رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2 بقلم اميرة حسن
رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2 هى رواية من كتابة اميرة حسن رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2
رواية زواج علي ورق روح الفصل الثاني 2
انا مستعدة اعيش خدامه ليك ولعيالك وهعمل كل اللى تقولى عليه بس اقف جمبى ومتسيبنيش وحياه عيالك تساعدنى ...ولو على قسيمه الجواز فأنا معايا قسيمه جواز عرفى هنورهالهم .
رديت بسخرية وتقاجئ: ياشييييييخه ...انتى دماغك دى متركبه ازاى عرفى ايه وزفت ايبيه بس ...هى ناقصه.
فضلت تعيط بصوت عالى فاقعدت قدامها على الكرسى وانا محاوط دماغى بأيدى الاتنين وعمال افكر... وبالرغم أن كان بيراودنى شعور انى اسيبها تحل مشاكلها بنفسها واقول مليش دعوة بس فى شعور تانى جوايا بيأنبنى دة غير الكسرة والحزن اللى فى عينيها مخلينى مش عايز امشى فافضلت افكر فى حل لحد مابصتلها بطرف عينى لقتها باصه للسقف والدموع بتنزل من عينيها زى الشلال كأنها بتترجى ربنا يطلعها من اللى هى فيه فا للحظه حسيت أن الحادثه اللى حصلت دى ممكن تكون سبب أو انى اكون بصيص امل ليها فاغمضت عينى وصورة عيالى جت فى بالى وقتها حسيت انى لازم اساعدها وان كل حاجه هعملها دلوقتى هتقعدلى فى عيالى بعدين سواء حلوة أو وحشه....فالقتنى باخد نفس عميق وببصلها بتفكير لقتها بتبصلى بترجى وأمل فاقولتلها بجديه: الحل الوحيد انى اتجوزك رسمى ..... موافقه بالحل دة ولا لأ؟
لقتها اتفاجئت وبسرعه عنيها رغرغت بالدموع وهى بتهز راسها (بنعم) وبتقول برعشه وكسره: موافقه......
طلعت ادور على مرات ابوها عشان نحاول نحل الموضوع ...ومع انى دورت فى كل مكان بس ملقتهاش فسألت واحد من الأمن عليها فاقالى: كانت واقفه هنا بتتكلم فى الفون وبعدها ركبت تاكسى ومشت.
وقفت شويه افكر هتصرف ازاى فالقيت تليفونى بيرن برقم جدتى فاحاولت ارد بهدوء ومحسسهاش بحاجه فاقولت : السلام عليكم.
ردت عليا بقلق: وعليكم السلام...اخيرا يايوسف فينك كل دة يابنى قلقتنا عليك.
رديت: معلش ياحبيبتى حقك عليا طمنينى عليكو وسيف وحبيبة عاملين ايه؟
لقتها اتلجلجت وردت: ااا....الحمدلله.
رديت بقلق: فى ايه يا حاجه صوتك متغير ليه؟
ردت عليا: اصل ...بصراحه كدة حبيبة كانت هتتخطف النهاردة .
قلبى وقع فى رجلى اول ماسمعت الجمله دى وزعقت بفلت اعصاب وقولت: هتتخطف؟!!....ازاى يعنى ...ايه اللى حصل.
ردت بخوف: أهدى يايوسف هى كويسه والله .
رديت بلهوجه وانا بركب العربيه : انا جاى حالاً...
قفلت الخط وطلعت بالعربيه بأقصى سرعه وانا بيتعرض فى خيالى كذا مشهد لخطف بنتى وفضل قلبى يدق بسرعه مش طبيعيه وطول الطريق ادعى ربنا يحمى بنتى من أى أذى.. وبأنب نفسى على استهتارى بمكالماتهم ليا طول النهار وبدل ماأساعد بنتى واكون جمبها فضلت جمب واحدة مستهترة ضيعت نفسها وكانت هضيعنى معاها بس الحمدلله انى مشيت من المستشفى وبعدت عن الحوارات والمشاكل اللى كنت هحط نفسى فيها وانا مليش ذنب بالعكس ضيعت اهم وقت عندى اللى كان لازم اكون فيه جمب بنتى .....فضلت اسوق بسرعه لحد ما وصلت للبيت وبعد ماركنت العربيه طلعت جرى على السلم لحد الدور التانى وخبطت على الباب بهرجله فاسيف ابنى فتحلى فابصتله بقلق ونزلت لمستواه واخدته فى حضنى وقولتله بتوتر: اختك وستك فين؟
رد بطفوليه وهو بيشاور على الأوضه : قاعدين جوة يابابا فى الاوضه وحبيبة بتعيط جامد.
طبطبت عليه بحنيه ودخلت على الاوضه لقيت جدتى واخدة بنتى على رجليها وحضناها وبتحرك أيدها على شعرها بحنيه وجارتنا قاعدة جمبهم فابنتى اول ماشافتنى نادت عليا بعياط: بابى جه اهوو..
جريت عليها واخدتها فى حضنى كأنى بطمن قلبى بوجودها بخير وسلامه وفضلت اقولها: متخافيش ياحبيبه بابا انا جمبك ..
قالتلى بطفوليه وعياط وهى بتشاورلى على اديها: بص يابابى الحرامى خربشنى فى ايدى عوينى..
بوست اديها تلقائيا وانا بقولها: ايه الايد الحلوة دى بس..
ردت بطفوليه: فيها خربوشه يابابى
رديت: بتوجعك؟
هزت راسها بنعم فافضلت ابوس اديها واعضها بمشاكسه لحد مالقيتها ضحكت بطفوليه فاخدتها فى حضنى وانا سامع جارتنا بتقول: حمدلله على سلامتها ياخويا دة ربنا بيحبك والله.
ردت جدتى سعاد وقالت: انتى اللى ربنا يباركلك والله ...لولاكى محدش يعرف كان ايه اللى هيحصل مع حبيبة.
ردت جارتنا صابرين وهى بتقول: لا والله دة ربنا اللى سترها من عنده.
ردت سعاد: ونعم بالله .
كنت واخد بنتى فى حضنى وبوزع نظرى عليهم وهما بيتكلمو لحد ما لقيت سيف بيقولى: بابا حبيبة نامت.
بصيت عليها لقيتها غفت فاحطتها على السرير بحنيه وطلعنا برة الاوضه وانا بقول لابنى: خليك هنا جمبها ياسيف لحد ماتكلم شويه مع تيته وطنط صابرين.
رد وهو بيقعد جمب حبيبة بهدوء : حاضر.
ابتسمتله بحب وطلعت معاهم برة......
اتكلمت بجديه وانا باصص لجدتى: ممكن اعرف ايه اللى حصل بالظبط؟
فاتكلمت سعاد: والله يابنى صابرين هى اللى شافت كل حاجه ولما قالتلى مكنتش مصدقه ...
ردت صابرين بهدوء: بص يايوسف يابنى انا بعد ما خلصت شغل روحت اجيب ابنى من الحضانه لقيت واحدة واقفه مع حبيبة على جمب كدة فى اخر الرصيف فاقولت مع نفسى دى مين دى لتكون واحدة من قرايب امها بس لقيت فى عربيه واقفه بعيد وفى واحد جواها بيشاور للست دى فاحسيت أن فى حاجه غلط بالذات لما لقيت الست دى ماسكه حبيبة من اديها ورايحه بيها على العربيه روحت نديت على حبيبة بصوت عالى لقيت الست شالتها وجرت بيها على العربيه ...فضلت بقا اصوووووت فالما خدو بالهم أن الناس هتتلم راحو حدفو البت على الأرض وجريو بالعربيه ....
كانت بتتكلم وانا واقف مصدوم من اللى بسمعه لحد ماقولت: ومحدش لحقهم..؟!
ردت قالتلى: فى واحد شال البت من على الأرض وجالى وقالى انا فاكر رقم العربيه فاتصلنا على طول بالنجدة ولما روحنا على القسم اتصلت بحاجه سعاد جاتلنا على هناك وطول النهار والله نتصلو بيك مكنتش بترد .
ردت سعاد: بس الحمدلله جت سليمه يابنى والبت بخير.
نفخت بقلق وضيق وقولت: انا هروح على القسم اشوفهم وصلو لحاجه ولا لسه.
ردت صابرين: هما قالولنا لو لقوهم هيكلمونا.
رديت بضيق: هروح اتأكد بنفسى...بس شكرا يامدام صابرين بجد مش عارف اردلك الجميل دة ازاى.
رديت عليا بحنيه: يابنى انت اللى ربنا بيحبك ... انا والله مش عايزة اخوفك بس حقيقى الجرايم كترت اوى يابنى وربنا نجى بنتك من مصيبه كان ممكن تحصلها بعد الشر وانت شكلك عامل حاجه حلوة اوى عشان كدة ربنا سترها مع بنتك...ويارب يابنى دايما يوقفلكم ولادك الحلال كدة.
فكرت فى كلامها وللحظه خطرت ( مريم ) على بالى وبعد ماشكرت مدام صابرين سبتهم ونزلت ورايح على القسم وحرفيا طول الطريق بفكر فى اللى حصل وبراجع حساباتى.... ومع انى كنت قايل لمريم انى هساعدها بس بعد اللى حصل لبنتى حسيت أن مريم هى السبب فى تقصيرى مع بنتى وللحظه اتخليت عن مساعدتى لمريم بس جمله صابرين فوقتنى وهى بتقول( وانت شكلك عامل حاجه حلوة اوى عشان كدة ربنا سترها مع بنتك...) وكأن دى إشارة من ربنا انى اكمل مساعدتى لمريم وانه واقف معايا فى كل خطوة ... ومع انى حاسس ان افكارى مشوشه اتجاه مريم بس قررت ارجع على المستشفى بعد ماخلص مشوار القسم .....
وصلت على القسم وهناك قعدت مع الظابط وبدأت اتكلم وابحث عن موضوع الخطف وعرفت أنه قدره يوصلو للعربيه بس طلعت عربيه حد تانى خالص ملهوش علاقه بالخاطفين ...اتعصبت وبدأت ازعق أنهم لازم يلاقوهم ويتحاسبو وأثناء منا بزعق سمعت الظباط داخلين بناس مقبوض عليهم بصتلهم بصه سريعه ولكن فجأه لقيت مريم من ضمنهم ......
بصتلها بصدمه وقربت منها بسرعه وانا بسألها: فى ايه ...ايه اللى جابك هنا؟
بصتلى بدموع ونطقت بسرعه وخوف: فكرتك مشيت وسبتنى.
جملتها اثرت فيا بشكل مش طبيعى فسألتها: ايه اللى حصل؟
لقيت الظابط جى من وراهم وبيقول: تمام يافندم انا قبضت على كل اللى كان فى المركز.
استغربت من كلامه وكمان شوفتهم بيسحبو البنات ومعاهم الدكتور على اوضه نقيب القسم فاتحركت وراهم بعدم استيعاب لحد ما لقيت الظابط بيقول: انت رايح فين يأستاذ؟!
فاسألته: هو ايه اللى بيحصل بالظبط وواخدنهم على فين؟
رد الظابط: قابضين على دكتور بيعمل عمليات إجهاض غير قانونى للبنات .
يتبع....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا