رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير بقلم حنين محمد

رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير بقلم حنين محمد

رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير هى رواية من كتابة حنين محمد رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير

رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير بقلم حنين محمد

رواية قلبي اختارك وحدك من الفصل الاول للاخير

انا بحبك يا ليان بحبك أوي
-بجد يا آدم يعني بجد بتحبني زي ما انا بحبك
=ينظر آدم الي عيناها الخضرواتين بحب وهو يقول: بجد يا قلب آدم من اول مرة شوفتك فيها حبيتك لقيت قلبي بينبض كأنه كان نبضه واقف من سنين
ليان بفرحة مجنونة فهي عاشقة له:انا مش مصدقة بجد يعني مطلعش حب من طرف واحد زي ما بسمع في الروايات والواقع واكملت بعدما احتضنته..انا بحبك يا آدم
ليان يا ليان اصحي بقا اي النوم دا كلو...ليااان
ليان بفزع بعدما فتحت عيناها وعلمت ان كل دا كان حلم كالعادة فهي كل يوم تحلم به من شدة تفكيرها له ولكن كان حلماً مختلفا عن كل مرة فهو اعترف بحبه لها ولكن تتبخر احلامها كل مرة وتصبح سراب حينما تيقظها أختها...
ليلي أختها بزهق:اي يا بنتي هو كل يوم هتغلبيني كدا
ليان بشردو فهي تحت تأثير ذلك الحلم:هي الساعة كام دلوقتي
ليلي بملل وهي تهز رأسها: الساعة 11 دلوقتي يلا يلا قومي بلاش كسل الفطار هيبرد
ليان بنبرة درامية وهي تضع يدها اعلي رأسها زي ظباط الشرطة:أمرك يا فندم جاية حالا....تضحك ليلي عليها ف بالرغم من ان ليان التي تكبرها بسنتين ولكنها مجنو'نة اكثر منها ..خرجت ليلي من الغرفة فعادت ليان تفكر في ذلك الحلم الجميل العجيب بالنسبة لها ...ليان بهمس لنفسها.. معقولة يجي يوم وآدم يحبني فيه وابتسمت من مجرد التفكير بالأمر...وبعدين افتكرت أختها اللي مستنياها بره وهزت رأسها...خلاص يا ليان مش وقته تفكير دلوقتي انا جعانة وخرجت من الغرفة وهي تنادي أختها ليلي....
ليان محمد 22 سنة في اخر سنة في كلية تجارة انجلش مرحة ومجنو'نة قليلا متوسطة الطول مثل شعرها البني بشرتها خمرية عيناها خضراوتين 
ليلي محمد... 20 سنة تانية كلية تجارة فهذا كان حلمها وبفضل اجتهادها دخلتها تشبه أختها في بعض الصفات لكنها متعقلة قليلا تشبه ليان في الشكل عدا البشرة ف ليلي بشرتها بيضاء وطويلة قليلا عن ليان..
بعدما فطرت ليان ودعت أختها ووالدتها ف والدهما متوفي من سنين....ذهبت ليان الي شغلها في الشركة فهي بخبرتها في الانجلش قررت العمل بعدما بدأت اخر سنة لها في الكلية ف عرض عليها عمها وهو نفسه والد آدم ان تشتغل مع آدم في الشركة ليكون مطمئن عليها....وصلت الشركة بخطوات سريعة فهي متأخرة اليوم وقلبها يسبقها في النبض لاتدري اهي متأخرة بسبب استيقاظها متأخر ام بسبب شرودها في ذلك الحلم الذي كانت تتمني ان لاتستيقظ منه ابدا....
دخلت واخيرا بعد تفكير لتسمع صوت بجانبها يقول... ما لسه بدري يا استاذة كل دا تأخير
ليان بأخذ انفاسها: معلش يا مريم راحت عليا نومة وبعدين دي اول مرة اتاخر يعني محدش لاحظ...وصمتت ثانية لتقول ... هو ااد قصدي استاذ ادم جه ولا لسه....
لترد عليها مريم بسخرية:اكيد جه يعني انتي عارفة ان مواعيده مظبوطة...لتضحك ليان وهي تقول...معاكي حق
مريم بتردد و استغراب بعدما أوقفت ضحك:ليان هو انتي متأكدة انو ابن عمك دا عمرو ما كلمك علي اساس كدا دايما يكلمك زينا بجدية ويديكي أوامر
ليان بتنهيدة فهي معها حق: دا لانو مكنش موافق انو يشغلني في شركته بحكم اني لسه متخرجتش لولا عمو هو اللي اصر عليه واقنعه...
كانت مريم سترد عليها لكن قطع ذلك الرد مسدج في الاب توب من ذلك الادم بأن تذهب له ليان المكتب حينما تأتي...
..............................
عند ليلي كانت تتكلم مع صديقتها ملك في التليفون لانها لا تذهب للكلية كثيرا ....بعدما ودعتها ليلي في وعد انها ستأتي الكلية لتراها اغلقت التليفون لتسمع والدتها تقول
الام بصوت عالي فهي في المطبخ وليلي في غرفتها: افتحي الباب يا ليلي
ذهبت ليلي لتفتح الباب لتتفاجأ بوقوفه امامها...
مراد ببرود وهو ينظر اليها: مرات عمي موجودة
نظرت له ليلي بحزن فهي نادمة علي ما فعلته معه فهو كان يحبها واعترف لها اكثر من من مرة ولكنها كسرت قلبه عندما اخبرته انها تحب شخص اخر هي تحب شخص اخر ولكن لماذا كلما تراه تشعر انها اخطأت في حقه رغم ان هذا ليس بيدها....
قالت ليلي وهي تنظر له: اه موجودة...كان سيتخطاها وهو يدخل لولا هي أمسكت يده وهي تنظر له بحزن وهي تقول: اسر إسمعني اا...
شد اسر يده من يدها وجذبها من ذراعيها لتلتصق بالباب يحاصرها بذراعيه وهو يقول بهمس وانفاسه تلفح وجهها من شدة قربه منها: اسمع اي اسمع ان بنت عمي اللي حبيتها اكتر حاجة في حياتي حتي اكتر من نفسي بتحب واحد تاني...كانت ستقاطعه لكنه رفع إصبعه امام شفتيها يمنعها الحديث ....ليكمل وهو ينظر لها ببرود: صحيح اي اخبار اللي بتحبيه ما هو عالقليلة يكون طرف واحد سعيد ولا اي
نظرت له ليلي بعدما امتلأت الدموع في عيناها: اسر انا مقدرة مشاعرك بس انا حبيتو مش بإيدي الحب عمرو ما كان بإيدينا بس انا ندمانة علي الطريقة اللي كلمتك بيها زمان وكل مرة باجي اتكلم معاك بتمشي ومبتسمعنيش....اس.. اسر انا اسفة وان شاء الله ربنا هيعوضك بواحدة تحبك...
اسر بنظرة ألم سرعان ما تحولت للبرود عندما اتت والدة ليلي...
والدة ليلي بحب فهي تحب اسر وأدم كأبنائها: اذيك يا اسر يابني اي النور دا دلوقتي افتكرت بيت عمك دا انا قولت انك مقاطعنا ولا حاجة... واكملت وهي تنظر لإبنتها بعتاب:وانتي يا ليلي كدا سيباه واقف عالباب
نظرت لها ليلي بعدما ألقت نظرة سريعة عليه كانت سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول بحب فهو يعتبرها في مقام والدته الله يرحمها: وانا اقدر برضو اقاطعك يا ست الكل دا انتي الخير والبركة وبعدين انا لسه جاي دلوقتي عشان اقولك...وأكمل ببرود وهو ينظر لتلك الواقفة تنظر له بتأنيب ضمير: جيت اعرفك اني ان شاء الله هخطب الاسبوع الجاي...
اييه!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اييه!!
نظر جميع الموجودين الي مصدر الصوت ليجدو ليان واقفة عالباب بعدما سمعت حديثه فهي تعلم انه يحب أختها ف ليلي لا تخفي عنها شيئاً
ليان بتفاجأ وإستغراب: انت بجد هتخطب يا اسر
اسر بابتسامة بعدما سلم عليها: اه بجد هي حاجة غريبة اني اخطب ولا اي 
والدة ليلي وليان بفرحة وحب فهي لا تعرف شئ: دا بدل ما تباركيله ان قرر يخطب الف مبرووك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير وعقبال ما نفرح بآدم هو كمان
اسر بابتسامة حب لتلك المرآة: الله يبارك فيكي يا غالية طبعا انتو مش محتاجين عزومة وانا هبقي ابلغكم عشان طبعا انتي ف مقام امي الله يرحمها ف لازم تكوني موجودة معايا
الأم بحب صادق: طبعا يا حبيبي انا بعتبرك ابني معقولة محضرش  خطوبة ابني
اما عن ليان فعند ذكر والدتها لآدم ف دق قلبها بعنف تتخيل ان ياتي ليخطبها وتتحق دعوة والدتها  لم تفق من سرحانها الا علي جملة اسر بأنهما معزومين في منزلهم علي العشاء فهذا يعني انها ستراه 
غادر اسر المنزل ومنذ سماع كلماته عن امر الخطبة وهي في غرفتها تشعر بالضيق تتذكر اعترافه لها منذ سنة واكثر...
كانت ليلي تخرج من باب الكلية فهي كانت في سنتها الاولي اوقفها صوت تعلمه جيدا فهو ابن عمها اسر....
ليلي بإستغراب لانه اول مرة يأتي لها اما الكلية رغم ان الدراسة كانت في بدايتها ولكنها لم تتوقع ان تراه امام كليتها....
اسر انت بتعمل اي هنا...
اسر بحب وابتسامة: بصراحة جيت اشوفك وعايز اتكلم معاكي ممكن نروح نتكلم في مكان هادئ ومتقلقيش انا معرف مرات عمي اني هوصلك...
ليلي بعدم فهم: هو في اي بالظبط هو الموضوع دا مهم أوي كدا لدرجة انك تطلب مني نروح مكان هادئ نتكلم فيه غير البيت
اسر وهو ينظر لها ولم تتغير نظرته لها: اه يا ليلي مهم ممكن بقا نمشي واما نوصل هتعرفي كل حاجة
وافقت ليلي وركبت بجانبه في السيارة بتوتر فهي ليست مقربة من اسر جدا دايما ف تجمعاتهم كان لا يجمعهما اي كلام عدا السلام والسؤال عن احوالها وهي كانت تجيب بردود مختصرة فهي تخجل منه....
وصل اسر وليلي الي مقهي هادئ أوقف السيارة ونزل وطلب منها ان تخرج ....
دخل المقهي بخطوات ثابته بينما هي سارت خلفه بعدت خطوات فهي مازلت متوترة ولا تعرف ما يريده منها...
اسر بعدما جلس علي الطاولة وهي أمامه: تحبي تشربي اي
ليلي بتوتر من نظراته: ل..لا شكرا مش عايزة اشرب حاجة 
ابتسم اسر علي شكلها ...وطلب له قهوة وهي عصير 
اسر بتنهيدة حب وابتسامة: ليلي انا جبتك هنا عشان مكنش ينفع اقولك اللي هقوله دا في البيت... ليلي انا بحبك...
نظرت له بصدمة....لكنه اكمل بعدما امسك يدها يقبلها وهو يقترب منها قليلاً ينظر لها بعشق....
ايوا يا ليلي انا بحبك بحبك من زمان أوي بس كنت مستني الوقت المناسب عشان اقولك ازاي ملحظتيش نظراتي ليكي في كل تجمع .... وأكمل بمرح..
ولا كنتي عارفة وعاملة مش واخدة بالك هاا قولي متتكسفيش
ليلي بصدمة وتوتر فهي لا تحبه: ااس... اسر ااسمعني اا
قاطعها اسر وهو مازال يمسك يدها: عاارف اني فاجئتك بس دي الحقيقة ومقدرتش اخبي حبي ليكي اكتر من كدا وكان سيكمل كلامه لولا انها قاطعته....
تحدثت ليلي بعدما سحبت يدها من يده بتوتر: ااسر انا اسفة انا معنديش اي مشاعر تجاهك انت ابن عمي وبس وعمري ما شفتك حاجة تانية اناا بحب واحد تاني 
اسر بصدمة بعدما وقف ثم ضحك وقال فهو اعتقد انها قالت كدا عشان مكسوفة منه: انا عارف ان الكسوف يعمل اي حاجة بس مش للدرجادي
ليلي بجدية وهي تنظر له: بس انا بتكلم جد يا اسر انا بحب واحد زميلي في الكلية وبنحب بعض ومتفقين اننا نتخطب بعد ما نخلص...
وبهذا اخبرته انها تحب آخر ولكن هو لم يقتنع واعترف لها مرة ثانية وثالثة ولم يصدق حديثها حتي انفجرت به في مرة من المرات تخبره بطريقة سيئة انها لا تحبه وان يبتعد عنها فهي اختنقت منه ولم تكتفي بحديثها السيئ الذي جرحه وبشدة بل اتت بهاتفها واتصلت بالشاب الذي تحبه وتفتح مكبر الصوت ليسمع الرد الذي جاء من الهاتف وهو كلمة حبيبتي...!! 
لذلك ابتعد عنها بعد هذه المقابلة حتي في تجماعتهم بعد ذلك كان لا يعطيها فرصة للتحدث معه ....
فاقت ليلي من تذكر الماضي علي صوت ليان الذي تناديها من مدة وهي لا تسمع فهي كانت شاردة....
في حاجة يا ليان!!
ليان وهي تنظر لها بعدما جلست بجانبها علي الفراش: في اي بناديلك من ساعت ما دخلت الاوضة وانتي في عالم تاني...
معلش كنت شاردة شوية..
ليان بابتسامة: زعلانة!!
نظرت لها ليلي بإستغراب: ازعل!! ازعل من اي
ليان: يعني ان اسر هيخطب 
ليلي بتنهيدة: وانا مالي اسر يخطب ولا ميخطبش... واكملت بعدما ابتلعت ريقها...
وو بعدين كويس انو لقا شريكة لحياته واكيد بتحبه ف اكيد بصفتو ابن عمي ف واجب عليا افرحله
ليان بتردد: متأكدة من اللي بتقوليه 
ليلي بإصرار: اه طبعا متأكدة اسر بعتبره ابن عمي وبس... وكمان انتي عارفة اني بحب عصام ومش هحب غيره...
ليان بضيق فهي لا ترتاح له واخبرت اختها بذلك لكنها لم تقتنع بحديثها مفسرة انه مجرد شعور لا اكثر....
يادي عصام اللي قرفانا بيه....
ألقت ليلي عليها الوسادة الذي كانت تستند عليها وهي تقول: بطلي تقولي الكلام دا متنسيش اني بحبه ...
ليان بضحك: ايوا بتحبيه وبتدوبي في دباديبو...
نينيني ظريفة انا هقوم اقعد مع ماما احسن لحد ما نروح بيت عمو عشان هتعقدي تستظرفي زي عادتك....
ليان بضحك اكثر وهي تنادي عليها: طب بس خدي عندي لسه استظراف لسه عايزة اقوله
بعدما خرجت ليلي للجلوس مع والدتها ظلت ليان في الغرفة تضحك.... حتي تذكرت مقابلتها لآدم في المكتب....
فلاش بااك...
دقت ليان الباب بتوتر حتي اذن لها بالدخول ...
دخلت المكتب وهي تنظر له بتوتر وخجل من نظراته المثبتة عليها رغم ان نظراته باردة مثله تماماً فهذا وصفه الدائم بالنسبة لها... البارد والغير مفهوم....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تحدثت ليان واخيرا: طلبتني يا آدم...
استقام آدم من مكانه واتجه لها وهو ماذال معلق نظره بها....
ادم ببرود شديد: كام مرة قولتلك طول ما احنا في المكتب متقوليش ادم كدا 
ليان وهي لا تنظر له: انا بس اا...
قاطعها وهو يحاوط خصرها بذراعيه يقربها منه...
لو اتكررت تاني هتتعاقبي فهماني...
اما ليان ف لم تستمع لما قاله لا تعرف شيئاً غير انها الان بين احضانه.... لا تركز في شيء غير رائحته التي سلبت انفاسها وانفاسه التي لفحت وجهها لقد تمنت ان تكن بهذا القرب منه ولكن ليس بهذا التوبيخ وهذه الطريقة الباردة....
فهمتي اللي انا قولته ... ولم يلق منها رد سوي هزة بسيطة من رأسها بنعم لانها ما زالت تحت تأثير قربه منها فهو لأول مرة يقترب منها لهذه الدرجة.....
ترك آدم خصرها مبتعدً عنها قائلاً بابتسامة باردة: كويس ودلوقتي  تقدري تقوليلي سبب تأخيرك...
فاقت ليان بعدما ابتعد عنها متحدثة بخجل وتوتر وهي تتجنب النظر له: انا اسفة راحت عليا نومة مش هتتكرر...
وكان هذا سبب سخيف ولكن ماذا تقول له تقول له انها تأخرت لانها كانت تحلم به يعترف بحبه لها.... 
فعلا مش هتتكرر لانها لو اتكررت اعتربي نفسك مرفودة... قالها بحدة قليلا فهو يكره الذين لا يلتزمو بالمواعيد..... وأكمل ببرود وهو ينظر الي الاب توب الذي أمامه...
تقدري تتفضلي علي شغلك...
ليان بصدمة من هذا الرجل فهو احيانا يكون غاضب بدون سبب مقنع لا احد يفهم ما يفكر به....
ولكنها لم تعلق وخرجت بهدوء وهي تتنفس بسرعة لما حدث...
ليان لنفسها: كويس انو طلب مني اخرج وإلا مكنتش هضمن تصرفاتي قدامو  بس قمرر اوي...وفاقت لنفسها وهي تقول بجدية... بس بارد ومحدش فاهملو حاجة اما اروح اكمل شغل احسن.....
باااك
فاقت ليان من شرودها وذهبت لتجلس مع والدتها واختها ...
...............................
في منزل فخم جدا يجلس رجل وبجانبه فنجان القهوة التي احضرته العاملة.... 
كان يشرب قهوته وجد اسر يدخل البيت بعدها وجد آدم هو الاخر يدخل ورائه....
الاب محمود عبد الجليل القي عليهم التحية وتحدث بإستغراب من نظرات اسر الذي توحي بأنه يريد قول شئ....
مالك يا اسر يابني عايز تقول حاجة...
هز اسر رأسه وهو ينظر لآدم وله: ايوا يا بابا انا نويت اخطب الاسبوع الجاي...
الاب بصدمة: تخطب الاسبوع الجاي!! يعني اي وكمان قررت من نفسك .... ويا ترا بقي مين دي اللي ناويت تخطبها بالسرعة دي من غير ما تعرفنا...
رد اسر بضيق وبجدية لا تقبل النقاش: واحدة كنت علي معرفة بيها ايام الكلية اعجبت بيها وهتقدملها عملت اي غلط...
الاب بسخرية من حديثه: لا ولا حاجة يا حبيبي انت بس جيت قولتلنا انك هتخطب الاسبوع الجاي وجيت قولتلنا كتر خيرك انك قولت.... 
نظر لآدم الذي يقف يتابع كلامهم دون رد.... 
وانت مش هتقول لاخوك حاجة ولا هتعلق علي كلامه...
رد ادم ببرود وهو يتجه ناحية الدرج قاصدا غرفته فهو متعب جدا ويحتاج للنوم قليلا: مليش دعوة دي حياته وهو حر فيها واظن هو كبير كفاية انو ياخد خطوة زي دي
انا طالع انام شوية لحد العشا ما يجهز...
الاب بغيظ من ابنه الذي لا يباالي بشئ: انت علطول هتفضل كدا ثم تذكر امر عزيمة' زوجة شقيقه الله يرحمه وبناتها...
اه صح نسيت اقولك اني بعت اسر النهاردة لبيت عمك الله يرحمه عشان يعزمهم عالعشا...
استدار له ادم بعدما وصل لاخر الدرج: واي سبب العزيمة المفاجأة دي
الاب بفرحة ومازال اسر يقف بجانبه: اصل في حد متكلم علي ليلي وعاوز يتقدملها ف قولت اعزمهم وبالمرة افاتحهم في الموضوع....
هز ادم رأسه بإيجاب ثم اكمل طريقه لغرفته لينال قسط من الراحة قبل موعد العشاء او تلك العزيمة...
اما اسر ما ان سمع ذلك الحديث حتي شعر ان دماءه تفور  داخل جسده.... و صعد هو الاخر لغرفته بخطوات سريعة وهو لا يستمع لنداء والده....
ظل يفكر من ذلك الذي يريد التقدم لها .... ثم قال لنفسه...
معقوله يكون اللي بتحبه وعند هذه الفكرة شعر بالغيرة الشديد والغضب من نفسه انه ما يزال يحبها وهو يعرف انها تحب غيره....
قطع هذه الأفكار... اتصال من صديق له ولادم..
اسر بهدوء عكس ما كان عليه من ثواني: اخيرا افتكرت ان ليك صاحب..
ابراهيم بضحك: غصب عني والله ما انت عارف اني ببقي مشغول في الشغل فهو يمتلك اكبر شركة برمجة ... اي اخبارك اي واخبار آدم
أجاب بسخرية: لو علي اخبار ادم فهو زي ما هو مش مفهوم اما اخباري انا ف هخطب الاسبوع الجاي... 
ابراهيم بتفاجأ وصدمة: بجد ومكلفتش خاطرك تقولي يعني لو مكنتش كلمتك مكنتش هعرف...اكمل بسخرية.... اي كنت ناوي تقولي يوم الخطوبة ولا اي
اسر بزهق من هذا الموضوع: بالله عليك ما هي نا.قصة سخريتك دلوقتي الموضوع جه فجأة مكنتش مرتبله
تحدث ابراهيم بجدية: مين دي اللي هتخطبها!!
اسر بصمت لثواني ثم أجاب: نانسي
ابراهيم بصدمة....بتقول مييين!!!
خلينا نعرف اعمارهم...
ادم: 27 سنة
اسر: 24 سنة 
ابراهيم صديق اسر وأدم: 24 سنة نفس سن اسر
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم بصدمة: بتقول مييين!!! 
اسر: اي يا عم بتزعق كدا ليه اه هخطب نانسي 
ابراهيم بجنون من كلام صديقه: ازاي دا انت ايام ايام الكلية كنت بتبعدها عنك كل ما تحاول تقرب منك هتخطبها ازاي اقنعني دا غير ان انا وانت والكل عارف اخلاق.ها عاملة ازاي
اسر ناهياً الحديث: مش وقته الكلام دا انا قررت خلاص... انا هقفل دلوقتي عشان مشغول شوية 
ابراهيم بيأس واستسلام: اللي تشوفه يا اسر سلام يا صاحبي...
اغلق اسر التليفون بضيق فهو لم يكن يخطط ان يخطب وخصوصا يخطب نانسي هو كان ذاهب لبيت عمه بإخبار من والده ان يدعوهم علي العشاء ولكن ما ان تحدث مع ليلي وجد نفسه يلقي هذه الكلمات ولا يستطيع التراجع بعد ان اخبر والده والجميع.....
وقف اسر وهو يخرج من المنزل قاصدا التحدث مع نانسي وطلبه لخطبتها.... وهي بالطبع لن ترفض....
ذهب اسر لبيت نانسي بعد ان أخبرها في الهاتف انه يريد ان يراها وهي وافقت بالطبع واخبرته انها موجودة في المنزل... ف والديها لم يأتوا من سفرهم بعد....
وصل اسر ورن الجرس وانتظر الرد.... وسرعان ما فتحت نانسي الباب بلهفة فهي تعرف انه هو...
القت نفسها بأحضانه وهي تقول: وحشتني أوي يا اسر
ابعدها اسر عنه بهدوء وهو يقول: عايز اتكلم معاكي 
أدخلته البيت واغلقت الباب وهي تقترب منه وتحاوط رقبته...
نانسي بدلع: عايز تقول اي 
انزل اسر يدها عن رقبته بضيق محدثاً نفسه...
انا اللي جبته لنفسي منك لله يا ليلي 
نانسي بإستغراب من همسه: انت بتكلم نفسك بتقول اي
اسر بجدية: ولا حاجة المهم انا جاي طالب ايدك....
نانسي بفرحة فهو من جاء اليها بالاخير بعد محاولاتها بالتقرب منه 
انا مش مصدقة انك بتقول كدا طبعا موافقة... واقتربت منه مجدداً لتق.بله علي شفت.يه ولكنه تراجع 
يبقي جهزي نفسك وعرفي أهلك خطوبتنا هتكون الاسبوع الجاي...
نانسي بفرحة: اه طبعا طبعا 
وبعد موافقتها غادر اسر متحججاً انه مشغول بعد اصرارها ان يبقي معها اليوم فهي لا تمانع....
ركب سيارته بضيق يقول لنفسه: لازم اثبت لنفسي قبل ما اثبتلك انك مبتأثريش فيا.... تنفس بهدوء ثم غادر متوجهاً للبيت لاستقبال مرات عمه وبناتها... فلا بد ان يكون موجود كما اخبره والده....
.......….........................
اما عند ليان و ليلي كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم ليذهبو لبيت العم محمود مع والدتهم....
ليلي: بضيق: انا مش عارفة أيه لازمة العزيمة المفاجأة دي 
ليان: يعني انا اللي اعرف منا زي زيكم
ليلي بغيظ: ما تبطلي بقا هو انا قولتلك انتي تعرفي
ليان ببسمة مستفزة: لا مقولتيش
لياان اسكتيي
جاءت والدتهم علي صوتهم العالي.... في اي بتزعقو ليه انتو الاتنين
ليلي بغيظ وهي تنظر لليان: بنتك دي مستفزة  
ليان بسرعة: والله ما عملتلها حاجة هي اللي كل ما اكلمها كلمة  تزعق بالطريقة دي... ثم ضربت.ها في ذراعيها ...
كانت ليلي سترد لكن قاطعها صوت والدتها...
بس بقا انتي وهي اي اللي انتو بتعملوه دا حاسة ان انا قاعدة مع اطفال دا كمان هما اعقل منكو... يلا عشان منتأخرش عمك اتصل ومنتظرنا
بصو لبعض هما الاتنين وفي نفس واحد: حاضر ياماما جايين وراكي...
خرجت الام وليان بعدها وكانت ليلي بعدها ولكن اوقفها صوت تليفونها معلناً مكالمة من عصام....
ليان: ما يلا يا بنتي مسمعتيش ماما بتقول اي
ليلي: معلش يا ليان اسبقيني انتي وانا هقفل مع عصام واجيلك علطول 
ماشي بس متتأخريش...
أجابت ليلي بعدما تركتها ليان: الو ايوا يا عصام ... أيه مسافر!! مسافر رايح فين... طب وهتعقد قد اي.... شهر..
عصام بجدية: اه شهر انا قولت ابلغلك عشان لو لقيتي الفترة الجاية تليفوني مقفول...
ليلي بسرعة: انت كمان هتقفل تليفونك...
عصام بسرعة حتي لا تشك به: غصب عني يا حبيبتي انتي عارفة اني لازم اكون مع والدي ... بس متقلقيش اول ما الاقي فرصة هكلمك...
أجابت ليلي بعد تنهيدة: ماشي يا عصام تروح وترجع بالسلامة...
اغلقت ليلي المكالمة وللعلم هي لم تشعر بشئ.... لم تشعر كأي حبيبة ان حبيبها الذي تحبه سيغيب عنها شهر كاملا.... ف هي حتي لم تطلب منه ان يبقي ولو بالكلام.... لماذا يا ترا هي تشعر ب حيرة ورعب.... لماذا لم تشعر انها ستفتقده!!! 
....................................
وصلت ليلي وعائلتها وما ان وقفو امام الباب وجدو اسر وصل بسيارته امام المنزل.... نزل اسر ووقف أمامهم وهو يرحب بهم.... وأثناء ما كان يقف أمامهم اشتمت ليلي عطر نسائي يفوح منه.... فهي تعرف جيدا ذلك العطر ....
ليلي بصتله بإستغراب بس مرضتش تتكلم عشان مامتها وأختها واقفين....
ليلي في نفسها... تلاقيه كان بيشوف واحدة... اي اللي انا بقوله دا طب وانا مالي ميخصنيش....
اسر بإستغراب وخبث فهو قد سمع ما قالته: بتقولي حاجة يا ليلي
ليلي بحدة: لا مقولتش... هنفضل واقفين كدا كتير 
الام بصرامة: ليلي
اسر بمقاطعة: محصلش حاجة يا مرات عمي.... يلا اتفضلو
دخلت ليلي سلمت علي عمها ومن بعدها دخل اسر ثم ليان وبعدها والدتها....
اما ليان اول ما دخلت نظرت في كل الاتجاهات لكنها لم تري ادم... يا ترا هو فين معقولة يكون مش هنا...
محمود بابتسامة وترحيب: نورتو اتفضلو واقفين ليه البيت بيتكم
يا هدي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
هدي... تعمل في البيت...
هدي باحترام: نعم يا استاذ
محمود وهو ينظر لهم: شوفي الجماعة يشربو اي 
كانت والدة ليان سترد لكن قاطعها اسر وهو يقول....
هاتي عصير وحاجة حلوة لحد العشا ما يجهز ... واستأذنكم يا جماعة هروح اعمل فنجان قهوة لاني محدش بيظبطه غيري... نظر لليلي نظرة عابرة بس اتفاجأ ان هي بصاله... 
اسر لنفسه: بتبصلي كدا ليه كأني وآكل حقها... ثم اكمل طريقه بلا مبالاة...
ذهب اسر للمطبخ ليطلب من هدي ان تحضر العشا وان تذهب لآدم لتيقظه....
هدي بتوتر فهي ترتعب من آدم ولا تحب التعامل: حاضر
احضر ادم قهوته وخرج من المطبخ....
اما في الصالون كانت والدة ليلي تتحدث مع والد آدم في عدة امور.... زفرت ليان بضيق من عدم وجود آدم واستأذنت منهم ان تذهب الي الحمام فهي قد ملت.....
كانت ليان تمشي فالطرقة لتجد العاملة تقابلها لتجدها متوترة وخائفة....
ليان بإستغراب: مالك في اي 
هدي بفرحة انها لقت ليان... ف قد قررت في نفسها ان تجعل ليان تذهب لغرفة ادم لتيقظه...
هدي بحزن حتي تقنع ليان: اصل استاذ اسر قالي احضر العشا عالسفرة واروح اصحي استاذ ادم وقالي بسرعة وانا ذي ما انتي شايفة لوحدي مش عارفة الاحق علي اي ولا اي وخايفة أتأخر استاذ اسر يتعصب ويزعقلي....
ليان بتأثر من حديثها: طب انا اقدر اساعدك في توضيب السفرة
ردت هدي بسرعة: لا ...قصدي انو يعني بوضبها بطريقة معينة ... ثم طلبت منها في رجاء حقيقي ان تذهب هيا لتيقظ آدم....
ليان بتوتر: انا لا اا
كانت هدي سترد لولا انها سمعت اسر يستعجلها.... تركتها هدي وهي تقول....
اوضة استاذ ادم فوق علي ايدك الشمال...
ثم تركتها و ذهبت....
ظلت ليان واقفة تقول لنفسها بتوتر... اروح ولا مروحش بس لو مروحتش اسر هيزعق للبنت ويبقي حرام عليا .... اخذت نفس ثم قالت....
هروح وامري لله..
..................................
ذهبت ليان لغرفة آدم التي وصفتها لها العاملة... دقت الباب بتوتر لكن لم يأتيها اي رد....
فتحت الباب بهدوء ودخلت لتنبهر من شكل الغرفة فهذه اول مرة تري غرفته....
ظلت تنظر في كل مكان حتي وقع نظرها عليه.... اقتربت بهدوء وتوتر حتي اصبحت أمامه .... جلست أمامه علي طرف الفراش... وهي تنظر له وهو نائم.... يبدو كالملاك عكس استيقاظه.... 
ابتسمت بدون وعي ثم نادت عليه... لكنه مازال نائم...
رفعت يدها بتوتر تمررها علي وجهه وشعره وهي تنظر له بشردود....
تعرف انا بحبك أوي رغم انك بارد بس حبيتك... واكملت وهي تمرر اصابعها بلطف علي دقنه....
تعرف انك حلو أوي وانت نايم... وو.... وكانت ستكمل كلامها لكنها تفاجأت انه فتح عينيه ينظر لها.... لم يعطيها فرصة التفاجأ والصدمة... بل سحبها يلقيها علي الفراش لتصبح هي تحته وهو يعتليها....
ادم بخبث فهو سمع جملتها الاخيرة: اممم يعني انا طلعت حلو و انا نايم
ليان بخجل: انا انا مقصدش... وكانت ستقوم لكنه اقترب بوجهه منه فجأة جعلها تشهق وهي تنظر له بوجه محمر خجل... تلعن نفسها انها استمعت للعاملة واتت....
ادم وهو ينظر لعينيها ببرود: ايه اللي دخلك اوضتي
ليان وهي تأخذ نفسها بتوتر: اللي بتشتغل هنا هي اللي طلبت مني عش..عشان اصحيك...
ادم وهو يضع يده علي خصرها لتصبح في احضانه...
وهي كمان اللي قالتلك اتغزلي فيه وهو نايم...
ليان بتوتر من قربه ويده الموجودة علي خصرها... حاولت إبعاد يده ولكنه شدد يده اكثر علي خصرها...جعلها تتأ.وه بوجع...
ليان بوجع: اادم انت بتوجعني
خفف ادم مسكته علي خصرها قليلا... وهو ما زال ينظر لعيناها الخضرواتين ثم انزل نظره ببطئ يمررها علي ملامحها حتي استقر نظره علي شفتيها الممتلئة قليلا بلونها الوردي.....
ابتلع ادم ريقه ولم يسيطر علي نفسه.... فأطبق علي شفت.يها بين شفت.به يقبل.ها بعن.ف....
حاولت ليان ابعاده ف قد وضعت يديها علي صدره ولكنه لا يبتعد بل اخذ يقبل.ها بنهم....
اما هي ف أنزلت يدها ببطئ تستسلم له ف مشاعرها اقوي منهاا...
واخيرا ابتعد عنها وهو يتنفس بسرعة اثر قبلت.ه التي طالت وضع جبهته علي جبهتها  يستشعر انفاسها فهي تتنفس بعنف وهي مغمضة عينايها...
كان سيتحدث لكن....
لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..
يتبع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لي.... اي اللي بيحصل هنا!!..
انتفض آدم علي اثر الصوت يلعن نفسه علي فعلته... اما ليان ما ان سمعت صوت ليلي حتي انتفضت هي الاخري تنظر لها بصدمة وكأنها كانت مغيبة عن العالم وللتو فاقت....
ادم بغضب من فعلته...
ليلي اسمعيني انا م..
ليلي بغضب عندما نظرت لاختها وجدتها تبكي...
اسمع اي انك بتحاول تستغل اختي عشان عارف و متأكد انها ب...
ليلي..
قالتها ليان بتحذير بعدما انتبهت لما تقوله ليلي... فهي تعتقد ان آدم يعلم انها تحبه...
نظرت لها ليلي بغضب من استسلامها له بهذه الطريقة.. 
صُدم ادم من هذه الاتهامات عن استغلال شيقيقتها...
انتي بتقولي اي انا عمري ما فكرت استغل ليان... متنسيش انها بنت عمي.... ابتلع ريقه ثم قال بتوتر ملحوظ... انا انا مش عارف انا عملت كدا ازاي...
وأكمل بإستغراب: و قصدك بإيه اني عارف عارف اي بالظبط....
نظرت ليان بسرعة لليلي تحذرها من قول شئ وبالفعل فهمت ليلي وقررت عدم التحدث اكتفت بالصمت....
انتقل آدم بنظراته صوب ليان يحاول فهم ما قصدته ليلي بكلامها...
ليان!!..
لكن ليان لم تنظر له حتي بل خرجت من الغرفة بسرعة كبيرة... فلم تستطع النظر له بعد استسلامها... 
اقتربت ليلي منه وهي تحذره فهي تخشي عليها كثيرا تخاف ان يجرح مشاعرها....
إياك إياك اشوفك قريب من ليان بالطريقة دي تاني لو اتأذت بسببك او اتجرحت صدقني هتشوف مني حاجة مش هتعجبك.... ثم تركته وغادرت هي الاخري...
اسودت عيون ادم بغضب... هو غاضب من فعلته ولكن لما كل هذا التهديد... لماذا قد يُأذي ليان او يجرحها...
في الأسفل كانت العاملة قد انتهت من وضع الطعام علي الطاولة وبعدها اخبرتهم ليقول والد آدم....
تسلم ايدك يا بنتي يلا يا ام ليام... البنات مجوش ليه لحد دلوقتي.... ف ليلي عندما لاحظت ان ليان تأخرت استأذنت منهم انها تروح تشوفها ف أخبرتها العاملة انها ذهبت لغرفة ادم.....
روح يا اسر شوفهم وقول لآدم ينزل...
كان اسر سيتحرك ينفذ رغبة والده ولكنه وقف أمامه عندما رأي ليان تنزل الدرج بسرعة وعلي وجهها اثر البكاء.... ولم يكن يستفسر عن شئ حتي وجد ليلي هي الاخري تنزل ورائها بوجه غاضب.....
اسر ف نفسه: يا ترا في اي مالهم
الاب محمود بابتسامة موجهاً حديثه لوالدة ليان: اهم جم اهم يلا يا اتفضلو...
كانت ليلي وليان سيرفضو ويستأذنو بالرحيل ولكن والدتهم قطعت كل هذا وهي توجههم نحو الطاولة....
يلا يا ولاد مستنينكم من بدري كنتو فين كل دا...
ليلي بإقتضاب: معلش يا ماما ليان كانت حاسة بوجع في بطنها شوية ف كنت معاها لحد ما لقيتها كويسة....
محمود بخوف وهو ينظر تجاه ليان فهم مثل ابناءه: مالك يا بنتي شكلك مش كويس تحبي نطلبك دكتور
ليان ببتسامة بسيطة: لا يا عمي انا كويسة كان شوية مغص بس مفيش حاجة مستاهلة
محمود بحنان ابوي: متأكدة انك بقيتي كويسة
ايوا يا عمي بقيت كويسة الحمدلله...
الام بابتسامة: الحمدلله يا بنتي... ثم تذكرت آدم وقالت...
امال فين آدم مجاش ليه لحد دلوقتي
محمود بإحراج فهو نبه علي اسر ان يستدعيه للنزول: معلش يا ام ليان هو انت عارفة بقي الشغل واخد كل وقته وجه طلع ينام شوية والظاهر اسر نسي يصحيه
نظر محمود لأسر ثم همس له بصوت لم يصل لأحد فهو يجلس بجانبه...
اطلع صحي اخوك قوله ينزل 
اومأ اسر برأسه ولكنه قبل ان يقوم وجد آدم ينزل الدرج بوجه جامد...
أهو جه اهو
نظر الجميع ناحية آدم... ما عدا ليان اما ليلي ف نظرت له بجمود وهو نظر لها ايضا بعدما نظر اتجاه ليان لكن لم تنظر له من الاساس....
لاحظ اسر نظراتهم بإستغراب... لكن قطع هذه النظرات والدة ليان وهي تقول بابتسامة فهي لم تراه منذ ان اتت....
اخيرا شفتك من ساعت ما جيت وانت مختفي طمني عليك يابني اخبارك واخبار شغلك
رد آدم بإحترام وابتسامة بسيطة بعدما ذهب وقبل يدها: الحمدلله يا ست الكل كلو تمام 
الحمدلله ربنا يحميك ويحفظك يارب...
آدم: اللهم آمين
محمود وهو ينظر لهم: يلا يا جماعة الاكل هيبرد...
جلس ادم امام مقعد ليان يتناولون الطعام بصمت او لنقول يتظاهرون....
انتهت العزيمة وأثناء ذهابهم طلب محمود من اسر ان يوصلهم وبالفعل فعل اما آدم ف صعد الي غرفته مجدداً بضيق.... ف ليان لم تنظر له أبداً.....
وبدأ يفكر في كلام ليلي ماذا يعني ان تأذت او جُورحت بسببك!! وماذا كانت ستقول لولا ان ليان اوقفتها... لكنه لم يجد اجوبة لكل هذا.... 
نفخ بضيق وهو يستلقي علي الاريكة الموجودة ف غرفته وهو يضع يده اسفل رأسه ينظر لأعلي.....
....………………......................
كان إبراهيم يقود سيارته في طريقه للمنزل ولكن اثناء مروره بالسيارة حتي لفت انتباهه فتاة تركض بسرعة كبيرة وخوف ف أوقف سيارته بسرعة.... ونزل منها...
الفتاة برعب بعدما اصدمت به: ساعدني.... ولم تكن تقول كلمة اخري حتي سمعت الذين يلاحقونها...
أهي هناك هاتوها...
انتفضت البنت برعب تبكي وهي تتمسك في ذراع إبراهيم بقوة..
ابراهيم للشباب: انتو عايزين منها اي 
واحد من الشباب: وانت مالك انت خليك في حالك وابعد عن طريقنا خلينا ناخد البنت ونمشي بهدوء...
نظرت الفتاة لابراهيم بتوسل الأ يتركها ويذهب....
نظر لها يطمئنها انه لن يتركها...
متخافيش اهدي مش هسيبهم يؤذوكي خليكي ورايا...
وقفت الفتاة خلف ابراهيم تحتمي به....
واحد من الشباب: هي عجبتك ولا اي لو كدا ممكن نتقاس... ولم يستطيع اكمال كلمته بسبب ابراهيم الذي أنقض عليه يلكمه عدة لكمات بغضب.....
نتقاسم اي يا ابن ال...
وظل يضربه حتي سمع الفتاة تصرخ برعب....
حاااسب
فنظر ورائه رأي واحد آخر يحمل عصا ليضربه به كادت الضربة تصيبه لولا انه تفادي الضربة بمسكه العصا....
ترك الرجل الذي كان يضربه لا حول له ولا قوة وذهب للآخر الذي ممسك بالعصا.... اخذ العصا منه رماها علي الارض بوجه غاضب....
تقدم منه ببطئ وكاد يهجم عليه لكنه ارتعب من رؤيته وهو يض.رب الذي كان معه ف فر هارباً بسرعة كبيرة.....
اما الاخر قام بصعوبة يركض هو الآخر مبتعداً عنه...
عندما تأكد ابراهيم انهم ابتعدوا ذهب للفتاة يقول بجمود: خلاص راحوا
نظرت الفتاة حولها بخوف تتأكد انهم رحلو.... اخذت انفاسها وهي تنظر لإبراهيم بشكر وامتنان لمساعدتها...تشكر ربها انه وضعه في طريقها ليساعدها....
الفتاة بشكر: شكرا جدا ليك مش عارفة كان هيحصلي أيه لو مكنتش موجود...
ابراهيم: مفيش داعي اي حد مكاني كان هيعمل كدا.... وبعدين انتي بتعملي اي لوحدك في الشارع الفاضي دا متعرفيش ان الشارع دا مينفعش تمشي فيه لوحدك....
الفتاة بحزن بعدما تجمعت الدموع بعينايها: انا انا معنديش مكان اروحه صاحبة الملجأ اللي كنت فيه طردتني ف لقيت نفسي في الشارع دا وانت عارف الباقي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اشفق ابراهيم عليها وهو يقول: طب فين اهلك
الفتاة بحزن: ماتوا وانا عندي عشر سنين وقتها محدش من قرايبي رضي ياخدني عندو ف عمي وداني الملجأ...
تأثر إبراهيم بحديثها وحزن عليها.... صمت يفكر لثواني ثم قال...
تعالي اركبي العربية
الفتاة بتعجب: اركب العربية!! ليه
ابراهيم بجدية: مش قولتي معندكيش مكان تروحيه هاخدك علي بيتي...
الفتاة بصوت عالي: نعمممم بيت مين يا ابو بيت ايوا انا دلوقتي فهمت تفكيرك لقيت واحدة شباب بتجري وراها قولت أنقذها منهم واعمل نفسي جدع عشان تتطمنلي واجرجرها انا بقا...
ابراهيم بصدمة وغضب من تفكيرها: بتقولي اي يا غبية انتي هو دا كل اللي فهمتيه من كلامي وانا لو عايز استغلك كنت هبقي واقف كدا ولا كنت خدتك ركبتك غصب عنك....
الفتاة بإستغباء: ما انت بتعمل اي دلوقتي
ابراهيم بغضب من غبائها: عملت اي يا بنتي وانا جيت جمبك انا طلبت منك بكل هدوء تركبي العربية 
الفتاة وهي تنظر له: اركب العربية ليه عايز مني اي
إبراهيم بنفاء صبر فهو يكره الاغبياء ويكره تكرار الكلام: يا صبر ايوب
نظرت له الفتاة بتعجب ولم تكن تقول كلمة اضافية حتي قاطعها هو يصرخ بها: 
قسماً بالله لو ما ركبتي دلوقتي لأكون منفذ كلامك و مجرجرك زي ما بتقولي اررركبيي....
صرخت الفتاة برعب وهي تتجه بسرعة الي السيارة ف شكله وهو غاضب مرعب بحق بعيونه العسلية التي اغمقت اثر غضبه....
تنفس إبراهيم بعنف بعدها ذهب لسيارته يقودها بسرعة وهي تنظر له من حين لآخر....
........................................
وصلت ليان هي وعائلتها المنزل دخلت غرفتها بسرعة تتذكر قبل.ة ادم لها التي سلبتها عقلها وهي تعنف نفسها....
غبية مكانش لازم اسمع من العاملة وادخل اوضته ابص في وشو ازاي دلوقتي زمانو بيقول عليا اي....
ولا ليلي اقولها اي....وضعت ليان يدها علي وجهها وهي تتنفس بعنف....
اما في الخارج بعد ان دخلت ليان غرفتها حتي لم تستمع سؤال والدتها هل هي بخير!!...
والدة ليلي بتعجب: هي ليان مالها من ساعة ما كنا عالعشا في بيت عمك وهي ساكتة مبتتكلمش ووشها ميتفسرش
ليلي بابتسامة مصطنعة: معلش يا ماما تلاقيها عايزة ترتاح شوية
الام بخوف: لا انا مش مطمنة انا هدخل اطمن عليها...
ليلي وهي توقفها: يا ماما مفيش حاجة انتي قلقانة عالفاضي ويا ستي عشان تطمني انا هدخل بنفسي اطمن عليها...
الام بعدما هدأت: ماشي يا بنتي ادخليلها انتي وانا هعملكو حاجة تشربوها... وتركتها وذهبت
اما ليلي بمجرد ذهاب والدتها ذهبت لغرفت ليان وفتحت الباب بسرعة واغلقته....
اما ليان بمجرد ما دخلت ليلي ابتلعت ريقها وهي تقول: ليلي انا عارفة اني غلطت لما اا..
انتي لو غلطانة ف انتي غلطانة انك بتحبي واحد مش شايفك ومش ضامنة حتي هو هيحبك ولا لا...
ليان بدموع و غصة: متقوليش كدا انتي اختي بلاش توجعيني بالطريقة دي...
تألمت ليلي من دموعها ونبرتها...ذهبت لها واحتضنت وجهها وهي تقول: ولاني اختك لازم اوفقك لازم تتوجعي وتفوقي بدل ما تعيشي في الوهم ..
انا اختك يا ليان اختك اللي بتحبك اكتر حاجة في حياتها مستحيل اقدر اشوفك موجوعة بالطريقة دي....
ليان ببكاء وهي تحتضن أختها: انا تعبت يا ليلي بقالي سنين بحبه وهو مش شايفني انا كبرت وحبي ليه بيكبر جوايا
ليلي بوجع وهي تضمها لها: انسيه يا ليان انسيه و شوفي حياتك انتي تستحقي واحد يحبك...
سابت ليان حضن أختها وهي بتمسح دموعها: ازاي بس انا انا حاولت كتير كتير أوي وبردو معرفتش....
ليلي بتصميم: ابعدي علي قد ما تقدري سيبي الشغل في الشركة واهتمي بدراستك... اسمعي مني المرة دي بس يا ليان عشان خاطري....نظرت لها برجاء حقيقي حتي توافق
نظرت لها ليان لثواني بتردد ثم قالت: وانا موافقة كفاية أوي لحد كدا انا هسمع منك المرادي وابعد...
حضنتها ليلي بفرحة: ايوا كدا بلا وجع قلب انا مش عارفة بتحبيه علي ايه دا حتي هو ابرد من التلاجة ودمه تقيل....
ضحكت ليان بخفة وهي تضربها علي ذراعيها: بس متقوليش عليه كدا 
ليلي بضحك هي الاخري: ايوا كدا اضحكي خلي الشمس تطلع
ضحكت ليان بصوت عالي وهي تستلقي علي الفراش: شمس اي دي اللي تطلع احنا بالليل يا هبل.ة
ليلي بتصنع الغباء وهي تنظر من شباك الغرفة بعدما استلقت بجانت ليان: اي دا بجد تصدقي مخدتش بالي...
ظلوا يضحكو الاختين حتي دخلت والدتهم باكواب عصير...
الام بابتسامة لرؤيتهم يضحكون: اي اللي انا شايفاه دا اي اللي لمي الشامي علي المغربي...
ليلي: ابدا يا ماما حسيت اني محتاجة انام في حضن ليان النهاردة...
ليان وهي تحضن ليلي بحب: وانا كمان
الام بسعادة لرؤية حبهم الشديد لبعضهم رغم مشاجرتهم الدائمة: ربنا يديمكم لبعض يا حبايبي وتفضلو سند لبعض كدا دايما....
انا جبتلكم العصير اللي بتحبوه اشربوه ونامو الوقت اتاخر...
كانت الام ذاهبة لولا صوت ليان الذي ناداها...
ماما
التفتت لها والدتها لتقول ليان بحب ورجاء: ممكن ننام في حضنك انهاردة زي زمان عشان خاطري وحشني حضنك أوي..
ليلي برجاء هي الاخري: ايوا يا ماما عشان خاطري انا كمان...
ابتسمت الام لهم بحب وهي تنفذ طلبهم فهم أغلي حاجة في حياتها...
وسعي كدا انتي وهي...
ابتسمو بسعادة وافرغوا لها مكان ف اصحبت هي بالنصف وليان علي يمينها وليلي علي شمالها.... احتضنوها بحب وهم يغمضو اعينهم بإطمنان لوجود والدتهم....
احتضنتهم والدتهم وهي تدعي الله ان يحميهم ويحفظهم ثم غفت هي الاخري
........................................
عادي اسر الي المنزل وهي يبحث عن آدم يريد معرفة ما جري فهو ما ان أوصل مرات عمه وبناتها حتي دخلوا المنزل ما عادا ليلي التي كانت تذهب ورائهم لولا انه امسك يدها يوقفها.....
فلااااش باااك...
اسر بإستفسار: هو في اي يا ليلي مالك انتي وليان وكنتي بتبصي لأدم بعصبية كدا ليه
ليلي وهي تبعد يدها عن يده بعصبية: ما تروح تسأل اخوك عمل اي جاي تسألني انا ليه..
اسر بجمود: صوتك ميعلاش وادام سألتك يبقي تجاوبيني وبلاش تلفي وتدوري
ليلي بتعجب وسخرية: صوتي ميعلاش وانت بقا هتعمل لو عليت صوتي 
اسر بتماسك فقد اقترب ان ينفذ صبره منها: ليلي لآخر مرة هقولك اتكلمي عدل وقولي اي اللي حصل عشان تبقي متعصبة بالطريقة دي وليان مالها كانت نازلة من فوق بتعيط ليه
كاد يكمل كلامه لكنه اوقفه رنين هاتفه المرة التي يعلم عددها اخرجه من جيبه...
نظرت ليلي للهاتف نظرة عابرة ليلفت نظرها اسم نانسي!!!
فصل اسر المكالمة يعود يستجوبها لكنها قالت بعصبية لا تدري ابسبب الذي حدث مع ليان او بسبب ذلك الاسم الذي رأيته يزين شاشة هاتفه.... ايعقل ان هذه الفتاة التي يريد ان يخطبها...
بالطبع اكيد فهو لم يكن هناك علاقات سابقة له في حياته ف هو أخبرها انه لم يحب غيرها...
بنبرة لا تحتمل النقاش: امشي يا اسر معنديش حاجة اقولها
تركته وذهبت ولم تجاوبه ليقرر العودة للمنزل واستجاوب اخيه إن أجاب...
بااااك...
صعد اسر غرفة ادم وفتح الغرفة دون استئذان....
ادم ببرود: مش في باب تخبط عليه 
اسر بنفس البرود: والله لما اعرف اي اللي حصل النهاردة دا إبقي المرة الجاية اخبط عالباب حاضر من عنيا...
ادم بتهرب: محصلش حاجة
ادم بنفاذ صبر:لا حصل انا ملاحظ كل حاجة من البداية ف قولي في اي
حكي ادم له ما حصل بضيق ليتفاجأ اسر من حديثه ليقول...
معقول ليان تكون بتحبك!!!
ادم بصدمة....
يتبعع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
آدم بصدمة: بتحبني!! لا انت اكيد فاهم غلط 
اسر: ما هو اللي انت حكتهولي اي تفسيره معني انه استسلمتك بالطريقة دي يبقي بتحبك وإلا كانت منعتك...
آدم برفض فهي يوماً لم تلمح له انها تحبه ومن هذا الكلام...
لا يا اسر ليان مبتحبنيش  والأفضل تكون مبتحبنيش لاني معتبرها بنت عمي وبس...
اسر بتعجب: واي تفسير اللي انت عملته دا...
آدم بحيرة: دي غلطة مني بدون قصد...
اسر بجدية: يبقي لازم تصلح غلطك وتعتزر منها..
آدم بصدق فهو ينوي فعل ذلك عندما يذهب للشركة: انا فعلا ناوي اعمل كدة لما اشوفها بكرة..
ابتسم اسر له وكاد يغادر لولا صوت آدم الذي اوقفه...
انت فعلا ناوي تخطب بنت تانية غير ليلي...
تنهد اسر وهو يقول: ايوا يا آدم
آدم بحيرة: طب ليه أدام بتحب ليلي ليه متتقدملهاش و تخطبها هي....
اسر بجمود: لانها مبتحبنيش انا فعلا كنت ناوي اتقدملها لاني بحبها... بس هي فاجأتني انها بتحب واحد تاني...
آدم بإستغراب: بتحب واحد!! طب ليه دايما بلاحظ انها اا...
اسر بمقاطعة: لا يا آدم ليلي مبتحبنيش بس هي أنانية مش عارفة هي عايزة أيه بتحب واحد تاني بس في نفس الوقت بتحاسبني بنظراتها.... وانا مش لعبة في ايدها..
ادم بحزن عليه: ربنا يقدملك اللي فيه الخير وطالما دا قرارك انا معاك فيه....
اسر ببتسامة وحب: دا اللي انا منتظره منك... انا هروح انام بقا الوقت اتأخر تصبح علي خير....
وانت من اهل الخير... رحل اسر وبقي ادم تسطح علي فراشه وهو ينتوي ان يعتذر من ليان...
اغلق عيونه ونام بعمق بعد يوم مليئ بالأحداث....
.....................................................
في صباح اليوم التالي استيقظ ادم بنشاط اخذ دش وارتدي ملابسه الأنيقة مع ساعته المميزة 
واتجه الي شركته....
وصل ادم ودخل الشركة بوجه جامد وخطوات ثابتة... مر امام مكتب مريم ونظر حوله بحثاً عن ليان لكن لم يراها... عرف انها لم تأتي بعد...
ادم: صباح الخير يا مريم ياريت لما ليان توصل تبلغيها اني عايزها... مشي ادم بعض خطوات ولكنه توقف عند منادات مريم له...
استاذ آدم...
ادم برد: نعم خير يا مريم في حاجة...
مريم بتردد: ليان جات النهاردة قدمت استقالتها... ثم ذهبت واعطته طلب الاستقالة...
ادم بصدمة: اييه قدمت استقالتها!!
اومأت له مريم بنعم وحكت له حدث....
فلااااش باك..
استيقظت ليان باكراً وقررت الذهاب لتقديم استقالتها قبل ان يذهب الشركة فهي تعرف موعده....
دخلت الشركة وهي تبحث عن مريم حتي رأتها تجلس علي مكتبها تتابع بعض الايملات....
ليان وهي تناديها: مريم 
مريم بإستغراب فهذا ليس موعد حضورها: ليان اللي جابك بدري كدا معادك لسه مجاش
ليان بتصحيح: بس انا مش جاية عشان الشغل انا جاية اقدم استقالتي...
مريم بصدمة: هتسيبي الشركة طب لييه حصل حاجة...
ليان بتوتر: اا لا محصلش حاجة انا بس عايزة انتبه من دراستي انتي عارفة اني في اخر سنة..
مريم بزعل: يعني خلاص كدا مش هشوفك تاني..
ليان بحب فهي تحبها: يا حبيبتي وانا اقدر أستغني عنك هنكون علي تواصل دايما... يلا همشي انا بقي...
مريم وهي توقفها: طب استني استاذ ادم يجي وقدميلوا الاستقالة..
ليان بتوتر فهي اتت باكراً حتي لا تراه: معلش يا مريم إبقي قدمهالو انتي عشان انا مستعجلة... ثم غادرت
بااااااك....
فهم آدم ان ليان لا تريد ان تجتمع به... نظر لمريم...
متشكر يا مريم تقدري ترجعي لشغلك... اومأت له مريم ببتسامة بسيطة ثم تركته وعادت لشغلها.... بينما ادم وقف ينظر لورقة الاستقالة التي بين يديه... وقد قرر الذهاب لمنزلها لرؤيتها للإعتذار وأن ترجع عملها...
كان سيتحرك لكنه وقف يتذكر تحذير ليلي له وان يبتعد عن شقيقتها.... نفخ بضيق وهو يقول...
كدا هتضر استني لحد خطوبة اسر عشان اعرف اكلمها... كلو من أختها انا مش عارف اسر حبها ازاي دي... ثم ذهب ليباشر عمله...
.......................................................
اما عند ليان فهي منذ اتت واخبرت أختها انها استقالت وهي في غرفتها تشعر بالضيق لانها لم تعد ستراه كل يوم كالعادة.... فهي ذهبت باكراً قصدا لانها تخاف لو كان أمامها ان تتراجع في كلمتها مع ليلي ف ان تبتعد عنه فهو له تأثيراً كبيرا عليها....
تنهدت ببطئ وهي مغمضة عيناها تقول: يارب ريح بالي وقلبي واكتبلي الخير في حياتي...
...................................................
مر اسبوع وها هو اتي يوم خطبة اسر ونانسي فهي اليوم...
في منزل محمود عبد الجليل كان المنزل يُزين بطريقة جميلة مع حديقة المنزل المزينة ايضا بشكل مُبهر فهذا يوم خطبة ولده ولو لم يكن راضياً ولكن هو فعل ما يليق به فهم من عائلة كبيرة.... 
نزل اسر الدرج بعدما جهز نفسه لكي يذهب لنانسي وعائتلها ويأتي بهم... فقد كان يرتدي قميص من اللون الابيض و بنطال من اللون الرصاصي...
قابل اسر والده وآدم ليبتسم لهم...
ادم بمباركة: الف مبروك يا عريس سبقتني وعملتها...
اسر بضحك: ملحقوقة اعملها انت في الجواز وأتجوز قبلي...
ادم بضحك: لا كفاية انت هتودع حياة العزوبية...
ضحك اسر علي كلامه ثم ذهب لوالده يحضتضنه بحب...
محمود ببتسامة: الف مبروك يابني رغم ان الموضوع جه بسرعة وانت فاجأتنا بس المهم تكون مبسوط وربنا يسعدك...
اسر: الله يبارك فيك يا حاج ربنا يخليك لينا....
آدم بتذكر وهو يقول لأسر: مالحق اتصلت با إبراهيم تأكد عليه...
اسر بتذكر وهو يضرب جبهته: تصدق نسيت اعرفه متقلقش هتصل بيه وانا في الطريق عشان متأخرش.... يلا سلام 
اما آدم مجرد ما غادر اسر المنزل كان يتحرك لتجهيز نفسه قبل وصول المدعويين لكنه وقف فجأة علي جملة والده...
جهز نفسك يا آدم وروح هات مرات عمك وبناتها مش حلوة يجيو لوحدهم....
لا يعلم لما سُعد بكلام والده فهو واخيرا سيراها ويستطيع التحدث معها فهو منذ اسبوع وهو يحاول ان يتواصل معها عبر الهاتف ولكنها لم تكن تجيب عليه بسبب ليلي التي كانت تمنعها....
آدم ببتسامة: حاضر هجهز واروح اجيبهم...
تركه والده وذهب كي يجهز نفسه هو الآخر
.....................................................
في المساء عند ليان وليلي... كانوا قد انتهوا من تجهيز انفسهم حيث كانت ليان ترتدي فستان من اللون السماوي اكمامه من الشيفون ضيق من الخصر وينزل بإبتساع قليلا مع شعرها الحرير الذي صففته ليصبح مموج قليلاً وايضا مع ميكب رقيق فكانت تبدو كالملاك بهيئتها.....
اما ليلي فكانت ترتدي فستان ستان من اللون الاسود بحاملات مرسوم عليها لحد اقدامها وله فتحة من الجانب وتركت شعرها مفرود ولكنها وضعته علي جانب واحد مع اكسسوار بسيط وميكب رقيق ف كانت تبدو مُهلكة بهيئتها فهي تنافس ليان في الجمال.....
ليلي بإنبهار من مظهر ليان: اي الجمال دا كله راعي شعور السناجل حرام كدا 
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليان بضحك: علي اساس ان انتي اللي بتراعي
ليلي ببتسامة: ولا يهمنا واكملت بغمزة... مش ذنبنا ان احنا اللي حلوين..
ضحكت ليان بصوت عالي ثم توقفت عندما سمعت جرس الباب....
ليان وهي تذهب لفتح الباب: خليكي انا هفتح 
فتحت ليان الباب لتراه أمامها بمظهره الجذاب الانيق ف قد كان يرتدي قميص باللون الاسود تاركا اول ذورارين مفتوحين رافعا اكمامه قليلا مع بنطال باللون الاسود مع وضع عطره المميز وشعره المصفف بعناية....
شردت ليان بوسامته وكم علمت الان كم تشتاقه فهي منذ اسبوع لم تراه....
اما آدم مجرد ما فُتح الباب و ظهرت بهيئتها المُهلكة تلك حتي نظر لها بإنبهار من اسفل قدمها حتي رأسها فهذه اول مرة يراها بهذه الهيئة ابتلع ريقه ببطء وهو ينظر لملامحها ونظر لشفتيها وتذكر المرة التي قبلها بها وكم تمني ان يعيدها الان!! 
هو الذي يحاول التواصل معها منذ اسبوع ليعتذر منها ويقول لها انا نادم... هو الان يتمني ان يعيدها كأنه يقول انا لست نادماً....
قطع هذه النظرات صوت ليلي وهي تقول: لياان بتعملي اي عندك تعالي هنا
ليان بإنتفاضة فهي كانت شاردة به ذهبت تجاه أختها وهي تنظر له بين الحين والآخر بتوتر من نظراته المثبتة عليها...
اما آدم بمجرد سماع صوت ليلي حتي ابعد نظره عن ليان نافضاً تلك الافكار التي اتت لرأسه...
آدم بضيق من هذه الليلي فهو كان يريد ان يتحدث مع ليان...
قال ادم لنفسه: وبعدين بقا في عفريت العلبة اللي كل شوية تنطلي دي...
ليلي بعدم استماع: انت بتقول اي وجاي ليه
ادم بتصنع الابتسامة  فهو يشعر انه يريد ان يتخلص منها: مفيش والدي طلب مني اجي اوصلكم بعربيتي ... وأكمل وهو يغيظها....
عشان اسر راح يجيب خطيبته متعرفيش هو فرحان قد اي...
ليلي بغضب لا تعرف سببه: اه الف مبروك ربنا يهنيهم تقدر تتفضل تستنانا في العربية واحنا هنيجي وراك ....
اومأ ادم برأسه وهو ينظر لليان التي خجلت منه وادارت وجهها عنه....
بمجرد ما رأت ليلي ان آدم ينظر لأختها حتي ذهبت واغلقت الباب في وجهه بعنف جعلت ليان تشهق بصدمة من فعلتها....
ضم ادم يده بعنف وهو يضغط علي اسنانه...
اهدي يا آدم اهدي و متتهورش
تنفس بعنف ثم ركب سيارته ينتظرهما..... بعد دقائق اتجهو له مع والدتهم... ف والدتهم ركبت بجانبهم وهم في الخلف...
طوال الطريق كان ادم ينظر بين الحين والآخر لليان التي لم تنتبه له او تظهر له هذا الشيء...
بينما ليلي كانت تنظر له بغضب وهو يقابل نظراتها الغاضبة ببسمة مستفزة....
أوقف ادم السيارة امام المنزل ف نزلو جميعهم تزامناً مع وصول اسر ونانسي وعائلتها...
نظرت له لهم ليلي لتبصر نانسي تضحك وهي تتعلق بذراعه وهو ينظر لها ويبتسم....
ليلي بغيظ: شكله فعلا مبسوط مش مبطل ضحك معاها...
ادم بستفزار من خلفها فهو يشعر ان ليلي تكن لأسر مشاعر من تصرفاتها ولكنها تعاند...
بتقولي حاجة ياليلي
ليلي ببرود: لا مبقولش..
ابتسم ادم ببرود ثم ذهب لأسر الذي ما ان وقع نظره عليها حتي احس ان احدهم القي عليه تعويذة لتسحره بها ف جمالها ليس له حدود....
نانسي بإستغراب: اسر اسر 
اسر بانتباه: هاا في حاجة
نانسي: وقفت فجأة ليه يلا ندخل الناس مستنينا
اسر: اه يلا 
ابتسم ادم عليه فهو يعرف انه كان ينظره له... مال عليه قائلاً بصوت لم يصل لنانسي وعائلتها: 
هتموت من الغيظ علي فكرة
اسر بنظرات استغراب ولكن نانسي لم تعطيه فرصة وجذبته للداخل....
دخل الجميع ورائهم بعد الترحيب بالعروسين...
.................................................
كانت الموسيقي ساطعة في المكان والجميع يقفون يهنئوهم بفرحة 
كانت نانسي قد جذبت اسر ليرقص معها علي موسيقي هادئة وهي تقترب منه وتحاوط رقبته بيدها وتبتسم....
اما ليلي كانت تنظر لهم وهي تشعر لأول مرة انها تريد ان علي وشك ان ترتك.ب جر.يمة من هذا المنظر....
اما اسر كان يرقص مع نانسي وعيونه مثبته مع ليلي وقد رأي في عيونها اشتعال لم يراه من قبل....
لم تحتمل ليلي اكثر وخصوصا ان نظرات اسر مثبته عليها حتي قامت من مكانها تخرج  للبراندة لاستنشاق الهواء...
أستأذن اسر من نانسي بعض الوقت متحججاً ان لديه مكالمة مهمة وذهب اليها...
اسر من ورائها: بتعملي اي هنا
ليلي وهي ما زالت تنظر أمامها: هكون بعمل اي بشم شوية هوا انت اللي جاي ورايا تعمل اي وسايب خطيبتك....
اسر: عادي جيت اشوفك واشوف اتضايقتي ليه انك شايفاني هخطب نانسي مع اني قولتلك قبل كدا انك بحبك وانتي رفضتيني زعلانة ليه دلوقتي....
ليلي بتوتر وصوت حاولت ان تظهره متجامد لكن داخلها تسأل نفسها نفس السؤال لماذا هي متضايقة وتشعر ان شيء لها ذهب لاخري...
انا مش متضايقة زي ما بتقول انا جيت اشم شوية هوا لاني صدعت من الدوشة و هدخل تاني.... وتركته وذهبت وهو ذهب ورائها.....
ولكن لم ينتبهوا لهذه الواقفة واستمعت لحديثهم وتتوعد لليلي ف اسر لها وحدها!!
نانسي بغضب: مستحيل اخلي حد ياخد اسر مني...
.......................................................
اما عند ادم استغل لحظة عدم وجود ليلي وقرر التحدث مع ليان...
ذهب لها وما كان يتحدث حتي ابصر رجل يبتسم لها وهو يمد يده يطلب منها ان ترقص معه...
لم يعطيها ادم فرصة الرد ف رد نيابة عنها وهو ينزل يد الرجل ينظر له بجمود...
طلبك مرفوض اتفضل امشي
ثم امسك يد ليان يسحبها خلفه للحديقة الخارجية للمنزل حيث لم يكن بها احد...
اوقفها أمامه وهو يقول: بقالي اسبوع بحاول أكلمك مبتروديش عليا ليه وسيبتي الشغل ليه
ليان بتوتر بعدما سحبت يدها: انا هي ليلي منعتني أكلمك بعد اللي حصل وسبت الشركة عشان اهتم بدراستي واا...
ادم بمقاطعة: لا انتي سيبتي الشركة من بعد اللي حصل....
انا حاولت أكلمك عشان اعتذر عن اللي عملته...
وأكمل بسؤال رافضاً اجابة اسر انها تحبه من استسلامها...
اقترب بوجهه قليلا منها يقول: لما قربت منك يومها ليه ممنعتنيش...
توترت ليان وخجلت ولم تجاوب ليكمل ادم بكلام جعلها تنظر له بصدمة...
ولا انتي عادي ان اي حد يقرب منك كدا من غير ما تمنعيه...
صفعته ليان علي وجهه بقوة وهي تصرخ به بعدما نزلت دموعها بصدمة من كلامه...
دفعته ليان وهي تقول : انا بكرهك يا آدم بكرهك مش عايزة اشوف وشك تاني....
تركته وهي تركض للداخل ببكاء من هذا الكلام الجارح هو جرحها وبشدة وهي لن تسامحه...
اما آدم بمجرد ان رحلت ليان حتي تنفس بعنف وغضب وعيناه قد اسودت...
قال ادم بغضب وتوعد: انا هدفعك تمن القلم دا غالي يا ليان  
اما في الداخل قرر الاب محمود ان يتحدث بشئ هام ف قال: بشكركم لتلبيتكم دعوة حضور خطوبة ابني ف عايز أخلي الفرحة فرحتين...
بعلن قدام الكل كتب كتاب وفرح ابني آدم علي بنت اخويا ليان محمد قدام الكل....
اسفة يا عمي انا مش موافقة....
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسفة يا عمي انا مش موافقة...
قالتها ليان بعدما دخلت وسمعت الحديث....
دخل آدم وقد سمع حديث والده هو الآخر ليُصدم منه...
كان سيرفض هو الاخر ولكن اسر منعه عندما امسك يده...
اسر بتوتر: ادم عشان خاطري بلاش تقول حاجة دلوقتي قدام الموجودين...
ادم بغضب: مش سامع هو قال اي ازاي يعلن جوازي من نفسه من غير حتي ما ياخد رأيي ومين قاله اني عايز اتجوز ليان...
اسر بهدوء وهو يلاحظ نظرات الموجودين موجهة لهم: مش وقته الكلام دا يا آدم خلاص هو أعلن وكل الموجودين عرفوا مش هيبقي حلو ف حقنا اننا نتراجع اهدي ونتناقش فيه بعد الموجودين ما يمشوا....
ادم بغضب وهو يزيح يده من يد اسر: يعني اي مينفعش نتراجع ي... ثم تذكر صفعة ليان له وأكمل.... 
ادم ببتسامة مرعبة: معاك حق يا اسر مينفعش نتراجع بعد ما ادينا كلمة قدام الحضور والصحافة.... انا موافق اتجوز ليان....
اسر بصدمة: موافق!! بسهولة كدا  وانت مبتحبهاش زي ما قولت وكنت هتهد الدنيا دلوقتي لولا اني وقفتك...
آدم بلا مبالاة: اه بسهولة كدا ومش معني اني مبحبهاش اني بكرها.... وأكمل بتصنع... وانا اتفاجأت مش اكتر... متشغلش بالك انت النهاردة خطوبتك مش عايزين حاجة تبوظ اليوم....
تركه ادم وذهب بأتجاه والده وهو ينظر لليان بغضب يتوعد لهاا....
اسر لنفسه بصدمة: تبوظ اليوم!! دا اليوم بايظ من اوله
وصل ابراهيم ليجد جميع الموجودين ينظرون لبعضهم بإستغراب والجو هادئ....
ابراهيم بإستغراب لأسر: اسر الف مبروك معلش اتأخرت...
اسر بسخرية: الله يبارك فيك يا حبيبي انت فعلا اتأخرت...
ابراهيم بعدم فهم: ليه لبستوا الدبل خلاص وبعدين مال الجو هادي كدا والناس متفاجأين دا كأنو عزا مش خطوبة هو في اي بالظبط...
اسر بابتسامة: ابدا اصل ادم هيتجوز عقبالك...
ابراهيم بصدمة: نعمم ها اييه ازاي وامتا اي السرعة اللي انتو فيها دي انا خايف اجي كماان يومين الاقيكم معاكم عيال... هو انا اخر من يعلم في كل حاجة كدا.... 
اسر بضحك علي مظهره: هيتجوز ليان بنت عمي والموضوع لسه معلون عنه دلوقتي انت اللي جيت متأخر... بس ملحوقة احضر الباقي...
ابراهيم بصدمة: احضر الباقي!! اي الصحاب دي 
ضحك اسر عليه ثم اتت له نانسي...
نانسي بضيق: اي اللي بيحصل دا يا اسر ازاي والدك يعلن جواز اخوك ف يوم خطوبتنا...
اسر بعدما أستأذن من ابراهيم وهبوا بعيدا عنه....
اسر بهدوء: انا زي زيك وزي الموجودين اتفاجأت
نانسي: طب ممكن تقولي هنلبس الدبل امتا بابي ومامي قاعدين مدايقين من اللي بيحصل وعايزين يمشوا...
اسر بهدوء: متقلقيش هنلبس الدبل كمان شوية نخلص بس من موضوع ادم عشان الصحافة الموجودة دي روحي انتي دلوقتي عند أهلك عشان ميدايقوش اكتر.....
نفخت نانسي بضيق ثم نظرت تجاه ليلي بغضب عندما رأتها تنظر لها ولآسر استغلت الموقف واقتربت من اسر تضع يدها في ذراعه تأخده معها.... كأنها تثبت لليلي انه ملكها !!
نانسي: طب تعالي معايا...
نظر اسر ليديها ولم يستطع ازاحتها حتي لا ينتبه احد من الموجودين ف ابتسم لها ثم تحرك معها عند والديهاا....
ليلي بغضب: إلهي تتكسر ايدك يا بعيدة...
ثم نظرت لليان الواقفة بصدمة بعدما استمعت عن خبر زواجها من آدم فهي منذ رفضت ذهبت ليلي لها وكانت تنظر لها وتنظر تجاه آسر....
اما والد آدم عندما رفضت ليان حتي فسر الامر امام الحضور بانها خجلت قليلا واستأذن منهم ليتحدث معها....
محمود بابتسامة: ممكن تيجي معايا يا بنتي عايز اتكلم معاكي شوية...
نظرت ليان له بتردد ثم نظرت لليلي التي هزت رأسها لها بمعني إذهبي....
دخل والد آدم غرفة المكتب الخاصة بآدم ودخلت ليان وراءه....
محمود بحنان: تعالي اقعدي يا ليان...
جلست ليان أمامه تنتظر ما سيقوله....
محمود: ممكن اعرف سبب رفضك من جوازك من آدم 
ليان بحزن بعدما تذكرت كلامه فهو لو لم يكن قال لها هذا الكلام لكانت الأن اسعد إنسانة علي وجه الارض....
ابدا يا عمي مفيش سبب معين انا بس مش عايزة اتجوز دلوقتي...
محمود: ليه يا بنتي انتي في السنة  الاخيرة من دراستك وبتشتغلي في شركة..( هو لا يعلم انها استقالت ادم لم يخبره)
انتي تعرفي ان دي كانت أمنية والدك الله يرحمه انك تتجوزي ادم..
نظرت له ليان بصدمة ودموع: ايه!!
-ايوا يا ليان دي الحقيقة مش ناوية تحققي امنية والدك...
ليان بتردد: بس يا عمي ااد..
-ادم موافق
ليان بصدمة فهي توقعت انه سيرفض هو الآخر لانه لا يحبها: ايه وافق!!
محمود: ايوا هو بذات نفسه قالي كدا برا...
فهو عندما ذهب الي والده كذب عليه وأخبره انه كان سيفاتحه في هذا الموضوع لانه يحب ليان... وبالطبع والده فرح بذلك انه يحبها فهو كان متوقع ان يغضب ويرفض زواجه منها....
اكمل محمود بإطمنان: اسمعي يا بنتي انتي عارفة انك انتي واختك بالنسبالي زي آدم و اسر... وعمري ما اقول او اعمل حاجة تضركم ابدا وانا مش هلاقي لأدم احسن منك ف لو انتي واثقة فيا ومعتبراني ف زي والدك وافقي....
ليان بتأثر: طبعا يا عمي عارفة انك عمرك ما تضرني ابدا... انا انا موافقة يا عمي... بس ماما
فرح محمود جدا واخيرا ستتحق امنيته هو واخيه ثم قال: متقلقيش يا بنتي انا اتكلمت مع والدتك من اول ما جيتو وهي كمان موافقة....
قال محمود بمرح: يعني بكرا هتبقي مرات ابني رسمي...
اهتز جسد ليان بخجل وتوتر اثر هذه الجملة....
ليان بتهرب: انا انا هروح اشوف ماما وليلي...
ابتسم محمود عليها وتنهد براحة لان كل شيء يسير كما خطط له...
خرجت ليان وهي تفكر لماذا وافق آدم..
.......................................................
واخيرا انتهت الخطبة بسلام وذهب الجميع الي منازلهم ليستعدوا للغد فهو حفل زفاف ادم عبد الجليل....
..................................................
في الليل كانت الفتاة التي أنقذها ابراهيم منذ اسبوع واخذها الي بيته لكنه ذهب الي بيته الاخر فهو له بيتين.... 
تقي بقلق: هو مجاش النهاردة ليه دا حتي متصلش..
فهو كل يوم يأتي اليها ليري ان كان ينقصها شئ وان لم يأتي فكان يقوم بإتصال بها....
قامت بالإتصال به لكنه لم يجيب...
تقي بضيق: اوف يا تقي اكيد نايم الوقت اتأخر اما اروح انام انا كمان....
استلقت تقي علي الفراش شردت في معاملته لها طوال الاسبوع وهي تبتسم... فهي اعجبت به ولاول مرة تشعر ان هناك احد بجانبها ليساعدها ويحميها...
تنهدت بإبتسامة ثم غطت في نوم عميق....
.....................................................
في الصباح استيقظ ابراهيم وهو يأخذ هاتفه لكن لفت انتباهه مكالمة فائتة من تقي ليلة امس ليقلق ابراهيم ويعاود الاتصال بها لكن لم يجد رد.... لا يعلم حقا لماذا يشعر بالمسؤلية تجااها...
فهو تذكر عندما طلبت منه المغادرة حتي لا تكون ثقيلة عليه لكنه رفض...
فلااااش باااك....
اوصلها ابراهيم للمنزل بعدما اشتري لها ملابس وعدة طلبات للمنزل...
ابراهيم: اتفضلي وشوفي لو عايزة حاجة تاني قوليلي عليها عشان اجيبها
تقي بخجل: بس دا كتير أوي انت ساعدتني بما فيه الكفاية كفاية عليك لحد كدا...
ابراهيم: يعني اي 
تقي: يعني بشوف اني لازم امشي م ااا
ابراهيم بمقاطعة: تمشي تروحي فين انتي مش هتمشي من هنا 
تقي بتردد: بس انا كدا بتقل عليك
ابراهيم ببتسامة: يا ستي وانا اشتكيتلك اما إبقي اشتكيلك إبقي اتكلمي...
ابتسمت تقي بخجل فهو حقا مختلف لم تري احد يساعد انسان بدون مقابل لكنه اتي لكي يثبت لها العكس....
وأكمل وهو يعطيها هاتف مسجل عليه رقمه...
واه خدي التليفون دا معاكي عشان لو احتاجتي حاجة تكلميلي او لو حصل حاجة مش متسجل عليه غير رقمي مكتوب بأسمي....
اخذته تقي منه وهي تشكره بإمتنان ثم اخذت الأشياء منه واغلقت الباب....
بااااااك.......
قرر ان يذهب لها.... 
وصل ابراهيم امام المنزل ودق الجرس وسرعان ما انفتح الباب...
تقي بلهفة فلا احد يأتي لها الا هو: انت كنت فين امبارح مجتش ليه ولا حتي اتصلت...
ابراهيم بإستغراب: معلش مكنتش فاضي امبارح كنت في خطوبة واحد صاحبي وروحت متأخر نمت ولقيتك متصلة بيا في حاجة محتاجة حاجة...
تقي بتوتر: اا لا ممفيش انا بس لقيتك مجتش قولت اتصل اشوف مالك...
ابراهيم بخبث: اممم يعني قلقتي عليا
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
تقي بخجل: اه لا قصدي يعني اا
ابراهيم بضحك علي خجلها: خلاص خلاص مفيش داعي تحمري كدا وتبقي شبه الاطفال...
تقي بغضب ووجه محمر: انا مش طفلة علي فكرا انا عندي 19 سنة 
ابراهيم: طفلة بردو انتي مش شايفة اللي انتي لابساه...
نظرت تقي علي ملابسها فهي كانت ترتدي سلوبت مرسوم عليها احدي رسمات الكرتون ورافعة شعرها الطويل ديل حصان ولكنها أنزلت خصلتين من الامام ف مظهرها كان طفولي جدا....
نظرت له تقي: ومالو لبسي ان شاء الله انت ناسي ان انت اللي جايبه...
ابراهيم بضحك: لا ولا حاجة انا جبت اللي لقيته هيليق عليكي...وأكمل ابراهيم...
وانا مش هجيلك تاني انهاردة لاني عندي فرح واحد صاحبي عشان متقلقيش... يلا همشي انا بقا لو احتاجتي حاجة كلمني...
كاد ان يغادر لكن يد تقي منعته وهي تتمسك بذراعه...
ابراهيم استني..
ادار ابراهيم وجهه ينظر ليدها الممسكة به وقد شعر برجفة في أنحاء جسده اثر لمستها...
ابراهيم بتوتر: في حاجة يا تقي...
تقي بخجل بعدما ادركت انها أمسكت يده سحبتها بهدوء ثم قالت: اسفة بس انا ممكن اجي معاك الفرح عشان انا زهقت من القعدة في البيت... عشان خاطري 
نظرت له برجاء ف صمت ابراهيم ثواني وهو ينتوي التحدث مع آدم ليخبره ان يخبر ليان وعائلتها ان ضيفة ستذهب لهم لحين انتهاء الزفاف....
وبالفعل غاب عنها عدة دقائق ليخبر آدم... ثم ذهب لها 
ابراهيم: ماشي روحي البسي هوديك البيت عند العروسة لحد معاد الفرح...
فرحت تقي وذهبت لتجهز نفسها علي السريع بينما ابراهيم ينتظرها امام الباب....
...........................................................
في البيت عند ليان استيقظت علي صوت والدتها او لنقل انها لم تنم من الأساس بسبب التوتر والخوف ف اليوم زفافها علي اكثر شخص احبته واكثر شخص جرحها ايضا جزء منها سعيد وجزء اخر حزين....
والدتها بحب: صحيتي يا حبيبتي يلا عشان تفطري اليوم طويل ولسه عايزة تجهزي...
ليان: حاضر يا ماما قايمة أهو...
دخلت ليلي عليهم وهي تقول: صباح الخير يا عروسة مالحق ادم اتصل عليكي وانتي كنتي نايمة بس انا رديت بيقول في بنت من معارف واحد صاحبه ملهاش حد يعني ف هتيجي هنا لحد بالليل...
الام: يا حبيبتي يا بنتي تأنس وتنور في اي وقت...
ليان: ماشي يا ليلي واهو بردو نتعرف عليها بدل ما انا وشي في وشك كدا علطول..
ليلي: واطية يا بت اه ما انتي هيبقي عندك ادم بقا هتنسينا...
الام بسعادة: ربنا يسعدها ويخليهم لبعض وتبطلو مناقرة انتو الاتنين... انا هروح اشوف اللي ورايا...
ليلي بهمس بعد ذهاب والدتها: بس طلع مش بس انتي اللي بتحبيه... غمزت لها وهي تكمل: 
دا طلع هو كمان واقع 
ليان بخجل وخوف: بس يا بت انا متوترة لوحدي....
ليلي بجرأة: لا اجمدي كدا لسه التوتر جاي بالليل....
خجلت ليلي من تصريحها ثم طردتها من غرفتها وهي تغلق الباب....
..........................................................
جاء الليل وجاء وقت الزفاف...
كان ادم انتهي من تجهيز نفسه فقد كان يرتدي بدلة باللون الاسود....
اسر بتصفير: لا عريس عريس يعني مفيش كلام..
ابتسم ادم: شكلك زي شكلي اللي يشوفك يقول عريس...
اسر بضحك وهو يعدل جاكيتة البدلة: بجد تشكر يا اخويا..
دخل والدهم وهو ينظر لهم بسعادة واتجه ناحية آدم يحتضنه: الف مبروك يا بني
ادم بإبتسامة: الله يبارك فيك يا حاج...
محمود بحب وفرحة: عيشت وشوفت اليوم اللي هتتجوز فيه وكمان هتتجوز زينة البنات حافظ عليها يابني متنساش انها بنت عمك قبل ما هتكون مراتك...
ادم بغموض اخفاه: اه طبعا مش ناسي متقلقش...
قاطعهم اسر...
اسر: وانا اي مليش من الحب دا جانب ولا عشان هو العريس..
ضحك ادم عليه وهو يغيظه: اه بالظبط زي ما قولت عشان انا العريس
نظر له اسر بغيظ ليذهب له والده ويحتضنه هو الآخر...
وانا اقدر برضو انتو الاتنين أحلي حاجة في حياتي ربنا يخليكم ليا...
اسر وأدم: ويخليك لينا وتبقي سندنا طول العمر...
ابتسم الاب لهم ثم قال: طب يلا انت وهو  عشان منتأخرش علي الناس وعشان ادم يجيب عروسته... انا هنزل استناكم تحت متتأخروش...
آدم و آسر في نفس واحد:حاضر جايبن وراك...
........................................................
عند البنات في البيوتي سنتر كانو قد انتهو من تجهيز انفسهم
ف ليان كانت تلبس فستان ابيض ضيق بالكامل علي جسدها شفاف من الاكمام مع طرحة طويلة بيضاء مزخرفة وميكب يليق بها... فكانت ساحرة كالاميرات...
اما ليلي فكانت تلبس فستان قصير بدون اكمام من اللون الاحمر فهي تعشق هذا اللون... وعقدت شعرها كحكة مع إنزال خصلتين من الامام وميكب خفيف.....
اما تقي فقد جاءت لهم البيت منذ الصباح وتعرفت عليهم فهي احبتهم جدا فهي حكتلهم حكايتها وهم احبوها جدا وحزنوا من أجلها...
كانت تقي تلبس فستان من اللون الازرق قد أشتراه لها ابراهيم واعطاه لها... كان مرسوم عليها وطويل وبه بعض اللولي من الرقبة والاكمام.... وقد صففت شعرها الطويل مع ميكب سيمبل...
ليلي وتقي بإنبهار من مظهر ليان: واو اي القمر دا يا بنتي
تقي بتأكيد: فعلا عندك حق دا العريس هيحصله حاجة لما يشوف جمالك دا...
ليان بخجل وتوتر: بجد تسلمولي وانتو طالعين قمرات...
تقي بمرح: لا ازاي واحنا نيجي جمبك حاجة دا اليوم يومك يا عروسة...
ليلي بخبث فهي من كلامها عن ابراهيم علمت انها تحبه: اه دا انتي ابراهيم هيتصدم من جمالك دا وقال بيقول عليكي طفلة يجي يشوفك بس ملحوقة  كلها شوية وقت ويشوفك....
تقي بخجل شيديد: بس بقا اسكتي انتي هتستلميني..
ضحكت ليلي وليان عليها وهي تنظر لهم بغضب ثم ذهبت لها ليلي لتحضنتها بحب ابتسمت تقي وهي تشاور لليان الواقفة ان تتجه لهم تشاركهم الحضن... فأصبحوا الثلاثة يحتضنون بعضهم....
جاءت العاملة تخبرهم ان العريس قد وصل...
توترت ليان بشدة وتسارعت نبضات قلبها... لتقول لها تقي...
خليكي هادية متتوتريش...
دخل آدم ليُصدم من مظهر لليان فكانت تبدو في فستانها الابيض كالاميرات....توترت ليان من نظراته ليفيق علي صوت ليلي...
ليلي: احم احم نحن هنا..
ابتسم ادم بتصنع ثم نظر لليان بجمود وهو يأخدها للخارج....
في الخارج كان يقف ابراهيم وأسر امام السيارات...
ثواني حتي خرج لهم ادم وهو يمسك يد ليان ليركبوا سيارتهم الخاصة...
مال ابراهيم علي اسر يقول بأستغراب من نظرات ادم: انت متأكد انو مش مغصوب علي الجوازة دي
اسر: لا ليه
ابراهيم: امال مالو مش فرحان كدا ليه كأن حد قاتيلوا قتيل 
اسر : ما انت عارف ادم مبيعرفش يعبر عن مشاعره هو علطول كدا...
كاد ان يرد عليه لكن ما رأه جعله يفقد النطق فهو يري امامه مظهر جعله يُصدم وأول كلمة نطق بقا عندما رأها... فاتنة..
خرجت تقي بعد ليان وادم لتبصر ابراهيم يحدق بها... ذهب اليها وهو مازال ينظر ليها من اعلي لأسفل يقول لنفسه....
وانا اللي قولت عليها طفلة دا انا اللي طفل... احم طالعة زي القمر
تقي بابتسامة وخجل: شكرا 
ابتسم لها ابراهيم وهو يقول: اا نمشي 
تقي: نمشي..
اما ليلي ما ان خرجت هي الاخري ليذهب اسر لها بغضب..
اسر بغضب وغيرة: اللي انتي لابساه دا 
ليلي ببرود: والله انا حرة البس اللي انا عاوزاه ... ثم نظرت ناحية سيارته لتبصر نانسي تقف امامها لتقول... 
روح شوف خطيبتك لابسة اي الاول وابقي احكم عليها هي مش عليا انا...
اسر بغضب وهو يجز علي اسنانه: ليلييي اا
نانسي بمقاطعة وهي تنظر لليلي بتوعد:في حاجة يا حبيبي
ليلي في نفسها: حبك عقرب يا شيخة... ثم نظرت لها بقرف وتركتهم وذهبت لتركب في مع ابراهيم وتقي...
..................................................................
في افخم القاعات وصل العروسين ليهنئهم الجميع.... ثم اتم كتب الكتاب...  تحت نظرات ادم الباردة و نظرات التوتر من ليان..
واخيرا انتهي الزفاف علي خير ...وصل ادم وليان المنزل بعدما ودعت والدتها واختها... فهم سيسكونوا مع والد آدم ف المنزل كبير جدا...
دخل آدم وليان المنزل تحت توتر وخوف ليان...
اما آدم ف بمجرد ان دخلت حتي دخل هو الاخر وأغلق الباب بقوة جعلها انتفضت وهي تنظر له برعب من مظهره المخيف...
ادم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن...
يتبعع.....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
آدم بغضب وهو ينظر لها: جه الوقت اللي ادفعك فيه التمن...
ليان برعب: اادم هتعمل اي..
ادم وهو يقترب منها: ينفع تسألي سؤال زي دا في يوم زي دا بردو...
اكمل وهو يدفن وجهه في رقبتها بعدما أزال طرحتها وهو يحاوط خصرها...
ادم بهمس ارعبها: هتشوفي أسوأ ايام حياتك معايا ودي نتيجة انك وافقتي تتجوزيني...
ارتجف جسد ليان بين يديه لا تدري من كلماته ام من بديه التي تحاوط خسرها وانفاسه التي تلفح رقبتها...
احس ادم بإرتعاشة جسدها بين يديه ف ابتسم وقرر ان يزيد من ارعابها اكثر.... فدفن وجهه اكثر في رقبتها يقبلها بعن.ف صعودا ونزولا وامتدت يده الاخري تفتح سحابة فستانها....
ليان ببكاء: ادم ابعد عني متخلنيش أكرهك انا لسه مسمحتكش عاللي قولتوا...
لم يبتعد آدم بل دفعها بعن.ف علي الفراش لتتراجع بخوف من نظراته...
كاد آدم ان يقترب منها لكنه توقف عندما رأها تخفي وجهها بين يديها تبكي وجسدها يرتجف خوفاً منه...
نظر آدم لها وهو يتنفس بعنف خرج وصفع الباب خلفه بغضب.... انتفضت ليان وهي تنظر لأثره...
عادت تبكي من جديد حتي نامت بفستانها وعيناها المتورمة اثر البكاء...
اما آدم بمجرد ان ذهب لغرفة اخري حتي امسك مزهرية ألقاها بعنف وهو يتنفس بغضب...
تسطح ادم علي الفراش وهو يتذكر بكاؤها وكلماتها التي تترد في عقله...
فهو توقف عما كان سيفعله عندما رأها تبكي ولم يستطع ان يؤذيها...
ادم بحيرة: اي اللي بيحصلي دا 
نفض تلك الافكار من رأسه وهو يغلق عينيه لينام هو الاخر....
...............................................................
في الصباح استيقظ ادم وذهب للغرفة التي بها ليان حتي لا يشك اسر او والده بشيء...
دخل الغرفة وجد ليان ما زالت نائمة بفستانها وعيناها متورمة بسبب بكائها ليلة امس...
ليقترب آدم من فراشها ينحني امامها ينظر لها ولملامحها وهي نائمة... ظل ادم ينظر لها بندماً بعض الشيء... ولكنه تراجع عندما سمع دق علي الباب...
فتح آدم الباب ليجد هدي...
هدي باحترام: استاذ محمود بيقولك لو صحيت انت والمدام انزلوا علي الفطار...
ادم بجمود: ماشي قوليلوا بنجهز و نازلين
اغلق آدم الباب بعد ذهبها وذهب باتجاه ليان لييقظها...
ليان لياان...
ادم بملل: ودي اصحيها ازاي دي..
اقترب منها ادم يضع يده علي ذراعها وهو ينادي عليها..
ليان ليااان...
فتحت ليان عيناها لتجده امامها لتفزع وهي تتراجع بخوف...
ادم بإستغراب الهذه الدرجة اخافها...
اهدي متخافيش مش هعملك حاجة انا بس بصحيكي عشان بابا طلب اننا ننزل عالفطار...
هدأت ليان ثم ادارت وجهها بضيق وهي تقول: ماشي اطلع برا
ادم ببرود: بتقولي ايه سمعيني كدا تاني..
نظرت ليان بعدما وقفت: بقولك اطلع برا عايزة اغير هدومي..
ادم بجمود: انتي عارفة لو طلعت برا عشان اسيب مراتي تغير جوا دا معناه اي مفكرتيش هيقولو علينا اي انا مش هطلع عايزة تغيري عندك الحمام غيري فيه...اكمل بخبث... بس لو عايزة تغيري قدامي مفيش مشكلة...
شهقت ليان بخجل من وقاحته: اول حاجة متقولش مراتي واه هغير في الحمام قليل الادب...
تركته ليان وذهبت لتجهز نفسها...
اما آدم ف تفاجأ من كلتمها...
ادم بصدمة: قليل الادب اي وانا لسه عملت حاجة..
بعد عدة دقائق غابتهم ليان خرجت من الحمام بعدما تجهزت...
كان ادم يزفر بملل لكنه التفت عندما سمع الباب يُفتح... ابتلع ادم ريقه من مظهرها وهو ينظر لها... فكانت ترتدي عباءة استقبال مزينة بطريقة جميلة من الصدر والرقبة والاكمام وتركت شعرها مفرود ليصل طوله الي نصف ظهرها مع ميكب رقيق مثلها فكانت في غاية الجمال...
نظرت له ليان بتوتر اخفته ثم تجاهلته وكادت ان تتخطاه لولا انه انتبه لنفسه وامسك يدها...
ادم: انتي رايحة فين مش شايفاني واقف بقالي شوية مستنيكي..
ليان بعدما نزعت يدها منه: هنزل مش قولت عمي قالنا ننزل...
ادم ببرود: عليكي نور قالنا ننزل مقالش انزلي لوحدك..
ليان بملل وهي تزفر وكادت ان تتخطاه لكنه وقف أمامها...
ادم بغضب من تجاهلها: مش بكلمك 
ليان بغضب هي الاخري: انت عايز اي دلوقتي مش فاهمة
آدم بنبرة جعلها هادئة حتي لا يوصل صوتهم لأسفل: وطي صوتك وانتي بتتكلمي معايا ثانيا كل اللي انا عايزه دلوقتي ننزل مع بعض ونعمل قدام الكل ان مفيش حاجة واحنا مبسوطين...
ليان بنظرة ألم: فعلا لازم نعمل كدا 
لا يعلم لما نظرتها تلك المته لكنه تماسك وهو يقول بجمود كعادته: يلا عشان منتأخرش عليهم...
خرجوا من الغرفة ليتوجهوا للأسفل وأثناء ما ان أقتربوا مد آدم يده يمسك كف يدها بين يديه وهو ينظر أمامه...
نظرت له ليان بتفاجأ من حركته وحاولت سحب يدها منه لكنه شدد عليها...
ادم وهو مازال ينظر أمامه: قولنا اي هنعمل قدامهم اننا سعداء ف متسحبيش ايدك لاني مش هسيبها...
نظرت له ليان بضيق سرعان ما ابتسمت عندما وصلوا للأسفل....
في الأسفل كان محمود وأسر يجلسون علي الفطار.. سرعان ما ابتسم اسر عندما رأهم...
اسر بابتسامة: صباح الخير
ادم ببتسامة مزيفة: صباح النور...
اسر بمرح لليان: صباح الخير يا مرات اخويا..
ليان ببتسامة وكم تمنت ان يصبح هذا اللقب حقيقة: صباح النور..
بعد ان القي محمود الصباح عليهم هو الاخر جلسوا ...
الاب بسعادة: اي يا آدم ناوي تاخد مراتك وتقضي شهر العسل فين...
اسر بمتابعة: ايوا يا آدم قولنا اكيد انت عندك اقتراحات قولي عشان لما اتجوز....
نظرت له ليان بحزن سرعان ما اخفته ببتسامة مصطنعة...
ادم: مش هينفع نروح دلوقتي لاني عندي شغل ف هنأجل السفر شوية... ثم نظر لليان لتأكد كلامه...
ليان ببتسامة بعدما فهمت عليه: اه يا عمي انا وادم اتفقنا اننا نأجل السفر شوية...
لم ان هذا الكلام لم يعجب والده لكنه لم يعلق تاركاً لهم حرية الاختيار... 
بعد ان انهو فطارهم  قررت ليان ان تذهب لعمل فنجان قهوة لها...
ليان بتردد: طب يا جماعة انا هقوم اعمل قهوة اعملكم معايا...
محمود: ليه تتعبي نفسك يا بنتي ما هدي موجودة اطلبي منها تعملك...
ليان برفض: معلش يا عمي انا بحب اعملها لنفسي عشان بعرف اظبطها كويس...
محمود: علي راحتك يا بنتي البيت بيتك اعملي اللي انتي عاوزاه...
ليان ببتسامة: تسلم يا عمي... ها حد عاوزني اعملوا قهوة بعملها حلوة قوي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسر ببتسامة: يبقي عندك واحد قهوة مظبوطة...
محمود: تسلم ايدك يا بنتي بس مرة تانية لاني مشغول شوية...
اومأت ليان ثم نظرت لآدم بتوتر: واا.. احم وانت يا آدم تحب قهوتك اي...
نظر اسر لوالده وهو يقول بمرح: يا سيدي عالحب شوفت يا حاج
محمود ببتسامة: ربنا يسعدهم يارب...
ادم ببتسامة: مظبوطة زي اسر...
استأذنت منهم ودخلت المطبخ لتجد هدي به ف طلبت منها ان تلمم أطباق الفطور من علي الطاولة....
اما في الخارج...
محمود بصوت واطي: قوم ساعد مراتك دي لسه عروسة يلا..
لم يستطع ادم الرفض ف ذهب تجاه المطبخ...
عندما دخل وجد ليان قد افرغت القهوة...
ليان بإستغراب: انت جاي ليه...
كان ادم سيتحدث لكنه راي اسر يأتي بإتجاه المطبخ... 
ادم ببتسامة بعدما اخذ يدها ليقبلها: تسلم ايدك يا حبيبتي...
ليان بصدمة فهو ابتسم لها ابتسامة عاشقة كما لو انه يعشقهما وقال لها حبيبتي!!!...
بتقول ااا..
قاطعها آدم عندما احتضنها وهو يهمس لها: اتصرفي طبيعي اسر موجود...
فهمت ليان لماذا تصرف هكذا ف مدت يدها هي الاخري تحضنه بتردد...
اسر بخجل فهو آتي ليشرب: احم احم
خجلت ليان بعدما خرجت من حضن ادم...
اسر بتوتر من الموقف: انا اسف كنت جاي عشان اشرب اا انا ماشي كملوا انتو...
ليان بغضب وخجل: عجبك كدا كان اي لازمتها اللي انت عملتوا دا...
ادم ببرود: لازمتها ان محدش يشك في حاجة... انا ماشي
ليان بسرعة: رايح فين...
اسر ببرود: انتي صدقتي انك مراتي ولا اي جو رايح فين وجاي منين دي مش علياا... 
ثم تركها ليذهب للشركة ليمارس اشغاله...
ليان وهي تمسح دموعها بحزن: صح انا مالي انا اللي غبية انا بسأل ليه اصلا...
...............................................................
بعد ساعتين كانت ليان في غرفتها مع ليلي الذي اتت لزيارتها ولكن والدتها لم تفضل ان تأتي اليوم مع ليلي...
ليلي بحب: وحشتيني أوي يا ليان البيت فضا عليا من بعدك...
ليان بضحك وهي تقلدها: امال فين لما تمشي هستولي علي حاجتك وهفتح اوضتك علي اوضتي عشان اوسعها اي اتمسح الكلام دا...
ليلي بدموع وهي تحتضنها: لا دا كان ساعتها لكن دلوقتي رجعت في كلامي بعد ما بعدتي عني...
ليان بحب: وانا يعني بعدت فين ما انتي وقت ما تحبي تشوفني هتشوفيني... ثم تنهدت وقالت بلا وعي... 
وبعدين شكلي مش مطولة هنا وهتشوفيني دايما...
ليلي بعدم فهم: قصدك اي
ليان بانتباه: اا مفيش حاجة يا حبيبتي دا كلام قولته عادي...
ليلي بشك: متأكدة ان مفيش حاجة ادم زعلك والله لو كان زع اا..
قاطتعتها ليان ببتسامة: مفيش حاجة انتي اي ما بتصدقي...
ليلي بارتياح: الحمدلله احكيلي بقا حصل اي امبارح...
ليان بتوتر: اا حصل اي يعني اي...
ليلي بغمزة: يعني البارد طلع رومانسي ولا لوح تلج كدا زي ما هو...
ضحكت ليان: اه لو جه وسمعك...
ليلي بتصنع القوة: ما يجيي ولا يقدر يعمل حاجة...
ليان بضحك: طب بس بس وانتي بق عالفاضي كدا...
ظلوا يتحدثون حتي استأذنت بالرحيل بتوصية من ليان ان تسلم علي والدتها...
.................................................................
ذهب اسر لبيت نانسي ليلتقي بها بعد اتصالها له...
نانسي بحب: اي يا اسر هو انت مبتعبرنيش غير لما انا أكلمك...
اسر بإقتضاب: معلش ببقي مشغول شوية...
نانسي: مفيش مشكلة يا حبيبي بس انت النهاردة لازم تقضي اليوم معايا..
اسر بعدم انتباه: معلش يا ليلي اا
نانسي بغضب: ليلي مين دي نفس البنت اللي كنت واقف معاها يوم فرح ادم مش كدا..
اسر: نانسي انا اسف مكنتش اقصد بس انا مشتت اليومين دول...
نانسي بتوعد لتلك الفتاة ثم تكلمت بنبرة جعلتها طبيعية: خلاص يا حبيبي محصلش حاجة المهم كنت بقو اا...
قاطع كلامها رنين هاتف اسر ليخرجه من جيبه... لتبصر نانسي اسم المتصل... قالت بغضب بهمس... ليلي!!!
اما اسر فإستغرب انها تتصل به ف ابتعد عن نانسي ليرد عليها...
طلبت منه ليلي ان تقابله في..... لأمر هام..
اغلق اسر المكالمة ليعود لنانسي يقول لها انه سيغادر لان لديه امر هام...
فهمت نانسي انه سيذهب لها ف قررت مراقبته وهي تتوعد لليلي بغضب....
اتصلت نانسي بشخص...
نانسي بغضب: انا هطلع من البيت دلوقتي تمشي ورايا بس تقف بعيد من غير ما حد يشوفك ولما ابعتلك رسالة تنفذ مفهوم...
الشخص: تحت أمرك يا هانم بس كله بتمنه..
نانسي بغل: هديك المبلغ اللي تطلبه المهم هصورك صورة وابعتهالك لما أوصل ولما اقولك نفذ تخلص عليها...
الشخص بطمع: اتفقنا هستني رسالتك....
.............................................................
وصل اسر المكان المطلوب ونزل من سيارته ينظر حوله وجد ليلي تقف في الشارع الناحية الاخري...
كان سيذهب لها لاكنها اشارت له ان يبقي هو مكانه وهي ستأتي له...
كانت نانسي تنظر لها بغل بعدما اخذت لها صورة ملحوقة برسالة" نفذ الامر"
ابتسم السائق وهو ينظر لليلي نظرة مرعبة...
اما ليلي بمجرد ان كانت تعدي الطريق لتصل لأسر حتي اتت سيارة مسرعة خبتطتها وهربت...
ابتسمت نانسي بسعادة ثم تحركت بسيارتها مغادرة المكان...
اما اسر بمجرد ان راي ليلي غارقة في دماءها ونظر للسيارة التي حفظ ارقامها الخلفية... ليذهب لليلي وهو مرتعب...
اسر بصدمة وصراخ: ليللللي..!!
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اتي ادم للمنزل وصعد لغرفته هو وليان ليجد ليان تجلس تقلب في هاتفها بملل... تجاهلها ادم وذهب بإتجاه الحمام وأغلق الباب....
رفعت ليان نظرها من علي الهاتف فهي عندما سمعت صوته قادما تصنعت انها تقلب في هاتفها...
ليان بضيق: دا اتجاهلني ولا كأني موجودة و لحد دلوقتي محاولش حتي انو يعتزر مني...ليلي طلع عندها حق في وصفها ليه بارد ولوح تلج...
ادم ببرود: هو مين دا اللي بارد ولوح تلج...
انتفضت ليان اثر صوته وكادت تتحدث لكنها شهقت بخجل عندما رأته عاري الصدر...
ليان بخجل: انت انت ازاي تخرج كدا...
اقترب ادم منها بخبث وهو يضع يديه يحاوطها: كدا ازاي..
ليان بتوتر: اا ادم ابعد لو سمحت..
ادم وهو يقترب منها اكثر: ولو مبعدتش هتعملي اي..
لم ترد عليه ليان ليكمل آدم: تقصدي مين بقا بالبارد ولوح التلح...
ليان بتوتر: انا انا مقصدش حد وابعد عني بقاا...
ابتسم ادم بإستفزاز: وحتي لو تقصدي ف كلامك صح وهبعد بس بمزاجي.. ثم قبل.ها قبلة سريعة في خدها وابتعد..
ليرن هاتفه فجأة معلناً عن مكالمة من اسر...
اما ليان عندما ابتعد ادم كانت ستخرج بسرعة من الغرفة لكن توقفت فجأة عندما استمعت ادم يذكر ليلي بحديثه ف التفت له تحاول فهم الحديث....
ادم بعدم فهم: اهدي يا اسر وفهمني مالها ليلي..
اسر بخوف: ليلي خبطتها عربية واحنا دلوقتي في المستشفي...
ادم بصدمة وهو ينظر لليان التي تنظر له بقلق: ايه انتو في مستشفي اي دلوقتي...
ليان برعب: مستشفي اي يا آدم في اي وليلي اي دخلها في الكلام...
اخبره اسر اسم المستشفي ليخبره ادم انه سيأتي له ثم اغلق معه وهو ينظر لليان التي تنظر له بإستفسار...
ليان بقلق: في اي يا آدم انا سمعتك بتقول ليلي وجبت سيرة مستشفي..
ادم بتردد: اا اسر اتصل بيا وقالي ان ليلي خبطتها عربية ودلوقتي في المستشفي...
ليان بصدمة وبكاء: ليلي ازاي دي كانت لسه موجودة عندي
ادم وهو يهدئها: اهدي يا ليان هتبقي كويسة ليلي قوية...
ليان ببكاء وهي تنظر له: عايزة اروحلها المستشفي وديني ليها عشان خاطري...
اومأ ادم لها وهو ينظر لها بحزن من حالتها تركها وذهب ليرتدي شيئا ثم عاد لها واخذها ليذهبوا للمشفي...
..................................................................
في المشفي كان اسر ينتظر امام غرفة العمليات بخوف شديد فهي تأخرت كثيرا في الداخل..
ماهي الا دقائق حتي أطفأت الصافرة معلنة عن انتهاء العملية... خرج الدكتور الغرفة ليتجه له اسر بسرعة...
اسر بلهفة: طمني يا دكتور ليلي كويسة صح هتنقلوها اوضة عادية أمتي..
الدكتور بملامح ارعبت اسر: هي حالتها خطيرة لان الحادث واضح انو مقصود وفي الحالة دي هنضطر نبلغ الشرطة...
اسر بصدمة: ايه مقصود!! 
الدكتور بجدية: ايوا لان الخبطة كانت قصدها تقتلها لولا ستر ربنا احنا عملنا اللي علينا بس الله اعلم هي هتفوق امتا...بالشفاء ان شاء الله عن إذنك...
اسر بصدمة: يا ترا مين اللي عمل كدا وليه...ثم تذكر رقم السيارة ليقول بغضب: انا هعرف مين..
ليتصل اسر علي شخص وانتظر ثواني حتي أتاه الرد...
اسر بملامح غاضبة لم تفسر: ايوا يا علي هبعتلك دلوقتي رقم عربية تعرفلي مين صاحبها وتجيبه عندك في المخزن وأول ما توصله تعرفني...
علي: اوامرك يا باشا...
اغلق اسر معه وهو يتوعد للذي فعل هذا لليلي...
مرت ثواني حتي اتي ادم وليان التي كانت تبكي طول الطريق...
ليان ببكاء وخوف علي أختها: اسر ليلي فين هي كويسة طمني الدكتور قالك اي..
اسر بتردد وهو ينظر لآدم..
ليان بصراخ: اتكلم يا اسر ساكت ليه ليلي كويسة صح..
اسر بحزن: الدكتور قال ان حالتها خطيرة ومش عارفين هتفوق امتا...
بكت ليان بصوت عالي وكادت ان تسقط لولا يد آدم التي أمسكتها...
ليان ببكاء وهي تحتضن ادم: ليلي يا آدم لو حصلها حاجة مش هقدر اعيش من غيرها...
توجع ادم من بكائها وشدد من احتضانها وهو يقول: ليلي هتبقي كويسة هتقوم عشانك وعشان اللي بيحبوها محتاجين ندعيلها... خليكي قوية عشانها...
ظلت ليان تبكي في حضن ادم حتي رأت والدتها قادمة ذهبت اليها واخبرتها بما قاله الطبيب لتبكي بخوف علي ابنتها.... وأثناء جلوسها مع والدتها حتي اخذ اسر ادم بعيداً عنهم قليلا...
ادم بإستغراب: في اي يا اسر 
اخبره اسر بما قاله الطبيب...
ادم بصدمة: حد حاول يقتلها طب ليه اللي اعرفه ان ليلي عمرها ما كان ليها اعداء ولا بتاعت مشاكل مين اللي ممكن يكون عمل كدا...
اسر بملامح مخيفة: دا اللي هعرفه وساعتها مش هرحم اللي عمل كدا...
ادم بخوف علي اخيه فهو يعلم كم يحب ليلي: اسر متتهورش وتعمل حاجة من غير علمي فاهمني...
اسر بجمود: متقلقش ثم تركه وذهب امام غرفة ليلي...
ادم بتوتر: ربنا يستر...
...............................................................
في اكبر شركة من شركات البرمجة... كان إبراهيم يشرح لتقي كل شيء فهي طلبت منه ان تشتغل وهو قرر ان تعمل معه في الشركة...
ابراهيم ببتسامة: وكدا يبقي اتفرجتي علي الشركة كلها ودا يا ستي هيبقي مكتبك وريم هتعرفك كل حاجة عن الشغل ولو احتاجتي حاجة عرفيني...
تقي بشكر: بجد بشكرك مش عارفة اقولك اي عاللي بتعمله معايا...
ابراهيم بإعجاب فهو اعجب بها: لا شكر علي واجب انتي تستحقي اكتر من كدا...
ابتسمت تقي بخجل ليقول ابراهيم: يلا هسيبك انتي بقا عشان ريم تشرحلك طريقة الشغل...
بدات ريم تشرح لها طريقة عملها بينما ذهب ابراهيم وقرر الاتصال بآدم...
ادم: ازيك يا صاحبي
ابراهيم بسخرية: صاحبك اه لو متصلش انا متتصلش انت...
ادم بحرج: معلش مشغول شوية
ابراهيم بخبث: ايوا عريس بقا ومعندكش وقت..
ادم بضيق: يا عم اسكت انا في المستشفي اصلا...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم بصدمة: لااا متقولش مراتك خلفت لاا اموت بحصرتي ان كل حاجة بتفوتني كداا...
ادم بصدمة: انت اتجننت ولا اي انا مبقاليش يومين متجوز...
ابراهيم بإستغراب: امال بتعمل اي في المستشفي حد حصله حاجة...
حكي ادم له كل شيء وطلب منه ان يتحدث مع اسر ليعلم منه ماذا سيفعل كي لا يتهور وطمأنه ابراهيم انه سيفعل ثم اغلق معه...
..........................................................
في المشفي كان اسر يجلس امام ليلي وهو ينظر لها...
امسك اسر يدها وهو يقول: هتكوني كويسة عشان ليان وعشان والدتك..وعش وعشاني...
تعرفي رغم جرحك ليا اني لسه بحبك حاولت بكل الطرق اطلعك من قلبي و فشلت.. اكمل بدموع.. وكأن قلبي بيعاندني وبيقولي مش هتعرف تحب غيرها...
يلا فتحي عينيكي واتكلمي عايز اسمع صوتك حتي لو هتقولي انا مش بحبك يا اسر هكون راضي والله بس اتكلمي....
تنهد اسر وهو يمسح دموعه ثم نظر لها وهو يقول بهمس مرعب: بس ورحمة امي لعرف مين اللي عمل فيكي كدا وهخليه يتمني الم.وت 
قبل اسر يدها بحب ثم نظرة له نظرة أخيرة قبل ان يخرج من الغرفة....
..............................................................
ذهب ادم تجاه ليان ووالدتها التي لم تكف عن البكاء...
ادم وهو يطلب منهم الرحيل للراحة قليلا ثم يأتوا في الصباح فجلوسهم لن يفيد بشيء...
رفضت ليان بشدة ف قرر ادم ان تبقي هنا وهو سيبقي معها.. ولكن ليان اصرت ان تذهب والدتها للمنزل حتي لا تتعب ف وافقت الام بعد إصرار ليقرر ادم ان يوصلها ويرجع لليان ثانية....
اما اسر ف رفض الذهاب وبقي واقفاً امام غرفة ليلي ينظر لها من خارج الزجاج وهو يدعي الله ان تفيق...
احست ليان بالعطش ف ذهبت لكافتيريا المشفي ولكن اثناء ذهابها خبطت في احد...
ليان باعتذار: انا انا اسفة مخدتش بالي...
دكتور احمد وهو نفسه المشرف علي حالة ليلي...
نظر لها دكتور احمد بإعجاب وهو يقول: ولا يهمك بسيطة...
ابتسمت ليان بسمة بسيطة وكادت ان تغادر حتي اوقفها وهو يقول...
دكتور احمد: محتاجة حاجة اقدر اساعدك في حاجة...
ليان برفض وشكر: لا شكرا انا بس عطشت ف رايحة أجيب مياه من الكافتيريا...
دكتور احمد ببتسامة: خليكي انتي وانا هروح اجبلك...
ليان بحرج: لا مفيش داعي مش عايزة اتعبك..
دكتور احمد بإعجاب: ولا تعب ولا حاجة ثواني... تركها ثم عاد ومعه زجاجة مياه..
اتفضلي...
ليان بشكر: شكرا عن إذنك...
دكتور احمد ببتسامة: العفو اتفضلي....
رحلت ليان وظل هو ينظر لها بإعجاب...
عاد ادم للمشفي بعدما أوصل والدة ليان واطمأن علي والده... ليجد ليان جالسة بتعب واضح...
ادم بقلق: ليان انت كويسة...
ليان بإرهاق: انا كويسة بس مرهقة شوية...
اخذها ادم ثم دخلوا لغرفة قد حجزها ليناموا فيها...
ليان بإستغراب: انت جايبني هنا ليه!!
ادم وهو يحاوط وجهها: لأنك محتاجة ترتاحي انتي بقالك ساعات قاعدة برا دا غير عياطك من ساعت ما عرفتي اللي حصل...
كانت ليان سترفض ولكن قاطعها آدم عندما جعلها تنام علي الفراش ثم نام بجانبها يحتضنها...
ليان بخجل: ادم بتعمل اي...
ادم بهمس بعدما قبل رأسها: ششش نامي يا ليان انتي تعبتي النهاردة...
هدأت ليان واطمأنت بين احضانه واستسلمت للنوم...
اما هو عندما سمع انتظام انفاسها علم انها غطت في النوم ليتنهد ويستسلم للنوم هو الاخر...
................................................................
مر يومين  وما زالت ليلي لم تفيق وأسر يلازم المشفي وكذلك ليان وآدم كي لا يتركها فلا يعلم لماذا اصبح يخاف عليها كثيراً...
ذهب ادم ليشتري لليان شيئا تأكله فهي لم تأكل منذ مدة...
بينما ليان كانت في غرفة أختها ومعها دكتور احمد يتابع حالتها حتي انتهي وخرج ذهبت ورائه ليان لتسأله عن حالة أختها...
اما اسر كان سيذهب لهم ليعلم كيف اصبحت ليلي ولكن اوقفه رنين هاتفه يعلن عن اتصال من علي...
اسر بلهفة: عملت اي وصلتوا للي صاحب العربية...
علي: ايوا يا اسر باشا ودلوقتي موجود في المخزن زي ما أمرت...
اسر بابتسامة مرعبة: خليك عنده وانا جايلك حالا...
اغلق اسر الهاتف معه وهو يتوجه للخارج بسرعة كبيرة اصطدم بآدم الذي عاد من الخارج... لم يعطيه الوقت ليستفسر بل خرج من المشفي بسرعة متوجهاً للمخزن الذي يوجد به الفاعل...
ادم بعدم ارتياح وهو يقول لنفسه: يا ترا اسر رايح في..
ولم يكمل كلامه بسبب ما رآه فهو رأي ليان تقف مع الدكتور المشرف علي حالة ليلي نظر له ليجد نظرات الاعجاب لها ظاهرة اما هي ف تبتسم له!!!..
ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...
انتفضت ليان علي صوته وهي تقول بتوتر من نظراته: اادم..
ذهب ادم لها ثم رفع يده يحاوطها وهو ينظر لدكتور احمد بغيظ لا يعلم مصدره: اي اللي موقفك كدا يا حبيبتي مش موجودة عند ليلي ليه...
الدكتور احمد بصدمة: حبيبتي!!
سمعه ادم ثم ابتسم له بسخرية وهو يرفع حاجبه له...
اما ليان كانت تنظر حولها من ان يكون قال لها هذه الكلمة لوجود اسر لكنه غير موجود نظرت له بإستغراب...
ليان: ادم انا..
ادم ببتسامة وهو يمسك يدها: متقوليش حاجة يا حبيبتي تعالي معايا..
الدكتور احمد بمقاطعة: عفواً حضرتك تقربلها اي..
ادم ببتسامة باردة: إبقي جوزها عند حضرتك مشكلة..
الدكتور احمد بحرج: لا عن اذنكم...
ادم: مع السلامة..
ليان: اي اللي حصل دا..
نظر آدم لها بغضب ثم ادخلها الغرفة وأغلق الباب...
ليان بتوتر: في اي مالك متعصب كدا ليه..
ادم بغضب: اي اللي موقفك مع الدكتور الزفت دا لا وواقفة مبتسمالوا كدا عادي دا انتي معملتهاش معايا...
ليان بإستغراب: انا كنت واقفة معاه لاني كنت بسأله علي حالة ليلي وابتسمتلوا مجاملة محصلش حاجة يعني واكملت بغيظ... وبعدين انت لو تستحق كنت ابتسمتلك لكن هقول اي...
ادم بغضب: يعني هو اللي يستحق..
تركته ليان وكادت ان تفتح الباب لتخرج لكنه امسكها من ذراعها يقربها له...
ادم: كام مرة قولتلك لما اكون بتكلم معاكي متسبنيش وتمشي..
ليان بتحدي: ومشيت هتعمل اي..
ادم وهو ينظر لشف.تيها بر.غبة: هعمل كدا..
لم يعطيها فرصة لتسأل لانه وضع شفت.يه علي شفت.يها يقبلها برقة بعدما وضع يده خلف رأسها يثبتها ثم ابتعد عنها لتأخذ انفاسها...
ادم بهمس امام وجهها: لو شفتك واقفة واقفة معاه تاني هتزعلي مني يا ليان فهماني..
نظرت له ليان بخجل من فعلته: بس انا كنت ب..
ادم بمقاطعة: فهماني يا ليان..
ليان بفضول: ليه هو عمل اي لكل دا..
ابتعد ادم عنها قليلاً ثم عاد لغضبه بعدما تذكر نظرات الإعجاب الواضحة ليقول بغضب:عمل اي!! الاستاذ معجب يا هانم اي مخدتيش بالك كان بيبصلك ازاي...
ليان بتفاجأ: لا اكيد انت فاهم غلط.. هو كان بيبصلي عادي انا ملاحظتش اي حاجة..
ادم بسخرية: وانتي بتلاحظي حاجة..
ليان بإستغراب: قصدك اي!! وبعدين وانت اللي يدايقك هو بيبصلي ازاي...
غضب ادم من جملتها الاخيرة وكاد يتحدث لولا دخول الممرضة تخبرهم ان ليلي بدأت ان تستعيد وعيها...
لم تنتظر ليان إجابة آدم بل ركضت خارج الغرفة بفرحة تحمد ربها وهي تتجه للغرفة التي بها ليلي....
اما آدم ظل واقفا يحاول تهدئة نفسه...
اهدي يا آدم ليلي فاقت وشوية وقت ليلي تتحسن ونطلع من المستشفي... ثم اكمل بإستغراب... وانا مالي متعصب كدا ليه وحاسس اني عايز اروح أكسر دماغ الدكتور دا عشان ارتاح... اكيد اتضايق عشان هي بقت مكتوبة علي اسمي ايوا اكيد كدا...
ثم تذكر اسر فجأة وهو يركض خارج المشفي مسرعاً...
ادم بصدمة: اسر.. انا ازاي نسيته..
................................................................
عند تقي و إبراهيم كانوا يجلسون في مطعم هادئ ف ابراهيم قد عرض عليها ان يعزمها في وقت الاستراحة وهي وافقت...
طلب ابراهيم الطعام له و لتقي والتي قررت ان يكون علي ذوقه ليأتي لهم الجرسون بالطعام...
وبعد فترة انتهوا ليقول ابراهيم وهو ينظر لها: مكملتيش اكلك ليه لو الاكل معجبكيش ممكن اطلبلك غيره...
تقي بسرعة: لا والله الأكل جميل جدا انا اللي شبعت..
ابراهيم: بالهنا والشفا
تقي بخجل من لطفه فهي لم تقابل مثله في حياتها ولم يأخذ احد رأيها في اي شيء حتي لو بسيط...
احم اا بالهنا علي قلبك..
ابتسم ابراهيم وهو يقول: احكيلي عنك شوية يعني بتحبي اي كان نفسك تكملي تعليم ولا لا انا سامعك...
تقي بحزن: عادي انا زيي زي اي بنت بتحب الحياة وكان نفسي اكمل تعليم بس الظروف بتجبرنا نغير من تفكيرنا واحلامنا ف بنتجبر نعيش حياة احنا مخترناش فيها حاجة...
نظر لها ابراهيم بحزن ثم ابتسم وهو ينظر لها بتوهان: انتي جميلة أوي يا تقي برغم اللي حصلك فضلتي زي ما انتي ومسمحتيش لحد يغير طبيعتك خليكي كدا دائماً....
ابتسمت له تقي ليكمل ابراهيم..
قوليلي بقا كنتي عايزة تدخلي اي..
تقي: حلمي اني كنت ادخل كلية فنون لاني بحب الرسم جدا كنت بضيع وقتي كله في الملجأ في الرسم لان محدش هناك كان بيحبني...
نظر لها ابراهيم لثواني ليقاطعه اتصال من آدم...
ابراهيم بإستإذان ان يرد: معلش يا تقي دا ادم هرد عليه وبعدين نكمل كلامنا...
هزت تقي رأسها بمعني ولا يهمك..
ادم: ابراهيم بسرعة مفيش وقت عايزك تعرفلي مكان اسر لاني مش عارف اوصله...
ابراهيم بقلق: ليه مالو اسر ويعني اي مش عارف توصله..
ادم: اختفي بعد ما جاله اتصال خايف ليتهور ويعمل حاجة عايزك توصله وتعرفه ان ليلي فاقت دا اللي هيرجعه..
ابراهيم: ليلي فاقت!! امتا مش كان وضعها خطير
ادم: لسه فايقة دلوقتي مش وقته يا ابراهيم اعمل اللي قولتلك عليه...
ابراهيم بقلق علي اسر: طيب طيب متقلقش سلام...
تقي بقلق: في اي يا ابراهيم ومالها ليلي وفاقت من اي..
ابراهيم بسرعة وهو يضع الحساب علي الطاولة: ليلي في المستشفي لانها عملت حادث بس متقلقيش ادم طمني انها فاقت...
تقي بخوف: اي طب انا عايزة اشوفها واطمن عليها...
ابراهيم: طب يلا هوصلك علي المستشفي وأحاول أوصل لأسر..
.....................................................................
في المستشفي كانت ليان ووالدتها وآدم موجودين في غرفة ليلي بعد ان فاقت...
ليان وهي تحتضنها بدموع: حمدالله علي سلامتك خوفتينا عليكي..
ليلي بوجع: طب راعي اني متكسرة قدامك وقومي من عليا..
ليان بتأسف: اسفة اسفة بس كنت خايفة عليكي..
ليلي بتعب: اي كنتي مفكرة انك مش هتشوفيني تاني...
ليان بدموع: بعد الشر عنك انتي كل حياتي ومعرفش اعيش من غيرك...
والدتهم بدموع: بعد الشر عنك يا بنتي متقوليش كدا ربنا ما يوريني فيكوا حاجة وحشة أبداً...
ليلي بحب: آمين يا ست الكل...
ثم نظرت تجاه آدم الواقف بجانب ليان وهي تقول: وانت مش هتقولي حمدالله عالسلامة ولا كنت عايز ترتاح مني...
ادم بصدمة: انا وانا هعوز كدا ليه.. حمدالله علي السلامة يا ست ليلي...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليلي: عشان مش طايقني انا عارفة قول الحقيقة.. دانت حتي بتقولها من غير نفس...
ادم بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله وانا يا بنتي عملت حاجة ما انا واقف في حالي أهو...
ليلي: من غير ما تعمل اكيد دا كان تفكيرك...
قاطتعتها والدتها بتحذير:ليلي خلاص الراجل معملش حاجة دا بالعكس طول ما انتي مش في وعيك متحركش من المستشفي...
نظرت له ليلي ثم نظرت بعينيها تبحث عن اسر الذي لم تراه منذ ان فاقت ولكنها لا تقدر علي السؤال عنه ف تنهدت بتعب...
اما آدم ف مال علي ليان وهو يقول بغيظ:عارفة اختك دي نفسي اقطعلها لسانها اللي بتستفزني بيه دا...
ليان بصدمة: انت بتقول اي اللي بتتكلم عليها دي تبقي اختي...
ادم بغيظ: ما تقوليلها هي تحل عني بدل ما هي مستقصداني...
ليلي بمقاطعة من همسهم: انتوا بتقولوا ايه ما تسمعوني...
ادم بغيظ: ولا حاجة سلامتك..
ادم بهمس لنفسه: دي ولا كأنها كانت عاملة حادثة ولسه فايقة متكسرة منها...
تركته ليان ثم ذهبت بجانب اختها وذهب ادم ليجلس علي المقعد المقابل لهم...
ثواني حتي دخلت عليهم تقي بخوف وهي تقول: ليلي حمدالله علي سلامتك معلش انا لسه دلوقتي عارفة من ابراهيم... اا اقصد من استاذ ابراهيم...
نظرت ليان لها بخبث: استاذ ابراهيم امممم
ليلي بحب: الله يسلمك يا حبيبتي ولا يهمك اصيلة مش زي ناس... ثم نظرت تجاه آدم..
نظرت تقي وليان في الاتجاه الذي تنظر له ليلي ليجدوا ادم يبتسم لها بغيظ...
مالت عليها ليان وهي تقول بهمس: ليلي خفي ادم علي اخره منك خلي اليوم يعدي علي خير...
ليلي بصدمة: شوف اللي اتغيرت وبقت ضد اختها هو عشان بقي جوزك خلاص هتدافعي عنه...
ابتسمت تقي عليها لتقول ليلي بغيظ: وانتي بتضحكي علي اي...
كادت ليان ان تتحدث بصدمة من حديث أختها... ولكن قاطعم دخول دكتور احمد...
نفخ ادم بضيق وهو يقول: يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين
دكتور احمد ببتسامة: حمدالله علي السلامة اخبارنا اي النهاردة...
ليلي بتعب: الله يسلمك يا دكتور أهو احسن...
ادم بسخرية: أهو احسن اومال لو اكدتيها كنتي قولتي اي...
نظر له دكتور احمد بإستغراب فهو من سمعه: حضرتك بتقول حاجة...
ادم ببرود: لا ولا حاجة..
ابتسم ادم له ثم نظر تجاه ليان وهو يقول: بعد إذنك ممكن تبعدي عشان افحص المريضة..
ليان كانت ستقوم ولكن منعتها ليلي... فهي رأت نظرات الغيظ من آدم لدكتور احمد وقررت ان تغيظه اكتر...
ليلي ببتسامة: معلش يا دكتور بس انا حابة ليان تفضل جمبي...
دكتور احمد ببتسامة: ولا يهمك.. وبدأ بالكشف عليها.. وليلي تقول: بقولك اي يا دكتور ممكن تشوف ليان مالها حاسة انها تعبانة...
ليان بصدمة فهي تعرف ان أختها تحاول ان تغيظ ادم ثم نظرت تجاه آدم الذي وجهه محمر من الغضب لكنه لم يقدر ان يتكلم لان والدتهم موجودة...
ليان بتوتر: لا انا كويسة...ثم نظرت لاختها نظرة بمعني يكفي...
والدتهم بخضة: مالك يا ليان يا بنتي حاسة بإيه...
ليان ببتسامة: مفيش حاجة يا ماما انا كويسة...
الدكتور احمد ببتسامة وهو علي وشك المغادرة بعدما طمئنهم علي ليلي وانها تستطيع ان تخرج بعد اسبوع مع الرعاية التامة...
علي العموم لو حسيتي بأي تعب انا موجود وألف سلامة علي المريضة مرة تانية عن اذنكم...
ليان بتوتر: شكرا يا دكتور الله يسلمك..
ادم بهمس: بالسلامة نطلع بس من ام المستشفي دي واحنا مش هنعتبها تاني...
ذهبت تقي بجانب ليان وهي تقول بخبث: بيغير علي فكرا..
ليان بصدمة وتوتر وهي تنظر تجاه آدم: اي اا لا اكيد الموضوع مش كدا هو بس عشان لي..
قاطتعتها تقي: ليلي اي بس مشوفتيش كان بيبص للدكتور ازاي وهو بيكلمك دا كانت عينه هيطلع منها شرار...
نظرت ليان له وهي تفكر في كلامها لكنها فسرت الامر انه غاضب بسبب كلام ليلي له...
واستمر الحديث بينهم حتي ذهبوا للمنزل وتركوا ليلي لترتاح لانه انتهي موعد الزيارة....
...................................................................
اما في المخزن عندما اتت لأسر مكالمة من علي انه وجد صاحب السيارة التي خبطت ليلي حتي ترك المشفي مسرعاً وها هو قد وصل المكان المطلوب...
نظر اسر لعلي: هو فين..
علي بجمود: مربوط جوا يا باشا زي ما امرت...
تركه اسر ودخل ليدخل ورائه علي...
اسر وهو ينظر للرجل المربوط بغضب: خبطت ليلي ليه وتعرفها منين...
الرجل بخوف: ليلي مم مين انا معرفش حد بالاسم دا
اسر بغضب وهو ينقض علي الرجل يلك.مه بقوة: انت هتستعبط يا روح امك..
الرجل بخوف وهو يتألم: انا معرفش انت بت ااا بتتكلم عن اي...
اسر بغضب وصوت عالي: عليييي...
علي بجمود: اوامرك يا باشاا...
اسر بغضب: أدام مش راضي يتكلم تاخده تسلمه للبوليس وهما يتصرفوا معاه...
علي وهو يتحرك لأخذ الرجل: علم وينفذ يا باشاا..
الرجل بخوف وهو ينظر لهم: لا بوليس لا خلاص هقول علي كل حاجة...
ابتسم اسر بخبث: كدا تعجبني.. انطق...
الرجل بخوف من مظهر علي فهو ضخم بعض الشي: انا انا انطلب مني اعمل كدا...
اسر بصدمة: مين اللي طلب منك تعمل كدا...
صمت الرجل بتردد ليلكمه اسر بغضب وهو يقول: انطقق يا روح امك..
الرجل بتعب من ضرب اسر له: واحدة.. اا اسمها نانسي هي اللي طلبت مني اقتلها وبعتتلي صورة ليها...
تراجع اسر بصدمة وهو يردد بهمس: نانسي!!
ثم اخرج هاتفه ليوريه صورة لنانسي اثناء خطوبتها وعرضها امام وجهه وهو يقول بغضب: هي دي...
نظر الرجل وقد تعرف عليها بسرعة ليقول: هي هي دي يا باشا اللي طلبت مني اعمل كدا...
نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..
فجأة فُتح الباب ودخل ابراهيم الذي تتبع هاتفه من خلال GBS فهذه الاشياء بسيطة له...
اسر بصدمة: ابراهيم...
ابراهيم وهو ينظر للرجل المربوط وتوجد علي وجهه كدمات: انت بتعمل اي هنا ومين الراجل المربوط دا ومين اللي عمل فيه كدا...
اسر بغضب: دا الراجل اللي خبط ليلي وانا اللي عملت فيه كدا...
ابراهيم بصدمة: طب هو اي مصلحته انو يعمل كدا..
اسر: طلع حد امروا أن بعمل كدا ومش هتصدق مين...
ابراهيم بشك: هيكون مين يعني...
اسر بغضب: نانسي...
ابراهيم بصدمة: اييه جالك كلامي أنا حظرتك منها وانت عاندت... ثم أكمل.. طب ناوي تعمل معاها اي ومع الراجل دا...
اسر بغضب: علييي..
علي بإحترام: اي يا باشاا..
.. تاخد الراجل دا تسلمه للبوليس وتقدم التسجيل الصوتي باعترافه...
علي: عُلم وينفذ.. ثم قال بصوت عالي وهو يسحب الرجل.. قوم معاايا يلااا..
الرجل بصراخ: لا يا باشاا ابوس ايدك متسلمنيش للبوليس لاا...
غادر علي وأخذ الرجل معه ليكمل اسر...
اسر بغموض: أما نانسي أنا عارف هعمل اي معاها...
ابراهيم: ناوي علي اي يا صاحبي...
اسر: علي كل خير يلا نمشي عشان هرجع المستشفي...
ابراهيم بتذكر: نسيت اقولك ادم قالي أن ليلي فاقت...
اسر بلهفة وابتسامة: ايه فاقت وجاي دلوقتي تقولي يلا بيناا...
ضحك ابراهيم عليه وعلي لهفته الواضحة ثم توجه معه للخارج...
....................................................................
في المشفي كانت ليلي مغمضة عينايها بتعب ليدخل اسر فجأة..
اسر بلهفة: ليلي..
فتحت ليلي عينايها اثر صوته فهي اشتاقت له رغم أن الجميع كان موجود معها ولكنها كانت تبحث عنه هو هي تعترف أمام نفسها انها تحبه...
ليلي: اسر..
اسر وهو يجلس علي مقعد مقابل لها وهو يقبل رأسها..
اسر بهمس وهو ينظر لها بحب: وحشتيني متعرفيش الوقت عدا عليا ازاي وما صدقت انك فوقتي... ثم أكمل والدموع تلمع في عينيه...
شوفي حتي لو طلبتي مني أو اني ابعد عنك مش هبعد... مش هبعد عنك غير بموتي يا ليلي فهماني...
ليلي بسرعة: بعد الشر عليك يا اسر متقولش كدا...
اسر بخبث: خايفة عليا..
ليلي بتوتر: انا اا..
اسر بضحك وقرر أن لا يوترها اكتر: خلاص بلاش توتر عرفت انك خايفة عليا... 
اسر بتذكر: صحيح قبل الحادثة طلبتي تشوفيني ليه...
تذكرت ليلي أنها طلبت مقابلته لتعترف له انها تحبه ولا تتحمل روئيته مع غيرها... فهي كانت لا تفهم مشاعرها من البداية وأنها كانت تضمن أن اسر يحبها مهما فعلت ولكن ما أن قرر أن يخطب اسر  حتي احست أنه سيضيع منها واعترفت أمام نفسها انها تحبه...
ليلي بخجل: كنت عايزة اقولك حاجة مهمة...
اسر بإهتمام: قولي كنتي عايزة تقولي اي سامعك..
ليلي بتوتر و خجل: أنا بحبك..
اسر بضحك: اه ماهو...ثم قال بصدمة: اييه!! قولتي ايه...
ليلي بحب: قولت بحبك يا اسر..
اسر بصدمة وقد تعالت نبضات قلبه من اعترافها: هي الحادثة أثرت عليكي ولا اي انتي عارفة بتقولي ايه...
ليلي بضحك علي تعابير وجهه: لا مأثرتش اوي هما شوية كسور مش اكتر واه أنا عارفة أنا قولت ايه.....
اسر بفرحة عارمة: يعني.. يعني انتي بتحبيني وموافقة تكملي حياتك معايا...
ليلي بخجل: ايوا موافقة...
اسر بفرحة سرعان ما تلاشت عندما تذكر قولها إنها تحب اخر: طب واللي بتحبيه؟!!
تنهدت ليلي وهي تقول بصدق: اكتشفت أن مكنتش بحبه كان مجرد اعجاب وعرفت دا لما اختفي أنو موحشنيش إنما عرفت اني بحبك انت لما عرفت انك هتخطب وقتها حسيت بالغيرة والضياع انك هتبقي لواحدة غيري.....
اسر بمرح: كل دا حسيتي بيه لما عرفتي اني هخطب دا انا يارتني كنت خطبت من زمان عشان تحسي علي دمك...
ليلي بغيظ: والله طب قوم امشي بقاا أنا غلطانة...
اسر بسرعة: لاا امشي اي دا انا ما صدقت تعبتيني معاكي... ليلي تعالي ننسي اللي فات ونبدأ من جديد...
ليلي بغيرة: و خطبتك...
اسر بغموض: دي بقاا الموضوع اللي هحله قريب...
ليلي بعدم فهم: قصدك اي..
اسر وهو ينظر لها: ليلي عايز اطلب منك طلب ممكن...
ليلي: اكيد يا اسر أنا بوثق فيك...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسر.......
....................................................................
عند ادم وليان كانت ليان تدخل الغرفة بالطعام...
ليان: يلا يا آدم عشان تاكل...
فتح ادم عينيه وهو ينظر لها بتعب واضح: مليش نفس كلي انتي...
ليان بقلق من شكله المرهق: مالك يا آدم انت كويس...
ادم وهو يكح: اه كويس هيكون مالي...
اتجهت له ليان وهي تجلس مقابل له علي الفراش: آدم انت شكلك تعبان...
ادم بتعب: لا اا أنا كويس..
وضعت ليان يدها علي رأس ادم لتجد حرارته مرتفعة...
ليان بخوف: آدم انت حرارتك مرتفعة قوم معايا لازم نروح للدكتور...
ادم برفض: لا أنا هنام وهبقي كويس...
ليان: طب.. طب أنا هروح اقول لعمي يطلبلك دكتور... وكادت أن تذهب ولكن ادم امسك يدها...
ادم: لا خليكي انتي معايا وانا هبقي كويس..
وافقت ليان وظلت تعمل له كمادات طول الليل حتي اطمئنات أن الحرارة قد نزلت ف نامت بجانبه....
في الصباح استيقظ ادم ليجد ليان جالسة علي مقعد بجانبه ووجهه مقابل لوجهه علي المخدة...
نظر ادم لها ومد يده ليزيح خصلاتها عن عينايها وهو يقول بتوهان: اي الجمال دا ملااك...
تململت ليان في نومتها لينتبه ادم لنفسه وهو يبعد يده...
فتحت ليان عيناها لتجده مستيقظ...
ليان بسرعة وهي تضع يدها علي رأسه: الحمدلله الحرارة نزلت...
ادم: هو حصل اي..
ليان بابتسامة: انت كنت تعبان امبارح وحرارتك كانت عالية بس الحمدلله الحرارة نزلت...
ادم بشكر وهو يبظر لعيناها الذي تسحره: شكرا انك فضلتي جمبي ومسبتنيش...
ليان بخجل: دا واجبي مفيش داعي للشكر...
ابتسم ادم لها ثم قام من الفراش لتقول ليان بسرعة: انت بتعمل اي...
ادم بإستغراب: زي ما انتي شايفة هاخد دش والبس عشان اروح الشركة...
ليان: بس انت لسه تعبان فيها اي لو مروحتش النهاردة...
اتجه ادم لها ثم قبلها اعلي رأسها وهو يقول بحنان: أنا كويس يا ليان متقلقيش ولو حسيت اني محتاج ارتاح هرجع اتفقنا...
ليان بموافقة: اتفقنا كدا 
ادم بضحك: انت طلع بينضحك عليكي بكلمتين...
ليان بغيظ: لا انت اللي لئيم ومعرفش بتقنعني ازاي...
ضحك ادم عليها وهو يتركها ويتوجه حتي يجهز نفسه ويذهب للشركة أما ليان تركته وذهبت لتحضر له شيئاً يأكله فهو لم يتناول الأمس...
....................................................................
في شركة البرمجة كان إبراهيم يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات لتدخل عليه واحدة من العاملين بالشركة...
مي بسرعة: استاذ ابراهيم...
إبراهيم بقلق: في اي يا مي حصل حاجة...
مي بسرعة: في ايميلات اتسربت من شركتنا لشركة ادهم السروجي...
ابراهيم بغضب وهو يقف: اييه ازاي دا حصل..
مي بخوف من غضبه: والله يا فندم ما اعرف ازاي دا حصل احنا وصلنا رسالة منه أنه حصل علي الايميلات المهمة...
ابراهيم بغضب: روحي انتي دلوقتي...
غادرت الفتاة بخوف من غضبه... أما إبراهيم قال بغضب: عملها ابن ال.. بس ازاي حصل عليهم دي مصيبة كدا هيتفوق علينا... 
في الخارج كانت تقي تتحدث مع أحد في الهاتف...
تقي بخوف: أنا انا مش هقدر اعمل اللي طلبته مني...
الشخص بغضب: أنا قولت كلمة لو منفذتيش اللي طلبته انتي عارفة هعمل اي...
تقي بخوف: ازاي بس هعمل كد اا...
قاطعها ابراهيم: بتكلمي مين يا تقي..
تقي بصدمة من أن يكون قد سمع شيء: هاا لا أنا دي ليان كنت اخدت رقمها من فترة عشان  اطمن علي ليلي...
ابراهيم بشك من توترها: وليلي عاملة اي دلوقتي..
تقي بتوتر من نظراته: هاا الحمدلله بقت احسن... عن اذنك هروح أكمل شغل...
تركته وغادرت ليقول ابراهيم بصدمة: معقول تقي تكون.. 
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
طلب اسر مقابلة نانسي خارج المنزل وها هي قد اتت بسرعة...
نانسي بفرحة: اسر مصدقتش نفسي لما قولت انك عايز تشوفني...
اسر بعدما هدأ نفسه كي لا يقتلها: نانسي انا جيت عشان أنهي اللي بينا..
نانسي بصدمة: انت بتقول اي انت بتهزر صح!!
اسر بخبث: انا اسف يا نانسي بس انا كنت فاكر انسي ليلي بس بعد الحادثة اللي حصلت معاها وخوفي عليها عرفت اني لسه بحبها ومش هقدر اكمل مع غيرها... وانتي ربنا يوفقك في حياتك الجاية...
ثم قام بخلع الدبلة من اصبعه...
نانسي بدموع: لا لا يا اسر انا بحبك متسبنيش اكيد ليلي هي السبب صح هي اللي قالتك سيبها هي من الاول حاطة عينها عليك اا..
اسر بغضب: نانسيي متغلطيش فيها قولتلك اللي بينا انتهي وانتهينا...
تركها اسر وهو يركب سيارته وهو يقول بخبث: اما نشوف حبك هيوصل لدرجة اي...
اما نانسي بعدما غادر اسر حتي اشتعلت غضباً وهي تقول بجنون: دا دا معناه انها لسه عايشة كنت فاكرة اني خلصت منها بس لا... الشغل اللي مكملش انا هكمله...
....................................................................
في المشفي كانت ليلي نائمة بعمق اثر التعب لينفتح الباب ببطئ وتدخل نانسي وهي تنظر لها بشر...
نانسي وهي تتحرك تجاهها: وجودك في الحالة دي متعرفيش قد اي مفرحني... ثم أكملت بغضب... بس للاسف فرحتي مكملتش لانك لسه عايشة كنت قولت اني خلاص خلصت منك بس اللي كلفته بالمهمة دي معرفش ينفذها للآخر....
اكلمت وهي تخرج حقنة بها مادة سامة من شنطتها... بس انا بقا هكملها للآخر ودا اللي هيحصل في اي واحدة تفكر انها تبعد اسر عني الم.وت...
اقتربت نانسي لتحقن الحقنة السامة في المحلول لتفزع فجأة وهي تستمع لصوت اسر...
اسر بخبث: مفاجأة مش كدا..
نانسي بتوتر: اس اسر انا جيت اطمن علي ليلي لما عرفت اا..
اسر وهو يشير للحقنة بيديها: وايه اللي في ايدك دي دي برضو كانت جاية تطمن ولا تكوني بقيتي ممرضة وانا معرفش...
نظرت نانسي للحقنة التي بيديها ورمتها وكادت ان تتحدث لكن تفاجأت بليلي تفتح عيناها...
ليلي بغضب: بقي انتي بقا عايزة تقتليني انا... ثم أكملت بإستفزاز.. اسر بيحبني انا وانا بحبه احنا الاتنين لبعض ومفيش مجال لأي حرباية انها تدخل بينا وصلتلك ولا لسه.....
غضبت نانسي من كلامها وهي تقول بجنون: والله لاقت.لك بإيدي...
امسكها اسر وهو يقول بصوت عالي: ابرااهيم...
دخل ابراهيم ومعه الشرطة فهذه كانت خطته حينما ينادي عليه....
اسر بغضب وهو ينظر لها: خدوها...
نانسي بجنون: لا ابعدوا عني محدش يقرب مني ابعدواا...
أخذتها الشرطة فهم استمعوا لحديثها: كلو تمام فاضل اقدم تسجيل الكاميرا بالصوت والصورة وكدا اعتربوا إنكم خلصتوا منها...
ف اسر قد أتفق مع ابراهيم ان يضع كاميرا مخفية ومسجل صوت ليسجل كل شيء...
اسر بشكر: شكرا يا ابراهيم مش عارف من غيرك كنت هعمل اي..
ابراهيم ببتسامة: دا واجبي يا صاحبي متقولش كدا.. وحمدالله علي سلامتك يا آنسة ليلي...
ليلي: شكرا الله يسلمك...
ابراهيم بستأذان: العفو.. أستأذن انا بقا...
غادر ابراهيم ليبقي اسر وليلي...
ليلي بخوف: الحمدلله عدت علي خير دي مجنونة لو مكنتش دخلت في الوقت المناسب كانت موتت.ني..
اسر بلهفة: بعد الشر عليكي مستحيل كنت اسيبها تأذيكي...
فلااااش باااك...
اسر: ليلي ممكن اطلب منك طلب..
ليلي: طبعا يا اسر انا بثق فيك...
اسر بتردد: نانسي اللي عملت فيكي كدا هي سبب الحادثة اللي حصلتلك...
ليلي بصدمة وغضب: ايه انا قولت من الاول ما شوفتها حربا.ية والله لوريها بن..
اسر: اهدي يا ليلي انا مش هسيب حقك 
ليلي: هتعمل اي..
اسر بخبث: هقولك هي حاولت تقتلك عشان تبعدك عن طريقها.. ف بالتالي لو روحت عرفتها انك لسه عايشة خصوصا انها فاكرة دلوقتي انك موتي.. هتتجنن اكتر وجنانها هيوصلها انها تحاول تقتلك والمرة دي انا متأكد انها هتعملها بنفسها....
ليلي بخوف: طب طب لو حصل وجت وحاولت تقتلني وانت ملحقتنيش كدا هموت...
اسر بمقاطعة: متخافيش انا مظبط مع ابراهيم كل دا احنا هنراقبها من بعيد وهيكون معانا الشرطة طبعا وقت ما تيجي اللحظة المناسبة هدخل انا...
ليلي: ربنا يستر..
اسر وهو يطمئنها: ثقي فيا يا ليلي عمري ما خلي حاجة تأذيكي..
ليلي بابتسامة: وانا واثقة فيك...
بااااااك.....
اسر ببتسامة: وكدا يبقي خلصنا من نانسي...
ليلي بغيظ: متقولش اسمها قدامي..
اسر بخبث: دا احنا طلعنا بنغير كمان..
ليلي: اغير من مين الحربا.ية دي دا انا احلي منها ولا عندك رأي تاني...
اسر بمغازلة: وانا اقدر برضو يا قمر دا انتي الاساس..
ليلي بخجل: طب بس بقاا..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسر بضحك: اللي يشوفك كدا ميشوفكيش من شوية كنت هتنقضي علي نانسي تجبيها من شعرها...
ليلي بضحك: تصدق مجتش في بالي اعملها احنا نعيد من الاول...
ضحك اسر بشدة علي كلامها لتشاركه ليلي هي الاخري...
.......................................................................
دخل ابراهيم وهو يبحث عن تقي بعينيه بشك فهو اصبح يشك بها...
ابراهيم بتساؤل: تقي فين يا مي..
مي: تقي قالتلي اا..
قاطعها صوت ابراهيم وهو يقول: شش في صوت في المكتب...
مشي ابراهيم تجاه مكتبه بدون صوت...
في الداخل...
الفتاة وهي تتحدث في الهاتف بعدما حملت احدي الشغل من لابتوب ابراهيم عن طريق فلاشة...
الفتاة بخوف: انا نفذت اللي طلبته يا أدهم باشا بس لو اتكشفت..
قاطعها دخول ابراهيم وهو يفتح الباب فجأة بعدما استمع لحديثها...
ابراهيم بصدمة: انتي الخاي.نة..
.......................................................................
في الليل كانت ليان تنظر في ساعتها بقلق ف آدم قد تأخر كثيرا...
ليان بقلق: ادم أتأخر أوي وتليفونه مقفول اعمل ايه..
قاطعها دخول اسر..
اسر بإستغراب: ليان اللي موقفك كدا ومالك شكلك قلقانة...
ليان بلهفة: اسر انت شفت ادم النهاردة او كلمك...
اسر: لا ليه..
ليان بخوف: لسه مرجعش لحد دلوقتي وتليفونه مقفول دا غير انو كان تعبان امبارح...
اسر بإطمئنان: متقلقيش عليه يا ليان ما انتي عارفة انو ادم عنيد وبيعمل اللي في دماغو شوية وهتلاقيه رجع اطلعي انتي اوضتك استنيه ولو حصل حاجة عرفيني...
ليان بإستسلام: حاضر متشكرة..
طلعت ليان غرفتها وهي مازالت قلقة...
قررت ليان ان تأخذ دش لعله يهدئها قليلا ولكن نسيت ان تأخذ ملابس معها....
آتي ادم من الخارج وصعد للغرفة وهو يحاول ان يصلب طوله فهو كان موجود في البا.ر وقد شرب كثيرا... بحث بعينيه عن ليان لكنه لم يجدها لم يعلق واخذ بخلع قيمصه وقد اصبح عاري الصدر.....
في الداخل كانت ليان قد انتهت للتذكر انها لم تاخذ ملابس معها...
ليان بتوتر: هعمل اي دلوقتي لم تلقي ليان غير ان تستر جسدها بالفوطة المعلقة... والتي وصلت طولها لفوق الركبة...
ليان لنفسها: هطلع والبس بسرعة قبل ادم ما يجي...
كان ادم سيتجه للفراش ولكنه تصنم عندما رأي ليان بهذا المظهر المغر.ي ابتلع ريقه بصعوبة وهو ينظر لجسدها الواضح أمامه...
اما ليان عندما رأته لم تنتبه لنفسها بل اتجهت اليه وعانقته...
ليان بإطمنان: كنت فين يا آدم قلقت عليك... خرجت ليان من حضنه لتلاحظ رائحة غريبة لتقول بصدمة...
.. ادم انت شارب..
لكن ادم لم ينتبه وهو مازال ينظر لجسدها برغب.ة احتلته...
نظرت ليان له بإستغراب من نظراته لتنتبه انها واقفة امامه بهذا الشكل شهقت ليان بخجل وكادت تركض من أمامه ولولا يده التي امسكتها من خصرها يقربها منه حتي اصطدمت بصدره العاري...
ادم بدون وعي: رايحة فين خليكي...
ليان بخجل: ادم ابعد انت مش في وعيك...
ادم برغب.ة وهو ينظر لها: متبعديش.. ولم يعطيها فرصة للرد فأخذ يقبلها برغب.ة وهو يحرك يده علي جسدها بجرأة..
لم تقدر ليان ان تبعده ف استسلمت له ليحملها بين يديه وهو يضعها علي الفراش لتصبح زوجته امام الله....
في الصباح استيقظ ادم بوجع شديد في رأسه لينظر بجانبه ليصدم عندما رأي ليان لا يسترها سوي ملائة السرير... نظر لنفسه ليجد نفسه عاري الصدر...
ادم بصدمة وغضب...
يتبعع
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادم بصدمة وغضب: لياان اصحي..
استيقظت ليان علي صوته العالي... في اي يا آدم..
ادم بغضب: اي اللي حصل امبارح..
تذكرت ليان ليلة امس لتخجل وهي تقول بتوتر: هو انت قربت مني وو...
ادم بمقاطعة: انا مكنتش في وعيي بس انتي كنتي في وعيك ليه ممنعتنيش...
ليان بصدمة: امنعك!! احنا متجوزين ودا اللي المفروض يحصل...
ادم بغضب: دا لما يكون جوازنا حقيقي لكن انتي عارفة ان لولا ابويا اللي قال أعلن جوازنا قدام الكل مكنش هيحصل...
قامت ليان من الفراش بعدما لفت الملائة عليها بإحكام لتنظر له بدموع...
ادم بغضب لعدم ردها ذهب اليها وهو يمسك ذراعيها يهزها بعنف: ردي عليااا ليه ممنعتنيش...
ليان بصراخ وهي تدفعه: لاني بحببك ولاني كنت اتمني نعيش حياة طبيعية زي اي اتنين متجوزين....
ادم بصدمة من اعترافها ولا يعرف لماذا شعر بقلبه ينبض بقوة... ابتلع ريقه ثم قال بتوتر: بتحبيني...
ليان وهي تمسح دموعها: انا حبيتك بس الظاهر ان انت مش هتحبني مهما عملت ف يبقي نطلق احسن لينا...
تركته ليان وذهبت للحمام واغلقت الباب عليها لتنهار باكية وهي تضع يدها علي فمها كي لا يسمعها.....
اما آدم بمجرد ان نطقت ليان كلمة طلاق حتي انتفض بخوف ان تبتعد عنه هو شعر بالسعادة باعترافها انها تحبه.... هو لا يعرف ماذا يريد... زفر بضيق ثم ترك الغرفة وهو يغلق الباب بعنف....
نزل ادم ليجد اسر لكنه لم يعطيه اهتمام وأكمل طريقه متوجها للشركة...
ادم ادم... اسر بإستغراب: مالوا دا مردش عليا....
اما ليان بمجرد ان سمعت صوت غلق الباب حتي علمت انه خرج اخذت دش وارتدت ملابسها مقررة الذهاب لبيت والدتها لرؤية ليلي فهي خرجت....
.....................................................................
في شركة أدهم السروجي.. العدو الاول لإبراهيم...
كان أدهم يجلس في مكتبه وعلي وجهه ابتسامة انتصار لان الفتاة التي كلفها بسرقة شغل ابراهيم ستأتي بعد قليل لتعطيه الفلاشة التي يوجد بها كل شيء...
دق باب مكتبه ليأذن للطارق بالدخول....
السكرتيرة: البنت اللي انت منتظرها وصلت يا أدهم باشا..
ادهم بإبتسامة: دخليها..
دخلت الفتاة بتوتر وهي تنظر له..
ادهم بخبث: جبتي اللي طلبته..
الفتاة وهي تعطيعه الفلاشة: جبيتها كل حاجة موجودة عليها...
ادهم بخبث: كدا تعجبيني وكدا يبقي انتهت مهمتك عدي عالحسابات خدي المبلغ اللي انتي عاوزاه...
الفتاة: شكرا يا أدهم باشا عن إذنك...خرجت الفتاة وهي تحاول تهدأت نفسها وشكرت ربها انها لم تتوتر أمامه...
اما أدهم امسك الفلاشة وهو يبتسم بإنتصار لانه سيتفوق علي ابراهيم واخيرا..
.........................................................
اما في شركة ابراهيم كانت تقي تبكي بسبب تهديدات ذلك الشخص لكن عندما سمعت ابراهيم يناديها حتي مسحت دموعها والتفتت له...
تقي ببتسامة: خير يا استاذ ابراهيم في حاجة...
ابراهيم ببتسامة: بلاش استاذ إبراهيم بس.. ثم اكمل بتردد.. تقي انا اسف...
فهو عرف ليلة امس من الخائن والتي لم تكن تقي بل كانت ريم...
فلااااش باااك...
ابراهيم بصدمة: انتي الخاين.ة..
ريم بتوتر وصدمة: انا انا كنت جاية عشان..
ابراهيم بمقاطعة وغضب: كدابة انتي بتشتغلي لصالح أدهم وبتسربيلوا شغلنا...
ريم ببكاء: انا اسفة والله مش هعمل كدا تاني هو اغرا.ني بالمبلع اللي دفعهولي عشان اعمل كدا...
ابراهيم بإحتفار: دا جزاتي اني شغلت واحدة زيك هنا انتي عارفة انتي عملتي أيه خلتيني أشك في واحدة بريئة....
ريم ببكاء: انا اسفة وهتصل بيه دلوقتي وهقوله مش هكمل الشغل اللي كلفتني بيه...
ابراهيم بغضب: انتي هتكملي الشغل اللي أمرك بيه وهتسلميلوا الفلاشة اللي في ايدك...
ريم بصدمة: بس كدا احنا هنضرر و..
ابراهيم بمقاطعة: ومفكرتيش في كدا ليه قبل ما تقبلي دلوقتي مينفعش تتراجعي لانو هيعرف انك اتكشفتي وهيدور علي خطة بديلة يفوز بيها ف خليه مفكر انو كسب....
ريم: بس...
ابراهيم بغضب: انتي تنفذي وبس وقسما بالله لو لعبتي بديلك لكون مبلغ عنك بتهمة السرقة والخداع فاااهمة...
ريم بخوف: فاهمة فاهمة...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم: كدا اتفقنا ودلوقتي اطلعي برا ووقت ما ينتهي كل دا مشفش وشك في الشركة تاني براااا...
خرجت ريم وهي تبكي ندما عما فعلت...اما ابراهيم فرح انها لم تكن تقي...
ابراهيم بإستغراب: امال كانت بتكلم مين وخايفة انا متأكد انها مش ليان...
ابتسم براحة لانها لم تكن هي...
بااااااك...
ابراهيم بإنتباه: هاا نعم يا تقي بتقولي حاجة..
تقي بإستغراب: بقولك من بدري اسف علي ايه..
ابراهيم ببتسامة: ولا حاجة المهم انتي كويسة لو في حاجة عايزة تقوليلي عليها قولي...
تقي بتوتر اخفته: ايوا انا كويسة ومفيش حاجة...
ابراهيم بتنهد وقد قرر ان يعرض عليها الزواج قريبا: طب أستأذن انا...
تقي بشرود: مع السلامة...
ذهب ابراهيم وظلت تقي واقفة لتبكي وهي تقول: انت طيب أوي ومتستحقش الخداع اللي انا خدعتهولك دا انا اسفة بس مش بإيدي...
.....................................................................
كان ادم جالس في مكتبه وهو شارد في كلام ليان هو لا يريد ان تبتعد عنه ولا يحاول التقرب منها...ولكنه اتخذ قراره هو لن يطلقها مهما فعلت...
قاطع شروده دخول سكرتيرته وهي تخبره ان لديه موعد مع مستر ايفان وزوجته كريستين...
رحب بهم ادم... 
بعد مدة من انتهاء اجتماعهم قال ايفان في وداع: مستر ادم لازم تيجي لندن عشان نخلص كل حاجة هناك...
أضافت كريستين: سمعت انك تزوجت مستر ادم ف اقترح ان تأتي زوجتك معك لاتعرف عليها...
ادم بتوتر: هو مينفعش نخلص كل حاجة هنا اصل المدام اا..
قاطعه ايفان بنبرة لا تحمل النقاش: لا كل شيء سينتهي هناك ويجب ان تأتي زوجتك معك...
ادم بضيق اخفاه فهو لا يستطيع الرفض لانه ماضي عقد معاهم بملايين..
ادم ببتسامة: ان شاء الله مستر ايفان سنكون في لندن قريبآ...
كريستين ببتسامة: يجب ان تأتوا بعد يومين لحضور زفاف اختي الصغري...
وافقها ايفان مودعاً ادم: نعم مستر ادم كما قالت كريستين يجب ان تكونوا في لندن بعد يومين...
ادم ببتسامة: سنكون موجودين بالطبع...
ايفان 36 سنة
زوجته كريستين30 سنة...
غادر ايفان وزوجته ليقول ادم: طب انا هقنع ليان ازاي بعد اللي حصل دا...زفر بضيق ليقاطعه رنين هاتفهه يعلن عن اتصال من والدة ليان...
ادم بإحترام وإستغراب في نفس الوقت فهي لا تتصل به كثيرا: السلام عليكم يا امي..
والدة ليان: وعليكم السلام يا بني كدا ليان تيجي وانت متجيش معاها بحجة الشغل...
ادم وهو يجز علي اسنانه: معلش يا امي الشغل بقا...
والدة ليان برفض: لا والله ما يحصل لازم تيجي تتغدي معانا وإلا هزعل منك...
ادم بوجه مرعب: وانا اقدر ارفضلك طلب انا جاي حالاً..
والدة ليان بفرحة: تنور يا حبيبي مستنينك...
قفل ادم معها ليرمي الهاتف بغضب ليتحطم...
ماشي يا ليان انا هعرفك ازاي تخرجي من غير أذني...
ثم اخذ مفاتيح سيارته وهو يخرج من مكتبه غاضب...
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
كانت ليان جالسة مع ليلي في غرفتها وهي شاردة بحزن...
ليلي بإستغراب: ليان انتي مش معايا خالص مالك في اي...
ليان بحزن: ياريت ارجع ليان القديمة اللي كانت بتحب ادم ومكنش شايفها عالقليلة مكنتش هبقي مجروحة كدا...
ليلي: حصل اي يا ليان ادم زعلك
ليان وهي تمسح دموعها مقررة عدم الحديث عن الامر حتي يوافق ادم ان يطلقها: مفيش ما انتي عارفة بقا خناقات المتجوزين..
ليلي ببتسامة: يشيخة خضتيني انا قولت في حاجة...
ابتسمت ليان بحزن لتسمع صوت جرس الباب...
ليان: ياترا مين اللي جي دلوقتي...
ليلي ببتسامة: يمكن اسر يكون جاي يطمن عليا...
ليان بخبث: اسر اممم شكلنا وقعنا...
ضحكت ليلي بخجل لتدخل والدتهم...
والدتهم ببتسامة:يلا يا ولاد انا حضرت الاكل وآدم جه اطلعي لجوزك يا ليان..
ليان وقد تذكرت انها خرجت بدون ان تخبره قالت بتوتر: هو هو آدم براا..
والدتها بإستغراب: ايوا يا بنتي مالك اتوترتي كدا ليه...
ليان: لا مفيش حاجة انا بس اتفاجأت لانو قالي انو مش هيجي عشان مشغول...
والدتها بارتياح: ما انا اللي اتصلت بيه قولتلوا يجي مش معقولة انتي تبقي هنا وجوزك ميجيش... يلا اطلعي لجوزك لحد ما أجيب الاكل لليلي...
ذهبت الام لتأتي بالطعام لليلي لانها ما زالت لم تتعافي بالكامل بينما خرجت ليان لآدم بتوتر من رد فعله....
كان ادم يجلس علي طاولة الطعام بجمود وبمجرد ان رآها حتي وقف وهو يقول بصوت واطي: اهلا بالهانم اللي طلعت من غير أذني وناسية انها متجوزة...
ليان بتوتر اخفته: متنساش ان جوازنا مش حقيقي زي ما قولت وانا مروحتش لحد غريب انا جيت بيت اهلي...
كان ادم سيتحدث لكنه راي والدتها تاتي تجاههم فصمت وهو يسحب ليان من يديها لتجلس مقابل له..
والدة ليان ببتسامة: يلا اقعدوا واقفين ليه الاكل هيبرد..
جلسوا علي الطاولة وهم يأكلون بصمت ونظرات ادم كانت موجهة علي ليان التي تنظر له بتوتر....
بعد مدة انتوا من الطعام لتأخذ الام الاطباق تاركة ليان تجلس مع آد...
ليان بجمود: انا عايزة انام في بيت اهلي النهاردة...
ادم ببرود: زي ما تحبي...
نظرت له ليان بحزن فهو لم يعترض وكأنها عبئ عليه وسيتخلص منه...
ليان: شكرا عن إذنك انا هدخل لليلي..
ادم بتردد وهو يمسك يدها: استني عايز اقولك علي حاجة عشان يبقي عندك علم...
ليان بإستغراب: عايز تقول اي..
ادم: احنا مسافرين لندن كمان يومين ف جهزي نفسك ودا موضوع مفهوش رفض لان انا ذات نفسي مقدرتش أرفض...
ليان ببرود: تمام هجهز نفسي..
ادم بصدمة: وافقتي كدا بسهولة..
ليان: مش قولت انت ذات نفسك معرفتش ترفض ف رفضي مش هيغير حاجة... تنهدت ثم قالت وهي تنظر له بحزن... بس بعد ما نرجع من السفرية دي تطلقني يا آدم وكفاية كدا...
نظر لها ادم بجمود نظرة طويلة ثم ترك المنزل وغادر...
تنهدت ليان بحزن ثم توجهت لغرفة ليلي...
.....................................................................
كان اسر في غرفته يتحدث مع ليلي في الهاتف...
اسر بحب: وحشتيني يا ليلي بتعملي اي...
ليلي ببتسامة: قاعدة يعني واحدة لسه طالعة من حادثة هتعمل اي...
اسر بغيظ: مفيش مرة أكلمك فيها الا لما ترخمي.. صحيح سمعت ان ليان عندك سلميلي عليها...
ليلي: انا رخمة يا اسر طب مش مسلمالك علي ليان...
اسر باستفزاز: عادي متسلميش مسيرها ترجع بيت جوزها وساعتها هسلم عليها...
ليلي: مستفزز..
اسر بضحك: مش انتي اللي بدأتي استحملي بقا... تعرفي يا ليلي نفسي يجي اليوم اللي تبقي مراتي فيه قدام الكل عشان تبقي جمبي...
ليلي بخجل وحب: هنتجمع قريب يا اسر وساعتها محدش هيقدر يفرقنا...
اسر بتأكيد: انا هستني لحد ما تبقي كويسة واجي اطلب ايدك مش هستني اكتر من كدا...
ليلي بضحك: مجنون والله..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
اسر بتوهان في ضحكتها: مجنون في حبك يا ليلي متعرفيش انا بح..
فجأة فتح الباب ودخل ادم وهو يرفع له حاجبه بسخرية من حديثه فهو استمع لاخر جملة...
اسر بغيظ: معلش يا ليلي هكلمك بعدين عشان بقي فيه غلاسة اليومين دول...
قفلت ليلي معاه وهي لم تفهم معني حديثه...
اسر بغيظ: انت يا قاطع اللحظات الرومانسية ازاي تدخل كدا معندكش ايد تخبط بيها..
ادم بسخرية: قصدك لحظات المحن اللي متنطاقش... واه معنديش ايد وابعد كدا بقا عشان مش فايقلك..
ابعده ادم قليلا ليتسطح جانبه علي الفراش وهو ينظر للسقف...
اسر بصدمة: انت ملاحظ ان دي اوضتي وانت جيت احتلتها دلوقتي وطلعتني من جو الرومانسية اللي كنت فيها مع ليلي...
نظر له ادم بسخرية: طب واي الجديد وبعدين اي وضعك انت وليلي...
تسطح اسر بجانبه وهو يقول بحب وقد شرد بها: انا وليلي بقينا منقدرش نستغني عن بعض  وانا مقدرش اعيش من غيرها فكرت انها تبعد عني بترعبني.. الحب هو انك متبقاش عايز اللي بتحبه يبعد عنك لانك بتحس بالفراغ والوحدة في غيابه...الحب هو انك تقعد تفتكر كلامه ضحكته صوته ومهما بعدت تبقي موجودة في قلبك مكانها ميتغيرش.. دا هو الحب..
شرد ادم في كلام اسر لتأتي صورة ليان أمامه تذكر عندما اخبرته انها تحبه تذكر صوتها ضحكتها خجلها منه وحتي تذكر قبلته لها... ليبتسم بدون وعي..
نظر له ادم ليجده مبتسم ليبتسم هو الاخر وهو يقول: بالظبط زي ما انت ابتسمت كدا مجرد ما افتكرت ليان...
انتبه ادم لنفسه بصدمة: انا ابتسمت كدا من غير حاجة...
اسر بخبث: عليا انا انت بتحب ليان يا آدم وإلا مكنتش افتكرتها بكلامي...
ادم بتوتر: بتقول اي انت عارف جوازنا جه ازاي و..
اسر ببتسامة: عارف بس ليان بقت مراتك يا آدم ف حدد مشاعرك عشان متظلمهاش معاك... ثم اكمل بمرح: وبعدين انا عايز اولاد صغيرين يقولولي يا عمي...
ابتسم ادم علي كلامه ثم أستأذن منه وخرج وهو يفكر في كلامه وينظر أمامه بغموض...
اسر بتنهيدة: ربنا يهديك يا آدم قبل ما يفوت الأوان وتخسر ليان...
.....................................................................
عند تقي خارج الشركة كانت تبكي وهي تترجا الشخص الذي يقف امامها ان لا يخبر ابراهيم بشيء...
كان إبراهيم يخرج من الشركة وهو يحدث اسر علي الهاتف...
اسر بدهشة: طب وهتعمل اي مع اللي اسمو أدهم السروجي...
ابراهيم ببتسامة: كالعادة هتفوق عليه لما.. وتوقف فجأة وهو يري تقي تبكي بشدة امام شخص وهو يمسك ذراعها بعنف...
اسر: ابراهيم روحت فين...
ابراهيم بغضب وهو ينهي المكالمة: أقفل انت يا اسر دلوقتي...
ذهب ابراهيم بغضب تجاههم وهو ينزع تقي من يده: انت مين وازاي تمد ايدك وتمسكها بالطريقة دي...
الشخص باستفزاز وهو ينظر تجاه تقي: يا اهلا بالباشا طالما جيت يبقي لازم تعرف الحقيقة...
تقي ببكاء ورعب: ابراهيم تعال نمشي وانا هحكيلك والله انا مكنتش...
الشخص بمقاطعة: انا هحكيلك...
ابراهيم بعدم فهم: تحكولي اي مش فاهم بطلي عياط يا تقي وفهميني قصده اي الراجل دا وتعرفيه منين...
الشخص: انا هقولك يا باشا في ان اللي واقفة قدامك دي كذبت عليك في كل حرف قالتهولك هي متربتش في ملجأ زي ما قالتلك وان عمها هو اللي رماها...
اكمل وهو ينظر لتقي بشر: انا عمها وكانت عايشة معايا وباتفاق مع صاحبة الملجأ خليتها تأكد كلام تقي اللي قالتهولك عشان تصدقها وتعطف عليها ودا في مقابل انها تسرقك بأمر مني...
بس اللي حصل انها اتراجعت في كلامها بس كدا يبقي مهمتها انتهت وانا هعرف ازاي اخليها تعارض كلامي... جذبها عمها من ذراعها بعنف...
تقي ببكاء: ابراهيم والله ماكنت عايزة اعمل كدا ولا اخدعك هو هددني بأختي الصغيرة... ابراهيم متسبهوش ياخدني اتكلم قول حاجة...
نظر ابراهيم تجاهها بصدمة ولم يبدي اي ردة فعل ظل واقف وهو يري صراخ تقي وهي تنادي بإسمه وعمها يدفعها بالمشي بصعوبة...
ابراهيم بغضب وقد برزت عروق يديه....
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابراهيم بغضب وقد برزت عروق يديه: استني عندك.. سيبها
ترك يديها بخوف من مظهر ابراهيم لتذهب له تقي وهي تبكي...
تقي ببكاء: ابراهيم والله انا..
ابراهيم بمقاطعة وصوت عالي: كتب كتابي انا و تقي كمان يومين وأختها تجبيها ولو حاولت تتعرض لها انا اللي هقفلك...
عمها بشر وهو ينظر لها: كلو بسببك لو كنتي سمعتي كلامي كان زمان معايا فلوس دلوقتي...
كتب له ابراهيم شيك بمبلغ كبير واعطاه له وهو ينظر له بقرف: اظن المبلغ دا كفاية وزي ما سمعت أختها تجبيها وتبعد عنهم سااامع...
سامع سامع يا باشا من الصبح هتكون أختها عندك واعتبرني معرفهمش...
غادر عم تقي لتنظر له تقي بصدمة من حديثه: ابراهيم انت قولت كتب كتابنا كمان يومين...
ابراهيم بصوت عالي وهو مازال ينظر أمامه: روحي عالبيت 
تقي بتبرير: إسمعني بس انا..
ابراهيم بغضب وهو ينظر لها ويمسكها من ذراعها يقربها منه: سمعتي انا قولت اي روحي عالبيت واتقي شري يلااا...
نظرت تقي له برعب لأول مرة تشعر انها خائفة منه... تركها ابراهيم لتتراجع تقي وهي تبتعد عنه متهجة الي البيت ببكاء وندم... 
اما ابراهيم ظل واقف مكانه ينظر لاثرها وهي تبتعد...
ابراهيم بألم: ليه كدا انا حبيتك لييه...
نفخ ابراهيم بغضب ثم ركب سيارته وهو يقودها بسرعة ليغادر...
.....................................................................
بعد يومين وصل ادم وليان الي لندن ليكون في استقبالهم ايفان وزوجته...
ايفان بترحيب: نورت لندن مستر ادم
ادم ببتسامة وهو يسلم عليه: شكرا لك.. ثم امسك يد ليان وهو يعرفها عليه... وهذه زوجتي ليان...
ايفان بجدية: اهلا مدام ليان سُوررت برؤيتك وزوجتي ستسعد برؤيتك ايضا...
ليان ببتسامة وتوتر بعض الشيء: شكرا لك وسأسعد برؤيتها ايضا...
ابتسم لهم ايفان وهو يأخذهم الي فندق خاص قد حجزه لهم خصيصاً...
وصلوا بعد مدة الي وجهتهم لتقابلهم كريستين ببتسامة وترحب بهم وقد احبت ليان كثيرا ولاحظت نظرات ادم وليان لبعضهم لتعرف ان هناك مشكلة بينهم....
كريستين وهي تنظر لهم: اذن ارتاحوا قليلا لان زفاف اختي اليوم في المساء ولابد ان تكونوا موجودين....
ادم ببتسامة: سنكون موجودين مساءًا... ثم امسك يد ليان وهو يقول: ودلوقتي أستأذن منكم لاننا جايين من سفر طويل ومحتاجين نرتاح....
ايفان:طبعا طبعا اتفضلوا ارتاحوا نتقابل بالليل لنذهب كريستين...
ذهب ادم وليان الي جناحهم المخصص...
ادم وهو ينظر لليان ويري الارهاق واضح علي وجهها: نامي لسه قدامنا كام ساعة عشان نجهز...
ليان بتساؤل: هو احنا هنعقد هنا كتير...
ادم: لا نخلص الصفقة الاول وبعدين هنرجع... وكان يتحدث وهو يفك ازرار قميصه ليخلعه..
ليان بخجل: انت بتعمل اي..
ادم بإستغراب: بعمل اي بغير هدومي...
ليان بغضب أخفت به خجلها: وانت مش شايفني قاعدة معاك ولا انا شفافة...
فهم آدم لما تلمح فقال ببرود: واللي قاعدة معايا دي تبقي مين...
نظرت له ليان بعدم فهم ليقول: اقولك انا تبقي مراتي...
ليان وهي تتجه له وتقول بتحدي: وهنتطلق ولا نسيت...
ابتسم ادم لها واقترب منها فجأة ويرجع خصلة من شعرها خلف اذنها وبهمس امام وجهها: بس انا قولت قبل كدا مش هطلقك... يلا روحي نامي ثم قبلها علي وجنتيها وذهب من امامها قبل ان تقول كلمة...
ليان بصدمة وهي تنظر لاثره: مجنون منين مبيحبنيش ومنين مش عايز يطلقني صدق اللي قال عليه مش مفهوم...
ادم من داخل الحمام: سمعتك..
ليان بصدمة: دا سمعني وانا صوتي كان عالي للدرجادي... 
بدلت ليان هدومها بسرعة وذهبت للفراش وتسطحت عليه لتنام بعد دقائق بعمق اثر ارهاق السفر...
خرج ادم بعدما ابدل ثيابه ليجد ليان قد غطت في نوم عميق...
اقترب ادم امام وجهها وهو يبعد خصلاتها عن عينايها..
ادم ببتسامة وهمس وهو ينظر لملامحها: مش عارف انا مش عايز ابعد ليه انا مش عارف احدد مشاعري ولا انا عايز ايه بس انا عايزك جمبي اسف لو زعلتك... قبل اعلي رأسها وهو يتسطح بجانبها ويضمها له بهدوء حتي لا تستيقظ....
....................................................................
جاء الليل وجاء موعد كتب كتاب تقي وإبراهيم...
ليلي بغيظ: ما تضحكي يا بنتي انتي رايحة جنازة دا اليوم يومك... ما تقوليلها حاجة يا مريم...
مريم اخت تقي عندها 10 سنين...
مريم: صح يا لولو دا حتي عمو ابراهيم طيب مش عارفة هي زعلانة ليه...
ليلي بضحك فهي من البارحة تعرفت عليها واحبتها كثيرا وكذلك مريم...
والله انتي عسل مريم مش زي اختك نكدية...
تقي بحزن: بس انتوا مش فاهمين حاجة..
ليلي وهي تلهي مريم بالهاتف كي لا تسمع حديثم: لا عارفة انتي قولتلي اللي حصل وانا بقولك أهو ابراهيم بيحبك لو مكنش بيحبك تقدري تقوليلي مسبش عمك ياخدك معاه ليه طب بلاش دي دفعلوا فلوس بشرط انو ميقربلكيش ويجبلك اختك ولا خلينا في اخر حاجة ليه قرر انو يتجوزك مع انو لو مبيحبكيش مكنتيش هتفرقي معاه ولا كان هيخاف عليكي من عمك....
تقي بتوتر: عادي يعني واحدة وبيساعدها عشان شفقان عليها
ليلي بسخرية: اه انتي هتقوليلي يلا وكدا اكون خلصتلك الميكب اقفي بقا ووريني...
وقفت تقي بتوتر لتبتسم ليلي وهي تحضتضنها: زي القمر ابراهيم مش هيشيل عينو من عليكي النهاردة مش كدا ولا اي يامريم...
تركت مريم الهاتف وهي تقول: اه انتي طالعة حلوة اوي..
خجلت تقي من كلامهم...
كان نفسي ليان تبقي موجودة...
ليلي بمرح: وانا وجودي مش كفاية ولا اي لا انا كدا ازعل...
ضحكت تقي علي كلامها ليقاطعها دق علي الباب..
ليلي وهي تتجه لتفتح: دا اكيد اسر..
فتحت ليلي الباب لتجده اسر..
اسر بابتسامة: طالعة زي القمرر..
ليلي بخجل: عيونك الحلوين..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ابتسم اسر ليتذكر ان ابراهيم وهو من قال له ان يذهب ليخبرهم ان المأذون قد وصل... فهم في بيت والد اسر والذي عندما علم بزواجه قرر ان يتم كل شيء في بيته فهو يعتبره ابنه الثالث...
اسر بإستعجال: صحيح المأذون برا ف استعجلوا بسرعة..
ليلي: طالعين وراك احنا اساسا خلصنا...
تركهم اسر وذهب الي ابراهيم ليخبره انهم سيخرجون بعد قليل...
اسر بمرح: انت واقف كدا ليه ولا التمثال...
ابراهيم ببرود: مش ناقصة هزارك دلوقتي..
اسر بإستغراب: مالك يا ابراهيم مش مبسوط زي اي عريس ليه...
ابراهيم بجمود: ما انا عادي أهو عايزني اعمل اي يعني...
اسر بسخرية: عايزك تفك التكشيرة دي وتبتسم شوية...
كان إبراهيم سيتحدث لكنه راي ليلي تخرج من الغرفة وورائها مريم وقف ينظر بترقب لرؤيتها ثواني حتي خرجت تقي بطلتها التي ابهرته فهي كانت ترتدي فستان ابيض ضيق من فوق ويتسع من الاسفل بأكمام شفافة وكانت تاركة شعرها مفروداً مع وضع شيء يزينه وميكب قد عملته لها ليلي....
اسر ببتسامة: اهم جم يلا يا مولانا ابدأ...
جلس ابراهيم ببرود وبجانبه تقي الذي ظلت تنظر له بتوتر...وتم كتب الكتاب بشهادة اسر ورجل اخر يكن صديق لابراهيم ايضا وتمت المباركة من الجميع...
ليقرر ابراهيم اخذ تقي الي شقته بعدما انتهوا من كتب الكتاب.. وكانوا سيأخذون مريم معهم لكن ليلي اصرت عليهم ان تبقي مريم معها ف وافقوا...
وصل ابراهيم وتقي الي شقته الذي كان يسكن بها..
تقي بتوتر: ابراهيم لازم نتكلم لو سمحت..
ابراهيم ببرود رغم سعادته انها اصبحت زوجته ولكنه لا يستطيع ان يسامحها بسهولة: مفيش حاجة نتكلم فيها ادخلي غيري هدومك و عندك الاكل في المطبخ سخنيه...
تقي وهي تمسك ذراعه لتوقفه: انا مش عايزة اكل انا عايزة اتكلم مع..
ابراهيم بمقاطعة بعدما انزل يدها: بس انا عايز خلينا نشوف انتي شاطرة في كل حاجة كدا زي الكدب ولا لا...
تركها وذهب اما هي ف ذهبت للغرفة المجاورة وهي تبكي...
في غرفة ابراهيم ابدل ثيابه بثياب بيتية مريحة وهو يشعر بالضيق والسعادة في وقت واحد
ابراهيم بتنهيدة: عارف ان كان غصب عنك وشفت في عينك نظرات الندم مش هقدر اعاقبك هسامحك يا تقي بس لما ابين اني لسه زعلان منك عشان تتعلمي بعد كدا تحكيلي اي حاجة من غير ما تخافي.... سمع ابراهيم صرخة تقي لينتفض بخوف وهو يتجه لها...
دخل ابراهيم المطبخ بسرعة وخوف: تقي ما.. راي اثر حرق علي يديها..
ابراهيم وهو يمسك يدها بسرعة يوجهها ناحية الماء: مش تاخدي بالك.. استني عندك... تركها ثم عاد ومعه مرهم الحروق...
امسك ابراهيم يدها ووضع المرهم علي الحرق... نظرت له تقي هي تحبه كل يوم اكثر من اليوم اللي قبله هو بأفعاله يثبت لها ان لا احد افضل منه... 
تقي بدموع: انا اسفة..
ابراهيم بحزن لرؤية دموعها ابتسم لها وهو يقول: شش متتكلميش في حاجة اطلعي استنيني هجيب الاكل واجي...
تقي برفض: لا خليك انا هجيبه مينفعش...
ابراهيم بجدية: يلا يا تقي اسمعي الكلام...
ابتسمت تقي ثم استجابت لكلامه وخرجت تنتظره...
........................................................................
في لندن كانت ليان تجهز نفسها في غرفة كريستين بطلب منها ووافق آدم وقد جهز نفسه وسبقها مع ايفان لمكان الزفاف...
كريستين ببتسامة وانبهار من مظهر ليان: تبدين جميلة حبيبتي اخترت لكِ الفستان لكن لم اعلم انه سيبدو جميلا لهذه الدرجة...
ليان بخجل و شكر: شكرا لكِ وانتي ايضا تبدين جميلة 
كريستين: هذا من لطفك.. هل يوجد اي مشكلة بينك وبين زوجك لقد لاحظت نظراتكم لبعض..
ليان: نعم ف الامور بيننا متوترة قليلا ولكن لا تقلقي..
كريستين بتفهم: فهمت اذن هل نذهب...
ليان ببتسامة: لنغادر لقد إنتهيت...
في مكان خاص بالزفاف كان المكان مزين بالورود بطريقة لائقة وجميلة... وصلت ليان وكريستين ليذهبوا تجاه آدم وايفان...
كريستين ببتسامة: عفواً لقد تأخرنا عليكم...
نظر آدم ورائه ليصدم من مظهرها..فهي كانت ترتدي فستان حمالات رفيعة باللون الفيروزي وكان قصير لبعد الركبة ف كريستين هي من اختارته لها رغم رفض ليان الا انها اصرت...
شعر ادم بالغيرة والغضب... 
ايفان بضحك: لا لم تتاخروا كثيراً.. جاء اخو ايفان مَارس...
ايفان: اقدم لك مستر ادم اخي مارس.. وهذا ادم وزوجته...
سلم مارس علي ادم ثم انتقل بنظره لليان وهو يسلم عليها..
ليان بضيق من نظراته:اهلا بك شكراً..
ابتسم لها وهو ينظر لها من اسفل لاعلي بوقاحة..
عندما لاحظ ايفان نظرات ادم المشتعلة حتي تحدث بتوتر:لقد اشتغلت الموسيقي ما رأيك مستر ادم ان تأخذ زوجتك وترقص معها قليلا ف الأجواء رائعة...
وافق آدم لانه كان يريد ان يبعد عن هذا الشخص حتي لا يقتل.ه
عندما ذهب ادم ومعه ليان للرقص حتي مال ايفان علي اخيه وهو يحذره: كن هادئ ولا تفعل شيء انا أحذرك...
مارس بخبث: حسنا اخي سأبقي هادئ لا تقلق..
ايفان بتمني: اتمني ذلك حقا.. هيا كريستين لنرقص..
ظل مارس ينظر لليان نظرات خبيثة لم تلاحظها...
اما عند ادم وليان كان ادم يحاوط خصرها بذراعيه وهي تحاوط رقبته تتمايل علي إيقاع الموسيقي.. وبعد انتهاء الرقصة ذهب ادم وليان الي الطاولة لتشعر ليان بالعطش مسكت المشروب لتشرب ولكن لم ينتبه ادم وهو يحرك ذراعيه لينسكب المشروب علي فستانها...
ادم بأسف: اسف مأخدتش بالي..
ليان: محصلش حاجة انا هروح الحمام انضفه بالمياه لحد ما نمشي...
ادم: استني هاجي معاكي..
كان سيتحرك معها لكنه سمع ايفان يناديه..
ليان ببتسامة: مستر ايفان بينده عليك متقلقش هروح وارجع بسرعة... اختفت ليان تحت انظاره ثم توجه للتحدث مع ايفان....
ذهبت ليان للحمام لتنظف فستانها وأثناء ذلك شعرت بأحد يحتضنها من الخلف وهو يقترب من رقبتها...
لتنتفض ليان برعب... انت!!
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
لتنتفض ليان برعب... انت!!
في الخارج قلق ادم عليها فهي تأخرت كثيرا..
ادم يستإذان: مستر ايفان سأذهب لاري زوجتي ونكمل حديثنا عندما اعود...
ايفان ببتسامة: حسناً سأنتظرك...
اومأ له ادم بشكر ثم ثم بتجاه الحمام ليبحث عن ليان...
ذهب ادم وهو ينادي علي ليان وما ان اقترب حتي سمع ليان تصرخ وهي تنادي بإسمه...
ليان من الداخل بصراخ وهي تحاول دفع مارس الذي يحاول ان يقترب منها: ابعد عنييي اددددم...
فتح آدم الباب بسرعة ليتطاير الشر من عينيه وهو يري مارس يقترب منها وهي تحاول دفعه...
دفعه ادم بغضب بعيد عن ليان وهو يلكمه بغضب وبغيرة مما رآه...
ادم بغضب: دا انا هخليك تتمني الموت انك لمست مرااتي يا بن ال...
صرخ مارس بوجع عندما لوي ادم يده حتي كُسرت..
ذهبت ليان له وهي تحاول ابعاده فهو سيموت في يديه...
ليان ببكاء: آدم خلاص عشان خاطري هيموت في ايدك...
ادم بغضب اكبر عندما رأي بكائها ابعدها ببطئ وظل يضربه بعنف ومارس يصرخ من الوجع...
جاء علي أصواتهم ايفان وكريستين الذين صُدموا مما رآؤه تدخل ايفان بسرعة وهو يبعد ادم عن اخيه بصعوبة فهو من الوجع لم يعد قادراً علي الصراخ... بينما كريستين ذهبت لليان..
كريستين بدهشة: ماذا حدث لماذا تبكي...
لم ترد عليها ليان بل احتضنتها وظلت تبكي وترتجف حزنت كريستين عليها واحتضنتها لتطمأنها وهي لا تعلم السبب...
ايفان بشك وهو ينظر لأخيه: ماذا فعل مارس حتي تضربه بهذه الدرجة...
ادم بغضب: لقد حاول التقرب من زوجتي مستغلا ان لا احد موجود لولا اني اتيت في الوقت المناسب..
صدمت كريستين هي تعرف ان اخ زوجها سئ ولكن لم تتوقع ان يكون لهذه الدرجة...
ايفان وقد تأكد من شكه: انا اعتذر منك ومن زوجتك نيابة عن اخي سوف اعاقبه و...
ادم بغضب وهو يأخذ ليان من يدها: احتراما لك ولاستقبالك لنا لن افعل شئ ولكن صفقتي معك منتهية سأاخذ زوجتي ونغادر...
ليان بصدمة: ادم شغلك كدا..
ادم وهو يمسك يدها بقوة ليهذهبوا...
ايفان بخجل: أرجوك فكر مرة اخري مستر ادم انا اعلم انه اخطأ وانا اعتذر...
ادم بجدية وهو مازال غاضب: فكرت وتنتهي الامر لا استطيع ان اظل هنا في مكان به ذلك القذر لذا رجاءًا لا تمنعنا...
وافق ايفان وحزن هو وزوجته لذهابهم بهذه الطريقة نظر لأخيه المرمي أرضاً..
ايفان بغضب: أعجبك الذي حدث من وراء قذراتك الم أحذرك من قبل الا تفعل شيء...
مارس بوجع: اخي الا تري انني اتوجع افعل شي أرجوك زوجة اخي قولي شيئاً...
نظرت له كريستين بقرف ثم غادرت اما ايفان اخذ منه كل شيء ليعاقبه ثم خرج واخبر احد من رجاله ان يأخذه للمشفي ولم يذهب معه...
في المطار كانت ليان واقفة بجانب ادم الذي لم يتحدث منذ ان غادروا...
ادم بحنان: انتي كويسة..
ابتسمت له ثم قالت: انا كويسة بس شغلك كدا هيخسر..
ادم ببتسامة: الشغل هيتعوض انت متعرفيش جوزك يبقي مين عندك شك فيا...
ليان بصدق: لا انا واثقة فيك وعارفة انك قد اي حاجة بس...
ادم بمقاطعة: مفيش بس يا ليان كفاية لحد كدا يلا عشان الطيارة متفوتناش...
ركبوا الطيارة احست ليان ليان انها تريد ان تنام ف الوقت قد تأخر لاحظ ادم ذلك...
ادم ببتسامة: تقدري تحطي راسك علي كتفي وتنامي..
ليان بتوتر: هاا لا انا مش عايزة انام...
ادم بجدية: يلا يا ليان اسمعي الكلام احنا قدامنا كام ساعة لحد ما نوصل... امسك ادم رأسها ووضعها علي كتفه حتي تنام براحة...
ابتسمت ليان بحب ف ادم قد تغير كثيراً وبعد تفكير أغمضت عيناها مطمئنة انه معها...
ابتسم ادم عليها ثم وضع راسه علي رأسها لينام هو الآخر حتي يصلوا...
.....................................................................
تاني يوم في شركة أدهم السروجي كان وصل له خبر ان ابراهيم تزوج فهو يجعل احد رجاله بمراقبته..
الرجل بإخباره: زي ما أمرت يا باشا هو دلوقتي لسه في البيت منزلش..
ادهم بشر: طب اسمع اللي هقولهولك وتنفذه...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
الرجل بطاعة: اعتبره حصل يا باشا..
ادهم ببتسامة وشر: اسمع...
الرجل بعدما استمع لمخططه: اوامرك يا أدهم باشا...
قفل ادهم معه وهو يرجع بكرسيه للوراء يبتسم بخبث
...................................................................
استيقظ ابراهيم بكسل ليجد تقي تجلس أمامه علي كرسي وبيدها دفتر رسم كبير ولم تنتبه له لانها كانت تنظر للدفتر الذي بيدها وهي تبتسم... استغرب ابراهيم...
ابراهيم بإستغراب بعدما وقف: اي اللي في الدفتر مخليكي مبتسمة كدا...
فزعت تقي ويقع منها الدفتر وهي تقوم: ها لا ولا حاجة انا..
اخذ ابراهيم الدفتر وينظر لما كانت تنظر له ليصدم فهي رسمته وهو نائم...
تقي بتوتر: هو انا بحب الرسم ف قولت اشغل وقتي يعني...
ابراهيم بإنبهار كأنه يري انعكاسه: رسمك حلو أوي..
تقي بخجل: شكرا..
ابراهيم بجدية : روحي البسي يا تقي عشان هنخرج...
تقي بإستغراب: هنخرج نروح فين...
ابراهيم: لما نوصل هقولك يلا روحي..
كانت ستذهب لكنها رجعت له وهي تقول بتردد: هو هو انت لسه زعلان مني...
ابراهيم بيأس: يلا يا تقي اسمعي الكلام...
استمعت له تقي وذهبت لكي تجهز نفسها وبعد دقائق عادت له وكانت ترتدي فستان ابيض طويل بأكمام وربطت شعرها ذيل حصان مع تركها لخصلتين من الامام وميكب خفيف جدا...
ابراهيم ببتسامة بعدما امسك يدها: احم طالعة زي القمر يلا عشان منتأخرش...
خجلت تقي ثم نظرت ليده الممسكة بها لتمسك بها هي الاخري وهي تمشي جانبه ببتسامة...
ركب تقي وإبراهيم السيارة وهو يذهب الي وجهته وكان ينظر لها بين الحين والآخر ببتسامة...
اما تقي كانت تنظر ناحية نافذة السيارة ببتسامة وتخرج يدها في الهواء...
وصلوا اخيرا الي وجهتهم لينزل ابراهيم ويفتح الباب لتنزل..
تقي بإستغراب وهي تنظر حولها: احنا هنا بنعمل اي..
ليشاور ابراهيم أمامه: بصي قدامك وانتي تعرفي...
نظرت تقي أمامها لتبصر لافتة مكتوب عليها كلية فنون جميلة لتنظر لابراهيم بصدمة..
تقي: ابراهيم انت...
وقف ابراهيم خلفها وهو يهمس بجانب اذنها ببتسامة: مش قولتيلي قبل كدا ان دا حلمك وانا قولتلك اني هحققهولك...
تقي بسعادة وهي تنظر له: يعني انت خلاص مبقتش زعلان مني...
ابراهيم بحب: مقدرش ازعل منك لاني بحبك وعد مني هحققلك كل حلم بتتمنيه...
تقي بدموع وسعادة التفت بسرعة واحضتضنته بحب: انت احسن حلم اتحقق بالنسبالي مش عايزة حاجة تاني...
ابتسم ابراهيم بسعادة وهو يشدد من احتضانها.. اخرجها ابراهيم من حضنه وهو يمسك بيدها ليجعلها تري الكلية من الداخل ولكن ما ان كانوا سيتحركوا حتي صرخت تقي بألم وهي تسقط أرضاً غارقة في دمائها وقد اصبح لون فستانها الابيض الي الاحمر...
ما ان سمع ابراهيم صرختها حتي نظر لها ليجدها سقطت أرضاً وهي تنز.ف بغزارة...
ابراهيم بدموع وصراخ: تقي لا لااا...
يتبعع...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
استيقظت ليان لتجد نفسها نائمة في حضن ادم نظرت له وهي تبتسم بسعادة وتتذكر ليلة امس عندما عادوا من السفر...
فلااااش باااك....
دخل آدم الغرفة وتبعته ليان التي اغلقت الباب خلفها...
ليان بتردد: ادم انت كويس..
ادم بجمود: كويس بتسألي ليه..
ليان بحزن: يعني مش عارفة يمكن تكون زعلان عشان خسرت شغل بملايين و..
ادم بغضب وهو يجذبها من ذراعيها: بس اسكتي متفتحيش الكلام في الموضوع دا...
ليان: ليه مدايق ان شغلك باظ بسببي صح..
ادم بغضب: قولتلك اسكتي انتي مبتفهميش..
ليان بصوت عالي: اسكت ليه أدام مش مدايق بسبب شغلك يبقي بسبب اي...
نظر آدم لها ثم ترك ذراعيها والتفت لتذهب ليان وهي تقف أمامه...
ليان بإصرار: رد عليا يا آدم 
ادم بتماسك: روحي نامي يا ليان..
ليان بغضب: لا مش هنام غير لما تقولي انت مدايق من اي مستر ايفان ملوش ذنب اخوه هو اللي...
ادم بغضب اكبر: متجببش سيرة الحيوان دا علي لسانك..
ليان: لييه مش دي الحقيقة مجبش السيرة ليه اا..
جذبها ادم من خصرها بغضب لطردتم بصدره: لأني بحبببك...
نظرت له ليان بصدمة لكن هو لم يعطيها فرصة واخذ يقبل شفتيها بعنف كأنه يعاقبها علي ذكر الامر سرعان ما تحولت قبلته الي شغف وحب ابتعد عنها بعد دقائق يلهث بشدة اثر مشاعره...
ادم بهمس: بحبك يا ليان...
نظرت له ليان بخجل بعدما استسلمت لقبلته..
ليان بصدمة ودموع: انت قولت بحبك انا سمعت صح...
امسك ادم وجهها بين يديه ثم اخذ يقبل كل إنش بوجهها وهو يقول بحب: سمعتي صح انا بحبك يا ليان معرفش من امتا وازاي بس كل اللي اعرفه اني بحبك.. خفت لما جبتي سيرة الطلاق خفت تبعدي عني كنت خايف لتيجي في يوم وتصممي...
ليان بسعادة ودموع: ادم...
ادم بحب: شش متقوليش حاجة ليان انا اسف علي كل مرة زعلت فيها اسف علي كل حاجة خلينا ننسي اللي فات ونبدأ من جديد...
مد آدم يده وهو ينتظر ان تضع يدها في يديه كموافقة...نظرت ليان ليده ليتوتر ادم ويخاف ان ترفض...
ليان بفرحة بعدما أمسكت يده: موافقة..
ادم بسعادة: موافقة تكملي باقي حياتك معايا..
ليان بخجل: انت حياتي يا آدم مقدرش اعيش من غيرك...
نبض قلب آدم بشدة وسعادة عندما سمع اعترافها.. اقترب ادم منها وعاد يقبلها بحب ثم نزل لرقبتها وانفاسه جعلتها تستكن بين يديه بعدما كانت ترتجف...
ابتعد قليلا ليحملها لتشهق ليان بخجل وهي تدفن وجهها في رقبته ليضحك ادم عليها...
انزلها بهدوء علي الفراش ليعتليها وهو ينظر لعينايها بحب ورغبة.. خجلت ليان من نظراته لتنزل عيناها ابتسم ادم ليقترب منها ويذهبوا الي عالم خاص بهم ...
بااااك...
ظلت ليان تنظر له وهو نائم بحب ثم اقتربت وطبعت قبلة سريعة بجانب شفتيه...
ادم وهو مغلق عينيه: انا مستني البوسة دي بقالي ساعة تبقي كدا في الاخر...
ليان بصدمة: انت صاحي من امتا...
ادم بعدما اعتلاها: من بدري ولما حسيت انك بدأتي تصحي قمت نايم...
ليان بخجل: بس بس انت مكنتش نايم..
ادم بضحك: مش مشكلتي انك بتصدقي..
ليان بغضب: والله طب وسع كدا بقا عايزة اقوم..
ادم بحب: خليكي شوية لسه بدري..
ليان بتوتر من نظراته: اادم انا جعانة..
ادم برغبة: وانا جعان بردو... اقترب ادم ليقبلها ليدق باب غرفتهم...
ادم وهو يجز علي اسنانه: أهو ابتدينا... مين..
والده من برا: قوم البس وروح اقف مع صاحبك مراته انضربت بالنار وفي المستشفي...
ليان بصدمة ودموع: تقيي...
صُدم ادم ليقوم بسرعة ليجهز نفسه ويذهب لإبراهيم...
......................................................................
في المستشفي كان إبراهيم يقف في الخارج بعدما اخبره الطبيب ان الرصاصة جائت في كتفها واخرجوها وحالتها مستقرة وعندما تستيقظ سينقلوها غرفة عادية...
جاء اسر وليلي بعدما اتصل اسر به بالصدفة ليعلم ما حدث...
ليلي بخوف: تقي عاملة اي دلوقتي...
ابراهيم: الحمدلله وضعها مستقر وهينقلوها اوضة عادية لما تصحي...
تنفست ليلي براحة وهي تحمد ربها انها مرت علي خير...
اسر: في رأيك مين اللي عمل كدا
ظل ابراهيم يفكر من الذي قد يفعلها حتي جاء في باله شخص واحد..
ابراهيم بغضب: أدهم السروجي..
اسر: ازاي مجاش علي بالي ناوي تعمل اي انا بشوف اننا نبلغ البوليس..
ابراهيم بغضب: لا انت فاكر ان هيتقبض عليه بسهوله كدا دا هيطلع منها بسهولة..
اسر بتفكير: طب هنعمل اي معاه..
ابراهيم بجمود: اسمها هعمل اي انت مش هتدخل في حاجة انا رايحلوا...
مشي ابراهيم خطوتين ليسمع صوت يقول...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادم ببرود: تقدر تقولي مرواحك هيفيد بإيه غير انو هيقعد يستفزك بالكلام تقوم انت عامل فيه حاجة انت مفكر ان هو مش عارف هو بيعمل اي تلاقيه عارف ومتأكد انو هيجي علي بالك وهتروحله...
اسر بتأييد: ادم عنده حق يا ابراهيم اهدي عشان نعرف نفكر...
ابراهيم بغضب: اهدي ازاي مراتي متصاوبة جوة وانا مش عارف أجيب حقها...
ادم بغموض: وحياتك لتجيب حقها بس انت اسمع اللي هقوله...
نظر اسر وإبراهيم له ليقول ابراهيم: هنعمل اي بالظبط..
ادم بجمود وخبث: هنتخلص منه عالاخر...
اسر وإبراهيم بصدمة: ايييه...
ادم ببتسامة: اسمعوا...
......................................................................
بعد قليل فاقت تقي ليفرح ابراهيم واستأذن من الدكتور ان يدخل لها ف سمح له ب خمس دقائق فقط...
ابراهيم بفرحة: تقي حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي 
تأوهت تقي بوجع عندما كانت تعتدل..
ابراهيم بخوف وهو يساعدها: حاسة بوجع انادي الدكتور..
تقي بخفوت: لا انا كويسة اي اللي حصل..
ابراهيم بغموض وهو يتوعد لأدهم: حد ضرب نار عليكي بس وحياتك عندي ما هرحم اللي عمل كدا..
تقي بصدمة وخوف: لييه إبراهيم عشان خاطري متاخطرش بنفسك مش هقدر استحمل لو جرالك حاجة...
ابراهيم ببتسامة بعدما قبل رأسها: متخافيش عليا بس لازم عشان نعيش حياتنا نتخلص من الشر اللي حوالينا وبعدين قومي كدا عشان لسه ورانا فرح متعملش...
تقي بصدمة: بس احنا متجوزين...
ابراهيم بحنان:تصحيح معلومة احنا مكتوب كتابنا بس مش نفسك تلبسي فستان ابيض ويبقالك يوم خاص بيكي زي البنات...
تقي بدموع: اكيد نفسي بس انا افتكرتك هتكتفي بكتب الكتاب بس...
ابراهيم بضحك: ليه فكراني بخيل مش هعمل فرح لمراتي قومي كدا عشان ورانا حاجات كتير عايزين نعيشها سوا...
تقي بسعادة: ربنا يخليك ليا وربنا يقدرني واسعدك زي ما بتسعدني..
ابراهيم بحب وهو يقبل يدها: وجودك كفيل انو يسعدني...
ابتسمت تقي بخجل ليخرج ابراهيم بعدما بأمر من الدكتور لترتاح...
في الخارج كان يجلس كلاً من ادم وأسر وليلي ليخرج لهم ابراهيم وهو يطمئنهم علي حالتها..
نظر آدم حوله ليقع نظره علي دكتور احمد..
ادم بسخرية: ما كنا قاعدين حلوين اللي جابه...
ليلي بعدما علمت علي ماذا يقول: هو الراجل كان عملك حاجة ولا قرب منك...
اسر بإستفسار: في اي يا ليلي..
ادم ببرود: والله مش دا بردو اللي كان معجب بأختك ولا نسيتي...
ليلي بغيظ: ما لازم يعجب انا اختي الف حد يتمناها...
شعر اسر ان مشكلة علي وشك الحدوث ف قال بتوتر وهمس لليلي: ليلي اسكتي بقا خلاص..
ادم بغيرة وغضب: اسررر..
انتفض اسر:نعم ياخويا..
سكت خطيبتك احسن اقوم ارتكب فيها جريمة..
اسر بتوتر:اهدي بس و..
ليلي بغضب: طب لو مسكتش هتعمل اي قولي كدا...
قاطع كلامهم مجيئ الدكتور احمد وهو يقول ببتسامة: مساء الخير..
ادم ببرود: مساء الخير خير..
نظر الدكتور له بإحراج ليتدخل ابراهيم وهو يقول: اهلا يا دكتور ادم دايما كدا... ثم نظر له بغضب..
الدكتور ببتسامة: اه مفيش مشكلة انا بس جيت اقولكم لو احتاجتوا حاجة قولولي وانا في الخدمة...
اسر ببتسامة: متشكرين يا دكتور..
نظر الدكتور احمد لليلي ليقول ادم بسخرية لأسر: الحق..
نظر اسر بإستغراب سرعان ما تحولت للغيرة عندما رآه ينظر لليلي..
اسر بغضب: ليلييي...
ليلي بفزع: في اي يا اسر..
امسك اسر يدها وهو ينظر للدكتور ببرود: معلش يا جماعة احنا هنمشي دلوقتي وهنبقي نيجي بعدين يالا يا ليلي...
ليلي: بس انا..
اسر بغضب وهو يمشي بها: امشي وبلاش تتكلمي كتير...
أستأذن دكتور احمد منهم ليباشر عمله..
ابراهيم بجمود: عملت اللي اتفقنا عليه...
ادم بخبث: اعتبروا انتهي من دلوقتي...
.....................................................................
في بيت كبير جدا فهو بيت أدهم السروجي كان يتسطح أدهم علي سريره لتأتي له منار بدلع فهي تعمل سكرتيرة له بالشركة وتأتي معه البيت دائما...
منار وهي تضع يدها علي صدره: مالك يا أدهم باشا سرحان في اي...
ادهم بشرود فهو يحكي لها كل شيئ لانه يثق بها: مش عارف ابطل تفكير متفاجأ من سكوت ابراهيم انا اللي كنت متوقعوا انو هيجي ينتقم بس ساكت...
منار: يمكن ماعرفش انو انت اللي عملتها...
ادهم بجمود: مفيش غيري هيخطر علي بالو انا عدوا الوحيد...
منار بدلع وهي تقدم له كأس به عصير: يا باشا كلوا هيبان متوترش نفسك وخد اشرب العصير دا وروق...
شرب أدهم العصير بغضب ثم نظر لها برغبة وهو يقول: مالك كدا كل يوم تحلوي عن اليوم اللي قبلوا...
منار بضحكة خلي.عة: دا انت اللي حلو يا باشا..
ادهم برغبة وهو يقترب منها: طب تعالي اقولك كلمة...
وذهبوا في عالم المحرمات...
بعدة مدة قامت منار من جانبه وهي تنظر له بقرف.. ثم خرجت من الغرفة بعدما اخذت تلفونها لترن علي شخص...
ردت بعدما اتاها الرد...
منار ببتسامة: كلوا تحت السيطرة يا باشا فاضلوا تكة وينتهي عالاخر...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
منار ببتسامة: كلوا تحت السيطرة يا باشا فاضلوا تكة وينتهي عالاخر...
ادم بخبث: حلو أوي بس خدي بالك أدهم مش سهل...
منار بكرهه: عارفة بس انا لازم اخاطر وانتقم منه مستحيل انسي ان اختي ماتت بسببه بعد ما اعتدي عليها و رماها وهي اختارت الموت عشان الفضيحة من يومها أخدت عهد علي نفسي اني لازم انتقم....
ادم: اختك حقها هيرجع ومش بس حق اختك حق كل واحد وقع تحت رحمة أدهم ومترحمش ودا بتخلصنا منه...
منار: متقلقش يا آدم باشا انا دورت كويس لحد ما لقيت فلاشة عليها شغل مش قانوني وتوديه ورا الشمس...
ادم ببتسامة: حلو أوي خليها معاكي لحد ما اقولك تعملي اي واقفلي دلوقتي احسن يشك فيكي...
منار بخبث: متقلقش يا باشا ودي تفوتني انا حطاله منوم ف العصير....
اغلقت منار مع آدم ثم ذهبت للغرفة التي بها ادم ظلت تنظر له بكرهه وصوت بكاء وتوسل أختها يرن ف اذنها حتي استفاقت من ذكرايتها ثم مسحت دموعها وتسطحت جانبه حتي لا يشك بها عندما يستيقظ....
اما عند ابراهيم وآدم بالمشفي بمجرد إنهاء الاتصال حتي سأله ابراهيم بلهفة عن ما حدث...
ابراهيم بإستفسار: طمني يا آدم كلو تمام الخطة بتاعتنا ماشية ولا...
ادم بثقة: عيب عليك كلو تحت السيطرة وفاضل الخطوة الاخيرة اللي هتقضي عليه....
ابراهيم بعدم فهم: انا مش قادر اصدق لحد دلوقتي انك حطيت حد يراقب تحركاته من غير ما تقولي...
ادم بضحك: عدو صاحبي يبقي عدوي مستحيل كنت اسيبوا كدا وانا عارف انو عايز يأذيك...
ابراهيم بإمتنان وحب: شكرا يا آدم لولاك مكنتش هعرف هعمل اي معاه..
ادم بغضب: انت اخويا يلا زيك زي اسر بالنسبالي...
ابراهيم ببتسامة وهو يحتضنه: خلاص يا عم متتعصبش مكانتش كلمة...
ربت ادم علي ظهره بحب وهو يقول: احنا مش بس صحاب احنا أخوات متنساش كدا...
يلا انا همشي وهقولك الاخبار اول باول هتجي معايا ولا هتخليك...
ابراهيم ببتسامة: لا مش هسيب تقي لوحدها مستني منك الاخبار الجديدة...
ابتسم له ادم ثم غادر المشفي ويبقي ابراهيم موجود جانب تقي....
............................................................................
اسر براحة شوية اسر ايدي...
ترك اسر يدها بعدما توقف عن المشي زفر بعنف ثم التفت لها...
ليلي بعدم فهم: اسر اللي انت عملته دا..
اسر بمقاطعة وهو يمسك يدها: هاتي ايدك وجعتك صح
ليلي بإستغراب: انا مش فاهمة حاجة منين كنت ماسك ايدي جامد ومشيني وراك ودلوقتي خايف عليا...
نظر اسر لها وقربها منه: ليلي انا اسف انتي عارفة مستحيل ااذيكي..
ليلي ببتسامة: متأكدة من كدا واكيد تصرفك دا كان وراه سبب ولو مش عايز تقول انا مش هسألك عشان واثقة فيك...
احتضنها اسر بحب وهو يقول: شكرا يا ليلي شكرا انك واثقة فيا..
ليلي بحب وخجل: اسر ابعد مينفعش كدا...
انتبه اسر لنفسه ليبتعد بسرعة وهو يقول بتوتر: اسف بس من فرحتي مقدرتش اسيطر علي نفسي...
ضحكت ليلي علي توتره ليضحك وهو الاخر ثم امسك يدها بحنان وهو يقول: ليلي مهما يحصل بينا متبعديش عني...
ليلي بحب وهي تشد علي يديه: مستحيل ابعد عنك دا اكبر عقاب ليا...
ظلوا ينظرون لبعضهم بحب حتي قاطعته ليلي وهي تقول ببتسامة: نمشي...
اسر بضحك: اه يلا اتأخرنا فعلا...
...........................................................................
بعد يومين خرجت تقي ورجعت البيت وإبراهيم يهتم بها كثيرا..
اسر وليلي حبهم يزداد لبعضهم وقد قرر اسر ان يتزوجها بعد انتهائهم من أدهم...
اما آدم وليان ف حياتهم مستقرة وادم يندم كل يوم انه لم يري هذا الحب من البداية...
........................................................................
في منزل أدهم السروجي كان يتحدث ف الهاتف مع احد رجاله بخصوص ثفقة السلاح ف هو له اعمال غير قانونية لتدخل منار الغرفة وهي تستمع للمكالمة تحاول فهم ما يتحدثون به...
نظر أدهم لها وأكمل كلامه: مش عايز غلط الصفقة تتسلم ف معادها...
الرجل بطاعة: متقلقش يا باشا احنا ظبطنا كل حاجة والصفقة هتم بكرة ف نفس المعاد اللي بنستلم فيه...
أدهم بطمع: خدوا بالكم كويس الصفقة دي غير اي صفقة دي هتكسبنا ملايين...
نظرت منار له بعدم فهم هي تعرف ان له شغل غير قانوني ولكن اي شغل هذا الذي سيكسبه ملايين...
قاطع تفكيرها صوت أدهم: بتفكري ف اييه
منار بخضة:هاا لا ولا حاجة صحيح سمعتك بتتكلم عن صفقة..
ادهم ببتسامة وهو يملس علي وجهها: اه صفقة لو تمت هتكسبنا كتيير..
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
منار بعدم فهم: والصفقة دي كبيرة للدرجادي...
أدهم: صفقة اسل.حة اكيد هتبقي صفقة كبيرة...
منار بصدمة: ايي سلاح!!
أدهم بضحك: اه ما اكيد كل العز اللي انا فيه دا مش من الشركة متشغليش بالك انتي بالموضوع دا المهم الصفقة دي تتم وبعدها هتجوزك ونبعد من هنا خالص...
منار بصدمة: نبعد..
أدهم بخبث: هو انتي مش بتحبيني ولا اي...
منار بتوتر: لا اا بحبك اكيد بس..
أدهم بمقاطعة: مبسش الصفقة تتم ونبعد من هنا انا ماشي راجعلك بالليل يا قمر...
قبلها علي شفتيها قبلة سريعة ثم غادر اما منار ظلت تنظر لفراغه بكرهه ورعب ان يهرب بعيدا قبل ان ينال عقابه...
منار بتصميم: لازم اقول لآدم باشا...
............................................................................
كانت ليان قد انتهت من تجهيز نفسها لتنزل مع آدم علي الفطار...
ادم وهو يتجه لها: يلا ننزل..
ليان بتعب فهي استيقظت وهي تشعر ببعض الدوخة: ااه يلا..
ادم بخوف وهو يمسكها: انتي كويسة شكلك تعبانة بلاش ننزل و...
ليان بمقاطعة: لا يا آدم انا كويسة يمكن شوية برد مش اكتر ...
ادم بقلق: متأكدة انا بشوف ان نروح للدكتور عشان نطمن..
ليان: يا حبيبي والله انا كويسة يلا ننزل عشان منتأخرش عليهم..
ادم بتنهيدة: اللي تشوفيه بس لو التعب زاد عليكي هنروح للدكتور ومش هسمع منك...
ليان بضحك: ماشي اتفقنا يلا بقا..
ادم: استني..
ليان بعدم فهم: في اي
ادم ببتسامة وهو يمد يده فهمت ليان قصده لتمد يدها تضعها في يديه بحب..
ادم ببتسامة: كدا احلي يلا يا حبيبتي...
وقبل نزولهم رن هاتف ادم وجد آدم ان منار من تتصل نظر لليان واستأذن منها ان يرد.. ابتعد قليلا عن ليان التي أمسكت ف العمود الذي بجانبها فهي تشعر بدوخة ولكن لم ينتبه لها ادم...
..........................................................................
عند نزول أدهم من البيت ليتوجه للشركة تذكر انه نسي مفاتيح سيارته ف زفر بغضب وهو يعود مرة أخري ليأخذ المفاتيح...
منار من الغرفة وهي تتحدث بغضب: اتصرف يا أدم باشا مستحيل اسيبه قبل ما انتقم منه حتي لو معرفتش تعمل حاجة انا هعمل وهقتله...
ادم بصوت واطي: قولتلك اهدي متضيعيش اللي احنا بنعمله احنا دلوقتي محتاجين نعرف معاد الصفقة هتم امتا والباقي سهل...
منار بجنون وغضب: حاولت اعرف منه مقاليش غير ان دي صفقة سلاح آدم باشا لو متصرفتش بسرعة انااا....
أدهم بغضب من الخارج: يا بنت ال... فتح أدهم الباب بغضب...
فزعت منار وهي تنظر له بخوف بعدما أوقعت التليفون...
ادم: قولتلك انا هتصرف... ثم سمع صوت اصطدام ليقول: الو منار انتي سمعاني اا... قاطع صوته ليان التي نادت بإسمه...
التفت ادم لها ليجدها تنظر له بتعب قبل ان تقع مغشي عليها...
وقع الهاتف من يديه وهو يتجه لها بخوف: ليااان!!...
يتبعع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليااان!!...
سمع اسر ووالده الصوت ف اتجهوا للاعلي لجدوا ليان واقعة عالارض وآدم يحاول ان يجعلها تستيقظ...
محمود بخوف: مالها يابني...
ادم بقلق: معرفش يا بابا هي كانت تعبانة من اول ما صحت واغمي عليها فجأة..
اسر بسرعة: طب شيلها بسرعة وديها الاوضة وانا هتصل بالدكتور...
محمود: يلا يابني اسمع كلام اسر...
هز ادم رأسه بخوف ثم نظر لليان وحملها بين احضانه وتوجه لغرفتهم حتي يأتي الدكتور...
..........................................................................
منار برعب: أدهم باشا انا...
ذهب أدهم لها وصفعها بقوة حتي سقطت عالارض...
جذبها من شعرها وهو يقول: بقا بتخونيني يا بنت ال.... وتتفقي مع اعدائي...
منار بتوجع وخوف: ااه سيب شعري انا معملتش حاجة... اااه..
صفعها أدهم للمرة الثانية بغضب: وحياة امك لاخليكي تتمني الموت علي خيانتك... اخرج سلاحه لتنظر منار له برعب اعتقدت انه سيقتلها...
أدهم بخبث: مفكرة اني هموتك بسهولة كدا يبقي لسه متعرفنيش يا حلوة... ضربها بظهر السلاح علي رأسها لتسقط فاقدة الوعي...
أدهم بغضب وهو ينظر لها: خلينا نشوف اللي بتديلوا الاخبار هينقذك مني ولاا...
اخرج هاتفه وتحدث مع احد رجاله..
أدهم بخبث: إسمعني كويس تيجي انت واتنين من الرجالة عالبيت تاخد البت دي توديها مخزن من بتوعنا بس يكون مخفي عن العيون فاااهم...
الرجل بجمود: فاهم يا باشا...
اغلق معه ثم نظر لتلك الفاقدة للوعي بغضب ثم غادر...
.........................................................................
بعد قليل اتي الدكتور وقام بالكشف علي ليان تحت نظرات الخوف من آدم...
خرج الدكتور من الغرفة وتبعه ادم الذي سأله بقلق...
خير يا دكتور طمني مالها ليان...
نظر الدكتور الموجودين ثم قال ببتسامة: اطمنوا يا جماعة مفيش حاجة دي أعراض طبيعية في فترة الحمل...
نظر اسر لوالده بفرحة بينما ادم قال بصدمة: حمل..
الدكتور بتأكيد: ايوا الف مبروك المدام حامل اهم حاجة تهتموا بأدويتها واكلها عشان تبقي بصحة كويسة هي والطفل ودي شوية فيتامينات لازم تاخدهم...
اخذ ادم الورقة منه بعدما شكره بفرحة..
الدكتور باحترام: أستأذن منكم يا جماعة عن اذنكم...
احتضنه اسر بفرحة: الف مبروك ياخويا انا هبقي عم..
ادم بفرحة: الله يبارك فيك...
محمود بفرحة: ربنا يسعدك يابني وألف مبروك ليكم... خد يا اسر الروشتة وروح هات العلاج...
ادم برفض: لا يا بابا خليه هروح اجبهم انا...
اسر: لا يا آدم بابا معاه حق هات انا هجبهم وانت خليك مع ليان...
أعطاه ادم الورقة ببتسامة ثم دخل الغرفة ليجد ليان بدأت بالاستيقاظ...
ادم: ليان انتي كويسة محتاجة حاجة...
حاولت ليان ان تجلس ليقاطعها ادم: استني.. قام ادم بمساندتها وعدل من وضعية المخدة وراء رأسها...
ليان: اي اللي حصل...
ادم: اغمي عليكي وطلبنالك الدكتور...
ليان بتردد: وقال اي اكيد قال شوية ضعف وكلام الدكاترة دا انا عارفاه...
ادم بمقاطعة: لا قال انتي حامل...
ليان بسرعة: شفت مش قو...ايي قال اي..
ادم ببتسامة وهو يقترب منها قليلا ويضع وجهها بين يديه: انتي حامل هتقي احلي واحن ام ف الدنيا...
ليان بفرحة: ادم انا انا فرحانة أوي انا هبقي ام متعرفش انا بحب الاطفال قد ايي...
ادم بحب وهو يزيل خصلة امام وجهها ويضعها خلف اذنها: دا هيبقي بتاعنا احنا ابننا او بنتنا...
احتضنته ليان بفرحة ليتفاجأ ادم وسرعان ما ابتسم وبادلها الحضن بحب...
ليان بحب: هتبقي احلي اب متأكدة من كدا...
ادم بضحك: ابننا او بنتنا هيكون محظوظ ان احنا هنبقي اهلوا اوعدك بكدا...
ليان: يا سلام عالثقة..
ادم بضحك: لسه الثقة هتتأكدلك لما يجي عالدنيا... المهم متتعبيش نفسك واي حاجة عايزاها تقوليلي...
ليان بتردد: ممكن اروح ابات عند ماما النهاردة...
ادم برفض: اي طلب غير الطلب دا هوافق بيه بس...
ليان برجاء: عشان خاطري يا ادم..
ادم ببتسامة: ماشي يا ستي روحي النهاردة مقدرش ازعلك...
فرحت ليان واقتربت من آدم وقبلته في خده بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي...
صدم آدم من فعلتها نظر لها وابتلع ريقه وهو يقول بمرح: ما بلاش التصرفات اللي تخليني اتراجع ف قراري دي...
ليان بتراجع: لا خلاص خلاص مش هعمل حاجة...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ضحك ادم عليها وهو يقول: طب يلا عشان تجهزي نفسك واوصلك...
...........................................................................
كان اسر يجلس في غرفته حتي جاءه اتصال من ابراهيم...
اسر برد: اي يا ابراهيم..
ابراهيم بسرعة: اخيرا حد رد ادم مبيردش علي تليفونه ليه..
اسر بإستغراب: تلاقيه مسمعهوش في اي صوتك مالوا...
ابراهيم: أدهم كشف البنت اللي ادم كلفها تجبيلوا كل الاخبار..
انتفض اسر من الفراش وهو يقول: بتقول ايي.. وانت عرفت ازاي...
ابراهيم بسخرية: أدهم بذات نفسوا اتصل بيا وعرفني انو خاطفها ف مخزن من بتوعوا...
اسر بقلق: اكيد ناوي علي حاجة وإلا مكانش قالك بالسهولة دي...
ابراهيم: المهم دلوقتي هنعمل اي لازم نلحقها....
اسر بتفكير: اسمع يا ابراهيم انت متعملش حاجة انا هقول لآدم واشوف هنعمل اي...
ابراهيم: منتظر اتصالك...
اغلق اسر مع ابراهيم وهو يتوجه صوب غرفة ادم بسرعة...
خرج ادم من الغرفة لينتظر ليان لكنه وجد اسر مقابله...
اسر بسرعة: ادم كويس اني لاقيتك...
ادم: في اي يا اسر مالك قلقان كدا ليه...
اخبره اسر كل شيء ليقول ادم بسرعة: لازم نتبع مكانها بسرعة...
اسر بعدم فهم: ايوا بس ازاي أدهم عندو مخازن كتيرة وعبل ما نقعد ندور في واحد واحد هيكون خلص عليها...
ادم ببتسامة وهو يتذكر...
فلااااش باااك....
منار بإستغراب: اي دا مش فاهمة...
ادم بجمود: دا جهاز تتبع صغير عايزك تحطيه ف ظهر السلسلة اللي انتي لابساها...
منار: ايوا بس ليه...
ادم: تحسباً لأي حاجة محدش ضامن أدهم عشان لقدر الله لو اتكشفتي اعملي زي ما قولتلك...
منار بموافقة: حاضر يا باشا...
بااااااك....
اسر بصدمة: دا انت ابليس ياخويا...
ادم ببرود: مش وقته الكلام دا خد موبايلي واتتبع الموقع ومتروحش لوحدك خد معاك ابراهيم وبلغوا البوليس بس خليهم ميظهروش غير لما نضمن انو مش هيأذيها وانا هوصل ليان بيت اهلها واجيلكم....
اسر بموافقة وهو يغادر: هشوف اللي هيحصل وابلغك بالمكان...
غادر اسر بسرعة وبقي ادم بمفرده...
قال ادم بقلق لنفسه: ربنا يستر...
ادم مالك في اي...
التفت ادم لها وابتسم حتي لا تحس بشئ...
ولا حاجة يا حبيبتي يلا عشان اوصلك عشان اطلع عالشركة عندي شغل...
ليان وقد احست ان هناك شيء ولكن لم تعلق: اه يلا...
............................................................................
في مخزن أدهم السروجي كانت منار مازلت فاقدة الوعي... ابتسم أدهم السروجي بغضب وهو يأخذ سطل مليئ بالماء ليسكبه فوقها بغضب...
شهقت منار بعنف وهي تسعل بشدة...
أدهم بسخرية: اخيرا استيقظت الأميرة النائمة...
نظرت منار له بغضب وكادت ان تذهب له ولكن اوقفها رجل من رجاله وهو يرفع عليها السلاح....
أدهم بتريقة: لا مش حرام كدا تخوف القمر دا نزل السلاح...
استمع له الرجل لينظر أدهم لتلك الواقفة وتنظر له بغضب: متبصليش كدا حاسس اني هقع من خوفي... ضحك بشدة 
منار بغضب وهي تتنفس بعنف: هقتلك يا أدهم هقتلك وأجيب حق اختي اللي اعتديت عليها...
توقف أدهم عن الضحك وهو يتذكر تلك الفتاة التي اعتدي عليها تحت بكائها وتوسلها ان يتركها...
أدهم بخبث: اه افتكرتها... ثم اكمل كلامه بوقاحة: بس تصدقي عجبتني مع انها تعبتني معاها وهي بتمنعني اقربلها... ثم اكمل بغمزة... بس تستاهل المعافرة...
منار بدموع وغضب: اه يا حيواان يا حقيرر والله لقتلك... كادت ان تتوجه له لولا الصوت الذي اوقفها...
ابراهيم بصوت عالي: منااار...
التفت أدهم وهو يقول بترحب مزيف: اوووه ابراهيم باشا بذات نفسه منورنا...
تجاهله ابراهيم وهو ينظر لمنار التي تبكي وهي تنظر لادهم بغضب: متوسخيش ايدك بيه البوليس وأسر برا هما هيعرفوا شغلهم معاه...
أدهم بضحك: خفت انا كدا مستحيل تنهيني قبل ما انا انهيك...
ابراهيم بصدمة: انت اي الشر اللي جواك دا بتكرهني للدرجادي من غير ما ااذيك...
أدهم بصراخ وغضب: لا عملت كتيرر واولهم بسببك قديت حياتي بيتقارن بينا... ابويا دايما يقارني بيك.. شوف ابراهيم عمل اي في وقت صغير خليك زيو... في سن صغير بني اسم لشركته وانت صايع مع شلتك الفاسدة.... كرهتك وكرهت كل حاجة تخصك... و مكتفتش باللي عملته لا بقيت تكسب صفقة ورا التانية لحد ما بقيت فوق وانا تحت....
ابراهيم بصدمة من كلاموا: وانا ذنبي ايي...
أدهم بغضب: ذبنك انك انت الشخص اللي كنت بتقارن بيك...
وصل ادم المكان الذي اخبره به اسر ودخل المخزن ليجد ابراهيم وفي مقابله أدهم وورائهم تقف منار ورجاله بجانبها....
أدهم بخبث: آدم باشا كمان احنا لمينا الحبايب كلها النهاردة...
ادم ببرود: مش ف مصلحتك اللي بتعمله دا ف سيبهم يطلعوا ف هدوء...
أدهم بخبث: مش قبل ما اصفي حسابي... نظر تجاه ابراهيم ثم اخرج سلاحه ولكن قبل ان يوجهه عليه سمع الكل صوت انطلاق رصاصة لينظروا تجاه تصويب الطلقة ليجدوا أدهم وقع ارضاً غارقاً ف دمائه...
ادم وإبراهيم بصدمة....
يتبعع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ادم بصدمة وهو ينظر لمنار: انتي عملتي ايي..
منار بغضب: خدت حقي وحق اختي كان لازم يموت...
أما في الخارج بمجرد انطلاق صوت الرصاصة دخلت الشرطة مع اسر الذي نظر لأدهم الغارق ف دمائه...
نظر الشرطي لمنار التي تمسك السلاح بيديها ثم ذهب تجاه ادهم يتحسس نبضبه ليجده فارق الحياة...
الشرطي بجمود: مات مضطرين ناخد المتهمة...
تنفس ادم بعنف ونظر تجاه منار التي كانت مصدومة مما فعلته وفرحت ف نفس الوقت لموته ثم عاد بنظره للشرطي وهو يقول: مينفعش ليها تخفيف حكم..
الشرطي بعملية: تقدروا توكلولها محامي هو المسؤل عن الموضوع دا انا مقدرش اساعدك
الشرطي بأمر لرجاله: هاتها وشيلوا الجثة دي...
ذهب الرجل وأخذ منار التي لم تعترض وذهبت معه في هدوء بعدما تركت السلاح...
واخذوا جثة ادهم وغادروا المكان....
ادم لابراهيم: لازم نكلفلها محامي يخفف عنها الحكم...
ابراهيم بتفهم: متقلقش عندي الحكاية دي أنا أعرف محامي شاطر هكلمه وان شاء الله خير...
هز ادم رأسه وهو يتنفس بعنف ليقول اسر: طب مش يالا بينا نمشي مفيش حد موجود...
ابراهيم وهو يمسك ادم: عندك حق لازم نمشي فعلا يالا يا آدم...
هز ادم رأسه بالموافقة ثم خرج معهم ليغادر هذا المكان....
.............................................................................
مر يومين علي هذه الأحداث والأوضاع مستقرة باستثناء منار التي أخذت حكم مخفف بسبب المحامي الذي كلفه لها ابراهيم...
في المساء عاد ابراهيم من الشركة ليجد تقي تستمع الي التلفاز بكامل تركيزها...
ابتسم ابراهيم علي مظهرها الطفولي الذي يعشقه...
ابراهيم بحب: شكلك مش واخدة بالك مني خالص...
ابتسمت تقي بعدما أغلقت التلفاز ونظرت له بحب: لا واخدة بالي وعارفة انك جيت...
ابراهيم باستغراب: ازاي وانا معملتش صوت حتي لو عملت انتي كنتي معلية الصوت ازاي عرفتي...
تقي بحب: من ريحة برفانك عرفت انك جيت...
اقترب ابراهيم منها: يعني مش عشان حسيتي عشان ريحة برفاني...
تقي وهي تمرر يدها علي وجهه: احس بيك ازاي وانت واخد قلبي...
ابراهيم بضحك: بقينا نقول كلام حلو اهو واتشجعنا...
تقي بخجل وابتسامة: مش اوي كدا علي قدي...
ابراهيم بجدية: طب حيث كدا وبما انك خلاص بقيتي كويسة ف أنا قررت احدد فرحنا....
تقي بفرحة: بجد يا ابراهيم...
امسك ابراهيم يدها وقبلها بحب: بجد يا قلب ابراهيم ودا طبعا هيتم بوجود الكل...
تقي باستغراب: قصدك مين احنا هيجيلنا حد ولا اي...
ابراهيم بتوضيح: احنا اللي هنروح عمي محمود جامعنا كلنا عنده بكرة ودا بطلب مني عشان يعرف الكل...
تقي بفرحة: بجد مش مصدقة فكرتك حلوة اوي وكمان بقالي فترة مشوفتش ليان وليلي....
احتضنته تقي بحب وهي تقول: شكرا اوي يا ابراهيم...
نظر لها ابراهيم برغبة فهي كانت قريبة منه بشدة: في واحدة تشكر جوزها كدا...
تقي باستغراب: امال اشكرك ازاي...
ابتلع ابراهيم ريقه وهو ينظر لشفتيها: الشكر بيبقي كدا...
اقترب بوجهه منها والتهم شفتيها بحب ويده مثبتة وراء رأسها...
ابتعد عنها بعد دقيقة لتأخذ انفاسها...
ابراهيم بصوت مبحوح اثر مشاعره: تقي مش هستني اكتر من كدا لازم نحدد الفرح ف اسرع وقت عشان مش ضامن نفسي الصراحة...
خجلت تقي بشدة لتقوم بأحتضانه حتي تخفي خجلها الواضح أما إبراهيم ابتسم وهو يضمها له ويجعلها تضع رأسها علي كتفه ثم قال كي يزيح خجلها....
ابراهيم بمرح: ما تشغلي حاجة نسمعها بدل ما احنا قاعدين مبنعملش حاجة...
تقي بابتسامة: حاضر تحب تسمع اي...
ابراهيم بلامبالاة ف يكفي انها بجانبه: اي حاجة مش هتفرق...
يبقي ادور علي مسرحية كوميدية...
ابراهيم: امري لله دوري براحتك...
ظلت تقي تقلب حتي ثبتت علي مسرحية كوميدية لتترك الريمود وتضم يدها علي خصر ابراهيم وكانت تضحك بشدة بين الحين والآخر...
بينما ابراهيم كان ينظر لها ولملامحها التي يعشقها بحب... تنهد ثم قبل اعلي رأسها ونظر ناحية التلفاز ليقوم بالضحك هو الآخر...
.........................................................................
طلع ادم الغرفة ومعه كوب من الهوت شوكلت الذي طلبته ليان...
ادم بابتسامة: احلي هوت شوكلت لاحلي ليلو ف الدنيا...
ليان بضحك: تسلم ايدك يا حبيبي... تعالي نطلع نشم شوية هوا ف البراندا...
ادم: ادام عايزة كدا يبقي تحت امرك...
ليان بحب: يا سلام عليك وانت بتسمع الكلام كدا بتبقي قمرر...
ادم بخبث: لا والله يعني وغير كدا مش قمرر...
ليان بحب: انت قمر في كل حالاتك..اا ادم بص هناك...
نظر ادم ليد ليان التي تشاور بها تجاه السماء...
دا شهب...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
ليان بفرحة وهي تهز رأسها: ايوا اتمني أمنية بسرعة...
أغمضت ليان عينيها وهي تتمني أمنية بينما ادم ظل ينظر لها حتي فتحت عيناها ونظرت له...
ليان باستغراب: متمنتش ليه...
ادم بحب: انتي امنيتي...
ليان ببتسامة: تعرف اني بحبك..
ادم بحب: أنا بحبك اكتر ربنا يخليكي ليا ونفضل مع بعض العمر كلو...
ليان بسعادة: يارب يا حبيبي...
ادم بغمزة وهو يحاوط خصرها:طب اي...
ليان بخجل وهي تضربه ف كتفه: اتلم انت بقيت منحرف علفكرا...
ضحك ادم بشدة ثم ترك خصرها وهو يرفع يده ف الهواء: خلاص مش هعمل حاجة ودا بس عشان متضطرين ننام بدري عشان بابا مجمع الكل بكرا...
ليان باستغراب: مقالكش ليه...
ادم: ولا اعرف حاجة بكرا نعرف متستعجليش يلا عشأن ننام...
استلقت ليان ف احضان ادم لتنعم بنوم هادئ حتي يأتي الصباح...
..........................................................................
في اليوم التالي كان الجميع متجمع في بيت والد ادم...
اسر باستفسار: متعرفش بابا جامعنا ليه...
ادم بعدم فهم: علمي علمك دا حتي جاب ليلي ومرات عمي وإبراهيم ومراته...
ليان بتساؤل:في اي يا آدم أنا بدأت اقلق...
قاطعها محمود ببتسامة: ولا قلق ولا حاجة يا بنتي دلوقتي تعرفوا أنا مجمعكوا ليه...
نظر الجميع بعدم فهم ما عدا ابراهيم وتقي الذي يعلمون...
جلس محمود بعدما رحب بهم جميعا...
دلوقتي انتو عارفين أن ابراهيم ومراته كتبوا الكتاب بس من غير فرح... ف ابراهيم اقترح عليا بما اني زي والده اني اجمعكوا ونحدد معاد فرحه...
اسر بفرحة: يابني الايه يابختك يا عم الف مبروك يا صاحبي...
ابراهيم بضحك: انت هتقر من اولها الله يبارك فيك يا خويا...
ليلي وليان بفرحة: الف مبروك يا توتا...
تقي بخجل: الله يبارك فيكم...
بارك لهم الجميع... ليكمل محمود كلامه وهو يوجهه الي ام ليلي...
محمود: وشايف أننا نعمل خطوبة اسر وليلي بعد فرح ابراهيم اي رأيك يا ام ليان...
الام بسعادة: والله أنا ماهلاقي احسن من اسر لبنتي إذا كان عليا أنا موافقة...
ابتسم محمود بسعادة وهو يوجهه أنظاره لليلي...
ها يا ليلي موافقة علي اسر ابني ولا لا...
ابتسمت ليلي بخجل وكانت سترد بالموافقة لكن قاطعها صوت اسر...
اسر بجمود: بس انا مش موافق....
نظر الجميع له بصدمة وو....
يتبعع....
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
نظر الجميع له بصدمة ليقول والده: يعني اي مش موافق..
اسر بضيق:يعني أنا مش موافق بالخطوبة يعني ابراهيم يتجوز وانا أخطب دا مش عدل...
ضحك الجميع عليه ليقول والده: خلاص يبقي فرحك علي ليلي مع فرح ابراهيم وتقي اي رأيك يا ام ليان...
والدة ليان: اللي تشوفه يا حاج والقرار قرار ليلي...
محمود ببتسامة: ها اي رأيك يا بنتي...
ليلي بخجل: موافقة يا عمي...
اسر بفرحة ذهب واحتضن والده: هو دا الكلام ربنا يخليك ليا...
محمود بحب: ويخليكوا ليا يا ولاد...
اسر بحماس: حيث كدا لازم ناخد العرايس ونروح نجبلهم فساتين الفرح ولا اي يا ابراهيم...
ابراهيم بموافقة: يبقي يالا بينا مستنين اي...
محمود: استني انت وهو وانا حددت معاد الفرح لسه...
اسر بقلق: اي يا حاج اوعي تقول شهر ولا اسبوع امو.ت فيها...
خجلت ليلي لتضر.به في ذراعه ليتوقف...
محمود بضحك: شوف الراجل لا مش هقول شهر ولا اسبوع أن شاء الله الفرح هيكون كمان يومين...
ابراهيم واسر بفرحة: دا العشم بردو...
ليان بحب وضحك لادم: فرحتلهم اوي شوفت الكل مبسوط ازاي..
ادم وهو ينظر لهم بحب: شايف يا حبيبتي مش عايز اكتر من كدا...
محمود ببتسامة: وعشان كدا تخدوهم دلوقتي وتنقوا علي راحتكم اللي يعجبكم ولو معجبكمش حاجة بسيطة نلغي الفرح...
اسر بخضة: تلغي اي ويرضيك ابنك يضيع شبابه...
ضحكت ليلي لينظر اسر لها وهو يقول: أن شاء الله هتلاقي اللي يعجبها يلا عشان منضيعش وقت...
ادم لليان: اطلعي جهزي نفسك هنروح معاهم..
هزت ليان رأسها بالموافقة وذهبت لتجهز نفسها وبعد مدة قصيرة نزلت ليان ليتوجهوا الي وجهتهم...
.......................................................................
توقفت السيارات أمام اكبر اتيليه به جميع تصاميم فساتين الزفاف والمناسبات...
دخلوا المكان لتستقبلهم العاملة وترحب بهم ثم توجههم ناحية بعض الفساتين الجميلة..
توقفت ليلي فجأة وهي تقول لأسر: انت مش هينفع تكمل معانا لجوا انت وإبراهيم..
اسر بصدمة: ليه بقا أن شاء الله واشمعنا ادم هيدخل...
ليان بضحك: عشان أنا وآدم متجوزين إنما انتو مش مسمحولكم تشوفوا الفساتين اللي هيختاروها غير يوم الفرح...
ليلي برفعة حاجب: فهمت دلوقتي ليه مش عايزاك تدخل...
اسر بضيق: ما تقول حاجة يا ابراهيم ساكت ليه...
رفع ابراهيم كتفه وهو يقول:طالما هما عاوزين كدا يبقي نطلع لحد ما يخلصوا كلها يومين وأشوف الفستان وصاحبة الفستان...
ابتسمت تقي بخجل ليقول ادم برخامة: طب يلا انت وهو اتكلوا علي الله واستنوا برا لحد ما يخلصوا...
اسر وابراهيم بغيظ: مااشي ليك يووم..
ادم باستفزاز: مع السلامة...
خرج اسر وابراهيم من الاتيليه وفي الداخل كانت تقي وليلي ينتقلون بنظرهم بين الفساتين حتي وقع نظر تقي علي فستان ابيض هادئ ورقيق به لمعان مرسوم عالجسم واكمامه من الدانتيل...
تقي ببتسامة وهي تنادي علي ليلي: ليلي تعالي كدا اي رأيك ف الفستان دا حلو اوي مش كدا..
ليلي بانبهار: حلو اوي وهيكون عليكي احلا...
تقي ببتسامة: شكرا معجبكيش حاجة لحد دلوقتي..
ليلي بحيرة: الصراحة محتارة كل فستان احلي من التاني...
ليان من خلفهم وهي تشاور علي فستان بجانبها: اعتقد دا حلو اوي وهيكون احلي عليكي...
نظرت تقي خلفها هي وليلي لينظروا تجاه المكان الذي تشاور عليه ليان لينظروا بانبهار للفستان... ف الفستان كان منفوش بطريقة جميلة وطويل من الخلف وكان يبرق كأنه فستان ملكي...
ليلي وتقي: بجد حلو اوي ازاي مأخدناش بالنا منه..
ليان ببتسامة: اشكريني بعدين يلا كل واحد تروح تقيس فستانها...
ليلي بحب وهي تحتضن ليان: بجد كنت محتارة اوي ربنا يخليكي ليا... يلا يا تقي...
ابتسمت ليان عليهم وعلي فرحتهم لتقف تنتظرهم حتي ينتهوا...
في ذلك الوقت كان ادم يدور حوله حتي يجد فستان لليان توقف فجأة ووقع نظره علي فستان رقيق من اللون السماوي ضيق من الخصر ويتسع من الاسفل بأكمام من الشيفون ومزخرف من الاعلي...
ادم للعاملة:لو سمحتي هاخد الفستان دا...
أخذته العاملة وذهب ورائها ادم وحاسب عليه...
انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا
في نفس الوقت انتهوا ليلي وتقي من القياس وقد وجدوا الفساتين مناسبين عليهم ف دخل اسر وابراهيم وحاسبوا عليهم...
وأثناء خروجهم لاحظت ليان شنطة في يد ادم...
ليان باستغراب: اي اللي ف ايدك دا يا آدم..
ادم ببتسامة: دا فستان ليكي بس مش مسموحلك تشوفيه غير ف يوم الفرح...
ابتسمت ليان ثم عبست لما قاله:ليه كدا أنا عايزة اشوفه..
ادم بضحك: كلها يومين وتشوفيه واكمل بغمزة.. وانا كمان اشوفه اكيد انتي اللي هتحليه...
ليان بخجل: ادم اسكت بقا..
ضحك ادم ليركب الجميع ف السيارات ليعودوا الي المنزل و ذهاب تقي مع ليلي ف بيتها لحين موعد الفرح تحت تذمر ابراهيم لكنه وافق لأن هذا طلب والد ادم...
........................................................................
مر اليومين وها هو يوم الفرحة بالنسبة للجميع فرح تقي وإبراهيم وليلي واسر...
عند ادم وليان تنادي عليه حتي يخرج من الحمام ويوصلها البيوتي سنتر عند تقي وليان...
خرج ادم بعدما تجهز كي يوصلها...
ليان بزهق: كل دا يا آدم دا انا مخدتش الوقت دا...
ادم ببتسامة: واديني لبست المهم قوليلي خدتي ادويت الفيتامينات ولا لا...
ليان ببتسامة: اخدتها اول ما صحيت متقلقش...
ذهب ادم لها وقبل جبينها بحب ثم وضع يده علي بطنها برقة: مش عايز غير تكونوا كويسين وانا مش هقلق...
ليان بحب وهي تضع يدها فوق يده: طول ما انت موجود معانا ف هنكون ف امان...
ابتسم ادم ثم قال: طب يلا عشان اختك مش مبطلة رن وصدعتني...
ليان بضحك: يبقي يلا عشان مش هتسكت...
اخذ ادم الفستان من الدولاب ثم أعطاه لليان وطلب منها أن تفتحه عندما ترتديه وهي وافقت...
في المساء انتهت تقي وليلي من التجهيز وكانوا ينتظرون قدوم اسر وابراهيم بسعادة وتوتر.. وكذلك ليان الذي ما أن رأت الفستان حتي انبهرت بجماله فكان جميل جدا واعجبها بشدة...
ليصل الشباب بعد قليل دخل ادم وعندما راي ليان نظر لها بحب بعدما بارك لتقي و وليلي...
ادم بإنبهار: انتي بقيتي خطر عليا كل يوم تحلوي اكتر...
ليان بخجل وابتسامة: ليه منقولش أن عينيك هي اللي حلوة..
ادم بحب: دا انتي اللي حلوة جاي علي بالي اخطفك ونروح بعيد...
ليان بحب: أنا دايما قدامك ف الخطف ملوش داعي...
ادم بهمس: نكمل الكلام دا ف البيت عشان اختك هتاكلنا بعينها عشان اسر مدخلش لحد دلوقتي...
ليان بضحك: بس يا آدم بشوف أننا نطلع باحترامنا...
خرج ليان وآدم ليدخل اسر وابراهيم الذين ما أن رأؤهم حتي نظروا لهم بصدمة من جمالهم فكانوا يبدوا وكأنهم هاربين من عالم ديزني...
ذهب ابراهيم لتقي وقبل رأسها بحب وهو يقول: طالعة زي القمر مبروك عليا انتي...
تقي بخجل وابتسامة: الله يبارك فيك انت كمان طالع حلو..
ابراهيم بحب: ربنا يدميك نعمة في حياتي اعرف احافظ عليها...
تقي بدموع وفرحة: انت الحاجة الوحيدة الحلوة ف حياتي وثقتي فيك ملهاش حدود...
ابراهيم بسعادة: متتخيليش أنا سعيد قد اي.. ثم اكمل بمرح: وبعدين طلع عندك حق متورينيش الفستان طلع حلو اوي...
تقي بضحك: شوفت مش قولتلك لما تشوفه مرة واحدة احسن...
ابراهيم: فعلا عندك حق... مد يده وأمسك يدها بأحكام لتنظر له تقي ببتسامة ثم خرجوا وركبوا سيارتهم....
وكذلك عند اسر وليلي قبل اسر يدها بحب وهو يقول: مش مصدق جه اليوم اللي بقيتي مراتي فيه..
ليلي بحب: ولا أنا مكنتش اتوقع اني ف يوم من الايام احبك الحب دا كله...
دق قلبه بشدة اثر كلماتها وهو ينظر لها بعشق: من النهاردة مش هتبعدي عني هنكمل حياتنا سوا..
ابتسمت ليلي بسعادة ثم احتضنته ليبادلها الحضن بحب ثم امسك يدها ولحق بإبراهيم وتقي...
...........................................................................
بعد دقائق توقفت السيارات أما القاعة التي بها عدد كبير من الناس دخل ادم وليان اولا ثم نزل العروسين ودخلوا وراء بعضهم في طلة خطفت انفاس الجميع وهم ينظرون لهم بسعادة لحبهم الواضح لبعضهم...
بارك لهم الجميع وأخذ المصور لهم صور كثيرة ومرت ساعات وهم يرقصون بها بسعادة حتي أتت الرقصة الأخيرة ليمسك اسر يد ليلي يضعها في يديه واليد الأخري علي خصرها يضمها له وهي وضعت يدها علي كتفه...
وكذلك فعل ابراهيم مع تقي واشتغلت اغنية رومانسية هادئة ف كانوا يتمايلون عليها...
وكانت ليان تنظر لهم بسعادة حتي وقف ادم أمامها ومد يده لها: تسمحيلي بالرقصة دي...
ابتسمت ليان وهي تمد يدها له:طبعا...
ابتسم ادم وأخذها حتي يرقصوا...
ادم بحب: تعرفي اني حاسس اني كنت هبقي غب.ي لو كنت ضيعتك من ايدي...
ليان: طبعا انت كنت هتلاقي واحدة تحبك قدي..
ادم برفعة حاجب: دا غرور ولا اي..
ليان بثقة: ايوا والبركة فيك انت اللي بتثبتلي دا...
ضحك ادم بشدة تزامناً مع انتهاء الأغنية ليحمل كل واحد زوجته ويدور بها وسط تصفيق حار من الموجودين...
ادم بعد ما انزلها: دوختي..
ليان: لا انت لفيت براحة...
ادم بحب: خفت عليكي عشان بحبك...
ليان بعشق: وانا بحبك دمت لي شيئاً جميلاً لا ينتهي♥️
انتهت الرقصة ليطلب منهم المصور أن يقفوا بجانب بعضهم ليأخذ لهم صورة أخيرة...
وقفوا بجانب بعضهم وهم يبتسمون بحب ليلتقط لهم المصور صورة أخيرة تظهر سعادتهم...
تمت.....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا