رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميلي ميس

رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميلي ميس

رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11 هى رواية من كتابة ميلي ميس رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11

رواية ليس لها ذنب نور وسليم بقلم ميلي ميس

رواية ليس لها ذنب نور وسليم الفصل الحادي عشر 11

صرخ سليم بأعلى صوته، ووشه متغير من كتر الانفعال:
– "لأني بحبك يا غبية!"
نور اتجمّدت، الصدمة خلتها حتى تنسى تاخد نفس... فضلت واقفة لثواني، عينها مش مصدقة اللي سمعته.
لكن فجأة، انفجرت بضحكة هستيرية، ضحكة كلها قهر:
– "وااااو! برافو يا سليم، بجد مثلت الدور بإتقان لدرجة إني كنت هصدقك! تستاهل جايزة أوسكار!"
سليم حاول يتمالك نفسه، صوته كان هادي بس في مرارة:
– "أنا ما بمثلش… أنا قلت الحقيقة اللي جوّا قلبي."
نور بصّت له، عينيها كانت بتولع نار:
– "الحقيقة؟ الحقيقة إن اللي بيحب ما بيذلش! اللي بيحب ما يضربش، ما يهينش، ما يمسحش كرامتي فالأرض! ما يساومنيش على شرفي…"
صوتها كان بيعلو، وكل كلمة كانت طعنة، لكن قبل ما تكمل...
طااخ صوت إطلاق نار مدوّي رجّ القصر!
نور شهقت ووقفت مكانها مذهولة، لكن سليم اتصرف بسرعة وصرخ بفزع:
– "نور!! إوعي تتحركي! خليكي فالأوضة واقفلي الباب على نفسك، مفهوم؟!"
نور هزّت راسها بخوف، وسليم خرج جاري من الأوضة، وهو بيقفل الباب وراه بعنف.
نزل السلالم بسرعة، قلبه بيخبط زي الطبول… ولما وصل للصالون وقف مصدوم!
الزجاج كله مكسور، وشظاياه مفرّقة في كل اتجاه… أمه واقفة مصدومة و سمية ماسكة إيدها المرتعشة، و الدادة فاطمة بتحاول تهدي سارة اللي كانت بتبكي.
وواقف في النص… مازن، بسخرية:
– "هو إنت قتلت حد تاني في غيابي ولا إيه؟!"
سليم، وهو بيبص حواليه بشك وقلق، رد بنبرة حادة:
– "مازن… مش وقتك!"
سليم جري ناحية الباب الرئيسي، ومازن لحقه من غير كلام.
خرجوا برا القصر، كانت الدنيا حار ، والهوى بيزوم، وعلى الأرض… الحراس مرميين ومصابين، الدم على هدومهم، والتنهيدات بتخرج منهم بتوجع القلب.
سليم قرب من واحد منهم وسأله بسرعة:
– "مين اللي عمل كده؟ شفتوا وشهم؟!"
الحارس حاول يرد وهو بيكح دم:
– "ما… ما شفناش… كانوا لابسين سُود… ووشوشهم متغطية يا باشا…"
وفجأة… تليفون سليم رن!
طلع الموبايل بسرعة، شاف الاسم على الشاشة وفتح الخط وهو لسه بيلتقط أنفاسه:
– "نعم؟! … إيه؟!!"
مازن قرب منه بفضول :
– "إيه اللي حصل؟ 
سليم بصله، وعينه مملية غضب وقلق:
– "المخازن اتحرقت! الشركة اتهاكرت بالكامل! في حد بيضربنا من كل الاتجاهات!"
مازن :
– "إيه؟!!"
سليم بلع ريقه وقال بحزم:
– "لازم أروح الشركة فورًا! الإسعاف جاي دلوقتي يشيل المصابين… إنت خليك هنا، هبعت حراس إضافيين يحرسوا القصر."
ركب عربيته، الباب اتقفل بقوة، وداس على البنزين، والعربية اندفعت خارجة من بوابة القصر، وسليم عقله بيغلي بأسئلة:
مين ورا الهجوم ده؟
وإزاي عارف يضرب في قلبه كده؟
والرعب بدأ يتمدد… مش بس في قلب سليم، لكن في كل اللي حواليه.
مازن بعد ما شاف سليم مشي، ابتعد شوية وطلع موبايله بسرعة واتصل على رقم دولي 
الرنة فضلت ترن شوية، لحد ما الشخص رد بنعاس واضح:
– "أيوه؟"
مازن بانفجار عصبية:
– "هو إنت غبي؟! تتحرك من غير ما تقولي؟! وتضرب نار على القصر وأنا  و أختي جوّه؟! أمي كانت موجودة يا أهبل!  خالتك يا عم، مش واحدة غريبة!"
سيف، وصوته لسه طالع من عالم الأحلام:
– "ابن خالتي… هو انت حلمت بيا ولا إيه؟"
مازن ضغط على سنانه:
– "مش وقت استعباطك! اتفقنا ننتقم من سليم، صح؟ بس بطريقتي أنا! وأنا اللي فخور بحركتك في المخزن والشركة، لكن… البيت؟! وأنا وعيلتي جوّه؟! إنت اتجننت؟!"
سيف اتنهد ولف نفسه في اللحاف:
– "مازن… هو انت شارب حاجة؟ أنا ما عملتش أي حاجة! إيه إطلاق النار اللي بتقول عليه؟! وإيه بيت وإيه قصر؟! أنا مش فاهمك والله!"
مازن اتشدّ أكتر:
– "يعني مش إنت اللي ورا اللي حصل النهارده؟ لا القصر، ولا المخازن، ولا البلبلة في الشركة؟!"
سيف بصوت نص صاحي ونص نايم:
– "يا عمّ أنا بالعافية ملحق على المصايب اللي سبتلي الشركة فيها، دي بتغرق! تسلّمتلي خرابة والله! وبعدين بكرة عندي اجتماع مع الروس، ويوم الاتنين نازل على البلد عندك، ننام بقى اصل هنا ليل؟"
ومازن ما ردش… فضّل ساكت للحظة، وعينه سرحت في نقطة فاضية…
– "لو مش إحنا… يبقى مين؟"
وابتدى الشك والخوف يدب جواه…
هو كان فاكر إن اللعبة كلها في إيده، لكن واضح إن فيه لاعب تاني دخل الماتش… واللعبة ابتدت تسخن.
ملاحظة 
سيف هو أخو لارا، وابن خالة مازن.
شاب وسيم جدًا، من النوع اللي أول ما تشوفه تقول "يا نهار أبيض!"، الجمال واخد حتة حلوة فيه، وبالذات عينيه الخضرا اللي شبه مازن بالظبط…
يعني لو شفتهم واقفين جنب بعض، ممكن تلخبط بينهم
سليم دخل الشركة والغضب مولّع في عينيه، الباب اتفتح بعنف وصوته رج المكان:
سليم بانفعال:
– إيه اللي بيحصل هنا؟!
سعاد، سكرتيرته، كانت واقفة ووشها متوتر كأنها شايفة مصيبة:
سعاد بتوتر وهي بتبص فالأرض:
– الشركـ… الشركة اتعرضت لتهكير، والسيرفرات كلها كانت خارجة عن السيطرة، الكمبيوترات مش راضية تستجيب، بس...
سليم بحدة وهو بيقاطعها:
– بس إيه؟ كمّلي يا سعاد!
سعاد بسرعة:
– بس الحمد لله، الموظف الجديد… الأستاذ ياسين، قدر يتدخل بسرعة وسيطر على الوضع، وابتدى يرجّع السيستم واحدة واحدة!
السكرتيرة من مكتبها بصوت خافت مرعوب:
– بس يا باشا… فيه حاجة تانية… اتخصملنا مبلغ كبير، ولسه مش قادرين نحدد الرقم بالظبط، وكمان فيه احتمال كبير إن الهاكر سحب نسخ من الصفقات والملفات الحساسة.
سليم بص عليهم بنظرة نار، فجأة خبط بإيده على الحيطة بقوة، لدرجة إن كل اللي حوالينه سكتوا مرعوبين، ثم لف ومشي بخطوات سريعة ناحية غرفة التحكم.
دخل وفتح الباب بقوة…
وهناك، كان ياسين قاعد قدام الشاشات، صباعه بيجري على الكيبورد، عنيه مركزة، ووشه كله جدية.
الشاشات بدأت تشتغل واحدة ورا التانية، كأنها بتردله الجميل.
سليم ، ووشه بيولّع من الغضب، صوته عالي ومليان عصبية:
– إنت!!
ياسين لفله بسرعة، باين عليه التوتر لكنه بيحاول يهدّي نفسه:
– ن-نعم؟
سليم وهو بيقرب منه بخطوات تقيلة، نبرته مش بتسيب مجال للكلام:
– إنت عملت إيه في شركتي؟!
ياسين أخد نفس وهو بيقوم من على الكرسي، نبرته هادية بس فيها ثقة:
– أنقذتها.
سليم بصوت مليان سخرية:
– أنقذتها؟! بتهزر؟ إنت فاكر نفسك مين؟ لسه داخل الشركة من أسبوعين، وداخل على سيستام معقد زَيّ ده كإنك بتلعب طاولة؟
وبعدين… إنت ابن حازم، يعني لو في حد آخر واحد ممكن يساعدني في الدنيا، يبقى إنت!
نسيت أنا عملت فيكم إيه؟! إزاي تساعدني بعد اللي حصل؟!
ياسين ابتسم بهدوء، نبرته بقت فيها لمعة خبث واعتزاز:
– أولاً… أنا مهندس إعلام آلي، ومش أي مهندس…
اشتغلت على أنظمة تعقد الدماغ، واللي عندك هنا ده؟ لعبة أطفال!
والدليل؟ إن كل فروع شركتك اتفرمت في ثواني…
بس شركة أبويا؟ اللي خَدتَها وضمّيتها لمجموعتك؟
ولا هاكر قدر يقرب منها… عارف ليه؟
لإني أنا اللي صممت نظام الحماية بنفسى، من زمان.
سليم اتحبس أنفاسه من المفاجأة، لكن ياسين كمل بنبرة أهدى وأقوى:
– وثانياً… ليه ساعدتك؟
علشان ضميري مايسمحليش أشوف مكان بشتغل فيه بيقع، وأسكت.
فيه ناس هنا بتاكل من الشركة دي، موظفين غلابة بيكافحوا عشان عيالهم، علشان يأمنوا لقمة عيش.
أنا مش حاكون سبب إنهم يترموا في الشارع، حتى لو اللي ماسك المكان ظالم.
سليم بصله بعيون مش مصدّقة، وتشدت عضلات وشه وهو بيحاول يبلع غضبه بس ياسين كمل الجملة اللي فجّر بيها القنبلة الأخيرة:
– وبعدين… يا صهري… مهما كنت شايف نفسك، واضح إنك محتاجني أكتر مما كنت فاكر.
سليم كان واقف قدام ياسين، عينه سابت عليه، قلبه بيغلي، بس مش قادر يرد بكلمة…
فيه جزء جواه رافض يعترف، وجزء تاني ابتدى يحس إنه فعلاً محتاج الشخص اللي قدامه.
قرب منه بخطوة، نبرته انخفضت بس بقي فيها نبرة تهديد:
– برافو… برافو يا ياسين… شكلك كنت مستني الفرصة دي علشان توريني إنك أذكى مني.
ياسين، بابتسامة هادية بس حادة:
– مش أذكى منك… بس أهدى منك، وده كفاية.
سليم بص له بحدة، صوت صوته بيرتعش بين الغضب والدهشة:
– مش ناسي إنت ابن مين؟ ولا ناسي أنا عملت إيه في أبوك؟
ياسين بصله بثبات، ملامحه هادية بس فيها وجع دفين:
– لا… مانسيتش.
بس بين الانتقام والتصرف برجولة… أنا اخترت أكون راجل.
إنت اخترت تكون قاسي، وأنا اخترت أكون مسؤول.
سليم ضرب المكتب بقبضته، صوته طلع عالي:
– كفاية بقى!!!
كلكم بقيتوا بتتكلموا كأني وحش…
بس محدش فيكم كان مكاني… محدش داق الخيانة اللي أنا دقتها!
ياسين بصله، نبرته بقت أهدى، وفيها لمحة حزن:
– يمكن…
بس في الآخر، اللي بيغرق في الغل، بينسى نفسه…
وإنت يا سليم، بقيت تايه بين الانتقام، والواقع.
سليم لف وشه بعيد، عنيه بتهرب من نظرات ياسين، وراح قايل بصوت منخفض:
– أنا مش محتاج نصايحك.
ياسين بابتسامة خفيفة:
– ولا أنا بقدمها علشانك…
أنا بقولها علشان نفسك، لو لسه باقي منها حاجة.
وسابه، ومشي من الأوضة، سايبه واقف لوحده وسط صمت الكمبيوترات وأصوات التحديثات اللي شغالة حواليه… بس صوت دماغه أعلى من كل ده.
في القصر، الجو كان مشحون، التوتر مالي المكان كأنه في كارثة على وشك تحصل. الكل متجمع في الصالة، وجوه مكشرة وقلق باين على كل ملامحهم.
نور نزلت السلم بخطوات بطيئة، جسمها هزيل وبطنها بتقرّص من الجوع، من وقت ما رجعت كل اللي في بطنها وهي ما دخلتش حاجة، عنياها دايخة شوية، بس حطت كل قوتها في إنها تمشي كأن مفيش حاجة، كأنها قوية… كعادتها.
**نور بابتسامة باهتة وتوتر واضح:** – صباح الخير…
الرد كان صمت… تقيل ومزعج، كأنها بتكلم نفسها. اللي رد عليها بس كانوا الدادة فاطمة ونسرين، نظراتهم فيها شوية تعاطف وشوية خوف.
**سارة، وهي قاعدة على الكنبة، نظرتها كلها سم:** – صباح الخير؟! إنتي متأكدة إنك لسه ليكي وش تقولي صباح الخير بعد اللي بيحصل؟ مش يمكن كل البلاوي اللي بتقع علينا دي وراها إنتي أو حد من عيلة الجبّار بتوعك؟
**نور وقفت لحظة، قلبها ضرب بسرعة، بس شدّت على نفسها، رفعت حاجبها وابتسمت بسخرية، من غير ما تبص لسارة وتمتمت وهي مكملة مشيها ناحية المطبخ:**
– الضفدعة اتكلمت… يارب بس أفهم هي بتفكر منين؟ يعني لو كنت بجد عندي القوة اللي بتخوف دي، كنت هستنى؟ كنت جيت هنا وانا بتهزأ كل يوم؟ ولا كنت عملت حفلة تفجير للقصر كله وسافرت أعمل سبا في جزر المالديف؟
**دخلت المطبخ وهي بتكمل كلامها لنفسها بصوت واطي:** – دي لو عندها دماغ كانت حست إني أكتر واحدة بتتعذب هنا لو عنظي هذه القوة كنت تعذبت… بس هي للأسف عقلها ضفدعة برضو.
**الدادة فاطمة بصت لنسرين وقالت بهمس:** – ربنا يقوي قلبها، البنت دي مظلومة يا بنتي… بس الظلم ليه نهاية.
في كافيتريا الشركة، كانت نرمين قاعدة قدّام ياسين، ملامحها متوترة وصوتها مليان غضب مكبوت.
نرمين وهي بتبص له بنظرة لوم:
– هو انت غبي؟!
بجد يا أخي ليه ساعدت الشركة دي؟
ولا تكون نسيت مين صاحبها؟ ونسيت عمل فينا إيه؟
نسيت سليم اللي دمر كل حاجة فينا؟ اللي خلانا نعيش  الوجع؟
ياسين رفع عنيه من الكوباية اللي قدامه، وبنبرة هادية لكنها فيها حزن دفين، قال:
– لا يا نرمين… ما نسيتش.
ولا عمري هنسى.
سكت لحظة، وبعدين كمل وهو بيحاول يوضح:
– بس عارفة إيه الفرق؟
أنا قدرت ما قدرت أمسك إيديا و اتفرج … 
كان قدامي فرصة إني أسيب كل حاجة تولع،
أسيب الهاكر يكمل، وأشوفهم بيتحرقوا،
بس أنا مش هو…
أنا مش واحد بيقابل الظلم بظلم تاني، أنا عندي ضمير.
نرمين بحدة:
– ضمير؟ ده مش ضمير… ده ضعف!
كان لازم تخليه ينهار، هو وكل اللي حواليه!
ياسين بهدوء غريب، وعنيه بدأت تلمع بشوية غضب:
– لا يا نرمين…
القوي مش اللي ينتقم، القوي هو اللي يعرف يتحكم في نفسه وهو يقدر يأذي،
وإذا ساعدت الشركة… مش علشان سليم،
بس علشان الناس اللي شغالة هنا، الناس اللي مالهاش ذنب.
سكت لحظة وبصّ لها نظرة فيها وجع:
– وأصلاً، سليم… هو بيخسر من غير ما أمد إيدي.
أحيانًا، اللي بيزرعه الإنسان بيرجعله لوحده… وأقسى من أي انتقام.
المثال على كده… أبوكي.
فاكرة؟ فزمناته كان بيظلم ناس كتير،
بيكسرهم، بيطحنهم، كان شايف نفسه فوق الكل،
حتى بنته…
ما رحمهاش
شفتي بعينك، وعيشتي بإحساسك قساوة اللي عمله 
وإيه اللي حصل؟
دارت عليه الدنيا، ووقع.
اللي زرعه… رجعله،
وزي ما بيقولوا: "الزرع المسموم بيقتل صاحبه أول واحد".
نرمين بصت له ودمعة نزلت على خدها، بس بسرعة مسحتها وكأنها مش عايزة تضعف 
ياسين بهدوء:
– علشان كده… أنا مش ناوي أبقى نسخة تانية من اللي كسرنا،
أنا هبني من جديد، من غير ما أوسّخ إيديا،
وأسيب الحياة تمشي، والحق يا نرمين… دايمًا بيرجع، حتى لو اتأخر شوية.
 نيرمين : طيبة قلبك ده اللي هيدمرك
ياسين يغير الموضوع :
هو... في أي أخبار عن ماما؟
نرمين عضت شفايفها بحزن، وهزت راسها:
– لسه... ما فيش أي خبر.
ياسين عض شفايفه من التوتر، وصوته اتكسر:
– أنا مش مرتاح... حاسس إن في حاجة غلط.
لو الوضع فضل كده، أنا لازم أسافر بلدها… مش قادر أعيش وأنا مش عارف عنها حاجة.
دة حتى التليفون ما بيرنّش… ولا رسالة… ولا حتى "أنا بخير".
في القصر يعود مازن بعدما كان يجمع معلومات ليتفاجئ من المنظر فكان.... يتبع
بقلم ميلي ميس

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا