رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18 بقلم نوره السنباطي
رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18
رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل الثامن عشر 18
لو أن الجح*يم يتحدث ل قال انا ار*حم من نظرات يزن
كان يزن عيو*نه حمر*اء عروق يده و رقبته بار*زة بشدة دليل علي أن الو"حش الذي بداخلة قد استفاق كانت عيونة متركزة علي آرين اللي كانت بتبص عليه بتعب شديد احتدت عيناه بقوه عندما رأي الد*ماء تسيل من جانب فمها وعلي وجهها علامة حمراء دليل ان احد ما قد ضر*بها صوت تنفسه بقا عالي لدرجة كبيرة ومازن بيبص ليه بخوف هو مكانش متوقع خالص انو يزن يعرف مكانه ب السرعة دي لعن غباؤة بشدة لأنه نسي انه يتعامل مع ملك السوق والملقب ب الوحش وقد علم أن نها*يته اقتربت بشدة لكن هو لا يعلم أن في عز ثورة وغضب يزن يفكر الان وبتفنن لطريقة يعذ*بة بها لدرجة انه سيتمني المو*ت ولكن عزيزي مازن صدقني المو*ت ارحم لك بكثير عما سيفعله بك ذالك الوحش لذالك انا اقول لك الان ( اهرب أيها الغبي)
نظر مازن حوله برعب وهو بيفكر في طريقة يهرب بها من براثين ذالك الوحش الذي يقترب منه ببطي وصوت حذائه يضرب علي الارض بقوة كأنه يحذر ذالك الغبي للمرة الثانية بالهروب
وقع بصر مازن علي المسدس الواقع علي الارض لمعت في عينيه فكرة حملة فورا وذهب بإتجاة ندي ورفع المسدس علي رأسها وهو بيقول : أقف عندك و إلا هموتها
( والله غبي 🤦♀️)
شهقت ندي بخوف وبصت ل يزن بدموع
احتدت عين يزن بقوة لدرجة ان آرين خافت منه
يزن بغضب وصوت جهوري ارتعب له حتي الجماد : قسمابالله لو حد فيهم اتأ*ذي لاخليك تتمني المو*ت ومتطولهوش علي اللي هعمله فيك يا ابن الهواري
خاف مازن اكتر وأيده أترعشت بخوف بس تصنع القوة وقال : ارجع ورا وإلا....اااااه
دوي صوت ضر*ب رصا*صة من مسد*س ما وقع مازن علي الارض والمسدس وقع من ايدة.. وبتنز*ف
ببرود : مش عيب لما تمسك حاجه انت مش قدها يا ميزو
نظر مازن برعب ل يامن اللي كان واقف ورا يزن بشوية وماسك مسدس في ايده ونظرته كلها باردة لكن بها غضب أتقدم يامن ووقف جنب يزن وجه وراه عز وذياد اللي كانت عينه متركزة علي حبيبته
وفجأة في أقل من دقيقة كان حراس مازن اتنشرو في المكان وحاوطو الشباب الأربعة نقل يزن نظرة بينهم ومداش اي رد فعل ويامن وقف ورا يزن و ضهره في ضهر يزن ونظر لهم ببرود وعز وذياد بصو لبعض وابتسمو ابتسامة شيطانيه وقفو في ضهر بعض
قام مازن من مكانه وهو ماسك ايدة وقال بشر :هههه أخيرا يا ابن الصياد انا انهاردة هكسر غرورك وكبريائك ده هخليك تترجاني أرحمك اللي ابويا مقدرش يخلي ابوك يعمله زمان انا دلوقتي هعمله ومع مين هههههه مع يزن الصياد ملك السوق والملقب ب الوحش ههههههه
رفع يزن عينيه وكان الجحيم ينطق بهم
مازن بخبث :ايوة ايوة متستغربش ابويا هو اللي قتل ابوك من 25 سنه كان زيك كده مغرور وكبريائه كان واصل للسما ههههه يا حرام هو كان ناوي يقتلك انت ويحسر قلب ابوك عليك طول العمر بس احمد الصياد كان عيلته دي عنده أهم من الدنيا كلها وكان مستعد يضحي بحياته عشانكم
وكمل بكره :علي عكس ابويا كنت انت دايما حاصل علي الحنان والحب من امك وابوك وعيلتك بس انا كنت حاصل علي الضر*ب والتعذ*يب بس ونظر ل مرفت اللي كانت بتبص ليه بدموع وراح ناحيتها : كان عندك ام تفضل قاعدة جنبك لحد متنام ولو زعلان في يوم تترمي في حضنها وأب لو حصلت معاك مشكلة يقف في ضهرك ويحميك بحياته ويموت ويشوف العذاب ألوان ولا انو يشوف فيك خد*ش ونظر ل عز ويامن وذياد وقال : وصحاب وقت الشدة تلاقيهم في ضهرك بيحبوك ومستعدين يضحو بحياتهم عشانك قولت بعد مو*ت ابوك هتنكسر وهتضعف ونظر ل أيمن بغل : بس هما وقفو جنبك ومسكو بايدك وخلوك تمسك شركة ابوك اللي كانت خلااص هتعلن إفلاسها وفي أقل من سنه وفجأة وجه المسدس ناحيه يزن وقال بغل وكرة :كنت انت بذكائك رجعت شركة الصياد تاني ووقفت علي رجليها وفي أقل من سنه كنت خدت لقب ( ملك السوق) اللي كان من حقي انا حاولت كذا مره توقعك حتي حاولت اخطفها( وشاور علي ليليان) واصورها فيديو حلو وابعته ليك بس انت وشاور عليه ب المسدس بغل وغيظ : كنت دايما حاميهم ودايما ورا ضهرهم.. ولما عرفت انو ابن عمك الحلو لؤي هيخطب بعد حب 3 سنين قولت دي احسن فرصه وعملت مؤامرة عليهم هما الاتنين وخطفتها وخليت ابنك عمك يشوفها في موضع مش حلو والحق كنت خايف ميصدقش اصل ده حب 3 سنين بس ههههه بس ابن عمك كان غبي اوي وصدق وبعد عنها وزقيت عليه عيلين وخليته يتجه ل طريق المخد*رات
ونظر ل يزن بغضب وقال : بس انت وقفت في طريقي برضو وخليته يبعد عن الطريق ده غصب عنه وفي يوم عرفت انو في بنت غريبه موجودة في قصر الصياد لما هجمت عليك و في حارس قدر يهرب وقالي إنك كنت خايف جدا علي البنت دي قولت عادي يمكن ضيفة إنما لا وابتسم بمكر وراح ناحيه آرين وقال : طفلة لسه متمتش21 سنه قدرت توقع الوحش في حبها ببراءتها امممم قولت يواد يا مازن ازاي يزن الصياد يحب بنت تانية وبص ل ماري بخبث قال وبنت عمه اللي بتحبه موجودة وحاولت اتواصل معاها بس هيا كانت غبيه مكنتش عايزة تأذ*يها بس انا فضلت وراها لحد مخليت الغيرة تعشش في قلبها وحاولت تق*تل حبيبتك كذا مره بس برضو كنت انت دايما المنقذ والبطل ليها لحد معرفت بمرض حرم يزن الصياد وأنها محجوزة في المستشفى وحالتها حرجة جدا بلغت الصحافة وضحك بجنون وقولت بس هيا دي الفرصه الأخيرة بس انا مكنتش هعرف اعمل اي حاجة طول ما حوت المخابرات ( رعد) وصقر المخابرات ( فهد) موجودين ووقتها فكرت وقولت لازم استغل اسمي بقا وكلمت الرئيس بتاعهم وبلغت عن عصابه تهريب مخدرات وقولت ليه الشبكه دي جامدة ومش من السهل تقبض عليهم وكنت عارف ومتأكد انو هيبعت فهد و رعد عشان دول من أكفأ الظباط عندو وفعلا كان كلامي صح وبعتهم علي أوروبا وانا عارف ومتأكد انهم مش هير*جعو منها وخلاص كنت ضبط كل حاجه بس اتفأجئت بسفر لؤي ف إضطريت استني يومين كمان لحد ميرجع من السفر استغليت انك بتروح الشركة كل يوم ساعتين الصبح ودخلت المستشفي وخطفت آرين من هناك ووقتها دي شافتني وشاور علي ( ماري) وكانت هتصرخ وتطلب المساعدة بس انا ضر*بتها علي رأسها وخدتها معايا وبعدين جات في بالي فكره ليه محرقش قلبك عليهم كلهم وخططت وخطفت عيلتك كلهم ودلوقتي هقت*لهم كلهم واحد واحد واحرق قلبك عليهم وبعدين هيجي دورك طبعا
كان يزن ينظر إلي عينه بغضب كبير وهو باصص علي آرين اللي بقت تاخد نفسها بصعوبه ووشها احمر
لاحظ مازن نظراته وابتسم بخبث وراح عند آرين وقال : اي رايك تشوفي حبيب القلب وهو بيتعذ*ب نظرت إلي مازن بترجي ودموعها نازلة ومش عارفه تتكلم بسبب اللاصقة اللي علي فمها
شاور مازن ل الحراس وكلهم بصو ل الشباب وهج*مو عليهم
وحصلت حر*ب بين الشباب والحرس بس طبعا مفيش حد قدر علي الشباب ويزن كان بيضرب بغضب وغل واللي بيروح ل يزن بيقع مي*ت علطول
حس مازن بقوتهم وأنهم في ضهر بعض نظر ل آرين بإبتسامة شر وراح ناحيتها شد مازن آرين بقوة وسط المعركة اللي كانت مشتعلة حواليهم، صوت الر*صاص، والصر*خات، وتكسير كل شيء حوالين المكان، بس هو كل اللي شايفه دلوقتي هو الفرصة الأخيرة... الفرصة اللي ممكن يو*جع بيها الوحش الحقيقي – يزن الصياد.
صر*خ وهو بيشد آرين ناحية باب خلفي:
"لو قربت خطوة واحدة بس، همو*تها قدام عينك يا يزن!"
لف يزن بسرعة وشاف آرين اللي كانت بتتسحب من بين إيديه، عيناه اتعلّقت بيها، وشاف الخو*ف اللي مالي ملامحها، ودموعها اللي كانت بتنزل من غير صوت، ووشها الأحمر من التعب، كانت شبه منهارة بس بتحاول تقوم عشان بس تشوفه واقف، عشان تحس بالأمان... بس الوقت بيجري، ومازن بيبعد بيها أكتر وأكتر.
مازن بص ليزن وابتسم ابتسامة كلها خبث وهو بيقول:
"هي دي النهاية اللي كنت مستنيها يا يزن، تشوف حبيبتك بتروح منك وإنت عاجز... يلا إلحقني لو كنت راجل بجد!"
صرخ يزن بصوت أقرب لزئير الأسد:
"آآآآآآآرين!!!"
لكن آرين ماقدرتش ترد، لسانها مربوط من اللاصق وصوتها مخنوق... بس عيونها كانت بتتكلم، كانت بتترجّاه، بتستغيث بيه.
بسرعة التفت يزن ليامن وقاله بنبرة حاسمة:
"غطّيني، مازن واخدها ناحيه الباب الخلفي... مش هيفلت مني."
يامن بشراسة:
"روح، إحنا هنا نخلص على الباقي!"
أومأ يزن، واختفى بين الظلال... خطواته كانت سريعة بس مدروسة، وعيونه مسلطة زي سهم على فريسته... الوحش جواه كان صاحي، والعقل اللي بيرتب خططه كان شغال على أعلى درجة، والاتنين اتفقوا: "مازن مش هيطلع منها سليم... لا قلبياً، ولا جسدياً."
في اللحظة دي، مازن كان وصل عند الباب الخلفي، وفتح القفل بسرعة، وهو بيشد آرين، وفجأة...
بوووووم!!!
طل*قة نار*ية ضر*بت على الحيط فوق راسه، ارتجّ، وبص حواليه بهلع، لقاه... يزن... واقف بعيد، ماسك مسد*سه، وعيونه نار مشتعلة.
قال يزن بنبرة تقطع القلب:
"سيبها... دلوقتي يا مازن، قبل ما أد*فنك بإيديا."
ضحك مازن ضحكة هستيرية وقال:
"لأ، دي ورقتي الأخيرة يا يزن... لو قربت، هف*جّر الدنيا!"
وطلع ريموت صغير من جيبه ورفعه في الهوا.
المكان كله مزر*وع قنا*بل يا ملك السوق... ولو لمستني، هنمو*ت كلنا سوا!"
لحظة صمت...
بس كانت كفاية ليزن عشان يفكر... عشان الوحش اللي جواه يهدى لحظة، ويسيب المجال ليزن العقلاني، اللي بيفكر وبيخطط وبيحسب خطواته... عشان البنت اللي بيحبها.
نطق يزن بكلمة واحدة، كانت مليانة وجع، وغضب، وتحدي:
"أر*خص حاجة فيك حياتك... بس آرين لأ."
وفجأة...
بوووووووووم!
صوت انفجا*ر خفيف بعيد، بس مش جوه القصر... لا، برّه.
ظهر صوت عبر سماعة صغيرة في ودن يزن، كان صوت ريان :
"تم تعطيل كل القنابل... القصر آمن، أبدأ لعبتك يا وحش السوق."
ابتسم يزن، بس ابتسامة باردة، وسحب نفس عميق، وقال لمازن:
"انتهت لعبتك... دلوقتي دورنا."
وفجأة، قبل ما مازن يلحق يضغط على أي زر أو يتكلم،
طلق نار*ي أصا*ب إيده، وقع الريموت من إيده، وصر*خ بقوة
آرين وقعت على الأرض وهي بتكتم صرخة، ويزن جري ناحيتها بسرعة، واحتواها بين دراعيه، وشالها بهدوء كأنها أغلى حاجة عنده، وهمس:
"أنا جيت يا روح قلبي... آسف اتأخرت."
بس مازن، وهو بيتلوى من الو*جع، رفع سلاح تاني من جيبه، وصر*خ:
"لسه مخلصتش يا يزن!!"
وقبل ما يضغط على الزناد...
ثلا*ث طلقا*ت متتا*لية.
من ثلاث اتجاهات مختلفة.
يامن، عز، وذياد.
كل واحد ضر*ب طل"قة، وكلهم استقر"وا في صد"ر مازن.
وقع مازن على الأرض، ونظر ليزن بنظرة أخيرة كلها كره وحسرة، وقال:
"كان لازم... أكون أنا الوحش..."
ثم أغمض عينيه.
بص يزن ليه، وقال بهمس:
"أنت عمرك ما كنت غير ظل... والظل عمره ما يقدر على نور الحقيقة."
---
كان كل شيء هادي… هدوء مرعب، كأن العالم وقف لحظة.
مافيش صوت غير صوت أنفاس متقطعة… وزيادة على كده، كان في رائحة بارود، وريحة د*م، وسكون بيخنق.
يزن لسه شايل آرين في حضنه، وملامحه مش قادرة تستوعب إنها بين إيديه أخيرًا… عينيه متعلقة بملامحها البريئة، بس عينيها كانت شاردة، ضايعة، وبتترعش بين دراعيه.
آرين كانت بتتنفس بصعوبة، جسمها بيترعش، ووشها شاحب… وده مش بس من التعب… ده من الصدمة.
كل اللي شافته… الكره، الخوف، الدم، التهديد… قلبها لسه مش قادر يصدق إنها نجت.
يامن بص ليزن وهو بيقول بهدوء:
"المكان مش آمن… لازم نخرج."
هز يزن راسه ببطء وقال:
"العيلة حد اتأ*ذي ."
في اللحظة دي، كان عز وذياد بيحرروا باقي العيلة… مرفت كانت منهارة وبتبكي، وليليان في حالة صمت، زي اللي فقدت كل مشاعرها، وعيونها مش بتتحرك… أما لؤي فكان قاعد على الأرض، بيبص في الفراغ، كأنه مش قادر يصدق اللي حصل، والندم بيأكله حي.
وقفت ماري بعيد، تبكي بصمت، دموعها بتنزل بحرقة، مش قادرة تبص في عيون حد… خيانة مازن ليها، استغلاله ليها، ومحاولاته لتحويلها لأداة كره… كانت كفاية تهدم جبل.
ريان دخل المكان ومعاهم فرق تأمين، ريان أول ما شاف الوضع قال:
"الحمدلله إننا لحقناكم… المكان هيتأمن بالكامل."
يامن راح ناحيه عز وقال:
"الإسعاف جايه… بس لازم تاخدوها فورًا."
وبص على آرين اللي بين دراعين يزن.
يزن كان لسه باصص ليها، وقال بهدوء:
"مش هسيبها… ولا لحظة."
قام وشالها، ومشي بيها برا المكان، هو قلبه بيتقطع على كل نفس بتاخده بصعوبة، وكل رمشة من عنيها بتقوله "أنا لسه مر*عوبة".
في عربية الإسعاف، قعد يزن جنبها، وما سبش إيدها لحظة… ولما حاولوا يحطوا ماسك الأوكسجين، قال لهم بهدوء لكنه حاسم:
"كل حاجة بهدوء… مش عايزها تخاف تاني."
آرين حركت إيدها بصعوبة، ولمست دراعه… وكأنها بتتأكد إنه مش حلم… إنه فعلاً أنقذ*ها… وإنها لسه على قيد الحياة.
ويامن وعز وريان خدو العيلة على القصر وريڤان ولؤي وذياد راحو بالعربية ورا يزن
رجع يزن للمستشفى وهو لابس سواد الحزن في عينيه رغم وجود آرين جنبه، ودخل معاها غرفة الطوارئ… وقف برا الغرفة، وظهره للحائط، وعيونه مليانة ألم ما بانش عليه من سنين.
ذياد جيه وقف جنبه وقال له:
"الحرب خلصت يا يزن."
رد بهمس وهو باصص في الأرض:
"الحر*ب الحقيقية لسه هتبدأ… جوّا كل واحد فينا."
وبعدين افتكر حاجه وقال بصدمة ـ فهد ورعد
يتبعععع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا