رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17 بقلم ندي حبيب
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة ندي حبيب رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17
رواية الحب الذي يعذب صاحبه الفصل السابع عشر 17
يحيي فضل مثبت نظراته علي رقيـه اللي قاعده جنبه وقال بحذر: استني بس هحاول ارتب كلامك في دماغي الاول، دلوقتي انتي قولتي مش هتقرب ليا غير لما احبك زي ما انتي بتحبيني، يعني النهايه بتمنعي نفسك يعني، صح كدا؟
رقيـه ردت عليه بسرعه وهو بتهز راسها بـ لاء: انا مقدرش امنع نفسي عنك ولا اقدر اقولك لاء ابدا لكن انا مش عايزه الموضوع يبقي زي اي راجل قدامه ست حلوه فـ طبيعي يحصل كدا
يحيي اتصدم من تحليلها: انتي شايفه راجل حقير لدرجة دي شيفاني قربت منك علشان انا عايز اي ست تقضي الغرض وخلصنا علي كدا
رقيـه اضايقت انه مش قادر يفهمها فـقامت قعدت قدامه علي الارض ومسكت ايده: انا شيفاك احسن حد في الدُنيا كلها انت عُمري وحياتي وحلمي اللي طول حياتي بحلم انه يتحقق يحيي انا مش بس بحبك لاء انا بموت فيك عمري ما اشوفك بشكل مش كويس ابدا لكن انا عايزاك تكون عايزني زي ما انا عايزاك واكتر مش عايزه الموضوع يكون تقضية واجب اي حقوق مجبر عليها
يحيي ضغطت علي ايدها وهو متنرفز: يابنتي انتي جبتي منين فكرة ان بعمل حاجه تقضية وتجب او علشان هي حقوق عليا، انا حسستك بـ كدا طيب وانا مش واخد بالي؟
رقيـه هزت راسها برفض وقالت بصوت مرهق علشان مش قادره تفهمه: لاء انت محسستنيش بـ كدا بس انا عايزاك تحبني عايزاك تكون ملهوف عليا عايزه احس ان اللي في حضني دا حبيبي مش مجرد زوج بيقوم بدوره وبس الكلام دا المفروض ميتقالش ولا يطلب اصلا
يحيي اضايق منها ومن كلامها علي الرغم من انه مشدودلها ومعجب بكل تفصيله فيها لكنه قال بضيق واضح: سبق وقولتلك انا معنديش اي حاجه اقدمهالك وحاولت ابعدك عني بدل المره الف قولتلك انتي تستاهلي حد من سنك يقدر يفهم ويحسسك بحُبه اللي احنا فيه دلوقتي دا اللي كنت اقصده وقتها
رقيـه دمعه من عينها نزلت وقالت: وانا مش عايزه حد من سني انا عايزاك انت عايزه الشخص اللي حبيته واتمنيه، معقول ندمان انك اتجوزتني علشان قولتلك كلمتين جم في دماغي؟
يحيي اخد نفس طويل وهو متغاظ منها بسبب كلامها وبسبب النقاشات الطويله اللي دخلتيه فيه زهو مبيكرهش قده: انا مش ندمان بالعكس مبسوط بمراتي وراضي بيها معرفش كلامك دا مصدره ايه بس تمام اللي انتي عايزاه هعملهولك يا رقيـه
رقيـه بستغراب: اللي انا عايزاه هتعملهولي ازاي مش فهماك؟
يحيي بص لعيونها ومد ايده مسح الدمعه اللي علي خدها وقال بصوت حنون: مش انتي مش عيزاني المسك الا لما احبك " رقيـه هزت راسها بالموافقه " عيوني يا سِت البنات انا مش هقربلك الا لما احبك، دلوقتي انا عايز افطر جعـان
" رقيـه سكتت شويه وهي مصدومه انها طلبت من جوزها ميقربلهاش واتصدمت اكتر لما وافقها علي كدا "
يحيي بصلها بتركيز ومش عارف هي بتفكر في ايه فقال: رقيـه بقولك انا جعـان هتعمليلي اكل ولا انزل لأمي تأكلني؟
رقيـه وقفت قدامه وقالت: هلبس هدومي وهعملك تاكل بس اديني خمس دقايق " وقامت من قدامه اخدت دفايه سودا من الدولاب وطلعت علي اوضة الاطفال تغير لما لقت يحيي لسه قاعد علي السرير "
يحيي متابعها وهو مدهوش من كل تصرفاتها فقال: دماغ عيله بتفكير عيله " واتنهد بحراره " بس هي مش عيله خالص
...............................
" كريم قاعد في شقـه في منطقه راقيـه من مناطق المنصوره مطله علي البحر، قاعد مضايق ومتنرفز وقلقان وخايف والف شعور جواه "
كريم طفي الشجلره اللي في ايده بعد ما خلصها فتح العلبه باخد وحده كمان لاقي العلبه خلصت وهنا ادرك انه خلصها فـرماها بطول ايده : خلصـت هي كمـان
" باب الشقه اتفتح ودخلت سما وفِـ ايدها سلمي اللي شكلها تعبان ومرهق "
سما عيونها وقعت علي كريم وتيقنت حالة الانفجار اللي هو داخل عليها وقالت بصوت هادي: صباح الخير
كريم بصلها بغضب ووقف شال سلمي وضمها لحضنه بحُب: حبيب بابا وعمره كله
سلمي حضنته بحُب وقالت ببتسامه رغم تعبها: المرادي كان هناك دكتور طيب وعملي الحقنه براحه وكمان اداني بسكوت وعصير وحجات حلوه بعد ما صحيت وكمان اخدت الحقنه من غير ما اعيط
كريم باس دماغها وقال ببتسامه: حبيب بابا الشطور اللي اخد الحقنه من غير ما يعيط وعلشان كدا ليكي هديه وانتي اللي تختاري ها قوليلي طلبات الاميره بتاعتي ايه؟
سلمي ببساطه: خليك معانا علطول متمشيش بخاف وانت مش موجود وكمان ماما بتخاف وبتعيط
كريم بص لـ سما وبعدين بص لـ سلمي بحب: قريب يا روحي قريب مش هنسيب بعض ابدا يلا ادخلي اوضتك ارتاحي شويه " وباس دماغها وسابها تنزل تروح اوضتها، ونقل نظراته علي سما "
سما بصتله بخوف: في ايه بتبصلي كدا ليه اهدي وطول بالك وخليني افهمك
كريم شدها من ايدها بغضب ودخل اوضتهم وقفل الباب وقال: انتي ليه بتتصرفي من دماغك ليه مبتفكريش قبل ما تعملي المصيبه ايه اللي خلاكي تروحي المستشفي تديها الجلسه هناك؟
سما حاولت تقرب منه لكنه بيبعد عنها بغضب فـقالت بضيق: يا كريم اهدي وافهمني الجلسه في البيت بتكلفك كتير لكن في المستشفي ببلاش ايه بقا اللي مانعنا اننا نروح نديهالها في المستسفي ونيجي
كريم برقع عينه بضيق كبير: ياستي انا كنت جيت اشتكيتلك وقولتلك مش قادر علي مصاريف مراتي وبنتي ولا انتي مش شيفاني راجل وقد المسؤليه؟
سما ابتسمت بحُب وقربت منه شديته قعدته علي السرير وقعدت علي رجله وايدها بتلعب في زراير قميصه بدلع: شيفاك راجل وسيد الرجاله كمان " وقربت لرقابته وبدأت تبوسه بـرقه "
كريم حاول يقومها من علي رجله لكن مردتش تقوم فقال بتحذير: لِمـي نفسك البت صاحيه في الاوضه وتعبانه قومي اعمليلها حاجه تاكلها علي ما اقعد معاها شويه
سما بعدت عنه بغيظ: دا اللي حضرتك شاطر فيه اشوفك كل اسبوع مرتين وفي المرتين جاي للأستاذه لكن انا مركونه علي الرف
كريم بصلها برفع حاجب : يا شيخه اتقي الله دا الاوضه تشهد علينا امبارح بليل
سما بصتله بغيظ: مجتش من مره كل شهر يا كريم باشـاا
كريم بصدمه: مره كل شهر ، بالله انتي مصدقه الكلام اللي بتقوليه " وبـدء يقرب عليها وهي ترجع " يعني دلوقتي بلمسك مره كل شهر يا سما؟
سما لزقت في الحيطه وقالت بخوف: مين اللي قال البوقين دول يا حبيبي
كريم حط ايده الاتنين علي الحيطه وحاصرها وبصلها وهو مستمتع بخوفها: انتي يـقلبي البوقين دول لسه طالعين من شفايفك القمر دول " وقرب لشفايفها وباسها بـرقه "
سما بعدت وهي بتاخد نفس طويل وقالت بتوتر: هتوقف قلبي في مره والله العظيم
كريم ضحك بخفه وهو بيفك زرايز قميصه: انتي اللي بتكتمي نفسك لما ابوسك اعملك ايه
سما همست وعيونها علي ايده اللي بتفك زراير قميصه: مبعرفش اتنفس وانت قريب مني بالشكل دا
كريم قلع قميصه ورماه علي السرير وقال بنبرة لعوبه: انا داخل اخد شاور علي نا اطلع تكوني جهزتيلنا اكله حلوه من ايدك يحبيبي
سما بصتله بصدمه: انت كنت بتقلع علشان تاخد شاور؟
كريم مثل الاستغراب: اكيد امال هاخد شاور بهدومي ولا ايه
سما اتغاظت منه وقالت: لاء اكيد لازم تقلع سوري فهمتك غلط " وسابتله الاوضه وخرجت علي المطبخ وهي بتدبدب برجلها في الارض ، فون كريم رن وكان محمود اخوه "
كريم قفل باب الاوضه ورد ببتسامه : عريسنــا رفعت راسنا ولا نزلتها الطين؟
محمود ضحك بفخر: اخوك اسد يالا
كريم بضحك: طب الحمدالله اكلة الكوارع جت بفايده
محمود ضحك وقال بصوت جاد: امال انت فين نزلت تحت ملقتش يحيي ولا لقيتك ولا لقيت احمد ولا اي حد خالص
كريم رد وهو بيطلع هدوم من الدولاب: انا في مشوار كدا مطول فيه شويه يحيي اخر مره كان رايح لجدك الشيخ علي علشان تعبان احمد في المستشفي عنده شغل
محمود بدهشه: الشيخ علي تعبان ازاي يا جدع انت؟
" كريم شرح لـ محمود الوضع في اليومين اللي كان قاعد في شقته فيهم ومحمود مصدوم بكل الكلام "
........................................
" في المستشفي ، احمد واقف مع معتز الممرض المسؤول عن جرعات الكيماوي، احمد جواه مش مرتاح لـ سما وحاسس انها مش طبيعيه وتفكيره في انها ممكن تكون سارقه البنت "
احمد بستغراب وعدم فهم : يعني ازاي حاله ملهاش تقرير ولا ملف تعريفي دا ازاي يعني مش فاهم؟
معتز بهدوء: يابني يعني هضحك عليك والله العظيم ما موجود في الملف التعريفي غير اسم الحاله واسم امها ورقم تلفون امها
احمد مش مقتنع بكلامه فقال: فين شهادة الميلاد وصورة بطاقة الام والاب والحجات اللي بتطلب من اي بني ادم جاي يتابع في مستشفي حكومي، بص بقولك ايه هاتلي الملف كدا وانا هشوف بنفسي
معتز دخل يدور عليه بين الملفات اللي لسه متقدمه وهو بيبرطم: لو كل حاله صعبت عليه هيجي يعملي كدا استقيل واريح دماغي اسهلي " وفضل يدور لحد ما لاقي الملف واخده وطلع حطه في ايده " اتفضل يعم امسك
احمد اخد منه الملف: متشكرين يا دكتره من يد منعدمهاش ابدا هخلص وهجيبهولك علطول " واخد الملف وراح علي اوضة الاستراحه قعد وبدء يقلب في الملف لحد ما عينه وقعت علي اسم الاب " كريم رضوان الشيخ محل الاقامه محافظه الدقهليه / قارية الشـون
احمد بص علي الاسم بصدمه وبيحاول يكدب عيونه فقال: كريم رضوان الشيخ ازاي، ومن الشـون " قعد يفكر دقايق " مفيش غير عيلتنا اللي اسمها عيلة رضوان الشيخ " فـقال بصدمه " معني كدا ان البت بنت كريم اخويا
احمد طلع فونه ورن علي يحيي اللي كان بياكل هو ومراته فـَ رد علطول وقال : ايوا يا ابو حميد، معاك يحبيبي
احمد بإنجـاز: يحيي فاضي تجيلي المستشفي دلوقتي ضروري؟
يحيي اتعدل علي الكنبه وقال بقلق : جايلك مسافة الطريق، في حاجه ولا ايـه
احمد حس بقلقه فـقال : علشان متقلقكش انا كويس مفيش حاجه بس تعالي عايزك في موضوع مهم
يحيي ارتاح انه كويس وقال بصوت هادي: جايلك اهو " وقفل معاه وحط فونه علي الطرابيزه اللي قدامه "
رقيـه بصتله وهي متابعه الحوار: كمل اكلك الاول بعدين روح انت مأكلتش حاجه
يحيي قام وقف وقال وهو رايح علي الحمام يغسل: لما ارجع هكمل اكل بس الاول اروح لاحمد ليكون حصله حاجه ومش راضي يقولي انتِ كملي اكلك
" رقيـه فضلت باصه علي اثـره اللي اختفي جوا الحمام وبصت علي فونه اللي قدامها علي الطرابيزه ودماغها عماله توديها وتجيبها، مش يمكن واحده اللي كانت بتكلمه وجابها في احمد، وكانت هتاخد موبايله تتأكد لكن طلع من الحمام "
يحيي بصلها وكان عايز يبوس خدها قبل ما يمشي لكن افتكر كلامها فـ اضايق وقال: كُلي متستننيش يمكن اتأخر شويه لو حبيتي تنزلي تحت شويه انزلي
رقيـه بصتله بنظره سريعه: هتتأخر ليه، ايه اللي هيأخرك يعني؟
يحيي بصلها بستغراب لنبرتها وقال: بصراحه لسه مش عارف اخويا حاصل معاه ايه لدرجة انه يتصل عليا في المستشفي ويصر ان اروح فـ لو فيه حاجه اكيد هتأخر، عايزه حاجه اجيبهالك وانا راجع
رقيـه بقتضاب: عايزه سلامتك خلي بالك من نفسك
" يحيي بصلها شويه ونفسه يروح يبوسها ويدفن نفسه في حضنها اللي اشتاق ليه وينسي الدنيا لكن اتنهد وفتح الباب وخرج ونزل علي تحت "
رقيـه قامت وقفت وايدها في وسطها: ما صدق قولتله متقربليش فـ خلاص اخبطي دماغك في الحيطه مش هقرب " وقالت بتفكير " ممكن يكون رايح يخوني، بس لاء يحيي مش بتاع نسوان وميعملهاش " دماغها فضلت توديها وتجيبها لحد ما حست انها هتموت من التفكير فـ قررت تلبس اسدالها وتنزل عند حماتها "
" في الدور الاول شقـة يسـرا "
" رحمـه وميـار وآيـه ويسـرا قاعدين جنب بعض قدام التلفزيون ومندمجين مع المسلسل اللي بيقول "
رحمـه لمحت رقيـه نازله من علي السلم فـقالت ببتسامه: وادي العروسه التانيه نزلت، تعالي يا روكـا
رقيـه دخلت قعدت جنبهم وقالت ببتسامه لميار : ايه يا استاذه ميار الا ما لمحناكي بالغلط حتي كل دا حب في محمود يعني
يسرا قالت بتريقه: رحمه اختك مشوفنهاش غير بعد اسبوع من الفرح احمدي ربنا ان ميار نزلت بعد ٣ ايام
رحمه بصتلها وقال وهي بتغيظ فيها : والله يا حماتي انا كنت عايزه انزلك من تاني يوم بس ابنك اللي كان متشعلق في رقابتي ومرداش يخليني انزل اعملك ايه
يسرا بصتلها بقرف: ابني اللي متشعلق في رقبتك برضوو دا انتي مسبتيش رُكن في البيت الا وبوستي الواد فيه
رحمه بلامبالاه: جـوزي انا حره فيه ابوسه في شقتك ابوسه في شقتي هو جوزي في الشقتين اطلعي منها انتي بس وسبينا عايشين في امان الله
يسرا مردتش عليها وبصت لـ رقيـه: شكلك عندك ادب واحترام وكسوف عن اختك يا رقيـه الله يكملك بعقلك
رقيـه ضحكت بخفه وقالت: والله لو ابنك هيسمحلي ابوسه والكل قاعد انا معنديش مشكله
يسرا اتصدمت من ردها : يسوادي دا بنات العيله كلها حالتها صعبه وانتو التلاته اتحطيتو في رقبة عيالي لما هتجيبو اجلهم وانتهي الامر
رحمه بصت لميار بمشاكسه : ساكته ليه يا ميوره عامله محترمه ومكسوفه قدام حماتك وكدا
ميار اتحرجت وقالت بهجوم : ايه عامله محترمه دي هو انا كنت رقاصه قبل كدا يابت انتِ
رحمـه ورقيـه استغربو هجومها لكن رحمـه قالت: ياستي بهزر معاكي متقفشيش اوي كدا
رقيـه انقذت الموقف وقالت لـ رحمه : ما ترني كدا علي جوزك اطمني عليه يا رحمه
رحمه استغربت: انا لسه قافله معاه من شويه يس اشمعنا يعني؟
رقيـه ميلت علي ودنها وهمست: عايزه اعرف يحيي راحله فعلا ولا راح فين قلبي مش مطمن لراجل دا من ساعة ما جوزك رنله يروحله
رحمه ضحكت وقالت بنفس الهمس: ااه عامله كبسه عليه يعني " رقيـه هزت راسها " طيب حاضر هرن عليه وهعرفلك هو معاه ولا لاء
رقيـه بسرعه: بس اوعي يحيي يعرف ان انا اللي مسلطاكي يعني اعرفي بس من تحت لـ تحت كدا
رحمه قامت وقفت وغمزتلها: متقلقيش كله في سريه تامه " ودخلت البلكونه ترن علي جوزها لكن فونه غير مُتاح "
.....................................
" في بيت الشيخ علي ، ايوب قاعد مع جده وشبه مبيفرقوش نهائي "
الشيخ علي بص علي ايوب وقال: ما تقوم يا ابني استحمي ولا شوف وراك ايه هتفضل قاعدلي القاعده دي كدا
ايوب بصله وقال : انا لسه مستحمي اول امبارح هستحمي تاني ليه
الشيخ علي بدهشه: ما تستحمي تاني هو حد بيحسب عليك المايه
ايوب مدد رجله علي السرير وهو قاعد علي الكرسي: حُمي مش هستحمي مشي من هنا مش ماشي اسكت بقا وريحنـا
الشيخ علي ابتسم وقاله: فيك صفات كتير من ابوك يا ايـوب
ايوب ابتسم وقال بحنين: الله يرحمه ويغفرله، فيا صفات منه ازاي؟
الشيخ علي: نفس العفانـه ، دي صفه مشتركه فيكم مكنش بيحب يستحمي ابدا كأن المايه عدوته كان جدتك رقيـه الله يرحمها تقول الواد دا هيطلع جايف وسبحان الله طلع جايف وابنه طلع اجيف منه
محمود دخل من الباب وهو بيأكد: والله العظيم ما كدبت في كلمه هو عيل جايف فعلا " وراح باس دماغ الشيخ " الف سلامه عليك
ايوب بصله يقرف وقال : اهـلا اهـلا بالعريس اكلت البط والحمام اللي عملنهولك بفلوسنـا يا اخويـا
محمود قعد علي كرسي جنبه وقال وهو باصص لشيخ: لو اعرف ان البلوه دي هنا مكنتش جيت دلوقتي والله
ايوب بغيظ : مجبتش اختي معاك ليه يالا وانت جاي مش جدها عيان وواجب عليها تشوفه " وبص لشيخ علي " اهـو علي يدك بـدء يخليها تبعد عننا واحده بواحده
الشيخ علي بصوت صارم: احترم نفسك بقا واسكت وقوم اعملنا كوبايتين شاي
ايوب: ما هو جاي من بيتهم يعني اكيد شارب شاي بعدين دا عريس يعني بيشرب كل يوم كاكولا
محمود بصله بقرف: الله اكبر من عينك وانا اقول عين مين اللي راشقه في حياتي مدشملاها دي
ايوب بتريقه: هنحسدك علي ايه يا اخويـا عينك خضرا وشعرك اصفر دا انت شبه الحديده المصديه بودانك دي
الشبخ علي رجع راسه بتعب وقال: هقوم اطردكم انتم الاتنين انا عيان ومش قادر اناهد فيكم
" الاتنين سكتـو، وكملو القاعده كاام بين الشيخ علي ومحمود "
.................................
" يحيي دخل المسشتفي كان احمد مستنيه علي قدام البوابه "
يحيي بصله وقال: في ايه يا جدع هربت دمي من جسمي
احمد اتنهد وقاله: في مصيبـه سودا ووقعت علي دماغنا كلنا يا يحيي
يحيي استغربت وسأله بقلق: في ايه متفضلش تقدم في مقدمات ملهاش لازمه دِب الموضوع علطول متوترناش
" احمد اخده علي الاستراحه وفتح قدامه الملف يحيي فضل يقلب فيه ومش فاهم حاجه "
يحيي بص لـ احمد بعصبيه: مش فاهم حاجه في امـه، في ايه الملف دا
احمد اتغاظ منه وشاور علي اسم كريم: ركز كدا علي اسم الاب بتاع البنت ، كريم رضوان الشيخ واسم البنت سلمي كريم رضوان الشيخ محل اقامة الاب محافظه الدقهليه / قارية الشـون
يحيي بص لـ احمد بصدمه ورجع بص للملف بصدمه اكبر : يعني ايه كريم اخوك متجوز ومخلف من ورانـا؟
« انتظرو القادم »