رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4 بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4 بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة اميرة حسن رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4

رواية زواج علي ورق روح بقلم اميرة حسن

رواية زواج علي ورق روح الفصل الرابع 4

مين دى يايوسف...؟!
رديت على جدتنى ومريم واقفه جمبى بتوتر فاقولت بجديه: دى المُربيه الجديدة ياحاجه..
ردت عليا سعاد بأستغراب وهى بتبص لمريم بتفحص: مُربيه...!!
ورجعت بصتلى بدقه وقالت: طب خليها تدخل وتعالى عيزاك....
اول ماجدتى دخلت اوضتها بصيت لمريم قولتلها: تعالى اوريكى اوضتك.
مشت ورايا بهدوء لحد ماوصلنا للاوضه لقتها بتبص لانحاء الاوضه للحظه ورجعت بصتلى وقالت بقلق: انا خايفه محدش يتقبلنى وساعتها مش عارفه هروح فين!
رديت قولتلها بجديه: متخافيش من حاجه انا اهلى ناس طيبين ويعرفو ربنا كويس ومستحيل يقطعو عيش حد.
ردت عليا بسرعه: مقصدش والله اكيد طيبين ....كل الحكايه انى مش عارفه اتصرف ازاى بس.
رديت عليها بجديه: هفهمك كل حاجه وهعرفك على باقى العيله بس دلوقتى ارتاحى... انتى بقالك يومين منمتيش والاجهاد غلط على اللى فى بطنك ولما تصحى أن شاء الله يحلها ربنا.
ابتسمتلى بأمتنان وقالت: ربنا يكرمك يارب .
بصتلها لثوانى ومشيت ودخلت اوضه جدتى اللى كانت قاعدة مستنيانى فاقربت منها وقبل ماشرحلها قالتلى: ينفع كدة يايوسف ...دة انا من امبارح قلقانه عليك.
سالتها بحب: ليه بس ياست الكل؟
ردت بزعل: انت مفهمنى انك رايح القسم تشوف موضوع الخطف وطول الليل اكلمك ياتكنسل عليا يامتردش ياما تليفونك مقفول ودلوقتى داخل عليا بمُربيه...!
سألتها: انتى عندك اعتراض عليها ؟
ردت بسرعه: لا بس مش وقته احنا فى ايه ولا فى ايه يابنى ...طب حتى كنت رُد عليا قولى عملت ايه تطمنى بدل مانت سايبنى باكل فى نفسى كدة...
حسيت بالضيق لزعلها فابوست اديها بحنيه وقولت: حقك عليا والله غصب عنى وبالنسبه لموضوع الخطف فامفيش جديد لسه مقبضوش عليهم اما بقا بالنسبه لمريم...
قاطعنى باستغراب: مريم مين كمان؟!
رديت بابتسامه: المُربيه اسمها مريم...ودى حاله انسانيه مقدرتش ارفضها.
سألتنى: يعنى ايه ؟
اخدت نفس وقولت بهدوء: بصى ياحبيبتى مريم كانت شغاله معانا ولما اتجوزت قعدت من الشغل ...و...و...بعدين جوزها اتوفى من شهر وسابها....ح...حامل..
قاطعتنى بشهقه: يالهوى حاامل...لا حول ولا قوة الا بالله .
قولتلها : ااه بقالها ٢٠ يوم ...المهم أن أهل جوزها اتخلو عنها ...
سألتنى بتفاجئ: ويعرفو أن هى حامل؟!
رديت :.امممم يعرفو...بس من غير ماندخل فى تفاصيل ...اااا....هى قصدتنى انى اشغلها فاقترحت عليها تبقى مُربيه للعيال وتعيش معانا هنا حتى لحد ماتولد وبعدها يحلها ربنا ....انتى ايه رأيك ؟
ردت عليا باستغراب: والله يابنى معارفه اقولك ايه ...من ناحيه صعبت عليا ومن ناحيه تانيه قلقانه من موضوع أن أهل جوزها رموها هى وحفيدهم دى حاجه تقلق وخايفه اقولك اللى بيدور فى دماغى وابقى كدة بتكلم فى اعراض ناس ....
ردت بسرعه: لا استغفر الله ....متقلقيش ياحبيبتى البنت دى انا عارفها وبعدين احنا بنعمل خير واهو هتاخد بالها من العيال وتراعيهم بدل مانتى شايفه كل يومين تلاته تقوليلى المربيه زهقت ومشت ... انما مريم بقا عمرها ماهتزهق عشان هى محتجانه زى ماحنا محتاجنلها .
ردت عليا بقله حيله وقالت: ربنا يستر يابنى هى باين عليها غلبانه ... طب فين أهلها طيب ازاى سيبنها كدة؟!
رديت: ملهاش حد وخلاص بقا ياحبيبتى هى دلوقتى فهمتنى وضعها وانا قبلت اساعدها وانا والله معرفتش اخد رأيك قبل ماجبها بس مكنش قدامى حل تانى وهى قصدتنا وانا عارفك مبتكسريش بخاطر حد.
ابتسمتلى وقالت: ياحبيبى دة ربنا بيحبها عشان وقفلها ولاد الحلال اللى زيك يساعدوها ودة بيتك يابنى تجيب فيه اللى انت عايزة ...دة انا اللى ضيفه عندك انت وعيالك.
بوست اديها بحنيه وقولت: متقوليش كدة انتى ست البيت وست الكل هو انتى فى زيك .
ضحكتلى فارتحت انها واخيرا وافقت على وجود مريم كمّربيه فى البيت  ....
بعدين دخلت اوضه ولادى وبدأت ألاعبهم وبعدين بهدوء فهمتهم أن مريم تبقى صديقتى عشان يتعاملو معاها برفق عكس مايعرفو انها مُربيه ....
وبعد شويه اخدت أكل من المطبخ ودخلت بيه عند مريم بعد ماخبطت سمعتها بتقولى : اتفضل...
واول مافتحت الباب وشافت فى ايدى الصينيه جرت عندى واخدتها من ايدى وهى بتقول: هات من ايدك ...
فاقولتلها: واحدة واحدة بتجرى ليه...!
ردت وهى بتحط الاكل وبتعدل طرحتها بأرتباك: عشان حضرتك بس كان فى ايدك حاجه وكدة...وميصحش افضل واقفه ابص عليك.
رديت بهدوء: عادى مش لازم تجرى كدة.. اصلا دة أكل...اكيد جعانه فاياريت تاكلى قبل ماتنامى .
ابتسمتلى بهدوء وحسيت عينيها رغرغت بالدموع فاسألتها باستغراب: بتعيطى ليه؟
مسحت دموعها وهى بتبصلى ببرأه: لا ولا حاجه ...ااا...انا بس حابه اشكرك على اللى بتعمله معايا .
فكرت أن عياطها بسبب فلت أعصابها من اليومين اللى فاتو أو هرمونات حمل فامضغطش عليها فى الاسئله ورديت بجديه: انا بعمل اللى ضميرى بيقولى عليه وانتى باين عليكى بنت كويسه وتستاهلى كل خير.
فضلت تعيط وقالت بقهر: فين الخير بس!.. انا مستاهلش اللى حصلى دة ياأستاذ يوسف ومش هى دى الحياه اللى كنت عايزة اعيشها ...انا كنت راسمه حاجه تانيه خااالص...بس فجأه لقتنى بفرض نفسى عليك وانت ولا تعرفنى ولا عمرك شوفتنى ورغم كدة بتساعدنى مع أن أقرب الناس اتخلو عنى ....وانا والله مش وحشه...
حقيقى حسيت بالشفقه اتجاهها فاتكلمت بعقلانية: مين قال انك وحشه ومين قال إن اللى انتى فيه دة مش هو الخير ...ااا...ممكن تكونى سلكتى الطريق الغلط بس مين فينا مبيغلطش ...انا ساعدتك اهو...بس انا مش ملاك واكيد بغلط كتير....وانتى حاليا فى محنه واختبار من ربنا وكل اللى مطلوب منك انك تتعايشى مع الواقع وتحمدى ربنا ...وزى مانتى شايفه الفترة دى صعبه قادر ربنا يسهلها ....
ردت عليا بعياط: بس انا حاسه انى مش هقدر ...
رديت بسرعه: ربنا مش بيدى حاجه لحد فوق طاقته فأنا متأكد انك قدها....واوعى يامريم تتهورى تانى وتأذى ابنك عشان هو ملهوش زنب فى اى حاجه.
ردت عليا بعياط: بس اانا عمرى ما فكرت أذيه ....
رديت بنرفزة: ولما تروحى تجهضيه يبقى انتى كدة مش بتأذيه...!
بصتلى لثوانى ورجعت بصت فى الا شيئ بسرحان وقالت: بس انا مكنتش عايزة اروح انزله ....
استغربت وسألتها : وايه اللى وداكى هناك؟!
بصتلى بدموع وسألتنى : هتصدقنى؟؟
استغربت اكتر وقولت : هتقوليلى تانى انك فكرتينى مشيت وسيبتك ودة مش مبرر انك تروحى تجهضى نفسك دة تصرف غير مسؤول
ردت عليا بدموع: انا اه فكرتك مشيت ودى حاجه مش غريبه عليا... دة تصرف طبيعى لحد مايعرفنيش ..
رديت عليها بجديه : وانا وعدتك اقف جمبك يامريم وانا قد وعدى دة ...يبقى مكنش له لازمه تروحى لدكتور مبيفهمش حاجه فى الطب وكان ممكن يضيع طفلك ويضيعك معاه .
فضلت تعيط بقهر وهى بتبصلى بصه غريبه كأنها عايزة تتكلم وخايفه فاحاولت اطمنها ولكن قبل ماكمل كلامى معاها سمعنا هبد جامد على الباب فاقولت وانا بطلع من الاوضه بهرجله: ايه دة فى ايه ..!!
لقيت جدتى طلعت من اوضتها بخضه: مين اللى بيخبط كدة ..!؟
يتبع....

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا