رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندي حبيب

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندي حبيب

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة ندي حبيب رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14

رواية الحب الذي يعذب صاحبه بقلم ندي حبيب

رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الرابع عشر 14

" رقيـه واقفـه قدام المرايا بتبص علي شكلها بفستانها الابيض الهادي وحجابها الملفوف برقه الميكب الهادي اللي عملته بنفسها وعلي وشها اجمل ابتسامه ، مش متخيله انها لابسه فستان كتب كتابها علي يحيي بطل احلامها اللي اخيرا بقي واقع "
" نهلـه خبطت علي الباب ودخلت اول ما عيونها وقعت عليها قلبها وجعها غصب عنها وفضلت مركزه عليها "
رقيـه بصتلها ببتسامه سعيده : ايه رأيك فيا يا ماما؟ شكلي يجنن صح؟ تفتكري يحيي لما يشوفني هيعمل ايه؟ 
نهلـه اتنهدت وبلعت ريقها لكن في غصه في زورها مش عارفه سببها فـقال بتساؤل: مبسوطه يا رقيـه؟ 
رقيـه استغربت سؤالها وقال بدهشه: معقول بتسأليني سؤال زي دا، انا مش بس مبسوطه انا طايره من الفرح، النهارده يحيي هيكون جوزي يا ماما هيبقالي كل الحق فيه، معقول مش هبقي مبسوطه، انا مكنتش مبسوطه في حياتي قد اليوم دا 
نهلـه قربت منها ودموعها نازله بصمت وقالت: مش هتكوني سعيده معاه يا رقيـه مش اول واحده لمسها مش اول وحده حضنها ودفاها في حضنه شفايفك مش اول شفايف تلمس شفايفه سريره واحده قبلك كانت عليه شقتك دي كانت ملك لواحده غيرك انتي التانيه في كل حاجه في حياته 
رقيـه الابتسامه اختفت من علي وشها وقالت بعنف وصدمه من كلام امها في وقت زي دا بالذات : ليه بتقوليلي الكلام دا 
نهلـه وقفت وراها وبصتلها في المرايا وقالت بتأكيد: علشان دي الحقيقه ولازم تكوني فاهمه انتي في المرتبه الكام في حياة يحيي دا راجل منعرفلوش ماضي
رقيـه بصت لأمها في المرايا وعيونها دمعت وقالت بصوت مبحوح: بس انا مليش دعوه بالماضي بتاعه انا يهمني المستقبل اللي هكون معاه فيه الاولي والاخيره مفيش قبلي ومش هيبقي بعدي 
نهلـه قالت ببتسامه حزينه: الماضي بيبني المستقبل واحنا منعرفش ماضيه، انتي هتبقي مراته وشريكة حياته اهو تعرفي يحيي طلق مراته ليه او قالك؟ 
رقيـه اتوترت علشان هي فعلا متعرفش ويحيي رافض يتكلم في الموضوع فـقالت بقوه: ميهمنيش اعرف طلقها ليه انا كل اللي يهمني ان النهارده هكون مرات يحيي رضوان الشيخ اللي استنيته عُمري كله
نهلـه بصتلها وقالت بوجع : الحُب عاميكي بكرا لما تعرفي الحقيقه تندمي، عمرك ما هتبقي مبسوطه معاه 
رقيـه مسحت دموعها وقالت بثقه: بالعكس هكون مبسوطه وسعيده هيشيلني في عنيه ومش هيفرط فيا 
نهلـه سمعت صوت الزغاريط برا بتعلن عن وصول يحيي حاوطت وش رقيـه بسرعه وقالت بهدوء: ارجعي علشان خاطري بلاش يحيي ابن رضوان يا رقيـه بلاش هو 
" شيماء فتحت الباب وهي بتزغرط ويحيي وراها ببدلته السودا وشعره المترتب وبرفانه الهادي ساعته الشيك وفي ايده باقـة ورد بيضه مكمله اناقته "
شيماء ببتسامه وهي باصه لضهر رقيـه : مديانا ضهرك ليه يا عروسه " وبصت لـ يحيي بهمس " مكسوفه مكسوفه 
" رقيـه كانت باصه لعيون امها اللي بتترجاها بنظرات متروحش معاه رسمت ابتسامه هاديه علي وشها ولفت بصت لـ يحيي بحُب نابع من قلبها العاشق ليه وحده ، بادلها يحيي الابتسامه وهو بيدقق في تفاصيلها الرقيقه بفستانها اللي متخيلوش هيبقي بالجمال دا "
يحيي قرب عليها ومد ايده ببوكيـه الورد وقال ببتسامه: شكلك اجمل واحلي من الورد نفسه " وقف جنبها وتِنـي دراعه وهي حاطت كفهـا بهدوء ونزل بيها علي المسجد "
                     " داخـل المضيفـه "
" العيلتين متجمعين وقاعدين علي كراسي، وقدامهم طرابيزه كبيره في الوش قاعد يحيي وجنبه رقيـه، الجنب اليمين الشيخ علي والجنب الشمال المأذون "
المأذون قال بهدوء وابتسامه: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمدالله الذي شرع النكاح، وجعل فيه السكن والموده والرحمه، والصلاة والسلام علي سيدنا محمد خير من وطأت قدماه الثري وقـال' اكمل المؤمنين ايمانا واحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم' الفاتحه لله 
" الكل بدأ يقرء الفاتحه في صمت وهدوء واولهم رقيـه ويحيي "
المأذون ببتسامه: كلنا متجمعين في اليوم المبارك دا شهود امام الله علي زواج ابننا يحيي رضوان الشيخ من الانسه رقيـه منصور الشيخ علي سُنة الله ورسوله وعلي مذهب ابو حنيفة النعمان " وبص لـ يحيي " استاذ يحيي تقول قدام الحاضرين وبكل رضا واطمئنان انك قبلت الزواج من الانسه رقيـه منصور الشيخ علي الصداق المسمي بينكم عاجله واجله وعلي كتاب الله وسُنة رسوله، تقبل؟ 
يحيي بص لـ رقيـه ببتسامه وقال بصوت واثق: نعـم قبـلتُ 
الكُـل سقف بـفرحه فـقال ايوب بمرح وهو بيسقف: امال مجمعنا وقارفنا من الصبح علشان يرفض 
المأذون ابتسم وقال جملته الشهيره: بارك الله لك وبارك عليك جمع بينكما في خير " وبص لشيخ علي ببتسامه " شيخنـا ومعلمنـا الحبيب هل تقبل بزواج ابنتك الانسه رقيـه منصور الشيخ للأستاذ يحيي رضوان الشيخ علي الصداق المتفق عليه؟ 
الشيخ يحيي بص علي رقيـه ببتسامه متأثره وقال: زوجتها له علي سُنة الله ورسوله 
المأذون ببتسامه: تم العقد علي خير وشهد عليه الشهود مبارك عليكم " وبدء يلم اوراقه والنكان كله اتملي تصفيق وتصفير "
الشيخ علي بصلهم الاتنين وقال: من النهارده انتم مع بعض علي المره قبل الحلوه " وبص لـ رقيـه " جوزك في عينك وعلي راسك مش عايز حد يعيب في تربيتي سر جوزك وبيتك ميخرجش براكم يا رقيـه " وبص لـ يحيي " انا واثق انها مش هتزعلك وواثق انها هتشيلك في عينها بس طالب منك تعاملها بما يرضي الله وبس ربنا يبارك في حياتكم 
يحيي باس ايده وقال ببتسامه: في عنيـا طلعت من بيتك كانت اميره هتدخل بيتي وهتبقي سلطانه 
رقيـه باست ايده وحضنته بقوه وقالت بصوت هادي: ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك 
" العيله كلها قربت منهم والكل بدء يبارك ويسلم "
ايوب راح وقف جنب يحيي وقال بهمس: انت عملت حمامين؟ 
يحيي ركز مع كلامه وقال بستغراب: حمامين ايه مش فاهم وضح اكتر 
ايوب بهمس تاني : يابني افهم دلوقتي علشان تتجوز لازم تعمل حمامين واحد عادي زي اللي في بيوتنا كلنا وواحد مغربي بس مش عارف دا موقعه فين في الشقه، فـ بسألك عملته فين دا عندك؟ 
يحيي بستغراب: حمام عادي وحمام مغربي، مين الجحش اللي فهمك الكلمتين دول؟ 
ايوب رفع حواجبه بدهشه وقال بعفويه: امي اللي قالتلي علشان تتجوز لازم حمام مغربي 
يحيي حط ايده علي كتف ايوب وبدء يفكر معاه: اصبر بس علشان انا بدأت اتوه منك حمام مغربي دا اللي هو ازاي ، انا كل معلوماتي عن الحمام المغربي ان دي مراهم للجسم 
ايوب بتريقه وهو بيطبطب علي كتفه: لاء يا ناصح اكيد مش اغبيه لدرجة انهم هيسمو شوية مراهم حمام مغربي 
يحيي بص لكريم وشاورله يجي فـ راحله ويحيي قال: يعني ايه حمام مغربي؟ 
كريم بصله بدهشه: معقول مش عارفين؟ 
ايوب بغيظ: لسه هيعملنا انه مولود في المغرب بقا، عارف انجز قول مش عارف روح اقف جنب امك تاني 
كريم بصله بتريقه وقال بثقه : يا جاهل الحمام المغربي حمام بس مغربي يعني مثلا مش احنا بنصحي الصبح نستحمي دا اسمه حمام صباحي لكن لو استحميت المغرب دا اسمه حمام مغربي فهمت انت وهو 
يحيي مقتنعش بكلام كريم فـ شاور لاحمد يروحله فـ راحله ويحيي قال: يعني ايه حمام مغربي؟ 
احمد استغرب سؤاله لكن قال بعد تفكير لحظات : حمام مغربي يعني الدش والحوض والكبانيه والمرايا وكل حجات الحمام من المغرب مش محتاجه تفكير يعني 
ايوب بصلهم وقال بتوهان: اصدق مين دلوقتي واحد بيقولك مراهم والتاني بيقولك لما تستحمي وقت المغرب والتالت بيقولك السباكه بتاعت الحمام من المغرب وامي تقولي لازم تعمله لما تتجوز ليه يعني يصعبوها كدا
كريم بتأكيد: فعلا ليه يصعبوها كدا ما كل واحد يستحمي في الوقت اللي يريحه من غير ما يطلعو اسماء وخلاص 
" رحمـه ونيـرا واقفين جنب رقيـه اللي حاسين انها واقفه تايهه وسرحانه "
رحمه قربت علي ودنها بهمس: مفيش حضن كتب الكتاب ولا ايه 
نيرا ضحكت وقالت: مش اخلاق يحيي لاء، ميعملهاش " وقالت بخبث " بس الاحضان في البيت هتكتر بقا 
رقيـه اتنفت بصوت عالي وقالت بهمس غاضب: اتلمي انتي وهي بقا " وسابتهم وراحت وقفت جنب يحيي اللي ابتسملها بهدوء فـقالت بعفويه " هنروح امتي بقا انا مبقتش قادره استحمل 
" احمد وكريم وايوب فهمو كلامها غلط وكل واحد عمل نفسه مسمعش حاجه "
يحيي فاهم انها قالت كظا بعفويه وقال: مش قادره تتحملي ايه يا رقيـه 
رقيـه بتلقائيه : الجزمه ضيقه من قدام علي صوابعي فـ مش قادره اقف اكتر من كدا ومش عايزه اقلعها وشكلي يبوظ 
يحيي بص لـ الشيخ علي اللي فهمه وهز راسه بالموافقه فـ يحيي مسك ايدها وقال بحنان: يلا نطلع بيتنا " يحيي اتحرك بيها وهو ماسك ايدها والكل بدء يمشي، الا نهلـه اللي فضلت باصه علي بنتها وهي ماشيه في ايد جوزها بحزن "
شيماء وقفت جنبها وقالت ببتسامه علشان محدش يحس ان في حاجه: نهلـه الناس كلها بتبص عليكي مينفعش اللي انتي بتعمليه دا 
نهلـه بصتلها بحزن: بنتي اتجوزت كأنها مطلقه يا شيماء مرقصتش ولا فرحت بفرحها النهارده مش دخلتها النهارده جنازتها 
شيماء اضايقت من كلامها وقالت: حرام عليكي اتمنيلها السعاده وادعيلها ربنا يسعدها ويباركلها في حياتها بدل كلامك الغبي دا 
الشيخ علي جيه عليهم وقال بصوت حاد: ايه يا نهلـه مالك زعلانه علي بنتك علشان اتجوزت وهتوحشك ولا في سبب مش عارفينه 
نهلـه بصتله شويه ودموعها نازله قالت بصوت ساخر: زعلانه علي الرميه اللي حضرتك رميتها ليها لو منصور عايش عمره ما كان هيقبل باللي انت عملته ابدا 
الشيخ علي قال بصوت غليظ: لو منصور كان عايش مستحيل كان قِبل باللي انتي بتعمليه اوعي تفكري ان مش عارف انك اتكلمتي مع رقيـه وكسرتي فرحتها 
شيماء حاولت تهدي الدنيا بينهم فقالت: خلاص يا جماعه مش هنتكلم هنا الكل بيبص علينا يا شيخ 
الشيخ علي اتنهد بقوه وبص لـ شيماء: انا عمري ما ارمي بناتي اللي ربيتهم بدم قلبي فهميها كدا كويس " وسابهم وراح علي المسجد يريح اعصابه ".................................. 
"  يحيي فتح باب شقته وبص لـ رقيـه ببتسامه فـ دخلت قبله وهو دخل بعدها وقفل الباب وراه، رقيـه عماله تبص بعيونها علي الشقه، يحيي متابعها وهو واقف ايده في جيوب بدلته "
يحيي ببتسامه: اوضة النوم اخر الطرقه علشان لو عايزه تغيري فستانك 
رقيـه لفت وبصتله وعيونها مركزه علي ملامحه وقالت بصوت هادي : مش هنام في سرير واحده قبلي شركتك فيه 
يحيي اتفاجئ بكلامها لكن قال بهدوء: اطمني ملحقتش اشاركها فيه انتي اول واحده هتنام عليه يا رقيـه 
رقيـه استغربت وقالت بفضول: اتجوزتها ٣ شهور ازاي منامتش عليه؟ 
يحيي بتنهيده: كانت بتنام في اوضة الاطفال وانا كنت بنام في الاوضه الكبيره 
رقيـه اتصدمت وقالت: ازاي دا مراتك وحلالك وكل واحد منكم في اوضه احكيلي ازاي 
يحيي بهدوء: انا عمري ما افرض نفسي علي واحده مش عيزاني لو حتي بموت فيها وهي رفضت قربي من اول دقيقه دخلت فيها الشقه وانا تقبلت رفضها 
رقيـه رفعت حواجبها بدهشه: رففضت قربك! طب ليه ايه السبب اللي يخليها تعمل كدا 
يحيي غمض عينه بضيق فـقال: للمره المليون بقولك انا لما اكون حابب اتكلم هتكلم بلاش تبوزي يومنا خليه يوم مميز يمحي كل الوجع القديم ليكي وليا، ممكن؟ 
رقيـه قربت منه ورفعت ايدها المرتعشه لشفايفه ومشيتها عليها وقالت بصوت مبحوح : شفايفك ملمستش شفايف واحده قبل كدا ولا حضنك كان لحد قبل كدا انت مقربتش لواحده قبل كدا انا الاولي والاخيره يا يحيي 
يحيي مسك ايدها اللي علي شفايفه وباسها وقال بصدق: انتي الاولي والاخيره في كل حاجه يا رقيـه 
رقيـه رميت نفسها في حضنه وحاوطت وسطه بإيدها الاتنين وقالت بحُب: انت حُبي الوحيد اللي استنيته عُمري كله ومش ندمانه علي انتظاري كل السنين دي 
يحيي لف ايدها عليها وضمها لحضنه وغمض عينه بـراحه وقال: انتِ عوضي من ربنا علي كل حاجه حصلتلي في دُنيتي " ونزل راسه لمستوي راسها وباسها بـرقه "
رقيـه بعدت عنه وهي حسه بخجل بتحاول تتغلب عليه وقالت بصوت هادي خجول: عايزه اغير فستاني 
يحيي ابتسم وشاورلها علي الاوضه: خُدي وقتك " راحت رقيـه تغير فستانها في اوضة النوم ويحيي بدأت يقلع بدلته في الصاله وراح علي اوضة الاطفال يغير لبسه اللي لترنج اسود خفيف هو حطه بنفسه علشان يديها مساحتها في اوضة النوم "
" رقيـه اخدت شاور دافي وطلعت لبست قميص ابيض ستان قصير متجسم عليها عريان من الضهر والكتف وفوقيه روب ابيض طويل سرحت شعرها لورا ومسحت كل الميكب اللي في وشها وحطت برفان هادي وفضلت قاعده علي السرير متردده تخرج "
" يحيي قعد يقلب في فونه بملل بعدين قفله وسابه جنبه ورجع راسه لورا وربع ايده وغمض عينه "
" رقيـه فتحت الباب وخرجت بـراحه علي اطراف صوابعها دورت علي بعيونها لحد ما عيونها وقعت عليه شافته نايم ابتسمت وقعدت جنبه لكن اول ما يحيي حس بيها فاق بسرعه "
يحيي مسح وشه اثر النومه وعيونه وقعت عليها دي اول مره يشوفها بشعرها وقال بنبهار: تبارك الله المبدع في خلقه " وحط ايده علي شعرها ببتسامه " شكلك زي القمر في ليلة تمامه 
رقيـه ابتسمت بخجل وقالت بتردد: هو المفروض نعمل ايه دلوقتي؟ 
يحيي ابتسم لانه فاهم سؤالها لكنه قال بصوت حنون : انتي عايزه نعمل ايه اللي هتقولي عليه هيحصل يا روكـا 
رقيـه بصتله شويه وهي متردده تقوله ولا لاء فـ يحيي مسك ايدها ورفعها لشفايفه وباسها فـقالت: عايزاك تـ.. تبوسني عايزه اكون اول حد تقرب منه يا يحيي " وقالت بخجل " طبعا دا لو انت عايز يعني 
يحيي ابتسم وقام وقف ومد ايده ليها: هاتي ايدك " رقيه مدت ايدها ويحيي شدها وقفها قدامه وحاوط وسطها ورفع وشها ليه وبعد خصل شعرها اللي نازله علي وشها وعيونه نزلت علي شفايفها وقرب باسها برومانسيه "
" رقيـه غمصت عيونها بخوف وحازلت تبادله البوسه بجهل وهي مش مصدقه ان اول بوسه في حياته بقت من جوزها وحبيبها يحيي "
يحيي بعد لكن ثبت راسه علي راسها وقال بصوت مبحوح: شفايفك ليها مذاق خاص مكنتش متوقع انه هيبقي حلو كدا " وشالها وهي تلقائي حاوطت رقابته بخجل رهيب كان ماشي بيها "
رقيـه وقفته وقالت: يحيي مش عايزه ادخل اوضة النوم عايزه افضل هنا 
يحيي بستغراب: هنا اللي هو ازاي، فين تحديدا يعني 
رقيـه بصت حواليها وقالت بعفويه : نفضل هنا في الصاله في اي مكان المهم مندخلش الاوضه 
يحيي مفهمش السبب فقال: ايوا ليه الاوضه لاء يعني مش فاهمك يا رقيـه 
رقيـه بصت لعيونه ببرائه وقالت: مش مرتاحه جوا طيب، الاوضه كلها عباره عن مرايات الدولاب كله مرايات وكذالك السراحه وانا مبحبش انام في مكان بالشكل دا، لكن الصاله هاديه ومريحه للعين 
يحيي نزلها علي الكنبه وفردها سرير وقال بتهكم: كل العيةب دي طلعتيها في الاوضه في الدقايق اللي دخلتيها فيها 
رقيـه نامت علي الكنبه براحه: طب ما هي بتتفرد سرير وتحفه اهي 
يحيي نام جنبها وحط ايده علي رباط الروب يفكه فـ مسكت ايده وبرقت فـقال: مالـك؟ 
رقيـه رفعت وشها ليه بتوتر: هتقلعني الروب ليه؟ 
يحيي ابتسم علي توترها وساب حزام الروب ومشي ايده علي خدها بحنان: مش عايزك تخافي اهدي خالص لو مش جاهزه عادي اسيبك براحتك 
رقيـه اتنهدت بقوه وفكت الروب بخجل ورميته علي الارض ورا يحيي وبصتله ببتسامه خجوله: لاء بس متوتره 
" يحيي من جمالها مقاومش ودفن وشه في رقابتها خلتها تتوتر اكتر جرس الباب رن اكتر من مره ورا بعض "
يحيي بعد عنها وهو مصدوم من اللي بيرن: دا اللي بيرن دا باااايخ بشكل ميتوصفش قومي ادخلي اوضة النوم 
" رقيـه لمت الروب بتاعها من علي الارض وجريت علي الاوضه، ويحيي رتب انفاسه وفتح الباب " 
آيـه وعلي وشها ملامح الخوف: الحـق يا يحيي..
                     ""  انتظرو القادم ""

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا