رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1 بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1 هى رواية من كتابة لين نايا رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1

رواية منتقبتي سليم وبيلا بقلم لين نايا

رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل الاول 1

-إنت مسيح'ية وهو مسلم ... حا تتجوزيه إزاي 
رديت بهدوء ... " حا اتجوزه إزاي يعني ، زي ما تتجوز أي بنت من دي'نا في الكني'سة طبعا " 
- لأ يا بيلا ، إنت بتهزري معايا مش كده 
حركت رأسي ب.لأ و قُمت من السرير و إتحركت ناحية أختي الكبيرة جوري و حطيت إيديا على كتفها و قُلت 
" جوري ، أنا بحبه " 
جوري : يا بج'حتك ، تتجوزي من راجل مسلم و المشكلة مش هنا و بس ، المشكلة إنو هو إمام مسجد ، عارفة يعني إيه إمام مسجد 
" أيوة عارفة ... هو كل يوم قاعد في المسجد " 
أعرفكم بنفسي ، أنا بيلا إختصار لإسمي الكامل - إيزابيلا - ، عندي 23 سنة بدرس في كلية تجارة الأعمال ، إحنا عيلة مسي'حية و عشنا في مصر من و أنا عندي 6 سنين عشان بابا هرب من عيلته المت'حكة و المسيطرة في كل حاجة 
جوري : بيلا .. مش حا تفكري بالراجل ده تاني 
باعدت إيديا عن كتفها و حملت شنطتي بين إيديا و حطيت فيها موبايلي ، لبست الجاكيت بتاعي و جزمتي و كنت نازلة بس لقيت جوري بتمسك إيدي 
جوري : رايحة فين 
" رايحة عند أمل و حشوفه " 
جوري : حاأقول لبابا عنك 
مرديتش عليها و نزلت من أوضتي بسرعة ، طلعت و أنا بفكر فيه و إزاي وقعت في حبه وهو أخو صحبتي أمل يلي درست معايا في الثانوية ، أه إحنا مش من نفس الديا'نة بس قدرنا نكون صُحاب ، و أحيانا تجي هيا بيتي و أنا أروح بيتها بس عمري ما فكرت إني حكون مُعجبة بشخصية أخوها سليم يلي بيشتغل إمام في المسجد الموجود هنا 
كانت ماما قاعدة في الصالة وهي بتأكل ، جريت ناحيتها و قعدت على الكنبة التانية ، بُصتلي بطرف عينها و قالت 
- خير يا بيلا... في إيه 
" ماما حبيبتي ... أنا طالعة دلوقتي و رايحة عند أمل " 
- كل يوم رايحة عند أمل ... إيه يا بنت مابتزهقيش ... مفيش طلعة اليوم ده بره البيت فاهمة يا بيلا
قُمت من مكاني و قُلت بنر'فزة ..." ليه يا ماما ... ما أنا زهقت من القعدة هينا كل يوم " 
- بيلا... متزعقيش في وشي ، إنت فاكرة أنا مين مش كده أنا أمك و لا إعجابك بالإمام نساك في أهلك 
عقدت إيديا في بعضهم و قُلت بتوتر ... " إمام ... إمام إيه يا ماما ... خلاص أنا مش حطلع من البيت ، تمام المهم متزعليش إنت "
أنا و ماما عُمرنا ما إتفقنا على حاجة ، دايما في خناقات بينا و كل يوم عشان في السبب يا إما مش يعجبني أنا و لا يعجبها هيا بس أنا قررت إتغير عشانها و نكون على الأقل زي أي ست و بنتها بس هي دايما بتميزني ، بتحب جوري أكثر مني و أنا متقبلة الموضوع ده لإني واثقة إنو بابا بيحبني أكثر من جوري 
...........................................................
- سليم يا إبني ... متهزرش معايا بالطريقة الوح'شة دي 
سليم : أنا مش بهزر يا ماما ، أنا بجد قُلت للسيد يعقوب إننا الجمعة الجاية رايحين بيتهم 
وقعت الملعقة من إيدها و بُصتله بصدمة ، إتجمعت الدموع في عينيها بس حاولت تداري صدمتها و قالت 
كوثر : بجد يا سليم ، طلبت إيد البنت المسيحية ، يعني في المكان ده كله ملقيتش غير البنت دي 
سليم : يا ماما ، الجمعة الجاية حاتكون مجرد رؤية شرعية و بس و مش حنعمل حاجة تانية 
كوثر : بس هي مسيحية و حاتبقى مسيحية دايما حتى ولو إتجوزتها و خلفت منها و ...
قاطعها سليم لما قال : أنا مقلتش إني حاتجوزها و حخلف منها ، أنا قلت إني طلبت إيدها من أبوها بس 
لط'مت وشها كوثر لما شافت أمل نازلة من أوضتها ...: شفتي يا أمل ، أخوكي عمل إيه 
أمل : عمل إيه يا ماما 
كوثر : قلتلك مية مرة البنت المسيحية يلي إسمها بيلا متجيش بيتي و أهو أخوك راح و طلب إيدها ... إمام مسجد يطلب إيد بنت مسيحية
سليم بغضب : كفاية بقى يا ماما 
قال كلامه و طلع من المطبخ و ساب أمه مع أمل ، راحت أمل ناحية أمها و مسكت إيدها و قالت 
أمل : متزعليش يا ست الكل ، أنا عارفة إنو سليم مبيعملش حاجة غلط 
كوثر : لأ يا أمل كده كتير ... لو شفونا الناس بره حايقول إنو عيلة السيوفي دخلت بيت العيلة المسيحية و ...
قاطعتها أمل : ماما ... متفكريش كتير و متتعبيش نفسك ، كده السكر بتاعك حيطلع و تتعبي 
كوثر : بس يا أمل ... البنت مسيحية
أمل : ولو كان يا ماما ... سليم مش حيتجوزها أنا عارفة الكلام ده عشان هو مش مجنون يتجوز بنت مش من نفس ديانته بس حقولك حاجة إنو بيلا و رغم إنها مش مسلمة بس هي طيبة قوي و قلبها كبير
بُصتلها أمها بغضب و طلعت أوضتها و الغضب مسيطر عليها ، رزعت الباب وراها و قعدت على السرير و هي بتعيط ، دفنت وشها بين إيديها 
- ماما ... أرجوكي إفتحي الباب 
كانت أمل واقفة ورا الباب وهي بتخبط على كوثر يلي رجعت تعيط من جديد ، كلما ما تفتكر إنو إبنها إمام المسجد يلي كل الناس بتحكي عنه و يأخذ مشاورته في أي حاجة حايتجوز بنت مسيحية بتعيط أكثر ، رجع سليم مرة تانية و وراه أخوه وائل ، سمع صوت أمل و هي بتنده على أمها فطلع بسرعة 
وائل : في إيه 
أمل بدموع : ماما زعلانة و أنا خايفة تعمل حاجة بنفسها 
وائل : و زعلانة من إيه ماما 
خبط سليم على باب الأوضة و قال : مينفعش تعملي كده ، أنا عارف إنو القرار يلي أخذته زعلك مني بس إنت لازم تسمعني الأول ، ماما صحبة أمل ضايعة و هي محتاجة شخص يساعدها و أوعدك إني لو مشفتش من مساعدتي ليها أي فايدة فحفسخ خطوبتي منها و اتجوز البنت يلي عاوزاها إنت و دلوقتي إفتحي الباب يا ماما
سكت سليم و عدا شوية وقت و هم الثلاثة ساكتين و يبصوا لبعض ، أخذ نفس عميق و فقد الأمل إنه أمه تطلع من الأوضة بس هي فتحت الباب و خرجت ، مسحت دموعها و وقفت مقابلة لسليم و قالت 
كوثر : لو متنزلتش البنت عن دينها و فضلت تعمل كل حاجة مُخالفة لدينا ... إنت حتنفصل عنها و حا تتجوز من رحاب بنت خالتك مش كده 
زفر سليم بضيق و قال : أيوة يا ماما 
حض'نته بقوة و إبتسمت من جديد ، باعدت عنه لما شافت وائل واقف وهو حاطط إيده فوق كتف أمل 
كوثر : بلاش غيرة يا ولاد . ده أخوكم الكبير 
وائل : أيوة واضح إنو أخونا الكبير يلي بتحب الست كوثر أكثر مننا يا أمل ... بس خلاص الحج محمد حيرجع بكره و حا نشوف حاتعملي التمييز ده إزاي 
كوثر : بلاش شغل العيال ده يا وائل ... إنت عندك 27 سنة يعني بلاش التصرفات دي 
يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا