رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني سيد
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل الثاني عشر 12
جلست ابتسام على طرف السرير، هاتفها في يدها، تتأمله بتردد.
مرّت دقيقة… ثم دقيقتان…
وأخيرًا ضغطت على الرقم الذي أرسله لها عمران، وانتظرت.
رنة… رنتين… ثم صوت هادئ وواثق:
ـ مساء الخير
سكتت ابتسام ثواني، ثم ردّت بصوت خافت:
ـ مساء الخير ازيك يا دكتوره وفاء انا ابتسام قريبه عمران
ابتسمت وفاء عندما علمت هويه المتصل فهى كانت تنتظر تلك المكالمة من الواضح أنها تأثرت بحديثها
ـ أهلا أهلا يا مدام ابتسام ازى حضرتك
ـ انا بخير ، انتى عامله ايه
ـ أنا الحمد لله بخير وحضرتك والبنات
ـ كلنا بخير الحمدلله ، انا كنت بتصل عشان اعزمك عندنا ونتعرف على بعض أكتر
ـ أنا اسفه والله بس مشغوله جدا الفترة دى
صمتت ابتسام قليلاً وكانت مترددة فى طلبها ولكن قررت أن تتحدث معها
ـ بصراحه يا وفاء انا عايزاكى فى استشاره طبيه
ـ تحت أمرك ممكن تنورينى العياده فى أى وقت
ترددت ابتسام للحظات، ثم قالت بتوتر واضح:
ـ هو… هو ممكن نقعد لوحدنا؟ قصدي، من غير ما حد يعرف؟ حتى عمران مش عايزاه يعرف .
طمأنتها وفاء بنبرة جادة:
ـ أكيد، طبعا اى كلام بيتقال بيكون فى خصوصيه ومش مسموح لاى حد يعرف عنه حاجه .
ـ طب… ممكن أبقى أجيلك إمتى؟
ـ ممكن بكرة الصبح. عندي ميعاد فاضي الساعة عشرة. تحبي أحجزه ليكي؟
ابتسمت ابتسام بخجل ممزوج بالقلق:
ـ ماشي… عشرة تمام.
بس لما اجى هدفه فيزيتا زى أى حد ، انا اللى متصله وحاجزه
ـ الموضوع بسيط مش مستاهل
ـ معلش كده هكون مرتاحه اكتر
ـ طيب تمام زى ماتحبى وأنا الساعه ١٠ هستناكى بإذن الله
بعد انتهاء المكالمه بين وفاء وابتسام اتصلت وفاء على جبران حتى تبلغه بمعاد ابتسام معها
ـ السلام عليكم
ـ وعليكم السلام، إزيك يا دكتورة وفاء؟
ـ الحمد لله تمام… كنت عايزة أبلغ حضرتك إن مدام ابتسام اتصلت بيا وحددت معاد معايا بكرة الساعة عشرة الصبح.
ـ بجد؟!
ـ أيوه، واضح إن كلامي وصلها في العزومة… حاسّة إنها بدأت تشك إن في حاجة غلط فعلاً.
ـ دي خطوة كبيرة… عمرها ما كانت هتطلب المساعدة لو ماكنتش فعلاً بدأت تحس إن في خلل.
ـ فعلاً… بس طلبت إن الموضوع يفضل سر بينها وبيني، حتى عن عمران.
ـ وده حقها طبعًا، ومهم نحترمه.
ـ إن شاء الله هبدأ معاها بهدوء، وهشوف مدخل نقدر نوصّل منه لابتهال. بس حابه ابلغ حضرتك أنى مش هقدر اوصلك كل حاجه هتتقال او هتم لأن دى أسرار مرضى
ـ أكيد طبعا يا دكتوره وانا ماعنديش مشكله في كده نهائى ... انا اهم حاجه عندى النتيجه
أنهت وفاء المكالمة، ثم عادت تنظر في مفكرتها…
وكتبت بخط واضح:
"ابتسام - جلسة أولى… مدخل لتفكيك عقدة التمييز العائلي."
ثم أغلقت الدفتر، وتمتمت:
ـ يا رب تهون.
في اليوم التالي
ذهبت ابتسام إلى العيادة في الموعد الذي اتفقت عليه مع وفاء.
دخلت بهدوء، وعينيها تائهة في تفاصيل المكان، وكأنها بتحاول تطمن نفسها إن ده مجرد كشف عادي، مش مواجهة مع ماضي عمره سنين.
استقبلتها وفاء بابتسامة دافئة وهي تشير لها بالجلوس:
ـ نورتيني يا مدام ابتسام، اتفضلي ارتاحي.
جلست ابتسام في مقعد مريح أمام مكتب وفاء، وتلاقت أعينهما للحظة.
ـ تحبي نبدأ من أول حاجة جت في بالك لما قررتي تكلميني؟
ـ (بصوت خافت) أنا طول عمري فاكرة نفسي أم كويسة… بس بنتي خلتني أشك في ده.
ـ بنتك ابتهال؟
أومأت ابتسام، ونظرت ناحية الأرض:
ـ أيوه… ابتهال.
طول عمرها قوية، ساكتة، مش بتشتكي… وأنا كنت شايفة إن القوي مش بيحتاجني.
سكتت لحظة، وكأن الكلام طالع من جوف وجع قديم، ثم تابعت:
ـ كنت دايمًا مشغولة بأختها… فردوس.
هي ضعيفة، وبتتعلق بيا… كنت بحضنها وأحميها، وافتكرت إن ده كفاية.
لكن نسيت إن في واحدة تانية
سألتها وفاء بلطف:
ـ إمتى بدأتي تحسي إنك محتاجة تتكلمي عن ده؟
ـ من يوم العزومة… لما شفتها واقفة كأنها ضيفة في وسطينا على
أخذت وفاء نفسًا عميقًا وقالت بنعومة:
ـ إحساس الذنب أول خطوة للتصحيح، وده لوحده مش قليل.
بس خليني أسألك… بتحبي ابتهال؟
نظرت لها ابتسام بسرعة، والدموع في عينيها:
ـ مش عارفه يمكن معرفتش أحبها بالطريقة اللي تستحقها.
ابتسمت وفاء وقالت:
ـ مش متأخرة… دايمًا في فرصة نصلّح، بس محتاجين نبدأ من جوا.
ـ مدام وفاء فى الماضى هل أهلك كانوا بيميزوا بينك انتى واخواتك
ـ إزاى ؟
ـ يعنى مثلا بيفضلوا الولاد عن البنات .... الكبير عن الصغير كده
ـ لأ بالعكس بابا كان مشغول طول الوقت بره البيت والاولاد كانت يا بره مع صحابهم يا فى الشغل
بس .....
ـ بس إيه
ـ كان عندى اخت اصغر منى كانت مريضه وللأسف مكنش فيه علاج لحالتها
ماما كانت بتحبها اوى وبابا كمان حتى انا واخواتي كنا كلنا بنحبها ونحميها ومكناش بنخليها تعمل حاجه أبدا كنا مستعدين ناخد من عمرنا ونديها
بس للاسف ما*تت وسابت زكرى جوه كل واحد فينا
ـ كنتى بتحسى بغيره منها او من معاملت اهلك واخواتك ليها
ـ أبدا عمرى ما حسيت بكده بالعكس كنت بحبها اوى ولما توفت حزنت عليها اوى الله يرحمها
ـ الله يرحمها
ـ كان نفسى ابتهال تحب اختها كده وتخاف عليها
ـ بس مدام ابتسام… انتي نفسك قلتي جملة خطيرة.
ـ أنهي جملة؟
ـ "كان نفسي ابتهال تحب أختها كده وتخاف عليها".
انتي كنتي عايزة النتيجة… من غير ما توفري لبنتك نفس الظروف.
نظرت لها ابتسام باستغراب:
طيب ممكن تحكيلى نبذات مميزه عن الخلافات اللى بتحصل بينكم
ظلت ابتسام تحكى لها مواقف قديمه وحديثه مرورا برغبه دخول ابتهال كليه الطب لتلتحق بعمران الى انها كانت تريد اخذ كليتها وانتهت بتسبب ابتهال بطلاق اختها
ـ
مادام ابتسام للاسف انتى كنت السبب في الفجوه العميقه دى
فجوه استمرت ٢٨ سنه من عمر ابتهال
ـ تقصدى ايه
ـ اقصد إنك حبيتي فردوس، وخلقتي ليها عالم أمان…
وفى نفس الوقت، سيبتي ابتهال تواجه الدنيا لوحدها.
إزاي هتحب؟
وهي أصلاً ما خدِتش حب كفاية؟
إزاي هتحمي؟
وهي طول عمرها اللي محتاجة حد يحميها؟
انخفضت عينا ابتسام وشعرت أن الكلمات دخلت في عمق ما كانت تتجنبه دومًا.
ـ أنا…
أنا ظلمتها.
ـ للاسف ظلمتى ابتهال وفردوس ظلمتى الاتنين
رفعت ابتسام عينيها ببطء، نظراتها تائهة:
ـ فردوس؟
أنا كنت بحاول أحميها…
هزّت وفاء رأسها بهدوء:
ـ يمكن كنتى بتحبيها… بس حبك ليها خلاها انانيه عايزه كل حاجه ليها
بقت ضعيفة الشخصيه ...
مش عارفه تعتمد على نفسها او تربى اولادها لوحدها
عودتيها إن كل حاجه عايزاه هتاخدها حتى لو فى ايد اختها
لدرجه انها اخدتك انتى من اختها
فردوس زكيه وعارفه إزاى تخليكى تنفذى اللى هى عايزاه من غير مانتى ما تحسى
وانتي كنتي الحضن الوحيد اللي تعرفه.
ـ وفين الغلط؟!
ـ الغلط إنك ما ساعدتيهاش تقف على رجليها…
ولا ساعدتي التانية تحس إن ليها ضهر.
الاتنين محتاجينك…
لكن كل واحدة كانت محتاجة شكل حب مختلف.
وانتي حبيتي بالطريقة اللي تريحك… مش اللي تفيدهم.
أغمضت ابتسام عينيها بقوة…
صورة فردوس وهي بتنهار بعد طلاقها، وصورة ابتهال وهى داخله غرفتها ووضح على معالمها الانهيار
كلها رجعت دفعة واحدة.
همست:
ـ أنا ماكنتش أم كفاية…
ردت وفاء بحنان:
لازم تحاولى تصلحى اللى فات ، المرة دي بشكل حقيقي.
سكتت، ثم أضافت:
ـ عايزاكي تفكري… إمتى كانت آخر مرة حضنتي ابتهال؟
من غير عتاب…
من غير مقارنة…
من غير فردوس؟
انهارت دموع ابتسام…
ما لقيتش إجابه
مسحت ابتسام دموعها بطرف المنديل، لكنها ماقدرتش تمنع صوتها المرتجف:
ـ أنا مش عارفة أبدأ منين…
حتى لو حاولت، مش هتصدقني.
قالت وفاء بهدوء:
ـ الطبيعي إنها تشك… سنين من الوجع مش بيتمسحوا في يوم.
بس تقدري تكسبي ثقتها… لو كنتي صادقة، وصبورة.
واعرفى إن ابتهال ممكن متسامحكيش بسهوله
انتى بتتكلمى فى عمر كامل ٢٨ سنه ، كانت فيهم ابتهال لوحدها
نظرت لها ابتسام بتوسّل:
ـ أنا مستعدة أعمل أي حاجة…
بس خايفة أفتح باب يطلع مقفول من ناحيتها.
ابتسمت وفاء بخفة:
ـ أوقات الأبواب اللي مقفولة… بتحتاج طرق معين، مش قوة.
ابتهال دلوقتي مش محتاجة تبريرات… ولا حتى اعتذار مباشر. لأن للاسف مافيس لا مبررات عندك ولا اعتذارات تشفع
واعرفى إن اللى هتعمليه ده عشان خاطر ابتهال وحالتها النفسيه فى المقام الاول
هي محتاجة تحس… إنك شايفاها.
ـ شايفاها؟
ـ أيوه… شايفاها كبنتك، مش مجرد حد جنبك.
شايفه وجعها، وبتحترمي سكوتها، حتى لو مابتتكلمش.
ابدئي بحاجة بسيطة… نظرة، حضن، كلمة صغيرة من غير مناسبة.
ابتسمت ابتسام بخجل:
ـ أحضنها؟ دي حتى مش بتقرب منّي.
ـ ما تستنيش منها تقرب… هى مش هتبدا تقرب بالعكس
قربي انتي، وامسكي الباب من ناحيتك.
لو فتحته مرة، حطي فيه رسالة… مش شرط ترد، لكن أكيد هتشوفها.
سكتت وفاء ثم أضافت بصوت أهدأ:
ـ وفردوس كمان… محتاجة تشوفيها على حقيقتها.
مش مجرد بنت ضعيفة، لكن إنسانة لازم توقفيها على رجليها.
ـ تحسي إن كل حاجة عندي بايظة…
مش عارفة أكون أم ليهم، ولا حتى صديقة.
ـ بالعكس، انتي أكتر واحدة تقدر.
بس محتاجة ترجعي تكتشفي بناتك تاني، كأنك أول مرة تقابليهم…
ابتهال، مش اللي في بالك.
وفردوس، مش اللي كنتي فاكرة إنها بتنهار عشان بس قلبها ضعيف.
ابتسام هزّت راسها، والدموع رجعت تلمع في عينيها…
لكن نبرة صوتها المرة دي كانت أهدى:
ـ تحبي أجيلك تاني؟
وفاء ابتسمت بكل دفء:
ـ طبعًا… ومرحب بيكي في أي وقت.
وكل مرة هنتكلم، هتلاقي نفسك بتتغيّري شوية… من جواك، ومن حواليك.
فى غرفه ابتهال لم تستطع الصمود أكثر من ذلك
لم تذهب للعمل وقررت أن تأخذ اجازه وأغلقت الهاتف
اصبحت جليسه الفراش
خانها جسدها وبدأت حرارتها أن تعلو
فى كل مرة كانت تح*ارب بمفردها وتذهب للطبيب حتى لا تتدهور صحتها
لكن تلك المره قررت أن تترك نفسها للبحر يوجهها كما يشاء
ليس لها القدرة على كبح جماح مشاعرها أكثر من ذلك
ولا تريد أن تحارب فقط قررت الاستسلام
وبدأت تدريجياً أن تشعر بقشعريره فى جسدها ولكنها تجاهلتها وبدأت فى الهذيان وفقدان الوعى تدريجياً
عادت ابتسام من عند وفاء وجدت فردوس تشاهد التلفاز بدأت تسألها عن ابتهال
ـ انا شايفه عربيه ابتهال تحت هى جت من الشغل بدرى ولا ايه
ـ معرفش هى مخرجتش من الاوضه أصلا انهارده
ـ ازاى الكلام ده الساعه ٣ مخرجتش تاكل او تشرب حتى
ـ معرفش بس مشوفتهاش
شعرت ابتسام ولاول مره بخوف على ابتهال وذهبت مسرعه لغرفتها ووقفت امام باب الغرفه متردده
طرقت الباب عده طرقات لكنها لم تسمع اجابه
مما جعل القلق يزداد داخلها فتحت الباب واقتربت من ابتهال وجدت وجهها محمر وضعت يدها على وجهها ووجدتها ساخنه حاولت أن توقظها لكنها لم تستطع
قامت بالنداء على فردوس لتستنجد بها واتصلت بعدها بعمران وهى تبكى
ـ ألو عمران الحقنى
ـ فيه ايه حصل ايه
ـ ابتهال
شعر عمران كمن يفقد روحه واعصار ضرب رأسه مابها ابتهال يجلس ابتسام لأول مره تبكى من اجلها
تحدث عمران بصوت يكاد يكون مسموع
ـ مالها ابتهال
ـ معرفش مابتنطقش ولا بترد عليّا!
لم يُجب عمران…
ولا يعلم حتى كيف حملته قدماه،
وكيف فتح باب بيته،
وكيف قاد السيارة.
كل ما يدركه الآن…
أن ابتهال تحتاجه،
وهو…
لن يتأخر.
في البيت، كانت فردوس تحاول تهدئة أمها،
بينما تضع كمادات على جبين ابتهال،
لكن حرارة وجهها كانت تشتعل.
قالت فردوس وهي تحاول السيطرة على نفسها:
ـ لازم نوديها المستشفى حالًا!
تحدثت ابتسام زهى ترتعش من الخوف على ابنتها لاول مره تشعر انها من الممكن أن تضيع منها
ـ استني عمران جاي!
ـ ماما، حالتها مش مستحملة… ممكن تكون في خطر!
وفي تلك اللحظة…
دق جرس الباب.
فتحت فردوس مسرعة، فوجدته واقفًا كالمصدوم،
وجهه شاحب، وعينيه تحترق.
ـ فينها؟
أشارت نحو الغرفة…
دخل عمران،
اقترب من السرير ببطء،
وجثا على ركبتيه بجوارها.
نظر لوجهها المتعرّق،
صوت أنفاسها متقطع…
وعيناها مغمضتان، وكأنها تحلم بالهرب.
مدّ يده بحذر، ولمس يدها الباردة…
ـ ابتهال…
أنا هنا.
لكنها لم تتحرك.
نظر إليهم جميعًا وقال بحسم:
ـ هنوديها المستشفى دلوقتي… يلا.
قام بحملها وذهب بها مسرعا للخارج
وذهبت ابتسام خافه وجلست فردوس مع ابنائها فى المنزل
كان يقود عمران بأقصى سرعه لم يعلم متى او كيف ذهب للمشفى
مهلش امبارح كنت مرهقه مقدرتش اكتب + كنت حاسه بخزاان كبير منكم لما طلبت منكم تصوتولى وتكتبوا اسمى عدد صغير بس اللى دخل ورشحنى
من كل الالوفات اللى بتابعنى عدد صغير اللى دخل ورشح إن رواياتى ممكن تتعمل عمل تلفزيوني
نزلت البارت انهارده وخليته طويل هديه لكل الناس اللى بتشجعنى وبتابعنى بجد وشايفه انى استحق
خرج من السياره وجمل ابتهال مره اخرى ودخل بها الطوارئ
قام الأطباء بأخذها منه وبدأوا بعمل الاسعافات الاوليه لها ووضعوا لها محاليل بها ادويه خافض للحراره
كان عمران يجلس فى الخارج العمود متحجره فى عينيه لم يسعر بابتسام ولا شئ آخر سوا أن يطمأن أولا على ابتهال
ـ اتصل به والده اكثر من مره حتى يعلم ما بها ابتهال
فعندما رآه نزل مسرعا بتلك الدرجه ولم يجيب على ندائه بدأ يشعر بالقلق واتصل على فردوس التى اخبرته بوضع ابتهال
ـ ياترى ممكن ابتهال تسامح ؟؟
هل فعلاً ابتسام فاقت ؟؟
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا