رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم هايدي الصعيدي
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35 هى رواية من كتابة هايدي الصعيدي رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35
رواية دموع السيف سيف ودموع الفصل الخامس والثلاثون 35
دموع طلعت بتوهان وقعدت علي السرير ودموعها نزلت وهي جسمها بيترعش سيف قرب منها بسرعه وقعد قدامها علي الارض ومسك ايديها بحنان : حبيبي دموع بس يا بابا بتبكي ليه لسه قدامنا العمر طويل وكل حاجه في وقتها حلوة متضيقش نفسك عشان خطري ..
دموع بصت له و دموعها نزلت اكتر وبخفوت : اان.ا ح.حامل
سيف بص له بصدمه وخد الاختبار منها وشاف شرطتين لونهم احمر وبص لدموع وهو مش عارف يقول ايه : حامل بجد
دموع اومأت وبتسمت وشهقت ودموعها نزلت سيف مسح وشه ورجع شعره لوراه وقام وقف ورجع قعد قدامها تاني وبصوابع بتترجف بقا يمسح دموعها : هششش يا بابا بس اهدي متبكيش.. وشهق بخفوت بسبب غصته والدموع لمعت في عنيه وحضنها بسرعه بلهفه وفرحه مش قادر يعبر عنها
: حامل يا دموعي انتي حامل مني انا هتجبيلي بنوته
شبهك يا غزالي هتقولي يا بابا... دموووع ..وحضنها اكتر وهو بيبص لعيونها وبيبوس وشها كله بلهفة ..مش مصدق مش مصدق ..وشدها لحضنه اكتر ودموع ده كله في حالة زهول مش مصدقه انها اخيرا حامل ومن سيف
حبيبها وكل حياتها ..
دموع بغصه : حامل يا حبيبي حامل وهجيب بنوته انت باباها ااه سيف قلبي نسي دقه من دقاته مش مصدقه نفسي احنا لازم نتأكد اكتر عشان خطري
سيف وقف بسرعه : ايوة يلا يا عيوني تعالي هكشف لك تعرفي دكتورة ولا نسأل عن حد كويس قومي يا بابا مالك
دموع ابتسمت بحب ووقفت حضنته : الساعه اتنين الفجر يا عيوني ..وباست خده ..بكره يا حبيبي انا بحبك اووي يا سيف اوووي
سيف ابتسم بحلاوة وخدها في حضنه ومشي للسرير : بعشقك يا قلب سيف يلا ناامي وانا بعد ما ارجع من الشركة هعدي عليكي ونروح سوي تكشفي
دموع بهدوء : مانا جايه معاك يا سيف
سيف بقلق : هخاف عليكي
دموع ضحكت : لا يا حبيبي متخفشي وبعدين انا كويسه اصلا هو انا بعد الي انت عملته فيا من شوية
هتعب من مشوار الشركة مثلا
سيف عض خدها بلذة وهو بيضحك لضحكتها : الي بعملوا فيكي مثبت حمل طبيعي والييقول غير
كده حمار مبيفهمش ولو روحنا لدكتوره
منعتك عني هنغير علي طول عشان نكون
متفقين انا لسه مفرحتش بيكي
دموع حضنته وهي بتدفن وشها غي رقبته وبتشم ريحته بلذة : اممم مفيش حاجه هتقدر تمنعني عنك
يا سيف ولا حاجه هتاخدني منك يا عيوني ..
سيف ضمها ليه اكتر وخلال دقايق راحت في النوم وهي بتتنفس علي صدره بهدوء سيف عدالها براحه وقام خد شور واغتسل وطلع فرد سجادة صلاة وجسمها بيرتجف وقلبه بينبض بقوة بقالو سنين مش بيصلي و في رهبة في قلبه وخوف انه ربنا ياخد منه دموع او يأذيه في حملها ورجع لربنا وهو قلبه بيتضرع بالدعاء ودموع نزلت بغزارة وهو بيسجد بخشوع وبيدعي من كل قلبه وكيانه ان ربنا يخليهم ليه ويحافظ عليهم ..وقطع وعد بينه وبين نفسه انه مش هيقطع تاني ولا هيرجع للخمره
وقام وهو مرتاح خد مراته في حضنه ونام وهو حاسس انه انسان جديد زوج واب عما قريب واسرة صغيرة دافيه ومسؤليه لازم يكون قدها ..
الاب مش مجرد عامل يشتغل ويصرف علي البيت ويكفي احتيجات اولاده و زوجته الاب اكبر من كده بكتير الامان والدفي والحنان والكلمه الحلوة والاحتواء
والسند ..الي مفكر نفسه انه بيدخل مصريف للبيت ومكفي كل احتيجات اولاده كده عمل الي عليه يبقا
غلطانه لازم تشوف اولادك وتقعد معاهم وتتكلم وتحتوي بناتك وتسمعهم احل كلام حب ودلع عشان الي بتلاقي كده مع ابوها واخوها عمرها ما هتكبر في يوم وتدور عليه براه لانها بتكون مكتفيه منه جوه بيتها وقلبها و
مليان حب ودفي وامان ...
تاني يوم الصبح تميم خد عائلتة الجديدة ونزل بيهم الصعيد بما فيهم ملك وصباح الي بيعزها جدا ..
ووصل البلد علي اخر النهار كانوا اهلو في الانتظار كبير وصغير ورحبوا وهلوا بياسمين و اهلها واخواته استقبلوا
بالزغريط و اولاد عمه بضرب النار وفرحوا ليه ..
ودخل بيهم البيت الكبير وكانت السفرة عليها مما لذ وطاب مشمر ومحمر ومعمر
فضيلة ام تميم : يا مية مرحب يا الف اهلا وسهلا نورتونه تعالوا اتفضلوا يا مرحب يا مرحب
مها ببتسامه : مرحب بيكي يا حببتي يا خير ما ربيتي وكبرتي والله ..وربتت علي كتف تميم بفخر
فضيلة بفرحه : الله يبارك فيكي ويفرحك باولادك يا غاليه اتفضلوا الوكل چاهز
ماهر ابو تميم : اتفضل يا سالم بيه بيتك ومطرحك خطوة عزيزة والله
سالم بهدوء : الله يعز مقدارك يا ابو تميم سالم بيه ايه بقا احنا اهل وحبايب ولا ايه
: امال يا ابو فارس امال طبعا يلا مد يدك وجول بسمله عشان يبجا عيش وملح
سالم كان قاعد علي السفرة وهو و جماعته وتميم قاعد جمب ياسمين وهو هيطير من الفرحه امه وزعت الاكل وجت عند وربتت علي كتفه وهي بتحط قدامه كمية كبير : كل وتغذي يا عريس امااال فرحتي بيك ظجدراش اوصفها يا غالي
تميم ضحك وباس ايدها : ربنا يخليكي ليا ام تميم ويبارك في عمرك يا حبيبتي
وراحت عند ياسمين وحطت قدامها الاكل : كلييا حبيبتي مالك مكسوفه ليه ده بيتك جبل ما يكون بيت چوزك يا مرت الغالي نورتينا ..وباست خدها بفرحه
ياسمين بخجل وبتسامه جميله : ميرسي يا طنط
تميم كتم ضحكته وامه بصت له بصدمه : لاه لاه ميرسي وطنط ليه كده يا بتي هو انا غريبه فكي كده امال وجوليلي يا امايه
ياسمين بتوتر : مقصدش ولا الله حقك عليا حاضر ياماما الي انتي عايزاه
فضيلة ابتسمت بفرحة : يختي تتاكل وكل يا مضروب اكمنك جعدت بحري وجولت عدو لي
تميم شرق غي الاكل : احم منورة يامه اجعد كلي عاد اكفياكي تلاجيكي وجفه من الصبح
فضيلة قعدت مكانها : وانا افديك الساعه ام اجف وانت راچع بمرتك يا جلب امك
فارس كان بياكل بسرعه ومش معاهم وبيحط قدام ندي وبيبص لمها وبيرقص حواجبه : وعمله نفسك بتعرفي تطبخي يا مهاميهو ام تميم كسحتك يا غاليه ..خدي يا بت ياندي يالهوووي علي الحمام بيتقرقش بعضمه
ندي بخفوت : اهمد سا فااارس ده اكل كل سمن بلدي وانت واخد علي اكل المطاعم هتروح مني يخربيتك كفايه حمام انت كده كده سخن لوحدك مش ناااقص
فارس بضحكه وهو بياكل ممبار : خايفه علي نفسك ولا عليا يا طنط الاكل لذيذ بشكل فينك يا سسسسيف
وصباح بتاكل وبتبص عليه وبتضحك وعماله تحط قدامه : كل وتغذي يا ولاه يلا عشان تجيب لي حتت العيل الي شبهك يا خاايب بقالك شهر متنيل ولسه
مشفتش منك حاجه تبل ريقي
فارس بخفوت : كفاية ببل حاجه تانييا صباح هتبقي انتي وبنتك عليا
ندي كتمت ضحكتها وهو بتدوس علي رجله من تحت التربيزة
تميم بيتكلم مع ياسمين بخفوت : كلي يا فلة ولا الوكل مش عچبك
ياسمين بكسوف : لا عاجبني يا حبيبي هو بس تقيل وانت عارف انا اكلتي قليله
تميم مد له الاكل : كل بس دي عشان خاطر امي متزعلشي ونأنأي علي قد ما تقدري بدل ما هتكليهم
اجباري متجميش دلوجتي ابويه يدب تلاج تلاته
وهتكليهم مضطره
تميم حطت قدامه الاكل بسرعه وبخفوت : طب كل معايه ونبي يا تميم مش قادرة صدقني
تميم ضحك وبقا ياكل ويأكلها علي قد ما يقدر
تميم وقف : يا بووووي تسلم ايدك يا حجه الواحد كان مشتاج لوكلك والله يا ام تميم
فضيلة : وه حالا جومت يا ولدي كل زين وكلك زي ما هو
تميم بضحكه : لاه انا كده تمام جووي وبعدين لسه چاي من سفر وحده وحده يا غالية
ياسمين وقفت ونفس الحوار من ام تميم وابوه وحوله معاها لكن تميم انتشالها وراح بيها نحيت المغسلة عشان تغسل ايديها ..
ياسمين غسلت ايدها ولفت شافت تميم بيبص له بحب وعيونه بتتكلم ..تميم قرب منها وسند ايده جمبها علي الحيطه وعيونه في عيونها ..
: مرتاحه يا فلة
ياسمين بخجل : اووي يا تميم اووي واهلك طيبين جدا
تميم ابتسم براحه : ولسه يا حببتي اما تخدي عليهم اكتر
وقرب منها اكتر : وتخدي عليا وتبطل كسوفك ده
ياسمين بتوتر : تميم حد يشوفنا
: وفيها ايه يا جلب تميم
: ميصحش يا تميم
تميم شدها ليه : يصح يا جلب تميم
ولسه بيقرب من شفايفها سمع شهقت اخته الصغيرة
: ا .ا الفوطه يا خوي
ياسمين غمضت عنيها بخجل وتميم عض شفتها علي منظرها ولف لاخته : حبيبت جلب اخوها تسلم ايدك
ولسه بيلف يديها لياسمين كانت هربت من قدامه : ازيك يا قمر انا ياسمين انتي اسمك ايه
اخته ضحكت بفرحه : انا وداد عندي 18 سنه نورتينا يا جلبي تعااي تعالي البنات هتموت وتتعرف عليكي
ياسمين مسكت ايدها ومشيت معها بحماس وهي بتشاور لتميم وبتضحك من كل قلبها ..
تميم طلع وقعد يشرب الشاي مع فارس وسالم وابوه وباقي ولاد عمه ومها وصباح مع الحريم وندي وملك راحوا للبنات مع ياسمين ..
سيف ودموع نزلوا الشركه الساعه تمانية بعد ما سيف ساب دموع تحضر نفسها وطلع حضر لها فطار صحي
وكانت لبسه فستان طويل بأكمام و واسع نسبيا من اختيار سيف الي كان لابس بلدله كل المعتاد بدون
كرافت مع برفانه وساعته ونضارة من اغلي الماركات
وكان بيلمع واسهام منطلقه من عيون دموع بسبب الغيرة
وانه شكله جذاب وملفت اكتر منها لانها كان لبسها بسيط والميك اب بتاعها كذلك الامر سيف امر وتم التنفيذ ..
وصلوا الشركة ونزل وهو شابك صوابعه في صوابها والانظار كلها التفت عليهم وفي الي اتقدم منهم ورحب
وفي الي رما تحية فترة وفي الي كان صامت وفي عيونه نظرات حقد وغيرة اتجاه دموع وحسد ..
سيف وقف في نص الاستقبال وحياهم وقال كل الي عنده وخد دموع وطلع علي مكتبه ..
دموع دخلت معاه المكتب و بحماس: يلا هروح مكتبي انا اشتقت للاجواء دي
سيف شاور وراها بعيونه : روحي حد مسكك
دموع لفت مكان ما بيبص لقت مكتبها في ركن من الاوضة وبزهول : بتهزر صح
سيف بثقة قرب منه وعنيه في عنيها : تؤ مش هطمن غير لما تكون قدام عيوني وعشان بشتاقلك وانتي في حضني فا كده هكون مرتاح اكتر
دموع عضت شفتها وعيونها بتلمع قربت باست خده : وانا ليك وعشانك وعشان راحتك يا سيفي
سيف بص له برغبة ودخل صوابعه في شعرها : البوسه مش كده يا قلبو ..وهبط علي شفايفها مصهم بين شفايغه وهو بيتلذذ بطعمها ..دموع حولت تمنعه في الاول لكن قدر يسيطر عليها وبعقل مغيب وانفاس سريعه
لفت ايديها حولين رقبته وهي بتقف علي اطراف صوابعها عشان تتعمق في البوسه اكتر وتبدله
الحب بحب اكبر ..
سيف شاف تجاوبها معاه وزمجر وهو بيضمها ليه وايده بتعصر مؤخرتها وبيحرك رجولته علي انوثتها ...والباب خبط قطع لحظتهم وسبف فصل البوسه دموع مشيت اتجاه مكتبها وهي بتحاول تجمع انفاسها وسيف
مسح شفايفه من اثر الروچ بتاعه وعدل شعره وبصوت رجولي خشن : اتفضل ..
دخلت سكرتيرة سالم وببتسامه ودلع : استاذ سيف اهلا بحضرتك مبسوطه انك نورتنا تاني وياريت تفضل معانه ديما ده الاوراق الي حضرتك طلبتها محتاج حاجه تاني
..وهي بتبص له بدلع ..
سيف لسه هيتكلم كانت دموع قربت ووقفت قدامها وبصرامه : لا شكرا تقدري تتفضلي يلاا شوفي شغلك
البنت انسحبت بغيظ ودموع بصت لسيف الي بيبص له بتسليه وعيونه نظرة شقيه : خييير
سيف ضحك ورفع ايديه لفوق : انا اتكلمت
دموع بنرفزة : طب اتفضل شوف شغلك جين نشتغل احنا مش نفتح حورات جانبية ماسخه
سيف كتم ضحكته وعقد حواجبه و اومأ لها بجديه واول ما لفت ليه كان غمزها بصباعه بحركته المعتادة
دموع اتنفضت وكملت طريقها بعد ما ادته نظره غاضبة
وسيف ابتسم بتسليه من نظراتها الذيذة اكتر من انها مخيفة وشتغل وهو كل دققتين يبص عليها ويلاقيها
مندمجه في تصميهم علي الاب توب ..
ياسمين كانت قعده وسط البنات بفرحه وهي بتتكلم معاهم وتتعرف عليهم ..
: وتميم ود عمي علي كده هيحبك
ياسمين بخجل : اكيد والا هيتجوزني ليه
البنت بصت لها من فوق لتحت : جليلة حيا ولبسك مكشف من كل حته وجلنا معلشي كمانك جليلة ادب وربايه وحب ومحبش ايه كان رمي ود عمي علي الحزن ده اكيد غوتيه مهو شغال حداكم ويمكن هيصلح غلطه
هبت اخت تميم الكبيرة : احترمي نفسك يا واطية يا جليلة الادب والربايه انتي الظاهر عمي معرفش يربكي
الي يمس مرت تميم بكلمة يستاهل جطع لسانه
وقفت اخت البنت الكبيرة : حجك عليا ياام خالد امسحيها في وشي يا بت عمي عيلة صغيرة ومتعرفش هتجول ايه بلاش الكلام يوصل لابوي وعمي
ياسمين وقفت بهدوء ظاهر : خلاص يا نعمه حصل خير عن اذنكم
جريت وداد وراه ياسمين : متزعليش نفسك راوية بت عمي دي بت حجودة ابوي كان خاطبها لتميم جبل سابج بس محصلش نصيب واختارك انتي يا چميل ..
ياسمين بصدمه : تميم كان خاطب قبل كده
وداد اومأت بتردد : بس هو مكانش رايدها والله
ياسمين اومأت بهدوء وهي حسه اني دموعها بتحرق عنيها استأذنت من وداد وطلعت تجري علي برا خبطت في ابن عم تميم الي مسكها قبل ما تقع : محسب عليكي علي مهلك
ياسمين عدلت نفسها بتوتر وهي بتتكلم : انا اسفه مكنتش اقصد
: عادي ولا يهمك انا عمر ود عم تميم مين انتي ..ومد ايده
ياسمين ببتسامه متكلفة : انا ياسمين خطيبته
عمر فتح عنيه بصدمه : وه مش كبير عليكي تميم حبتين يا شاطرة
ياسمين لسه هترد سمعت صوت تميم الغاضب من وراها الي بلغتها وداد الي حصل بالمختصر ..
: خير يا عمر
عمر بص له بتوتر : خير يا واد عمي عرفت انك هنا چيت اسلم عليك ..
تميم وعنيه بتبص لياسمين بغضب شافه وهو ساندها وهو بتتكلم معاه وايديها بتتحرك في كل اتجاه كاعادتها
بعدين ابتسمت له ابتسامتها الي تهبل ومدت ايده في ايده تميم كانت عفاريت الدنيا بتتنطط قدام وشه
: تعبت نفسك تسلم ..عن اذنك ..
ومسك كف ياسمين بغضب وجرها وراه وهو بيضغط علي صوابعها الرقيقة بعنف ياسمين بواجع وغضب : تميم انت اتجنن سيب ايدي اوووعه انت بتوجعني
وبعدين ازاي تجرني وراك كده اوووعه بقولك ..
تميم فضل ماشي بيها ومرضش عليها ودخل بيها اوضته وقفل الباب وراه وجرها بعنف : واجفه تتحدتي وتدلعي دلعك الماسخ وتمدي يدك في يده ليه تعرفيه يجرب لك
في بينكم صلة رحم وانا معرفش انتي اتخووووتي
ياسمين بغضب : وانت مالك
: ياااااسمين فوووجي واعرفي انتي هتجولي ااايه
ياسمين ببرود : انا فعلا فوقت بس فوقت متأخر
: جصدك ايه
: قصدي قالته بنت عمك رواية حبيبت القلب الي كنت خطيبها
تميم بنرفزة : اتحددي زين يا ياسمين ومتجلبيش التربيزة علي وبعدين انا لو كانت عايزها ولا رايد حبها مكنش زمانك واجفه جدامي دلوجتي ولا في بينا حاجه
ياسمين بسخريه : طب ومالك زعلان كده ليه ما تروح لها
تميم قرب منها بغضب وهو بيعض علي شفته مسك ايدها لفها وراه ضهرها : يدك تتمد في يد راچل غير يلمسك هجطعهالك ابوك واخوكي وبس سااامعه
اايه عاايزاني اروح لها ليه شوفتي نفسك اصغر مني يا شاطرة فچأة
ياسمين بصت له وعيونها بتلمع بالدموع : سيب ايدي يا تميم وجعتني
تميم بخفوت : دوجي من الوچع الي دب في جلبي وروحي وانا شايف يدك في يده وهتتبسمي وتتساهري مع رأجل غريب عنك ...
ياسمين بضعف : مكنش قصدي اوجعك واكيد مش هكررها بس انتي و جعتني لما خبيت عليا انك كنت خاطب قبل كده كنت بتغير عليها وتكلمها في الفون وتتغزل في وحده غيري
يا تميم
تميم بخفوت : وربك يا جلب تميم ما حصل انا هغير عليكي انتي وبس وهحبك انتي وبس ورايدك انتي
دون عن بنات حوا كلهم يا فلة
ياسمين تنفسها اضطرب وجسمها اترعش من قربه المهلك وغمضت عنيها واول ما حسته بيقرب منها وبينزل علي شفايفها يمتصهم بلهفة وشتياق واضح قلبها وجعها من عنف دقاته وتمسكت في قميصه بعد ما ساب ايدها
وضمها اكتر ليه وهو بيتراجع بيها لواره لحد ما نامت علي السرير وهو فوقيها ولسه بيلتهم شفايفها بجنون
ياسمين بخفوت : تميم ..تميم لا ميصحش اوعه
تميم كان دافن وشه غي رقبته وايده بتعصر صدرها اليمين برقة : يصح يا جلبي انتي ملكي حلالي مش جادر ابعد عنك عاايزك يا فلة عايزك واعر
ياسمين افتكرت طلبه لكتب كتابهم قبل السافر امبارح وكان الشهود فارس وسيف ..واصبحت حلاله علي اسمه
وغمضت عنيها بضياع وانفاس سريعه وتميم بيفك ازرار فستانها وشفايفه بتبوس كل سنتي بيظهر منها وساب علاماته علي مقدمت صدرها الي ظاهر من حملاتها
تميم قرب من شفايفها وهو بيتنفس بسرعه وعيونه اسودت برغبه ووشه احمر وعروقه نفره وكان بيحاول يسيطر علي نفسه مش قادر ..ورجع يمص في شفايفها
وياكلهم بلهفه ومش مصدق انها اصبحت ملكه
تميم بخشونه : ياسمين حبيبتي اااخ مشتاجلك واعر ضميني ليكي وبدليني يا حبيبتي انا تميمك انا امانك انا سندك وحضنك الدافي
ياسمين فتحت عنيها الي بتلمع بسبب قرب المهلك ليها وقربت بلهفه تمص شفايفه بجهل وشهوة جديدة عليها
وهي جسمها بيتنفض تحتيه وكل اطرفها متصلبه
تميم شافها بتبدله وتجنن مسك شعرها بين ايديه وكان بيمص شفايفها بعنف وشهوة و هياج وهو بيضمها ليه اكتر وترفع فستانها ونوثتها السخنه الي بيغطيها قماش الاندر الخفيف حس بيها علي رجولته المتصلبه وبقا يتحرك بسرعه اكبر وبيحتاك فيه بجنون وبيمص شفتها السفليه ويعضها بين اسنانه مد ايده وعصر مؤخرتها
وياسمين اتأوهت بصوت نعم كان لسانه اخترق جوفها وهو بيداعب لسانها السخنه وبيمتصه بجنون
لحد ما حسها بتترعش بعنف تحتيه وهي زي المغيبة بتنطق اسمه بوجع ولذة جديده عليها وكأن فولت عالي
صاعقها تميم شاف منظرها واسمه الي بيتنطق بالطريقه دي وزود حركته وهياجه وجسمه كان بيشع سخونه
وهو بيطلع صدرها وبيمتصه بجوع واضح
وياسمين مش قادره تتحكم في اعصابها ولا اطرافها وكانت مسلمه ليه بكل جوراحها لحد ما سمعته بيزمجر وهو بيقرص علي حلمتها وبنبض رجولته علي انوثتها وتدفق سائل سخن حست بيه علي قماش اندرها..
وتميم بيلهث بصوت خشن وجسمه بيترجف ولسه شفايفه بتبوس كل سنتي فيها واخيرا دفن وشه في رقبتها وهو بيشم ريحتها بعنف : اوووف يا ريحتك
بس كفيلة تشندل حالي عشجتك يا فلة
ياسمين ابتسمت بسعادة غريبة وكأنها اصبحت خفيفة وطايره فوق السحاب ضمته ليها اكتر وهمست : بحبك ..
تميم بعد مرور بعض الوقت حس بنتظام انفاسها قام وقف وقفل ازرارها ونزل فستنها وغطاها ودخل ياخد دش ويغير هدومه .. و طلع باس دماغها ونزل ..
وسألوا عن ياسمين قالهم نامت و والد تميم اثر علي سالم انهم يقعدوا معاهم في نفس البيت وحلف طلاق تلاته انهم يقعده وكل واحد كان ليه اوضة
سالم ومها ..ندي وفارس الهايج ..صباح وملك ..
وياسمين تميم قال انها هتنام في اوضتة وهو هينام في المندرة وبعد يوم شاق عم الهدوء البيت وكله دخل اوضته وتميم طلع يتسحب في عتمة الليل ونام جمب ياسمين وضمهاا اكتر ليه ونام وهو بيتنفس ريحتها
وفضل علي الحال ده اسبوع يتسحب بليل فيرالهدوء ويطلع يشرب منها علي قد ما يقدر ويطفي ناره وجنونه وعشقه فيها ويخدها في حضنه وينام وكان بيدخل يلاقيها مستنياه في وسط السرير بخجل ونظرة
احتياج للمتعه الي اول مره تجربها ...
خلص اليوم ودموع وسيف بيشتغلوا بإتقان مخليش من بعض تحرشات سيف بدموع الي كانت متعمده تغرية وتجننه وهي عارفه انه اكيد مش هيعمل حاجه في الشركة ..
سيف كان سأل عن دكتورة نسا كويسه وحجز عندها وعلي الساعه خمسه كانوا في العيادة ودموع قعده تهز رجليها بتوتر وقلق وخوف وعنيها بتلمع
سيف مسك ايدها وباسها : اهدي يا بابا متخفيش انشالله خير بلاش توتر عشان خطري
دموع اومأت بهدوء ووقفت بسرعه لما سمعت الممرضة بتنادي اسمها سيف مسك ايدها وتقدم بيها وهي بتأخر جل وتقدم رجل ..
قعدت قدام الدكتورة الي باين عليها الوقار في سن الأربعين تقريبا وملامحها بشوشة ومطمأنه ..
: اهلا مدام دموع اتفضلي ..وبدأت تطرح عليها بعض الاسأل المعروفه ولدتي قبل كده ولا لا فصيلة دمك
بتشكي من اي مرض سكر ضغط جوزك بيدخن وهكذا
دموع بعض ما ردت علي كل اسألتها : انا عملت تيست في البيت وطلعت النتيجة اجابي وكنت حبة اتاكد اكتر
الدكتورة وقفت تمام اتفضلي معايه علي غرفة الاشاعة
دموع اتمددت علي السرير وسيف واقف جمبها ورفعت فستانها وسيف غطي رجليها وكانت الممرضة الي وقفه مالهاش لازمه ..
الدكتورة ابتسمت : متشكرة لتعب حضرتك بس هنكشف نسا ممكن تتفضل برا لو تحب
دموع خافت ومسكت ايد سيف : لا اتفضلي انا هفضل معاها ..
الممرضة طلبت من دموع تخلع الاندر وير سيف خلاها متمدده زي ما هي ومد ايده من تحت الغطي وخلعها اندرها ودموع كانت في قمت الاحراج
وقربت منها وهي مسكه الجاهز ولسه هترفع الغطي سيف وقفها : ثانية وحده البتاع ده هيدخل في مراتي
الممرضة اومأت بكسوف سيف بنفس الجدية : وانتي هتدخليه
الدكتورة ضحكت غصب عنها : يا استاذ سيف ده شغلها
سيف خد منها الجهاز : بعد اذنك ..انا هدخلوا ..وبهمس وبرطمه... مش كفاية حاجه هتدخل فيها غير بتاعي
دموع سمعته وتمنت الارض تنشق وتبلعها وسيف رفع الغطي وقبل ما يدخل الجهاز حسس علي انوثتها بحركه خفية خلت دموع برقة وهو غمز لها في الخفي ..حط الجهاز براحه ودموع اتأوهت غصب عنها
سيف رفع حاجبه وبخفوت متغاظ : ايه وجعك
دموع ضحكت غصب عنها غيران من جهاز والدكتورة مدت ايدها وبقت تحركة وبتسمت : انا شايفه كيس حمل واضح والماية كويسه والجنين ..وحركت الجهاز ..لا الاجنة ..مشالله واضح تلت اجنه قدامي حجمهم لا يكاد يبان هنتأكد اكتر المره الجاية
وحضرتك حامل في ست اسابيع تقريبا مبروك
دموع شهقت وبصت لسيف بصدمه الي كان مركز وباصي في الجهاز لعلي وعسي يشوف حاجه مفهومه واول ما سمع تلت اجنه حط ايده علي وشه بفرحه وبص لدموع وقرب بسرعه باس دماغها وخدودها وايديها : مبروك يا دموعي مبروك يا ام بناتي
دموع ابتسمت بسعادة غامرة ودموعها نزلت من فرحت سيف الواضحه وشكر الدكتورة الي كتبت لها علاج مع بعض التعليمات المعروفة وطلبت تشوفها بعد اسبوعين وساعدها في هدومها وطلع مد للمرضة الحلاوة الي خدتهم بفرحة وبرضو مد للي وقفه في الاستعلام والداده وكل الي موجودين في العيادة تحت اشراف الدكتورة وهو الفرحه هطير برج من نفوخه ..
وطلع بدموع علي معطعم علي النيل اتعشوا مع بعض وعنيهم بتتكلم بعد كده خدها ونزل هايبر ماركت وبقا يشتري كل الي تقع عينها علي ببذخ وهو عايز يجيب لها نجمه من السما ...
روح بيها شقتهم وساعدها تاخد شور وطلع دخن سجارة في البلكونه ورجع لها وهو شايل صنيه عليه عصير ومكسرات وشكولاته وفاكهة مقطعها وسناكس
قعد جمبها وببسمه حلوة : حبيبي لازم يتغذي
دموع كتمت ابتسامتها و بحنق : وده عشاني ولا عشان خاطر بناتك
سيف بص له بصدمه : مالك يا بت هي اول مره ولا ايه وبعدين ايه بناتك دي هنبدأ شغل الغيرة من دلوقتي
دموع ضحكت وباسته من خده : بعشقك وبغير عليك حتي من نفسي بموت فيك يا سيف
سيف ضحك وركن الصنية : انا بقول اغذيكي انا احسن
مفيد ومثبت طبيعي وهيظبط هرموناتك وبالمرة عايز اسمع الاه الي طلع في العيادة من الصباع الي دخلته فيكي ..
دموع ضحكت : انت قليل ادب ووقح ايه الي انت عملته وقولته ده اصلا
سيف شدها ليه وهمس قدام شفايفها : قولت ايه يا دموعي ..وهبط علي شفايفها في بوسه رقيقه هاديه وعميقه عبرت عن حبه وفرحته وعشقه ليها ..
فات اسبوع وسيف خد دموع وراح سوهاج وهو بيحاول ميتعبهاش في الطريق وكل شوية يقف في استراحه ..
لانه كان شايف دوختها وتعبها الواضح وشحوب وشها وكان القلق بياكل فيه
سيف بنرفزة : قولتلك بلاش مسمعتيش كلامي شايفه منظرك عامل ازاي
دموع بخفوت : انا كويسه والله انا اصلا بتعب من السفر من غير ما اكون حامل
سيف نيم الكرسي بتاعها : طب حاولي تنامي بقا لحد ما نوصل ..هخدك اكشفلك ..
دموع اومأت بتسليك عارفه خوفه عليها وقلقه الدايم وبيعملها وكأنها عروسة لعبة سهلت الكسر طول الاسبوع الي فات وهو مش بيخليها تعمل حاجه ولا تتحرك لكن بيجي الليل ويتحول الخوف لجنون وهي بتترجاه يتعامل معاها زي ما عودها وهو مش بيتأخر معاها ..
ومش بيقدر يتحكم ولا يسيطر علي نفسه تحت رجائها وعيونها الجريئة ونظراتها السخنه ..
سيف وصل بدموع البلد زي ما وصف ليه تميم و في نفس مكان الحدثة علي اول البلد مد ايده ومسك
ايد دموع بخوف بس خوف عليها وعلي اطفاله
مش علي نفسه ..لكن عدت علي خير وده الي
استغرب منه داغر فيه من غرور الي يخليه يتفشخر
بنفسه لو عمل معاه حركه من بتوعه خصتا
قدام مراته ...نفض دماغه بنرفزة وكمل لحد ما وصل بيت تميم قبل المغرب كان الصون منصوب والرجاله
وقفه وتميم في استقباله..
سيف قبل ما ينزل فوق دموع تظبط نفسها ومد له ازازة ماية ونزل سلم علي تميم برجولة وضحكه واضحه وفارس جيه يمشي بهداوة عليه وهو لابس جلابيه صعيدي وشال مكلف ومن تحتيها قفطان ومخفف شعره
مخليه ميري سيف شاف منظره وتصدم
بص لتميم : عملت ايه في الواد
تميم بفخر : خليته ينشف اشوية جعدته مع الرچاله هنا وسحبته من وسط جعدت الحريم
سيف مد ايده لفارس الي سلم عليه بكف جامد طلع صوت : عامل ايه يا خوووي اتوحشتك ..وحضنه وهو بيبوس كتافه برجوله ..
سيف ضحك بصوت عالي علي لهجت فارس : ايه ده مالك في ايه
فارس بخفووت : اخرس خالص انا لو معملتش كده هيربطني مع الرجاله ومش هشوف ندي ده بيقعدني معاها بمعاد يا برووو انا هتجنن
سيف فطس ضحك ومنظر فارس وهو بيعاني ومتقمص الشخصيه يالهوووي
فارس بنرفزة : انت بتضحك ده انا بقيت عامل زي العيل الي في ثانوية وابوه مخبي مراته منه لو ذكرت كويس هجبلك مراتك تلعب معاها شوية
سيف ربت علي كتفه بقوة : عاااش يا وحش انشف اماال ..وضحك تاني
وراح نحيت العربية وخد دموع تحت دراعه ومشي بيها بكل رجوله وفارس واقف جمب تميم ودموع ضحكت لفارس من كل قلبها بس فارس كان مش فارس وضحكتها اختفت من منظره وبرودة في استقبالها
مش زي كل مره
دموع وقفت قدامه : مالك يا فارس
فارس : كيفك يا مرت اخووي
دموع بصت لسيف ورجعت بصت لفارس
وتنحت بصدمه : نعم !!
فارس بخفوت : وحشتيني يا وزتي عايز حضن يا قلب بابا بس متكتف ادخلي جواه وبعدين هفهمك ..
سيف ضحك وبص لفاري بلعانه وضم دموع اكتر ودخل بيها لحد المدخل وسابها وخرج عشان الحريم ..
دموع دخلت تمشي بهداوة لحد ما وصلت وراه ندي وشافت ياسمين قعده وسط اللمه ولبسه توب صعيدي ولبسه الكردان والحلق الدهب والغوايش والدهب مغطيها من فوق لتحت وفتحت بوقها بصدمه : هو ايه الي بيحصل هنا
ندي لفت علي صوتها وجريت عليها حضنتها : وحشتيني يا بنت الكلب اخيرا جيتي ياسمين اتحولت والواد فارس بقا نصه ضارب اكتر من الاول الصبح فارس الخط وبليل
فارس المسهوك انا جالي هسهس يا دموع
دموع ضحكت وحضنتها وهمست في ودنها : انا حامل
ندي رجعت لوراه وشهقت بفرحة : احلفي
دموع اومأت وعنيها بتلمع : والله في تونز كمان
ندي حطت ايدها علي بوقها ودموعها نزلت ورجعت حضنتها : يا قلبي يا قلبي مبرروك يا عيووون هبقا خالتو وعمته يا ناااس ااه قلبيي هيقف من الفرحه يا دمووع
دموع ضحكت بفرحه : بعد الشر عنك يا قلبي
قربت منها مها وصباح وملك وسلموا عليها وندي عرفتهم الخبر بحماس والفرحه كانت مش سياعهم قربت من ياسمين وسط البنات الي قعدين حوليها وبيغنوا ليها
وحضنتها وهي عنيها بتلمع بدموع الفرحه : مبروك يا عيوني انا فرحانه ليكي اووي يا سو
ياسمين بفرحه : دموع يا قلبي حمدلله علي السلامه مبسوطة اوي انك جيتي انا فرحانه اووي سيف عامل ايه
دموع ضحكت من قلبها علي فرحتها الوضحه : بخير يا حببتي يلا بقا عايزة نونو بسرعه يلعب مع بنوتاتي ..وحطت ايدها علي بطنها
ياسمين بصت لها بستغراب وبعدين استوعبت حطت ايدها علي بوقها ودموعها نزلت : يا حياااتي يا حياتييي
مبروووك انا فرحتي بقت اتنين بجد مش مصدقه
دموع حضنتها وجت ام تميم واخواته اتعرفوا عليها وخدوها تتغدي دخلت الاوضة الجانبية لقت سيف قاعد مستنيها ياكلوا مع بعض عشان وصلت متأخره عن معد ما اكلو الموجودين
وطلعت مع ندي اوضتها غيرت ونزلت معاه وهما بيدردشوا ودخلوا وسط اللمه وقعدوا مع ياسمين
يغنوا ويصقفوا بفرحه واخر اليوم دخل تميم
مع سالم وفارس وسيف بارك لها وباس دماغها وسط الموجودين و دموع فتحت بوقها بصدمه ورفعت تليفونها بسرعة وعملت فيديو وسيف داخل يمشي
بهيبة ورجوله وهو لابس جلابية صعيدي مكلفة
بالقفطان والشال علي كتافة زاده هيبة ورجوله
وشافها بتصوره رفع عيونه وبتسم لها بغمزة وقربت منه صباح ومها سلموا عليه وصباح بتهلل وتكبر من جماله
تميم خد ايد ياسمين عشان يحنيها : مبروك يا فلة جلبي
ياسمين بفرحه وكسوف : الله يبارك فيك يا تميمي
تميم باس خدها بلهفة : جلب تميم من جواه
فارس بصوت عالي : لاااا متفقناش علي كده يابو النسب مش قدامي
تميم بخفوت : امال لو عرفت الي هيحصل من وراك ..وبصوت عالي..مرتي حلالي يااض انا حر فيها
ياسمين سمعت كلامه وعضت شفتها بخجل وفتكرت الي بيحصل بينهم وجسمها اترعش
تميم حس بيها وبخفوت : هاانت يا حبيبي كلها سواد ليل يا غالية
وخلص اليوم وفصلوا العرسان سهرانين وسط حبايبهم في جو اسري سعيد وكله فرحه وحواديت مش بتنتهي
لحد ما كل واحد راح اوضته وو
***********************************