رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة احمد

رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19 بقلم فريدة احمد

رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19 هى رواية من كتابة فريدة احمد رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19

رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا بقلم فريدة احمد

رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل التاسع عشر 19

: انا موافقة
رد ببرود وهو بيولع سيجارته وقال... علي ايه 
قالت....علي الديل اللي عرضته عليا 
كملت وقالت... بس بشرط 
ابتسم مراد بسخرية وقال... شرط! 
بعدين قال.... بس انا محدش بيتشرط عليا
بس هي ردت عليه وقالت بجمود وتحدي.... ده اللي عندي.. لو عايزني.. تتجوزني.. انا ماليش في الحرام 
ليالي وهي دخلة الشركة شافت الراجل صاحب الشيكات اللي حبس بيهم والدتها، خارج من مكتب مراد، ساعتها ايقنت ان مراد ورا كل ده.. يعني مراد اللي اتفق مع الراجل يقدم الوصولات للنيابة عشان يبتزها
ليالي بقت في شدة غضبها وكانت خلاص داخلة لمراد تتخانق معاه.. بس اتراجعت في اخر لحظة لما ادركت انه خلاص حطها في دماغها يعني مش هتعرف تعمل حاجة، حتي لو اتصرفت في الفلوس وسددتها اكيد هيدبرلها اي مصيبة تانية 
حاولت السيطرة علي غضبها ودخلت عنده بعد ما فكرت صح وقررت انها تستفاد بدل ما تخسر 
وبقت واقفة قدامه بشموخ وهي بتقول... هو ده شرطي.. يا مش هتطول مني شعره 
قام طفي سيجارته في الطفاية وقرب عليها وبقي يلف حواليها بسخرية وقال... وانتي فاكرة اني ممكن اتجوزك.
دا انتي طموحك عالي اوي
وبصلها وقال... انسي. اسمك مش هيتحط جمب اسمي 
اتضياقت واتوجعت جدا. لكن ما اظهرتش ده وردت بثبات وقالت....... وانا قولتلك اني ماليش في الحرام.. عايزني يبقي في الحلال. 
ولفت تخرج وهي واثقة ومتأكدة انه هيوافق وبالفعل قبل ما تفتح الباب وقفها صوته لما قال... هتجوزك عرفي 
ابتسمت من جواها الي حد ما بس لما لفت ليه قالت... رسمي. تتجوزني رسمي عند مأذون 
مسح علي وشه بضيق من طريقتها الواثقة من نفسها ، هو عايزها حتي لو هيتجوزها بس كبريائه مانعه. قال بغضب ... انتي فاكرة نفسك ايه يابت.. انتي اللي زيك بتيجي ب 500 جنيه 
قالت بغضب... انا مش رخيصة زي اللي بتعرفهم وانت عارف كده كويس. 
كملت وقالت...واللي عندي قولتهولك ياجواز رسمي عند مأذون يا بلاش. 
ثم اكملت باللي فاجأو وقالت.... ومتفكرش انك عشان عرفت تأجر الواطي صاحب الشيكات واتفقت معاه يحبس امي. اني هخضعلك وابيع شرفي... صحيح انت قادر  وانا ممكن معرفش اخرج امي بسببك. بس مهما تعمل صدقني مش هسلملك نفسي في الحرام
: تمام 
بصتله باستفهام فقال... تمام. هتجوزك.. مش ده اللي انتي عايزاه 
واخد مفاتيحه وقال... هطلع بيكي علي الماذون دلوقتي 
سكتت تستوعب انه وافق بالسرعة دي. بس قالت... تخرج امي الاول 
حاول السيطرة علي نفسه وقال بهدوء مصطنع... متقلقيش. هتخرج.. يلا. تعالي معايا 
............ 
عند مرام 
بصت للست وقالت بخبث... هاكل.. بس تسيبي الباب 
مفتوح 
وكملت بسرعة... اصل الجو حر ومخنوقة.. وبعدين متخافيش ما انتي معايا اهو 
الست كانت مترددة. لكن في النهاية نفذت طلبها وفتحت الباب 
كانت مرام بالفعل ناوية الهروب، بس بمجرد ما بصت في الخارج وشافت اتنين حرس قالت بوهن ... هما مين دول 
ردت الست وقالت... دول الغفر اللي بيحرسو البيت 
غمصت عنيها بيأس وبقت متأكدة ان خروجها من المكان ده مش هيبقي سهل ابدا 
... 
عاصي وقف بالعربية قدام الجامعة وبص ل حلا وقال...زي ما نبهت عليكي. لو عرفت انك.. 
قاطعته وقالت بضيق ..خلاص حفظت. مش هقف مع ولاد  ولو اي شاب كلمني مش هرد عليه.ولو رخم هديله فوق دماغه .. تمام كده 
قال... شاطرة 
بعدين رفع ايده لمس خدها بحنان وقال... انا مش عاوز ازعلك ولا حابب اقسي عليكي.. بس لازم تفهمي وتقتنعي ان العيشة هنا غير بره. هنا في حدود. فهماني 
هزت راسها بتفهم وقالت... حاضر 
ابتسم ليها وقال... يلا انزلي وخلي بالك علي نفسك 
قالت... حاضر 
ونزلت دخلت الجامعة وهو فضل يبص عليها لحد ما اختفت من قدامه ولف بالعربية وطلع علي شغله
....... 
امام مكتب المأذون خرجو مراد وليالي بعد ما اتجوزو رسمي 
بصتله وقالت... اظن كده نقدر نطلع علي القسم عشان نخرج امي 
قال وهو بيفتح العربية... انا كلمت الراجل صاحب الشيكات يسبقنا علي هناك. اتطمني 
رجع بصلها وقال... بس احتمال متخرجش النهاردة لان في اجراءات بتخلص الاول، انتي اكيد عارفة 
قالت... المهم نروح دلوقتي والراجل يتنازل 
قال مراد ... هيحصل اتطمني.. يلا اركبي 
وركبو وطلعو علي القسم وهناك الراجل فعلا اتنازل عن البلاغ 
كانت واقفة قدام مكتب الظابط اول ماشافت مامتها خارجة مع العسكري، جريت عليها حضنتها بدموع وقالت... خلاص ياماما هتخرجي 
قالت مامتها باستفهام وشك ... جبتي الفلوس منين ياليالي 
بصت ليالي للعسكري وقالت... بعدين ياماما. 
.... 
مساءا رجعت ليالي مع مراد شقته دخلت وهي بتقدم رجل وتاخر التانية وهي قلبها مقبوض 
وهي بتقول في نفسها... انا ايه اللي عملته في نفسي ده 
انتبهت ليه وهو بيبصلها بوقاحة ويقول... ادخلي غيري هدومك و
بس هي قاطعته وقالت.... اسمع. انت مش هتلمس مني شعره غير لما امي تخرج. سامع
مسح علي وشه بضيق وقال... امك ما خلاص هتخرج الصبح واتطمنتي عليها.. ودلوقتي نشوف احنا نفسنا بقا
قالت ليالي... قولتلك لما تخرج وترجع معايا 
كملت وقالت بضيق... وبعدين انا لسه ماخدتش عليك.. اديني وقتي. الدنيا مش هتطير 
قال مراد.... نعم يختي. وقت ايه اللي عايزاه.. اسمعي يابت.. انا مش عايز دلع.. احنا بينا اتفاق 
قالت وهي بتقعد علي الكنبه ببرود... والله دا اللي عندي. هتديني وقتي.. مفيش حاجه بتيجي كده مرة واحدة. لازم يكون في تمهيد علي الاقل
قال بوقاحة... لا انا بحب ادخل في الموضوع علطول. 
وهو احنا في ابتدائي هنذاكر 
بصتله بغيظ وقامت وهي بتقول بتجاهل...فين الاوضة اللي هنام فيها 
مسكها من دراعها وقال بغضب من طريقتها المستفزة...انتي فاكرة اني هسمحلك بكده واسيبك.. انسي. انا هاخد حقي الليلة 
رفعت ايدها وبصباعها بقت تمرره علي صدره بتمهل وقالت... مش هتقدر.. انا عارفة انك مبتاخدش واحدة غصب 
بعدت عنه وهي بتقول.... يلا  تصبح علي خير 
ودخلت اوضة من الاوض  قفلت علي نفسها بالمفتاح 
اما هو كان واقف بزهول بستوعب اللي عملته، 
ابتسم علي نفسه بسخرية وقال... شكلك هتتعب ياحلو 
ومسح علي وشه بضيق واخد مفاتيحه وخرج بعد ما رزع الباب وراه 
وقتها ليالي اتنهدت براحة وراحت علي السرير ونامت
..... 
تاني يوم صحيت ونزلت من الشقة طلعت علي القسم 
تقابل مامتها وهي خارجة،،  اختها هي كمان كانت راحت لهم
خرجت مامتهم وبقو يحضنوها ويبوسو ايديها بفرحة وهما بيقولولها حمدالله علي السلامه 
وخرجو اتجهو لبيتهم البسيط
بعد وقت 
كانت ليالي قاعدة بتهرب من عيون امها وكالمتوقع سالتها بشك.... جبتي الفلوس منين ياليالي 
ردت ليالي وقالت... احم.. هو. انا 
قلقت مامتها وشكها زاد.. قالت.. انطقي ياليالي.. جبتي الفلوس منين 
بصت لاختها وبعدين بصت لمامتها وفجرت المفاجأة... انا اتجوزت يا ماما 
مامتها بصدمة... اييه.انتي بتقولي ايه
وبغضب... اتجوزتي.. اتجوزتي ازاي 
قالت ليالي بسرعة.... اتطمني ياماما.. انا اتجوزت علي سنة الله ورسوله.
وحكتلها علي كل اللي حصل 
قالت مامتها... وبعدين هتعملي ايه. بعد مارميتي نفسك في حضن شيطا، ن زي ده..
وبعتاب... ليه عملتي كده في نفسك يابنتي. ليه 
قالت ليالي بقوة... متقلقيش عليا ياماما.. وغلاوتك لاندمه 
.... 
بعد اسبوعين 
زين كان لسه مسافر ومرام زي ماهي محبوسة بين 4 حيطان 
كل يوم بيعدي عليها غلها من زين يزيد وتتوعدلو اكتر بانها هدفعه تمن كل اللي عملو فيها غالي
اما والدها حاول كتير يوصل لمكانها بعد ما كلف اكتر من حد لكن للاسف مفيش حد قدر يوصل للمكان اللي زين حبسها فيه 
اما ليالي مستسلمتش لمراد ولحد الان مسمحتش ليه يلمسها 
برغم غضبه عليها 
..
في اخر الليل كانت مرام قررت انها خلاص مش هتصبر يوم واحد علي اللي هي فيه. ف عملت حيلة عشان حد يفتحلها و تقدر تخرج 
بقت تخبط علي الباب جامد وهي بتصرخ و تقول... حد يلحقني
لحد ما واحد من الاتنين الغفر فتحلها 
كانت واقعة علي الارض ماسكة بطنها وعمالة بتتوجع 
الراجل قرب عليها بخضة وقال.. مالك ياست هانم 
قالت بتعب... الحقني بطني بتتقطع 
مكانش عارف يعمل ايه قال وهو بيلف حوالين نفسه... اعمل ايه اكلم زين باشا 
قالت بسرعة... لااا.... ش شوفلي الست اللي بتيجي تدخلي الاكل.. خليها تعملي حاجه سخنة ولو في اي دوا مسكن تجبهولي بسرعة 
قال علطول.... حاضر. حاضر 
وخرج كان الغفير التاني قاعد علي الكرسي نايم 
مفكرش يصحيه و ينبه لانه مجاش في دماغه ابدا انها بتمثل، ودخل البيت بسرعة يعرف الست الكبيرة 
انتظرته مرام لما دخل وقامت بقت تتسحب لحد البوابة الكبيرة كان قاعد البواب بيسقط هو كمان 
مسكت حديده من الارض، خبطته علي دماغه وقع علي الارض فاقد الوعي
بسرعة نزلت اخدت المفتاح من جيبه فتحت بيه البوابة بالراحة وبمجرد ما خرجت بقت تجري 
.. 
خرج الغفير ومعاه الست الكبيرة، اتحركو ناحية الاوضة. لينصدمو
الست بصت للغفير وقالت بزهول .. فين البنية 
قال الغفير هو كمان بزهول... والله ياست احسان سايبها بتتوجع علي الارض اهنه 
قالت بغضب وزعيق... انت بهيم سبت الباب مفتوح ياجحش انت. اهي هربت.. 
وبقت تخبط علي دماغها وتقول.... اقول ل زين ايه دلوك. اقوله الامانة اللي امنتني عليها مكنتش قدها
قال الغفير بسرعة... هي اكيد لسه مبعدتش عن المكان. هلحقها
وجري 
وهي بقت بتصحي في الغفير التاني وتقول... قوم يا بهيم انت التاني.. اييه ميـ، ت مدريانش باللي بيحصل حواليك فاق الغفير وهي بيعدل العمامة اللي علي راسه وقال... س ست احسان 
قالت الست احسان بسخرية... قوم ياخويا قووم.. انتو غفر انتو. دي الحمير ليها منفعة عنكم
.. اما مرام فكانت استخبت ورا شجرة وهي شايفة الغفير عمال بيتلفت يمين وشمال. لحد ما مشي في اتجاه تاني 
طلعت هي وبقت تجري 
... 
بعد ساعات قضتهم مرام في الطريق اللي مكانتش عارفة اوله من اخره. اخيرا قدرت توصل لبيت اهلها 
بقت بتخبط علي باب الفيلا بتعب شديد لحد ما فتحت الشغالة واللي اول ما شافتها قالت بلهفة... مرام هانم 
كانت صافي نازلة من علي السلم وهي بتقول... مين يا سماح 
قالت سماح.... د دي مرام هانم 
جريت صافي بلهفة وهي بتقول .. مرام. بنتي 
مرام كان واضح جدا عليها التعب والارهاق. قالت م ماما 
ووقعت فاقدة الوعي
يتبع..... 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا