رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة ندي حبيب رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل الخامس عشر 15
يحيي قلق من منظرها وقال بنبره مُعتاده علي الكوارث في الوقت الغلط : في ايه مالك يا آيـه؟ دبي الكلمتين اللي عندك يلا
آيـه بصوت مهزوز : جدي الشيخ علي جاله ازمـه قلبيـه وهو دلوقتي في المستشفي
يحيي بدهشه : لا حول ولا قوة الا بالله دا ازاي حصله ايه جابله الازمـه دي
آيـه هزت راسها بعدم معرفه: معرفش والله يا يحيي جاتله من ايه بس ايوب اتصل علي احمد ينزله واحمد وكريم نزلو جري علي تحت فـ ماما قالتلي اطلعي عرفي يحيي
يحيي اضايق من امه اللي بدأت تعيش دور الحما موقف زي دا في ليلة زي دي مكانتش بعتت اخته مدام اخواته راحو فـقال بتنهيده : خلاص ماشي يا حبيبتي انا نازل وراكي اهو يا ايوش " آيـه نزلت ويحيي قفل الباب ودخل علي جوا يرن علي احمد "
رقيـه طلعتله وهي لابسه الروب وربطاه كويس وقالت بخوف: جدي ماله يا يحيي جاتله ازمـه ازاي، فهمني؟
يحيي دخل الاوضه يطلع بنطالون يلبسه والفون علي ودنه وقال بإنجاز : لسه مش عارف حاجه هروح وهفهم الدنيا هناك وهعرفك
رقيـه بصتله بقلق : تعرفني ايه، انا جايا معاك هلبس واجي ثواني " ولسه هتروح تفتح الدولاب يحيي مسكها من ايدها "
يحيي برفع حاجب : رايحه علي فين كدا يا حلوه ؟
رقيـه بستغراب: هاجي معاك اشوف جدي في المستشفي اطمن عليه
يحيي الخط قفل واحمد مردش فـ نزل الفون من علي ودنه وقال بتنهيده: مينفعش يا قمر تخرجي ليلة دخلتك انتي هتقعدي هنا لحد ما ارجع وانا هطمنك لكن مينفعش تيجي معايا خالص " وقرب لخدها باسها بـرقه "
رقيـه تاهت من البوسه وقالت بنظره هيمانه : هــاا
يحيي بصلها بستغراب لنبرتها : مالـك؟
رقيـه نسيت تعب جدها وحمحمت وقالت بكسوف : لاء مفيش بس يعني لما كل حاجه تكون ممنوعه وفجأه كله يبقي مُباح الفكره نفسها موتره
يحيي ابتسم وهو بيقلع جاكت الترنج قدامها وقال بخبث : الفكره موتره ليه انا جوزك حلالك ليكي فيا كل الحقوق وانا كذالك ليا فيكي كل الحقوق
رقيـه اتحرجت من قربه منها وهو عريان بالشكل دا لكنها حطت ايدها الاتنين علي صدره برتعاش قالت بحُب مسيطر علي عقلها وقلبها وصوت مبحوح: متنزلش خليك معايا علشان خاطري
" طريقة كلامها وحركة ايدها علي صدره سحبو منه شوية الطاقه اللي بعاداه عنها شالها وحطها في السرير وشفايفه بتبوس وشها كله ورقابتها بـرقه ممزوجه بـشغف وهنا استسلمت رقيـه لجوزها وحبيبها "
" بعد فتره طويله يحيي نايم علي ضهره سرحان في سقف الاوضه ورقيـه نايمه علي كتفه ساكته مبتتكلمش "
رقيـه بصوت هادي مبحوح: يحيـي
يحيي بنتباه: هـاا نعم يا رقيـه " وبصلها بـ اهتمام " عايزه حاجه ؟
رقيـه هزت راسها بـ لاء وقالت بهدوء: لاء مش عايزه حاجه، بس بشوفك نايم ولا صاحي
" يحيي لسه هيرد جرس البيت رن اكتر من مرا ورا بعض "
رقيـه بعدت عن حضنه بهدوء وسألت بستفسار: هتقوم تفتح الباب ؟
يحيي شدها نيمها في حضنه من تاني وقال برفض: اكيد مش هقوم بعدين اللي علي الباب حد قليل الذوق لأبعد الحدود مش فاهم في ايه " شد فونه من علي الكمود جنبه وشاف رنات احمد فـ رن عليه "
احمد رد وقال بمرح: رناتك بليل وفي الوقت دا مكنتش مطمناني لكن معرفتش ارد المهم طمنا سبع ولا ضبع ولا كنت بترن محتاج استشارات ولا ايه عرفنا الليله
يحيي ابتسم علي اسلوب اخوه وقال: الشيخ علي اخباره ايه طمني عليه عرفت ان انت وكريم معاه في المستشفي
احمد بغيظ: اه منها امي قولتلها مفيش داعي تقلقيه في الليله دي بس عمرها ما هتتغير الشيخ علي يعم زي الفل كله الموضوع انه زعل شويه فـ تعب
يحيي بستفسار: ايوا زعل من ايه ولا مين زعله علشان يوصل للحاله دي
احمد: بصراحه مش عارف التفاصيل بس الدكتور طمنا وربع ساعه وهنجيبه البيت مفيش داعي تيجي اصلا اتهني بعروستك اليوم دا مش هيتكرر " وقفل ويحيي طمن رقيـه اللي كانت قاعده مستنيه بقلق "
رقيـه نامت علي المخده بعد ما اتنهدت بـراحه: طب الحمدالله كنت هموت من خوفي
" يحيي اتقلب علي السرير ونام علي جنبه بحيث يعرف يبصلها اول ما شاف شعرها نازل بعشوائيه علي وشها تلقائي ابتسم "
رقيـه بصتله وانتبهت علي نظرته ليها وسألته بـ اهتمام: بتبصلي كدا ليه؟
يحيي ببتسامه وصوت هادي: مبسوط بيكي، معجب بتفاصيلك، مكنتش متخيل انك بالحلاوه دي، حجات كتير جوايا مش عارف اعبر عنها
رقيـه ابتسمت ومدت ايدها مسكت ايده حطيتها علي خدها وغمضت عيونها وقالت: يحيي انا مش مصدقه كل اللي حصل دا حاسه ان بحلم حلم من احلامي
يحيي ضحك بخفه وقال بمكر وهو بيشدها عليه علشان يعرف يبوسها : مش مصدقه، يبقي دا تقصير مني لازم اخليكي تصدقي انا ليا بركه الا انتي
رقيـه حاولت تبعد وهي بتقول: يا يحيي استني انا مكنتش اقصد اللي في بالك، كنت اقصد ان مش مصدقه ان اتجوزتك وبقيت معاك
يحيي حاوط وسطها وهو بيبوس في كتفها العريان قدامه وقال: ومالو زياده تأكيد " وقرب لشفايفها وباسها برقه وقال بهمس " الواحد مش عارف يشبع منك ليه
رقيـه حاوطت وشه بإيدها وقالت بهمس: مش عايزاك تشبع مني عايزاك دايما متجنن عليا زي ما انا هموت عليك
...........................
" في المستشفي الكبيره لقارية الشـون وخصوصا في اوضه عاديه للكشف الشيخ علي نايم علي السرير وعلي وشه جهاز اكسجين، وجنبه علي السرير نيرا اللي قلقانه وكريم واحمد وايوب واقفين التلاته جنب بعض قدامه "
الشيخ علي بص لأحمد ورفع قناع الاكسجين عن وشه وقال بتعب: اوعي حد يكون عرف يحيي او محمود ان انا هنا وقلقهم هزعل جامد منكم
نيرا نزلت القناع علي وشه وباست راسه وقالت بنبره حزينه علي حالة جدها : متقلقش محدش منهم عِرف بس انت بلاش تشيل القناع من علي وشك
ايوب مضايق علشان حالة جده وفي نفس الوقت مش قادر يسكت وعايز يعرف ايه حصله : انا متأكد ان في حاجه حصلت وزعلتك مش فاهم مش عايز تقول ليه؟
احمد حاول يهدي ايوب اللي مضايق في وقت غلط اصلا : ايـوب مش وقته الكلام دا المهم دلوقتي شيخنـا يقوم بالسلامه وصحته ترجع كويسه " وقال ببتسامه وعينه علي الشيخ علي " دا انا حتي عندي اخبار هتفرحه
" الشيخ علي كشر بين حواجبه وهز راسه بـ معني قول الاخبار الحلوه "
احمد راح عنده والابتسامه علي وشه وقال : رحمـه حامـل
الشيخ علي غمض عيونه بـفرحه وقال والقناع علي وشه: الف حمد وشكر ليك يا الله
" نيـرا فرحت بالخبر ودموعها نزلت بفرحه ودي عاده عندها تعيط لما تفرح فـ انسحبت لبرا بهدوء قعدت علي مقعد من مقاعد الاستقبال "
كريم راقبها لما خرجت فـ طلع وقعد جنبها وناولها منديل وهو بيقول بتنهيده: بتعيطي ليه الحمدالله صحة جدك اتحسنت بتفولي علي الراجل ليه بقا بدموعك دي
نيرا مسحت دموعها بالمنديل وقالت: دي دموع فرحه مبسوطه علشان رحمه حامل ومبسوطه علشان حالة جدي بتتحسن
كريم سكت شويه بعدين بصلها وابتسم : فاكره لما قولتيلي ان بديل السجاير الفضفضه
نيرا ربعت ايدها علشان تدفي نفسها وقالت: اه فاكره
كريم اتنهد وقال بصدق: طلع معاكي حق لما بتكلم مع حد بنسي السجاير مبفتكرهاش غير لما اكون لوحدي واقتنعت بجملة انت سيبها مش هي اللي هتسيبك فعلا انا اللي لازم انساها مش العكس
نيرا بتريقه: محسسني انك بتتكلم عن حبيبتك مش مجرد سيجاره اصلا ليه بني ادم طبيعي عارف ومتأكد ان دي حاجه هتضر صحته ويفضل مكمل فيها برضو
" كريم ملقاش رد لسؤالها فـ قرر يسكت وهي كذالك سكتت ومتكلمتش تاني "
" دخلت حاله عماله تصوت وهي شايله بنتها اللي بتنزف من دماغها والست بتقول' ابوها فتح دماغها الحقناا بتنزف من بدري' الدكاتره اخدوها علي اوضة الاستقبال "
نيرا عيونها متثبته علي الست اللي واقفه بتعيط قدام الاوضه بـ قلـة حيلـه: معقول في الرجاله مؤذيه بالشكل دا يعني فاتح دماغ بنته وكمان سايب مراته جيباها لوحدها المستشفي وجايا
كريم انتبه علي صوتها بعد ما كان بيبص علي منظر الست اللي زعله: الله اعلم ايه اللي حصل بينهم لكن لو هنحكم علي اللي عيونا شيفاه دلوقتي هقولك جوزها عنده نقص للأسف فـ بيحاول يفرض سيطرته علي حد اضعف منه او ممكن يكون بيتعاطي حاجه ومش واعي للي بيعمله اكتر من سبب يخليه يعمل كدا، بس مش كل الرجاله وحشه علي فكره
نيرا بصتله بغيظ : مقولتش ان كل الرجاله وحشه بس الحلو منكم يتعد علي الصوابع ، ثم انت ليه جيت ورايا هـا " وقالت بتحذير " اسمع لو انت منمر عليا زي ما اخواتك عملو مع اخواتي انسي انت اخر حد ممكن افكر ان اتجوزه
كريم اتفاجئ من كلتمها ووقف وقال ببرود وهو ايده في جيوب الجاكت اللي لابسه: مكنتش فاهم انك هترجمي قعدتي جنبك بإن عايز اتجوزك بس اطمني نظري مش ضعيف لدرجة ان اشوفك حلوه فوقي لنفسك واعرفي انتي بتكلمي مين " وسابها ودخل علي الاوضه كان احمد وايوب ساندين الشيخ علشان يروحو "
.................................
" فاقت ميار من النوم بصت علي فونها اللي كان مقفول فتحته وكانت الساعه سبعه الصبح اتاوبت بكسل ولقت نفسها لوحدها في السرير اتعدلت وقعدت علي السرير "
ميار بصوت عالي نسبيا: محمـود، انت في الحمام " وقامت تدور عليه لكن ملقتوش في الشقه لكن فونه موجود علي الشحن " هيكون راح فين دا علي الصبح كدا " وفونها رن وكانت امها "
شيماء بعتاب : ايه يا ميار من امبارح برن عليكي وانتي وجوزك تلفوناتكم غير مُتاحه ليه قلقتيني يابنتي
ميار مسحت وشها اثر النوم: فوني كان مقفول والله يا ماما وتقريبا فون محمود فصل شحن حقك عليا قلقتك، انتو عاملين ايه طمنيني عليكم
شيماء اتنهدت بهـم وقالت: اقولك ايه بس امبارح جدك ونهلـه شدو مع بعض في كتب كتاب رقيـه جدك زعل وجاتله الازمـه وراح المستشفي ومستنينه يجي من المستشفي
ميار بخضـه: يسوادي، طب وجدي اطمنتو عليه؟ مين اللي معاه في المستشفي؟
شيماء بهدوء: معاه ايوب واحمد جوز رحمه وكريم ونيرا لسه قافله مع نيرا بتقول جايين في الطريق، وانا واقفه مولعه البوتاجاز علي فَرخ بلدي بـشوية شوربه يرد روحه
ميار بضيق: طب ومرات عمي يعني ليه تزعله، قالتله ايه وصله لحالته دي ؟
شيماء: مش عاجبها جوازة رقيـه من يحيي بتقولك بنتي النهارده جنازتها مش دخلتها كل دا علشان الشيخ علي قبل يجوز رقيـه علي عفش طليقة يحيي ومجبلهاش عزال
ميار بستغراب: ماشي هي اتجوزت علي العفش بتاع طليقته علي الرغم ان البت ملحقتش تقعد عليه يعني كله جديد اصلا بس جدي واعدها انه هيجهزها لما الدنيا تظبط وجدي عمره ما خلف في وعد وعده ايه بقا اللي مزعل مرات عمي
شيماء بلوية بوز: تلكيـك يا غاليه يحيي مش علي مزاجها فـ بتحاول تطلع اي عيب في الجوازه وخلاص
ميار بضيق: لا اله الا الله دا رقيـه بتموت في النفس اللي يحيي بيتنفسه مرات عمي مالها كدا عملت حما بدري اوي " سمعت صوت مفتاح الشقه بيتفتح ودخل محمود من باب الشقه ومعاه صنية اكل "
محمود بصلها ببتسامه: صباح الخير يا عروسه، بتكلمي مين كدا؟
ميار ببتسامه: صباح النور، دي ماما خد كلمها " محمود اخد الفون وميار بدأت تلقط اي اكل من الصنيه من جوعها، ومحمود قفل مع حماته بعد ما طمنها عليهم "
محمود حط الصنيه علي الطرابيزه وقال بحنان وهو بيشدها علي صدره يحضنها: يعُمري علي حبيبي الجعان
ميار لفت ايدها علي وسطه وسندت راسها علي صدره: صحيت من امتي؟ وليه نزلت تجيب اكل من تحت ما في اكل جوا في المطبخ
محمود رجع شعرها لورا وباس رقابتها وهو بيشم ريحتها بحُب: الاكل اللي جوا دا اكل عيانين جبن ولانشون وتونه وحوار مليش فيه انا نفسي مفتوحه علي البط والحمام يا بطتي
ميار بدلع: ما كفايه عليك بطه واحده بتاكُلها متبقاش طماع يا حـوده
محمود ضحك بخفه وقال بجراءه: بس في بطايه كدا متر وخمسين مبشبعش منها ومش عارف اعمل ايه
ميار ضحكت بدلع وقالت: اكلها علشان تعرف تسد يا اخويـا " وراحت قعدت قدام الصنيه وبدأت تاكل بغيظ " بالله حد ياكل بط ومحشي وكبسه الساعه سبعه الصبح
" محمود قعد وفتح الشاشه علي قناة الاولي يتابع الاخبار وميار فضلت تاكل بجوع "
ميار وفي بوقها الاكل: مجبتش مخلل ليه يا محمود؟
محمود وهو بيقطع البطه: كنت هجيب والله بس امي قالت هيجيلها املاح وهتتبهدل " ومسك حتت لحمه حطها في بوقها "
ميار بمزاج: الاكله دي محتاجه بعدها خربوش شاي انما ايه معتبر من ايدك ياض يا محمود
محمود بصلها بقرف وهو بيمضغ وقال: خربوش؟ وياض؟ جتك الاقرف في كلامك " وقطع لحمه وحطها في بوقها "
ميار بلعت وقالت : مضايق من خربوش طب خمسينة شاي يعم ولا تزعل نفسك
محمود بدهشه: انا جايبك من علي قهوه بلدي يابت انتي؟
ميار ضحكت وقالت: اعمل ايه ايوب كان بيقولي اعملي خربوش شاي اعرف انه عايز مج كبير لكن لو قال خمسينه اعرف انه عايز كوبايه صغيره
محمود بغيظ: الواد سيرته متتذكرش في بيتي لما بفتكر بتوتر لوحدي بحس ان بعمل حاجه غلط " ميار ضحكت وكملو اكل في جو هادي سعيد "
.............................
" رحمـه فاتحه التلاجه وواقفه محتاره تاكل ايه، كُل الاكل مش عاجبها، ومش عارفه حماتها ودت المخلل فين، وهي كل اللي هي عيزاه تاكل حاجه مالحه وبس "
رحمه قفلت التلاجه بغيظ وطلعت الصاله لحماتها وقالت: فين طبق المخلل اللي كان في التلاجه جوا
يسرا بصتلها برفع حاجب ورجعت بصت لتلفزيون وردت ببرود: رميته، ومش هتاكلي مخلل تاني غلط عليكي وعلي اللي في بطني
رحمه اضايقت منها لانها هتموت علي حتت مخلل فقالت بغضب: ياستي انا اللي هتعب وانا اللي هتبهدل انتي مالك هاتي الطبق وخلاص بعدين انا في فترة وحم غصب عني نفسي بتروح للحجات دي ليه بتمنعيها عني
يسرا بصتلها وقالت: الناس بتتوحم علي بتنجان علي كبده علي مانجا مش علي مخلل حادق
رحمه بجنون : يا الله هو الوحم بمزاجي انااا، انا دلوقتي نفسي رايحه لحاجه مالحه اعمل ايه
آيـه طلعت من اوضتها وهي بتتاوب وقالت بكسل: ياويلي منكم ليل نهار ماسكين في بعض شبه الضراير
يسرا وهي بتشاور علي رحمه: دي واحده لسانها طويل مش محترمه حماتها ولا عندها ادب لنفسها اصلا
رحمه قعدت جنبها ببرود: انتو عيله ميتمشاش معاكم غير كدا، وبرضوو مقولتليش فين المخلل وانا لما جوزي يجي هقوله امك حرماني من الاكل
يسرا بتريقه: يمـا خوفت واترعبت من الشبل بتاعك اسهلك خدي توكتوك وركبي فوقه ميكروفون ولفي في الشـون وقولي حماتي حرماني من الاكل
آيـه بذهول: مش قادره اصدق الخناقه علي طبق مخلل؟ معقول وصلت بيكم تتخانقو علي المخلل؟
يسرا بصت لآيـه وقالت بتبرير: المخلل للوحده العاديه غلط بيزود الاملاح تخيلي انتي للوحده الحامل بقا هيعمل فيها ايه " وشاورت علي رحمه"دي مش هاممها حاجه ولا هاممها اللي في بطنها من اصله نفسها في المخلل اللي هيجيب اجلها واجل اللي في بطنها عادي تاكله المهم متخليش نفسها في حاجه
" آيـه بصتلهم الاتنين بذهول وسابتهم ودخلت الحمام تاخد شاور ورحمه وحماتها كملو خناقتهم علي طبق المخلل "
" بعد شويه دخلت رحمه البلكونه تتصل علي جوزها اللي رد علطول "
رحمه: ايوا يا احمد هترجع امتي؟
احمد خرج برا اوضة الشيخ علي وقال: انا في بيتكم يا روحي لسه يادوب واصلين نصايه وهكون في البيت، انتي كويسه
رحمه اتفتحت في الكلام: لاء مش كويسه امك مخبيه طبق المخلل مني ومش راضيه تديني ولا واحده، دا يرضيك
احمد بمهاوده: لاء ميرضنيش خليلها المخلل بتاعها وانا هجيبلك مخلل نحطه في شقتنا تاكلي منه براحتك
رحمه بإحباط: مخللها طعمه حلوه تحسه مسكر ومالح في نفس الوقت هتلاقي فين مخلل شبه كدا بس
احمد اتنهد بصبر وقال: طب خلاص لما ارجع البيت هدور علي المخلل بنفسي وناخده لينا
رحمه بحماس: طيب متتأخرش بقا انا مستنياك اهو
احمد بضحك: علشان ادور علي المخلل ولا وحشتك
رحمه بتأكيد: علشان المخلل طبعا " وقالت بنبره حنونه " ووحشتني برضو
احمد ابتسم بحب لهرموناتها: هعاديها يا ست رحمه يلا هقفل شويه وهاجي البيت " وقالت بتحذير " متعلقيش مع امي يا رحمه اقعدي مع آيـه في اوضتها
رحمه: آيـه اخدت شاور ودخلت نامت تاني يعني مفيش حل قدامي غير ان اقعد مع امك بس متخافش مش هتكلم معاها والله حتي لو اتكلمت مش هرد
" احمد قفل معاها وهو بيدعي ميمسكوش في بعض "
..................................
" رقيـه واقفه في المطبخ وهي لابسه قميص شقه لبعد ركبتها بحمالات رفيعه ورافعه شعرها كحكه لفوق، بتعمل كوباية نسكافيه ليها وكوباية قهوه ساده لـ يحيي "
رقيـه فضلت تدور علي برطمان القهوه لكن ملقتوش فـقالت بصوت عالي زهقان من كتر ما دورت : يحيي انا مش لاقيه برطمان القهوه خالص
يحيي قام من قدام الشاشه وراحلها علي المطبخ وهو بيتابع عميل بيكتبله تفاصيل شغل لأوضة نوم هيعملها عنده قفل الفون ورفع عيونه ليها : القهوه مش في برطمان القهوه في الكيس بتاعها هتلاقيها في اي ضلفه هنا " وفضل يدور لكن ملقاش فعلا " دا شكل مفيش قهوه هنا فعلا
رقيـه ربعت ايدها ومدت شفايفها لقدام بحيره: طب والعمل ايه اعملك نسكافيه معايا وخلاص؟ هتحبه والله جرب مش هتخسر حاجه
يحيي بص علي شكلها وشدها طبع بوسه علي شفايفها وهو مستغرب نفسه يحيي اللي بيقرف من الهوا الطاير جنبه شفايفه لامسه شفايف حد البوسه صدمت رقيـه ويحيي ابتسم وقال : النسكافيه دا للفرافير اللي زيك انا نازل اجيب قهوه من عند امي وراجعلك
رقيـه سندت ايدها علي الرخامه اللي وراها وهي بتاخد نفس وقالت بتوهان: قهـوه ايه؟
يحيي ربع ايده ورفع حاجبه وقال بستنكار : هو انا كل ما هقرب منك هتوهي التوهان دا يا ست انتِ
رقيـه نزلت وشها للأرض بكسوف وقالت بعفويه : ما انت مبتمهدش ليا يا يحيي..
يحيي بدهشه: الله اكبر انا مبمهدش؟ دا انا من امبارح مبعملش حاجه غير ان بمهد وبس، ولا اكون بشدك اجباري وانا مش واخد بالي ؟
رقيـه رفعت عيونها ليه وقالت برفض: لاء مش قصدي...بس يعني انت دلوقتي مقولتش انك هتبوسني فـ دا قصدي انك مبتمهدش
يحيي بستغراب: يعني لما اعوز ابوس مراتي اجي اقولك عايز ابوسك طب وليه الفرهده دي ما اجي ابوسك علطول وخلصنا زي كدا مثلا " وشدها وباسها تحت دهشتها وبدء ينزل حمالات قميصها فـ رقيـه بعدت "
رقيـه حطت ايدها علي خده برومانسيه وقالت بصوت متوتر : مش كنت ناوي تنزل تجيب القهوه من تحت؟
يحيي فهم انها مش عايزاه يقرب منها مفهمش ليه لكنه بعد عنها وقال: اه كنت نسيت هنزل اجيبها واشوف الدنيا كدا تحت وجاي
رقيـه بتساؤل: هتتأخر تحت؟
يحيي بصلها بحيره: مش عارف لسه بس ممكن ساعه بالكتير يعني ورايا كام مشوار كدا " ودخل اوضة النوم عينه وقعت علي الملايا راح شدها من علي السرير "
يحيي بصوت عالي نسبيا بحيث يوصلها المطبخ : رقيـه تعالي ثواني عايزك
رقيـه راحتله وهي في ايدها مج نسكافيه وبتقلبه بالمعلقه: نعم يا يحيي
يحيي ناولها الملايا: اغسليها معلش وافرشي واحده جديده ولو مش هتعبك يعني رتبي الاوضه من الكركبه دي ولمي هدومنا اللي في كل مكان دي وافتحي الشبابيك خلي الشمس تدخلها شويه
رقيـه مسكت الملايا وبصتله بغباء: ماشي بس الملايا مفروشه اول امبارح ونضيفه هنغيرها ليه؟
يحيي قلع التيشيرت بتاعه وراح يطلع لبس من الدولاب وهو بيبصلها برفع حاجب: مبدأيـا الملايا في الطبيعي بتتغير يوم ويوم لكن المتجوزين يوميا هتقوليلي ليه هقولك لما ارجعلك بقا افهمك
" رقيـه هزت راسها بالموافقه وهي مستغربه ومش فاهمه حاجه حطت الملايا في سلة الغسيل وطلعت تشرب النسكافيه قدام الشاشه ، ويحيي كمل لبسه في اوضته وهو متنرفز من كركبتها وخرج برا لكن كان سابقه ريحة برفانه اللي جننت رقيـه "
رقيـه تلقائي لفت راسها علي اوضة النوم وهي مبتسمه وبتشم الريحه اوي عيونها اتقابلت مع يحيي فـقالت: ريحة برفانك تجنن يا جوزي
يحيي ابتسملها وقرب باس خدها وقال بهمس: مش احلي من ريحتك اللي دوبت فيها
رقيـه ابتسمت بدلع: دوبت فيا ازاي، اشرحلي
يحيي باس خدها تاني وقال بهمس: لما ارجع هشرحلك اتقلي الليل طويل مورناش حاجه تعطلنا
رقيـه بغيظ: كل حاجه لما ترجع لما ترجع
يحيي فتح باب الشقه وبصلها بطرف عينه وقال بتريقه: بتدوخي من بوسه متحاوريش وتعملي فيها الجريئه " وسابها ونزل وهو عارف انه غاظها بكلامه ، فـ نزل مبتسم علي تحت شاف اخر حد ممكن يتمني انه يشوفه "
رشـا اول ما شافته وقفت وقالت ببتسامه: مبروك يا يحيي سمعت ان دخلتك كانت امبارح..
« انتظرو القادم »
لَا تَـدري لَعَـلَّ غَـدًا يُصلِـح حَالـك ♡