رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1 بقلم فريال احمد

رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1 بقلم فريال احمد

رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة فريال احمد رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1

رواية هنا الحب هنا وسيف بقلم فريال احمد

رواية هنا الحب هنا وسيف الفصل الاول 1

اجتمعت عيلة هنا صبح يوم الاتنين علشان رايحين المصيف 
مامتها و باباها و جدتها ، ودعوا بيتهم و ركبو عربياتهم و انطلقو لاسكندرية 
بس للاسف عملو حادثة في الطريق و هنا محستش باي حاجة غير و هي بتفتح عينيها في المستشفي 
و الدكتور بيقولها : البقاء لله ! 
هنا خدت الصدمة و قعدت تعيط جامد ، جالها إياد جاىهم اللي بتحبه أوي و افتكرت انه جاي يسندها و يقف جمبها بس ... 
اياد ببرود : هنا أنا مش هقدر أكمل في حبنا ده .. الدكتور قالي انه حصل عندك كسر في عضمة الحوض و ده ممكن يسببلك مشاكل بعد كده في الخلفة ، فانا اسف مش هنقدر نكمل مع بعض ! 
اعطاها الدبلة فازداد بكاءها بصدمة 
هنا ببكاء : يعني ايه يا إياد ! ده بدل ما تقف جمبي هتسيبني كده 
إياد : ........ 
إياد سابها و مشي و هي مصدومة 
عدي شهر قضيته في المستشفي لحد ما كسر الحوض بتاعها التئم .. و بعدين الدكتور كتبلها علي خروج 
وقفت اودام باب المستشفي مش عارفة تعمل ايه ، لا هي عارفة هي فين ، و لا تروح بيتها ازاي و لا معاها تلفون .. و فوق كل ده أهلها ماتو و لا شافتهم و لا حتي دفنتهم ! 
وقفت تعيط جامد اووي و هي حاضنة نفسها مش عارفة تعمل ايه 
واحد قرب منها : انتي كويسة يا بنتي ؟ 
هنا ببكاء : لا انا مش كويسة خاااالص .. مش عارفة اعمل ايه و اروح ازااااي ! 
طبطب علي كتفها : طب بس اهدي يا بنتي ، قوليلي بيتك فين و انا هوديكي 
بصتله معرفتش تطمن له و لا لا 
الراجل ببسمة : متخافيش يا بنتي مش هخطفك انا فعلا هروحك .. او حتي هقولك تروحي ازاي ، انا عمك بسيوني صاحب الورشة اللي جمب المستشفي علي طول 
هنا بشهقة : انا .. انا عايزة اروح .. منطقة السيدة .. السيدة عيشة انا ساكنة .. هناك 
عم بسيوني : ماشي يا بنتي تعالي معايا انا هركبك مكروباص لحد السيدة عيشة 
هنا : بس انا مش معايا فلوس !
عم بسيوني : متقلقيش انا هدفعلك بس اهم حاجة تروحي بخير 
فعلا عم بسيوني اخدها و ركبها مكروباص السيدة عيشة و دفع لها الاجرة .. هنا شكرته بدموع و ركبت لحد منطقتها 
نزلت من المكروباص اتمشت شوية لحد ما وصلت بيتها و افتكرت انها مش معاها المفتاح .. معهاش اي حاجة من ساعة الحادثة ! 
هنا قعدت علي السلم و قعدت تعيط جامد 
هنا بعياط : هي الدنيا عمالة تعند فيا كده ليه ، مش كفاية اني فوقت ملقتش حد جمبي و لاقيت ماما و بابا ماتو يارب ! .. انا ليه مموتش معاهم ارحمني يارب 
قعدت تعيط و من غير ما تاخد بالها نامت علي السلم .... 
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
وصل سيف الجندي للعمارة متأخر .. عايز ياخد شقة سكنية في احياء القاهرة علشان لما يحب يهرب من مود الشغل و حياة الاغنية يجي هنا في البيت القديم اللي ريحته تراثي ده يستجم و يغير جو .. 
طلع السلالم و وراه الكمسري و صاحبه أدم 
سيف سأل الكمسري : اهم حاجة الشقة نضيفة ؟؟ 
الكمسري : نصيييفة جدا يا سيف بيه ، ده احنا اخدناها وش نضافة كمان 
سيف ببرود : طب كويس لو عاجبتني هتاخد بقيت فلوسك في لحظتها ... اي دااا 
و هو طالع خبطت رجله في حاجة .. الدنيا كانت ضلمه فأدم راح جاب الكشاف علي طول ناحيته و سأله : في ايه يا سيف ؟ 
سيف : انا خبطت في حاجة في الارض 
ادم راح بالكشاف عليها علشان يتفاجئو كلهم ببنت نايمة علي السلم وشها مليان تراب و باين عليها التعب 
سيف نزل ناحيتها و جس نبضها : دي عايشة .. يا انسة يا انسة 
هزها علشان تصحي لكنها مصحيتش و اتكلمت في نومها : مش معايا المفتاح يا بابا رن و ماما هتفتح !
سيف بضيق : ماما ايه و بابا ايه يا انسة فوقي !! .. 
هنا بردو مردتش عليه ، بس حس ان في حاجة سخنة من نحيتها .. حط ايده علي راسها لاقاها مولعة من السخونية اتصدم و بسرعة حط ايده تحت رجلها و ورا ضهرها و شالها بسرعة 
أدم بتعجب : انت رايح بيها فين يا سيف بلاش جنان ! 
سيف بغضب : رايح بيها المستشفي دي مولعة و ممكن تموت !! 
أدم : بس احنا منعرفش دي مين و لا بتعمل ايه هنا 
سيف : مش مهم هنعرف لما تفوق ! 
سيف حطها في العربية و جري علي المستشفي 
في المستشفي الدكاترة لحقوها و قالوله انه مجرد دور برد و هتفوق الصبح 
سيف قعد علي الكراسي في المستشفي
سيف بتفكير : يا تري انتي مين و حكايتك ايه و ليه كنتي نايمة علي السلم بالشكل ده ؟؟؟ 
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
الصبح هنا فتحت عينيها لاقيت نفسها في المستشفي تاني فقعدت تعيط 
فتح سيف الباب و دخلت فبصتله برعب من هيبته و منظره النضيف 
هنا برعب : أنت .. أنت مين و عايز مني ايه ؟ 
سيف و هو بيقرب منها : أهدي متخافيش ، انا لاقيتك امبارح نايمة ع السلم و سخنة فجيبتك هنا 
هنا بحزن : كتر خيرك ! 
سيف : انتي ايه اللي نيمك ع السلم كده ؟ 
هنا عيطت جامد : انا عملت حادثة انا و اهلي و صحيت لاقيتهم كلهم ماتو و مشيو و سابوني لوحدي .. لما روحت البيت اكتشفت اني مش معايا مفتاح للبيت و معرفتش ادخل شقتنا 
سيف بتفكير : يعني انتي عايزة تفهميني انك ملكش اهل تاني خالص 
هنا بعياط : ليا عمين بس مش هنا ساكنين في الصعيد و انا معرفش طريقهم ... 
دخلت ممرضة معاها حقن في صينية ، هنا بصتلها برعب و ... 
هنا بصدمة : ايه الحقن دي مش ليا صح ؟ 
الممرضة : لا ليكي طبعا .. دول حقنتين واحدة مسكن و التانية مضاد حيوي 
هنا انتفضت برعب : لا لاا انا مش هاخد حقن أنا بخاف و النبي لا 
الممرضة بضيق : ايه بقي شغل العيال ده .. بطلي دلع يا انسة 
هنا : دلع ايه بقولك بخاف عندي فوبيا منهم 
الممرضة : كلهم بيقولو كده ! 
الممرضة حضرت الحقن بتاعتها و لفت بصتلها 
الممرضة : يلا لفي يا انسة خليني اخلص و اروح اشوف شغلي ! 
هنا ببكاء : لا و النبي انا مش عايزة حقن 
الممرضة : ما تمسكها و لا تتصرف معايا يا استاذ .. انت اخوها و لا جوزها و لا مين 
سيف مجاوبهاش علشان كاريزمته متسمحلوش بكده .. قرب من هنا و حس قلبه بيوجعه من خوفها و دموعها فاتكلم معاها براحة 
سيف بحنان : بصي متخافيش ، هي شكة دبوس و انا همسكك مش هتحسي بحاجة 
هنا برعب : لا لااا علشان خاطري لااا بخاف و الله 
سيف مكنش عنده خلق يدادي فيها .. سحبها من ايدها و قعد علي السرير و خدها فوق رجله .. كتف حركتها بايديه الاتنين و رجليه الاتنين .. فضلت ترفس جامد و حاولت تقوم و هي بتعيط 
هنا : سيبني لاااا مش عايزة حقن لا 
سيف نزل هدومها بسرعة و نده للمرضة 
سيف بغضب : انتي واقفة بتعملي ايه عندك .. تعالي ادهالها بسرعة يلااا 
الممرضة قربت بخوف منه ، مسحت لها التو** بالقطنة و ادتها حقنة المضاد كانت تقيلة اووي فهنا صرخت بوجع 
هنا بصراخ : اااااااااه يا مامااااااا كفاية حرااام عليكم ااااااه 
سيف ماسكها جامد علشان متتحركش .. الممرضة خرجت الحقنة و حطت التانية مكانها علي طول فهنا انتفضت من الوجع 
هنا بعياط و شهقة : ااااااه اهئ بتوووجع حرام بجد اااااه اهئ اهئ 
الممرضة خلصت الحقن و حطيت لها لزقة و سابتهم و مشيت ، سيف عدلها هدومها و شالها خدها في حضنه و طبطب عليها براحة 
سيف : خلاص بطلي عياط خلصتيهم خلاص الحمدلله 
هنا عيطت من كل حاجة من الضغط اللي عليها بسبب موت اهلها و من وجع الحقنة و من انها بقت لوحدها .. من غير ما تحس مسكت هدوم سيف و صرخت بوجع 
هنا بصراخ : اااااااه انا تعبت .. انا بقيت لوحدي أهئ أهئ .. انا .. انا تعبانة بتوجعني .. انا عايزة ماما .. أهئ أهئ أهئ 
فضلت تعيط و سيف حاضنها و بيطبطب عليها بحزن علي حالتها .. و في دماغه الف سؤال هيعمل ايه مع البنت الغريبة دي !!! 
◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇
تعريف الابطال .. 
هنا الهنداوي : بطلة الرواية فتاة طيبة و حنونة بشعر بني مموج و عيون خضراء جميلة .. بتدرس في كلية أداب عندها 20 سنة اتولدت في بيت محب ، وحيدة مامتها و باباها و العيلة كلها بتعشقها 
بتحب إياد جارهم في البيت ، مهندس معماري شغال في شركات الجندي للانشاءات المعمارية 
سيف الجندي : بطل الرواية في ال 32 من عمره .. خريج هندسة مسك مؤسسة و سلسلة شركات الجندي بعد وفاة جده لأنه وصاله بيها .. قوي البنية و العضلات بشعر بني و عيون بنية 
ناريمان الجندي : ابنة عم سيف في ال 30 من عمرها خريجة هندسة مثله و تعمل معهم في الشركة ، تتمني طوال عمرها الجواز من سيف 
أدم الشرقاوي : صديق سيف القريب جدا .. في نفس عمره و تخرج معه من نفس الجامعة و يعمل معه في الشركات الخاصة به ، ذو بنية عضلية قوية ايضا و شعر اسود و عيون سوداء 
شهد : سكرتيرة مكتب أدم فتاة طيبة جدا في ال 25 من عمرها بملامح مصرية جميلة شعر اسود و عيون بنية خريجة كلية ادارة اعمال و تعمل معهم في الشركة 
نهاية الفصل 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا