رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15 بقلم فريدة احمد
رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15 هى رواية من كتابة فريدة احمد رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15
رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الخامس عشر 15
: تفتكري واحد زيي ممكن يعوز ايه من واحدة زيك
قالت بصوت خافت مرتجف..مش عارفه
ليرد ويقول ببساطة وكإنه بيتكلم عن صفقة...احنا هنعمل ديل مع بعض
رفعت وشها وبصتله بعدم فهم فقال .... انا عايزك
بعدين مرر عينه علي جسـ مها بجرا، ءة وقال بوقاحة... عايز الجسم الكرباج ده
بصتله بغضب ولسه هترد عليه، قاطعها وقال...شش.. اسمعي
انا بقدملك عرض متحلميش بيه.. كل مشاكلك هتتحل
مش بس كده.. انا كمان هعيشك هانم.. فلوس وعربية و سكن كويس بعني اصح هنقلك نقلة تانية . وانتي مش مطلوب منك مقابل ده كله غير حاجة صغيرة.. هتمتعيني... قولتي ايه
لترد بدون تفكير وتقول بغضب وعصبية... قولت انك سافل وقليل الادب
لم يبالي بعصبيتها بالعكس فكان ردو عليها انه ابتسم بثبات وقال.... الفرصة مش بتيجي للانسان غير مرة واحدة،، صدقيني لو ممسكتيش فيها انتي الخسرانه
لكن هي فضلت علي موقفها ردت عليه بغضب وقالت... انت فاكرني ايه واحدة من الز، بالة اللي تعرفهم
قال ببرود ... انتي محتاجة الفلوس.. يعني محتاجالي
بس هي ردت عليه بعصبية وقالت...وانت فاكر
اني هريل علي شوية فلوس وابيع شرفي. انا غلطانة اني لجألتك من الاساس. فلوسك متلزمنيش
ابتسم ببرود وثقة وقال... هنشوف
وهو بياخد سجايره وبيولع سيجارة
بصتله بغضب شديد واتحركت فتحت باب المكتب وخرجت
وهي متعصبة جدا وبتلعن نفسها انها فكرت تلجأله
اما هو بقي ينفث دخان سيجارته وهو بيبص علي اثرها بشرود وهو واثق انها هترجعله
......
عند زين في القسم
قاعد في مكتبه مرجع ظهره للكرسي، رافع رجليه فوق المكتب وهو بيتأمل بسخرية حسام اللي واقف قدامه ايديه متكلبشة بالحديد
مسك سجايره سحب سيجارة ولعها وبقي ينفث دخانها ببرود
وقال....منور يا حس
ليقول حسام بغل.... انا محتاج اكلم المحامي بتاعي
ابتسم زين بسخرية وقام،، قال وهو بيطفي سيجارته في الطفاية .... وماله حقك
بصله وقرب عليه وقف قباله وهو بيتامله بسخريه وقال باستهزاء.... بس تفتكر هيعرف يخرجك منها
بلع حسام ريقه وسكت فهو كان متيقن انه مفيش محامي هيعرف يخرجه بعد ما طلعو الحاجة من بيته.. خصوصا انه هو اللي دخلها بيته يعني محدش دسها له
زين بصله بانتصار وقال.... طلعت غشيم المرادي
طول عمرك بتشتغل في المداري.. دماغك كانت فين المرادي وانت بتخزن الحاجة في بيتك.. بس هنقول ايه ما يقع الا الشاطر... اتمنالك اقامه سعيدة هنا
كان حسام بيبصله بغل شديد ومش قادر ينطق
وزين نادي علي العسكري بصوت عالي واللي دخل فورا وقال
بعد ما ادي التحية... اؤمر يازين باشا
قال زين ... خد المتهم علي الحبس
وبص لحسام وكمل بتجبر .... وخلي المساجين يتوصو بيه
بصله حسام بخوف وزين ابتسم له ببرود وتحدي
اما العسكري ف ازعن ل امره علي الفور وقال... امرك يازين باشا و اخد حسام رغما عنه اللي كان وشه بهت وبقي متأكد ان زين مش هيرحمه ابدا
..
بقلم فريدة احمد
في نفس الوقت
دخلت القسم لتقابل في وشها محامي والدتها واللي سالته بلهفة... عملت ايه يا متر
بس المحامي رد عليها وقال باسف.... للاسف مش هينفع تخرج غير لو صاحب الشيكات اتنازل وانا حاولت معاه بس هو مصر انه يا ياخد فلوسه يا يحبسها
غمضت عيونها بحزن بعد ما الدنيا اتقفلت في وشها وهي مش عارفة تعمل ايه
والمحامي قال... انسه ليالي لازم تحاولي تسدديله المبلغ والا والدتك هتتحبس.. انا مفيش في ايدي حاجه
بصتله بقلة حيلة وسكتت
اشفق عليها وقال.... طيب انا هحاول معاه ياخد نص المبلغ ويصبر علي الباقي لحد ما يتدبر.. مع انه رافض بس هحاول معاه تاني
قاطعته وقالت بإحراج.... مش معايا يامتر.. حتي نص المبلغ مش معايا واديك قولت هو رافض.. انا كمان حاولت معاه كتير واترجيتو بس مفيش فايده
بصتله وقالت... المهم دلوقتي ماما عاملة ايه.. انا عاوزة اشوفها
سكت ومكانش عارف يقولها ايه، فقلقت وقالت بترقب... فيه ايه يامتر.. ماما كويسة؟
لكن هو قال بحزن.... هي جتلها غيبوبة سكر ونقلوها مسستشفي السجن
.....
في شقة في المهندسين خاصة بمرام وصحابها
كانت شيري مريحة علي الكنبة وهي بتتكلم في الفون وبتقول.... انا اللي بعت الفيديو ل زين
ليقول الطرف التاني... دا بجد.. انتي اللي عملتي فيها كده
لتقول بشماته..... اه انا..امال كنتي فاكرة هعدي القلم اللي ادتهولي قدام الناس كده عادي من غير ما اردوهولها عشرة واندمها
لتقول صاحبتها.... يا جحودك وقدرتي تعملي فيها كده ومخوفتيش.. دي مرام لو عرفت انك انتي اللي عملتي كده مش هترحمك
ضحكت شيري وقالت بثقة... ولا هتعرف تعمل حاجه.. مش لما تنجي هي من ايد زين الاول.. دا احتمال يكون قتـ، لها اصلا
اما علي باب الشقة
كانت رانيا الصديقة المقربة ل مرام.. كانت حاطة ايدها علي بوقها بصدمة بعد ما سامعت كل حاجة وهي داخلة بالصدفة وهي بتقول في نفسها يابنت الكااالب
..........
في الجامعة
كانت قاعدة حلا علي سلالم الجامعة مع شاب وماسك ايدها
ليقاطعهم صوت عاصي اللي ميل عليهم وقال... اجيب اتنين لمون
رفعت حلا وشها بصدمه وبلعت ريقها برعب وقالت... ع عاصي
..
في اخر الليل وقف زين بعربيته في مكان مقطوع مخيف مليان بأصوات الذئاب
بصتله مرام اللي كانت معاه في العربية بعد ما بلعت ريقها برعب وقالت..... ا. ا نت ه هتعمل فيا.. ا ايه
وهي حرفيا جسمها بيرتجف وهي بتبص حواليها برعب من المكان
مردش زين و نزل من العربية، لف الناحية التانية فتح الباب وجذبها من شعرها، واخيرا قال... نهايتك حانت. هبعتك ل عزرائيل
يتبع.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا