رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43 بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43 هى رواية من كتابة زهرة الندي رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43

رواية خادمة الالفي بقلم زهرة الندي

رواية خادمة الالفي الفصل الثالث والاربعون 43

كانت افنان قعده تعيط على الارض بانهيار وهيا حطه اديها على بطنها المنتفخه قليلآ مكان بنتها اللى ملحقتش تشبع من حضنها ومن رحتها و ما*تت و تركتها
ففجأه رفعت رسها عندما انفتح باب الغرفه لتتفاجأ بسيف داخل الغرفه ببرود مالى وجهو فقامت افنان بالعافيه و حضنت سيف ببكاء هستيرى ولكن ملحظتش ان سيف مبادلهاش الحضن وكانت يديه جانبه بسبات... 
وقالت = بنتنا ما*تت يا سيف...خلاص راحت زهره مننا...انا مش مستوعبه ان بنتى اللى شلتها 9 شهور فى بطنى ملحقتش حتا اودعها قبل ما تدفنوها...ليه دفنتوها يا سيف قبل ما اشم رحتها و اخدها فى حضنى...ليه يا سيف ليييه 😭
فقال سيف فجأه = وانتى ليه مو*تى اخويا يا افنان...ليه حرمتينا منه...ليه كنتى السبب فى دمار علتى...انتى اللى ليه دخلتى فى حيتنا يا افنان 
ابتعدت افنان بزهول وهيا تنظر لسيف بدموع مليا اعينها بصدمه فقالت = أأنت بتقول ايه يا سيف...انت عارف كويس ان ان انا مكمتش اقصد ازق امير...انا كنت بحاول احمى شرفك بأقو*ا ما عندى...ونتا تقولى انى السبب فى دمار علتك...انا اللى مدمره يا سيف...انا اللى طلعت مت قصتكم مأزيه...انت بجد بتقول الكلام ده ليا دلوقتي يا سيف (ثم كملت بانهيار = بنتنا ما*تت يا سيف...زهره خلاص معدناش هنشفها...اللى كانت السبب فى تجمعنا راحت يا سيف و خلاص مش راجعه تانى 
سيف بقسوه عكس النا*ر اللى جواه = يبقا احسن...لان خلاص يا افنان معدش عاوز حاجه تفكرنى بيكى...انتى ورقه و لازم انفيها بقا من حياتى و حياة اخواتى و علتى للابد لاضمن سعادت علتى و راحت قلب ابويا 
نزلت دموع افنان بعدم استوعاب ما يقوله سيف الان فقالت بصوت مبحوح = تقـ تقصد ايه يا سيف بأنك هتنفينى من حياتك
جمد سيف على يديه جامد وهوا بيحاول يتحكم فى كل اللى جواه لها من مشاعر تكاد تنفـ*ـجر و يضمها بقو*ه الان ولكن نظر فجأه لباب الغرفه و رأه بقلب مكسور سلا*ح والده اللى متوجه نحو افنان بشر فنظر سيف مجددآ لافنان اللى تنظر له بدموع و تنتظر منه اي كلمه ينفى كل اللى بيقوله ده وهيا هتصدق اي حاجه هيقولها... 
فقال سيف ببرود فجأه = عوزه تعرفى اقصد ايه بالنفى يا افنان...هقولك...انتييي طالق يا افنان...طالق...طالق...و ياريت معدش تورينى وشك تانى...و ياريت تختفى بقا من حياتى اللى مكنتش واخده خدامه اصلآ زيك تطول تكون منها
وتركها سيف بسرعه و خرج من الغرفه فحط سيف اديه على راسو جامد بدموع نزلت فجأه وفجأه ضرب برواز ازاز كان محطوت على الحائط فانجرحت ايده وكانت بتنزف د*م زى ما قلبه كان ينزف بحر*قه ومشا سيف بسرعه هروبآ من المستشفى بدموع 
اما عند افنان فكانت مزالت وقفه فتحه اعينها بدهشى و دموع متحجره فى اعينها و كلام سيف بيرن فى ازنها لدرجت انها حطت اديها على ودنها وهيا مش عرفه تاخد نفسها ففجأه نزلت دمعها بعدم استوعاب... 
وقالت = لالالالا مش ده سيف حبيبى...سيف ميجرحنيش كدا..سيف حبيبى ميقولش لافنانو كدا...سيييييف...سيييييف 
وخرجت افنان جرى ورا سيف و تجهلت ألم بطنها بانهيار
فخرج سيف ووراه عاصم و البودى جارد من المستشفى فقترب عاصم من عربيه تانيه...
وقال للسواق = تاخدها على بلدها و تنبهها عليها لو ظهرت تانى فى حياة سيف هتمو*ت  
السواء = حاضر يا عاصم بيه 
اومأ له عاصم و ذهب للعربيه اللى كان سيف ساند عليها باختناق و ايده بتنزف بشده ففجأه خرجت افنان من المستشفى جرى وهيا بتنده على سيف فاجا عاصم يطلع سلا*حه بغضب ولكن منعه سيف بأعين تمتلأ بالترجى فتركه عاصم و نظر له بتحزير و ركب العربيه فجت افنان على سيف جرى لدرجت انها كانت هتقع فسندها سيف قبل ما تقع بسرعه فمسكت فيه افنان ببكاء... 
وقالت = سيف...سيف ارجوك متسبنيش يا سيف ارجوووك...مش انت وعدنى انك مش هتسبنى...مش انت كنت بتقولى انك هتفضل فى ضهرى دايمآ...مش انت اللى قولتلى انا علتك ونك مش لوحدك...فأزاى دلوقتي عاوز تسبنى وتمشى كدا بسهوله...انا ملييش حد غيرك يا سيف...ارجوك متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك...أأنا من غيرك امو*ت يا سيف...والله امو*ت...ابوس ايدك متسبنى انت كمان و تمشى...اعشلك خدامه طول عمرى لكن متسبنيش لوحدى ثانيه واحده...مش بعد كل الحب اللى كان مابنا ده تسبنى و تمشى بسهوله كدا يا سيف و تنفينى من حياتك...مش انت قولتلى ان انا حياتك يا سيف...مش انت قولتلى انى روحك...فازاى عاوز تمو*ت روحك كدا بأديك وترميها ورا ضهرك و تمشى يا سيف ارجوك متسبيش اروجووك يا سيف مترمنيش ورا ضهرك و تمشى 
كان سيف يبكى على بكأها و افنان مسكه فيه جامد بانهيار فبوجع و كسره و حزن ضمها سيف جامد و افنان مسكه فيه جامد هيا كمان وكل واحد منهم خايف يسيب التانى لكن عشان سيف يحمى افنان لازم يسبها و يمشى فضمها سيف ليه اكتر و د*مه انطبع على ملابسها من كتر مكانت ايده بتنزف... 
فقال بصوت مش مسموع = سامحينى يا حببتى...لكن لازم اعمل كدا لتعيشى 💔
وفجأه تركها سيف وابعدها عنه و ركب العربيه و صرخ فى السائق يمشى بسرعه بدموع ففضلت افنان تخبط على زجاج العربيه و تترجا سيف ميمشيش بانهيار و سيف بيحاول ميبصش ليها فتحركت العربيه و افنان بتمشى معاها بانهيار وهيا بتنده على سيف برجاء... 
= سيف ارجوك متمشيش...سيف ارجوك بلاش تعمل فيا كدا...سيف...سيف...سيف انا من غيرك امو*ت والله امو*ت...سييييييييييييييييف 
وصرخت افنان بأسم سيف بصوت عالى بعد ما زادت سرعت العربيه و افنان مزالت بتجرى ورا العربيه بانهيار ففجأه وقعت على الارض على ركبها بدموع وهيا بتصرخ للمره التانيه بأسم سيف اللى رن فى اذن المكان كالرنين وكانت افنان تترجاه ميمشيش لكن الحقيقه ان سيف فعلآ مشا و بدأت تختفى العربيه من امام نظر افنان ولكن نظرات سيف كانت متعلقه بروحو اللى رماها وراه للمره التانيه بقلب مكسور يتألم بقهر ففضل يضرب فى شباك العربيه بدموع و يخبط راسه فى العربيه بدموع وكل ده ولم يهز اي شئ فى عاصم الالفى الذى تحول قلبه لحجر معندوش اي مشاعر او رحمه او شفقه لتلك العاشقين فمسح سيف وشه باختناق و رجع تانى نظر للافنان قبل ما تبتعد العربيه اكتر وهوا ميعرفش ان دى المره الاخيره اللى هيشوف فيها افنان و صرخت افنان بأسمه مش هتفرقو العمر كلو
فكانت افنان قعده تبكى على الارض بحر*قه و كسره وهيا مزالت تترجا سيف ميسبهاش...
فقالت = ليه...ليه يا سيف...ليه رمتنى ورا ضهرك تانى...انت قولت انك مش هتسبنى ابدآ وديك خلفت بوعدك ليا ومشيت...و حتا بنتنا راحت...وبقيت انا لوحدى فى الدنيا...ليه يا سيف تكسرنى كدا...ليه مكنتش السند ليا ليييه ليييييه يا سييييف 😭🥀
وفضلت افنان تبكى بحر*قه حتا صمتت بتعب من كتر ما بكت ولكن كانت بحاله لا يرثا لها كالامو*ات تجلس على الارض تنظر اممها باعين خاليه من الحياة و ملامح بهتانه شاحبه بشده فقترب السائق منها بحزن عليها و على تلك الحاله اللى افنان فيها... 
فقال = يلا يا مدام افنان عشان ارجعك البلد زى ما عاصم بيه امر 
كانت افنان تنظر اممها بدون كلام و اعينها متعلقه بالڤراغ بكسره والدموع متحجرت فى اعينها ترفض النزول بعد تلك اللحظه فنظر لها السائق بحزن وقترب منها هوا و ممرضه تانيه كانت تنظر هيا وبعض من الدكتره و الممرضين للى بيحصل بشفقه على تلك المسكينه ولكن كانو خيفين يتكلمو ليتأزو بعد ما شافو البودى جاردو سلا*ح عاصم الالفى ففضلو الصمت طول الوقت ده 
فسندو هم الاتنين افنان حتا ركبوها العربيه و افنان تتحرك معهم كالجسد بدون روح فاغلق السائق باب العربيه و شكر الممرضه و ركب و تحرك بالعربيه فى طريقه بتلك المسكينه لبلدها اللى جت منها ورده جميله متفتحه و متأمله انها تحقق احلمها و تزرع لها بريق فى تلك البلد و الان رجعه لبلدها جسد فقط بدون روح بقلب مكسور و نفسيه مدمره وحياة مأخدتش منها اي حاجه غير كسرت القلب و شوية وعود كدابه وبس 
ولكن كل ذلك كانت تتابعه سياره اخره كانت تراقب اللى بيحصل من اول ما دخلت افنان المستشفى فى الامس 
ففضلت العربيه دى ورا العربيه اللى فيها افنان حتا اصبحو على طريق شبهآ.ما منقطع عن الناس و العربيات فبسرعه سرعو من سرعت العربيه حتا سبقو العربيه اللى فيها افنان اللى كانت قعده فى عالم تانى خالص ومش مركزه فى اي حاجه بكل ضياع و كسره 
فركاب العربيه التانيه فجأه اوقفو عربيتهم امام العربيه اللى فيها فنان فنزل بسرعه سائق العربيه باستغراب... 
وقال = فيه ايه يا بهوات؟ 
بدون اي كلام نزل اربع شباب من العربيه التانيه و ضرب واحد منهم السائق بضرف السلا*ح ضربه قو*يه بسببها وقع السائق ميـ*ـت فالحال فنظرت افنان بخضه للى بيحصل 
فبسرعه راح واحد من الاربعه فتح باب العربيه بتاع افنان و حط منديل على انف افنان وكان فى المنديل ده مخدر ففقدت افنان وعيها بعد ما شمت اللى فى المنديل فبسرعه شالو البودى جارت السائق و رموه فى شنطت العربيه و ركب واحد منهم العربيه وتحرك بها و التلاته التنيين ركبو العربيه التانيه و تحركت العربيتين فى طرقهم المجهول بتلك المسكينه الغائبه عن الوعي... 
فاتصل واحد من البودى جارد برقم وقال = ايوا يا هانم...البت اللى امرتينا نراقبها معانا دلوقتي...تمام يا هانم...دقايق ونكون عندك فى المكان 
وقفل البودى جارت مع المجهول بنظرات خبيثه... 
.. بعد وقت .. 
كان عمر بيلف ايد اخوه بحزن و غيظ من اللى ابوه عمله و نور تقف و مش مستوعبه كم الشر ده كلو و تبكى بحر*قه على اللى حصل لافنان تلك المسكينه اما تارا فكانت تقف جنب نور بصدمه من اللى عملز عاصم بيه فمهما كرهها لافنان ولكن مكنتش ترضا يحصل كل ده ليها... 
فقال ادم بغيظ = ايه اللى انت عملتو ده يا بابا...انت بجد مستوعب اللى انت عملتو فى افنان و فى سيف...انت كدا حلك للمشاكل يا عاصم بيه...انك تقول لام ان بنتها ما*تت و تهدت سيف لو مطلقهاش هتمو*تها...انت خلاص بقيت مجر*م يا عاصم بيه 
عاصم ببرود = الزم حدودك يا ادم...متنساش انك بتتكلم مع ابوك...و بعدين اللى عملتو ده الصالح ليكم كلكم و لسيف...البنت دى ازا للكل و بسببها ما*ت اخوكم و انتم بدفعو عنها عادى جدآ...كدا احسن ليك و للكل يا سيف 
سيف بوجع و كسره = عمر ما يبقا كويس ان الروح تبعد عن الجسم كدا بسهوله يا بابا...و افنان مش مراتى و ام بنتى وبس...دى روحى اللى مهما عملت هتفضل روحى و حته منى و هعمل المستحيل لارجعها ليا و لبنتها حتا لو خسرتك انت بزاد يا عاصم بيه يا الفى 
نظر له عاصم بصدمه فشد سيف ايده من عمر و طلع على الدرج و تارا تنظر له بدموع مليا اعينها فقام عاصم بغضب... 
وقال بصوت عالى = طب اعمل كدا يا سيف و يكون اخر يوم فى عمرك و عمرها يا حضرت الظابط 
نظر له سيف بسخريه و كمل طلوع على الدرج بكسره فقال عمر = ايه اللى انت بتعمله دى يا بابا...انت بوظت كل حاجه بسبب اللى بتعمله ده...لتكون مفكر انك فعلآ عملت كدا عشنا و عشان سيف...انت عملت كدا بس لترضى غرورك عشان محدش يقول ان عاصم الالفى سامح البنت اللى كانت السبب فى مو*ت ابنه عادى كدا...انت باللى عملتو ده هتخسرنا كلنا يا بابا...و فى الحقيقه انت اللى بدمرنا دلوقتي مش هيا يا عاصم بيه 
وترك عمر المكان بغضب ومشا و نور جرت وراه و كذالك ادم ترك الفلا و خرج فقعد عاصم على الكرسى بتعب و اختناق فقتربت منه تارا بتوتر... 
وقالت = طب همشى انا دلوقتي احسن يا عاصم بيه
عاصم مسك اديها وقال = انا عوزك تفضلى جنب سيف يا تارا...سيف دلوقتي بقا ليكى ونا واثق انك هتكونى ونعمى الزوجه لابنى و بردو هتكونى ام حنينه لحفدى 
تارا نزلت لمستواه وقالت = انا ملييش مكان فى حياة سيف يا اونكل...سيف قلبه ملك لواحده تانيه غيرى و عمرى ما هعرف اخد مكنها مهما عملت صدقنى 
عاصم جمد اديه على اديها = هتعرفى...انتى بنت طيبه و هتعرفى ازاى تنسيه اللى اسمها افنان دى...ونا واثق فيكى يا تارا
تارا بتوتر = بس حضرتك متنساش ان سيف اب و ام البنت عيشه وغير كدا سيف اساسآ مطلقنى 
عاصم = هيكتب عليكى تانى متقلقيش...اما بنسبا لام البنت...فانسيها يا تارا...انسيها و عوزك تعملى المستحيل لتخلى سيف ينساها كمان...ونا واثق انك هتكونى ونعمى الام لحفدى
نظرت له تارا بتردد و اومأت له بتفكير و تركته و قررت تطلع تقعد جنب الرضيعه بقلق عليها دلوقتي وهيا بتفكر بحيره فى كل اللى بيحصل ده وهيا قلقانه ان كل الازا ده يكون من تخطيت هيدى و و كلام هيدى بيتردد فى اذنها طول الوقت... 
.. نرجع لافنان .. 
كانت كيندا تجلس على العربيه وهيا تنظر ببرود نارى لتلك النائمه و مفروشه ارضآ بملامح كالامو*ات فابتسم كيندا بمكر عندمة بدأت افنان تفتح اعينها ببطء و نظرت للمكان باستغراب فكانت على جبل عالى شبهآ ما و تحته بحر وكان فيه مجموعه من 10 رجاله فى كل مكان و خلفها عربيه و اممها عربيه ده غير العربيه اللى كانت فيها ولكن فجأه فتحت اعينها بصدمه عندما لقت كيندا قعده اممها على العربيه اللى اممها بنظرات تمتلأ بالخبث و التشفى... 
فقالت كيندا بسخريه = هلوز افنان ههههههه مش قولتلك يا حبى اننا هنتقابل قريب بس تؤ تؤ تؤ مال شكلك متبهدل كدا و مرميه على الارض زى الشحتين...وقفوها يا رجاله لانى احبش اكلم حد ضعيف وهوا مرمى عند رجلى زى الكلا*ب 
ذهب راجلين فعلآ و سندو افنان وقفوها وهيا مش عامله اي اكشن فخلاص معدش حاجه تخاف عليها او تزعل عليها... 
فقالت كيندا = تعرفى ان منظرك كدا مخلينى مبسوووطه اوى يا فنون...الله بجد على منظرك ونتى ضعيفه و مكسوره و ضيعه و حاسه ان كل حاجه ضاعت من ايدك فى ثانيه...تصدقى انى كنت مكانك فى يوم...اه والله...كنت زيك كدا لما سيف رمانى زمان ورا ضهرو زيك و كان السبب فى مو*ت ابننا او بنتنا هه ملحقتش اعرف اذا كانت بنت او ولد 
نظرت لها افنان بصدمه وقالت بصوت مبحوح = ابننا... 
قامت كيندا من على العربيه و ضربت رسها بتصنع النسيان وقالت = افففف تنا نسيت انك متعرفيش لحد دلوقتي شخصيتى الحقيقيه اف عليا بجد و على نسيانى الايام دى...احب اعرفك يا فنون...انا كيندا حبيبت سيف اللى المفرود ميـ*ـته...مفجأه صححح...عارفه انها صدمه عليكى...لان المفرود سيف مو*تنى بس هيا فى الحقيقه انا ما*موتش...لسه عيشه اهه قدامه لا و رجعت بشخصيت هيدى الخولى ههههههه رجعت لاخد حبيبى منك و من توتو اقصد تارا...ماهو بصراحه يا فنون كان لازم اعمل المستحيل لرجع سيف ليا...و انتى مكنتيش فى بالى خالص والله العظيم...كنت بصراحه شغاله فى الاستولاء على عقل الهبله تارا عشان اوصل لقلب سيف عن طرقها...يعنى كنت مخليه تارا كبرى مابنا ههههه ايه رأيك فيا بزمتك مش اجنن 
افنان بقرف = انتى شطانه... 
كيندا كانت حابه تدمر افنان بالبطيء بكل تشفى فيها فقالت = ليه بس يا فنون...تنا والله ملاك خالص...بصراحه يا فنون انتى مش هنا لله للوطن هههههه انتى هنا لغرد معيآ يا عمرى بصراحه
افنان نظرت للبحر بعيون خاليه من الحياة وقالت = عارفه انا هنا ليه (ثم نظرت لكيندا وكملت = هتمو*تينى 
وقفت افنان اممها بحماس وقالت = صح والله صح يخربيت ذكائك...انتى ازاى عرفتى اللى بفكر فيه كدا افف شكلك بتفهميها وهيا طيره يا فنون 
وشورت كيندا للى سندين افنان باشاره معينه فهموها جيدآ و فجأه جرو افنان لحفد الجبل و افنان تتحرك معاها بدون اي مجوله لابعدهم عنها وكأنها كانت تريد المو*ت اكتر من كيندا فربتو ادين افنان لورا ووصلو احبل اللى مربوطه بيه بسلسله طويله جدآ اخرها كوره حديد ضخمه شبهآ ما و كانت افنان تقف بدون اي ردة فعل فخلاص معدش حاجه مستهله تتبقا عشنها فى الدنيا فقتربت كيندا منها بمكر...
وقالت = لالالا يا افنان...انا مش حابه اشوف الكسره دى فى عيونك قبل ما امو*تك...امال لو تعرفى اللى عندى ليمى لسه...ده انتى يا حرام كنتى اكبر مغفله فى الكون ده كلو...اه والله...الكل لعب بيكى بالكوره ونتى بكل سزاجه سبتلهم نفسك يا عبيييطه هههههههه
افنان = انتى عوزه توصلى لايه من كلامك ده هاا...مش انتى جيبانى هنا لتمو*تينى...انا قدامك اه...ما تمو*تينى و تريحى نفسك و تريحينى 
مسكت كيندا افنان من فكيها جامد وهيا غرزه اظافرها فى وجه افنان بحقد وقالت = مو*تك مش بسهوله كدا يا افنان...انا مصممه اكسرك كمان و كمان قبل ما تمو*تى يا افنان...تعرفى ليه...لانى بكرهك...بكرهك اوى يا افنان...لان واخده جربوعه زيك قدرت تاخد مكان كبير فى قلب سيف انا نفسى مأخدوش...ليييه يعنى فيكى ايه يشد الاربعه ليكى من البدايه هااا ولا اي حاجه...مجرد واحده جربوعه رخـ*ـيصه ملهاش لا اصل ولا فصل...تعرفى ان الكل كان بيخدعك اه دى الحقيقه اللى لازم تعرفيها قبل ما تمو*تى يا افنان...سيف مكنش بيحبك على فكره...سيف كان مخليكى جنبه عشان اللى كان فى بطنك...و الكل مكنش بيطيقك...اه ونا اللى كنت بخلى امير يعديكى...حتا انا حطيت له منشطات عشان ييجى و يغتـ*ـصبك و بكده اللى فى بطنك يمو*ت...لكن الحيو*ان هوا اللى ما*ت يا خساره...ما*ت قبل ما يحقق هدفى...واه كمان بنت خالتك اللى زى اختك و اللى بتمو*تى فيها دى...كانت عارفه بكل ده و كل اللى جرارك...لكن هيا طلعت بنت ذكيه و اختارت الفلوس بدل بنت خالتها...ولا انتى مخديش بالك انها اتجوزت من مصطفى بسرعه غريبه ههههههههه الكل كان بيستهبلك ونتى عبيطه وكنتى بتصدقيهم...مافيش حد حبك بجد يا فنون حتا جوز امك باعك بالر*خيص ولكن اخد جزائو و مو*ته هوا كمان بسلا*حى...طبعآ انتى مستغربه جوز امك مالو بالحوار ده...اممم بس بصراحه مش هنولهالك يا فنون...كفايه عليكى لحد كدا صدمات يا حبت عينى ههههههههه
افنان ابتسمت بمراره وقالت = الكل باع صح بس ميجراش...يبيعو يشترو كلو كدا كدا راح يااا كيندا هه...بس اقولك على حاجه...كويس ان اللى كان فى بطنك ما*ت...بدل مكان يتولد وانتى امه...حرام تكون امه واحده شيطانه زيك و خبيثه و حقيره و معدومت الضمير و القلب و.... 
فجأه صمتت افنان على صفعه قو*يه من كيندا بكل شر فنزل سيل من الد*م من فم افنان و افنان مغمضه اعينها بكسره... 
فقالت كيندا بغضب = انتى انتى اخدى اكتر من وقتك...وخلاص وقتك خلص يا افنان من الدنيا كلها...يلااااا ارموها...لاااا...دى حببتى انا يا جماعه...وحقى انا اللى اخد شرف المحوله 
وقربت من افنان بنظرات تمتلأ بالشر و الخبث فنطقت افنان الشهاده وهيا عارفه ان خلاص نهايتها قربت وفعلآ بكل غل و حقد دفعت كيندا افنان من فوق الجبل فنزلت افنان فى الهواء و كان شريت حيتها ينعاد امام اعينها منذ ما فتحت اعينها للدنيا لتلك اللحظه فدفعت كيندا الكوره الحديد بغل لتنزل افنان إلى اعماق البحر بعد ما الكوره الحديد اخدتها لقاع البحر و كيندا تنظر لها بانتصار واخيرآ عديلتها فرقت الحياة... 
فقالت = الله يرحمك يا فنون ههههههه مش هتوحشينى خااالص...بس يخسراه يارتنى كنت قولتلك ان اسماعيل الحديدى بيكون بباكى و انه مخطت معايا لمو*تك...هااح لكن كان كفايه عليكى لحد كدا صدمات...جد باي خادمت الالفى ههههههههه 😈
وركبت كيندا العربيه ومشت و كملو رجالتها باقى الشغل و دفعو العربيه اللى كانت فيها افنان بالسواق من فوق الجبل ليبان انه حادث مش بفعل فاعل... 
.. تسريع الاحداث .. 
دخلت عربيت مصطفى الخولى فلا الالفى بسرعه فنزلت امينه من العربيه بغضب شديد بعد ما راحت المستشفى و قالو ليها اللى حصل فدخلت الفلا بعصبيه ووراها مصطفى بضيق باللى بتعمله امينه... 
فصرخت امينه بغضب = سيييييف...سيييف يا الفى انت فيين...سييييف تعالالى هنا...سيييف 
مصطفى = امينه اهدى مش كدا... 
امينه بغيظ = اسكت انت...سييييف...انت فين يا سيف 
نزل ادم بصدمه وقال = فيه...ايه اللى انتى عملاه ده...انتى مفكره نفسك فى زريبه 😡
امينه بغضب = فين سيف...وديتو افنان فين يا كفره ياللى معندكمش لا قلب ولا ضمير 
نزل سيف وقال = افنان رجعت البلد يا امينه 
امينه بغضب راحت له فطلعت تارا من غرفت زهره وقفت عند الدرج تسمع اللى بيحصل بتعجب فجاء كل اللى فى الفلا على صوت امينه و فى الوقت ده كان عاصم فى الشركه... 
فقالت امينه بغيظ = فى البلد ازاى...ازاى عملت فيها كدا يا سيف...انت وعدها انك مش هتسبها و دلوقتي رمتها ورا ضهرك بكل سهوله لا و قولتو ليها ان بنتها ما*تت...انتم للدرجاتى مافيش فى قلبكم رحمه...ازاى عملت فيها كدا ازاااااى يا سيف...دى دى كانت بتحبك و بتثق فيك و انت تعمل فيها كدا 
سيف بكسره = انا عملت كدا لاحميها...احميها من شر ابويا 
امينه بدموع = انت حمتها اه من شر ابوك بس انت من غير ما تحس مو*تها بأيدك يا سيف 
غمض سيف اعينه بكسره فقال عمر باختناق = سيف كان مضر يعمل كدا ليحميها يا امينه 
امينه بغضب = يحميها من ايييه وهوا اكتر واحد ازيها...تيجى معايا دلوقتي نروح ليها و تقول ليها ان بنتها عيشه و ترجعها لحضن بنتها يا سيف 
عاصم من عند باب الفلا = مافيش حاجه زى دى هتحصل...و احسلك معديش تفتحى فى الكلام ده تانى يا امينه...ولو عرفتيها بأن بنتها عيشه مش هيحصل كويس 
مصطفى بتحزير = عاصم بيه... 
صمت عاصم بجبروت فنظرت امينه للكل بدموع و قرف وقالت = احنا كنا فى حالنا و بنرضا بأي حاجه...كنا عيشين ايام سوده لكن كان عندنا امل فى اي حاجه جيا...كنا فقره لكن كنا مبسوطين...لكن انتم اول ما ظهرتو فى حيتنا خربتو كل حاجه...يا اخى حسبن الله ونعمى الوكيل فيكم كلكم 
وجت امينه تمشى تروح لافنان البلد بدموع لكن فى الوقت ده كان هاتف عمر رن جزا رنه فرد بملل وكان حارس من الحرس... 
فقال بضيق = نعم عاوز ايه (وفجأه فتح اعينه بزهول وقال = انت بتقول ايه...انت متأكد من كلامك ده 
توقفت امينه بقلق و الكل ينظر لعمر فقالت نور بقلق = فيه ايه يا عمر؟ 
فجأه تجمعت الدموع فى اعين عمر بصدمه وهوا ينظر لسيف فشعر سيف بقبضه فى قلبه فجأه وكأن روحه بتنسحب منه... 
فقال بخوف = فيه ايه يا عمر...حاجه حصلت ولا ايه؟ 
قرب عمر من سيف بحزن وقال = فيه حارس من الحرس اللى كنا بعدلهم لافنان فى البلد لتطمن عليها قال انه ملقهاش فى البلد...لكن فكر يتبع چي بي اس كان فى العربيه اللى فيها افنان خاصه بالحمايه وكدا...ولقا العربيه اللى كانت فيها افنان فااا... 
سيف تعبت اعصابه فقالت برعب = فا ايه يا عمر ما تتكلم؟ 
عمر باختناق = لقو عربيت افنان غرقانه فى البحر و بيقولو انها وقعت من فوق الجبل و كل اللى فيها طلعو ميـ*ـتين و طلمه افنان كانت فى العربيه...يبقا افنان ما*تت يا سيف 
وقع الخبر على الكل كالصعقه و بزاد على سيف اللى حس ان فيه حد جاب خنـ*ـجر و طعنه فى قلبه فجأه فسند سيف على الكرسى بانهيار وهوا مش مستوعب اللى قالو عمر الان يعنى ايه افنان ما*تت يعنى ايه... خلاص معدش هيشفها خلاص معدش هيسمع صتها خلاص افنان راحت فصرخت امينه بانهيار بأسم افنان وهيا منهاره ارضآ و مصطفى بيحاول يسندها بصدمه هوا كمان و هوا متأكد ان كيندا ورا العمله دى فحطت تارا اديها على بقها بصدمه و جرت بسرعه على غرفت زهره لتتفاجأ بالرضيعه تبكى بصوت عالى وكأنها حاسه ان امها ما*تت خلاص و ما*تت الحنيه و القلب الطيب وكل شئ لتلك الطفله فنزلت دموع تارا وهيا بتحاول تسكت الطفله وهيا حاسه انها السبب فى مو*ت افنان فكان فيه نغزه غريبه فى قلبها وهيا حضنه الرضيعه بدموع وهيا تستمع صوت صريخ امينه و بكاء نور و انهيار الكل و اولهم ذلك العاشق سيف الالفى بعد ما خلاص راحت روحه اللى كان عايش ليها و دلوقتي خلاص معدش هيشفها ولا يخدها فى حضنه خلاص راحت...
.. بعد مرور شهرين .. 
كان سيف الالفى ذلك البطل الشجاع القو*ى الذى انكسر عندما ضاع كل شئ منه و فقد الانسانه اللى حيته و خلته انسان بجد كانت فى عيونه الكسره و الألم وهوا بيحرك اديه على قبر افنان بدموع و قهر بعد ما استلم جثـ*ـمنها من المشرحه و دفنها بيده وودعها فى قبرها للمره الاخيره... 
فقال بألم = ليه سبتينى يا نبض قلبى...ليه مستنتنيش...انا كنت هسيب كل حاجه عشانك انتى...كنت هجيلك ببنتنا زهره و اقولك انها ما*متتش و اننا محتجلك اوى...كنت هاخدك انتى و زهره و نهرب لبعيد مع بعض...كنت هعمل المستحيل عشانك...ليه كسرتى قلبى بالشكل ده و سبتينى خالص يا افنان...انتى وحشانى اوى يا روح قلبى...وحشانى اوى 😭
امينه من خلفه بسخريه = وحشاك ههه لا بجد افنان وحشاك يا سيف (ثم كملت بصوت عالى متألم = طب ليه رمتها ورا ضهرك لو بتحبها كل الحب ده...ليه عملت فيها كدا لو وحشاك يا سيف...ليه كسرتها و جرحتها ليييه...انتى السبب فى مو*ت افنان...انتى السبب ورا كل ازا حصل للبنت دى بسببك انت انت يا سيف يا الفى...انت اللى قتـ*ـلت افنان يا سيف...انت و بس اللى تستحق تتحاسب يا سيف 😭
قام سيف ببكاء وهرب من قدام امينه بدموع لا تتوقف وهوا بيجرى هروبآ من كل شئ بقلب انكسر ألمآ لفقدانه اعز انسانه فى حياتو اللى كانت مدمره و بعشقها انقذه من الظلام اللى كان عايش فيه لتنير افنان حياتو بالكامل...
فقالت امينه بصوت مكسور = اهرب زى منتا عاوز يا سيف...بس مهما هربت من الحقيقه بس عمرك ما هتنسا انك السبب فى مو*ت افنان...عمرك ما هتنساها ولا حد هينسا مو*ت خادمت الالفى يا سيف يا الفى...محدش فيكم هينساها مهما عملتو يولاد الالفى 😭💔

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا