رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10 بقلم ريتاج محمد

رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10 بقلم ريتاج محمد

رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10 هى رواية من كتابة ريتاج محمد رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10

رواية اوراق التوت بقلم ريتاج محمد

رواية اوراق التوت الفصل العاشر 10

مالك كمل كلامة وقال : وربي يا إبرام ماسيبتها عشان زهقت منها انا سيبتها عشان لقيتها نضيفة ملهاش في الحوارات وانا عارف انها هتتعب معايا لأني قذر  يا إبرام واخدة في حضنة جامد 
وإبرام ضربة بوكس في وشة وقال : انت كدة بتوجعني اكتر يامالك
وبعدها حضنة جامد وهو بيقول : سامحنى ياصاحبي والله عارف انك مقلت*هاش بس غصب عني 
بحبها 
مالك حضنة مالك وقال بندم : انا اسف ،اسف يا إبرام بجد 
                       إند فلاش باك🎬                           
اتنهد بحزن ورجع مالك بص لسلسبيل وكأنة مش مصدق 
تاني يوم صحيوا وأكلوا وكانوا قاعدين يعتبر في اخر اليوم مع بعض
فقالت سلسبيل بضيق من الفكرة : بقولك اية يا مالك هو انا شعري طول الشهرين دول فضل زي مهو ومتسرحش 
مالك وهو بيظبط الكنبة الي هينام عليها :اة 
سلسبيل بضيق : طب روح اشتريلي فرشة و هاتلي اي زيت من زيوت شعر الاطفال 
مالك بصلها بدهشة : دلوقتي ؟؟
دحنا الساعة داخلة على ١١ 
سلسبيل بخنقة : مش طايقة شعري يامالك اعمل اية بقالوا شهرين متسرحش يرضيك؟
مالك بقلة حيلة : لا ميرضينيش ياسلسبيل ،حاضر نازل 
وفعلا خرج وراح الصيدلية اشتراهملها الي هي عايزاة 
ورجع 
حطهم على السرير 
فاخدتهم وبدأت تسرح شعرها بس براحة عشان العملية 
ومالك كام متابعها فقالت سلسبيل بسؤال : صليت يامالك انهاردة كل الصلوات؟
مالك ببسمة : الحمد لله 
فكملت سلسبيل : بالسُنن ؟ 
مالك بستغراب من سؤالها : الحمد للة 
سلسبيل : وصليت قيام ؟ 
مالك باستغراب منها: لا دي مصلتهاش ، بس اية غرض سؤالك يعني  ؟
سلسبيل متجاهة سؤالة : ومصليتش قيام لية ؟
مالك بأسغراب : ما هو مش فرض ياسلسبيل وانا مكنتش قادر
سلسبيل بهدوء : غريبة يامالك مع انك حكيتلي انك في الشهرين الي انا كنت في غيبوبة فيهم كنت كل يوم بتقيم الليل وانا ملاحظة انك امبارح والنهارده مصليتش قيام خالص فاستغربت وافتكرت الآية الي بتقول "ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين ..فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولَّوا وهم معرضون " 
مالك تأمل الآيه وقد اية حس نفسة وحش لأنة فعلا. كان بيصليها عشان يدعي لسلسبيل
ولما ربنا استجاب دعوتة وقامت هي بخير بطل يصلي 
فبص لسلسبيل بإمتنان : شكرا ياسلسبيل انك نبهتيني لحاجة زي دي 
ربنا يسامحني يارب وقام وقف ودخل اتوضى وخرج صلى قيام وهو بيدعي ربنا يسامحة 
وبعد ما خلص مدد عالكنبة ونام 
تاني يوم 
كانوا راكبين العربية بعد ما مالدكتور كتبلهم على خروج بعد مافحصها
وكانوا رايحين على القصر 
بعد مدة كانوا وصلوا
وكانت العيلة كلها متجمعه على الغدا
فدخل مالك عليهم وهو مسنّد سلسبيل 
والجد او لما شافها مصدقش نفسة وراح ناحيتها بسرعة وهو بيحضنها وبيسندها تقعد عالكنبة وريم ونجوة راحولها وكانوا مش مصدقين وسلموا عليها بحرارة 
حتى كوثر وهيام ومنيرة سلموا عليها لأن
هي صعبت عليهم وكمان هي يتيمة فقرروا يعاملوها حلو وينسوا الي فات 
وهنا وكرمة كمان سلموا عليها هما اه مكانوش مستلطفينها بس بردك هم ميتمنوش ليها الشر وفرحوا انها رجعت بعد الي حصل فيها 
ومروان وحسام ويوسف سلموا عليها م بعيد لبعيد كدة 
وعمامها وجواز عماتها بردك سلموا عليها 
وهي كانت مستغربة وفرحانة من استقبال العيلة كلها ليها مكنتش متوقعة دا 
فقال عبد الرحمن بفرحة لاتوصف : فاقت امتى يا مالك ومعرفتنيش لية كنت روحت جيبتها بنفسي 
مالك ببسمة : فاقت من يومين بس الدكتور قال لازم تقعد حبة عشان يطمنوا عليها وكنا عايزين نعملهالكم مفاجأة 
عبد الرحمن بفرحة : احلى مفاجأة والله 
يلا يلا يامالك خدها على اوضتها عشان ترتاح دي لسة طالعة من المستشفى 
بالفعل مالك سندها وطلع معاها ووقف ثانية وقال : عايزة اوديكي اوضتك ولا اوضتنا ؟
سلسبيل باستغراب : اوضتنا ازاي يعني 
لا عايزة اروح اوضتي 
وداها مالك اوضتها وهو حاسس انها ممكن تطلب الطلاق ومتوافقش انهم يكملوا سوا
وخرج راح اوضتة 
وهي بصت للأوضة بفرحة بقالها كتير مشافتهاش
وقررت تدخل تاخد دش
خلصت بعد فترة طويلة 
وخرجت وهي حاسة بإنتعاش 
وقررت تنام 
في جو حلو وشاعري فقفلت الباب بالمفتاح كالعادة عشان محدش يدخل عليها وطلعت شمع وولعتة وحطت على الكومود والأرض والتسريحة ونامت بسرعة عشان كانت تعبانة  
ووهي نايمة كانت البلكونة مفتوحة حتة صغيرة وداخل منها هوا وكانت بتطير في الستارة ولمست الشمعة!!!!!!!
وبدأت الستارة تولع حتة حتة
عند مالك كان قاعد في اوضة بيصلي العصر الي أذن وبعدين نزل يملا الشفشق  بتاع الماية لأنة خلص 
نزل ملاة وشاف حاجة يأكلها 
وقابل في طريقة وهو طالع حسام وقعدوا يتكلموا شوية وبعدين مالك طلع
وراح عشان  يمدد وينام بس شم ريحة دخان ف أستغرب وفكر انها شياط و ممكن يكونوا حرقوا الأكل بس الريحة متوصلش لحد هنا 
والريحة كانت مدايقاة فخرج البلكونة يشم هوا مكان ريحة الدخان بس لقى الريحة بتزيد اكتر فبص من البلكونة ليكون في حاجة بس لقاش حاجة ومكانش عارف يحدد الريحة جاية منين فخرج من اوضتة ونزل عند المطبخ بس ملقاش حاجة فسأل العاملين بالقصر اية ريحة الدخان الي هو شاممها دي فبدأوا يدوروا في القصر كلة حتة حتة لحد ماسمعوا كلهم صوت بنتين بيصرخوا من عند اوضة سلسبيل وبيخبطوا عالباب جامد وأتضح ان ريحة الدخان جاية منها ومش عارفين يفتحوها البيت كلة اتجمع وهما بيحاولوا يفتحوا الباب بس كان ضد الكسر فراح مالك بسرعة على اوضتة وهو بيدخل البلكونة بتاعتة وبينط منها على بلكونة سلسبيل الي شبة لازقة في بلكونتة وفتح باب البلكونة بتاعتها ولقى النار كانت مولعة في كل حتة
راحلها بسرعة وهو بيسند وشها على رجلة و بيطبط على وشها وبيحاول يفوقها بخضة 
لكن كانت مغمي عليها من الدخان فشالها بسرعة وفتح باب الاوضة وهو بيحاول يبعد عن النار 
ودخلها على اوضتة ويوسف وحسام ومروان لفوا لأنها كانت بشعرها وخلى ريم تجيب إسدال ولبستهولها ورنوا عالاسعاف الي وصلت بسرعة وأخدتها عالمستشفى 
وجابوا طفايات حريق وبدأوا يطفوا النار 
الي كانت مولعة في كل حتة
في المستشفى 
كانت نوعا ما بدأت تفوق وكانوا مدينها أكسجين 
والدكتور عرفهم انهم جابوها في الوقت الصح
وان مفيش خطر على حياتها وانها بدأت تفوق اصلا وممكن تمشي ومالك حمد ربنا 
وقعدوا وقت في المستشفى بعدين مشيوا 
في القصر
كان الجد قاعد على اعصابة واول لما دخلوا راحلها عبد الرحمن وقال بتعب : يابنتي انتي المصايب بتهل فوق دماغك زي المطر كدة لية انتي عاملة صفقة مع المصايب؟
دنتي لسة راجعالنا من غيبوبة شهرين 
سلسبيل بتعب : الحمد للة ياجدو انها جت على قد كدة 
عبد الرحمن : طب وهو اية الي حصل عشان يحصل الحريقة دي كلها؟ 
سلسبيل ببلعة ريق : ك كنت عايزة انام في جو شاعري فشغلت الشموع ونمت وصحيت لقيت نفسي في المستشفى 
عبد الرحمن بتعب : جو شاعري؟ 
انا لو مت هيبقى منك ياسلسبيل 
سلسبيل بخضة : بعد الشر عنك ياجدو 
وبصت لمالك وقالت : هي الاوضة اتحرقت كلها ؟ 
مالك : مش باقي منها حتى فازة 
سلسبيل بزعل : طب انا كدة هقعد فين بعد ما الاوضة اتحرقت ؟
عبد الرحمن بتنهيدة وهو بيقعد عالكرسي : في اوضة مالك !
سلسبيل بدهشة : لا طبعا مستحيل انت هتهزر ياجدو ؟
مالك كان هيتكلم ويعرفها انة جوزها وعادي بس عبد الرحمن بصلة جامد وقال : خلاص اقعدي مع كرمة ولا هنا عقبال ما نصلح الاوضة 
سلسبيل بتفكير : بس هما ممكن ميوافقوش 
قالت كرمة بحمحمة وكسوف : لاعادي تنوري
ابتسمتلها سلسبيل وشكرتها وطلبت منها تطلعها وتطلع معاها 
فوافقت وطلعتها وسلسبيل دخلت وقعدت على السرير وهي بتقول بإحراج : بجد انا حاسة اني متقلة عليكي 
كرمة ببسمه : لا ابدا والله دا حتى تونسيني 
قعدوا مع بعض وأتعرفوا على بعض وكرمة غيرت نظرتها عن سلسبيل انها معقدة 
وشافت الجنب الفرفوش منها وسلسبيل اخدت من كرمة بيجامة لحد ماتشتري هدوم مكان الي اتحرقت
على الساعة اتناشر في أوضة كرمة 
كانت سلسبيل قاعدة هي وكرمة عالسرير 
كرمة بحماس :أحلفي انك ضربتية ؟
سلسبيل ببسمة : والله يابنتي ما أص واحد مهزأ  وعمال بيعاكسني وعايز ياخد رقمي ولما رفضت كان عايز يمسك ايدي ف لطشتة بالقلم وكان عايز يردهولي فصوت وقولت متحرش والناس ضربتة  اكتر هههههه 
كرمة ببسمة :جدعة والله لا دحنا نتعلم منك بقى ههههه
لقوا الباب خبط ودخلت هنا وريم الي كانوا معاهم تسالي وقالت ريم ببسمة : سمعنا صوت ضحكّم قولنا نيجي نضحك معاكم 
كرمة بضحك : تعالوا تعالوا اسمعوا حكاوي سلسبيل وهي في الكلية 
ريم بغمزة : ايوة بقى بقيتوا صحاب 
كرمة بحب : لسة بنتعرف على بعض بس شكلنا فعلا هنبقى صحاب طلعت لذيذة اوي 
ابتسمت هنا وكانت عايزة تتعرف على سلسبيل فمدت ايدها تسلم وقالت برسميه : انا هنا
سلسبيل سلمت وقال ببسمة  : وانا سلسبيل اتشرفت بمعرفتك يا هنون انتي فكلية اية ؟ 
هنا ببسمة : في فنون 
سلسبيل بدهشة : واااو انا عايزة اشوف لوحك 
هنا :ابقى اخدك اوضتي اوريكي 
ريم مسكت الريموت وجابت فيلم الباشا تلميذ وهي بتقول : هفرجكم بقى انهاردة على فيلم هتفطسوا على نفسكم ضحك من حلاوتة قعدوا بعشوائية عالسرير وكانوا بيتفرجوا وبيضحكوا وهما مبسوطين ، ومبسوطين اكتر انهم اتعرفوا على سلسبيل و أتكلموا سوا في حاجات كتير
عدت الايام والاسابيع وسلسبيل وريم وكرمة وهنا بقوا صحاب جدا وكل يوم يقعدوا مع بعض وكانت سلسبيل بتخليهم يصلوا معاها و بدأوا ينتظموا عالصلاة وكانت بتكلمهم في الدين وحببتهم في الحجاب لدرجة إن ريم اتحجبت 
وسلسبيل رجعت  اوضتها وكانوا بردك بيقعدوا مع بعض وكانت سلسبيل بتتجنب مالك وجدها وخاصة لما بيتكلموا قدامها في موضوع انهم يكملوا مع بعض دا
كانوا قاعدين هما الأربعة في اوضة سلسبيل والمغرب اذن فكانت سلسبيل هتتكلم فقالت هنا بضحك :والله منتي قايلاها قومي يابت منك ليها عالحمام اتوضوا يلا 
ابتسمت سلسبيل ودخلوا كلهم اتوضوا و صلوا سوا وكانوا بيسبحوا فالباب خبط ودخل مالك الي ابتسم لما لقاهم كلهم لابسين اسدالات وبيسبحوا بس بص في الارض وقال : ممكن يبنات تسيبونا لوحدنا شوية ؟ 
اماءوا لية وخرجوا 
وهو قفل الباب وقعد عالارض قدام سلسبيل  و بصلها وقال بجدية : عايز اتكلم معاكي في حاجة ياسلبيل 
انا ملاحظ ياسلسبيل انك بقيتي تتجنبيني وبتتجنبي جدك لما بنتكلم في موضع اننا نكمل حياتنا سوا دا
انتي في حد بتحبية ياسلسبيل؟ 
السؤال صدم سلسبيل وقالت بنفي : لأ طبعا انت بتقول اية استغفر الله
مالك بتعب :امال في اية بقى .. بتتجنبيني لية ...مش عايزاني طيب ؟
بصتلة وسكتت وهي في بالها انها كانت بتتجنبة هو وجدها لأن هي فاكرة انة هيتكلم عن الطلاق وكدة  
فقال بحزن : متسكتيش كدة 
قولي لا مش عايزاك وانا اوعدك هطلقك وكل واحد يروح لحالة بدل التعب دة .....مسك ايديها الاتنين وكمل بحب : انا اتغيرت بسببك ياسلسبيل والله ويشهد ربنا اني بحبك وبتمناكي معايا طول حياتي ..
سلسبيل بدهشة : بتحبني؟
مالك بعشق : و بعشقك كمان ،صدقيني ياسلسبيل لو وافقتي تكملي حياتك معايا مش هتندمي ابدا 
سلسبيل سكتت فترة وهو حس انها مش عايزاة بس هي قالت بكسوف : هتراعي ربنا فيا ؟
مالك بأمل : هشيلك في عيني 
سلسبيل ببسمة :هتختم القرآن حفظ ؟ 
مالك ببسمة :ربنا يقدرني 
سلسبيل : عمرك ما هتمل مني؟
مالك بعشق :عمري 
سلسبيل بكسوف : يبقى موافقة 
حضنهااا وقال بحب : شكرا بجد لأنك 
مرفضتينيش اوعدك مش هتندمي ياعيوني 
ونزلوا عشان يعرفوا جدهم 
خلص مالك كلامة وهو بيقول ببسمة وبيمسك ايد سلسبيل : بس كدة يولاد وعرّفنا جدنا 
وهي مارضيتش تعمل فرح وطلعنا عمرة 
وجيبنا امكم وإخواتها 
زهرة بفكاهة أطفال : جيبتوهم ازاي ياجدو؟ 
سيف بفضول : اة وانا كمان ياجدو وانا كمان عايز أعرف
مالك بضحك عليهم : جيبناهم من السوبر ماركت ياحبايبي . 
زهرة بفضول وطفولة : طب وهما عارفين ياتيتا ؟
يونس بثقة وهو مربع ايدة وواقف بعيد : أنتي غبية يازهرة أكيد عارفين 
زهرة قامت وراحتلة بطفولة وقالت بشر :طب بس انت يا يونس عشان مازعلكش ومتقولش كدة عليا عيب 
زينب ماما يونس بزعيق :لو اتخانقتوا تاني هخلي جدو يعلقكوا عالباب 
                        يا من هَديّتي روحي من أجل حُبَكِ ،
                  و ملئتي قلبي بالإيمان الذي منذ أن حبكِ لم      
                                      ينبض إلا بـِحُبّكِ ، 
                        يا من كُنتي سبباً في قُرْبِي إلى الله ، 
                               وكان الله سبباً لقُرْبِگ لي ،
                    أخذتيني بيداكي من الظلمات إلى النور ، 
                           وأردتي أن نَدْخُل الجنة رفقاءُ ، 
                               أُحْب كُل تَفْصِيلَةً فِيكِي ،  
                                       حَتّى إِِسْمَكِ ،
                              جَمِيلٌ يَحْمِل مَعَانِي كَثيرة ، 
                                       كلين طباعكِ،
                     فَسُبْحَان مَنّ شَبّهِك بِعُذُوبِة المَاء النقي ،
                            وَعَيّن مَاء فِي الجنَة بأسمكِ،
             أنتي كمثل ورقاتٍ خضراءٌ شديدة الرقة والبراءةِ
                       ،حصادها يُبعث معسول مثل كلامكِ   
                        فأنتِ في عَينيّ كمثل أوراق التوت 
                              التي لم ولن تُشبَه إلا لمثلكِ .
                                           تمت 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا