رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين حمدي

رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13 بقلم نرمين حمدي

رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة نرمين حمدي رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13

رواية يتيمة في قبضة صعيدي بقلم نرمين حمدي

رواية يتيمة في قبضة صعيدي الفصل الثالث عشر 13

عز(بص بعيد وشد نفس عميق وهدي نبرت صوته شويه): انا مش عايز أزعق... بس الكلمه دي تقيله.. اكتر من الي انا اقدر اتحمله
ملك وهي بتعيط: انا مش طالبه منك حاجه... انا قولت الي جوايا وخلاص
عز: طيب وانا هقولك الي جوايا انا راجل ميعرفش للحب طريق ولا بتاع مشاعر ولا بيعرف يشغل دماغه ببنت 
ملك بدموع هاديه : انا اسفه.... مش هعيدها تاني
عز قرب منها صوته بقي هادي اكتر: ملك انا مقدرش ألوملك.... ولا هزعل منك... بس متربطيش نفسك بيا.... هعتبر انك لسه مختارتيش مكافئتك فكري فيها صح وقوليلي
ملك بتحاول تبتسم رغم الوجع: تمام.... مفهوم
عز لف الناحيه التانيه: تصبحي علي خير 
ملك مشيت من غير مترد كل خطوه بتخطوها بعيد عنه كانت بتوجعها ماشيه وهي مش دريانه بروحها بس حست ان كرامتها اتهانت قدامه 
كل دا ورضوي كانت بتراقبهم من البلكونه بتعت اوضتهم بس مكانتش سامعه حاجه: في حاجه غلط.... وهعرفها
رضوي لبست هدومها ونزلت تلحق ملك قبل متدخل اوضتها: ملك
ملك اول مشافتها مسحت دموعها بسرعه: نعم
رضوي بخبث: معيطه ليه
ملك بضيق: حاجه متخصكيش يارضوي سبيني في حالي 
رضوي: لا انتي ولا حالك يخصوني في حاجه انا الي يخصني عز والي تفكر تعصبه او تخنقه مش هيحصلها كويس
ملك باستغراب: انتي ازاي بجحه كدا... مش ملاحظه ان الي بتتكلمي عليه دا يبقي جوزي
رضوي ضحت بسخريه: جوزك!  هههههه بيعجبني فيكي انك مصدقه نفسك... وياترا بقي جوزك دا عن حب ولا هههههه
ملك بغضب داخلي: مش هتفرق كتير في النهايه بقيت علي اسمه ودي حاجه انتي مقدرتيش توصليلها
رضوي اتجمدت مكانها لسانها اتلجم ردود ملك بقت قويه لدرجه عرفت توقفها عند حدها: افتكري اني قولتلك متتعشميش اوي كدا... عز قادر انه يطلعك سابع سما وفي ثانيه ينزلك سابع أرض ثم ضحكت باستهزاء وقالت... وشكلك نزلتي سابع أرض 
ملك بصتلها بضيق وسابتها ومشيت
اما عز كان برا افكاره متلخبطه صوت ملك وهي بتقوله "عايزااك" مش بيفارقه 
ثم اخرج زفير بضيق واضعا يده علي رأسه هو مكانتش متخيل ان هو دا يبقي طلبها
عز لنفسه بضيق: لو كنتي طلبتي ثروتي كلها..كان هيبقي أهون عليا من طلبك دا
ثم طلب من الحارس انه يجيبله حكول عشان يقدر ينسي الي حصل
والحارس جبله ثم بدأ عز انه يشرب كان بيشرب علي غير العادي كأنه بينتقم من نفسه وهو بيردد: ليه ياملك... انتي تستاهلي حد أحسن مني... حد يقدر برائتك وحبك.... ليه تحبي واحد ذي... انا مش رافضك... بس انا رافض نفسي اكون في اي علاقه... عمري مهقدر اديكي الي انتي محتاجاه... لي مطلبتيش اي حاجه تانيه لييييييييي كنت مستعد لاي حاجه بس انتي 
عز بدأ بتقل في الشرب
عز بنبره سك*ر: انتي غبيه... مين تحب واحد معندوش قلب ذي... بتربطي نفسك بحلم مستحيل يتحقق ليههههه
عز بنفس النبره وهو بيشرب اكتر: انا هحافظ عليكي... وعلي قلبك.. لحد مسلمك للي يستاهل حبك... مش هخليكي تتعذبي ذيها لا مش هسمح بكدا... انتي وصيتي... بس مش ملكي
كان بيتكلم بوجع خايف عليها وكأنها بنته مش وحده مكانش يعرفها في يوم من الايام
عز وقف ومشي وهو مش دريان بالدنيا سك*ر لدرجه تخوف طلع السلالم وهو بيسند بإيده القصر هادي حواليه ولكن جواه كان فيه عاصفه ونار مبططفيش
بس فجأه بتظهر رضوي قدامه
رضوي: عز؟ انت كويس؟ 
عز: اه كويس 
رضوي: لا انت شارب؟ وانت مبتعملش كدا إلا لما تكون مضايق ومش طايق الدنيا بحالها
عز وهو مش واعي: هو تحقيق ولا ايه انتي مالك انتي... ابعدي عن طريقي
رضوي لنفسها بخبث: عز شارب ومش دريان بيعمل ايه.... بتفكري في اية يارضوي.... اكيد مش هتعملي كدا... بس انا بحبه ومفيش طريقه غير دي عشان يتجوزني
عز كان مشي راح اوضته ورضوي راحت وراه ودخلت لقيته رامي نفسه علي السرير بهدومه وجذمته 
رضوي دخلت وقفلت الباب: عز مش معقول كدا في حد ينام كدا
عز وهو مغمض عنيه ومش واعي: ايه الي جابك هنا؟ 
رضوي راحته وقلعته الجذمه وجايه تقلعله الجاكيت بس هو مسك ايديها: قولت اية الي جابك هنا؟ 
رضوي سرحت فيه: قلبي هو الي جابني
عز: ا ا اطلعي
رضوي اقتربت منه وبهمس: انا جنبك.. مش هسيبك كدا... هفضل جنبك علطول... حتي لو انت مش شايفني دلوقتي
رضوي اقتربت اكثر وحاولت تنام في حضنه وهو نومه غلبه 
&&&&&&&&&&
في غرفه ملك... فضلت طول الليل تعيط وتلوم نفسها: مكانش ينفع اقوله كدا.. هنت نفسي وكرامتي بقت في الارض، ياريتني مكنت قولت حاجه ياريتني... اية الي عملته في نفسي دا... يارب يطلع حلم ولا كابوس 
&&&&&&&&&
تاني يوم الشمس دخلت اوضه عز بضوءها الخافت 
رضوي كانت لسه نايمه في حضنه واول مفتحت عنيها ابتسمت ومش حاسه بالمصيبه الي عملتها في نفسها قامت براحه وفتحت تليفونها واخدت كام صوره وهي نايمه جنبه 
رضوي وهي تهمس وبصاله: انا ضيعت نفسي عشانك سلمتك نفسي وانا واثقه انك مش هتسيبني 
عز بدأ يفتح عنيه بس دماغه تقيله جدا وشبه  كان قالع الجاكيت والتيشرت ومش فاكر أي حاجه بس بدأ يحس بيها جنبه لحد مفتح عنيه كويس ولقاها جنبه بالمنظر دا مكنش ساترها إلا الغطا 
وهي قاعده وضامه رجليها ليها وبتعيط جامد 
عز وقف مصدوم كأنه ادلق عليه مايه متلجه وبزعيق: انتي بتعملي ايه هناااااااا؟ 
رضوي بتعيط وبتشنق: انت... انت عملت كدا
عز بغضب هستيري: انتي اتجننتييييي... انتي بتقولي ايه... ايه الي حصل.. وانتي هنا ليهههه
رضوي بدموع: انت السبب ياعز جاي تلومني وتزعقلي ليه.... انت تعمل عملتك وبعدين تقول اية حصل 
عز ضرب بإيده علي الحيط بقوه: متخلنيش افقد اعصابي ايه حصل امبارح.... وانتي ايه الي جابك اوضتي... انطقي بدل وديني مخلي فيكي حته سليمه
رضوي بدموع: انت قابلتني علي السلم وقولتيلي عايزك دقيقه في اوضتي وبعدين لقيتك بتقفل الباب وبعدين... 
عز بقي واقف مصدوم: اناااااا عملت كداااا؟  وانتي جايه اوضه راجل بعد نص الليل ليه دي ملك معملتهاش ياشيخه 
رضوي: مكنتش فاكره انك ممكن تعمل كدا. كنت مديالك الامان وانت غدرت 
عز بغضب ايده بقت كلها دم من الزجاج الي اتكسر مسكها من شعرها بقوه وبنبره تحذير مرعبه: انتي وحده رخيصه...سلمتيلي نفسك من غير حتي متحاولي تقاومي

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا