رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10 بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10 بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة لين نايا رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10

رواية نبضات عاشق مريم وعمر بقلم لين نايا

رواية نبضات عاشق مريم وعمر الفصل العاشر 10

طلع الدكتور قيس من مكتبي ، كنت مُتردِدة عشان أطلع أنا كمان و أشوف عمر بس في الآخر طلعت و لقيته واقف على السطح و يُبص لتحت و كأنه كان مستنينني ... الكل إتجمع حوالين مبنى المستشفى ، و أنا مكنتش عارفة حعمل إيه بس كنت متوترة من يلي شوفته 
قيس : دكتور عمر ...إنت بتعمل إيه
عمر : دكتور قيس ... الموضوع ده ميخصش أي حد فيكم ، الموضوع ده بيخص مريم
كلهم وجهوا نظرهم ليا بس أنا تجاهلت نظراتهم و فضلت باصة ل.عمر ، سهر كانت واقفة و هي خايفة من يلي حا يعمله جوزها ، حطت إيدها على بطنها و بُصتله 
" لو كنت عايز تن'تحر ... إنجز أمرك مش فارق معايا " 
عمر : بجد يا مريم 
" أيوة ... إرم'ي نفسك و لا ول'ع بنفسك كا'ز ... مش مهتمة بيك و لا بأمرك يا ... طليقي "
عمر : مريم ... أنا حر'مي نفسي 
" مش فارق معايا " 
مكنتش متوقعة إني حتكلم مع عمر بالطريقة الوح'شة دي بس ده حقه و الحق أنا عندي مس بسمحله يضيع ... كان حير'مي نفسه بس حس بواحد يسحب ، رجع لورا و بُص على الشخص يلي أنقذه بغ'ضب و كان أحمد
أحمد : كنت عاوز تعمل إيه يا دكتور عمر 
عمر : مش شغلك ... كمل عمر كلامه بعدما إبتسم بسخرية : أه ... شايف إنو مراتك المستقبلية سا'بتك 
كان الكل سامع الكلام يلي يدور بينهم ... الدموع إتجمعوا في عينيا بس أن كنت عاوزة أعرف حيحصل إيه فوق ، حطيت إيدي على قلبي و غمضت عينيا 
" أنا مش حسيب أحمد يا دكتور عمر "
بُص عمر لدكتور قيس و قال : دكتور قيس ... إزاي وافقت على إجازة البنت دي ... و هي إشتلغت في المستشفى يومين بس ... حتى ولو كان عندهم عزاء مش قُلت لما جيت أتوظف في المستشفى بتاعتك إنه أول 6 شهور ممنوع آخذ إجازة 
كمل كلامه بغضب : و إنت يا مريم ....مصدقتيش يم'وت أخوكي عشان تعملي فرحك و تتجوزي ... الله على أخوتك يا مريم و لا أبوك المق'عد مفكرش حتى يعمل عزاء لإبنه ... بس نسيت إنو معندكمش حد في الدنيا دي 
كلام عمر جرحني قوي و لأول مرة في حياتي شخص يجر'حني بالطريقة الوح'شة دي ، تمنيت لو الأرض تنشق و تبلع'ني دلوقتي و لا إنك'سر و إنه'ان بالشكل ده ... إبتلعت ريقي و مسكت نفسي عشان ما أعيطش قدامه ، ضغطت على إيدي بقوة و رديت عليه 
" عمر كفاية بقى ... أه معاك حق أنا مش حاخد إجازة لحد ما يعدي 6 شهور... و لا حا أتجوز من أحمد دلوقتي بس حا نخطب منه ... و تاني حاجة يا دكتور عمر ملكش حق تدخل في حياتنا ، عملنا عزاء ل.ياسين و لا لأ دي حاجة متخصكش ... و ياريت متدخلش في الموضوع ده تاني " 
مسبتش الفرصة عشان يردلي جريت بسرعة بره المستشفى و دموعي غارقة وشي ، وقفت عشان أخذ نفس و دفنت وشي بين إيديا ... كنت فاكرة إنو خلاص كل حاجة حتكون كويسة بس يلي شُفت دلوقتي خلاني أغير وجهة نظري في كل حاجة 
- مريم ... في إيه 
باعدت إيديا عن وشي و رفعت رأسي لقيت زين واقف قدامي و مُوقِف عربيته على جنب ... مكنتش قادرة أتحكم بنفسي و جريت ناحيته و أنا بعيط في حض'نه 
زين : في إيه يا مريم ... قولي 
" أنا عاوزة أروح من هينا ...الدنيا دي مش بترحم حد ... وديني لأي حتة بس مايكونش فيها عمر " 
شد زين على قبضة إيده و قال : هو عملك إيه 
" هو عِمل مسرحية يا زين قدام المستشفى و كان عاوز ينت'حر بس أحمد أنقذه " 
زين : و ينقذ أحمد ليه ... كان يخليه يم'وت أحسن و لا يروح في دا'هية ، يلي زيه ماعندهمش حق يعيشوا 
" هو عمل كل ده عشان سمِع إني حا اتجوز من أحمد " 
زين : عمر أناني لدرجة كبيرة ، يعني هو كمل حياته و اتجوز و إنت لما قررت تشوفي مستقبلك مقدرش يستحمل ، لو كان بيحبك بجد مكنش طلقك و لا اتجوز عليك ... مريم إنت بتعيطي عشانه 
مسحت دموعي و قُلت ..." مش عارفة أنا بعيط ليه بس أنا خلاص تعبت بجد يا زين " 
زين : مريم ... كل حاجة حتكون كويسة و دلوقتي إنت لازم ترجعي شغلك و إلا ورقة طر'دك حتوصل للبيت 
مسك إيدي و سحبني وراه و ركبني العربية بتاعته وهو ركب معايا .... رجعني الشغل تاني بس بعدما خلصت المسرحية يلي كان عملها عمر ... نزلت من العربية و دخلت ، مش عارفة هما يبصوا عليا بق'رف ليه بس تجاهلت أمرهم و رُحت مكتب الدكتور قيس ، خب'طت على الباب و دخلت بعدما سمعت صوته 
" دكتور قيس " 
قيس : دكتورة مريم ... من المفروض المشاكل يلي بينك و بين الدكتور عمر تخلص بره الشغل مش جواه ، إفترضي إنه إنت'حر كانوا حيعملوا مح'ضر و الشغل في المستشفى حا يو'قف و الموجودين هينا حايصرفوا على عيالهم إزاي 
سكت و نزلت رأسي تحت ، ملقيتش كلام مناسب أرد بيه على الدكتور قيس عشان هو معاه حق فكل حاجة ، عقدت أصابع إيديا ببعضهم و قُلت من غير ما أرفع رأسي 
" أنا آسفة بجد يا دكتور " 
قيس : إعتذارك مش حايفيد بحاجة ... و صورتي قدام الكل عشان وافقت على إجازتك إتهزت قدام الموجودين هنا ... كان ممكن أفص'لك إنت و عمر من هينا بس أنا معملتش كده عشان شطارتكم في الشغل ... في المستشفى بتاعتي مش عايز دكاترة يكون أعداء بعض أنا عايز دكاترة يساعدوا بعض في الشغل ، فاهمة كلامي يا دكتورة مريم 
هزيت رأسي بصمت و طلعت من مكتبه و أنا بفكر في كلامه ، و اتحركت ناحية مكتبي و أنا مش عارفة حاعمل إيه ، بمجرد ما فتحت الباب لقيت أحمد هناك واقف وهو عاقد إيديه ورا ضهره 
" أحمد " 
أحمد : مريم ... معاك حق إحنا تسرعنا فقرار جوازنا و أظن إنه إحنا لازم نتعرف على بعض أكثر ، عشان إنت عارفة إني راجل عايش كل حياته بره مصر و شغلي مايسمحش إني أقعد جوه دايما 
" أحمد ... إنت بتشتغل إيه "
إبتسم أحمد بسخرية و قال : شفت يا مريم ، مينفعش نتجوز و احنا بالطريقة دي ، يعني إنت مش عارفة أي حاجة تُخصني عشان كده إحنا لازم نسيب لبعض وقت نفكر و نتعرف فيه على بعضنا ... أنا مش حجبرك على الموضوع ده بس إحنا لازم نشوف مستقبلنا بالطريقة دي 
" مقلتش... إنت بتشتغل إيه "
أحمد : معاك اللواء أحمد 
شهقت بصدمة و فتحت بوقي و أنا مذهولة ، يلي في سنه ضباط صغيرين بس أنا شايفة لواء قدامي ، إتجه ناحيتي و حط إيديه على كتفاي و قال 
أحمد : أنا مسافر بكره يا مريم و ممكن نتكلم في التيليفون لو كان عندك وقت ... أنا آسف على الكلام يلي قُلته قبل شوية بس مكنتش قادر أتحكم بنفسي عشان لقيتك بتدافعي عن عمر ... يلا سلام 
خرج أحمد من مكتبي و أنا شايفة إنو معاه حق ، من جهة مش حاقدر آخذ إجازة لحد ما يعدي 6 شهور و خلال الشهور دي لازم أتعرف فيهم على أحمد أكثر ، يعني هو من أسبوع و هو في بيتنا و أنا مش عارفة هو ببشتغل إيه ، إرتميت على الكنبة و أنا بفكر في عمر و الطريقة يلي كان عاوز يق'تل فيها نفسه و ردي عليه ، أمره ماعدش يفرق معايا 
أخذت نفس عميق و لبست المريول الأبيض بتاعي و طلعت ، إتجهت ناحية أوضة تسنيم ، دخلت ليها بس مكنش أي حد موجود فيها ، خُفت لا تكون عملت حاجة في نفسها و طلعت بسرعة من أوضتها لقيت وحدة من الممرضات واقفة 
" فين تسنيم يا نغم " 
نغم : دكتورة مريم ...في إيه 
" أنا مش لاقية تسنيم في أوضتها ... هي راحت فين " 
نغم : خضتيني يا دكتورة مريم على الست تسنيم ... الدكتور قيس رجعها بيته
" انا كنت فاكرة حصلها حاجة و كنت خايفة عليها بس الحمد لله هي كويسة و رجعت بيتها " 
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا