رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45
رواية المجنونة عامر ولين الفصل الخامس والاربعون 45
" مش هخبي عليكي عرفت منين معـاذ بيه هـو اللي قلي يوم ما اجيت أزورك فالمشفى قلي على كل حاجة و طلب منـي مسبكيش و أفضل جنبك .. "
كشـرت " يعـني انت من طرفه .. "
ضربتـها على قفاها " انت عبيطة يابنتي أنا معاكي انت المفروض متدريش أساسا بس بقلك عشان بجد ، هيجرالي حاجة من عبطك ولا مقدره النعـمة .. "
شاوت على نفـسها " أنـا عبيطة .. "
" ايوه ، كل حاجة بتفسريها و تأوليها بدماغك الصغيرة ، اعقلي و لو جبتي كلب مسـكين من الشارع هيقـول انه لو كنتي بنته مكنش هيحبك للدرجادي .. "
مطت شفايها " يعـني انت مش من طرفه .. "
" صبرك يا رب ، هو قلي على الحقيقة بس عشان اتفـهمك أكثر و أقف معاكي فغـيابه و الله أعلم بعمـل كده عشـان بحبك و شيفاكي زي أختي الصغـيره .. "
ولسا هترد عليها اليخت تهـز بطريقه غريبـة خوفهم " هنمـ ـوت يا زينب ولا ايه ؟.. "
زينب بلعت ريقـها " نجينا يا رب ، متخافيش .. "
ابتسمت " كـنت ديما بتمنى أمـ ـوت و اخلص من العـذاب اللي انا فيه و يوم ما خلاص عـزت أشوفه همـ ـوت .. "
" خلينـا نطلع نشـوف فيه ايه ، اللي بيحصل ده مش طبيعي .. "
ماشيه معاها و يادوب بتفـتح الباب و ليـن وراها ، شافته قدامها و مصدقتش لولا انه حضنها كانت هتقول عليه مجرد خيال بيضهر من شوقها ليه ..
ضحكت " بـابـا .. "
معـاذ حاضنها جامد ، بيمسح على راسـها " روح بابا ، وحشتينـي اوي و خوفـتيني عليكي ، روحي انت و عمـري " طلعـها من حضنه يطمن " انت كويسـة ؟.. "
ابتسمت و رجعت لحضنه " كويسـه أوي لاني شفتك .. "
باس راسها و هو لافف ذراعه على كتفـها طالعين لفوق زياد اول ما شاف حالها ازاي تغير خد نفـس و ارتاح قلبـه راحت حضنته عشان تصالحه ..
ليـن " آسفه زعقتلك و خاصمتك .. زعلان منـي ؟.. "
زيـاد كشر " ايوه زعلان .. "
مشغولة بتحاول تصالحه و تضحكه لافف وشه الناحية الثانية و عامل زعلان و فجأة سمعت صوت ، متوقعـتش تسمعه ولا تشـوف صاحبه فالوقت ده ..
مهـاب " ليـن .. "
معـاذ وقف قدام اخوه " مهـاب ، وافقت أجيبك معايا بس عشان بنتك شمس موجودة معـاهم ، فلو سمحت خليك بعـيد عن بنتي يا اما مش هيحصل خير .. "
مهـاب " تقول عليها بنتك مبيمنعش انهـا بنتي أنا .. "
ليـن اتنرفزت " اني من دمك و مخلفـني ميمنعش انك مش أبويا عاوز مني بقـا سيبني فحالي ، خد بنتك شمـس و امشـي مش انت لما عرفت اني بنتك مقدرتش تعمل أي حاجة قررت تنسى الحقيقة ارجع انساني .. "
مهـاب برق " انت قريتيه " بص لشمس " انت اديتيهـولها .. "
ليـن " خدته بنفسي و قريته و بشكر ربنـا اني قريتـه و اكتشفت قد ايه انت بني ادم مريض ..
مهـاب من غير ما يحس رفع إيده ، زعـق " ليـن ..
مكنتش خايفـه بتبص فعـيونه بتحدي زي ما توعدت بـس وجود ناس تحميها كان هـو الخارج عن العادة زياد و عدنـان كانو واقفين قدامها و معاذ ماسك إيده ..
معاذ بيشد على الحروف " اياك تفكر ثاني مره تمـد إيدك عليها و الله ما هرحمك .. "
شمـس شدت ابوها " بابا ايه اللي بتحاول تثبته بتصرفك خلاص خلينـا نمشي .. "
ليـن وهو ماشي وقفته " انت مش عايز تسيبني و أنا بهرب منك بس أوعدك هخليك تتمنى لو سبتنـي فحالي ، هخليك تلف من غير فلوس ولا سلطة هتتمنى لو مـ ـتت مع أمي و خلصت مني ساعتها يا مهـاب .. "
معـاذ حاوط خدودها " خلاص إهدي خدي نفـسك خلص هنرجع ع البيت كله هيتصلح .. "
طـول طريق الرجعه عدنـان مشلش عـيونه عنـها و كل مرة معـاذ بياخد بـاله من بصاته ، عدنـان بيعمل نفـسه باصص لفـوق لغاية ما زهق ..
معـاذ بغيظ " مش هتبطل الحركات ديه ؟.. "
عدنـان " حركات ايه ؟.. "
معاذ مكشر " انت أصلا بتعمل ايه معاهم " شاور على ادم " و ده برضو بيعمل ايه هنـا "
ادم بهـدواة " حضرتك اسأل غيث .. "
غـيت اتلبك " معـاذ بيه مـش انا اتصلت بيك و شرحتلك زاي هما كانو نـاويين يغفلوني ، عرفت منهـم كانو ناويين على جولة فيخت قدرت أعـرف يخت زيـاد بيه موجود فين ، رحناله مكـنش فيه حد لسا واصل .. "
زينب بحرج " اتأخرنـا عشان رحنـا بيتي نجيب كم غرض .. "
عدنـان " كنا مستخبيين في اوضة المحرك بعـدما هما وصلو ادم بالغلط سبب عطـل فالمرحك .. "
معـاذ مسح على وشه " غيت انت جبتهم معـاك ليه ؟.. "
غيث " عشان يفضلو تحت عينـي .. "
ليـن " زياد ، فاهمة انك بتحاول تصالحنـي مع شمـس متحاولش ثاني لو سمحت ، منسـتش زاي كذبت و قلتلـي راجع و انت طلعت من غير ما ناخد بالنـا و مشيت القـارب .. "
زيـاد بهداوة " طبعا مش هسيب واحد غريب يمشي بيكو اليخت فعـرض البحر .. "
معـاذ بص لعدنـان بطـرف عينه " فاكـر اني حذرتك ، تخليك بعيد عن لـين ايه اللي آخدك ع المطعـم لعندها .. "
عدنـان ابتسم " و الله لما أعرف لاحقها زي المجنـون ليه هجاوب يا عمي ع سؤالك .. "
معـاذ شد على ضروسه " عدنـان اتلم قبل ما أقوم أرميك فعرض البحر .. "
ليـن " بابا عرفت تلاقينـا زاي .. "
معـاذ " حاجة زي ديه مش هتصعب عليا ، أول ما شكيت انه في حاجة غلط اجيت ادور عليكو .. "
مـر كم يوم فضلت فيهم ليـن فالبيت أول ما رجعت على المطعم طلبت من زيـاد يلاقيهـا هنـاك و عطته ملف ، فتحه بيقـرأ الموجود فالورق تصدم ..
" جبتيه منين ده يا ليـن .. "
" لما كـنت بدور على طريقه أهرب بيها من مهـاب لقيت ملف عن بابا معـاذ فمكـتبه و الطريقة الوحيد بالنسـبالي عشان اخليه يقـتنع انه يكون بابا كان أدور على أي حاجة اديها ليه مقابل ده بس ، هـو رفض ياخدهم .. "
ضحك و الصدمة لسا مسيطره عليه " انت عـارفه اللي فإيدك ده إيه .. "
" دمار مهـاب لو للي فالورق ده اتعـرف شركة مهاب هتـ ـدمر بس انت بقيت شريك فيها و مش عايزاك تخسر .. "
بغيظ " معـنديش مانع أخسر لو هيخسر كل حاجة .. "
" انا عايزه ربح كامل لينـا ، شوف طريقة تخليه يخسر كل حاجة لصالحنـا ، أي حاجة يملكـها عايزاها تبقى بتاعتي يا زيـاد ، كل اللي بنـاه سنين عاوزه اخده منه .. "
" ايه النبـرة اللي بتخوف ديه .. "
" هتعمل اللي قلتلك عليه .. "
" هعـمل كل اللي قلتـي عليه بس بشرط ..
يتبـع ..