتها بخوف قبل ما تقع سندتها بقلق
: مالك انتي شكلك تعبان اوى 
رودينا بتعب : حاسه بدوخه شديدة ممكن تروحيني البيت هخاف اركب موصلات اتعب و انا لوحدي 
أميرة بصتلها بخوف عليها و اتكلمت بتلقائية و طيبه
 : متخافيش مش هسيبك 
شاورت أميرة لـ تاكسي و ركبت رودينا و هي جنبها ، و رودينا ادت السائق عنوان البيت
 بعد حاولي ساعه وصله قدام عماره نزلت أميرة لفت فتحت الباب لـ رودينا و نزلتها و دخلوا العماره 
رودينا قعدت على السلم و هي مسكه رأسها بتعب
: لا مش قادره اطلع اطلعي نادي لـ ماما خليها تنزل تاخدني هي في الدور التالت 
أميرة هزيت راسها و طلعت الدور التالت و رنت الجرس و انتظرت مامت رودينا تفتحلها بخوف عليها ، فتحتلها واحده أستغربت من شكلها و كمية الميكب اللي على وشها و اتكلمت بتوتر
: هو حضرتك طنط جيجي 
البنت ضحكت بصوت مرتفع و هي بتشد أميرة من ايديها جوا الشقه و قفلت الباب
: لا يا عنيه طنطك جيجي مش موجوده بس في نوسه تنفع
انهت جملتها بضحكه خليعه ، أميره اتنفضت من مكانها بخوف و بصت على المكان بخوف اشد و قالت بارتباك
: طب انا عايزة انزل شكلي دخلت شقه غلط 
نوسه قربت عليها اوي و هي بتبصلها بطريقه رعبتها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: هو دخول الحمام زي خروجه لازم نكرمك احلى كرم 
كان فيه راجل قاعد متابعهم و عنيه متشلتش من على اميره راح عندها و بص لـ نوسه بابتسامة
: جالكوا وجه جديد المكان يا نوسه 
نوسه و هي بتندغ الابانه و اتكلمت بابتسامة و دلع
: دي لسه خام خالص زي ما حضرتك بتطلب يا طلال بيه 
طلال طلع دفتر شيكات و كتب مبلغ في الشيك و اده لـ نوسه اللي اول ما شافت الرقم فرحت جداً
  طلال مسك أميرة من ايديها و شدها صرخت برعب و حاولة تفق نفسها منه و هي منهاره من البكاء ، دخل اوضه مخصصه ليه في المكان دفعها على الأرض و بصلها برغـ به.. و هو بيفق زراير قميصه
: ايه يا قمر هنبتديها بالعياط كدا دا انا كتبلك رقم لو فضلتي شغاله طول عمرك مش هتقدري تجمعيه 
أميرة وقفت و هي لزقه في الحيطه بخوف و قالت ببكاء
: والله يا عمو انا جيت هنا غلط بالله عليك خليني امشي 
طلال ضحك و قال و هو بيحصرها بين الحطه 
 : دا انتي اللي عمو اللي يشوفك يقول لسه عيله بضفاير و انا بحب النوع اللي ميبنش عليه سن عشان يرجعني شباب تاني 
أميرة صرخت برعب و هي بتحاول تبعده عنها مسكها من ايديها جامد و دفعها على السرير و هجم... عليها مسكها من ايديها سبتها بقوة تحت مقومتها ، و في نفس اللحظة الشرطه اقتحمت المكان 
أميرة بصريخ و خوف : الحقوني 
طلال بعد عنها بخوف شديد و أميرة جريت على الظابط مسكت فيه بخوف و بكاء و اتكلمت بأنفاس متقطعه
: الحقني الراجل ده حاول
سكتت و أنهارة في البكاء و هي مش قادره تكمل كلامها ، العسكري حط في ايديها الكلبشات 
هزيت رأسها بالنفي بدموع : لا استني بتعمل ايه انا و الله جيت هنا بالغلط 
الظابط بسخريه : هنعرف الكلام دا في القسم خدها يبني 
سحبها العسكري خرجت من الاوضه لاقيت بنات خرجين من بقي الاوض ملفوفين بالملايات ، بصتله بصدمه كبيره و زهول و فعلاً اتقبض عليها من ضمن البنات اللي كانوا في الشقه و هي منهاره من البكاء و عماله تحسبن في رودينا 
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
في المساء رجع مسلم من الشغل لاقهم متجمعين على السفره معاده هيا ، قعد معاهم على السفره و بص لـ أمينه
: طلعتي العشا لرقيه هانم
أمينه بصت لـ ناديه بخوف و اتكلمت بصوت متقطع 
: لا يا مسلم بيه 
مسلم بجدية : ليه.... مطلعتيش انا مش قيلك تطلعي ليها الأكل طب طلعتلها الفطار 
أمينه نزلت وشها الأرض بخوف اشد 
: لا يا بيه و لا الفطار 
مسلم بعصبيه و صوت جمهوري 
: ليه مطلعتيش 
ناديه بصتله بغضب و اتكلمت ببرود
 : أنا اللي خلتها متطلعش ما هي بقت صحبت مكان بقى تنزل تاكل معانا بس مفيش اكل هيطلع فوق 
مسلم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه و بصلها بجديه
: روحي جهزي الصنيه و طلعيها 
ساب الأكل و طلع دخل الجناح بتاعه لاقها قاعده على السرير و باين عليها الأرهاق و صورته على الارض متكسره 
بصلها بدهشه أنها اتجرات و رمت صورته على الارض ، اتعدلت على السرير بخوف و بصيت على الصوره بتوتر 
قاطع صمتها دقات على الباب  
مسلم بجمود : ادخلي حطي الأكل عندك و لمي الازاز دا
دخلت أمينه بالصنيه حطيتها على ترابيزه صغيره في الغرفة و لمت الازاز كويس و نزلت 
رقيه بصيت بعيد و هي بتحاول متبينش خوفها و ضعفها قدامه ، مسلم مسك كوب اللبن و راح عندها بهدوء
  : اشربي اللبن أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
رقيه بعناد: لا شكرا مش عايزة 
مسلم مسكها من فكها بقوة خلها تفتح بؤها غصبن عنها و حط طرف الكوب على شفايفها و قال بأمر
: اشربي انا مبعزمش عليكي 
رقيه شربت اللبن كله غصبن عنها و لانها كانت عطشانه مسلم ساب فكها و حط الكوب على الصنيه
: تعالي كلي 
رقيه بعصبيه : قولتلك مش هاكل 
مسلم سابها و خرج قبل ما يفقد سيطرته عليها ، بصت لطيفه بعصبيه و راحت على الصنيه مسكت كوب المايه و شربت بعطش
 رجع مسلم تاني الاوضه و دخل  ،  بصتله رقيه بخجل و هو ابتسم شبه ابتسامه جانبيه و اخد موبايله من على الكمود و خرج  ،  قعدت رقيه تأكل لانها حاسه بدوخه شديدة بسبب قلت أكلها طول النهار
في الأسفل نزل مسلم قعد معاهم على السفره  ،  و بدأ يأكل ببرود : 
أمينه طلعي شفشق مياه كبير وبعد كده الكلمه اللي اقولها تتسمع حتا لو حد قالك عليها لا لما ارجع قوليلي كذا قالي لا
ناديه : مش عايزها تسمع كلمتي و تكسرها
مسلم بعصبيه خفيفه : الكلمه اللي اقولها تبقا سيف.... على رقبت الكل و لا هتكـ سري كلمتي و تلغيني يا أمي و تصغري بيه قدام الناس
ناديه : معاش و لا كان اللي يكسر كلمتك 
مسلم بتنهيدة و حب 
: حق زينه هيجي بس أنا اللي هاخده بطرقتي متنسيش أنها مراتي و كرمتها من كرامتي 
ناديه بدموع و قهر 
: مفيش حاجه هتبرد ناري غير لما اشوفها زي بنتي قدامي بتموت محدش فيكوا حاسس باللي أنا حاسه بيه بينتي نبض قلبي راحت مني في غمضة عين
مسلم : انا عايزك توعديني انتي و فاطمه محدش هيجي يمتها عشان ابقى في الشغل مطمن عليكوا و بلاش شغل الحريم دا
ناديه : من غير وعد الكلمه اللي بقولها مبخلفش فيها 
مسلم بحب و حنان و هو بيحاول يراضيها
: هي مش واخده على المكان بس من بكرا هخليها تنزل عشان تاخد عليكوا 
خلص أكل و طلع لاقها قاعده زي ما سبها  ،  خلع... العبايه و رمها على الارض باهمال من غير ما يبصلها
 : عايزه تقولي ايه 
رقيه استغربت انه عرف انها عايز تقول حاجه فرقت ايديها بتوتر و خوف 
: هو يعني حضرتك خدتني امبارح من البيت من غير هدوم و محتاجه اغير هدومي اللي عليه دي بقالي يومين بيها 
ابتسم بتلقائية على كلمة حضرتك و خبه ضحكته بسرعه قبل ما تشوفها و اتكلم بجمود
 شوفيلك حاجه من هدومي البسيها لحد الصبح 
رقيه دخلت غرفة الملابس طلعت تيشرت اسود من بتوعه و دخلت الحمام ، خرجت و هي لبسه التشرت كان واصل لحد ركبتها و راسي على جسدها و ظاهر تفصيلها رغم صغر سنها إلا انها كتله في الأنثى ، بصلها برغبه... و راح عندها مسكها من خصرها اتوترت رقيه و حاولة تبعده بخوف شديد و 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسلم راح عندها و هو بصصلها برغبه.... مسكها من خصرها قربها منه  ، حس برعشتها و شاف الخوف و الزعر في عنيها 
رقيه حطيت ايديها على صدره العريض تبعده بخوف بخوف
 : لو... لو سمحت ابعد أنت بتقرب ليه 
مسلم مسك خصرها جامد و باليد التانيه رجع شعرها النازل على عنيها للخلف و بص في عنيها بفحيح 
: هكون بقرب ليه لا هو عيب و لا حرام 
رقيه بلعت لعابها بارتباك و اتكلمت بصوت مرتعش
: ابعد و حياة اغله حاجه عندك انا... انا محتاجه فتره وقت عقبال ما اتعود 
مسلم بحده : لما اطلب منك اي حاجه تنفذيها من غير اي منقشه انا مبخدش ازيد من حقي 
رقيه بدموع و رجاء 
: انا عارفه انه حقك بس انا محتاجه فتره طب سبني أنهارده بس انت حتى مدتنيش فرصه استوعب اني متجوزه و فيه لوازم مطلوبه مني 
مسلم و هو بيسحبها اتجها السرير و قال بصرامه 
: طول النهار مكفكيش تفكير في الموضوع ده و تستوعبي أنتي متعرفيش انك بتغضبي ربنا باللي بتعمليه دا 
رقيه بصوت عالي رغم خوفها المفرط 
: ابعد عني يا اما و رحمة ابويا هصوت و الم عليك كل اللي في البيت 
مسلم بغضب : دا حقي و انا صبرت عليكي شهرين و لا تكوني فاكره اني واخدك اتفرج عليكي بس
نزل براسه دفنها.... في عنقها  ،  عيطت رقيه بقوة و بعدته عنها بكل قوتها و رفعت ايديها و نزلت بقلم.... قوي على وشه في حركه تلقائية منها و هي بتصرخ بنهيار 
: ابعد عني حرام عليك أنا بكرهك 
مسلم متهزش بالقلم..... و هو بصصلها بغضب عارم مسكها من شعرها بقوة و سحبها وراه خرج من الاوضه و هي بتحاول تبعده عنها 
رقيه صرخت بخوف و ألم اتكلمت ببكاء
: سبني أنت موديني على فين حرام عليك سبني 
نزل بيها على السلم و هو مجرجرها من شعرها بعد ما وقعت و كان لا يهتم لوقعها ، كل اللي في البيت واقف بيتفرج عليها ، وقعت على الأرض بتعب و مسكت ايديه بألم و دموع
: ارجوك سبني أنا.. أنا اسفه مش هعمل كده تاني
مسلم مهتمش و شدها اكتر قامت وقفت و مشيت معاها و هي بتتألم و حاسه أن شعرها هيطلع من مكانوا 
وصل مسلم الى غرفة في البدروم فتحها بالمفتاح و دخل رقيه وقعت على الأرض من شدت تعبها
 كانت الاوضه مظلمه بشده و رائحتها يخرج منها العفون و كأنها مخزن  ،  فتح مسلم النور لاقيت التراب يملئ المكان 
رقيه التفتت حوليها بخوف و رعشه
 : أنت انت جيبني هنا ليه 
مسلم ضرب ايديه في الحيطة بغضب مفرط
 : من انهارده دا مكانك نور الشمس مش هتشوفيه تاني من النهارده هتشوفي ايام عمرك في حياتك ما شوفتيها هخليكي تندمي انك رفعتي ايدك عليه 
هزيت رأسها بالنفي و هي مش مصدقه انه في عقاب بالشكل دا  ، و لو فيه عقاب مين فينا المذنب مين اللي يستاهل العقاب دا ردها كان رد طبيعي ، بصتله بذعر و اتكلمت بخوف 
: أنت مجنون اكيد لا يمكن تكون طبيعي 
خلصت كلامها و جريت على الباب تخرج بس ايد مسلم كانت اسرع منها سحبها و رمها على الأرض ،  طلع الولاعه... من جيب البنطال و راح عندها و مسك كف ايديها غصبن عنها و فتحه بقوة و فتح الولاعه... بتاعته و هي بتصرخ من شدت الألم... و الوجع اللي حاسه بيه
بصلها في عنيها بقسوة 
: الايد اللي تتمد على مسلم الليثي تتقطع بس انا مش قطعها هخلي الحرق... دا عشان كل ما تشوفيه تفتكريني
ساب ايديها و خرج من الغرفة و قفل الباب من الخارج بالمفتاح سابها تبكي و تصرخ و تضرب الباب بيديها و رجليها تحاول الخروج لعل أحد يسمعها و يساعدها تخرج
 عقلها المريض بيصورلها ان فيه حشرات في المكان بتقربلها فضلت تصرخ و تنادي بأسمه يرجع يفتحلها
مسلم طلع الدور الأرضي و اتكلم بصوت مرتفع غاضب
: محدش يجي يمت الدور اللي تحت و لا يفتحلها الباب و لا حتا تدخلولها كوباية مايه إلا لما انا اقول 
في قسم الشرطه
 العسكري وقف قدامها بعصبيه : اقفي عدل في الطبور 
أميرة بشهقات 
: والله انا مظلومه.... صحبتي كانت تعبانه و قالتلي ان دي شقتهم... مكنتش اعرف أنها شقه مشبوها 
العسكري بصلها بشمئزاز
: احنا جيبينك من على سجادة الصلاة احنا جيبينك ملفوفه بملايه... لما تدخلي لحضرت الظابط ابقي قوليلو الكلمتين دول يلا ياختي منك ليها قدامي 
أميرة ببكاء و شهقات 
: اولاً انا مش جايه بمـ لايه انا بلبسي كامل و الله مظلومه 
دخلت وسط البنات المتلبسين  ،  و كانت بتبكي و بتترعش من الخوف و اتصدمت لما لاقيت دياب هو الظابط اللي ماسك القضيه زاد بكائها و قالت وهي بتشهق بشده 
: و الله و الله معملتش حاجه  أنا... أنا كنت مع صحبتي بوصلها البيت عشان كانت تعبانه... و لاقيت نفسي هناك و المكان اتملا عساكر و انا مش فاهمه حاجه ابدا مش فاهمه 
دياب بصلها بتشفي و شاور لـ العسكري
: خدهم كلهم على الحجز و سبلي البت دي 
العسكري خد كل البنات و خرجوا و ساب أميرة  ،  دياب رجع ضهره على الكرسي ببرود
: تحبي نبدا تحقيق بأيه 
أميرة بشهقات و صوت متقطع 
: و الله مظلومه معملتش كدا صدقني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دياب : انا عارف و مصدقك أنك مظلومه بس القانون مش هيصدقك غير لو سمعتي كلامي و نفذتيه بالحرف الواحد 
أميرة بصتله بأمل و اتكلمت بلهفه و دموع 
: موافقه على اي حاجه تعوزها بس اخرج من هنا 
دياب : و ماله بس مش لما تسمعي انا هطلب منك اي الأول 
نزلت وشها في الارض بدموع 
: اللي هتطلبه مني انا هوافق عليه بس خرجني من هنا
دياب قام من مكانه و بقى يلف حوليها بنظرات غير مفهومه
: مع اني نفسي تتسجني و تقضي طول عمرك هنا بس صعبتي عليه و قرارت اساعدك و اتجوزك
أميرة بصتله و شهقت بصدمه و زهول 
: نتجوز أنت فاهمه انت بتقول ايه و بعدين انا قاصر 
دياب قعد قدامها و حط رجل على رجل
: دا اللي عندي و بعدين انا مش هتجوزك عشان جمال عيونك زي ما تقولي كدا تخليص حق
أميرة بستغرب : تخليص حق و أنت هتاخد حقك مني ليه و انا اول مره اشوفك كان امبارح 
دياب اسودت عيونه من فرط غضبه و اتكلم بعصبيه
: مش لازم تعرفي حقي هاخده من مين و لا ليه بصي يا بت انا مبحبش دلع البنات الماسخ دا موافقه هتخرجي من هنا مش موافقه هتفضلي نص عمرك هنا في السجن 
أميرة بصدمه و خوف 
: انا مستحيل اعمل كده و اهز ثقت ماما فيه 
دياب بعصبيه : و ماما اما تعرف اننا مسكينك متلبسه في شقة دعاره.... مش ثقتها فيكي هتتهز و هتحطي راسها في الطين الصبح هتتعرضي على النيابة و انا هديكي مهله ساعه واحده تفكري فيها وافقتي اسمك مش هيتكتب في المحضر موافقتيش هتترحلي بكرا مع البنات و دا اللي عندي عبدالصمد 
دخل العسكري : أمرك يا فندم 
دياب هو بصصلها بقوة : خد المتهمه على الحجز 
عبدالصمد راح عندها و حط في ايديها الكلبشات و شدها من ايديها بعنف و هي ماشيه معه في حالة إلاوعي من الصدمات اللي اتعرضتلها انهارده  ، دخلت الحجز و خافت جدا اول ما شافت المساجين 
نوسه راحت عندها بغضب و مسكتها من شعرها
 : النحس جه على قدمك بسبب وشك الفقر احنا اتسجنه و لا تكون حد زقك علينا انا برضو مكنتش مستريحالك و رحمة امي ما هسيبك كدا محبوسين و كدا محبوسين 
أميرة بصتلها بخوف شديد و هي بتصرخ بأعلى صوتها ان حد يلحقها و البنات اتلمو حوليها و ضربوها  
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 
وداد مسبتش مكان غير أما دورة عليها فيه  ،  راحت السنتر و رجعوا الكاميرات و لقوها مشيت مع صديقتها رودينا خدت عنوان منزلهم و طلعت على هناك رنت الجرس فتحتلها والدة رودينا 
وداد بدموع : أنا مامت أميرة صحبت رودينا بنتك هي رودينا رجعت من السنتر
جيجي بستغرب من حالتها و اتكلمت بهدوء 
: اه موجوده اتفضلي جوا 
دخلت وداد و اتكلمت بدموع 
: انا اسفه اني جيت في وقت متاخر زي دا بس بنتي لسه مرجعتش من برا و لما روحت السنتر لاقيت انها و ردينا خرجوا مع بعض و اخدوا تكسي 
رودينا خرجت من غرفتها على صوتهم و اتوترت جامد اول ما لاقت وداد قدامها حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت
: طنط وداد ازيك عامله ايه 
وداد راحت عندها بلهفه و اتكلمت ببعض الأمل
: رودينا أميرة لسه مرجعتش البيت لحد دلوقتي تعرفي هي فين 
وداد بارتباك : لا يا طنط أميرة وصلتني لحد هنا و بعدين كملت طريقها بالتكسي ممكن تكون راحت عند حد من صحابها 
وداد قعدت على أقرب كرسي و قالت بضياع 
: دورت عليها في كل مكان ملاهاش أثر
جيجي بشفقه : روحتي قسم الشرطه او المستشفيات ممكن تكون تعبت و نقلوها اي مستشفى 
وداد بصتلها بأمل : صح انا مدورتش في المستشفيات 
قامت بسرعه من مكان و خرجت من البيت ركبت عربيتها و رجعت تدور عليها من تاني 
بعد حوالي ساعتين راحت قسم الشرطه تقدم بلاغ و قبلت دياب هناك خافت على أميرة اكتر منه بس خوفها على بنتها كان اكبر
وداد بلهفه و خوف : دياب باشا الحقني أميرة بنتي من الصبح مش موجوده 
دياب اتعدل في مكانه بحترام و هو بيحاول يهديها
: ممكن تهدي و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط 
وداد ببكاء : راحت الدرس و لحد دلوقتي مرجعتش روحتلها مكان السنتر و اتلقتها خرجت مع صحبتها توصلها عشان كانت تعبانه و لما روحت لصحبتها قالتلي انها وصلتها لحد البيت اللي ساكنه فيه و مشيت 
دياب بهدوء : بس احنا مينفعش نعمل محضر غير لما يعدي على تغيبها اربع و عشرين ساعه امشي أنتي و أنا هدور عليها بنفسي
وداد مسكت قلبها بألم... و دموع : قلبي وجعني عليها اوي يا ترا أنتي فين يبنتي و إيه اللي حصلك يأ أميرة 
دياب للحظه صعبت عليه وداد بس هز رأسها بقوة و هو بينفض اي فكره من دماغها و بصلها ببرد
قعدت رقيه على الأرض بعد ما حاسة ان صوتها اتنبح من كتر الصريخ و هي حاسه بخوف شديد و رعشه في جسدها لا تعلم ان كانت بسبب برودة المكان و لا الخوف من هذا الظلام المحيط بها  ،  ضمت رجليها الى صدرها و بكت بقوة على حالتها و ازاي وصلت لهذا 
مسلم طلع من الحمام بعد ما اخد شاور يريح اعصابه و يخفف من غضبه ، نام على السرير و بص للسقف بتفكير فاق من شروده على رنين هاتفه برقم غريب 
مسلم : الو 
: الو يا استاذ مسلم انا وداد ام رقيه 
مسلم اتعدل على السرير بستغرب و رد بحترام
: اهلا يا فندم ازي حضرتك 
وداد بصوت مبحوح 
: الحمدلله يبني بصراحه برن على رقيه مش بترد عايزه اطمن عليها هي كويسه 
مسلم : متقلقيش رقيه كويسه الحمدلله هي بس نايمه و شكلها عامله التلفون صامت 
وداد بتردد : طب الحمدلله اهم حاجه انها تكون كويسه هي أميرة مكلمتهاش انهارده 
مسلم مسك تلفونها فتحه بسهوله و قال 
: لا مكلمتهاش هي كويسه 
وداد بدموع : اه  الحمدلله مع السلامه 
مسلم قفل الموبايل و سند بضهره على السرير و هو بيفكر فيها بدون ان يشعر بأي تأنيب ضمير
يتبع.......... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت قاعده منكمشه على نفسها فتاه في عمر الـ الثامن عشر عاماً ، تبكي بنهيار و خوف شديد في الغرفة المظلمه و ألم حرق... ايديها و هي حاسه بالحشرات.... تقترب منها 
صرخت باعلى صوتها على حالتها و كيف وصلت لـ ذلك الحال فـ السبب بكل ذلك هو والدها ، سمعت صوت خطوات من الخارج و اتفتح الباب بالمفتاح و كان مسلم زوجها 
مسلم بابتسامة بارده 
: يارب تكون الأقامه عجبتك عندنا 
راح عندها و هي بتزحف للخلف و مسكها من درعها
 : عقلتي و عرفتي ان كلمت الزوج لازم تتسمع و لا لسه 
رقيه برعب و بكاء
 : أنت عايز مني ايه حرام عليك 
مسلم ببرود : اللي بعقبك عشان رفضتيه حقي و شرع ربنا  
رقيه بمراره : ممكن لو سمحت تديني فرصه لحد ما اخد عليك 
مسلم بتهكم : ليه هي اول مره.... من غير كلام كتير و لف و دوران هتقومي معايا بالذوق و تنفذي اللي بقولك عليه بالحرف 
رقيه بخوف : بس... 
مسلم قطعها بحد و هو بيقومها بقوة
: مش عايز اسمع كلام تاني 
لم يعطيها اي فرصه لـ الحديث و سحبها من ايديها بقوة  ، خرج من الغرفه و هو ساحبها و لا يبالي بألمها.... 
طلع غرفته و رمها على الأرض صرخت بألم  ،  و راح على السرير و رما في وشها قميص نوم... باللون السماوي 
مسلم : خمس دقايق تكوني استحميتي و نضفتي.... من التراب دا و تبقي جاهزه 
هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بقوة رغم خوفها الشديد منه
: اللي انت بتطلبه مني دا حرام لاني مجزلكش الجواز كان غصبن عني و غير كده عرفي يعني اللي بنعمل دلوقتي حرام 
مسلم بصلها بصدمه كبيره 
: يعني ايه معلش أنتي متعرفيش أننا متجوزين امال مين اللي ماضي على عقد الجواز 
رقيه بدموع : أنا اللي مضيت بس بابا فهمني أنها اوراق عقود ملكية للبيت و انه بيعمل كدا عشان يضمن حقنا و محدش يظلمنه بس مكنتش اعرف انه ورق جواز 
مسلم بعصبيبه مفرطة : و أنتي اي ورق بتمضي عليه من غير ما تقرائي دا ورق ايه 
حطيت ايديها على وشها بببكاء و اتكلمت بشهقات
: مكنتش متخيله انه بيكدب عليه
سبها و خرج من الاوضه و دماغه هتنفجر من كتر التفكير خرج من السرايه و اتكلم بصوت مرتفع غاضب
: سويلم
جه سويلم جري عليه بصله بستغرب من غضبه و اتكلم بحترام 
: نعم يا مسلم بيه 
مسلم : عشر دقايق و تكون هنا بالماذون 
سويلم بستغرب : هتلقي فين ماذون لسه صاحي احنا في نص الليل و
مسلم قاطعه بغضب مفرط : تهب و تخطس و تجبلي ماذون
مسلم بحترام : ماشي
خلص كلامه و مشي من قدامه  ،  مسلم طلع سجاره و لعها و بقى يشربها بشراسه و هو بيخرج فيها كل غضبه خلص السجاره و رمها على الارض و طفها برجله و طلع الاوضه 
دخل بندفاع كانت لسه قاعده مكانها و حضنه رجليها و بتبكي بقوة و صوت شهقاتها عالي
مسلم بجمود  : قومي يلا معايا 
رفعت عينيها بصتله بخوف : هنروح فين 
مسلم بتهكم و حده  : المأذون تحت هكتب عليكي رسمي 
رقيه سندت على الحيطه و قامت ببكاء مسحت دموعها و خرجت من الاوضه نزلت معاه  ،  كان الماذون تحت قاعد و باين عليه الخضه و سويلم و اتنين شهود من الغفر 
المأذون فتح الدفتر و قال : فين وكيلك يبنتي
رقيه بصت لمسلم بحزن و اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء
: انا وكيلة نفسي 
المأذون بدأ في كتب الكتاب و فعلاً بقيت زوجته رسمي  ،  و رقيه سألته بتوتر شديد و خجل مفرط 
: لو الزواج تم و احنا كتبين عرفي و من غير علم العروسه دي فيها حرمانيه 
المأذون  : لو بعلم الزوج ان مراته متعرفش بالجواز يبقى فيها حرمانيه و لو الزوج مكنش عارف و الزواج تم تبقى تشيلي الذنب بعديها لو قرارتي الموضوع تاني و الله غفور ستار و الله و اعلم 
خلص كلامه و مشي و مسلم اخدها من ايديها و طلعه اوضتهم  ،  دخل الاوضه و هي معاه شاور على الشنطه 
: دلوقتي مبقاش حرام ادخلي البسي 
خدت الشنطة و دخلت الحمام ارتدت الفستان و احمرت وجنتها من الخجل من نفسها فـ كان القميص.... يصل الى الركبه و بحملات على الأكتاف رفيعه من الحرير الناعم تأملة نفسها بحزن و سرحت شعرها 
خرجت من الحمام و اتحرجت من منظره و هو عاري الصدر.... لم يرتدي إلا شرت قصير لفت وشها بعيد عنه لاحظ مسلم احمرار وجهها 
مسلم بسخرية : ايه بتتكسفي و لا ايه اول مره تشوفيني فيها 
رقيه بخجل مفرط
 : لو سمحت البس هدومك عيب كدا 
مسلم ببرود : البسها ليه طالما هقلعها.... تاني اظن مفيش داعي للكسوف 
رقيه راحت على السرير و نامت عليه و اتكلمت بارتباك
 : و تقلعها ليه ايه متعرفش تنام بهدومك 
مسلم نام جنبها على السرير و حضنها من الخلف و قربها منه حاولة رقيه تبعده عنها و لكنه كان يحكم قبضته عليها بشده 
رقيه بدموع : ارجوك ابعد عني 
مسلم و هو بيلفها ليه و يمرر ايديه على جسدها.... بحريه كانت رقيه ترتعش بشده تحت لمسات ايديه 
مسلم : اظن اننا متجوزين و مبعملش حاجه تغضب ربنا مفيش داعي لتضيع الوقت و لا ايه 
استكانت رقيه بين ايديه و هي حاسه بألم.... ايديه بيزيد عليها بسبب قبضة ايديه عليها 
في منتصف الليل صحي مسلم هو حاسس بشئ عليه لاقها نائمه بعمق داخل احضانه 
بص لملامحها عن قرب اد ايه رقيقه و بريئه ، نزل بوشه لمستوى وشها و اتنفس ريحتها الطفوليه غمض عنيه و لمس بخده خدها بلطف ، ودفن وشه في عنقها يستنشق عبير رائحتها و هي نايمه بعمق من تعبها و هو بيمشي ايديه عليها بحريه و في لحظه اتحولت نظراته لشـ... هوه و هو بيضمها ليه اكتر حاول يتحكم في نفسه 
بس رقيه دمرت كل حصونه لما حركت ايديها على صدره بنوم ، قبل بطن ايديها و بصلها برغبه 
قام من على السرير بسرعه و هو بياخد نفسه بسرعه اخد الجلبيه بتاعته لبسها بسرعه ، بص لـ رقيه اللي نايمه بعمق بغضب مفرط و جاب كوباية المياه من على الكمودينو و كبها عليها بغضب
رقيه صحيت برعب و بصتله بدموع 
مسلم بعصبيه : قومي البسي اي حاجه استري بيها نفسك 
رقيه شدت الغطاء عليها بخوف من عصبيته 
: معيش لبس هنا 
مسلم خرج من غرفته راح غرفة زينه اخته فتحها و اخد منها عبايه بيتي و رجع  ،  دخل لاقها وقفه قدامه لبسه تشرت من بتوعه رما العباية على الارض
رقيه ميلت خدتها و لبستها على التشرت بتاعها بسرعه كانت العباية متجسمه عليها بربع كم لحد اخر رجليها و مفتوحه من الجنبين من اول ركبتها خلتها كتله في الجمال ، اتعصب مسلم اكتر و شدها من ايديها نزله البدروم تاني 
رقيه حاولة تفلت من تحت ايديه برعب
 : لا لا متودنيش هناك تاني هسمع الكلام بس بلاش الاوضه دي 
مسلم دخلها الغرفه و قفل عليها من الخارج بالمفتاح و طلع غرفته و حاول ينام بس رقيه مكنتش بتفارك باله
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
دياب كان قاعد بيفكر في أميرة و هو بيشرب السجاير بشراسه و غضب ناده على العسكري بغضب
 : عبدالصمد 
دخل العسكري و اتكلم بحترام : نعم يا باشا 
دياب : هتلي أميرة عبدالرحمن من الحجز 
العسكري خرج من المكتب دياب طفا السجاره و هو مستنيها تدخل ، بعد ربع ساعه الباب خبط و دخل العسكري و هو ماسك أميرة اللي شبه فاقده الوعي من كتر الضرب....
 دياب كان قاعد على الكرسي بصص قدامه في الاب توب رفع عنيه عليها و اتصدم لما لاقها متبهدله هدومها متقطعها.... و وشها ازرق و شعرها منعكش و شفايفها و انفها بتنزف.... 
دياب اتحولت ملامحه للغضب 
: مين اللي عمل فيها كدا 
العسكري بصلها بارتباك و خوف من غضبه
: اتشبكت هي و البنات اللي جت معاهم و ضربوها
دياب خبط بيديه على المكتب بغضب مفرط و اتكلم بغضب 
 : و انتوا كنتوا فين يا بهايم.... اخرج من قدامي دلوقتي
خرج العسكري بسرعه من المكتب أميرة حاولة تتماسك قدامه و سندت على المكتب و هي حاسه بدوخه شديد
 شاورلها دياب على الكرسي ببرود 
: اقعدي عندك 
أميرة قعدت على الكرسي و هي حاسه انه سامع صوت دقات قلبها القوية.... من شدت خوفها تبعته بعنيها و هو بيقوم من مكانوا و قرب منها وقف قدامها ، نزل لمستوه وشها و هي قاعده قدامه 
دياب بص في عنيها الورمه من البكاء بقوة و اتكلم بفحيح
 : فكرتي هتعملي ايه 
أميرة دقات قلبها بدأت تتسارع من كتر قربه المهلك ليها بخوف شديد  ،  و صوت أنفسها بقا مسموع اتكلمت بصوت متقطع 
: ممكن تديني فتره افكر 
دياب رفع حاجبه بستنكار و هو بيسند بيديه على الكرسي اللي قاعده عليه ببرود
: الساعه دي معرفتيش تفكري فيها و لا صحيح كنتي بتضربي... من زميلك اللي جم معاكي من شقه الدعـ.. اره 
أميرة بتوتر شديد من قربه و انفاسه اللي بتتخبط في وشها بصتله في عنيه بدموع و خوف
: مظلومه و الله العظيم مظلومه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دياب قرب وشه منها اكتر و ملامحه لا توحي بالخير أبداً 
: و بالنسبه لـ الشيك اللي لقنه في شنطتك اللي من نفس الراجل اللي كان معاكي في الاوضه القضيه لبساكي لبساكي و بموفقتك على طلبي هتطلعي منها زي الشعره من العجين
أميرة بصوت منخفض و هي بصله بخوف و تردد
: مـ... موافقه 
دياب بعد عنها بابتسامة نصر و لف على المكتب طلع ورق من الدرج و حطه قدامها  ،  و اتكلم بمنتهى البرود
: امضي هنا 
أميرة : ورق ايه دا 
دياب سند بضهره على المكتب و اتكلم بجمود 
: ورق جواز عرفي انا مجهزه و مفضلش غير امضتك عليه 
أميرة بتعب : و بعد ما امضي عليه 
دياب : هتخرجي من هنا و اسمك مش هيتجاب في المحضر نهائي
أميرة بصتله بنكسار.... و ألم مسكت القلم و مضت بدون تفكير على الورق بايد مرتعشه و هي متعرفش انها بترتكب اكبر غلطه في حياتها و هتدمر مستقبلها بأمضتها ، دياب بصلها و اترسمت شبه ابتسامة
نزل بوشه لمستوها و همس جنب ودنها بفحيح
 : دلوقتي جه الوقت اللي اخد فيه حقي تعالي معايا 
أميرة بصتله بعدم فهم
 : حق ايه أنا مش فاهمه حاجه و بعدين انت هتوديني على فين 
دياب بنظره رعبتها
 : شقتي انهارده ليله فرحي و لازم اتاكد بنفسي انتي فعلاً مظلومه زي ما بتقولي و لا روحتي الشقه بمزاجك 
اكمل و هو بيمسكها من شعرها بعنف و همس همس قاتل... قدام شفيفها بقسوة
 : بس و رحمة الغالين لو طلعتي مشيك بطال لا هدفنك حايه تحت التراب
ساب شعرها و مسكها من ايديها بقوة  ،  قامت معاه من على الكرسي و هي مسكه ايديه بألم.... و مشيت معاها و هو سحبها من ايديها  
حسيت بالدنيا بتلف بيها و وقعت على الأرض فاقده الوعي ، دياب بصلها ببرود و نزل لمستوها على الأرض شالها حطها في العربيه و جاب زجاجة برفيوم من بتوعه و حاول يفوقها بكل الطرق بدون جدوى طلع على اقرب مستشفى 
صباحًا...
بدأت أميرة تفوق تدريجياً فتحت عنيها بوهن لقيت دياب قاعد جنبها غمضت عنيها من الألم.... و اتكلمت بارهق
: انا فين 
دياب اتعدل في قعدته بقلق  : في المستشفى 
حطيت ايديها على ايديها المكسوره... بألم شديد 
: حاسه بألم.... شديد مش قادره استحمله 
دياب ضغط على زرار جنب السرير و قال بحنان
 : دلوقتي الدكتور يجي يديلك مسكن 
بصت حوليها و هي شبه فايقه و همست بصوت متقطع
 : ماما فين 
الممرضه دخلت عليهم بابتسامة : حمدالله على سلامتك عامله ايه دلوقتي 
أميرة بصوت منخفض متعب  و دموع
 : في وجع في جسمي كله و حاسه بدوخه جامده
الممرضه ادتها حقنت.... مسكن في المحلول و خرجت ، اكملت اميرة بتعب
 : فين ماما 
دياب : هكلمها تيجي تشوفك عشان نخلص المحضر 
أميرة بخوف مفرط
 : محضر ايه متقولش لـ ماما حاجه 
دياب بتأكيد : مامتك مش هتعرف حاجه المحضر اللي اتعمل اتكتب فيه ان ناس طلعت عليكي و كانوا عايزين يسرقه... اللي معاكي و انتي اعتراضتي ضربوكي.... و سرقه اللي معاكي و رموكي في الأرض مغم عليكي
دياب قام من مكانوا فتح الثلاجه طلع علبة عصير و راح عندها حطه قدام شفايفها  ،  دياب اكمل بتحذير
 : اشربي العصير اكيد عطشانه... عرفتي هتقولي ايه لـ مامتك لما تيجي
هزت رأسه بخوف دياب ابتسم و هو بيمسك خدها بلطف
 : شاطره و جوازك مني محدش يعرف بيه حتا لو امك عشان لو حد عرف هزعل منك و انتي شوفتي بنفسك لما زعلتيني عملت فيكي ايه 
أميرة بعدم فهم  : يعني ايه 
دياب : يعني تسمعي الكلام 
غمضت عنيها و نامت بتعب من شدت مفعول المسكن ، دياب طلع موبايلة و رن على وداد 
وداد كانت قاعده على الكنبة مستنيه اي مكلمه و هي على اعصابها رن موبايلها رديت بسرعه 
: الو يا دياب بيه عرفت مكان بنتي 
دياب بصوت هادي و اتكلم بحترام
 : اه هي في المستشفى دلوقتي تقدري تيجي تشوفيها 
وداد قامت بسرعه خدت شنطتها و خرجت من الشقه
 : مسافة الطريق و هبقا عندك سلام 
وداد نزلة ركبت عربيتها و في رقم قياسي كانت وصلت المستشفى سألة على غرفتها و راحت على الغرفة لاقيت دياب واقف قدام الغرفة 
: زي ما حضرتك قولت لما فرغنا الكاميرات البنت طلعت راحت المكان بالغط و بعد ما دخلت الشقه بدقايق الشرطه اقتحمت المكان و البنات اعترفه انهم اول مره يشوفها كدا ملاهاش قضيه 
دياب انتبه لوجود وداد
 : تمام روح انت و تابع القضيه دي
وداد و هي بتتنفس بسرعه و قالت بخوف 
: أميرة فين ايه اللي حصلها 
دياب حاول يطمنها : هي كويسه الحمدلله متقلقيش عليها هو بس اللي حصل ان فيه ناس طلعت عليها و كانوا عايزين يسرقوها.... بس هي عرضتهم ضربوها و خدهو منها حاجتها و سابوها في الشارع و واحد شافها و نقلها هنا المستشفى و بلغ البوليس و جاري البحث عن اللي عمل فيها كدا
بعد مرور اسبوعين مسلم دخل الغرفة اللي حابس.... فيها رقيه لاقها قاعده ضمه قدمها و بتبص حوليها بخوف شديد 
مسلم سند بضهره على الباب و ربع ايديه ببرود
 : لسه متعودتيش على القعدة هنا 
رقيه بصوت مبحوح : انا عطشانه اوي ممكن مايه 
مسلم راح عندها مسكها من ايديها و طلع من الأوضه
 : كل اللي عايزه فوق 
رقيه طلعت معاه و هي ميته من الرعب على العزاب.... اللي بتشوفه كل يوم على ايديه ، دخلت غرفته لاقيت صنية أكل على الترابيزه متجهزه و عليها مياه 
راحت على المياه بسرعه و شربت بعطش شديد ، مسلم صعبت عليه حالتها بس نفض كل الأفكار اللي في دماغه و دخل غرفة الملابس و خرج و هو ماسك في ايديه فستان نوم أسود 
مسلم : خلصي يلا مش فضيلك 
رقيه بصتله بخوف شديد و قالت بصوت متقطع
 : ممكن تسبني أنهارده حاسه اني تعبانه 
مسلم : مش هتبطلي نفس الاسطوانه اللي بتقوليها كل يوم قدامك خمس دقايق هسيبك تكلي و تجهزي 
رقيه بتعب : بس انا بجد تعبانه مش بكذب عليك 
مسلم بعصبيه : وانا مش هممني تعبك و لا عايزك تنطقيها قدامي تاني 
رقيه بغضب و صوت مرتفع
 : ليه انا مش بشر بحس و بتعب انت واحد مريض ماشي ورا رغباتك.... الحيوانيه  
مسكها من شعرها بقوة  ،  صرخت رقيه بألم أتكلم مسلم من بين سنانه بغضب
 : بت انتي مبتحرميش و لا بتيجي بالذوق لازم تضربي.... كل يوم عشان تحترمي نفسك 
رقيه حطيت ايديها على وشها تتفاده ضربه.... و اتكلمت ببكاء و تعب
 : انا اسفه هسمع كلامك بس بلاش ضرب أنهارده جسمي كله بيوجعني من ضربك 
مسلم ساب شعرها و هو بيزقها رأسها اتخبطت في جنبها في الترابيزه صرخت بألم و هي مسكه دماغها و حست بدوخه شديده
مسلم ضرب رجله في الترابيزه بقوة و قال بزعيق
 : أنتي لسه عندك غوري من قدامي شوفي انا قولتلك ايه 
رقيه مسكت جنبها بألم شديد  ،  دخلت الحمام غسلت وشها اللي عليه دم... من شفايفها و هي بتبكي بقوة من وجع.... جنبها و اللي زاد عليها بطنها ، اخدت شاور بعصوبه و لبست و سرحت شعرها 
خرجت بعد فتره و هي ديخه و وشها اصفر  ، مسلم بص لاقها تعبانه و اتحولة نظراته لشـ هوه 
مسلم بصوت متحشرج حاول يطلع مظبوط
 : اعملي زي امبارح 
رقيه دخلت الحمام و غابة دقايق و خرجت و هي حاط منشفه صغيره على كتفها و مسكه طبق كبير مليئ بالمياه حطته تحت رجليه و قعدت تحت رجله 
كان متابعها برغبه... رقيه مسكت رجليه حطتها في الطبق و هي بتغسلها بدموع و زل طلعت رجله حطتها على رجلها و نشفتها كويس و قامت شالت الطبق و دخلت الحمام  ، خرجت كان نايم على ضهره شاورلها بيديه راحت عنده بصمت و هي مستسلمه 
بعد حوالي ساعتين مسلم قام من على السرير قعد على الكنبة و هو بصصلها ببرود
: هتفضلي عندك كتير مش هتقومي 
رقيه بأرهاق : ممكن انام هنا انهارده انا بخاف من الضلمه و مبعرفش أنام في الاوضه غير الساعه اللي بنامها هنا و أنا معاك 
مسلم : هتقومي تنزلي معايا بهدوء و لا زي كل يوم لازم البيت كله يسمع صوتك 
رقيه قامت من على السرير لبست عبايه بيتي و وقفت قدامه بخوف
 : بجد مش عايزه انزل تحت تاني المكان مليان حشرات 
مسكها مسلم بقوة نزلها غضبن عنها و هي بتبكي بنهيار رقيه مسكت فيه بكل قوتها خوف و قالت برجاء
 : لا عشان خاطري متسبنيش هنا لوحدي انا بخاف من المكان 
مسلم بعدها عنه بصعوبة و خرج من الغرفة و قفل عليها بالمفتاح و هي بتصرخ بكل قوتها 
قعدت على الأرض و هي ضمه قدمها بخوف شديد و من كتر تعبها نامت 
دخل تعبان.... صغير من تحت عقب الباب  ، رقيه حركت رجليها و هي بتتقلب التعاب خاف منها و لدغها.... و مشي صحيت رقيه على لدغته.... مسكت رجليها بألم و عيطيت بقوة و هي حاسه بتخدير في رجليها و مش شايفه اللي قرصها  ،  حسيت ان نفسها بدأ يقل... و الدوخه بتزيد عليها سندت رأسها على الحيطه و هي بتغيب عن الوعي 
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أمينة نزلت البدروم و هي شيله طبق الغسيل شافت تعبـ ان خرج من الاوضه المحبوسه فيها رقيه  ، وقعت الصبق من ايديها و مسكت تمثال من جنبها و ضربته بيه بخوف شديد
رمت التمثال و جريت على اوضتها فتحت بالمفتاح و دخلت صرخت بأعلى صوتها : الحق يا مسلم بيه الحيه لدغة.... ست رقيه 
مسلم كان نايم صحي على صوت صريخ أمينه قام من على السرير بسرعه  ،  و خرج نزل من على السلم في لمح البصر و هو بيجري بسرعه على الغرفة المحبوسه فيها رقيه 
مسلم بغضب : رني على الدكتور بسرعه اخلصي 
دخل الغرفة بسرعه بخوف شديد ، نزل لمستوها و لاقها فاقده للوعي و وشها أبيض كـ الأموات و قاطعه النفس
هز وشها برفق و خوف شديد اتكلم بصوت مرتعش
 : رقيه رقيه فوقي 
أمينه حطيت ايديها على وشها بخوف شديد
 : الحق يا مسلم بيه دي قطعه النفس و جسمها متلج دي شكلها ماتت 
خوفه بدأ يزيد اكتر و الدموع اتجمعت في عنيه من خوفه لما نفس رقيه اصبح شبه معدوم.... و شفايفها بدأت تزرق 
شالها بسرعه و طلع على اوضته دخل بيها و نيمها على السرير برفق و قعد جنبها و مسك ايديها بخوف يدلكها لعلها تستاجيب و الدم يرجع من تاني
فضل يهز وشها برفق و هي كانت شبه الميته.... بين ايديه دموعه نزلت بتلقائيه و خوف و اتكلم بنبرة صوت مهزوزه
 : رقيه ردي عليه ردي يرقيه انا مقصدش اسيبك لوحدك
قام من جنبها بصعوبة جاب اسدال لبسهوها و هو بيبصلها بخوف و رعب شديد اتكلم بعصبيه
 : الدكتور بسرعه
دخلت أمينه و معاها الدكتور ، مسك مسلم الدكتور من لايقت قميصه و اتكلم بغضب مفرط 
 : اعمل اي حاجه اي حاجه عشان تنقذها لو حصلها حاجه هخلص عليك بأيدي 
الدكتور بلع لعأبه بخوف شديد و اتكلم بخوف
 : حاضر يا مسلم بيه هعمل كل اللي اقد عليه 
بدأ الدكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد من مسلم 
بصله بغيره و هو شايف ايديه بتلمس جسدها بغضب عارم ضم ايديه و هو بيحاول ميفقدش اعصابه و يعمل اي تصرف لانه محتاج الدكتور بصلها  ، كان وشها شاحب و شفايفها زرقه و بدأ وشها يهرب منه الدماء 
مسلم بخوف : الزرقان اللي في وشها دا من ايه 
الدكتور : من سم.... الحيه أكيد دا من اعراضه متقلقش انا هديها دلوقتي حقنه تبطل مفعول السـ م و هتبقى كويسه بس
مسلم بغضب : بس اي ما تنطق
الدكتور بخوف اشد : السخنيه هتفضل مسكاها يومين بالكتير انا هكتبلها علاج تمشي عليه لحد اما تخف 
غمضت عينيه بغصه في قلبه  ،  بدأ يفتكر بعض الذكريات الأليمه.... قدامه اللي عمره ما نسيها لو للاحظه و خوفه بيزيد أكتر عليها و صوت أمه و اخته و عياطهم بيتكرر في دماغه كأنها شريط فيديو بيمر قدام عنيه و خروج الدكتور من غرفتها في المستشفى و هو بيخبرهم بخبر وفاتها
 فاق من شروده على صوت الدكتور 
الدكتور : الحمدلله عديت مرحلة الخطر و شوية و هتفوق هي بقالها كتير مش بتاكل كويس و حالتها الصحيه سيئه جداً و خصوصا بعد سم.... الحيه اللي خدته ياريت لو تهتموا بيها عن كدا ولادويه دي ياريت تجبهلها و ممكن لما تشد حيلها تجبها المستشفى نعملها فحوصات و نطمن عليها اكتر 
مسلم اتنفس براح و هو حاسس بروحه رجعتله من تاني 
 : لما تبقا كويسه هنيجي اكيد ادي الورقه لـ حد من الغفر يروح يجيبه و انت نازل 
خرج الدكتور  ، مسلم راح قعد جنبها بص لملامحها لاقه الدم... بدأ يرجع ليها و وشها بدأ لونه يتغير دفن رأسه في عنقها بدموع و همس 
 : مش هرحمه هو السبب في كل اللي وصلتله و انتي هتساعديني اعمل دا هفضل مخليكي كدا مش قادر ابعدك عني و ارجعك لأهلك
صباحا 
صحي مسلم على حركتها كانت لسه نايمه  ،  قاس حرارتها و لاقها مرتفعه و بتهمس بصوت منخفض متعب  ، همست بارهاق و هي لسه مغمضه عينيها بتعب
 : مسلم 
مسك وشها و حضنه بحب و هز وشها برفق و حنيه
 : رقيه... رقيه اصحي معايا يلا قومي 
رقيه فتحت عنيها بوهن و قالت بصوت منخفض و صوت متقطع و هي بتمسك في ايديه بضعف
  : مسلم.... متسبنيش في الاوضه تاني انا خايفه  من الضلمه فيه حشره قرصتني  
مسلم اتجمد مكانه لما مسكت ايديه و قال بحنان 
: انا اسف عمري ما هسيبك تاني فوقي معايا عشان تاخدي شاور ينزل حرارتك 
رقيه بصوت ضعيف : لا انا سقاعنه اوي اطفي التكييف 
قفل التكيف و شالها ، سندت رأسها على كتفه بتعب دخل بيها الحمام وقف تحت المياه و هو شيلها بين ايديه
شهقت رقيه و مسكت فيه اكتر و هي بتداري وشها في حضنه و سنانها كانت بتخبط في بعض من الرعشه 
 : لا انا بردانه اوي خرجني من تحت المايه 
مسلم بحنيه مفرطة : أنتي لازم تاخدي دش ينزل السخنيه دي 
بص لملامحها المتعبه و شفايفها اللي بتترعش و سنانها بتخبط في بعض زي الأطفال قفل المياه و حطها على طرف البانيو و اتكلم بحنيه مفرطه
: خليكي هنا متتحركيش 
حط عليها المنشفه مسكتها برعشه مسلم خرج من الحمام جبلها ملابس و دخلها ساعدتها تغير هدومها تحت خجلها المفرط و شالها و خرج بيها حطها على السرير برفق 
فتح درج الكومود طلع الأدوية و جبلها كوباية مياه 
: خدي دا مخفض للحراره
اخدتها منه و شربتها و نامت من التعب ، دخل مسلم غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج من الغرفة نزل للأسفل كان الجميع على السفره قعد معاهم 
مسلم : أمينه حضري شوربا خضار و كوباية لبن 
نادي بصتله بعدم رضا على تصرفاته و قالت بسخريه 
: هو دا حق اختك اللي بتجيبه يبن بطني
كلامها استفزه جداً بصلها بهدوء و حاول يتحكم في عصبيته و قال بهدوء
: حق اختي هعرف اجيبه كويس بس مش يوم ما اجيبه هجيبه من مراتي رقيه وسيلة أوصل بيها للمجرم الحقيقي 
نادي حطيت ايديها على قلبها بحرقه... و غضب
 : بنتي اتاخدت من حضني غدر و اتحرامت منها و امها لازم تشرب من نفس الكاس اللي شربتني منه
مسلم بصوت جمهوري : مراتي محدش يلمس شاعره منها و اللي هيجي يمتها او يقرب منها انا بنفسي اللي هقفله و لو اتلقيتكم خطر عليها هخادها و همشي من هنا خالص
نادي بصتله بصدمه و ذهول : هتسبني يا مسلم هتسيب امك عشان خاطر مين عشان خاطر اللي قتلت.... بنتي 
بصلها بأسف على غضبه عليها و اتحولت نظراته للندم و الحزن
: افهمي بقى رقيه ملاش يد في موت زينه حقنا مش معاها هي حقنا مع اللي قتلها... بدم بارد و مش هيظهر غير لما يعرف بجوزها مني
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
أميرة كانت قاعده على السرير متوتره و خايفه جداً  ، دخلت عليها وداد لاقيتها مجهزه شنطة السفر 
وداد بابتسامة و حب  : مالك يا حبيبتي مش مبسوطه انك طالع رحله مع صحباتك
أميرة أبتسمت بالعافيه و هي بتحاول تخبي حزنها 
 : أبداً مبسوطه جداً انا بس زعلانه اني هسيبك هنا لوحدك 
وداد مسكت ايديها بحنيه مفرطة : لا يا حبيبتي متزعليش و بعدين دا كلها اسبوعين و ترجعي خلي بالك على نفسك يا روحي 
أميرة بابتسامة : حاضر يا ماما... رقيه لسه برضو مش راضيه تكلمك 
وداد بتنهيده متعبه و دموع : ربنا يهديها 
أميرة بحزن : ليه بابا عمل كدا مسلم شكله مش سهل و لا هو و لا اخوه و بيكرهونا اوي 
وداد حاولة تتوه في الكلام و اتكلمت بدموع : منه لله اللي كان السبب في لغبطت حياتنا دي خلي بالك من نفسك كويس و لو حصل اي حاجه صرخي او اتصلي بيه و انا هجيلك على طول 
حضنتها بكل قوتها بدموع بتلمع في عينيها و هي بتحاول تتحكم في دموعها و قالت بصعوبه 
: هتوحشيني اوي يا ماما 
وداد بحنيه : و أنتي كمان هتوحشيني اوي انا مكنتش هوافق على السفريه دي بس عايزكي تخرجي من اللي أنتي فيه و تنسي اللي حصل في الفتره اللي فاتت 
موبايل أميرة رن برقم دياب مسكت التلفون و كنسلت بتوتر و بصت لوداد بارتباك  
: باص الرحله قرب يوصل و انا مش قدامي غير نص ساعه يدوب الحق انزل من البيت
راحت على وداد قبلت خدها و سحبت شنطة الملابس و خرجت قبل ما تبكي و وداد تكشفها  ،  خرجت من البيت و كان دياب مستنيها في نص الشارع نزل من العربيه اما شافها في المرايا اخد منها شنطتها حطها في العربيه و هي ركبت جنبه و أنطلق 
أميرة حسيت ان قلبها هيقف عن النبض من شدت ضرباته السريعه من خوفها 
 بصلها دياب من المرايا و كمل طريقه وصله بعد فتره قدام عماره في حي راقي 
أميرة بصت لـ العماره بخوف : انت جيبني على فين 
دياب بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية : شقتي و لا هنقعد في الشارع 
نزلت أميرة من العربيه و بصيت على العماره بخوف و دخلت معاه و هي بتقدم رجل و تاخر عشره  ، دياب فتح باب الشقه بصتله أميرة بتردد و فضلت مكانها
هي فعلاً عملت الصح و لا غلطت لما وافقت على طلبه
و ايه اللي في دماغه عايز يحققه بجوزه منها  ،  فاقت من شرودها على صوته الغاضب
دياب بعصبيه : هتفضلي واقفه على الباب كدا كتير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة خافت منه و اتجمعت الدموع في عينيها و هي بصله بخوف  ،  دخلت الشقه برعشه قفل باب الشقه اتنفضت من مكانها برعب و شاورت على الباب برعشه
 : أنت قفلت الباب ليه 
دياب تأمل الرعب و الذعر في عينيها بجمود
 : هنخليه مفتوح للي طالع و اللي نازل يتفرج علينا
دخل اوضة المكتب جاب ورقه من درج المكتب و خرج  ، كانت أميرة قاعده على الكنبة بتفرق في ايديها من فرط توترها قرب منها و حط قدامها الورقه  ، بصتله بعدم فهم و استغراب 
دياب ببرود : عايز اقولك على حاجه عشان تستعدي من دلوقتي بس الاول امضيلي على الورقه دي
أميرة بصت على الورقه بستغرب : حاجه ايه
دياب : بصي يا حلوه اخوكي كان السبب في موت.... اعز الناس عندي و حرمني من اغلى حاجه عندى في حياتي عشان كدا لازم احسسك نفس الشعور بالظبط 
أميرة بزهول : اخويا...  و اخويا ايه علقته بيك انا مش فاهمه حاجه 
دياب : كل حاجه هتفهميها في وقتها امضي يلا 
أميرة بخوف : أنت عايز ايه مني عايز تموتني 
دياب ضحك من كل قلبه ضحكه كلها وجع و عيونه دمعت بس مسح دموعه قبل ما تنزل قدامها و تشوف ضعفه 
: أنتي ايه انا اقصد حاجه اغلى بكتير... أنا عايز ولد 
أميرة بعدم فهم : طيب و انا مالي ما تروح تخلف
دياب ببرود : ماهو أنتي اللي هتجيبي الولد 
أميرة بعديت من جنبه برعشه  : ازاي يعني انا مش فاهمه حاجه 
دياب ببرود : بصي أنتي هتقعدي هنا لحد ما تحملي و ترجعي لبيت اهلك و هتمضي على عقد و شروط العقد انك هتخلفي و وقت ما تخلفي تديني ابني مقابل اني هطلقك فهمتي 
برقت بصدمة و اتكلمت غضب : انت عايزني افرط في ابني و حتا مني انا مش عايزه اتجوز و لا اخلف رحعني عند ماما 
دياب بصلها بسخرية  : طب و القضيه اللي عليكي تحبي تروحي أنتي تسلمي نفسك و لا انا اللي اسلمك بنفسي و تترحلي على المحكمه و أنتي بنفسك شوفتي اللي حصلك في كام ساعه ما بالك بقى بكام سنه سجن هيتعمل فيكي ايه و هما شكين ان حد ذقك عليهم
أميرة فكرة بخوف و افتكرت شكلهم المرعب و ضربهم ليها و امها اما تعرف بالقضيه اللي عليها و ايه اللي ممكن تقبله في السجن هي فعلاً مستحملتش ساعه هتقضي فتره العقوبه اللي عليها ازاي دموعها نزلت بحزن على خدها 
 : طب و ماما لو عرفت اللي حصل هتعمل ايه 
دياب مسكها من ايديها و هو بيقرب عليها و بيحضنها بتملك
 : انا مرتب لكل حاجه احملي أنتي بس و سيبي الباقي عليه 
لف ايديه على خصرها بتملك و باليد التانيه شد الورق قدامها و قال بنبرة تحذير 
: يلا يا ميرو امضي على الورق زي الشطره 
أميرة بحسره : حسبي الله و نعم الوكيل 
دياب ميل بوشه و دفن رأسه في عنقها و اتكلم بجمود
 : حسبني براحتك امضي بس و بعدين هنعرف هتكملي معايا و لا هتـ دفني حايه
أميرة بدموع  : و الله العظيم أنا مظلومه
همس بفحيح جنب ودنها  : امضي و هيبان كل حاجه  مسكت القلم و مضيت على الورقه برعشه و رعب و ضربات.... قلبها بتزيد من لامساته ليها سابت القلم بدموع
 دياب مداهاش فرصه تعارض و شالها و دخل بيها غرفة النوم ، استسلمت أميرة لقدرها المجهول ليفعل دياب ما يشاء
بعد فتره قام دياب من على السرير جنبها و دخل الحمام 
كان واقف تحت المياه و هو حاسس بالراحه و الفرحه انه اول راجل في حياتها  ، خرج بعد فتره و هو لبس بنطال فقط ملقهاش موجوده في الاوضه
خرج من الاوضه دور عليها في الشقه كلها كانت موجوده في اوضة الأطفال قاعده على الأرض و دفنه وشها بين ايديها ببكاء 
دياب بغضب : أنتي ازاي تخرجي من الاوضه 
أميرة رفعت وشها الباكي بغضب و اتكلمت بعصبيه
 : انا حره و انا مش هقعد مع واحد طول الوقت بيشك... فيا و في اخلاقي حرام بقا أنا تعبت 
دياب : و الله كويس جدا القطه المغمضه فتحت و بتعرف تزعق و تتكلم بصي يا حلوه الكلام ده ينفع مع اي حد غيري 
أميرة بغضب مماثل و جوها خوف شديد
 : براحتك بس انا مش هرجع في كلامي و همشي من هنا هرجع لماما و هحكلها على كل حاجه 
دياب بغضب : اتقي شري احسنلك و يله بينا على اوضتنا 
أميرة بعناد : قولتلك لا ايه مبتسمعش 
دياب راح عندها مسكها من ايديها بقوة صرخت أميرة بألم... و بكاء و اتكلمت بخوف شديد 
: سيبني ونبي و ابعد عني انا عايزه اروح لماما
بصلها و رفع ايديه بتلقائيه مسك وشها بين ايديه و اتكلم بهدوء و ضيق من نظرات الخوف اللي شيفها في عيونها
: اهدي و بطلي عياط انا مش هعملك حاجه 
هزيت رأسها و هي بصله برعب و مسكت ايديه حاولة تبعدها عن معصم ايديها برجاء 
: لا انا عايزه امشي من هنا وديني عند ماما عايزه ماما 
شدها عليه بقوة و حضنها بتملك و هو بيحكم حركتها و همست بحنان اما شافها مش بتهدئ و في حالة ذعر
: حاضر هوديكي عند ماما و هعملك كل اللي أنتي عايزه بس اهدي و بطلي عياط انا مش هعمل حاجه 
أميرة حاولة تفك نفسها منه بنهيار و اتكلمت بشهقات 
: ماما ماما لو عرفت هتعمل فيه ايه انت دمرتني 
حطيت ايديها على وشها و عيطت بقوة و هي حاسه ان قوها انهارت  ، حس برخاء جسدها بين ايديه شالها من على الارض و حطها على السرير و هي لسه في حضنه و بتبكي
هرر ايديه على شعرها بندم شديد لحد اما نامت من التعب
بعد فتره قصيره صحيت على صوت موبايلها و كانت وداد 
وداد : أميرة حبيبتي وصلتي بالسلامه 
أميرة بصوت حاولت يطلع طبيعي : اه وصلت من ساعه كدا 
وداد : مالك يا حبيبتي صوتك ماله حصلك حاجه 
أميرة بسرعه : لا لا دا انا كنت نايمه و لسه قايمه من النوم 
وداد : معلش يا حبيبتي صحيتك من النوم روحي كملي نومك و خلي بالك من نفسك مع السلامه 
أميرة : الله يسلمك
قامت من جنبه دخلت الحمام اخدت شاور و نسيت تاخد ملابسها معاها ، خرجت من الحمام بالبرنس لاقيت دياب صحي من النوم و قاعد على الكنبة 
اتنفضت برعب من وجوده و حسيت بالخجل الشديد 
دياب بصلها اللحظات بتوهان في جمالها قال بحنان اما شاف خوفها 
 : البسي متخافيش كدا انا مش فضيلك اصلا 
خدت قميصه من على الأرض و دخلت بسرعه الحمام لبست القميص بتاعه و خرجت بتعب و خجل مفرط من نظراته سرحت شعرها
دياب وقف و راها مد ايديه ياخد ازازة البرفيوم بتاعته خافت أميرة بشده و انكمشت في نفسها دياب خد البرفيوم ورش منه 
أميرة بصت لـ انعكاسه في المرايا بخوف : أنت خارج 
دياب بص لأنعكسها و اتكلم بحنان و هو بيحاول يقلل خوفها منه 
 : اه عندي شغل و ممكن ارجع متاخر مش عايز حركه كدا و لا كدا مفهوم 
أميرة هزت راسها بخوف : حاضر
خرج دياب من الشقه رجعت أميرة نامت من التعب
 بعد منتصف الليل 
صحيت أميرة على صوت في البلكونة ، كان نور الشقه كلها مطفي اتفزعت بخوف من الضلمه و مدت ايديها جنبها نورت الأبجوره اللي على الكمودينو و دورة بعينيها على دياب ملقتش حد عرفت لسه مرجعش من الشغل رجعت حطيت رأسها على المخده بقلق و هي بتكدب ودنها بس الصوت رجع تاني و اقوه من الأول 
مسكت الموبايل بسرعه بيد مرتعشه طلعت رقم دياب بخوف شديد و همست بصوت منخفض : دياب الحقني في حرامي في البلكونة 
يتبع...... 
شكراً على التفاعل و بجد بحب رايكوا و بفرح جدا من الكلام بتاعكوا بس زي ما فيه كلام بيفرح فيه بيزعل
 انا مش مريضه نفسيه و لا عندي اكتئاب عشان تقوليلي كلمه صعبه زي دي مش معنى ان فيه ظلم او قسوة في رواية تتهمي صحبتها بالكتئاب
الرواية ما هي إلا رواية خياليه او من ارض الواقع ممكن يكون فيها احداث حصلت و انا بكتبها و زي ما اتظلمت هتشوف ربنا ازاي هيجبلها حقها لان ربنا عمره ما ساب حق حد حتى لو هيجي بعد عمر طويل
و مش برضوا بحرض الناس انهم يعمله زي ما بكتب لانها في الاول و الاخر هي رواية بنقرائها من باب التسليه او بنشوف المشاكل اللي حولينه و ازاي بتتحل 
زي المسلسل او الفيلم كلنا بنتفرج عليه وقت الفراغ مش عشان نشوف حد بيلغط و نغلط زيه احنا ربنا ميزنه بالعقل عشان نفكر و نعرف الصح من الغلط عشان منعملهوش
بجد من قوة الكلمه خلتني حطيت في نفسيتي و فقدت الشغف خالص و مش عارفه اكتب اي كلمه
انا مكنتش هتكلم بس لما اتلقيت كذا حد ماكد على كلامه قولت لازم ارد عليكوا ياريت لو فيه كلمه حلوه قلوها و لو فيه اي اعتراض على الرواية تمام 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة التفتت حوليها بخوف و رعب همست بصوت منخفض و هي سمعه الصوت بيرجع تاني و اقوة من الاول
 : دياب الحقني.... في حرامي في البلكونة 
دياب كان قاعد على المكتب قام بسرعه من مكانوا خد المفاتيح من على المكتب و اتكلم بخوف شديد و هو خارج
 : أنتي فين دلوقتي 
أميرة بدموع و خوف و اتكلمت بنفس الهمس
 : في الاوضه على السرير 
دياب بيركب العربيه و قال بهدوء و هو بيحاول يطمنها و هو في الحقيقه بيطمن نفسه و بيطفي من نار خوفه عليها
 : البسي اي حاجه و اخرجي من الشقه و الجاردي هيقبلك على السلم 
أميرة راحت على الدولاب طلعت بيجامه من بتوع دياب لبستها بسرعه و عينيها على باب البلكونة 
: دياب دا بيحاول يفتح الباب  
دياب حس ان قلبه هيطلع من مكانوا من الخوف ،  زود سرعة العربيه و اتكلم بطمئنان
 : اجري اخرجي من الشقه انزلي تحت قدام العماره انا خلاص داخل عليكي 
أميرة جريت فتحت باب الشقه و نزلت بسرعه و رجليها بتخبط في بعض من الرعشه و قالت ببكاء
 : دياب أنا خايفه اوي
دياب حاول يطمنها رغم خوفه المفرط عليها و قال بحنيه
 : متخافيش اعملي زي ما قولتلك انزلي تحت 
أميرة نزلت من العماره وقفت قدام الجاردي و هي بتتلفت حوليها بخوف و اتكلمت بصوت متقطع
 : انا نزلت تحت أنت فين 
دياب اتنفس برتياح و حس انها بقيت في أمان وسط الجاردي اتكلم بحنان 
: خلي الجاردي اللي واقف جنبك يكلمني ايدلو التلفون 
أميرة راحت عند البودي جارد بخوف من شكله و ادته الموبايل و رد على دياب بحترام
 : نعم يا دياب بيه 
دياب بغضب : خلي الهانم عندك و امنوها كويس لحد اما اجي في حد في الشقه تطلع تشوف مين عندك 
الجاردي : حاضر يا دياب بيه 
الجاردي ادها الموبايل و ركبها عربيه من بتوع الحرس و وقف قدام باب العربيه يأمنها كويس و ادها ضهره و فيه اتنين من الجاردي طلعه يشوفه مصدر الصوت
أميرة عيطيت بقوة من فرط خوفها  ، بعد حوالي ربع ساعه شافت عربية دياب جايه من بعيد و وقف قدام العماره ، و نزل منها و دخل العماره  ،  أميرة فتحت باب العربيه و نزلت من العربيه 
الجاردي وقف قدامها يمنعها بهدوء و اتكلم بحترام
 : رايحه فين يا هانم 
أميرة بعدت ايديها من قدامها بخوف و اتكلمت بعصبيه
 : ابعد عني دياب راح فين و دخل لوحده و انتوا هنا سيبينه
الجاردي مسك ايديها يرجعها العربيه و اتكلم بجديه
: طلع الشقه يا هانم 
أميرة حاولة تسحب ايديها منه بخوف شديد و عقلها بيصورلها كذا سيناريو بصتله برعشه و قالت بدموع
 : ازاي تخله يطلع لوحده ممكن الحرامي يكون معاه سـ لاح و يضربه او يعمله حاجه
الجاردي : متخافيش يا هانم دياب بيه بيعرف يتعامل مع المجرمين كويس
ركبها العربيه و قفل العربيه عليها تحت اعتراضها  ،  حاولة تفتح الباب ببكاء بس معرفتش ، نزل دياب من العماره أميرة خبطت على شباك العربيه بقوة لحد اما الجاردي فتحلها الباب
نزلت من العربيه بسرعه و جريت عليه و حضنته بخوف شديد و رعب  ،  ضمها دياب لحضنه بقوة و هو عايز يخبيها من عيون كل الناس و بيحاول يهديها و يطمن نفسه انها بخير و محصلهاش إي حاجه 
أميرة مسكت فيه بلهفه و بكت بخوف و اتكلمت بشهقات
 : مسكت الحرامي 
دياب بصلها و هي لسه في حضنه و حس برعشتها حضن وشها بحنان و باليد التانيه كان مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه مفرطة 
: ممكن تهدي مافيش حرامي و لا حاجه فوق 
بصتله بدموع : أنا كنت خايفه اوي عليك و الحرامي يعملك حاجه و بعدين انا مبكدبش أنا متأكده اني سمعت صوت جاي من البلكونة 
أبتسم دياب و هو داخل بيها  العماره و هي لسه في حضنه دخل الاسانسير و هو بيمشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه محاولة تهديئتها و انه يقلل من رعشت جسدها
 :انا لو كان عندي شك  في قدرتي على التعامل مع الي اقتحم الشقه مكنتش دخلت لواحدي و هيبقا عيب في حقي كا ظابط شرطه
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
رفع ايديه مسحلها دموعها بحنيه مفرط
 : ثانيا تعالي اوريكي المقتحم اللي خلني اسيب الشغل و قلبي كان هيقف من كتر الخوف عليكي
دخله من باب الشقه المفتوح و شاور على احد الأركان ، كان واقف قط أبيض و هو بصصلهم بمنتهى البرائه 
أميرة بدهشه : ايه دا 
ابتسم دياب على شكلها و نزل لمستوه القط على الأرض شاله و قرب منها بحنان 
: دا يبقا المجرم اللي اقتحم شقتك شكله قط حد من سكان العماره لان مفيش اي حيوانات تقدر تدخل العماره 
أميرة مشيت ايديها على القط بحنان و هي بتيشله منه
 : يعني هو دا اللي كان بيعمل صوت في البلكونة 
دياب بابتسامة و وسامه
 : ايوا هوا الظاهر كان عايز يدخل و كان بيحاول يعمل صوت عشان تفتحيله الباب
أميرة راحت على الكنبة و قعدت و هي بتمشي ايديها عليه بحنان و نسيت كل خوفها و أثر الدموع بتلمع في عنيها بصلها دياب بحنان و قعد جنبها 
دياب بص لـ البيجامه بتاعته اللي كانت كبيره عليها جداً و هي تيهاه فيها و ابتسم على شكلها الطفولي
 : ادخلي اغسلي وشك و غيري البيجامه بتاعتي و نامي متخافيش انا هنام هنا مش راجع الشغل 
أميرة هزيت راسها باحراج و اتكلمت بخجل مفرط 
: انا اسفه على الدوشه و القلق اللي عملتهم تعبتك معايا و في الاخر مطلعش حاجه 
دياب قاطعها بصرامه و جديه اخافتها 
: اوعي اسمعك تقولي كدا تاني لو حصل و حسيتي بأي تهديد.... في اي وقت و انا في الشغل تتصلي بيا فورا و من غير تفكير اوعي تخافي او تتكسفي تتصلي بيا
مسك ايديها و هو بيدلكها بلطف لما شافها بتترعش
 : اوعديني انك لو شكيتي في اي حاجه تتصرفي زي انهارده و تتصلي بيا على طول من غير كسوف
أميرة بدومع بتلمع في عنيها و اتكلمت بخفوت 
: اوعدك 
دياب بص على وشها المخطوف و قال بشك
 : أنتي مكلتيش حاجه من الصبح 
أميرة بارتباك من نظراته
 : لا كنت نايمه و محستش بالوقت خالص اللي بيعدي و اتفاجئت ان الليل دخل
دياب بصرامه شديده
 : عندك الأكل في التلاجه اعملي حاجه تكليها قبل ما تنامي 
أميرة بخجل مفرط : مش عايزة أكل حاسه اني مرهقه و محتاجه أنام 
قامت من جنبه بسرعه و هي بتتهرب من وجوده معاه في نفس المكان و هي شيله القط 
دياب حاول ميضغطش عليها و اتكلم بحنان
: أنتي هتنيمي القط معانا في الاوضه 
أميرة بارتباك : اه عندك مانع
دياب راح عندها مسكه من ايديها و حطه على الأرض و بصلها بغيره حاول يخفيها عشان ميخوفهاش منه 
 : خليه ياخد حريته و ينام في المكان اللي هو عايزه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة بصتله بصمت و دخلت الاوضه و هي بتفكر في حنيته اللي عكس القسوه... اللي شافتها منه الصبح  ،  غيرت البيجامه بتاعته و فضلت بالقميص بتاعه اللي كانت لبسه و نامت على السرير بأرهاق 
دياب غير هدومه و دخل المطبخ جهز أكل خفيف و عصير 
د خل الاوضه  ،  و أميرة كانت نايمه على السرير حط الصنيه و أكلها بيديه كويس عشان يتاكد أنها كلت و متتعبش و هي بصله و تايهه في حنانه و رقته معاها و مستغربه جداً  ، شال الصنيه بيديه حطها جنبه على الكومود  و نام جنبها على السرير حضنها من ضهرها بتملك ، اتقلبت أميرة على السرير و هي في حضنه و دفنت... وشها في حضنه و بكت بنهيار و خوف
دياب مرر ايديه على شعرها بلطف و همس بحنان ممذوج بقلق : بتعيطي ليه 
أميرة همست بصوت طفولي : خايفه 
دياب ربط على ضهرها بحنان كأنها بنته الصغيره و همس
: مش عايزك تخافي ابدا طول ما أنتي معايا 
 رفعت وشها بصتله بعيونها الدمعه : أنا خايفه منك أنت.. أنت ليه بتحاول تأذيني بكل الطرق 
دياب اتجمد قصاد نظرة عيونهت حاول ينظم أنفاسه و اتكلم بصوت متحشرج
: كل حاجه هتظهر في وقتها مش عايزك انتي تفكري في الموضوع و تشغلي بالك بيه
أميرة غمضت عينيها و راحت في النوم بسهوله ، ابتسم دياب على حركتها الطفوليه و مسح خدها الرطب من الدموع و قبلها... برقه و هو بيضمها لحضنه أكتر
في الصباح الباكر
 دياب و هو بيمرر ايديه على شعرها الأسود الناعم بحنان و هو يتأمل ملامحها الفاتنه بأعجاب شديد ، نزل بيديه على ملامحها ليشعر بنعومة ملامسها اتنهد بألم... اما افتكر حنيته مع زينه و ضحكها و حبه الشديد ليها نزلت دمعه حاره على خده  ، فاق من شرود و هو بيبصلها بندم لانه عارف انه ارتكب جريمة.. كبيره اما اتجوزها بس الأنتقام كان معمي عنيه مسح دموعه قبل ما تصحى و تشوف ضعفه 
فتحت عينيها بنوم و همست بنعاس : دياب 
ابتسم بتلقائيه على النبره اللي بتنطق بيها اسمه و همس بحنيه : نعم 
مسكت ايديه بقوة و خوف و همست بنعاس
 : خليك جنبي متسبنيش انا خايفه 
مرر ايديه على شعرها يعيد ترتيبه بلطف ابتسمت أميرة برقه و غمضت عينيها و عقلها غير مستوعب أنها مش في حلم و راحت في النوم بأمان 
دياب قبل خدها بلطف و قام من جنبها و دخل الحمام صحيت على صوت جرس الباب فرقت عينيها بنوم و هي بتتعدل على السرير سمعت صوت المياه في الحمام عرفت انه دياب و بياخد شاور  ، خرجت من الاوضه راحت على باب الشقه فتحت الباب فتحه صغيره لاقيت بنت واقف قدامها 
: أنا مرام اللي سكنه في الدور اللي تحت عرفت ان كيتي جت عندك بليل من الامن
أميرة بابتسامة و رقه : هي قطه 
مرام بابتسامة : اه قطه بجد اسفه على ألأزعأج اللي سببتهولك امبارح 
أميرة فتحت الباب ليظهر ما ترتديه و اتكلمت بتلقائيه
 : اتفضلي ادخلي اشربي معايا الشاي
مرام : خليها مره تانيه انا بس عايزه قطتي عشان جوزي مستنيني تحت في العربيه 
خرجت القطه و هي بتجري على مرام وقفت تحت رجليها و هي بتمسح رأسها فيها ببرائه ، نزلت مرام لمستوها شالتها من على الأرض و حضنتها بحنان
مرام بصتلها و قالت بستغرب : نسيت خالص أسألك عن اسمك 
أميرة بابتسامة : أميرة 
مرام بستغرب : عاشت الاسامي أنتي تقربي لـ حضرت الظابط اصل على علمي انه مش متجوز
أميرة بصتلها و اتوتر و بان عليها الارتباك و معرفتش ترد عليها  ، مرام بصتلها و هي مستنيه ردها و زاد الشك فيها  
مرام : أنتي مش مراته 
دياب في الوقت دا خرج من الاوضه و هو لابس بنطال فقط و عاري الصدر و اتكلم بحد اما لاقها واقفه عند الباب و بتتكلم مع حد و هي لبسه قميصه
 : أميرة 
أميرة اتنفضت من مكانها و بصتله بخوف شديد من شكله دياب بص على مرام و راح على الباب و قال بجديه
 : حضرتك عايزه حاجه تانيه غير القط بتاعك 
مرام بصت في الأرض باحراج : لا شكرا 
دياب مستناش يسمع ردها و قفل في وشها الباب بقوة و بص لـ أميرة بغضب عارم و اتكلم بعصبيه
: أنتي اتجننتي مين قالك تفتحي الباب و انتي بالشكل دا افرضي كان راجل اللي واقف على الباب
أميرة رجعت خطوه للخلف بخوف شديد و قالت بالعافيه 
: اصل الباب كان ببخبط و انا متقلتقش جنبي و
دياب ضرب الفازه اللي جنبه وقعها على الأرض و اتكسرت... ميت حتا و قال بزعيق
 : الباب ميتفتحش تاني حتا لو مين اللي برا غبيه هتقول علينا ايه دلوقتي 
أميرة بشهقات : ما احنا متجوزين هتقول ايه 
دياب بغضب : متجوزين عرفي... و محدش يعرف بجوزنا دا لو رجعت تاني و سالتك قوليلها ايه حاجه انك قربتي من البلد انك الخدامه الجديده و انك فكرتيني خرجت عشان كدا قاعدتي براحتك في الشقه اي حاجه معاده انك مراتي
أميرة بصدمة : خدامه بس انا مراتك و مش الخدمه
دياب بجدية اخفاتها : انا قولت ايه انتي خدامه هنا محدش يعرف بجوزنا مفهوم 
أميرة نزلت وشها في الأرض بنكسار... و قالت بصوت متحشرج و هي بتحاول تتحكم في بكائها : حاضر
في قصر صالح الليثي في اوضة مسلم 
رقيه صحيت و هي حاسه بحاجه على دماغها  ،  مسكتها بيدها بضعف لاقيتها فوطه صغيره بصيت على مسلم النايم بعمق و فضلت تتأمل ملامحه الجذابه و الحاده المرسومه عليها  ،  قامت من جنبه و اول ما وقفت حسيت بدوخه شديدة رجعت قعدت على السرير و مسكت رأسها بتعب 
صحي مسلم على حركتها بصلها بقلق و اتعدل على السرير
 : رايحه فين 
رقيه بصتله بخوف شديد و اتكلمت بارهاق
: هدخل الحمام 
مسلم قرب منها و رفع ايديه يقيس حرارتها رجعت بوشها بعيد عنه و حطيت ايديها على وشها تتحامه من ضربه...
بصلها بندم من خوفها المفرط منه و الدام مسك ايديها بحنيه نزلها من على وشها و حط ايديه على جبنها يقيس الحراره و اتكلم بقلق بان في نبرة صوته
: أنتي لسه سخنه قومي معايا خدي شاور ينزل السخنيه دي شويه 
رقيه بستغرب من حنيته : انا جيت هنا ازاي و ايه اللي حصل 
مسلم عرف أنها مشفتش الحيه... لان المكان بسبب الضلمه اتكلم بهدوء و حنيه
: أمينه دخلت تصحيكي تعملي شغل البيت لاقيتك سخنه
رقيه بصتله بارهاق و تعب 
 : هي الساعه كام عشان انزل قبل ما طنط ناديه تصحه
مسلم : الساعه واحده الضهر 
رقيه قامت فجأه و قالت بخوف شديد 
: ايه الضهر اذن انا اتاخرت عليها كل دا زمانها متعصبه مني
تأوهت بألم اما داست على رجليها  و مسكت دماغها من حركتها المفاجأة و هي حاسه بدوخه 
: اااه رجلي 
مسكها من خصرها بحمايه قبل ما تقع رفعت وشها بصتله بتوهان في عنيها و همست : ابعد 
مسلم بحنيه غريبه عليها : لو سبتك هتقعي مش لازم تنزلي انهارده خليكي هنا أنتي تعبانه و انا هعرفهم تحت انك مش هتنزلي لحد اما تخفي
سندت رأسها على صدره العريض بتعب مسلم دخل بيها الحمام ملئ البانيو بعد فتره خرجت و هي مسكه في ايديها نايمها على السرير و دسرها في الغطاء كويس و نزل يجبلها الدواء بتاعها و الأكل و رجع كانت نامت
مسلم بحنان و حب  : رقيه فوقي معايا قومي عشان تاخدي الدواء بتاعك 
رقيه بعدم تركيز : سبني انام 
مسلم بحنان : خدي الدواء و هسيبك تنامي براحتك 
عدلها قعدت على السرير و جاب صنية الأكل و قعد قدامها و بقى يأكلها بيديه بحنان و رقيه بتأكل منه بخجل شديد خدت الأدوية و نامت من التعب
بصلها و قام دخل غرفة تبديل الملابس غير هدومه و خرج بصلها نظره اخيره و قبل خدها بحنان و نزل تحت 
كانت ناديه واقفه في أخر السلم مستنيه ينزل و هي بتهز رجليها بغضب شديد 
مسلم بابتسامة : صباح الخير يا أمي 
ناديه بعصبيه : هيجي منين الخير طول ما وش الفقر دي فوق منزلتش ليه الضهر اذن و الحلوه لسه منزلتش تخلص الشغل اللي عليها 
مسلم بتنهيده : يا امي البنت تعبانه حتا مش قادره تصلب طولها هتنزل تعمل شغل البيت ازاي سبيها و اول ما تخف و تقدر تتحرك هخليها تنزل و تعملك كل اللي تطلبيه منها 
ناديه : جبت الحنيه دي كلها منين اوعى تنسى أنت متجوزها ليه و عشان مين 
مسلم بهدوء : مش ناسي و لا هنسى يا أمي همشي انا عشان متاخرش على الشغل
مساءً دخل واحد و بص لرقي اللي كانت تايهة  في النوم بستغرب من وجودها و اتحولت نظراته ، بدأ يقرب ناحيتها و هو بيبص لملامحها 
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت دا و دا زود خوفها اكتر فتحت عيونها بخوف لتتصدم بواحد بيحاول يقرب منها
يتبع........ 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بعد منتصف الليل دخل واحد و بص لرقيه اللي كانت نايمه بعمق ، و اتحولت نظراته للغضب بدأ يقرب ناحيتها بستغرب 
رقيه حسيت بحركة غريبة جانبها و هي عارفه ان مسلم في الشغل و مش بيرجع البيت في الوقت ده و دا زود خوفها اكتر ، فتحت عيونها بخوف لتتصدم بواحد بيحاول يقرب منها 
رقيه بخوف و هي بتشغل النور و بتشد الغطاء عليها بخوف
 : أنت انت مين و دخلت هنا ازاي
جلال بجمود : أنتي اللي مين و بتعملي ايه هنا هي حصلت يجيب حريم البيت كمان
رقيه بخوف : امشي اطلع برا أنت ازاي تدخل عليه الاوضه من غير ما تخبط على الباب
جلال بصلها بسخرية 
: انتي مين و مسلم فين بقى بسلامته مش المفروض يرميكي برا البيت قبل ما حد يحس بالقرف اللي بيعمله دا و لا هو قلبه قواه و مبقاش يهمه حد 
رقيه بصتله بصدمه و ذهول و عليت صوتها اكتر بعصبيه
: بقولك امشي اطلع برا و الا هصوت و الم كل اللي في البيت
خرجت برا الاوضه و اتكلمت بصوت مرتفع نسبيًا 
: انت مبتسمعش بقولك امشي اطلع برا 
صحي كل اللي في البيت على صوتها و اتجهوا ناحية اوضة مسلم مكان ما الصوت خارج لاقوها واقفه قدام الباب و بتزعق هي و جلال
ناديه : جلال أنت جيت امتا
رقيه بغضب و خوف : البني ادم دا دخل اوضتي و انا نايمه 
فاطمه بصتلها بصدمه : ايه 
جلال راح عليها بغضب و اتكلم بعصبيه
: أنتي يبت مين و بتعملي ايه في البيت و فين مسلم 
نادي بغضب مفرط : عجبك المصايب اللي بتتحدف علينا من وراكي دي مرات مسلم 
جلال بصدمه شديدة : مراته اتجوز امتى 
فاطمه بغضب و حسيت بغيره شديدة اتجه رقيه 
 : اه مراته أنت بتعمل ايه بقى في اوضة اخويا هو المفروض اللي يجي بيوت الناس يجي في وقت زي دا 
جلال باحراج : أنا كنت جاي اتكلم مع مسلم في موضوع مهم بس مكنتش اعرف انه اتجوز 
قال كلامه و مشي و هو حاسس باحراج ورا فاطمه و هو بيلحقها
ناديه بصيت لرقيه بسخرية و اتكلمت بسخرية شديدة
 : ياريت مسلم ميعرفش باللي حصل كفايه اوي المصايب اللي حصلت بسببك من ساعة ما دخلتي البيت
قالت كلامها و مشيت تشوف فاطمه  ، رقيه دخلت الاوضه و قفلت الباب وراها وقعدت على السرير و هي لسه خايفه 
فاطمه كانت لسه هتقفل باب اوضتها وقفتها ايد قوية بتفتح الباب و بيدخل جلال و بيقفل الباب وراه  ،  فاطمه ربعت ايديها بغضب و غيره 
: جاي ليه ليك عين توريني وشك بعد اللي عملته 
جلال بغضب من طريقتها معه في الكلام و اتكلم بحد
: اه ليا عين أنا مكنتش اعرف اني لما ادخل هتلقي واحده في الاوضه و انه اتجوز ثانيناً طول ما أنتي مناعني عن حقي هدور عليه مع وحده غيرك 
هزيت رأسها بدموع و عصبيه 
: انت ليه مش قادر تفهم انه مينفعش يحصل اللي في دماغك دا
جلال مسكها من دراعها بقوة و غضب و قال بعصبيه اشد
 : أنا مطلبتش اكتر من حقي أنتي اللي المفروض تفهمي اختك ماتت.... خلاص و بقيتي مراتي و ليا حقوقي عليكي
فاطمه بصتله بدموع و الم و اتكلمت وسط بكائها
: أنت لو اخر راجل في العالم برضو مش هبقي ليك يا جلال 
جلال مستحملش رفضها ليه و مسكها من شعرها بحد و اتكلم بفحيح
 : و الحلوه مش عايزه تكون ليا ليه في دماغها حد تاني غير جوزها 
فاطمه مسكت ايديه بدموع و الم 
: شعري... اوعى ايوه مش هبقي ليك و اضيع مستقبلي انا اتجوزتك غصب عني و عايشه معاك غصب بس مش قادره كل ما افتكر انك كنت جوز اختي الفكره بتقتلني 
جلال فك ايديه من على شعرها و حضن وشها ببطن ايديه بحنيه مفرطه و حب
: انتي مش اول و لا اخر واحده تتجوز جوز اختها انا عارف و مقدر اللي انتي حاسه و بتمري بيه بس مش هنفضل كدا على طول انا راجل و ليه طاقه و امك عايزه تطمن عليكي كل يوم بحجه شكل لحد اما مبقتش عارف اقولهم ايه تحت و احنا بقالنا ست شهور متجوزين و انتي بتنامي على السرير و انا على الكنبة و دي عيبه في حقي بس مستحمل و اقول اصبر هي محتاجه فتره تفكر فيها بس هنفضل لحد امتا على الوضع دا 
فاطمه : ممكن تديني فرصه اتستوعب فكرة جوزنا 
جلال بحنان : معاكي وقتك بس موعدكيش هطول قريب اوي هتكوني ملكي 
نزل لمستوه وشها و قبل جنب شفايفها بلطف و دخل الحمام فضلت فاطمه مكانها بصدمه رفعت ايديها حطيتها على شفايفها بابتسامة و خجل 
خرج جلال من الحمام لاقه فاطمه مجهزه الهدوم اللي هيلبسها و حطاها على السرير لبس و راح ناحيتها طلع جنبها على السرير 
فاطمه بصتله و اتعدلت بخوف : أنت بتعمل ايه 
جلال نام جنبها على السرير و بصلها و اتكلم ببروده المعتاد
 : هنام
فاطمه : أنت مش هتنام على الكنبة زي كل يوم 
جلال طفا الابجوره من جنبه و اخد وضعيت النوم جمبها بارهاق : لا من هنا و رايح هنام هنا على السرير جنبك 
فاطمه : بس 
جلال غمض عينيه و اتكلم بحده 
 : نامى يا فاطمه و خلي يومك يعدي على خير انا جاي من السفر و مش طايق نفسي  
فاطمه حطيت مخده تفصل بنهم و نامت حسيت بـ جلال و هو بيشيل المخده الحاجز بنهم و بيحضنها بتملك 
جلال بهمس : مش المخده دي اللي هتبقي حاجز بينا و تمنعني عن اللي عايزه 
فاطمه حسيت برعشه من لامسته... حاولة تبعده عنها بس جلال كان حاكم حركتها بيديه و همس بتحذير
: نامى يا فاطمه انا راجع من السفر تعبان و عايز انام 
فاطمه استسلمت لحضنه و نامت براحه اتقلبت في حضنه و حصيت ايديها على صدره العاري في حركه خلت رغبته... تزيد فيها حاول يتحكم في اعصابه و دفن رأسها في عنقها
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🦋. 
مسلم رجع من الشغل و دخل اوضته لاقى رقيه نايمه راح ناحيتها ملس على شعرها بتلقائيه و هو يتأمل ملامحها الطفوليه البريئه ، قامت رقيه بخوف شديد و هي بتتنفض من لمسته بخوف
رقيه بخوف : أنت مين 
مسلم فتح الابجوره و بصلها و صعبت عليه شكلها و خوفها الدائم  منه و قال بهدوء : اهدي متخافيش دا انا 
رقيه بتنهيده : اذا كان أنت اكبر مخوفي 
مسلم بندم شديد : اسف 
رقيه بصتله بصدمه كبيره و هي حاسه أنها في حلم : هااا
مسلم بأبتسامه على شكلها و هي مصدومه اظهرت وسامته
 : بقولك اسف 
رقيه بذهول : انا بحلم اكيد انت قولت أسف و كمان بتبتسم
أنت مسلم الليثي و لا بديله انا حاسه اني بحلم اصل مستحيل يبقى مسلم ذات نفسه قاعد قدامي بيتأسف مني شكل السخنيه رجعت تاني و أنا بخرف
مسك ايديها و قبلها بحنان  ، رقيه بصت لايديه بذهول و تاهت في عيونه و اتفاجات انه بيسحبها لحضنه بحنيه
استغربت حنيته و سندت رأسها على صدره و غمضت عينيها بارهاق و هي حاسه بعياء ، بصلها و نظراته اتحولت لرغبه.. و قرب منها اكتر 
رقيه فاقت لنفسها و اتكلمت بدموع : لو سمحت ابعد 
مسلم : ليه هو انا بطلب حاجه غير حقوقي  
رقيه بدات في البكاء بقوة و قامت من قدامه و هي بتبعد عنه بخوف منه و اتكلمت بشهقات
 : مش عايزه انت ايه مش بتحس خالص حرام عليك بقى أنت معندكش ضمير مبتحسش بالذنب أبداً 
مسلم اتنهد بغضب و راح عندها و مسك ايديها بقوة و همس 
: عقبال ما اغير هدومي الاقيكي جاهزة و إلا انتي عارفه 
رقيه بعناد  : قولتلك لا ايه أنت مبتسمعش روح للي تعرفهم يا قليل الادب
مسلم ابتسم لما حس بغيرتها و استغربها و قربها منه اكتر بنظرات اول مره تشوفها في عيونه ، بدات تتوه في نظراته و تبعد لحد اما لازقت في الحيطه وراها حصرها من خصرها بحنان و بصلها بحب 
مسلم بهمس و هو بيمشي ايده على عيونها و مسحلها دموعها بحنيه اللي بتلمع بالغضب : بتغيري
رقيه تاهت في نظراته و قالت بتلقائيه : لا 
مسلم نزل لمستوه و همس قدامه شفايفها بمكر
 : يعني موافقه اجيب واحده و اتجوزها عليكي و اقسم بنكوا بالعدل  
همست برقه و ضعف قدام قربه المهلك ليها  : لا 
دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها بعمق و هو بيضمها لحضنه اكتر بحب و حنيه تاهت وسطهم غمضت عيونها و حاوطت بأيدها الصغيره ضهره ، غمض عيونه و هو لاول مره يحس أنها راضيه عن قربه و حبه و كان حاسس بشعور حلو اتمنى يفضل موجود للابد
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋. 
في الصباح تاني يوم في غرفة مسلم 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحي مسلم الأول لاقها نايمه بعمق في حضنه بصلها و بدأ يتوه في ملامحها مشي ايديه على وشها بتلقائيه و لطف ، اتنهد بارتياح على مشاعرها اللي بدأت تتحرك جواها شال راسها من على دراعه حطها على المخده بلطف و قام من على السرير دخل الحمام
صحيت رقيه على صوت دقات على الباب بصيت على باب الحمام و عرفت انه لسه موجود قامت من على السرير خدت التشرت بتاعه من على الكرسي لبسته و فتحت الباب 
ناديه بصتلها بغضب : ساعه عقبال ما تفتحي الباب 
رقيه برقه : اسفه يا طنط كنت نايمه 
ناديه شافت تشرت مسلم اللي عليها بصيت وراها لاقيت هدومه على الأرض و الميه اتفتحت في الحمام اتتكلمت بحده : كنتي سهرانه بتعملي ايه طول الليل عشان تفضلي نايمه لحد العصر
رقيه نزلة وشها في الارض بأحراج و هي بتمشي ايديها على رقبتها بتحاول تخبي العلامات.... اللي عليها ،  لاحظتها ناديه و بصتلها بسخرية و قالت بسخرية
 : مش محتاجه تخبي حاجه انا عارفه البسي و انزلي قدامي 
رقيه بخجل مفرط : انزلي انتي و انا جايه وراكي 
ناديه بحده : قولت قدامي 
رقيه سابتها على باب الاوضه و دخلت غرفة الملابس ارتدت عباية استقبال بيتي من اللي مسلم جبهم من ملابس زينه
و نزلت معاها رقيه وقفت على اول سلم البدروم 
بصتلها ناديه بستغرب و حطيت ايديها غلى وسطها و قالت بعصبيه : وقفتي عندك ليه يلا انزلي قدامي
رقيه بصيت على السلم برهبه و طلعت صوتها بالعافيه على نبرة مرتعشه  : هننزل تحت نعمل ايه 
ناديه شافت الخوف في عنيها و اتحولت نظراتها بضيق 
: هتخبزي العيش اللي في البيت خلص 
رقيه بخوف من نظراتها : يعني ايه هنخبز 
ناديه و هي نزله من على السلم : انزلي و هتعرفي بنفسك 
نزلت و راها و هي بتفتكر ضربه... و بكائها و صريخها عنيونها دمعت مسحت دموعها بسرعه و دخلت اوضة جنب الاوضه اللي كانت محبوسه.... فيها 
ناديه واقفه حطه ايديها على و سطها و بتعرفها الخطوات اللي هتمشي عليها لحد اما خلصت عجين و سبتها مع أمينه يكمله و طلعت السرايه من فوق
أمينه : سيبي أنتي يا ست رقيه و انا هكمل لوحدي 
رقيه بابتسامة رقيقه : لا هعمل معاكي 
أمينه : باين على وشك انك تعبانه 
رقيه بابتسامة و رقه : الحمدلله كويسه شوفي عايزني اعمل ايه و انا هعمله 
خلصت و طلعت و هي باين عليها التعب و حاسه ان السخنيه بترجعلها من تاني ، راحت ناحية السلم و لسه هتطلع اوضتها ترتاح فتره و تاخد الدواء بتاعها وقفتها ناديه 
ناديه : استني رايحه فين 
رقيه بتعب : طلعه اوضتي خلصت اللي ورايا 
ناديه : لسه فاضل الغداء متعملش و لا هتأكلي جوزك ايه لما يرجع من الشغل هتقوليله كنت تعبانه برضو 
رقيه بحترام : حاضر يا طنط 
راحت ناحية المطبخ دخلت و ناديه وراها و أمرة كل الخدم يمشوا و سابت رقيه لواحدها في المطبخ حتا أمينه رفضت تخليها تساعدها 
فضلت رقيه في المطبخ لحد اما جه معاد الغداء حطيت الأكل على السفرة و جيت تقعد جنب جنب مسلم 
بصتلها ناديه بغضب و اتكلمت بعصبيه
 : فين المياه اتعودي بعد كدا يبقى فيه مياه على السفرة جنب الأكل 
رقيه اتكسفت جداً من طريقتها معاها و ابتسمت بالعافيه
 : حاضر 
دخلت المطبخ جابت المياه و رجعت حطيتها على السفرة 
ناديه و هي بتأكل ببرود و بعض من السخريه
 : فين الكوبايه و لا هنشرب من الشفشق على طول امك معلمكيش ازاي تشربي في الكوبايه 
رقيه نزلة وشها الأرض و قالت بحترام : لا علمتني ثواني و الكوبايه تبقى هنا 
فاطمه بصتلها بحزن على معملة والدتها ليها و الظلم... اللي بتتعرضله في البيت من مسلم و ناديه  ،  خرجت رقيه و هي مسكه الكوبايات حطيتها قدامهم و كانت لسه هتقعد وقفتها ناديه 
ناديه بعصبيه : اوعي خيالك يصورلك أنك ست بيت بحق و حقيقي و بقيتي من العائله انتي هنا زيك زي الخدم اللي في البيت
كملت بعصبيه اشد : هتقفي عندك جنب جوزك لحد اما يخلص أكل و بعدين ابقي كلي في المطبخ مع أمينه
مسلم اضايق من ناديه بس محبش يكسرلها.... كلامتها لانه مقدر الحاله اللي هي فيها  ،  اتجمعت الدموع في عيون رقيه و بصتله و هي مستنيه يتكلم او يقول اي حاجه بس صدمها لما بدأ يأكل بهدوء 
جلال رجع من الشغل دخل البيت رقيه حاسه بخوف شديد من وجوده معاها في نفس المكان و قربت من كرسي مسلم و وقفت وراه بالظبط ببعض الخوف 
جلال : السلام عليكم 
: وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته
قعد جنب فاطمه و ميل عليها و قال بابتسامة : عامله ايه 
فاطمه بارتباك و خجل مفرط : الحمدلله كويسه 
مسلم : كنت فين بقالك شهر مختفي و محدش عارف مكانك 
جلال بص على فاطمه و رجع بصله و اتكلم بغضب مقتوم
 : كنت في مصر مش هيهدالي بال غير لما اخد بتار.... مراتي و ام ابني
فاطمه الكلمه جرحتها... اوي بصتله بألم و قالت بدموع
: الله يرحمها بس ليه تموت... ارواح ملاهاش ذنب 
جلال بعصبيه شديدة : و اختك كان ذنبها ايه لما راحت غدر 
رقيه قلبها اتقبض لما سمعت بالتار.... اللي بيتكلمه عليه و خوف اتبنا جواها من مجرد الفكره بصيت لمسلم بصدمه 
ناديه بصيت لـ رقيه بغضب و قالت بسخرية : مسلم سبقك و عرف مين اللي هياخد تار... اخته منها 
رقيه بصتلها بخوف من نظراتها و حسيت انها تقصدها بكلامها و هي مش فاهمه حاجه  ،  جلال بص لمسلم و قال بغضب 
: أنت عرفت توصل للي عمل كدا في زينه
مسلم بجدية : اه قربت اوصله كلها مسألة وقت و هعرف مكانوا سيب انت الموضوع ده عليه 
فاطمه قامت من مكانها فاجئ و قالت بدموع 
: انتوا ايه كل حاجه عندموا التار... و بس ليه مقدمتوش بلاغ في مركز الشرطه و هما هيجيبه حقها بالقانون ليه لازم تبقا ايديكوا متعاصه دم.... ناس بريئة 
ناديه بصتلها بعصبيه : اكبر غلط غلطه في حياتي اني خليتك تتعلمي العلام نساكي اصلك... بطلي طيبة قلبك دي الناس مش ملايكه زي ما أنتي شايفه قدامك الناس اوحش مما عقلك يصورلك
فاطمه سابتهم و طلعت اوضتها جلال قام من على الكرسي بسرعه : عن اذنك يا عمي هطلع اشوف فاطمه 
خلص كلامه و طلع وراها بسرعه ، مسلم قام بعصبيه من على السفرة و طلع اوضته و رقيه وراه 
رقيه بعصبيه شديدة و هي بتقفل الباب وراها
 : انا عايزه اعرف حالا أنت اتجوزتني و جبتني هنا ليه و اهلك بيعملوني المعمله دي ليه انا حاسه اني عمله ليهم حاجه كبيره جدا مش قادره افهم هي ايه 
مسلم بصلها بغضب و عصبيه شديدة : عايزه تعرفي اتجوزتك ليه 
مسكها من ايديها جامد و سحبها وراه و خرج بيها من الاوضه ، خافت رقيه و فكرة انه هيرجع يحبسها من جديد 
رقيه حاولة تسحب ايديها منه بدموع و رعب
 : لا مش عايزه اروح الاوضه تاني والله هسمع الكلام 
استغربت انه ماشي ناحيت اوضه في اخر الممر فتح الباب و دخل لتنصدم بـ
يتبع....... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسكها من ايديها و سحبها دخل بيها اوضه في اخر الممر ، و هي مستغربه لتنصدم بطفل رضيع على السرير 
رقيه بصتله بصدمه و ذهول : مين دا أنت متجوز 
مسلم بصلها بدموع بتلمع في عينيها و اتكلم بضعف
 : دا السبب اللي خلاني اتجوزك تميم ابن زينه اختي اللي احمد اخوكي قتـ لها
رقيه حسيت ان رجليها مبقتش شيلها من الصدمه قعدت على اقرب كرسي و هزيت رأسها بعدم تصديق و بصيت على تميم بعدم تصديق و اتكلمت بعتراض 
: أنت بتقول ايه اخويا أنا قتل... دا عمره ما يأذي روح
مسلم : قتـ لها اخوكي قتل.. اختي و مهنش عليه يلحقها او حتى يطلب الاسعاف تيجي تنقلها المستشفى و هرب زي الجبان و سبها تصارع مع الموت لوحدها على الطريق 
رقيه بتوهان : قصدك حد تاني صح 
مسلم بصلها بعصبيه 
 : بقولك هو الكاميرات جيبه و هو بيخبطها بالعربية و بيجري يهرب مفكرتيش ليه اخوكي طقت في دماغه السفر مفاجأة و لا ابوكي اللي مات بحسرته من حزنه على اللي ابنه عمله و كان مفكر بجوزنا هيلغي التار... اللي بين العائلتين بس كان غلطان لان عمر الدم ميبقى مايه
رقيه مسكت راسها بتعب و.اتكلمت بضعف و صوت مرتعش
 : يعني أنت اتجوزتني ليه برضو انا مش فاهمه حاجه 
مسلم بجمود : أنتي الوسيلة اللي هتوصلني بـ أخوكي 
رقيه بدأت في البكاء و اتكلمت بصوت متقطع من البكاء
 : دا عمرها اكيد مكنش يقصد يموتها 
مسلم قعد جنبها على الكنبه بتعب و اتكلم بألم و دموع
: اخوكي كان ماشي على سرعه عاليه لو فعلاً ميقصدش كان نزل وداها المستشفى ميسبهاش لوحدها اختي اتنقلت المستشفى و هي لسه فيها الروح بس كانت نزفت.... كتير معرفوش ينقذو غير الجنين اللي في بطنها 
رقيه قعديت تحت رجله و مسكت وشه بين ايديها و مسحت الدموع اللي ماليه عنيه و قلبها وجعها... على نظرة الحزن و الأنكسار اللي اول مره تشوفه بيها   ،  دموعها نزلت بوجع... و اتكلمت برعشه 
 : انا هنا تحت رجلك اعمل فيه كل اللي أنت عايزه بس بلاش تعمل لـ اخويا حاجه 
مسلم بصلها في عينيها بدون مشاعر و هو بيضم ايديه بقوة من فرط غضبه و عصبيته من أحمد : اخوكي هو المطلوب مش أنتي 
هزيت رأسها بالنفي و عيطيت بقوة و نفسها بدأ يقل و تتخنق من شدت بكائها ، صعبت عليه حالتها و حاول يهديها 
رفع ايديها من على دقنه بحنان و قال بقلق
: بتعيطي ليه دلوقتي و مال ايدك متلجه كده ليه
رقيه ببكاء : بتقولي هتـ قتل اخويا و مش عايزني اعيط ابوس ايدك فكر تاني هي خلاص ماتت الله يرحمها و انا هنا عشان توجع قلب اهلي زي ما اتوجعته بس هي اترحمت عني هي ماتت بس انا لسه عايشه بتعرض لكل انواع التعذيب... و الأهانه كل يوم عايز ايه اكتر من كدا عشان خاطري بلاش قـ تل عشان خاطر اختك ابوس ايدك 
نفسها بدأ يقل أكتر و تتخنق و شفايفها ابيضت كأنها بتستسلم للموت... سقطت على الارض مغشيّا عليها قدامه 
اتصدم مسلم بشده و نزل على الأرض مسك وشها بين ايديه و هو بيحاول يفوقها برعب و خوف شديد بص حوليها و هو بيدور على.اي حاجه يفوقها بيها
قام بسرعه دخل الحمام و هو بصص عليها بخوف جاب كوباية مياه و رجع قعد على ركبته و حاول يفوقها بدون جدوى 
حط ايديه اسفل رأسها و قدمها و شالها و خرج بيها من اوضة تميم دخل اوضته حطها على السرير برفق و مسك موبايل بتاعه من على الترابيزه و رن على الغفير 
مسلم برعب و هو بصصلها و حس ان قلبه مش في مكانوا من خوفه المفرط و الكلام خارج منه بالعافيه
: عايز دكتور بسرعه فاهمه بسرعه قبل ما اقفل يكون قدامي
قفل التلفون و راح ناحيتها قعد جنبها على السرير و مسك ايديها يدلكها لعله يوصل لجسمها الدوره الدمويه... و وشها و لكن كانت في مكان اخر لا تستجيب لمحولاته الفاشله ، بعد دقايق دخل الدكتور و كشف عليها تحت نظرات الرعب من مسلم 
مسلم بسبات رغم خوفه مفرط : خير مالها 
الدكتور : غيبوبة سكر واضح انها اول مره تجيلها و دي لانها اتعرضت لضغط نفسي شديد و الحمدالله لحقناها في الوقت المناسب حاول تخلي بالك منها الفتره الجايه لان السكر لسه في أوله و مش مظبوط و هي مش بتاكل فياريت تهتموا بأكلها عن كده
مسلم بصلها بحزن شديد : هتفوق امتا 
الدكتور : ساعه و هتفوق بس ياريت تمشي على العلاج بنتظام و اهم حاجه تبعد عن اي ضغط 
مسلم : شكرا يا دكتور 
أمينه وصلت الدكتور للخارج ، مسلم بصلها و بدا يقرب منها بحزن شديد و غضب من نفسه لانه كان السبب في تعبها في سنها الصغير دا و غضبه زاد من نحيت احمد فضل جنبها لحد اما بدأت تفوق تدريجياً و فتحت عينيها
رقيه همست بارهاق : ايه اللي حصل 
مسلم بحنان و حب : تعبتي و طلبتلك الدكتور و بيقول انها كانت غيبوبة سكر أنتي كنتي عارفه ان عندك السكر 
رقيه بارهاق : لا مش عارفه بس متعرفش ماما مش عايزه اخوفها عليه اكتر من كده 
_ سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 🦋. 
كانت قاعده على المرجيحه دفنه وشها في المخده و بتفكر في حياتها مع دياب ، رن جرس الباب بصيت على الباب بتوتر و مسكت الموبايل رنت على دياب
أميرة : في حد على الباب بيرن الجرس اعمل ايه 
دياب بهدوء : شوفي مين و انا معاكي 
دياب فتح التلفون على كاميرات و هو معاها على الخط  ، بصيت من العين السحريه و ارتعبت و همست
 : دي مرام صحبت القطه
دياب و هو يتأمل خوفها من التلفون و اتكلم ببعض الحنان و هو بيطمنها : اهدي و افتحي الباب و زي ما فهمتك انتي قربتي من البلد
نزلت التلفون من على ودنها و خدت نفس عميق و هي بتطلع فيه كل خوفها و توترها و فتحت الباب بابتسامة 
مرام بابتسامة : جيت اشرب معاكي الشاي و نتعرف على بعض اكتر و اسفه مره تانيه على كيتي 
أميرة بارتباك : مينفعش دياب لسه مجاش من الشغل اقصد دياب بيه 
مرام بستغرب : دياب بيه هوا مش جوزك برضو 
أميرة بلغبطه و توتر شديد و قالت بنلقائيه 
: لا لا مش جوزي 
مرام بصتلها من فوف لتحت بقرف : امال مين 
أميره خافت من طريقتها و قالت بسرعه : انا الشغاله الجديده اللي دياب بيه جبها 
مرام زقتها جوا الشقه بقوة و دخلت و اتكلمت بقرف وحده
: و هما الخدمين اليومين دول بقى يلبسه قمصان... اللي شغالين عندهم اللي انا شوفته الصبح ميقولش غير انك واحده رخيـ صة و متربتيش
أميرة شهقت بصدمة و قالت غضب
 : انا مسمحلكيش تتكلمي معايا بالطريقة بتاعتك دي 
مرام مسكتها من ايديها بقوة و هزتها بقوة و غضب
 : أنتي لسه شوفتي حاجه لا يا حبيبتي فوقي انا هخرجك كدا من البيت و قدام العماره كلها بفضيحه هتفضلي طول عمرك فكراها
أميرة مسكت ايديها تبعدها عنها بدموع و عصبيه
 : أنتي اتجننتي ابعدي ايدك عني 
مرام و هي بتشدها برا الشقه بغضب : انا مش هسمح للقرف اللي بيحصل في العماره دا يتكرر تاني 
اتجمع سكان العماره كلهم على صوت شجرهم العالي وسط أسالتهم و استغربهم من وجود أميره 
: في ايه يا مدام مرام و مين دي 
مرام بصتلها بحد : الهانم الخدمه الجديده اللي استاذ دياب جبها في شقته القط بتاعي نط عندهم امبارح طلعت اخده القيها خرجه تفتحلي بالقميص بتاع الراجل و هو خارج وراها من غيره
: نطلب ليها البوليس اللي زيها يستاهل السجن 
: شكلها صغير و ميديش على انها تعمل كدا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مرام  : شغل خدمين عايزين فلوس حتى لو بالطريقة المقرفه بتاعتها 
أميرة بصتلهم بخوف و هي بتعيط حسيت انها ندمت على اللي عملته و حطيت في دماغها انه بيستعر... منها و قالها تقول خدامه و تشوه سمعتها لانها قبلت تتجوزه من ورا اهلها و انه بكدا اكيد شافها رخيصه
بس كان غصب عنها هي اتحطيت في مقرنه صعبه عليها لا تختار السجن و الفضيحه لا الجواز و اهي دلوقتي اتفضحت و هترجع للسجن برجليها مره تانيه فاقت من شرودها على كلام احد سكان العماره الغاضب
: أنا طلبت البوليس و هما على وصول 
اترعبت أميرة بشده و بدأت في الأنهيار و هي خايفه تتكلم من دياب و العقاب اللي هتوجهه لو كسرت كلمته و قالت العكس 
دياب بصوت جمهوري غاضب من الخلف : هتطلبه البوليس لمين 
مرام بصتله بحده و هي مسكه فيها بقوة
 : لـ الهانم اللي مفكره نفسها عايشه برا مصر و ان مفيش عقاب على الـ زنى و الطريقه الرخيصه اللي بتتعامل معاها
أميرة اتجمدت مكانها برعب من قوة الكلمه اللي قتلـ تها دياب راح عندها و شال ايد مرام من على أميرة بغضب
مسكت في ايديه بعد ما حسيت انها هتقع من خوفها و اتكلمت بصوت مرتعش و همست : دياب
دياب مسكها في حضنه بخوف و حس ان جسمها بيميل عليه مسكها باحكام خوفًا عليها انها تقع و بصلها بغضب 
دياب بجدية اخافت الجميع : لما تيجي تتكلمي على مرات دياب الليثي تتكلمي عليها عدل 
مرام بصدمه : مراتك دي الخدمه 
دياب بنظره اخافتها : دي أميرة هانم اللي ما تستنضفش واحده ذيك تيجي تمسحلها جذمتها 
سحبها بحنان و راح بيها اتجه الشقه وقفته صوت مرام الغضب و هي بتتلفت حوليها و اتكلمت بغضب
: انتوا مصدقين الهبل اللي بيحصل ده طيب لو مراتك فعلاً فين قسيمة الجواز عشان نتأكد
دياب دخل و قفل الباب في وشهم و راح على الكنبة قعدها عليها و قعد جنبها و سحب ايديها حضنها بين ايديه بحنينه
 : انتي كويسه عملتلك حاجه 
هزيت راسها بنفي و دموع بصلها و اتنهد بضيق و اتكلم بهدوء و هو بيسند جبينه على جبينها 
 : بطلي عياط و بعدين انا مش قولتلك تقوليلها انك قربتي 
أميرة بشهقات  : معرفتش ارود عليها و اتلقتني بقولها كده
دياب  : اسف المفروض كنت خليتك تقوليلها اننا متجوزين مقولتيش ليه انك مراتي لما لمت عليكي سكان العماره 
أميرة بصتله بعيون ممتلأه بالدموع و اتكلمت ببراءه
 : خوفت تضربني
دياب رفع كف ايديها و قبلها. و هو بصص في عنيها بتوهان
 : حقك عليا فكي بقى و بطلي عياط
زاد بكائها اكتر بطفوله و اتكلمت وسط بكائها 
: بلاش تتعامل معايا كدا تاني انا بقيت اخاف اول ما بشم ريحتك انا معرفش حق ايه اللي أنت عايزه مني بس بجد مش قادره استحمل انا عايزه ارجع لماما
ربط على ضهرها بحنان و اتكلم ببعض الحنيه و هو بيطمنها
 : خلاص اهدي بقى و هرجعك لـ امك 
 بصتله في عنيه و مسحت بضهر اناملها بحكرك طفوليه
: بجد هتوديني عند ماما 
دياب بصلها بهدوء و هو محاوط خصرها بتملك ميل عليها و قبل.. خدها بعمق و اتكلم بهمس و توهان فيها 
: لو عليا نفسي اقعدك هنا العمر كله و مخركيش من حضني خالص 
بصتله بخجل مفرط من اعترافه ، شالت ايديه من عليها و بعدت عنه و هي خدودها متورده جداً و بتبص للارض بكسوف
دياب بلع ريقه برغـ به.. و هو بصص على خدودها الحمراء و شفايفها الكريز اللي بتترعش من البكاء و حاوط خصرها و شالها بيد واحده و ايديه التانيه بيتحسس ضهرها بحنان و هو بيدفن وجهه في عنقها  ، دفنت وشها في صدره بخجل مفرط و اتكلمت بخوف 
: أبعد عني أنت وعدتني اروح عند ماما
حطها على السرير برفق و بعد عنها و هو بيحاول يظبط انفاسه و اتعدل في قعدته و اتكلم بهدوء 
: متخافيش مني مش هقربلك إلا بموافقتك هدخل اخد شاور عقبال ما تجهزي الغداء
أميرة بخجل مفرط  : انا مبعرفش اطبخ و لا عمري دخل مطبخ ماما هي اللي كانت بتعمل الاكل
أبتسم على خجلها منه و اتكلم بمرح  : يعني انا ضمنت مرتبي هيروح على الاكل الجاهز 
كمل كلامه و هو دخل الحمام  : جهزي نفسك هتقفي تساعديني و انا بعمل الغداء 
دخل الحمام و خرج و هو لبس بنطال مريح اسود و عاري الصدر حط المنشفه على الكرسي  ، نزلت وشها الارض بخجل قرب منها و مسكها من ايديها و سحبها معاه في المطبخ و هو بيعلمها بحنان و هي بتستجيب معاه بسرعه
خرجت من الحمام لاقيته قاعد على الكنبة و باين عليه الغضب و بيهز رجله من فرط عصبيته  ،  قعدت تحت رجله و مسكت ايديه حاوطتها بكف ايديها و همست برقه
 : مالك 
جلال بصلها و سحب ايديه منها و بعد عنها و اتكلم بعصبيه
 : مفيش حاجه ينفع تسبيني لوحدي عشان متعصب و على اخري و مش مستحمل اي كلمه
فاطمه بصتله بهدوء و دموع : ليه مالك 
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع برغـ به و احتياج 
: مش عارف مالي بتسبيني و تطلعي و اندهلك مترديش عليه و انا بكلمك
فاطمه بدموع و تلقائية : مقدرتش اقعد و اشوفك و انت بتتكلم على واحده غيري انا بغير عليك حتى من اختي 
جلال بصلها و استغرب : بتغيري بتغيري ليه 
فاطمه ببكاء : عشان بحبك يا جلال ايوا بحبك متستغربش مش عارفه امتا او ازاي بس أنا حبيتك و بغير عليك و مش من دلوقتي كمان من زمان من و انا لسه صغيره كنت بشوف حنانك و اهتمامك بيه حب و لما كبرت و بدأت تتجاهل وجودي كنت هتجنن و يوم اما جيت تطلب ايد زينه انا كنت اسعد انسانه في العالم عشان اتمنيتك من ربنا في كل صلاتي و انت عملت ايه دمرت... كل حتا فيا لما طلبت تتجوز زينه مقدرتش مفرحش لفرحتها بس كنت موجوعه...  اوي و لما عملت الحادثه و ماتت... و اتجوزنا وجعي زاد اضعافه 
قامت من قدامه و كملت بوجع : مش هي دي الطريقه اللي كنت اتمنى اتجوز بيها.. كانت كل احلامي اني اتجوز واحد يحبني زي ما بحبه بس العلاقه اللي بيبقى فيها طرف تالت مبتكملش 
جلال وقف قدامها و مسك ايديها اللي بتترعش بحنان و اطمئنان ، سحبيت ايديها و حطيتها مكان قلبه و بصيت في عيونه بدموع 
: قلبك دا محبش غير زينه طول عمرك و أنت بتحبها و كنت بشوف دا في عنيك ليها بس كنت بكدب عيوني و انا بقنع نفسي انها اي حاجه تانيه غير ان قلبك بيحبها 
جلال مسك وشها بين كفوفه و مسح دموعها بلطف
 : احنا في دلوقتي مفيش غيرك أنتي زينه خلاص بقت ماضي و أنتي المستقبل 
فاطمه : و دي حاجه كمان مناعني اني ابقى البديل مش الاساسي زينه مش موجوده تبقا موجوده بدلها فاطمه انت اتجوزتني عشان اربيلك ابنك لان محدش هيبقي حنين عليه غيري صدقني يا جلال كل ما افكر و احاول اتلقي كل السكك مقفوله أنت هتبقى بتأذيني فعلاً لو ضغط عليه لان ساعتها هكون خصرت كل حاجه و اولهم قلبي 
جلال بحنان مفرط و حب : ليه دائماً دفنه نفسك في الماضي زينه خلاص مش موجوده بس انتي الحاضر و المستقبل أنتي اللي هتبقي ملكه كل حاجه فيه حتا قلبي 
فاطمه بصتله بنتباه و قالت بأمل : قلبك 
جلال بابتسامة و وسامه : اه قلبي انا كنت دايما بشوفك اختي الصغيره او بنتي بس من ساعت ما اتجوزتك و انا بقيت اشوفك من منظور تاني من منظور مراتي اللي نفسي ديما اخدها في عالمي انا و بس و اللي نفسي في كل دقيقه اثبت ملكـ يتي.. عليها فاطمه عمري ما هسيبك و لا هسيبك لغيري حتى لو هقف قصاد العالم كله عشان خاطرك هقف
فاطمه تاهت في الحب الظاهر في عنيه  ،  أبتسم بحب و شالها و راح بيها اتجه السرير حطها عليه برفق و هي لسه في حضنه و دفن وجهه في عنقها و... 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
شالها من على الأرض و هو دافن.. وجهه في عنقها 
حطها على السرير برفق و قبل.. خدها بعمق و نزل على رقبتها قبلات متفرقه بحب و توهان فيها 
فاطمه همست بخجل مفرط : ابعد 
جلال بعد وشه عنها و هو لسه مسك خصرها بتملك
 و همس قدام شفايفها برغـ به  
: كفايه بعد بقى
 الكام شهر اللي سبتك فيهم مكفكيش تخدي وقتك و تفكري
في الصباح 
صحي من النوم لاقه صغيرته نايمه جنبه و شعرها الأسود مفروش على المخده وراها ، رفع ايديه بتلقائيه يلعب في شعرها الحرير و قربها منه اكتر و قبل.. خدها بعمق 
حسيت بسخونية انفاسه على وشها 
فتحت عينيها بنوم بصتله و همست بنبره ناعسه
 : صباح الخير يا حبيبي 
جلال قبلها.. برقه و همس بحنان
 : صباح القمر
بصلها بحب و هي بتغمض عنيها مره تانيه و بتروح لـ النوم مسك خصله من شعرها حطها على أنفه اتنفس ريحتها و اتكلم بمكر 
 : مع اني زعلان منك من اللي عملتيه امبارح 
فتحت عينيها و بصتله بتوتر
: زعلان منى أنا ليه
جلال ضم وشها بيضيق و اتكلم بجدية و حاول يمسك ضحكته
 : معرفش اسألي نفسك يا هانم 
جلال ضحك من كل قلبه على ملامحها 
المتوتره و سحبها قربها منه و همس قدام شفايفها بمكر
: بقى مش عارفه عملتي ايه امبارح 
هزيت رأسها بهدوء و خجل من قربه المهلك.. و نظراته 
بدأ يحرك ايديه على شعرها برقه اذابتها و همس بحنان
: عيطي زي العيال الصغيره امبارح و بوظتي الليله حسيت انك صغرتي عشر سنين ورا 
فاطمه خرج صوتها بالعافيه من فرط توترها
: انا انا مش فاهمه
 انت تقصد ايه ما انا كنت معاك طول اليوم 
جلال و هو يوزع قبلات... على وشها برقه
 : عارف بس حرمتيني من اهم لحظه مستنيها 
مسك ايديها بأطمئنان و اتكلم بحب
 : شيلي كل الافكار اللي في دماغك انا عمري ما هأذيكي
بصتله بتوهان و وشها متورد 
بعد ما فهمت مقصده و همست برقه اذابته 
: جلال 
وكانها بنطقها لأسمه بهذه الطريقه ادته اشاره لبدء حياه سعيده مع بعض ، حاوطيت بايديها ضهره و دفنت وشها في حضنه بخجل مفرط و هي مستسلمه  للمساته الحنونه 
بعد فتره من الوقت طبع قبله مطوله على كتفها العاري.. و هو محاوط بايديه كتفها و همس بابتسامة و سعاده 
: مبروك يا مدام جلال الليثي
فاطمه خبت وشها في حضنه بخجل مفرط من وضعهم  جلال ابتسم على خجلها و ضمها لحضنه اكتر
فاطمه بكسوف
 : انا مكسوف اوي اخرج من الاوضه 
حاسه ان ماما اول ما هتشوفني هتعرفه كل اللي حصل 
جلال مشك شعرها بحنان من على كتفها و لمه على جنب 
:  عشان كدا كنت مصمم نعيش في بيت لوحدنا 
عشان تخدي راحتك و متتكسفيش تلبسي و تخرجي من الاوضه على بحريتك
بس أنتي لازم تعندي و تصممي نعيش هنا في بيت عمي
فاطمه بخجل و رقه
: هو بيت عمك و بس أنت ليك نصيب فيه
 زيك زي مسلم و دياب و الصراحه أنا مش عايزه اقعد في مكان ليك ذكريات فيه مع واحده غيري 
جلال مسك خصلت شعرها الحراريه استنشقها بتوهان و فرحه على غيرتها المفرطه حتى لو من حد مش موجود 
: من بكرا هبدأ ابني حتى من الارض اللي عندي و يبقا بيت جديد ليكي لوحدك ايه رأيك
فاطمه بصتله بابتسامة : بجد 
جلال بتوهان
 : بجد يا عيون جلال قومي خدي شاور و البسي مرات عمي زمانها هتموت من القلق و عايزه تطمن عليكي 
فاطمه مسكت الغطاء عليها كويس بخجل
: قوم أنت الأول ادخل الحمام و انا هدخل بعدك
ابتسم بحب على خجلها منه و محبش يكسفها اكتر من كدا و قام دخل الحمام ، اتاكدت فاطمه انه دخل و شغل المياه و قامت من على السرير لبست هدومها و قعديت على طرف السرير و هي بتلعب في خصلات شعرها بخجل 
بعد فتره كانت واقفه قدام المرايا لابسه عبايه بيتي استقبال و لاول مره من ست شهور تغير لون لبسها الأسود و لبست عبايه لونها سماوي و سيبه شعرها بعنايه حطيت ايديها على رقبتها باحراج و خجل
جلال جه من وراها و حضنها من الخلف و بصلها بابتسامة في انعكسها في المرايا
: ليه الكسوف دا كله ملوش لزوم على فكره
 حطي طرحه على شعرك و مفيش حاجه هتظهر 
فاطمه بعدت ايديه من عليها و دخلت غرفة الملابس
في الأسفل ناديه كانت قاعده على الكنبة على اعصابها
 : المغرب وشك و هي لسه منزلتش قلبي بيكلني عليها حاسه ان فيها حاجه 
صالح بهدوء
: سيبي البنت هي مش قاعده مع حد غريب دا جوزها لما تنزل ابقي اعرفي اتاخرت ليه
ناديه قامت وقفت قدامه و قالت بقلق
: لا انا هطلع لها مش هفضل قاعده كدا على نار 
صالح بحد
: اقعدي يا ام مسلم و خلي نهارك يعدي على خير متخليش جوزها يندم انه وافقها و قعد هنا معاها و مرداش ياخدها منك تعيش في بيت تاني 
ناديه قاعدت على الكنبة و خبطت على رجليها بقلق
: البت مكلتش حاجه من الصبح و لا فطار و لا غداء يا ترا فيكي ايه يا بنتي ليه توجعي قلبي عليكي 
نزلت فاطمه على السلم و وراها جلال ، ناديه اول اما شافتها راحت عليها بسرعه و مسكتها من ايديها 
ناديه بقلق و هي بتتفحصها بقلق و خوف
: انتي كويسه تعبانه حاجه وجعاكي ردي عليه سكته ليه
فاطمه بصيت في كل الاتجاهات معاده عينيها 
لانها حاسه لو بصتلها هتعرف و اتكلمت بصوت منخفض
: اهدي يا ماما انا الحمدلله كويسه يا حبيبتي 
ناديه مسكت وشها و خلتها تبصلها و قالت بقلق 
: بصيلي هنا و متخافيش جلال عملك حاجه 
فاطمه : لا يا ماما
جلال معمليش حاجه بالعكس دا كويس معايا اوي 
ناديه : امال منزلتيش ليه من الصبح 
فاطمه باحراج شديد
: جلال كان سهران طول الليل بيخلص شغل و نام الصبح و انا كان عندي قلق و معرفتش انام غير معاه
الطرحه وقعت من على شعرها من حكتها مسكتها بسرعه و عدلتها بطريقه فوضويه  ،  ناديه مسكت الطرحه و شالتها من عليها و اتكلمت بقلق شديد
: ايه العلامات اللي على رقبتك دي جلال ضربك 
فاطمه بصيت على جلال بارتباك و توتر و اتكسفت من نظرات والدها القلقه و اتكلمت باحراج و همس
: خلاص بقى يا ماما متحرجنيش عشان بابا 
ناديه بصتلها بصدمه و ابتسمت بفرحه و عيونها دمعت من الفرحه
: يا الف مبروك يا حبيبتي الحمدلله اني اطمنت عليكي يا نور عيني 
مسكت ايديها و سحابتها معاها
: تعالي معايا عايزكي تحكيلي كل حاجه و متخبيش عليه حاجه 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
مسلم رجع من الشغل دخل الاوضه ملاقاش رقيه فيها غير هدومه ، و نزل دور عليها لحد اما لاقها في المطبخ واقفه و باين عليها التعب الشديد
مسلم بهدوء : رقيه بتعملي ايه عندك
رقيه بصتله و ابتسمت برقه و هي بتخبي تعبها عنه 
: بعمل الأكل روح و نص ساعه و يكون الأكل جاهز 
مسلم قرب منها و اتكلم بحنان
: انتي ايه اللي نزلك و انتي تعبانه أمينه هتعمل كل حاجه 
رقيه برقه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: أنا الحمدلله بقيت احسن من امبارح و كمان دي حاجه بسيطه 
مسلم بصلها و حس بغيره شديده اما لاقى العباية متجسمه عليها ، و ظهره تفصيل جسدها اتكلم بغضب
 : ايه اللي انتي لابسه دا روحي غيري القرف دا و البسي ايه حاجه واسعه متبينش جسمك
رقيه اتنفضت بخوف و اتجمعت الدموع في عيونها ببراءة
: هو ده البس اللي أنت جيبه كله ديك عليا اعمل ايه
مسلم تخيل ان جلال و والده شافوها بالبس اللي متجسم عليها اللي هو جبهولها بنفسه و قال بحنان و هو بيمسح دموعها بحنيه 
: خلاص بطلي عياط و اجهزي بعد العشاء هننزل البلد اجيبلك كل اللبس اللي أنتي عايزه 
رقيه بخجل مفرط : ماشي
بص على شعرها بضيق و غيره و اتكلم بحنان و هو بيحاول ميزعلهاش و لو بكلمه و قال بهدوء
: و شعرك دا غطيه بالطرحة هتبقي احلى و اجمل فيها مش عايز حد يشوف شعر مراتي غيري انا و أنتي معايا ابقي فوقيها براحتك بس برا الاوضه مش مسموح
رقيه حسيت بغيرته الوضحه و حبه لتملكه ليها لوحده في كل حاجه حتى شعرها و فرحة جواها و هي مش عايزه تبين فرحتها
: حاضر خمس دقايق و اكون مخلصه الأكل 
مسلم بستغرب
: مش كانوا نص ساعه من شويه 
رقيه ضحكت برقه
: هحاول اخلص بسرعه عندي فضول انزل البلد و اشوفها بدل الحبسه دي 
مسلم تاه في ضحكتها للحظات و قد ايه هي بريئة و بتفرح  و تنسى كل زعلها بأقل حاجه ابتسم بحب و خرج من المطبخ
رقيه كملت تجهيز الاكل بشغف و هي كلها حماس و حاسه بسعادة و هي ناسيه تعبها خلصت الاكل و حطيته على السفرة و وقفت جنب كرسي مسلم
فاطمه بهدوء : اقعدي يا رقيه هتفضلي واقفه عندك 
رقيه بصتلها بتوتر و بصت لـ ناديه اتكلمت بخوف من نظرات ناديه
: شكرا.. أنا هاكل مع ابله أمينه 
مسلم بهدوء و نبرة صوت حاول انها تبقا 
حنونه ممزوجه بحده
: اقعدي يا رقيه من هنا و رايح هتقعدي معايا على السفرة 
رقيه خافت اكتر : اصل ابله أمينه 
مسلم بصلها و اتكلم بحده
: مبحبش اعيد كلامي مرتين اقعدي جنبي
رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر ، مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان
: كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك 
رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت 
قامت شالت السفرة و اتفاجئت بـ فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها 
فاطمه بخجل من معملت والدتها
: رقيه روحي أنتي البسي
 مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك 
رقيه بتلقائيه : اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق
فاطمه هزت رأسها بهدوء : دا يبقا لبس زينه اختي 
رقيه بصتلها بحزن و دموع : الله يرحمها 
فاطمه بتنهيده
: يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي 
رقيه بصتلها بابتسامة : مش عارفه اشكرك ازاي 
خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف  ،  رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال
مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه 
مسلم بصلها و اضايق جداً من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه
رقيه : هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي 
مسلم : هننزل مول في البلد
 هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه 
رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا 
وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب ، حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس
بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب ، بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان 
مسلم : عايز دول كمان 
رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست
 : قليل الادب 
ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس
: خليها قليل الادب معاكي احسن من برا
بصتله بغضب طفولي و غيره و وشها احمر من غضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم
مسلم : تحبي تطلبي ايه 
رقيه بحماس و تلقائيه : ايس كريم بالشكولا 
مسلم شاور للندل بابتسامة
: لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة
مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية
 : أنا مسافر 
رقيه بصتله بصدمه و اتكلمت بتردد
 : مسافر.. رايح فين 
مسلم تأمل صدمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
: مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري
رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
: هتقعد هناك قد ايه 
الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
 مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
: اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف
هزيت رأسها بهدوء و دموع
: طيب و انا هعمل ايه من غيرك
مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
: هتفضلي هنا في البيت 
رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت بخوف
: ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر 
مسلم قطعها بحده
: لا انتي مش هتخرجي من بيتك 
رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 
 : تروح و تيجي بالسلامه 
مسلم مسك الفنجان  
: مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح 
هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه 
في سراية عائلة الليثي
 فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها ، شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم
فاطمه همست بخجل
: انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه 
طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها ، بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم بـ الباب بيتفتح و دخل جلال 
جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها المثير.. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها و مسكها من خصرها بتملك 
جلال بتوهان في جمالها
: ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا
فاطمه ضربته بخفه في كتفه بغيظ
: والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا 
جلال بابتسامة ماكره
 : لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها 
فاطمه بخجل و رقه
 : جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام 
جلال بابتسامة
: من عناية هسيبك تنامي 
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم
بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق ، نزل لمستوه وشها و قبلها بعمق.. و غشق ، قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للغضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء بغضب حارق 
مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر 
جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم بغضب مقتوم
: كنتوا فين لنص الليل كدا 
مسلم بجدية اخافتها
 : اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك
رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
: استني رايحه على فين 
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك 
مسلم بصوت غاضب
: قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل 
جلال طلع السـ لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الغضب
 : مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما اموتك و اخد بتـ ار... مراتي 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جلال طلع المـ سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح
: قولتلك متتحركيش
و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما اموتك و اخد بتـ ار مراتي 
رقيه شهقت برعب حقيقي ،  مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالغضب
 : أنت اتجننت بترفع على مراتي المـ سدس 
جلال بصله و اتكلم بغضب عارم و هو لسه مصوب المسدس.. عليها
 : مراتك اللي اخوها قـ تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه
مسلم حاس بخوف و رعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه 
: رقيه ملهاش ذنب في موت زينه 
جلال بسخرية
: يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك
و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح 
رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من الخوف و الذعر و مقدرتش تمنع خوفها على مسلم 
مسلم بغصه في قلبه من خوفها و رعشت ايديها اللي حس بيها على ضهره بصله بجدية
: اديك قولت مراتي يعني افديها بروحي
 خرج مراتي من حسباتك خالص
انا لحد دلوقتي مش عايز اتعامل معاك و عذرك 
جلال بصله و ابتسم بسخريه و اتكلم بغضب
: يبقي انت اللي جنيت على نفسك 
خلص كلامه و شد الذناد.. و خلاص على اخر لحظه و يضرب مسلم و قال بتحذير
: لاخر مره بقولك
 اوعى من قدامي يا مسلم لاني كدا او كدا هموتها 
مسلم قرب منه و بقا وجهت المـ سدس.. على دماغه و بصله في عينيه بجمود
: اضرب يا جلال 
جلال نزل المـ سدس و قبل ما يضرب رصاصه.. على دراعه جريت فاطمه رفعت ايديه و الطلقه.. جت في السقف 
اتلم على صوت ضرب النار البيت كله
فاطمه بصدمه و صريخ : جلال دا اخويا 
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و اتهز من جواه و من نظرتها و اتكلم بجدية
: اخوكي بيفدي اللي قتل.. اختك بروحه
 لو هو سامح في حق اخته انا مش هسامح في حق ابني
ناديه جريت وقفت قدام مسلم بدموع و اتكلمت بلهفه و ز
ذعر و هي بتتفحصه برعشه 
: أنت كويس حصلك حاجه اتعورت 
مسلم بصلها و هو بيطمنها بحنان
 : انا كويس يا حبيبتي اطمني مفيش حاجه 
ناديه بصتلها بكره و اتكلمت بنهيار
 : كله منك يا وش الفقر بسببك ابني كان هيموت..
 من ساعه ما ظهرتي في حياتنا
 و البلاوي عماله تتحدف علينه منك لله منك لله روحي 
رقيه بصتلها بضياع و دموعها نزله على خدها  ، حسيت بدوار شديد غمضت عنيها بعدم توازن ، مسلم مسكها قبل ما تقع وقعت في حضنه بصلها برعب و خوف شديد 
ضربها على وشها بقوة و قلق و اتكلم بخوف
 : فاطمه اطلي بسرعه اوضتي هتتلقي علاج في درج الكومودينه هتيه و تعالي بسرعه اتحركي
فاطمه طلعت بسرعه تنفذ اللي طلبه منها  ، مسلم شالها حطها على الكنبة و هو بيحاول يفوقها بخوف شديد استغربه كل الموجودين و صدم جلال بشده 
نزلت فاطمه و هي بتجري مسك منها مسلم الادويه و طلع حقنه و غرزها.. في رجليها فوق العبايه و بصلها بفارغ الصبر و هو مستنيها تفتح عينيها و تفوق 
فاطمه حسيت بالخطر على حياتها و اتكلمت بقلق
 : هي مالها و حقنة اي دي
مسلم بصلها بقلق شديد
: واضح انها غيبوبة سكر من الزعل
ناديه و جلال تابعه الموقف بملل شديد ، رقيه بدأت تفوق تدريجياً فتحت عنيها بتعب و همست بارهاق 
: مسلم أنت كويس
اتنهد مسلم و هو بينفس النفس اللي حس انه هرب من حوليها من فرط خوفه عليها 
 : الحمدلله انك فوقتي 
قام من على الأرض مسك ايديها عدلها و وقفها على رجليها
: تعالي معايا نطلع فوق
رقيه خبت وشها في صدره و هي مسكه فيه بقوة و خوف طلعت اوضتهم قعدت على السرير بتعب و عيطيت بقوة و جسمها كله بيتنفض  ، حضنها مسلم بحنان و هو بيحاول يهديها 
 : اهدي يحبيبتي و بطلي عياط مفيش حاجه حصلت 
رقيه بشهقات : أنت كنت هتموت بسببي 
مسلم بحنيه مفرطة
: وممتش و قاعد قدامك صاغ سليم 
رقيه هزت رأسها بقوة و دموع
 : ضرب عليك نار.. لولا تدخل فاطمه كان زماني بصرخ و اعيط عليك و انت مش موجود معايا بسببي
مسلم حضن وشها بين كفوفه بحنان
 : الحمدلله محصلش حاجه 
رقيه حطيت ايديها على قلبها بألم.. و هي بتحاول تنظم انفسها و اتكلمت بوجع
: ليه بيحصلي كل دا ليه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش يارب خدني و ريحني من العيشه دي يجد تعبت تعبت
مسلم اتكلم بخوف و هو بياخد نفسه بهدوء
 : حاولي تنظمي انفاسك خدي نفس و طلعيه براحه معايا 
رقيه اتنفست براحه و هي بتحاول تنظم انفسها بس زاد بكائها و حضنته بكل قوتها و تلقائية و هي بتخرج كل وجعها.. من كل اللي اذوها في حضنه و اولهم كان هوا 
رقيه بشهقات
: انا اتأذيت من كل الحوليه 
و اولهم أنت وجعتني.. و كسرتني قدامك و قدام كل اللي في البيت عشان ايه
 عشان حاجه انا مكنتش اعرف عن وجودها من الاساس
 انا فاجاه لقيت نفسي متجوزه من واحد عايز ينتقم
و اخويا هربان عشان قتل.. روح بريئه و هرب زي الجبان و ابويا اللي هو المفروض يحميني من كل دا سلمني ليهم على طبق من ذهب يعمله فيه كل اللي هما عايزينه 
و اسمه بكدا بينهي التـ ار بس ميعرفش ان فيه غدر
دفنت وشها في صدره العريض و اتكلمت بشحتفه
 : تعبت والله العظيم انا تعبت
 و مش قادره اكمل يارب خدني يارب خدني و ريحني من كل العذاب اللي أنا فيه دا 
مسلم مشي ايديه على ضهرها ببطئ و حنان و اتكلم بنبرة صوت كلها حنين 
: اهدي يا حبيبتي أنتي ملكيش ذنب في اي حاجه بتحصل و لو عليا هحميكي بروحي حتى لو هحميكي من نفسي و اللي حصل تحت دا مش هيتكرر تاني 
بعد حوالي ساعه و هي لسه في حضنه بتعيط قدر يهديها بصعوبه و طلب من أمينه تجبلها عصير ، مسك كوباية العصير حطها على شفايفها 
مسلم بحنان : اشربي العصير 
رقيه شربت الكوبايه كلها دفعه وحده و ساندت دماغها على صدره و هي حاسه بالأمان في حضنه  ، حط مسلم الكوبايه جنبه و هو مسك خصرها بحمايه و اتكلم بحنيه 
مسلم بحنيه : هديتي 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هزيت رأسها بهدوء و تعب واضح مسلم بصلها و قبل جبينها بعمق وهمس
: انا لازم اقوم امشي عشان هتاخر على الطيارة
لو عليا مش عايز اسيبك هنا لوحدك
بس مقدرش اخدك هناك هبقى مشغول عنك طول الوقت
 و مش فضيلك و أمن مكان هو هنا طول ما أنتي في السرايه محدش يقدر يأذيكي 
رقيه مسكت فيه بخوف
: متسبنيش لوحدي هنا خليك معايا 
مسلم حس بغصه قوية في قلبه من الخوف و الذعر اللي شيفهم في عيونها و حاوط وشها بحنان
: أنتي مش لوحدك فاطمه و امي معاكي امي عمرها ما كرهت.. حد ممكن متفهميش كلامي لانك مش أم
بس الضنه غالي و بنتها حته منها ماتت.. في لمح البصر حاولي تصلحي علاقتك بيها بس لما ارجع من السفر
طول ما أنتي هنا تفضلي في اوضتك و متنزليش تحت و تاخدي العلاج في معاده و خلي التلفون جنبك على طول كل ما ابقى فاضي هرن اطمن عليكي ربنا هو اللي يعلم الاسبوعين دول هيعده ازاي عليا
كمل بهدوء و هو بيطمنها
: متخافيش جلال مسافر معايا 
مسك ايديها حاول يفوقها من عليه بس هي مسكت فيه اكتر و عينيها بتترجاه ميسافرش و يسبها  ،  مسلم حاول ميتأثرش من نظراتها و يضعف قدامها 
: متصعبهاش عليه و حياة ابوكي 
رقيه سابته بالعافيه قام من جنبها دخل غرفة الملابس و بدا يحضر الشنطه ، رقيه دخلت وراه وقفت على باب الاوضه و هي متابعه ببكاء كأنها طفله شبطانه في والدها و هو خارج
مسلم قفل الشنطه و غير هدومه تحت نظراتها الخجلانه 
و راح عندها حضنها بقوة و قبل.. خدها بعمق و سابها و اخد شنطته و خرج من الاوضه بسرعه لانه حاسس لو فضل جنبها هيضعف.. قصاد دموعها و هيلغي السافريه
 قعد في العربيه قرب الساعتين لحد اما جلال خرج من السرايه و ركب معاه العربيه و انطلقه لوجهتهم
_ اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🦋. 
بعد اسبوعين 
صحي دياب على صوت أميرة و هي في الحمام و هي بتتألم.. جامد ، أميرة بصوت ضعيف مهزوز
: دياب الحقني 
دياب قام من على السرير بسرعه دخل الحمام لاقها حطه ايديها على بطنها بألم.. و حاسه بدوار 
دياب بص لوشها الشاحب بخوف و اتكلم بقلق
: مالك وشك مخطوف ليه ايه اللي بيوجعك
أميرة مسكت في الحوض لما حسيت بنفسها هتقع ، مسكها بسرعه و خرج من الحمام قعدها على السرير و اتكلم بتوتر و خوف شديد : حاسه بأيه نروح المستشفى 
خرج وشها من حضنه برفق لاقها فاقده للوعي
 اتصدم و حس بخوف شديد نايمها على السرير و راح على التسريحه بسرعه جاب ازازة برفيوم من بتوعه رائحته قويه و حطها على طرف انفها فتحت عينيها بضعف و هي حاسه بتعب و خمول في جسمها 
دياب بخوف مفرط
 : قومي معايا البسي نروح المستشفى 
هزيت رأسها بهدوء مسك ايديها قامت معاه قعدت على السرير و اتكلم بارتباك و هو بيرجع شعره للخلف
: اقولك خليكي هنا و انا هجبلك غيار
جبلها بلوزه و بنطال و غيرلها هدومها تحت خجلها المفرط منه لبست الطقم اللي مجهزه ترجع بيه بيتها و نزلة ركبت العربيه 
بعد فتره الدكتوره قعدت على المكتب و أميره نايمه على سرير الكشف و الممرضه بتساعدها تشيل السائل اللي على بطنها 
الدكتور : هنفضل فتره حاسين بخمول و قرف
 لحد اما تعدي التلت شهور الاولين من الحمل بس هي محتاجه تتغذاء كويس انا هكتبلها على فيتامينات تمشي عليها عشان جسمها ضعيف و غير كدا لسه ستاشر سنه يعني ممكن تقابل مشاكل في الحمل بسبب صغر سنها 
دياب بقلق : مشاكل ايه 
الدكتوره : مش هنسبق الاحداث
بس هي تفضل طول الشهرين الجاين دول نايمه على ضهرها و متتحركش كتير و لا تعمل مجهود لحد اما الحمل يسبت و يعدي على خير
خرجوا من المستشفى و هو حاسس بالندم ، حط حياتها في خطر في سنها دا من غير ما حتى يفكر كان الأنتقام.. عمي عنيه عن حاجات كتير معترفش بيها غير بعد ما اتجوزها و عرف انها طفله 
مسؤليته هو شخصين معرفتش تشيلها
امال هتشيل مسؤلية طفل و حملها ازاي 
ميت سؤال و سؤال بيدور في رأسه 
أميرة بصيتله و اتكلمت بفرحه ممزوجه بخوف
 : انا خايفه اوي و فرحانه متلغبطه مش عارفه انا عايزه ايه و لا هتصرف ازاي معاه هو صحيح البيبي لما يجوع هأكله ازاي و هو لسه في بطني
استغربت انه مش مركز معاها علت نبرة صوتها بقلق
: دياب انا بكلمك و انت مش معايا خالص
دياب فاق من شروده على صوتها و بصلها
 : كنتي بتقولي ايه 
أميرة حطيت ايديها على بطنها بحنان و اتكلمت بعفويه
 : بقولك هأكله ازاي و هعرف منين انه جعان
دياب بستغرب : هو مين 
أميرة ببرائه و هي بتشاور على بطنها
: البيبي اللي في بطني 
اتصدم من سؤالها و قلت خبرتها عن الأمور دي اتنهد بتعب
 : مقلقيش هو هيأكل من الأكل اللي بتكلي منه
ركب العربيه و استنهاها تركب و اتحرك بالعربية
 و هو بيبصلها من الحين للأخر هي فعلا طفله..
طفله حامل في طفل ، و عند النقطة دي خوفه زاد على طفله اما افتكر انها خلاص هترجع لولدتها انهارده و مش هيتابع معاها فتره حملها 
وصله العماره و طلع جاب شنطتها و نزل  حطها في العربيه و ركب  و انطلق وقف بعيد عن بيتها نزل جاب الادويه من الصيدلية و رجع 
دياب : الادويه بتاعتك اهي مش هقولك تخديها بنتظام
 لانك كبيره و عارفه و سمعتي بودانك كلام الدكتوره 
أميرة بشرود : هاخد الادويه في معادها اكيد مش هضر ابني 
اكملت بخوف بان في نبرة صوتها
 : ماما لو شافت الادويه دي هقولها ايه
دياب بجدية
: خبيها عنها و متخليهاش تشوفها
 هي ست و اكيد عارفه الادويه دي بتاعت ايه 
أميرة بدموع : اخبيهم فين حاسه ان دماغي وقفت
 و مش عارفه افكر و خايفه ارجع البيت
دياب مسك ايديها بين كفوفه بحنان 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: حطيهم في الدولاب بين لبسك في مكان بتعيني فيه حجاتك المهمه 
أميرة سحبت ايديها منه و مسحت دموعها ، و نزلت من العربيه و هو نزل طلعلها شنطتها من العربيه 
خدتها و مشيت و هي تايهه و كل ما تقرب اكتر على البيت خوفها بيزيد بصيت على عربيه دياب نظره اخيرها كلها دموع الحسره و الخذلان و دخلت البيت
وقفت قدام الباب و هي حاسه انها سمعه صوت دقات قلبها السريعه من خوفها اتنفست و هي بتحاول تطلع فيه كل خوفها و رنت الجرس 
فتحتلها وداد و حضنتها بلهفه و اشتياق
: أميرة حبيبتي وحشتيني اوي يا نور عيني متعرفيش البيت من غيرك كان عامل ازاي حاسه ان روحي ردتلي اول ما شوفتك 
أميرة حاوطت بيديها ضهرها بحنان و دفنت وشها في حضنها بدموع
 : و أنتي كمان وحشتني اوي يا ماما 
وداد خرجت وشها من حضنها و اتكلمت بخضه
 : مالك يا أميرة أنتي بتعيطي يا حبيبتي 
أميرة بدموع : عشان وحشتيني اوي 
حضنتها و بدأت في البكاء بقوة و هي بتخرج كل وجعها.. النفسي و الجسدي اللي اتعرضت ليه و هي نفسها تطلع كل اللي في قلبها بس خوفها منعاها
سحبتها وداد و قفلت الباب و دخلت و هي لسه حضنها و قاعدو على الكنبة 
وداد بخوف : مالك يا حبيبتي طمنيني عليكي حصلك حاجه 
مسكتها من كتفها خرجتها من حضنها و اتكلمت بخوف
 : اتكلمي و متوجعيش قلبي عليكي ايه اللي حصل 
أميرة بشهقات
: محصلش حاجه انا بس مخنوقه
و مش متخيله ان رقيه مش هنشوفها تاني 
وداد بدموع
 : قلبي وجعني عليها اوي بس ترد تطمني عليها 
أميرة بصتلها و مسحت دومعها
: لسه برضو مردتش عليكي.. بابا عمل كدا ليه و ايه السبب اللي يخليهم يكرهونا كدا
وداد بصتلها بدموع و اتكلمت بحسره
 : هتكلم معاكي عشان المفروض تعرفي كل حاجه
احمد اخوكي كان في فرح واحد صاحبه في قنه
و هو راجع كان في واحده ظهرت فاجئه على الطريق و هو كان ماشي على سرعه عاليه خبطها من غير قصد و من خوفه جري و حتى موقفش يشوفها عايشه و لا ميته.. و لما جه و قال لـ ابوكي ابوكي حجزله تذكرة طياران و سافره برا مصر حتى مقلش هو سافر فين 
أميرة بذهول و عدم استيعاب 
 : والبنت اللي خبطها ايه اللي حصلها و ايه علاقتها بـ دياب 
وداد بتنهيده متعبه
: بعديها بفتره بحاولي تلت او اربع شهور جه مسلم هنا البيت و معاه رجله بالسـ لاح.. و كانوا بيدوره على احمد و اما عرف من ابوكي انه طفش و محدش يعرف عنه حاجه مشي و ابوكي سال و عرف ان البنت اللي احمد خبطها كانت حامل و في الوقت ده كانت رجعه من عند الدكتوره اللي بتابع عندها حملها و العربيه عطلة و السواق نزل يجيب حد يصلح العربيه و هي استعوقته نزلت تشوفه حصل اللي حصل و لما اخوكي هرب كان فيه عربيه ماشيه على الطريق شافه البنت على الطريق نقولها المستشفى بس هيا ماتت.. و الطفل اللي في بطنها قدره ينقذه 
أميرة بصدمه اشد و صوت مهزوزه
: و البنت البنت دي تقرب ايه لدياب و اخوه
وداد بنبرة صوت مبحوحه : اخته 
شهقت أميرة بفزع و حطيت ايديها على شفايفها من الصدمه
 : اخته عشان كدا بيكرهني و بابا..  بابا ازاي كان عارف حاجه زي دي و وافق يجوزه رقيه 
وداد بدأت في البكاء و اتكلمت بندب
 : مسلم فضل ورا ابوكي لحد اما عرف ان عندوا بنتين رجعله و هدده لو عايز ينهي بحر الدم... اللي اتفتح و ينسى الـ تار يجوزه واحده من بناته الاتنين ابوكي وافق لانه خاف لو رفض يموتنا.. و ياخد بتـ ار اخته
و طلب منه يتجوز الكبيره لانه كان عارف انكوا لسه صغيرين في السن و الكبيره كانت رقيه و فعلا بعد ما ابوكي مضاها على ورق الجواز لانه كان مستعجل و بعديها كان هيقعد و يفهم رقيه لانه مكنش عندوا الجرائه انه يفتحها في موضوع زي دا و في نفس الليله  تعب و جتله جلطه.. على المخ و اتحجز في المستشفى لحد اما جلنه خبر وافاته.. و انتي عارفه الباقي 
أميرة مسكت رأسها و هي حاسه بدوخه بسبب قلت أكلها و الصدمه اللي اتعرضتلها وداد طبطبت عليها
: قومي غيري هدومك وانا هعملك الغداء 
أميرة دخلت اوضتها و خبت الادويه بين هدومها و قعدت على السرير بتوهان ، طلعت الاب توب فتحته و بدأت تتابع اخبار دياب فتحت صفحته على الفيس بوك و فضلت تقراء كل منشوراته 
وقفت عند صورته و هو بالبدله الرسمية بحزن من كل اللي عانه بسبب اخوها و سرحت في تفاصيل ملامحه الجذابه و وسامته و محستش بالوقت اللي بيعدي
دخلت عليها وداد و هي شيله صنية الأكل
 : عملتلك الأكل عايزكي تكليه كله شكلك هفتانه و مبتكليش 
أميرة قفلت الاب توب نص قفله و حطيته جنبها على الكمودينه و بدأت تاكل هي و وداد  ، أميرة مسكت فيها و اتكلمت بهدوء
 : ماما ممكن تخليكي جنبي انهارده 
وداد شالت الصنيه و نامت جنبها على السرير
: انا اصلا كنت هعمل كده لانك وحشيتني 
أميرة نامت على دراعها و حضنتها بقوة و دفنت وشها فيها
: و انتي كمان وحشتيني.. ماما ممكن بكرا نسافر قنا نشوف رقيه 
وداد بأمل : هكلم مسلم و اعرف العنوان و نسافر 
أميرة : لا خليها مفاجأة عشان نعرف بيعمله رقيه ازاي لما نوصل هناك هنسأل على البيت و اللي يسال ميتهش
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رقيه كانت مسكه فرشة البلاط و قعده على ركبتها بتغسل السجاد حسيت بألم... شديد في بطنها من المجهود الكبير اللي عملته 
رقيه بصوت مهزوز متعب
 : ابله أمينه الحقيني حاسه بوجع شديد في بطني 
أمينه قربت منها بخوف شديد و علامات القلق على وشها
 : سلامتك يا ست رقيه قومي معايا انتي تعبتي انهارده
رقيه مسكت ايديها سندتها أمينه قامت معاها بتعب شديد راحت المطبخ ، قعدت على السفرة صغيره في المطبخ و هي مسكه بطنها بألم و باين عليها الارهاق
أمينه : هعملك حاجه دافيه تشربيها و هبعت حد من البنات يكمله غسيل السجاد 
رقيه بخوف : لا لا متبعتيش حد انا اللي هكمل انا مش حمل كلمه من طنط ناديه 
أمينه حطيت قدامها المج و اتكلمت بحزن
 : يا خسارة شبابك يا ست رقيه والله ما قبلت حد في طيبة قلبك الله يسمحه اللي كان السبب في رميتك دي 
رقيه سندت رأسها على الترابيزه و همست بتعب
 : فات اسبوعين و لسه مسلم مرجعش نفسي يرجع عشان اخلص من اللي انا فيه دا 
أمينه طبطبت على كيتفها بحنان
: اشربي النعناع و تعالي معايا اقعدي و انا هغسل السجاد و لو الحجه سألتني هقولها انك أنتي اللي غسلتيهم 
رقيه بدأت تشرب من النعناع و حسيت ان الألم بدأ يقل تدريجياً ، راحت غرفة الغسيل قعدت عند الباب و سندت دماغها على الحائط و هي حاسه بتعب لحد اما أمينه خلصت غسيل السجاد ، طلعت معاها على السطح السرايا  نشرتهم و نزلت و بدأت تنظيف البيت تحت اعيون ناديه اللي بتحاول على قد ما تقدر تهلكها.. في تنظيف البيت 
ناديه همست بغيظ و غضب
 : اه يا بنت وداد اللي غيظني و مقهرني انك رسمه دور البرائه بحتراف 
قعدت على الكنبة في الصاله و هي بصلها بغيظ و رقيه بتمسح الأرض و باين عليها التعب ، فضلت كل فتره تقف و تحط ايديها على بطنها و هي مش قادره تتحمل الألم.. اكتر من كدا 
رقيه بصتلها بتعب و راحت عندها
: انا غسلت السجاد و الستاير و غيرة الملايات الاوض كلها و مسحت السرايا ممكن اطلع اغيري هدومي و استريح شويه بجد مش قادره رجلي مبقتش حاسه بيها 
ناديه بصتلها بسخرية
 : بطلي دلع ماسخ و انا في سنك كنت بعمل اكتر من كدا ادخلي على المطبخ جهزي الغداء و بعد كدا ابقى شوفي هتعملي ايه 
رقيه بتعب : ابله أمينه موجود خليها تعمله 
ناديه قطعتها بحد
 : انا قولتلك انتي اللي تعملي أمينه هتعمل حاجه تانيه 
رقيه هزت رأسها بهدوء و اتكلمت بحترام
 : حاضر يا طنط 
دخلت المطبخ و بدأت في تحضير الأكل ، دموعها نزلت بحزن و ألم.. خلصيت الطعام حطيته على السفره و مستنتش اي أوامر ناديه اللي مبتخلصش و طلعت اوضتها اخدت شاور و سرحت شعرها 
خرجت من الحمام رمت نفسها على السرير و هي محاوطه بطنها بألم... لحد اما نامت من التعب و الأرهاق 
صحيت من النوم على صوت رنين هاتفها المزعج مسكت الموبايل و رديت بنوم 
رقيه بنبرة صوت ناعسه : الوو
مسلم ابتسم بتلقائيه اول ما سمع صوتها الرقية و اتكلم بجدية : في حد بينام بدري كدا 
رقيه اتعدلت على السرير بسرعه و اتكلمت بلهفه و اشتياق ظاهر في نبرة صوتها
 : مسلم عامل ايه طمني عليك
مسلم تقبل لهفتها في الكلام بابتسامة واسعه
: انا الحمدلله كويس طمنيني عليكي 
رقيه برقه
 : بقيت كويسه لما سمعت صوتك أنت هترجع امتا الاسبوعين خلصه 
مسلم بهدوء
 : الشغل اللي معايا لسه مخلصش
 و مش عارف هرجع امتا ممكن اتاخر كمان اسبوع 
رقيه بدموع بتلمع في عنيها
: لسه هستناك اسبوع كمان لوحدي
مسلم حس في نبرة صوتها بحزنها
 : رقيه أنتي بجد كويسه لو تعبانه قولي ابعتلك دكتور 
رقيه حاولة تتحكم في نبرة صوتها و اتكلمت بالعافيه
 : اه كويسه هقفل عشان هنام مع السلامه 
خلصت جملتها و قفلت التلفون قبل ما تسمع رده و دفنت وشها في المخده بدموع و هي بتفكر ازاي هتستحمل معملت ناديه اسبوع اخر
_ لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🦋. 
صباحًا قدام قصر عائلة الليثي
 دخلت أميرة و هي حاسه ان قلبها اتقبض من فكرة ان دا بيت جوزها ، خوفها زاد لما تخيلت انه ممكن يكون موجود و لما يعرف بسافرها من غير علمه 
رقيه كانت بتحط كوبايات المياه على السرفه لتنصدم بوجودهم جريت عليهم بسرعه حضنت وداد بقوة
وداد حاوطت بيديها ضهرها بحنان و اتكلمت بلهفه و حب
 : يا حبيبتي قلبي وحشتيني اوي 
طلعت وشها من حضنها و قبلت خدها بلهفه و اتكلمت بعتاب
: كدا تقلقيني عليكي 
و مترديش على التلفون 
رقيه رجعت حضنتها بقوة و دموع
 : كنت محتاجه فتره اتخطى اللي حصل انا اسفه يا ماما 
أميرة قربت منها حضنتها بحب
 : عامله ايه يا روحي 
رقيه بهمس : الحمدلله..
خرجت من حضنها و راحت على ناديه بابتسامة و هي بتلطف الجو
: ماما طنط ناديه حماتي و دي فاطمه اخت مسلم 
أميرة بابتسامة رقيه : ازيك يا طنط 
ناديه بصتلها و اتكلمت بجدية
: مقولتيش ليه ان جيلك ضيوف يعني 
فاطمه قامت بتوتر و حاولت تلطف الجو و اتكلمت بابتسامة رقيه 
: هما دول ضيوف يا ماما
دي حمات أبيه مسلم يعني اصحاب مكان 
صالح بهدوء
 : اتفضله بسم الله افطره معانا
 عقبال ما الخدم يجهزه اوضة الضيوف 
وداد بابتسامة بشوشه
: يجعله ديما عامر بحسك يا حج صالح
 احنا نزلين في اوتيل هنا قريب و جين نشوف رقيه
 و هنرجع الاوتيل 
صالح بجدية
 : انتي جايه تشتميني.. في بيتي
 ميصحش يا حاجه ام رقيه أنتي هتقعدي هنا 
وداد بهدوء : خلينا على راحتنا يا حج 
رقيه بابتسامة : تعالي يا ماما نقعد فوق 
أميرة لاقيت تلفونها بيرن برقم دياب اتوترت ، بصتلهم بارتباك شديد حاولة تخفيه و قالت بهدوء
 : روحه انتوا انا هرد على التلفون و اتفرج على الجنينه 
خرجت برا السرايا و رديت بارتباك شديد : الو 
قبلها صوت دياب الغاضب بشده : أنتي فين 
أميرة حاولة تهدى من توترتها و اتكلمت بالعافيه
: في.. في البيت كنت نايمه عايز حاجه 
دياب اتكلم من بين سنانه بحد
 : أبداً بطمن عليكي و على ابني سلام 
قفل في وشها التلفون قبل ما يسمع ردها بلعت ريقها و همست بخوف
 : انسان متعجرف.. بارد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لامحت جنب السرايا أشجار المانجا من بين الجديد بلعت رقيها و هي مشتهياها ، خرجت من السرايا اتمشت وسط الزرع لحد اما وصلت قدام الشاجره 
شبت على طراطيف اصابعها و هي بتمد ايديها تطولها بس كان فيه مسافه كبيره عليها ، نزلت على الارض و هي بصلها بشهيه و اتكلمت بتذمر طفولي : هطولك ازاي
جلها صوته الغاضب من الخلف 
: هو ده اللي نايمه في بتكوا في القاهره يا أميرة 
صرخت أميرة بخوف و التفتت بخضه اتجه الصوت لاقيته قدامها على حصان شديد السواد و ملامحه لا توحى بالخير
أميرة رجعت خطوه بخوف و اتكلمت بلخبطه
: أنا و الله كنت لسه هقولك بس كنت خايفه منك و مش عارفه هفتحك ازاي
اتحرك اتجهه بالجواد و مد ايديه رفعها لفها على خصرها و رفعتها بسرع للأعلى قعدها على الحصان و انطلق بسرعه شديده و ضهرها يلتصق بصدره
لف ايديه على خصرها يثبتها الى جسده حتى لا تقع و همس جنب ودنها بفحيح
 : كنتي هتقوليلي و مقلتيش ليه يا أميرة 
بدأ الخوف يتملك منها و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: م.. ما أنا كنت لسه هقولك 
اكملت بدموع و رعشه حس بيها
: والله العظيم كنت هقولك بس خوفت تزعقلي 
دياب مد ايده خطف.. ثمرة مانجا من على الشجره و حطها في ايديها بحنان و هو بيغير مجراء الحديث لما حس بخوفها
 : نفسك في مانجا اوي كدا مخفتيش حد من الغفر يمنعك 
أميرة أطمنت من نبرة صوته الحنينه و اتكلمت بدموع
 : معرفش ايه اللي حصلي اول ما شوفتها قدامي
 حسيت اني مكلتش مانجه طول عمري
حاولة تفك ايديه من على خصرها
: و بعدين ابعد ايدك و وقف الحصان و نزلني ماما موجوده و ممكن تشوفنه مع بعض 
دياب ابتسم بخبث و هو بيفك ايديه من على خصرها بفحيح 
: بس كدا حاضر و ادي ايدي اتشالت 
اتميلت فاجأه من على الحصان و كانت هتقع مسكت فيه بسرعه و هي بتحاوط ضهره بقوه ، دفنت وشها داخل صدره برعب و هي بتصرخ بخوف 
أميرة بصريخ : وقف الحصان و نزلني 
دياب لف ايديه حول خصرها و عدل من قعدتها و ضمها لحضنه بقوة و هو يهمس في ودنها برقه
 : بطلي صريخ و اتفرجي على الجمال اللي حواليكي استرخي 
أستكانت أميرة في حضنه بخجل و صل بعد فتره المزرعه بصيت حوليها بدهشه من شكل الأشجار ، و الزهور بجميع الوانها و حوليها تطوف الفراشات 
أميرة بدهشه شديدة
: مش معقول الجمال ده انا حاسه اني دخلت الجنه 
بجد اول مره اشوف مكان زي دا و البلد شكله جميل جداً 
دياب دفن رأسها في عنقها و هو يريح ذقنه على كتفها و همس بحنان
: تعرفي انك اول واحده تدخل المكان ده.. دا اكتر مكان انا برتاح فيه و محدش بيدخله غيري انا و الخدم
غمضت عنيها بتأثير من قربه المهلك.. و اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه و متقطها
 : دياب مينفعش كدا تصرفاتك هتخليهم يشكوا فينا 
دياب وقف الحصان و نزل من عليه لف ايديه حول خصرها و شالها نزلها بين زراعيه.. بصتله أميرة بذهول و هي بتشوفه لأول مره بالجلابيه بأعجاب شديد هزيت رأسها و هي بتوبخ نفسها 
دياب سحبها و دخل غرفة في وجهت المزرعه مفتوحه من كل الجهات و حوليها ورود ملفوفه بقعده عربي و كان في ترابيزه و متجهز عليها الطعام و العصير ، قعد و قعدها على رجله 
أميرة شهقت بخجل ممزوج بالخوف
 : ممكن تنزلني افرض حد شافنا من الخدم هيقول عليه ايه
دياب : المكان دا خاص بيا و مفيش حد يقدر يقرب منه طول ما انا موجود الا باذن مني 
أميرة شهقت بخضه و هي بتحاول تقوم من على رجله
 : يعني احنا لوحدنا 
دياب ابتسم بمكر و قال بفحيح
: لا طبعاً انتي اتجننتي لوحدنا ازاي يعني 
أميرة بارتباك اشد
 : طيب نزلني بقى بدل ما حد يشوفنا و أنت شايلني كدا 
دياب : متخافيش اوي كدا مفيش حد موجود غير انا و انتي و ابننا و رعد
خلص جملته و هو بيحاوط بطنها بحنيه  ، أميرة شهقت بلطف و التفتت حوليها
: أنت تقصد ان مفيش حد معانا.. و مين رعد دا 
لف ايديه على على خصرها و هو محاوط بطنها و ضهرها و همس قدام شافيفها 
: الحصان بتاعي ناكل الاول و لا نعمل حاجه تانيه 
أميرة بلعت لعابها بخوف و حسيت بضربات قلبها تزداد بقوة من قربه المهلك و اتصبغت خدودها
 : ها.. لا ناكل انا جعانه اوي 
دياب بدأ ياكلها بايديه و قبل.. جنب شافيفها برقه أميرة حطيت ايديها على كتفه تبعده عنها 
أميرة بارتباك : دياب مينفعش اللي انت عايزه دا ممكن حد يشوفنا 
دياب بصلها في عنيها بجدية
 : قولتلك مفيش داعي لخوفك و توترك دا 
انا عمري ما هئزيكي.. محدش بيدخل المكان ده غير باذني احنا هنتغدى و افرجك على المزراعه و بعدين هرجعك البيت على طول 
أميرة بارتباك
: طيب ممكن تخليني اقعد هنا جنبك احتياطي  برضو 
دياب همس بمكر : قصدك انزلك من على رجلي 
أميرة نزلت وشها بخجل : اه 
دياب مسكها من خصرها بتملك أكتر و حط الأكل في فمها
 : لا 
أميرة بدهشه : نعم
دياب بتوهان فيها
 : اللي سمعتيه و كلي احسنلك الا لو كنتي تحبي اننا نستغل الوقت دا في حاجه تانيه اهم
اصتبغ وشها بالون الأحمر من فرط خجلها و اتكلمت بسرعع و طريقه طفوليه محبوبه لقلبه
: هاكل.. هاكل 
دياب بدأ يأكلها بحنان مسكت المانجا و بدأت تاكل منها بشهيه و خجل من نظراته 
دياب مرر ايديه على شعرها بحنان : عايزه تاني 
هزيت رأسها بهدوء و خجل : لا 
دياب قرب منها طبق الفاكهه و من طمن حبات الفاكهه المختلفه ثمرة المانجا ضحكت أميرة برقه و لمت كل المانجا اللي في الطبق
دياب بابتسامة : هو دا اللي مش عايزه هتاكلي كل دول لوحدك 
أميرة بصتله بأعين زي القطط و هزيت رأسها بهدوء
 ابتسم بحنان على شكلها الطفولي و عصير المانجا حولين شفايفها بطريقه طفوليه بدأت تاكل من ثمرات المانجه لحد اما اكتفت و شبعت من أكلها 
دياب مسك كوب المياه و غسل وشها بلطف و بص على شفايفها برغبة و قبلها.. برقه 
دياب شالها و راح بيها ناحية منزل صغير في المزرعه أميرة لفت ايديها حول عنقه بتلقائيه و اتكلمت برقه
: المكان هنا جميل اوى 
دياب و هو طالع على السلم
: المزرعه دي بتاعتي و طول ما انا موجود فيها الخدم مبيكنوش موجودين 
دياب دخل بيها غرفة نوم حطها على السرير اتوترت أميرة
: أنت جيبني هنا ليه 
دياب همس قدام شافيفها برغبه 
: جه وقت عقابك انك سافرتي من غير اذني
قبل خدها بعمق و همس بشتياق
: مش هتحني بقى على الغلبان اللي قدامك دا
أميرة تاهت في نظراته و همست بدون وعي
: موافقه
أبتسم بسعاده اخيرا تقبلت بقربه لانه كان محافظ على وعده ليها من يوم جوزهم و سابها على حريتها و احترم رفضها نايمها على السرير برفق و جعد جنبها و فرد رجليه و ميل بنصه العلوي و سند بايده على المخده جنب وشها و دفن. وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها بعشق و هو بيعرفها بطريقته مدى عشقه و شوقه ليها  ،  و هي مستسلمه لـ لامسته الحنونه و تقبلت قربه بحب 
بعد فتره كانت نايمه داخل احضانه و هي مغمضه عنيها و بتستجمع الكلام اللي هتقوله 
دياب مرى ايديه على شعرها بحنان
 : عايزه تقولي ايه 
أميرة بصتله بتوهان و اتكلمت بضياع
 : أنت اتجوزتني عشان تاخد بتـ ار.. اختك 
دياب اتشدد ملامحه بالغضب و حاول يهدي من غضبه و اتكلم بجدية اخافتها
: عندك سبب يخليني اتجوزك غير دا 
أميرة حسيت ساعتها بقلبها اتكسر.. لمليون حتى ، بلعت ريقها بصعوبة و اتكلمت بنكسار
: هتموتني.. زي ما اخويا قتل اختك 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة حسيت بكسره و قهر لما سمعت الجمله 
هي كانت عارفه ان عمره ما هيحبها بس متخيلتش انها هتتوجع.. لما تسمعها منه
نزلت دموعها بتلقائيه من كمية الظلم و الوجع و القهر اللي جواها 
بلعت لعابها و اتكلمت بالعافيه بصوت متحشرج و كتمه دموعها بقوة بس خانها صوتها و طلع مهزوز
 : هتموتني.. زي ما قتل اختك 
دياب بص لأميره و خد نفس عميق خرج فيه نار الوجع اللي عمرها ما قلت جوه و بعدين اتكلم بمنتهى الهدوء
: حق اختي مش هيجي بموتك
 أنتي او اختك هاخده بحاجه اغلى 
أميرة مسحت دموعها اللي نزلت منها بقوة و هي بتبص لـ دياب بس خانتها نبرة صوتها و طلعت مرتعشه
: نارك هتنطفي لما تحرم ام من ابنها 
دياب بصلها باعين حمراء من شدت الغضب و عروق رقبته ظاهرة من فرط غضبه
: هعمرها ما هتبرداللي راح غالي و عمره ما هيرجع زي الاول
 بس على الأقل تدوقي من نفس الكاس اللي شربنا منه
اكمل و هو بيديها ضهره و اتكلم بقسوة و هو قاصد يجرحها
: وقتك خلص اللي كنت جيبك علشان خدته البسي و امشي 
اتصدمت من طريقته اللي حسيت انها رخيصه قدامه
اد ايه طلعت رخيصه.. فعلاً 
اد ايه طلعت متسويش بالسباله اي حاجه 
أتاكدت ان عمره ما هيشوفها غير كدا و ان عمره ما هيحبها ،  بصتله بخذلان و انكسار.. 
هو كسر جواها شئ عمرها ما هتعرف ترجعها زي ما كان
قامت من على السرير اخدت هدومها من على الارض لبستها على استعجال و صعوبه بسبب بكائها و انهيارها اللي قطع قلبه و هو عارف مدا وجعها.. بس غصبن عنه هي جت على الجرح اللي بيوجعه و طول ما هي معاه بتفكره بيه
نزلت من الاوضه خرجت من المزرعه و هو بصصلها من ورا الستاير و شايفها ماشيه بضياع.. و مش حاسه بأي حاجه بتحصل حوليها  ، بتاخد خطوتها بصعوبة كأن رجليها تقيله 
خرجت من بوابة المزرعه و هي مش شايفه قدامها من شدت البكاء مشيت في المكان و هي ضمه نفسها بخوف من نظرات الناس حوليها ، رجعت شعرها للخلف و هي بتتلفت حوليها بتدور على اي علامه او يافته تعرف بيها طريق السرايا او الاوتيل
مسكت رأسها بتعب و بكائها زاد و بعد تفكير طويل قررت ترجعله برجليها بس المره دي 
رجعت و هي متدمره جسديًا و نفسينًا  ، لاقيت دياب قاعد في غرفة المعيشه سند رأسه على الكرسي و باين عليه التعب ، فتح عنيه على صوت بكائها بصلها بستغرب و فرحه انها رجعتله حتى لو كانت زعلانه هو هيراديها 
أميرة نزلت وشها الأرض و هي بتداري دموعها و اتكلمت بقوة و نبرة صوت خاليه من اي مشاعر
: ممكن تروحني البيت مش عارفه الطريق 
دياب حس بندم من كلامه القاسي معاها و اد ايه هو اتسرع في لحظه غضب ، هز رأسه بهدوء و عدى من جنبها خرج من المنزل ، غمضت عنيها بألم.. و خرجت ورا لاقيته مستنيها في العربيه قدام المزرعه ركبت جنبه بهدوء 
رجعت بضهر سندت على الكرسي و غمضت عينيها بتعب و دموعها على خدها همست بصوت مجهد
: ممكن توديني الاوتيل
 مش عايزة ماما تشوفني بالشكل دا
هز رأسها بهدوء و اتحرك بالعربية و هو متابعها من الحين للأخر بندم من شكلها المتعب و وشها الأصفر
بعد فتره وقف قدام الاوتيل و بصلها لاقها نايمه و الدموع على وشها قرب منها بهدوء مسح دموعها بلطف و حط ايديه على بطنها و هي نايمه بعمق و مش حاسه بيه 
ابتسم بتلقائيه و هو حاسس بمشاعر غريبه بين الفرحه و الخوف بس شعوره بالسعاده كان اقوة
فكرة انها شيله طفل في بطنها منه و منها مخليه طاير من الفرحه و مش قادر يميز شعوره اتجهه ايه
بس هو حاسس انها مسؤله منه كأنها بنته همس بحنان و شفايفه على خدها بلطف
: هعمل كل اللي اقدر عليه عشان احافظ عليك 
قبل.. خدها بعمق و ايديه بتمشي على بطنها بحنيه و ندم قطعه رنت موبايلها بعد عنها بسرعه قبل ما تصحي و هو بيعدل من نفسه و ينظم انفاسه
فتحت عينيها بتعب طلعت الموبايل من بين هدومها و رديت على والدتها 
وداد بنبرة صوت مليئه بالقلق
: أميرة أنتي فين دورة عليكي كتير مش موجوده 
أميرة اتعدلت على الكرسي و همست بتعب
: في الاوتيل حسيت اني تعبانه و محتاجه انام فـ روحت 
وداد بقلق اشد : تعبانه مالك يا حبيبتي انا جيالك 
أميرة بهدوء و هي بتحاول تطمنها
: تعب عادي يا حبيبتي و خدت مسكن و كنت لسه هنام اقعدي أنتي مع رقيه و تعالي براحتك انا كدا كدا هنام و هتيجي تقعدي لوحدك مع السلام 
قفلت معاها و جت تنزل من العربيه وقفها دياب بخوف 
: أنتي تعبانه هطلبلك الدكتور او تعالي نروح المستشفى اسرع
ابتسمت بسخريه و نزلت من العربيه من غير ما تبصله و لا حتى ترد عليه طلعت اوضتها ، رمت نفسها على السرير و دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بصوت مكتوم لحد اما نامت من التعب
في المساء
صحيت على صوت في البلكونة اتعدلت بفزع و مسكت التلفون بتردد ترن على دياب او لا قفلته و حطته مكانه و هي لسه زعلانه منه 
قامت من مكانها بتردد دورة في الاوضه على حاجه تحمي نفسها بيها و مسكت طبق من على الترابيزه فاضي و شافت خيال شخص بيحاول يفتح البلكونة وقفت بخوف ورا الحيطه و حطيت ايديها على بؤها تكتم نفسها و دقات قلبها تتسارع من الخوف 
الباب اتفتح و دخل خبطته بالطبق على دماغه و اتكسر عليه لميت حتى تاوه بألم و حط ايديه على دماغه و بصلها بحد
دياب ببعض الغضب  : أنتي ضربتني بأيه
أميرة بصتله بذهول و جريت فتحت الابجوره و هي بتكدب ودنها و شافته بوضوح
: دياب أنت هنا بتعمل ايه و ازاي طلعت البلكونة 
دياب بهدوء
: من بلكونة الاوضه اللي جنبك
 حجزتها عشان افضل جنبك طول الوقت عشان لو تعبتي
أميرة رفعت عينيها بصيت على دماغه بخوف و راحت عندوا خلته قعد و اتنفست برتياح لان طلع خربوش صغير دورة على شنطتها لحد اما اتلقتها و خرجت منها لازق طبي و عليه رسمه كرتون و رجعت عندوا و حطتها عليها برقه 
و دياب طول الوقت مركز معاها و مستمتع بقربها 
بصتله في عينيه بدموع 
: أنا اسفه مكنتش اعرف انه انت فكرتك حرامي
شدها من ايديها و قعدها على رجله و حاوط خصرها بحمايه و مسح دموعها بحنان و حب
: طب انتي بتعيطي ليه 
أميرة بصتله بطفوله و اتكلمت بشهقات
: عشان ضربتك و اكيد دماغك بتوجعك 
ميل برأسه ساندها على كتفها و همس بحزن و رفع ايديها حطه على موضع قلبه
: ياريتها جت على وجع دماغي وجعها بسيط انما قلبي اعمل فيه ايه 
لمست على قلبه برقه و دموع 
: قلبك دا انت اللي تعبه بنفسك لو رضيت باللي ربنا كتبه و اتقبلته صدقني هترتاح و وجعك هيقل 
ربنا كاتب ان دا يحصل عشان نتقابل و نتجوز و يبقى فيه منك قطعه في بطني تعالى نتكلم بالعقل كدا
انت لما تقتل و تاخد بتـ ار اختك هي هتطلع من الترب و تقولك انا ارتحت او لا الميت مبيحسش باي حاجه بتحصل حوليه غير انه دائما عايز الدعوه و القرآن الكريم
تطلع صدقه على روحها تعمل عمل خيريي باسمها عايز حاجات حلوه الناس تفضل فكرها بيها طول العمر و يدعولها بالرحمه الرحمه اللي ربنا زرعها في قلوبنا عشان نحس بغيرنا و نعمل حاجه تفرحهم حتا لو كانت بسيطه
حسيت بسأل ساخن على كتفها و كانت دموع دياب و اتكلم بحزن شديد حسيت بيه في نبرته
: انا عمري ما كنت كدا و لا فكرة في التـ ار او غيره
زينه كسرتني اوي هي مكنتش اختي كانت بنتي و امي و صحبتي كانت اقرب حد ليا
طلع من حضنها و مسح دموعه و اتكلم بنبرة متحشرجه
: متبعديش عني يا أميرة انا فقت لنفسي و جتلك لما حسيت اني بعدتك عني دي كانت لحظه غضب متاخديش بكلامي ساعتها 
أميرة كانت بصله بحزن على حالته مسحت دموعه بلطف و اتنهدت بتعب و هي حاسه بدوخه و ارهاق  ، سندت جبينها على جبينه و همست بارهاق
دياب حاوط وشها بين كفوفه بخوف شديد 
: انا هطلب الدكتور يجي هنا مش هستنى اما تتعبي مني
ابتسمت بصعوبه و هي بتطمنه عليها و قالت برقه
: مفيش داعي للدكتور انا بس مرهقه بسبب المجهود اللي عملته انهارده و متقلقش كلمت الدكتوره و سالتها و كتبتلي على نوع مسكن و جبته
دياب بندم و غضب من نفسه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: انا حمـ ار و غبي ازاي مفتكرش حاجه زي دي كان المفروض مقربش منك غير بعد اما تعدي شهورك دول على خير بجد اسف مش هاجي جنبك خالص لحد اما تشدي حالك بس افضل معاكي على طول دي عندي بالدنيا 
أميرة اتكسفت منه و قامت من على رجله بتوتر
: طب امشي قبل ما الليل يدخل
دياب بصلها بعشق و اتصنع التعب و مسك رأسه بمكر
: مش عارف هرجع البيت ازاي
 و هعرف اسوق العربيه و لا لا و انا بالشكل دا 
أميرة حسيت بخنقه بسبب تعبه و اتكلمت بدموع
: خلاص خليك هنا متمشيش لحد ما تبقى كويس و تقدر تقوم و تسوق العربيه 
دياب مسك ايديها سندته و راحت على السرير فرد جسمه عليه و هو ماسك ايديها
: خايفه عليه 
أميرة غمضت عينيها بوجع
: مش ابوا ابني لازم اخاف عليك 
سحبها من ايديها نايمها على السرير و اعتلها و هو بصص في عيونها بندم
: انا اسف
أميرة تاهت في نظراته و اتوترت من قربه
: مش عارفه اسمحك و لا ازعل منك جوايا مشاعر عكس بعضها و نفسي اطلب منك حاجه بس خايفه ترفضه
دياب قبل كل أنش في وشها و هو بيعتزر ليها بطرقته المحببه لقلبها و همس وسط قبلاته 
: طلب واحد أنتي تؤمري
أميرة خدت نفس و قالت بسرعه  : تعلن جوازنا 
دياب بهمس قدام شفايفها برغـ به مكتومه  ، و هو مش عايز يتعبها معاه اكتر من كدا 
: حاضر  هعلنه في اقرب وقت 
أميرة بابتسامة و رقه
: مش دلوقتي سبني امهد الموضوع لـ ماما الاول 
قبل خدها بعمق و دافن وشه في عنقها بحنان
: نامي يا أميرة أنتي تعبتي انهارده 
سندت راسها على صدره العريض و دافنت نفسها بين ضلوعه و نامت بأمان مبتحسش بيه غير معاه 
مر عشر ايام و لم يأتي مسلم من السفر و ناديه بتضغط عليها بتنظيف السرايا يومياً و معملتها بتسوء معاها بالذات في حضور وداد 
كانت واقفه في المطبخ بتحضر الغداء و هي حاسه بألم.. شديد 
أمينه : ست رقيه مالك يا بنتي أنتي تعبانه 
رقيه بتعب
: بطني وجعاني اوي بقلها كام يوم و دايما حاسه بدوخه
أمينه بابتسامة
 : يبقا صح أنتي حامل
 باين عليكي بس مكنتش متاكده 
رقيه بصتلها بصدمه كبيره و همست : حامل 
أمينه بابتسامه
: ايوه حامل احنا فيها 
هبعت حد الصيدلية يجيب اختبار حمل و نتأكد 
هزيت راسها بتوهان و طلعت اوضتها استنتها و هي على اعصابها و حاسه بتوتر شديد ممزوج بخوف 
أمينه جابت الأختبار و طلعت قبلت فاطمه خارج من اوضتها 
فاطمه بستغرب : بتعملي ايه عندك يا خاله 
أمينه : ريحه لست رقيه اوضتها 
فاطمه : رقيه هي مش بتعمل الغداء تحت 
بصيت على كيس الصيدلية و اتكلمت بقلق
: هي مالها تعبانه 
أمينه بابتسامة
: دا اختبار حمل عقبالك يا ست فاطمه هديها الاختبار و هنزل على طول احضر الغداء 
فاطمه اتبسطت على عوض ربنا و الرزق اللي ربنا رزقه لـ مسلم و اتمنت ان ربنا يرزقها زي رقيه بقطعه من جلال
 أمينه سابتها و دخلت اوضة مسلم رقيه اخدت منها الاختيار بلهفه و دخلت الحمام بسرعه قراءة كيف استخدامه 
كانت تمسك الاختبار بايد مرتعشه و هي بصله بفارغ الصب لتنصدم بوجود شرطين باللون الأحمر الدليل على وجود حمل 
بدأت في بكاء بفرحه شديدة ممزوجه بخوف و صوت شهقاتها بتعلى تدريجياً على حالها و كيف تزوجت و لا تعلم كيف ستيتقبل مسلم الطفل منها او لا 
هي هنا لسبب و بمجرد ما هينهيه هيطلقها و ابنها هيتظلم بنهم هيجي يشوف مدا الضلم و القهر اللي بتتعرضله على ايد والده 
أمينه خبطت على الباب بقلق شديد
 : ست رقيه أنتي كويسه 
رقيه فتحت الباب و حضنتها ببكاء و هي محتاجه ترمي حمولها على اي شخص حتى لو كان غريب عنها
أمينه بقلق : مالك يا حبيبتي 
رقيه بصوت مبحوح اتكلمت من بين بكائها
 : انا حامل
أمينه بفرحه
: الف مبروك مسلم بيه هيفرح اوي لما يعرف بالخبر دا 
رقيه خرجت بسرعه من حضنها و اتكلمت بارتباك
: لا اوعي تقوليله حاجه زي دي انا عايزه اعملهاله مفاجأة 
أمينه : على راحتك يبنتي خليكي هنا مرتاحه و انا هنزل اكمل الغداء 
رقيه : ممكن تجبيلي اي بسكوت و معاه شاي لاني مش قادره اكل اي حاجه 
أمينه : من عنيه يا ست البنات
قعدت رقيه على السرير و حوطت بايديها بطنها بحنان و هي حاسه بمشاعر بتتبني جواها ناحية طفلها ، او لانها غريزة جوا اي واحده براغبته الشديده في الأمومه ، اتخيلت مواقف كتير بنها و بين طفلها بفرحه
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم 🦋. 
في المساء
 رقيه جهزت الرضعه و طلعت اوضة تميم ، قربت على السرير بتاعه و شالته من على السرير خدته في حضنها 
قعدت على الكرسي و بدأت ترضه بابتسامة حنونه من شكله البرئ ملست على شعره بحنان، بصلها تميم و ضحك ببرائه 
حضنته بحب و قبلت جبينه بعمق و همست برقه
: يا روحي عليك فيك كمية برائه و جمال عمري ما شوفتهم
ناديه دخلت الاوضه بندفاع راحت عندها بغضب شديد خدت منها تميم و اتكلمت بشر
 : انتي ايه اللي دخلك هنا عايزه تموتيه.. و تحرميني منه زي امه 
رقيه بدهشه
 : انا مستحيل اعمل حاجه زي دي
 انا كنت بديله الرضعه لان أمينه مشغوله 
ناديه بصتلها بغضب شديد
 : انتي روحتي فين.. الدلع اللي كنتي عايشه فيه في بيت امك تنسيه خالص اوضة تميم متقربيش يمتها مره تانيه و لو محدش فاضي زي ما بتقولي انا اللي هدخله 
رقيه دموعها نزلة من القهر.. اخدت نفس و اتكلمت بقوة و هي تستجمع شتاتها
 : انا بس كنت حابه ارضعه عشان اشوف هتعامل ازاي 
راحت عندها و صدمتها لما حضنتها و بكت بكل قوتها بسبب القهر و الظلم اللي بتتعرض ليه و اتكلمت بشهقات
 : انا انا حامل و من ساعة ما عرفت مش عارفه المفروض اعمل ايه او اتصرف ازاي و محتاجه وجودك معايا الفتره دي 
ناديه اتصدمت من الخبر و معرفتش تفرح او تزعل بعدتها عنها بهدوء و اتكلمت بهدوء
 : ابعدي عني ملكيش دعوه بيا عندك امك
 لما تعوزي حاجه كلميها اخرجي برا و متورنيش وشك هنا 
رقيه خرجت من الاوضه راحت اوضتها حبست نفسها فيها 
بعد يومين كانت رقيه دائما حابسه نفسها ، و حاسه بتعب شديد في معدتها و لا تتناول اي طعام غير الفاكهه فقط و خوفها بيزيد من موجهتها مع مسلم لما يرجع و يعرف بحملها
كانت قاعده في اوضتها تشاهد فيلم ، قطع تفكيرها فتح الباب و دخل مسلم بكل هيبته كان لابس بدله كلاسيك و كان في غاية الوسامه و الجمال ساحب شنطته ، رقيه بصتله و فضلت متنحه فيه
مسلم تأمل دهشتها بستغراب
: ايه مش عايزني ارجعلك
قرب منها مسك وشها بين ايديه بقلق
 : مال شكلك متغير ليه و وشك خاسس اوي و اصفر
اكمل بمكر  : وحشتك لدرجه دي مكنتيش بتاكلي في غيابي 
رقيه بصتله بحب و توهان في ملامحه
 : اه.. اقصد لا لا موحشتنيش
مسلم بصلها و ابتسم و اكمل بمكر
: اه و لا لا حيرتيني معاكي بس مش مهم هعرف بنفسي 
بدأ يقبل كل جزء في وشها بحب و رغـ به.. و اشياق ، شالها من على الكنبة حاوطت رقبته بشتياق شديد و دفنت وشها في عنقه بحب و هي بتتنفس ريحته اللي وحشتها حطها على السرير و هي مبسوطه جدا بأنه رجعلها كانت مش عايزه تبعد أبداً عن حضنه لحظه
بعد فتره مسلم بعد عنها و اتكلم بسخرية
: واضح جدا اني موحشتكيش الفتره اللي فاتت 
رقيه فرقت في ايديها بارتباك و قالت بتوتر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 : مسلم 
مسلم بصلها بشتياق لسماع اسمه منها اتكلم بحنان
 : الخوف دا كله عشان نطقتي اسمي امال لما تقولي اللي عندك هتعملي ايه
رقيه بصتله و اتكلمت بسرعه و خوف
 : انا حامل 
مسلم وقف قدامها بصدمة اخر شئ كان يتوقعه ان رقيقه تطلع حامل بالسرعه دي 
مسلم بصلها بصدمه
 : حامل امتى عرفتي انك حامل و اتاكدتي ازاي  
رقيه : عملت اختبار حمل 
مسلم رجع شعره للخلف بعنف و اخد نفس و هو بيخرج كل غضبه و عصبيته فيه و بيحاول يهدي غضبه
 : امتا و ازاي
رقيه اتنفضت بخوف من هيئته و اتكلمت بدموع
 : بعت أمينه جابتلي اختبار من الصيدلية
 و عملته و ظهر الحمل من يومين 
مسلم بغضب شديد
 : يومين و انا زي الاطرش في الزفه ازاي معرفش ازاي جتلك الجرائه تخبي عليا حاجه زي دي و لا كنتي مستنيه اما تولدي و تعرفيني بحملك
رقيه بدموع
 : استنيتك تنزل عشان اقولك 
معرفتش اتكلم في التلفون كنت خايفه منك
مسلم بغضب و تلقائيه : نزليه 
رقيه شهقت بصدمه كبيره و شدت الغطاء عليها و قامت من على السرير وقفت قدامه بخوف و ذعر
 : ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.. ابني و ابنك 
مسلم بصلها بالم و اتكلم بمنتهى البرود
: انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش مستعد للخلفه دلوقتي او بالاصح منك أنتي 
رقيه دموعها نزلة بحسره.. كبيره و هي مش قادره تتكلم من صدمتها و لا قادره تستوعب 
مسلم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
: هشوف دكتور يرضى ينزله 
رقيه ابتسمت من وسط دموعها بمراره
 : ادام أنت مش عايز تخلف مني اتجوزتني ليه 
مسلم : عشان اوصل لـ اخوكي الهربان بس هانت قربت اوصله 
رقيه مسكت ايديه قبلتها ببكاء و اتكلمت بنهيار
: لا ونبي متعملش اي حاجه انا هنا تحت رجلك اعمل فيه اللي أنت عايزه بس اخويا لا بلاش احمد لو عايزني انزل ابني قصاد حياة اخويا موافقه حتى لو هتاخد روحي معاه برضو موافقه بس ابعد عن اخويا 
بعد ايديها عنه بعصبيه و دخل الحمام و رزع الباب وراه ، قعدت على الارض ببكاء حطيت ايديها على قلبها بألم.. دخلت البلكونة و بدأت تنظم انفسها اللي بدأت تقل بصيت حوليها و هي تايها و فضلت تبكي بقوة و مش قادره تتحكم في دموعها 
مسلم بص لنفسه في المرايا بغضب و بدأ يكسر.. في كل حاجه حوليه و هو بيتنفس بسرعه من فرط عصبيته 
خرج من الحمام و نزل على طول دخل المطبخ و اتكلم بصوت غليظ
: الكل يخرج برا مش عايز حد موجود غير أمينه 
بدأ الخدم يسيبه شغلهم و خرجت واحده واحده من المطبخ لحد اما المكان فضي على أمينه 
بصلها و اتكلم بغضب
 : أنتي مكنتيش بتعملي اللي بقولك عليه ليه 
أمينه بخوف و توتر
: و الله يا مسلم بيه كنت بشربها كل يوم العصير بنفسي بس حبوب منع الحمل.. مش بتمنع الحمل بنسبة ميه في الميه و ممكن يحصل حمل و هي ماشي عليه بنتظام و لو حصل و هي بتاخده ميأثرش على الحمل 
مسلم مسح على وشه بنرفزه
 : الدكتوره مكتبتش ليه على نوع علاج يمنع خالص 
أمينه بتوتر اشد
: هو دا الحاجه الوحيدة اللي مش هتحس بيها و هي بتاخدها اما بقي الوسائل بتبقى عمليات و فيه حقن و أنت قولتلي وسيلة متحسش انها بتاخدها 
دخل الاوضه بعد اما هدي من غضبه لاقها قاعده على الكنبة و سنده دماغها عليها و دموعها نزله بحزن 
مسلم بصلها و اتكلم بحده
 : عرفت مكان دكتوره و خدت معاها معاد
 قدامك نص ساعه تكوني لبستي 
رقيه اتكلمت بصوت منخفض متعب و هي بتترجاه بعيونها
 : حاضر 
اتحركت بالعافيه و هي مش قادره تقوم من مكانها من الصدمه دخلت اوضه الملابس  
هي فعلا هتعمل في ابنها كدا و تنهي حياته بيديها
اقصد بأيد ابوه هي مغصوبه على نزوله بدأت تلبس
نزلت معاه للأسف بصيت على تميم و ناديه شيله و حطيت ايديها على بطنها و دموعها نزلت بحسره.. على نفسها و ابنها اللي كلها ساعات و هتتخلص منه
حتى فرحتها استكترها عليها و طفاها بايديه
هو فعلاً هينهي حياة ابنه و لا هيتراجع في اخر لحظه
بصتلها ناديه و استغربت من دموعها و نظراتها لـ تميم ضمته لحضنها بحمايا و خوف عليه
فاقد من شرودها على ايد قوية مسكتها و خرجت معاه برا القصر 
في العيادة الدكتوره
 : مينفعش اعمل عمليه زي دي غير لما اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحه اللي بيجوا ينزلوا... ابنهم بيكون نتيجه حرام.. فلازم اتاكد الاول بنفسي 
رقيه غمضت عنيها بكسرة.. و دموع مسلم طلع قسيمة الجواز حطها قدامها 
الدكتوره مسكتها و اتاكدت منها و رجعت بصتلهم بهدوء
 : تمام الممرضه هتيجي دلوقتي تجهزها للعمليات 
طلعت ورقه من درج المكتب حطيتها قدامه
 : اتفضلي معاها يا مدام رقيه اجهزي بس الاول امضي يا استاذ على القرار دا 
مسلم خد منها الورق و مضى و رقيه مشيت مع الممرضه و هي اشبه بالميته 
دخلت مع الممرضه غرفة العمليات الممرضه ساعدتها تنام على السرير و هي بتترعش من الخوف ، حاوطة بايديها بطنها بحنان و دموعها نزله على خدها بحسره الدكتوره قربت منها و بدأت تخدرها 
مسلم كان قاعد قدام اوضة العمليات بغضب مفرط من نفسه و نظرت الكسره و الحزن اللي شافهم في عيونها مش مفركه خياله 
هو فعلا اناني أستغلها في الانتقام
و مقدرش حتى صغرها بنت تامنتطاشر سنه يدخلها اوضة العمليات تعمل عمليه زي دي عمليه اجهاض
هو عارف و متاكد ان فيها خطوره على حياتها و خوفه زاد من مرضها المزمن 
كان عايز يكسر اخوها و دلوقتي هو بيموتها.. بيديه بص على الاوضه بخوف متأخر بعد ما فات الاوان هو فعلا اتاخر اوي وضحه بمراته و ابنه في سبيل الانتقام 
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرجت الدكتوره من اوضة العمليات ، مسلم بصلها و راح عليها بلهفه و خوف
الدكتوره : الجنين نزل.. 
هنحطها تحت المراقبه ساعه و بعدين هتخرج معاك 
مسلم اخد رقيه و رجع السرايا ، دخل و هو ساند رقيه و باين عليها التعب و الارهاق و دموعها على خدها و كانت في حاله الاوعي
فاطمه راحت عندها و اتكلمت بقلق
: انتي كويسه يا رقيه مالها يا أبيه 
رقيه حضنتها و هي بتمسك فيها بقوة كبيره ، و انهارة من البكاء مما أثر دهشت الجميع
فاطمه بستغرب : اهدي يا روحي و اتكلمي مالك
رقيه بشهقات
: قتل.. ابني خدني عند دكتوره
و خلاني انزله.. غصب عني
انا عايزه امشي من هنا مش عايزه افضل معاه 
ناديه بصتله للحظه تستوعب
: انت عملت كدا بجد خلتها تنزل الحمل 
مسلم قرب منها و مسكها من خصرها بحمايه و اتكلم بجمود
: اه عملت كده و خلتها تجهض..
دي مراتي و انا حر معاها و ياريت محدش يدخل بنا 
ناديه بعصبيه و نبرة صوت اتنفضت رقيه عليها
: انك تتحكم في مراتك دا شئ
و انك تخليها تنزل.. ابنها دا شئ تاني
انت مدرك عملت ايه موت.. روح بريئه لسه مجدتش الدنيا كان فين عقلك و أنت بترتكب جريمة زي دي
مسلم بعصبيه
: مش عايز اخلف هتتحكمه في دي كمان
ياريت محدش يدخل في اي حاجه بعملها الموضوع منتهي
سحبها و طلع بيها تحت اعتراضها الشديد و توسلها ليهم ، دخلت الاوضه معاها قعدت على السرير سابها بتعب و دخل اوضة الملابس  ، رقيه غمضت عينيها و هي بتستعيد كل اللي حصلها بألم شديد و هي سامعه صوت تكسير قلبها 
بصت لطيفه بحزن و هي بتحط ايديها على بطنها و بتفتكر اللي حصل معاها في اوضة العمليات
رقيه مسكت ايد الدكتوره بترجي و اتكلمت بدموع و خوف : ارجوكي يا دكتوره مش عايزه انزل.. الجنين بالله عليكي ما تنزلي ابني انا جايه هنا غصبن عني 
الدكتوره
 : يعني ايه جايه غصبن عنك
 دا شئ ممنوع انا لازم ابلغ الشرطه
رقيه بخوف شديد
 : لا انا هقولك نعمل ايه بصي اخرجي قولي ان الجنين نزل و هو هيصدق كلامك
الدكتوره بصتلها و سكتت كملت رقيه بترجي
: أنتي خدتي فلوسك و مش هتنقص جنيه بس بدل ما اتنزليه هتخرجي تفهميه انه نزل ارجوكي مش عايزه انزله 
الدكتوره : طيب لما بطنك تبان هتعملي ايه 
رقيه : هعمل ايه حاجه المهم انه مينزلش 
الدكتوره : ماشي 
فاقت من شرودها على صوت مسلم و هو بيقول
 : اشربي العصير دا يعوضك الدم.. اللي نزفتيه 
بصيت بعيد و هي بتتلاشى النظر اليه و مردتش  ، و دا زعله و حس انه بعدها عنه و هياخد فتره عقبال ما يصلح علاقته بيها  ، قعد جنبها بحزن شديد و اتكلم بحنان
 : مينفعش العند بتاعك دا لازم تاكلي و تاخدي العلاج انتي خارجه من عمليه 
بصتله في عنيه بقوة و اتكلمت بضياع : ليه
مسلم حس بغصه في قلبه من نظرة عينيها و قال بهدوء و هو بيتهرب من نظراتها ببرود 
 : هو ايه اللي ليه 
دموعها بدأت تنزل على خدها بوجع و اتكلمت بشهقات
 : ليه خلتني انزل ابني لو مكنتش عايزه كان سهل تخليني امشي و كنت هتكفل بكل شئ ليه 
مسلم بصلها و هو حاسس بندم شديد : ممكن تهدي 
صرخت في وشه بنفعال
 : اهدي بالعقل كدا قولي اهدي ازاي أنت خلتني انزل.. ابني و حرمتني منه ليه تعمل كدا ليه تحرمني من اني اكون ام ليه لو انت عايز تاخد بتـ ار اختك ليه مموتنيش زي ما قتلها.. و تبقي واحده قصاد واحده و خلصتني من كل الظلم اللي بتعرضله معاك
مسلم : اهدي و نتكلم بعدين
بصتله في عنيه بصدمه من بروده و دموع
 : نتكلم بعدين ليه ما احنا فيها عايز تعمل فيا تاني اكتر من كدا مفضلش اي حاجه أنت معملتهاش 
ضحكت ضحكه كلها وجع و اتكلمت بمراره
 : دا انا من غبائي شوف من غبائي بدل ما اكرهك طلعت مبررات و حبيتك شوفت خبتي التقيله حبيتك حبيت اكتر انسان مينفعش اني احبه 
مسلم قلبه رق لما شاف دموعها و نظرات الحزن اللي وجعت.. قلبه ، المه زاد على فقدان ابنه حتى منه 
بصلها بندم و قال بدموع بتلمع في عينيه
 : انا
قاطعته بصريخ و هي بتبكي
: أنت ايه أنت واحد اناني مبتحبش إلا نفسك مش مكفيك كل اللي عملته معايا اتجوزتني غصب عني و اجبرتني عليك عيشتني خدامه تحت رجلك انت و اهلك حسستني بالرخص.. و انت بتحاول تأكدلي اني هنا لرغـ باتك و بس و في كل مره بحس ان قلبي اتكسر لميون حتى و انا شايفه نفسي رخيصة.. حتى قدام نفسي و لما احمل الحاجه الوحيدة اللي كانت هتصبرني على المر اللي عشته معاك تاخده مني بالسهل دي و تجبرني انزله.. زي ما بتجبرني على كل حاجه بعملها
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد
 : خلاص مبقتش اخاف منك هتضربني و لا هتحبسني مبقتش فرقه اتعودت على دا اخرج برا سبني لوحدي محتاجه ابقا لوحدي لو سمحت
مسلم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في حضنه و يخفف عنها وجعها اللي هو السبب فيه  ، راح عندها و خدها في حضنه بقوة  ، حاولة تبعده عنها بس هو مسك فيها اكتر استكانت في حضنه و فضلت تعيط لحد اما هديت و نامت في حضنه من التعب 
مسلم بصلها و مسح دموعها بحزن شديد و همس و هو بيسند راسها في حضنه
 : غصب عني سامحيني انا كدا بحميكي  
_ استغفر الله العظيم واتوب اليه 🦋. 
صحيت و هي حاسه بشئ تقيل عليها دموعها نزلت بحزن و مسكت ايديه شالتها من عليها و قامت من جنبه دخلت الحمام اتوضيت و قضة فرضتها
مسلم حط ايديه عليها نزلت على السرير في الفراغ فتح عينيه و التفت حوليه وقعت عينيه عليها و هي بتصلي فضل متابعها بحزن اما شاف دموعها على خدها و شفايفها بتترعش بخفه مسح على وشه بتعب  ، خلصت صلاة 
مسلم بأبتسامه و حنيه 
: تقبل الله 
رقيه رديت عليه باختصار 
: منا و منكم إن شاءلله 
حطي ايديه على السرير جنبه و همس بحنان
: تعالي نامي انتي منمتيش من امبارح 
اتجهت ناحية السرير و نامت و ادته ضهرها بجمود و غمضت عينيها و هي محاوطه بطنها بخوف
بعد مرور اسبوع
جلال كان قاعد على الكنبة و فارد رجله و شغال على الاب توب ، و فاطمه كانت متابعه و مركزه مع كل حركه منه و هو ملاحظ و بيبتسم 
جلال : فاطمه ممكن تجبيلي مياه 
فاطمه : حاضر 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
راحت تجيب المياه و وقفت جانبه تصبله في الكوبايه ، شدهل و قعدها على رجله بصتله بخجل مفرط 
جلال : بصيلي من قريب هيبقي احسن 
بصتله فاطمه بخجل مفرط و خدودها اتوردت و معرفتش ترد عليه 
جلال بحب و هو بيحط ايديه على خدها
 : مكسوفه من ايه يا حبيبتي ما دا حقك يعني لو مش مراتي حبيبتي اللي هتبصلي مين هيبصلي 
فاطمه همست بخجل : جلال 
رفع ايديها بحب و قبلها بحنان
 : عيون جلال و قلب جلال و عقل جلال و كل حاجه في حياة جلال 
فاطمه بفرحه : بجد 
جلال بحب
 : ايوا بجد أنتي مش عارفه انا بحبك اد ايه يا فاطمه 
فاطمه حسيت انها طيره في السماء بصتله بابتسامة
 : معقول حبتني بالسرعه دي
 احنا لسه متجوزين من فتره قليله 
جلال رجع خصله شاردهه من شعرها ورا و دانها و بص في عنيها بابتسامة
 : اهي الفتره دي خلتني اكتشف فيها ان قلبي عمره ما حب قبلك يا روح جلال 
دفنت وشها في عنقه بخجل مفرط و طبعت قبله.. صغيره عليه ، غمض عنيه بعشق و هو بيستشعر قربها منه مسك فيها بقوة  ، حاولت تبعد عنه بس مسك فيها اكتر و اتكلم بهمس
: اثبتي أنتي وحشتيني وحشتيني اوي 
فاطمه بأبتسامه و فرحه من قلبها  ، خدت نفس عميق و اتكلمت برقه و بحب
 : انا بحبك 
جلال حس ان قلبه بيرقص من الفرحه و كان نفسه الزمن يقف عند الجمله دي ، كانت لسه هتتكلم بس طلعها من حضنه و حط ايديه على شفايفها و هو مش عايز يسمع اي حاجه منها غير الجمله دي و بس ، قربها منه و دفن.. وشه في عنقها بعمق و طبع قبله صغيره على رقبتها
ناديه خرجت من الاوضه و هي حاطه ايديها على قلبها و حاسه بألم.. و اتكلمت بالعافيه
 : أمينه.. أمينه الحقيني 
مسكت في الباب و هي حاسه انها هتقع من التعب المفرط
 : يا فاطمه... أمينه حد يلحقني ياولاد
رقيه كانت قريبه من اوضتها ، سمعت صوتها جريت بسرعه ناحيت اوضتها لاقيتها سنده على الباب بصتله بصدمه قاطع صدمتها وقعها مغشيّا عليها ، بصتلها برعب و نزلت لمستوها على الارض و هي بتمسك وشها بخوف و رعب 
رقيه بصريخ و نبرة صوت مرتعشه من شدت خوفها
 : فاطمه يا أبله أمينه حد يلحقني بسرعه 
اتجمع على صوتها كل الخدم اللي في السرايا و فاطمه
فاطمه بصتلها بخضه و نزلت لمستوها برعب
: ماما رودي عليه و نبي ماما الحقيني يا أمينه اعمل ايه و ايه اللي حصل 
رقيه بخوف شديد
 : معرفش انا جيت لاقيتها كدا
 حد يسندها معايا نحطها على السرير 
أمينه و فاطمه سنادوها حطوها على السرير و رقيه طلبت الدكتور و وقفت جنبها و هي خايفه عليه  ، الدكتور جه و كشف عليها في وجودهم تحت نظرات الخوف و القلق منهم
ناديه بدات تفوق تدريجياً و كانت فاطمه و رقيه حوليها و على وششهم الخوف و مستنينها تفوق بفارغ الصبر
ناديه بصت لدكتور و اتكلمت بتوهان
 : ايه اللي حصل 
الدكتور
: اللي حصل ان حضرتك بتكلي جبنه قديمه و دي ممنوعه عنك يا حجه ناديه جتلك أزمه بس الحمدلله ربنا سترها و قدرنا نلحقك
ناديه مسكت رأسها بتعب
 : انا جيت اخد الدواء لاقيت الشريط خلص و ملحقتش اجيب واحد غيره
الدكتور بص لرقيه و قال
 : الحمدلله ان بنتك لحقتك لولاها كان زمانه دخلنا في مشاكل تانيه احنا في غني عنها دي جبتني من قدام المريض 
ناديه بصيت على رقيه و سكتت ، رقيه اتكلمت بهدوء
 : دا الواجب يا دكتور انا معملتش حاجه حد تاني في مكاني كان عمل كدا و اكتر 
الدكتور
 : شكلك مهتميه بصحة والدتك و لو فعلاً عايزه مصلاحتها تبعي معاها موعيد العلاج بتاعها دا الادويه اللي هتمشي عليها ياريت لو تجبيها انهارده 
رقيه خدت منه الورقه : حاضر يا دكتور 
الدكتور خرج بصتلها رقيه و اتكلمت برقه
 : حمدالله على سلامتك يا طنط ناديه 
ناديه بصتلها و اتكلمت بنبرة صوت هاديه
 : الله يسلمك يبنتي 
رقيه بعتاب
 : كدا تخضيني عليكي من هنا و رايح انا اللي ههتم بمعاد ادويتك هنزل اخلي حد يروح يجبلك العلاج من الصيدلية 
خرجت من الاوضه راحت اوضتها اخدت فلوس من اللي مسلم سيبها عشان لو احتاجت ايه حاجه و هو مش موجود و نزلت ، بصيت لـ بوابة السرايا بتفكير و راحت ناحيتها بتردد
رقيه بتوتر 
 : افتحلي الباب هروح اجيب الدواء من الصيدلية لـ طنط ناديه 
الغفير فتحلها الباب خرجت رقيه و مشيت بهدوء و هي بتتلفت حوليها بخوف ، و بدأت تسرع من مشيتها لحد اما وصلت بعد حاولي ساعه عند محطة القطر
مسلم رجع من الشغل لما جاله اتصال بـ تعب ناديه نزل من العربيه و دخل بسرعه على اوضتها ، لاقها قاعده على السرير و جنبها فاطمه مسكه كوباية عصير 
مسلم قرب منها و قبل على دماغها و اتكلم بقلق
 : مالك يا حبيبتي ايه اللي حصل 
فاطمه برقه : مفيش حاجه يا أبيه ماما بقيت كويسه 
مسلم دور بعيونها عليها و اتكلم بستغرب
 : فين رقيه مش شايفها يعني 
فاطمه اتوترت بشده
 : الصراحه يا أبيه الغفير شافها و هي بتجري بس عقبال ما جري وراها كانت اختفت و ملحقهاش
مسلم بصدمه و غضب ممزوج بخوف و رعب عليها
 : هي ايه اللي خرجها
 انا مش ماكد عليكوا محدش يخرجها من البيت 
فاطمه بخوف : خرجت على اساس تجيب الدواء لماما 
مسلم بخوف اشد : من امتا الكلام ده 
فاطمه : من حوالي نص ساعه من بعد ما كلمتك 
مسلم جري بسرعه البرق و هو حاسس بخوف شديد ، اخد عربيته و طلع على الاوتيل اللي نزله فيه وداد ، وصل بعد حوالي عشر دقايق بسبب سرعته العاليه اللي كان ماشي عليها 
وقف قدام الاوتيل و دخل و هو بيجري سأل عليها في الريسبشن و عرف انها في المطعم دخل بسرعه  ، كانت وداد قاعده مع أميرة قرب منهم بسرعه و اتكلم بلهفه
 : رقيه مراتي فين 
وداد بصتله بستغرب و تفاجأ من وحوده
 : يعني ايه بنتي فين هي مش عندك في السرايا 
مسلم حس ان قلبه هيقف من شدت خوفه و الكلام خرج منه بصعوبه و هو بيتمنا يكون في كبوس و رقيه لسه في السرايا قال بنبرة مرتعشه
 : هي مجتش هنا 
وداد بقلق اشد
 : لا مجتش و فهمني بنتي مالها ايه اللي حصلها
مسلم بصلها و اتكلم بخوف و رعب حقيقي
: رقيه هربت مني 
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسلم ضم ايديه بغضب مهلك بصلها و اتكلم من بين سنانه بغضب مكتوم
: مراتي هربت
من البيت و مبتردش على تلفوني أميرة حاولي تكلميها اكيد هترد عليكي و اعرفي منها مكانها اكيد ملحقتش تبعد عن هنا 
أميرة خافت من نبرة صوته و رنت عليها ، رقية رديت عليها بنبرة صوت متعبه
 : ايوا يا أميرة 
مسلم شورلها تمشي معاه و تكمل كلامها و همس لـ وداد
 : خليكي أنتي هنا و لما اتلقيها هقولك
أميرة مشيت معاه بخوف على رقيه
 : رقيه ايه الدوشة اللي جبنبك دي أنتي مش في السرايا 
رقيه بتنهيده متعبه
: لا انا هربت من مسلم و مش هرجعله تاني 
أميرة ركبت مع مسلم العربيه و انطلق بيها ، مسك الموبايل من ايديها فتح مكبر الصوت و خلاها تكمل كلامها
 : هربتي.. طب أنتي فين دلوقتي 
رقيه بصيت حوليها و هي حاسه بتعب
: في محطة القطر
أميرة بصتله بتوتر
: طيب هتروحي فين دلوقتي و احنا مش في القاهرة 
رقيه : انا اسفه يا أميرة بس هضطر اقفل معاكي عشان القطر بتاعي خلاص هيوصل 
أميرة برجاء
 : بلاش يا رقيه
 عشان خاطري مسلم شكله بيحبك بجد و قلقان عليكي اوي
مسلم اتكلم بتوتر شديد
: رقيه اسمعيني كويس يا حبيبتي انا اسف 
رقيه وقفت في مكانها و هي سامعه بصدمه و ذهول شديد ، اكمل مسلم برجاء
 : اسف على قسوتي.. عليكي
اسف ان اتسببت في اذيتك و خلتك مش واثقه فيا
انا عايزك متمشيش مش هعرف اعيش من غيرك اوعدك اني هعملك كل اللي انتي عايزه بس متمشيش و تبعدي عني استنيني عندك لحد اما اجيلك 
رقيه بصت للقطار بضعف و هي سمعه صوت مسلم الحنون عليها بتشتت
مسلم بحنان مفرط و دموع
 : انا عارف انك بتحبيني زي ما بحبك و مش هتسبيني
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحمايه و اتكلمت بخوف
 : لا مش رجعه و ياريت تطلقني
وسيلة أنتقام حبيبه الشاهد 
التفتت حوليها لتنصدم بجلال و معاه رجلين اشداء يحملون سلاح.. في ايديهم مخبينه تحت الجلابيه اللي على كتفهم ، بيدوره عليها باعينهم وسط الناس 
شهقت برعب و همست بخوف شديد
 : جلال جلال هنا يا مسلم 
مسلم سمعها بصدمه و خوف شديد
 : انتي فين دلوقتي 
رقيه بخوف : قدام القطر 
مسلم حاول يطمنها رغم نار خوفه اللي حاسس بيه
 : روحي اقرب مكان ليكي و استخبي 
جريت برعب دخلت حمام الحريمي و قفلت عليها الباب و هي حاسه ان قلبها هيقف من الخوف 
مسلم كان بيسوق على سرعه جنونيه و هو سامع انفاسها العاليه من شدت خوفها ، و فجاه سمع صوت صريخها اللي سمع في ودانه و دمر كل خليه في اعصابه 
حطيت ايديها على فمها تمنع صوت انفاسها و هي سمعه صوت خطوات في ممر الحمام من الخارج و الصوت اختفاء 
رقيه بتنهيده و ارتياح
 : الحمدلله خرجوا
لتنصدم بالباب اتفتح بقوة و جلال مصوب عليها السلاح.. و اتكلم بانتصار
 : اخير لاقيناكي محدش هيلحقك من تحت ايدي المره دي
شهقت رقيه برعب و حاوطت بطنها بخوف شديد ، و هي بتخبيها منهم
جه شاب من الخلف و اطلق رصاصه من المسدس.. دون ان يفعل صوت بسبب كاتم الصوت اصابت الحيطه جنبها 
جلال و هو مسك ايديه بغضب
: أستنى يا غبي أنت بتعمل ايه عايز الحقومه تيجي تخلص علينا لما يحسوا بينا احنا هنخلص عليها بس من غير دوشه
: طيب ما هو دا اللي انا بعمله هنقـ تلها.. و نخلص منها و ناخد بتـ ارنا و نمشي 
جلال بغضب 
: دا كان الاول قبل ما تدخل محطة القطر و يبقها فيها حكومه و سين و جينم 
شهقت أميرة برعب و بصيت لـ مسلم بترجي اللي زود سرعة العربيه بطريقه جنونيه ، حتا كادت ان تنقلب بهم و هو ماشي بسرعه كبيره و يتجاهل اصوات كلكسي العربيات بسبب قيادته المتهوره 
كان تركيزه كله على اختصار الوقت و وصله بأقصى سرعه محطة القطار قبل ما جلال يوصلها
وصل في رقم قياسي قدام محطة القطر نزل من العربيه بسرعه و دخل المحطة ، فضلت أميرة مكانها تبكي بقوة و خوف على رقيه ، و اتصدمت لما لاقيت عربية دياب بتقف قدامها و بيجري داخل المحطه 
فتحت باب العربيه و استفرغت بتعب و دوخه وسط بكائها
صلاح ابن عم مسلم قرب من رقيه مسكها من ايديها بقوة و اتكلم بتهديد
 : انتي هتخرجي معانا من سكات و لو اتكلمتي و لا فتحتي بوقك مش هستنى و هفرغ فيكي رصاص المسـ دس.. كلها فاهمه و لا لا 
هزيت رأسها و هي بصه على السلاح برعب شديد ، سحبها بقوة و عنف فصرخت رقيه بألم من مسكته بأعلى صوتها و هي بتستنجد بأحد و هي بتحاول تفق ايديها منه
جلال ضغط على شرينها ، حسيت بسحابه سوداء تغيم عينيها بصتلهم برعب و هي بتحاول تقاوم لأخر نفس عندها و كل تفكيرها و همها انقاذ جنينها من اي خطر و سقطت مغشيّا عليها بين ايديه
صلاح بغضب منها 
: شولها خلينا ناخدها و نخرج من هنا قبل ما حد يدخل
جلال نزل لمستوها شالها بيد واحده و هو مسكها من خصرها بقوة ، و التاني سندها معاها و نزل الطرحه على وشها و حط رأسها على كتفه 
: اللي يسال نقول انها مراتك و جتلها الأزمه و هنوديها المستشفى 
دخل مسلم و هو بيدور عليها و حاسس بتوتر اعصابه و انفاسه العاليه من شدت خوفه عليها ، و دياب معاه قلبه عليها المحطه و خرجه يدوره عليها في الخارج قدام المحطه  ، خرجوا ولاد عمه الصغير و هما ساندين رقيه الغايبه عن الوعي 
مسلم شدد على سلاحه.. و كان لسه هيرفعه عليهم ، مسكه دياب و اتكلم بهمس
 : انت كدا هتعقدها اكتر سبهم و انا هنتصرف عشان عمي على الاقل
مسلم اتراجع عن اللي كان هيعمله بخوف على رقيه مش على عمه ، بصلهم بغضب حارق و هو ماشي وراهم 
أميرة اتصدمت و خافت جداً اول ما شافت رقيه نزلت من العربيه و قربت عليهم بسرعه بس دياب شورلها بيديه تبعد ، بصتله ببكاء و خوف شديد و فضلت واقفه في مكانها من الرعب 
كانوا لسه هيحطوها في العربيه وقفهم صوت مسلم الغاضب
 : واخدين مراتي و رايحين على فين 
صلاح بصله بتفاجئ و اتكلم بغضب
 : هناخد بتـ ار بنت عمنا و نجيب حقها ادام اخواتها مش عرفين 
مسلم راح عندها و هو بصص على ايديهم و حاس بنار بتاكل في قلبه بغيره و غضب مهلك مسك ايديه و شلها من عليها و خدها في حضنه و اتكلم بصوت جمهوري 
: ابعد ايدك عن مراتي 
جلال بغضب اشد
: برضو بتحميها بتحمي اللي ايديها فيها دم اختك 
مسلم عروق ايديه ظهرت بوضوح من فرط غضبه و قال بغضب مهلك
: لو جيت جنب مراتي تاني انا هقتـ لك يا جلال و هنسى الدم اللي بيربطنه ببعض
خلص كلامه و قعد على الارض و هو واخدها في حضنه حط ايديه على شريانها النابض و بدأ يقيس نبضها برعب ، اتلقى نبضها ضعيف اتنهد براحه انها لسه عايشه و ضمها لحضنه بحمايه شديدة و شالها و راح بيها على عربيته 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة فتحتله الباب حطها في العربيه و اميره خدتها في حضنها و هي بتبكي بخوف و رقيه فاقده الوعي ، انطلق مسلم باقصى سرعه عنده 
دياب بجدية اخافت الموجودين و وجه كلامه لـ ولاد عمه
 : احنا سبنا القانون ياخد مجراه و جواز مسلم برقيه كان عشان ينهي بحر الدم.. اللي كانت هتتفتح و لما تبقوا تشوفنا قعدنا في البيت زي الحريم.. و مش عارفين ناخد حقنا ابقوا تعالوا اتدخله 
صلاح بمقطعه : يا ولد العم 
دياب بص لـ جلال بحده و قطع صلاح
 : الكلام منتهي تار.. اختي سمحنا فيه و مش هناخده انا مش هتعامل معاكوا بشكل قانوني و هتعامل معاكوا ودي بس لو عملتوا اي حاجه تاني انا اللي هقبض عليكوا بنفسي و بالذات أنت يا جلال متخلنيش اقبض عليك انا لحد دلوقتي عامل لصلت الرحم
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم🦋
في المستشفى خرجت الدكتوره من غرفة رقيه قرب منها مسلم بلهفه و خوف 
: مراتي مالها طمنيني عليها
الدكتوره : اطمن يا استاذ مسلم مدام رقيه حالتها كويسه و مستقره و مفيش اي داعي لقلقك دا 
مسلم بخوف و رعب حقيقي
 : طب لما هي كويسه مفاقتش ليه لحد دلوقتي 
الدكتوره بهدوء
 : انا اديتها منوم عشان تنام و ترتاح متنساش انها اتعرضت لضغط عصبي كبير لكن الحمدلله هي حالتها كويسه 
اتنهد برتياح و اكمل بخوف
 : هي مريضة سكر
الدكتوره : سكرها مظبوط بس وارد يعلى من الضغط النفسي اللي حوليها فياريت يكون في راحه و متابعه ليها اسبوعيا و طبعا أكها علاجها في الأكل و الحاله النفسيه
مسلم : ممكن ادخل اشوفها و اطمن عليها 
الدكتوره : اتفضل بس بهدوء عشان احنا محتاجينها تنام عشان ترتاح عموما هي مش هتحس بيك و لا هتصحى قبل بكره الصبح 
دخل مسلم الاوضه بهدوء قرب منها و بصلها بعشق ممذوج بالندم ، قعد جنبها و هو يمرر ايديه بين خصلاتها بحنان 
في الخرج أميرة كانت قاعده في الممر قدام الاوضه و هي محاوطه بطنها بحنان ، كان دياب يتأملها بشتياق راح ناحيتها و قعد جنبها 
دياب بصلها بحنان
 : تعالي نروح نطمن على الجنين ادام احنا في المستشفى 
أميرة بصتله و هزيت راسها بهدوء ، و راحت معاه عيادة الدكتوره من غير ما ترد عليه لانها حسيت بمغص بسيط 
الدكتوره : شكلك مزعل المدام منك يا حضرت الظابط.. صحت الجنين كويس بس المدام اعصابها مشدوده و دا غلط عليها و على الجنين 
أميرة : انا دايما حاسه بدوخه و مش باكل خالص 
الدكتوره : دا طبيعي جدا في اول الحمل بس أنتي تعالي على نفسك و كلي كويس لانك مبتكليش و الجنين ياخد الكالسيوم اللي في جسمك تاني و بالتالي هتحسي بتعب و خمول في جسمك دائماً غيري جو فكي عن نفسك تجنبي المشاكل و الضغط النفسي التغير هيخليكي ليكي نفس للكل و تاخدي العلاج بشكل منتظم 
خرجوا من العياده و هي ماشيه معاه و بصه في الارض بكسرت.. نفس  ، دياب بصلها بحزن على كسرتها قدامه بالشكل ده ، اتنهد بضيق من نفسه و اتكلم بحنان
 : تحبي تكلي اي حاجه 
أميرة بصتله بحزن و اتكلمت اخيرا بنبرة صوت مطفيه
 : لا شكرا وديني عند رقيه 
دياب بابتسامة اظهرت وسامته
: طب ممكن تيجي معايا 
اشوب قهوه في مطعم قريب من هنا
أميرة : ماشي 
مسك ايديها بحنان و نزل من المستشفى راحو المطعم قعدت أميرة على الكرسي و ابتسمت بسخريه و اتكلمت بسخريه اكبر
 : مش خايف الدكتوره تقول اني مراتك 
دياب بابتسامة على غضبها الطفولي
: الدكتوره متعرفنيش و بعدين انا مش عيل صغير و عارف أنا بعمل اي كويس 
دياب بص للويتر و قال بجدية
 : اوحد شاورما سوري و معاه عصير برتقال و واحد قهوه 
أميرة فركت في ايديها بارتباك و هي بتتلفت حوليها في المكان بخوف
: انا بقيت بخاف.. من كل اللي حوليه و بطني ممكن تظهر في اي وقت و مش عارفه هقول لماما ايه او اتصرف ازاي
دياب : واضح عشان كدا لبسه واسع من دلوقتي 
أميرة بغضب و دموع
: ايوا لبسه واسع خايفه بطني تكبر
 و ماما تاخد بالها منها و هي اصلا ملحظه اني بقيت انام كتير و دايما دايخه و بقرف.. من الأكل و معرفها انه برد شديد و هي لولا بالها مشغول على رقيه كانت صممت اروح عند الدكتور و ساعتها مش هعرف هقولها ايه 
مسكت راسها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
 : يارتني كنت اختارت السجن
 و لا اختارتك السجن.. ارحم من العيشه اللي انا عايشها دي على الأقل كانت هتقوملي محامي و تعرف ببراءتي بس انا اللي استاهل انا اللي وافقت و رخصت بنفسي و انا اللي عايشه في رعب طول الوقت 
مسكت ايديه بدموع و اتكلمت برجاء
 : ارجوك اعمل اي حاجه و انا مستعده اعيش خدامه تحت رجلك العمر كله بس انقذني من الورطة اللي انت حطتني فيها دي ماما ممكن يجرلها حاجه لو عرفت 
دياب بغصه قويه في قلبه و الم من دموعها حاوط ايديها بكفوفه بحنان مفرط
 : يحبيبتي انا مستعد اجيلك من بكرا الصبح بس انتي اللي ممنعه كل اما اقولك اكلم مامتك امتا تقولي استنى 
أميرة بدموع  : خايفه ترفض 
دياب بحنان و هو بيمسح دموعها بحب
: متخافيش يروحي هتوافق 
الويتر جه و حط الطلبات بتاعتهم و مشي ، دياب حط قدامها الأكل بهدوء و اتكلم بجدية
 : كلي و اشربي العصير شكلك مبتكليش كويس 
أميرة بصت للأكل و بدأت تاكل لانها حاسه انها تعبانه و محتاجه تتعذاء عشان تقدر تقف جنب رقيه حطيت ايديها على فمها 
أميرة بتعب شديد
 : دياب وديني الحمام بسرعه 
دياب قام معاها وداها الحمام جريت دخلت و قفلت الباب على نفسها بص لطفها بستغرب و بدا القلق يدخل قلبه لما سمع صوتها بستسفرغ.. قرب من الباب و فضل يخبط 
دياب بقلق و خوف شديد
: أميرة أنتي كويسه 
بعد دقايق فتحت الباب و هي مسكه بطنها سندت رأسها على صدره العريض و هي حاسه بدوار و قطرات العرق مليه وشها من شدت تعبانه 
دياب اتصدم من شكلها لف ايديه على خصرها بحمايه و اتكلم بخوف 
: أنتي كويسه نرجع لـ الدكتوره 
أميرة همست بتعب و حاولة تطمنه
: دا شئ عادي بيحصل في اول الحمل 
دياب حس بزعل و غضب من نفسه انها بتعاني في حملها لوحدها و محدش معاها يراعيها مسكت فيه بقوة خرج بيها من الحمام 
أميرة خبت وشها فيه بخجل و همست
 : خليني امشي من هنا 
دياب راح على الترابيزه حط الحساب و خدها و مشي رجعوا المستشفى 
أميرة كلمت وداد و طمنتها على رقيه و عرفتها انهم في السرايا و هتبات معاها و مردتش تقولها ان رقيه تعبت
في الصباح في المستشفى 
مسلم صحي من النوم على صوت صريخ شديد لينصدم بشده من منظر رقيه 
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحي مسلم من النوم على صوت صريخ شديد ، لينصدم بشده من منظر رقيه
كانت تتلفت حوليها بخوف و ذعر و هي بتشيل الكانوليا من ايديها 
حضنها مسلم بقوة و اتكلم بحنيه مفرطة
 : متخافيش يا حبيبتي اهدي انا معاكي و محدش يقدر يئذيكي 
بصتله رقيه بذهول من وجوده و دموعها نزلت من شدت خوفها
: مسلم.. أنت أنت هنا بجد انا عايشه لسه مامتش 
مسلم ضمها لحضنه بحمايه و قال بحنان و هو يحاول بث الاطمئنان لقلبها
 : متخافيش يا حبيبي محدش يقدر يعملك حاجه طول ما انا عايش 
رقيه حطيت ايديها على بطنها برعشه و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه و كانت لسه هتقع بالكلام قدامه بس لحقت نفسها و بصتله و متكلمتش
مسلم بتهيده متعبه مسك ايديها بحنان و اتكلم بندم
 : رقيه انا خدت قرار انك تنزلي.. ابني عشان احميكي ولادي عمي كانوا مستنينك تحملي و تجيبي الشهر السابع و كانوا هيخلصه عليكي خفت عليكي لاني مش عايز اخسرك 
مسك ايديها قبلها بعشق ممذوج بالندم
: انا اسف يا حبيبتي بس انا كنت فاكر ان انا كدا بتصرف صح و بحميكي 
رقيه بدموع و هي بتحاول تبعده عنها بخوف و شدت الغطاء دارت بطنها بيه من عيونه بخوف 
: انا مسمحاك يا مسلم 
مسلم دفن.. وشه في عنقها يستشعر وجودها و قبل رقبتها بعشق و قال باسف شديد
: انسي كل الكلام الغبي اللي كنت بقوله تحت ضغط حبي و خوفي من ضعفي نحيتك
انا اللي بطلب منك يا رقيه و حياة اغلى حاجه عندك متبعدنيش عنك لاني اكتشفت ان من غيرك اموت 
حطيت ايديها على شفايفه بلهفه و قالت بخوف و دموع
 : بعد الشر عليك
 متتكلمش كدا تاني متجبيليش سيرت الموت.. خالص على لسانك انا مش هعرف اعيش من غيرك كفايه بابا و ابيه احمد بعدوه
ضمها بقوة بعشق جارف و همس بحب
 : طب كفايه عياط بقى انا مش قادر اشوف دموعك و بعدين العياط غلط عليكي و لا انتي عايزه تتعبي 
رفع ايديها قبلها بحب و دموع بتلمع في عينيه
: اوعدك اني هتغير علشانك هتتلقي مسلم تاني خالص من انهارده و هعوضك عن كل الايام البشعه اللي عشتيها لاني بحبك يا رقيه هشوف كل اللي أنتي عايزه و هنفذه و لو عايزه تخلفي انا موافق بس متبعديش عني
رقيه كانت بصله بدموع و هي حاسه بصدق كلامه بس عقلها مشتت و خوفها بقى من اهل مسلم لما يعرفه بحملها  ، قاطعهم صوت دقات على الباب و الممرضه دخلت ، بصتلها رقيه باحراج من واضعها و بعدت عن حضن مسلم بكسوف
الممرضه باحراج
: اممم معاد الدواء بتاعك بس قبليها لازم تكوني واكله 
حطيت الأكل قدامها و الادويه
 : دي الادويه اللي هتتاخد 
ياريت يا استاذ تدهملها بعد ما تاكل كويس 
مسلم هز راسه بهدوء و استنى اما الممرضه تخرج و مسك المعلقه حطها على طرف شفايفها بس هي رفضت 
رقيه بعدت ايديه من على شفايفها و همست بارهاق
 : مش قادره أكل حاجه 
مسلم أصر عليها بنبرة حنونه
: عشان خاطري كلي أنتي بنفسك سامعة الممرضه قالت ايه 
رقيه بصتله جامد و سألته بتردد
 : خايف عليا 
مسلم اتنهد و رد عليها بتلقائيه
 : اكيد خايف عليكي 
رقيه بصتله بعيون بتلمع من الفرحه و حسيت بصدق كلامه و قلبها دق جامد ، لف ايديه على خصرها بتملك و باليد التانيه بدأ يأكلها بيها بحنان
رقيه بصتله برقه
 : طيب و أنت مش هتاكل 
مسلم ابتسم على حنيتها عليه و هز راسه بهدوء
 : الاكل دا بتاعك متشغليش نفسك بيا 
رقيه بعدت ايديه عنها و اتكلمت بزعل مصتنع
: خلاص و انت كمان متشغلش بالك بيا 
مسلم بتنهيده من عنادها و حنان
: انا مبحبش الاكل دا كلي و أنا هجيب ليا اكل من برا 
رقيه حطيت ايديها على بطنها بحركه تلقائية منها و بصتله
 : لا كفايه مش قادره و ياريت متضغطش عليا انت لسه وعدني انك هتتغير
مسلم فهم تلميحها و قام من جنبها و حط الاكل على ترابيزة موجوده في الاوضه و رجع ليها ، سحب منديل من على الكمودو و مسح فمها
مسلم بصلها بافتقاد شديد و حس بتأنيب ضمير اتجاها بسبب انه ضغط عليها في تنزيل.. الحمل 
حط ايديه على شعرها بحنان
: بقيتي كويسه 
هزيت راسها بهدوء و تاكيد ، حطيت رأسها على صدره و هي حاسه بأمان داخل احضانه
غمضت عيونها و حاولت تنام عشان تستعيد قوتها الصحية من تاني و راحه في النوم
_ لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير 🦋. 
بعد ثلاث شهور 
جلال فتح عنيه بنوم لما حس بحركت فاطمه بين ايديه  ، و اتكلم و هو على وضعه مغمض عينيه
 : رايحه فين 
فاطمه اخدت الروب لبسته بستعجال و قالت
: تميم بيعيط 
جلال اتنهد و سابها قامت من جنبه و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و دخلت غرفة صغيره داخل الجناح بتاعهم فيها تميم شالته من على سريره و حضنته بحنان و ربطت على ضهره بحنيه مفرطة 
فاطمه بحنان و دموع
: نام بقي يروحي بابا عندوا شغل الصبح و مش عارف ينام منك خالص و بيتخار على شغله 
جلال فضل يتقلب و حاول ينام تاني بس النوم طار من عنيه من صوت بكاء تميم 
استنا فاطمه ترجع بس طولت قام خرج من الاوضه لاقها في الاوضه بتتمشا بيه و هي بتحاول تنيمه 
فاطمه بصتله و حطيته في سريره اللي نقلته معاهم في نفس الاوضه 
جلال اترما على الكنبه بارهاق و همس بجديه
: خليه في الاوضه التانيه مش عارف انام منه و عندي شغل بدري الصبح 
فاطمه حطيت عليه الغطاء بحنان
: هيصحى تاني لو شلته من مكانوا
جلال فتح عينيه بصلها بنعاس و اتكلم 
 : بفكر انقله الاوضه بتاعته 
فاطمه بتلقائيه و خوف
 : ليه خليه معانا هو مبيعرفش ينام غير معانا 
جلال بصلها و تاه في جمالها و رقتها 
: انا حاسس انه مضيقك و مش مخليكي عارفه تعملي حاجه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فاطمه قعدت تحت رجله عشان توصل لمستواه و اتكلمت
 : طبيعي اكون مش عارفه اتعامل معاه لانه اول ابن ليا هو كدا الابن الاول بيبقي تجربه بنتعلم فيها اما اللي بعد كدا بنكون خلاص بقينا خبراه 
جلال ميل لمستوها قبلها.. بعمق ، فاطمه حطيت ايديها على كتفه حاوطة رقبته بضعف بعدته عنها بلطف و قامت من جنبه دخلت غرفتها ، اتجهت ناحية غرفة الملابس طلعت من بين هدومها اختبار حمل و خبته في ايديها و خرجت ، كان جلال دخل الغرفه 
فاهمه بصتله بابتسامة فرحه
: جلال أنا حامل 
جلال اتصدم لدرجة ان الصدمه ظهرت على ملامحه ، نزل بعيونه على بطنها و رجع بصلها و هو مش مصدق اللي سمعه 
فاطمه رفعت الاختبار قدام عينيه و همست بفرحه حقيقه
 : اهو النتيجة موجبه قولت لماما على التعب اللي عندي و طلبت مني اجربه و لما جربته لاقيت اني حامل جيت اقولك لاقيتك نمت صعبت عليه و مردتش اصحيك
جلال حس بمشاعر متطربه بين الخوف و الفرحه كان حاسس انه طاير من الفرحه بصلها و اتكلم بتوتر بان عليه
 : البتاع دا حقيقي نتيجته صح و لا ايه 
فاطمه بابتسامة
: هو مش اكيد بنسبة كبيره لان ساعات تبقى تغير هورمنات.. بس لما نروح لدكتوره هنتأكد 
حطيت ايديها على بطنها بحنان و كملت كلامها بحب
: بس أنا حاسه ان في بيبي
سحبها لحضنه بحب و في شعور جواه بينمو ، فكرة انه هيبقى أب مخليه في حنين جوا لقطعه لسه بتتكون في بطنها برغم انه مخلف بس معش الاحساس دا بسبب انه طول الوقت كان هالك نفسه في الشغل ، رفعت ايديها حوطت عنقه و دفنت.. وشها في حضنه برقه 
فاطمه رفعت وشها لمستواه و همست برقه قدام شفايفه و هي مركزه مع عينيه و بتلعب في خصلات شعره بدلال
: مبسوط 
شدد من حضنها و هو بيمرر ايديه بين خصلات سعرها بحنان و بلع لعابه برغـ به
: بكرا هنروح نشوف دكتوره تطمن عليكي و عليه 
نزلت بيديها على ضهره برقه و همست برقة
 : ماشي 
شالها من على الارض شهقت بلطف و اتعلقت برقبته و اتكلمت بخوف
 : جلال نزلني انا خمسه و اربعين كيلو و فيه بيبي يعني بقيت تقيله 
جلال بصلها بسخرية و اتكلم بسخريه اكبر
: تقيله ايه أنتي لحقتي 
فاطمه مشيت سابتها على طول عنقه برقه
 : عايز والد و لا بنت 
جلال بحب : والد بس فكري مجرد تفكير انك تدلعيه اكتر مني او تهتمي بتميم عني يبقا يومك اسود 
فاطمه ضحكت بصوت برقه
 : انت واثق ليه انه ولد ما ممكن تبقى بنت 
حطها على السرير برفق و اتكلم بحنان
: المهم تكون شبهك أنتي من هنا و رايح مش عايزك تتحركي خالص من على السرير دا و كل حاجه تطلبيها هتجيلك لحد عندك 
مسح على شعرها بحنان و مال عليها قبل خدها بعمق و رغبـ ه مكبوته ، بعد عنها بصعوبه و هو بيحاول ميتبعهاش و همس بصوت متحشرج 
 : بحبك
فاطمه شافت الرغـ به في عينه وشها اتورد من فرط خجلها
 : جلال 
قبل جبينها بعشق و همس بعشق جارف
 : يا عيون جلال 
بص على شفايفها و قبلها.. بطلف و همس بحب
: و عقل جلال 
فاطمه تاهت في لامسته ، دفنت.. وشها في عنقه و قبلت شريانه النابض بعشق
: أنت كل حاجه ليا يا جلال بحبك اوي
جلال بصلها و ابتسم بمكر
: أنتي عارفه لولا الخبر الحلو دا كان زماني مستغل الوقت في حاجات كتير هتعجبك
دفنت وشها في حضنه اكتر بخجل مفرط ، حاوط بايديه ضهرها و دفن وجهه في شعرها يستنشق رائحتها بعشق
في اوضة مسلم 
رقيه كانت قاعده على الكنبه بتابع برامج توعيه للحوامل و تربية الأطفال 
مسكه في ايديها اجيندا و قلم و بتكتب كل التعليمات
مسلم رجع من الشغل فتح الباب و دخل لاقها قاعده فتحه الموبيل و قدمها طبق من الفاكهه ، قعد جنبها بأرهاق و غمض عينيه بتعب 
بصتله رقيه و مقدرتش تخبي خوفها عليه و اتكلمت برقه
 : أنت كويس 
مسلم فتح عينيه و بصلها و تاه في جمالها و رقتها نزل بنظره على لبسها ، كانت لبسه فستان نوم قطني لونه رومادي بحماله واحده ، و الكتف التاني عريان
مسلم بلع ريقه برغـ به و حاول يطلع صوته و قال بنبرة صوت مبحوحه : الحمدلله 
رقيه قفلت الاجيندا و القلم بخوف و خبتهم تحت المخده و حاولة تبقى طبيعيه و قالت برقه
 : احضرلك الغداء
مسلم : ماشي 
قامت من جنبه اخدت الروب من على الكرسي لبسته و حطيت طارحه على شعرها بطريقه فوضاويه و نزلت ، بص مسلم لطيفها بشتياق شديد فهي تتجاهل وجوده دامًا على مدار الشهور الماضيه 
دخل اوضه الملابس قلع.. الجلابيه رمها على الارض و دخل الحمام 
رقيه نزلت في الأسفل دخلت المطبخ و بدأت تعمل العشاء حطت الاطباق على الصنيه شالتها 
و طلعت دخلت الاوضه و قفلت برجليها الباب حطيت الصنيه على الترابيزه و بصتله ، كان نايم على السرير ببنطال فقط ميلت وشها الاوضه و خدودها متوردة 
رقيه بارتباك شديد
: الأكل جاهز كل الاول و بعدين نام 
حسيت بيه بيقعد جنبها اتكسفت اكتر و تاهت في رحته اللي دخلت رائتها بشتياق ، رفعت عينيها بصتله و تاهت فيه قد ايه شكله حلو و مفشلش في مره انه يخطف قلبها ، بتحب سمار بشرته و دقنه اللي نمت و مزوده وسامته  ، اترددت كتير تاخد خطوه فاقت من شرودها على حضنه حسيت بجسمها كله اتخشب من لمسته و خوفها زاد لما حسيت بايديه بتحاول بطنها الصغيره
غمضت عنيها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مبحوحه
 : مسلم
دفن وجهه في عنقها و قبل.. عنقها بعمق و همس بشتياق
 : يا عيون مسلم
رقيه بضعف : بتعمل ايه ابعد
مسلم لفها ليه بحب و خلها تبصله حنان
 : بعمل اللي نفسي اعمله من شهرين فاتوا
أنا قولتلك خدي راحتك و احترامت رغبتك في البعد بس ميبقاش عقابك قسي عليه اوي كدا انا محتاجك اوي يا رقيه 
رقيه كانت لسه هتمنعه بخوف شديد انه يشوف بطنها بس هو مدهاش فرصه و حصرها في الكنبة و هو بيعرفها مدا اشتياقه و احتياجه الشديد ليها 
كانت نايمه جوا حضنه سحب الغطاء عليها و غطاها كويس و هو لافف ايديه على خصرها بتملك عاشق ، كانت مغمضه عنيها من فرط خجلها و حاسه بـ ايديه بتمشي على شعرها بحنان و هي بتتنفس براحه انه مخدش باله من بطنها بسبب صغر حجمها
خد سجاره من علبة السجاير من جنبه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت الولعه خدت السجاره من على شفايفه قبل ما يشرب منها و اتكلمت برقه
 : أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك 
خد منها السجاره بابتسامة و دفن رأسه في عنقها و قبل.. رقبتها برقه و حب
 : اتعودت عليها و مبعرفش اقعد من غيرها
خبت وشها في حضنه بخجل
: بس دي غلط عليك و كمان رحتها بتتعبني
طفاء السجاره و اتكلم ببعض الخوف و القلق
 : هبطل اشربها قدامك ادام بتتعبك
رقيه رفعت عينيها بصتله و اتكلمت بدلع
 : تؤ أنت تبطلها خالص لانها مضره للصحه و انت عارف كدا كويس و مع ذلك بتشربها 
مسلم بابتسامة فرحه على خوفها و اهتمامها بصحته
 : هحاول ابطلها ادام هتبقي راضيه عني 
دفس ايديه تحت الغطاء و حطها على بطنها المنتفخه و هو يتحسسها ببعض الخوف و القلق
 : مالها بطنك منفوخه غير حجمها الطبيعي
رقيه عضت على شفايفها بخجل و خوف شديد و حاولة تنظم انفسها و قالت بصوت مهزوز
 : دا القولون هايج عليه اليومين دول 
مرر ايديه على بطنها بحب و حنان ، اتحولت لامسته لرغـ به.. و دفن وشه فيها و اتكلم بحتياج
 : أنتي جميله اوى يا رقيه 
رقيه مسكت ايديه بارهاق و هي حاسه بدوخه و اتكلمت
 : مسلم بجد انا تعبانه 
مسلم وزع قبلاته على كتفها و بعد عنها بصعوبه و اتكلم بحنان
 : احكيلي عملتي ايه انهارده و انا في الشغل 
رقيه بعدت ايديه عن بطنها و حضنتها بين كفوفها بخوف و توتر شديد و هي بتحكيله كل تفصيل يومها و اتبدله الكلام لحد اما النهار طلع عليهم من غير ما يحسه و غلبهم النوم
في الصباح صحي قبلها من النوم بص لملامحها الطفوليه الجميله و قام بهدوء من جنبها دخل اوضة تبديل الملابس ، ارتداء جلابيه وجه يرش من البرفيوم بتاعه شم راحتها على ايديه حط الازازه مكانها و خرج 
رقيه اتعدلت على السرير و هي بتفرق في عنيها بنوم و اتكلمت بنبرة صوت ناعسه
 : أنت رايح فين 
ابتسم بحب على شكلها اللي خطف قلبه و ميل لمستوها قبل خدها بعمق 
 : صباح الورد و الياسمين 
رقيه ابتسمت برقه
 : صباح النور مقولتش رايح فين 
مسلم بجدية 
: رايح المزرعه فيها كام حاجه هخلصهم و اجي على طول عشان مسافر 
رقيه مسكت فيه بلهفه و اتكلمت بتلقائيه 
: بجد مسافر رايح فين 
مسلم : رايحه الساحل عندي شغل هناك 
رقيه بتلقائيه و حماس
: طب خدني معاك اغير جوا عشان خطري وافق بليز 
مسلم بابتسامة بحب
: ماشي انا راجع على بعد العصر اول ماجي هطلع انا و انتي نجهز الشنط 
قبل رأسها بحب و خرج من الاوضه ، بصت لطيفه بخجل و حب مذوج بخوف اتنهدت بتعب و راحت تغير هدومها
وداد دخلت اوضة أميرة تروقها مسكت سلت الزبالة تطلعها من الاوضه ، لمحت شريط برشام مدت ايديها مسكته و قراءة الاسم 
وداد همست بستغرب و دهشه
  : مثبتات دي بتاعت مين رقيه مبتجيش يبقي بتاع مين 
هزيت راسها برفض و عدم استيعاب
 : مستحيل يكون بتاع أميرة 
سابت الساله و فتحت الدولاب و هي بتحاول تكدب شكوكها رمت كل اللي فيه على الارض و هي بتدور بين الهدوم و عقلها مش قادر يستوعب لحد لما لاقيت شنطة ادوية تخص الحمل ، مسكت في الدولاب بقوة قبل ما تقع من شدت الصدمه و الرعب 
وداد قعدت على طرف السرير و قالت بصدمه
: معقول أميرة.. معقول انتي يا بنت سبعتاشر سنه تعملي فيا كدا 
أميرة رجعت من المدرسه و هي حاسه بارهاق شديد ، شافت وداد قاعده في الصاله و حطه قدامها الادويه بتاعتها 
أميرة بصتلها برعب حقيقي و هي حاسه ان رجليها مش شيلها من شدت الصدمه و اتكلمت و هي بتبرر لنفسها
: ماما أنا 
قاطعتها وداد و اتكلمت بصدمه شديده
 : أنتي حامل يا أميرة 
أميرة بصتلها بخوف و اتكلمت بالعافيه
: ماما انا متحوزه 
قاطعتها وداد لما حطيت ايديها على قلبها بألم و سقطت على الارض مغشيّا عليها من شدت الصدمه 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها وداد اللي سقطت مغشيا عليها من شدت صدمه الخبر عليها 
أميرة بصتلها برعب و نزلت لمستوها و اتكلمت بخوف شديد
 : ماما ماما ملك ردي عليا 
اتصدمت من شكل والداتها اللي كانت قاطعه النفس و وشها شاحب مش بيمشي فيه الدوره الدمويه  ، بصتلها برعب و اتكلمت بصوت مرتعش
 : ماما لا يا ماما فوقي انا اسفه كان غصب عني ماما فوقي بالله عليكي 
كملت بانهيار و هي بتهز وشها بخوف
 : فوقي يا ماما ابوس ايدك فوقي و اعملك كل اللي انتي عايزه
قامت بسرعه وقفت على عتبت السلم و اتكلمت بصوت عالي و بكاء شبه للصريخ
 : حد يالحقني يا ناس بالله عليكوا حد يالحقني 
بس محدش سمعها لان الجران بعيده عنها دخلت البيت دورة على الموبيل في الشنطه بيد مرتعشه و رنت على اول رقم قبلها  
أميرة اخدت نفسها و اتكلمت بالعافيه
: دياب الحقني 
دياب اتعدل في مكانوا بخوف و اتكلم بخوف
 : مالك يا أميرة 
أميرة برعب و شهقات
 : ما.. ماما مش بتتحرك خالص و قطعه النفس و انا لوحدي و مش عارفه اعمل ايه حاجه و كلمتك انت اللي هتعرف تتصرف 
دياب بحنان منافي بركان النار اللي جوه
 : ايه اللي حصل 
قعدت على الارض و هي سانده ضهرها على الحيطه و بصه لامها برعب اتكلمت بصوت مرتعش ممزوج بانهيار اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: ماما ماما عرفت اني حامل رجعت لاقيتها مخرج الادويه و حطها قدامها 
دياب حاول يهديها و اتكلم ببعض الاطمئنان
 : اهدي و انا هبعتلك عربيه الاسعاف و انا هحصلك 
بصيت لوداد اللي شفايفها بدات تزرق و صوت شهقاتها بدات تعالى فاقت من الدوامه اللي هي فيها على صوت عربية الاسعاف و دخلوا خدوها قامت وراهم بسرعه ، ركبت معاهم و طلعوا على المستشفى 
وصلوا المستشفى و دخلوا بيها الطوارئ 
و فضلت أميرة قعده برا على اعصابها فضلت تعيط بقوة لحد اما دياب جه المستشفى راح ناحيتها اتكلم بقلق شديد
: أميرة طنط عامله ايه
أميرة بشهقات : لسه الدكتور معاها جوا
دياب قعد جنبها و خدها في حضنه بحزن على شكلها اتكلمت بحنان
: حبيبتي اهدي مامتك هتبقي كويسه و زي الفل بس انتي اهدي مينفعش اللي بتعمليه دا العياط مش هيفيدك بحاجه
أميرة رفعت عنييها بصتله بدموع و شهقات
: انا مش هسامح نفسي ماما لو حصلها حاجه هكون انا السبب و مش هسامح نفسي أبداً 
دياب ضمها اكتر بحنيه مفرطة و مرر ايديه على شعرها بحنان
: هتبقي كويسه متقلقيش 
أميرة اتنفست بالعافيه بسبب بكائها و قالت بنبرة صوت متقطّعة
: يارب يارب قومها بالسلامه و متعقبنيش فيها انا مليش غيرها انا عارفه اني غلط بس عقبني انا مش هقدر اشوفها بالشكل ده 
الدكتور طلع من عندها ، أميرة جريت عليه بخوف شديد
الدكتور 
: هي بقيت كويسه ضغط عالي بس احنا بنحاول نظبطه و ركبنلها محلول و هتفضل معانا لحد بكره لحد اما الضغط يتظبط
أميرة قعدت على الكرسي لان خلاص حاسه ان رجليها مش شيلها اتنفست الهواء اللي حسيت انه قل من فرط خوفها عليها و ايديها بتترعش 
دياب نزل لمستواها و مسك ايديها و حضنها بين ايديها و اتكلم بالم على حالتها
 : اهدي يا حبيبتب اهدي ارجوكي عشان اللي في بطنك على الاقل هي بقيت كويسه و الدكتور طمنك عليها
دفنت وشها في صدر دياب و فضلت تعيط بكل قوتها
..... 
في الصباح
اميره قاعده جنب دياب منتظراها تفوق بفارغ الصبر
بدات وداد تفوق تدريجياً راحت عندها أميرة
 و اتكلمت بدموع :  ماما
رقيه ودت وشها اليامه التانيه بتعب و دموع و اتكلمت
: ابعدي عني مش عايزه اشوفك
أميرة بصتلها و مقدرتش تتكلم و فضلت تعيط بقوة 
دياب حس بغصه قوية في قلبه من دموعها اللي بتحرقه قرب من سرير بهدوء
 : أميرة مغلطتش في حاجه لو عايزه تعقبيها عقبيني انا انا اللي هدتها و اتجوزتها غصبن عنها 
بصلها بحزن و دموع و اكمل بصوت متحشرج
: هي ملهاش ذنب و محتجالك معاها في الوقت ده و على فكره انا كنت جاي افهمك على كل حاجه بس أميرة كانت منعاني من خوفها منك 
أميرة راحت عندها بخوف و دموعها على خدها اخدت نفسها بصعوبه و اتكلمت بنبرة صوت متقطعه
: ماما انا عارفه اني غلط بس سامحيني ميبقاش قلبك قاسي عليه اوي كده انا والله كنت مغصوبه مش زي ما انتي فكره 
قعدت على الارض جنب السرير و مسكت ايديها قبلتها بلهفه و بكاء و اتكلمت وسط بكائها
: عشان خاطري يا ماما ردي عليا عقبيني باي حاجه و انا راضيه بيها بس متبعديش عني و تتجهليني كده انا عارفه انك زعلانه مني اوي بس سامحيني انا مليش غيرك الجاله 
وداد دموعها نزلت بحزن شديد و بعدت وشها عنها بزعل و هي بتعقبها و عايزه تحسسها انها مش هترجع زي الاول معاها  ، أميرة ساندت على الكمود و قامت بصعوبه مسكت وشها بين كفوفها و خلتها تبصلها و قبلت كل انش في وشها 
: انا محتجالك اوي يا ماما متعمليش فيه كده لو قولتلي ارمي نفسك من فوق السطح انا موافقه بس تكوني راضيه عني اطلبي اي حاجه و انا هنفذها بس ترضي عني 
حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تنظم انفسها و حسيت انها بتتخنق بصلها دياب برعب و فتح الثلاجه بسرعه طلع ازازة مياه و راح عنها
دياب بخوف شديد و رعب 
: اشربي مايه و اهدي اهدي خالص 
بعدت الازازه عنها برفض و بكائها زاد بنهيار  ، اتعدلت وداد على السرير بخوف و اخدت منه الازازه و سعدتها تشرب و تاخد نفسها بنتظام لحد اما هديت خالص حضنتها أميرة و خبت وشها في حضنها عنه و هي بتتشحتف 
ضمتها وداد لحضنها بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد  
: اهدي يا نور عيني و بطلي عياط و كل حاجه هتتحل و ترجع زي الاول انا مش هسمح لحد ياذيكي طول ما انا عايشه
بصتله بغضب حارق و اتكلمت بقوة و حده
: عايزك تعلن جوزك من بنتي الاسبوع الجاي بس تقبل بشروطي اللي هقولك عليها
دياب كان بصص على أميرة بحزن و غضب من نفسه. هز راسه بهدوء و اتكلم بحترام
: انا موافق على كل اللي تطلبيه
وداد شافت الحب في عينيه اتكلمت بغضب
: تيجي يوم الجمعه الجايه تطلب بنتي من الجواز قدام اعمامها و تتكلم في كتب كتاب على طول عشان مسافر او اي حاجه و لو اعمامها مردوش يدخله و يجه انا هبقى اكلمهم و اعرفهم انها كتبت الكتاب و اتجوزت لحد اما حملها يعدي على خير و تولد بس بنتي مش هتمشي من البيت هتفضل عندي ارعيها و اخد بالي منها لحد ما تولد و تطلقها
دياب بصلها بندم
 : موافق بس هاجي لوحدي من غير اهلي لحد ما اظبط اموري معاهم و اعرفهم اني اتجوزت
خرجت من حضنها بشهقات
 : و انا مش لعبه في ايدك تحركها على مزاجك انا مبقتش عايزك كل ما هشوفك هفتكر انك أنت السبب في كل الحاجات البشعه اللي شوفتها مش انت عايز ابنك خده و ابعد عني و ياريت تطلقني لاني مبقتش طيقاك و لا طيقه وجودك في حياتي 
دياب حس ان قلبه وجعه من كلمت طلاق.. و اضايق جداً انه وصلها المرحلة دي و انها رفضته بالشكل ده 
مسح على انفه و قال بنبرة صوت حاول على قد ما يقدر تكون هاديه
: مش هاخد على كلامك دا عشان عارف انك مش عارفه بتقولي ايه بسبب زعلك مني انا ماشي و على معاده يوم الجمعه 
خلص كلامه و خرج من الغرفه ، أميرة حضنت وداد بقوة و انهارت من البكاء في حضنها
مسلم كان قاعد على السرير و قدامه صنيه الطعام اتكلم بشئ من الحد
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: كدا مينفعش بقالك يومين مبتكليش كويس و دا غلط عليكي و بالذات و انتي تعبانه
رقيه بعدت ايديه من قدامها و قالت بهدوء منافي تعبها
 : صدقني انا كدا شبعت مش قادره أكل اي حاجه تانيه 
مسلم بتنهيده
 : حرام عليكي تعبتني معاكي مش هضغط عليكي تاني في موضوع الاكل بس احنا لازم نمشي عندي شغل كتير متاجل 
رقيه بتوتر 
 : سافر بالسلامه انا هفضل هنا في السرايا
مسلم بدهشه من تغيرها المفاجئ معاه اتكلم بحنان 
 : انتي مش كنتي عايزة تيجي معايا الصبح لا انا مش هسافر لوحدي انتي هتيجي معايا السفريه دي جهزي لبسك هنتحرك كمان ساعه
مسلم بص على بطنها المنتفخه بعض الشئ اللي دائماً بتحاول تخبيها و قالت بشك
: مالها بطنك ملحظه انها منفوخه 
رقيه حسيت بالدم.. هرب منها و جسدها تلج من شدت الخوف بصيت بعيد و هي بتجمع الكلام اللي هتقوله ، اتكلمت بصوت مرتعش
 : ما انا قولتلك الصبح عندي الكولون العصبي عملي انتفاخ و باخدله علاج 
استغرب خوفها الزاد و قال بحنان
: ماشي يا حبيبتي هقوم اجهز الشنط 
قام من قدامها دخل غرفة تبديل الملابس و شكلها و خوفها لسه في دماغها رقيه بصتله بخوف و جهزت معاه الشنط بشرود 
مسلم بصلها بستغرب و قال
: رقيه... مالك يا حبيبتي مش مركزه معايا ليه
رقيه بصتله بتوهان : ايه.. أنت بتكلمني 
مسلم قرب منها مسكها من ايديها بحنيه و اتكلم بحنان
 : مالك يا روحي بتفكري في ايه 
رقيه اتصنعت الابتسامة  : لا يروحي مافيش 
مسلم محبش يضغط عليها و سابها براحتها و لبسوا و اخده العربيه و طلعه على المطار
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم 🦋.  
وصلوا الفندق و كان مسلم حاجز جناح خاص دخلت الجناح و انبهرت من شكلوا كان عباره عن ورد و شموع في كل حتى و انوار هاديه و ستاير الجناح مقفوله على وضعية اليل 
حضنها من الخلف و همس جنب اذنها بحب
: عجبك
رقيه بخجل مفرط
 : شكلوا جميل اوي لحقت جهزت كل دا امتا
مسلم بابتسامة و عشق
: كلمتهم في التلفون و نظمت معاهم الجناح 
رقيه بابتسامة و رقه
: يعني كل المكالمات دي مكنتش شغل
مسلم لفها ليه و خلها تبصلها و حاوط خصرها بتملك عاشق 
: كنت عايز اعملك مفاجأة و يارب تكون عجبتك
رقيه رفعت ايديها لفتها على رقبته و بايديها التانيه لعبت في شعره و ضحكت برقه على شعره المبعثر 
: عجبني بس دا يهبل 
مسلم فق الطرحه من عليها لينسدل شعرها على كتفها بصلها بحب و همس بحنان
: ادخلي البسي اللي عندك في الحمام و تعالي 
دخلت الحمام لاقيت قميص نوم احمر متعلق على الشماعه و جنبه على الحوض مسحيل تجميل عضت على شفايفها بخجل و همست
: قليل الادب و سافل 
حطيت ايديها على بطنها بخوف و اكملت 
: انا خايفه يشك فيه اهدي كده هو عمره ما هياخد باله و بعدين انتي معره انك تعبانه و لو رفضتي هيشك فيكي
كانت وقفه قدام المرايا و وشها احمر من فرط خجلها و هي مكسوفه تطلع قدامه بالشكل دا قوت نفسها و مسكت المسحيل التجميل و حطت حاجات رقيقه اخدت نفس و هي بتتغلب على كسوفها و فتحت الباب و خرجت
كان مسلم واقف في الصاله بيجهز السفره لابس سروال فقط بصلها و تاه فيها اتجه عندها و بصلها برغـ به و اشتياق 
مسلم حضنها برغـ به و رجع خصله شارده ورا اذنها بعشق
: قمر يروحي 
رقيه شافت الرغـ بة في عينيه خدودها اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل مفرط 
: مش هناكل 
مسلم دفن وشه في عنقها و نزل حمالة الفستان من على كتفها و طلع على وشها بقبلات متفرقه و قبل كل أنش في وشها بلهفه و اشتياق و شالها و هو بيقبل عنقها
: جعانه اوي يعني 
رقيه تاهت من لامساته و مردتش عليه حطها على السرير و خادها لعلامه و هو بيوريها مدى حبه و عشقه الشديد
أميرة رجعت البيت بعد اما اسرت وداد عليها لما شافت تعابها دخلت اوضتها و قعدت على السرير و فضلت تبكي بقوة و هي حاسه بالوحده حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بشهقات 
: أنا عارفه انك الوحيد اللي هتحس بيا أنت الوحيد اللي هتكون سند ليا في الدنيا دي هو فاكر اني هسيبك بس دا مستحيل انا دلوقتي حسيت قد ايه أنا محتاجك اوي 
ابوك اتجوزني عشان ينتقم... على حاجه انا معملتهاش و لا ليا ذنب فيها ابدا أنا اكتر حد اتظلم في الدنيا و كل الناس جايه عليا نفسي اعيش يوم واحد بس كويس انا تعبانه اوي
ضمه رجليها و دفنت.. رأسها و هي بتبكي بألم ممزوج بحزن و خوف و هي مش قادره تستوعب انها كانت السبب في تعب امها 
حطيت ايديها على بطنها الظاهره بخوف لانها بقت تخاف تخرج من الاوضه امها تلاحظ بطنها 
بطنها الصغيره بسبب ضعف جسمها و قلت أكلها و اهملها في معاد الادويه 
هتخاف تخرج من البيت و تواجه العالم ببطنها و ملزوم منها تنزل الدروس لان امتحاناتها على الابواب 
حاوطة بطنها بقوة و بكائها زاد بوجع لما افتكرة دياب 
دياب اللي لما تتعب مبيكنش جنبها و لا واقف معاها و حتا مكنش بيحاول يكلمها يطمنه عليها او على الحمل 
دفنت وشها في المخده و هي بتصرخ بكل قوتها.. صرخت مكتومه في المخده من وجع قلبها اللي حاسه بيه لحد اما تعبت و نامت من كتر البكاء و التعب 
صحيت على صوت جرس الباب بعد حوالي نص ساعه اتعدلت على السرير بفزع ، التفتت حوليها بخوف و كلام وداد دائما بيتردد في دماغها و عقلها المريض بيصورلها كذا سناريو لحد بيقتحم البيت
شالت الغطاء من عليها و قامت بخوف خرجت من اوضتها و لسه اللي على الباب بيخبط كانوا مصر يدخل و يشوفها بصت على لبسها اتاكدت انه واسع و جسمها تايه فيه و مش ظاهر بطنها 
مسكت في الباب قبل ما تقع من التعب و هي حاسه بدوار فتحت الباب لاقيت معشوقها واقف قدامها 
دياب بصلها بصدمه مسك وشها بين ايديه بخوف و قلق
 : أميرة مالك وشك مخطوف ليه انتي مكلتيش 
أميرة بصتله بصدمه و هي مش مصدقه عينيها انه واقف قدامها الدوار زاد عليها مسكت فيه بعدم توازن  ، مسكها دياب بقوة و حمايه شالها و دخل البيت قفل الباب وراه ، 
رفعت عنيها بصت لـ ملامحه و الخوف اللي باين في عنيه و ساندت راسها على كتفه غمضت عنيها بتعب 
حطها على السرير برفق و جاب كوباية مياه و سحبها في حضنه بصلها و اتكلم بخوف شديد 
 : اشربي المياه 
أميرة بصتله و الروئيه مش واضحه و شربت منه غمضت عنيها بتعب و هي حاسه براحه و أمان من وجوده جنبها
دياب غسلها وشها و حط الكوبايه على الكمود و سحب منديل و مسح وشها بلطف و قال بقلق
: بقيتي احسن 
أميرة لفت وشها بعيد عنه بزعل
 : اه احسن ممكن تسبني لوحدي عايزه انام 
دياب مسكها من خصرها بحمايا و بايديه التانيه سحب الغطاء عليها بحنان و قال بهدوء
: هسيبك ترتاحي بس و انتي في حضني انا كنت عارف انك هتكوني في الحاله دي عشان كدا جتلك
غمضت عنيها و هي بتتهرب من وجوده جنبها في النوم ابتسم على قمصتها منه لانه عارف انها زعلانها انه مكنش موجود جنبها في الفتره اللي فاتت اتنهد بتعب و هو بيعد احداث اليوم في دماغه 
و هو يمرر ايديه على شعرها بحنان ، حست أميرة ببعض الاطمئنان دياب حس بانتظام انفاسها عرف انها نامت بصلها بحب و عرف انها مش مرتاحه في نومتها عدلها على السرير و هي لسه في حضنه دفن.. وجهه في عنقها يستشعر وجودها و غمض عنيه و نام 
في الصباح 
صحيت أميرة على لامسته الحنونه على وشها فتحت عينيها بنوم ابتسم على شكلها و قال بحب
: صباح القمر 
أميرة اتعدلت على السرير و بصيت لـ الساعه
: صباح الخير انا نمت كل دا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
جت تقوم مسكها و شدها لحضنه و حاوط خصرها بحنان
: ممكن اعرف الجميل زعلان مني ليه
أميرة بغضب و دموع و نار الغيره بتنهش في قلبها اتكلمت بصوت مخنوق 
: هكون زعلانه ليه ما انت عاييش حياتك بالطول و العرض و ناسي مراتك خالص
ابتسم على غضبهت و حس بغرتها و دا فرحه جدا 
: مع ان اسلوبك مش عجبنني بس تعرفي انك بتبقي قمر و انتي بتغيري عليا 
اتوترت من فرط قربه بلعت ريقها و هي بتحاول تبعده عنها و اتظهرت بالقهوة 
 : انا اغير عليك ليه احنا كلها كام شهر لحد اما اولد و هنطلق 
قلبه وجعه.. جداً من فكرة الطلاق بصلها بخزلان و قال بجدية و هو بيبعد عنها
 : الفطار جاهز يلا عشان تاكلي 
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و قالت بدموع
 : لا مش عاوزه 
دياب بحد
: هوا ايه اللي لا
 انتي ناسيه انك حامل 
و المفروض تكلي كويس و تاخدي العلاج 
أميرة بصتله بغضب و اتكلمت بتعصبيه
 : انت كنت فين أنت في الايام اللي فاتو و سيبني في وش المدفع لوحدي 
دياب بحزن شديد
 : موجود دايما حوليكي بس مليش الحق اني ادخل و اسال عليكي بصفتي ايه اصلا 
أميرة بدموع
 : جوزي مثلا و لا اه نسيت انك متجوزني عرفي من ورا اهلي و محدش يعرف غير ماما 
دياب بجمود : و الموضوع اتعرف و ياريت تفضل مامتك بس اللي عارفه
بصتله بصدمه و ذهول و قالت بالعافيه
 : ليه انت مش هتعلن جوزنا 
دياب بجمود
 : انتي ناسيه انك رافضتي و لسه قيله بالسانك عايزه تطلقي يعني مش لازم اهلي يعرفه
أميرة اتكلمت بقوة و سبات 
: انا فعلا عند راي و عايزه اطلق 
دياب : تمام على اتفقنا اول ما تولدي هطلقك
شاور على شنط كتير من الملابس و اتكلمت بسخرية
 : عندك هدوم واسعه عشان تخبي بطنك بدل ما أنتي لبسه لبس امك و كبير عليكي 
رقيه صحيت على لامسات حنونه تداعب خدها لاقيت مسلم صاحي و قاعد جنبها و مسك ورده فيه ايديه بيمشيها على خدها بلطف و حنان
: صباح الورد 
رقيه شدت الغطاء عليها بخجل مفرط 
: صباح النور 
حط الورده بين خصلات شعرها جنب اذنها و مشى بسابته على خدها الطري الناعم
: نمتي كويس 
رقيه بتوهان في لمساته ليها
 : اممم انا هقوم اخاد شاور
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
 : بحبك 
رقيه بخجل مفرط و ضربات قلبها بتزيد مردتش عليه 
بصلها بعشق كبير و قلبه بيدق بعف ، شدها عليه أكتر و فضل يقبل.. رقبتها قبلات.. متفرقه 
فاقوا هما الاتنين على صوت هاتف مسلم بعد بصعوبه و انشغل في التلفون 
استغلت رقيه انشغاله و دخلت الحمام ابتسم على طفولتها و خجلها بحب و رد على الهاتف و كان تبع الشغل 
خرجت من الحمام و هي لابسه البرنص و لافه منشفه على شعرها 
اتكلمت بخجل من نظراته اللي كانت مدققه جداً مع تفاصيلها بحب
: هتنزل الشغل 
راح عندها و مسك ايديها بحب
 : اه في شغل كتير لازم اخلصه 
رقيه بخجل و حب
: طب ادخل خد شاور عشان متتاخرش على شغلك اكتر من كدا 
مسلم قبل خدها بحب و حنان
 : البسي هننزل نفطر الاول 
رقيه بعدته عنها بصعوبه و حماس
 : بجد هننزل خمس دقايق و هكون جاهزه
بصلها بحب و دخل الحمام راحت على الدولاب و وقفت محطاره تلبس ايه و خلصت لبس
خرج مسلم راح عندها حضنها من ضهرها بحمايا و تملك و اتكلم بحب وهو بصصلها في المرايا
 : ما تغيري الاسود دا و تلبسي الوان 
سحبها من خصرها بحنان مشيت معاه فتح الدولاب و طلع فستان روز
 : اي رايك لو لبستي الدريس دا هيبقي قمر عليكي 
رقيه مسكته منه بخجل
 : بجد 
مسلم قبل خدها بحب و حنان
 : بجد يا روحي 
في الاسفل خرجت رقيه مع مسلم اللي كان لابس شرط ابيض و قميص روز و فاتح الزراير لاخرها قربت منه بنت شقراء لابسه مايوا قطعتين بالون الاحمر الناري و حطها احمر شفايف
: مش معقول مسلم بيه اخيرا شوفتك تاني و هنرجع نتعامل مع بعض
مسلم سلم عليها بابتسامة  
: ركين هانم انتي هنا لوحدك و لا معاكي شريكك
ركين بصيت على رقيه بغيره و اتكلمت بحده بلغتها
: مين دي 
مسلم رد بلغته العربيه  و هو بيلف ايديه على خصرها بتملك
: رقيه مراتي ركين عميله عندي 
رقيه اكتفت بابتسامة و هي جواها حاسه بنار قيضه و مش هتطفى غير اما تمسك ركين من رقبتها تخنقها
مسلم سحب رقيه بعيد عن ركين و اتكلم بحنان
: تحبي تغيري و تنزلي معايا المياه
رقيه بصتله بغضب و ردت بعصبيه و غضب مكتوم
: لا انزل انت 
مسلم قبل راسها بحب 
: براحتك يحبيبي انتي الخسرانه
خلص كلامه و خلع القميص رمه على رجليها و نزل البسين ركين بصتله بنبهار و هو بيعوم و نزلت معاه 
بصتلها رقيه بصدمه من جرائته و غضب انها نزلت وراه و بتلعب و بتضحك و هي بتحاول تقرب منه كل شويه فضلت تهز في رجليها بغضب و الغيره بتاكل قلبها.. و هي بصه بغل لـ البنت اللي بتعوم بالمايوه في المياه جنب مسلم 
اتصدمت بشده لما لاقيتها بتحضن جوزها و محاوطه رقبته و بتضحك برقه و دلع
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتصدمت بشده لما لاقيت مسلم جوزها في حضن واحده تانيه في حمام السباحه 
ترتدي مايوا من اللون الأحمر يكشف اكتر ما يستر تتعلق برقبته بأغراء
همست رقيه بغيره و غضب و دموع
 : قليلة ادب 
ركين اتعلقت برقبته و بصت لرقيه بنتصار و شاورة لرقيه و اتكلمت برقه مصطنعه
 : مدام رقيه ممكن تخلي حد يجبلي عصير فريش ادام مش نزله المياه اصل مسلم بيه بيحب يشرب عصير اول ما يطلع من المايه و نسيت خالص اطلبه
رقيه بصتله بغضب و هي مستنيه يبعدها و اتكلمت بدموع
 : لا 
جيلان بصت لمسلم و اتكلمت برقه
: ممكن تطلع تطلبي عصير 
مسلم بعد ايديها عنه بهدوء و بص لرقيه و هو مستمتع بغيرتها و قال بمكر
 : حبيبي قولي لحد يجيب كاسين عصير هنا او هاتيهم أنتي
شهقت رقيه بلطف و اتكلمت بغضب
 : انا قولت لا روح أنت اطلب و الا اقولك خلي بربي الحمراء اللي جنبك هي اللي تطلب 
مسلم بحد
 : روحي هاتي العصير يروحي 
ركين مررت ايديها على عضلات بطنه باغراء.. و قالت برقه مسطنعها
: خلاص يا بيبي انا عارفه طلبك هروح اجبلك العصير بنفسي 
احمر وجهها من الغيره و فرط غضبها و هي شيفاها بتلف ايديها على رقبته و بصتلها كأنها بتقول بعنيها انه ملكها هي 
رقيه بصتله و حاولة تداري دموعها و قالت بصوت مخنوق
: بس كدا حاضر من عنيا 
رقيه قامت مسكت كوب العصير بتاعها تابعها مسلم بتسليه و بعد ايد ركين عنه و اتكلم بجدية اخافتها
 : ركين انا دلوقتي متجوز و مينفعش اللي بتعمليه دا 
ركين بعدت عنه بأسف مسطنع
: سوري يا مسلم بس لسه متعودتش انك اتجوزت و مبقاش ينفع اللي كان بننا 
مسلم بصلها بسخرية و اتكلم بسخرية
: هو ايه اللي كان بنا معلش احنا عمرنا ما كان بنا غير البزنس و بس يا مدام ركين
مسكت رقيه كوب العصير بتاعها و رحت عليه بغضب و غيره بتنهش في قلبها و قيضه نار 
انحت بجزءها العلوي و اتكلمت بغضب و هي بتقلد صوت ركين
 : العصير يا بيبي 
بصلها بدهشه لينصدم بشده من جرائتها ، لما رمت عليه كوبايات العصير فوق رأسه بحركة تلقائية منها قدام كل الناس اللي على البيسين 
رقيه بغضب ممزوج بغيره و صوت مرتفع
 : هاااا يروحي العصير طعمه حلو 
هاا طعمه حلو مش كدا تحب اجبلك كوبايه تانيه 
مسلم مسح وشه من العصير و بصلها بغضب عارم ، خافت رقيه منه و رجعت للخللف بسرعه بس ايد مسلم كانت اسرع منها و مسكها من رجليها و سحبها بقوة داخل المسبح
صرخت رقيه بخوف و هي بتقع في المياه حاولة التنفس و السباحه إلا انها فشلت بسبب عدم خبرتها بالسباحه ، حاولة  العوم للأعلى لالتقاط أنفسها بس حسيت بالمياه بتسحبها للأسفل ، غمضت عنيها مستسلمه لقدرها و هي على وشك الموت.. بسبب قلت الاكسجين 
اتفاجئت بيه بيرفعها معاه الأعلى و هو بيضربها بقوة على ضهرها بخوف شديد 
: رقيه فتحي عينيكي و خدي نفسك 
شهقت بقوة و هي تسعل بشده و تحاول التقاط انفاسها بصعوبه 
مسلم بقلق و خوف شديد
 :  اهدي و خدي نفسك بالراحة خدي نفسك ايوه كدا 
انتظمت انفاسها و بصتله بدموع و صدمه
: انتت مجنون انت كنت هتموتني 
رقيه بصت حوليها للناس اللي واقف بتتفرج عليهم بخجل ، حس براعشة جسدها تحت ايديه ضمها بحمايا و حنان و اتكلم بهدوء
 : رقيه اهدي يحبيبي انا مقصدش اللي وصلك 
رقيه بصتله في عينيه بدموع و هي على وشك البكاء اتكلمت بنبرة صوت مرتعشه
: طـ.. طلعني من هنا مبعرفش اعوم 
حضنها بحمايا دفنت وشها في حضنه و هي بتخبي نفسها من الناس طلع من المسبح و هو شيلها بين ايديه مدريها من عيون كل الناس
دخل الجناح بتاعه نزلها قدام باب الحمام دخلت بسرعه و قفلت الباب على نفسها قعدت على طرف البانيو و هي مش حاسه برجليها و خايفه جداً على الحمل
خرجت من الحمام لاقيته واقف في نص الاوضه ابتسمت برقه بعد ما شافت شحوب وشه و توتره الشديد بصلها بندم
رقيه اتفهمت انه مكنش يقصد اتكلمت بصوت هادي
 : مسلم 
بصلها مسلم بتوتر شديد و ندم
 : نعم يا حبيبتي
رقيه بابتسامة و خجل : جعانه 
مسلم بدهشه : ايه 
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها قبلت وجنته برقه اتحول لقبلات متفرقه و هي بتخفي اي أثر لايد ركين بدموع
: بقولك جعانه بس نفسي اطبخلك الغدا بنفسي 
مسلم حس بدموعها خرجها من حضنه بستغراب من دموعها مسحلها بحنان و اتكلم بحب
: ليه يروحي تتعبي نفسك احنا في اوتيل كل اللي تحتاجيه شاوري عليه رقيه انا كنت بهزر معاكي تحت مكنتش اقصد 
قطعته و هي بتحط ايديها على فمه تمنعه و اتكلمت و هي بصه في عنيه بدلال
: عارفه انك كنت بتهزر بس متوهش في الكلام انا عايزك تاكل من ايدي انهارده ممكن 
مسلم لف ايديه على خصرها بحب و تملك و قال بعشق جارف
 : ممكن يا روح مسلم اي حاجه تطلبيها هي أمر بالنسبالي 
رقيه قالت بحب
: ربنا يخليك ليا يا روحي
مسلم قبل على عينيها بحب و نزل قدام شفايفها و همس بمرح 
: هو انتي جعانه اوي يعني 
رقيه لفت ايديها على رقبته بابتسامة رقيقه و هي بتحاول تسبت لنفسها انه ملكها هي و بس
 : تؤ مش اوي يعني 
مسلم شالها بيد واحده و راح ناحية السرير
 : يبقي نأجل الغدا شويه و تيجي معايا في حاجات مهمه كتير عاوزك تعرفيها
رقيه حطيت ايديها على كتفه تمنعه بلطف و قالت بغيره
: ادخل خد شاور الاول و تعاله انا مستنياك هنا 
مسلم استغرب طلبها و قبل خدها بعمق و بعد عنها بصعوبه و دخل الحمام  ، رقيه راحت عند الباب و اتكلمت بصوت مرتفع نسبياً عشان يسمعها من صوت المياه
رقيه بغيره شديدة و حده
: اغسل جسمك كويس بالشور 
ابتسم مسلم بحب و رد بنبرة عاليه بحنان
: حاضر 
قفل المياه و خرج من الحمام و هو لبس سروال فقط راح على السرير و مدد بجسمه عليه و رقيه نامت في حضنه
_ سبحان الله و بحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته 🦋. 
أميرة بصيت على الشنط و اتكلمت بهدوء
 : شكرا مكنش فيه داعي تتعب نفسك 
دياب اضيق من طريقتها الجافه معاه و اتكلمت ببرود
 : مفيش تعب أنتي ملزمه مني لحد اما نطلق 
أميرة نزلة رأسها الارض بحزن  و دموع
 : انا رايحه مجموعه مهمه انهارده و بعدين هروح عند ماما المستشفى 
دياب ببعض الحد : و دي فين المجموعه 
أميرة رجعت للخلف بخوف من حدته
: في السنتر احنا دلوقتي بقينا في أيام المراجعه الامتحانات كلها شهرين و هتبتدي 
حس بخوفها منه اتعصب من نفسه و اتكلم بحنان و هو بيحاوط وشها بايديه بحنية
 : هتبطلي امتى تخافي مني كدا انا مستحيل إذيكي يحبيبي قولي معاد الدروس و انا هوديكي و هجيبك 
أميرة : بس انت بتكون طول اليوم في الشغل و مش بتخلص غير بليل و انا دروسي كلها الصبح 
دياب : الوقت اللي هبقي مشغول فيه هخليكي تروحي لوحدك تعالي يلا عشان تفطري 
أميرة : لا مش عايزه أكل 
دياب سحبها من ايديها قعد و قعدها على رجله و قال بحنان
: مش عايزه تاكلي ليه الاكل مش عجبك 
أميرة حضنته و بدات في البكاء بقوة و صوت بكائها هز كل اركان الغرفة ، و كان بيـ غرز و يجرح في قلبه 
طلعت راسها من حضنه بصتله بددموع حاولت تمنع صوت شهقاتها و تبقى اقوى اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه و ضعيفه
: انا مش عايزه اطلق 
هز راسه بالنفي و حاوط خصرها بحمايه و حنان
 : اخر مره اسمعك تجيبي سيره الطلاق تاني انا عمري ما هفكر اطلقك او ابعد عنك لحظه 
ابتسمت بحب وسط دموعها و هي بتحط كف ايديها الصغير على وشه بحنان مسك كف ايديها و قبله بعمق و عشق 
كملت كلامها بحب و خجل مفرط
 : بجد يا دياب
دياب بصلها و تاه في جمالها و ملامحها الطفوليه بعشق
 : قوليها يأميره انا مسمعتهاش منك قوليها و طمني قلبي 
حاولة تتجنب النظر ليه من خجلها منه استخبت من نظراته جوا حضنه ، اتكلم بحنان و هو بيملس على شعرها برفق
 : صعبه عليكي اوي كدا 
ابتسمت بخجل و اتكلمت بضعف و هي لسه حاطه راسها على صدره و بتحاوط خصره
 : انا محتاجه اقوم عشان الحق المجموعه 
كانت لسه هتقوم بس مسكها و شدها عليه و اتكلم بعشق
: طب هسمعها امتى 
أميرة بخجل و هي بتحاول تتهرب من الموضوع
 : هي ايه 
دياب بهدوء و ابتسامه
 : أنتي عارفه كويس هي ايه 
أميرة بخجل مفرط
 : طب ما أنت عارف مش لازم اقول 
دياب بقلت حيله و اتصنع الحزن
 : انا شكلي فهمتك غلط
أميرة قاطعته بخجل مفرط و تلقائية و هي بتقوم
: بحبك 
بصلها بعشق كبير و قلبه بقى بيدق بعنف.. شدها وقعت على رجله و حاوط خصرها بتملك و فضل يقبل رقبتها قبلات متفرقه و مع كل قبله كان بيقولها المشاعر اللي جواه من ناحيتها بهمس و عشق 
كانت دايبه بين ايديه و مستسلمه ليه كلياًّ و كانها اتولدت من جديد على ايديه 
بعد عنها بصعوبه سند جبينه على جبينها و هو بيتنفس بسرعه 
دياب بحب و حنان
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 : هي المجموعه بتاعتك امتى 
أميرة خبت وشها في حضنه من نظراته بخجل مفرط اتكلمت برقه : بعد ساعه 
دياب مرر ايديه على شعرها بحنان
 : طب افطري هوصلك المجموعه بتاعتك و بعدين اروح الشغل 
بدأ ياكلها بيديه بحنان اتكسفت جداً منه و هي كمان بقيت تأكله بحب و هي في قمة ساعدتها و نفسها الوقت يقف بيها في اللحظة دي 
في السنتر وقف دياب بالعربية قدام المبنى  ، قربت منه و قبلت... خده بعمق و رقه
: هتوحشني 
دياب ضمها بحب و عشق
: خلي بالك على نفسك يا روحي 
أميرة بعدت عنه بخجل و نزلت من العربيه دخلت السنتر بص لطيفها بحب و اتحرك بالعربيه  ، بعد ما خلصت المجموعه و هي خارجه وقفتها رودينا
رودينا بحزن و ندم : أميرة استني 
أميرة بصتلها و هي بتربع ايديها بغضب
: نعم عايزه مني ايه تاني بعد اللي عملتيه
رودينا بخجل منها
 : انا اسفه مكنتش اعرف انها شقه مشبوها 
أميرة بغضب و حده
 : لا و الله مكنتيش تعرفي أنتي بسببك كنت هروح في داهيه و هتحبس احمدي ربنا اني سكت و مردتش اروح عند طنط و حكتلها على كل حاجه و عملتلك فضيحه بجد انا مصدومه فيكي و مش عايزكي تكلميني او تتعاملي معايا تاني خالص و انسي اني كنت صحبتك لاني شلتك من دماغي نهائي
خلصت جملتها و مشيت من قدامها و هي في قمة غضبها منها بصتلها رودينا بدموع تحت اعين الماليئه بالخبث و كان رامي زملهم في المدرسه
جري وراها يلحقها بس أميرة خرجت من السنتر و كان دياب لسه مستنيها ركبت العربيه معاه و انطلق 
رامي همس بخبث : شقة دعاره.. دي احلوت اوي 
في العربيه دياب بصلها بستغرب من عصبيتها و قال
: مالك 
أميرة بصتله بعصبيه : مافيش 
دياب مسك ايديها قبلها بحب و حنان
: مافيش ازاي انتي مش شايفه وشك قالب ازاي 
أميرة : قبلت رودينا جوا أنت مودينا على فين 
دياب بابتسامة
 : عندي مفاجأة ليكي 
أميرة بدهشه
 : مفاجأة ليا انا هي ايه 
دياب حاوط كتفها بحنان و مرح
 : هتبقي مفاجأة ازاي لو قولتلك لما نوصل هتعرفي و اه انا روحت لـ مامتك المستشفى و الدكتور كتبلها على خروج و رجعتها البيت و حكتلها على كل حاجه و وافقت بصعوبه اني اجي اعيش معاكوا في البيت و انا وافقتها عشان تطمن عليكي و تبقى ترعيكي في الوقت اللي هكون فيه في الشغل
وصل بعد فتره الملاهي بصتله أميرة و ابتسمت بفرحه و حضنته و هي بصرخ بحماس
 : الملاهي بجد بحبك اوى 
دياب ضمها لحضنه اكتر و فرح على سعادتها
: لازم اعمل حاجه عشان اخد منك المقابل 
أميرة خرجت من حضنه بخجل مفرط نزل دياب و مسكها من ايديها و هو ماشي معاها بصصلها و تايه في جمالها و رقتها و حركتها الطفوليه 
بدأت تختار الالعاب اللي هتركبها و فضلت تلعب بفرحه  متتوصفش و هو واقف قدام العبه بصصلها بحب كبير و فرح جدا انه خلها تضحك من تاني 
في المساء دخلت البيت و هي مسكه بلالين و بايديها التانيه مسكه ايس كريم  ، كانت وداد قاعده مستنياهم
أميرة قربت منها بخجل و اتكلمت 
: ماما حبيبتي عامله ايه دلوقتي بقيتي احسن 
وداد بصتله و ابتسمت بهدوء 
: الحمدلله اتاخرتي ليه برا كل دا 
دياب قطع اميره و اتكلم بحترام
: كان عندها درس و بعديه خدتها و رحنه الملاهي
وداد بصتله بصدمه و خوف عليها
: ايه ملاهي ازاي توديها هنا و هي تعبانه و غلط عليها الحركه في شهورها الأوله
أميرة ابتسمت برقه و هي بتطمنها عليها
: متخافيش يا ماما انا كويسه و دياب مخلنيش اركب لعب صعبه و كان خايف عليه
دياب بصلها بابتسامة و بص لـ أميرة و اتكلم بحنان
 : اطلعي غير هدومك و انا هحط الاكل على السفره 
أميرة سابت البلالين طلعت للسقف و قالت بنعاس و ارهاق
 : انا محتاجه انام 
دياب وقف قدامها ليظهر فرق الطول اللي ما بنهم بابتسامة
: خمس دقايق و هطلع اجيبك من اوضتك 
دبدبت في الارض برجليها بطفوله و طلعت اوضتها و هي بتتهرب من نظرات وداد  ، بصيت لطيفها و رجعت بصتله بحده و غضب شديد
: انا موافقه عليك بالعافيه بنتي لو حصلها اي حاجه او لـ اللي في بطنها انا اللي هقفل مفهوم
دياب بجدية  : متخافيش على أميرة مراتي في عينيه انا فعلا ندمان على اللي عملته بس الندم مش هيفيد بحاجه دلوقتي بس حاول على اد ما اقدر اسبتلك اني بجد بحب بنتك و مش زي ما أنتي فكره و الدليل على كدا اني هنفذ كل اللي هيطلب مني و لو على اعمامها انا كلمتهم انهارده و طلبت ايد أميرة منهم و حدّت معاد معاهم يوم الجمعه هيجوا و هجيب ماذون و اكتب عليها و هوثق العقد لاني مفاهمه اني مسافر يوم السبت و هما طلبه يكون سكيتي عشان وافات باباها
وداد حسيت بصدق كلامه و شافت الحب في عينه و اتكلمت بقوة و جمود
: لو بنتي زعلت منك في يوم هطلقها منك و فهم اخوك نفس الكلمه دي 
خلصت كلامها و طلعت اوضتها اتنهد بتعب و شمر كم القميص بتاعه و دخل المطبخ  ، نزلت بعد دقايق و هي لبسه كاش مايوه قطني أصفر بحملات رفيعه متجسم عليها بارز حجم بطنها بوضوح لاقيته مستنيها على السفره بصلها باعجاب واضح و هو يتأملها بشتياق 
قعدت قدامه على السفره بخجل من نظراته و بدأت تاكل دياب قعد جنبها و شالها من خصرها قعدها على رجله 
أميرة بخجل مفرط و هي تتلفت حوليها بخوف 
 : دياب ماما موجوده 
دياب بتوهان في جمالها
 : مامتك طلعت تنام و بعدين انا هاكلك بئداية 
بدا ياكلها بحب و حنان و هي بصله بتوها لحد اما خلصت ، دفنت.. وشها في حضنه و هي بتشم ريحة برفانه بحب و عشق 
دياب حاوط خصرها بحب و تملك و همس
: أميرة ابعدي عني عشان الحق امشي
أميرة حاوطة خصره و هي بتدفن وشها في عنقه و قبلت.. رقبته برقه و همست
 : خليك جنبي انهارده عايزه انام في حضنك 
دياب ضمها بحب و شالها طلع بيها اوضتها حطها على السرير و خلع.. القميص و نام جنبها على السرير ، قربت منه حطيت رأسها على كتفه شدها لحضنه اكتر ، حس بنتظام انفسها عرف انها نامت دفن وجهه في حضنها بحب و نام
كانت رقيه قاعده في العربيه و هي سانده راسها على كتف مسلم و هي مستمتعه بالهواء ترتدي فستان ابيض عليه ورود حمراء و عليه حجاب ابيض انيق
 و مسلم يرتدي قميص و شورت صيفي من نفس اللون ابيض و فاتح نص القميص 
رقيه برقه : مقولتليش احنا رايحين فين 
مسلم بصلها بحب و رفع ايديها قبلها بحنان و اتكلم 
:  هنتعشى في مكان مفتوح هيعجبك اوي و بعديها عندي مفاجأة ليكي 
وقف العربيه في مكان مفتوح على البحر و اتكلم بصوت رجولي حنون
 : ادينا ياستي خلاص وصلنا 
نزلت رقيه من العربيه و هي بصه للمكان بانبهار من شكل الشاطئ المضاء من حولها بأنوار هادئه لحد ممر كبيره فوق المياه عليها طاولة طعام مزينه بورد احمر و شموع 
رقيه بنبهار : مش معقول المكان هنا يجنن 
مسلم لف ايديه على خصرها بتملك و سحبها معاه بحنان
 : انا مبسوط ان المكان عجبك انا طلبت انهم ينفذوه بالشكل دا عشان عارف انه عجبك 
رقيه بدهشه : انت اللي طلبت ينفذه كل دا علشاني انا
مسلم بابتسامة
 : طبعاً عملت كدا علشانك
 و طول ما انا عايش هعمل اكتر بس تكوني مبسوطه 
سابته و مشيت بانبهار لحد اما وصلت لـ الجسر مسلم جه من وراها ولف ايديه على خصرها يضم جسدها ليه بعشق متملك و هو يبتسم بسعاده لفرحتها و سحبها و بداو يمشه على الممر و هو يعلم خوفها من المياه
وصلوا لـ الترابيزه سحب الكرسي بطريقه لطيفه قعدت بابتسامة و هي تنظر للمكان بنبهار طفولي 
قعد جنبها بحنان
: هتفضلي تتفرجي على المكان و تسيبي الأكل
رقيه بابتسامة و خجل مفرط
: انا كلت كتير اول انهارده مش قادره ادخل لمعدتي اكل تاني 
بدأ مسلم يأكلها بحنان و حب
 : لا مينفعش معايا الكلام ده 
رقيه برقه : خلاص مش قادره اكل اكتر من كدا 
مسلم بحنان 
: ماشي يحبيبي مش هضغط عليكي بس المهم انك تاكلي و تاخدي بالك من نفسك
قام وقف و سحبها من ايديها 
: تحبي نرقص
هزيت رأسها برقه و قامت وقفه لف ايديه على خصرها و باليد التانيه مسك ايديها و هي حطيت ايديها على كتفه و سندت راسها على صدره و بدأ يرقص على انغام موسيقى هادئة 
رفعت وشها بصتله و هي تايه في ملامحه بعشق و هو يمرر ايديه على ضهرها ببطئ و حنيه دفنت وشها في حضنه و غمضت عنيها 
فك طرحتها لينسدل شعرها الحريري على كتفها 
شهقت رقيه بعتراض  : مسلم الناس
مسلم بصلها بابتسامة و رغـ به مكتومه
: متخافيش يروحي مفيش حد هنا موجود غير البحر و القمر و انا و انتي 
دفن وجهه في عنقها و قبل.. رقبتها بعمق و هو يردد أسمها بعشق و غزل و ايديه تضمها بعشق و تملك شالها من على الارض بين ايديه 
و هي مغمضه عنيها و مستسلمه كلياً لـ لامسته.. و دقات قلبها تزداد بعنف من قربه المحبوب لقلبها 
دخل يخت على البحر عليه اسم رقيه و دخل اوضة النوم و هو لسه دافن وشه في عنقها و هي مغمضه عينيها
نزلها على الارض بصيت حوليها بدهشه و هي بتستوعب امتا دخلت او جت الغرفه الغريبه عليها 
بصتله بتسال و قبل ما تتكلم قاطعها مسلم و هو بيدفن وشه في عنقها بعشق و
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
صحي مسلم من النوم بصلها بأبتسامه ، و دفن.. وشه في عنقها و طبع قـ بلات متفرقه على رقبتها و كتفها 
رقيه صحيت على لامسته النعمه على كتفها فتحت عنيها بنوم : مسلم 
مسلم قبل كتفها بعمق و عشق
: يا عيون مسلم
رقيه بصتله بخجل مفرط و همست بضعف
 : ممكن تبعد عايزه انام 
مسلم حضنها من ضهرها بحب و دفن وجهه في عنقها و همس جنب اذنها بحنان
: هتنامي ايه تاني احنا دخلين على الضهر
رقيه لفت ليه و دفنت نفسها جوا حضنه و هي بتخبي نفسها منه بخجل مفرط
: لما بكون في حضنك مبشبعش نوم 
مسلم بصلها بحب و ابتسم بمرح
 : دا انا على كدا منوم بقي 
رقيه برقه
 : بحس بالأمان في حضنك و ببقا مرتاحه بحس ان هو دا مكاني اللي مبرتحش غير و انا فيه 
مسلم ابتسم على خجلها و قبل رقبتها بعمق و هو بيضمها ليه بشده بعشق
 : انا ما صدقت بقيتي في حضني
رقيه بخجل : خليني اقوم اخد شاور بقي 
حرر ايديه مع على خصرها قامت بسرعه من على السرير حسيت بحركه لطيفه على الارض تحت رجليها و دخلت الحمام و هو بص لطفها بحب و عشق جارف 
خرجت رقيه بالبرنص راحت على هدومها خدتها من على الارض 
مسكه منها و رمه على الارض و خدها من ايديها و راح عند الدولاب طلع منه مايوه قطعتين و قال بحب
 : البسي دا عايز اشوفه عليكي
رقيه خدودها اتوردة من فرط خجلها و اتكلمت بتوتر
 : ايه دا هلبسه ازاي و اطلع بيه 
مسلم : اليخت دا ملكيه خاصه لينا و مفيش حد موجود عليه غير انا و انتي 
رقيه همست بدهشه : يخت 
مسلم بحنان : اه يخت يروحي هطلع و اسيبك تغيري هدومك برحتك بس متتاخريش عليا 
بصيت على المايوه بخوف من بطنها فضلت تفكر كتير و في الاخر لبسته بصيت على بطنها اللي هي يعتبر طبيعيه بسبب صغر حجمها و اللي يشوفها ميعرفش انها حامل سابت شعرها منسدل على كتفها و حطيت مسحيل تجميل رقيق جداً و طلعت على اليخت من فوق لاقيت مسلم مجهز الفطار على الترابيزه و مستنيها و كان لبس شرط سباحه  بصلها و اتصدم من جمالها 
رقيه بصتله بخجل و طلعت و هو قرب منها مسكها من ايديها و قبلها بابتسامة 
 : صباح القمر 
رقيه نزلت وشها الارض بخجل من نظراته و الوضع اللي هما فيه سحبها من ايديها قعدها على رجله و هو مسكها من خصرها بعشق تملك 
رقيه التفتت حوليها و اتصدمت لما ملاقتش حاجه حوليهم غير البحر اتكلمت بدهشه
: أحنا فين 
مسلم بابتسامة
: في المياه
عايز ابقي معاكي في مكان بعيد عن كل الناس و العالم كله 
رقيه بصتله ببعض الخوف
 : احنا في نص البحر 
مسلم هز راسه بتاكيد و اتكلم بهيام
: ما انا عارف الصراحه ملقتش احسن من المكان دا اللي نكون فيه لوحدنا بعيد عن كل حاجه و اعوضك عن اي حاجه وحشه عشيتيها عايز ابني ذكريات معاكي جميله تفتكريني بيها طول العمر
رقيه لحظه نظراته و اتكسفت جداً
: مكشوف اول 
مسلم و هو بيضمها ليه اكتر بعشق و ابتسم على كسوفها
 : و ايه يعني
احنا في نص البحر و محدش هيشوفك بيه غيري 
رقيه ببعض الغيره و الغضب 
: بتحب اللون الأحمر اوي كده 
مسلم ابتسم على غيرتها و قال بحب
 : بحب اللي لبسه اكتر
مسك الاكل بيديه و حطه قدام فمها و قال بحنان
 : افتحي الشفايف الحلوه دي عشان تاكلي 
بدأت تأكل من ايديه و هي تايها في ملامحه الرجوليه و وسامته اللي عمرها ما قلت و بتخطف قلبها اكتر بحنانه عليها كانها قطعة ازاز هاش خايف لا تتختش او يحصلها اي حاجه فاقت من شرودها على ايد مسلم و هو بيرفعها و بيقوم بيها و نزل بيها المسبح اللي على اليخت  ، اتعلقت في رقبته بخوف شديد 
مسلم بحنان : سيبي نفسك للمياه هترفعك لفوق 
رقيه بخوف : مسلم متسبنيش انا مبعرفش اعوم 
مسلم بصلها في عنيها بحنان
 : عمري ما هسيبك و بعدين مش انتي بتثقي فيه 
هزيت راسها بهدوء كمل هو بابتسامة
 : اعملي زي ما بقولك بالظبط 
شال ايديها من على كتفه بهدوء و بدا يقولها الخطوات اللي هتعملها و هي بدات تستجيب منه بسرعه و في خلال وقت قليل كانت بتعوم بستمتاع و سعاده و هو بيحضنها من ضهرها بحمايا و حب 
مسلم بحب و حنان
 : كفايه لعب انهارده و يلا نطلع عشان متتعبيش
هزيت راسها برقه و عامت في المسبح بعيد عنه و هي رفضه تطلع و مستمتعه بالمياه اتفاجئت انها مرفوعه بين ايديه لفت ايديها بتلقائيه حول رقبته برقه و بصيت على شروق الشمس بدهشه من روعه و جمال المنظر الخلاب
رقيه برقه : عايزة اتفرج على الشروق 
مسلم قعد على الأرض و قعدها على رجله و فرد رجليه و هو بيحاوط خصرها بحمايا ساندت ضهرها على صدره بأمان 
رقيه بغضب خفيف
 : لسه انهار مطلعش و بتضحك عليه و تقولي الضهر هيأذن 
مرر ايديه على بطنها بحنيه مفرط و اتكلم بحب
 : وحشتني عنيكي 
غمضت عنيها و هي مش مركزه غير مع لامسته الحنونه على بطنها و اتمنت لو تبعد عن العيله و تحيش في أمان هي و هوا و ابنهم و ترددت كتير في الحظه دي تعرفه انها لسه حامل بس خافت و حاوطة ايديه بكفوفها و هي بتحاوط بطنها بحمايا و حب 
_ أستغفر الله العظيم و اتوب اليه 🦋. 
دياب صحي ملاقاش أميرة نايمه جنبه نادى عليها بس ملقاش رد بص في الساعه و قلق لما اتلقى الساعه اربعه و نص الصبح 
قام يطمن عليها و نزل للأسفل سمع صوت غناها عرف انها واقفه في المطبخ 
وقف على باب المطبخ و ضحك بعفويه اول ما شافها واقفه بتتمايل مع الاغنيه لبسه فستان نبيتي و سايبه شعرها اللي بيتمايل معاها 
دياب مقدرش يقف بعيد اكتر من كدا بصلها برغـ به مكتومه و حضنها من ضهرها ، و دفن وشه في عنقها 
أميرة شهقت بلطف
 : دياب حرام عليك خضتني 
دياب لفها ليه بابتسامة : بتعملي ايه 
أميرة حطيت الأكل في فمه بابتسامة و رقه
: كنت بجهز الفطار 
دياب بصلها بحب و هو بياكل و بياكلها معاه
 : ايه اللي مصحكي بدري كدا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة برقه
: عشان الحق اجهزلك الفطار و نفطر قبل ما اروح المدرسه
دياب مسك ايديها و طلع اوضتها و دخل الحمام شالها من خصرها قعدها على رخامة الحوض و طلع ماكنت الحلاقه من شنطته 
دياب : بقالي اسبوع محلقتش دقني 
أميرة ضحكت بحماس و اخدت الماكينه منه حاوط خصرها و اتكلم بمكر
 : كنتي بتقولي ايه بقي في المطبخ 
أميرة بصتله بعدم فهم
: احنا متكلمنش في حاجه اصلا يروحي
دياب قرص خصرها بلطف و قال بمرح
: كنتي بتغني تقولي يلا حياتي بتحلم بيك و بشوف كل الكون في عينيك
أميرة ضحكت برقه و اتكلمت بخجل مفرط
: انت كنت واقف من امتي 
دياب قبل خدها بعمق و قال بحب
: من وقت ما كان ليه عايزين ياخدوه من قلبي ليه يلوموني الناس على حبي 
أميرة بصتله بخجل و مردتش عليه كمل دياب و هو بيرجع خصله شارده من شعرها و را اذنها بعشق
 : كملي 
أميرة بدأت تحلق دقنه بخوف ممزوج بخجل مفرط و هي بتغني و بتضحك على موقفها المحرج و وضعهم
أميرة بابتسامة : خلصت 
دياب قرب منها اكتر بحب
 : انتي فضلك وقت قد ايه على المدرسه 
أميرة بتلقائيه : ساعتين 
دياب دفن رأسه في عنقها بحب و اشتياق
 : كويس نستغل الوقت دا في حاجات مهمه 
أميرة قبلت خده بعمق و قبلت كل أنش في وشه و حاوطة ضهره بايديها الصغيره و همست برقه و لا وعي
 : دياب انا بحبك
دياب شالها من خصرها و هو يقبل كل انش في وشها بتوهان في جمالها حطها على السرير و.. 
خرجت من الحمام لبسه اليوني فورم بتاع المدرسه بتاعها كان وقف قدام المرايا بيظبط لبسها بصلها بحب و قرب منها و مسك ايديها قبلها بحب
دياب بابتسامة على شكلها الطفولي
 : هو فيه صباح قمر كدا
أميرة خبت وشها في حضنه بخجل منه  ، دياب مسك ضفيرة شعرها بمرح
 : شكلك حلو اوي بالضفيره فضلك مصاصه و تبقي عيله
دبت الارض برجليها بضيق طفولي و جت تمشي من قدامه مسكها من ايديها بسرعه و قال
: لا مقدرش على زعلك 
أميرة بصيت بعيد و قالت بضيق شديد
: لا مش زعلانه 
ابعد ايدك عني بقي عشان الحق اروح المدرسه 
دياب حاصر خصرها و شدها عليها اكتر بحب
 : يعني بعد قلبت وشك دي و مش زعلانه طب مفيش نزول من هنا و لا مدرسه غير لما تقولي مش زعلانه و انا اصلا مش عايزك تسبيني و تنزلي 
أميرة ضحكت برقه على طرقته اللي بيصلحها بيها
: خلاص مش زعلانه خالص خالص يلا بقي ننزل عشان المدرسه و بعدين ماما زمانها صحيت
دياب قبل خدها بعمق و همس
 : هو بعد خالص
 خالص بتاعتك دي عايز احبسك هنا اليوم كله 
أميرة مسكت كتفه بتلقائيه
 : لا و حياتي خليني اروح المدرسه فاتني كتير اوي و الامتحانات خلاص على الابواب 
دياب مرر ابهاته على خدها بلطف و قال
: خمس دقايق و تكون جاهزه و الا مفيش مدرسه انهارده 
أميرة جريت من قدامه و هي بتضحك
 : و إلا ايه انا جاهزه اصلا
بص لطيفها بابتسامة جميله و نزل وراها كانت وداد بتحط الفطار على السفره و اتفاجئت بوجود دياب في البيت
راحت عندها أميرة و قبلت خدها برقه
: صباح الخير يا ماما 
وداد و عينيها لسه على دياب بحده و اتكلمت بحنان
: صباح الخير يعين ماما جهزتلك فطارك في الشنطه
أميرة خدت الشنطة من على السفره و اتكلمت بسرعه 
: انا هتاخر على المدرسه سلام
دياب  : استني انا هوصلك المدرسه و اطلع على شغلي
وداد ابتسمت بالعافيه و قالت بحنان
: خلي بالك على نفسك 
هزيت رأسها بهدوء و خرجت ركبت معاه العربيه و طلع على المدرسه  ، وصله قدام المدرسه دياب مسك ايديها بحنان و قال : هتوحشيني 
أميرة رجعت شعرها اللي نازل على عينيها و مخرجه من الضفيره بخجل
 : و أنت كمان هتوحشني 
دياب بجدية و صرامه اب
 : خلي بالك على نفسك و ابقي روحي انتي انهارده عندي شغل كتير مش هعرف اجي اخدك 
هزيت راسها بخجل و نزلت من العربيه دخلت المدرسه 
في نصف اليوم الدراسي دخلت مكتبة المدرسه و هي بتقراء اسماء الكتب و طلعت رواية وسيلة أنتقام جذبها الاسم جداً فتحت اول صفحه و بدات تقراء المقدمه
" غلبني الشعور فـ بكيت من أعماقي ، بكيت لأن البكاء أقصى ما أستطيع فعله الأن ، و لأن الغصه كانت هائله ، هائله كثيرا أشبه بأن تبتلع مدينة كامله ، بكيت لأنني شعرت بأن جميع الوداعات القديمه حدثت دفعة واحدة في هذه اللحظة ، كل شئ يتحول إلى ماضي إلا اللحظة التي ينكسر... بها قلبك تبقى حاضرة إلى الأبد ، أن تختفي ملامح الطفولة عن وجهك فذلك فعل الزمن و السن ، أما أن تختفي عن روحك فذلك فعلك أنت البراءة و النقاء و الروح الجميلة لا يعبث بهم زمن أو سن ، الحياة قصيرة جداً لذا يجب أن نعيشها بكل ما أوتينا من قوة ، و أن لا نضيع وقتنا في الأمور التافهة ، الجمال يلفت الأنظار و لكن الطيبة تلفت القلوب  "
رواية وسيلة انتقام بقلم حبيبه الشاهد
دموعها نزلت و هي بتفتكر صريخها و انهيارها على فقدان و الدها و احمد اللي بغلطه منه غيرت حياتهم كلهم ميه و تامنين درجه لو كان ساعدها كانت زمانها عايشه و حياتهم كانت هتختلف كتير الأحسن  ، قاطع شرودها رامي و هو بياخد من ايديها الكتاب و قال
 : دي روايه عندك خلق تقراءي روايات منصحكيش تقرائها لانها خروفات بتعلم الناس تبعد عن الواقع و يفضله محبوسين في الخيال 
أميرة بصتله بغضب و حده
: نعم و أنت مالك اصلا 
رامي و هو بيلف حوليها بنظرات شهـ وانيه
: تؤ تؤ كدا تزعليني منك و انا لحد دلوقتي مش عايز ازعل منك عشان مزعلكيش مني جامد
أميرة بصوت مرتفع
 : ما تزعل و لا تتفلق ابعد عني و إلا هقدم شكوه للمديره 
رامي طلع تلفونه حطه قدام عينيها بمكر
: طب لما تروحي تقدمي شكره و انا اقدم الصور دي مين فينا اللي هيترد 
أميرة بصت لصور بصدمه كبيره جت تمسك التلفون سحب ايديه بسرعه ، كملت و هي بتبلع ريقها بصعوبه و دموعها نزلت و قالت بالعافيه
 : الصور دي مش حقيقية متفبركه 
رأمي ابتسم بمكر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: متفبركه بس ايه الولا اللي عملهالي مظبطها تظبيطه جامده 
أميرة بدموع بتلمع في عنيها و صدمه
 : انت عايز ايه 
رامي بصلها بشـ هوه و رغبه..
: عايزك و هدفعلك الفلوس اللي بتاخديها من شقة الدعـ.. ارة اللي شغاله فيها 
أميرة مسكت في رف الكتب ساندت عليه قبل ما تقع من شدت خوفها و عقلها غير مستوعب اللي بيقوله  ، استغل صدمتها و قرب منها مسكها من خصرها بطريقه مقذذه
دفعته بعيد عنها بغضب و كانت لسه هتتكلم بس قطعهم صوت فتح باب المكتبه بعد عنها بسرعه ادها ضهرها و هو بيقراء اسم الرواية ، بصتله أميرة بدموع 
دياب دور عليها في المكتب لحد اما لاقها واقفه في ممر من الممرات اللي بين الرفوف و بص لرامي بغيره  و غضب و راح ناحيتها 
مسك وشها بين ايديه بلهفه و خوف
 : مالك يا روحي بتعيطي ليه 
أميرة بدات في البكاء بخوف شديد  ، دياب حس بغصه في صدره بوجع على دموعها قال قلق ممزوج بحنان
 : قولي يحبيبي و متخافيش في ايه مالك 
أميرة بشهقات و بصيت على رامي بخوف
 : رامي رامي بيعكسني و هددني بصور ليا في اوضاع مش تمام بس و الله العظيم ما انا اللي في الصوره دي متفبركه و الله مش انا اللي فيها 
دياب بصله بطرف عنيه لاقه قعد على ترابيزه و في ايديه كتاب بغضب مهلك و رجع بصلها و قال بحنان و هو بيحاول يطمنها و اتكلم 
: اهدي اهدي و مش عايز اشوف دموعك دي لانها بتزعلني و شوفي انا هعملك فيه ايه
كمل و هو بيغمزلها بابتسامة منافي غضبه
 : على فكره دي من اللحظات القليله اوي اللي الواحد فيها بيبقي مبسوط انه شغال الشغلانه دي 
راح عندو و سحب كرسي و قعد و هو بيطلع المسدس من جيبه حطه على الترابيزه و لعب بيه بايديه بمنتهي البرود و بص على أميرة بابتسامة و اطمئنان 
رأمي بص لدياب برعب حاول يداريه في صوته و قال بالعافيه و رعشه
: هو في ايه حضرتك 
و ايه دا 
دياب ببرود
 : مسـ دس بيسلمو هولنا في الكليه و بيدونا معاه خذنـ تين رصاص و كل ما بنضرب رصاصه بناخد حوافز 
رأمي بلع لعابه و جسمه بيترعش من الخوف و رعب
 : يعني ايه 
دياب بغضب و حدا
: اسمع يااه انا اسمي دياب الليثي و اللي واقفه هناك دي تبقي مراتي 
رأمي بصلها بدهشه و قال بخوف
 : انا و الله ما كنت اعرف انها متجوزه 
دياب قام من مكانه مسكه من التيشرت بتاعه بكل قوته و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه اللي كان فيه و قال بغضب قاتل
: لو قربت من أميرة او هي مره شافتك من على بعد تلاتاشر كيلو 
مسك المسدس حطه على دماغه و قال بنبرة صوت قويه
 : صدقني أنا هفرغ في دماغك المسـ دس... دا 
رأمي برعشه و صوت متحشرج من شدت الخوف منه
: حاضر مش هاجي جنبها تاني بس ابوس ايدك متقتـ لنيش 
دياب بغضب : طلع الصور
رأمي بخوف شديد و بدأت حبات العرق تنزل منه من فرط خوفه من شكل دياب الغاضب 
: صور ايه 
دياب بغضب مفرط و صوت جمهوري خله يتنفض في مكانوا برعب
 : صور مراتي اللي معاك يا روح امك هاتهم دلوقتي بالذوق بدل ما انا هاخدهم بطرقتي و هزعلك جامد اوي
رأمي طلع التلفون بسرعه و فتحه بيد مرتعشه و اداه لـ دياب و هو حاطط المـ سدس على دماغه
شاف الصور بصدمه و غضب مفرط و مسحهم بغضب و رمه التلفون في الحيطه اتكسر.. لميت حتى 
كان لسه هيتكلم لينصدم بدياب اللي رفعه من التشرت بكل قوته و عنيه اتحولت بسبب غضبه اللي كان فيه بدأ يضربه بالبوكس و هو بيحاول يطفي نار قلبه لحد اما وقعه على الارض 
رأمي كان لسه هيقوم بتعب مفرط و هو بيسند بايديه على الكرسي 
لكن دياب وقفه لما فضل يضرب في بطنه برجله بكل قوته كان عامل زي الاسد اللي بيتنفض على فريسته و محدش قادر يوقفه و الغضب عامي عينيه نزل لمستوى رأمي ، رأمي بدا يرجع لورا و هو بيبصله بخوف 
دياب اتكلم بفحيح
: و الله العظيم لهندمك الف مره على اللي أنت عملته مع مراتي 
رامي بخوف شديد و صوت مرتعش متعب جداً تقريباً مكنش في حتى سليمه و بينزف من فمه وانفه
: انا اسف و الله العظيم ما هتعرضلها تاني 
أميرة راحت عند دياب و اتكلمت بخوف و رعب
 : دياب خلاص سيبه هيموت في ايدك و هتروح في داهيه
دياب بصلها بغضب و هو بيفلت ايد أميرة تحت نظرات الخوف الشديد من رامي استغل انشغال دياب مع أميرة و قام بصعوبه كبيره و جسمه كله متكسر و بيترعش من شدت خوفه خرج من المكتبه 
أميرة حضنته بقوة و هي بتمتص كل غضبه جواها بصلها و هو نفسه عالي من فرط غضبه و بدأ يهدأ تدريجياً حس برعشتها شدها ليه بحمايا و هو بيحاول على قد ما يقدر ميخوفهاش منه 
أميرة بنبرة صوت مرتعشه
 : دياب خليني امشي من هنا 
مشيت معاه و هي مخبيه وشها في حضنه مخبيه نفسها من عيون كل اللي في المدرسه خرجوا من المدرسه ركبت العربيه معاه و هي برضو لسه في حضنه و مش راضيه تطلع من حضنه لحد اما هدية
حس بنتظام انفسها عرف أنها نامت ضمها لحضنه بشده وصل منزل والدتها شالها و دخل البيت و داد خرجت من المطبخ و فتحت الباب و شهقت بخضه 
: في ايه أميره مالها يا دياب ايه اللي حصل 
دياب بهدوء  : مفيش حاجه اهدي هي بس نامت في العربيه و مردتش اصحيها و خلتها نايمه هطلع انايمها في سريرها و راجع مش هتاخر
وداد اتنفس برتياح  : ماشي 
طلع اوضتها نايمها على السرير برفق و قلها الجزمه و شد الغطاء عليها و قبل جبينها بحنان و نزل اتجه ناحية وداد
دياب بجدية و احترام
: انا مش هستنى ليوم الجمعه هكلم اعمامها اخليهم يجو انهارده و هجيب المأذون و اجي بليل على الساعه تامنيه
وداد بحزن شديد و دموع
: اللي فيه الخير يقدمه ربنا 
في المساء 
صحيت أميرة على صوت جرس الباب بصت حوليها تستوعب لاقيت نفسها لسه بالبس المدرسه نزلت للأسف فتحت الباب و اتسمرت في مكانها من الصدمه و همست بخوف شديد : عمي
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
وقفت قدام الباب و فتحت لتنصدم بـ عمها الكبير واقف قدامها و باقي اعمامها وراه  ، بصتلهم بخوف شديد و ركبها بتخبط في بعض من شدت خوفها المفرط
بلعت لعابها بصعوبه و اتكلمت برعشه : عمي
بص لشكلها الطفولي بسخرية و اتكلم بسخرية اكبر
: و امك مستعجله على جوزك ليه مش تستنى اما تفقي الضفيره و تشيلي المصاصه من بؤك بعد كده تفكر تحوزك
وداد خرجت من المطبخ و اتكلمت 
: مين عندك يا أميرة 
فيصل بصلها و استغرب صدمتها بعدها عن طريقه و دخل ببرود شديد : انا يا ام رقيه 
وداد قربت من أميرة و حاوطة كتفها بايديها بحنان و اتكلمت برقه
: اطلعي يا حبيبتي غير لبسك و انزلي عايزه عمك في موضوع 
بصتلها أميرة بخوف من وجودهم و وداد طمنتها اما ربطت على كتفها بحنيه و شورتلها بعنيها تتحرك طلعت أميرة بسرعه اوضتها 
وداد بهدوء  : اتفضل يا ابو يوسف ادخل البيت بيتك
دخلوا غرفة المعيشه و قعدوا و اتكلم فيصل بجمود
: البت لسه صغيره هتجوزيها بدري ليه 
وداد بصتله و معجبهاش اسلوبه و اتكلمت ببعض الغضب 
: و اما انتوا عارفين انها لسه صغيره مشفتش حد فيكوا دخل عليه من ساعه ما ابوها اتوفه و لا سال علينا مع انك عارف اللي فيها احمد هربان و ابوها مات و اختها اتجوزت لما عرفته ان جوزها جه خدها من هنا غصب جيتوا وقفتله و لا قولته حتا لا محدش فيكوا حاول يحل المشكله ودي و كل واحد خاف على نفسه و بعد بس ما علينا مش دا الموضوع اللي جبتكوا علشانه انا مبقتش ضمنه عمري و عايزه اطمن عليها قبل ما اموت عشان اموت و انا مرتاحه انها في ضهر راجل هيحافظ عليها بعدي 
جمال بهدوء  : يا دكتوره وداد احنا مش هنفتح في القديم لينا في دلوقتي البنت لسه سباعتشر سنه هتتجوز ازاي و تفتح بيت و تشيل مسؤليه و بعدين دا مش اي حد دا دياب الليثي 
وداد قاطعته و اتكلمت بهدوء منافي غضبها
: و دا سبب كفيل يخليني اوافق عليه انا كدا قلبي مطمن شويه انهم مش هيعمله لابني حاجه و في نفس الوقت مطمنه على بنتي مفيش واحد بيأذي مراته 
دياب وصل البيت و دخل و كان جايب معاه المأذون قعد معاهم و بعد ترحيب اتكلم بجدية 
: انا جاي انهارده عشان اطلب ايد أميرة للجواز و جايب معايا المأذون لاني صبرت كتير و مش عايز اصبر اكتر من كده و اضيع من عمري و هي هتبقي في عيني و مش عايزها غير بشنطه هدومها انا عندي شقتي هنا متجهزه من كله مفضلش غير العروسه تيجي تنورها
فيصل بكبرياء : و فين اهلك مجوش معاك ليه
دياب بصله بحترام
 : اهلي في البلد مش هيعرفه يحضره معايا انتوا عارفين الظروف و ان عندنا حالة وفاه
فيصل كان لسه هيتكلم بس قطعته وداد بابتسامة مصطنعه
: و احنا مش عايزين اكتر من كده كفايه أنت علينا هطلع انادي للعروسه عشان كتب الكتاب 
وداد خرجت من الاوض و هي حابسه دموعها بصعوبه بحزن شديد و طلعت اوضة أميرة 
كانت قعده قدام المرايا بتحط البرفيوم بتاعها و لبسه فستان أبيض انيق عليه ورده حمراء كبيره اكتفه من التول يصل لمنتصف قدامها لمه شعرها في كحكه مرتبه و عليها فصوص زينه بشكل ورده حطه مسحيل تجميل رقيقه جدا 
ايديها كانت بتترعش جامد و حاسه ان الجو برد برغم حرارة الجو ضربات قلبها سريعه بصوره غريبه مش عارفه تحدد دا من الحماس و لا من الخوف خرجت من شرودها على صوت فتح الباب
وداد بصتلها و ابتسمت بحب و اتجهت ناحيتها بدموع
: عيشت و شوفتك عروسه يا أميرة 
بصتلها أميرة و ملامحها مشوده بخوف
: ماما انا خايفه اوي
مسكت ايديها اللي بتترعش بحنان و اتكلمت بدموع
: متخافيش طول ما انا معاكي و لو خايفه من دياب انا شرطه عليه يفضل هنا و يبقى تحت عينيه و لو مرتحتيش هطلقك منه بعد ما تولدي 
حضنته بقوة و دموع و اتكلمت بحزن شديد 
: انا اسفه... 
اسفه اني كنت السبب في دموعك صدقيني كان غصبن عني و دلوقتي بدفع تمن غلطتي انتي متعرفيش انا موجوعه ازاي بسببك اتوجعت عليكي اكتر ما اتوجعت على حياتي اللي انتهت من قبل ما تبدأ بس انا راضيه بكل حاجه المهم عندي ان ابيه يكون كويس و دياب وعدني انه مش هيعمل اي حاجه لأبيه 
وداد خرجت من حضنها و مسحتلها دموعها بابتسامة 
: في عروسه تعيط كده يوم فرحها امسحي دموعك 
هزيت رأسها بالنفي و حضنته و مسكت فيها بقوة و عيطيت بقوة  ، ضمتها وداد لحضنها و ربطت على ضهرها بحنيه مفرطة و حاولة تتحكم في دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
: المأذون تحت بيسأل عليكي 
اتنفست و هي بتطلع كل خوفها فيه و اتكلمت بتوتر
: شكلي حلو 
وداد بصتلها بعدم استياعب و اتكلمت بابتسامة حنونه
: حلو بس أنتي تجنني
نزلت أميرة و هي مسكه في ايد وداد و جواها خوف كبير من اعمامها قلبها دق جامد و بلعت لعابها بارتباك واضح عليها من ملامح اعمامها الغاضبه قعدت جنب وداد و هي مسكه فيها بقل قوتها و تم كتب الكتاب عرفي على ايد ماذون بسبب صغر سنها 
و اعمامها كانوا في قمة غضبهم و اول ما المأذون خلص كلهم قاموا مشيوا 
دياب بص لوداد و شاف حزنها و دموعها اللي حبساها في عينيها و اتكلم بحب
: هرجعلك ابنك انا عارف ان دا اجلها و حكمت ربنا و محدش يقدر يعترض
دموعها نزلة على خدها و اتكلمت بابتسامة وسط دموعها 
: بجد هترجعلي ابني ربنا يجبر بخاطرك و يقوملك مراتك بالسلامه 
دياب بابتسامة  : إن شاءلله 
وداد بصت لأميره بحب و هي حاسه ان قلبها طاير من الفرحه على خبر رجوع ابنها
: الاكل جاهز على السفرة كلي كويس و اطلعو ناموا 
أميرة  : و انتي مش هتكلي معان
وداد حبت تسبهم مع بعض فتره و اتكلمت بهدوء 
: انا اتعشيت عشان اخد الادويه بتاعتي تصبحه على خير
دياب بابتسامة و لطف  : و انتي من اهل الخير 
خلصت كلامها و طلعت اوضتها  ، دياب استنى اما هي تطلع و قام قعد جنب أميرة و مسك ايديها بابتسامة 
: مبروك عليا يا قلبي 
نزلت وشها الارض و خدودها متورده من الخجل  ، دياب طلع علبه من جيبه زرقه و فتحها أميرة اتفاجئت بخاتم الماظ على شكل فراشه و رقيق جداً رفعت عينيها عليه و اتكلمت بعدم تصديق
: ايه دا 
ابتسم دياب بحب و اتكلم بعشق جارف
: مينفعش تكوني مرات دياب الليثي و مش لبسه خاتم الجواز في صباعك
أميرة بصتله في عينيه و هي بتستوعب كلامه اللي لمس قلبها و حبه اللي ظاهر في عيونه دياب لبسها الخاتم و رفع ايديها و قبلها بحب و همس
: بحبك
كان قلبها بيرقص من الفرحه على اعترافه مجرد كلمه بسيطه من اربع حروف بس بالنسبة ليها شيله مشاعر و حب كبير جوه محستش بنفسها و هي بتحضنه و بتدفن وشها جواه استنشقت رحته و دخلت لأعمقها بحب
: هو انا هحبك اكتر من كده 
ضمها لحضنه بحمايا و همس 
: مش اكتر مني انتي غيرتي حاجات كتير جوايا  ، و انا معاكي اكتشفت ان كنت تايه من غيرك و متلقتش نفسي غير معاكي و في حضنك
أميرة عضت على شفايفها بخجل
: دياب انا جعانه 
بصله بعدم تصديق من ردها عليه لاقها بصله ببراءة طفوليه ابتسم بحب على طفولتها و اخدها على السفرة   ، دياب كان قاعد جنب أميرة و بيتاكد من اكلها 
أميرة بخوف و تردد
 : انت بجد عرفت مكان أبيه احمد
دياب هز راسه بهدوء و بصلها 
: انا عارف مكانوا من اول يوم جواز لينا بقيت مستغرب من نفسي و اقول هو دا رد فعلك على الشخص اللي بدور عليه عشان ارجع حق اختي و يوم ما اتلقيه عقلي يبقي مشتت بالشكل دا هتصدقيني لو قولتلك خوفت عليكي تتوجعي عليه مقدرش اشوف دموعك بجد دموعك بقيت غاليه على قلبي اوي
بصتله بدموع بتلمع في عيونها و مسكت ايديه بمنتنان
: شكرا على كل حاجه بتعملها علشاني 
دياب مسح دموعها بحنيه مفرطة
: حتى لو دموع الفرحه مش عايز اشوفهم انتي متعرفيش دموعك دي غاليه عليا ازاي
نزل بعيونه على طبقها و اتكلم بحنان 
: كملي أكلك
أميرة برقه  : لا انا شبعت و عايزه انام 
شالت الاطباق دخلتها المطبخ و دياب بيساعدها و هو فرحان من قلبه انه ضمن وجودها معاه اخيرا و طلع اوضتها 
أميرة دخلت الحمام غيرت هدومها و لبست بيجامه سودا محدده بطنها اللي ظهرت بوضوح سابت شعرها بعنايه و حطيت لمسات من الميكب الرقيق و خرجت 
كان دياب فارد جسمه على الكنبة و مغمض عينيه 
بصتله بابتسامة و خجل و راحت على الكمود و مسكت الموبايل و بدأت تختار أغنية و همست برقه
: ترقص 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصلها و أبتسم على شكلها بحب و قام وقف قدامها و هي اختارت اغنيه و قفلتها و مسكت ايديه بحب و هي رفعه وشها وبصه في عيونه
: غنيلي أنت 
دياب رجع خصله شارده ورا اذنها بابتسامة 
: بس انا صوتي وحش شغلي اغنيه احلى 
رفعت ايديها حاوطة رقبته و فتحت اول زرارين من قميصه و هي بتمشي ايديها على صدره برقه و همست بدلع
: تؤ عايزك أنت اللي تغنيلي بصوتك
حاوط خصرها بتملك و همس بصوت هادي و هو بيغني رغم ان صوته عادي بس كان بنسبلها احلى صوت سمعته  ، حطيت راسها على صدره و هما بيرقصوا مع بعض و انفصله عن ارض الواقع و عاشوا مع الأغنية في لحظه جميله بنهم 
مسكت أيديه حطيتها على بطنها و عينيها عليه تتامل ردة فعله بحب
حس بحركة غريبة تحت ايديه بصلها بقلق و سحب ايديه بسرعه بخوف ، ضحكت برقه على ملامحه المشدوده و اتكلمت برقه
: دا البيبي بيتحرك مبحسش بحركته غير في وجودك كأنه بيبقى سمعك و حاسس بيك 
مسكت ايديه تاني و حطيتها على بطنها بحنان 
: شكلوا بيحبك أكتر مني 
دياب بضحكه خطفة قلبها و اتكلم بنبره لطيفه
: و أنا كمان بحبه اوي 
ليحملها من على الارض بحب و يضعها على السرير و دافن وشه في عنقها و قبلها بعمق و احتياج و همس بصوت متحشرج من فرط مشاعره
: نامي يا حبيبتي أنتي محتاجه الراحه الفتره دي 
أميرة و هي بتقبل خده برقه
: أنت وحشتني اوي 
حاوط وشها بايديه و همس قدام شفايفها بحنان 
: أنتي وحشتيني اكتر يا قلب دياب 
دفن وشه في عنقها و ثبت عنقها بكف ايديه و اتكلم بهمس و هو بيضع قـ بلات متفرقه على عنقها بحنان و اتكلم في وسط قبـ لاته
: انا مش هروح الشغل لمده اسبوع و هفضل معاكي و انتي كمان مش هتروحي المدرسه عشان انتي وحشاني اوي و مش عايزك تبعدي عني خالص
كانت مغمضه عينيها بخجل و هي بتستشعر قربه منها  ، هزيت راسها بهدو و هو ما زال يقبل عنقها بعشق و ياخذها معه إلى عالمهم الخاص بهم
_ استغفر الله العظيم الذي لا اله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه 🦋. 
كان مسلم نايم على السرير في اليخت و رقيه نايمه في حضنه و باين عليها الارهاق الشديد و انها بتعافر في تعبها
مسلم بخوف شديد و قلق
: مالك يا رقيه بقالك فتره تعبانه و دايما نايمه تعالي نروح المستشفى و نطمن عليكي
رقيه ابتسمت بصعوبه و هي بتحاول تطمنه عليها
: مفيش داعي لمستشفى انا بس مرهقه من ساعه ما اجهضت و انا دايما حاسه بتعب
مسلم بندم ممزوج بدموع 
: حقك عليا انا اللي عرضتك للخطر بنفسي مكنتش اعرف اني بكدا بدمرك اكتر بس انا و الله كنت مفكر اني كده بحميكي
حسيت بالدموع في نبرة صوته سندت راسها على كتفه و غمضت عينيها بتعب و همست بارهاق
: احنا هنرجع الاوتيل امتا حاسه ان جالي دوار البحر 
مسلم بخوف شديد  
: هنرجع دلوقتي الاوتيل و نروح المستشفى نطمن عليكي 
رقيه فتحت عينيها بخضه و اتكلمت بارتباك 
: لا مش عايزه مستشفى يا حبيبي انا بس محتاجه ارتاح 
مسلم رجع شعره للخلف بخوف شديد و اتكلم بتوتر
: حاضر حاضر هعملك كل اللي عايزه بس خليكي هنا متتحركيش
خلص كلامه و خرج من الاوضه و دخل غرفة التحكم و رجع القريه السياحة و منها اخدها و رجع الاوتيل و دخله الجناح كانت حاجتهم لسه موجوده فيها و الاكل متجهز على الترابيزه 
خلها تقعد على السرير و فتح الدولاب جبلها بيجامه و اتجه ناحيتها و ساعدها تغير هدومها تحت خجلها المفرط منه و جاب الاكل قربه منها 
بعدته عنها و حاولة تتغلب على شعورها بس قامت دخلت الحمام و قفلت الباب و استفرغت بتعب و جواها خوف شديد 
سندت على الحوض و غسلت وشها و حاولة تتظاهر بالثبات و فتحت الباب و خرجت  ، كان مسلم واقف قدام الحمام و باين عليه الخوف الشديد 
حاوط وشها الاصفر بقلق و خوف
: لا انا مش هصبر عليكي اكتر من كده البسي هنروح عند الدكتور نشوف التعب دا سببه ايه 
رقيه بنفعال و دموع 
: عشان خاطري سبني انا و الله كويسه و مفيش اي حاجه 
مسلم استغرب دموعها و حاوط كتفها بحنان و هدوء
: ممكن تهدي و تبطلي عياط على اي حاجه حتا لو كانت تفهه خلاص مش هنروح عند دكتور بس على الاقل تكلي 
بتنهيده متعبه و اتكلمت بهدوء 
: ماشي 
قعدت على السرير و اكلت القليل و فردت جسمها على السرير بتعب نام جنبها و اخدها في حضنه و سحب عليهم الغطا باحكام و هو ضممها بحمايا 
همست رقيه بارهاق 
: ماما وحشتني اوي هنرجع امتا 
مسلم دفن وشه في عنقها و همس بحنيه مفرطة 
: عندي شغل هيخلص بعد شهرين هحاول اخلص قبل الشهرين و نرجع القاهره 
مر شهرين و أميره و دياب تقريباً مش بيخرجوا من البيت غير في الضروره و هو بيحاول يعوض الأيام اللي كان بعيد عنها فيها 
كانت نايمه في حضنه و بتحرك ايديها على صدره برقه و اتكلمت برقه و خجل
: هروح بكرا المدرسه بقى عشان بقالي اسبوع قاعده في البيت و في حاجات كتير فاتتني 
ازاح خصله شارده من شعرها خلف اذنها و همس بحب
: هتوحشيني لحد اما اشوفك بليل 
أميرة بخجل و رقه
: و انت كمان و الله هتوحشني اوي  ، اممم متنساش معاد الدكتوره بليل 
اتكلم بحب و هو بيضمها ليه اكتر 
: مش ناسي حاجه مهمه زي دي بس مالك بتحلوي كده ليه 
ابتسمت بخجل 
: أنت رافض ليه نعرف نوع الجنين
دياب مرر ايديه على بطنها المنتفخه و عمر صغيره اصبح سبع شهور و منتظر الشهور الجايه تخلص على خير و اتكلم بحنان 
: كل اللي ربنا يجيبه انا راضي بيه 
أميرة حاوطة ايديه و بطنها بحب و حنان
: لو بنت هسميها زينه 
دافن وشها في عنقها و همس بصوت هادي لمس قلبها 
: بحبك 
تاهت في حنيته و نبرة صوته الهاديه و اتكلمت بتوهان و هي بتبصله في عينيه بهيام
: هاااا 
ابتسم بعشق و حط راسها على المخده برفق و سند بأيديه جنب راسها و ايديه التانيه كانت بتتحرك على خصرها برقه 
اتكلمت أميرة بهمس 
: دياب
دياب بعشق و هو بيقرب من وشها و بيقبل كل أنش في وشها برقه و توهان
: قلبه و عقله و كل دنيته
حطيت ايديها على صدره بضعف و اتكلمت برقه
: بتحبني 
اتكلم بعشق و هو بيحرك ابهامه على شفايفها برقه
: معرفتش طعم الحب غير على ايديكي  ، اللي في قلبي مش مجرد حب و بس دا انتي امتلكتي كل كياني
هزيت راسها بحب و هي بضمه ليه اكتر و هو بياخدها لعالمهم الخاص بكل حب 
في الصباح 
صحيت أميرة و نزلت ودعت وداد و كان اول يوم ليها في المستشفى من وقت وفات جوزها و دياب وصلها المدرسه و طلع على الشغل 
في نص اليوم الدراسي حسيت بتعب جامد و تقل في بطنها و استاذنت و المديره وافقت بسبب ظروف حملها و مشيت من المدرسه و روحت البيت من غير ما تكلم دياب و تعرفه انها رجعت من المدرسه و وداد كانت لسه في شغلها فتحت الباب و دخلت لتنصدم صدمه عمرها بـ... 
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دفعها على الارض بقوة و دخل قفل الباب وراه بغضب جحيمي و عنيه اتحولت و بقيت حمره جداً بسبب غضبه
 : حامل.. حامل يا أميرة مش حرام فيكي الاعـ دام اللي هاخده فيكي بعد ما اغسل عاري... بيدي 
رجعت للخلف بخوف شديد و رعب و اتكلمت بالعافيه بصوت مهزوز 
: احمد  أنا هفهمك على كل حاجه 
احمد بصوت غاضب هز اركان المنزل
 : اخرصي مش عايز اسمع صوتك هقـ تلك يا أميرة و اخلص منك 
حطيت ايديها على بطنها برعب و هي كل خوفها على ابنها ، جريت من قدامه بس احمد كان أسرع منها مسكها من شعرها بعنف و ضـ رب رأسها في حديد الترابزين 
صرخت أميرة برعب و هو مكمل ضرب بعنف اكبر و هو بيشـ تم فيها بجنون 
مسكت بطنها حاوطتها بحمايا و خوف شديد حسيت بسال شفاف ممزوج بدم بتنزل منها 
أحمد و هو سحبها على السلم من شعرها
: مين ابوا اللي في بطنك
أميرة وقعت على الأرض و هي مش قادره تتحرك من شدت الألم بصتله بتعب مفرط و دماغها بتـ نزف و اتكلمت بالعافيه
 : انا متجوزه 
شدها من شعرها بقوة عشان تقف ، وقفت بالعافيه و هي بتحاول تخلص نفسها منه بأي طريقه شدها بقوة 
مشيت معاه و مع كل خطوه كانت بتسيب وراها أثر دمها اللي غرق الأرض 
دخل اوضتها رمها على الأرض بقوة صرخت من قوة الوقعه و مسكت بطنها بألم شديد 
مسكها من رقبتها و هو بيخـ نق فيها بقوة و غضب و من شدت غضبه مش سامع صريخها و لا توصلها
: انطقي مين ابوه هقتلك.. في ايدي و هغسل عـ اري
أميرة مسكت ايديه تبعده عنها و اتكلمت بالعافيه و هي حاسه ان نفسها بيقل اتكلمت نبرة صوت متقطع
 : ابـ.. ابعد عني بـ بموت
أميرة كانت بتنزف.. من دماغها و وشها كله دم ملامحها تقريباً مكنش باينه منها حاجه 
و حملها بقا في خطر و هي حاسه ان نفسها شبه منعدم و دقات قلبها بتتسارع حاولة تبعده بكل قوتها بس كانت ضعيفه 
فتحت عنيها و الروائيه عندها مشوشه بسبب الدم.. اللي نازل على عنيها و همست بضعف
 : ديـ.. دياب الليثي هوا ابو الطفل 
بصلها احمد بصدمه و بعد عنها هي كانت ضحيته
ضحية غلطه ارتكبها بنفسه و هي ملهاش اي ذنب فيها
طفله في سنها حامل و هو كان السبب في كمية المشاكل اللي اتسببلهم فيها 
جوز اخته لألد اعدائه عشان ينجد بحياته و دلوقتي الطفله البريئه بتدفع التمن 
فاق من شروده على وشها الشاحب و شفايفها ازرقت و كان مفيش دورة دمويّة 
حط ايديه اللي بتترعش بخوف شديد على شرينها النابض ملاقش في نبض
 دموعه نزلت على خده بعدم استيعاب و خوف شديد 
ضربها على وشها بقوة و هو بيهزها بقوة و اتكلم بصوت مرتعش
 : أميرة أميرة فوقي 
أنا اسف مش هضربك تاني بس قومي 
هزها بقوة اكبر و هو مش قادر يستوعب اللي عمله و حاسس انه في حلم لا كبوس بشع
قـ تل.. اخته بايديه و هو السبب في العزاب. اللي هي شافته 
بص على ايديه اللي اتغرقت بدمها.. و هز راسها بقوة و هو بيفوق نفسه من شدت الصدمه و دموعه نزله من عنيه 
قام من مكانه و هو مش قادره يقف على رجله من وهل الصدمه
جري من الاوضه خرج من البيت خد عربيته و جري باقصى سرعه عندوا و هو مش عارف يتلم على اعصابه 
دياب رجع من الشغل دخل البيت و استغرب ان الباب مفتوح لاقه الارض عليها دمها... اللي اتصفه قلبه اتقبض رمه الشنط اللي في ايديه و طلع بسرعه و هو بيتبع دمها اللي على الارض لحد اما شافه موصل لاوضتها 
جري بسرعه على الاوضه لاقها واقعه على الارض مغشيّا عليها جري عليها و هو مش قادر يخبي خوفه الشديد عليها شالها و نزل ركبها العربيه و طلع على اقرب مستشفى 
وصل المستشفى و دخلت غرفة العمليات
و كلم وداد عرفها انه في المستشفى في دور العمليات طلعت بسرعه و دياب حكلها كل اللي حصل
خرج الدكتور من غرفة العمليات جري عليه و اتكلم بلهفه 
: أميرة كويسه
الدكتور بأسف
 : الحمدلله المريضه عديت مرحلة الخطر هي كانت جيلنه قطعه النفس و حد حاول قتلها.. عن طريقة الخنق
دياب بصدمه كبيره و خوف : يعني ايه 
الدكتور : الحمدلله انك جبتها في الوقت المناسب
اتكتبلها عمر جديد يا دياب باشا المدام اتعرضت لمحولت اعتداى بالضرب .سبب نزيف. و اطرينا ندخلها عمليه قيصريه لان الجنين كان في خطر و خيطنه الجـ رح اللي في دماغها هي دلوقتي في الرعايه تحت الاجهزه لحد بكرا الصبح و الطفل في الحضنه هكتب التقرير و هبعته لحضرتك 
خرجت أميرة من العمليات نقلوها غرفة مجهزه في المستشفى لحد اما تفوق و ترجع طبيعيه
دياب كان وقف قدام باب الرعايه و بصلها من الازاز و الاجهزه متعلقه ليها بحزن شديد و اتوعد بداخله للي عمل فيها كده بالهلاك 
قعد على الكرسي و دموعه نزلت لأول مره على خده و هو حاسس انه واقف عاجز... في مكانه مش قادر يعملها اي حاجه 
و وداد كانت في حالة انهيار تام و. مكنتش حاسه باللي. بيحصل حوليها من الصدمه 
بعد يومين في قنه بالتحديد قصر عائله الليثي 
دخل دياب و هو محطم بداخله و كان شكله متبهدل و لسه بالبس اللي عليه دمها... و حالته كان لا يحسد عليها شايل ابنه بين ايديه 
ناديه كانت قاعده هي و فاطمه و اتصدمه من شكل دياب ، ناديه جريت عليه بلهفه و خوف شديد 
مسكت وشه بين ايديها 
بصتله بدموع اتكلمت بصعوبه و خوف عليه 
: مالك يا حبيبي ايه الدم.. دا و مين اللي على ايدك 
دياب بدموع و صوت ضعيف : ابني 
ناديه بصتله بصدمه كبيره و دهشه : ابنك.. ابنك ازاي  اتجوزت امتا 
فاطمه : ماما سبيه انتي مش شايفه شكله عامل ازاي و كمان الطفل بيعيط 
دياب ادها الطفل و هو قلبه وجعه... على بكائه المستمر : بقالو يومين مرضعش و لا دخل في بؤو حاجه و عمال يعيط و حتى الممرضين معرفوش يتعمله معاه لانه رافض يرجع و انا مش عارف اعمله ايه فـ جبتهولك هنا 
ناديه شالت الطفل بحنان و حب و هزت فيه و هي بتحاول تسكته : فين امه مرضعتهوش ليه 
دياب بصلها بدموع و وجع و قال
 : امه ادعيلها في المستشفى بين الحياة و الموت 
ناديه حضنته بدموع و حزن شديد على حالته و بدات تربط على ضهره بحنان ، ضمها لحضنه بحذر و خوف على صغيره و هو بيدخل جوا حضن ناديه و بدأ بحكيلها كل اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من ناديه حسيت بدموعه على كتفها اتحسرت على حزن ابنها و ضعفه قدامها بالشكل دا اللي عمرها ما شفته 
ناديه بدموع : اهدى يا دياب انت معملتش حاجه يبني دا نصبها إن شاءلله هتقوم بالسلامه 
دياب كان محتاج حضنها جداً في الوقت ده هو حاسس بضعف و حزن شديد عمري ما حس بيه سمح لدموعه نزل و هو بيخرج كل وجعه في حضنها 
في المستشفى 
بدأت تفوق تدريجياً ، فتحت عنيها بارهاق
متلقتش حد حوليها شالت الجهاز من على انفها و الروائيه عندها مشوشه
دخلت الممرضه بسرعه و معاها الدكتور و بدأ يكشف عليها و يطمن
أميرة حطيت ايديها على بطنها بخوف و اتكلمت بصوت منخفض : ابني كويس صح
الممرضه : انتي اتكتبلك عمر جديد أنتي و ابنك 
أميرة بخوف شديد و همست بضعف 
: أنا مش حاسه بيه في بطني 
الممرضه : أنتي كنتي جايه كل المياه اللي حولين الجنين كانت اتصفت دا غير النزيف... جالك طلق مبكر فـ دخلنكي عمليات و والدتي قيصريه و الحمدالله ابنك صحته كويسه 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة : هو فين عايزة اشوفه 
الممرضه : جوزك خده و مشي الصبح و دكتوره وداد روحت البيت تغير 
أميرة بصتلها بصدمه كبيره و جه في دماغها العقد اللي مضت عليه اول الجوازشالت الأجهزة المتوصله بيها بسرعه 
اميرة بزعيق و صوت مجهد : ازاي تخله ياخده و يمشي 
الممرضه حاولة توقفها و قالت بقلق
 : اهدي بس يا مدام هو جاي تاني 
أميرة بصريخ هستيري : ابعدي عني انا لازم امشي من هنا حالاً 
قامت من على السرير و صرخت بألم... و هي بتمسك بطنها بسبب الجرح... اللي شد عليها 
الممرضه بعدم فهم : اقعدي بس و اهدي انتي عايزه تمشي ليه 
أميرة بشهقات : خد ابني مني و مش هيخليني اشوفه تاني هيحرمني منه طول العمر و حيات اغلا حاجه عندك خرجيني من هنا 
الممرضه بحزن : مينفعش انتي لازمك على الاقل اسبوعين عقبال ما تعرفي تخرجي من هنا 
أميرة بدموع : ابوس ايدك سيبيني اخرج من هنا عايزه الحق ابني 
الممرضه بتعاطف : طب خليكي هنا هشوف الدكتور يكتبلك على مسكن شديد عشان تقدري تقفي على رجلك 
أميرة هزت راسها بهدوء و دموع خرجت الممرضه من الاوضه
شالت المحلول من ايديها و بدأت تقوم بارهاق خرجت من الاوضه و من المستشفى كلها و هي سانده على الحيطة و حطه ايديها على بطنها مكان الجرح... 
شاورت لـ تكسي وقفته و ركبت معاه ادته عنوان بيتها 
وصلت البيت في نفس اللحظه اللي عربية وداد اتحركت فيها نزلت من التكسي بصعوبة دخلت البيت رمت لبس المستشفى على الارض و لبست دريس من عندها و اول ما لمس جسدها اتبقع بقعه صغيره من الدم.. بسبب الجـ رح اللي اتفتح من حركتها 
مهتمتش لنزفها... و كان كل اللي في دماغها هو ابنها خدت فلوس من درج الكمود و نزلت لاقيت العربيه لسه مستنياها 
بعد ساعات وقفت قدام بوابة السرايا مسكت في حديد الباب بتعب و هي حاسه ان رجليها مبقتش شيلها و جرحها... اللي اتفتح خالص 
الغفير جري عليها بفزع من شكلها : مالك يابنتي ايه اللي عمل فيكي كدا 
أميرة بصتله و هي حاسه بدوار اتكلمت بنبرة صوت ضعيف : دياب عايزه اقبله هو موجود هنا
الغفير فتحلها بوابة السرايا و قال بخوف : دياب بيه جوا لسه واصل الصبح دقيقه هنديه يخرجلك 
دخلت أميرة و هي بتجر في رجليها بتعب و هي بتتطوح في مشيتها بعدم اتزان 
خرج دياب و اتصدم من شكلها كانت ماشيه ببطئ وبتقابل صعوبه في مشيتها ، شعرها نازل على وشها و حبات العرق على جبينها من فرط تعبها ، فستانها اللي اتملى لون احمر من دماها... اللي اتصفه ، مسكه بطنها بايديها
راحت عليه بصعوبة و بتمسك هدومه بقوتها اللي كانت ضعيفه جداً بسبب تعبها و اتكلمت ببكاء : حرام عليك وديت ابني فين أنا عايزه ابني متحرمنيش منه... 
قاطع كلامها لما حسيت انها شايفه كل حاجه منغمشه و بدوار ، سقطت في حضن دياب مغشيّا عليها 
دياب بصلها بخوف و دموع شالها و نده على الغفير : دكتور بسرعه 
دخل بيها السرايا و اتصدمت ناديه و فاطمه من شكلها جريت وراه ناديه 
دخل بيها اوضته حطها على السرير و هو  حاسس ان قلبه هيقف من الخوف 
الدكتور : انتوا ازاي تسبوها تهمل في نفسها لدرجه دي الحركه كانت غلط عليها و هي عملت مجهود خله جرحها.... يتفتح و اتلـ وث انا ضمتلها الجرح... ياريت تفضل نايمه على ضهرها و متتحركش من على السرير إلا في الدروره بس لانها نزفت... كتير جداً دا غير ان جسمها ضعيف ياريت الراحه التامه 
ناديه خدت الدكتور و خرجوا من الاوضه دياب ميل عليها قبل... خدها بعمق و هو يستشعر وجودها معاه 
دياب بدموع : ليه بس كدا يا أميرة انتي متعرفيش خوفك مني بيخليني عامل ازاي 
قام من جنبها بصعوبة جبلها قميص من ملابسه و راح عندها غيرلها ملامبسها و جاب فوطه صغيره و طبق فيه مياه 
بدأ يمسح أثر الدم... اللي عليها و هو بيقبل كل جزء فيها 
نام جنبها على السرير شدها عليه بقوة و هي نايمه من التعب دفن وجهه في عنقها و قبل... رقبتها بعمق و غمض عنيه و نام هو كمان من التعب لان اليوم كان صعب عليه
مسلم كان قاعد على ارض اليخت فارد رجله و واخد رقية في حضنه و دافن... وشه في رقبتها و مغمض عنيه بتوهان
رقيه برقه و خجل : مسلم 
مسلم : امممم
رقيه بصتله بخجل و اتكلمت بهدوء : عايزه اطلب منك طلب و خايفه ترفضه 
مسلم بحب و هو بيقبل... كتفها و لسه مغمض عينه : عمرك تطلبتي مني حاجه و رفضت 
رقيه بخجل : الصراحه لا عمرك ما رفضتلي طلب و كل اللي بطلبه مجاب 
غمضت عنيها و اتكلمت بسرعه بطريقه طفوليه : انا عايزه انزل الجامعه الامتحانات خلاص قربت يادوب الحق المحاضرات الجايه 
مسلم مسح على وشه بغضب و اتكلم بضيق شديد : احنا مش قولنا مفيش نزول غير على الامتحانات بس 
اتنفضت بخوف من صوته ، حس برعشتها تحت ايديه بصلها بندم على اللي عمله و ضمها لصدره بحنان و فضل يملس على شعرها 
 : ممكن متخافيش مني تاني انا عمري ما هأذكي 
رقيه بارتباك و توتر : من اول ما الترم بدأ و انا قاعده و معرفش اي حاجه عن المنهج
مسلم ببرود : هجبلك الدكاترة يشرحولك في البيت اللي فاتك و تعالي انا هذكرلك من انهارده لحد اما الاقي دكاتره
رقيه : هتعرف 
مسلم بابتسامه : تعالي و هعرفك هعرف و لا لا
رقيه قامت من حضنه و سحبته من ايديه : طب يلا خلينا نرجع الاوتيل خليني اذكر 
مسلم قام معاها حاوط خصرها بتملك و دخل اليخت من جوا : طب ما ممكن اذكرلك و احنا هنا مش هقطع الرحله عشان المذكرة
قال كلامه و شدها و قعدها على رجله و فتح درج المكتب طلع الكتاب و بدأ يشرحلها بمهاره عاليه 
و هي كانت تايهه في وسامته 
حطيت رأسها على صدره و اتكلمت بهمس : انا بحبك اوي
مسلم بعشق : و انا بعشقك يروحي ركزي بقى و لا ندخل الاوضه و انتي اصلا وحشتيني اوي 
رقيه بابتسامة : على اساس اني مكنتش معاك اليوم كله 
مسلم بحب  : انا بقول ندخل احسن و بكرا هنخلص المنهج كله 
ضحكت برقه و هي بتدفن... وشها في رقبته بخجل : عمري ما كنت اتوقع اني هبقي في يوم بحبك 
مسك ايديها و هو بيحط ايديها على قلبه و بيتكلم بهمس و عشق : عارفه احلى حاجه حصلت في الموضوع دا كله اني حبيتك 
فضلت بصاله بخجل و كان قلبها بيدق بعنف من الفرحه 
كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره ، ميل على وشها و قبلها.. من خدها بعمق و اتكلم بهمس 
: هتذاكري 
هزيت رأسها بالنفي بخجل حاوط خصرها بحنان و دفن وشه في عنقها و طبع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و هو بيطلع كل حبه و اشتياقه ليها و
بعد حاولي ساعتين 
رقيه كانت في حضن مسلم و دافنه وشها في حضنه بخجل مفرط 
كان ماسك ايديها و حضنها بين ايديه اتكلم بهمس 
: حبيبتي فيه حاجه حصلت كنت عايز اقولك عليها 
رقيه بخجل : معاك
مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لحدثة سرقه من يومين و كانت حامل و والدت 
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسلم بهدوء : أميرة اتعرضت لمحولت سرقه من يومين و اتنقلت المستشفى و كانت حامل 
رقيه بصتله بصدمه و دموع اتكلمت بخوف شديد
 : ازاي طب هي عامله ايه وديني عندها دلوقتي لازم اروح اشوفها بقالها يومين و جاي تفتكر تقولي دلوقتي 
شدها لحضنه و اتكلم بحنان و هو بيحاول يطمنها
 : هنروحلها بكرا بس اهدي و بطلي عياط 
رقيه بشهقات و خوف
 : لا انا مش هقدر استحمل لبكره لازم ابقي جنبها هنروح دلوقتي 
اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديها بحنان
 : خلاص هنروح دلوقتي بس اهدي الدكتور قال انها كويسه و الله متخافيش اوي كدا 
هزيت رأسها بهدوء و خديت التشيرت بتاعه لبسته على عجل و قامت بسرعه من على السرير و دخلت الحمام 
خلصت لبس هي و مسلم و رجعه على الشط و منها ركبوا العربيه و راحوا السرايا 
في الصباح
دخلت رقيه السرايا و هي ماسكه ايد مسلم و حاسه بألم في بطنها من تعب الطريق ، رقيه بصتله بغضب و استغراب و اتكلمت بغضب
: انت جيبني السرايا ليه وديني عند اختي 
مسلم ببرود : أميرة اختك موجوده هنا 
رقيه بذهول : هنا هنا ازاي و بتعمل ايه 
مسلم بجدية
: أميرة طلعت متجوزه دياب و كانت حامل و ولدت من يومين
رقيه بصدمه كبيره و ذهول مسكت في هدومه بغضب و اتكلمت بغضب
 : أنت كدابا اختي عمرها ما تعمل كده أبداً 
بدأت في البكاء و اتكلمت بشهقات
 : قولي انك بتكدب عليه أميرة معملتش كده صح 
شال ايديها من عليه بحد و قال بجدية اخافتها
 : اهي عندك فوق في اوضة دياب تقدري تروحي و تتاكدي بنفسك 
هزيت رأسها بدموع و اتكلمت بخوف
 : تعالي معايا مش هقدر اوجهها لوحدك 
مسك ايديها و حضنها بين ايديه بحنان و طلع معاها ، وصلوا قدام اوضة دياب 
رقيه بتردد : لا خليك هنا مش هينفع تدخل معايا 
راحت على الباب و خبطت ، بصتله بدموع و قربت منه حضنته بقوة و دموع نزلت بتلقائيه منها 
رقيه اتظهرت بالقوة و اتكلمت بدموع و نبرة صوت مهزوزه
 : انا محتجالك اوي متسبنيش 
اتكلم بحب و هو بيحضن وشها بين ايديه
 : خلاص هدخل معاكي بس اهدي و بطلي عياط خليكي قويه عشان أميرة 
دخلوا الاوضه كان دياب و وداد معاها 
أميرة بدات تفوق تدريجياً لاقيت رقيه جانبها و ماسكه ايديها 
بصتلها أميرة بدموع و اتكلمت بندم و ارهاق
 : رقيه انا اسفه سامحيني انا عارفه اني غلطت و غلط اوي بس ارجوكي سامحني أنا بجد تعبانه و مش عايزكي تزعلي مني 
رقيه بجمود : أنتي غلطي اوي يا أميرة 
أميرة بشهقات
 : عشان خاطري سامحيني انا و الله عارفه اني غلطانه و استاهل اي عقابك بس متسبنيش و تبعدي زي ما الكل بيبعد و يسبني مش هقدر اشوفك زعلانه مني
اتعدلت و حضنت رقيه بكل قوتها و فضلت تعيط
 : متزعليش منى يرقيه انا و الله ندمت على اللي عملته بس كان غصبن عني سامحيني انا مليش حد في الدنيا دي كلها غيرك انتي و ماما
فضلت أميرة ماسكه ايد رقيه و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق  ، بصتلها رقيه بدموع و حزن و وداد بصتلها بدموع انها متقساش عليها فضلت رقيه جانبها لحد اما اتاكدت انها نامت 
دخلوا اوضتهم و هي ماشيه معاه بشرود شدها من ايديه قعدها على رجله و حضن وشها بين ايديه 
: حقك عليا انتي متستهليش كل اللي حصل معاكي 
رقيه بصتله في عنيه بضياع
 : هو اللي حصل برا دا كان صح و انا مكنتش بحلم أميرة كانت متجوزه في السر و حامل طب ليه و ازاي محدش عرف طول التمن شهور اللي فاته 
مسلم حس برعشت جسدها تحت ايديه حاوط خصرها بحمايا و هو بيقبل ايديها و هو بيهديها من الحاله اللي هي فيها و اتكلم بحنان
: انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس هتتخطيه هفضل معاكي لحد اما تتخطي كل الألم اللي شوفتيه في حياتك 
حضنته بقوة و دفنت وشها في حضنه ، ضمها بحنان و دموعه نزلت بتلقائيه و حس بغصه قوية في صدره على دموعها  ، ساندت رأسها على كتفه و هي حاسه بدوخه و اتكلمت بتعب 
: خليك كدا متتحركش حاسه اني دايخه
خرج وشها من حضنه و قال بلهفه و خوف
 : رقيه حبيبي انتي تعبانه نروح المستشفى او اطلب الدكتور يجيلك هنا
مسكت في ايديه بهدوء و قالت بتعب
 : لا خليني أنام أنا محتاجه انام و هبقي كويسه
عدلها على السرير و هي لسه مغمضه عنيها و هي في حضنه مشى بضهر انميله على شعرها بحنان لحد اما نامت
بعد ساعات صحيت من النوم لاقيت نفسها في حضنه ملست على وشه بحنان و دموعها نزلت بحزن شديد  ، رفع ايديها اللي مسكه فيه و بصلها و اتكلم بنبرة حنينه
: عارفه ايه احلى حاجه حصلت في الحورات دي كلها 
رقيه هزيت راسها بمعنى ايه ، كمل كلامه بابتسامة و هو بيمسح دموعها بحنان
: عرفت قد ايه بحبك و اني مقدرش استغني عنك ابدا 
رقيه بخجل و خدود حمره كمل كلامه و هو يقبل عنيها بحنيه مفرطة 
: كانت لحظه ضعف مني في كل مره ازعلك فيها ربنا هو اللي يعلم انا من بعدها ندمت اد ايه و الدليل اني رجعت عن اللي كنت ناوي عليه يمكن الحق اصلح اللي عملته و انا متاكد اني مش هعرف اصلح اللي عملته بسهولة بس بعد ما عرفت بحملك اتأكدت ان ربنا اداني فرصه و كان لازم استغلها كويس و مترددتش لحظه حتا لو كنت هغصبك على العيشة معايا 
رقيه بخجل مفرط : مين قالك اني مكنتش موافقه 
مسلم بصلها و قال
: اومال ايه كل المقاوحة دي كانت ايه 
رقيه ضحكت بتلقائيه و خجل : تقل عادي 
مسلم بصلها جامد و هو مش مصدق كلامها و قال بدهشه
 : تقل 
رقيه ضحكت جامد على الصدمه المرسومه على معالم وشه قامت بعدت عنه و هو بصلها بتوعد 
: بتتقلي عليه أنا طب انا زعلان
رقيه بتلقائيه : خلاص انا اسفه مقدرش على زعلك 
بصلها و اتعمد الجمود و اتكلم بمكر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: لا خلاص زعلان منك صلحيني 
رقيه بصتله ببراءة طفوليه : اصلحك ازاي 
شدها من ايديه قعدت على رجله و دفن.. وشه في عنقها و قبل عنقها و كتفها بعشق و حط ايديه على بطنها و ملس عليها بحنان و هو مازال يقبل كل انش في وجهها بحب و اشتياق 
رقيه كانت تايهه في حبه ليها و بتتجاوب معاه و هي حاوطه ضهره بايديها الصغيره و مبسوطه جداً 
اتكلم بهمس جنب ودنها
: أنتي ماكلتيش لحد دلوقتي صح 
هزيت راسها بمعنى انها مكلتش و هي دافنه.. وشها في صدره مسلم بحنان
 : طب هقولهم يجيبوا اكل كلي و نامي و ارتاحي يحبيبتي انهارده كان يوم متعب 
رقيه بخجل و هي بتمسك فيه
 :  انا مش عايزه انام ممكن نتعشي في البلكونة و تفضل وخدني في حضنك كدا لحد اما انام
مسلم بعشق
 : انا كلي ملكك يحبيبتي بس المهم تكلي الاول 
طلب مسلم الأكل من أمينه ، و دخله البلكونة و اكلها بيديه عشان يطمن انها كلت كويس 
اتكلم بحنان و حب: هتنامي 
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بهمس
 : عايزه افضل هنا شويه 
قعد على المورجحيه اللي في البلكونة و سند ضهرها على صدره.. و هو واخدها في حضنه و فضل يملس على بطنها بحنان و هي حاسه بارتباك و توتر شديد لانه دايما بيعمل الحركه دي لحد اما نامت في حضنه حس بحركه تحت ايديه ضمها لحضنه بحب و اتهد بحزن شديد 
شالها برفق و دخل بيها الاوضه و نيمها على السرير و نام جنبها و هو بيضمها ليه 
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
دياب كان قاعد قدامها بصصلها و هي نايمه بعمق و باين عليها الارهاق الشديد
وشها كان اصفر و حبات العرق بتتساقط منها خد منديل من العلبه اللي كانت على الكومود و بدأ يمسحلها وشها بخوف شديد عليها ، حسيت بلمساته على وشها فتحت عنيها بارهاق
همست بتعب : ابني فين  
دياب بحنان و هو بيلف وشها و حضنه بحنان
 : ابنك نايم في سريره
أميرة بحزن : ليه كنت مصمم تحرمني منه
دياب بعصبيه خفيفه و هو بيبرر لنفسه
 : أنتي بجد عقلك كان مصورلك اني هاخده منك و احرمك من ابنك انا جبته هنا لما مكنتش عارف اسكته و لا اتصرف معاه و مامتك كانت تعبانه معايا و حبيت اريحها و أنتي مش حاسه باي حاجه حوليكي 
أميرة مسكت ايديه و اتكلمت بدومع
: خوفت تاخده مني و مشفهوش طول العمر لما افتكرت العقد اللي مضيت عليها 
دياب حضن ايديها بحنيه مفرطة و بايديه التانيه مسح دموعها بحنان
: العقد انا قطعته يومها مكنتش هحرمك من ابنك حتى لو محبتكيش بس احنا في دلوقتي لما جيت البلد طلعت اغير هدومي عشان الحق ارجعلك و غصب عني نمت و محستش بالوقت غير متاخر و جيت امشي لاقيتك جيتي لحد هنا و أنتي تعبانه و بتنزفي و مهتمتيش لألمك.. و انك كده بتعرضي نفسك للخطر 
زاد بكائها و هي بتتعدل بمساعدته و سندت رأسها على صدره و مسكت فيه بقوة ، ضمها بحمايا و مرر ايديه على شعرها بحب و حنيه و اتكلم بحزن شديد 
: اهدي يروحي و بطلي عياط دموعك بتوجعلي قلبي 
أميرة بدموع
 : وريني ابني نفسي اشوفه و اشبع من ملامحه 
ابتسم بحب و قام من جنبها راح على سرير صغير بعيد عن سريره بشويه بصله بحب و شاله برفق قبل وشه بحب 
الطفل اضايق من شنبه اللي كان خشن عليه و بدأ يعيط بصله بخوف شديد و ادهالها بحذر و اتكلم بتوتر ممذوج بخوف 
: بيعيط حاولي تسكتيه 
مرر ايديه بين خصلاته بارتباك من صوت بكائه العالي
 : او اقولك رضعيه هو اكيد جعان 
رفعت عينيها بصتله بدموع و اتكلمت بشهقات
 : اعمله ايه مش عارفه بيرضع ازاي 
حاسه بغصه في قلبه هز رأسه بحزن و بدأ يشرح ليها ، و هي بدأت ترضعه بخجل و خدودها حمره من نظراته عليها و كانت بتحاول تخبي نفسها من عيونه 
دياب كان مركز مع كتفها العاري.. لان قم القميص وقع من على كتفها حاصر خصرها بحمايا و دفن وشه في عنقها و قبل رقبتها و نزل على كتفها بقبلات متفرقه
أميرة غمضت عنيها بخجل مفرط و همست بصوت متحشرج : دياب 
دياب قبل رقبتها و همس بعشق : عيون دياب 
أميرة بابتسامة و خجل : بقالي كتير في المستشفى 
رفع ايديها و قبل كفها و هو مركز مع ملامحها بعشق
 : بقالك يومين
كمل بعتاب و لوم
 : اهون عليكي تسبيني و تبعدي عني يومين 
حطيت رأسها على كتفه بتعب عينيها دمعت بتلقائيه و هو صعبان عليها جداً و فرحة اوى انه بيحبها اتكلمت بحب
: انا اسفه انك زعلت علشاني 
دياب مسح دموعها بحنيه و قبل عينيها و همس بنبره احن
 : متعيطيش يروحي مش عايز اشوف دموعك بعد كدا 
أميرة بتلقائيه و حب : انا بحبك اوي 
دياب بابتسامة : و انا بعشفك يروح قلب دياب 
الطفل نام بين ايديها بصتله بحنان و مسكت ايديه بانميلها برقه و عيونها دمعت من الفرحة 
دياب كان مركز معاها هيا و هو حاسس بمشاعره متلغبطه بس جميله 
مشاعر اول مره يحس بيها حس انه بقي يملك العالم كله و هو حاسس بمسؤاليه كبيره اتجهه 
أميرة بصت لـ الطفل بحب و اتكلمت برقه
 : هنسميه ايه 
دياب بصله بحب و حنان
 : هسيبك انتي تختاري اسمه اكيد كنتي عارفه انك حامل في والد و مختاره الاسم 
أميرة : هتصدقني لو قولتلك معرفش اذا كنت حامل في بنت و لا والد من اخر مره كشفت فيها في المستشفى معاك و رقيه تعبانه مكشفتش تاني 
دياب بصلها بحزن شديد انه حرمها و حرم نفسه معاها عن فرحتهم و متابعتهم عند الدكتور ابتسم غصبن عنه و اتكلم بابتسامة 
: قرارتي هتساميه ايه 
أميرة بحب : لؤي دياب الليثي 
دياب بابتسامة و فرحه متتوصفش على فرحتها
 : حلو لؤي 
شاله منها حطه على السرير و رجع قعد قدامها و قال بحنان
 : احكيلي ايه اللي حصل في اليوم ده بالتفصيل و مش عايزك تخبي حاجه عليه 
عيونها دمعت بتلقائيه و بدأت تحكيله كل حاجه حصلت بنهيار و هي لسه في حضنه و ماسكه فيه و بتحكي بخوف و بكاء و بتستعيد ذكرى اليوم بكل تفاصيله
 بدأ يهديها و هو يربط على ضهرها و هو جواه كتله من البركان و عيونه اتحولت لأحمر من شدت غضبه 
خافت أميرة من شكله و جت تبعد سحبها لحضنه بحنان و حاول يتحكم في غضبه و اتكلم بهدوء 
: اهدي يروحي اهدي و الله ما هرحمه 
أميرة بصتله بخوف و قالت بشهقات
 : دياب انت هتعمل ايه
دياب بجدية
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
 : هحبسه دا اسمه شروع في قتل و اجهـ اض.. طفل دا غير انه بالفعل قتل و دي عقوبتها اعدام او مؤبد
أميرة بدموع : دياب بلاش الشرطه انا
قاطعها و هو بيتكلم بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة 
: اميراااه لو انتي سامحتيه على حقك أنا مش هسامح على خوفي و عاجزي لتاني مره و أنا مستني الدكتور يطلع يقولي حد فيكوا مات.. زي زينه و بتقولي بلاش شرطه لو أنتي هبله و مغفله و هتسيبي حقك انا مش هسيبه و مش هسمحلك و انا مش بخيرك على اللي عمله كل واحد غلط هياخد عقابه
أميرة بصتله بدموع : دياب افهمني
قاطعها دياب و هو بيتكلم بحده
 : ابعدي عني دلوقتي مش عايز اشوفك 
بصتله بدموع و حاولة تقوم من على السرير بصعوبة بس هو سابها و خرج من الاوضه بغضب مفرط و رزع الباب وراه اتنفضت بخوف و نامت على السرير بتعب
بعد منتصف الليل 
كانت أميرة قاعده بترضع لؤي و هو مش مبطل عياط قامت بصعوبة و بدأت تتمشي في الاوضه و هي بتحاول تسكته و بتقابل صعوبه في الحركه بسبب جرحها 
قعدت على الكنبة و همست بدموع
 : نام بقي مش قادره اتمشى بيك 
لؤي زاد بكائه و هي بدأت تعيط معاه بصتله بعدم خبرة 
دخل دياب الاوضه بصلها بخوف و راح عندها بسرعه
: مالك يحبيبي بتعيطي ليه ماله لؤي
أميرة بصتله بحزن انها زعلته و همست
 : لؤي بيعيط و مش عارفه اسكته 
شاله منها بحنان و بدأ يتمشى بيه و لؤي سكت في حضنه كانه لاقه الأمان و نام حطه في السرير بتاعه و شد عليه الغطاء كويس و دخل الحمام من غير ما يبصلها ، بصيت لطيفه بحزن شديد و دموع 
خرج دياب من الحمام دخل غرفة تبديل الملابس و خرج و هو لابس شورت اسود راح على السرير و فرد جسده و حط ايديه تحت راسه و غمض عنيه 
أميرة ساندت على الكنبة و قامت تاوهت من شدت الألم. و هي بتمسك بطنها ، قام بسرعه من على السرير مسك ايديها بقلق و خوف 
: انتي تعبانه اطلبلك الدكتور 
هزيت راسها بالنفي و دموع : انا كويسه 
سحبت ايديها منه و جت تتحرك مسكها دياب و قال بتنهيده
 : عايزه ايه يا أميرة 
أميرة بدموع : خلاص مش عايزه هنام 
سحابها من ايديها برفق و قعدها على السرير اتفاج بيها بتاخد مخده من المحطوطين على السرير 
دياب بستغرب : رايحه فين 
أميرة بجدية : هنام على الكنبة و اريحك مني
دياب قعدها جنبه بحنان و قال بهدوء
: هتنامي على الكنبة ليه يحبيبي السرير مش مكفيكي 
بصتله بعيون ممتلائه بالدموع حاس بغصه في صدره من دموعها مسح دموعها بلطف و حنان 
: عايزه تبعدي عني حتا و احنا زعلانين من بعض ازعلي براحتك بس في حضني
ميل لمستواها قبل عنيها بحب 
 : مددي جسمك على السرير اشوف الجـ رح 
نايمها على السرير برفق و شال طرف البلوزة بتاعتها و بدأ يغيرلها على الجرح.. و هي كانت محرجه جداً منه دافنت وشها في المخده و مسكت فيها بقوة و خوف شديد 
دياب بحنيه مفرطة
 : متشديش اعصابك و اهدي يروحي مش هوجعك 
رخت اعصابها المشدوده ببعض الأطمان من كلامه و فضلت مغمضه عينيها شال الازقه الطبيعي من على الجرح.. و مسك البتادين و القطن و مسح مكان الجـ رح برفق 
محستش بأي ألم و هي تايهه فيه و في راحته و لامسته الرقيقه فتحت عينيها على لامسته على وشها 
دياب بصلها بابتسامة و عشق : خلصت 
حاوطة عنقه بايديها بتلقائيه و اتكلمت برقه
 : محستش بيك خالص 
دياب دفن وشه في عنقها بعشق و هو بيحاوط خصرها بتملك و بيضمها لحضنه
رقيه اتاكدت انه نام و قامت من جنبه اتسحبت على اطرف اصعابها غيرت لبسها و خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقيت مسلم واقف قدامها و مربع ايديه
مسلم بهدوء منافي بركان النار اللي حاسس بيه
: لبسه و رايحه على فين الساعه اتنين بليل 
بص على الشنطه الصغيره اللي مسكها في ايديها بجمود
: واخده شنطه و رايحه فين 
رقيه بصتله بصدمه كبيره و خوف شديد و اتكلمت بخوف 
: انا 
قاطعها و هو بيتجه يامتها بغضب 
: انا اللي هقولك انتي بترتبي تهربي من ليه من اول ما سافرنه
مسك ايديها بحنان و اتكلم بهدوء اما حس بخوفها
: انا عارف انك حامل من ساعة ما تعبتي و كنتي في المستشفى الدكتور خرجت و قالت انك حامل و مستحيل تكوني اجهـ طي و كنت مقدر خوفك و محبتش اضغط عليكي و اخدتك و سافرنه عشان تغيري جو و تعترفي انك حامل
رقيه بدموع 
: خايفه اهلك يعمله حاجه لو عرفه اني لسه حامل 
مسلم حضنها بحمايا و حب 
: محدش يقدر يعملك حاجه لا أنتي و لا ابننا طول ما انا عايش 
بعد شهر 
أميرة فيهم كانت اتحسنت و استعيدت صحتها و علاقتها بـ دياب مكنتش افضل حاجه دائما في خلافات بسبب احمد
 كانت واقف قدام السرير بتغير لـ لؤي و شالته بحب و قبلت خده بعمق و نزلت للأسفل لاقيت اهل دياب تحت و من ضمنهم بنت محجبه قاعده معاهم 
دياب اول ما شافها وشه قلب بصتله بستغراب من تغيره و قربت منه حطيت لؤي في ايديه و قعدت جنبه 
بدور بصت عليها من تحت لفوق و قالت بقرف
 : و هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر 
دياب بجدية اخافتها
 : أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي
بدور حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
 : يعني مش تصحيح غلطه زي ما سمعت 
أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
 : حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك في اللي ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي 
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عينيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان 
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة أنتصار
: هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بدور بصيت عليها من تحت لفوق و قالت بسخريه و اشمئزاز
: هيا دي بقا مراتك اللي كنت متجوزها في السر 
دياب بجدية اخافتها
 : أميرة مراتي بعلم من اهلها و اهلي اللي موصلك الكلام موصلهولك غلط
بدون حاست بغيره من خوفه عليها و قالت بغضب مكتوم
 : يعني مش تصحيح غلطه 
أميرة بصتلها بغضب و غيره شديده و قامت من مكانها و اتكلمت بغضب
: حاسبي على كلامك و انتي بتتكلمي عني عدم ردي على كلامك اللي اصلا ميخصكيش دا عشان أنتي ضيفه في بيتي 
بدور وقفت قدامها و هي بصلها بقوة في عنيها و اتكلمت بشماته : و بيتي انا كمان 
كملت و هي بتبص على دياب بابتسامة صفراء
 : هو دياب مقلقيش ان خطوبتنا كمان يومين و انهارده كنا بنجيب الدهب
مشيت من قدامها جابت علبة الدهب و حطيتها قدام عنيها 
بصتله أميرة بصدمه كبيره و هي مستنيه يكدب كلامها و يقوم يضربها... بالقلم 
دموعها نزلت بتلقائيه و حاست ان رجليها مش شيلها من الصدمه حاولة تطلع صوتها و تتكلم بس حاست ان احبلها الصوتية عندها اتمـ زقت... قربت منه 
شالت لؤي منه و انسحبت من وسطيهم لما حاسيت انها ملهاش مكان وسطيهم 
طلعت اوضتها و هي بتبكي قعدت على السرير ببكاء على اتخيارها و قلبها اللي حبه 
دخلت غرفة تبديل الملابس و بدات تلم هدومها و لبس لؤي في الشنط و دموعها على خدها 
دخل دياب الاوضه و خاف لما ملاقهاش في الاوضه سمع صوت شهقاتها العاليه من غرفة تبديل الملابس دخل عندها و اتصدم 
دياب بصدمه كبيره و خوف
 : أميرة بتعملي ايه عندك و ايه الهدوم دي 
أميرة بصتله بقوة عكس المها.. و حاولة تتحكم في نبرة صوتها بصعوبة و اتكلمت بصوت مخنوق من البكاء
: همشي من هنا و مش هتعرفلي طريق لا انا و لا ابني 
دياب قرب منها و بقا يشيل الهدوم اللي بتحطها و اتكلم بعصبيه
: مفيش خروج من هنا و لو خرجتي هتخرجي بطولك من غير ابني 
أميرة بصتله بصدمه و اتكلمت بنهيار
 : دا اللي كان ناقص هتحرمني من ابني كمان مش كفايه الكسره اللي كسرتهالي قدام الجربوعه اللي تحت دي 
دياب بغضب مفرط اتنفضت على أثره أميرة بخوف
: الجربوعه دي تبقي بنت عمي دا غير انها هتبقي مراتي في يوم من الايام 
قربت منه بغضب و اتكلمت بعصبيه مفرطة
 : ليه تعمل فيا كده عملتلك ايه عشان تعمل كل دا 
دياب بارتباك و توتر : الشرع محللي اربعه مش اتنين 
أميرة بصتله بحده و قالت بغضب
 : اربعه و ربنا مقلش انك تعدل بين الاتنين و المفروض اكون عارفه و موافقه على جوزك من واحده تانيه غيري
هزيت راسها برفض للموضوع و كملت بنهيار
 : ليه مصمم انك توجعني في كل مره بتلوي دراعي اللي بيوجعني عشان عارف اني مقطوعه من شجره و مليش حد غيرك اروحله 
مسحت دموعها بضهر انمالها و قالت بدموع
 : انزل افسخ خطوبتك منها و تعالي نمشي من هنا خالص نرجع بتنا و نربي ابننا 
دياب بجمود : جهزي نفسك خطوبتي يوم الجمعه الجايه
دموعها نزلت على خدها بكسره و الم
: انت بجد واحد اناني.. بيتفكرش غير في نفسك أنت محبتنيش و لا عمرك حبتني انت عايز تكسرني عشان ترجع حق اختك للأسف حمتني من كل الناس إلا نفسك و انانيتك قدرت فعلاً تدبحني 
دياب حاس بغصه في صدره لانه السبب في الحاله اللي هي فيها بصلها بحزن شديد 
: أميرة افهمي احنا هنا في البلد البنت مبتخرجش من برا العيلة و اتفاجات لما جيت هنا ان ابويا طلب ايد بدور بنت عمي و انا مقدرش اكسر كلمت ابويا دي سيف على رقبتي
صرخت في وشه بغضب
 : متكسرش كلمت ابوك بس تكسر قلبي أنا صح ايه مفيش رجاله يتجوزها في العيله كلها غيرك 
دياب حاول يمتص غضبها بصعوبه و قال بهدوء
 : مفيش غيري من ولاد اعمامي اللي متجوزتش زي ما كانوا فاكرين و لما عمي عرف اني متجوز معتراضش انها تبقى زوجه تانيه 
أميرة ميلت على الارض و بدأت تلم الهدوم اللي رامها على الارض و قالت بجمود
 : و انا مش هقبل انك تتجوز عليه و تجبلي دره اختار يا أنا و ابنك يا هي 
دياب بغضب
 : انتي بتخيريني بنكوا انتي هتفضلي على ذمتي و هي هتجوزها و دا الواقع و لازم تتقبليه 
أميرة بغضب اشد
: لا مش هتقبله مش مغصوبه انا المأذون اللي هيجوزك بنت عمك هو نفسه اللي هيطلقني منك بس بشرط اكون انا الاول عشان ميجيش يوم من الايام و حد يقولي جوزك دخل عليكي بواحده
دياب ضرب ايديه في ارفف الملابس اتكسرت لميت حتي و ايديه اتجـ رحت من غير ما يحس بيها ، بصت على ايديه اللي بتنزف بخوف شديد بس قوة قلبها و حاولة متهتمش بيه و لا تضعف قدامه 
دياب بغضب مفرط
: مفيش طلاق هتفضلي على ذمتي لأخر يوم في حياتك
أميرة بصريخ
 : و انا بكرهك ياخي بكرهك هتعيشني معاك غصبن عني على اد الحب الي حبتهولك على اد ما انا هكرهك اضعافه على كسرت قلبي و زلتي.. قدامك بالطريقة دي بجد بكرهك من كل قلبي 
دياب بمنتهى البرود
: اكرهيني براحتك برضو مفيش طلاق و لا خروج من هنا لا انتي و لا ابني يا أميرة 
أميرة خرجت من غرفة تبديل الملابس و راحت على الباب بس دياب كان اسرع منها و قفل الباب بالمفتاح و خرج البلكونة حدفه في الجنينه 
: وريني هتخرجي ازاي بقا 
بصتله بدموع و دخلت الحمام قعدت على طرف البانيو و دافنت وشها في ايديها و عيطت بقوة و هي شبه بتنهار 
سمعت صوت تكسير قلبها بسبب سساجتها
انا فعلا السبب لو مكنتش اتجوزته مكنتش دا كله حصل 
كل المشاكل اللي بتوجها اسبابها واحده و هو دياب الليثي 
عينيها وقعت على مـ وس الحلاقه بتاعه مسكته و هي مقرره انها تنهي حياتها بيديها و تنتهي من الزل... اللي هي فيه 
دياب خاف عليها لما لاقها اتاخرت في الحمام بقالها حاولي ربع ساعه و خوفه زاد لما صوت بكائها خف و مبقاش موجود 
فتح الباب و اتصدم لما لاقها واقفه عند الحوض مسكه المـ وس في ايديها و ايديها التانيه بتـ نزف 
جري عليها بسرعه رما المـ وس... من ايديها و كتم جرحها بقوة بالمنشفه بخوف شديد ممزوج بغضب 
: ايه اللي انتي عملتيه دا  عايزه تموتي نفسك و تموتي كافره 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة بصت على ايديه و بدات في البكاء أنها ضعفت و اليأس اتملك منها و كانت هتـ موت نفسها كافره
: يارب سامحني انا عارفه اني غلط في حقك بس سامحني لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
دياب خدها و خرج برا قعدها على السرير و دور على تلفونه لاقه على الكنبه راح عليها و هو بصص على أميرة بخوف شديد مسك التلفون و طلب الدكتور 
اتكلم بخوف شديد و توتر
 : دكتور عصام عايزك تجيلي بسرعه في خلال عشر دقايق مفيش وقت للأساله و لما تيجي اطلع على الاوضه بتاعتي على طول
خلص كلامه و رما التلفون على الكنبه و راح عندها قعد تحت رجليها و حضن وشها بين ايديه و اتكلمت بخوف
 : ايه يا ماما ايدك بتوجعك 
حطيت ايديها السليمه على موضع قلبها و اتكلمت بدموع و الم 
: قلبي هو اللي وجعني و أنت السبب أنا مش مصدقه ان انسان يأذي انسان بالشكل ده و عشان مين حد مات هي اللي ماتت دي هتخرج من الترب تقولك هي ارتاحت و لا لا دا بيبقي نصيب و اجل ناس كتير اوي بتـ موت نتيجه حادثه و اهليهم مبياخدوش بالـ تار و لا الكلام دا لانهم سايبن حقهم لربنا و عارفين ان ربنا عمره ما بيسيب حق حد احنا ايه اصلا عشان ناخد عمر حد انت لو جيت دورت هتتلقينى و لا حاجه مجرد بشر عايشه على الارض عشان نرضي ربنا و نرتاح في الاخره موضوع الـ تار دا كله مجرد تخاريف حزنك هيقل لما تموت.. حد بالعكس ضميرك هيفضل يأنبك انك قـ تلت روح ربنا اوهابها لـ الحياة و تفضل طول عمرك عايش في قلق لان وارد يتردلك الـ تار و تفضله تحربه مع بعض طول العمر خرجني انا و ابني برا ديرة الانتقام اللي محوطنه بيها كفايه عليا كل اللي حصل بسببك 
كانت بتتكلم بشهقات و دموعها نزله بحزن شديد بعدت عينيها عنه و قطرات العرق بتتساقط منها و وشها شاحب ميلت راسها بدوار على كتف دياب 
دياب اتصدم من شكلها رفع وشها بين ايديها لاقها فاقدت للوعي بسبب الدم.. اللي نازل منها ، عدلها على السرير و نيمها برفق ، و جاب ازازة برافيم من على التسريحه حط منه على ايديه و حطها على طرف انفها و هو بيضرب وشها بقوة و خوف شديد 
: أميرة... أميرة فوقي معايا بالله عليكي 
قاطعه صوت طرقات على الباب قام بسرعه فتح الباب بالمفتاح الاحتياطي اللي معاه دائماً دخل الدكتور 
أميرة فتحت عنيها بنغنشه و دافنت وشها في حضن دياب بتعب و الدكتور بيضملها جرحها و بيعقمه و ناديه واقف شايله لؤي و بصلها بخوف شديد 
الدكتور بتوتر و خوف من دياب
 : هتحتاج نقل دم بس انا عملت حسابي لما كلمتني 
طلع كيس الـ دم و علق ليها محلول و مشيت معاه ناديه توصله 
دياب طلع منديل و بدا يمسحلها وشها برفق و هو لسه واخدها في حضنه و هي مغمضه عنيها و باين عليها الارهاق 
اتكلم بحنان
: انا مش هتجوز بدور هعمل اي حاجه عشان امنع الجوزه دي بأي شكل 
فتحت عنيها بصتله بارهق و همست
: بجد يا دياب مش هتتجوز عليه
دياب مرر بضهر انامله على خدها بحنان
: بجد يعيوني انا و الله اتفاجئت ان ابويا باعت معاها امي تجيب الدهب اوعدك هنتخطب فتره و هطلع حجج و افسخ الخطوبه 
أميرة بدموع : قدر عجبك الموضوع و كملت فيه 
مسح دموعها بحنيه مفرطة
 : محدش يملى عيني غير واحد بس اسمها أميرة 
ابتسمت برقه رغم تعبها
: صدقني مش هستحمل ان واحده غيري تشركني فيك 
دياب بابتسامة و حب ممزوج بعتاب
 : الكلام دا مش هيحصل أبداً بس عايزك تكبري عقلك و تغيري من تفكيرك الاطفالي دا و متعمليش مشاكل كل شويه هي فتره و هتعدي 
حاوطة رقبتها بياديها السليمة و هي بتدفن وشها في عنقه و بتقبل.. رقبته برقه و قبلات تفركت و قالت بهمس من بين قبلاتها و هي في قمة سعادتها
: انا بحبك اوى و بغير عليك من الهواء الطاير 
حاوط خصرها بعشق متملك و هو بيدفن وشه في حضنها و بيقبل كل أنش في وشها بلهفه و عشق و بيهمس بعشقه و حبه ليها و هي تايهه في لامسته الحنونه 
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋. 
بعد يومين
رقيه كانت قاعده على السرير مربعه رجليها و بتمشي بضهر اناميلها على وشه برقه 
: قوم بقي يحبيبي المغرب هيأذن و احنا لسه منزلناش 
مسلم همس بنوم و هو لسه مغمض : سيبيني شويه 
: لا مفيش شويه كمان يلا قوم عشان تلبس و تنزل نتغداء تحت هيقولي عني ايه دلوقتي يلا قوم بقا انا جهزت الحمام عقبال ما تاخد شاور اكون جهزتلك هدومك 
فتح عينيه لاقها قدامه ابتسم بحب
 : يا صباح الجمال و الرقه 
رقيه بخجل : صباح الورد 
جت تقوم مسكها من ايديها و شدها عليه وقعت فوقه 
: رايحه فين 
رقيه لعبة في دقنه بدلع
: سيبني عشان احضرلك هدومك 
رفع ايديها قبلها و اتكلم بمكر : اجي اساعدك 
رقيه بعدت عنه و هي بتضحك برقه و اتكلمت بابتسامة
: لا مستغنين عن خدماتك بطل دلع و قوم يلا على الحمام 
دخل مسلم الحمام و خرج لاقه هدومه متجهزه على السرير راح على السرير و لبس 
خرجت من غرفة تبديل الملابس لاقته واقف قدام المرايه بيزرر زراير القميص و هيربط الجرافته قربت منه بدلع 
: مش عايز اي مساعده 
مسلم بصلها و ابتسم على شكلها كانت لابسه قميصه و فتحه اول زرايرين و منزله كتف منه و بطنها المنتفخه مقصره من طوله 
مسلم بابتسامة جميله : ياريت 
قربت منه و شبت على طراطيف اصابعها و قالت بعفويه
 : أنت مالك طويل اوي كده ليه
مسلم بابتسامة : أنتي اللي قصيره 
رقيه بضيق طفولي : انا قصيره 
هز رأسه بتاكيد مسكت ايديه و طلعت وقفت على كرسي التسريحة 
مسلم اتفاجئ من تصرفها و تفكيرها الطفولي و ضحك من كل قلبه ، الضحكه اللي مبتظهرش غير معاها هي بس 
رقيه بغيظ طفولي
 : ممكن اعرف بتضحك على ايه اديني بقيت اطول منك 
مسكت الجرافته و اتكلمت بضيق
 : اقف بقى خليني اعرف اظبطها
مسلم حاصر خصرها بحمايا و اتكلم بمرح
: حاضر بس ليه كرسي كنت ممكن اشبكلك ايدي و تقفي عليها 
رقيه شددت على قفلت الجرافته
: بتتريق عليه اخنقك.. دلوقتي و انت رقبتك بين ايديه 
مسلم بعشق
 : لو بأديكي هكون راضي كفايه عليا انك هتكوني اخر حاجه اشوفها على الدنيا 
رقيه برقه و تلقائيه
 : بعد الشر عليك يروحي متقولش كده تاني
مسلم بابتسامة : انا خلاص قررت اخطفك 
رقيه لفت ايديها حولين رقبته بدلع : تخطفني 
مسلم قبل خدها بعمق و اتكلم
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
: اه نفسي اخطفك و اخدك في مكان اكون فيه انا و انتي و بس 
رقيه : بس شغلك 
مسلم رجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها و قال بتوهان فيها
 : مش عايزك تفكري في اي حاجه انا هظبط كل حاجه و بعدين انتي مخطوفه 
رقيه : طب المخطوفه ممكن تطلب منك طلب 
مسلم : طلب واحد انتي تؤمري و انا انفذ 
رقيه بتنهيده
 : ممكن تتكلم مع انكل في موضوع خطوبة دياب 
مسلم بهدوء
 : حاضر بس مش هينفع انهارده انهارده خطوبته بابا واخدها مسألة عند مع دياب انه اتجوز من وراه انهارده يعدي و بعدين هتكلم معاه و نقول محصلش نصيب 
رقيه ساندت رأسها على كتفه بارهق و هو مشي ايديه على ضهرها بحنان 
: مش عايزك تشغلي بالك بحاجه و انا هخلص الموضوع ده
رقيه بخجل مفرط
: ربنا يخليك ليا يروحي و ميحرمنيش من وجودك أبداً 
طلعت رأسها من حضنه و اتكلمت بتحذير شديد
 : بس و الله يا مسلم لو فكرة مجرد تفكير انك تتجوز عليه و تجبلي دره هكون مخلصه عليك بايديه و مش هتردد لحظه و لا هشيل نفسي ذنبك لانك هتبقي تستاهل الحـ رق مش الموت بس 
اتصدم من تغيرها المفاجئ ، مسكت وشه بين ايديها بحنان و اتكلمت بنبرة صوت رقيقه
: بس لو فضلت زي ما انت بتحبني و مدلعني هتاخد الدلع كله يروحي 
مسلم بضحكه و وسامه
 : مقدرش ابعد عن حضنك لحظه خلاص انا ادمنتك أنتي بقيتي امي و اختي و حبيبتي أنتي روحي يا رقيقه 
رقيقه حضنته بقوة ضمها بحب و هو بيشلها و نزلها على الارض و اتكلم بصرامه اب 
: متطلعيش تاني على الكرسي عشان متقعيش من عليه 
سند جبينه على جبينها و قال بحب
 : هنزل انا زمانهم مستعوقني تحت
خرج من الاوضه بصت لطيفه بحب و هي بتتمنا الساعده لـ أميرة و دياب
في غرفة دياب أميره كانت قاعده منهاره من البكاء و هي شيله لؤي النايم على ايديها بعمق اتفاجئت بالنور قطع 
اتلفتت حوليها ببعض الخوف و سابت لؤي على السرير و قامت تدور على موبيلها لحد اما لاقيته على الكنبة مسكته و شغلت الكشاف و راحت قعدت جنب لؤي و مسكت في ايديه و هي حاسه بخوف بس وجوده معاها طمنها 
حاست بحركه في السريا غريبه مسكت التلفون و جابت رقم دياب و بصتله بتردد
دياب كان قاعد و هو حاسس بضيق شديد و حفل الخطوبه كان متجمع فيه اهل دياب بس قطع شروده صوت رنين هاتفه
 طلع التلفون من جيب بنطاله لاقها أميرة بص حوليه بارتباك و كنسل و كان لسه هيحطه في جيبه لاقها رجعتت رنيت تاني 
انسحب من جنبها و قام بعيد عن الدوشه و رد 
دياب : الوو يا أميرة 
أميرة بصت حوليها بخوف و همست
: دياب الحقني في حد في السريا 
دياب بهدوء
: انا عارف انك زعلانه اني هخطب بس زي ما اتفقنا فتره و هتعدي انا مبحبش غيرك
أميرة شالت لؤي من على السرير و همست ببكاء
: و الله العظيم ما بكدب عليك النور قاطع و حاسه بحركه غريبه في البيت 
دياب حاس أنها في خطر و مش بتكدب عليه من نبرتها
ناديه قربت منه بابتسامة
: تعالي يحبيبي لبس خطبتك الدهب 
دياب جري بسرعه و خرج من البيت اتصدم الجميع و مسلم جري وراه لاقه واقف عند عربيته  ، دياب ركب العربيه و لحقه مسلم و ركب معاه و خرجوا من البيت 
مسلم بغضب
: انت رايح فين و سيبنى في وضع زي دا 
دياب كان كل تركيزه مع اميره و مسمعش اي حاجه من كلام مسلم اتكلم بخوف شديد
: اهدي يا حبيبتي و بطلي عياط انا جايلك في الطريق مسافه السكه و هتلاقيني عندك
أميرة دخلت غرفه تبديل الملابس حطت لؤي على الرف بين الهدوم و حطيت عليه الهدوم و خبيته كويس و مسبتش غير وشه عشان يقدر يتنفس بخوف شديد 
: بسرعه تعالي بسرعه الصوت بيقرب
دياب حاس بقلبه هيقف من الخوف و جواها بركان من النار اتكلم بنبره صوت مهزوزه
: استخبي يا اميره روحي اقفلي الباب عليك كويس 
أميرة بهمس
: انا مش شايفه حاجه و خايفه افتح الفلاش يعرف ان انا في الاوضه
دياب حاول يطمنها و هو محتاج حد يطمنه
: روحي و متخافيش 
خرجت من الاوضه بحظر شديد راحت على الباب و لسه هتقفله اتفاجئت ان هو بيتفتح بقوة و وقعت على الارض من اثر دفعت الباب بقوة صرخت بالم و بصت قدامها لاقيت ملثم واقف امامها و مصوب السـ لاح اتجاها
دياب زود السرعه اول ما سمع صوت صرختها و اتصدم لما سمعت طلقه رصاص
يتبع..... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
أميرة خبت لؤي في غرفة تبديل الملابس و حطيت عليه الهدوم ، و مسبتش غير فتحه عند أنفه للتهواءه و من حسن حظها انه كان نايم و هي حاسه بخوف شديد و سمعه صوت خطواتهم بتقرب اكتر من الاوضه 
أميرة التفتت حوليها في الظلام بخوف و رعب و هي مش شايفه اي شئ قدامها و اتكلمت برعشه
: بسرعه تعالي بسرعه يا دياب الصوت بيقرب على الاوضه 
دياب حس بقلبه هيقف من شدت الخوف اتكلم بنبرة مهزوزه و هو بيحاول يطمنها و في الحقيقه هو اللي محتاج حد يطمنه 
: اقفلي الباب عليكي بالفتاح انا خلاص قربت
أميرة بدموع و همس
 : أنا مش شايفه حاجه من الضلمه و خايفه افتح الفلاش يعرفه مكاني بسهوله
دياب بهدوء حاول يخبي بيه خوفه
: روحي و متخافيش انا معاكي 
خرجت من الاوضه بخوف شديد راحت على الباب مسكت الاكوره و لسه هتقفله اتفاجئت بالباب اتفتح بقوة لدرجة انها وقعت من أثره تاوهت بألم و رفعت عينيها لاقيت ملاثم امامها و مصاوب السـ لاح عليها بس بسبب عتمت المكان مشفتش كويس 
حسيت بشئ اخترق جسدها و سبقه شهور ممزوج بألم شديد في بطنها حطيت ايديها مكان الرصاصه و سقطت مغشيّا عليها 
كان ماشي بالعربية على سرعه كبيره و قلبه هيقف من الخوف ، حاس بغصه قويه في قلبه لما سمع صوت صرختها و اتصدم بصوت طلقة الرصاصه 
دياب بصدمة كبيره و هو بيكدب سمعه حاول يتكلم كذا مره و طلع صوته بصعوبة و اتكلم رعشه
 : أميرة انتي معايا ردي عليا أنتي سمعاني 
صرخ بصوت جمهوي غاضب و هو بيضرب ايديه في الدركسيون و هو حاسس بعجز كبير
: و الله العظيم ما هرحم حد فيكوا يا شوية كلـ ""' مش هرحمكوا 
اكمل بدموع ممتلائه في عينيه
 : أميرة ردي عليه سمعيني صوتك 
كان بيسوق بتهور و سرعه عليه لدرجة انه كان هيعمل كذا حادثة و مسلم جنبه مش فاهم حالته
رقيه كانت قاعده على المرجعه حطه الايربود في أذنها و مشغله اغنيه و مغمضه عينيها و مش حاسه بالنور اللي قطع 
فتحت عنيها بخضه و هي بتتلفت حوليها في السواد الحالق شالت السماعات من ودنها دورة على التلفون لاقته بسهوله لانه كان جنبها فتحت الفلاش و خرجت من اوضتها و هي رايحه اتجه غرفة أميرة بخوف شديد 
ظهر قدامها جسد فلازي ضخم من العدم صرخت برعب و جريت بخوف شديد و هي بتنده بحد ينجدها 
رفع المسـ دسه اتجهاها و ضرب طلقه استقرت في السقف بسبب ايد صاحبه 
: انت اتجننت الباشا قال نخلص على واحده بس 
: ما انا بنفذ اللي قاله هو اكد ان مفيش غير واحده بس اللي في البيت و طلعه اتنين احنا كدا منعرفش مين فيهم المفروض نقتـ لها 
: اسكت و انا هتصرف تعالى ورايا 
رقيه كانت سمعه كلامهم و هي بتجري و مسكه بطنها بخوف شديد ، وقع التلفون منها سابته و كملت جري و هي نزله من على السلم ، جه حد من وراها و دفعها بايديه بقوة 
اتلوت رجليها و وقعدت من على السلم صرخت برعب و هي مسكه بطنها و بتتصدم في الدرجات بقسوة استكانت على اخر سلمه و هي فاقده للوعي و ملامحها مش ظاهر منها شئ بسبب الدم... اللي نازل من دماغها
_ لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋. 
دياب وصل السرايا اخيرا و هو حاسس ان المسافه بعيده عليه برغم انها متزدش عن عشر دقايق بس 
دخل من بوابة السرايا لاقه البوابه مفتوحه و الغفير واقع على الارض فاقد الوعي ركن العربيه و نزل بسرعه دخل البيت و وراه مسلم 
طلع بسرعه على فوقه دخل اوضته لاقها مرميه على الارض  رما نفسه على الارض جنبها و هو مصدوم 
و بيتمناه يكون في حلم و أميرة لسه عايشه رفعها بين ايديه في حضنه و هو بيضرب وشها بقوة و دموعه نزلت بتلقائيه و خوف و اتكلم برعشه 
: أميرة فتحي عينيكي أميرة متسبنيش 
حاس بسأل ساخن على ايديه مقدرش يميز هو ايه بسبب انه مش شايف حاجه من الضلمه و خمن انه دمها.. حط ايديه مكان النزيف و هو بيوقف الدم و هو في حالة الاوعي
مسلم راح على مكان الكهرباء لاقه حد لعب في الانوار و منزل سكينت الكهرباء رفعها و خرج من الاوضه
دخل السرايا اتصنم في مكانه من الصدمه لما لاقه رقيه على الارض و راسها على سن درجة السلم و حوليها بركه من الدماء ، جري عليها بصدمه و خوف شديد مسك دماغها و اتكلم بخوف شديد 
: رقيه مالك ايه اللي عمل فيكي كدا  
صالح بص على طيف عربية مسلم و هي بتختفي من قدامه بغضب مفرط و دخل بيت اخوه باحراج من الموقف السخيف اللي اتحط فيه بسبب ابنه المتهور لاقه بدور قاعده بتبكي بقوة و جنبها امها بتهديها 
: اهدي يحبيبتي و لله ما يستهال دمعه منك بكرا يجيلك سيد سيده 
الحج كارم بغضب مفرط
 : عجبك اللي ابنك عمله دا اما هو مش عايز بنتي و لا عايز يتجوز شيعك ليه 
صالح باحراج و بعض الغضب
: و الله ما عارف هو عمل كده ليه اكيد في حاجه مهمه حصلت خلته يمشي على مله وشه 
كارم بجدية
 : مش عايز اسمع مبررات شبكت ابنك خديها يا ام دياب انا بنتي مش هتتجوز 
نادي بخجل مفرط
 : استهدي بالله يا حج زي ما الحج صالح قال اكيد في حاجه مهمه حصلت 
كارم بجمود
 : الموضوع خلص يا ام دياب معنديش بنات للجواز 
مبروكه والدت بدور قربت منها بالشبكه بحزن و اتكلمت بهدوء : الجواز قسمه و نصيب 
ناديه : طب خليه عندكوا لحد ما نعرف ايه اللي حصل 
كارم بهدوء
 : و لا يقعد لحظه في البيت البت متكلم عليها واحد من العيلة و انا هبعتله ردي الصبح 
ناديه بخجل مفرط
: و الله ما عارفه اقولك ايه يا ام صلاح 
مبروكه بهدوء
 : و لا اي حاجه احنا اهل برضو و مفيش حاجه هتختلف اي يعني محصلش نصيب 
مشيوا من البيت بقلت حيله و صالح بيتوعدله بس يشوفه وصله البيت و اتصدمه من عربيات الشرطه و الاسعاف 
ناديه حطيت ايديها على قلبها بخوف شديد
: يا ستار يارب يارب سلم يارب سلم
نزلت من العربيه بخوف و كان سبقها صالح و جلال لطمت على وشها برعب لما شافت رقيه 
جريت عليها بسرعه قعدت قدامها و هي شايفه زينه بنتها قدامها شدتها من حضن مسلم ضمتها لحضنها بقوة و هي في حالة الاوعي 
: بنتي مالها ايه اللي حصلها 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
مسكت وشها بين ايديها و هي بتترعش و اتكلمت بنهيار
 : زينه مالها لا يبنتي مش هسيبك تضيعي مني يا ضنايه تاني قومي يا حبت عيني عشان ابنك 
بدات تلطم على وشها بصريخ و انهيار
: ابنك هيتيتم... يا زينه تميم هيتيتم من بعدك يبنتي قومي يبنتي متوجعيش قلبي عليكي قومي 
مسكت ايديها المتغرقه دم قبلتها وسط بكائها الهستري
: قومي يحبيبتي و فتحي عنيكي بنتي راحت ياناس حد يلحقنا الحقني يا مسلم الحق زينه اختك
فاطمه طلعت بسرعه على صوت دياب العالي شهقت بفزع من شكل أميرة و هي بين ايديه و رافض يسبها لـ رجال الاسعاف ياخدها منه 
فاطمه زقته جامد عشان تفوقه و اتكلمت ببكاء
: فوق يا أبيه أميره كده هتموت منك 
دياب بصلها و بص لـ أميرة و شالها و قام حطها على السرير المتحرك و التفت حوليه و قال بضياع
: ابني فين.. لؤي فين 
لحسن حظهم ان لؤي صحي من صوت الدوشه و عيط بقوة دخلت فاطمه و هي بتدور عليه في الاوضه ، و دياب واقف عند الباب مش عارف يتحرك من الصدمه و لا عارف يجري وراه مراته و لا يدور على ابنه 
فاطمه دخلت غرفة تبديل الملابس راحت على الهدوم بسرعه شالتها من عليه و شالته و نزلت 
ناديه وقعت عنيها على الترولي اللي ناقل أميرة عليه بخوف شديد بصت على مسلم و هو بيشل رقيه من حضنها و خرج بيها بسرعه 
و نقولهم المستشفى و صله المستشفى دخله اميره غرفة العمليات اما رقيه غرفة الطوارئ
صالح بحزن مفرط
 : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
كلهم كانوا واقفين قدام غرفة العمليات على اعصابهم و دياب هيموت.. من القلق عليها و بيلوم نفسه لانه سابها 
ناديه شايله لؤي في ايديها و بتبكي بحرقه و وجع و يوم موت بنتها بيتجدد كأنها عايشه فيه و بتدعي ربنا ما يحرمش ابنها منها 
في غرفة رقيه كانت نايمه على السرير متوصله بالمحلول و رأسها ملفوفه بشاش
الدكتور : هو جرح.. في دماغها بسيط و اتخيط بس هتفضل معانا هنا لحد بكرا الصبح لان ضغطها عالي و مش هتخرج غير لما يتظبط 
مسلم بقلق و خوف : و الجنين صحته عامله ايه 
الدكتور : الحمدلله الحمل متأثرش بالوقعه احنا كشفنه عليها و مفيش اي حاجه عندها غير بس ضفطها مش مظبوط 
رقيه بدأت تفوق تدريجياً 
لاقيت مسلم جنبها و مسك ايديها اتكلمت بارهاق
: مسلم 
مسك رفع ايديها قبلها بحنان و هو بيتكلم بلهفه
 : نعم يحبيبتي عايزه ايه 
رقيه بصتله بدموع و اتكلمت بخوف شديد
 : أميرة فين ايه اللي حصلها كان كان فيه واحد بيقول انه هيقتل واحده فينا هي كويسه طمنيني عليها 
مسلم حضنها بحنان و دفن وشه في عنقها دموعه نزلت على كتفها بحزن شديد بس خفها بسرعه و مسحها قبل ما تحس و اتكلم بهدوء 
: اهدي اهدي يروحي أميرة كويسه
رقيه بعدته عنها و اتعدلت وهي بتمسك خرطوم المحلو و لسه هتشيله من ايديها مسلم حضن كتفها من الخلف و مسك ايديها و همس جنب اذنها بحنان 
: ممكن تهدي عشان اعرف اتكلم معاكي شويه 
رقيه رجعت رأسها ساندتها على كتفه و هي حاسه بدوخه و صداع بيهجموها غمضت عنيها بارهاق من الغيمه السودا اللي حصرتها من كل مكان 
مرر ايديه على شعرها بقلق
: انتي كويسه اندهلك الدكتور 
رقيه بهمس
: ما الدكتور كان لسه موجود انا بس حاسه بدوخه بسبب الجرح أميرة حصلها حاجه و لؤي هما كويسين 
مسلم بحزن شديد حاول يدريه و قال بحنان 
: لؤي كويس مع ماما برا بس أميرة اتصابت اصابه بسيطه و دخلت العمليات 
رقيه ببكاء شديد
: اصابه بسيطه ازاي و دخلوها العمليات قلبي مش مطمن عليها وديني عندها 
مسلم : حاضر بس اهدي الاول و الممرضه زمانها جايه هتديكي مسكن عشان الصداع 
الممرضه دخلت و حطيت المسكن في المحلول و خرجت رقيه حاست بتنميل في أطراف اصابعها و راسها بقت تقيله غمضت عنيها بارهال و نامت من أثر المسكن 
بعد ساعات خرج الدكتور من اوضة العمليات جري عليه دياب 
الدكتور بأسف
 : الحاله مش مستقره و الكبد اضر و محتاجين متبرع في الحال لان مش متوافق عندنا فص كبد  
دياب مسكه من لياقه البالطو و اتكلم بفحيح
: يعني ايه الكلام ده اتصرف اعمل اي حاجه المهم مراتي تقوم بالسلامه 
الدكتور بلع لعابه بخوف شديد
 : مش بيدي حاجه محتاجين حد يتبرع بفص من الكبد 
دياب بتلقائيه : أنا هتبرعلها المهم تقوم بالسلامه 
الدكتور
: طيب الاول هنعمل تحليل و لو مطابق هنجهزلك العمليات 
الدكتور خد دياب و راح معمل التحليل و سحب منه العينه و في خلال وقت بسيط كانت العينه ظهرت و طلعت مطبقه ، جهزه دياب و دخل عمليات 
الجو كان متوتر بعد ما عرفه ان حالة أميرة صعبه و دياب اللي دخل يتبرعلها بفص كبده
 الكل كان على اعصابه و بالأخص ناديه ، كانت حاسه بألم شديد في قلبها و اعصبها بتترعش من الخوف و هي مش عارفه ابنها بعد عمليه زي دي هيعيش و لا هيموت و يروح منها زي زينه دموعها موقفتش طول فترة وجوده في العمليات 
بعد أكتر من تامن ساعات خرج الدكتور و طمنهم ان العمليه نجحت بس أميرة لسه وضها مش مستقر و هتتحط تحت الملاحظه في الرعايه الصحيه و دياب هيفوق بعد اربعه و عشرين ساعه 
صالح : جلال خد مراتك و مرات عمك روحهم البيت 
ناديه بدموع
 : أنا مش همشي غير لما اطمن على ابني
صالح : وجودكم هنا ملوش فايده انا هبات معاه و بكره لما يفوق ابقوا تعاله 
ناديه : بس 
قاطعها صالح بهدوء
 : عشان خاطر لؤي و فاطمه حرام عليكي مش شايفها عامله ازاي 
مسلم : امشي انت كمان معاهم يا حج انا اصلا بايت مع مراتي و هبقى اشق عليه من الوقت للتاني لازم انت و جلال تبقا في البيت على الاقل اليوم ده 
مشيوا كلهم بعد محيله من مسلم و صعوبه اقتنع صالح و مشي معاهم 
في الصباح دياب بدأ يفوق تدريجياً من المـ خدر.. و كان حاسس بتعب مفرط 
فتح عنيه لاقه مسلم معاه في الاوضه 
دياب بصوت منخفض متعب : العمليه نجحت
يتبع...... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دياب بدأ يفوق تدريجياً من المـ خدر و هو حاسس بتعب شديد  ، لاقه مسلم معاه في الاوضه 
دياب همس بتعب : العمليه نجحت
مسلم بتنهيده متعبه و هو بيتنفس براحه
 : اه الحمدلله 
دياب بتعب : أميرة فاقت
مسلم بهدوء : لسه في الرعايه أنت عامل ايه طمني عليك 
دياب بهمس : الحمدلله 
مسلم خرج يجيب الدكتور يطمن على دياب ، و دخل الاوضه مع الدكتور 
الدكتور كشف عليه و هو خايف منه و متوتر من اللي عمله معاه امبارح و اتكلمت بارتباك 
: الحمدلله صحته كويسه 
دياب فتح عنيه بصعوبة و اتكلم بلهفه و خوف
: أميرة عامله ايه 
الدكتور بتوتر شديد
: مدام أميرة لسه مفقتش هتاخد وقت شويه لانها نزفت كتير الاحسن انها تفضل نايمه اكبر فتره ممكنه لانها خارجه من عمليه كبيره و لو فاقت حاليا هتتعب 
دياب شال الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بتعب
: ساعدني اقوم عايز اروح اشوفها 
الدكتور : يومين و هنقلها هنا معاك في الاوضه 
دياب غمض عينيه غصبن عنه بسبب تأثير المسكن بارهق و همس و هو بيقاوح انه ميغبش عن الوعي و يفضل صاحي
: مينفعش اروحلها انا 
الدكتور  : مش هتعرف تتحرك دلوقتي لازم راحه على الاقل اسبوعين 
حاس بخمول غمض عينيه و نام من التعب 
صحيت رقيه على لمسات مسلم على خدها ، اتكلمت بارهاق
: صباح الخير 
قبل خدها بعشق
 : صباح القمر بقيتي كويسه
هزيت راسها بالايجاب و اتكلمت برقة
: انت منمتش 
: لا فضلت طول الليل عند دياب في الاوضه 
رقيه رفعت عنيها بصتله بستغرب
 : ماله دياب 
مسلم بتنهيده و تعب
 : دياب أتبرع لأميره بفص كبده لان الرصـ اصه ضرت الفص بتاعها 
هزيت رأسها بالنفي بصدمه و اتكلمت بدموع و صوتها مخنوق: هي عامله ايه 
رفعها لحضنه مسكت فيه بكل قوتها و حاوطة رقبته من الخلف بكف ايديها و فضلت تبكي بصوت عالي شبه بتصرخ في حضنه 
فضل يربط على ضهرها بحنان و فضل يقراء قرآن و دموعه على خده و كان بيحاول يهديها 
مسك رأسها و سند جبينه على جبينها و فضل ياخد بعض الانفاس اللي حس انها رجعتله من تاني لما اطمن عليها و اتكلم بهمس 
: اهدي يحبيبتي الدكتور طمني عليها و قال ان حالتها كويسه بس الزيارة ممنوعه لحد اما صحتها تتحسن اكتر 
خرجت وشها من حضنه و بصتله بدموع
 : بجد انت مبتكدبش عليا
حط كف ايديه على وشها و مسح دموعها بحنان
 : هي دي حاجه فيها هزار ممكن اجبلك الدكتور بنفسه لحد عندك يقولك حالتها 
اكمل بمرح و هو بيحاول يطلعها من اللي هي فيه
: الجوزه دي حد بصصلنا فيها مش عارف اتلم عليكي يومين على بعض من ساعت ما اتجوزنا
ابتسمت بحب في وسط دموعها و قبلت ايديه بعشق و اتكلمت بهمس 
: شكرا على اللي عمله دياب مع اختي 
كملت بتهديد و دموع
: بس و الله يا مسلم لو فكرة كدا تخوني و تعمل زي ما اخوك عمل هنفذ تهديدي بتاع امبارح و همشي و مش هتعرفلي مكان انا و ابني 
اتصنع الخوف و اتكلم بحنان
: لا يحبيبي انا مش اد تهدديتك خالص 
فكلها حجابها بحنان و ضمها لحضنه بحنان و اشياق و دفن.. وشه في عنقها 
اتنفضت رقيه و اتكلمت بخجل مفرط و همس 
: مش هنرجع البيت 
قبل عنقها برقه و هز راسه بالنفي ، اتكلمت بهمس و خجل و هي حاسه باحتياجه ليها 
: مسلم احنا في المستشفى 
قبل خدها بعشق ، و لسه هيقرب من شفايفها ، قاطعه دقات على الباب بعدت عنه بخجل مفرط ، عدل من قعدته و اتكلم بصوته مبحوح حاول يطلعه بالعافيه و قال 
: ادخل 
دخلت ناديه بعد ما اذن ليها مسلم بالدخول ، و كانت رقيه قاعده في حضن مسلم ، حطيت ايديها تبعد دراعه من على خصرها بخجل مفرط بس مسلم شدها عليه اكتر بهدوء 
 بصتلها ناديه و اتكلمت بدموع
: رقيه
بصتلها رقيه بانتباه و مسلم كان خايف تقولها اي كلمه تزعجها  ، بصتله بمطئنان و اتكلمت و هي بتبص لرقيه
: انا اسفه يبنتي انا عارفه اني كنت قاسيه معاكي و مفهمتكيش كويس مفهمتش انتي اد ايه نقية و بريئه و جوهرك جميل بس امتمصلي العذر انا واحده بنتها ماتت قدام عنيها و كانت واقفه معرفتش تعملها اي حاجه الضنه غالي اوي شوفي أنتي عملتي ايه عشان لسه حته حمرا في بطنك متكونش شكله و لا فيه النبص 
رقيه كانت بتبصلها بدموع و اتكلمت باحترام
: طنط أنتي زي ماما يمكن قسيتي عليا كتير بس خلاص اللي فات مات خلينا في دلوقتي 
ابتسمت ناديه و قربت منها و خدتها في حضنها بحنان و فضلت تربط على ضهرها بحنان 
: حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي تلات بنات فاطمه و انتي و اميره 
رقيه حضنتها بقوة و دموعها على خدها ، و هي بتفتكر حنان امها عليها و بكت بقوة و دفنت وشها في حضنها 
ناديه بدموع : إن شاءلله هتقوم بالسلامه ادعلها 
رقيه بصوت مخنوق : يارب 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
خرجت من حضنها على صوت بكاء لؤي خدته من فاطمه و ملست على رأسه بحنان مفرط و حزن شديد و هي بتحاول تسكته  ، و وداد كانت قاعده في الممر في حاله لا تحسد عليها و دموعها على خدها
_ اللهم صلِّ و سلم و بارك على سيدنا محمد 🦋.
في المساء 
ناديه مررت ايديها على شعره بحنان و اتكلمت بحب
: عامل اي يحبيبي 
دياب بابتسامة مرهقه بيداري تعبه فيها 
: الحمدلله يا أمي لؤي عامل ايه 
ناديه بحنيه مفرطة
: نايم برا مع فاطمه متخفش عليه الدكتور قال غلط يدخل هنا 
جلال : حمدالله على سلامتك مكنش نعرف انك بتحب كدا
دياب بعشق جارف
 : لو كانت طلبت عمري مش هبخل عليها فيه
ناديه بلهفه : بعد الشر عليك يضنايه 
جلال بص لمسلم و اتكلم بجدية : 
ارجع البيت ارتاح أنت انهارده و انا هبات مع دياب 
دياب قاطعه بعتراض و اتكلم بهدوء
: انا كويس يا جماعه مش محتاج حد يبات معايا 
ناديه : لا يحبيبي ممكن تحتاج حاجه يجبهالك 
مسلم بجدية : انا متعبتش روحه أنتوا البيت 
دياب بص لجلال و اتكلم بحده شديدة
: عملت ايه مع الغفير 
جلال : زي ما اتوقعت حد جه ضربه على دماغه بحاجه و دخل السراين فصل النور و فتح الباب لبقيت صحابه بس كاميرات المراقبه جابت عربيه كانت واقفه بعيد عن السرايا بشويه من الصبح و شكين انها كانت بتراقب كل اللي في البيت 
دياب بغضب مفرط
 : تابع الموضوع بنفسك عايز اللي عمل كدا يتقبض عليه في اقرب وقت 
اكمل و هو بيبصلهم بقلق : حد راح شاف أميرة 
ناديه بحنيه
 : انا شوفتها بس من برا الرعايه محدش بيدخلها 
وداد قربت عليه بدموع
: مش عارفه اشكرك ازاي انت من غيرك كان زماني خصرت بنتي عمري ما هنسالك الجميل دا طول عمري
دياب بدموع بتلمع في عينيه
: انا معملتش غير المفروض يتعمل 
دياب كان كل تفكيره و عقله في اميرة و مش مركز معاهم لحد اما مشيوا و مفضلش معاه غير صالح اللي صمم انه هيقعد معاه و يرعيه انهارده 
دياب فضل بصص على صالح بتردد ، و صالح بصصله و مستغرب تردد وقف قدامه و هز راسه بمعنى اتكلم ، دياب اتكلم بتوتر
: بابا سندني اقوم
صالح : هتروح فين 
دياب و هو ببشيل الغطاء من عليه بضعف و اتكلم بهدوء
: زهقت من القاعده عايز اتمشى شويه 
صالح سنده و قام معاه و خرجه من الاوضه و اتمشي في ممر المستشفى 
دياب همس بصوت متعب باحراج
 : انا اسف على اللي حصل مني امبارح بس أنا اول ما أميرة كلمتني و سمعت صوتها كان لازم اجري و الحقها كل تفكير كان اني اوصلها باسرع وقت و ملحقتش اقول لاي حد 
صالح ربط على ايديه بحنينه و اتكلم بهدوء فيه بعض الجديه 
: الكلام ده ميتقلش ليه انت تروح لعمك و تعتذر منه
دياب وقف مكانه و بصله و اتكلم بجدية شديدة رغم تعبه
: انا مش هتجوز على مراتي و  لا هحطها في موقف زي دا في يوم من الايام انا وافقت اروح معاك عشان مش عايز اصغرك قدام عمي بس مكنتش هكمل في العلاقه دي لاني مش هعرف اوفق ما بنهم و بجد هكون بظلم بدور معايا انا بحب مراتي و مش عايز غيرها و ربنا رزقنا بطفل مش عايز حاجه تانيه من الدنيا غير اني اعيش انا و هي و نربي ابننا من غير مشاكل عارف اني غلطت لما اتجوزنا من غير علمك و كان لازم ارجعلك من الاول بس الموضوع مش زي ما انتوا فكرين انا متجوزتهاش عن حب و لا عشان حتا اعجبت بيها لانها بنسبالي طفله انا اجبرتها على الجوز عشان اجيب حق زينه بس ببرائتها و رقتها اكتشفت اني باخده من الشخص الغلط و الطريقه الغلط لو جيت دورة في الموضوع ده كله هتتلقيها هي اكتر واحده اتظلمت و انا مش عايز اظلمها معايا تاني كفايه عليها كل اللي شافته بسببي صدقني يا بابا هتبقي بتدفني معاها بالحياة لاني ملقتش نفسي غير مع اميره
صالح رغم غضبه منه إلا انه احترم قراره و حبه الشديد لمراته
: الجوز عمره مكان بالغصب انا هكلم عمك و قفل باب الموضوع ده عشان لو البنت متعشمه
هز راسه بالتأكيد و جهه بقا شاحب و حبات العرق على جبينه من تعبه المفرط بسبب مجهوده في الحركه و اتكلم بهمس بارهاق
: طلعني الدور التاني وديني عند أميرة في الرعايه 
صالح بصله بقلق شديد لما شاف وشه الشاحب 
: لا خليني نرجع انت شكلك تعبان مش هتقدر تروح 
دياب بصله بتعب و اتكلم براجاء
 : ارجوك وديني عندها علاجي اني اشوفها
صالح سنده و مشي و دياب ماسك جنبه بتعب لحد اما وصل الرعايه بص عليها من الشباك الازاز و هي نايمه بعمق من التعب و مش حاسه بأي شئ حوليها و متواصله باجهزه
 دموعه نزلت على خده بحزن شديد و حط ايديه على الازاز و هو بيتخيل انه لامس ايديها و حضنها بحنان و بالايد التانيه مسك جنبه بتعب 
دياب فضل بصصلها كتير بدموع و همس
 : يارب لا اسالك رد القضاء و لاكن اسالك الطف فيه 
صالح بحزن شديد و حنان : دياب كفايه انت تعبان 
دياب بدموع و هو لسه بصصلها اتكلم بصوت مخنوق 
: أنا كويس 
صالح بصرامة حاده : لا شكلك تعبان و لازمك الراحه 
دياب بصلها بحزن شديد كأنه بيودعها و مشي مع صالح رجع اوضته 
بعد يومين أميرة بدأت تفوق تدريجياً من أثر المخدر... اللي بيحطه في المحلول كل يوم عشان تفضل نايمه اطول فتره ممكنه 
مسكت جنبها و هي حاسه بتعب ، الممرضه قربت منها و اطمنت عليها و الدكتور أمر انها تتنقل اوضة عاديه و أتنقلت في اوضة دياب 
أميرة بصت جنبها و هي نايمه لاقيت دياب جنبها اتكلمت بارهاق و صوت ضعيف متعب
: دياب انت كويس 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
دياب حاس ان روحه رجعت من تاني بصلها بعشق و حنان 
: روحي رجعتلي اول ما شوفتك وحشتيني اوي يا أميرة متعرفيش الكام يوم دول عمله فيه ايه 
أميرة بابتسامة رقيقه و بهمس
 : و انت كمان يروحي وحشتني فين لؤي 
دياب بطمئنان : مع ماما زمانها جايه بيه 
قاطعهم دخول الدكتور راح على أميرة و شد الستاره قفلها ، و بدا يكشف عليها ، تحت نظرات الغيره و الغضب من دياب ضم ايديه بقوة و غضب و هو بيحاول ميقومش يرتكب في الدكتور جريمه
الدكتور بابتسامة : حمدالله على سلامتك يا مدام
أميرة بارهاق : الله يسلمك هو دياب ماله 
الممرضه فتحت الستارة و دياب قدر يشوفها بصله بتهديد و غضب ، الدكتور بلع لعابه بخوف
 اتكلم دياب بحنان و هو بيبصلها
: قولتلك انا كويس يحبيبتي 
أميرة بخجل مفرط و بصت لـ الدكتور و اتكلمت بعدم ارتياح و قلقها زاد عليها و اتاكدت انه تعبان
: لو سمحت يا دكتور قولي 
الدكتور ببعض الخوف
 : الكبد بتاعك اتأثر من الرصاصه و جوزك اتبرعلك بفص الكبد بتاعه 
أميرة برقت بصدمه و ذهول : ايه 
الدكتور كمل كلامه بسرعه و خوف اشد 
: أنتوا الاتنين كويسين و حالتكوا بقت مستقره
خلص كلامه و خرج بسرعه و هو بيتهرب من نظرات دياب الغاضبه ، أميرة بصتله بدومع 
: ليه تعمل في نفسك كده 
دياب اتسند و قام من على السرير قرب منها و قعد و حضنها بقوة بس كان ضعيف 
: مكنتش هقدر اخسرك يا أميرة 
أميرة مسكت فيه بقوة و هي بتطمن نفسها بوجوده معاها و لسه مستوعبتش اللي حصل اتكلمت بلهفه و خوف
: أنت كويس
دياب و هو بيربط على كتفها بحنان و حب
: بقيت كويس لما شوفتك 
أميرة خرجت وشها من حضنه بصتله و اتكلمت بلهفه و دموع
: انا بحبك اوي 
دياب نام جنبها على السرير و فرد ايديه حطيت رأسها عليها و دفنت وشها في حضنه ، حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بيشدها عليه اكتر برفق و همس بنبره احن
: و انا بعشقك يقلب دياب
عدى اسبوعين و الدكتور كتب لـ أميرة و دياب على خروج و خرجه من المستشفى وقفه قدام باب الاستقبال جت عربيه جلال رقيه كانت لسه هتركب مع اميره لكن مسلم مسك ايديها بحنان
: رايحه فين 
رقيه بهدوء : هروح مع اميره و نسبقك على البيت 
مسلم بحب
 : لا احنا مش هنروح مع أميرة انا و أنتي مش هنرجع السرايا انهاردة
رقيه بصتله بعدم فهم ، مشي بيها ركبه عربيته ، اتكلمت بتسأل 
: انا مش فاهمه حاجه احنا رايحين فين 
مسلم بصلها بأبتسامه و حب : هخطفك 
ساندة راسها على كتفه و هي بتحاوط دراعه بحب و اتكلمت برقه
: أنا موافقه على اي حاجه ادام معاك 
وصل عماره بعيد عن السرايا و دخلوا الشقه و فتح الباب و شغل النور ، دخلت الشقه و انبهرت بجماله ،  كانت الاضويه فيها خفيفه و هاديه جداً و مليانه بالشموع و الورد ، بصتله و اتكلمت باستغراب 
: مش فاهمه برضو 
مسلم بعشق
 : الشقه دي اكتر مكان بحب اقعد فيه لوحدي و حابب تشركيني فيه انا ظبطت كل حاجه حتي العشاء هسخنه تكوني أنتي اخدتي دش و لبستي الهدوم اللي في الحمام جوا و تعالي مستنيكي 
ابتسمت بخجل و اتكلمت برقه 
: هسمع كلامك عشان المفاجأة الحلوه دي 
ابتسم بحب و هو بيقبل ايديها بعشق
: بعشقك و انتي مطيعه 
مشيت من قدامه بخجل و دخلت الحمام بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه 
خصلت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا 
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت 
كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو عاري الصدر بصلها بانبهار و رغبـ ه و راح عندها و مسك ايديها 
: ايه الجمال دا 
دفنت وشهل في صدره بخجل من نظراته ، ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و شالها بحب 
دفنت وشها في رقبته و همست بخجل 
: مش هنتعشى
اتكلم بهمس و هو بيقبل عنقها بعمق 
: انتي جعانه 
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و حطها على السرير وسط الورد و 
يتبع.... 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
بصيت للهدوم اللي متعلقه على الشماعه و شهقت بخجل مفرط لما لاقته فستان قصير للغايه 
: كان لازم تنسحبي من لسانك و توفقي البسي بقا يحبيبتي
خلصت و راحت على المرايا بخجل و توتر و هي مكسوف تطلع قدامه كدا 
خديت نفس عميق و قويت نفسها و خرجت ، كان واقف بيظبط العشا على السفره و هو عاري الصدر ، بصلها بانبهار و رغبه... و راح عندها و مسك ايديها 
: ايه الجمال ده 
دفنت وشها في صدره بخجل من نظراته ، ابتسم بحب على خجلها منه اللي عمره ما قل و شالها  ، دفنت وشها في رقبته و همست بخجل 
: مش هنتعشى 
اتكلم بهمس و هو بيقبل عنقها بعمق 
: أنتي جعانه اوي يعني 
هزيت راسها بالنفي بخجل دخل بيها الاوضه و حطها على السرير وسط الورد و 
في الصباح
حاولة تفتح عينيها بس فشلت بسبب ضوء الشمس اللي مالي الاوضه ، حطيت إيديها على عيونها و فتحت اتعدلت على السرير و اتفاجئت بـ بوكيه ورد جنبها و مسلم مش موجود 
ابتسمت بتلقائيه لما شمت ريحة البرفيوم بتاعه على الورد مسكت الكارت من عليه و قراءة بابتسامة و حب 
: كل سنه و عيد ميلادك هو عيدي 
رقيه مصدقتش ان النهارده عيد ميلادها مسكت موبايلها تتأكد من تاريخ ميلادها ، ظهرت صورت مسلم 
ضحكت بفرحه و قامت من على السرير خرجت و هي حضنه الورد لاقيت لسه الورد و الشموع في الشقه زي ما هما و زاد عليهم صورها هي و مسلم في كل مكان حرفيا في الشقه ، و مسلم كان واقف عند السفره بيولع شمع التورته بصورتها قبل ما تتحجب 
رقيه حطيت ايديها على شفايفها بمفاجأه من كل حاجه عملها بنفسه عشان يسعدها 
مسلم مسك ايديها بحنان و  اتكلم بابتسامة 
: كل سنه و أنتي ماليه عليه حياتي 
حضنته بكل قوتها و هي بتلف ايديها على رقبته و همست برقه 
: انا بحبك اوي اوي 
حاوط خصرها بحمايا و تملك و هو بينزل رأسه على كتفها بصيت على المكان باهتمام و سألته بعفوية
: كل دا عشاني أنا 
هز رأسه بتأكيد و هو بيمرر ايديه على ضهرها بحنان 
: يارب يكون عجبك 
رقيه بخجل مفرط
 : طبعاً عجبني و خصوصًا الورد عشان ريحتك فيه 
مسك ايديها و قعدها على الكرسي ، و دخل الاوضه و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها  و طلع خاتم و اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسها الخاتم
: انا جبته على زوقي عاجبك
هزيت رأسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه 
: دا كتير اوي يا مسلم و شكلهم غالي اوي 
قبل ايديها بعشق
 : انا و املاكي و كل حاجه في صرح الليثي ملكك انتي و مش كل اما هجيبلك حاجه هتقولي الجملة دي بطلي عشان بتزعلني 
قبلت خده برقى و اتكلمت بحب
: لا خلاص يحبيبي متزعلش 
اتصنع الحزن و اتكلم بمكر 
: اممم لا صالحيني يلا عشان انا زعلان خالص 
رقيه ببراءة و رقه
 : طب اعمل ايه و الله ما اقصد مش هقول كدا تاني 
حاوط خصرها بحنان و دفن. وشه في عنقها و وضع قبلات متفرقه على عنقها و خدها و همس من وسط قبلاته
: عارف اني اتاخرت كتير اوي على لما جبته بس ملقيتش مناسبة أحسن من دي اقدمهولك فيها
مسلم لاحظ ملامحها المشدوده مسك وشها بقلق
: مالك 
رقيه مسكت بطنها لما فشلت أنها تخفي تعبها و اتكلمت 
: مغص جامد اوي من وقت ما صحيت بس المرة دي اكتر مش قادره استحمله 
مسلم بقلق شديد
 : قومي تعالي نروح عند الدكتور نشوف المغص دا من ايه 
رقيه مسكت ايديه بسرعه و اتكلمت بهدوء رغم ألمها و هي بتطمنه عليها
: انا كويسه هعمل كوباية نعنان و المغص هيروح 
مسلم : خليكي قاعده أنا هعملك العنان
دخل المطبخ و هو بصصلها لان المطبخ مفتوح على الصاله و عملها النعنان و خرج
 كان مترقب رقيه بخوف شديد عليها و هي بتشرب النعنان ، 
كانت ملاحظه نظراته ليها فحاولت تتماسك و متبينش تعبها عشان متخوفهوش اكتر من كدا خلصت النعنان و حطيت المج على ترابيزة السفرة 
بصلها و اتكلم بخوف و هو بيمسك ايديها و بيحضنها بين ايديه
: بقيتي احسن نروح المستشفى او اطلب دكتور 
رقيه بهدوء
 : مسلم انا كويسه خالص و مفيش داعي لا لمستشفى و لا لدكتور هقوم احضر الفطار 
جت تقوم مسك ايديها و شدها عليه و قعدها على رجله و حاوط ضهرها بحمايه 
حطيت راسها على صدره بارهاق و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بهمس
: حاسه ان فيه تقل في بطني
: هكلم الدكتور و هقوله على الاعراض اللي عندك يمكن
 يكتبلك على دواء انزل اجبهولك 
لاحظت خوفه حطيت ايديها على وشه و اتكلمت بهدوء 
: طلعت خواف اوي بجد مكنش شويه مغص انت مسلم الليثي بجد و لا اتبدلت و لا إيه النظام
قبل ايديها بعمق و اتكلم بحب و عشق
: مسلم الليثي بيتبدل كلياً معاكي بيتحول لأب خايف على بنته من الهواء الطاير و زوج عايزك في حضنه طول الوقت
غمضت عنيها و هي بتتاوه بألم... اللي حست بيه زاد جامد فاجأه بصلها بخوف شديد و اتكلم بجدية 
: هكلم الدكتور نشوف هيقول ايه
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلع التلفون و كلم الدكتور و هو بصصلها بخوف ، الدكتور قاله على حاجات مختلفه لو حست بيها لمدة ساعة يجبها المستشفى لانها هتبقى حالة ولادة 
قبل ما الساعه تتم كانت رقيه تعبت اكتر خدها مسلم و راحه المستشفى و دخلت اوضة العمليات و مسلم معاها بعد رفضها انه يسيبها و خوفها 
كان واقف ماسك أيديها و هو مش قادر يسمع تاوهتها اللي بتوجع... قلبه و حاسس بعاجز عن انه يخفف ألمها مكنش في ايديه اي شئ يعمله اكتر من انه يمسك ايديها 
كلامها كان بيخليه يضعف و يخاف اكتر و هو على تكه و يهرب برا الاوضه لان مش قادر يستحمل يشوف تعبها 
انحنى و سند جبينه على جبينها لما فشل انه يسيبها و يخرج و بدأ يقراء قرآن بصوت عالي و دموعه نزله بحزن و خوف عليها و حاضن ايديها بين ايديه 
فتح عينيه على وسعها اول ما سمع صوت بكاء الطفل بص لرقيه و ابتسم بتلقائيه و هو مش مصدق أنهم تخطوا المرحلة دي مرر ايديه على رأسها بحنان و هو بيهديها من نوبة البكاء اللي دخلت فيها 
: خلاص كل حاجه خلصت اهدي 
رقيه اتكلمت بتقل من بين دموعها
: مش قـ ادره حاسه بوجع 
مسلم استغرب تقل لسانها و قلبه اتقبض.. اول اما شافها بتميل رأسها فاقدة الوعي و كانت حبات العرق تتساقط منها بص لدكتور بخوف شديد 
: هي مالها 
الدكتور بطمئنان
: إديتها حقنا بنج.. عقبال ما اخيط جرحها 
مسلم مكنش مهتم لكلامه و اتكلم بخوف اشد
: يعني هي كويسه 
الدكتور : ايوا طبعا متقلقش 
الممرضه قربت من مسلم و هي شايله الطفل و اتكلمت بفرحه 
: يتربه في عزك 
بصله و هو بيستوعب حجمه اد ايه كان صغير و. كان خايف و متردد يشيله بس الممرضه شجعته 
: متخافش هتعرف تشيله مش هيحصله حاجه 
شاله منها و مشاعر غريبه عليه بتهجمه بس جميل ابتسم بحب و حنان سبحان الله كان من دقايق في بطن أمه و من قبلها بشهور كان لحمه حمراء و دلوقتي كائن حي رغم صغر حجمه إلا انه بني أدم كامل 
يعونه دمعت عن كرم ربنا على رزقه بالخلفه و شغوره كا أب جميل و يستاهل انه يحارب عشان يوصله
بعد فتره خرج من اوضة العمليات و رن على ناديه عرفها ان رقيه والدت و طلب منها تيجي 
وصلت ناديه و معاها فاطمه و جلال و اطمنه على رقيه و المولود و بعديها بفتره و صلت وداد
جلال لاحظ خوفها مسك ايديها و هو بيمتص خوفها و اتكلم بشتياق 
: عقبالك انتي كمان و تقومي بالسلامه 
فاطمه بصت لرقيه ببعض الخوف 
: انا خايفه اوى 
جلال بحنان
 : لا متخافيش يروحي إن شاءلله تقومي بالسلامه 
رقيه بدأت تفوق تدريجياً
 لاقيته واقف جنبها و مسك ايديها بحنان اتكلمت بارهاق
: انا جبت ايه يا ماما
وداد بابتسامة و دموع الفرحه
 : والد يحبيبتي يتربه في عزك هتسموا ايه 
مسلم بصلها و ابتسم بحب : ريان مسلم صالح الليثي
_ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 🦋.
أميرة كانت واقفه بتغير لـ لؤي و هو بصصلها و بيضحك و حط ايديه في بؤه ، ابتسمت بحب و مسكت ايديه بحنان شالتها من بؤه و اتكلمت بابتسامة 
: كخ كده يروحي انت جعان 
شالته بحب و قعدت على الكنبة فتحت سوستت الترنج و بدات ترضعه و هي بتمرر ايديها على راسه بحب 
كان متابعها بحب و رغـ به مكتومه ، بصتله بخجل مفرط من نظراته
خلصت و قفلت السوسته و قامت وقفت بيه و فضلت تتمشى بيه لحد أما نام و حطيته في السرير بتاعه بصتله و اتكلمت برقه
: دياب براحه على نفسك في التدريبات 
دياب كان بيتمشي على المشايه و بصص برا السرايا من زجاج البكونه الازاز بصلها و اتكلم بهدوء
: متخافيش عليه انا كويس 
أميرة بابتسامة و رقه : خايقه عليك 
بصلها بأبتسامه و اتكلم بهدوء 
: خايفه من ايه بس احنا كنا عند الدكتور و طمنا 
قفل الأله و نزل قرب منها و مسكها من خصرها بتملك لفت ايديها على رقبته و اتكلم و هو بيشلها
: لؤي نام 
شهقت بخجل مفرط : دياب نزلني انت لسه تعبان 
دفن وشه في عنقها و قبل. رقبتها قبلات متفرقه و همس وسط قبلاته
: وحشتيني اوي 
أميرة كانت مستسلمه كلياً لحبه و عشقه و اشتياقه ليها همست برقه 
: أنت كمان وحشتني اوى 
حطها على السرير و هو دافن وشه في عنقها و قبل كل أنش في وشها و 
في الليل كان قاعد على السرير عاري الصدر و فارد رجله و واخدها في حضنه و هي سانده ضهرها على صدره رفع الغطاء عليه و هو بيدفن وشه في عنقها
اتكلمت برقه و هي بتتلفت بوشها ليه و عيونها مركزه مع تعابير وشه و مخدتش بالها من الغطاء اللي نزل شويه من عليها
: دياب انا عايزه ارجع القاهره في شقتنا هناك مش لاقيه راحتي هنا و لا عارفه اعيش عشان خاطري خلينا نرجع شقتنا حاسه اني مش واخده راحتي في البس و بتكسف لما بتبقي معايا بحس انهم بيبقوا عارفين بكل حاجه بتحصل و كمان هبقي جنب مدرستي و المجموعات بتعتي
مكنش مركز مع اي كلمه بتقولها كان بيبصلها برغبه مكتومه ، خديت بالها من نظراته لترفع الغطاء عليها بسرعه و خجل 
اتكلمت بخجل و توتر من نظراته
: طب هقوم ادخل البس بقى 
ميل على كتفها و نزل الغطاء من عليه و سند برأسه عليه و اتكلم بهمس 
: شوفي انتي اللي مش بتعملي اللي انا عايزه اهو 
اتوترت و اتوردت من نظراته و اتكلمت بخجل و هي بترجع خصله شارده من شعرها ورا اذنها
: مش فاهمه 
دياب بمكر : و لو رفضت نرجع البيت 
ملامحها اتبدلت للحزن و خدودها بقيت حمره ، بصلها بعشق و هو بيضمها ليه اكتر و قبل خدها المنتفخ بعشق و عمق 
: والله شكلك دا بيخليني ازود فيها اكتر قمر حتا و انتي زعلانه 
غمضت عينيها بخجل و اتكلمت بهمس و توتر 
: بجد يا دياب انا لسه حلو فيا عينك حتا بعد ما خلفت و
قاطعها و هو بيضحك بكل قوته ، لتظهر وسامته اللي أميرة بتعشقها ، تاهت في ضحكته و مشيت ايديها على دقنه بحب و اتكلمت بهمس 
: هو انا هحبك اكتر من كدا ايه ساعات بحس ان مافيش درجة حب في العالم كله ممكن تتخطى حبي ليك 
ابتسم بعشق و مسك كف ايديها اللي على دقنه و قبلها بعشق و هو بيتنفس ريحتها
: فيه يعيون دياب حبي ليكي انا واثق انه اضعافك انا بعشق يا أميرة روحي 
قربت على اذنه و همست جانبها برقه في حركه زودت رغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و بيحاول يتحكم في نفسه عشان ميتعبهاش
كملت بهمس و رقه 
: أنا بحبك اوى يا دياب 
حاوط كتفها بايديه و قبله  بعشق قبلات متفرقه 
غمضت عينيها بخجل و حاولت تبعد كتفها عنه و اتكلمت بهمس 
: هلبس التشيرت بتاعك و هدخل الحمام دياب عايزه 
كان تايه في عشقه ليها و مش سامعها ، اتكلم بهمس في وسط قبلاته
: أميرة انا بعشقك اوي مش عايزك تبعدي ثانيه واحده عن حضني 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
رفع وشه و كان لسه هيقرب من شفايفها ، قاطعه رنيت تلفونه
بعدت عنه بصعوبه و خجل خدت التشيرت و لبسته بسرعه و دخلت الحمام و هي بتتهرب من نظراته ليها 
بص لطيفها بضيق و خد تلفونه و قام خرج البلكونة و رد 
: عرفنا مين اللي بعت الرجاله بيت حضرتك اسمه رامي الشامي و طلع تسريح بالقبض عليه 
دياب مسك سور البلكونة بغضب و اتكلم بحده 
: عايز توصيه عليه جامده لحد اما انزل الشغل و اجيله
: حاضر يا فندم و بخصوص أحمد هنعمل معاه ايه
دياب بجمود
: يتفتح محضر بقتل... زينه صالح الليثي و محضر بشروع في قتل.. و اجهاد حرم دياب الليثي
بعد مرور شهرين 
رأمي فيهم اتسجن بتهمت شروع في قتل... و اتحكم عليه بالسجن المؤبّد 
و أحمد اتقبض عليه و هو مسافر برا البلد بـ باسبور مذور و كان عليه حكم الاعـ دام في قضيه زينه و اتنفذ الحكم 
دياب خبا على أميره و رقيه خبر زي دا لانه عارف انه هيأثر فيهم و يتعبهم و هما عانو كتير في حياتهم 
كان يوم سبوع بروچ بنت فاطمه و جلال و السرايا كان فيها احتفال كبير بقدوم احفاد الليثي لؤي و ريان و اخرتهم سكر العائله بروچ 
فاطمه كانت واقف جنب جلال و لبسه قفطان مغربي و شيله بروچ و جلال شايل تميم و بيبصلها بحب و سعادة متتوصفش 
مسلم دخل من برا و هو شايل ريان ، رقيه كانت و اقفه عند السفره بتحط عليها الأكل لـ سيدات العائله مع أميرة و الخدم
مسلم شاورلها بيديه قربت منه ،  اتكلم مسلم بضيق 
: خدي ابنك صدعني مش بيسكت. خالص 
رقيه اتنهدت و اخدته منه و اتكلمت 
: انا مشغوله اوي دلوقتي زي ما انت شايف أنت محسسني انه ابني لوحدي ما لسه امبارح كنت عايز تجبلوا اخ
مسلم ضحك بخفوت و اتكلم بمرح
: ايوه اجبله اخ دي سهله اوي بس الباقي عليكي 
سبته و راحت على وداد اديتها ريان 
: ماما معلش خلي ريان معاكي عشان مشغوله 
و لسه هتتحرك لمحة واحد من الغفر دخل و معاه بوكيه ورد و راح عند مسلم ، قربت منه بستغرب 
: مسلم بيه الورد دا مخصوص لحضرتك 
مسلم بصله بستغرب و اتكلم بهدوء 
: من مين 
: مقلش الأسم هو جه اتدهولي و قالي وصله لمسلم بيه 
رقيه اخدته منه بابتسامة رقيقه و الغفير خرج مسكت الكارت من وسط الورد و حسيت بغيره شديد لما لاقيته من ركين
بصتله بغضب مفرط و دموع و اتكلمت بغيره 
: يا سلام على الرمانسيه 
مسلم مسكها من خصرها بجراءه و قربها منه اكتر بعدت عنه بتوتر و وشها احمر من فرط غضبها و طلعت على السلم و هي بتداري دموعها بص لطيفها بضيق و طلع وراها 
جري عليها بسرعه لما اختفه من عيون الناس و مسكها من ايديها و اتكلم بهدوء 
: انتي زعلتي ليه دلوقتي فهميني 
رقيه رمت الورد على الارض و بقت تدوس عليه و هي بتطلع كل غضبها فيه و اتكلمت بغضب 
: أنت هتشلني حرام عليك بقا حرام بعتالك ورد و بتسالني زعلتي ليه 
شدها قربها منه و اتكلم بحنان 
: بلاش جنانك ده انهارده على الاقل و كبري عقلك شويه انتي عارفه اني مبقتش شايف غيرك و لا هشوف 
رقيه بدموع : طب ليه بعتتلك ورد
ابتسم بحب على غيرتها عليه مسح دموعها بحنان 
: و الله هي اتجوزت اصلا و دا نوع من التهنئة مش اكتر من صديقة عمل و
قاطعته رقيه بحده : و لا صديقه متصحبش حد
مسكها من خصرها بتملك و هو بيقربها منه اكتر و همس برغبه... قدام شفايفها 
: و لا حتى انتي
رقيه لفت ايديها على رقبته بايديه برقه و اتكلمت بدلع
: انا عادي يروحي بس غيري لا انت متعرفش انا بعشقك ازاي و مش بقدر اشوف واحده بتكلمك حتى 
مسلم بابتسامة
 : و انا عمري ما فكرة في وحده غيرك يا رقيه انتي امتلكتي كيان مسلم الليثي 
شالها بين ايديه دافنت.. وشها في حضنه بخجل قبل خدها بعمق و همس 
: في موضوع مهم جدا متاجل بقاله شهرين لازم احكيلك عنه
رقيه رفعت وشها و دافنت وشها في عنقه و قبلت رقبته برقه و همست برقه 
: على فكره انت كمان وحشتني اوي 
أميرة خرجت البكونه بعد ما أنسحبت من الدوشه تحت ترضع لؤي و نايمته بصيت على دياب ، كان راكب على الحصان و بيرقص بفرحه على المزمار 
رفع وشه بص لفوق لاقها واقفه بتتفرج عليه ابتسملها بحب و كمل رقص و اميره متابعه بحب 
لاقيته اختفاء عن عيونها فاجئ فضلت تدور عليه بس من كتر الزحمه معرفتش تشوفه لفت عشان تدخل الاوضه لاقيته واقف قدامها 
دياب خدها و دخله الاوضه و اتكلم بحب 
: كنتي بتعملي ايه عندك في البلكونة 
أميرة حطيت ايديها الاتنين على كتفه و اتكلمت بابتسامة و رقه
: اول مره اشوفك بترقص على الحصان شكلك قمر اوي
دياب حاصر خصرها و اتكلم بلهجه مختلفه
: طب ايه انا مبسوط 
أميرة بعفوية
 : ربنا يسعدك دايما  يروحي و انا برضو فرحتي متتوصفش من ساعت ما شوفت لؤي 
دياب اتحولت عيونه بدهشه على عدم فهمها 
: يارب بس اقصد يعني لازم نحتفل على اليوم الحلو ده 
أميرة ببرائه و تلقائية
 : ما احنا بنحتفل و انكل صالح عامل سبوع كبير و جميل اوي للؤي و لا انت تقصد اننا نخرج
اكملت بحماس شديد
: ياريت و الله انا محتاجه لأي حاجه تخرجني من مودي دا تتعالى نسافر
دياب شاور على عيونه و غمز بمكر
: بس كدا عيوني
بصتله باستغراب و اتكلمت بفضول 
: هنروح فين 
دياب حطها على السرير و دفن وشه في عنقها بعشق و اتكلم بختصار 
: هنحتفل يروح دياب 
أميرة تاهت في ملامحه اللي بتعشقها قبلت كل أنش في وشه و اتكلمت وسط قبلاتها برقه
: أنت حبيبي عند الحب  و صديقي عند المزاح و نجمي وقت العتمة وحيد قلبي و كل البشر في وحدتي أنت حب عمري و سبب ابتسامتي و كل شئ يخصني بحبك 
تمت بحمدلله

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا