ـ وانت تعرف فرح منين اصلا معقول تكون انت اللى بعتها ليا عشان تعرفنى حقيقة رامى

شريف: ايوة دى الحقيقة وكمان فرح بنت عمى مش غريبة يعنى 

سما: انا دلوقتى فهمت معنى انها تسألنى مين الشخص اللى هيساعدك ويمكن اطلع اعرفه طب انت ليه عملت كده ليه مجيتش انت وقولتلى بنفسك 

شريف: خوفت ... خوفت متصدقنيش وتفكرى انى بعمل كده عشان اوقعك فيه وابعدك عنه خصوصاً انك مكنتيش بتعطيلى اى فرصة او مجال لاى كلام ولان كان عندى شك ان هو نفس الشخص اللى ضحك ع رؤى صاحبت فرح ولما اتأكدت بعتها ليكى عشان تحذرك

سما: وانت مفكر انى كنت ممكن اكذبك اومال ازاى بتقول انك عارفنى كويس لو كنت فعلا عارفنى زى ما بتقول كنت فهمت ان طالما فيه دليل واضح كنت هصدقك اكيد 

شريف: فرح كانت اصلح شخص يقوم بالمهمة دى اكتر منى خصوصاً انها عارفة الحكاوى من الالف للياء وكل اللى كان فى بالى وقتها انى انقذك من الكلب ده خاصة بعد ما عرفت انك موافقة تعطيله الفلوس فحبيت اساعدك من بعيد عشان متفكريش انى بستغل الموقف وعاوز اخد اللقطة وخلاص

سما: طب انت ليه عرفتنى دلوقتى ليه مستنتش لحد ما اللعبة تخلص

شريف: لانى متعودتش اخبى حاجة خاصة عنك انتى وعاجلا او اجلا كنتى هتعرفى 

سما: تعرف احسن حاجة عملتها ايه انك عرفتنى ع فرح شخصية حبوبة وتدخل القلب 

شريف: دى صداع استنى بس تاخد عليكى كمان شويه هتخليكى تلعنينى وتلعنى اليوم اللى عرفتيها فيه 

سما: بالعكس دى شخصية بيور ومرحة وانا حبيتها اوى 

شريف: يا بختها هى تطول انك تحبيها 

اتكسفت سما من كلامه وقالت: تفتكر ايه اللى ممكن اعمله مع رامى يعنى اخد منه فلوس ازاى

شريف بتفكير: اعطينى وقت اظبط خطة واقولك لان مش بعد المجهود والتعب ده نعمل غلطة تضيع كل ده ع الفاضى 

سما: تمام انا كمان من ناحيتى هفكر فى فكرة كويسة 

شريف: اوك بس اتمنى متنفذيش حاجة الا لما ترجعيلى فضلا 

سما: ان شاء الله اكيد 

فى نفس الوقت جه اتصال لسما من رامى ... سما: شريف استنى متتكلمش عشان بيرن 

حاول شريف يتمالك اعصابه ... سما: الو يا رامى

رامى: ايه يا حبيبى معقول كده التطنيش ده كله بقيتى قاسية عليا اوى 

سما: ابدا انا بس مش بلاقى فرصة كويسة عشان اكلمك 

رامى: طب والعمل احنا لازم نلاقى طريقة نقنع بيها ابوكى يا اما نهرب ونتجوز انتى مبقتيش صغيرة 

سما: لا اكيد مش هنضطر للحل التانى ده اهدى انت بس وسيبنى اتعامل 

رامى: ماشى يا حبيبى بس حاولى فى اسرع وقت من فضلك 

سما: اكيد ده انا مستنية بفارغ الصبر اللحظة اللى هنبقى سوى مع بعض فيها 

رامى: اوك هسيبك انا عشان شكلك متوترة باى يا حبيبى

بعدها رجعت سما ع البيت وحكيت لباباها اللى حصل واللى ناوية تعمله 

سما: بس حاسة انى مش لاقية خطة مناسبة عشان اخد منه الفلوس 

محمد: قوليله انك اقنعتينى وانى موافق ع الخطوبة بس بشرط 

سما: ايه هو الشرط ده

محمد: انه يجيبلك شبكة الماظ اقل حاجة يكون تمنها مليون ونص وبعد كده تبعيها فى السوق السوده بأكتر من التمن اللى اشترتيها بيه وبكده تكونى جمعتى لواحدة من البنتين فلوسها 

سما باعجاب: يا بابا يا جامد ايه الافكار الجامدة دى يا ميدو

محمد: من بعض ما عندكم يا حبيبتى 

سما: طيب هستنى لحد ما احمد يجهز الاوراق عشان لما اطلب منه الشبكة الضخمة دى يوافق بدون تفكير

محمد: تمام يا بنتى ربنا يوفقك 

بعد يوم واحد جهز احمد الورق وراح لشريف الشركة فى وجود سما معاهم ف المكتب 

شريف بعد ما فحص الورق: هايل مفيش فيه غلطة وكمان الختم الاصلى

احمد: طيب ايه المطلوب منى دلوقتى

سما: انك تكلمه بالفون وتعرفه بقى بس السؤال هنا هنقوله ايه ع الفلوس الزيادة دى جات ازاى

احمد: بسيطة زى ما مكتوب الورق انك دخلتى استثمار بكل فلوسك فى اسهم شركة والاسهم اترفعت واتباعت ورجعتى الفلوس خمس اضعافها

سما: هايل ممكن تكلمه دلوقتى

احمد: اكيد 

رفع احمد الفون وكلم رامى .. رامى باستغراب: عاوز ايه ده 

واحدة مع رامى وتدعى تيا: مين ده يا بيبى 

رامى: هش انتى استنى 

اجاب رامى وقال: الو يا استاذ احمد خير فى حاجة

احمد: ايوة فيه حاجة بخصوص الوديعة بتاعت استاذة سما وحبيت اعرف حضرتك زى ما قولتلى لو فيه جديد ابلغك 

رامى بقلق: ايه خير ولا شر 

احمد: لا ده خير اوى الفلوس اللى كانت امبارح ٣ مليون النهاردة بقت ١٥ مليون 

رامى اتصدم لما سمع المبلغ وقام من مكانه وقاله: ازاى 

حكى ليه احمد عن رواية الفلوس واكمل: بس والنهاردة الفلوس دخلت حسابها

رامى: طب انت فى البنك صح ينفع اجيلك دلوقتى

احمد: البنك قفل حضرتك الساعة دلوقتى ٥ 

رامى: طب انا عاوز اشوف الورق اللى بتقول عليه ده اعمل ايه 

احمد: ممكن انا اصوره لحضرتك بكرة وابعته ليك واتس 

رامى: لا انا عاوز اشوفه بنفسى 

احمد: خلاص اوك عدى عليا ع الساعة ٢ كده تكون الدنيا هديت عشان انت عارف لو حد عرف انى قدمت معلومات خاصة بعميل لشخص تانى انا ممكن يحصلى ايه 

رامى: يا راجل اطمن انا اكيد مش هقبل ليك اذى بالعكس يا وش الخير انت اوعدك هيكون ليك مكافئة انما ايه هتعجبك 

قفل رامى وهو مبسوط اوى ..... سما بصت لشريف وقالت: يا ترى هيعمل ايه دلوقتى؟!

شريف بثقة: ولا حاجة فونك هيرن حالا

يدوب انهى شريف جملته وفعلا رن فون سما ومن خضتها صرخت والفون وقع من ايدها بصت  وقالتله: انت ساحر ولا ايه؟! ووووو ......

 يتبع