رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1 بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1 بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة اميرة حسن رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1

رواية زواج علي ورق روح بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الاول 1

كنت سايق عربيتى وانا راجع من شغلى وفى بالى مليون حاجه وعمال افكر فى عيالى اللى كل ماأجبلهم مربيه متكملش يومين وتزهق ومبررها أنهم اشقيه اوى وهى مش قادرة عليهم ...لدرجه انى فكرت اسيب شغلى واتفرغلهم لحد مايوصلو لسن معين وبعدين.....اه صح وبعدين ماكدة الشغل هيتعطل ولو المدير صبر عليا شهر مش هيصبر التانى وهل هلاقى شغل تانى زى دة اقدر اوفر احتياجات عيالى ومصارفهم ولا لا ......
ومن سرحانى غمضت عينى للحظه وانا بنفخ بزهق وفجأه اتفزعت من صوت صريخ فاوقفت العربيه بسرعه اول ماشوفت انى خبطت بنت بدون قصد ونزلت جرى اشوفها فالقتها مغمى عليها اتوترت وفكرتها ما**تت وفضلت انادى عليها بخوف: يااستاذة انتى سمعانى ..؟!
وفجأه لقيت الناس اتلمت حوالينا وبقيت اسمع كلام كتير َوَترنى اكتر( لا اله الا الله ...ايه اللى انت عملته دة ياأعمى...ياحرام البت فى عز شبابها...يالهوى دى قاطعه النفس...اتصلوا بالاسعاف بسرعه.....منك لله ياشيخ )
وكلام من دة كتير وانا من الصدمه وتأنيب الضمير كنت ببرر واقول: انا معرفش دة حصل ازاى انا فجإه لقتها قدام عربيتى ...
قاطعنى راجل كبير وهو بيزعق: شباب زى الورد بيموتو بسبب استهتار اللى شبهك .
فضلت ادافع عن نفسى وانا ضميرى مأنبنى: ياحج والله ماقصد ...
رد واحد تانى: انا اتصلت بالاسعاف وجايبن على الطريق.
رديت بنيه صافيه: انا هاخدها على المستشفى بنفسى.
ردت واحدة بزعيق: عايزنا نسبوهالك عشان تكمل عليها ...منك لله ياشيخ حسبى الله ونعم الوكيل فيك.
حسيت الكل ضدى ..وافضل حاجه انى اسكت لحد ماعربيه الإسعاف تيجى ....بصيت بطرف عينى كدة على البنت لقتها بتحرك اديها على بطنها برعشه وقتها اطمنت انها فايقه ومامتتش فانزلت لمستواها وقولتلها بتوتر: متخافيش الإسعاف جايه وهتبقى كويسه..
لقيت واحدة بتزعق: ابعدو عنها كدة خلينى اغطيها ياحرام جسمها بيترعش.
واول ماقومت من مكانى لقيت واحدة من الواقفين لطمت على وشها بخضه وهى بتقول: يالهوى دى مريم ...يالهوى ايه اللى حصلها.
ردت واحدة تانيه: انتى تعرفيها ياحبيبتى؟
ردت الست بلهفه: أيوة أيوة انا مرات ابوها ...مين اللى عمل فيها كدة؟
بلعت ريقى ورديت بقلق: أهدى يامدام ومتقلقيش هتبقى كويسه أن شاء الله.
ردت واحدة تانيه بغيظ: يالهوى على برودك ياشيخ.
قاطعنى شاب قبل مارد وقال: ماتستهدو بالله بقا ياجماعه ماهو الراجل حاسس بغلطه اهو وواقف معانا ومسبهاش انتو ايييه مبتغلطوش خلى فى قلبكم رحمه شويه ....
رد راجل كبير: لا اله الا الله ربنا يسترها على ولايانا يارب .
لقيت مرات ابوها بتبصلى بتفاجئ: هو انت اللى خبطها؟
رديت عليها بتوتر: انا اسف والله معرفش دة حصل ازاى. 
زعقت فى وشى وقالت: دة انت ليلتك سودة....
رد الشاب تانى وقال: استهدى بالله ياست مالراجل عارف غلطه اهو وان شاء الله تقوملك بالسلامه.
وفجأه واخيرا الإسعاف حضرت والناس بعدت عن البنت ماعدا اللى قالت إنها مرات ابوها فضلت واقفه معاها حتى لما الممرضين اخدوها جوة عربيه الإسعاف طلعت معاهم فأنا قولتلها: انا جاى وراكم بالعربيه 
لقتها انتبهتلى وقالت بلهوجه: اه صحيح دة انا جايا معاك لحسن تهرب .
بصتلها بأستغراب وهى نازله من العربيه وراحت ناحيه عربيتى فاقربت منها بزهق وفتحتلها باب العربيه وقولتلها: لو عايز اهرب كنت عملتها من بدرى .
ردت برفعه حاجب: لا كتر خيرك ياخويا بس برضه هركب معاك الاحتياط واجب برضه .
وقبل مارد لقتها بتبص للناس اللى واقفه وتقولهم بعلو صوتها: خلاص ياجماعه فضناها سيرة بقا وكتر خيركم لحد هنا كل واحد يروح يشوف مصلحته ...
ولقتها بتبصلى وتقول: والاخ معانا اهو هيتكلف بكل مصاريف البت ولا انا غلطانه.
اخدت نفس عميق ورديت: انا معاكم فى اللى انتو عيزينه ممكن تركبى بقا خلينى نلحق نوصل.
سمعت الناس بترد( ربنا يشفيها يارب....ربنا يحميها...الدنيا مبقاش فيها أمان خلاص)
واخيرا اتحركت بالعربيه من قدامهم وانا فى قمه قلقى حتى أن جدتى اتصلت بيا كذا مرة وكنت بكنسل عليها عشان متسمعش صوت الناس والهرجله اللى حصلت وتقلق فأستكفيت انى ابعتلها رساله( انا سهران فى الشغل شويه ومش عارف ارد عليكى معلش دعواتك معايا) 
لقيت الست اللى جمبى بتتكلم وهى بتبص للعربيه بانبهار وسألتنى: صحيح اسم الكريم ايه ؟
رديت بإختصار: سيف
فا قالتلى : عاشت الاسامي ياخويا انا صباح 
رديت بإختصار: اهلا وسهلا.
لقتها بتقول: بس ماشاء الله عربيتك حلوة تجبلها كام دى دلوقتى ؟
بصتلها بطرف عينى على سؤالها اللى مش فى وقته خالص وقولت: نعم؟!
ردت: اصل ابو مريم بقاله كام يوم بيدور على عربيه زى دى كدة عشان كدة بسألك.
رديت بخنقه: بس دى عربيه المصنع مش عربيتى.
ردت عليا بتفاجئ: مصنع ايه دة اللى يديك عربيه فخمه زى دى !
رديت بزهق: عشان هى تبع الشغل يامدام.
ردت عليا: امممم ياخسارة من برة هالله هالله ومن جوة يعلم الله.
بصتلها بأستغراب: افندم؟!
ردت بأسلوب غير لائق: بص قدامك ياخويا لحسن تجيب لنفسك مصيبه تانيه وانت شكلك على باب الله ومش ناقص بلاوى.
نفخت بضيق: لا اله الا الله .
ردت بعوجان: محمد رسول الله ياخويا.
ومن بعدها التزمت الصمت لحد مأخيرا وصلنا على المستشفى .
وبعد فحوصات كتير وطبعا انا اتكلفت بكل المصاريف بس كنت بدعى انها تبقى بخير عشان ارجع لولادى بسلام .
لحد ما طلع الدكتور من عند البنت وبصلنا انا ومرات ابوها وسأل: انتو تقربولها ايه؟
ردت صباح: انا ابقى مرات ابوها ...خير يادكتور طمنى.
لقيت الدكتور بصلى وسأل: وانت جوزها؟
ردت صباح : لا ياخويا دى انسه لسه.
رد الدكتور بأسف: انا اسف على اللى هقوله بس ...بس المريضه حامل.
شهقت صباح وهى بتقول: ينهار اسود.
اتفاجئت ولكن سألت الدكتور: انت متأكد يادكتور.
رد الدكتور: كل التحاليل والاشعات بتقول كدة هى حامل بقالها عشرين يوم..
ردت صباح: يالهوى على المصايب دة لو ابوها عرف هيق*تلها هى واللى فى بطنها.
رديت عليها: ممكن تهدى شويه ..وتسمعى من البنت وتشوفى ايه اللى حصل معاها الاول.
ردت صباح بزعيق: بيقولك حامل هيكون ايه اللى حصلها غير أنها ماشيه على حل شعرها .
قولت بخنقه: استغفر الله العظيم.
فاتكلم الدكتور: انا فى الحاله دى هفتح محضر .
ردت صباح بلطم: يالهوى على الفضايح يالهووووى والله لقطع شعرها بأديا دول.
فالحقتها بسرعه قبل ما تدخل للبنت وقولتلها : انتى كدة مش بتحلى حاجه اسمعى منها الاول لو سمحتى الله اعلم باللى عندها.
زقتنى وهى بتقول: وسع من قدامى قال اسمع منها قال.
وفجأه دخلت على البنت وهنا كأن كل حاجه وقفت وصوت صريخ البنت مغطى على المكان... فضلت واقف ببصلها وبشوف الموقف قدامى كأنه مشهد تمثيلي ومرات ابوها بتقرب منها وفضلت تضربها بقوة ....فامقدرتش اقف مكانى وجريت عليها وسحبت صباح  بعيد عنها والبنت مبطلتش صريخ وعياط لحد ما دخل كذا دكتور وواحد منهم زعق: ايه المهزله دى نادو الأمن بسرعه.
رديت: يادكتور هما منفعلين بسبب الخبر قدر موقفها معلش.
زعق الدكتور وسأل: انت مين؟
فجإه البنت نطقت وردت بدموع ولجلجه: ددد ....دة..جج.... جوزى .
بصتلها بصدمه وتفاجئ وهى بتبصلى بدموع كإنها بتستنجد بيا .....بس انا حرفيا مصدوم من اللى سمعته وفضلت ابص للبنت بزهول وفجأه لقيت مرات ابوها بتزعق وهى بتهجم على البنت وتقول: جوز مين ياختى انتى هتستعبطى...
حاولوا الأمن يبعدو مرات ابوها عنها والبنت بتعيط وتقول: أيوة جوزى وانا حامل منه ...
فاردت صباح بزعيق اكبر: انتى يابت شيفانى عيله قدامك عشان اصدق الكلام الفارغ دة ...هتلاقى خطيبك الصايع بتاع البنات هو اللى عملها وعشان تخلعيه عايزة تلبسيها لاى حد والسلام فانطقى وقولى الحقيقه بدل ورحمه امى لاتصل بأبوكى وهو يشوف شغله معاكى.
فضلت البنت تعيط بصوت عالى وهى بتقول : هى دى الحقيقه قولتلك...
كنت واقف كأنى صنم ومش مستوعب اللى بيحصل بس لقيت مرات ابوها بتزعق اكتر وكانت هتهجم على البنت تانى ولكن الأمن طلعوها برة الاوضه ولقيت الدكتور بيقولى: ياريت ياستاذ تخليك مع المدام لأن اللى هى فيه دة ممكن يأثر على الجنين ...أما الأستاذة اللى معاها فاهضطر اطلعها برة المستشفى لأن فى مرضى واللى هى بتعمله دة مينفعش فاحاول تسيطر على الوضع معايا بعد اذنك.
بعد مالدكتور خرج من الاوضه بصيت للبنت بضيق وانا جوايا غضب من اللى اتحطيت فيه بسببها فاقولت بعصبية: هو ايه رمى البلا دة... انتى واعيه للى قولتيه ..هو انا اعرفك ولا عمرى شوفتك اصلا...؟!
لقتها حطت اديها على وشها وفضلت تعيط فاتعصبت اكتر وقولت: بطلى عياط وفهمينى قولتى كدة ليه؟!
بصتلى فاحسيت بالكسرة فى عنيها فافضلت ابصلها بأهتمام وعايز اعرف هى ليه حطتنى فى الموقف دة فالقتها بتمسح دموعها وبتستعد للكلام فقالت: مكنش قدامى حل تانى ولو قولت الحقيقه محدش هيصدقنى فامكنش قدامى غيرك.
قربت منها وقولت بعصبيه: وانا ذنبى ايه اتحمل شيله مش شيلتى.
فاردت بدموع: انت ملكش ذنب بس انا حاسه ان ربنا بعتك ليا عشان تساعدنى وتِحمينى.
رديت بعدم استيعاب وسخرية: ايه الثقه دى احميكى من مين هو انتى تعرفينى اصلا !!
ردت بدموع: اللى يخليك تجرى بيا على المستشفى عشان تنقذنى من الموت وانت اصلا متعرفنيش دة بيأكدلى انك بتتقى الله كويس اوى .
رديت ببساطه: انا عملت كدة لانى السبب فى حالتك دى ..
ردت عليا بسرعه: بس كان ممكن  تسيبنى وتمشى ...!
رديت بسرعه: انا ضميرى صاحى ومدام غلطت يبقى لازم اصلح غلطى فاملهاش علاقه بموضوعنا خاالص 
ردت عليا بعياط: وانا لاحظت أن ضميرك صاحى من غير ما تقول وكل اللى طلباه منك تكمل جميلك معايا للأخر.. لأحسن والله هيقتلونى .
رديت بضيق: قوللهم على اللى عمل كدة وبلاش كدب عشان انتى  جواكى روح ...طفل من لحم ودم ومسيره يعرف مين أبوه لكن انا مليش علاقه بكل دة طلعينى برة الموضوع ولا هو خيرا تعمل شرا تلقى..
فضلت تعيط وتقول بكسرة: مش هيصدقونى اصلا غلطتى صعب تتغفر واحتمال كبير اتقتل انا وابنى .
زعقت بعصبية: هو القتل سهل عندكو اوى كدة ليييييه... وبعدين انتى مغلطيش لوحدك خلى خطيبك يتحمل مسؤوليه اللى عمله .
عيطت وحطت أيدها على وشها وكلامها طلع بخنقه وهى بتقول: بس هو اتخلى عنى ومصدقنيش.
استغربت وقولتلها: يعنى ايه مصدقكيش هو انتى قولتيله حاجه جديدة عليه؟!
فضلت تترجانى بعياط: عشان خاطر ربنا ساعدنى انا مش قدامى حل غيرك مش عشانى والله دة عشان ابنى ....انا كان ممكن انزله بس مقدرتش مش هقدر اتحمل اقتل روح بريئه ملهاش ذنب فى اى حاجه .
مش هنكر انها صعبت عليا بس جوايا لغبطه كتير من ناحيتها فاغصب عنى كانت اعصابى متوترة فارديت: وانا ايه ذنبى ...انتى فكرك لما اقولهم انى جوزك الموضوع هيتحل ...فين قسيمه الجواز واتجوزنا امتى وازاى ولو ابوكى صدق هل  اللى برة دى هتسمى علينا ومش بعيد خطيبك عديم المسؤوليه يقتلنا احنا الاتنين ومفيش حد هيلومه ولا هو ولا ابوكى ....وانا ليا بيت وعيال مسؤولين منى ف ليبيه تدخلينى فى دوامه ملهاش اول من اخر.
قالتلى وهى بتعيط: انا مستعدة اعيش خدامه ليك ولعيالك وهعمل كل اللى تقولى عليه بس اقف جمبى ومتسيبنيش وحياه عيالك تساعدنى ...ولو على قسيمه الجواز فأنا معايا قسيمه جواز عرفى هنورهالهم .....
يتبع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا