رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الثالوث
رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة زهرة الثالوث رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17
رواية زوجة اخي فهد ومريم الفصل السابع عشر 17
فهد اتسمر مكانه مبقاش عارف يقول ايه ولا يعمل إيه مش فاهم من الصبم هي عاوزة ايه بالظبط انتبه لكلامها وهي بتقولها للمرة التانية / أنا عاوزة ارجع لك يا فهد
فهد بتعجب/ ليه ؟
مريم/ انا بحبك
فهد بجدية و صوت هادي/ قولي اي حاجة غبر انك بتحبيني دي انتي نفسك مش مصدقة الكلمة دي انا عارف ان اهلك مش كويسيين كعاكي و يمكن دا اللي رجهك هنا تاني بس متقوليش انك بعد شهرين ونص فجاة كدا اكتشفتي انك بتحبني اكدبي كدبة انتي نفسك تصدقيها
مريم اتكسفت لانها في حيرة من يوز طلاقها وهي حاسة ان في حاجة ناقصها و ان لمة بتشوف فهد بترتاح يمكن اعجاب يمكن حب هي نفسها كش قادرة تحدد عشان كدا مش قادرة تقول لفهد احساسها بالظبط لفت عشان تمشي بس فهد مسـ,ـك دراعها و قالها بنبرة كلها حنية / مالك يا مريم فيكي ايه كلميني بصراحة و انا هبقى معاكي و في ضهرك
مريم فضلت حاطة راسها في الارض ومش عارفة تتكلم مش عارفة تحسم امرها ومش عارفة تقول كل اللي جواها رفع دقنها لفوق ولاقى دموت في عينها مسح دموعها و قالها / ليه الدموع
مريم/ انا مش عارفة انا حاسة بايه نحيتك بس انا كل اللي حاسة بيه اني مرتاحة معاك
فهد ابتسم و فهد انها بتحاول تقنعه بانها بتحبه عشان يردها بس هو فاهم ان اللي خلاها تقول كدا حياتها مع اهلها مش كويسة خالص مسح دموعها و قال / رديتك لعصمتي
مريم قلبها دق جامد و كانت حاسة انها هطير من الفرح لكن بسرعة نزلت على الارض لما قال / قدام الدنيا كلها انتي مراتي بس بيني و بينك كل واحد في حاله عيشي هنا انتي و ابنك بس بلاش ماما تعرف اني باي حاجة غبر اننا رجعنا لبعض انا بحاول ابتدها عن اي توتر او تعب الضغط الفترة مش متظبط خالص
مريم خاولت تبتسم سابته و حست انها في دنيا غير الدنيا رجعت اوضتها و اترمت غلى السرير و فضلت تعيط فهد كاز واقف قي البلكونة و سمع صوت عيطها مبقاش فاهم هي عاوزة ايه بالظبط طفى السـ,ـجارة و دخل نام
بعد يومين الدنيا كلها عرفت انهم رجعوا لبعض ختى مامته عرفت و مريم طلبت منها تساعدها و تجاوبها هي بتد كل اللي شرحته دا بتحب فهد ولالا وطبعا كانت حماتهة مبسوطة انها قدرت ترجت تكسب ثقة مريم تاني و ساعدتها بانها ترجت فهد ليها و قالتها تخلي نفسها طوؤل عشان فهد مش من الزوع اللي بيتصالح بسهولة
مريم رجعت مع فهد و هي ضـ,ـاربة بوز و مش عاوزة تتكلم خالص خدت في وشها و مكلمتش حد خالص، نزلت بعدها ؤساعة كان العشا اتحضر و كلهم مجتمعين اكلت و بدات تتكلم مع الكل ماعدا فهد، مكنش فاهم هي مالها بالظبط هلص العشا و با س فهد الصغير في ايده بعد ما ندا عليه وطلع عشان يغير على جـ,ـرحه و ينام، كان واقف قدام المرايا بيحاول يحط للجرزء السـ,ـفلي من ناحية الشمال بس اتعذب عشان يحط المرهم كالعادة، الباب خبط و راح يفتح لاقى مريم في وشه دخلت و قالت له / بكرة الجمعة و كنت عاوزة اروح عند أهلي اقتد معاهم
فهد من غير ما يبصلها وكان بيحط المرهم/ مافيش مشاكل روحي ولما تحبي ترجعي ابقي عرفيني اخلي السواق يجيبك
مريم ردت بعصـ,ـبية و غيرة / وليه حضرتك متجبنيش بكرا ولا انا مش قد المقام
فهد مش في دماغه حاجة ولا فاهم قصدها ف اتكلم عتدي و قال/ يا ستي مقامك عالي و غالي حاضر هجيبك انا و بالمرة اشرب مع همي القهوة بقاله كتير بيعزمني عليها
مريم اتغاظت منه انه مش فاهم هي تقصد ايه او فاهم و مش حابب يتكلم قامت من على السرير و لسه ناد عليها و قالها/ مريم تعالي معلش حطلي مرهم مش طايل اخر جسمي من تحت
مريم كزت على سنانها بعد ما كنت هترفض يسبب البنت اللي شافتها في مكتبه ابتسمت له وقالت له ينام غلى بـ,ـطنه ع السرير عشان تعرف تعمله المرهظ سمع كلامها و هي بدات تحط وهي بتساله وبيرد بعفوية عادي مش في دماغه حاحة اصلا ف خبطته في ضهره بعد ما شكر في البنت دي اوي و قال غليها كلام كتير اتعدل عشان يعرف يتفادى الضرب بتاعها وقف وثبتها وهو بيربط ايدها لورا كانت بتتنفس بسرعة عينه وقعت وصدرها بيطلع وينزل لاق في رسمة على صدرها بيدقق النظر لاق اول حرف من اسمه بالانجليزي حاولت تتدارى عن عينه ابتسم وهو بيمرر ايده ببطء مهلك و قالها بخفوت/ حرفي بيعمل ايه على صـ,ـدرك هنا
مريم متحملتش انفاسها اللي ادفنت في رقبـ,ـتها حاولت تفك ايدها وفعلا سابها عشان يثبت خـ,ـصرها بين ايده رفع وشها وفضل يتكلم وهو بيمر بوشه غلى ملامحها هي مش فاهمة هو بيقول ايه و لا قدرت تسيطر على مشـ,ـاعرها مجرد ما قرب من شـ,ـفايفها بدا يبو سها براخة خالص وفي لحظة كانت مريم محاوطة رقـ,ـبته وبـ,ـادلته ساب شـ,ـفايفها اخيرا و قال بلهفة/ مش ـ,ـقادرة يا مريم ابعد كفاية بعاد شهرين ونص انا عاوزك انتي عاوزاني
مريم حـ,ـرك و راسها بتاكيد وهي بتضمه ليها اكتر و بدات تبادله قبـ,ـلاته بنفس القـ,ـوة والعـ,ـنف مد ايده يفك زارير البيـ,ـجامة بتاعتها بعد عنها فجاة و افتكر انه تخطى حدوده معاها و ان اللي حصل دا حصل في لحظة ـ,ـضـ,ـعف منهم نما الاتنين اعتذر منها و قال/ انا اسف مكنش لازم اتخطى حدودي .
بعدها بيومين جتلهم سفرية لشرم الشيخ السفرية دي كانت مهمة جدا لنفسية كل واحد فيهم عشان يعيد حساباته من جديد فهد الصغير كان مع جدته و جده عشان هي تعرف تشوف شغلها كويس، في الاول كل حاجة كانت ماشية تمام جدا لحد ما جه الوفد الامريكي و بدات كل حاجة جوها تنعار و الغيرة تاكل قلبها بس بتحاول تخفي دا عن فهد
و بعد مرور يومين
مريم كانت قعدة في اوضتها في الفندق و فهد كان بياخد شاور بعد يوم طويل جدا و متعب بالنسبة له اما بالنسبة لمريم ف دي كانت واحدة جاية تتدـ,ـلع و تتفسح مش تشتغل مكنش في اي جدية في شغلها معاه مع انها مكنتش كدا ف الاول و كانت بتشتغل عادي بس من وقت ما جه الوفد الأمريكي وهي حالها متغير تماما خلص الشاور بتاعه و خرج من الحمام لاقها قعدة بقميص نوم مغري جدا جدا لأي حد ممكن يشوفه ابتسم له و شاورت له بالكاس بمعنى تعال اشرب معايا فهد لف المنشفة على خصره وراح لها وشدها غشان يخرجها لبرا بس هي كانت متعلقة في رقـ,ـبتع وحاولت تتكلم معاه بدلع و ميوعة في ايه يا بيبي هو أنا مش عجباك ولا ايه ؟
خرجها برا و قالها اللي كنتي بتعملي مع اخويا مش هيمشي معايا فوقي لنفسك و اعرفي انتي بتتعاملي مع مين
دخلت مريم لاقت البنت واقفة معاه شبه عارية و مدت ايدها عشان تشيل اامنفشة من حوالين وسطه بجـ,ـرأة فند رجع لورا و لف المنشفة غلى وسطه باحكام و هو بيقول بارتباك مريم لينا كانت جاية ت ت
لينا امريكية و جريئة جدا فقررت توقع بينه وبينها خصوصا لما عرفت انهم مطلقين و مش بيعاملها ت انها مراته لينا باسـ,ـتت من شفاـ,ـفيفه بطريقة جريئة و هو كان بيحاول يبعد بس هي بتتحكم في ومكملة مريم خرجت من الاوضة بعد ماقالت له / لو عندك د م طلقني حالا
فهد جري وراها وحاول يفهمها اللي حصل و انها ممكن تراجع الكاميرات لو خابة عشان تتاكد من كلامه مريم كانت عارفة ان لينا بنت مش سهلة فقررت تحط فهد بين اختيارين يا الصفقة يا هي فهد رفض الضغط اللي وقع تحته فقال/ انا محدش يخيرني وبعدين انا بعرف اتعامل كويس مع اللي زيها متخاوليش تحطيني في مواقف مش خاببها مريم طردته برا ومقبلتش منه اي كلمة زيادة
تاني يوم بليل فهد كالعادة كان خلص اجتماعاته وطلع اوضته عشان ياخد شاور دخل لاقها قعدة في سريره وفي ايدها كاس ولابسة قميص نوم جرئ جدا وشاورت له بمعنى تعال مريم تملت نفس حركات لينا و فهد حس ان المشهد بيتعاد من تاني ابتسم و راح لها وهو بيقول
ايه اللي انتي عاملاه دا في نفسك ؟
مريم وقفت بغـ,ـضب وقالت
مش طلبت مني اراجع الكاميرا بتاعتك اديني راجعتها و كان فيها نفس اللي شفته دا يا بيه يا ابوعين زايغة
فهد بيحاول يستوعب هي بتقول ايه او بتعمل ايه بس قادرة يفكر جمالها مخليه مش قادر يبعد عينه عن تفاصيل جسمها محسش بنفسه غير و هو بيقلع القميص وبيقول بتلاعب
فهد / تؤ في حتة ناقصة و محتاجة تتضاف
مريم باروبتك من قربه/ انا لازم امشي على اوضتي دلوقتي
فهدوهو بيحاول يتمالك اعصابه من قربها و ريحتها كلها غلى بعضها جننته خليكي هنا هنا اوضتك بردو
مريم بصتله بعتاب وقالت/ لا دي اوضة لينا
فهد/ في خاجة جوايا بتشدني ليكي مش قادرة
فهد كمل كلامه وايده ماشية على جسـ,ـمها بطريقةه مهلكة جدا نزل حاملة القميص و شـ,ـفايفه مش سايبة ممان في جسمها غير وهو بيطبع اسمه ولمسته فيهم مريم فقدت كل حصونها وخلاص مش قادرة تقاوم خاولت تقاوم بس فشلت فشل ذريع فهد بصلها وقالها / بجد مش قارد مش قادر اشوفك و مقربش منك انا عاوز اشبع منك
اعترف لها بحبه ليها و هنا هي رفعت راية الاستسلام و بادلته القبلات و بدات تساعده يقلع قميصه بعدها شالها على السرير وحطها براحة صورة اخوه جت قصاده اتنفض مرة واحدة و حس انه بيخون اخو مش عارف ليه مريم استغربت تغييره المفاجئ اعتدلت وقالت/ مالك يا فهد ؟
فهد/ قومي البس هدومك وروحي اوضتك يامريم وبلاش تيجي هنا تاني
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا