رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46 بقلم ايليا
رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46
رواية المجنونة عامر ولين الفصل السادس والاربعون 46
" هعـمل كل اللي قلتـي عليه بس بشرط لين ممكن تسمعـيني من غـير ما تقاطعيني ، و لو مقتنعـتيش ، مش هضغط عليكي براحتك بس اسمعيني .. "
اتأففت " شمس ثاني يا زيـاد .. " مكـنتش راضية تسمـع حتى لو مش هينفد اللي طلبته ..
" تعرفي ، شمس وقفت قدامي يوم ما كان مهاب ناوي يقـ ـتلني هي كانت مستعدة تمـ ـوت عشانك .. "
استوقفـها كلامه و هي فنص الطريق ، و من غـير ما تلف فضلت واقفة تسمع بقـية حديثه ..
" شمـس وقفت قدام أبوها و قالتله ، زياد هـو روح لين متخدش منها روحها ، هترجع زي ما كانت و مش هقدر تعـيش ، أنا مقـدرش أشوفها كده ثاني فمـ ـوتني معاه .. "
بلعت ريقها " يعـني ايه ؟.. "
" يعـني كانت مستعـدة تضحي عشانك ، صح أبـوها مسمحلهاش بس ميكفيش انها حاولت هي كانت عاوزه تعمل كـثير عشانك بس مهاب مكنش يسمح لها و بعدها انت رفضتي قربـها منك .. "
" تقصد اني وحشـة .. "
قام من مكانه ، قعدها ع الكرسـي و قاعد ع ركبه محاوط إيديها الاثنين " لين ، نـور عيني مش وحشة بس محتاجة تعرف الحقيقة عشان تحكم صح ، لين شمس عمرها ما أذتك ، ليه تكرهيها للدرجة ديه .. "
دموعها نزلت من غير ما تحس " ليه يحبـها هي و أنا لا ، ليه هي تحصل على كـل حاجة و انا لا ، ليه هي عاشت حياتها و انا لا ، ليه هي خدت كل حاجة .. "
حط إيده على خدها " انت سامعـة نفسك بتقـولي ايه ، ليه حبها و ليها عطاها كل حاجة هو اللي عطاها ده ذنبه هـو غلطان بالعكس هي عطتك كثير حاجات ، عطتك من وقتها لما هو منـع عنهـا تلعب معاكي او تقربلك عطتك من حبها منعت عن نفـسها حاجات لمجرد كونها ممنوعة عنك رغم انها مش مجبورة .. "
" زيـاد لو سمحت ، انت مش هتفهمـني .. "
" شمس مبقتش تحتفل بعيد ميلادها عشانك بقت تقلل طلعـاتها مع مهاب عشـانك ، عارفة الكتب للي كنت بجبهالك عشـان تدرسي منها شمس اللي كانت بتديهالي ، كنتي بتسألـيني كل مرة بتجيبـها و اضطر أخبـي ، كانت بتقـلي لو عرفت هترفض تاخدها متقـلهاش يا زياد ، فعيد ميلادك ديما كـنت بجبلك هديتـين بدل وحدة وحدة مني و الثانية كانت من أختك شمـس .. "
دورت وشها " ممكن تمشي لو سمحت .. "
لف وشها خلاها تبصله " زيما شمس متستاهلش بعدك حتى انت متستاهليش بعدها ، زيما سامحتيني على أغلاطي و كذبي عليكي لازم تسامحيها رغـم انها معملتش اي حاجة تكرهيها عشانـها ، انت محتاجة أختك يا لـين ، ارجعي حبيـها .. "
باس راسها و مشي ، مسحت دموعها و دخلت المـطبخ ، بتحاول تلهي نفـسها بأي حاجة دماغها مش مستحملة التفكـير ..
آدم داخل بيزعـق ضرب بالطبق ع التربيزة جنبـها " إيه اللي طلع للزبون ده بتخربطو فالاردرات ولا ايه ، ايه اللي بتحاولي تعمليه ده هتضيعي سمعت المطعم .. "
بهداوة " آسفـة .. "
اتعصب زيادة " اسفك ده هعمل بيه ايه انا ، اللي مـش عايز يجي يشتغل و يركز فشغله يقعد فبيته سامعـين .. "
عصبتها طريقته " قلت آسفة ، متكبرش الموضوع .. "
على صوته " لا هكبـره بتجي كـل يوم تتسلي و تلعبي ، هتضيعي تعبنـا كله ، الوضع ده مش عاجبنـي .. "
من غير ما ترد ، وشها بقا احمر ، نفـسها علي من كـثر ما اتعصبت دخلت الاوضة قلعت هدوم الشغل و طالعـة ، طـول الوقت و زينب بتهديها و حاولت تلحقها لبرا بس مسمحتلهاش ..
و هي طالعـة غيث اللي واقف عند البـاب لاحقها من سكات رجعـها ع البيت من غير ما تكلم حد طلعت على مكتب أبوها ، حضنته من غير مقدمات ..
" ليـن مالك يا بنتي ؟.. مين مزعلك شـاوريلي عليه بس و سيبي الباقي عليا .. "
" محدش زعلني بس سيبنـي فحضنك .. "
بيمسح على شعرها و سايبها على راحتها عارف انه في موضوع زاعجبها بس محبش يضغط عليها حس انها بتعيط ، برضو معلقش بيطبط على ضهرها و قاطعه دخول مـريم ..
" ليـن اجيت آخدك ، محتاجاكي .. "
ليـن رفعت راسها من على كتفـه و مسحت دموعها " حاضر ، انا هاجي بعد شوية .. "
" لين مالك ، معـاذ مالها ؟.. "
معـاذ شاورلها بعـينه تبطل أسئلة " مملهاش يعـني عشان الوحدة تعيط فحضن أبوها لازم يكون مالها يا مـريم .. "
اتوترت " لا مش قصدي بس لما تخصي تعالي اوضتك مستنينك هناك .. "
معـاذ بدرامية " مستنينها ؟ كلكو انتو الاربعة ، هتاكلوها ، ولا ايه بصي لو حصل اي حاجة غـريبة صوتـي و انا اجيلك .. "
مريم كشـرت " ايه سـوء الظن ده .. "
" بأمن على بنتـي .. "
ليـن ضحكت و راحت حضنت مـريم " متزعليش يا سكره ، مش هصوت حتى لو كلتـوني .. "
جريت منها على الاوضة ، لحقـتها و مستـوعبتش الا لقت نفـسها وسطهم و بيبصولها بطريقة غـريبة ..
" فيه ايه ، بتخوفـوني .. "
فريدة " إيه رأيكو ، نرفع شعـرها فوق ، هيطلع الموديل حلو أوي عليها .. "
بسمة " انا بقول نرفع شـوية فوق و نسيب الباقي مفـرود هيطلع أحلى .. "
هي تعودت شوية على لطافتهم معاها بعد ما عرفو الحقيقة بس اختيار موديلات الشعـر إيه مناسبتـها كشرت " في ايه مـش فاهمة ايه اللي بتحاولو تعملوه .. "
سمـية " و لا حاجة بس بنحاول .. "
بسمة قفلتلها بقـها عارفة لو مسكتتهاش هتفضحهم " سيبك منها مش عمك لقمان و عيتله هيجو يتعشو معانا عايزين بس تفرحي و تغيري من نفسك كنـوع من التسلايه .. "
لـين " مليش نفس ، هنـام و لما يجو هلبـس أي حاجة و انزل ايه لازمته كل ده .. "
فـريدة ، بسمـة و مـريم بيبصولها بطريقة بتخوف " ليـن .. "
سمـية بتهز ذراع لين " اعملي اللي بيقـوليلك عليه ، بيخوفـوني "
عملت زيما كـانو عـايزين رغم انهـم على رأيها بالغـو أوي ، لبـست على ذوقهم و نزلت على وقت العـشا ، عدنان طول الوقت مـشلش عينه عنها و معاذ هيمـوت من غيظه ..
وبعد العشا قاعدين بيشـربو شاي من ساعتها و عدنـان كل شوية يبص لابوه و يشاورله ..
معـاذ لاحظ " في حاجة ؟.. "
لقمـان " بصراحة يا خويا ، اللي هقـوله دلوقتي مليـش دخل فيه فمتقاطعنيش بسببه ، انا هقول اللي هما جبرونـي أقوله بس هقوم بواجبي كأب .. "
معـاذ بيتمنى اللي بيفكر فيه ميكـنش صح " يعـني ايه ؟.. "
لقمـان بهداوة " لو رضيت يعـني .. جايين نطلب إيد بنتك .. "
معـاذ عصب " ايه الهـزار البايخ ده ، ايد مـين و زواج ايه " حاول يتحكم فغضبه " هعمل نفـسي مسمعتش أي حاجة يا لقمـان عشان منخسرش بعضنـا .. "
ليـن منطقتش بتحاول تستوعب اللي تقـال ..
عدنـان وقف متعصب " يعـني ايه ؟.. ايه المـانع اني أطلب إيدها ايه العيب اللي حضرتك شايفه فيـا .. "
وفـاء بتحاول تشد إيده عشان يقعد و يهدى " عدنـان متتصرفش كده اهدى شـوية .. "
معـاذ رفـع صباعه بتحذير " اتكلم معايا بأدب ، أنا معـنديش بنت للجواز فاهم يا ابن اخويا .. "
عدنـان باندفاع " على الاقل اسألها لو ..
قبل ما يكمل قاطعته " انا مـش موافقـة " رمت الكلمـتين طلعت
على أوضتها جري ..
يتبـع ..