رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير بقلم رونز مراد
رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة رونز مراد رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير
رواية اميرة في عينية من الفصل الاول للاخير
-يعني ايه مش موافقة تقابلني؟
=والله يبني قولتلها وهي رافضة -والهانم بقى على كدا مقموصة مني للدرجادي!
=معلش يا أدهـم انت عارف دماغهـا وبعدين انت برضو مكنش ينفع تضربها قدام المجموعة كدا
-يا ست الكل هي اللي استفزتني يعني جاية متأخر ومش عاملة الواجب وكمان مش مركزة في الشرح
=امم ويا ترى بقى مكنتش مركزة ليه؟
أدهم بإرتباك وفرحة: علشان طالبة زميلتها بتاخد عندي كانت بتهزر معايا فجأة لقيتها قفلت الكتاب ولا كإني بشرح
= هي بتنهيدة وانت عارف كويس إنها بتغير عليك يبقى ليه تزعلها..الله يهديكم يبني ويصلح بينكم اصبر هدخل أحاول معاها تاني
-هو بفرحة ربنا ما يحرمنا منك أبداً يا ست الكل يغالية
هي بعياط: يعني ايه مكنش قصده يا شهد هو عارف كويس إني مش بحب البت دي وبالذات إنه قبل ما يكون خطيبي كنت عارفة إنها بتحبه
شهـد: اهدي يا رونز يحبيبي انت قولتيها بنفسك انت اللي خطيبته وبعدين برضو احنا دخلنا مش عاملين الواجب وانت عارفة إنه بيكره الإهمال
رُونز بعياط: يقوم يضربني زيي زيها لا وكمان بيزعق فيا
شهد: طب اهدي هو أكيد هيجي يصالحك
رُونز: لا مش عاو..
خبط على الباب
اتفضل يا ماما
الأم : وبعدين معاك قاعد برا متعصب كفاية كدا واطلعي اتكلم معاه واتفاهمو سوا
رونز بفرحـة: هو برا بجد؟؟؟
احم قصدي لا معلش يا ماما قوليله تعبانة أو بذاكر معلش
الأم بخبث: يبت عليا أنا طيب أروح أقوله يروح بقى
رونز بسرعة: لا لا..خ خلاص هقوم أشوفه علشان بس ضيف عندي
الأم بمكر: يبت ضيف برضو
رونز بإرتباك : أيوة طبعاً..احم اسبقيني يماما وأنا جاية
-الو يا شهد هخلص وأكلمك
شهد بضحك: الله يسهلك يعم عقبالي يارب
رونز: اكتمي يبت ويلا سلام هبقى أكلمك تاني
شهد: اشطا سلاموز متنسيش تخفي عياطك ودموعك بس يختي
رونز جهزت نفسها وطلعت
-السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم حضرتك عاوزني
أدهم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حضرتك!؟..دا الهانم زعلانة أوي بقى؟
رونز والدموع في عينيها: لا خالص انت عملت حاجة تزعلني؟
أدهم: وانا مش ناديت عليك في آخر الحصة ومشيت ، يا رونز انت اللي استفزتيني يعني مش عاملة الواجب وكمان علشان تنرفزيني بتتكلم وتضحك مع صاحبتك بصوت عالي في مجموعة فيها شباب وانا حذرتك قبل كدا
رونز: تقوم تضربني أنا والسلعوة دي..تضرب خطيبتك وتساويني بيها
أدهم وهو بيضحك: سلعوة ايه حرام عليك يبنتي وبعدين أنا مدرسك قبل ما أكون خطيبك يا أستاذة ومقبلش بتقصير منك بالذات..من امتى وانت مش بتعمل واجبي؟
رونز بتوتر: مرة غصب عني
ادهم بجدية: لا مفيش حاجة اسمها غصب عني..ايه اللي يعطلك عن الواجب وكان باين عليك جاية خايفة ومرتبكة ليه؟
رونز بإرتباك: أصل…
أدهم بغضب: نعـم والله يا رونز شكلك هتزعلي مني جامد أوي ازاي دا حصل انطقي
يتبع….
رونز: أ..أصل تميم ابن عمتي كان جاي من السفر وكنت يعني..كنت بقابله مع تيته
أدهم بغضب وغيرة: نعم يختي ازاي الكلام دا يحصل ومن غير ما أعرف انطقي؟!
رونز بتوتر: و.. والله تيته اللي قالتلي وعرفتني إننا مش هنغيب
أدهم: تيته!
لا تمام أوي براحتك يا رونز أنا ماشي أحسن ما أنفجر فيك
رونز: يا أدهم خد بس
أدهم وهو طالع
الأم دخلت: رايح فين يا أدهم
أدهم بيبص عليها بسخرية: معلش يا ست الكل همشي بقى خلاص اتصالحنا
رونز بصيت في الأرض
الأم بشك: انت متأكد
أدهم: عن إذنك سلام عليكم
الأم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الواد ماله مش مفروض جاي يصالحك؟
رونز والدموع في عنيها: عرف إني روحت أقابل تميم مع تيتة في المطار
الأم: وانت معرفتهوش ولا ايه
رونز بزعل: لا يا ماما قولت مش مستاهلة وبعدين هو عاوز يتحكم فيا من دلوقت!
الأم: هو ايه اللي مش مستاهلة
انا عارفة انك لسه في بيت أبوك يا رونز بس دا احترام منك ليه ملوش علاقة بالسيطرة ولا التحكم اللي بتقولي عليه
رونز بزهق: خلاص يماما أهو بدل ما يصالحني البيه هو اللي زعل
الأم: الله يهديكم
صحيح قالي قبل ما تطلع تقابليه ماما وفاء عزمانا بكرا واستأذن من باياك بالمرة ياخدنا نشوف الشقة بتاعتكم
رونز بسرحان: بإذن الله يا ماما
رونز استأذنت من مامتها ودخلت الأوضة حسيت إنها غلطت لما خرجت من غير ما تقوله وخصوصاً إنها كانت هتشوف تميم
اتنهدت واتصلت على شهد تحكيلها
في مكان تاني
عمر: يا أدهم اهدى انت عارف رونز مش قصدها بس هتلاقي كانت زعلانة من هزارك مع البت دي
عمر يبقى صاحب أدهم وابن عم رونز وأخوها في الرضاعة
أدهم بعصبية: دي حاجة ودي حاجة يا عمر لا وكمان خرجت تستقبل مين تميم أقوم أخبط دماغها في أقرب حيطة!
عمر بضحك: معلش المهم اتصالحتو علشان تبقى عزومة حلوة بكرا
أدهم بص بسخرية
عمر: لا متهزرش متقولش إنك اتخانقت وعكيت الدنيا
أدهم: اومال عاوزني أسقف لها
عمر بهدوء: أدهم اعقل كدا فيه ايه المفروض انت الطرف العاقل في العلاقة دي..المفروض برضو تزعل بس تعاتب وتفهمها غلطها مش تنطح وتسيبها تخبط دماغها
أدهم: اهو اللي حصل بقى
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمر: طب خلاص سيبها تهدى بس النهاردة وبكرا أحاول معاكم تاني
أدهم بإبتسامة: لا مش هتتصالح بسهولة انا عارف خصوصاً انها غيرانة من البت دي
عمر بتهكم: يحنين طب وبتزعلها ليه من الأول
ادهم بضحك: الحب بقى وبعدين مكنش قصدي هي اللي زعلت..أنا ماشي متنساش بكرا تكونوا في البيت على 7 كدا وتيجوا
عمر: طب افرض رونز عندها درس؟
ادهم بغمزة: لا متخافش عندها عندي هنخلص الحصة ونيجي سلام
رونز بعد ما حكيت لـ شهد واتفقت معاها إنها هتكلمه واتس وتحاول تصلح اللي حصل
رونز في شات أدهم
احم نحن هنا ومحدش بيسأل فينا
أدهم أول ما وصلت الرسالة وشافها فرح إنها عاوزة تصالحه بس قال يبقى بارد معاها شوية
ادهم: خير فيه حاجة؟
رونز اول ما شافت الرسالة اتوترت واتأكدت إنه زعلان
رونز: يا أدهم بقى انت عارف مكنش قصدي وبعدين ما انت كمان غلطت
أدهم كان خرج من الشات وعارف إنها بتزهق من الحركة دي
أدهم بعد شوية: أنا غلطت!!
رونز قاعدة تمشي في الأوضة ومتعصبة انه فاتح ومش بيرد ومعلق شاتها
رونز: ايوة غلطت وهزرت مع البت دي وانت عارف كويس إني مش بحبها ولا بحب حركاتها ليك
أدهم: وانا مهزرتش هي اللي قالت حاجة وضحكنا كلنا عليها نينيني
رونز بعصبية وغيرة: صح علشان كدا بتقولك ضحكتك حلوة يا مستر
أدهم بغيرة أكتر: وانا قولتلها تلزم حدودها ثم انك برضو غلطت لما تخرج من غير ما تقوليلي لا ورايحة تستقبل سي زفت
رونز والغيرة اتحكمت منها: بلاش تشتم وبعدين أنا فكرت مش هغيب زي ما تيته قالتلي
أدهم بيكتب: يعني شايفة إنك مش غلطانة؟
رونز بعناد: لا..وحضرتك شايف إنك غلطت صح؟
أدهم: نشوف الموضوع دا بكرا اقفل يلا وقوم اكتب واجبك سلام
رونز زعلت ودمعت إنه المرة دي قفل من غير ما يراضيها زي كل مرة وقامت تكتب الواجب
في بيت شهد
شهـد: ماما أنا قولتلك كام مرة مستر عمر أستاذ وانا طالبته
مامت شهد: يبت انت ناسية انه طلبك مني قبل كدا طب طمنيني لسه زي ما هو ولا خلاص؟
شهد وهي بتفتكر تغير معاملته معاها: لا يماما وبلاش تفتح الموضوع تاني لو سمحت
توضيح » أدهم مدرس عربي و عمر مدرس فيزياء وأبطالنا في 3ث
تاني يوم بعد ما جه ميعاد درس أدهم
شهد ورونز كانوا داخلين وقابلوا أدهم كان بيكلم السكرتير في حاجة
أدهم ببرود: متأخرين عشر دقايق ليه؟
رونز بزهق من بروده: المواصلات وبعدين لسه فاضل 5 دقايق
وشهد ساكتة عارفة إنه بيعاملها كدا علشان ينكش في رونز
أدهم على نفس تجاهله: اتفضلوا بعد كدا التأخير ممنوع
رونز وخلاص هتعيط من معاملته وبتقول لـ شهد: شوفتي شوفتي بيعاملني ازاي ومش هاين عليه يقولي معلش
فجأة
أدهم قبل ما رونز تدخل: رونز تعالي
ورايا وسابها ودخل الأوضة اللي بيشتغل فيها وبيرتاح فيها من الدوشة
رونز بزعل: مش عاوزة أروح يا شهد بجد
شهد: روحي بقى هيصالحك بإذن الله متخافيش
رونز خبطت ودخلت
أدهم بتحذير : رونز من غير كدب انت….
رونز بصت في الأرض و…
بقلـم: رُونز مُراد♡.
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم بتحذير: رونز من غير كدب انت زعلانة إني عاوز أعرف كل حاجة عنك حتى خروجك؟
رونز بصت في الأرض..
أدهم بتنهيدة: طيب اتكلمي معايا زي ما بتكلم معاك وبطل شغل الأطفال دا
رونز بصيت في عنيه وعيطت وقالت: شغل أطفال!..يعني هونت عليك وجاي كمان تعترض على تصرفاتي
أدهم بسرعة: والله ما أقصد انت عارفة انت ايه بالنسبالي بس فكرة إنك قابلت تميم يا رونز ببقى عاوز أروح أقتله
رونز بتعيط: بس برضو زعلتني وزعقت فيا وكمان مشيت من البيت قبل ما نكمل كلامنا وكمان هزرت مع البت
أدهم بضحك وبيقرب منها: وانت زعلانة بقى ومنكدة عليا علشان البت دي وإنك غيرانة عليا؟
رونز بتبعد بخجل : احم أيوة ل لا هغير ليه يعني بس عيب تقول كدا وبعدين حضرتك واقف تضحك قدام البنات كلها ايه هو ببلاش؟!
أدهم وهو بيضحك: لا مش ببلاش وصاحبته موجودة قدامي أهي بس منكدة عليا والله العيون اللي بتسحرني دي متستحقش تنزل منها دمعة
رونز بخجل وعتاب: بعد ايه بقى ما هانت عليك العيون دي خلاص
أدهم بصدق: والله ولا تهون عليا في يوم..دي العيون دي اللي لفيت ليها بلاد ومستعد أحارب علشانها بلاد برضو حقك عليا اتعصبت عليك بس انت عارفة مش بطيق فكرة إنه شافك..هه حبيبي لسه زعلان مني
رونز بخجل: ل لا ويلا علشان ميعاد الحصة
أدهم بإبتسامة جذابة: امم مش عاوزة تقولي حاجة؟
رونز بتوتر: آسفة إني خرجت من غير ما أعرفك مش هتتكرر
أدهم بحب: وأنا آسف إني اتعاملت كدا برا و..
فجأة الباب خبط
السكرتير: البوكس اللي حضرتك طلبته يا فندم
أدهم: سيبه هنا واطلع يا خالد متشكر
طلع خالد
أدهم مسك البوكس كان فيه شيكولاتات اللي بتحبها رونز وجواب
وقال لـ رونز امسكي دا وافتحيه دلوقت ويلا علشان نلحق الحصة
رونز استغربت وفتحته فرحت بالشيكولاتات وفتحت الجواب كان مكتوب فيه ” إلى القلب الذي دّق باب قلبي واحتلّهُ بدون رحمة مازلنا نسعى أنا وقلبي حتى ننال رضاه ، ومازالت تلك العيون وتلك النظرة تسرقُنـي بينمـا صاحبتهـم تخصُّنـي” ومكتوب في نهاية الجواب صاحب قلب رونز ♡.
رونز بفرحة: الله دا جميل أوي والكلام خطف قلبي بجد شكراً
أدهم بغمزة: ما انت خطفت قلبي ومحدش اتكلم يست
رونز بخجل: يلا علشان الدرس
أدهم بعشق: يلا يحبيبي المهم إني بحبك وانت مش زعلانة مني
رونز جريت على برا من الخجل
عند شهد لما رونز سابتها وراحت لـ أدهم
لسة هتدخل نادى عليها خالد وكان بيتكلم معاها على امتحان مستر عمر
عمر دخل وشافها واقفة معاه اتعصب وراح عندهم
عمر بعصبية: خير واقفين كدا ليه وانت حضرتك مش عندك درس؟
شهد بإستغراب من أسلوبه: عادي واقفة بنتناقش في حاجة في الفيزياء
عمر: لا والله بياع واقف قدامك صح مش المفروض تسأل المستر يا استاذة مثلا؟
خالد: يا مستر كانت بس..
عمر بمقاطعة: خلاص يا خالد اتفضل على شغلك
بص لـ شهد: وحضرتك معلش تعالي معايا
شهد: بس الدرس هيبدأ ومستر أدهـم هيزعقلي
عمر: لا متخافيش ورايا
دخل مكان الدرس اللي جنب أدهم وقالها: ايه اللي واقف معاك في الفيزياء؟
شهد بتوتر: مفيش كنت بس بستفسر على حاجة
عمر بعصبية: أيوة يعني ما تقوليلي ايه هي
شهد بحزن من طريقته: مفيش يا مستر وحضرتك متزعقليش كدا أنا كنت بسأل على الدرجات
عمر: ومسألتيش حضرتي ليه!
شهد: لإنه خالد اللي عارف الورق وبينظمـه
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
عمر بتحدي: والمستر هو اللي بيعلم وعارف كويس شغله يبقى تسأليني
شهد بحزن: تمام يا مستر بعد إذنك الحصة بدأت
ومشيت من غير ما يرد عليها
عمر بتنهيدة: وبعدين معاك يا شهد
دخلت شهد الحصة كان أدهم بيراجع على الحصة اللي فاتت
شهد: آسفة يا مستر
أدهم: اتفضل
شهد دخلت قعدت جنب رونز وباين عليها عاوزة تعيط
رونز بهمس: كنت فين ومالك وشك أحمر ليه كدا؟
شهد بتكتم عياطها: مفيش كنت عند مستر عمر وجيت
رونز بإستغراب: هو قالك حاجة زعلتك؟
شهد بسرعة: لا انا بس تعبانة شوية
رونز بشك: لما نطلع لينا كلام تاني
شهد اتنهدت وبدأوا يركزوا في الحصة
بعد ما الحصة خلصت
رونز قالت لـ شهد إنها هتروح مع أدهم وشهد قالتلها هكلمك بالليل ومشيت
أدهم نزل مع رونز وركبوا العربية
ولسه هيركبوا سمعوا صوت بينده على رونز
-روز روز
أدهم لسه بيبص وفجأة لقى تميم ظهر قدامهم وبيمد ايده
تميم: أهلا ادهم..ازيك يا روز
رونز بتوتر: الحمد لله ب بخير ورافضة تمد ايديها تسلم عليه
أدهم وهو شايط مسك ايديه جامد وسلم عليه بدل رونز:اسمها رونز مش روز معلش ويستحسن بلاش تقول اسمها أحسن
تميم: احم مكنش قصدي طيب انا كنت جاي أوصلك
أدهم: لا يحبيبي كتر خيرك خطيبها حبيبها هيوصلها متشكرين
رونز ساكته وباصة في الأرض
تميم بإحراج: ماشي انا قولت أفوت عليها أوصلها بالمرة بس يلا حصل خير مرة تانية
أدهم بسذاجة وهو بيقول لـ رونز تركب العربية وبيفتح ليها الباب:لا مفيش مرة تانية أتمنى م أشوفك غير في فرحنا إن شاء الله وركب وساب تميم ومشي
عند والدة رونز ووالدة أدهم وهما قاعدين يعملوا الأكل مع بعض
والدة أدهم: وبعدين في العيال دي يا سهير انا عاوزة نجمع شملهم بقى ويتجوزوا
سهير والدة رونز : مش اتفقنا لما رونز تخلص السنة دي يا فوفا وابنك مُصّر إنها تخلص
وفاء: بس العيال بيحبوا بعض تكمل عندنا ونفرح بقى بيهم
سهير: سيبيهم على راحتهم أدهم أصلا مش هيوافق تبقى رونز في الضغط دا كله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفاء: ربنا يصلح حالهم ويفرحهم ويجمع بينهم على خير يارب
سهير بإبتسامة : يارب يحبيبتي اللهم آمين ، مقولتلكيش بقى على..
نسيبهم بقى يتنمروا مع بعض كلام ستات كالعادة😂🤦🏻♀️
أدهم وصل البيت وكانت رونز ساكتة طول الطريق
أدهم: يلا يا رونز زمانهم استنوا كتير
رونز: طيب انت زعلان؟
أدهم: لا يلا
طلعوا البيت وسلموا على بعض
أدهم دخل الأوضة وسابهم
الأم وفاء وسهير: رونز فيه ايه؟
رونز بتنهيدة: قابلنا تميم وكان جاي يوصلني
الأم سهير: هي جدتك مش ناوية تبطل الحركات دي بقى مش فاهمة مش عاوزة تتقبل إنك مخطوبة ليه
الأم وفاء: اهدي يا سهير بس
الأم سهير: وبعدين دا كل فترة لازم يحصل مشكلة بينهم بسبب تميم
الأم وفاء بصيت لـ رونز : معلش يا رونز روحي يحبيبي اطمني عليه واتكلمي متاه شوية هيهدى على ما نجهز الأكل
رونز: حاضر يا ماما
الأم سهير: انا خايفة من اللي بيحصل دا أكيد بعتت تميم وفي دماغها حاجة مش عارفة طب حتى أدهم يكتب عليها ونطمن إنها مش هتقدر تعمل حاجة
الأم وفاء: تعالي وإن شاء الله نشوف حل وهبقى أكلم أدهم
رونز بتخبط على باب أوضة أدهم
رونز بشقاوة: ممكن أدخل يا مستر؟
أدهم بيقوم يفتح وبيضحك: اتفضل يا قلب المستر
رونز بخجل: احم معلش حقك عليا انت عارف كويس أنا قلبي بتاع مين وعارف برضو انا بحب مين
أدهم بمكر: امم بتاع مين بقى؟
رونز بتوتر: أدهم انت عارف من غير ما أقول بطل تحرجني
أدهم بتسلية بيقرب: وأنا عاوز أسمعها معلش بقى
رونز بتبعد: ماما بتنادي عليا وجريت برا الأوضة
أدهم ضحك وقال: الله يصبرني على الغلبانة اللي معايا دي..بس أحسن حاجة إنها قطة مغمضة كدا
ودخل تاني يجهز نفسه علشان يطلع يقعد معاهم
رونز بتتنفس بصوت عالي ومتوترة شافوها سهير ووفاء
الأم سهير: مالك يبت متوترة ليه كدا؟
الأم وفاء بتضحك: يعني تايهة عن أدهم أكيد كسفها وبنتك يا عيني عليها
رونز بخجل تذمر طفولي: المستر بقى مش محترم
أدهم طلع وسمعها وقال بضحك: لازمتها ايه مستر بقى يا رونزي؟
وقرب همس لها: فيه بنت قمر كدا تقول لـ خطيبها وحبيبها مستر!
الأمهات دخلوا المطبخ وهما بيضحكوا على شكل رونز واللي بيعمله فيها أدهم
رونز بعدت بتوتر: خدوني معاكم أعمل المحشي وهربت على المطبخ
أدهم ضحك بهستيرية ودخل يعلم
الواجب والإمتحانات المتراكمة على ما تجهز معاهم الأكل..
عند عمر و والدة شهد
عمر: يست الكل والله غصب عني كانت بتكلم خالد وانا اتعصبت معلش حاولي بس تصالحيها النهاردة وتدافع عني
والدة شهد: وبعدين معاك يا عمر مش فاهمة انت ليه رافض تعرفها
عمر: يست الكل مش عاوز أشغلها الأيام دي خصوصاً إنها فاكرة إني اتخليت عنها
الأم بسخرية: لا بعيد عنك دي مش فاكرة إنك كنت بتحبها أصلا من معاملتك معاها
عمر بضحك: بنتك هبلة فاكرة إني هسيبها بالساهل كدا متعرفش إنها تخصني من وقت ما كانت في اللفة
الأم بضحك على كلامه: طب ما تخلص بقى وتريحني منكم وتعرفها إنك تبقى….
عمر بحب : هانت خلاص هانت وأقدر أقولها إني عملت كدا علشان…
• رأيكم يحبايب؟
•يا ترى بقى عمر عاوز ايه من شهد؟
ليه أدهم بيكره تميم كدا؟
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
والدة شهد: وبعدين يا عمر ما تريحني وتريحها يبني وتقولها إنك خطيبها أصلاً واتنهدت وقالت البت حزينة على طريقتك معاها
عمر: يست الكل هانت والله وهعرفها كل حاجة بس مش عاوزها في آخر شهرين تتشغل بيا
والدة شهد: قصدك ايه يواد
عمر بضحك: لا يست الكل ما أنا مش هسمح تتشغل بغيري أصلا بعد ما تخلص ودبلتي تبقى في ايديها والله ما هيحصل
والدة شهد بتضحك عليه: الله يعينك يبنتي بقى دا مستر عمر القاسي
عمر: هي بنتك ينفع معاها القسوة دي بتعيط من نظرة الله يصبرني عليها
والدة شهد: قصدك ايه يواد انت..دي بنتي دي سكرة
عمر: بنتك تستاهل كل الحب والله وربنا يقدرني وأسعدها العمر كله
والدة شهد: تكرم يبني وانا واثقة إنك هتحافظ عليها وهتحميها وهتقدر تقف قصادهم أكتر مني
عمر: بإذن الله يحبيبتي ربنا يقدرني وأحافظ عليكم فداكم عمري كله والله يا ست الكل
والدة شهد: الله يجعلكم خير لبعض يبني وأفرح بيكم قريب
عمر: اللهم آمين يا أمي متخافيش قاعد في قلب بنتك مش هتحرك
والدة شهد: متقدرش يواد تبعد عنك والله هي بس مجروحة من طريقتك
عمر بيضحك: بإذن الله كل دا مجرد وقت وأنا هحاول أحسن معاملتي شوية بنتك بسكوتة أوي
والدة شهد: على خير يحبيبي و..
شهد كانت روحت وبتنادي بغضب: ماما يا ماما
الأم وعمر لسة معاها: هقفل دلوقت على ما أسمع منها الشتايم اللي هتقولها عليك هتقول فيك حكم
عمر بمقاطعة: لا لا خليه مفتوح عاوز أسمع هتقول ايه
شهد فتحت الأوضة: يماما بنادي عليك من ساعتها
الأم والفون في ايديها ونزلته علشان عمر يسمع: معلش يا حبيبتي كنت بكلم خالتك..مالك متعصبة ليه؟
شهد بغضب: هو فيه غيره بارد بيعصبني دا كتلة برود يماما عااا عاوزة أعرف البرود دا كله منين
عمر كاتم ضحكته: لسانها بقى طويل الفترة دي والله لـ أعلمك الأدب يا شهودي
الأم: عمل ايه بس يبنتي بس علشان تقول كدا
شهد بعصبية: قولي معملش ايه دا وبدأت تحكي اللي عمله وعمر ضحك على طريقة كلامها عليه وقفل بعدها علشان يستعد ويروح العزومة
في مكان تاني
أدهم كان خلص وطلع لقى رونز بتجهز الأكل على السفرة
أدهم: ايه الحلاوة دي دا احنا بيتنا منور النهاردة
رونز بإبتسامة: منور بأهله
أدهم بإبتسامة: والقلب منور بحبيبه والله..تيجي نطلع نشوف الشقة انا وانت وماما وفاء وسهير ولا بعد الأكل؟
رونز: مش عارفة
طب كملي معاهم ونشوف كدا
بعدها أدهم جاله فون وطلع يتكلم في البلكونة
أدهم بفرحة: لسة فاكر أخوك حبيبك
سليم بنفس الفرحة: والله واحشني ايه الأخبار
ادهم: بخير يا حبيب أخوك لسه فاكر يعني تتصل
سليم: والله غصب عني انت عارف مينفعش أستخدم الفون كتير بطبيعة شغلي
أدهم: المهم إنك بخير يحبيبي..كلمت ماما؟
سليم بضحك: دا كدا كدا عاوز فوفا تزعل مني ولا ايه؟
أدهم: ربنا ما يجيب زعل يحبيبي والواد يوسف عامل ايه؟
«يوسف صاحب سليم ويعتبر أخوهم»
يوسف كان جنب سليم: متعلم عليا يحبيب أخوك ، عامل ايه يقلبي
أدهم بضحك: والله أنا شاكك فيك تستاهل معاملة سليم معاك
يوسف بمياصة: كدا يا وِحش زحلانة منك زحلانة
أدهم بيضحك: سليم بالله عليك اضربه بوكس يفتكر بيه رجولته
سليم وهو بيضحك: هيحصل المهم رونز عامله ايه وسوسو وحشتني والله
أدهم: بيسلموا عليك يحبيبي وكلنا بخير الحمد لله بس محتاجين نبقى بخير بيك يا سليم ، ايه الغربة نسيتك أهلك مش ناوي ترجع غيابك طال يا سليم
سليم بسرحان: خلاص قريب هرجع ، هي عاملة ايه دلوقت؟
أدهم بيمثل إنه مش فاهم: هي مين
سليم: أدهم انت فاهم كويس..عاملة ايه؟
أدهم بتنهيدة: غاوي تعب يا ابن أمي وأبويا..سافرت مع باباها ومن ساعتها بتطمن على رونز وماما سهير وتسأل عنك وتقفل
سليم بفرحة:يعني سألت عليا
أدهم بغلب:سألت يا سليم بس غبائك هيضيعها منك
سليم: هانت يا أدهم
أدهم: كل واحد بغباؤه هيضيع حبيبته من ايديه ويقولي هانت داهية تقرفكم
والبلوة اللي معاك لسه برضو معترفش لـ بنت عمه؟
يوسف: مش عارف أعمل ايه يا أدهم بس أهو عايش في عذاب خايف أروح البلد بكرا ألاقيها اتخطبت وبقيت لـ غيري
أدهم بعصبية: دا اللي انتم فالحين فيه تقعدوا تعيطوا على حظكم وانتو أصلاً مش بتعملوا حاجة
سليم بص لـ يوسف وقال: ربنا يدبرها يا أدهم
أدهم: عارفين انتم عاملين زي اللي قاعدين منتظرين نتيجة الإمتحان وانتم مدخلتوش الإمتحان اصلاً
سليم ويوسف اتنهدوا
أدهم: ربنا معاكم وياريت ترجعوا بقى هما محتاجينكم مش هيتقدموا ليكم مثلاً بلاش تضمنوهم أوي كدا ممكن واحدة فيهم تتخطب اخلصوا وانزلوا يمكن حاجة تتصلح
يوسف وسليم بسرحان كل واحد في حاله: ربنا يصلح الحال
وخلثوا مع أدهم وقفل معاهم وراح علشان يقعد معاهم
الأم سهير ووفاء لـ أدهم ورونز اللي كان بيتكلم معاها
-ايه يولاد خلاص كله جاهز
أدهم بحنان: أيوة يلا وبص لـ رونز ناكل علشان مأكلتيش حاجة من ساعتها ونطلع نشوف هنعمل ايه في الشقة
رونز ابتسمت وهزت دماغها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الأم سهير: الواد عمر اتأخر يلا نقعد زمانه جاي
فجأة الجرس رن
الأم سهير: زمانه عمر قومي افتحيله يا رونز
رونز لسة هتقوم
أدهم بسرعة: خليك زي ما انت مش ناقصين بوس وأحضان مش للخلق هو.
الام وفاء بيضحك: يبني أخوها يبني
ادهم: ولو ولو وشاور على رونز الشيء دا يخصني
كلهم ضحكوا وهو قام يفتح
الباب فتح عمر بيحضن بتلقائية على أساس انها رونز
ادهم حضنه وقاله: ادخل في قلب أخوك يحبيبي بس أنا مش رونز
عمر بصدمة: البت فين..أختي فين؟
أدهم: جوه يحبيبي قاعدة جنب خطيبها حبيبها وممنوع اللمس قبل ما تدخل واخد بالك
عمر بعناد: لا بقولك ايه دي اختي قبل ما تكون خطيبتك
أدهم بتحذير: سمعت انا قولت ايه والله هعمل منك كنافة
عمر بيضحك: وعلى ايه الطيب أحسن انا عاوز شهد تشوفني جنتل يعم مش عمود لا يصلح
ادهم بيضحك: طب كويس احذر بقى..صحيح عملت ايه مع البت دي دخلت الحصة النهاردة فاضل تكة وهتعيط
عمر بخبث: وعرفت منين انها كانت معايا قبل ما تدخل
أدهم بنفس الخبث: هو حد بيحرق دمها غيرك!
عمر اتنهد: والله بتعامل مع بسكوتة يبني..أعمل ايه يا أدهم بس انا زهقت لا عارف اقولها ولا عارف حتى أعترف ليها
أدهم: تعالى بس ناكل ولينا كلام بعد الأكل خد بالك
عمر: يلا
دخلو عليهم
عمر بضحك: السلام عليكم يا أهل الدار وحبايب العين والقلب
الأم وفاء : يبكاش احنا برضو اللي حبايب العين والقلب!
عمربيضحك: انتو من ضمنهم يا فوفا لكن انت عارفة القلب مع مين
الكل بيضحك عليه
أدهم: اقعد ياض يلا واسمها ماما وفاء يا بغل
عمر: هزقني كمان..دايماً كدا مهزقني ، عاجبك كدا يا رونز؟
رونز ساكتة وبتضحك
أدهم: رونز رأيها زي حبيبها بالظبط ويلا بطل كلام وقول بسم الله
وبدأوا ياكلو
في مكان آخر
-يا تيته انا زهقت انت ليه مصرة كدا وانت عارفة كويس إنه أدهم شخص كويس اوي وبيحبها كمان وقولتلك قبل كدا هي أختي
الجدة بغضب: اخرس واعمل اللي بقولك عليه ايه عاوز ابن الشرقاوي يضحك علينا
تميم بغضب: وهو ابن الشرقاوي محتاج ايه مننا علشان كل دا وانت ناسية إنه ابن الشرقاوي هو السبب اننا لسه هنا بعد ما بنت ابنك كانت هتضيع كل حاجة بغبائها
الجدة: اخرس ويلا روح شوف انت رايح فين وبلاش تتأخر
تميم طلع وهو زهقان من تفكير جدته اللي مش عارف هتتغير امتى وطلع الفون
تميم: انتِ فين؟
= في الشركة..فيه ايه صوتك ماله وغايب من الشركة ليه النهاردة؟
تميم: محتاج أتكلم معاك شوية
= طب انت كويس؟
تميم: هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك
= بتنهيدة طيب يا تميم مش هتأخر عليك
تميم: هتعرفي تستأذن؟
=متقلقش مسافة السكة سلام
وقفل معاها تميم وبعت اللوكيشن ونزل
عند بيت أدهم خلصوا أكل ورونز معاهم
أدهم وعمر دخلوا المكتب
أدهم: وبعدين معاك البت بقيت مشتتة من اللي انت بتعمله وحزينة على كلامك معاها
عمر: اعمل ايه بس الوضع اللي احنا فيه ميسمحش إني أعترف ليها انا بس مستني 3ث تخلص وهتجوزها علطول
ادهم: وتفتكر هتقبل الوضع اللي انت حطيته فيها دا؟
عمر بحزن: طب أعمل ايه طيب لا قادر أبعد دلوقت عنها ولا قادر أنا أقرب منها المهم أشوفها قصاد عيوني إنها بخير يا أدهم
أدهم: ومشاعرها فين من كل دا يا عمر شاطر بس تقول حكم ليا وانت فاشل
عمر: أنا عارف انها مش هتتقبل الموضوع في الأول بس قلب شهد معايا وأنا واثق إنها هتتقبل كل دا بعدين
أدهم: فكر تاني يا عمر البنت دلوقت في مليون فكرة في دماغها واولهم إنك اتخليت عنها
عمر: تفكيرها غبي ازاي أصلاً تفكر إني استغنيت عنها وانا بنفسي اللي اعترفت ليها بحبي قبل ما يحصل اللي حصل دا
أدهم: بسبب معاملتك يغبي انت مش شايف نفسك بتعاملها ازاي كله أوامر
عمر: ما هي اللي بتعصبني وتقولي بسأل خالد على حاجة في الإمتحان ليه بياع بطاطس قدامها
ادهم: ربنا يستر عليها من غبائك ويجمع بينكم على خير يصاحبي يارب
عمر بيضحك: تسلم يصاحبي شد حيلك بقى علشان عاوزين نفرح
أدهم بيضربه على قفاه: يخويا شد حيلك انت الأول يلا نطلع نشوب معاهم الشاي
عند البحر
=اتأخرت عليك؟
تميم براحة: لا بالعكس وصلت في وقت غير متوقعه
= هتدقع ليا فلوس المواصلات دي خد بالك!
تميم ضحك: لا أصيلة وسكت
=مالك يا تميم؟
تميم: تعبان أوي يا حور
حور: احكيلي بس ايه اللي حصل؟
تميم: مش عارف متلغبط
حور بغيرة: موضوع جدتك برضو عوزاك تخطب البنت دي؟
تميم: رونز جميلة بس دي أختي وأدهم صاحبي وبص ليها بحزن أو كان صاحبي
حور: سمعاك قولي كل اللي تعبك
بدأ يحكي ليها اللي حصل وحور هتموت من الغيرة وازاي هو ساكت كدا ومقهورة إنها مش عارفة تقوله ولا تعترف بمشاعرها اتجاهه او يمكن خايفة تخسره!
خلص تميم كلام معاها وشكرها وقام وصلها وروح
تميم دخل البيت ولسة هيطلع أوضته
الجدة بصرامة: اعمل حسابك تجهز لـ بكرا
تميم بإستغراب: ليه فيه ايه بكرا؟
الجدة: بكرا هنروح لـ عمتك و….
تميم بصدمة وعصبية: لا طبعاً مستحيل أ…
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الجدة: اعمل حسابك هنروح زيارة لعمتك وبالمرة نفتح معاها موضوع رونز
تميم بصدمة: لا مستحيل انت بتقولي ايه
الجدة بصرامة: زي ما سمعت أتمنى تنفذ اللي بقول عليه
تميم بغضب: لحد امتى هفضل أراضيك كدا وانت كل اللي بتعمليه غلط
الجدة بغضب: ازاي تتكلم كدا يا ولد
تميم: مش قصدي بس رونز أختي وهي مخطوبة من أدهم صاحب عمري فاكرة!
الجدة بغضب: صاحب عمرك اللي أخوه جرح قلب حفيدتي ولا اللي كان السبب إنها تسافر ولحد دلوقت مش قادرة ترجع لـ حضن أهلها ولا أقولك ابن الشرقاوي اللي فضحنا وسيرتنا على كل لسان قولي!
تميم: وأدهم سببه ايه بس يا تيتة انت ناسية إنه ليه فضل علينا
الجدة: مش ناسية بس برضو مش هنسى اللي حصل في بنتي وبنت ابني بسببهم
تميم: طب ما عمتو سهير سامحت واتكلموا وحبايب مع بعض انسي بقى انت كمان
الجدة: اذا كانت بنتي اتهبلت أنا لا واتفضل يلا علشان قدامنا سفر طويل
تميم طلع أوضته واتنهد ودخل ياخد شور علشان ينام ويرتاح من الضغط اللي عليه
في مكان تاني
أدهم بعد ما خلصو أكل أخد رونز وماما سهير ووفاء وطلعوا يشوفو الشقة
أدهم: ايه رأيك يحبيبي محتاجة فيها أي تغيير
رونز: لا جميلة أوي بس يعني..
أدهم بحنية: قولي اللي نفسك فيه
رونز: عاوزة تبقى البلكونة مليانة ورد ونعناع ونعملها قعدة مريحة لينا نتكلم فيها
أدهم بفرحة: بس كدا من عيوني وأهو بالمرة البت شروق تعملها على زوقها
رونز ظهر عليها الحزن: وانت تفتكر شروق هترجع يا أدهم؟
أدهم بزعل: والله هترجع هي بس مجروحة من اللي عمله سليم فيها بس أوعدك كل دا هيتصلح
رونز والدموع في عينيها: بس أختي شكلها مش هترجع شروق زي ما كانت يا أدهم
أدهم: والله يا رونز سليم بيحبها بس عمل كدا ليه مش عارف ولسة لحد دلوقت مش فاهم هو مش بيدافع عن نفسه ليه دا روحه فيها والله
رونز بسخرية: بعد اللي عمله دا أعتقد سليم عمره ما حب شروق يا أدهم
أدهم بإصرار: لا بيحبها وبيعشقها كمان وبكرا الأيام تثبت ليك وأنا واثق إنه عنده سبب لكل دا
رونز بخوف: انت ممكن تعمل زيه
أدهم بحنية: عمري دا انت الحاجة الوحيدة يا رونز اللي بعمل كل دا علشانها ، أنا روحي موجودة بيكِ انت يا حبيبتي
رونز بتمسح دموعها: وأنا مقدرش أستغنى عنك يا أدهومي
أدهم بيحاول يضحكها: الله يرحم أيام مستر وحضرتك
رونز بخجل: أنا غلطانة نرجع لـ احترامنا تاني
أدهم: لا بالله عليك زي ما انت كدا ، بقولك ايه ما تيجي نحاول معاهم تاني ايه رأيك
رونز بعدم فهم: نحاول مع مين؟
أدهم: مع شروق وسليم
أصل افهم سليم مش هيتحرك غير لما يشوف شروق بتضيع من ايديه بجد احنا بقى لازم نصورله الموضوع دا
رونز بغباء: بس ازاي وشروق مسافرة ورافضة تنزل
أدهم بخبث: يبقى نتفق انا وانت وعمر ولازم ينزلو يا حبيبتي
عند سهير ووفاء
الأم وفاء وهي نازلة قدام شقة سليم عيطت
الأم سهير بحزن: اهدي بلاش تعمل في نفسك كدا هيرجع بإذن الله
وفاء: امتى بس ابني بيضيع مني انا تعبانة علشانه والله يعني ايه بيكلمني مرة في الأسبوع وأدهم أخوه محتاجه وفوق كل دا شروق..
وفاء سكتت علشان عرفت انها بتجرح كدا سهير
سهير عيونها دمعت لما سمعت اسم بنتها اللي وحشتها ورافضة تنزل
سهير بدموع: تفتكر شروق هترجع تاني يا وفاء تفتكري الحب اللي كان بينهم لسة موجود؟
وفاء بسرعة أخدتها في حضنها: والله كل حاجة هتتصلح مجرد وقت زي ما سليم قالنا والله هترجع وهنفرح بيهم يحبيبتي
سهير بدموع وبتشدد على حضنها: يارب يوفاء يارب انا تعبت بجد وكل اللي مصبرني على سليم إني عارفة سليم عمل كدا ليه خصوصاً وأنا واثقة إنه روحه في شهد
وفاء: كله هيبقى بخير يا حبيبتي وقريب أوي بإذن الله
خلص اليوم على أبطالنا
وكله روح بيته
الصبح
أدهم صحى وأخد شاور واتصل على رونز قالها اجهزي هاخدك معايا في الطريق مادام عندك عند عمر
رونز جهزت نفسها ونزلت لـ أدهم متحمسة
رونز بحماسة: صباح الخير يا معلم هه الخطة ايه؟
أدهم بيضحك: معلم!..خاطب بتاع قهوة بس المهم مستعدة لـ المعركة
رونز بحماس أكتر : لنبدأ المعركة
أدهم بيضحك: نبدأ ايه اصبري الأول لما نروح لـ عمر وهنحتاج برضو مساعدة فوفا وسوسو حبايبنا برضو
رونز: بس ايه دخلهم في الموضوع
أدهم وهو بيستعد انه يتحرك: ازاي بس دول أساس الموضوع كله
واتحرك لـ مكان الدرس
أدهم وصل لـ الدرس هو ورونز
أدهم لـ رونز: ادخلي دلوقت الدرس وبعد الدرس نبقى نتجمع انا وانت وعمر
رونز: حاضر
أدهم بتحذير: رونز ضحك بصوت عالي أو كلام بصوت عالي لا
رونز بطاعة: حاضر والله
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم: أشطر كتكوت يلا يحبيبي ادخل
عمر طلع ليهم: ما لسة بدري عاوزين عصير ايه بقى بالمرة مع شجرة الليمون
أدهم: لا خفيف ياض يلا يخويا قوم شوف هتعمل ايه
رونز لسة هتدخل
عمر بقلق: رونز هي شهد فين؟
رونز بإستغراب: مش عارفة بس المفروض قالتلي هكلمك امبارح ونسيت أنا حتى أكلمها
عمر: طيب ادخلي واحجزي ليها في الصف الأول معاك
رونز بخبث: بس هي قالتلي من آخر مرة اننا هنقعد في الآخر
عمر بإبتسامة ساذجة: لا معلش هتقعد في الأول
أدهم كل دا بيكتم ضحكته على الغبي دا وبيضربه على قفاه وبيقوله: اتكلم مع رونز حلو ياض ومادام يخويا حنين كدا روح شوف غابت ليه
عمر: اه يعم ايدك تقيلة وبعدين أختي يعم
رونز بتضحك: ولا يهمك يا عمور
ادهم: عـ ايه يبابا..رونز ادخلي الدرس بدل ما أفتح دماغك انت وهو واستنى يا عمر عاوزك
رونز بتكتم ضحكتها وتدخل
عمر: ايه يعم فيه ايه اخلص عاوز أشوف البت دي فين لحد دلوقت
أدهم: عاوزين نعمل حاجة علشان سليم وشروق
عمر بتهكم: لا يراجل وهنعمل ايه بقى ما سليم خربها على دماغ الكل
أدهم: بس انت عارف إنه بيحبها واحنا عاوزين سليم يتواجه معاها ويحس إنها بتضيع منه علشان يحكي السبب اللي مخبيه عننا
عمر: نفس إحساسي واللي مخليني صابر عليه انه عمل كدا في أختي إنه متأكد فيه سبب وقوي كمان علشان يعمل فيها كدا..بس والله يا أدهم لـ أندمه حتى لو سامحته مش هيطولها بالساهل برضو
أدهم: خلص الدرس وانا عرفت رونز وهنقعد نشوف الموضوع دا
عمر: تمام على خير بإذن الله
عمر خلص مع أدهم وراح يتصل على شهد علشان لسة م جات ليه
عند شهد
الفون كان بيرن وشهد لسة نايمة مسكت الفون وفتحت من غير ما تبص على الإسم
شهد: ألو
عمر بسخرية: لا صباح الخير أوي ست الحسن لسة نايمة نيجي نشرح ليك في البيت بقى
شهد قامت مفزوعة: ع عمر قصدي مستر عمر
عمر بيضحك وفي سره: ايه الصوت اللي بيشقلب كياني دا بس
عمر بيحمحم: صباح الخير يا أبلة ايه ناوية تيجي الدرس بعدها بساعة ولا ايه؟
شهد بتوتر: ل لا أصل مكنتش مكنتش جاية النهاردة
عمر بغضب: ليه بقى إن شاء الله
شهد بغضب من كلامه: كدا مش هعرف آجي يا مستر وياريت حضرتك تركز مع اللي موجودين وإن شاء الله هعمل اللي عليا لـ حصة المرة الجاية
عمر بهدوء مخيف: هقفل معاك وعشر دقايق عشر دقايق يا شهد والله لو ما لقيتك قدامي هاجي البيت ومش هتعرف هعمل ايه بقى
شهد بتوتر أكتر: تيجي بيت ايه وبعدين مينفعش كدا حضرتك
عمر: سمعت انا قولت ايه أظن كلامي مفهوم العشر دقايق بدأوا يخلصوا وانت وراحتك بقى وقفل السكة
شهد: عااا غبية بترد ليه يغبية وقامت بسرعة تلبس علشان تلحق الوقت
قامت بسرعة ولبست وجهزت نفسها وهي طالعة
الأم بإستغراب وضحك: ايه يبنتي انت مش قولتي مش هروح النهاردة عناد فيه
شهد: اتصل عليا هددني عشر دقايق وهيجي هو هنا ويعرفني يعني ايه العناد بصحيح
الأم بتكتم ضحكتها: طب يدوبك الحقؤ بقا ألا ينفجر فيك
شهد طلعت بسرعة: ادعيلي بالله عليك ألا يعمل مني شاورما
الأم بضحك وهي بتقفل الباب: ربنا يهديه يبنتي ويحنن قلبه عليك
شهد وصلت الدرس ودخلت كان بدأ شرح
شهد: السلام عليكم
عمر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، اتفضلي وبعد الحصة تستني
شهد بصيت في الأرض ودخلت وبتدور على رونز لقيتها في أول صف
شهد برقت ليها إنها قعدت في الصف الأول وحاجزة ليها بحيث تكون قدامه بالظبط
شهد بعد ما قعدت: هو دا اللي قولتلك هنقعد بعد كدا برا هه لما نطلع
رونز بتكتم ضحكتها:مليش دعوة أنا بريئة يا عفاف
عمر بص ليهم: نبطل كلام شوية ونركز
خلص شرح وشهد لميت حاجتها بسرعة علشان تمشي مع رونز ولسة هتطلع بسرعة معاها
عمر وقفها: أظن قولت تستني بعد الحصة حصل ولا لا؟
بص لـ رونز:اسبقيها انت يا رونز
شهد بتبلع ريقها: عندي درس تاني وهتأخر ولسة هتطلع عمر وقف قصاد الباب
عمر: امم طيب زي الشاطرة بقى كدا تقف قدامي وتقوليلي غلطت قد ايه النهاردة وتقوليلي غلطت في ايه
شهد بغضب: ايه الشغل دا انا مش ملزمة أعمل كدا يا مستر
عمر بيقرب منها: يبقى نتعاقب يقلب المستر
شهد بتبعد: م مستر عيب كدا لو سمحت ثم إنك ملكش الحق تدخل كدا في حياتي وتتحكم فيا بالطريقة دي
عمر بإستفزاز : انت كلك على بعضك كدا تخصيني يا شهودي وبكرا هنعرف مليش حق فيكي ازاي وبدأ يقرب تاني يلا ابدأي غلطت في ايه علشان صدقيني هتتعاقب وجامد
شهد بدموع: انت عاوز ايه مني بجد انا تعبت مرة تطلعني سابع سما وفجأة تنزلني سابع أرض انا تعبت من تفكيري بسببك
عمر بيقرب ويمسح دموعها: هشش اهدي شهدي مينفعش تعيط
شهد بتبص في عينيه: شهدك؟!
عمر: احم يلا غلطاتك؟
شهد نزلت وشها في الأرض: مغلطتش
عمر بإبتسامة وتهديد: يبقى نتعاقب وبدأ يقرب منها لحد ما حاوطها بإيديه في الحيطة وبتهديد جاهزة؟
شهد بدموع: عمر أ..أنا بـ…
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شهد بعياط: عمر أ..أنا بجد تعبت من برودك ومعاملتك دي يعني تتحكم فيا ليه انت مين في حياتي
عمر لسه هيتكلم
شهد بعياط وصوت عالي: متقاطعنيش..تقدر تقولي انت بتعمل كل دا ليه دلوقت مادام قولتلي قبل كدا كل دا مجرد إعجاب وهيروح لحاله..طب تقدر تفهمني انت خطيبي ولا جوزي مش أنا مجرد طالبة برضو ولا لا نسيت صحيح أنا عندك زي رونز معلش!
عمر كل دا بيسمع كلامها وحس إنه عاجز ومش قادر يعرفها ولا يفهمها حاجة وكل دا لصالحها أيوة يا عمر لأجل شهد كله يهون
عمر لنفسه: بس لحظة أنا بتعب شهد نفسها مقابل إني أحميها أنا ازاي وصلتها للحالة دي لدرجة إنها تشك فيا لا انا لازم أتصرف وبسرعة!
عمر مستحيل يخسر شهد فاهم!
رجع لـ انتباهه..
شهد بعصبية: انا بتكلم علفكرا بطل معاملتك دي بقى ولا أقولك لا خليك زي ما انت كدا أنا أصلاً منتظرة ايه منك وبسخرية ما انا زي رونز وعموماً من دلوقت حضرتك المستر وأنا الطالبة ويكون فيه حدود بينا كفاية أوي الثانوي عليا وعموماً كلها شهر ونص وترتاح مني خالص بعد إذنك وجريت على برا
عمر بيستوعب اللي قالته: يرتاح منها ازاي هو أصلاً مستنيها تخلص علشان تبقى حبيبته معاه..أنا لازم أصلح كل اللي بيحصل دا وبتعب يارب ريح قلبي وقلبها واجمعنا على خير يارب
واتنهد وبدأ يجهز حاجته علشان يخرج مع أدهم ورونز زي ما اتفقوا
عند أدهم ورونز:
أدهم: فهمت بقى احنا ناويين على ايه
رونز بعدم فهم: اه..يعني ايه برضو؟
أدهم وخلاص هيعيط: يبنتي يبنتي انت لسه بدون استيعاب!
رونز: يا أدهم منين خطوبة شهد وعمر معلش وهينزلوا برضو منين ومفيش خطوبة أصلاً!
أدهم: يارب صبرني..يحبيبتي ما احنا هنحط عمر وشهد برضو قدام الأمر الواقع
ملحوظة: أدهم عارف إنه عمر خاطب شهد أصلاً لكن رونز مش عارفة ودي رغبة عمر
رونز بتوتر: طب افرض شهد عاندت وقالت لا علشان اللي عمر عمله فيها
أدهم بسرحان: لا هتوافق بإذن الله
دخل عليهم عمر وهو باين عليه التعب
عمر: خير يجماعة وياريت الموضوع بسرعة علشان انا تعبان لوحدي
أدهم بقلق: وشك عامل كدا ليه؟
رونز بخوف: عمر انت كويس وشهد فين انا سيبتها معاك؟
عمر بتعب: انا بخسر شهد ومش عارف أعمل ايه
أدهم بسخرية: لا والله بقالي سنة بنفخ في بالونة مخرومة ايوة والله سواء انت أو أختك
رونز: انا مالي أنا
أدهم: لا انت غلبانة يحبيبتي..وبص لـ عمر حصل ايه
عمر حكى ليهم اللي حصل كله بس طبعاً مقالش قدام رونز إنه مش عارف حتى يعترفلها إنه حبيبها وإنه هيكتب عليها كمان أسبوع!
السبب هنعرفه بعدين..
أدهم: يبني ارحمني وارحم البت يبني انت مش هترتاح إلا لما تتخلص من حبك دا والله
عمر: يا أدهم انا بقولك شوف حل مش تقطم فيا
رونز بهدوء: بس مينفعش ننكر إنك جيت عليها أوي وبالذات اننا في ثانوي وعارف كويس إننا آخر شهر ونص يعني تفكير وشتات من كله ناحية تخيل بقى يا عمر إنه شهد دلوقت حاسة إنه حبيبها مع الدنيا عليها تخيل دا لو واثقة إنك بتحبها يعني..
عمر من غير وعي: طب أعمل ايه انا فهمت غلطي بس والله كان كله علشان مصلحتها أعمل ايه بس مش كفاية إني خطيبها ومش عارف حتى أقولها كلمة ولا نعيش زي أي اتنين مخطوبين
أدهم بصدمة: الله يخربيتك انت قولت ايه
رونز بصدمة: خطيب مين؟..هو انت خطيب شهد أصلاً؟
عمر بعد ما استوعب اللي عمله: رونز هفهمك كل حاجة بس مينفعش شهد يوصل ليها الكلام دا مفهوم
أدهم: اقعدي يا حبيبتي وهنفهمك كل حاجة
رونز بصدمة: أقعد ايه انت كمان كنت عارف ، ايه بتستغفلوها هو علشان البت غلبانة هنستغفلها فيه ايه بجد
عمر وأدهم: اهدي وكل واحد فينا هيفهمك عمل كدا ليه
رونز قعدت وأدهم قعد جنبها علشان تهدى ومنتظرة تفهم منهم
عمر بشرود : الحكاية بدأت لما..
Flash back
عمر بيضحك وهو بيتكلم في الفون: وبعدين يا أحمد قولتلك قبل كدا اخلص البت هتنفجر منك
الطرف الآخر: جاتك نيلة قال يعني انت فخر العرب ما الحال من بعضه
عمر: للأسف انا عكيتها علشان كدا بقولك بلاش تعمل زيي
أحمد: والله يصاحبي هتبقى من نصيبك إن شاء الله بس قول يارب
عمر: يارب يا أحمد يارب والله أنا مش عارف نطقت كدا ازاي قدامها أكيد جرحتها بس قلبي كان بيتقطع من نظراتها والله مكنش مستحمل يشوفها بتبعد عنه اتنهد يلا ربنا يدبرها
-احم احم مستر عمر
عمر بص وراه اتفاجيء بوجود والدة شهد وباين عليها القلق والتعب
عمر بسرعة: طب اقفل دلوقت يا أحمد وقفل
عمر قرب من الباب تعالي يا ست أم شهد اتفضل
والدة شهد بحزن: يزيد فضلك يبني..ممكن أتكلم معاك شوية
عمر فاكر إنه هتكلمه عن مستوى شهد أو حاجة تخص شهد والدراسة
عمر بقلق: اتفضل يا أمي طبعاً
والدة شهد بحزن ودموع: بنتي بتضيع مني وأنا قبل ما أجيلك فكرت مرة ومليون بس والله يبني ما لقيت غيرك اللي واثقة فيه ، هو طلب طلب يبني وخدمة منك بس ومؤقته
عمر بقلق أكتر: اهدي بس يا أمي فيه ايه وشهد مالها وهتضيع من ايه؟
والدة شهد بتوتر: عم شهد ناوي شهد تخلص 3ث وهياخدها معاه الصعيد ويخطبها لـ أحمد
عمر بغضب: هي طماطم وحضرتك ازاي هتوافق على حاجة زي دي قام وقف وبغيرة طب شهد وشهد موافقة..شهد موافقة ازاي هه!
والدة شهد بإستغراب من عصبيته: يبني هو انا قولتلك حد فينا موافق اقعد بس يبني محدش فينا موافق حتى الواد يعين أمه بيحب بنت خالته وهي بتحبه بس الحاج أبراهيم الله يسامحه
عمر بغيرة: طب ما ترفضو طلبه واللي عنده يعمله
والدة شهد: مينفعش هو حاكم علينا يا تتخطب يا مفيش ورث وانت عارف انا محتاجة كل قرش علشان أجهزها بنتي خلاص بقيت عروسة
عمر بيمثل بهدوء: طب أنا أقدر اساعدك ازاي؟
والدة شهد بسرعة وتوتر: تخطبها بس يبني سنة ونص على ما تخلص وتاخد ورثها وساعتها أنا بنفسي هنهي الخطوبة دي وهقول اي سبب انا متعشمة فيك كل خير والله يبني وانت ابن اصول ومتأكدة انك هتساعدني
عمر مكنش معاها كل اللي كان بيفكر فيه إنه جاتله فرصة يقرب فيها من شهد بعد الكلام اللي قاله ليها ، لا ومامتها كمان بتقوله انها موافقة يبقى خطيبها حتى لو تمثيل بس المهم حبيبته هتكون خطيبته!..بدأ يفوق لما قالت آخر كلامها وقال لا مستحيل أضيع شهد من ايديا بغيرة دا أنا أقتل أهلها كلهم لو حد فكر إنه شهد لغيري
عمر بهدوء: ممكن تسمعيني بس لحد الآخر وتعتبريني ابنك؟
والدة شهد بحزن: خلاص يبني انا آسفة أنا فعلاً ازاي قولت كدا انت برضو أكيد عندك حبيبتك ومستقبلك وقالت خلاص يبني كتر خيرك معلش حقك عليا
عمر بسرعة: ممكن تسمعيني أنا لسه مخلصتش كلامي يا أمي أنا فعلاً بحب بس بحب بنتك وقلبي بيموت فيها والله..بس ممكن تسمعيني؟
والدة شهد بصدمة: بتحب مين؟
عمر بإهتمام: بحب شهد لا لا بعشقها والله ومستعد أتحدى الدنيا كلها لأجل بنتك تكون مبسوطة وبنتك بتحبني بس بس..
والدة شهد بإستغراب وفرحة: وبنتي كمان بتحبك والله بنت الجزمة لما أروح ليها..بس ايه؟
عمر: انا بوظت كل حاجة بعد ما كنت اعترفت ليها اني منجذب ليها وبحبها وبنتك بتحبني وأنا فهمت عليك كل دا من تصرفاتها بس للأسف عكيت الدنيا من يومين
والدة شهد: عكيت الدنيا ازاي وتصرفات ايه؟
عمر: من غيرتها وبيضحك غيرة بنتك محببة لقلبي بشكل ولا لما كنت أضحك لطالبة مثلاً مجاملة كانت تعاقبني أسبوع بحاله وتتقل عليا صحيح مكنش فيه بينا كلام بس تصرفاتنا كانت كفيلة
والدة شهد بتضحك: لا وعاملة نفسها سبع رجالة ولا يماما أحب ايه بس هو انا بعرف أتكلم حتى
عمر: اللي انا عكيته بقى واتنهد وحكى ليها إنه قالها انت أختي وجرحها بالكلام
والدة شهد بصدمة: انت عملت ايه يا بغل
عمر بيضحك: تسلم يا ست الكل
والدة شهد: لمؤاخذة يبني جات تلقائي
عمر بيضحك: براحتك يا ست الكل انا يعني خطيب بنتك
والدة شهد بجدية: يعني أفهم من كدا انك عاوز تخطبها بجد ولا هتخطبها علشان تاخد ورثها وبس؟
عمر بحب: لا أنا طالب ايد بنتك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
والدة شهد بغموض: طب مطلبتهاش مني ليه من قبل كدا؟
عمر بحزن : علشان فرق السن
والدة شهد بتضحك: انت أهبل بجد هتعمل زي أبو شهد الله يرحمه نفس التفكير علشان كان أكبر مني بـ 10 سنين بس!
عمر بصدمة: عشر سنين بس!!!
والدة شهد: تعرف انا اللي كنت عجوزة يبني والله
عمر باهتمام : ازاي
والدة شهد بحب: كنت عجوزة في الحب لحد ما هو عملني تفتكر هي ماشية بالسن خالص والله الحب والإهتمام و الإحترام كفيل إنك تكسب قلب بنت لكن السن دا مجرد رقم كدا بنتكلم بيه في الدنيا وبنتعامل بيه وبرضو بسببه بقينا نسكت على حاجات كتير غلط..يبني الست مش محتاجة من الراجل غير حضن يحتويها من الدنيا القاسية دي وضحكة تكون ليها ايوة ليها هي وبس تحس إنك ليها مش متاح للجميع لا معلش اللي هو ممنوع الإقتراب أو اللمس وبالذات قلبك مجرد بس ما تعرف إنه قلبك ليها لو تطول تحطك جوا عنيها هتعملها
عمر بإبتسامة: والله أغلى كلام من حماتي السكر..طيب حيث كدا بقى أنا عاوز شهد والنهاردة قبل بكرا
والدة شهد: يبقى على خيرة الله بس شرط شهد متعرفش غير بعد 3ث بإذن الله ومحدش يعرف غيرنا أنا وانت وأدهم ووفاء وسهير
عمر : وأنا موافق على خيرة الله
back
رونز: طب والعمل شهد هتعرف ازاي وطنط رافضة أصلاً إنها تعرف
عمر: مش عارف
أدهم بخبث: يبقى ركزوا معايا واسمعوني بقى كويس
النهار خلص والليل ظهر
سهير ووفاء كانو عند والدة شهد صفاء
سهير: قومي بس نادي عليها وقوليلها سوسو عوزاك
صفاء بقلق: البت انا خايفة عليها مش عارفة مالها
وفاء بغمزة: هتلاقي مقصوف الرقبة عمر قالها حاجة وهيصالحها متخافيش
صفاء: هقوم أناديلها تقعد معاكم وحاولو معاها انا بقيت مش فاهمة حاجة بتحصل
صفاء ندهت عليها وطلعت قعدت معاهم في البلكونة وسرحانة مش زي عادتها
سهير: وبعدين يبت انت كل ما الواد يقولك كلمة هتموت نفسك ايه يختي
شهد ماسكة دموعها: كلمة ايه ما انت مشوفتيش معاملته ليا ولا طريقته وهو بيستفزني الشهرين اللي فاتو وهو بيضحك مع طالبة عنده ويبص عليا اللي هو انت آخر اهتماماتي
وفاء بتضحك: يخايبة عاوزك تغيري عليه عاوز يشوف غيرتك عليه وإنك بتحبيه
شهد بعياط: وأنا حرام هو حلال وأنا حرام وكل كلمة بحساب وكل تصرف بحساب لكن انا مينفعش أعترض على حاجة هو بيعملها
سهير بتضحك: سيبهولي والله لـ أربيه ابن الجزمة دا بقى يزعل شهد البيت بتاعنا والله ما هسكت غير لما أطفحه اللي عمله فيك اصبري بس
صفاء: هو الواد عمل حاجة استهدوا بالله
سهير ووفاء بمكر: سيبهولنا يشهود واحنا هنعرف نتصرف معاه
عند تميم والجدة في الشرقية
تميم: حضرتك لسه مصرة نسافر؟
الجدة: لا مش دلوقت ورايا حاجات مهمة بس أوعدك هيكون في أقرب وقت
تميم بفرحة بيحاول يخفيها: تمام انا خارج
الجدة: في أمان الله
تميم خرج من البيت وبيتصل على حور علشان هو واخد أجازة من الشغل بقاله كام يوم وعاوز يشوفها
تميم لسه هيرن عليها قال لنفسه: مش فاهم مشاعري ليه بتتحرك كدا ليها وليه كل ما اتخنق أبقى عاوز أشوفها وتسمعني وليه متعلق بيها كدا..لا لا بطل هبل أكيد علشان صاحبتي المقربة
رن عليها كام مرة مردتش وبعتلها واتس مش بترد برضو وهي اون لاين اتعصب وقلق من امتى وهي بتتجاهله كدا
عند حور في بيتها..
فيروز أخت حور : يبت دا هيموت وتردي عليه ما تردي بقى
حور بحزن: لا هتلاقيه بيتصل يعزمني على خطوبته كفاية بقى إنه مش حاسس بيا ولا بمشاعري أنا مش هستحمل
فيروز: يبنتي ما يمكن الموضوع فركش دا بيتصل فوق العشرين مرة ومازال بيتصل وكمان انت اون لاين وهو بيبعت وانت ولا بتردي حتى
حور بزهق وغيرة: مش هرد برضو خليها تنفعه و..
وصل ليها ماسدج منه
-مترديش انت حرة بس وربي ما أنا ساكت
-ما انت اون لاين أهو مش بتردي ليه بقى؟
-حور اتظبط وردي بدل ما آجي أكسر دماغك
-بت انت بتكلم مين؟
حور قررت تستفزه وردت على آخر ماسدچ
= كنت بتكلم مع يونس
تميم بقى عاوز يكسر الفون ورد عليها قالها: تمام ربنا معاك بقى أنا حذرتك
حور استغربت من رده ومش فاهمة هو بيقول ايه وفجأة لقيته تحت بيتها وبينادي بصوت عالي وباين عليه الغضب: انزلي
حور من البلكونة: انت مجنون جاي ليه؟
تميم بعصبية وغيرة: قولت انزلي يا أنا اللي هطلع
حور خافت منه ونزلت جري فتحت الباب لقيت تميم قدام الباب بالظبط
تميم بغيرة مسك ايديها جامد: مش بكلمك مش بتردي ليه؟
حور: آه تميم ايدي وجعتني
تميم بعصبية: يونس مين؟
حور بغيرة أكتر: وانت مالك هه شاغل نفسك ليه خليك مشغول مع حبيبة القلب
تميم بعدم فهم وشد على ايديها: حبيبة القلب مين وزفت مين انطقي مين دا ولحقت تتعرفي عليه للدرجادي
حور بدموع: تميم ايدي وجعتني بجد سيبني وامشي
تميم ساب ايديها: أنا أنا آسف بجد وأخدها في حضنه صدقيني مش عارف عملت كدا ازاي آسف
حور: ليه؟
تميم بيدعي عدم الفهم : هو ايه اللي ليه؟
حور بتنهيدة تعب: براحتك يا تميم..كنت عاوز حاجة؟
تميم: كنت جاي أقول إني..إني واتنهد أطمن عليك
حور بخيبة أمل: شكراً
تميم: تمام أنا ماشي نتقابل بكرا في الشركة
وسابها ولسه هيركب العربية طلع تاني: لو بعتلك ماسدج أو اتصلت بيك وملقيتش رد في ثانية صدقيني هدفنك انت ويونس اللي اخترعت قصته من عندك دا سامعة سلام يا حوري!
حور بصدمة: حوري ويدفني لا شكله اتهبل وانا اتهبلت أكتر منه وسرحت في خياله وقالت بس بحبه
فيروز طلعت ليها بتضحك: لا حمش يبت ومز ويستاهل
حور بقرف: اتلمي بدل ما أقول لـ يونس
فيروز: احم وعلى ايه الطيب أحسن يلا ندخل
الساعة وصلت 10 بالليل
أدهم كان وصل رونز وحاول يفرحها شوية لإنه حس لما كانت بتكلم عمر كانت بتوصله كلام وروح دخل الأوضة واتصل على فون وقال: الحق يا سليم شروق…..
سليم بغضب أعمى: تمام هي اللي جابته لنفسها
بص لـ يوسف: احجز تذكرتين هنرجع بكرا
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وصلنا لما أدهم رن على سليم وفجأة سليم فتح
أدهم بخبث: الحق يا سليم شروق نازلة بكرا وخطوبتها الأسبوع الجاي
سليم بعيون حارقة: تمام يبقى هي اللي جابته لـ نفسها وبص لـ يوسف تحجز تذكرتين بكرا وتكون أول طيارة نازلة مصر فهمت!
يوسف هز دماغه وقرر يسيب سليم يهدى دلوقت ويشوف فيه ايه
خرج علشان يحجز التذاكر وهو ماشي سرحان فيها أخيراً هيرجع مصر وهيشوفها طب يا ترى ملامحها بقيت عاملة ازاي..طب نسيت اللي بينا واتنهد يا ترى مكتوبلنا نتجمع يا بنت عمي!
أدهم خلص كلام مع سليم وطلع على بيت رونز بسرعة علشان يلحق الخطة
أدهم بيخبط على الباب رونز فتحت من غير الخمار كانت لابسة طرحة
رونز: ثواني وفتحت..أدهم
أدهم بغضب: الأستاذة طالعة من غير الخمار ليه؟
رونز بتوتر: فكرت عمر يعني يعني هو اللي ساعات بيجي في الوقت دا
أدهم: تمام ادخلي البسي خمارك وتعالي وتاني مرة تفتح بالخمار
رونز: تمام ودخلت
الأم سهير: ايه يا أدهم يحبيبي واقف عندك ليه ادخل
أدهم: ازيك يا سوسو وحشتيني
الأم سهير: يا بكاش
أدهم: طب والله وحشتيني انت وبنتك
الأم سهير بتضحك: طب اتلم حتى دا أنا أمها
أدهم بيضحك: ما انت شاهدة على كله هنهزر..المهم أنا جاي أفاتحك في موضوع
الأم سهير: خير يحبيبي موضوع ايه
أدهم لسه هيتكلم رونز دخلت بس وشها مقفول ومش بتضحك كـ عادتها
أدهم بص ليها وبعدين بدأ يحكي ليهم
أدهم: سوسو أنا عاوز منك خدمة ضروري في صالح سليم وشروق
الأم سهير بقلق: خير يبني
أدهم بثقة : أنا عاوزك تتصل دلوقت على شروق و…
حكى لها عن الخطة اللي هنفهمها بعدين وبعدها استأذن علشان يمشي
رونز كانت لسة قاعدة مكانها والأم لسة هتقوم علشان تكلم شروق وتنفذ الخطة
أدهم بص لـ رونز اللي لسه قاعدة مكانها وقال: لو سمحت حضرتك توصليني لحد الباب
رونز بإستفزاز : تمام
وصل معاها لحد الباب وكل دا ماشية ووشها في الأرض وزعلانة منه
أدهم رفع وشها بإيديه: الحلو هيفضل زعلان كتير
رونز بتوتر: أما مش زعلانة
أدهم: صح بأمارة تمام وماشي في كل كلمة
رونز : ممكن أتكلم معاك وأعاتبك
أدهم: طبعاً هو دا سؤال اشتكي مني ليا يلا وعرفيني الغبي دا عمل ايه؟
رونز بصدمة: غبي مين؟
أدهم بفخر: اللي زعلك اللي هو أنا
رونز ضحكت بغُلب: انت عارف كويس إني مكنتش هطلع بالطرحة إلا وأنا متأكدة إنه محدش غريب اللي جاي ومع ذلك زعلتني ، عارف أنا تفرحني فكرة إنك غيران عليا صحيح كنت فاكرة الأول إنه تحكم بس كل مرة بتثبت ليا إنك شايفني جوهرة خاصة بيك وأنا مقدرة دا بس عاوزة انت كمان تعاتبني فاهمني يعني مش عاوزة أخاف من فكرة إني عملت حاجة غلط بدل ما أجيلك وأقولك أنا عملت كذا من غير خوف من زعلك أو غضبك انت فاهمني صح ومش زعلان مني
أدهم ابتسم: فاهم يا سمو الأميرة وكل اللي انت عاوزه إنه يحصل أنا تحت أمرك وآسف حقك عليا بس غيرتي عليك مش بقدر أتحكم فيها واحم أيوة عارف إنك واثقة إنه مش حد غريب اللي جاي بس مش هضحك عليك أنا بغير حتى من عمر هه
رونز بحب إنه تقبل كلامها: وأنا أوعدك مش هتتكرر تاني
أدهم بفرحة إنها عاوزة تراضيه: حبيبي أشطر كتكوت يلا ادخلي الوقت اتأخر بحبك..سلام
رونز بحب : سلام
ذهب الليل بكل ما يحمل من حب وأكل فراشات وحُزن واشتياق وغيرة وحبّ
الصبح في بيت رونز
والدة رونز: قومي يا مخفية قومي يا بنتي نفسي اتقطع كل شوية من الصالة لـ أوضتك قوووومي
رونز بنوم: يا ماما بقى سيبيني مش النهاردة
الأم سهير: هو ايه اللي مش النهاردة فرح أمك صح..قومي يا بنت الموكوسة دا درس أدهم
رونز نطت على السرير: وحياة أمك يشيخة قولي إنه لسه بدري
الأم سهير بابتسامة: للأسف فاضل ربع ساعة يدوبك تصلي فيهم
رونز اتفزعت ونزلت جري حضرت نفسها وصلت واتصلت على شهد قالتلها هتقابلها في درس أدهم لكن مش هتحضر معاها درس عمر وطبعاً ناوية تربيه
وصلت رونز لـ نقر الدرس
أدهم: بتنهج ليه كدا؟!!
رونز بتوتر: معلش راحت عليا نومه
أدهم بعدم فهم: معلش على ايه؟
رونز: احم إني اتأخرت شوية..صحيح انت لسه مبدأتش ليه
أدهم بيكتم ضحكته: جيت متأخر!..صباح الخير يا حبيبتي لسة فاضل نص ساعة على ميعاد الدرس بس سوسو تستاهل بوسة والله على الحركة دي
رونز بتذمر طفولي: طبعاً ما هو جايه على مصلحتك بقى
أدهم بدهشة مضحكة: مصلحة مين..أنا صح أنا اللي همتحن آخر السنة
رونز بتضحك: يا أدهم حرام عليك انت بتعيد على المنهج للمرة المليون يا حبيبي
أدهم: طب مادام كدا يفالحة غلطت ليه في تيست امبارح
رونز بزعل: غلطت ازاي انا معنديش غلطات
أدهم حب ينكش فيها: لا عندك
رونز: لا يا أدهم أنا بجد مراجعة كله
أدهم: امم ادخلي وهنعرف لما نوزع الورق
رونز: طب غلطة صغننة ولا كبيرة
أدهم بيضحك: صغننة..ادخلي ادخلي خاطب بنت أختي
رونز بتطلع لسانها وتبصله
أدهم بيرفع حاجبه: والله ودخل وبعدها شهد وصلت وبدأ أدهم حصته
عند الجدة
الجدة كانت بتكلم الأم سهير وبتقول: احلفي يا سهير انت قصدك شروق شروق نازلة حبيبتي نازلة والله اشتقنا يا بنت ولدي
الأم سهير بفرحة وتوتر: أيوة نازلة وزمانها دلوقت على وصول
الجدة بسرعة: طب بعت حد يجيبها ولا تبعت ليه يلا نروح نجيبها
سهير بتوتر: ل لا لا هي هتيجي لوحدها دا شرطها محدش يستقبلها في المطار
الجدة: مش مهم المهم حبيبتي نزلت وبخير ألف حمد وشكر لله
الأم سهير: مضطرة أقفل معلش أوضب الأكل وأوضتها
الجدة بتحذير: سهير تفتح مواضيع زمان مع بنتك لا بنتك ست البنات وعريسها عندي
الأم سهير بخوف: عريس ايه بلاش الكلام في الموضوع دا دلوقت المهم إنها نزلت يلا هقفل بقى علشان ألحق
الجدة بتنهيدة تعب: عندك حق..في أمان الله
تميم دخل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الجدة بفرح: عارف أنا فرحانة يواد يـ تميم الفرحة مش لاقيه مُطرح من كتر السعادة اللي في قلبي
تميم بإستغراب من تغيرها : خير يا تيتة ربنا يفرحك دايماً
الجدة: شروق نازلة يا ولدي شروق زمانها على وصول وتبقى في حضني قوم قوم اجهز هنسافر دلوقت حالاً علشان نلحق نوصل قبلها
تميم: الحمد لله على سلامتها حاضر يا تيتة
تميم طلع علشان يجهز واتصل على حور
حور أول ما شافت الإتصال والإسم اترددت ورجعت علشان ترد لما افتكرت تهديده
حور: تميم..خير مش شيفاك في الشركة ليه؟
تميم: أنا مسافر لـ عمتي وهرجع كمان يومين كدا بإذن الله
حور فكرت إنه خلاص ضاع من ايديها ورايح علشان يطلب البنت اللي جدتها عوزاها ليه اللي هي رونز
حور بصوت متحشرج مليان دموع : مسافر وهناك..ت توصل بالسلامة سلام وبتقفل من غير ما تنتظر ردُّه وبتعيط من وجع قلبها
ليه ليه بس يارب دا الوحيد اللي قلبي مطمن إنه جنبه دا حتى مش حاسس بمشاعري ناحيته أعمل ايه بس وحسيت إنها مش قادرة تقعد فس الشركة مادام تميم مش فيها وقالت إنها تعبانة وروحت
تميم بإستغراب: هي حور مالها الأيام دي ومن امتى وهي بتقفل معايا بالكلام كدا وتابع بغيرة: طبعاً ما سي يونس بقى شاغل دماغها بس والله أرجع من السفر بس وهحط حدود لكل دا
هو لنفسه: طب ما أكيد هتيجي يوم وتلاقي شريك حياتها زعلان ليه بقى من فكرة يونس
تميم بغضب وعناد : بس برضو المفروض مش دلوقت هي لسه صغيرة
قلبه بسخرية: لا والله صغيرة لدرجة إنها هتتخطف من بين ايديك في ثانية
تميم: قصدك ايه؟!
قلبه بسخر ية: قصدي واضح بتحبها ومش قادر على فكرة إنها تلاقي غيرك وتلجأ لغيرك وتفكر في غيرك صح!
تميم بإنكار: لا مش صح لا أكيد علشان البيست بتاعتي
قلبه بسخرية: بيست بتاعتك أومال غيران ليه بقى!
تميم بغضب من الشتات اللي في دماغه : بس اسكت بس..يمكن فعلاً بحب حور أو معجب بيها بس يا ترى هي بتحبني!
دخل ياخد شاور يمكن يرتاح شوية وعزم أمره إنه هيشوف كل دا بعد ما يرجع من السفر
فجأة نزلت من الطيارة ووصلت مصر بعد غياب 3 سنوات بعدت عن مصر وحزن مصر وذكرياتها المؤلمة اللي لسة لحد دلوقت بتحاوطها وركبت تاكسي وانطلقت لـ ذكرياتها وبيتها وأهلها
الجدة وصلت عند سهير وسهير بتستقبلها
الأم سهير: اتفضلي يا ماما نورتينا
الجدة بلهفة: شروق جات بنت قلبي جات
الأم سهير: لا لسة زمانها على وصول
الجدة: أومال رونز فين
سهير: عندها درس عند..
الباب خبط
سهير فتحت لقيت شروق قدامها ضمتها لحضنها وفضلت تعيط وشروق تعيط وكل واحدة تحضن التانية وتزيد عياط قد ايه حضن الأهل بالدنيا ووجودك وسطهم إحساس مختلف
الجدة ظهرت لما حسيت سهير اتأخرت
بنت ابني وبنت قلبي وعيطت وطلعت تجري عليها تعالي في حضن تيته حبيبتك تعالي يا ضنايا
شروق دخلت في حضنها وبعد سلامات كتير وسألت عن رونز
تميم: الحمد لله على سلامتك يا شوشو نورت مصر
شروق بأبتسامة : منورة بيكم يا تميم الله يسلمك يا رب
دخلت وبدأت تحكي عملت ايه في سنوات الغربة دي وبتفضفض معاهم بس طول ما هي بتتكلم سرحانة في حبيب قلبها وسبب وجعُه..
عند أدهم خلص الحصة ولقى الفون بيرن ورونز وعمر كانو معاه
ألو ايه مش ناوي تيجي تستقبلني
أدهم من الفرحة عيونه دمعت: وصلت وصلت أخيراً يا حبيب أخوك
سليم: وصلت يا حبيبي هاجي على البيت أشوف فوفتي علشان وحشاني..هي تعرف إني جاي؟
أدهم: لا متعرفش مفاجأة بقى
يوسف: هتتفاجيء بيا أنا عارف
سليم بإحتقار: ولا نعرفك
أدهم بيضحك وبخبث: وسوسو نسيت سوسو!
سليم بتنهيدة: لا دي حبيبتي وأمي التانية انت عارف هروح ليها بإذن الله بس بالليل وقفل معاه
أدهم عرفهم إنه سليم وصل وأخد رونز وراح يشوف سليم في البيت على ما عمر يخلص حصصه ويروح وراهم
عند الأم وفاء وهي ماسكة في حضن سليم بعد ما سلمت على يوسف ومش قادرة تفارقه ضناها بعيد عنها كل دا وغصب عنه كله كان جاي عليه حتى فرحته مكملتش
سليم: يحبيبة قلبي خلاص والله حقك عليا
الأم وفاء: هونت عليك هه متعملش كدا تاني
سليم: والله أبداً يحبيبتي حاضر
الباب خبط
يوسف قام فتح وحضن أدهم بحب أخوي وسلم على رونز بإحترام ودخل هو ورونز
أدهم والدموع في عينيه: سندي وحبيبي وصل والله ما مصدق
سليم قام حضنه وباس دماغه ما تنشف كدا ياض ايه ، وحشتني يا حبيب أخوك
أدهم حضنه وبعد الأحضان سليم شاف رونز ابتسم ليها وزعل من جواه إنه حبيبته مش موجودة تستقبله دلوقت بس رونز ابتسمت ابتسامة بسيطة وسكتت وعاهدت نفسها مش هترجع علاقتها بيه زي زمان أيام ما كان أخوها غير لما تعرف عمل كدا ليه في أختها وقعدوا مع بعض وبعدين سليم دخل يرتاح شوية وأدهم راح يوصل رونز
أدهم وصل تحت بيت رونز: أنا مبسوط أوي بجد هانت هانت خلاص
رونز: دايماً يارب..هتيجو النهاردة عندنا
أدهم: أيوة بإذن الله بس متقوليش لحد وخدي بالك من نفسك
رونز نزلت حاضر وطلعت وسلمت على أختها وقعدت معاها
بالليل كانت الجدة قاعدة مع شروق وتميم والأم سهير
الجدة: ايه يا حبيبتي ناوية ترجع تسافري تاني؟
شروق: مش عاؤفة يا تيته سيبيها على الله
الباب خبط والأم راحت تفتح ورونز طلعت من اوضتها
تميم طب ما ممكن تنقل كل شغلك هنا وترتاح بقى وتسيبك من الغُربة دي
الجدة وهي بتتكلم من غير ما تاخد بالها: بالظبط يا حبيبتي وأنا هخطبك لـ تميم انت عارفة كويس أنا عوزاك لـ تميم من الأول
صدر صوت غيران من وراها وباين عليه الغضب : وهو ينفع برضو واحدة تتخطب وهي متجوزة دا في شرع مين!
شروق بصدمة وقلبها بيدق بعنف معقول معقول شيفاه قدامها شكله لسه زي ما هو جميل جميل بشكل تاعب قلبها وعقلها صحيت لـ تفكيرها وازاي قلبها استسلم كدا من أول مقابلة أيها الوقح
شروق بغضب: وانت مين انت ، انت فاكر…
يتبع….
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بغيرة وابتسامة باردة: وهو ينفع برضو واحدة تتخطب وهي متجوزة دا في شرع مين!
شروق بصدمة وقلبها بيدق بعنف معقول دا صوته أيوة هو ، دا القلب يعرف كل تفصيله عنه حتى ريحته اللي بقيت في كل الشقة معقول سليم ورايا دلوقت ، حسيت البيت هلهل بـ وجود حَبيبُه وقلبي!
شروق انتبهت للكلام وافتكرت ذكرياتها فجأة الشريط بيمر قدام عيونها وجرح قلبها بيفتح من جديد..بس هي امتى نسيت أصلاً اللي حصل؟!
شروق بغضب: مرات مين وانت مين انت؟
سليم بص ليها وطال النظر بينهم بيكتشف ملامحها من جديد معقول حبيبتُه قدامه بس جميلة جميلة لدرجة إنه قلبه بيقع في حبها كل مرة وكل مرة بيختار عشقها المُدمن بالنسباله
سليم لـ نفسه : نفس النظرة يا شروق نفس النظرة اللي بينا يحبيبتي ونفس الحنين بس العيون الجميلة بهتت ، العيون اللي كنت بشوف نفسي فيها بقيت تعبانة بسببي ياريتني كنت أقدر أحتويهم دلوقت بس حقك على عيني يا نور عيني حقك على قلبي اللي هيحاول يكسب قلبك من تاني!
سليم ببرود ممزوج بغيرة: جوزك..جوزك والهانم حرم سليم الشرقاوي وبص لـ تميم بعيون حارقة مش هتقولي مبروك يا تميم ولا ايه؟
تميم بإبتسامة متوترة: م مبروك يا سليم
سليم مردش على تميم واكتفى بنظرة كلها غيرة وتحذير إنه القلب دا ملكُه لوحده والعيون دي مينفعش تحتوي حد غيره
الجدة بغضب: مبروك ايه انت كمان انت اتجننت وهتعوم على عومُه
سهير : ممكن نهدى ونعرف ايه الموضوع وبصت لـ سليم قصدك ايه يا سليم بالكلام دا
سليم ببرود: قصدي يا سوسو إنك حماتي وبنتك مراتي وياريت تتقبل الموضوع بسرعة
شروق في عالم تاني اللي حبيته بقيت على اسمه يعني خلاص بقيت حرم سليم ، سليم اللي سهرت الليالي في حبُّه وطفولتها ومراهقتها وعمرها كله كان عبارة عن حب سليم!
لا..لا بعد كل اللي حصل دا ولسه حبيب القلب آه منك يا قلبي غاوي تعب وحبيبك مُتعب ، ياريت كان حصل كل دا زمان كان زمان قلبي بيرفرف لكن القلب المجروح هو الموجود دلوقت قلب حبيبك اتكسر يا سليم!
شروق بعصبية: حرم مين انت اتهبلت وازاي أصلاً تتكلم بالطريقة دي اصحى لنفسك انت فاكر قلبي لسه عاوزك لا كان خلاص وبح ولو عاوزك هدوس عليه يا سليم ساااااامع
سليم: هنتفاهم يا حبيبتي بس لما الضيوف تمشي
شروق بعصبية: حبك بُرص
سليم بغيرة قرب منها وحاوطها من خصرها قدامهم وهمس: عدّي يومك وبلاش تفتكري إني هعديها ليك بالساهل كدا واخدة بالك تقولي حاضر دلوقت وبس سمعت!
شروق بتوتر: ا ابعد ايديك دي وبتحاول تفك ايديه من على خصرها بس كان بيشد على خصرها أكتر دا كان زمان أيام ما كنت شروق الهبلة اللي بتصدق كل كلمة واخد بالك
سليم شد على خصرها: اخرسي علشان صدقيني هعاقبك قصادهم كلهم ولا هيهمني كبير ولا صغير وبإبتسامة خبيثة والعقاب المرة دي هيبقى حلو أوي وغمز مراتي بقى
شروق اتوترت من نظراته وسكتت
الجدة بصرامة: انت بتقولها ايه كل دا
سليم
سليم ببرود: أظن واحد ومراته وفيه حاجة اسمها خصوصية
الجدة: وايه يثبت انها مراتك انت نسيت اللي حصل زمان!
سليم بثقة: ايه اللي حصل زمان مش فاكر معلش..تؤ تؤ القسيمة معايا وأنا طلبتها من عمي خالد واتجوزتها قبل ما كل دا يحصل وكدا تبقى مراتي على سنة الله ورسوله
أدهم ورونز وعمر في حالة صدمة
أدهم : اهدى طيب يا سليم وفهمنا حصل ايه
الأم سهير لـ الأم وفاء: فيه ايه يا وفاء حصل امتى الكلام دا؟
الأم وفاء: والله يا سهير أنا زيي زيك معرفش حاجة عن الموضوع دا
سليم بصوت عالي: بسسسس ايه قولت اللي عندي خلاص المهم إنها مراتي ويلا شرفتونا
الجدة بغضب: انت بتطردنا
سليم بتحدي: أظن الكلام خلص وواحد جاي من السفر وعاوز يقعد مع مراته شوية دا من الذوق يعني
الأم سهير: سليم عيب كدا مهما كان دي جدتها
سليم بغيرة: أظن برضو كانت جاية علشان تخطبها للمحروس دا وأظن الكلام خلص
سليم مسك ايد شروق: تعالي معايا
شروق بتحاول تفك ايديه: ابعد وسيبني ابعد أنا هفضل هنا مع ماما
سليم : شروق لآخر مرة بحذرك
شروق بعناد: وأنا مش هتحرك من هنا وقولتلك ابعد واتفضل امشي يلا
سليم بإبتسامة بس كدا وقرب عليها وشالها وحذرهم حد يمنعه أو يقرب عليهم وهي بتحاول تقاومه وبتقول انت بتعمل ايه نزلني والله هصوت وألم عليك الناس
سليم بحب: يلا يا حبيبتي أهو الكل يعرف جوزك حبيبك
شروق بعصبية: عااا حبك بُرص
سليم: حاضر لما نروح بيتنا
سليم بص على تميم قبل ما يخرج: أتمنى ميبقاش فيه مرة تانية معاك بالذات وخد شروق وسابهم في صدمتهم..
الجدة: شكلنا دخلنا زي الضيوف فعلاً يا سهير أنا ماشية بس مش هسكت عن اللي بيحصل دا مستحيل أسكت ونزلت وتميم نزل وراها بحرج
رونز بصدمة: يعني ايه اللي حصل دا
الأم وفاء: أدهم انت كنت تعرف حاجة
أدهم: والله أبداً يا ماما كل اللي أعرفه إنه خطيبها
الأم سهير بتعب: طب والعمل شروق مستحيل تتقبل حاجة زي دي
عمر بصرامة : وكل حاجة هتمشي زي ما شروق عاوزة تمام!
كلهم سكتوا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم بشرود : لا يجماعة هتتحل وسليم هيكسب قلب شروق من تاني وسليم الوحيد اللي هيرجع شروق القديمة أنا واثق
كلهم اتنهدوا وكل واحد طلع على أوضته وعمر راح على بيته ووفاء قعدت مع سهير شوية وأدهم قعد يتكلم مع رونز وبعدين أخد مامته ونزل
•عمر مامته ميته والأب مسافر لندن ومش بينزل غير في المناسبات وعنده أخت بس بتدرس وقاعدة برا مع والدها وعلاقته بيهم مش أوي وهنعرف حكايتهم بعدين
في مكان تاني..
-ألا سمعت اللي أنا سمعته!
=هي بخجل لا هسمع ايه يعني؟
-يبت عليا أنا الكلام دا؟
=اتنهدت عاوزة ايه مني دلوقت يا رانيا؟
رانيا بخبث: حبيب القلب على وصول يبت
رقية بحرج: اتلمي وبعدين مين قال انه حبيب القلب
رانيا بمكر: عندك حق حبيب العين والقلب
رقية بخجل بتضربها بالمخدة: قولت اتلمي والله هضربك
رانيا بتضحك: خلاص اهدي بقيت زي الطماطم..بس بجد بقى مش مبسوطة إنه جاي؟
رقية بتنهيدة كلها حب: وحشني يا بنت عمي والقلب ملوش حُكم عليه وحشني ووحشتني ملامحه وكلامه حتى غيرته وحنانه وتعليقاته على أتفه الأمور في حياتي بتقولي مبسوطة دا أنا قلبي بيرفرف وبيدق لدرجة إني حاسة إنه هيقف وكملت بحزن بس يا ترى هو كمان مشتاق ليا كدا ولا شاف بنت البندر ونسى رُوقي وحشني أوي الأسم دا منه واتنهدت
رانيا أخدتها في حضنها: بس كلنا عارفين يوسف بيعشق رقية قد ايه يحبيبتي وسيبيها لله المهم إنه حبيب قلبك جاي بعد الغياب دا كله
رقية دمعت: خايفة حبيب القلب يكون نساني وقلبه بقى يشوف غيري
رانيا بتنهيدة: قومي بس اغسلي وشك وجهزي نفسك عاوزة تكون بدر منور وحبيب القلب يشوف جمالك ولا عاوزة واحده تانية تاخده منك!
رقية بسرعة: لا والله نا أقدر أنا هجهز نفسي بسرعة زمانه على وصول
رانيا: يلا يا حبيبتي وأنا هسيبك دلوقت
رانيا بتفتح الباب
رقية: لسة برضو مش عاوزة تسامحيه يا رانيا؟
رانيا فهمت قصدها: سيبيها على الله يا رقية وقفلت الباب وراها
رانيا نزلت تقول لـ عمها يعزم يوسف النهاردة وهي هتجهز كل حاجة
رانيا لسه نازلة على السلم وقفها وقالها وبعدين معاك يا بنت قلبي قلبك من امتى قاسي على حبيبُه كدا
رانيا بضعف: ا..اتكلم كويس يا أحمد وياريت تلزم حدودك معايا واسمي رانيا
أحمد بزعل: خلاص يا رانيا عارف إني غلطان لحد امتى هتعاقبيني ببعدك عني!
رانيا والدموع في عينيها: انت اللي اخترت قلبي كان يتمنى رضاك بس انت عملت ايه بكل سهوله جيت تقولي يوم كتب الكتاب أنا بحب واحدة تانية هونت عليك تقولها كدا وتكسر بخاطري في اليوم دا بس فعلاً هونت
أحمد بندم : والله ما بحب قدك وقولتلك كدا علشان حسيت إني عملت كل حاجة علشان أرضي أبويا بس اكتشفت إنه قلبي اللي كان عاوز كدا
رانيا بعياط: لا يا أحمد انت عملت كدا علشان ترضي عمي وأنا بنفسي بقولك شهرين ونتطلق و كل واحد يشوف حياته وتشوف حياتك اللي أنا بوظتها ليك أنا آسفة ولسة هتمشي
أحمد مسك ايديها : بس انت أكتر واحدة عارفة أحمد وعارفة إني مستحيل أعمل حاجة مش عاوزها والكلمتين اللي قولتيهم دول هعمل نفسي مسمعتش عنهم حاجة وأتمنى الإتفاق اللي بتتكلم عنه دا تنسيه وتشوفي حياتك وتفكري في مستقبلك معايا سامعة!
رانيا بخوف من نظرة عيونه: أحمد ايدي وجعتني
أحمد بغيرة: حياتك مع جوزك وقلبك نفسه بتاعي وصدقيني لو قولت الكلام دا تاني هيبقى ليا رد فعلا لا هتعجبني ولا تعجبك وسابها ومشى
رانيا فرحت من كلامه واتنهدت من كمية المشاعر اللي بتحس بيها وهي معاه ونزلت تقول لـ عمها على عزومة يوسف
يوسف وصل البلد وراح البيت
أم يوسف بعياط: حبيبي ونور عيني نورت البلد يحبيبي خسيت ليه كدا
أبو يوسف: يولية اصبري طيب ياخد نفسه
يوسف بيحضن أمه والله وحشاني يا حبيبة قلبي عاملة ايه والأم في حضن يوسف بتعيط وفرحانه
وبعد ما سلم على العيلة كلها
يوسف في حضن أبوه: وحشتني يا بابا
الأب: واحشني يبني كل دي غيبه!
يوسف: غصب عني يحاج انت عارف.. سليم بيسلم عليكم
الأم: هو مش جاي معاك ليه؟
يوسف: لا بقى الله يسهله راح يشوف اللي وراه
هما بعدم فهم: ربنا يصلح حاله
الأب: اعمل حسابك عمك عازمنا النهاردة على العشا
يوسف بفرحة: حاضر يا بابا
الأم بخبث وضحك: يواد اتقل مش كدا
يوسف بمكر : يست الكل دا انت عارفة اللي فيها
الأم بتضحك: ربنا يجعلها من نصيبك يبني
يوسف: آمين يا حبيبتي يارب
عند سليم نزل من العربية وفتح الباب وشال شروق اللي مبطلتش ضرب فيه طول الطريق وطلع على شقته
فتح الباب ودخل على أوضة النوم ونزل شروق على السرير وبدأ يقرب
شروق بتوتر: ا..ا انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم بهدوء مخيف: انت فعلاً كنت..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شروق بتوتر: ا..انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم قرب منها وبدأ يركز مع ملامحها كإنه بيشوفها لأول مرة وبيحفظ تفاصيلها وبعدين انتبه وافتكر لو مكنش وصل في الوقت كان هيحصل ايه
سليم بهدوء مخيف: انتِ فعلاً كنت ناوية تتخطب؟!
شروق بخوف من نظراته: لا أيوة ل لا مش عارفة
سليم بتحذير: هتتعلم الكلام دلوقت ولا ايه..أيوة ولا لا؟
شروق بتبص لكل الأوضة إلا عيونه: معرفش
سليم مسكها من ايديها: يعني ايه معرفش..قصدك كان ممكن توافقي؟!
شروق بعناد: أيوة وعلفكرا بقى قرينا الفاتحة
سليم شدها من خصرها: دا أنا أقتلك سامعة..مفيش حد يقدر ياخد حاجة ملك سليم
شروق بتحاول ترفع ايديه من عليها: وأنا مش ملك حد يا أستاذ سليم
سليم ولسه على وضعه بإبتسامة ساذجة: مش بمزاجك يا قلب سليم
شروق وقفت حركة نفس الكلمة زمان معقول هي قلب سليم فعلاً وبتسأل نفسها وبتسترجع كل حاجة قدامها حتى اليوم اللي كسر فيه قلبها وبدأت تضربه في صدره وتعيط وبتقول كلام مش مفهوم وسليم نزلت دموعه إنها مجروحه منه أوي كدا بس مسحها بسرعة واستسلم لـ ضربها
شروق تعبت وسكتت وحطيت ايديها على صدره ولسه بتعيط وشهقاتها عاليه
شروق وايديها على صدره: ليه..قولي ليه دا انت أكتر شخص حبيته وكنت بتقولي إني قلبك بس ايه اللي حصل جرحته بكل سهولة يا سليم طب أستنى تفهمني وأقول لا أكيد غصب عنه بس عملت ايه مشيت وسبتني وهربت من مواجهتي ، انت عارف أنا أ..وسكتت
سليم بحزن حضنها: كملي سامعك كملي والله هجيبلك حقك
شروق خرجت من حضنه: هتجيب حقي من مين..منك! ، ولا هتجيب حق قهرتي يومها ولا كسرة قلبي ولا البُعد اللي صنعته بينا بعد ما كان حب ،بس عارف أنا واقفة أعاتبك ليه مش عارفة بس أنا فعلاً كرامتي في الأرض إني سمحت لنفسي أقولك كل دا وبثيت على الباب ولسه هتخرج سليم شالها بسرعة وقفل الباب
سليم: شروق مفيش خروج من هنا انت مراتي
شروق بغضب: اخرس انا مش مراتك
سليم بيقرب بخبث وبيحاوطها: امم بتقولي ايه بقى؟
شروق بخجل وهتعيط من خجلها: ابعد عاوزة أروح لـ ماما
سليم بحب: مينفعش حضن سليم النهاردة؟
شروق بخجل وغضب: لا ويلا هات المفتاح
سليم طلعه ومسكه قدامها: قصدك دا ورماه من الشباك
شروق بصدمة: انت مجنون انت عملت ايه هروح ازاي دلوقت؟
سليم بضحكة مستفزة: وتروحي ليه جوزك جاي من سفر وتعبان أظن مراته تكون معاه
شروق بغضب: جوز في عينك افتح الباب
سليم راح وفرد جسمه على السرير: يلا عاوز أنام شوية أخيراً بقى كله انكشف وهعرف أنام في حضنك والله تشكر ستك العقربة دي وبيكتم ضحكته
شروق بخجل وغضب: اتلم متقولش كدا على تيتة وقوم يلا على الكنبة مادام مفيش خروجمن هنا النهاردة
سليم بإستغراب: هقوم على الكنبة ليه؟
شروق: علشان أنا هنام على السرير
سليم بخبث: وهو اشتكى ليك ما هو هياخدنا احنا الإتنين
شروق بعناد: وأنا مستحيل أنام جنبك يا سليم
سليم بتحذير: هعد لحد تلاتة لو قومت يا شروق والله ما هتنام غير في حضني..تعالي نام على السرير
شروق بخوف وعناد: قولت لا
سليم: كدا يبقى متزعليش بقى واحد..اتنين..ت
لقى شروق نامت على طرف السرير
بسرعة وكتم ضحكته واتجه ليها وأخدها في حضنه شروق بتقاوم
شروق: سليم ابعد عيب كدا..أنا جيت اهو ابعد بقى
سليم بإرتياح: لا مش هبعد انت مراتي قال عيب قال وكدا كدا يحبيبتي كنت هتنام في حضني يلا بقى يا حبيبي نامي
شروق بزهق: سليم مينفعش كدا
سليم: نعم أومال كتب الكتاب بيتعمل ليه لما مينفعش
شروق ببراءة: علشان يعرف يمسك ايديها
سليم بيضحك: نعم يختي يعني كل دا علشان يمسك ايديها..لا معلش انا باد بوي وبحضن علطول
شروق بخجل: بس..
سليم بتعب من السفر: انا عاوز أنام بجد ومرتاح كدا
شروق بعناد: بس انا مش مرتاحة
سليم باسها من خدودها: نامي دلوقت يحبيبي وبكرا هعملك كل اللي انت عاوزاه
شروق صدقت وبطفولة: كل حاجة؟
سليم بحب: كل حاجة يحبيبي يلا ننام
شروق استسلمت ونامت وهو كان لسه بينام شدد على حضنها أكتر أول مرة يكون مرتاح كدا قد ايه كان مفتقد الملامح دي وقد ايه قلبه بينبض من الفرحة والراحة دلوقت وكان سرحان فيها ونام
في مكان تاني..
أدهم بيكلم رونز في الفون
أدهم: ألو يحبيبي ماما سهير عاملة ايه دلوقت
رونز: الحمد لله دلوقت هديت بس متوترة من رد فعل شروق
أدهم بيضحك: لا متخافيش مفيش صوت في الشقة اللي فوق ولا فيه قتل ولا حاجة باين ناموا يعيني بعد ما هدُّوا حيل بعض
رونز بتضحك: غاويين تعب
أدهم بحب: والله ما فيه غير حبيبي اللي مريح قلبي
رونز بتوتر: ط طب انا هقفل علشان أذاكر لـ بكرا
أدهم بخبث: اهربي اهربي بس هتروحي فين بكرا يبقى فيه امتحان خاص بيا وبيك وهنشوف مين اللي هيكسب
رونز بتوتر وحب: مش بهرب تصبح على خير
أدهم بضحك وحب: وانت من أهلي يا حبيبة قلبي سلاموز ذاكري كويس
رونز بفرحة: حـ حاضر سلام
عند سهير بتكلم وفاء
سهير: ايه يوفاء ميت اتعور لحد دلوقت وفيه كام غُرزة
وفاء بتضحك جامد: ايه يبنتي مش للدرجة دي صحيح ابني عصبي شويتين وبنتك عندية شويتين بس سليم ميقدرش يقسى على شروق
سهير براحة: دا اللي مطمني والله يلا ربنا يبعد عنهم العين ويهدي حالهم يارب
وفاء بحنية: يارب يحبيبتي أسيبك بقى ترتاح اليوم كان صعب شوية..تصبح على خير
سهير بإرتياح: عندك حق وانت من أهل الخير يا فوفا
الجدة دخلت البيت وتميم وراها
الجدة: ازاي دا حصل وامتى وانا معرفش ازاي..هو نسى اللي حصل زمان!
تميم بزهق: خلاص يا تيتة معاه قسيمة الجواز والجواز على سنة الله ورسوله وعمي شاهد على كل دا
الجدة بغضب: هو عمك فاضي لولاده مش فاضي لحاجة غير شُغله مهووس بيه
تميم بهدوء: كل دة علشانهم يا تيتة وانت عارفة كويس انه متابع اخبارهم وحياتهم
الجدة: يووه كل واحد بيفكر بمزاجه أنا طالعة اتخمد ألا الضغط هيزورني بسببكم وطلعت
تميم اتنهد وافتكر معاملة حور في الفترة الأخيرة ودخل غير هدومه ونام وفي دماغه حاجة هيعملها بكرا
عند يوسف في بلده
جهز نفسه ولبس شيك علشان يشوف حبيبة القلب واتجه مع عيلته لـ بيت عمه
وصل هناك وبيبص على بلكونتها لقى خيال واقف ورا الشباك وعيون هو عارفها كويس عيون كان مشتاق ليها ومشتاق نظراتها وأول ما انتبهت انه شافها دخلت وقفلت الشباك بسرعة
رقية قلبها بيدق بسرعة: وصل حبيبك وصل اهدى بقى
رانيا دخلت: بت يا رقية يوسف وصل حبيب القلب شرف يختي عقبال ما يشرف وياخدك
رقية بخجل: بس يا بت اتلمي
رانيا بفرحة لـ رقية: يبقى يوم سكر لو طلب ايديك النهاردة
رقية بحب وفرحة: تفتكري
رانيا: مش بعيد يحبيبي
رقية بزعل: مش لو كان لسه بيحبني ما يمكن اتعلق بحد برا
رانيا بخبث: هتشوفي يلا بس البسي طرحتك علشان ننزل نسلم
يوسف واهله دخلوا وهما جهزوا نفسهم ونزلوا
يوسف سلم عليهم كلهم وجاي يمد ايديه ويسلم على رقية
يوسف بحب ظاهر: كيفك يا بنت عمي
رقية بحياء: لمؤاخذة يا يوسف مش بسلم ، وانا بخير يا ابن عمي الحمد لله
يوسف بحب وفرح من تصرفها: دايماً أشوفك بخير يارب وفضل يبص في عينيها
رقية طلعت جري على المطبخ من خجلها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
يوسف اتنهد من عشقه اللي مش عارف آخره ايه ودخلوا الصالون
و البنات كانت بتجهز الأكل والرجاله بيتكلموا..
واليوم خلص مع أبطالنا والليل بقى سهران يشوف حبايبه وحالهم لحد ما طلع النهار ويوم جديد على ابطالنا
تميم صحى من النوم وجهز نفسه وطلع على الشركة وبدأ يشتغل على المتراكم عليه لحد ما حور تيجي..
أدهم صحى وكلم رونز في الفون
أدهم: صباح الخير
رونز بإستغراب: صباح النور صوتك ماله
أدهم بتعب: صاحي دماغي مصدع يارب اليوم يعدي بسرعة علشان دماغي هتنفجر
رونز: طب ما تاخد مسكن
أدهم: مش بحبهم حتى روحت أشتري قهوة الراجل قافل من حظي
رونز: طيب اهدى وركز وانت سايق
أدهم: حاضر متتأخريش انت بس سلام
رونز: حاضر..سلام
وعدّى على عمرو وراح على شغله
عند رونز اتصلت على شهد..
رونز: لا كتر خيرك والله فيك الخير سألت عليا طول اليوم انت
شهد بخوف: اسكت أنا خايفة راحت عليا نومة على درس عمرو والمفروض نروح دلوقت درس مستر ادهم وهيشوفني هناك
رونز ببساطة: خلاص تعالي معايا في المجموعة التانية
شهد بغضب: يغبية انت ناسية إني عندي فرح جارتنا ولازم أكون معاهم
رونز: أيوة صحيح..طب هتقوليله ايه؟
شهد: مش عارفة..لبست؟
رونز: لا هلبس وانت اجهزي يلا ونيجي ونشوف حل
شهد: ماشي بس بسرعة
رونز: يلا سلام وقفلت وقامت تجهز هي وشهد
رونز وصلت بيت شهد وطلعت وسلمت على مامت شهد
طنط هي شهد خلصت
شهد طلعت لما سمعت صوتها: انا خلصت يا ماما بس مش عاوزة أروح
والدة شهد بتضحك: ليه بس؟
رونز بتضحك على أخوها اللي عامل ليها رُعب: يبنتي متخافيش انا معاك
شهد: بس بس بلاش النفخة دي اول ما بيقولك سيبينا شوية بتجري زي الطير المبلول
والدة شهد بتضحك:شوفت أحرجت نفسك ازاي!
رونز: احم أخويا الكبير يبنتي وبعدين يا طنط هي اللي بتعانده
شهد بتوتر: طب أنيل ايه دلوقت دا بعت ليا الصبح م جيت ليه
رونز بتضحك وتقولها يلا واحنا في السكة نشوف حل سلام يا طنط
شهد: يلا ربنا يستر ، يلا يا ماما انا ماشية
والدة شهد: مع السلامة يحبايبي في رعاية الله
عند تميم في الشركة حور كانت وصلت ودخلت علطول على المكتب من غير ما تقوله صباح الخير زي كل مرة وقاعدة تبص على ايديه كل شوية
تميم تجاهلها زي ما هي تجاهلته ومستغرب انه بتبص على ايديه اليمين وعيونها منفوخة من العياط هو عارف كويس وشها بيبقى عامل ازاي لما تعيط وحاول يشغل نفسه بالشغل بس برضو بيفكر هي مالها
تميم بعصبية خبط على المكتب: لا بقى فهميني فيه ايه وقام وقف ومسكها من ايديها
وبقلق انطقي مالك مش طبيعيه ليه الأيام دي ووشك عامل كدا ليه انت كويسة؟
حور والدموع في عينيها: وانت يهمك كويس ولا مش كويسة؟
تميم بيحاول يهدى: وانا مش قبل ما أسافر جيت ليك وانت اتعاملت معايا بطريقة مش كويسة
حور الدموع بتنزل من عينيها: ألف مبروك على الخطوبة
تميم باستغراب: انت بتقولي ايه خطوبة ايه!!
حور بغيرة وعياط: ملكش دعوة بقى بيا يلا مبروك بقى على قراية الفاتحة ولا عملت خطوبة علطول
تميم استنتج انها غيرانة وبخبث: وانت مين قالك اني خطبت؟؟
حور بعياط: معرفش بس انت روحت هناك ليه أكيد بتنفذ كلام جدتك
تميم بيمسح دموعها وبحب: وانت بتعيط ليه دلوقت؟
حور بغضب ودموع: ما الحلوف مش بيحس بس هقول ايه أنا ساكتة أهو لحد ما هتشل منك
تميم بخبث: امم قصدك انك غيرانة عليا؟!
حور بتوتر وبتمسح دموعها: وأغير عليك ليه هه كنت خطيبي ولا جوزي
تميم بسخرية: لا أخوك اللي بتقوليها ليا كل عشر دقايق
حور بضيق: تمام سيبني بقى أكمل
تميم: حور انو بتحبيني!
حور بخجل وتوتر: انت بتقول ايه ل لا
تميم بيهمس جنبها: حور انت هتموت من الغيرة عليا والدموع دي كلها علشان فاكرة إني خطبت والعيون الحلوة دي دموعها نزلت بسببي يبقى بتحبيني
حور بنفس الهمس: زي ما انت غيرت من يونس
تميم بغيرة: ما انا هكسر دماغك لو قولت اسمه تاني
حور بتوتر: لو سمحت يلا نشوف شغلنا
تميم بيضحك وبحب: عموماً بقى أنا بحبك وبموت فيك كمان ولحظة كدا أنا كل دا مستحمل انت أخويا علشان عارف كويس اني مش كدا لكن تقوليها تاني بعد اعترافي دا صدقيني هتزعلي مني أوي
حور بصدمة: انت قولت ايه
تميم بحب: أنا بحبك يا حور وأيوة مش قادر تكلمي شخص غيري وأيوة بغير عليك وقلبي مش عاوز غيرك
حور بفرحة وخجل: طب طب ورونز؟
تميم بيضحك: وربنا مخطوبة يبنتي دي اختي يا حور
حور بفرحة: قصدك انك..
تميم بمقاطعة: حددي ليا ميعاد مع باباك علشان معلش عاوز أغير جو السنجلة اللي في حياتي دا
حور بخجل: روح شوف شغلك
تميم بحب وضحك: تمام تمام أوي بكرا هحاسبك على كل كلمة اصبري عليا وكملوا شغل وقضوا اليوم سوا برا وحور روحت مبسوطة وأخيراً حبيبها اعترف ليها بحبه
عند يوسف
يوسف صحى ونزل يتمشى وكان ماشي في الأرض لقة رقية ورانيا قاعدين قدام البيت راح عندهم
يوسف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رانيا ورقية بخجل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف بحب لـ رقية: صباح الخير كيفكم يا بنات عمي
رانيا: بخير يا ابن عمي الحمد لله وخبطت رقية في دراعها علشان ترد
رقية بخجل وصوت رقيق: بخير الحمد لله
يوسف كان بيتكلم معاهم أحمد شاف رانيا ونادى عليها وسابتهم وراحت تشوفه
رانيا غمزت لـ رقية: عن إذنكم
رقية بقيت مكسوفة وعاوزة تمشي ضربات قلبها كانت عالية
يوسف: مالك متوترة ليه كدا كإنك مش عرفاني
رقية بخجل: ل لا مش قصدي بس يعني أنا لازم أروح أيوة لازم أروح
يوسف بحب: طب استني أوصلك
رقية بسرعة: لا لا البيت هناك أهو ولسة هتمشي
يوسف: روقا قولي لـ عمي إنكم معزومين على الغدا النهاردة علشان أبويا عاوزنا نتجمع
رقية وقفت قد ايه اسمها حلو وقالت بصعوبة: حـ حاضر هبلغ بابا وجريت على البيت
يوسف حط ايديه على دماغه وفضل يبص على طيفها لحد ما دخلت البيت ورجع البيت
عند شهد ورونز
وصلوا الدرس وشهد دخلت بسرعة على أوضة مستر أدهم اللي بياخدوا فيها وحتى مأخدتش غيابها عند السكرتير اللي مكتبه قصاد أوضة عمر ورونز دخلت بتضحك وراها
رونز بتضحك: شكلك مسخرة..قال كدا مش هيشوفك
شهد بتاخد نفسها: اسكت يا بومة المهم إني دخلت الحمد لله
أدهم كان بيصلي ودخل افتكر رونز لوحدها
ادهم: السلام عليكم ازيك يا شهد
رونز بزعل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وزعلانه إنه حتى م ابتسم ليها ولا سأل عليها
شهد بتبص لـ رونز: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمد لله يا مستر
رونز أخدت الحبوب اللي جابتها لـ أدهم وهي جاية والقهوة اللي عملتها وهو بيصلي وراحت حطيتها قدامه من غير ولا كلمة ورجعت مكانها
أدهم استغرب: يعني عاملة ليا قهوة مخصوص تسلم ايديك وجايبه الحبوب ، طب ليه طيب المعاملة دي على الصبح!
رونز بصرامة: مفيش حاجة هو كدا
أدهم بينكش فيها: مالها دي يا شهد؟
شهد بإستغراب: مش عارفة يا مستر كانت بتضحك من شوية
أدهم: طب فهميني مالك طيب؟
رونز بقمصة: معرفش مالي انا كويسة أهو
أدهم بص ليها: بقى كدا؟
رونز بعناد: أيوة
أدهم: طيب..شهد نسيت أقولك صحيح مبارك انت..
رونز عيطت من كلامه و..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم بإستفزاز من طريقتها: طيب براحتك..شهد نسيت أقولك مبارك انت قفلت الشامل المرة دي عقبال كل مرة
شهد بابتسامة مجاملة: شكراً يا مستر بس أكيد رونز برضو قفّلت وحضرتك عارف كويس إنها أشطر مني بمراحل
رونز عيطت من كلامه معاها: لو سمحت أنا هستأذن من هحضر النهاردة
أدهم بزهق من نفسه إنه عاملها كدا: تستأذن فين؟!
شهد بقلق: اهدي يا رونز والله أكيد المستر بيهزر معاك
رونز بعياط: تمام انا مش هقدر أحضر الحصة دي عن إذنكم وطلعت تجري على برا
أدهم قام بسرعة وراها وكان حاسس إنه فيها حاجة وقال لـ شهد تبلغ صحابها إنه مفيش النهاردة
شهد بزهق: ليه كدا بس يا مستر هي رونز ناقصة..استغفر الله العظيم يارب
عمر كان رايح يتكلم مع شهد فجأة لقى رونز بتجري وهي بتعيط ولسه هتطلع مسك ايديها عند بوابة الخروج
عمر بقلق: فيه ايه يا رونز مالك يا حبيبتي؟
رونز بتعيط جامد:
عمر بقلق أكتر: طب احكيلي طيب حصل ايه فهميني
رونز عيطت في حضن عمر وعمر بيهديها وبيحاول يطمنها إنه معاها
عمر: اهدي يا حبيبتي اهدي
أدهم لقاها في حضن عمر اتعصب جامد من فكرة إنها بقيت بتدور على حضن غيره وبتشتكي لـ غيره وكمان في حضن عمر!!!
أدهم راح عندهم وشدها من حضن عمر: هو أنا قولتلك تمشي؟؟
رونز بتعيط ومش بترد..
عمر بعصبية: فيه ايه يا أدهم بالراحة عليها شوية مش شايف عاملة ازاي
أدهم بغضب وغيرة: عمر اهدى شوية شايفني يعني بضربها ما أنا عاوز أفهم مالها وك..
فجأة رونز وقعت في الأرض
أدهم وعمر: رووووونز
وأدهم قرب منها بسرعة ولسه هيشيلها
عمر بعصبية: انت أهبل انت نسيت إنك لسه أجنبي عنها ابعد يا أدهم
أدهم بقلق وضعف: بالله عليك سيبني أروح أطمن عليها بالله عليك يا عمر
عمر: ابعد هشيلها ويلا نطلع على المستشفى
شالها عمر وأدهم ساق العربية وطلعوا بيها على المستشفى..
عند سليم وشروق..
شروق صحيت متأخر لقيت نفسها متكبلة من كل ناحية وجسم سليم الصلب محاوطها جامد كإنه خايف تهرب منه!
شروق حاولت تبعد بس سليم ماسك فيها
شروق بطلت تحاول وفجأة بقيت تبص لـ ملامحه وبتسمح لـ عيونها تحضنه من كتر الشوق اللي جواها ياااه قد ايه إحساس إنه الحبيب قريب من القلب وبعيد عن العين صعب ، وقد ايه فراق القلب مُتعب
بدأت شروق تتحقق من ملامحه وبتحفظ كل تفصيله فيها وكل اللي في دماغها إنه حبيبها نفسه اللي نايم جنبها وآسفاه هو نفسه اللي كسر قلبها ، بدأت تحط ايديها على وشه وتعاتبه بصوت خفيف علشان ميسمعش بس سليم كان عامل نفسه نايم
شروق بدموع: عارف انا حلمت قد ايه أصحى على الملامح دي؟ ،عارف كام مرة دعيت تكون من نصيبي وإنه ربنا يجعلني زوجة صالحة زي ما انت دايماً كنت تقولي أنا اختارت أم صالحة ليا قبل ولادي ، وجعتني أوي يا حبيبي..أيوة حبيبي انت فاكر قلبي قدر يكرهك ياريته يا سليم ياريته لكن ماسك فيك ومستعد يخسر نفسه علشانك متخيل حبّي ليك وصل لحد فين بس القلب ملوش سُلطة وللأسف عاوزك انت يا سليم!
اتنهدت وجات تقوم سليم بقى فوقها
شروق اتخضت..
سليم بحب وندم: وسليم مش بيحب غيرك والله ولا القلب بيطلب غيرك يا عيون سليم
شروق بتوتر ودموع: كله كدب قومني يا سليم بالله عليك
سليم بندم: يعني حبيبك ميستحقش فرصة يعوضك عن كل دا؟
شروق بصرامة: اللي كان حبيبي هو نفسه اللي وجع قلبي وهو نفسه اللي خدعني
سليم: وهو نفسه اللي عمل كل دا علشانك يا شروق ، انت مش متخيلة قبل ما أعمل كدا فسك كان بيحصل فيا ايه ، انت فاكرة كان صعب عليك انت بس أنا كان لازم أعمل كدا علشان..
سليم وقف كلام علشان م يقع بالكلام زي ما اتفق مع أبو شروق ووعده إنه مش هيقولها حاجة غير لما يرجع
شروق بسرعة: علشان ايه فهمني برر ليا طيب ريحني يا سليم
سليم اتعدل وقام وقالها: علشان كل دا كان غصب عني يا شروق ومسك ايديها أنا بحبك وانت بتحبيني بلاش نضيع أكتر من كدا يا حبيبتي وارجع شروق حبيبتي اللي حبيتها
شروق نفضت ايديها: ابعد عني كدا لما تقولي الحقيقة اللي أنا واثقة إنها مش مبرر انك تعمل فيا كدا علشانها أبقى أرجع شروق حبيبتك اللي بتقول عليها
سليم بصلها: يعني ايه؟
شروق بدلال: يعني حضرتك مينفعش تنام معايا في أوضة واحدة كدا مهما كان وقالت بعناد ولحد ما تقولي الحقيقة انسى إني مراتك
شروق بيحاول يهدى: أنا صابر علشان بس عارف اللي انت فيه صعب لكن شغل الهبل دا مش هينفع معايا للأسف سمعت!
وطلع نسخة المفتاح وفتح الباب
وقال بإبتسامة مستفزة أنا هاخد شاور جهزي ليا هدومي وسابها ودخل
شروق اتعصبت: مستفز والله قال جهزي ليا هدومي نينينيني وراحت تجهزله لبسه
عند سهير بتكلم وفاء
سهير بقلق: وفاء هو أدهم كلمك؟
وفاء بإستغراب: لا بس ليه ومالك قلقانة كدا؟
سهير بقلق: مش عارفة صاحية عندي إحساس إنه حد في بناتي مش كويس مش عارفة بس حلمت حلم وحش وإحساس وحش أوي بيطاردني
وفاء بطمأنينة: متخافيش يا حبيبتي هتلاقي بس الحلم شاغل دماغك شوية
سهير بقلق بيزيد: ربنا يستر
عند يوسف وقت الغداء
عم يوسف وصل ورقية ورانيا وأحمد ومرات عمه معاهم
والد يوسف ووالدة يوسف بيستقبلوهم هما ويوسف
أبو يوسف: أهلا أهلا بالغالي نورت بيتك يا ابن أبوي، أهلا بالعرايس
يوسف بص على رقية وهس نزلت وشها في الأرض ورانيا بصيت لـ أحمد وأحمد بص ليها بنظرة مختلفة والسكوت عم المكان
أبو رقية: بنورك يا حبيبي منور بأهله ، كيفك يا يوسف؟
يوسف بيسلم عليه: بخير يا عمي الحمد لله اتفضل
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرات عمه بمكر: ايه يواد إلا ما سلمت على بطة حبيبتك
يوسف بيضحك وبيحضنها: وأنا أقدر دي بطة دي قلبي
مرات عمه بخبث وبتهمس: بطة اللي قلبك برضو؟
يوسف بيضحك: الصراحة بنت بطة هي اللي قلب قلبي
مرات عمه: طب ادخل يخويا ، ألا فين أمك؟
يوسف: في المطبخ عندك أهي
مرات عمه: طب عن إذنكم بقى، تعالو معايا يا بنات
يوسف بيغمز: ما تسيبيهم يا بطة وربنا يسهلك
رقية كل دا محروجة ورانيا بتضحك عليها
مرات عمه : اتلم يا واد ألا عمك يسمعك ويقطع خبرك..يلا يبت انت وهي
دخلوا البنات معاها وسلموا على مرات عمهم وجهزوا الأكل سوا
على الأكل..
أبو يوسف بمكر: ألا عملت ايه في موضوع رقية؟
يوسف ركز معاهم بعد ما كان مركز مع رقية
رقية استغربت موضوع ايه ورانيا قاعدة تضحك بخبث وبتبص لنظراتهم
ابو رقية: موضوع ايه؟
أبو يوسف نكزه في رجله: اللي قولتلي عليه امبارح خبر ايه يبني
أبو رقية: اهه اهه افتكرت والله يحاج لسه هسأل عنه لو كويس يبقى على بركة الله
يوسف بغضب وعيون مخيفة: تسأل عن مين؟
ابو رقية: أصل رقية جالها عريس يا يوسف
رقية رفعت دماغها بسرعة وعيونها دمعت ومعرفتش تقول ايه
لقيت يوسف بيبص ليها نظرة رعبتها
يوسف: عريس ايه وزفت ايه وشافها فين داهية دا هي بتخرج أصلاً
ابو يوسف: والبت عروسة يا ولدي ايه المشكلة
يوسف بعصبية من رقية: ويا ترى بقى استاذة رقية موافقة
مرات عمه: اهدى يبني هي والله ما تعرف حاجة
رقية عيطت من نظرة يوسف ليها وبصيت تاني لـ الأرض
ابو رقية: لا لسه هنسأل عنه
يوسف قام وخبط على الترابيزة: ورقية محدش يقدر يطلب ايديها طول ما أنا عايش يعمي علشان معلش بنتك تخصني وكلكم عارفين اني بحبها وعاوزها
أبو يوسف بفرحة: الله ما انت اللي اتأخرت على ما اتقدمت والبنات بتكبر
يوسف بغيرة: رقية ست البنات وانا بطلب ايد بنتك يا عمي دلوقت وقدامهم كلهم
رانيا زغرطت من فرحتها بس أحمد بص ليها بغضب سكتت
أبو رقية: رأيك ايه يا رقية يا بنتي
رقية مكسوفة ووشها في الأرض ومش قادرة تنطق
يوسف بخبث: روقا موافقة يا عمي انا عارف قلب حبيبي كويس
مرات عمه: لولولولولولولولولولي مبروك يا قلب أمك تتهني يارب وتتهنى بيها يا حبيبي
وبدأوا ياكلوا تاني والضحك والفرحة عم المكان إلا رقية اللي في عالم جميل لوحدها خلاص حبيب عمرها طلبها من أبوها وهتبقى حرم يوسف الشربيني أخيراً ويوسف كل دا بيبص عليها
عند تميم وحور
بقى يغلس على حور وكل شوية يكسفها بكلامه والمرة دي دخل مكتبها ومعاه ورود وقال “عرفت ازاي صعيدي يجيب ورود للبنت عرفت ازاي بقيت أحبّ”
وحور كل دا فرحانة من تصرفاته
عند أدهم وعمر في المستشفى بعد ما وصلوا وركبوا لـ رونز محاليل وطلع عندها أنيميا والضغط عالي وبرضو صحيت وهي بتعيط
أدهم بقلق حط ايديه على ايديها: مالك يا حبيبتي بس فهميني
رونز ساكتة
عمر: رونز حبيبتي احنا قلقانين ومحدش يعرف لحد دلوقت اللي حصل فهمينا فيه ايه
رونز بصيت لـ عمر: أنا مش عاوزة أكمل
أدهم متابع الحوار وبيبص عليها
عمر: خلاص هانت كلها شهرين وتخلص من 3ث
رونز بعياط: مش بتكلم على 3ث
عمر بترقب: أومال
بصيت لـ أدهم بعتاب: مش عاوزة أكمل معاه أدهم اتصدم من كلامها وعمر أكتر
عمر: رونز اهدي يا حبيبتي عملك ايه بس وكله هيتحل بس بهدوء مش دا أدهم حبيبك
أدهم عيونه بقيت شرار: اسكت انت يا عمر لو سمحت..مش بمزاجِك يا ست رونز فاهمة مش بمزاجك
رونز بعياط: لكن بمزاجك تخوني و..
عمر بغضب: انت ازاي..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رونز بقهر وعياط : لكن بمزاجك تخوني وتخون ثقتي فيك صح!
أدهم بصدمة: رونز انت بتقولي ايه؟!
عمر بغضب: رونز عيب مهما كان دا خطيبك انت ازاي تقولي على أدهم كدا
رونز بعياط: هو دا اللي حصل..فين الفون بتاعي هات الفون
أدهم ساكت..
أدهم بهدوء مخيف: يعني انت تصدق عني حاجة زي دي؟
رونز بغضب: تصرفاتك الأيام اللي فاتت هي اللي أثبتت ليا
عمر بتحذير: رونز..
أدهم بمقاطعة: سيبها تقول اللي عندها لو سمحت يا عمر..من امبارح لما قفلت معاها وانا مش عارف خطيبتي مالها سيبها تتكلم
عمر اتنهد : اتفضلي الفون أهو بس صدقيني انت كدا بتغلط غلط كبير
رونز خطفت الفون بعصبية وفتحته على رقم غريب واتس بعت ليها صور كانت بنت زميلتها اسمها سارة في حضن أدهم بس كان لاعب في الصور بطريقة مختلفة
رونز بغيرة وعياط: اتفضل أهو ايه دا يا أدهم..انت فاكرني صغيرة وعبيطة طيب؟
عمر شاف الصور ودقق فيها وأدهم أخد منه الفون
أدهم بعتاب: لو حضرتك يعني واخدة بالك إنه البت دي عينيها مني من أول ما جات عندي ولو عندك قوة ملاحظة يعني الصور كلها باين فيها إني بحاول أبعد وايدي اللي على خصرها مش متمسكة بيها ودا معناه إنه كان غصب عني الوضع دا وانت عارفة كويس برضو إنه لا ديني ولا أخلاقي تسمح ليا بكدا ،انت كان ممكن تعذريني مثلاً كنت تفكري إنه أكيد حاجة حصلت علشان أعمل حاجة زي دي أما إنك تشك فيا بقى أنا المفروض أعذرك على ايه؟! ، بس عموماً هريح قلبك بعض المواقف اللي في الصورة دي حصلت بس حصلت لما البنت كانت هتقع وهي بتركّب زينة رمضان وقبل ما تقولي وانت مالك البنت أصرت انها تعلقها ومسكتها وبدأت تعلق وفجأة لقيتها بين دراعي وقبل ما تفهم غلط برضو كان معانا زمايلك وانت عارفة كويس إني مش بدخل أوضة فيها بنات بس وبص لـ عمر أنا هروح أشوف الدكتور لو كدا نروح البيت أحسن
رونز بتحط ايديها على وشها وبتعيط من كل حاجة حاسة إنها بتخسر كل حاجة فجأة
عمر بقلق من نظرات أدهم الخالية: أدهم اهدى رونز مش قصدها انت عارف بتغير عليك ازاي وبتحبك قد ايه
أدهم بنظرات عتاب لـ رونز: صحيح الغيرة نوع من الحب بس العتاب هو الحب إنه نعاتب حبيبنا ونفهمه أنا زعلت من تصرفك دا علشان على الأقل أحاول أبعد عنه لكن مش أستغنى عنك في أول مشكلة واخد بالك يا عمر!
رونز بتبص بتوتر ولقيت نظرات من أدهم أول مرة تشوفها في عيون حبيبها والصمت بقى هو سيد الموقف
أدهم خرج يشوف الدكتور لو ينفع رونز تروح والدكتور قاله إنه جاي معاه يطمن عليها الأول وبعد كدا يكتب ليها خروج
أدهم دخل وقال لـ رونز ببرود: الدكتور هيدخل يشوفك ، شعرك باين واعدلي الخمار كويس وبص لـ عمر اطلع برا على ما تعدل الخمار
عمر ببلاهه: أطلع فين دي أختي
أدهم بصرامة: تعالى معايا يا عمر مش نقصاك وبص لـ رونز لما تخلص نادي علينا وطلع
ورونز بدأت تعدل في الخمار وخايفة من اللي هيحصل لما يروحوا ومن قرار أدهم بعد اللي قالته وخصوصاً إنه أدهم مش بيحب الإهانة من أي شخص..
وصلوا البيت المغرل كان بيأذن وهما في العربية على ما خلصوا التحاليل وطول الطريق أدهم ساكت وعمر بيطمن سهير إنها كويسة بعد ما عرفت من شهد إنه مكنش فيه درس النهاردة واتصلت على أدهم بس عمر اللي رد
أدهم بصرامة: هتقدري تنزلي ولا عمر يسندك؟
رونز بتوتر: عمر اللي يسندني؟!
عمر: يلا يا رونز بلاش كلام دلوقت
أدهم بتهكم: أظن يعني حضرتك مش عاوزة تشوفي وشي وأنا بنفذ أوامر الهانم وخرج من العربية وفضل واقف لحد ما نزلت وفجأة داخت ولسة هتقع أدهم: حاسبي قولتلك عمر يسندك
رونز بغباء سابت ايديه: مادام مساعدتك دي جميل مش عوزاها يا أدهم وشكراً تعبتك معايا
أدهم وشه بقى بيطلع نار من كلامها: تعرفي تخرسي..والله يا رونز لو ما اتعدلت في كلامك هظبطك أنا اتعدل بقى أنا مستحمل طول اليوم كلامك لكن الدلع دا مش بحبه والجميل اللي بتقولي عليه اخلصي ونطلع نتحاشب عليه فوق وفجأة شالها وطلع بيها
عمر بينادي عليه: يا أدهم مينفعش كدا انت متعصب اهدى ونزلها
أدهم بعصبية: ملكش دعوة واقفل العربية وتعالى
رونز بغضب: نزلني يا أدهم انت اتجننت أنا لسه خطيبتك
أدهم بعناد: كلمة كمان والله ما هتشوفي مني غير شخصية أدهم الوحش اتهدي علشان أنا مش طايقك ومش هستنى تقع تاني ومش علشان جمال عيونك وقلقي عليك علشان بس عاوز أخلص
رونز اتجرحت من كلامه وسكتت
أدهم كمل طلوع على السلم وندم على كلامه وعارف إنه المشكلة بتكبر وبكلامه كبرها أكتر
عند سليم وشروق..
سليم دخل البيت ودخل عند مامته لقى البيت كله فاضي ومفيش غير عمه خالد البواب وقاله إنه هي وشروق نزلوا مستعجلين وراحوا عند ست سهير والست شروق كانت بتعيط
سليم فتح الفون يتصل عليهم لقى أكتر من مكالمة من شروق نزل علطول على بيتهم
عمر حصل أدهم وخبط على الباب وسهير فتحت وباين عليها معيطة
أدهم بإستغراب: مالكم فيه ايه؟
سهير بتقرب من رونز وأدهم لسه شايلها: مالك يا حبيبتي انت كويسة طيب حصل ليك ايه؟
عمر: يا ماما مينفعش دلوقت أدهم شايلها دخلوه بس الأول ياخد نفسه
سهير بعدت بسرعة وأدهم وعمر دخل أوضة رونز ورونز ساكتة مش بتتكلم ولا ترد على حد وسهير وشروق ووفاء دخلوا الأوضة بعدهم
أدهم نزلها على السرير بهدوء وطلب من شروق تركب ليها المحلول
سهير قربوا منها: مالك يا ضنايا انا كنت حاسة والله انت الصبح كان فيك حاجة غريبة والله كنت حاسة
شروق بدموع: حبيبتي قلقتيني عليك انت بخير دلوقت؟
أدهم وعمر: متخافوش هي بخير من الضغط بس
شهد دخلت الأوضة بعد ما عرفت إنهم في الطريق من عمر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شهد: مالك يا حبيبتي ألف سلامة عليك
رونز: الله يسلمك
شهد استغربت كلامها وبعياط على صاحبة عمرها: رونز انت كويسة؟
سهير ووفاء استغربوا وبصو لبعض من طريقة كلامهم
رونز بدون اهتمام ليهم: أنا عاوزة أنام
أدهم: تركب المحاليل الأول وتبقي تنام
رونز بعناد: وانا قولت هنام تصبحوا على خير
الكل مصدوم من طريقتهم مع بعض
وفاء: فيه ايه يا أدهم بتتعاملوا كدا ليه؟
أدهم بيجز على سنانه: مفيش سيبوها ترتاح وتعالي يا ماما انت وماما سهير عاوزكم وطلع
رونز استسلمت ونامت وشهد بتدمع على منظر رونز وشروق وهي بتركب ليها المحلول بقيت بتعيط..
عمر: اهدوا بقى هي كويسة من الضغط بس..سليم فين؟
شروق: كان في مشوار بس كلمني وزمانه جاي..ليه؟
عمر بشرود : مفيش بس لازم سليم يتكلم مع أدهم
الإتنين استغربوا وسكتوا..
عند يوسف..
يوسف بيتكلم مع عمه: هه يا عمي قولت ايه؟
عمه بيضحك: لما انت واقع كدا ساكت دا كله ليه؟
يوسف بيضحك: التقل صنعة يا عمي
مختار أبو يوسف: دا اللي انت فالح فيه..طب والعريس هنعمل معاه ايه؟
يوسف ببرود: هيترفض ونقوله دي حرم يوسف الشربيني عادي
أبو يوسف وأبو رقية بيضخكوا على طريقته: ربنا ييسرلكم الحال يارب نتفق بقى
رقية بفرح في اوضتها مع رانيا: أخيراً يا رينو خلاص حبيب العمر وصل
رانيا بفرحة: مبارك يا حبيبة قلبي عقبال ما أشوفك بالأبيض يارب
رقية بفرحة: يارب يحبيبتي ويارب أشوفك انت وأحمد مبسوطين كدا
رانيا بحزن: مفتكرش يا رقية
رقية بخضة: ليه بس يا بت انت مشوفتيش غار عليك ازاي علشان صوتك طلع قدام يوسف دا كان فاضل شوية ويقتلك وبتضحك
رانيا بشرود: بس أخوك مش بيحبني يا رقية
رقية بثقة: لا بيحبك ومستحملش فكرة إنك بدأت تهمل فيه دا بقى مش طايق اليوم اللي بتروح فيه لـ أمك يا خايبة.
رانيا بأمل: بجد يعني انت شايفة كدا
رقية بتطبطب عليها: والله يا حبيبتي أحمد بيحبك ومش قادر على بعدك ومعاملتك دي..حاولي تدي علاقتكم فرصة يا حبيبتي والله أحمد طيب بس مشكلته إنه مش من النوع اللي بيعبر بالحب
رانيا بخجل: والله لو ايه كدا هيفضل حبيب القلب برضو
رقية بتسقف: يواد يواد دا انت واقع من الدور العاشر..قومي قومي نشوف هنختار ايه لـ يوم الخطوبة عاوزة حاجة شيك لينا كدا
يوسف اتصل على رقية
رقية:أرد يا رانيا انا ايديا بترتعش وخايفة ومتوترة وميكس مشاعر غريبة
رانيا:ردي يا بومة خلاص دا هيبقى خطيبك
رقية بس انا مش بعرف أتكلم
رانيا مسكت الفون منها وفتحته
يوسف: السلام عليكم مش بترد ليه طيب؟
رقية بخجل: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..م معلش الفون كان بعيد
يوسف بيضحك: بعيد لدرجة إنك تتوتر كدا؟
رقية بخجل: معلش حقك عليا
يوسف بحب: براحتك يا حبيبي المهم عاوزك تشوفي طلباتك كلها وعرفيني ناوية على ايه وبعتلك شوية ديكورات نختار منها ولو ناقص حاجة عرفيني بلاش كسوف كل اللي نفسك فيه ابعتيلي بس
رقية بخجل أكتر: ش شكراً ربنا يخليك يارب
يوسف: فيه ليا محذوفة في الجملة..ايه شكراً دي انا بكلم بنت أختي!
رقية بعدم فهم: مش فاهمة؟
يوسف بحب وتنهيدة: اسمها يخليك ليا..مش شكراً
رقية بخجل: س سلام بابا عاوزني وقفلت بسرعة
يوسف ضحك على توترها وقال: وبعدين في قلبك اللي أنا واقع فيه دا يا روقا
رانيا بتضحك على كلامهم : يلا بسرعة هنعمل ايه ما هو مستعجل بقى
رقية بخجل: اتلم
وبدأوا يشوفوا الفساتين
عند تميم والجدة..
تميم في الفون: أنا هتكلم معاهم دلوقت وبإذن الله أكلم باباك ونتخطب أنا بجد مش عارف أكمل يوم من غير ما أشوفك
حور بخجل: وبعدين بقى في الكلام الحلو دا
تميم بيضحك: بتتكسف يا بطة الحلو للحلو يا جميل
حور: والله هقفل يا تميم عيب اتلم
تميم: وعلى ايه كلها أيام وأعاكس براحتي وأبقى أسمع صوتك..يلا بقى هقفل معاك وأفاتحهم في الموضوع
ودخل البيت لقى جدته نامت طلع وقال يتكلم معاها بكرا..
سليم وصل بيت رونز وخبط على الباب شروق فتحت وكانت عيونها لونها أحمر جامد
سليم بقلق: مالك يا حبيبتي حصل ايه؟
شروق اترمت في حضنه وبقيت تعيط: رونز مش كويسة ومش بتتكلم وأدهم بيتكلم بطريقة غريبة ومفيش حاجة كويسة
سليم بيطبطب عليها: هششش اهدي يا قلبي كله هيبقى بخير ومسح دموعها مش عاوز أشوف دموع من العيون الحلوة دي خالص
ماما وسوسو وأدهم فين؟
عمر من وراهم: يخويا مش وقته مُحن الله يسترك ما البت بتاعتي جوا وانا مش عارف أقولها السلام حتى
سليم: اتلم انت وادخل ليك حساب تاني
شروق: ماما عند رونز جوا و..
فجأة سمعوا صوت صريخ سهير من أوضة رونز
أدهم وعمر وسليم طلعوا جري على الأوضة وفتحوا الباب واتصدموا
سهير: الحقني يا أدهم شوف رونز عاوزة تعمل ايه
أدهم بصوت مُرعب: اطلعووووا برااااا كلكم
رونز قدامه بعناد: قبل ما تقرر حاجة اتأكد إني..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم بغيرة وابتسامة باردة: وهو ينفع برضو واحدة تتخطب وهي متجوزة دا في شرع مين!
شروق بصدمة وقلبها بيدق بعنف معقول دا صوته أيوة هو ، دا القلب يعرف كل تفصيله عنه حتى ريحته اللي بقيت في كل الشقة معقول سليم ورايا دلوقت ، حسيت البيت هلهل بـ وجود حَبيبُه وقلبي!
شروق انتبهت للكلام وافتكرت ذكرياتها فجأة الشريط بيمر قدام عيونها وجرح قلبها بيفتح من جديد..بس هي امتى نسيت أصلاً اللي حصل؟!
شروق بغضب: مرات مين وانت مين انت؟
سليم بص ليها وطال النظر بينهم بيكتشف ملامحها من جديد معقول حبيبتُه قدامه بس جميلة جميلة لدرجة إنه قلبه بيقع في حبها كل مرة وكل مرة بيختار عشقها المُدمن بالنسباله
سليم لـ نفسه : نفس النظرة يا شروق نفس النظرة اللي بينا يحبيبتي ونفس الحنين بس العيون الجميلة بهتت ، العيون اللي كنت بشوف نفسي فيها بقيت تعبانة بسببي ياريتني كنت أقدر أحتويهم دلوقت بس حقك على عيني يا نور عيني حقك على قلبي اللي هيحاول يكسب قلبك من تاني!
سليم ببرود ممزوج بغيرة: جوزك..جوزك والهانم حرم سليم الشرقاوي وبص لـ تميم بعيون حارقة مش هتقولي مبروك يا تميم ولا ايه؟
تميم بإبتسامة متوترة: م مبروك يا سليم
سليم مردش على تميم واكتفى بنظرة كلها غيرة وتحذير إنه القلب دا ملكُه لوحده والعيون دي مينفعش تحتوي حد غيره
الجدة بغضب: مبروك ايه انت كمان انت اتجننت وهتعوم على عومُه
سهير : ممكن نهدى ونعرف ايه الموضوع وبصت لـ سليم قصدك ايه يا سليم بالكلام دا
سليم ببرود: قصدي يا سوسو إنك حماتي وبنتك مراتي وياريت تتقبل الموضوع بسرعة
شروق في عالم تاني اللي حبيته بقيت على اسمه يعني خلاص بقيت حرم سليم ، سليم اللي سهرت الليالي في حبُّه وطفولتها ومراهقتها وعمرها كله كان عبارة عن حب سليم!
لا..لا بعد كل اللي حصل دا ولسه حبيب القلب آه منك يا قلبي غاوي تعب وحبيبك مُتعب ، ياريت كان حصل كل دا زمان كان زمان قلبي بيرفرف لكن القلب المجروح هو الموجود دلوقت قلب حبيبك اتكسر يا سليم!
شروق بعصبية: حرم مين انت اتهبلت وازاي أصلاً تتكلم بالطريقة دي اصحى لنفسك انت فاكر قلبي لسه عاوزك لا كان خلاص وبح ولو عاوزك هدوس عليه يا سليم ساااااامع
سليم: هنتفاهم يا حبيبتي بس لما الضيوف تمشي
شروق بعصبية: حبك بُرص
سليم بغيرة قرب منها وحاوطها من خصرها قدامهم وهمس: عدّي يومك وبلاش تفتكري إني هعديها ليك بالساهل كدا واخدة بالك تقولي حاضر دلوقت وبس سمعت!
شروق بتوتر: ا ابعد ايديك دي وبتحاول تفك ايديه من على خصرها بس كان بيشد على خصرها أكتر دا كان زمان أيام ما كنت شروق الهبلة اللي بتصدق كل كلمة واخد بالك
سليم شد على خصرها: اخرسي علشان صدقيني هعاقبك قصادهم كلهم ولا هيهمني كبير ولا صغير وبإبتسامة خبيثة والعقاب المرة دي هيبقى حلو أوي وغمز مراتي بقى
شروق اتوترت من نظراته وسكتت
الجدة بصرامة: انت بتقولها ايه كل دا
سليم
سليم ببرود: أظن واحد ومراته وفيه حاجة اسمها خصوصية
الجدة: وايه يثبت انها مراتك انت نسيت اللي حصل زمان!
سليم بثقة: ايه اللي حصل زمان مش فاكر معلش..تؤ تؤ القسيمة معايا وأنا طلبتها من عمي خالد واتجوزتها قبل ما كل دا يحصل وكدا تبقى مراتي على سنة الله ورسوله
أدهم ورونز وعمر في حالة صدمة
أدهم : اهدى طيب يا سليم وفهمنا حصل ايه
الأم سهير لـ الأم وفاء: فيه ايه يا وفاء حصل امتى الكلام دا؟
الأم وفاء: والله يا سهير أنا زيي زيك معرفش حاجة عن الموضوع دا
سليم بصوت عالي: بسسسس ايه قولت اللي عندي خلاص المهم إنها مراتي ويلا شرفتونا
الجدة بغضب: انت بتطردنا
سليم بتحدي: أظن الكلام خلص وواحد جاي من السفر وعاوز يقعد مع مراته شوية دا من الذوق يعني
الأم سهير: سليم عيب كدا مهما كان دي جدتها
سليم بغيرة: أظن برضو كانت جاية علشان تخطبها للمحروس دا وأظن الكلام خلص
سليم مسك ايد شروق: تعالي معايا
شروق بتحاول تفك ايديه: ابعد وسيبني ابعد أنا هفضل هنا مع ماما
سليم : شروق لآخر مرة بحذرك
شروق بعناد: وأنا مش هتحرك من هنا وقولتلك ابعد واتفضل امشي يلا
سليم بإبتسامة بس كدا وقرب عليها وشالها وحذرهم حد يمنعه أو يقرب عليهم وهي بتحاول تقاومه وبتقول انت بتعمل ايه نزلني والله هصوت وألم عليك الناس
سليم بحب: يلا يا حبيبتي أهو الكل يعرف جوزك حبيبك
شروق بعصبية: عااا حبك بُرص
سليم: حاضر لما نروح بيتنا
سليم بص على تميم قبل ما يخرج: أتمنى ميبقاش فيه مرة تانية معاك بالذات وخد شروق وسابهم في صدمتهم..
الجدة: شكلنا دخلنا زي الضيوف فعلاً يا سهير أنا ماشية بس مش هسكت عن اللي بيحصل دا مستحيل أسكت ونزلت وتميم نزل وراها بحرج
رونز بصدمة: يعني ايه اللي حصل دا
الأم وفاء: أدهم انت كنت تعرف حاجة
أدهم: والله أبداً يا ماما كل اللي أعرفه إنه خطيبها
الأم سهير بتعب: طب والعمل شروق مستحيل تتقبل حاجة زي دي
عمر بصرامة : وكل حاجة هتمشي زي ما شروق عاوزة تمام!
كلهم سكتوا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم بشرود : لا يجماعة هتتحل وسليم هيكسب قلب شروق من تاني وسليم الوحيد اللي هيرجع شروق القديمة أنا واثق
كلهم اتنهدوا وكل واحد طلع على أوضته وعمر راح على بيته ووفاء قعدت مع سهير شوية وأدهم قعد يتكلم مع رونز وبعدين أخد مامته ونزل
•عمر مامته ميته والأب مسافر لندن ومش بينزل غير في المناسبات وعنده أخت بس بتدرس وقاعدة برا مع والدها وعلاقته بيهم مش أوي وهنعرف حكايتهم بعدين
في مكان تاني..
-ألا سمعت اللي أنا سمعته!
=هي بخجل لا هسمع ايه يعني؟
-يبت عليا أنا الكلام دا؟
=اتنهدت عاوزة ايه مني دلوقت يا رانيا؟
رانيا بخبث: حبيب القلب على وصول يبت
رقية بحرج: اتلمي وبعدين مين قال انه حبيب القلب
رانيا بمكر: عندك حق حبيب العين والقلب
رقية بخجل بتضربها بالمخدة: قولت اتلمي والله هضربك
رانيا بتضحك: خلاص اهدي بقيت زي الطماطم..بس بجد بقى مش مبسوطة إنه جاي؟
رقية بتنهيدة كلها حب: وحشني يا بنت عمي والقلب ملوش حُكم عليه وحشني ووحشتني ملامحه وكلامه حتى غيرته وحنانه وتعليقاته على أتفه الأمور في حياتي بتقولي مبسوطة دا أنا قلبي بيرفرف وبيدق لدرجة إني حاسة إنه هيقف وكملت بحزن بس يا ترى هو كمان مشتاق ليا كدا ولا شاف بنت البندر ونسى رُوقي وحشني أوي الأسم دا منه واتنهدت
رانيا أخدتها في حضنها: بس كلنا عارفين يوسف بيعشق رقية قد ايه يحبيبتي وسيبيها لله المهم إنه حبيب قلبك جاي بعد الغياب دا كله
رقية دمعت: خايفة حبيب القلب يكون نساني وقلبه بقى يشوف غيري
رانيا بتنهيدة: قومي بس اغسلي وشك وجهزي نفسك عاوزة تكون بدر منور وحبيب القلب يشوف جمالك ولا عاوزة واحده تانية تاخده منك!
رقية بسرعة: لا والله نا أقدر أنا هجهز نفسي بسرعة زمانه على وصول
رانيا: يلا يا حبيبتي وأنا هسيبك دلوقت
رانيا بتفتح الباب
رقية: لسة برضو مش عاوزة تسامحيه يا رانيا؟
رانيا فهمت قصدها: سيبيها على الله يا رقية وقفلت الباب وراها
رانيا نزلت تقول لـ عمها يعزم يوسف النهاردة وهي هتجهز كل حاجة
رانيا لسه نازلة على السلم وقفها وقالها وبعدين معاك يا بنت قلبي قلبك من امتى قاسي على حبيبُه كدا
رانيا بضعف: ا..اتكلم كويس يا أحمد وياريت تلزم حدودك معايا واسمي رانيا
أحمد بزعل: خلاص يا رانيا عارف إني غلطان لحد امتى هتعاقبيني ببعدك عني!
رانيا والدموع في عينيها: انت اللي اخترت قلبي كان يتمنى رضاك بس انت عملت ايه بكل سهوله جيت تقولي يوم كتب الكتاب أنا بحب واحدة تانية هونت عليك تقولها كدا وتكسر بخاطري في اليوم دا بس فعلاً هونت
أحمد بندم : والله ما بحب قدك وقولتلك كدا علشان حسيت إني عملت كل حاجة علشان أرضي أبويا بس اكتشفت إنه قلبي اللي كان عاوز كدا
رانيا بعياط: لا يا أحمد انت عملت كدا علشان ترضي عمي وأنا بنفسي بقولك شهرين ونتطلق و كل واحد يشوف حياته وتشوف حياتك اللي أنا بوظتها ليك أنا آسفة ولسة هتمشي
أحمد مسك ايديها : بس انت أكتر واحدة عارفة أحمد وعارفة إني مستحيل أعمل حاجة مش عاوزها والكلمتين اللي قولتيهم دول هعمل نفسي مسمعتش عنهم حاجة وأتمنى الإتفاق اللي بتتكلم عنه دا تنسيه وتشوفي حياتك وتفكري في مستقبلك معايا سامعة!
رانيا بخوف من نظرة عيونه: أحمد ايدي وجعتني
أحمد بغيرة: حياتك مع جوزك وقلبك نفسه بتاعي وصدقيني لو قولت الكلام دا تاني هيبقى ليا رد فعلا لا هتعجبني ولا تعجبك وسابها ومشى
رانيا فرحت من كلامه واتنهدت من كمية المشاعر اللي بتحس بيها وهي معاه ونزلت تقول لـ عمها على عزومة يوسف
يوسف وصل البلد وراح البيت
أم يوسف بعياط: حبيبي ونور عيني نورت البلد يحبيبي خسيت ليه كدا
أبو يوسف: يولية اصبري طيب ياخد نفسه
يوسف بيحضن أمه والله وحشاني يا حبيبة قلبي عاملة ايه والأم في حضن يوسف بتعيط وفرحانه
وبعد ما سلم على العيلة كلها
يوسف في حضن أبوه: وحشتني يا بابا
الأب: واحشني يبني كل دي غيبه!
يوسف: غصب عني يحاج انت عارف.. سليم بيسلم عليكم
الأم: هو مش جاي معاك ليه؟
يوسف: لا بقى الله يسهله راح يشوف اللي وراه
هما بعدم فهم: ربنا يصلح حاله
الأب: اعمل حسابك عمك عازمنا النهاردة على العشا
يوسف بفرحة: حاضر يا بابا
الأم بخبث وضحك: يواد اتقل مش كدا
يوسف بمكر : يست الكل دا انت عارفة اللي فيها
الأم بتضحك: ربنا يجعلها من نصيبك يبني
يوسف: آمين يا حبيبتي يارب
عند سليم نزل من العربية وفتح الباب وشال شروق اللي مبطلتش ضرب فيه طول الطريق وطلع على شقته
فتح الباب ودخل على أوضة النوم ونزل شروق على السرير وبدأ يقرب
شروق بتوتر: ا..ا انت بتقرب ليه أنا عاوزة أروح
سليم بهدوء مخيف: انت فعلاً كنت
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الجدة: متنساش رونز لازم ترجع معاك بـ أي طريقة أنا مش هستنى لما يحصل فيها زي اللي حصل لـ شروق
الطرف الآخر:بس ازاي هاخدها والمكان هنا مش آمن
الجدة:متخافش هرتب أنا كل حاجة
الطرف الآخر: مش هتخافي عليهم أكتر مني..تمام
الجدة: متتأخرش هستناك
الطرف الآخر بحنين: بإذن الله..طب وسـ
الجدة بمقاطعة: احنا اتفقنا على ايه مش قولنا تخلص من كل دا وترجع؟!
الطرف الآخر بتنهيدة: هفضل كدا لحد امتى طيب!
الجدة بصرامة: لحد ما تخلص واجبك يلا سلام عليكم
وقفلت معاه
عند عمر وشهد بيتمشوا لحد البيت
شهد بتبص على عمر وهو ماشي وباين عليه التعب
شهد : مش كنا ركبنا انت طول اليوم واقف
عمر بخبث: لا انا مرتاح كدا..خايفة عليا؟
شهد بتوتر: ل لا بس المستر وكدا
عمر بمكر: مستر ايه يا شهودة
شهد حاولت تسبقه في الطريق من توترها وعمر لحقها
عمر: انت بتمشي بسرعة ليه امشي كويس
شهد بتوتر: انا ماشية تمام خلاص حضرتك ممكن تروح وأنا هكمل، حضرتك باين عليك التعب
عمر بتنهيدة: أنا قادر أمشي عمري كله مادام معاك انت يا شهد
شهد بصدمة: انت بتقول ايه؟
عمر: بصي هتفهم كل حاجة بس مش دلوقت بس لازم تعرفي إني هكمل لآخر نفس فيا
كانوا وصلوا تحت بيت شهد
شهد بخجل: ش شكراً يا مستر وصلنا
عمر بتهكم: يعني أقول كل دا وبرضو شكراً يا مستر..صبرني يا رب الشكر لله يا حجة الشكر لله يمااا أنا همشي أحسن ولسة هيمشي
شهد كانت على السلم: علفكرا انا كمان مستعدة أستنى عمري كله بس طول ما أنا شايفة النظرة دي ليا وشايفة إنه إنه بيحاول علشاني وعاوزني وطلعت تجري بسرعة ودخلت وقفلت الباب قبل ما يرد عليها
عمر مصدوم من ردها مكنش متوقع كدا لحد ما استوعب انها دخلت
عمر بصوت عالي: ما هو بيحاول والله بيحاول وبعدين اطلعي كدا أفهم اللي قولتيه دا
شهد ورا الباب وقلبها بيدق جامد ومشاعر كتير مختلطة بعد ما كانت فاكرة إنها كانت مجرد فترة عندة بس مهلاً لقد زار الفرح قلبها والأمل أصبح يملؤه!!
عمر مشي وقرر إنه لازم يخلص من كل دا وبالذات إنه يعرف يعيش حياته الطبيعيه مع حبيبته بس كـ خطيب مش مجرد حبيب!
عند أدهم ورونز وسليم وشروق
سليم : لا بس طلعت مكار ياض وعرفت تاخد اللي انت عاوزه وتعمل اللي انت عاوزه بالحب
رونز بخجل ومشاكسه: قصدك ايه يا أبيه كله بمزاجي علفكرا
أدهم بيضحك: صح يا حبيبتي وبغمزة بس متنكريش إني ثبتك برضو هه
سليم بيضحك: يواد يواد
رونز بخجل: اتلم هه..احم الحقي بقى يا شروق اللي بيعمله بيكسفني أهو
أدهم بيضحك بخبث: بذمتك يا شوشو مش إني احتويتها كدا واستحملت كل دا كفيل يتكتب عني شعر!
شروق بضحكة مصطنعة: أكيد يبني وبتبص بطرف عينيها شابوه ليك والله يا أدهوم مش أحسن من هولاكو اللي مش بينطق
رونز بتضحك: أبيه انت الهولاكو..الكلام ليك يا جار
سليم بتحذير مضحك: ايه شوشو دي اتعدل بدل ما آجي أخليك متنفعش في البشرية
أدهم بهزار: يعم على ايه الطيب أحسن مجرد نداء أخوي
سليم بص لـ شروق: وايه كمان يا ست أم كلثوم انت
شروق بطرف عينيها: أنا عملت حاجة ولا وجهت ليك كلام
رونز وأدهم: احم لقد خربناها
سليم : لما نروح نشوف يروحي وغمز ليلتنا سكر عادي
شروق بتوتر: ما انا هبات مع ماما النهاردة
أدهم بتفاهم: قصدها ع..
سليم: هشش وبص ليها امم وقررت ايه لـ بكرا؟
شروق بعد فهم: يعني ايه؟
سليم: يعني أخدت القرار دا امتى؟
شروق: انا ملحقتش أقعد مع ماما وأظن من حقي أقعد معاها شوية ولا دي كمان فيها تحكم
سليم بشرارة: لما نروح لينا كلام تاني
شروق بغضب: لا انا قولت عاوزة النهاردة انت طول اليوم برا البيت وانا قاعدة بين أربع حيطان بتكلم مع نفسي
سهير ووفاء طبعوا بسرعة من المطبخ يعد ما كانوا بيعملوا العشا
سهير: ايه بتتخانقوا ليه؟
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
↚
وفاء: احنا ما صدقنا نخلص من مشكلة النهاردة فاضل انتم يعني ما تعقول شوية!
شروق: ماما انا عاوزة أقعد معاك النهاردة
سهير بعقلانية: وجوزك قالك ايه؟
وفاء: ما تسيبها يبني النهاردة
سليم ببرود: لو سمحت يا ماما أنا قولت رأيي ويلا علشان عاوز أنام
شروق: انت بتقول ايه يماما وبعدين انا كدا كدا هطلق منه مادام بابا جوزني منه من غير ما يعرفني ولحد ما أطلق هقعد هنا أنا ساكتة كل دا علشان قولت كفاية عليكي كل دا لكن انا مش عاوزاه..
سليم ببرود مميت: تمام قولت يلا
سهير: اهدى يبني هي مش قصدها وانت عارف
سليم: قولت يلا ومسك ايديها ومشي
سهير حطيت ايديها على دماغها: وبعدين انا تعبت كل واحدة فيهم لسها دماغ هتضيع بيه بيتها والله انا تعبت
وفاء: اهدي يا حبيبتي اهدي وهما برضو مطلوب منهم يستحملوا شوية مش كدا
رونز وأدهم: ربنا يستر
عند يوسف ورقية..
يوسف: ايه يا عمي قولت ايه؟
أبو رقية: قولت لا إله إلا الله
يوسف وأبوه: سيدنا محمد رسول الله
أبو يوسف: يلا على الله ونفرح بيهم هو عمرنا فاضل فيه قد اللي راح يراجل
أبو رقية: يعني انت كمان رأيك نتوكل على الله ونعملها دلوقت؟
يوسف: أيوة يا عمي وأنا والله هشيلها في عيوني انت عارف نظام شغلي ومش فاضل كتير وهنرجع أنا وسليم تاني
الإتنين: يبقى على الله
أبو يوسف: طب نشوف ست البنات وطلباتها..نادي عليها هي ورانيا
أبو رقية: يا رانيا..يا رقية انزلوا
الإتنين مع بعض: نعم يا بابا..ازيك يا عمي
• أحمد أخو رقية ورانيا مراته بس كتب كتاب بس
رانيا: ازيك يا يوسف
يوسف: بخير يا بنت عمي انت عاملة ايه وفين الغبي
رانيا بتضحك: طلع شوية وجاي
يوسف: ازيك يا روقا
رقية بخجل من عمها وأبوها: ا الحمد لله بخير
أبو رقية: ما تتلم بدل ما آجي أعلمك الأدب ايه روقا دا
يوسف بيضحك: قال شايفها بترد عليا أوي يا عمي اسكت دا انا عندي فراغ عاطفي منها
أبو رقية بفخر: رقية ورانيا دول تربيتي ورجالة وقت ما احنا نغيب فاهم يا ولدي
أبو يوسف بيضحك: معرفتش أربي يا حاج والله ، معلش يا رقية يا بنتي وانت يا بغل اكتم البت قلبت طمطماية
رقية كان نفسها تجري على الأوضة: حقك على دماغي يا عمي مفيش حاجة
أبو رقية: يوسف وعمك يا بنتي هنا النهاردة علشان يوسف عاوز قراية الفاتحة و الخطوبة قبل رمضان بيوم ايه رأيك؟
رانيا بفرحة: لولولولولولولولي مبارك يا عيون أختك
رقية مصدومة يعني كلها يومين ودبلته تكون في إيديها وربنا استجاب لـ دعواتها اللي داومت عليها في قيام الليل يعني ربنا جعله لها آدم وضلعها الثابت وجعلها له حواء!
قيام الليل والتحدث مع الله سراً كفيل يجعل حياتك مُباركة بـ رضى الله وخصوصاً عندما تترك ماتحبُّه رغبة في عوض الله ورضاه الله يرزقنا القلب الطاهر المبارك فيه♥️
يوسف بهزار : بالله عليك اتكلم مينفعش تسكت انا هعيط عمي هيلغي كل حاجة دلوقت
رقية بخجل وفرحة: اللي تشوفه يا بابا
يوسف: بتقولك موافقة يا عمي
أبو يوسف بيضحك: شوفوا الواد سيب البنت تاخد راحتها
يوسف بثقة: راحتها معايا
فجأة جه صوت من وراهم: بس أنا مش موافقة يا يوسف نسيت الوعد اللي بينا ولا ايه؟
الكل بصدمة: مر..
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرام من وراهم: بس انا بقى مش موافقة يا يوسف..نسيت الوعد اللي بينا ولا ايه؟
الكل بصدمة: مرام
مرام بإنشكاح: هاي شباب وطلعت تجري ووقفت قدام يوسف
رانيا بسخرية: هاي تشيلك وتحط عليك يختي
أبو يوسف: ايه اللي جاب دي دلوقت؟
أبو رقية: مش عارف يخوي والله..انت عرفت أختك بحاجة؟
أبو يوسف: ليه أنا أهبل ما أنا عارف إنه أختي مش هتتهد غير لما يوسف يخطب حد من بناتها العقارب دول
أبو رقية: ربنا يستر وتعدي أم الليلة دي على خير
مرام قدام يوسف: انتم مش مبسوطين إني جيت ولا ايه
رانيا: تحس البيت بقى يخنق مش عارفة ليه..تعرفي انت ليه يا مرام؟
مرام بغضب: ايه يا عمو دي مقابلتكم ليا
أبو يوسف: رانيا عيب ، لا يا بنتي نورت انت بنتنا
أبو رقية بيضحك: وأختهم يا مرام أختهم يا حبيبتي ، انت جاية لوحدك؟
مرام بفخر: لا أنا سبقت مامي بس هي هتيجي بعد يومين هي وأختي خلود
رانيا سمعت الإسم دا وحسيت بخنقة جامدة
مرام بصيت لـ يوسف وبجراءة: بس انا مقدرتش اصبر أكتر من كدا لما عرفت إنه چو نزل
يوسف بتوتر بيبص على رقية اللي قربت تولع مكانها
يوسف بتوتر: أهلاً وسهلاً نورت يا مرام
مرام بعبوس: ايه المقابلة دي بدل ما تاخدني بالحضن
رانيا لـ رقية: الحقي يا بت دي بتشقط الواد قدامك
رقية : مَن مَن مَن مَن تلك المفعوصة
رانيا: مش كانت تلك الممصوصة!!
رقية بغضب وسع كدا وبتشوح: جرا ايه يا حبيبتي هيقابلك ازاي يعني وبعدين ابعدي شوية كدا عن خطيبي أصل بعيد عنك مش بستحمل أنثى الخنزير حتى تكون جنبه
مرام بسخرية: خطيب مين يبنتي وبعدين يوسف مبعدش ومش معارض بتتدخل ليه؟
يوسف كان بعيد عنها شوية ويدوبك بيتكلم معاها
رقية بتحدي: وأنا بقولك خطيبي وانا حبيبته وبقولك ابعدي أحسن ليك أو ترجع مكان ما كنت أحسن
يوسف مبسوط من كلامها أوي وأول مرة يشوفها غيرانة عليه كدا
أبو رقية: عيب يا بنتي دي ضيفة عندنا..قصدي بيتها
أبو يوسف بيضحك: جيت تكحّلها عميتها اسكت..ما تقول حاجة يبني بدل ما تولع بينا دلوقت
رقية بغضب: انت ساكت ليه ما تبعد شوية انت كمان ولا الموضوع عاجبك
رانيا في نفسها: الله يخربيتك انت قولت ايه وغمزتها
يوسف بالرغم انه مبسوط من غيرتها بس اتصدم من كلامها معاه: عاجبني ايه انت شوفتيني اتعديت حدودي؟
رقية بغيرة وزعيق: بس مشوفتش منك معارضة ولا رد يوقّف كل واحد عند حدوده
أبو رقية: رقية عيب كدا من امتى وصوتك عالي وبالذات على خطيبك؟
رقية بزعل: آسفة يا بابا
مرام: انت بتزعق ليه أصلاً صوتك مُزعج بجد..انت مستحملها ازاي يا چو؟
يوسف بتحذير: مرام اهدي شوية واتفضل اطلع ارتاح شوية أو شوفي هتيجي ترتاح في بيتنا بيوتنا مفتوحة
رانيا: لا يا يوسف تقعد معانا هنا دا احنا هنريحك يا شابة تعالي تعالي وأخدتها غصب عنها علشان تسيب مساحة لـ يوسف ورقية
أبو رقية: تعالى يا حاج شغل المصغرة دا تعالى نقعد في الجنينة شوية
أبو يوسف: على رأيك..حد يعملنا شاي
رقية: حاضر يا عمي دقايق ويكون عندكم
وهما طلعوا ويوسف لسه هيتكلم معاها سابته ودخلت المطبخ تعمل الشاي ويوسف راح وراها..
عند تميم..
تميم: وحشتيني
حور: يراجل أومال مين اللي لسه شايفني من ساعتين
تميم: عارفة عمي شكشك أهو انت
حور: مقبولة منك بس علشان صاحبي
تميم بخبث: صاحبك بس
حور بتوتر: ا ايوة اتلم بقى
تميم بضحك: خلاص خلاص بهزر ايه التوتر دا كله
حور بعناد: عادي مش متوترة
تميم بإستفزاز وهزار: عادي كدا كدا متعود ما أنا بحب في سيد صاحبي
حور بغضب: انا سيد صاحبك
تميم بخبث: يعني يا حور يا حبيبتي أنا أكيد بحبك انت بس مش شايفة البنات اللي بتكون في الشركة!
حور بغيرة: امم ومالهم يا سي تميم عجبوك؟
تميم بيضحك: لا طبعاً يا حبيبتي انا بهزر
حور: بتهزر امم عموماً انا بقبل بقى النصيحة
تميم بعدم فهم: يعني ايه؟
حور بمكر: يعني يا حبيبي ناوية أكون زي البنات السكر دي أهو يبقى تغيير
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
تميم بهدوء ما قبل العاصفة: بمعنى؟
حور: يعني مفيش مشكلة إني ألبس بنطلون ضيق زيهم وتيشيرت قصير شوية
تميم: قولت كنت بهزر يا حور وخلصنا
حور بغيرة: وخلصنا ليه انا بتكلم جد أهو بالمرة أحسن نفسيتي شوية
تميم: ليه حد قالك إني عندي قرون؟
حور: وانت حد قالك تبص عليهم برضو أهو علشان م تبص على حد تاني
تميم: تعمل كدا لما تكوني في بيتي واخدة بالك لكن اللي في دماغك دا أحسن ليا وليك نعمل نفسنا م قولنا حاجة
حور بعناد: بس انا فعلاً عاوزة أعمل كدا
تميم: بس يا سكر بس يماما
حور: بس..
تميم بمقاطعة: حور قولنا كنا بنهزر خلاص
حور: تمام هروح أشوف اللي ورايا سلام وقفلت
تميم بزهق: أهو دا اللي بتعمله كل ما تزعل بتهرب ورمى الفون بعصبية مستفزة
الجدة: مالك يبني زهقان ليه كدا
تميم: بصراحة يا تيتة انا عاوزة أتكلم معاك في موضوع
الجدة بإبتسامة: عاوز تخطبها امتى؟
تميم بحذر: هي مين..انا مش بتكلم عن رونز
الجدة بنفس الإبتسامة: وانا عارفة وفاهمة ، عاوز نخطبها امتى؟
تميم: انت عرفت منين
الجدة: أنا اللي ربيتك يا ولد ، مش هنكر اني ضغطت عليك الفترة اللي فاتت دي وكنت بستغل انك مش عاوز تزعلني وبقيت أنانية من ساعة اللي حصل
تميم: لا يا تيتة متقوليش كدا انا فداك يا حبيبتي ومش زعلان منك
الجدة : لا يا حبيبي انا فعلاً بتمنى تسامحني اللي حصل مكنش سهل عليا انا معنديش غيركم دلوقت علشان كدا مش بستحمل فيكم حاجة ، هه عاوز نروح نخطبها امتى؟
تميم: هو بابا نازل امتى؟
الجدة: إن شاء الله هينزل في أول رمضان هانت
تميم: خلاص هتفق معاهم وبإذن الله ربنا ييسر الحال
الجدة: بس قولي بقى مالك كنت زهقان ليه
تميم بتردد: صراحة اتخانقت معاها وهي زعلت مني
الجدة: احكيلي حصل ايه؟
تميم بدأ يحكي اللي حصل كله وفهمها إنه كان بيهزر والجدة سمعته لحد ما خلص كلامه
الجدة: نقول الحق ولا أخوه؟
تميم بتنهيدة: قولي الحق يا تيتة
الجدة: انت غلطان مفيش أنثى على وجه الأرض تستحمل مقارنة حتى لو بـ أنثى النملة ، ربنا خلق كل بنت مميزة عن التانية علشان كدا تلاقي كل واحد منكم وقع في واحدة مختلفة وكذلك بحب مختلف تماماً، تخيل بقى بتقارنها هي بـ سيد صاحبك وبتقول انك عاجبك الباقي؟
تميم: بس كنت بهزر
الجدة: يعني لو قالتلك انا بحب الشباب اللي في الشركة واستايل بتاعهم مش هتزعل؟
تميم بغيرة: تفكر تعملها والله أدفنها
الجدة بهدوء: أومال مستغرب ليه بقى إنها زعلت؟
تميم بفهم ونضج: عندك حق انا زعلتها مني جامد بس هي مش بتعاتب يا تيتة
الجدة: علمها تعاتب اومال اسمك حبيبها ليه يبني احنا محتاجين حضن الأب قبل الزوج والحبيب..محتاجين ضلع ثابت لينا يسندنا وقت ضعفنا وجهلنا مش يدوس علينا مع الدنيا اومال اسمك حبيب كلام بقى ولا ايه!
تميم: حاضر يا تيتة بكرا بإذن الله هتكلم معاها وأحاول اصلح اللي عملته ادعيلي بس وشكراً يا أغلى تيتة في الدنيا بحبك والله
الجدة بضحك: وانا بحبك يا بغل ، اسندني بقى عاوزة أدخل أنام
وطلع جدته ودخل أوضته..
عند سليم وشروق..
سليم دخل ومعاه شروق وهبد الباب وراه وتجاهل وجود شروق تماماً ودخل ياخد شاور
شروق كانت خايفة بس دخلت تجهزله لبس على ما يخلص
سليم خلص وطلع وبرضو متجاهلها وعامل نفسه مش شايفها وهو مركز مع حركاتها كلها بس طبعاً شغل مخابرات
شروق: اللبس على السرير
سليم:
شروق: عاوز تاكل؟
سليم:
شروق بغضب: انا بتكلم
سليم ببرود: بتتكلم مع هولاكو ليه دلوقت؟
شروق بتوتر: مكنش قصدي أقول كدا
سليم: ولا قصدك..انت قولت اللي فيه الكفاية
شروق: هو انت ليه مش بتحاول تفهمني
سليم: أنا..أنا مش بحاول هه اومال مين اللي استحمل الإهانة قدام الكل من شوية ومين اللي سكت على معاملتك دي ولا مين اللي يستحمل رفض مراته ليه لحد دلوقت!
شروق: وانت نسيت اللي عملته؟؟؟
سليم: كان ليا أسباب خاصة
شروق بتضحك بسخرية: خاصة لا كتر خيرك والله كدا انا سامحتك
سليم: عاوزة ايه يا شروق؟
شروق: فهمني..ريحني يا أخي وقولي على عذر واحد يريح قلبي اللي لسه مجروح دا ، حتى اليوم اللي رجعت فيه بتهدد إنك جوزي لا حتى فكرت فيا ولا إنك تراضيني ولا تراضي قلبي اللي كان بس يحارب الدنيا علشانك بس هقول ايه هي خلاص قفلت على كدا
وسابته ودخلت تغير ورزعت الباب وراها وأول ما دخلت بدأت تنهار وتعيط وقالت: والله هندمك يا سليم على اللي حصل دا صحيح قلبي م يستحمل زعلك بس برضو م يستحمل خيانتك دي ومسحت دموعها ولبست بيجامة عليها رسومات كرتونية وعملت شعرها وطلعت
سليم كان قاعد على السرير وعاوز يتكلم معاها بس هي قفلتها في وشه وراحت الجنب اللي هتنام فيه وطفيت النور وهو عمل كدا لما شاف تجاهلها دا ونام كل واحد على جنب وقلوبهم مش راضية عن أفعالهم..
أدهم كان اتعشى عند أهل رونز وعمر لما روح أكل معاهم ونزلوا سوا
عمر روح على بيته اللي قريب من بيت رونز
أدهم في العربية مع مامته
أدهم: مالك يا ماما مشغولة في ايه؟
الأم وفاء: سهير باين عليها متوترة كدا ومش على بعضها لما حماتها كلمتها
أدهم بإستغراب: ليه طيب قالتلها حاجة عننا؟
الام وفاء بشرود وتوتر: لا بس قالت إنه جاي..
أدهم بتركيز: هو مين؟
الأم وفاء بخوف:…
أدهم بصدمة: ازاي؟ ووقف العربية
مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الأم وفاء بخوف: عمك مراد نازل بكرا
أدهم بصدمة: مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما
الأم بخوف: ما انا عارفة وعلشان كدا انا مش عارفة أعمل ايه..سهير على أعصابها ومش عارفة هتقول ازاي لـ رونز ، شروق هتستوعب كل دا علشان عارفة مهمة باباها لكن رونز مش فاهمة حاجة ومش هتتعامل غير على أساس واحد وهو إنه اتخلى عنهم
أدهم: انا ميهمنيش كل دا..رونز مش طايقة سيرته حتى انت بتتكلم ازاي يا ماما ، ماما رونز امتحاناتها على الأبواب وانا مش هسمح لـ أي مخلوق يأثر علسها وعلى مستقبلها
الأم وفاء: أدهم دا أبوها
أدهم: وهي ايه ذنبها تعيش الفترة دي كلها بتستوعب إنه استغنى عنهم..محاولش ليه يوصل ليها ويتكلم معاها ولا هو بالإسم وخلاص
الأم وفاء: مش بنتخانق احنا عاوزين حل
أدهم بصرامة: معنديش حل غير إنه يبعد عن رونز لحد ما تخلص ونمهد ليها كل حاجة بس بهدوء لكن تتعب قدامي زي زمان لا يا ماما أنا ما صدقت مش هقدر أرجع بيها خطوة
•رونز كل دا متعرفش غير إنه والدها استغنى عنهم ومتعرفش حتى هو فين ولما دخلت الثانوي جالهم خبر إنه باباها طلق مامتها وسافر وساعتها دخلت في غيبوبة من صدمتها لإنها كانت متعلقة بـ والدها جامد ولما فاقت دخلت في حالة اكتئاب وحزن لمدة سنة لحد ما دخل أدهم حياتها وقدر يطلعها من اكتئابها دا واتعافيت إلى حد ما..
أدهم بتركيز: استني كدا يا ماما ازاي هو نازل وآخر مكالمة كانت بينه وبين سليم قاله إنه هينزل الصيف الجاي..امتى بقى قرر ينزل؟
الأم وفاء: مش عارفة بس جدة رونز اتصلت على سهير و..
أدهم بمقاطعة: استني استني انت بتقول جدتها اللي قالت!!
الأم بإستغراب: أيوة يا أدهم مالك فيه ايه؟
أدهم بشرود: لا فيه كل خير يا ماما كل خير ، سليم هيسافر امتى؟
الأم وفاء: مش عارفة يبني ما انت عارف أخوك معندوش وقت محدد
أدهم: انت مش ملاحظة إنه أبو رونز كلّم جدتها مش مامتها وبص ليها مش مستغربة انت الموضوع دا
الأم بعدم فهم: قصدك ايه؟!
أدهم: لازم سليم يعرف..بكرا نتكلم أهم حاجة بس رونز متعرفش حاجة يا ماما
الأم وفاء: حاضر يبني سهير نفسها مش هتقدر تتكلم معاها وكمل طريقه لحد ما وصل البيت..
عند سليم وشروق..
كل واحد نايم على جنب والسكوت يعم المكان لحد ما سليم سمع صوت مكتوم بالعياط وشروق كل دا بتحاول متعملش صوت وفكرت سليم نام
سليم: نمت؟!
شروق:
سليم: أنا عارف إنك صاحية يبقى رُدّي
شروق بتمسح دموعها بسرعة وبصوت باين عليه العياط: أنا تعبانة وعاوزة أنام
سليم اتعدل وقام: بتعيط ليه دلوقت
شروق بالعافية: م مش ب بعيط انا عاوزة أنام
سليم شدها من ايديها وقعدها على السرير وقعد قصادها وفضل يبص على ملامحها اللي بيحبها أوي وخدودها اللي لونها أحمر من العياط
سليم مسك ايديها: والخدود اللي بعشقها دي عاملة كدا ليه وعيونك مادام مش بتعيط؟
شروق عيطت: أنا عاوزة أنام ولسة هتنام سليم شدها تاني بس المرة دي في حضنه
شروق بتحاول تفك ايديه وبعياط: سليم ابعد بقى بالله عليك ابعد
سليم بحب: محدش هينام غير لما نتصالح ونتفاهم
شروق بتعيط: مفيش حاجة نتفاهم عليها يا سليم لو سمحت ابعد
سليم ضمها أكتر ليه: خلاص براحتك نفضل كدا طول الليل بقى
شروق فضلت تقاوم فيه وبالنسبة لـ جسم سليم متحركش لحد ما تعبت وحطيت دماغها على صدره وبدأت تضربه على صدره: انت غاوي تتعب قلبي يا سليم
سليم بعشق: والله على عيني يا قلب سليم، والله غصب عني يا حبيبتي
شروق بدموع: قدرت ازاي تبعد عني فهمني طيب ، طب جرحتني ليه مادام أنا حبيبتك وشاورت على قلبه أصل دا مستحيل يتعب حبيبُه وبدموع مش انا حبيبتك يا سليم
سليم ضمها بقوة : والله انت قلب سليم نفسه بس على عيني صدقيني سليم حبيبك عمل كل دا علشانك كان غصب عني يا حبيبتي وكل ما يقول كلمة يبوس ايديها ويطمنها إنه بيحبها
شروق رفعت وشها : طب فهمني..فهمني وانا معاك والله وهستحمل أي حاجة بس بلاش تسيب دماغي تنفجر كدا من كتر التفكير ، قولي أي سبب وانا معاك وهصدقك
سليم: مينفعش والله غصب عني مينفعش يا حبيبتي بس أوعدك هتعرفي كل حاجة قريب
شروق بعناد: بقى كدا وزقته طب ابعد بقى وملكش حق ولا كلام معايا غير لما تفهمني كل حاجة سامع
سليم اتصدم من رد فعلها: انت مجنونة ، انت مراتي
شروق بعناد: لما تعرف مراتك كنت فين كل دا وتعرفني عملت كدا ليه يبقى لينا كلام تاني
سليم بنظرة بتخوف شروق: يعني ايه؟
شروق بتوتر: زي ما سمعت كدا
سليم ضحك ضحكة خبيثة وبدأ يقرب منها وشروق متوترة وبتبعد لحد ما وصلت لـ آخر السرير
سليم: اسمعي بقى يا قلب سليم اللي قولتيه دا تنسيه خالص وبدأ يمشي بـ ايديه على وشها لحد ما وصل لـ خصرها وشدها عليه وزي الشاطرة كدا اعملي حسابك هتنام في حضني كل يوم وانت مراتي سواء دلوقت أو بعدين سمعت!
شروق بتوتر: سليم ابعد انت بتوجعني
سليم بخبث: تحب تنام ولا نسهر شوية..أنا بقول نسهر
شروق بسرعة: ل لا لا هنام هنام وبسرعة نامت على السرير وسليم كتم ضحكته على تصرفاتها الطفولية
سليم أخدها في حضنه ولسه جاية تعترض: أنا قولت ايه!
شروق بتزمر طفولي: الجو حر
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم وبيقربها من حضنه أكتر: لا الجو برد ونامي بقى أحسن ليا وليك
شروق بتنفخ
سليم بيضحك: انفخ انفخ آخر إنذار بعد كدا كل حاجة ليها حساب
شروق:
سليم بص ليها وقرب باسها من خدودها: نامي يا قلبي أصل انت مش بتيجي غير بالعين الحمرة تصبح على جنة سليم
شروق: مش عاوزاها
سليم بعناد واستفزاز: طب والله ما انت نايمة غير لما تقولي وانت من أهلي
شروق:
سليم: براحتك نقوم نسهر سوا بقى كدا كدا فاضي ولسة هيقوم
شروق بسرعة: وانت من أهلي
سليم ابتسم وباس دماغها وبدأ يلعب في شعرها لحد ما نامت وهو كمان نام
الشمس طلعت ويوم جديد كله حياة على أبطالنا
يوسف صحى الساعة 10 ودخل أخد شاور علشان يروح ياخد رقية ويختاروا الفستان والطقم بتاعه
يوسف ركب عربيته واتجه لـ منزل رقية
يوسف دخل : السلام عليكم
أبو رقية ورانيا وأحمد كانوا بيفطروا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبو رقية: تعالى يا ابني نورت ابن حلال اقعد افطر معانا
يوسف: بنورك يا عمي لا يعم سبقتك ، ايه عامل ايه
أبو رقية: بخير يا ابن الغالي الحمد لله
يوسف بخبث: ازيك يا رينو ، ازيك يا أحمد بغيرة: اسمها رانيا ياض
يوسف: انت مالك أختي وبدلعها
أحمد: بغضب: دا عندها
أبو رقية بيوجه كلامه لـ أحمد: هو قال حاجة يبني
أحمد بيبص لـ رانيا: ويقولها ليه يعني وقام وقف وسلم عليه وبيهمس جنبه اتلم يا يوسف يحبيبي أنا فاهم كويس انت عاوز تعمل ايه
يوسف بيضحك وبيهمس: والبغل لما هو فاهم لسه زي ما هو ليه
أحمد بهمس: اصبر وهتشوف أخوك هيعمل ايه والله ما هسيبها غير لما تعترف إنها واقعة فيا بقى ووقعني على وشي وتنكر هي
يوسف بيضحك: أيوة كدا مستنيك يا وحش
أبو رقية: انتم بتقولوا ايه كل دا
أحمد: مفيش يا حاج بقوله أختي قصادها رقبتك
يوسف: ليه هو انا فرخة!
رانيا ضحكت وأحمد بص على ضحكتها وغمزلها
رانيا اتكسفت وعملت نفسها بتكمل أكل
أبو رقية: ما تنادي عليها يا بنتي ويلا قومي البسي علشان تروحي معاها وتختار ليك انت كمان فستان
رانيا فرحت بس قبل ما تقوم بصيت لـ أحمد إنها تروح فعلاً ولا لا
أحمد: قومي يلا أنا جاي معاكم
يوسف: جاي ليه لمؤاخذة ايه شغل العزل دا
أحمد: بس ياض ويلا قدامي على ما يجهزوا نجهز العربية
يوسف: عمي ابنك دا ناوي على جلطة
أبو رقية بيضحك: استحمل مش عاوز يخويا استحمل
يوسف: مع إنه بنتك قماصة بس على قلبي زي العسل
أبو رقية: وه وه هي لسه مش بتكلمك؟
يوسف: ولا بترد عليا فون والله دا انا اتصلت على رانيا تقولها إني..
أحمد مسكه من قميصه: اتصلت على مين يا روح أمك
يوسف: يعم بالراحة اتنيل بقى اتهد قال اختك عاوزة ترد عليا يعني
أحمد: ادعي يا يوسف ربنا يرزقني الصبر على قتلك لحد ما تغور من هنا
يوسف: ميرسي يا بيبي وطلع يجري على العربية
أحمد وأبو رقية ضحكوا
عند رانيا طلعت لـ رقية
رانيا خبطت ودخلت: ما تخلص يختي الراجل تحت من ساعتها وبيتصل عليك مش بترد ليه؟
رقية: خلاص هلبس الكوتشي أهو ، أحسن علشان يسكت لـ السلعوة دي تاني ولا يسيبها تتعدى حدودها معاه خليها تنفعه
رانيا بتضحك: يهبلة هو عاوز مين ولا غاوي مين مش انت بلاش نكد بقى من أولها الراجل بيحبك وكلنا عارفين كدا ، بلاش تسمح ليها تاخده منك رقية: دا على جثتي وبعدين لما انت فالحة كدا قولي لـ نفسك يختي
رانيا: اسكت دا جاي معانا انا اتصدمت
رقية بصدمة: أخويا جاي معانا وهيستحمل مشاوير البنات..طب ازاي؟
رانيا: مصدومة زيي زيك
رقية بتغمز ليها: أتحداك إنه جاي علشان يختار فستانك والله
رانيا بصدمة: لا طبعاً أكيد علشان هيعمل حاجة
رقية: ايه اللي يجبر أخويا يجي معانا وهو أصلاً من امبارح بيقول عاوز يوصل الشغل اللي مطلوب منه وسبحان الله لما عرف مني امبارح انك جاية معايا علشان تختار معايا وتشتري ليك فستان قرر يجي معانا سبحانه
رانيا بخجل: اتلمي ويلا انت فاهمة غلط
رقية بتغمز: يولا يولا..يلا يختي وهنشوف
وطلعوا الإتنين من البيت
رقية شافت يوسف بس م سلمت عليه وتجاهلته هي بس عاوزة تعاقبه
ويوسف بص ليها وقال والله لـ أعرفك بقى تتجاهليني انا بس الصبر
يوسف ركب وأحمد ركب جنبه والبنات ورا
رقية زهقت لما شافته م حاول يتكلم معاها حتى
رانيا همست ليها: ما انت فقرية الواد ابتسملك وانت ولا هنا
رقية: براحته خالص
يوسف بص عليها في المراية ولسه هيتحرك
يوسف استنى رايح فين خدوني معاكم
رقية:
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
مرام: يوسف استنى رايح فين
يوسف كان لسه بيركب طلع من العربية تاني ورقية بعد ما كانت ركبت طلعت من العربية ومنتظرة كلمة كمان من مرام وهتجيبها من شعرها معلش بقى ستات مصرية أصيلة
يوسف بص على رقية: احم هنروح نشوف طلبات البنات بس يا مرام
مرام بخبث: ممكن أروح معاكم
رقية بغضب: هو فرح وبعدين هتروحي تعمل ايه واحدة وخطيبها وواحدة وجوزها وبسخرية أظن مينفعش يا مرمر
يوسف: رقية ادخلي العربية..معلش يا مرام أحمد جاي معانا ومفيش مكان بس أوعدك لو عاوزة فستان رانيا هتبقى تنزل معاك
رانيا بتضحك: أنا مش نازلة مع حد دماغي مصدع الأيام دي ومش ناقصة
يوسف: لا معلش يا رانيا ابقي انزلي معاها بقى وخلاص وهمس جنبها بالله عليك قولي ماشي دلوقت
رانيا: علشان خاطرك بس..ماشي
مرام بغضب: يعني مش هتاخدوني
رقية: يوسف اركب يلا انا متأخرة..قولنا لا يا مرمر
يوسف: عن إذنك
مرام كانت بتولع من رقية وقالت في نفسها والله ما هتتهني بيه
يوسف ركب ومشى
في العربية
يوسف شغل أغنية بدون موسيقى
هو أول حب بينتسى؟
بتذكرني؟ جد بتحكي؟
ما أنتِ الحب البكر، وشلون أنسى أنا؟
حب أيام الصغر والحب لابس مريول
ما أنتِ الحب البكر، وشلون أنسى أنا؟
حب أيام الصغر، ويا ريت يرجع أيلول!!
•أنا بريئة من أي شخص هيسمعها بـ موسيقى جاهدوا يجماعة!
وطول ما الأغنية شغالة بيبص لـ رقية نظرات كلها شوق وحب ورقية مبسوطة وفاهمة كلمات الأغنية إنها رسالة ليها بطريقة غير مباشرة ورانيا متابعاهم وبتتمنى يديم حبهم اللي شهدت عليه سنين وبتزعل وبتتمنى لو هي كانت حب أحمد الأول!
عذراً صديقتي الحب لا يُقّدر بينما الثمن كان قلبُك!
عند أدهم صحى وأخد شاور وصلى واتصل بـ رونز
حبيبي صباح الخير
رونز بإبتسامة: صباح الورد..عامل ايه؟
أدهم بحب: الحمد لله بخير طول ما انت بخير
رونز بهزار: بكاش انت بخير طول ما انا بقفل في مادتك
أدهم بفخر: تقدري تقولي دي كمان بكون فيها بخير وكمل بضحك بس متخافيش المادة في جيبك
رونز: دا علشان انت مدرسها يا أدهومي
أدهم بخبث: أدهومك!
امم عاوزة ايه؟
رونز بتوتر: بتفهمها وهي طايرة
أدهم: لا بعيد عنك وهي بتتوتر
هه سمعيني!
رونز: بص يعني..يعني
أدهم بيكتم ضحكته: أيوة سمع بابا يلا هه!
رونز بسرعة: مش عاوزة أمتحن النهاردة
أدهم: ليه بقى!
رونز بتوتر: مش عارفة أذاكر آخر جزئية لإني..
أدهم بإستمتاع: لإنك ايه كملي بقى زي الشاطرة..
رونز: لإني كنت زهقانة منك يومها
أدهم: و..
رونز بتوتر: انت كويس!
أدهم بخبث: و..
رونز: احم لما ضحكت لـ البت دي يعني
أدهم: وبعدين؟
رونز: أدهم كلمني زي ما بكلمك
أدهم: وبعدين انت غِيرتِ وبالتالي هعاقبه ومش هركز معاه صح!
رونز: حصل
أدهم بيكتم ضحكته: كمان عشر دقايق وألاقيك في الدرس
رونز بإستغراب: بس الدرس كمان ساعة ونص
أدهم: علشان أشرح اللي فايت حضرتك علشان مفيش حاجة اسمها م همتحن النهاردة
رونز بفرحة من معاملته: يعني مش زعلان
أدهم: لا هزعل ليه اللي يزعلني إنك تبقي مش فاهمة وتسكت لكن مادام كلمتيني وصارحتيني عيوني ليك يحبيبي
رونز بخجل: حاضر شكراً
أدهم بيضحك: فكريني بالدبلة اللي في ايديك لما تيجي أحطها في عينيك
رونز بتضحك: هقوم ألبس سلاموز
أدهم: سلاموز يا معلم وبيقفل وبيبدأ يجهز علشان يروح لـ رونز وميتأخرش
عند سليم وشروق
سليم صحى لقى شروق لسه نايمة ابتسم لما افتكر اللي حصل امبارح وإنه لسه قلبها جميل زيها..لسه مسحور بيها وبضحكتها وما بيصدق يسمع كلمة منها وقال
حقك على عيني يا نور عيني بس والله هانت وكل حاجة هتبقى زي الأول وأحسن كمان وسليم حبيبك لسه زي ما هو بيعشق شروق وباس دماغها وهمس وأنا واثق إنه شروق بتموت في سليمو
شروق بدأت تتقلّب على السرير وفتحت عينيها فجأة لقيت سليم في وشها
شروق: عااااا
سليم بخضة: ايه يا هبلة فيه ايه
شروق قامت: حد يحط وشه في وش حد كدا
سليم: وهو فيه بنوته رقيقة تقول عااا زي العجل الصغير!
شروق بغضب: أنا عجل صغير!
سليم بيضحك: لا مكنش قصدي قصدي عجلة صغننة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
شروق بتحذير: انت عميتها كدا هه
سليم قرب منها وباسها من خدودها: صباح الكريز عليك يا حبيبي
شروق بقمصة: ما كنت عجلة من شوية
سليم بيضحك: لا متزعلش يا صغنن أنا آسف
شروق: صغنن!..بقى كدا ، طب معلش بقى يا أبيه سليم وسع عاوزة أقوم أجهز وأنزل لـ ماما شوية
سليم بيضحك: لا متحاوليش تحرقي دمي انا رايق النهاردة
شروق بخبث: براحتك خالص يا رايق
سليم بعدم ارتياح: وياريت تبطل جو الهدوء دا م برتاحله
شروق بعيون بريئة: عيب يا سليمو أنا برضو بتاعت الحاجات دي
سليم: يبت عليا أنا..طب بقولك هاتي حضن بريء بقى علشان تنزلي
شروق بخجل: طب قلة أدب مش عاوزة وطلعت تجري على الحمام وقفلت الباب
سليم بصوت عالي: براحتك كدا أو كدا لينا ليل يجمعنا يا حب
شروق وهي في الحمام: هتشوف يا عيون شروق هعمل فيك ايه
جهزت نفسها وسليم وهو داخل غمزلها وهي نزلت علطول
نزلت لقيت ماما وفاء بتجهز الفطار
شروق: صباح الخير يا فوفة
الأم وفاء: صباح النور على عيونك يحبيبتي عاملة ايه
شروق: بخير الحمد لله يا قمر انت..قوليلي بقى أعمل ايه
الأم وفاء: معلش يا حبيبتي حطي بس الأطباق دي على السفرة
شروق: من عيوني وبدأت تجهز السفرة على ما الكل يتجمع
أدهم طلع من الأوضة وبياكل بسرعة علشان جعان: صباح الخير يا شوشو
شروق بإبتسامة: صباح الخير يا أدهوم على فين كدا مستعجل ليه بالراحة
أدهم وهو بياكل: أختك يختي اتفقت معاها هروح بدري علشان أشرح ليها جزئية مهمة
شروق: واشمعنا النهاردة
أدهم:علشان عليها امتحان عندي وكلمتني وقالتلي عاوزة م تمتحن النهاردة وكمل بفخر بس العبد لله قالها لا
شروق بتضحك: وفخور ليه كدا وبعدين لا ليه ما على ما تذاكر
أدهم بسرعة: لا انت فاهمة أختك غلط مادام سكت ليها عن امتحان هتتغدى بيا كل شوية وتتحجج اسكت ما صدقت بقى عندها ثقة من الإمتحانات
شروق: ربنا يباركلك يا أدهم يارب وهي دلوقت كدا بفضلك
أدهم: دي حبيبة قلبي عيوني ليها يلا عن إذنك ألا زمانها بتنفخ لـ شهد دلوقت
شروق: وعرفت منين إنه شهد جاية معاها
أدخم بيضحك: أولا مينفعش نقعد مع بعض لوحدنا شوشو شاطر دا غير إنه أختك بتنكسف من طوب الأرض نفسه وبتقعد تبص في كل الأوضة إلا عيني وعلشان كدا واثق إنها هتجيب شهد
يلا سلام
شروق: سلام
سليم دخل: الواد دا بيجري ليه كدا؟
شروق: رونز مستنياه ولازم يشرح ليها جزء م فهماه قبل الإمتحان
سليم بيضحك: اتنين مجانين
شروق: والله حصل
سليم بيغمز: تعالي انت كمان أشرح ليك
شروق بخجل: لا شكراً واتلم ماما تسمعك
سليم بيضحك: فوفة بتتفاهم متخافيش
الأم وفاء: مزهق شوشو ليه يواد انت
سليم: انا كلمتها قدامك يا فوفة وبعدين الواد دا ابنك هه مش هي
الأم وفاء: لا دي بنتي قبل ما أعرفك أصلاً انا عندي أغلى منها
شروق بتحضنها: قلب شروق انت والله
الأم وفاء: كلمت مامتك امبارح؟
شروق: كلمتها الصبح وقالتلي عاوزة تقولي حاجة بس قالتلي هكلمك بعدين
الأم وفاء: ربنا يعديها على خير يا حبيبتي
سليم بإستغراب: فيه حاجة ولا ايه؟
وفاء غمزت لـ سليم: لا لا صحيح فكرني أقولك عاوزة ايه بعد الفطار
سليم: حاضر يلا نفطر
بدأوا يفطروا وطبعاً لا يخلو من هزار سليم مع شروق وينكش فيها وبيحاول يكسفها قدام مامته وبيهزروا سوا ووفاء بتدعي يديم المحبة بينهم
عند يوسف ورقية
يوسف: لا ضيق
رقية بصدمة: يوسف دا واسع خالص
يوسف بهدوء: بس انا شايفه ضيق
رقية بغضب: ما انا كل اللي في المحل
شوفته وحضرتك قولت برضو دا ضيق ودا يلفت النظر ودا قصير
يوسف بيقرب منها ويهمس بحب: أنا حر فيكِ وأظن دا حقي وأنا مش عاوز عين تنبهر بيك غيري معلش أناني معاكِ بقى ومضطرة تستحمل
رانيا: يعيني يعيني على عصافير الحب
رقية بخجل: طب ابعد شوية
يوسف شاف فستان لفت نظره: أنا شايف دا جميل اول وسيمبل ايه رأيك
رقية انبهرت بيه: جميل أوي..ايه رأيك يا رينو
رانيا بإعجاب: تحفة فنية دي غير صاحبته بقى هتبقى التحفة الفنية نفسها
رقية: حبيبتي بس باين عليه غالي أوي
يوسف بحب: والغالي لـ الغالي يا روقا
رقية بخجل : احم طب أدخل أشوفه؟
يوسف: مستنيك
رانيا كانت في صف السوارية وبتختار وأحمد ماشي معاها وكذلك بيعترض على كل تفصيلة في كل فستان بس المرة دي رانيا فرحانة إنه مهتم بـ أدق التفاصيل ومهتم يكون محتشم وفي نفس الوقت تبقى أميرة فيه..بس الحل. في كل دا بقى إنه أحمد لأول مرة يحون عاوز يختار هو لـ رانيا ومش زهقان إنه تعب من اللف على كل محل ومحل علشان بس يختار ليها دا غير إنه طلب منها إنه هيعمل ماتشينج معاها ورانيا كل دا في عالم جميل أصل هتعوز ايه أكتر من كدا كل اللي كانت بتتمناه بيحصل دلوقت مع حب عمرها الأول بس للأسف هي مش حب عمره الأول لابد في كل رواية أن تفقد جُزء!
وهي بتقيس الفستان وطالعة تشوف رأيه رانيا شافت أحمد وهو بيتكلم مع آخر إنسانة تتمنى وتتوقع إنها تشوفها
وهي في حضن جوزها اللي كانت بتفكر معاه من شوية في عالم تاني معاه بس أعتقد دا العالم الخيالي اللي بتحب تعيش فيه
وفجأة الفستان التاني وقع من ايديها ودموعها بتنزل وكإنها سمحت ليها تنهار وأحمد أخد باله من خيال رانيا
رانيا دخلت البروفا تغير بسرعة
أحمد جري على الباب: رانيا افتحي افتحي وافهمي والله انت فاهمة غلط
وفضل يخبط على الباب لحد ما هي فتحت وطلعت لقيتها لسه موجودة وبتبتسم بشماتة ليها وأحمد اتوتر من هدوئها دا وفجأة وقفت قدامة
رانيا بدموع: أحمد انت قولتلي قبل كدا إني حبيبتك ولو أنا حبيبتك فعلاً هطلب منك طلب واحد وأتمنى تنفذه
أحمد بقلق: طلب ايه..طب فرصـ..
رانيا بمقاطعة: طل...
يتبع..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رانيا: أحمد انت قولتلي قبل كدا إني حبيبتك ولو أنا حبيبتك فعلاً هطلب منك طلب واحد واتمنى تنفذه
أحمد بقلق: طلب ايه..طب فرصـ..
خلود بتضحك بشماتة: أشوفك بعدين يا بيبي ولسه هتمش
رانيا بمقاطعة: طلعني من هنا
خلود وقفت بصدمة
أحمد بتوتر: ايه؟؟
رانيا بصرامة: عاوزة أروح
خلود نفخت ومشيت
أحمد بتوتر: رانيا ممكن تسمعيني
رانيا مسحت دموعها: ممكن أروح انا مش بطلب المستحيل لو سمحت
أحمد: طب وحاجات الفرح والفستان
رانيا بسخرية: لا ما أنا طفحتها خلاص ومشيت من غير ولا كلمة وطلعت من المحل ومن غير ما تعرف رقية وأحمد طلع وراها علطول
---------------------------
أدهم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..اتأخرت عليكم
شهد ورونز : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..لا الحمد لله
أدهم: طب يلا نبدأ؟
رونز بتوتر: بجد أنا حاسة إني مش جاهزة أمتحن يا أدهم
أدهم بيمثل الصرامة: بس أنا قولت هتمتحن النهاردة يا رونز
شهد: طب يا مستر لو ينفع تمتحن حتى بكرا
أدهم وهو كاتم الضحكة: الله الله وهي حفظتك بقى يا أستاذة شهد
رونز بغيظ: علفكرا أنا مليش دعوة هي صاحبتي وبتدافع عني
شهد بتوتر: لا يا مستر بس طول الطريق كانت قلقانة وكدا
أدهم بص لـ رونز: مش أول امتحان ولا آخر امتحان وأنا واثق فيك حتى لو مش هتقفل بس أبقى مطمن إنك مستعدة دايماً وقد المواجهة ولا انت بقى ناوية على هروب!
رونز بتحدي: تمام ابدأ يا مستر
شهد ضحكت
أدهم بيضحك: يااه مستر مرة واحدة احنا كدا نزعل من الحق
رونز بثقة: بس أنا أهو بقولك أنا قد التحدي وهقفل الإمتحان دا بإذن الله
أدهم بخبث: منتظرك ونهاية التحدي كمان يومين يعني مش بعيدة
شهد: احم
رونز: اتفضل ابدأ
أدهم بمكر: مش هبدأ
رونز بإستغراب: يعني ايه؟!
أدهم: مفيش حاجة ببلاش
رونز: لا والله..والمقابل بقى ايه!
أدهم بتلاعب: تقوليلي بحبك دلوقت
رونز اتحرجت من شهد أوي وشهد كذلك إنها قاعدة
شهد: طب هقوم أشرب
أدهم: لا تقولها قدامك
رونز: أدهم عيب كدا
أدهم: خلاص براحتك بس عموماً نص الإمتحان اللي ناوية تقفليه دا من حصة المرة اللي فاتت
رونز: يعني بتهددني
أدهم بيضحك: أو بتحداك برضو
شهد بصيت لـ رونز اللي هو حرام عليك اخلصي
رونز بصوت واطي: تمام..أنا بحبك
أدهم: مش سامع
رونز بغيظ: بحبك خلصنا يلا ابدأ
أدهم بيضحك: تمام كفاية كدا يلا
وبيقول لـ نفسه تاني قاعدة يا ست رونز هعلمك ازاي تظهر حبك ليا قدام العالم قبل ما يكون قدام نفسك
وبدأ يشرح وأول ما خلص كان فاضل عشر دقايق على الحصة وأدهم طلع يجهز الورق والطلاب حضروا ورونز بدأت التحدي
---------------------------
يوسف: هه ردت عليك عليها
رقية : مش عارفة بتعيط وبتقولي أنا هروح دلوقت ولما تيجي هقولك
يوسف: إن شاء الله خير هتلاقي أحمد عمل دماغه بدماغها في فستان أو كدا
رقية: أتمنى
يوسف: طب ايه عاوزين نشوف ضحكتك ويلا علشان نختار الطقم بتاعي
رقية ابتسمت: يلا
وطلعوا على محل الشباب واختاروا شميز أسود وبنطلون بيج ماتشينج مع فستان رقية
--------------------------
سليم: شوشو أنا هنزل شوية وجاي
شروق: رايح فين؟
سليم: هقابل بس عبد الرحمن نص ساعة وجاي واعمل حسابك تكوني جاهزة على 7 كدا
شروق: هنروح فين؟
قرب منها وباسها من خدودها: هنقضي وقت مع بعض
شروق: توصل بالسلامة بس أنا مش عاوزة
سليم: وأنا محتاج أتكلم مع مراتي زي زمان شوية دا من حقي يلا سلام يا قلبي ولو عاوزة حاجه اتصل عليا وباسها تاني ونزل
شروق ابتسمت: ياء الملكية دي حلوة كدا ليه..احم اتلم قولنا هنربيّه مش ندوب فيه!!
وفاء: يا شوشو
شروق من على الباب: جاية يا ماما حاضر..نعم يا حبيبتي
وفاء: البت رونز عاملة ايه مش بتيجي ليه البت دي؟
شروق: معلش يا ماما اعذريها خلاص الإمتحان فاضل عليه بالظبط أقل من شهر
وفاء: ربنا يوفقها يا حبيبتي هي مجتهدة وتستاهل كل خير وانت كمان يا حبيبتي
شروق: حبيبتي تسلميلي يارب يلا نعمل محشي النهاردة
وفاء بتضحك: يلا يختي ما حبيب القلب بيحبه
شروق بتضحك: وشروق بتحبه لو تاخدي بالك
وفاء: يبت عليا ماشي هعمل نفسي مصدقة
-----------------------
أدهم: هششش مش عاوز صوت
رونز بتسلم الورقة ولسه بتحطها
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
أدهم: راجعت؟
رونز بثقة: الحمد لله
أدهم: وسؤال 6 في اختر
رونز بتضحك وبتسكت
أدهم بيهمس: التحدي ليه عقاب
رونز بنفس الهمس: و رونز تربية أدهم ومش بتخسر خد بالك
أدهم ابتسم على كلامها ولسه هيتكلم لقى ولد وراها: خلاص هنشوف ربنا يوفقك
رونز طلعت وشهد وراها
شهد: هه عملت ايه؟
رونز: الحمد لله واحدة بس مش متأكدة منها
شهد: ايه هي؟
رونز بتضحك: سؤال في اختر
شهد بإستغراب: بتضحك على ايه..بس استني اختر كانت 5 بس
رونز بتضحك: بالظبط كدا
شهد: يعني ايه؟
رونز: امشي امشي ربنا يهديك على المهلبية دي
شهد: ماشي يختي
رونز: هتروح لـ مستر عمر امتى؟
شهد: على 6 بإذن الله
رونز: اشطا أشوفك هناك وكل واحدة روحت بيتها
----------------------------
وفاء: ايه يا سهير بتصل عليك كتير
سهير بقلق: معلش يا وفاء دماغي مش فيا
وفاء: هو وصل؟
سهير: مش عارفة بس محدش قالي حاجة أكيد لسه موصلش
وفاء: يمكن تهديد منها وخلاص
سهير: مش عارفة يلا بقى ربنا يستر
وبدأوا يتكلموا مع بعض في مواضيع تانية
---------------------------
رانيا وأحمد وصلوا ودخلوا البيت
وأحمد لسه بيقفل العربية رانيا طلعت تجري على البيت
أحمد: يا رانيا اصبري وجري وراها
أبو رقية: وه مالك يا بنتي عيونك عاملة كدا ليه؟
رانيا دخلت في حضنه: مفيش يا بابا مخنوقة بس شوية
أحمد دخل ورانيا طلعت على فوق
أبو رقية: عملت فيها ايه؟
أحمد بزهق: مفيش حاجة يا بابا مشكلة وهتتحل وطلع
أبو رقية: ربنا يصلح حالكم يبني وطلع على الأرض بتاعته
أحمد طلع لقى رانيا عاملة نفسها مشغولة وبتطبق الهدوم
أحمد شد منها الحاجة: ممكن نتفاهم طيب!
رانيا خطفتها منه: مفيش بينا تفاهم ولو سمحت أنا ساكتة ومتكلمتش يبقى قفلناها
أحمد: طب ليه ساكتة وليه كان رد فعلك كدا واتقفلت امتى برضو؟
رانيا بسخرية: ردة فعلي هي اللي كان لازم أعمله أومال أخليها تشمت فيا زي زمان لما اتكسرت أول مرة وتقولي حبيبك أنا حبيبته مش انتِ ولا عاوزني أطلب الطلاق قدامها وأبقى مش مالية عينك قدامها ودا اللي واضح فعلاً..قولتلك كل واحد وليه نصيب ويا ابن الحلال شهر بس علشان رقية وفرحتها وكل واحد يشوف نصيبه
أحمد: يعني ايه؟
رانيا بتوتر: يعني نطلق وكل واحد يختار اللي يريحه
أحمد بيضغط على ايديه وبيقرب منها: امم ويا ترى مين اللي هيريحك يا ست رانيا
رانيا بتبعد: معرفش بس أكيد هلاقي اللي يحبني وأبقى حبيبته
أحمد: يبقى فيها موتك يا رانيا وحاولي تتفادي غيرتي علشان هتطلع عليك وهتتعبك وطلاق دي عند أمك مش هنا وسابها ونزل
رانيا بغباء: هو قال غيرة..هو قصده ايه عند أمي دي!
ورجعت تعيط وتقول والله هعلمك الأدب
--------------------------
أدهم رجع البيت بعد تعب اليوم واتصل على رونز
رونز بخبث: نعم يا مستر
أدهم: لا مستر كدا هنشد في شعر بعض
رونز بتضحك
أدهم بمكر: ألا قوليلي عملت سؤال 6 في اختر ايه
رونز بنفس المكر: امم مكتوب عندك في الورقة
أدهم: استني أشوفها كدا..نعم يختي ومالها جميع ما سبق معلش؟!
رونز بتضحك: بس قلب أدهم عندي الأهم
أدهم: بلاش جلطة
رونز: أنا تكتب ليا سؤال يوقعني قال ما الأهم لـ رونز (ضحكة ادهم-قلبه-أدهم-جميع ما سبق) استلم انت بقى
أدهم بغيظ: أيوة هتعمل ايه بقلب أدهم لوحده
رونز بحب: لا حاسب كدا قلب أدهم بالدنيا القلب اللي بتقول عليه دا اللي عرفني ازاي أنا جميلة وأستاهل الحب منه ونفس القلب دا اللي علمني أواجه زيه كدا وكذلك علمني يعني ايه كل صعب هنعدي بيه سوا ، قلب أدهم يعني حب رونز يا أدهم لكن معلش هعمل ايه بالشكل ولا غيره وبرضو أنا شايفة أدهم كله حلو بسبب قلبه يعني كل الجهات بتوصلني لـ قلب أدهم
أدهم بحب: ورونز تستاهل قلب أدهم والله
رونز بضحكة من قلبها: لا دا كدا كدا علفكرا غصب عنك
أدهم بيضحك: أقنعتيني هتاخدي الدرجة
--------------------------
سليم وهو جاي لقى يوسف بيتصل عليه
سليم: ايه صابت ولا عكيت؟
يوسف بيضحك: لا متخافش يخويا إن شاء الله خطوبة أخوك بعد يومين طبعاً من غير ما أقولك العيلة كلها تكون عندنا
سليم بفرحة:ألف مبروك يحبيبي أخيراً يا عم
يوسف بيضحك: كله بفضلك يا سلاموني
سليم: سلاموني اقفل أحسن
يوسف: متنساش هستناك تجهزني
سليم: ماشي يخويا دا اللي انت فالح فيه انت وأدهم صنف واحد
يوسف: عيب يا بيبي
سليم بيضحك: بيبي طب وربنا هطلعه عليك كله لما....
يوسف: صحيح انت عرفتهم إنك...
سليم بتنهيدة: لا ومش عارف رد فعلهم هيكون ايه بس ربنا يستر ومحدش يعرف إني...
يتبع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رقية رجعت هي ويوسف البيت
يوسف بفرحة: هتبقي أجمل عروسة شافتها عيني
رقية بخجل: شكراً ، إن شاء الله
يوسف: شكراً..انزلي يا رقية انزلي
رقية بتضحك: متنساش الضوابط يا بيه وعلفكرا كان غلط إننا كملنا من غير رانيا وأحمد
يوسف: ليه يختي وبعدين انت مش واثقة فيا؟
رقية بإبتسامة: أنا لو مش واثقة فيك استحالة كنت تقدر تاخد قلبي ولا إني أحبك حتى
يوسف بفرحة: دا التمثال اعترف
رقية: أنا تمثال تصدق أنا غلطانة
يوسف: لا بالله عليك أنا اللي أبو الهول مش عاوزين زعل الخطوبة كمان يومين
رقية بتضحك: اشطا يلا سلام عليكم ونزلت
يوسف بحب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رقية دخلت البيت سمعت صوت رانيا في المطبخ وهي بتعيط رقية طلعت تجري على المطبخ
رقية: رانيا مالك فيه ايه
رانيا دخلت في حضنها: أنا مش قادرة أستنى هنا ثانية واحدة
رقية: اهدي بس أومال عاوزة تروحي فين
رانيا: عاوزة أروح بيت بابا
رقية بصدمة: ايه!!!
حصل ايه؟
رانيا:
بدأت تحكي ليها كل حاجة
————————
سليم وصل البيت واتصل على شروق تنزل وفضل يفكر هيعمل ايه في اللي يوسف قال عليه وهل فعلاً كل حاجة هتكون ضده لتاني مرة!
فلاش باك
يوسف: صحيح انت عرفتهم إنك مسافر تاني كمان شهر؟
سليم بتنهيدة: محدش لسه عرف ومش عارف هبدأ الموضوع ازاي وهتكون نهايته ايه
يوسف: انت لسه م قولت لـ شروق برضو يا سليم
سليم: لسه يا يوسف ومش هقول أنا مش مستغني عنها
يوسف: انت بتغلط ودي تاني مرة بتخسر فيها شروق يا صاحبي ريّح قلبها وعرفها ليه كل دا حصل حتى أبوها
سليم بتنهيدة حزن : سيبها لله
باك
شروق نزلت وكانت لابسة دريس رقيق أسود وهيلز فضة وركبت وقطعت تفكيره
سليم: اوباااا ايه الجمال دا يجدعان
شروق ببرود: هنروح فين
سليم: نبطل بس البرود دا علشان تبقى الليلة حلوة بدل ما ألاقي نفسي مع واحد صاحبي ممكن؟
شروق بتضحك: تمام النهاردة بس علشان عاوزة أخرج
سليم: يراجل..ماشي ماشي نشوف الموضوع دا
واتحرك لحد ما وصل لكافيه شروق أول ما دخلت لقيت الكافيه مفيش غيرهم وكله ورد أحمر وجملة ” بحبك يا شروق”
شروق: ايه دا فين الناس
سليم: فين الناس! ، لا دا فين البيت أحسن
شروق بتضحك: استنى بس ايه دا
سليم برخامة: مطبخ أمي
شروق بإبتسامة: دا ليا
سليم بحب: وأنا عندي كام شروق!
شروق بتمثل القوة: احم برضو م هتنازل إنك تقولي الحقيقة
سليم حضنها من ضهرها: ممكن ننسى كل حاجة النهاردة عاوز أعيش اللحظة دي مع حبيبتي وكذلك مع حبيبك سليم
شروق:
سليم: قبل ما تتكلم حبيبك القديم سليم قبل ما تعترض على الجديد
شروق بتضحك: اشطا
سليم مد ايديه: تسمح ليا بالرقصة دي
شروق مدت ايديها وبإبتسامة: يلا
وبدأت ترقص معاه على أغنية
«دا أنا عمري بحاله مفيش غيرك قدامي»
لحد ما خلصت
سليم بحب: حقك عليا
شروق: ردي هيوصلك
واتفقت معاهم يشغلوا أغنية برضو ترد بيها عليه
الأغنية اشتغلت وبدأوا يرقصوا تاني
احنا كنا الحب ذاته قبل ما تسافر بعيد
قولتلك خدني معاك قولت راجع من جديد
وتواعدنا واتعاهدنا بالعيون قبل الكلام
واتفقنا على الرسايل وابتسمت وقومت قايل..
•اللي يسمعها تكون بدون موسيقى ياريت يا بنات نُجاهد♡.
شروق كانت بتعيط وبتغنيها لـ سليم وكل كلمة قصدتها وسليم على قد ما هو فرحان إنها لسه بتحبه على قد ما زعل وحس إنه ضعيف ومش قادر يعترف
سليم باس ايديها ومسح دموعها: مش عاوز أشوف دموع النهاردة
شروق ابتسمت: تمام
واتعشوا وطول الوقت وهما سوا وبيقضوا وقت لطيف
———————–
أدهم: ايه بتذاكر ايه كدا
رونز: فيه واحد يقول لـ خطيبته كدا؟!
أدهم بيضحك: ليا الجنة والله أني صابر لحد دلوقت على واحدة في 3ث
رونز: ليه يخويا وهو حد ضربك على ايديك عموماً كلها أيام وأبقى 1 كلية وبكل فخر مش هعرفكم
أدهم بيضحك: أومال لو بقيت دكتورة هتعمل ايه فينا؟!
رونز بتضحك: هصعّبها عليكم
أدهم: لا اختيار موّفق ليا الصراحة مش بيقولك اختياراتي مدمرة حياتي
رونز: تمااااام انت اللي بتبدأ أهو
أدهم: لا وعلى ايه قومي ذاكري
رونز: ألا البت شوشو فين مش سامعة ليها حس كدا وفونها مغلق
أدهم: بتتعشى برا هي و سليم بقى الله يسهلهم
رونز بقرف: شوف الناس مش اللي أول ما يكلمني وبتقلد صوته “بتذاكر ايه”
أدهم فصل ضحك: أنا بتكلم كدا طب ومين بقى اللي بيقعد يقول لا يا أدهم لما أخلص
رونز: احم بس برضو المفروض يكون من نفسك ونروح الملاهي
أدهم بصدمة: نروح فين؟
رونز بفرحة: لما أخلص بإذن الله هنروح الملاهي وتخرجني بقى وناكل غزل البنات
أدهم: كملي أحلامك
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رونز: مش بهزر ومش هتنازل عن كدا يلا يا بطل جهز نفسك
أدهم: بقى مستر أدهم الشرقاوي يروح ملاهي!
رونز: تؤ تؤ مستر دي هناك لكن معايا انت أدهومي والمفروض حبيبي اللي عاوز يفرحني وهيركب معايا
أدهم بحب: خلصي بس يحبيبي وأنا عيوني ليك
رونز: تسلملي عيونك يارب ومتنساش غزل البنات
أدهم: روحي كملي مذاكرة أنا غلطان
————————
رقية: بس أنا شايفة إنك المفروض تاخدي جايزة نوبل وفي نفس الوقت قلم على وشك
رانيا بصدمة: نعم!
رقية وهي بتاكل الشيبسي: هفهمك
تستاهل بوسة إنك م اتصرفت تصرف غبي قدام الشعنونة دي وقدرت تحرقي دمها م طلبت منه الطلاق قدامها
رانيا بفخر: حصل
رقية وبتكمل: وتستاهل شبشب فوق دماغك إنك طلبت منه الطلاق بعدها وبتتنازل عن حقك اللي هو جوزك بدل ما تاكل أي حد بسنانك
رانيا بتفتكر وترجع تعيط: وانت عاوزاني أعمل ايه آخده بالحضن وأقوله برافو ما انت عارفة انه اتجوزني غصب وإنها كانت حبيبته واحنا مش هنضحك على بعض
رقية: كدا نسحب جايزة نوبل وتاخدي بالقلم بجد..هو يا غبية لو بيحبها هيكون عاوز يبرر ليك ليه موقفه دا غير إني لما حكيت ليا قولتيلي إنه كان محروج وبيبعد ولما انت طلبت منه الطلاق قالك عند أمك صح
رانيا: ما تحترم نفسك
رقية: ما هو اللي قال أنا مالي
رانيا: حصل بس برضو بيحبها
رقية: أنا مش عارفة الغباء دا منين يبنتي بيحبها يبقى مش مهم انت ليه بقى هيموت ويعرفك إنه مفيش حاجة من اللي في دماغك وليه بيغير عليك دا كله وليه كان جاي معانا مخصوص طبعاً كل دا علشان بيحب الست هانم وهي مغفلة
رانيا بفرحة: انت متأكدة؟
رقية بسخرية: لا طور انت طور بجد
رانيا: طب المطلوب مني أسيب حقي بقى علشان ألاقيه في مرة داخل عليا بمراته التانية
رقية قربت منها: ومين قال كدا بس انت هتربيه احم مع إنه أخويا بس انت حبيبتي وبتشتري ليا حاجات حلوة
رانيا بقرف: مصلحجية
رقية: احم شكراً المهم انت هتربيه بس في نفس الوقت دا جوزك يا خايبة يعني أكتر واحدة ليك الحق فيه دا بتاعك انت هبلة هتسيب حقك علشان شعنونة زي دي
رانيا: لا طبعاً
رقية بفخر: تربيتي بس كدا دا اللي عاوزاه هتربيه لحد ما يقول والله ما بحب إلا رانيا
رانيا بحماس: يعني أعمل ايه؟
رقية بخبث: أنا هقولك..
————————–
أحمد كان قاعد زهقان في حديقة البيت ويوسف شافه و عدّى عليه
يوسف: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف: ايه يا أبو حميد مالك كدا وشك يقطع الخميرة ليه
أحمد بزهق: سيبني يا عم بدل ما أدخل أموتها
يوسف بإستغراب: هي مين
أحمد: الغبية اللي متجوزها
يوسف: ايه يبني حصل ايه حتى مشيتوا من غير ما تعرفونا
أحمد: معلش يا يوسف حصل شوية مشاكل
يوسف: طب احكيلي يمكن أساعدك
أحمد: بس متقولش لـ أبويا علشان مش هيسكت وهيبعدها عني
يوسف بإستغراب: حاضر
أحمد بدأ يحكيله كل اللي حصل ويوسف سكت شوية وبعدين
يوسف: انت غلطان وغلط كبير
أحمد: برضو هيقولي غلطان يبني انت أهبل بقولك هي اللي قربت حضنتني
يوسف: وانت اتشليت متعرفش تزقها تفتح دماغها وبعدين أنا بغلطك لإنك بتقول حبيتها ولسه لحد دلوقت كإنك غريب معاها ومعترفتش ليها اللي هو هتشم على ضهر ايديها يعني ما أكيد دي تبقى رد فعلها
أحمد بعصبية وغيرة: وتطلب الطلاق وتقولي شوف نصيبك وأنا أشوف نصيبي دا يومها يبقى نصيبها الكفن يا أخي
يوسف بيضحك: يبني مش كدا يعني غلطان وبجح
أحمد: اسكت بقى يا عم براحتها بس اللي في دماغها تحلم بيه بقى
يوسف: شوفوا الغبي بدل ما يقول أروح أعترف ليها وأراضيها بكلمتين وتجيب ليها بوكيه ورد حتى لكن يقولي براحتها يا أخي حلال اللي بيحصل فيك
أحمد: هي اللي رفضت تسمعني
يوسف: صح كان لازم لما تشوفك مع اللي بتحبها أو اللي كنت بتحبها وانت اللي قولتلها كدا بنفسك لما اتجوزتها وإنها عارفة إنك اتجوزتها بالغصب كان المفروض تعذرك انت صح
أحمد بزهق: يعني أعمل ايه دلوقت!
يوسف: تقوم يا بغل تصالحها وتعرفها إنها الوحيدة اللي ليها الحق بالحضن دا ومفيش غيرها هيكون ليه الحق مهما حصل ، تحسسها إنك مش عاوز غيرها لا دي ولا غيرها وإنك معاك أجمل ست في عيونك ، احتويها يا أحمد وطمّن قلبها مش تخوفها وتفكرها كل شوية بتصرفاتك إنها عبء عليك
أحمد بعقل: حاضر يا صاحبي وحضنه تسلم على كلامك دا صدقني أنا بحبها بس مش عارف أبدأ ازاي
يوسف: حبيبي يا أبو حميد بس الراجل لازم هو اللي يبدأ أكيد مش هتقولك أنا بحبك دا باين عليها والله وخصوصاً بعد تفكيرها واللي حصل.
أحمد: سيبها لله وربك هيدبرها
يوسف: ونعم بالله يغالي يلا تصبح على خير
أحمد: وانت من أهل الخير يا عريس الله يسهلوا
يوسف وهو ماشي: يلا يا فقر
أحمد بيضحك وبيرجع البيت
طلع وفتح الباب لقى رانيا مش في الأوضة خاف ألا تكون مشيت
خرج وفضل ينادي عليها لحد ما لقاها في أوضة رقية اتنهد
أحمد: هو أنا مش بنادي عليك
رانيا بتوتر وبتمثل الثبات: مسمعتش عادي
أحمد: وقاعدة هنا بتعمل ايه بقى؟
رانيا بدلع: لا ما أنا هبات النهاردة مع رقية وحشاني
أحمد : امشي قدامي
رقية: سيبها يا أحمد معايا النهاردة
أحمد مسك إيديها: لا معلش مبعرفش أنام من غير مراتي حبيبتي
رانيا اتصدمت من كلامه وكان أحمد شدها وبيطلع بيها من الأوضة
رانيا بصيت لـ رقية بتوتر إنها تقول حاجة وتمنعه بس رقية ضحكت وغمزت ليها وقالت اللي اتفقنا عليه بقى وطلعوا
————————–
سليم وشروق وصلوا البيت وطلعوا وكان ماسك ايديها
سليم: انبسط النهاردة يا حبيبتي
شروق: صراحة فرحت أوي بس متاخدش على كدا
سليم بيضحك: يعني كل دا وتقوليلي كدا ، عموماً حبيبي كان جميل النهاردة
شروق بخجل: كل يوم علفكرا
سليم: وكل ساعة وكل ثانية والله هو بس يرضى عننا
شروق بهمس: لما حبيبي يصارحني ساعتها بس نتراضى
سليم: برضو مصممة تزعليني
شروق: وانت مصمم تعيشني في خوف يا سليم وشكراً على الخروجة مرة تانية ودخلت عند ماما وفاء وهو دخل وراها
الأم سهير بعياط: الحقيني يا وفاء دا وصل وناوي….
وفاء بغضب: يعني ايه الكلام دا هو وصل وناوي على خراب بقى ولا ايه
شروق: هو مين اللي وصل يا ماما؟
الأم وفاء بصدمة:
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
الأم سهير بعياط: الحقيني يا وفاء دا وصل وناوي….
وفاء بغضب: يعني ايه الكلام دا يا سهير هو وصل وناوي على خراب بقى ولا ايه
شروق: هو مين اللي وصل يا ماما؟
الأم وفاء بصدمة: ط طب اقفلي دلوقت
وبصت لـ شروق وسليم اللي مستغربين اللي بيحصل
وفاء بتوتر: ايه يحبايبي وصلتوا امتى؟
شروق بإستغراب: لسه يدوبك دخلت أسلم عليك
سليم: مالك يا ماما متوترة ليه كدا ومين اللي جاي؟!
وفاء: لا لا ولا متوترة ولا حاجة يحبيبي بس بس أنا كنت عاوزة أتكلم معاكم شوية بس المهم رونز مينفعش تعرف ولازم أدهم يكون موجود
شروق بتوتر: وايه دخّل رونز..ماما هو كل حاجة بخير؟
سليم: استني بس يا شروق وبص لـ وفاء ماما اتفضلي نحكي ونفهم منك
والكل اتجه لـ الصالون
وفاء: نادي على أدهم يا سليم
سليم قام: حاضر يا ماما
وفاء بصت لـ شروق بتوتر: بصي يا شروق يا حبيبتي هو يعني هو باباك رجع
شروق بصدمة: ايه!!!
وفاء بصرامة: وناوي يرجع ورونز معاه
أدهم: فيها موته
سليم دخل: انتم بتتكلموا على مين فهموني!
————————-
الجدة: روح هات عمك من المطار
تميم: برضو مصممة تهدم كل حاجة وتتعب الكل
الجدة بصرامة: سمعت أنا قولت ايه؟
تميم خرج وهو خايف من اللي جاي واتصل على حور
تميم: حور أنا محتاجك أوي
حور: تميم صوتك ماله انت كويس؟
تميم: كل حاجة بتضيع قصاد عيني وأنا مش عارف أعمل حاجة إحساس الضعف دا صعب أوي
حور: هستناك في كافية ****
تميم: هروح المطار الأول وأبقى أكلمك ونتقابل
حور: ماشي يا حبيبي هستنى مكالمتك
تميم قفل مع حور واتجه لـ المطار وهو خايف من اللي جاي
———————-
شهد نزلت استوري على الواتس أسئلة
عمر رد على الأستوري: رقم 30 بصراحة
شهد شافت الماسدچ وراحت تشوف رقم 30 كان بيقول (ايه العيب اللي فيا)
شهد اتحرجت وخافت ترد يزعل وخصوصاً إنها بتحبه
شهد غصب عنها دخلت الشات واضطرت ترد
شهد: من غير زعل؟
عمر دخل الشات بسرعة: من غير زعل يا شهد
شهد: يعني هو حضرتك بتتعصب بسرعة ويعني بحس إنه مستحيل أتفاهم معاك في الوقت دا
عمر: يمكن علشان م حاولت تفهميني يا شهد! + بلاش حضرتك دي انا مش كبير يعني
شهد قلبها دق من كلامه
شهد: احم هو يعني يمكن حضرتك صح
عمر: حضرتك برضو وبيضحك مفيش فايدة
شهد بخجل: اومال أقول ايه؟
عمر: قولي اللي حاسة بيه
شهد: خايفة
عمر ما صدق انها بدأت تارتاح معاه: من ايه بقى..مني؟
شهد اتنهدت: من الكل..أنا واحدة عيشت في خوف ومنهم خوف ماما إني أتخطف منها في ثانية ولا أبعد عنها ولا خوف بابا الله يرحمه إنه حد من اعمامي يعرف مكاننا ، عمري عيشته في خوف
عمر: مش مطمنة ليا؟
شهد: مطمنة يا مستر
عمر بقى متردد وبيقول لـ نفسه يعني ايه مطمنة ومستر الجملة متنفعش والله يا شهد ولا تصح نحوياً كمان بس هي ناوية تشلني أنا عارف بس صبراً دبلتي بس تبقى في ايديك وهنتحاسب على كل كلمة يا شهد
عمر: تصبح على خير يا شهد ومعاه ايموشن أغضبني ، بكرا بإذن الله تكوني موجودة في الدرس بدري علشان انت اللي هتشوفي الواجب شريف مش جاي
شهد بتضحك: وانت من أهل الخير ، بإذن الله
———————–
أدهم: فيها موته
سليم: هو مين انا مش فاهم حاجة
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
وفاء: الأمور مش هتتحل كدا لازم نحسب خطوة خطوة
سليم بغضب: هو انا بكلم نفسي مين اللي جاي وشروق وشها عامل كدا ليه
شروق بعياط: بابا
سليم بمراقبة: ماله؟
شروق انهارت في العياط: جاي وناوي يرجع بـ رونز
أدهم بعصبية: والله ما حد هياخدها غيري أنا على بيتي وراجل يقف قدامي ألا يكون فاكرني مستر بقى دا انا صايع ومتربي في حارة كمان وسابهم وطلع
سليم كل دا سرحان هو حان ناقص المصيبة دي كمان وازاي ينزل من غير ما يعرفه ولا يبلغه ويعني ايه يرجع ورونز معاه لا لا لازم يفهم كل حاجة
سليم حضن شروق: متخافيش مفيش حاجة هتحصل
شروق بعياط: دمرنا مرة وأهو بيحاول يدمرنا تاني
وفاء: اهدي يا حبيبتي أدهم مستحيل يسمح إنه رونز تبعد عنه
سليم بسخرية لـ نفسه : ولا هيقدر يمنعه يا ماما وبسخرية للأسف غيره كان أشطر
سليم فاق على صوت وفاء: سليم يبني الحق شوف شروق اغمى عليها باين
سليم شالها وطلع بيها شقتهم وقلعها الهيلز ونامها وحضنها جامد وبدأت ذكريات زمان تهاجمه لحد ما نام
عذراً لم يُجرح قلب صغيرتي فقط بينما قلبي كان الهدف!
————————–
تميم بتعب: انت فين بالظبط..خلاص شوفتك
حور: مالك يا تميم فيه ايه قلقتني
تميم: أنا هسافر ومش هينفع أتقدملك دلوقت على الأقل لما آجي من السفر
حور بتضحك: بطل هزار علشان هتقلب خناقة
تميم بهدوء: حور انا مش بهزر
حور بصدمة: يعني ايه؟
تميم بتعب: ياريت تفهم اللي أنا فيه
حور بنفس الصدمة: وأنا مين يفهمني هه انت كل مرة كنت بتقولي على جدتك وأنا ايدي على قلبي وخايفة وبعد ما وافقت جاي تقولي هسافر ولما ارجع هو انا لعبة
تميم بصدق: حور انا بحبك وعارف إني تعبتك معايا بس والله غصب عني صعب إني أشوف كل حاجة بتدمر قدامي وبسبب مين عمي وجدتي والمفروض أبقى شيطان وأسكت وأشاركهم اللعبة دي
حور بإنهيار: وأنااا مالي أنااا مالي بيهم فين كلامك ليا وحب ايه اللي بتتكلم عنه مين اللي يسيب حبيبه ويسافر أحب أقولك دا ضعف وأنانية من حضرتك يا بيه ولا أقولك نعدّل الجملة ونقول إني رخصت نفسي وصبرت على كل دا علشان بحبك وكل مرة لا يا بت يا حور هتيجي عليه أكتر من كدا دا غير اللي عنده وكل شوية معلش هياخد خطوة هانت وهتبقى دبلة حبيبك في ايديك زي صحابك بس عارف انت حسستني إني مستحقش أيوة أنا مش زيهم ولا أستاهل إني أتحب بعد إذنك
حور جاية تمشي تميم مسك ايديها
تميم بضعف: بلاش تبقي معاهم عليا..أنا بحبك
حور بعياط: حور كانت هبلة زمان لكن دلوقت أخدتْ درس عرفني قد ايه انا مستاهلش أي حاجة عن إذنك يا تميم بيه وجرت
تميم حاول يلحقها بس كانت أخدت تاكسي وتميم وقف وحط ايديه ورا دماغه وحس إنه خسر كل حاجة حتى الحاجة الصح اللي في حياته خسرها
تميم قعد على الأرض: ليه يا حور حتى انتي يا حور والله بحبك
————————
الباب بيخبط
الجدة: مين؟
-ازيك يما ولا أقولك يا عزيزة هانم
الجدة بصدمة: انت انت قدامي فعلاً وأخدته في حضنها يحبيبي يحبيبي وتبوس في كتفه ودماغه وحشتني جوي جوي يا ولدي ادخل يحبيبي
-دخل وحطتله الأكل واتكلموا شوية
الجدة: بالهنا والشفا يا ولدي
أبو رونز: تسلمي يماا تسلم يدّك
ألا قوليلي فين رونز وشروق
الجدة: والأميرة الكبيرة م وحشتك ولا ايه
أبو رونز اتنهد : وحشتني يماا بس انت عارفة اللي فيها يماا بلا وجع قلب
الجدة بحزن: معلش يضنايا كله هيكون بخير بس انت راجل وهتكمل لحد ما توصل لهدفك ، هتاخد رونز معاك؟
أبو رونز هز دماغه
الجدة بهدوء: وأدهم؟
أبو رونز: هاخدها غصب عنه وعنها دا مش اختياري يماا أنا مينفعش أتهاون في حاجة زي دي
الجدة بصراحة: بس أدهم مش عاقل زي سليم وصدقني مش هيتقبل بالسهولة دي
أبو رونز بخبث: يبقى…
————————-
سهير بتوتر: ألو يا أدهم فيه ايه
أدهم: أنا——–
سهير بخوف: انت قولت ايه؟!!
أدهم بغضب: زي ما سمعتوا
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سهير بتوتر: ألو يا أدهم فيه ايه؟
أدهم: أنا هتجوز رونز ودلوقت حالاً
سهير بخوف: انت قولت ايه؟!
أدهم بغضب: زي ما سمعتوا كدا أنا مش هستنى لما ألاقيها بعدت عني لا معلش في دي بقى أنا مش هسكت
سهير: يا أدهم مش هتتحل كدا انت ناسي انها خلاص في فترة امتحانات بتتكلم عن جواز ايه بقى دلوقت
أدهم بتصميم: هتجوزها تبقى مراتي بس علشان أعرف أقول مراتي تروح فين وتيجي منين
سهير: بس..
أدهم بمقاطعة: أرجوك أنا مش هستحمل رونز تبعد عني ومش هستحمل يحصل فيها زي زمان أنا تعبت على ما وصلت رونز كدا وبالقوة دي ومش هسمح لحد يكسرها تاني دا وعد مني ليكِ قبل ما يكون ليها
سهير بصرامة: هات المأذون والعيلة
أدهم بسرعة: أنا جاي في الطريق وهتصل عليهم
سهير: تمام في انتظارك
—————————
أحمد دخل ومازال الحال زي ما هو وبيحاول يكلم رانيا بس بتربيه من الأول وجديد
أحمد بزهق: السلام عليكم عاملة ايه
رانيا من غير ما تبص عليه بس وحشها ملامحه أوي: الحمد لله
أحمد بعتاب: طب بصي ليا دا انا جاي بعد يومين يعني مش كل ساعة معاك
رانيا: معلش مشغولة
أحمد اتغاظ من ردها وأخد التيشيرت منها: طب بصيلي بقى علشان انا صبرت كتير ولازم نوصل لحل دا انت حتى م هان عليك تتصل تطمن عليا زي الأول
رانيا بعتاب: ولما كنت بتصل عليك زمان كنت انت مقدر اهتمامي دا ولا كان ردك تمام..طيب..ماشي اللي هو دا رد واحد مع مراته ازاي معلش مع ذلك استحملت لكن لما أنا اتغيرت انت مش مستحمل يومين بقيت بعاملك فيهم زي ما بتعاملني مع إني ليا الحق شوفت بقى إنها مش عادلة
أحمد بزعل: حقك عليا مكنش قصدي أزعلك كدا بس والله كل حاجة اتغيرت
رانيا بخبث: تمام بعد إذنك يا أحمد أنا هروح عند ماما النهاردة ونطلق وكل واحد يشوف حاله
أحمد بزعيق: هتفضل كل شوية تقولي طلاق طلاق انت غبية انت عارفة إنه محدش يقدر يجبرني حتى لو على جواز وأنا اتجوزتك بإرادتي ولو على اللي فاكرة إنها مهمة ليا دا كان زمان لكن دلوقت محدش يهمني غيرك يعني انا هفضل أقولها لحد امتى إني عاوزك انت وانت طول الوقت طلاق طلاق وكل واحد يشوف نصيبه أهو دا نصيبك بقى يا رانيا وغصب عنك واتهدي بقى شوية واتنهد
رانيا قلبها دق إنه اعترف بكل دا بس برضو هي محتاجة تسمع الكلمة اللي هتريح قلبها
رانيا بتمثل الصرامة: يعني؟!
أحمد بصدق: يعني بحبك يا رانيا وأحمد مينفعش من غير رانيا ورانيا غصب عنها متنفعش من غير أحمد وبغمزة وانا مش أهبل وعارف إني حب الطفولة يعني حبيبك من وانت قد كدا يبقى ليه التمثيل بقى!
رانيا بخجل وتلعثم: مين قالك كدا علفكرا بقى محصلش
أحمد بيضحك: طب استني هتأكد وشدها لحضنه ألاه ما القلب بيدق والحياة حلوة أهي
رانيا: بس اتلم يا أحمد
أحمد برفع حاجب: مش ناوية تقولي حاجة؟
رانيا بخجل: هقول ايه يعني
أحمد بيمثل الزعل: لا بقولك ايه والله أقعد في الأرض هنا ومش هنطلع منها غير لما تقولي اللي عاوزك تقوليه
رانيا بهروب: انا عاوزة أعمل الأكل م فاضية ولسه هتطلع
قفل الباب ومسك ايديها: وأنا قولت مش هتطلع يا رانيا غير لما تقولي اللي انا عاوزه
رانيا بخجل: وانت عاوز ايه يا أحمد
أحمد بيضحك بحب: انت عارفة يا رينو يلا يا أشطر شطورة
رانيا: أنا..أنا
أحمد: امم
رانيا بتوتر: أ أنا
أحمد: أنا اللي كلي جروح ما تخلص يا رانيا هنخلل هنا
رانيا بسرعة: أنا كمان بحبك ودخلت في حضنه علطول
أحمد: ياااه عايش في تعب بال أسبوع حرام عليك يا رانيا
رانيا: وأنا بقالي سنة يا أحمد
أحمد باس دماغها ولسه في حضنه: حقك على قلبي يا حبيبتي انا عارفة انك زعلت كتير وحسيت إنب مغصوب عليك كتير بس والله يا رانيا دا بسبب الوضع اللي كنا فيه مش أكتر بس والله هعوضك يا حبيبتي ولازم تعرفي إنه محدش ليه الحق فيا غيرك
رانيا بحب وبتشدد على حضنه: ربنا يديمك ليا يارب
————————-
رقية بزهق: وبعدين يعني دا الرابع ومش عاجبك
يوسف بيضحك: انت لو تريحيني وتوفر علينا الكلام
رقية: يعني ايه؟
يوسف: يعني أنا مش عاوز ميكب يحبيبي طبيعتك ما شاء الله بتبهرني لوحدها وأنا مش عاوز حد يشوف حبيبتي معلش
رقية: يا يوسف بالله عليك هيبقى فستان من غير ميكب ازاي طيب؟
يوسف بحب: طب احنا ممكن نستبدل الميكب!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رقية بعدم فهم: ايش تقصد
يوسف: نلبس الخمار يا حبيبي عادي زي ما بنلبسه في العادي وبعد كدا النقاب بإذن الله
رقية بتضحك: يعم بلاش هزار بقى
يوسف بجدية: بس انا مش بهزر يا حبيبتي انت عارفة كويس إنه الخمار فرض سواء كان في فرح ولا جنازة حتى ومهما كان مينفعش نقلعه تحت مسمى دا ليلة العمر طب ليه نغضب ربنا في ليلة العمر دي يحبيبي دا غير إني معلش مش هبقى مرتاح وأنا مش شايفك بالخمار وبإذن الله يارب تلبسي النقاب في ليلة عمرنا فعلاً
رقية: حاضر هلبسه بإذن الله بس هعمل حاجة هادية معاه
يوسف: ماشي يا حبيبتي بس هتلبسي الشال على الفستان
رقية: بإذن الله حاضر
يوسف: حبيبي اللي بيسمع الكلام
————————
رانيا بخجل: ما هو اللي صالحني بقى يا رقية
رقية بتضحك: والله هربيه يا رقية وأقولك هطلق منه غصب عنه
رانيا بتضحك: أطلق من مين انت هبلة دا انت عايشة معايا خطوة خطوة وعارفة اللي فيها
رقية: لا بس جاتك نيلة ضحك عليك بكلمتين
رانيا بحب: لا مهو مهو اعترف ليا وكدا
رقية: قالك ايه هه قالك ايه بسرعة قوليلي قالك ايه
رانيا: فرصة أتكلم يبنتاااااي
رقية: اخلصي قالك ايه يبنتي
رانيا: قالي انه بيحبني وإنه الوضع اللي كنا فيه بس اللي كان رخم وبصيت ليها ببرود وكمان يا رقية يا حبيبتي طلع عارف إنه حبيب الطفولة يا ترى عرف منين بقى وأنا حتى م كنت بظهر قدامه امم
رقية بتوتر: هه طب هروح بقى أشوف بابا بيعمل ايه
رانيا مسكتها من قفاها: بقى أقولك سر تقومي تقوليله دي واقعة فيك قولت لـ مين تاني يا ببلاوي
رقية: لا يا رينو انت بتقولي ايه لا طبعاً هو بس كان زهقان شوية قولت أفرحه يا شيخة دا أخويا الوحيد مش من حقه يفرح يعني ألاه
رانيا بتمثيل: لا يختي تفرحوا على قفايا وشي يروح فين من الراجل دلوقت هه!
رقية بغمزة: يروح على حضنه علطول
رانيا رفعت الشبشب ورقية طلعت تجري على برا
————————
سهير: أدهم رونز مش راضية على خطوة زي دي وخصوصاً إنها مش فاهمة ليه لازم يتكتب كتابكم دلوقت
وفاء: طب ما تحاول معاها يا سهير
سهير: حاولت والله بس هي متأكظة إنه فيه حاجة غلط
أدهم: عن إذنك يا عمي الشيخ هقوم بس للعروسة
أدهم خبط على الباب: ممكن أدخل يحبيبي
رونز بزعل: هتفهمني اللي بيحصل ماشي لكن أبقى عامية مش فاهمة حاجة لا يا أدهم
أدهم بحب: بصي الفكرة كلها إني خايف من اللي جاي بمعنى إني مش عارف الظروف وبكدب غير كل دا بقى أنا جالي سفرية ومش عاوز بقى أستنى أكتر من كدا محتاج أتكلم مع مراتي مش خطيبتي حتى يبقى ليا الحق إني آخر اليوم أحضنك وأرتاح من الدنيا وتعبها يا رونز وبعدين هو انا مش حبيبك وصاحبك مش نفسك نتجوز
رونز بصدق: والله عاوزة بس الموضوع جه فجأة وظا خوفني..مش هتيجي يا أدهم ولا هتتغير معايا بعد الجواز زي ما بيحصل والله أنا دا كل خوفي!
أدهم: انت أول مرة تعرفي ادهم حبيبك يعني وعموماً يست انت عارفة يوم لما آجي عليك يبقى هاجي على نفسي وبإذن الله يارب أكون الزوج اللي انت بتتمنيه
رونز بحب: انا واثقة فيك يا ادهم..بس وامتحاناتي
أدهم: دا كتب كتاب يحبيبي بس مؤقت لحد ما تخلص على خير وبإذن الله أعمل ليك أحلى فرح في الدنيا
رونز بحب: موافقة يا ادهم ومعاك في أي خطوة
أدهم: ربنا يباركلي فيك يارب
أدهم طلع وبيضحك اكتب يشيخنااااا عروستي موااااافقة
{بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير}
ادهم جري على حضن رونز: يااااه دا انا منتظر الحضن دا يا شيخة من سنتين دا انا ليا الجنة
سهير ووفاء: لولولولولولولولولولي
شروق بخوف: مبارك يحبيبي وحضنتها
رونز بفرحة: الله يبارك فيك يشوشو يارب خلاص بقى هنقطع على بعض
سليم بابتسامة: مبارك يا رونز ولا اقول يا مرات أخويا بقى
رونز بتضحك: لا يا أبيه أنا أختك قبل ما أكون مرات أخوك
شروق بتوهه: بإذن الله يحبيبي
رونز بإستغراب: مالك يا شوشو انت كويسة؟!
شروق بشجاعة: رونز أنا لازم أقولك حاجة
الكل اتصدم وخاف الا تقول حاجة
رونز: ايه يا حبيبي
شروق: رونز اللي احنا فيه دا بسبب..
رونز: قصدك ايه؟!
صوت من وراها: قصدها أنا
رونز بتبص وراها بصدمة:
أدهم مسك رونز : مراتي مش هتتحرك من هنا
يتبع…
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
رونز بتبص وراها بصدمة:
أدهم مسك رونز: مراتي مش هتتحرك من هنا
تميم بإستغراب: هو ايه اللي بيحصل
سليم بهدوء: اتفضل يا تميم نورت
أدهم بغضب: يتفضل فين لا معلش غير مرحب بيك هنا
تميم: بنورك يا سليم وبص لـ أدهم ممكن تسمعني أنا جاي بس فاعل خير وهمشي كفاية اللي خسرته
رونز: تميم فيه ايه؟
شروق بشجاعة: رونز أنا لازم أقولك حاجة
الكل اتصدم وخاف ألا تقول حاجة
رونز: ايه يا شروق؟
شروق بتوتر: رونز اللي احنا فيه دا بسبب..
حد دخل قطع كلامها: أنا
رونز بصدمة: ب بابا
سهير عيطت من الخوف وإنه ياخد رونز
الجدة: ايه يا سهير بتعيط كدا ليه هو احنا هناكلك يا بنتي
وفاء: مش هو جاي ياخد رونز
رونز بصدمة أكبر: ياخدني! وبتضحك بهستيرية ورجعت لحالتها زمان وبصت لـ أبوها
تاخدني تعمل بيا ايه بقى عرفني أصل بالمعقول كدا مشيت واحنا صغيرين ولا سألت فينا ولا في ماما وجاي تاخدني لا والله ضحكتني!
أدهم بيحاول يرجعها لهدوئها:رونز حبيبتي اهدي كل حاجة هتتحل
الأب بحزن: رونز ممكن تسمعيني للآخر
رونز بعصبية: أسمعك بكل بساطة كدا لا معلش يباشا مش قد المقام زي ما كنا زمان بنتحايل عليك فاكر وأنا زي الهبلة أنا وأختي ما هي هبلة زيي بس عارف انا مش ندمانة ربتني ست أصيلة وضيعت عمرها علينا وبقسوة روح زي ما جيت
سهير بغضب: رونز احترم نفسك انت ناسية انت بتتكلم مع مين دا مهما كان أبوك
رونز بتعيط
أدهم حضن رونز: ممكن تهدي يا حبيبتي وبص لـ أبوها وانت اتفضل اطلع برا
الأب بيزعق: هو انتم كلكم حكمتوا وبقى الكل مظلوم وأنا الظالم طب اسمعوا بقى اللي انا عملته كان علشان مصلحتكم أيوة محدش يبص كدا والوحيدة اللي عارفة الحكاية كلها من أولها لـ آخرها جدتكم وكانت بتتواصل معايا كل فين وفين علشان محدش يعرف مكانكم اللي انتم متعرفوش عنه حاجة دا بيشتغل في المخابرات ولما انتم نورتوا ومامتكم كانت أغلى عندي من الدنيا كلها ومازالت لحد ما طلعت سفرية قلبت كل حياتنا كنت جاسوس بينهم علشان أكشفهم بس طلعوا أنصح مننا وعرفوني وطبعاً بإسم الشهرة بس (الصقر) واللي بالمناسبة دا اللي كانوا بيدوروا عليه وطبعاً الصقر معروف معندوش نقطة ضعف ولازم يشوفوا ايه اللي يكسره وطبعاً بدأوا يشوفوا فين عيلته واللي برضو كانوا هيقتلوهم قدامي بدم بارد عرفتوا بقى اني ضحيت بنفسي علشانكم مش بيكم وبعدها بص لـ سليم بسخرية ما تتكلم يا باشا ولا انت كمان ظلمتك
سليم سكت
الكل في حالة صدمة
شروق بتوتر: وسليم ايه دخله في الموضوع يا بابا!
الأب بحنية: سليم كان ضحية زيي وكان لازم يبعد عنك مقابل إنك تكوني بخير وعلشان كدا أنا طلبت منه يبعد عنك يوم الفرح
شروق بتعيط: يعني انت كمان سيبتني بسبب تافه زيه وبتشاور على أبوها
سليم: بعدك عني سبب تافه وإنهم يقتلوك قدامي سبب تافه!
فلاش باك
الكل كان بيرقص وسليم لابس البدلة ويدوبك منتظر مكالمة من شروق علشان يتحرك هو وأصحابه
أدهم: اوعاا يا عريس ايه الشياكة دي يعم لا دا احنا ابننا بيتعاكس بقى
سليم بيضحك: يتعاكس ازاي بس وشروق معاه!
وبدأوا يرقصوا من تاني وسليم بعت لـ شروق على الواتس ” ساعة بالكتير وتبقي عروستي ، دا من حظي الحلو في الدنيا ”
وفجأة الفون رن
سليم بقلق: خير يباشا
أبو شروق: سليم عرفوا مكانك وإنه النهاردة فرحك وهيبقى الهدف حرقة قلبك في حبيبتك وهيقتلوها لازم تتصرف يبني بنتي مينفعش يحصل ليها حاجة انا بعدت عنهم علشان أحميهم وانت كمان لازم تحميها
سليم: يعني ايه؟!
أبو شروق بحزن: يعني تبلغ شروق إنك مش عاوزها وتسافر يا سليم وتيجي هنا معايا
سليم بينهج: قصدك ايه دا انا ما صدقت انت بتقول ايه يباشا طب ما أشدد الحراسة ومحدش يقدر يعمل حاجة
أبو شروق: هتعمل ايه كان غيرك أشطر يا فهد واخد بالك نفذ اللي قولت عليه يا فهد
سليم بقسوة: تمام يا فندم
وسليم بعت لـ شروق واتس وهو بيدمع: شروق سامحيني بس أنا مش هقدر آجي ، ربنا يعوضك خير
وهنا كانت الصدمة لـ شروق ازاي كان بيقولها إنه هيطير من الفرحة ودلوقت بيقولها مش هيقدر يحضر فرحهم يعني ايه يعني هي كانت مجرد لعبه!
وفجأة وقعت من الصدمة ونفسيتها اتدمرت من بعدها لمدة سنة لحد ما لقيت نفسها مش عاوزة مكان يفكرها بيه وسافرت تكمل تعليمها
باك
سهير بدموع: قولتلك قبل كدا بلاش الشغل دا يا مراد بس قولتلي الشغل بيجري في دمي وأهو الشغل اللي وصلنا لـ مرحلة محدش كان يتمناها ظلمت نفسك وظلمتني وظلمت بناتك اللي مش قادرين يصدقوا إنك قدامهم واللي شجعك على كل دا هي ماما وشاورت على الجدة شوفت بقى أخرتها كانت ايه!
مراد بحزن: حقك عليا والله انت عارفة أنا روحي فيك انت وهما ومكنتش هستحمل أخسركم لكن انا أستحمل أبعد عنكم على الأقل أهون ليا من إنهم يقتلوكم قدامي
أدهم: بس برضو مش هترجع بـ رونز
مراد بيبتسم: كنت هاخد رونز معايا علشان عرفوا إنه فيه تشابه أسماء لـ بنت في الثانوية وعلشان كدا كنت عاوز أخفي الشك دا وكنت مجبر آخدها معايا بس خلاص
الكل استغرب خلاص ايه
أدهم: وايه اللي اتغير بقى
مراد: إني الحمد لله قضيت عليهم وسلمت أمانة بلدي و اعتزلت كفاية على الصقر لحد كدا وكفاية تضييع عمر..كفاية إني خسرت حبيبتي وبناتي ومشيت ورا الشغل حقكم عليا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
استنى حد يتكلم بس الكل ساكت وسرحان
مراد: طب استأذن أنا بس طالب منكم تسامحوني ولسه هيمشي
سهير بعياط: مراد وطلعت تجري على حضنه وحضنها بقوة لدرجة إنها حسيت إنها بتحضن أبوها مش جوزها قد ايه حسيت بالأمان بعد ما فقدته في غيابه لا حضن مراد غير ويغنيها عن كنوز الدنيا
رونز: ماما بعد كل اللي حصل
سهير: أبوكم مستعد يبيع نفسه علشانكم وأنا عارفة انه اختفاؤه وبعده عني بالذات مش بالساهل كدا وكنت واثقة إنه فيه سبب وبصيت لـ مراد بس اللي زعلني إنه م شارك حبيبته هم الدنيا اللي زي الجبال عليه واستحمل كل دا وأنا وهو وعدنا بعض مفيش خطوة إلا وهنعاون بعض فيها بس خلف في وعده معايا و جه على نفسه علشاني وعلشانكم ، أبوكم راجل عظيم وزي ما قالوا الصقر يعني قوة مراد أبوكم فخر لينا وزي ما حاربتكم قبل كدا إنكم تاخدوا عنه فكرة وحشة هحاربكم دلوقت مش علشان هو أبوكم لا علشان هو حبيبي و جوزي قبل ما يكون أبوكم فهمتوني!
رونز وشروق جريوا على حضنه: احنا آسفين يا بابا على كل حاجة ورونز كملت آسفة إنه اللوم كله كان عليك ومقدرتش أسمعك غير لما أقول اللي عندي انا فخورة بيك
مراد: لله الحمد وأنا أوعدكم إني عمري ما هبعد عنكم تاني حقكم عليا
أدهم: انا آسف اني اتكلمت مع حضرتك بالشكل دا وثانياً ابعد عن مراتي لو سمحت
مراد بيضحك: يلا ياض من هنا دول بناتي التلاتة دول
الكل بيضحك: طب تلاتة ازاي طيب
مراد بحب: لا سهير دي بنوتي الأولى قبل ما تكون حبيبتي ومراتي
سهير بحب: ربنا يديمك ليا
رونز بمرح: يا سيدي يا سيدي اتعلم يا أخويا
أدهم برفع حاجب: لا والله لا تمام افتكري إنك انت اللي قولت وبخبث أنا أصلاً متجوز علشان أحضن بقى براحتي
رونز بخجل: طب عيب
مراد: طب احترم اني موجود
أدهم: لا بقولكم ايه انا اتجوزت خلاص وتكمل بس امتحاناتها على خير وهاخدها بقى بتاعتي
سليم بيضحك: اهدى يا أدهم مش كدا يا حبيبي
أدهم: لا يخويا انت ارتاحت وبقيت في بيتك دوري بقى معلش تكون البت دي في بيتي ونشد في شعور بعض
رونز: البت..لا رومانسية بتقتلني بصراحة
الكل ضحك وبدأوا يقضوا وقت حلو مع بعض
———————-
عدى أسبوع وتميم فضل يرن على حور ويحاول طول الأسبوع
حور: نعم عاوز ايه
تميم بهدوء: هو أنا مش بتصل عليك يعني بقالي أسبوع ولا لازم أقف تحت البيت علشان ترد
حور بعصبية: تمام وأنا مش عاوزة أرد ليك عين تكلمني بعد آخر مرة ق..
ايه دا انت قولت انت فين
تميم ببرود تحت البيت ومستني باباك وهنتفق
حور قلبها دق: ن نتفق على ايه وبعدين مسافرتش ليه وبسخرية ولا تيتة قالتلك لا
تميم بعصبية: لا تيتة قالت ولا عادت وانتِ اللي دايماً مش عاوزة تفهميني
انا مسافرتش علشان حسيت إني خسرتك ومكنش ينفع أسيبك بعترف إني غلطان بس ايه هتعلق ليا حبل المشنقة ما كله كان عليا ولما حاولت أعمل حاجة صح الكل وقف معايا إلا انتِ لحد دلوقت
حور طلعت البلكونة وهي بتعيط: انا اللي وحشة دلوقت ومش قادرة أفهمك أومال مين اللي كان عاوز يسيبني ويمشي ولا سأل فيا ولا عبرني وبكل سهولة بيقولي انا همشي وتسيبني وأنا المفروض أقولك حاضر!
تميم: طب بتعيط ليه دلوقت
حور بدموع: علشان مفيش حاجة عوزاها غير لما يطلع عيني مينفعش حور تاخدها بالساهل كدا عارف اللي قهرني إني طول ما أنا بحارب انت بتحارب معايا بس جدتك السيف لو جدتك قالت لا يبقى مفيش سيف ولا فيه حرب وكدا يبقى انتهت عارف انا عيشت في خوف وتوتر قد ايه انك تكون مش من نصيبي يا تميم..لا مش عارف
تميم: انت مشوفتيش اللي انا عملته خدي بالك جدتي دي اللي كانت رافضة وعاوزة رونز وانا اللي وقفت قصادها وهي برضو اللي كانت عاوزة أسافر من شهور علشان تمنعني عنك وانا برضو اللي وقفت قصادها انا اتربيت مع جدتي ومكنش ينفع أقف قصادها وتتعب مني لكن بالسيف أو من غيره هحارب يا حور وخلاصة الكلام انت تبطلي عياط وأنا مش هبطل حرب يا حور لحد ما تكوني في بيتي وكلمة أخيرة بقى نصيبي هو انتِ من الدنيا دي وأنا مش هسيب نصيبي لحد يا حور يلا سلام
حور وهي بتعيط ابتسمت رَضى غرورها وكرامتها ولسه عاوزها بعد كل اللي حصل ومازال هيحارب علشانها
حور دخلت من البلكونة ولأول مرة عيونها تدمع من الفرحة وهي مطمنة إنه تميم مش عاوز غير حور
————————
انتهت السهرة وسليم وشروق طلعوا شقتهم
سليم: أظن عرفتِ كل حاجة
شروق: امم وبرضو ردي هيكون زي رد ماما اتصرفت من دماغك وضيعت عمرنا مقابل أمور حسبتوها من دماغكم وعيطت عارف كام مرة قولت انا عاوزة بابا ولما اعتدت المواقف دي كلها واتعافيت بيك فجأة اختفى سليم وبقيت أشوف كل حبيب مع حبيبته وأسأل نفسي هو أنا م أستاهل يا سليم وفجأة سليم يرجع وقلبي مازال بيدوب من كلمة منه بالرغم من الوجع اللي امتلكه والله يا سليم
سليم قرب حضنها: هششش اوعدك مش هتخلى عنك تاني مهما كانت الظروف بس اوعديني إنك تكوني بخير دايماً مش هتحمل خسارتك يا شروق
شروق بعبوس: مش هتخبي عليا حاجة تاني
سليم ضحك: سليمو مش هيخبي على بنوته حاجة تاني أوعدك
شروق: اتفقنا
سليم: يعني صاف يا لبن!
شروق: لا مش أوي
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
↚
سليم: هجيبلك القطة اللي انتِ عوزاها
شروق بفرحة: هو انا بحب قد سليمو أصلاً
سليم بيضحك: والله خايف تحبيها أكتر مني ، صحيح النهاردة خطوبة يوسف ورقية عاوزين نجهز ونروح
شروق بإبتسامة: يااه أخيراً اللهم بارك ربنا يتمم فرحتهم على خير يارب
سليم بفرحة بيحضنها: ويباركلي فيك يحبيبي يارب
وبدأوا يجهزوا الشنط علشان يحضروا خطوبة رقية ويوسف
————————–
اليوم خلص والميعاد اللي كله مستنيه خطوبة رقية ويوسف
دخل يوسف وشاف رقية كانت لابسة فستان بيبي بلو هادي وعليه خمار بيبي بلو وهيلز أبيض ويوسف لابس قميص أبيض وبنطلون بيبي بلو وكوتشي أبيض
يوسف أول ما شاف رقية بفرحة ودمع: معقول اللي قدامي دا يجدعان بسم الله عليك
رقية بفرحة: شكلي حلو؟
يوسف بحب: زي القمر يا حبيبتي
رقية: انت كمان شكلك جميل ربنا يباركلي فيك يارب
يوسف: مش مصدق إنه خلاص كل حاجة وحشة قدرنا عليها
رقية: علشان احنا سوا وبإذن الله الحلو كله جاي واحنا مع بعض
يوسف: بإذن الله يحبيبي يلا نعيش يومنا
واتجهوا لـ القاعة
دخلوا القاعة على أغنية بصوت عامر منيب (بدون موسيقى يحبايبي)
من أول يوم في لقانا
خدني هواك عشت معاك
أحلي سنين عمري يا غالي
بان علي طول إيه جوانا
لما العين جت في العين
ولا حسيت باللي جرالي
بينا نعيش ده العمر ليله
ما تقوليش نستنا ليله
دي الأيام جنبك جميله
وعمري يا غالي لقيته معاك
والليلة كانت جميلة بيهم وسليم وصل هو وشروق
شروق كانت لابسة دريس لونه مينت وهيلز أبيض وطرحة لونها أبيض وسليم قميص مينت وبنطلون أسود وكوتشي أسود
سليم بيسلم على يوسف: مبارك يا حبيب أخوك جدع ياض
يوسف بإمتنان: حبيبي وأخويا شكراً على كل حاجة بجد وشكراً إنك فوقتني بدري قبل ما يضيع حلم بقى واقع دلوقت بسببك بعد ربنا
سليم: انت أخويا ياض انت بس اوعى تنسى اللي بعد الخطوبة يخويا
يوسف بيمثل العياط: ليه بس تفكرني ما انا كنت متهني في بيت أبويا
شروق بتسلم على رقية ورانيا جنبها: ايه الحلاوة دي ما شاء الله مبارك يحبيبة قلبي ربنا يتمم فرحتك على خير يارب
رقية بحنية: يسلملي قلبك يا حبيبتي يارب
شروق: انت رانيا صح؟
رانيا بتضحك: حصل يا شوشو
شروق: لا بالحضن يا فوزي ما شاء الله قمرات يعيال والله احنا خسارة في الرجالة
رانيا ورقية بضحك: حصل
رانيا كانت لابسة دريس هادي منفوش شوية لونه رمادي وطرحة وهيلز لونهم أبيض وأحمد قميص أبيض وبنطلون رمادي وجزمة لونها أسود
فجأة والكل فرحان سمعوا أحمد وهو بيتكلم في المايك: معلش أستأذنكم كدا تسمعوني علشان لازم أقول كل اللي في قلبي
رانيا حبيبتي ممكن تيجي هنا
رانيا مسكت في ايديه بخجل
أحمد همس ليها: “يأتي زمانٌ لا طمأنِينة فيه، ثمّ تأتينَ أنتِ، يا طمأنِينَة العُمرِ المُتعَب”.💗
واشتغلت أغنية
عايزني ازاي أنا افرط فيه
ضيعت أنا عمري علشان ألاقيه
عرفني الحب وإيه معانيه
علمني أعيش
وأكيد، مكتوبلي أعيشه معاه
حلمي اللي أنا دايما بستناه
لو عيشت أنا يوم من غير ما ألقاه
ده ما يلزمنيش
قمر
قمر في وسط الناس
↚
والقدر
خلاها ملكي خلاص
ده أنا ليه
من الليلة دي أنا ليه
رانيا بعياط حضنته: بحبك أوي
أحمد في المايك: يا جدعان محدش يقول كلمة بحبك تاني من بعدها معلش
الكل ضحك وكملوا السهرة والكل مبسوط
يوسف في آخر السهرة: ابنتي الأولى وزوجتي بالأربع ورفيقتي وقت الأزمات وحبيبتي في كل وقت ها قد عقدتُ قلبي بـ دبلتك وانعقد قلبك بي
•ملناش دعوة بالناس الحلوة دي يجماعة التعليم مهم بس في وجود الناس دي مش مهم والله حُزن
•الله يرزقكم الرجل الصالح يارب
امتحانات رونز وشهد بدأت وأدهم بيحاول يشجع رونز تكمل امتحاناتها وكذلك عمر مع شهد
لحد ما جات آخر حصة مع عمر
بدأ يراجع معاهم لحد ما خلص والكل استعد يمشي ولسه رونز وشهد هيمشوا
عمر لـ شهد: استني عاوزك
شهد: نعم
أدهم دخل: رونز تعالي عاوزك في موضوع
شهد بتوتر: بالله عليك ما تسيبيني
رونز بتضحك: هو هياكلك
عمر برفع حاجب: بتقوليلها ايه؟
رونز طلعت وفضل شهد وعمر
شهد: علفكرا وقفتنا كدا لوحدنا غلط
عمر بتنهيدة: آخر حصة معاكِ
شهد والدموع في عينيها: أ أيوة ربنا يوفق حضرتك
عمر: هنفضل كدا لحد امتى طيب انتِ عارفة إني عاوزك ومش قادر أتحمل فكرة إني مش هشوفك تاني
شهد بخجل: هبقى آجي أشوف حضرتك وأسلم على الطلاب بالمرة
عمر بغضب: لا بقى طب أقولك انت هتيجي فعلاً تاني بس والله ما هتيجي هنا تاني وغير وانتِ خطيبتي يا شهد قولتي ايه؟!
شهد بفرحة وخجل: يعني ايه مين انت ولا أنا؟!
عمر بيضحك: انت وانا ركزي الله يسترك
شهد بخجل: كلم ماما وشوفها
عمر بفرحة: يعني موافقة ويبقى فرحنا مع أدهم ورونز؟!
شهد بخجل: بإذن الله خير
عمر: يا شيخة تعبت قلبي طب مادام واقعة كدا ما تقولي من أول السنة لازم يطلع عيني
شهد ضحكت وطلعت تجري على برا
عدَّى أسبوع ورونز وشهد كانوا خلصوا امتحانات
رونز بدأت تجهز نفسها علشان فرحها على حبيب عمرها وكذلك شهد على عمر
دخل أدهم وشاف رونز: الله أكبر دا أنا حبيبي قمرين بالله
رونز بخجل: شكلك زي ما اتخيلت بطل روايتي لكن الحلو في الرواية إنك بطلي في الواقع
أدهم بيضحك: أهو جزاء اللي يتجوز كاتبة سكر كدا واخد إيديها وطلعوا
عمر دخل يشوف شهد
عمر بحب: صحيح أنا تعبت على ما وصلت هنا بس تستاهل أتعب ليك العمر كله يا شهد
شهد بحب وخجل: ايه رأيك؟!
عمر بحب: أنا أخدت أميرة من أميرات ديزني
شهد بفرحة: شكلك سكر أوي الله يديمك ليا يارب وأخدها ونزلوا
دخلوا القاعة الإتنين على أغنية (بدون موسيقى)
آه عروسة النور تاج البدر يبرزها .. نجمًا يشع بأنوار وأنوار
مبارك زوجها جاءت على درر .. زوج النقاء بتتويج وإبهاري
كل القلوب تناهت في السنا فرحًا ..بالحسن يبرق في حسن وإصرار
سليم وشروق ويوسف ورقية كانوا واقفين مع بعض وفرحانين من قلبهم وهما عارفين كويس ومطمنين إنه كل واحد فيهم عافر علشان يوصل لـ اللحظة دي
بيرقصوا سلو على أغنية
أنا حبيتك حب فوق الحب واديتك سنين عمرى
وسميتك حبيب قلبى
وصدقنى ماصدقت ان انا لاقيتك
واقول من تانى نفسى تبقى الدنيا سمعانى
غرامك ليا ودانى لدنيا بعيد
ونفسى اعيد معاك كل الى فات تانى
حبيب قلبى هنا روحي
لاقيت فرحة سنيني معاك
وأدهم شال رونز وعمر كذلك شال شهد
ومامناك وهاقسم حياتى معاك
بحبك وانا وياك
أدهم بهمس لـ رونز:
«فتلاقت الأرواحُ بعد شتاتِها
وحنَا علينا العُمرُ وابتسمَ القدَر!»
رونز بحب: الدار أصبحت أمان يا أدهم
عمر: إن كان في صدف الأزمانِ خير
فإنك خيرُ ما جادت به الصدف.
شهد بفرحة: بحبك أوي
والسهرة كانت جميلة علشان كانت ليلة مليئة بالحب وأخيراً في نهاية السهرة اللطيفة
كل الكابلز اللي في القاعة في صوت واحد ” لقد هل طيف رفيق العمر فالهم بارك لنا ”
•تمت الحمد لله🔥♥