رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13 بقلم نور الهادي
رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13 هى رواية من كتابة نور الهادي رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13
رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الثالث عشر 13
قاطعته قالت-مفيش داعى نتكلم على ليله امبارح، كل واحد كان ف حالة ضعف ملهاش معنى
بصلها بشده قال-ضعف؟!!
-اه يا ادم انا ضعفت معاك، لحظه ضعف ضعفنا فيها احنا الاتنين، أنا متفهمه كل ده.. يعنى نز.وه وعدت ولو عليا فأنا ناسيه الى حصل
بصلها بشده من الى بتقوله قال-نز.وه؟!!!
-اه
بصتله قالت- ولا انت شايف حاجه غير كده
سكت وهو باصللها وقد تحولت نظرته وقال
-انتى صح... كانت نزو.ه فعلا
مشي وهى بصتله من الى قاله شعرت بالحزن لانها كان نفسها تسمع حاجه منه بس رده كان ف حزن.. ف بردو لجرح كبريائه، معقول غلطت ف الى قالته، دخلت عبير شافت ادم خارج ابتسمت قالت
-انت صحيته ازاى عشان يكون متزربن كده
مردش عليها ومشي استغربت شافت اسير واقفه قللت- يلا نحط الاكل
خرجو وحطو الاكل على السفره وكان عاصم بيعقد شاف ادم بيلبس الكوتش بتاعه استغرب قال
-انت رايح فين
مردش عليه ولا بصله قال-مش قولت انك ف اجازه
مشي ادم ورزع الباب وراه استغرب جدا وبصيت عبير واسير وهما بيحطو الاكل وسمعو صوت الباب
عبير-هو خرج؟!
عاصم-ماله حصله اى
عبير- مش عارفه، هو نازل وعامل حسابه يفطر معانا.. خرج ليه ومقاليش حتى
عاصم-مكنش بيرد كأنه مش طايق نفسه... معانه كان كويس اوى عن اى مره شوفته فيها
بصتله اسير من الى بيقوله
عبير-حسيت بكده زي
عاصم-اه، كان فرحان وعينه منوره وقالى انه اتولد من جديد... مكنتش فاهم بس فرحتله، اول مره اشوفه كده يماما.. انتى عارفه ادم
-عرفاه يعاصم
بتكون سمعت اسير وتفتكر ابتسامه ادم لما شافها ولما دخل وراها وكلمها، ملامحه اتلدلت من كلامها.. معقول هى السبب فى حزنه، هل كان سعيد... اللعنه عليها ماذا فعلت
مشيت من قدامهم بصلها عاصم قال
-انتو اتخانقتو يا اسير
بتقف وتبصله بصتلها عبير
اسير-لا
مشيت قالت عبير-لى قولت كده
عاصم-لا مجرد سؤال عادى
بيرن تليفونه قال-تمم جاي
قفل قال-نا رايح الشغل
بيمشي هو كمان وعبير بتبص للفطار الى الكل سابه
بتكون اسير قاعده فى الشقه بتبص على الساعه كانت لسا المغرب
-هيرجع امتى.. هيتأخر بردو لصبح ولا اى بالظبط
قعدت بضيق وبصيت لنفسها من رغبتها فى رجوعه بتفتكر قبلتهم وليله امبارح
حطت ايدها على عينها بتمنع تفتكر مكنتش مضايقه بل المشاعر تشتعل وكأنها ف نفس اللحظه
مسكت تليفونها بعد اما زهقت ورنيت عليه بتصبر بس مبيجلهاش رد، رجعت رنيت تانى بتردد بتلاقى تليفون اتقفل... استغربت معقول حطه ع الطيران لما لقاها بتتصل.. اكيد لا ادم لا يفعلها
-طب لى مبيردش.. يعرفني هيجى امتى طيب
تفكيرها فيه كل شويه وكل ثانيه، احتياجها لوجوده واشتياقها لحنانه ولطفه.. لقد اشتاقت له
حتى امبارح والى عملته مقتنعه انه مكنش غير غضب، غضب لما سمعت الظابط قال اى ولقت واحده مع ادم.. واحده مش كويس حاولت تتلزق فيه.. كانت عايزه تحرقها.. عايزه تحرقه هو كمان لانه دخل لهناك
سكتت لوهله لانها مسبتهوش يحكلها الى حصل، بس الى عرفته ان ادم مستحيل يكون ع علاقه بواحده زي دى
فى الورشه كان فؤاد واقف على الباب وسامع صوت عالى
دخل وشاف ادم كان بيصلح عربيه بع.نف وشغال فيها ضر.ب
كان بيهبد ف الحاجه وجسمه يتقطر عرقا، الإجهاد باين عليه من الشغل الى مطحو.ن فيه من الصبح وبيبذل مجود كبير وكأنه بينتقم من نفسه
عروقه كان بارزه حتى ف جبينه وضيق حاجبيه وهو مركز ومش شايف حد غير العربيه قدامه حتى ملحظش دخول فؤاد
فؤاد كان بيبصله من شكله الى اول مره يشوفها، حالته المريبه جدا وخايف يقربله لانه يخوف وكأن ممكن يرتكب جر.يمه دلوقتى
بيز بالمفك جامد بتتفح ايده وتسيل الدماء منها بيرمى المفك بضيق على الارض ويطنطر
بيسيب العربيه ويعقد على الارض ساند ضهره عليها غير مهتم بالجر.ح الى شغال نز.يف
قرب فؤاد منه بهدوء بص ادم لصوت وشافه
فؤاد- اجبلك شاش
مردش عليه آدم وقال-انت هنا من امتى
-من ساعة الرزع والخبط والعفرته الى كانت هنا
مردش ادم بصله فؤاد من حالته قال
-مالك، ده بسبب الى حصل امبارح
ادم-انت جاي ليه
قام بضيق قال فؤاد-جاي اشوفك واطمن عليك
-تطمن عليا؟! ليه شايف حالتى كانت تستدعي القلق
-مقصدش يا ادم انا اقصد انت واسير... انتو اتنخقتو
سكت من ذكر اسمها، بصله فؤاد قال- حصل اى.. نا ممكن اعرفها.. أنا روحت القسم ومدير شركة الشحن كلم الظابط وشهد ع توظيفك وانك اتورطت.. نا ممكن اقولها ا...
-تقولها؟!! مين قالك انى عايز ابرر موقفى... ابرر؟! ابرر لمين وليه اصلا
-ل اسير المفروض انها مراتك وبتحبها وهى اكيد فهمت غلط
-ولو فهمت، دى حاجه ترجعلها
-ترجعلها ازاى
-زى ما سمعتد عايزنى امشي وراها اعقد احللها ولا ابعتلها شهود عشان تفهمنى صح... المفروض أجرى وراها عشان متزعلش.. ده إلى اتعودت اعمله واتعودتم تشوفونى عليه...هو ده ادم عبد لحب اسييير، هو دههههه
سكت فؤاد من ما يقوله صديقه
ادم وهو بيبصله وف عيونه حزن غاضب
-فعلا ده انا... أنا الشخص الى اتنازل ع كل قدام وهم
فؤاد قلق عليه جدا قال- حصل اى يا ادم.. من امتى الحب كان عيب او غلط عشان تقول كده.. اى إنسان بيحب بيضعف
ادم-ونا وصلت لذللل... أنا.... يا فؤاد... أنا إلى كبريائى.... محدش... يقدر... يلمسه
تحولت نظرته لغضب مكتوم وكسره قال
-انا كنت نذوه
بصله فؤاد بشده ابتسم وكمل- أنا نزو.ه... انااا مجرد علاقه عابره
جمع قبضته وضرب الحيط بقوه فرجعت ايده تنز.ف والغضب يملأ عينه، بيفتكركل كلمه قالتها.. ليلتهم الأولى الى مكنتش غير ضعف منها وهى زى التابع جرى وراها
-انا غبى.. أنا غبى وضعيف اوى... غببببي
لقد كره ذاته كره نفسه وكره كل حد الا هي، مقدرش يكرهها.. بعد كل الى عملته وانهياره، جه اليوم الىرنسفت بيه الارض وقضيت ع رجولته وكرامته
ابتسامته السخيفه الصبح لما شافها اللعنه على سذاجته الى وصلته لهنا... اللعنه على الحب المذل.. اللعنه عليك يا اسي..... مقدرش يقولها
فؤاد-انا مش فاهم حاجه
-ولا عمرك هتفهم... محدش بيفهمنى غيرى وده من زمان
-انا بس عايزه افهم مالك، قولى ممكن اقدر اساعدك
-وقر مساعدتك لنفسك انا مس محتاج حد
-نا مقصدش يا ادم.. كفايه تمسك كل كلمه بقولها.. نا مضايق عشانك... لا انت ادم ولا صحبى... انت مش شايف نفسك
قال ادم بغضب- مالها نفسي.... مترد ماااالها... ولا كلكم بقيتو مثاليين وعايزين تسعدونى،، بقيت شهص محتاج الشفقه
فؤاد-بص لنفسك ف المرايا وانت تعرف
مردش ادم عليه قال بضيق- امشي
-يعنى ده تمامك... الى انت شايفه بس خليك فاكر ان كلنا حذرناك من الحب ده وانت الر كملت فيه.. لو مش قادر تنساها فحب غيرها ولو مش عارف تحب فابعد.... ابعد لان اوقات البعد فى راحه
فرب منه وكمل- لما كانت بنت تعجب بيد وترفضها طنت فكر هتفضل ترفض لحد اكتى، انت داخل ع التلاتين.. يعنى تتجوز وتعمل اسره.. بس طول ما انت بتتعب قلبك ودماغك مش هتعرف تدخل غيرها حياتك.... ابعد يا ادم... لو راحتك ف البعد سيبها وابعد، ملعون ابو الحب الى يخليك كده ياخى.. أنا لاول مره اشوف حجم الدمار الى فيك
قال ده ومشي خرج من الورشه كلها وسابه لوحده وسط كومه خيباته وتراكمته الدخليه
فى الفجر اسير كانت لسا قاعده ومنامتش، كأنها مصره تشوفه من ساعه اخر نقاش بينهم
بتكون روقت الاوضه عشان عارفه انه مرتب ومبيحبش البهدله، اتفتح الباب لما سمعت الصوت عرفت انه جه
خرجت شافته وهو داخل بصلها وكانت عيناه عكس اعين ادم الذى تعرفها
-ادم
بيقفل الباب ويمشي بتجاهل نظرت له دخل الاوضه تبعته قالت
-افتكرت انك رايح شغلك التانى.. انت مروحتش صح
ادم-لا
-طب مرجعتش بدرى لى.. امال كنت فين كل ده
-ف غرض من سؤالك
استغربت من رده قالت-بسال عشان مفروض ترجع البيت بدرى
تدم-مفروض؟! بس دى حاجه ترجعلى واظنك عارفه كويس انى برجع بعد الفجر.. يعنى ده العادى
-العادى؟! بس انت.... تمم برحتك يا ادم نا بس
بتلاقيه بياخد المخده ولحاف وخارج استغربت بصلها من وقوفها ع الباب بعدت بحرج قالت
-رايح فين
-هنام ف الاوضه التانيه
نظرت له بشده تبعته قالت-بس لى.. مص احنا بنام سوا.. اقصد الاوضه تانيه بنستخدمها احنا الاتنين
-هستريح هنا
سكتت فهل يشير الى انه مش مستريح من النوم جنبها
بيحط للمخده بتشوف ايده الملفوفه بالشاش استغربت قربت منه ومسكت إيده بصلها ادم
اسير بقلق- ايدا.. مال ايدك
سجل ايده من بين ايدها قال- مفيش حاجه
قربت منه قالت-مفيش ازاى.. اى إلى حصل.. خلينى اشوفه
بعد عنها قال بحده-قولت مفيش
نظرت له من حدته رجع قال بنبرته العاديه
-خبطت وروحت الصيدلى عملهالى، خلاص
-بس شكلها كبيره بتوجعك
مردش عليها لان مفيش وجع اكبر منها هنا
فضلت بصاله قالت-مش هتاكل
-انا عايز انام
نظرت له وكأنه بيقولها تخرج بس بشياكه، اتحرجت لانها بتلك وراه كأنها صدقت مرجع ودى حقيقه
خرجت من عنده قفل ادم الباب واترمى على السرير بتعب
بتبص اسير عل. الباب كانت مستنياه يتكلم يفتح الموضوع تانى يس طريقته جافه جدا تكاد تكون معدومه، حتى تعامله عادى وكأن مفيش حاجه حصلت بينهم
فى اليوم التانى اسير كانت صاحيه بدرى وبتبص لاوضه ادم من وقت لتانى
قامت فتحت ملقتهوش سمعت صوت من الحمام عرفت انه صاحى وبياخد شاور، راحت تحضر فطار بتلاقى تليفونه بيرن بتشوف المكالمه من شركة الشحن
-ادم تليفونك بيرن
فتحته عشان تكتمه بس بتلاقى ملف مفتوح باسم اسير، ألبوم ف تليفونه باسمها وف باسورد
قلبها دق ولى عامل ملف باسمها كتبت عيد ميلادها لقيته اتفتح اتفجأت لانها كانت بتقترح مش اكتر
بس المفجأه لما لقيت صور كتير ليها، الألبوم كله عباره عن صورها هي... صار فى بدنها الدهشة والرييه
كل حاحه عنها هنا، صورتها معاه وصورها وهى صغيره، نجاحها ف ثانويه، حفلة تخرجها، وهما صغيرين وكان بيجى ياخدها من المدرسه مخصوص عشان محدش يضايقها ويصورها وهى خارجها... حتى لما جاب تليفون جديد نقل الصور كلها وممسحهاش
الصور دى كلها عن حياتها، عنها هي بس.. هى نفسها معندهاش كم اللحظات دى.، كل صور عن ابتسامتها، عنها هي بس
فى لحظه اتنش التليفون من ايدها اتخضت وشافت ادم قدامها وعينه مليانه غضب
اسير-ادم
ادم-بتمسكى تليفونى ليه... بتقلبى فيه منغير اذني ليه
-انا مش قصدى كنت عايزه اقفله لقيت.. لقيت الصور دى.. دى صورى مش كده
-اخرجى
-اى الى يخليك معاك الصور دى كلها ليا
-سمعتى قولتلك اى
بصتله من نبرته قالت- ادم
-اطلعي بره
-نا مكنش قصدى اضايقك انا بس بسألك
بصلها بضيق وخرج هو ورزع الباب اتخضيت اسير منه خرجت قالت
-مالك يا ادم
-خليكى بعيده عنننى
بصتله من نبرته وزعلت قالت- انت لى بتكلمنى كده
-المفروض اتكلم معاكى ازاى
-انت مكنتش كده من ساعه امبارح وانت مش طايق تكلمني... انت مضايق منى بسبب كلامى ا...
-خالص يا اسير.. لا انتى ولا كلامك يفرقلى
نظرت له من الى بيقوله قال- بلاش تدى الموضوع اكبر من حجمه لان كل مبفتكر بشمئز
بصتله بشده وشعرت بالحزن قالت-بتشمئز يا ادم
-منى
مشي من قدامها بصتله بحزن لان مش ده ادم الى عارفاه، حاسه بالغصب والحزن.
والخوف.. خوف ان ادم الى تعرفه ميرجعلهاس تانى
عاصم قاعد مع أمه تحت قال-هو هينزل امتى، من ساعة مكلمته مفتحش الموضوع
عبير-اطلعله اكيد صحى ثم ادم مستنيك انت تتكلم
-انا ريتاج مستنيه ونا مستنى ادم
-انت كلمت ابوها خدت معاد
-مش لما اشوف ادم يماما.. حاسه تايه مش عارف ماله
- بنا يهديكم
فوق اسير بتكون حضرت اكل بسرعه وبتحطه ف الانش بوكس عشان تديه لادم بتسمع صوت قفل الباب اتفجات وخدت البوكس ومشيت علطول بتلاقيه خرج
نزلت علطول وراه-ادم
بتخرج من البيت كله ع امل تلحقه بس بيكون مشي، بصيت للعلبه الى ف ايدها وانه خرج منغير متاخد اكله زي امبارح.. انه لا ياكل بسببها.. لى ياكل منها ولا ياكل ف وجودها
عاصم-هو مشي
بتلف وتشوفه اومات له تنهد بضيق قال- الواحد مبيعرفش يتكلم معاه
بص على الى ف ايدها قال-اى ده
-فطاره
-متعوده تعمليله اكل وتديهوله
اسنغربت من سؤاله قال بتلقائيه-عمرك معملتيها معايا
بصتله من الى قاله وهل يعيرما يقوله هل بيفكر علاقتهم السابقه
شافتهم عبير واقفين قالت-ف حاجه
اسير-لا ياعمتو.. مفيش
دخلت جوه وطلعت ع شقتها وهى مضايقه حطت العلبه بسكات وبتبصلها كل شويه... بتفتكر ألبوم الصور وصورها الى مغرقه تليفونه، ازاى غضب لما شافتها وكأنها شافت سر.. سر كبير اسير لمسته بعمق
"الناس كلها شافتتتنى يا اسير، كلهم عرفو حالى وانتى الى غايبه زى الاعمى"
كلماته يومها لسا فكراها كويس، حضنه لبها ف كل مره تزعل، حنيته العميه ولطفه
"انتى أى مبتحسيش، اى الل ممكن اعمله عشان تحسي بيا أكتر من كده.. نا عملت كل حاحه ولسا بعمل عشان ف الاخر تقوليلى كده"
افتكرت كلامه "أنا ف قلبى واحده ومش هعرف احب غيرها"
كان ادم يقصد مين يومها، كان اى الى يقصده بالظبط بكلامه ده، مين البنت الى مخبيها عنهم كلهم.. لى كلهم عارفين انه بيحب وهي لا
افتكرت تلك الليله وعناقهم الحامى، لمسات ادم التى ظنتها ضعف مكنتش غير لمسات رجل عاشق، رجل مشتاق إليها الى ان نالها
" بحبك"
اتسعت عينها لما افتكرت جمله زى دى اتقالتلها
-قال بحبك؟! مستحيل
كانت بتمنع نفسها تفتكر بس لما افتكرت، لما افتكرت دلوقتى رجعتلها ذاكرتها.. اجل ادم قال بحبك..قالها هي
عاصم"كان فرحان، كان أول مره أشوف الفرحه دى فيه مش عارف ماله اتقلب كده لى"
مستحيل معقول تكون هى البنت الى بيحبها، نظرته الامعه فيها اهتمامه وتلك الليه
"اسير، امبارح نا وانتى...
افتكرت كلامها مسكت دماغها بضيق
-ازاى قولت كده.. طب لى مزعقلتيش.. لى معترضتش ع الغباء الى قولته
صدمته وعينه مش قادره تنساهم، من قبل حتى ما تكتشف حبه وهى زعلانه.. انها اسفه اليه، انها غبيه بسبب مشاعرها ليه
عبير كانت قاعده بتتفرج ع مسلسل شافت اسير قالت
-ف حاجه يا اسير
-هعقد معاكى
-تعالى
قعدت جنبها وبتتفرج معاها بس جواها افكار كتير قالت
-عمتو ممكن اخد رايك ف حاجه
-قولى بس بسرعه عشان الفيلم
-هى مشكله واحده صحبتى ومش عارفه تفهم تصرفها... هى متجوزه بس جوازهم مكنش عن حب يعنى ولما ظهرت مشاعرها ناحيته وجوازهم اتمم كانت هى السبب فى تمامه اكتر منه.... و
بصتلها وكملت- لما فاقت بقيت تهرب منه لانها مش عارفه تواجهه فلما كلمها قالت إن علاقتهم كانت مجرد علاقه عابره..
بصتلها عبير بشده قال اسير- هى قالت كده بسبب خوفها انها تتحرج بس بعدين اكتشفت ان الشخص ده بيحبها
-هو بعيد عن العك ده كله فصحبتك دى غبيه، ايا كان الى كصل فهى غلطت امبر غلطت بالى عملته سواء هروبها او كلامها... مفيش راجل يقبل يتقاله كده، هى يعتبر جرحت كرامته وهانته اكبر اهانه اعتقد ممكن يتهانها
بصتلها اسير بالا-بس هى مكنتش تقصد
-عارفه يعنى اى تقوله انه عابر يعنى وقت وسلام وأنها معندهاش قدميه الزواج او لحظه زى دى.. هو جوزها مش كده
-اه اه جوزها طبعا ولا مكنتش عملت كده
-وهو قالها اى
-مردش بس من ساعتها وهو بقى شخص تانى معاها، حتى طبيعته اتغيرت وبقا يبعد عنها وده مضايقها اوى لانها عمرها مكانت ده إلى عايزاه
-مهى مفيش واحده بتحب واحده هتقوله كده، وهو طبيعى ف ردة فعله.. هى عرفته انه ملهوش اى لزمه ف حياتها.. قالتله غلطه بمعنى صح
سكتت اسير بخوف قالت-اعمل اى
بصتلها عبير قالت اسير- المفروض تعمل اى عشان ترجعه ليها
-معرفش والله اعتقد لو فكرت هتلاقى
اومات لها وسكتت اما عبير قالت- اتجوزو فاجئه منغير ما يحبو بعض..
بصيت لاسير بصدمه كبيره تكون هى وعملت كده ف ادم قالت
-صاحبتك دى تبقى أنتى
ارتبكت اسير قالت عبير -اسييير، الحكايه دى تقصدى بيها مين.. انتى وادم.. انتى قولتى لادم
اسير- لا يعمتو مش احنا، دى صاحبتى صدقينى
بصتلها عبير بشك
اسير- كانت بتحكيلى وعايزه الاقيلها حق ونا قولتلها نفس كلامك بس قولت اسالك... أنا هطلع عن اذنك
طلعت وسابتها ولما وصلت شقتها وفكرت ف كلام عمتها كله
-غبيه يا اسير.. غبيه
ازاى ممكن تصلحه ازاى تقوله انها.. انها كمان بادلته يومها المشاعر كلها
راحت عند الدولاب فتحته مكنش فيها غيؤ بيجامتها الى بتلبسها
-المفروض ان دى شقتى.. يبقى حاجتى تطلع عند جوزى
ابتسمت وكأنها ريحت نفسها اخيرا باتكشاف الحقيقه وصارحت نفسها
-ادم... المهله انتهت وجوازنا كمل يعنى هيستمر
بتنزل على عجله دخلت اوضتها بتبصلها عبير قالت
-مالك
نزلت شنط عملاقه وكانت فيها جهازها وكل ملابسها الى كانت جيباها لجوازها
سحبت واحده واحده على برا لانهم كبار
عبير-بتعملى اى
-هطلع حاحتى فوق
-فوق فين
-ف شقتى.. محتجاها
عبير وهى بصالها ساعدتها وطلعتهم فوق عند ادم وفتحت اسير أغراضها ولما شافتهم بصتلها عبير قالت
-محتجاهم ف اى
اتجسفت وقفلت الشنطه قال عبير- لى طلعتى حاجتك هنا
-المفروض انى كنت مجهزه نفسي لجوزى
بصتلها عبير لتكمل اسير- وانا متجوزه فعليا وجوزى معايا.. هركنهم ولا اى، المفروض انى عروسه
اتفجات عبير جدا من كلامها قالت-اسير، كلامك ماله.. شقته وجوزى.. امورك انتى وادم تمام... امتى كويسه
اومات اسير لها قالت- كويسه يعمتو.. اكتر من اى مره كنت فيها كويسه
بصتلها عبير ابتسمت قالت-ربنا يهديكم.. ارتب معاكى ولا
-لا هرتبهم انا متتعبيش نفسك
-ماشي
بتسيبها وتخرج اسير كل هدومها وتاخد شيئا من بينهم بتاخد نفس بقوه وجرائه وتاخد دش سريع وتسيب شعرها الناعم ويهطل على وجهها، بتحط مكياج واحمر الشفاه يبرز شفاها وعطر انوثى يزيد جاذبيتها العاليه
فى مكتب خد ادم ورقه بين ايده
الراجل-ممكن تراجع نفسك، فكرو تانى
ادم-هنيجى نا وهى بكره ع المعاد
تنهد قال-تمم هستنا حضرتك
بيخرج ادم ليؤن تليفونه لقاه مدير الشركه رد
-اى يا ادم، فينك
-ف حاجه
-انا عرفت إلى حصل متشلش هم بلغت الظابط وفهمته كل حاجه
-شكرا
-طب انت مجتش امبارح ولا النهارده ف حاجه
-كفايه كده مش هنزل تانى
-لى بسبب إلى حصل
-لا
-امال. انت مش كنت شغال فتره مؤقته بس لسا شهر واحد بس.. هو الهدف الى ف دماغك وصلتله
-موصلتلوش، هو مكنش بتاعى
-مش فاهم
-لو خصل فرصه هنزل تانى
-تمم يا ادم الى تشوفه
قفل هاتفه ومشي رجع لبيته ولما دخل قابل اخوه قال
-كنت مستنيك
ادم-ف حاجه
-اه بخصوص طلب ايدى لريتاج
اضايق ادم انه نسي قال- يوم اى
-انا مستنى ظروفك، اخد معاد ولا اى
-تمم يا عاصم بس خليه الاسبوع الجاي عشان عندى شوية ظروف
-فى حاجه ولا اى
-لا متقلقش بالك
-تمم الاسبوع الجاي
طلع ادم على فوق ولما دخل شقته كان الجو هادى للغايه والاضواء خافته
قفا الباب ولما لف ودخل وقف لما لقى الى خارج من الاوضه، بيقف ادم متثمر من شكلها، قميص اسود قصير للغايه ومكشوف من أعلى جسدها المتناسق ومكياجها وكأنها زينت نفسها له وكانت دى الحقيقه
مكنش مصدق نفسه من الى شايفه قربت اسير منه وقفت قدامه وبصيت ف عينه قالت
-اتاخرت ليه
رائحه عطرها قويه مسكت الجاكت بتاعه وقلعتهوله بعد ادم عنها بصتله اسير
ادم-بتعملى اى
-بساعدك
-شكرا مش عايز مساعده
دخل الاوضه بصتله اسير من رده راحت وراه وهو بياخد هدومه لقاها فى وشه قال
-اسير
-مفيش نوم ف الاوضه التانيه
نظر لها بشده قربت منه رجع لورا اتكعبل وقع ع السرير، اسير قعدت جنبه ولمست وشه باثاره لتنهار رجولته
اسير-النهارده هتكون معايا.. النهارده والايام الجايه
قربت منه وهى تريد تقبيله بحب لكن ادم بعد عنها بنفور قال
-قولتلك قبل كده خليكى بعيده عنى٠ بس واضح انك مفهمتيش
نظرت له اسير وحسيت بكسر عميق بس قالت
-مفهمتش اى يا ادم، انت جوزى
-ع الورق... بلاش ناخد منعطف تانى عن علاقتنا الحقيقه
بتحاول تدارى الدمع الى هيتجمع ف عيونها من جر.ح كبريائها قالت
-بس احنا خدنا منعطف تانى، انا مراتك بخق وحقيقى يا ادم.. ولا انت نسيت
-افتكرتى؟! كنتى بتعانى من نسيان ليلتها
-افتكرت يا ادم، افتكرت... انا عارف انك مضايق من تصرفى بس نا مكنتش اقصد
بصيت ف عيونه الى مستغربه منها ومن كلامها لكن لم تكن ضعيفه بل تتصف بالقوه والجمود انه متعاهد ع الا يضعف امامها، نظرته بقيت بارده بدون تأثر
حضنته قالت اسير
-النهارده بحاول اصلح سوء التفاهم، خلينى اثبتلك.. هتعرف الى اقصده
بعدت عنه وبصيت لعيونه وقربت من شفايفه بعد ادم فشعرت بوجع عميق ف قلبها من بعده
مسك ايدها الملتفه حواليه وبعدها عنه بمعنى متقربلوش بتظمع عين اسير وتنظر اليه
ادم- انا مبكررش الغلطه مرتين... الى حصل يومها مستحيل يرجع يتعاد، أنا مبكنش غرض للمتعه ف اى وقت ولا بضعف لمجرد جسم واحده ظاهر قدامى
نظرت له من الى قاله قال ادم
-فهمتى يا اسير، أنا مبريلش... لما اقولك خليكى بعيده اسمعى كلامى لأنك ممكن تشوفى ادم تانى
-انا شايفه ادم تانى فعلا
بتنزل دمعه من عينها قالت- كلامك قا.سي اوى يا ادم
سكت ادم وقد انتزع وجه الجمود لما شاف دمعتها والحزن الى برز ف عينها بسببه
قام من جنبها قال
-هخرج تكونى غيرتي الى انتى لابساه وتجيلى عشان عايزك ف موضوع
نظرت له خرج وسابها فى مذلتها من شكلها كأنها شبه العا.هره الى حاولت معاه بشيت الطرق
ادم فضل قاعد بره لما اسير خرجت بعد اما غيرت لبسها بتشوفه وبتعقد عنده
ادم خرج ورقه حطها قدامها قال- أمضى هنا
بتبصله باستغراب قالت-امضى ع اى
-ورق طلاق
بتقف وترفع عينها ليه بصدمه كبيره قالت
-طلاق؟! د..ده انا وانت
-اه
مد ايده بالقلم نظرت له اسير عينها بتدمع وتحس بغصه هتقت،لها، قالت
-انت جايبها من امتى؟!
-ده يفرق معاكى
-اه، عشان اعرف لى جايبها هنا... انت عايزنا نطلق يا ادم
سكت نظرت له بحزن قالت- ده كان بسبب كلامى الى قولته يومها صح، انت مضايق منى عشان كده
اضايق لما شاف تلك الدموع قال
-المهله خلصت يا اسير
-لا مخلصتش احنا فى الشهر التانى لسا قدامنا اسبوع.. اسبوع يا ادم ع انك تطلقني.. مش ده كان اتفاقنا، قولت ان لو جوازنا نجح هنكمل واحنا حققنا و...
-ومنجحش
بصتله من الى قاله، ادم - علاقتنا مستحيله يا اسير... ده إلى اكتشفته مؤخرا
بصتله من الى بيقوله فهل ذلك من يحبها
ادم- احنا مننفعش لبعض، هنرجع زى مكنا ولو ع قعادك تحت فمتقلقيش لانك مش هتنزلى هتفضلى قاعده هنا ونا هعقد تحت
-بس المهم منكش متجوزين صح
-يهمنى راحتك بس مش ع حسابى
نزلت دموعها قالت- انا اسفه.. لو زعلان بسبب كلامى انا رميته غلط، مش عايزاك تزعل منى يا ادم
اضايق اكتر منها انه لا يطيق رؤيتها هكذا قال
-انا مش زعلان يا اسير
-امال لى عايزنا نكلق
-لان ده انسب حل لينا وسواء دلوقتى او بعدين ده كان هيحصل
بتنزل دموعها وهى بصاله بصيت للقلم خدته بحزن بصلها ادم بتاخد الورقه وبتمضي مكانها بتقف مره واحده قالت
-انا مش عايزه نطلق
نظر لها من الى قالته قامت وقفت قدامه قالت
-مش عايزه ننفصل يا ادم، أنا عايزه اكون معاك.. خلينا نعقد ولو ف حاجه هنحلها بس طلاق انا مش عايزاه
-اسير، احنا اتكلمنا كتير
قالت بغضب-لا متكلمناااش مش بعد اما تخلينى هنا تقولى يلا تبعد بالسهوله دى بعد اما اتعلقت بيك ومش طايقه لحظه واحده من غيرك... مش بمزاجك يا ادم
ادم- انتى عايزه اى خلصينى، نا بعملك الى انتى عايزاه.. لا علاقتنا منا فيها نفع ولا البعاد
-فقمت قالت يلا نطلق، انتى السبب ف اللىانا فيه سمعتنى ومش هسمحلك تحركنى ف ايدك
نظر لها من الى بتقوله قال- انا إلى بحركك... اناااا
-اه انت، أنا مش همضي
-مش بمزاجك يا اسير لو فاكره ان الموضوع مش بمزاجك فهو لاااا... أنا مش لعبه وقت اما تخلص تقولى زهقت وقت اما تعوزيها تكملى لعب
-انت لىىمش قادر تفهمنى... لىىمش قادر تشوف انا فيا
-لما تشوفى انتى الاول انا فيااا ايه
سكتت قال ادم - امضي يا اسير
-مكنتش انا مش كده.. مستحيل تكون انا وانت بتبعدنى عنك بايدك
استغرب منها قالت-بس لى.. لو مش انا لى خلتنى اتصل الذل ده
-ذل؟!!
-اه ذللل، ذل انك تجبرنى على الطلاق بعد اما خليتنى احبك ومش عايزه حد غيرككك
بيقف ادم وينظر لها من الى قالته
-قولتى اى
نزلت دموعها قالت - انا بحبك... بحبك يا ادم
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا