رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20 بقلم نوره السنباطي
رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20 هى رواية من كتابة نوره السنباطي رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20
رواية الطفلة والوحش يزن وارين الفصل العشرون 20
بوووووووووم!!
صو*ت الطل*قة مزّق سكون اللحظة، وكل شيء بعدها اتحرك بالبطء المميت اللي يخلّي القلب يتشقلب مكانه.
كانت الطل*قة متوجهة بد*قة... ناحية صد*ر يزن.
جسمه اهتز لحظة، وبعدين وقع على ركبته، إيده لسه ماسكة المسدس، بس عنيه ابتدت تغيم، ووشه اتبدّل...
صرخة ذياد كانت أول صوت خرج بعد الطل*قة، كان واقف بعيد، وصر*خته طلعت من القلب، من الروح، من كل الذكريات اللي كانت بينهم.
– "ييييزن!!!"
فهد ورعد كانوا مربوطين بس مكانوش نايمين... كانوا شايفين كل شيء، وفجأة كأن القوة رجعت في أجسامهم، بس متأخر... متأخر قوي.
فيكتور ابتسم وهو بيصرخ بجنون:
– "أنا قلت إن النها*ية هتكون ليا!!! الوحش... وقع!"
بس... اللحظة ما خلصتش كده.
لأن ذياد كان أول واحد اتحرك. في جزء من الثانية، رمى نفسه على يزن وهو بيقع، حضنه بإيده، وصرخ:
– "ييييييزن لاااااا!!"
ريان ويامن كانوا بيحاصروا فيكتور، اللي لسه ماسك السلاح، وقبل ما يرفع إيده تاني، يامن وجه سلاحه، وقال بنبرة تقتل:
– "ارفع إيدك... يا تمو*ت."
بس فيكتور ضحك.
ضحكته كانت مجنونة... فيها انتقام، وفيها حسرة.
– "قت*لت الوحش! أنا أول واحد يقدر يو*قعه! هههههه!"
ورفع المسد*س تاني، لكن رصا"صة من يامن اختر*قت كت*فه قبل ما يلحق يعمل أي حاجة.
– "دي تذكار من يزن."
انطرح فيكتور على الأرض، ووشه مليان د*م، بس عنيه مش شايفة غير يزن وهو واقع... غيظه كان أكبر من ألمه.
■■■
في المستشفى الأوروبية
أصوات أجهزة التنفس، والصفارات، وضغط الأطباء حوالين السرير... ويزن نايم، مغمض عنيه، بين الحياة والموت.
ذياد كان قاعة بره غرفة العناية، إيديه مضمومة، عينيه محمرة، وهو بيفكر في يزن .. وآرين يا ذياد هتقول ل آرين اي
يامن واقف وراه حط ايده علي كتفه وقال ـ متقلقش يزن ان شاء الله هيكون بخير
، ولؤي قاعد على الأرض، مش قادر حتى تتنفس، أما عز فكان واقف حاطط إيده على الحيط، رأسه منحني، وألمه أكبر من الكلام.
ريان جه يجري وقال:
– "فيكتور اتقبض عليه... وكل أفراد العصابة وقعوا... بس الحالة حرجة جداً."
الدكتور خرج من جوه العناية المركزة، عينيه كلها أسف ، ووشه شاحب، وقال بصوت خافت:
– "الرصا*صة دخلت قريب من القلب... في نز*يف داخلي."
فهد اتنفس بالعافية، ودموعه وقعت وهو بيهمس:
– "كان بيحميني... دايمًا بيحميني... حتى في آخر لحظة."
■
قبل الإصابة – العودة إلى الخطة
قبل ما تحصل المواجهة الأخيرة، يزن كان واقف في الغرفة السرية، وسط الشباب، بيشرح خطته بصوت هادي، بس فيه قوة.
– "فيكتور ذكي... بس غروره أكبر من ذكاؤه. هنخليه يصدق إنه كسب... وبعدين نسحب الأرض من تحت رجله."
بص لذياد وقال:
– "لما أقولك (نور)، نفذ اللي اتفقنا عليه."
ذياد هز رأسه.
– "عينيا."
أكمل يزن:
– ريان، لما تبدأ المواجهة، خليك مع الفرقة، سيبولي البوابة الخلفية."
– "تمام."
– "عز ويامن، أنتوا هتدخلوا من السقف، لما تسمعوا صوت الطل*قات... ابدأوا الاشتباك من فوق."
كلهم كانوا متحمسين... كان عندهم ثقة في يزن، وقلوبهم مليانة نار الانتقام.
■
كان الليل هادي… والنجوم بتنور السما، جوا قصر الصياد،
آرين كانت نايمة في أوضتها، جسدها مرهق، بس روحها مش قادرة ترتاح… عقلها دايمًا بيرجع للصوت اللي جه ف لحظة، الصوت اللي فرقع قلبها زي قنبلة:
بوووووووووووم!!
كانت الصدمة لسه معلقة بين ضلوعها، وكل شيء جواها كان بيقول:
"في حاجة حصلت ليزن…"
---
فجأة… وهي نايمة، قامت من النوم مفزوعة، تصرخ بكل صوتها:
– "ييييييزن!!!!"
نفسها كان متقطع، جسمها بيرتعش، ودموعها نازلة كأنها نهر انفتح فجأة… كانت بتصرخ باسمه بكل قوة، قلبها بيخبط في صدرها كأنه بيهرب منه.
دخلت مرفت بسرعة، وبعديها لينا و ندي و ليليان وريفان، وراهم ماري
– "آرين!!! في إيه؟!"
– "ييييييييزن… يزن حصل له حاجه… أنا حسيته… أنا شُفت في الحلم… اتضر*ب بال*نار ووقع… وقع!!!"
انهارت على السرير، وإيديها بتغطي وشها، وجسمها كله بيرتجف.
مرفت حضنتها بقوة:
اهدي يا بنتي… يمكن كابوس… يزن بخير…
لكن آرين كانت تهز راسها وهي بتصرخ:
– "لااااااا… مش كابوس… أنا شُفت دمه… حسيته بينز*ف… قلبي اتق*طع… ده مش كابوس يا ماما مرفت… ده حقيقي… يزن اتص"اب انا عايزة يزن ااااه !!"
---
في نفس اللحظة، كانت طيارة الإسعاف الجوي بتوصل مطار خاص في القاهرة… الجو متوتر، والهواء مشبع برائحة الموت.
جوه الطيارة، كان يزن ممدد على نقالة، ومربوط بأجهزة، الطل*قه كانت قريبة جدًا من قلبه.
كان فيه طبيب فوق راسه، بيصرخ في الطاقم:
– "ثبّتوا الضغط… النبض ضعيف جدًا… لازم ندخل غرفة العمليات فورًا!!"
ذياد كان ماسك إيده، ووشه مش قادر يخبي انهياره:
– "متسبناش يا وحش… متسبناش يا يزن… انت وعدتنا إننا نرجع كلنا… سوا!!"
يامن كان بيعض شفايفه من القهر، وعز باصص في الأرض، مش قادر يصدق إن الوحش سقط.
ريان بيرتب الاستقبال، وأول ما وصلوا المستشفى، الإسعاف دخل بيزن، والكل وراه، كلهم بيجروا، ودموعهم على الخدود. والصحافة كلهم اتجمعو قدام المستشفى وكان الخبر ـ تم اغتيال الرجل الاعمال المشهور وملك السوق يزن الصياد
---
في القصر
كانت آرين لسه بتنهار، فجأة دخل ريڤان عليه مكالمة، رد
– "أيوه يا عز؟!!"
وصوت عز كان بيترجف:
– ريڤان
دق قلب ريڤان برعب وهو بيبص علي آرين المنهارة وقال ـ يزن ماله
عز بدموع ـ يزن اتصاب يا ريڤان حالته صعبه جدا الرصا*صة كانت قريبه من القلب
وقع ريڤان على ركبته مكانه، وإيده بتغطي وشه، وقالها بصوت مبحوح:
– "اتصاب يا آرين… يزن اتصاب!"
سكت المكان… وآرين صرخت بعلو صوتها:
– "ييييييييييييييييييييزن!!!!"
وانهارت… جسمها كله وقع على الأرض، وعيونها اتجمدت… قلبها ما*ت في اللحظة دي.
---
بعد 7 ساعات…
الدكتور خرج من غرفة العمليات، ووشه مفيهوش تعبير.
قام ريان وقال بسرعة:
– "طمنا؟!!"
الدكتور تنهد وقال:
– "الحمد لله… الطل*قه خرجت، لكن النز*يف الداخلي كان خطير جدًا… قدرنا نوقفه، لكن بسبب تأخر الوقت على التدخل، المريض دخل في غيبوبة."
الكل اتجمد.
يامن قال بصوت مخنوق:
– "يعني؟"
– "يعني حالته مستقرة حاليًا، لكن مفيش وعي… دماغه لسه ما رجعتش، ومش هنعرف إمتى يصحى…
ذياد بص للسماء، وقال:
– "لا… يزن مش هيسيبنا كده… مستحيل…"
---
بعد ساعات…
وصلت آرين المستشفى، كانت واقفة قدام غرفة العناية المركزة، ووشها شاحب جدًا، بس عيونها فيها نار مشتعلة من الدموع.
دخلت الغرفة… وشافته.
يزن.
ممدد على السرير، بجهاز تنفس على وشه، أنابيب في إيده، وجهه هادي جدًا… كأنه نايم.
قربت منه، ومسكت إيده، ووقفت تبص له، وقالت بصوت بيترعش:
– "وعدتني… متتأخرش… وكنت دايمًا بتوعد وتوفي… متكسرش وعدك دلوقتي."
– "أنا كنت كل يوم بحس إني اتولدت من جديد بس لما كنت جنبك… لو سبتني، أنا بمو*ت."
– "… بس أول مرة أخاف بالشكل ده… يزن، اصحى… الوحش ميموتش، صح؟"
دمعة نزلت منها، وقعدت على الكرسي جنب السرير، وحطت راسها علي صدرة، وقالت:
– "أنا هنا… ومش هقوم من مكاني غير لما تفتح عنيك… فاهم؟"
وسكتت.
والمشهد كان كله هدوء… والكل خايف علي آرين
---
اليوم التالي...
الأطباء لسه بيقولوا نفس الكلام… الحالة مستقرة لكن الغيبوبة مستمرة.
الكل بقى عايش في القصر، ييجوا المستشفى يوميًا يطمنوا عليه، ويستنوا.
الأيام بتعدي ببطء…
بس آرين؟ كانت بتبات عنده.
بتقرأ قرآن، بتحكيله كل اللي بيحصل، بتتكلم عن ذكرياتهم، عن أول مرة شافته، عن أول كلمة قالها لها… عن أول حضن… عن خوفه لما تعب، وعن حضنه لما وجعها.
وكانت كل يوم، تحط إيده على قلبها، وتهمس:
– "أنا هنا… ومستنياك."
---
مرّت 5 شهور
وكل يوم، كانت بتقوم مفزوعة من النوم وهي بتصرخ باسمه… وكل يوم، كان بتنهار قدامه تاني علي السرير
كان كل شيء ثابت.
اليوم زيه زي اللي قبله… والشمس بتشرق على وجع متكرر، والليل بيغطي على دموع مكتومة.
خمس شهور.
خمس شهور من الصمت، خمس شهور من الإبر، الأجهزة، صوت صفارة واحدة بتقول "لسه عايش"، وجهاز تنفس بيقول "لسه بيحاول". خمس شهور اتغير فيها حاجات كتيره العيله كلها وقفت جنب آرين زي مكان يزن بيعمل بالظبط ومن شهر التحاليل بتاعتها ظهرت والحمدلله اتعالجت لكن نفسيتها كانت وحشه اوي الكل فرح والدموع نزلت كانو بيتمنو يزن يكون موجود هونو عليها ووقفو جنبها والراجل وعيلته الي كان مازن بعتهم عشان بمثلو دور اهل آرين هربو اول معرفو اللي حصل لمازن
ويزن؟ نايم. ساكت. ملامحه هادية… كأنه بيحلم.
بس فين الحلم؟ وفين الحياة؟
■■■
كان يوم جمعة.
آرين لابسة طرحة حرير سادة، قاعدة جنبه كالعادة، القرآن مفتوح على سورة "يس"، صوتها هادي… مكسور… وكل كلمة كانت بتنزل على قلبها زي السكينة.
خلصت قراءة، وسكّتت.
بصّت له وهمست:
– "خمس شهور… وأنت ساكت… نايم وسايبني أواجه الحياة لوحدي."
قربت منه أكتر، صوتها اتحشرج:
– "كنت دايمًا تقول إنك جنبي… إني مش لوحدي… طب فين وعدك يا يزن؟ فين؟"
دموعها نزلت بصمت.
قامت، جابت فوطة دافية، ومسحت له وشه بإيديها، وقالت:
– "كل يوم كنت بستناك تفتح عنيك… كل يوم قلبي بيكسر ميت مرة… وأنا مبتحركش من مكاني."
قعدت جنبه، ومسكت إيده، وقالت وهي بتقربها من قلبها:
– "حاسس؟… دي نبضتي، مش بتنساك."
■■■
في الخارج، كان الدكتور واقف مع مرفت وريڤان، بص لهم بوجه جاد جداً:
– "أنا عارف إنكم متعلّقين بيه… بس إحنا بقالنا شهور في نفس الوضع… المخ مفيهوش استجابة… القلب شغال بس بالجهاز."
مرفت قالت بصوت مبحوح:
– "يعني؟"
الدكتور بص لتحت وقال:
– "يعني علمياً… ده اسمه (حالة نباتية مستمرة)... العقل مش بيرجع في الحالات دي. وإحنا كمستشفى لازم نعرض عليكم الاحتمال الأخير… نوقف الأجهزة."
الهدوء سقط على المكان.
ريڤان بص له بذهول:
– "يعني تقت*لوا يزن؟!"
الدكتور حاول يحتفظ بهدوءه:
– "ده قراركم… بس لازم يتاخد. كل المؤشرات بتقول إنه مفيش أمل."
■
الخبر وقع زي صاعقة.
ريان، عز، يامن، ذياد… الكل اتجمع.وأيمن قعد علي الكرسي بتعب وحزن
ولما آرين عرفت؟
الدنيا وقفت.
■
دخلت على الدكتور، وعيونها كلها نار:
– "محدش يلمس الأجهزة!!"
الدكتور حاول يهديها:
– "آنسة آرين، إحنا بنفكر بعقل…"
صرخت:
– "مفيش عقل في الحب! مفيش منطق في القلب! ده يزن! الوحش! لو هيموت… هيموت وهو بيحارب، مش وإنتوا بتفصلوا عنه التنفس!"
الدكتور سكت.وهيا خرجت وراحت غرفت يزن
آرين قربت من سريره، حطت إيدها عليه، وقالت:
– "أنا عشت وجعتين في حياتي… لما اتخلقت وحيدة في الدنيا ، وإنت لما غبت. بس وجعك أكبر. وده مش هينتهي بإيد حد غيرك."
ثم همست عند ودنه:
– "لو فعلاً خلصت قوتك، ودي نهايتك… إبقى تعالى خدني معاك."
وسكتت.
■■■
الليل نزل… الكل راح القصر… ما عدا آرين.
كانت نايمة جنب يزن، رأسها على صدره، وإيديها في إيده.
كانت بتهمس له بأحلامهم… بضحكتهم… بأيامهم… بكل حاجة.
الدنيا كلها كانت ساكتة… إلا من صوت الأجهزة.
وفجـــأة...
بييب… بييب…
صوت غريب.
أعلى من المعتاد.
آرين فتحت عنيها، بصت على الجهاز، شافت المؤشر اتحرك مرة واحدة، كأنه بيرتج.
قامت بسرعة، قربت من وشه:
– "يزن؟!"
مفيش رد… بس الجهاز اتحرك تاني.
دخل الدكتور، قلبه بيدق بسرعة:
– "إيه اللي حصل؟!"
الممرضة صرخت:
– "المؤشر اتحرك يا دكتور! في استجابة!!"
آرين قربت من ودنه تاني، بصوت مبحوح:
– "افتح عنيك… بالله عليك افتح عنيك…"
صوت الأجهزة بدأ يعلو، ونبض القلب رجع تدريجيًا.
واللي حصل بعدها؟ المعجزة.
عنيه اتحركت.
ببطء.
صوت الدكتور جه:
– "رد فعل عضلي!! استجابة!!"
آرين وقفت قدام وشه، دموعها مغرّقة وشها:
– "يزن؟! سامعني؟! افتح عنيك يا يزن!"
ومع آخر كلمة…
عنيه فتحت.
نظرة باهتة… بس فيها روح
آرين صرخت بصوت هزّ المكان:
– "يييييزن!!!!"
■■■
يتبع...
محتفلتوش ليه بالعام الهجري الجديد زي ما بتحتفلوا بـ رأس السنة ؟
صلوا على من مر على هجرته ١٤٤٧ عاماً 💕
رأيكم يهمني
رسالة ل متابعيني
---
أحيانًا ربنا بيبتلينا بحاجة تقيلة على القلب… حاجة توجعنا، تلخبط دنيانا، تخلينا نحس إن مفيش مخرج.
بس الحقيقة؟ إن كل بلاء وراه حكمة.
وكل وجع وراه لطف،
وكل دمعة ربنا شايفها، وحاسس بيها.
"إن مع العسر يُسرًا"… مش بعد العسر، لأ، معاه…
يعني وانت في وسط الحزن، في خير جاي… وانت في قمة ضعفك، فيه يد من السما ممدودة ليك.
ربنا عمره ما بيكسر حد ويتركه…
الابتلاء مش عقوبة، هو تنقية، ورفع درجة، وتقريب…
هو بيقولك: "لسه أنا جنبك… لسه بحبك."
فلو بتعدّي بوقت صعب…
ابكي، وارتاح، وخد وقتك… بس متيأسش.
متقولش "ليه أنا؟" قول "يا رب قوّيني."
وصدق إن بعد الليل، هييجي فجر… وبعد الخنقة، هتتنفس.
وإن بعد كل وجع، ربنا بيكتب لك لحظة فرح، تردّ لك كل اللي ضاع.
ربنا كبير… وأحنّ من كل اللي في الدنيا.
فقط قول يارب
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا