رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فريدة احمد
رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22 هى رواية من كتابة فريدة احمد رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22
رواية جمعتهم الاقدار زين وحلا الفصل الثاني والعشرون 22
حدفها علي السرير وقال... بقي انا مش راجل يابنت الكلب. طيب انا هوريكي الرجولة. بس تستحملي
رجعت لاخر السرير برعب وهي بتقول.... لا لا يازين لا ارجوك بلاش
بس هو شدها من رجلها بعنف، صرخت وهو قال بحدة .. صوتك ميطلعش
وشق هدومها و
.......
اما في شقة مراد
: ما احنا اهو بنعرف نقف مع شباب نضحك ونتمسخر.. امال عاملة محترمة وشريفة عليا انا ليه... بس انا هعرف ازاي اربيكي
قالها مراد لليالي اللي كانت واقفة قدامه بتفرك ايديها بتوتر ورعب
رفعت عينها بصتله بخوف وهو قال... مانعة نفسك عني و انا اقول ياواد سيبها براحتها متخدهاش غصب.
كمل وقال بحسم .... بس انتي اللي جنيتي علي نفسك
كانت بتبلع ريقها بخوف بعد ما ايقنت ما ينويه، قالت بخوف... ا انت هتعمل ايه
قال... هاخد حقي
رجعت لورا وقالت برعب... ارجوك لا
بس هو كان غضبه منها عاميه، دفعها علي السرير
وبدأ يفك في ازرار قميصه وهو بيقول... انتي اتضطرتيني ل كده
....
عند زين ومرام
زين قام من عليها بعد ما انتهي كل شئ، فهو اغتـ صبها بعنف شديد وقسوة
اخد قميصه من علي الارض لبسه وبدون ما يقفل ازراره طلع البلكونة بعد ما اخد سجايره،
اما مرام فكانت يعتبر جسد بلا روح من بعد اللي زين عملو فيها، كانت بتبص للفراغ بس
كان واقف في البلكونة بيدخن بشراهة،، مكانش ندمان علي اللي عملو فيها ، بس نفس الوقت مكانش حابب ده يحصل، مكانش يتخيل في يوم من الايام علاقته ب مرام البنت الوحيدة اللي حبها توصل لكده!!!
غمض عينه وفي نفسه كان بيقول.... ليه يامرام
ليه وصلتيها لكده
مسح علي وشه بتعب وحيرة ودخل. كانت زي ما هيا قاعدة في السرير مدارية جسمها بالملاية وشاردة
مبصلهاش، دخل الحمام اخد دش وخرج لبس ونزل
كانت حلا واقفة جمب السلم بمجرد ما شافته نازل بقت تبصله بغضب شديد واحتكار
كمل طريقه من غير ما يبص لحد بس قبل ما يخرج وقفه صوت ابوه اللي قال بحدة ... استني عندك
وقف مكانه والحاج همام قرب عليه باستفهام فهو كان وصل له خبر بالقضية اللي مرام رفعتها، لكن لحد اللحظة دي مكانش يعرف ايه سبب كل ده، او ايه اللي وصلهم لكده،
قال بهدوء ... ايه اللي حصل ياولدي.. ايه اللي وصلكم لكدة
بس زين كان حاسس بخنقة شديدة، قال.. متشغلش بالك ياحاج
وخرج
كان بيبص علي طيفه بحيرة وحزن للي ابنه فيه ف برغم اللي زين بيظهره كان حاسس انه مكســور
قرب عاصي ليه وقال ... مشاكل وهتتحل ياعمي باذن الله. اتطمن
بصله وقال بشك... زين سره كله معاك.. ايه اللي حصل ياولدي
بس عاصي قال بصدق... صدقني مقاليش علي حاجة وانا محبيتش اسألو
اتنهد وقال... بس اللي متاكد منه، فيه حد موقع بينهم
اما علي جنب كانت سهي واقفة مع خالتها بتقول... هموت واعرف عملت ايه المصراوية عشان يعمل فيها كل ده
بصت ل سميحة بعد ما شعرت بقلق مرة واحدة ، وقالت ... بس مدام رجعها تاني ممكن ميطلقهاش ياخالتي.
سميحة بعد ما كانت واقفة شاردة. بصتلها وقالت بغل .. لو عليا مش عايزاه يطلقها
سها ببهوت قالت بوهن... يعني ايه ياخالتي.. انتي عايزاني اتجلط
بصتلها سميحة بضيق ونفاذ صبر وسكتت
اما حلا اللي كانت لسه في مكانها ومعاها سيف ابن عاصي
قرب عاصي عليهم وقال .. يلا اطلعو نامو
قالت حلا بسرعة ... وانت رايح فين
رد عليها وقال .. خارج.. محتاجة حاجة
بس هي اخدت سيف وهي واضح عليها الحزن والخوف،قالت... لا
وراحت تطلع علي فوق بهدوء
بس هو وقفها، اتنهد وقال... متشغليش دماغك بأي حاجة من اللي بتحصل هنا..ماشي..
قالت.. ازاي وهو اللي بيحصل ده عادي.. واحد حيوان زي ده. مش عارفين توقفوه
قال..وبعدين.احنا قولنا ايه... يلا اطلعي ذاكريلك كلمتين ينفعوكي
بصتله بضيق وطلعت
.......
عند اهل مرام
: يعني ايه.. هتسيب بنتك للحيوان ده يارفعت
قالتها صافي مامت مرام بغضب وعصبية ليرد عليها ويقول... اكيد مش هتخلي عن بنتي يا صافي
قالت بسرعة .... يبقي نسافر الصعيد دلوقتي حالا ونرجعها معانا قبل ما الحيوان ده ياذيها
وبدموع وقلق.... انا خايفة عليها يارفعت ليكون عمل فيها حاجة
اتنهد رفعت وقال..... متقلقيش هو مش غبي
بصتله وقالت.... انا ليه حاسه انك حتي مش واخد منه موقف. انت عارف عمل ايه في بنتك لحد دلوقتي.. وانت مصدرش منك اي رد فعل
بصلها وقال...كنتي عاوزاني اعمل ايه بعد ما بنتك حطت راسي في الطين..هو انا صعب عليا اخد معاه اجراء ،.بس بنتك وطت راسي قدامه.خلتني مبقتش قادر ارفع عيني فيه
اتنهد وقال.. اللي عمله زين مع بنتك لو اي حد مكانه كان هيعمل اكتر من كده..بنتك غلطت ياهانم.. مقدرتش انه مفضحهاش وستر عليها.انتي متخيلة لما كنت بكلم الحاج همام دلوقتي اكتشفت انه ميعرفش اي تفاصيل ، بنتك بقا بدل ما تقدر ده عملت ايه لا راحت هي تفضحه.. اللي بنتك عملته قلب ادب منها وقلة تربية مننا
قالت صافي... مرام مغلطتش يارفعت، بنتك شريفة وانت عارف.. انا كنت متاكدة ان بنتي عمرها ما تفرط في نفسها
ابتسم بسخرية وقال...يافرحتي بإنها مفرتطش بشرفها. بس اللي حصل عادي صح!!
سكتت وهو بصلها بشدة وقال....تعرفي ايه عنها، بنتك كانت بتخرج وتسهر وتسافر بمزاجها.
كمل وهو بيوجهلها الاتهام.... وانتي..انتي يا هانم اللي كنتي بتشجعيها علي كده وتقولي حرية.. طيب يابتاعت الحرية..شوفي بنتك وصلت نفسها لايه بسبب الحرية. واحنا السبب. فعلا المفروض ما الومش عليها بنت كل شئ في حياتها مباح. اديناها حرية كاملة وادينا في الاخر بندفع تمن استهتارنا بيها
قالت بدموع وندم....اديك قولت.احنا كمان غلطنا.. يعني احنا اللي وصلناها لكده.. احنا السبب يارفعت
غمض عينه وقال.. عندك حق.
واتنهد وقال بتعب... اجهزي. هستناكي في العربية
.......
عند مراد وليالي
خرج مراد من الحمام بالبنطلون بس
كانت ليالي قاعدة في السرير بتضم هدومها عليها وبتبكي.
بمجرد ما حست بيه قامت من السرير بدون ما تبصله متجهة للحمام
بس هو مسك دراعها وقفها، اتأمل دموعها وبعدين قال...
انتي ليه محسساني اني اغتصـ بتك
بصتله بغضب وقالت بدموع.. امال اللي عملتو ده يتسمي ايه
قال ببرود .. ده حقي ولا نسيتي ان بينا اتفاق.
قالت بدموع... حقك تاخده بالطريقة دي
كان حاسس بالندم ولاول مرة واحدة تفرق معاه، بصلها وقال ... انتي اللي اضطرتيني ياليالي.. صدقيني مكنتش حابب اخدك غصب.. والدليل اهو.. بقالي داخل علي شهر متجوزك وسايبك براحتك، مع ان اتفاقي معاكي مكانش كده ومع ذالك سيبتك
بصتله وقالت بدموع... وانا عملت ايه عشان تعمل فيا كده قولتلك كنا واقفين بنتكلم عادي.. انا مغلتطش
قال بحدة... لا غلطتي.. لما اكون منبه عليكي متتكلميش ولا تقفي مع اي شاب في الشركة وتخالفي كلامي تبقي غلتطي
وكان لازم أادبك
قالت بدموع... انا مأجرمتش عشان تعمل فيا كده وتعاقبني بالطريقة دي
دموعها وجعته واتضايق من نفسه اكتر بسبب اللي عمله،، جذبها ليه وقال بحنية عكس طبعه بعد ما رفع ايده يلمس علي شعرها...انا اسف.. عارف اني اتغابيت عليكي..بس لازم تفهمي ان اللي عملتيه مفيش واحد هيقبله.انتي دلوقتي مراتي
بصتله بغضب ودفعته وقالت... مراتك في السر.. مين يعرف اني مراتك..هاا.
رجع ل بروده تاني وقال...اظن ده كان اتفاق.. عرضت عليكي عرض وانتي وافقتي واخدتي المقابل.. يعني مغصبتكيش
هزت راسها وقالت... عندك حق. انت مغصبتنيش
لكن كملت وقالت بعصبية...بس انت معملتش بالاتفاق اصلا .. انا من الاول قولتلك اني مش هقبل اكون زوجة في السر
اتنهدت وقالت بحسم ... بس تمام. خدت حقك يلا طلقني
بس هو قال بسرعة.. مقدرش
بصتله باستغراب ليعترف باللي فاجأها... انا بحبك يا ليالي. ومش هسيبك
اتفاجأت من تصريحه بس ردت بعصبية... وانا مس هكون زوجة في السر
قال بسرعة... مش هتبقي في السر
بصتله بتعجب . هز راسه وقال بعد ما رفع ايده يلمس خدها بحب .. مش عايزة تتعرفي علي اهلي. انا اخدك من بكرة اعرفك عليهم.
حاوط وشها وقال... كل اللي انتي عايزاه هيحصل
....
.....
رجع زين فتح باب الاوضة بهدوء كانت مرام خارجة من الحمام بتعب كانت بتتحرك بصعوبة، فكانت متبهدله حرفيا رفعت عينها وبصتله بعتاب شديد
قلبه وجعه عليها بس ماظهرش ده،بالعكس قال بسخرية... انتي المفروض جامدة وبتستحملي. ولا هي اول مرة
بصت علي ملاية السرير اللي عليها بعض البقع الحمرا ( د، م عذ، ريتها )
،رجعت بصتله بغضب وصرخت بيه وهي بتشاور علي الملاية.... هو ده مش كفاية.. عاوز ايه اكتر من انك اتأكدت بنفسك انك اول حد يلمسني
قرب زين عليها وقال... انتي مصدقة نفسك
بص علي الملاية بسخرية وقال... ما احنا قولنا قبل كده... عملية صغيرة بترجع كل حاجة زي مكانت
مستحملتش مرام بصتله بغضب شديد وقبل ماترد عليه لقت نفسها مرة واحدة بتبصله بدموع وقالت بضعف... احلفلك بإيه اني شريفة ومغلطش.. والله شريفة يازين
بقي يبصلها بحيرة، نفسه يصدقها.نفسه يقتنع انها فعلا شريفه.بس ازاي بعد ما شاف واقع ملموس قدامه
رجع قعد علي الكنبة مسح علي وشه بتعب، بعدين بصلها وقال.... قربي
بصتله بدون فهم فقال بهدوء ... تعالي قربي
قربت ببطئ وهي خايفة
بهدوء اسقطها من دراعها و ارغمها علي النزول في الارض قدامه، رفع وشها ليه وقال... سامعك. اتكلمي.. اقنعيني ان اللي شوفتها دي مش انتي.
كانت مرام بتشهق،هزت راسها وابتدت تحكي اللي حصل و
يتبع......
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا