رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17 بقلم نوره السنباطي

رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17 بقلم نوره السنباطي

رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17

رواية الطفلة والوحش يزن وارين بقلم نوره السنباطي

رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل السابع عشر 17

في شقة فهد او نقول ياسر خطاب 
الهدوء مسيطر…
بس مش هدوء نوم، ده هدوء ما قبل العاصفة.
فهد كان قاعد على الكنبة،
لابس بنطلون أسود وتيشيرت بنفس اللون،
بيظهر تفاصيل عضلاته ببساطة من غير ما يستعرض…
بيده فنجان قهوة، وفي التانية سيجارة بيولعها بهدوء.
العينين؟
سابتهما بتراقب باب الشقة… كأنه حاسس إن اللي جاي مش بسيط.
وفجأة…
الباب انفتح بعنف،
أربع رجال ضخمين دخلوا الأول، ماسكين سلا*حهم
وبعدين دخل هو…
"فيكتور لازارو"، الزعيم الأكبر لتجارة المخدرات في أوروبا الشرقية.
عيونه فيها خبث وسخرية، ومشيته تقيلة كأنه صاحب المكان.
ورا فيكتور، كانت "نايومي"،
شعرها أحمر ناري، لبسها أسود فاحم،
وعيونها من أول لحظة… متسمّرة على فهد.
لكن فهد؟
ما اتحركش.
ما رمش.
ما حتى قال اتفضل.
كل اللي عمله…
نفس هادي من السيجارة، ونظرة مستقيمة قال بيها كل حاجة:
> "متأخرين 4 دقايق…
توقيت مش لايق على اللي بيقول على نفسه زعيم."
رجال فيكتور توتروا، واحد منهم شد نفسه، لكن فيكتور ابتسم وقال:
ـ "واضح إنك فاكر نفسك أذكى من اللي حواليك."
فهد وقف…
نفسه بطيء، خطواته أبطأ،
قرب لطاولة، حط الفنجان، ورمى السيجارة في المنفضة
وقال:
> "أنا مش أذكى من اللي حواليّ…
أنا أهدى من خوفهم."
فيكتور ضيّق عيونه، وقعد قدامه على كرسي.
حط رجل على رجل، وبص لفهد من فوق لتحت، وقال:
ـ "وصلني إنك رفضت تجيلي…
إنت عارف ده معناه إيه؟"
فهد رمى نفسه على الكرسي قدامه،
مسك ولاعته، وشغّلها مرتين كأنها لعبة،
وقال ببرود:
ـ "معناه إني عندي حرية القرار .."
فيكتور حاول يبتسم، لكن نبرة صوته اتبدلت:
ـ "أنا ما بحبش اللي يرفع عينه.
اللي بيرفعها… غالبًا بنقفلها."
فهد ضحك… ضحكته مش عالية، لكنها سخيفة جدًا.
وبكل برود قال:
ـ "ده تهديد؟
ولا دي طريقتك في التفاوض؟"
نايومي كانت قاعدة سكتة، بتبص لفهد من فوق لتحت…
وشفايفها بتتحرك من غير صوت: "مين ده؟"
قربت من فهد، ووقفت عند كتفه، وهمست له:
ـ "فيكتور بيكره التحدي…
فهد رفع حاجبه، بص لها وقال:
ـ "قولي له إن التحدي مش اختياري عندي…
ده نظام تنفس."
فيكتور وقف فجأة، وضرب الطاولة بكفه:
ـ "لو ما كنتش محتاجك…
كان زمانك تحت الأرض دلوقتي."
فهد وقف برضو، وقرب خطوة… وحط صباعه على صدر فيكتور، وقال:
ـ "وده اللي مقلقني…
إن واحد زيك، محتاج واحد زيي."
السكوت نزل كأنه قنبلة.
رجالة فيكتور شدّوا نفسهم،
بس فيكتور ضحك… أول ضحكة صدق.
ـ "إنت أجرأ من كل الكلا*ب اللي اشتغلت معايا…
بس انت مش كل*ب.
انت وحش."
فهد قرب وقال بصوت واطي لكن واصل للدم:
ـ "أنا مش وحش…
أنا اللي بيصطاد الوحوش."
نايومي شهقت بصوت واطي، بصت لفكتور وقالت:
ـ "أنا مشفتش ده قبل كده… ده مجنون بثقة."
فيكتور اتجه للباب، وقبل ما يخرج بص لفهد وقال:
ـ "أنا لسه عايزك…
بس واضح إنك مش للبيع."
فهد قال آخر جملة وهو بيشرب آخر نفس من سيجارته:
> "أنا مش للبيع…
أنا الطاولة اللي كل الناس نفسها تقعد عليها، بس مش الكل يقدر يتحمل الجلسة."
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الشمس دخلت بخجل من شباك زجاجي كبير،
والهواء البارد كان ناعم، بيطبطب على المكان…
آرين كانت نايمة،
ووشها هادي، خالي من القلق،
بس كان على أنفها قناع الأكسجين،
وصوت الجهاز بيراقب نبضاتها بنغمة منتظمة.
يزن؟
كان لابس قميص أسود مفتوح شوية من فوق،
واقف جنب السرير، ماسك إيدها 
وبإيده التانية كان بيطبطب عليها بلُطف مش طبيعي.
قرب منها وهمس:
ـ "صباح الخير يا أميرتي .
آرين بدأت تتحرك بخفة، عيونها تفتحت شوية، وبصت له.
ابتسامة ناعمة ظهرت على شفايفها، رغم التعب:
ـ "إنت هنا؟"
ـ "وهو في حد بيبعد عن قلبه"
ضحكت بخفة، وغمضت عيونها لحظة من التعب،
بس كانت ابتسامتها مختلفة…
ابتسامة اللي لسه قلبها بيرقص من ذكريات البحر.
ـ "ليلة امبارح… كنت حاسة إني مش مريضة."
قالتها وهي بتبص للسقف، وعنيها بتلمع.
ـ "وانتِ فعلاً مش مريضة…
إنتي مقاتلة، ومقاتلة جميلة كمان،
وبوعدك… إننا هنعدّي."
سكت شوية، وقعد جنبها، ورفع إيدها الصغيرة وباسها بحنان، وقال بصوت واطي:
ـ "عارفة؟
لو الزمن رجع بيا…
كنت برضو هاختارك،
حتى لو كنت عارف من الأول إنك هتتعبي،
كنت هفضل جنبك…
وهكمل معاك لآخر نفس فيكي… وفيّ."
آرين دمعت،
بس من غير ألم، دمعة فيها شكر، حب، وأمان.
ـ "أنا كنت هموت من زمان…
بس وجودك خلاني أحب الحياة تاني."
ـ "ما تموتيش بقى…
أنا مش بعرف أعيش من غيرك."
---
فجأة، الممرضة دخلت بهدوء وهي شايلة الفطار،
لكنها وقفت لحظة، وشافت المشهد…
وبدون ما تتكلم، حطت الصينية وخرجت بابتسامة.
يزن بص لآرين وقال:
ـ "إفطري عشان تاخدي الدوا بتاعك يلا يا آرين "
آرين بتعب : انهاردة الجلسة القبل الاخيرة صح 
تنهد يزن بهدوء وقال بحنان ـ متفكريش في حاجه طول ما انا جنبك اوك 
اومأت آرين ب إبتسامة ويزن نظر إلي ملامحها المتعبه وتنهد بحزن ودعي ليها بقلبه 
آرين قالت بصوت متعب، لكنها بتحاول تخفي خوفها:
ـ "لو في يوم… حصلي حاجة… هتكمّل من غيري؟"
يزن سكت لحظة، لكن عنيه كانت بتقول ألف كلمة،
قرب منها، حط إيده على خدها وقال بصوته الهادي اللي كله وجع:
ـ "أنا؟ أكمّل؟ إزاي وأنا نصّي معاكي؟
لو يوم حصلك حاجة…
أنا مش هعيش، أنا هكون جثة بتتنفس…
بس مفيش فيها حياة."
دمعة نزلت من عينها، بس ما كانتش دمعة ألم،
كانت دمعة حب… دمعة واحدة بتحمل كل الكلام اللي مش قادرة تنطقه.
يزن كمّل وهو ماسك إيدها بقوة كأنه بيتشبث بالحياة من خلالها:
ـ "أنا وانتِ مش اتنين…
إحنا روح واحدة، ولو روحي راحت، جسمي ملوش لازمة."
آرين حاولت تبتسم، وقالت بصوت مبحوح:
ـ "بحبك… أوي."
ـ "وأنا… بتنفّس بيكِ،
يعني طول ما انتي بتعيشي… أنا عايش،
ولو غبتي… قلبي بيموت قبلك."
ابتسمت آرين بحب 
يزن بهدوء ـ يلا يروحي افطري وانا هبعتلك الممرضة تقعد معاكي شويه لحد ماجي 
آرين ب إستغراب ـ رايح فين 
يزن بتوعد وغموض ـ رايح مشوار مهم وجاي 
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فهد (ببرود متعمد وصوته هادي):
ـ "رعد…"
رعد (بقلق خفيف):
ـ "خير… حصلت مواجهة؟"
فهد (ضحكة صغيرة):
ـ "مواجهة؟ يا عم ده دخل عليا في البيت، كأن الدنيا سايبة…"
رعد (برعب مصحوب بالغضب):
ـ "إيه؟ دخل بيتك؟!! إزاي؟"
فهد:
ـ "كان عاوز يوريني إنه المسيطر…
بس لقي نفسه بيشرب سيجارة في الصالون قدامي، وأنا اللي بديه الدرس."
رعد (ابتسامة صغيرة ظهرت في صوته):
ـ "أيوه كده يا ابن الصياد … فهّمت فيكتور إنه قدّام مين؟"
فهد (بثقة قاتلة):
ـ "قلتله جملة واحدة بس… خلّته يراجع نفسه:
أنا الطاولة اللي الكل نفسه يقعد عليها، بس مش أي حد يتحمل الجلسة."
رعد (ضحك بخبث):
ـ "يااااه… دي يا ابني هتدخل التاريخ!"
فهد (بصوت أخف، وبنبرة حذرة):
ـ "بس اسمع… هو ما انسحبش.
ضحك في الآخر… وقال إنه لسه عايزني،
وأنا رفضت، لكن هو واضح ناوي يكرر المحاولة."
رعد (بتركيز وهدوء):
ـ "يعني بيزيد اهتمامه… ده خطر.
بس في نفس الوقت، دي فرصتنا ندخل أعمق."
فهد:
ـ "ماشي… بس لازم نعدّل الخطة.
أنا عرفت إن عنده حفلة خاصة الأسبوع الجاي، فيها كبار رجالة العصابة… لو قدرت أحضر، هقدر أعرف مين فيهم العقل المدبر الحقيقي."
رعد (بحزم):
ـ "ما تحضرش لوحدك. هنشوف طريقة نحط حد جوّه قبلك.
ويمكن… نلاقي طريقة ندخل حد في خدمة المكان."
فهد (ابتسامة باينة حتى في صوته):
ـ "أنا عندي فكرة… خدام غبي شكله بسيط، بس عينه دايمًا مفتوحة.
ويوصل كل حركة من جوّه لبَرّه."
رعد:
ـ "متفقين.
بس أوعى يا فهد… فيكتور ما بيكررش كلامه.
ولو حس لحظة إنك بتلعب بيه… هينهيك قبل ما نتحرك."
فهد (بنبرة خفيفة، لكن فيها نار):
ـ "أنا بلعب على السلك… بس عمري ما اتقطعت.
فيكتور مش أول وحش أقابله…
بس إن شاء الله… هيكون آخرهم."
رعد (بفخر):
ـ "إنت فعلاً… الصيّاد التاني.
بعد يزن، مفيش غيرك."
فهد:
ـ "أنا صيّاد، بس باصطاد بدم بارد…
وخلي فيكتور يعرف إني مش بس رفضته…
ده أنا اللي اخترت أسيبه يفكر فيا ليل ونهار."
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
برعب ـ بسرعة بسرعة الوحش وصل الشركة 
انتفض الجميع من مكانه بخوف وكل واحد علي مكتبة وبدا يشتغلو بهمه 
دخل يزن الشركة بغرور وكبرياء للا يليق إلا به وعيونه الحادة تنتقل بين الجميع بدقة كبيرة عينه وقعت علي شخص وابتسم بسخرية كبيرة وتوعد 
ركب الاسنانسير المخصص ليه وطلع الدور الاخير اللي فيه مكتبه وصل لقي السكرتيره قاعدة بتشتغل ومخادتش بالها منه 
يزن ببرود وهو داخل المكتب ـ ذياد وعز وندي وماري خمس دقايق ويكونو قدامي في المكتب وقفل الباب وراه 
اتخضت السكرتيرة ووقفت بفزع وقال ـ يا نهار اسو.... جه امتا ده وبعدين اتصلت علي مكتب ذياد وبلغته فورا وبعدين ماري وعز وندي 
والكل اندهش من وجود يزن في الشركة 
وصل ذياد وقابل ندي وماري في الطريق وراحو ل يزن ووراهم جه عز 
كان يزن قاعد علي الكرسي وهو بيبص في ملف بتركيز والاربعه واقفين قدامة 
يزن وهو لسا باصص في الملف ـ مبروك يا ذياد سمعت انك خطبت 
ذياد بتوتر هو عارف انو يزن ذكي جدا وخاف يحس علي حاجه ـ الله يبارك فيك يا يزن ..احم 
قفل يزن الملف وبص ليه وقال بهدوء ـ بس مش غرييه شوية تخطب كده من غير متقول 
اتوتر ذياد وقال ـ احم ..هو كل حاجه جات بسرعة ملحقتش اقول 
همهم يزن بهدوء وقال ـ ماشي 
وبص لندي وقال ـ اخبار صفقه يامن المنشاوي اي يا ندي 
امتعض وجه ندي ل ذكر اسم اكثر شخص تكرهه وتمقته لكن جاوبت بهدوء وقالت ـ كل حاجه ماشيه تمام يا يزن بيه الصفقه هتم كمان 3 أيام من انهاردة 
اومأ بهدوء ونظر ل عز وقال ـ عملت اللي قولتلك عليه يا عز 
عز بجدية ـ كل حاجه تمام يا وحش بعتنا فوكس ل شركة فرنسا ومن امبارح مش مبطلين رن واللي عرفناه انو رئيس الادارة الخاص بيهم جاي بكرة 
يزن بجدية ـ تروح بنفسك وتستقبله إستقبال يليق بيه 
عز بإماءة ـ حاضر 
نظر يزن ل ماري وقال ببرود ـ وانتي عملتي اي الشغل اللي كلفتك بيه 
ماري بهدوء ـ كل حاجه تمام بدأنا في الصنعة من يومين بالظبط 
يزن بهدوء ـ كويس جدا اهم حاجه انا مش عاوز غلط وبعد أسبوعين بالظبط ذياد يروح ويشرف علي الشغل بنفسه ولو في اي تعديل انت عارف هتعمل اي 
ابتسم ذياد بهدوء وقال ـ امرك يا وحش 
تنهد يزن وقال ـ كله يطلع ما عادا ماري 
توترت ماري وبدأت تفرك في إيدها ويزن متابعها 
طلع الكل من الغرفة بهدوء وبقت ماري بس 
يزن بهدوء ـ اقعدي يا ماري 
قعدت ماري بتوتر وقام يزن من مكانه وراح قعد قصادها 
يزن ببرود ـ هتتكلمي انتي ولا اتكلم انا 
ماري بتوتر ـ ف..فيه اي يا يزن بيه 
يزن ـ يزن ..يزن وبس احنا دلوقتي برا الشغل 
اومأت ماري ومتكلمتش 
سكت يزن شويه وبعدين قال ـ انتي عارفة انا كنت ناوي اعمل فيكي ايه بعد اللي عملتيه مع آرين ده 
خافت ماري ومتكلمتش 
يزن بحدة ـ كنت ناوي اوريكي العذاب وألوانه 
شهقت ماري بصدمة ونظرت له بخوف كبير واتلعثمت ـ ااا..يزن ..انا ..يزن 
شاور ليها متتكلمش وكمل هو ـ ماري انا طول عمري واقف جنبكم في الكبيرة قبل الصغيرة وكنت بدعمك كتير وانتي صغيرة وبدافع عنك لما تغلطي ولما عمي أيمن كان عاوز يدخلك مجال طب بالغصب وقفت قصادة عشان حلمك ميدمرش وخليتك تخشي مجال الاعمال عشان انا عارف انو ده حلمك من وانتي صغيرة وفضلت واقف جنبك لحد مبقيتي حاجه رئيسيه في الشركة بس انتي شوفتي وقفتي جنبك دي حاجه تانيه خالص ..ماري انتي مش بتحبيني انتي اتعلقتي بيا بس مش اكتر ولو ركزتي شويه كنتي هتشوفي انو تعاملي معاكي هو نفس التعامل مع ليليان ولينا ونادين وندي مش صح 
سكتت ماري وفكرت كويس في كلامه وكان فعلا صح يزن عمره متخطي حدودة معاها وكان دايما كلام في العادي والتعامل كان نفسه مع بنات العيلة واتحرجت اوي منه 
ابتسم يزن بهدوء وقال ـ انا مش بقولك كده عشان تتحرجي لا انا من واجبي افوقك عشان دي مش ماري اللي احنا نعرفها انتي اتلميتي علي واحده لا هيا تربيتك ولا هيا أخلاقك انا نايم علي وداني وعارف كويس اوي كل حاجه بتحصل 
اما ب النسبه ل آرين ـ ف انتي مش غيرانه منها عليا لا انتي كل اللي همك انها مش من مستواكي والكلام ده ولو فكرنا شويه هقولك انك بتحبي آرين ايوة متتصدميش انا شوفت لهفتك وخوفك عليها لما تعبت اول مرة بس اللي كان شاغلني انو ازاي بتحبيها وفي نفس الوقت بتأذيها لحد معرفت انو مش ده تفكيرك ده تفكير صحبتك صح ولا لا 
نكست رأسها ب إحراج ومتكلمتش لانو فعلا كلامه صح 
تنهد يزن بهدوء وقال ـ ياريت تراجعي نفسك كويس يا ماري وتحمدي ربنا لانو لو كانت آرين حصلها حاجه من الدوا اللي انتي بدلتيه انا مكنتش هرحمك بجد اتفضلي يلا روحي شوفي شغلك 
قامت ماري بحزن من نفسها وطلعت 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رن يزن علي ريڤان واستني الرد 
ـ الو 
يزن بهدوء ـ وصلت لحد فين 
مط ريڤان شفتيه ب إستغراب وقال ـ ذياد امبارح بعد مطلع من الفيلا راح مطعم **** وقابل هناك شخص واللي عرفته انو ذياد اتخانق مع الشخص ده خناقه كبيرة وبعدها ذياد طلع ومحدش عرف راح فين 
فكر يزن قليلا وقال  ـ خليك مراقبه 
ريڤان ـ وده اللي انا هعملة ... آرين عامله ايه 
يزن بهدوء ـ كويسه عندها جلسه انهاردة الساعه خمسه 
ريڤان بقلق ـ طيب هجيلك عشان ابقي معاك 
ابتسم يزن ـ لا خليك انت في البيت لؤي ورعد وفهد مش في البيت انا هكون مطمن عليهم وانت هناك 
ريڤان بتساؤل ـ اومال صحيح لؤي راح فين 
رجع يزن ضهرة لورا وقال ـ بعته ل سويسرا في مشكله في الفرع اللي هناك 
ريڤان ـ ان شاء الله هتكون كويسه يا يزن متقلقش 
يزن ـ ان شاء الله يلا انا هقفل دلوقتي سلام
ـ سلام 
وقفل معاه 
ورن علي رقم تاني
الو اخبار  شباب الصياد إي 
ـ................
يزن بصوت قوي ـ اممم  تمام خليك مأمنهم من كل جهه واي جديد بلغني 
ـ تمام يا وحش 
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕ 
📍المستشفى – الساعة 11:05 صباحًا
السماء مغيمة شوية… كأنها حاسة بقلبه.
سيارة سوداء فاخرة وقفت قدام بوابة المستشفى،
وخرج منها يزن الصياد…
بس مش يزن رجل الأعمال، ولا الوحش المخيف.
ده كان يزن الحبيب…
اللي قلبه سايب كل الدنيا، وجاي بس عشان يشوف نور عنيه.
كان لابس بدلة سودا أنيقة، بس بدون رابطة عنق.
صدره مفتوح شوية، وشعره مش مرتب زي العادة…
كأنه نسي كل شي إلا هي.
دخل المستشفى، وكل اللي يشوفه بيوقف مكانه،
حتى الدكاترة والممرضين…
اللي اتعودوا يشوفوه، بس ما تعودوش على كمية الحزن اللي في عيونه.
ركب المصعد، وضغطة واحدة على زر "الطابق السادس"
وملامحه ما تغيّرتش… بس قلبه؟
كان بيركض.
📍غرفة آرين – بعد دقائق
فتح الباب بهدوء،
كانت نايمة
الجلسة كانت النهاردة… الجلسة القبل الأخيرة.
في الركن، جهاز التنقيط،
وصوت الرذاذ الكيميائي بيتسرب في عروقها…
وكأن كل قطرة فيه بتوجعه هو كمان.
قرب منها، وشال خصلة صغيرة من شعرها اللي بقي خفيف خالص ورا ودنها،
جلس جنبها، مسك إيدها الصغيرة،
وباسها بحنان كأنها آخر نسمة أمل في حياته.
همس بصوت أقرب للدمعة:
ـ "أنا جيت يا آرين…
أهو جيت، زي كل مرة،
وجايب معايا كل قلبي، عشان لما تتعبي…
تسندي عليه."
فتحت عيونها بهدوء، نظرة هزيلة… بس مليانة حب.
ـ "يزن…"
ـ "أنا هنا يا أميرتي…
ما بعدتش، مش هغيب،
هفضل جنبك لحد ما نعدّي كل ده."
همست بصوت مرهق:
ـ "النهاردة وجعني شوية أكتر من العادي…"
هز راسه بألم، وقال وهو بيحضن إيدها:
ـ "أنا عارف…
بس عايزاك تبصيلي دلوقتي،
شايفة؟
أنا هنا…
وهفضل هنا،
مش عشان أواسيكي بس…
عشان أقاتل معاكي."
آرين دمعت عيونها، وهمست بصوت مخنوق:
ـ "أنا بحاول أكون قوية، بس في لحظات… بحس إني بتكسر."
قرب منها أكتر، لم خدها بإيده، وقال:
ـ "اكسريني، بس ما تستسلميش.
لو وقعتي، أنا اللي هشيلك.
ولو نسيتي تضحكي، أنا اللي هفكرك."
وبصوت أوطى، وهو بيحضن إيدها على قلبه:
ـ "أنا مش خايف من المرض…
أنا خايف على ضحكتك، خايف على وجودك.
إنتِ الحياة اللي أنا اخترتها،
وهعيش بيها… ومعاها،
لحد آخر نَفَس."
---
📍بعد يومين – الساعة 10:41 مساءً – مستشفى الحياة
اليوم كان طويل… يزن خرج من الشركة متعب،
بس كل خطوة كان بيعدّها عشان يوصل لـ آرين.
كانت دايمًا ملاذه… الأمان اللي بيجري عليه وسط فوضى العالم.
وصل للمستشفى…
دخل من الباب الرئيسي…
بس وقف لحظة، قلبه اتقل.
الممر… هادي جدًا، أكتر من اللازم.
ولا ممرضة؟
ولا دكتور؟
ولا حتى صوت خطوات؟
ضيق حاجبيه، وكمل بخطى أسرع.
وصل للدور السادس…
ووقف قدام الغرفة.
الباب كان مفتوح شوية…
لكن الجوة؟
صمت قاتل.
فتح الباب ببطء…
وصدم.
مشهد مستحيل يتنسى:
اتنين من الحراس، واقعين على الأرض.
واحد منهم بينز*ف من دما*غه، والتاني مش بيتحرّك أصلًا.
أجهزة القلب مفصولة.
الإضاءة خافتة.
والهواء متشبّع بريحة الغدر.
وآرين؟
مختفية 
قلبه وقع في رجله،
ـ "آرين!! آرين!! لاااااا!!"
صوته اتكسر، ودموعه نزلت من غير إذن.
"أنا وعدتك…
أنا وعدتك إني هفضل جنبك!
وعدتك إننا هنعدي!!"
فجأة… رن الموبايل.
طلع بسرعة من جيبه، اسمه مش معروف… الرقم محجوب.
رد، وصوته بين الحزن والغضب:
ـ "مين؟!!"
صوت مشوّه خرج من السماعة، بضحكة تقطع القلب:
ـ "أوووه، يزن الصياد؟ باين عليك تأخرت شوية."
يزن بيصرخ:
ـ "إنت مين؟!! عملتوا فيها إيه؟!!"
ضحكة تانية، وبعدها:
ـ "آرين خلاص…تكه وتروح.
بس لسه فيه شوية لعب على الطريق."
صوت صف*عة، وبعده صوت أم يزن بتصرخ:
ـ "يزن!! إلحقنا يا ابني!!"
ـ "جعلتني أتدخل، يا صياد…
ودلوقتي الصياد بقى فريسة."
يزن بصوت مهزوز:
ـ "لو لمست واحد منهم… هقط*عك بإيدي."
الصوت قال بجليد:
ـ "قدامك ساعتين…
ساعتين بس، تكتشف فيهم إحنا فين.
لو اتأخرت…
كل عيلتك هيمو*توا واحد ورا التاني…
وهنبدأ بأقرب قلب ليك."
المكالمة انتهت.
يزن وقف، والشرر طالع من عينه.
مسح دموعه، ووشه اتبدل.
الوعد؟ اتحرق.
الحنان؟ مات.
دلوقتي مابقاش غير "الوحش"…
والمو*ت هو رسالته الوحيدة.
تمتم بصوت جامد:
ـ "لو صاب آرين خدش … تمنها هيكون د*م بلد.
وكل صرخة من عيلتي… هتبقى بداية النها*ية ليكم كلكم."
#######################
كان الصمت يعم المكان، رغم توتر الأعصاب والأنفاس المتسارعة. يزن واقف قدام خريطة ضخمة معلقة على الحائط في غرفة العمليات. عز واقف جنبه، وذياد قاعد على اللابتوب، ويامن واقف وبيتابع الكاميرات الجوية.
يزن بصوت هادي لكنه يحمل في طياته نيران من الغضب: ـ "أنا عايز كل نقطة محتملة يكونوا فيها مرصودة خلال ساعه."
ذياد بتوتر: ـ "يزن… أنا قدرت أحدد مكان غير مألوف خارج حدود المدينة، بيظهر نشاط غير معتاد. وأنا متأكد إن ده هو المكان."
عز رفع حاجبه: ـ "متأكد بنسبة كام؟"
ذياد ـ "95٪… لكن عندي إحساس بيقولي 100٪… وخصوصًا إن الإشارة الأخيرة من موبايل نادين كانت جاية من هناك."
يزن بصوت مر*عب ـ "كفاية… جهزوا نفسكم، إحنا خارجين بعد نص ساعة."
••••
وصل الفريق للمكان المحدد… مستودع مهجور ضخم. يزن طلب من الباقيين التمركز من ثلاث جهات، وكلهم لابسين زي أسود بالكامل.
انطلقت العملية بهدوء… تسللوا من الممرات الخلفية، كأنهم أشباح… وكل حركة محسوبة.
عند الباب الرئيسي، وقفوا لحظة. أشار يزن بعينه لذياد، اللي فتح الباب الإلكتروني بدون صوت.
بمجرد ما دخلوا… اشتعلت نير*ان المعر*كة.
حراس مازن حاولوا يوقفوهم، لكن سرعة يزن وقوة عز وذكاء ذياد ويامن كانت ساحقة. طلقا*ت نا*رية، صر*خات، أصوات تحطم. واحد ورا التاني… الحراس وقعوا.
يزن دخل بهدوء قاتل للقاعة الرئيسية…
كان مازن الهواري واقف في وسط العيلة كلها… ليليان، لينا، ريڤان، لؤي، أيمن، مرفت، محمد، رؤوف، ماري، ندي ، نادين … وآرين.
آرين كانت متكئة على الحائط، باين عليها التعب جدًا، وعيونها بتدور في المكان بخوف.
مازن كان بيضحك ضحكة عالية: ـ "فين يزن الصياد؟ فين البطل اللي كان فاكر نفسه يقدر يحميكم؟"
لكن فجأة…
صوت إطل*اق نا*ر دقيق واحترافي.
الرصاص بيمر حوالين مازن، يسقط حراسه واحد ورا التاني، لكن ولا واحدة من الطلقات بتلمسه.
مازن اتنفض، مسك واحد من الحراس المصا*بين واتخبى وراه، صرخ برعب: ـ "مين اللي بيهاجم غدر ده؟ اطلع راجل ل راجل!!
وصوت يزن جه من الخلف صوت هادي مرعب ـ 
عندما تشرق الشمس ولا يراها الاعمي فهذا ليس عيب فيها اما انا فعندما احضر فلابد ان يراني كل صاحب عين فوجودي ملموس وصوتي مسموع وحضوري مشهود وفي حضوري فل يتلاشي الجميع 
يتبععع

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا