رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14 بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14 هى رواية من كتابة نور الهادي رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14

رواية اسير العشق ادم واسير بقلم نور الهادي

رواية اسير العشق ادم واسير الفصل الرابع عشر 14

ادم-ذل؟!! بتقولى ع جوازنا ذل
اسير-اه ذللل، ذل انك تجبرنى على الطلاق بعد اما خليتنى احبك ومش عايزه حد غيرككك
بيقف ادم وينظر لها من الى قالته
-قولتى اى
نزلت دموعها قالت - انا بحبك... بحبك يا ادم
مبيصدقش الى سمعه ويحس انه اتجمد فى مكانه عند جملتها
اسير- معرفش ازاى بس انا حبيتك.. حبيبتك وخايفه من الحب ده... مشاعرى كنت خايفه تكون مجرد احتياج تكون تعلق لمجرد أتى عايزه انسا عاصم واظلمك بس انا لقيت عاصم اتمحى... انا... أنا حسيت معاك بمشاعر تانيه، مشاعر فيها أمن وراحه لمجرد ونا بقفل عينى وانت جنبى
مسحت دمعتها قالت- كنت اقول ان ده مش حب، انك اخويا وكنت اخو خطيبى... اخو الشخص الى كنت هتجوزه... مينفعش تتخلق مشاعر زى دى ليك لانك ببساطه مبتشوفنيش غير اختك
بصتله بدموع قالت- عارفه انى اتغبيت، كلامى جرحك، جرحك اوى.. قولت كلام كتير يهد جبل بس ده من خوفى انك ترفضني.. أنا ليلتها كنت الى حركتك... مبقتش عارفه ابص ف وشك ازاى لمجرد انى خليتك تتمم جوازك منى... خوفت تقولى ننسا تقولى ان ليله دى ملهاش اى معنى
-فقومتى قولتى انتى
-واستنيت تنفى كلامى بس ده محصلش، انت وافقتنى ع كلامى وعرفتني انى مكنتش غير حاجه عابره ف حياتك
-اناااا يا اسيررر انا الى قولت عليا انو نز.وه، عارفه عملتى فيااا ايه
-انا اسفه، بس انا مكنتش اقصد حقيقى كل الى بفكر فيه هو مشاعرى الى خلتنى اعمل كده... نفسالمشاعر الى خليتنى البسلك واكون قاعد مستنياك ومتجهزه عشان بس اصالحك.. عشان ارضى قلبى واعترف بمشاعرى بس انت... انت جرحتني اوى... جرحتني اوى يا ادم
-وجرحى انا محستيش بيه
-اعتذرلك اى اكتر من كده.. أنا غبيه غبيه يا ادم.. غبيه بسبب إلى قولته وغبيه عشان حبيتك
نظر لها قالت- كنت فاكره.. انى هي الى ف حياتك، لمره حسيت انها هي ومصدقتش نفسي.. بس ظنى طلع غلط
بلعت غصتها قالت-انا بس عايزه اقولك انى محستش باي لحظه ندم ع الى حصل بينا... لو كان ده هيرضى كبريائك فأنا عيشت معاك كل لحظه بنفس المشاعر ويمكن مشاعرى كانت طرف واحد
خدت الورقه قالت- بس لو وصلنا هنا وده قرارك انا مش هجبرك عليا، انت عملت كل حاجه ليا ونا بشكرك عليها يا ادم.. بشكرك على وقوفك جنبى ولو حملتك اكتر من طاقتك فحقك عليا انا هعمل اى حاجه عشان اريحك.. لو الطلاق راحتك فأنا هعمل الى انت عايزه
خدت القلم بحزن ودموعها مبتقفش وبتكون هتمضي بينتش ادم الورقه بغضب قال
-لدرجادى بااايعه، مش قادره تتمسكى بيا أكتر من كده.. مخدتيش ثوانى وانتى هتمضى
-انت إلى تهمنى مش انا
-ونا الاهم عندى انتى... لى عايزه تعذ.بينى لى بتعملى وتدوسي ع قلبى اكتر من كده... كل ده مخبى حبى ف قلبى، سنين بحبك فيها ف سر وبتعذب... لى لما تكونى مراتى تعذبيني بردو ليهه
اسير نظرت له من الى قاله
ادم- كلامك عذاب، ظنونك عنى عذاب.. ظنونك كلكم... كنت اكره البيت بسببك.. اكره ارجع البيت وانتى فيه فقلبى يتعذب من فراقك وحبى المستحيل... كنت برجع بعد الفجر بسببك.. كنت اصلي الفجر ونا بدعى اتشفى منك بس.. بس ربنا مأرادش ده يحصل... باين ان مكتوبلي اتعذب على ايدك العمر كله يا اسير
بتكون مصدومه منه
ادم- ازاى مقدرتيش تشوفينى، نا كل كلامى وافعالى تظهرك حبى.. اهتمامى بيكى الكل انكشفت ليهم عداكى... لى يا اسير انا كنت عايزك انتى بس تعرفى مش الكل
نزلت دموعها وقربت منه وقد رأت دمع عميق ف عينه
ادم-بتقولى عليا انى علاقاتى كتير لمجرد انى متجوزتش.. وكان عدم جوازى بسببك انتى بسس.... بس انتو ترجمته ع انى اعرف وبكلم واروح واجى وابات... كنتى تشكى فيا، كنت اشوفك وانتى بتبصى ع اى مكالمه تجيلى عشان تشوفى لاسم، حتى فاتن.. فاتن الى هى واحده متجوزه قولتى انى ع علاقه بيها... وبعدها بيومين شكيتى انى بسهر عند واحده وبعدها خلتيها خيانه مكشوفه لمجرد انك سمعتى كلام اتقال منغير متسمعيلة... صدقتى انى ممكن امون ع علاقه بواحده واروحلها واعمل واخونك.. كل ده عليا انا معأنى الشخص غلط الى تفكرى فيه كده.... أنا عمرى معرفت افكر ف اى بنت غيرك... مفيش واحده عرفت تحركنى ناحيتها لانك محتلانى
شاور ع عقله وقلبه قال- لا عارف افكر ولا عارف احب.. النفروض افضل مريض بيكى، اوقات بشوف ان مو،تى ع ايد حبك يا اسير...نا تعبت... تعبت اوى
نزلت دمعتها الاخيره وهى تنظر إليه
ادم- لى.. لى كل ده.. أنا مش عايز حاجه غيرك.. مطلبتش حاجه من الدنيا دى غيرك انتى يا اسير
-ونا طلبت حبك
نظرت له بتبتسم بوجع قالت- اتمنيت حبك ومشوفتش ان امنيتى قدامى
قربت منه وحضنته مره واحده قالت بحزن
-انا اسفه اوى، اسفه يا ادم ع كل حاجه
مسكت وشه ونظرت إليه قالت- بس قبل ما تحط الذنب عليا اعرف ان اسير إلى قدامك واحده اتخانت كتير لحد مشافت الخيانه بعينها، واحده اتسابت يوم فرحها والناس كلها مرحموهاش.... كلامى القاسي اتبنى ع خوفى، خوفى منك انك تكونى انت كمان...
بصتله بحزن قالت- مش هستحملها.. لو قلبى اتلئم بسببك فلو اتكسر منك مستحيل يتصلح تانى
-ثقى فيا، لمره واحده ثقى فيا
نظرت له لتنظر الى شفاه قربت منه بتردد باسته نظر لها ادم ولم يبعدها،سندت جبهتها ع جبهته قالت
-انا بحبك.. أنا بختارك
بتلمس الجمله قلبه وكان النار هديت بتيجى صورة اخوه ف باله
-متأكده يا اسير من اختيارك... أنا شخص عادى عادى جدا معنديش منصب ولا وظيفه تخلينى ارتقى بيكى
نظرت له من الى بيقوله
ادم- انا مش عاصم ومش هقدر احققلك احلامك كلها، بس هسعى ان عمرى ما اخليك محتاجه لحاجه.. اعرفى اختيارك عشان متخسيش انك غلط....
-شششش
حطت صباعها على بقه عشان ميكلمش قالت
-انت أعلى من طموحى يا ادم.. أنا مش عايزه منصب مش عايزه بيت أو عربيه الفلوس متفهمنيش قد ما يهمنى اعيش مع شخص بحبه ف اوضه.. اوضه نعمرها سوى.... انا وانت
لمست وجهه بحب وقالت-أنا بختارك.. بختار جوازنا.. مش عايزه حد يكون جوزى غيرك.. عايزاك انت يا ادم
بيحس ان رجله مش ملكاه وهو باصص لعيونها وبيقرب منها ويبو.سها من شفايفها نظرت له اسير بشده من سرعته، كان يتلهمها وكانما يمتلكها بعد عنها وبص ف عينها بتقربه اسير منها وتقبله فيبادلها القبله بعشق وشجن ماله عينه
شالها ودخل بيها الاوضه وهى متعلقه فى رقبته نظر لها وصدره يعلو ويهبط بضعف شديد وقد اصبح ف حاله لا يمكن السكوت عنها
ادم- اوعدك المره دى هخليكى تفتكرى كويس ومتتنسيش اى حاجه هتحصل
بياخدها فى حضنه بقوه ويثمل من خمر الحب
 على السرير كان نايم جنبها حضنها بدراعه ويخبيها ف احضانه، عينه لا أصدق وقلبه يعجز عند التصديق، معقول اسير حبيبه وحبيبت طفولته هى الى جنبه
نظر لها معقول امتلكها، اصبحت ملكه هو فقط
رفعت وشها ليه قابلت عينه العاشقه وهى بتتاملها اتكسفت منه
ادم- لأول مره احس بالخوف
استغربت قالت-من اى
-انك تكونى حلم.... مش قادر أصدق انى خدتك
نظرت له ف عينه قالت- صدق يا ادم، صدق حاجه واحده انى ملكك انت وبس
لا يريد أن يستقيظ ان كان واقع يا الله فاجعله يستمر ولو كان حلم لا تجعله يستيقظ من تلك اللحظه.. لا يكاد يصدق ان الحلم اصبح حقيقه.. غدا الحلم واقع
قامت أسير بيسحبها ادم ليه مره واحده نظرت له بشده قالت
-ف حاجه يا ادم
-متقوميش خليكى معايا... مش عارف المره دى لما تقومى هتقولي اى ونوع الكلام الى هترميه
ابتسمت ابعد ادم شعرها بغشق وهى قلبها دق من لمسته
ادم-تعرفى انك حلم يا اسير.. حلم عمرى متخيلت يتحقق، امنيه اتمميتها نهار وليل النهارده صدقت ان الامانى بتتحق
تبدلت ملامحها من كلامه
ادم- لو ورا العذاب لحظه واحده من دى كنت اتعذبت ميت مره ومش هشتكى
-كفايه يا ادم
قالتها بضيق وحزن نزلت عينها قالت
-متخلنيش احس بحجم غبائى اكتر من كده، وازاى كنت غافله عن حب زى ده
مسك وشها وخلاها تبصله قال- ابتسمى طول ما انتى معايا ابتسمى بس... منفتحيش اى حاجه للماضى انا عايز الحاضر.. حاضر يكون عنوانه اسير
ابتسمت ودمع يتلألأ ف عينها من تلك اللحظه المليئه بالحب والدفا الى عمرها محسيت بيه قبل كده
- اوعدك انى هخليكى تبتسمي علطول
-واثقه من ده
حضنت صدره العارى ليبادلها العناق بعشق حانى متملك.. يا الله.. هل نولتها فى نهايه الامر،. هل جمعتنى بها واستجبت دعواتى... لو كنتةعارف انك هتحبر بخاطرى لدرجه دى هتدينى اسير كل الى اتمنتها من الدنيا كنت صبرت فوق عمرى
وصل عاصم بعربيه قدام فيلا شيك نزل ودخل شاف ريتاج واقفه عند الباب مستنياه ابتسمت بسعاده كبيره لما شافته
راحلها قال-جيت ف المعاد
-خوفت تحرجنى انت ملكش امان
-بطلب ايدك وتقولى مليش امان
-طب يلا، بابا جوه
دخل معاها شاف راجل قاعد ف الصالون قال-جاى ف معادك بالظبط يا عاصم
-دى طبيعتى
ابتسم قال-عارف مواعيدك الحقيقه ودى ميزه فيك... اعقد
بيعقد معاه بص لابنته قال-ممكن تسبينا يا ريتاج
سكتت وبصيت لعاصم مشيت شافت امها قالت-لى احرجنى بابا كده
-هتقفى تعملى اى.. خليه ابوكي يتكلم براحته
-منا عشان كده مكنتش عايزه اقوم.. لو بابا قال كلمه زعلته انتى عارفه كويس انا ممكن اعمل اى
-ريتاج اهدى ف اى مالك رمضان نفسك عليه كده
-بحب عاصم ويا هو مفيش غيره
مشيت بضيق وبتبص امها ليها بخوف
توفيق- جبتك بدرى عشان معاد شغلك.. ميخلصنيش اغيبك واخليك تاخد جزيه
عاصم-ولا عشان شغلك النهارده بليل
ضحك توفيق قال-عرفت منين
-عندى معلومات بالسفاؤه، شغلنا مترابطة يا سيادة السفير
-انت ذكى اوى يعاصم، قبل ما تدخل معركه بتعرف خصمك كويس... وده هيخليك توصل لمكانه عاليا ف وقت قليل، لانك قادر تدخل معارك مع الى اكبر منك
-بس انا مش داخل معركه انا بحب ريتاج وعايز اتجوزها
-وانت هتقدر ع ريتاج يا عاصم.. أنا بعترف ان بنتى لاعبيه
ابتسم عاصم لانها كانت ان تقت.ل نفيها من اجله لمجرد يوم زفاف فلو عرف ذلك لقال انه هو المتحكم ف العلاقه قال
-ريتاج بتحبنى نا واثق من ده
-بس الحب مش كل حاجه... عشان تتجوزه ف حاجات كتير لازم نمشي عليها اولها طلباتها
-ونا قدها، تخب اخد معاك بعد شغلك واجى نا واخويا ووالدتى
سكا توفيق اومات له قال-تمم
-يوم الجمعه يناسبك
-هستناك
ابتسم وقف وسلم عليه وصافحه قال-عاصم
-نعم
-ركز ف شغلك، لأنى بسلم مكانى للى ف مستوى ذكائى
ميعرفش اذا كان بيلمح للشغل ولا بنته قال-انا بعمل الى ف ايدى
ربت على كتفه مشي عاصم علطول وكان عارف ان ريتاج واقفه ف البلكونه بتشوفه ومستنياه يلف بس هو كمل طريقه لبرا علطول وخد عربيه ومشي منغير ما يشوفها
بتضايق ريتاج قالت-مبصليش لى؟!  شكله خارج مضايق
دخلت شافت امها قالت- اى الى موقفك ف البلكونه
ريتاج-بابا قاله اى.. عاصم خارج مضايق
-اهدى مقالةش حاجه
-يعنى اى
-اتفقوا ع معاد ولسا الاتفاق يومها
-معاد اى
-الجمعه
سكتت بس ابتسمت وقعدت ف مكانها مشيت امها بقلة حيله منها
 كانت اسير واقفه فى المطبخ بتصب اللبن فى الفنجان جه ادم ونظر إليها وهى لابسه بجامه الستان جميله عليها وشعرها نازل على وشها كامرأه ناعمه
قال ادم- بتعملى اى
-بعملك كوباية لبن عقبال ما اجهز الفطار
نظر إليها قال-لبن؟! طب اعملى قهوه
-لا مفيش سرب قهوه ع الريق تانى... ده غلط عليك
قلبت الكوب وادته نظر ادم إليها ابتسم وشربه لانه ميقدرش يرفض حاجه عملتهاله، بيسند ضهره ع الحيطه وبيتابعها وهي تتحرك هنا وهناك
نظرت له اسير من نظراته ابتسمت قالت- عايز حاجه يا ادم
قرب منها قال- متعمليش فطار
-لى هننزل ناكل مع عمتو
-لا مفيش مرواح ف حته
وقف قدامها قال-تحبى تفطرى اى
-مش هنطلب يا ادم
ابتسم من فطنتها قال- ملكيش دعوه
سحبها من وسطها ولف دراعها من وراها وقربها منه قال
-اطلبى ونا هجبلك... أنا عايز راحتك
-بس انا مش هتعب ومش برتاح من أكل بره
نظر لها لمست رقبته وهى بتلمس تفاحة ادم الى بارزه عنده بشده وبتخليه وسيم قالت
-انا مبحبش جوزى ياكل من بره
ضعف من لمستها رفعت عينها ليه قالت- بس طالما عايز راحتى يبقى ممكن تساعدنى عشان نفطر علطول قبل ما تنزل
ابتسم قال- مش نازل شغل النهارده.. ومعنديش مانع اساعدك علطول
-لا دلوقتى بس انا مش مفتريه
ادته السك،ينه فى ايده وفكت ايده من عليها وبعدت عنه، بيقف جنبها ويساعدها وهى بتبصله من وقت لاخر وتبتسم لانه كان يبدو كرجال القوامه الى اتمنتهم.. وقوف جوزها وهو بيساعدها كان روتين عايزه تحققه فى جوزها بس يشاء ان جوزها يكون قوام برجولته ومنغير ما تطلب هو بيساعدها بتاخد جزره وتاكل منها وتديله قطعه ليأكل من يدها ويحطو الاكل على السفره وتبتسم اسير قالت
-خلصنا بسرعه
باسها ادم من خدها وقفت وقلبها دق جامد ووشها احمر بصتله من عينه الى بصالها قال
-تسلم ايدك مقدما
اتكسفت لكن ابتسمت من فعلته
 عبير كانت قاعده لوحدها جه عاصم قال
-ازيك يماما
-ازيك يا حبيبى البس واحطلك الاكل
-امال فين
-مين الى فين؟!
بص حواليه قال- انتى قاعده لوحدك
-اه
-ادم مجاش
-هو خرج اصلا ولا اسير نزلت النهارده خالص... من الصبح مشفتهمش والهدوء ده يخوف
بصتله قالت- يكنشو اخوك عمل ف البت حاجه
ضحك عاصم قال- ادم
- انت عارفه الفتره دى اعصابه تعبانه
- هى اسير هى الى تعمل فيه مش ادم.. لان اسير مش سهله وده إلى بيميزها عن غيرها
نظرت له عبير من كلامه علبها، عاصم 
-يعنى هنتعشي لوحدنا
-اه تقريبا والاكي، انهم مش هينزلو زى الفطار والغدا
اومأ بتفهم ودخل وهو مستغرب من الهدوء ده
كان ادم قاعد الكنبه ومحاوط اسير إلى كانت قاعده فى النص تريح بظهرها على صدره والصمت يملأهم لكن المشاعر كانت أكبر بكثير
ادم بيقرب وشه منها وهو يستنشق رائحتها باستمرار، الحب الى ف قلبه وهى معاه مبقاش قادر يخبيه خصةصا بعدما نالها وكأنه قد نال جائزه عظيمه
اسير-ادم
-نعم
-لى محاولتش تعترفلى قبل كده
-مين قالك انى محاولتش
نظرت له باستغراب قالت- انت حاولت
-اكتر من مره
F
فى مدينه ملاهى كبيره كانت اسير بتضحك مع عمتها الى كانت نازله دايخه
-لا مش هرجب اللعب دى تانى
-يعمتو دى حلوه
-اركبوا انتو انا تعبت
ضحك عاصم قال- طيب يماما تعالى اعقدى واحنا هنكمل
مشيو سوا وقفت اسير لما شافت رمايه بالمسدس وناس متجمعه عشان ياخدو هديه لو صوبو على الهدف
-انا عايزه اللعب دى
بصو الى ما تعنيه قال عاصم- طب نهدى شويه
-يالا يعاصم
ادم-تعالى
ابتسمت قالت- مش عايزه حاجه منك ادم معايا
-هودى ماما الكافيه وجايلكم
مشي وراحت مع ادم دفعلها الدور ومسكت مسدس بحماس
ادم-هتعرفى
-ايوه
بتضرب متجيش فيها ضربت التانيه مجتش بردو والتالته جت فى الجنب بتضيق ملامحها قللت
-البتاعه دى مش مظبوطه
بصلها الراجل حم حمم ادم قال- طب يلا
بصيت للعبه كانت عجباها اوى عباره عند كره بلوريه بتنزل تلج
بيبص ادم ليها ويرجع تانى قال-ينفع اشتريها
-مينفعش دى هدايا من اللعبه لو كسبت تاخدها
اسير- يلا يا ادم رجعت لى
ادم-تمم هلعب
دفوعله وخد المسدس بصتله اسير ونظر له الجميع
اسير-هتعرف
-هحاول
بيضرب واحده متجيش اسير- حاول تانى خليك دقيق
بيضرب التانيه بردو متجيش ضاقت اعين اسير ومسكت دراعه قالت- خلاص
بس ادم بص لايدها وفى لحظه صوب جت فى النقطه بالظبط اتصدم الراجل والناس، بصتله اسير بدهشه
-عملتها
-واو
قالتها بنت باعجاب وبصيت لحبيبها بضيق لانهم فشله ف التصويب
 قال الراجل- مبروك عايز اى
بيبص على الى عايزاه اسير وهى نظرت له بشده جبهاله الراحل ولما استلمها ادم وقف قدامها وادهالها
التمعت عينها انه عمل كده عشانها خدتها منه بابتسامه وناس ابتسمو وف واحد صفر وكأنه مشهد رومانسي قدامهم
اتكسفت اسير ومشيت مع ادم بعيد عن عينهم
ضحكت قالت- انت مش سهل عندك مواهب كتير يا ادم مخفيه... شوفت الحاحك انك تجيبها خلاهم يفتكرو اننا حبيبين
كانت تضحك وهو بيبصلها
ادم- لى لا
-لى اه
-انا بحبك
نظرت له اسير ابتسمت قالت- انت كمان عندك موهبة التمثيل...
وقفت قدامه قالت بجديه- انا كمان بحبك
لوهله كانت جملتها الى يتمنى يسمعها
ابتسمت قالت- قولتها صح... مش انت بس الى موهوب
وكأن سخافتها جت ع قلبه كاي مره
اسير- انت افضل اخ.. انت صديق يا ادم، شكرا على الهديه
نظر لها ابتسمت قال عاصم-كنتو فين
راحتله وسابته فورا قالت- بص يا عاصم
كم التمعت عيناها لمجرد رؤية اخوه وجريتله عكسه
اسير- ادم جبهالى.. تصور كسب وجابها ف النقطه بالظبط.... شكلها حلو مش كده
-جميله
كان بيتابعهم من بعيد كعادته وهما بيتكلموا بحماس وإعجاب ف عينهم وهو بس بيتابع
B
اسير بتكون باصله وبتكتشف حجم غبائها وحاسه بالحزن انها ازاى فضلت عايشه ده كله معاه مخدتش بالها قالت
-بس انت بعدت فجأه، لما انا دخلت الكليه حسيتك بتتهرب منى... مننا كلنا قولت انك حطيت فوراق والصداقه الى بينا ضعفت لانك.. كنت جدى بطبيعتك
- لما اعلنتو ارتباطكم وانكو هتتخطبو قبل ما تتخرجو عشان تتجوزو بدرى وقفت محاولاتى لان معدش ينفع احاول... انتى بقيتى خطيبة اخويا يعنى اختى ولو كان فى قلبى حب ليكى اكتمه جوايا عشان مخسركيش واكون بأذى عاصم... كنت بحاول ابعد ع قد مقدر.. مش عايز اشوفك فحنلك او اشوفكم انتم الاتنين فقلبى يتعذب اكتر
-لدرجادى انا كنت عذاب ليم
-ع قد الحب عميق الجرح بيكون أعمق
-لى ماصرتش وتاكدلى انك بتحبينى بحق وحقيقى
- ضمن اسباب انى مكنتش عايزه اجبهالك مباشره هو انى شايفك لعاصم، مش هكون سبب فى بعادكم .. شوفته خير ليكى ومناسب اكتر.. اخويا عنده وظيفه كويسه وانشاءالله هيعلى للسفارة وهتعلى معاه.. لىىاكون انانى وادخلك معابا ف التعب ده... انتى اميره يا اسير إلى ياخدك يعليكى مش ينزلك تحت
دمعت عينها غصب عينها قالت- وانت بقا الى هتنزلنى تحت
-لما بتحبى حد هتتمنيله الاحسن
-ع حساب عذابك.. مكنتش بتزعل 
-كان ف حريق هنا
شاور على قلبه قال - حريقه من ابتسامتك معاه غيره كانت بتاكلنى بس لما افتكر مصلحتك ادوس على قلبى عشانك... لى اعمل غلط اخسرك بيه وابعدك عنك، أنا كتت عارف انك بتعتبرينى اخوكى.. عشان كده ضمنت انك مش ليا
بص لعينها المدمعه قالت بضيق- وفضلت تحبنى، لا منك مرتاح ولا منك مدرك انى ممكن احس بيك
سالت دمعتها وخفضت وشها- انا ازاى طنت غبيه اوى كده
مسح دمعتها بايده قال-اسير
-عذبتك السنين دى.. من امتى وانت بتحبنى.. من امتى وانا بعذبك زي الغبيه وبجرحك بسخافتى
لم يرد عليها لكن لمس وشهها بحنان كبير قال
-اياكى تبكى، أنا بتعذب بدل العذاب الف من دموعك مبالك لو كنت انا السبب فيها
-كفايه يا ادم.....
بصيت ف عينه قال- كفايه
نزر لها باستغراب قال-انتى كويسه
-كفايه تظهر حبك اكتر من كده، مبقتش مستحمله اشوف قد اى انا عاميه... ازاى حد يحبني كده ونا مش عارفه... أنا كنت ف غفله
سندت جبهتها على جبهته وبتمسك ايده الى ع وشها قالت
-فرحانه انى فوقت قبل ما اخسرك.. خسرتك كبيره مكنتش هعرف اتخطاها
نظر ادم إليها من كلامها سحبها لحضنه وحضنها جامد نهو بيقفل بددراعه عليها قال
-احنا ف الحاضر... الحاضر انك مراتى وحبيبتى، مش هنفتح الى فات تانى لو رجعنا ذكريات نرجع الى هنبنيه هنا.. أنا وانت وعيلتنا
رفعت وشها قالت-عيلتنا؟!
-عيزانا نكون لوحدنا، نا عايزه أطفال النهارده قبل بكره، واحد اتنين خمسه عشره
اتخضيت منه قالت - ع..عشره
ابتسم قال- قليل
-ادددم
حضنته وضحكا الاثنان
فى الليل عاصم بيخرج من البيت - انا جاي.. لا هسهر معاكم، لصبح مجلس مش اوى عشان الشغل
خد عربيته ومشي وهو سايق وقف بسبب اتنين بيعدو بص راجل ليه
-استاذ عاصم
جه سلم عليه قاب-عامل اى
-اويك يا شيخ محمد
-انا كويس، كنت عايز اسالك ع ادم كويس؟!
-ادم.. هو كويس اه لى ف حاجه
-أصله كان ف معاد مبينا النهارده ومجاش
-معاد عندك، خير ف حاجه
-هيكون خير ازاى بس من الطلاق؟!
-طلاق؟!
قالها بصدمه قال محمد- اه جه خد الورقه بعظ اما مضى وتمم توقيعه وكان هيجيب زوجته عشان كان ناقص امضتها
مصدقش عاصم الى سمعه قال-ادم واسير
محمد-هو كويس عشان مبيردش ع التليفون من ساعتها
-هكلمه حاضر، هو الفتره دى متلخبط شويه
-ربنا يسهله.. اشوفكم ع خير ف حفظ الله
مشي بس عاصم كان واقف ف مكانه وموقف الطريق من الى سمعه دلوقتى
افتكر ادم"ف ظروف هخلصها وهاجى معاك"
الظروف دى كانت اسير وأنهم هيطلقو، معقول ادم مطلق أسير بس ازاى.. دول بيحبو بعض
افتكر علاقتهم السطحيه وان مفيش اى حاحه جديده، ادم واسير دايما اصدقاء ليه ترجمها ع انه حب
افتكر اسير لما شافها نايمه فى حضنه فى بيتها، كيف هذا... طب وحبهم ف كلامهم قدامهم
معقول يكونو بيمثلو قدامه الحب وأنهم زوجين طبيعين وهما ف الحقيقه ف مشاكل وطلقها...حتى مقالهمش ولا امه تعرف اى حاجه عنه وعن حياتهم الىىبقيت فى سرية خاصه... كل ده كان كدب؟! كانو بيخدعوه
حرك سيارته اخيرا وذهب قال-كده الامور اتوضحت
فى اليوم التالى عبير قاعده بتعمل الفطار
-صباح الخير يعمتو
بصيت للصوت لقتها اسير ابتسمت قالت-صباح الخير ياحبيبتى
-بتعملى الفطار..اساعدك نخلص بدرى
-اى الحيويه دى... شكلك مبسوط
ابتسمت اسير وبصيتلها قالت عبير- لا وتشك مورد بطريقه غريبه، ف اى  بجد نا جالى فضول
-عملت بنصيحتك
-نصيحتي انا
-اه وصراحة نفسي بماشعرى لماىاعترفت بيها استريحت
خدت منها الخضار تقطع وعبير استغربت لانها مش فاكره انها نصحتها حاجه زى دى
-ماما
جه عاصم وهو عارى الصدر خدت اسير بعضها وخرجت
عبير-مش تعمل صوت واخد راحتك ف البيت
-مهو بيتى
-اسير بتنزل هنا يا عاصم.. اعقد ف اوضتك براحتك يا فشقتك فوق بلاش اخوك يضايق ويخليها متنزلش هنا بسببك
-هو ادم قالك حاجه
-لا مقاليش بس مش هستناه يقولى، خصوصا اننا عارفين العلاقه القديمه
-انها كانت خطيبتى يعنى.. هى مش انتهت ولا هو عايز ينفصل لما اكتشف ده
-ينفصل؟! عن مين
-انتى متعرفيش حاجه بس انا عرفت سبب قلبت ادم اليومين دول
-ماله؟!
-اطلق هو واسير
اتصدمت منه قالت-بتقول اى.. دول عايشين مع بعض
-هنعرف لما ينزل
اسير كانت ف الصاله حسيت ان ادم اتاخر كانت هتطلع لقيته نازل قالت
-انت خارج ولا اى
-اه ورايا شغل.... وهرجع بدرى
قالها بتأكيد ابتسمت بيبص ادم لقى اخوه داخل اوضه ومش لابس حاجه من فوق، اضايق وبص لاسير من وجودها
اسير- تعالى افطر عشان متتاخرش ع شغلك
-بعد كده متنزليش الا لما ابقى معاكى
-مش فاهمه، انزل فين عند عمتو
جت عبير قالت- هتققو ع الباب... يلا كلو
سكت ادم قال- نكمل كلامنا فوق
اومات له اعقدو كلهم وجه عاصم خد مكانه وسلم ع اخوه وكلو سوا
اسير كانت ساكته بتفتكر كلمه ادم بيتحسن بلمس ف ايدها نظرت لقت ادم بيلمسها باناملها نظرت له بشده ان يشوفهم حد راح مسك ايدها بتملك ان مش همه امه ولا اخوه لانها مراته... اتكسفت بس ابتسمت داخلها
عاصم وهو بيبص لاسير وادم من هدوئهم كأن مفيش حاجه بل ايد ادم الى ماسكه اسير وهما بياكلو
عاصم-ادم
-نعم
-نا كلمت ابو ريتاج وحددنا معاد الجمعه يناسبك ولا اى
-تمم لو النهارده عادى بردو
-مش كان عندك ظروف باين ومستنى تخلص
-هى خلصت فعلا
-ومستمرين ازاى
بصوله بعدك فهم عاصم باستغراب-اقصد لى اسير منزلتش لمكانها ولا هتفضل عايشه ف شقتك كتير
ادم-وضح كلامك يعاصم
-امبارح مأذون محمد قابلني وسأل عليك
بصيتله اسير قالت- مأذون
عاصم-قال انك مفروض كنت تروحله امبارح انت واسير عشان تطلقو وانه استناك عشان امضتها وانت مجتش
بصله وكمل- انت طلقتها ازاى ولسا عايشه معاك
اتصدمت اسير ونظرت إلى ادم وقلبها بيقف بخوف وعدم تصفيق
-ادم
عبير- انت طلقت اسير يا ادم
ادم-اه

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا