رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل السابع والاربعون 47

   قبل ما يكمل قاطعته " انا مـش موافقـة " رمت الكلمـتين طلعت 
على أوضتها جري ، بدوره عدنـان خد صدمته ، مشـي من سكات و  عيلته لحقـته ..
   معـاذ حاطط راسه بين إيدها ، نطـق بلهجة شديده لما حس بيهم بيتسحبو من قدامه " داريين بالمهـزلة اللي هتحصل ديه صح بـس ولا وحدة كلفت نفـسها تدينـي خبر .. "
   سكوتهم نرفـزه زيادة  ، زعق " كنتو عارفـين اه ولا لا .. "
   سمـية نطت مدافعة عن نفـسها " قلتلهم غلط نخبي ع معـاذ بس ولا وحدة ردت عليا منهـم ، وفاء اتصلت قالت ، فجهزوها المسكين عدنان لما شافها متزينه بيحسب انها موافقـة .. " 
   معـاذ بيشد على إيده " عايزينها تتجوز ليه ؟ عشان تخلصو منـها انطقي انت و هـي .. " ضرب التربيـزه ..
   الاربعة انتفضو ، مريم بتأتأة " هي غلطتي كنت فاكـره انها .. انها بتحـ .. بتحبه .. " 
   معـاذ مسـح ع وشـه ، ماسك نفـسه بالعافية " سـيرة الجواز مش عايزها تتفتح فالبيت ده ثاني مفهـوم لو حصل ساعتـها أنا هتجوز سامعين .. " 
     طلع رزع البـاب ، فهمو من تهديده أنه مصيرهم الطلاق لو رجعو فكرو بتزويجها ، لين كانت عـند أول درجة للسلم و سمـعت جملته الأخيرة و هي نازلة مبصتش ناحيتهـم دخلت المطبخ حسـو بزعلها منهم ، دخلو يراضوها ..
   مـريم بحنية " ليـن بنتي مكنش قصدنـا .. " 
   ليـن بهداوة " لو سمحتو مش عايـزه أزعل أي وحدة و قول كلام يجرحها فلو سمحتو سيبـوني أهدى لوحدي .. " 
   سابوها على راحتها ، كل وحدة طلعت قعـدت فأوضتها متجاهلة  صوت الدوشة اللي جاي من المطبخ .. 
   معـاذ دخل الساعة ثنتين استغـرب من الأضاءة شغـالة راح لقاها قاعدة على كرسي في المطبخ ، نايمـة ، هز كتفـها بالراحة فوقـها و قامت بمجرد ما شافته قدامها ، بتمسح عينيـها .. 
   معـاذ بحنية " ايه اللي منيمك فالمطبخ اطلعـي ارتاحي فأوضتك و متفكريش فللي حصل .. " 
   ليـن بدلع " نمت هنـا بسببك استنيتك كـثير أوي اتأخرت ليه .. " 
   معـاذ ابتسم ، ضحكه منظرها و هي نعسـانة " استنيتينـي ليه ما كنت نمتي و بكره كلمـيني براحتك .. " 
   بـوزت " و إيه دخل الكلام ، انت مش شامـم أي حاجة ؟.. " 
   " شامم .. ريحة حلوة بس مكذب مناخيري .. " 
   بطريقة طفـولية ، مضيقـة عينيها " يعـني مكذب مناخيرك يعـني وش تقصـد .. وش تقـصد ؟ " شـدته من إيده ع الصالة " انت تقـعد تستناني خمس دقايق و راجعـة .. " 
   و فعلا مكملتش الخمـس دقايق كانت حطتلة طبق قدامه ، خلته مستغرب " ايه ده ؟.. " 
   قعـدت جنبه لازقة فيه " انا عملته .. ذوق و ادينـي رأيك ؟.. " 
   معـاذ كان في عنده كـثير أسئلة بس نظراتها المتحمسة المستنية رأيه خلته يذوق على طـول و مكـنش متـوقع الطعـم " انت عملتيه بنفسك ، مش قادر أصدق ، طعـمه مختلف مبيشبهش أي طعـمة أنا ذقتها من قبل .. " 
   ليـن مطت شفايفها " انت مبتبالغـش عشان انـا بنتك .. " 
   ضرب بصباعه على أنفـها " إلا ذوقي فالأكـل ، مبجاملش فيه أي حد ، بس مش فاهم زاي يطلع معاكي بالطعم الممـيز ده .. " 
   " انت عارف انـي بحب الحلو ، و تعلمت الأساسيات فالفترة اللي فاتت بالسر أعتقـد عندي موهـبة " ضحكت " يمكن ورثتت الأبداع ده منك .. " 
   ابتسـم " أكيد بنتي هتطلع شبهـي ، بس ليه مقلتيليش من الأول كنت هساعدك .. " 
   " أنا متعودة على التعليم الذاتي ، و بتعلم بسرعه ، تعلمت لغات و تعلمت برمجه كل الحاجات ديه لوحدي ، شوية حلويات متصعبش عليا .. " لمحت بصاته استوعـبت " أوبـس وقعت بلسـاني " عبست " اسفة كذبت عليك .. " 
   ضحك و لعب فشعرها " انت فاكره أبوكي عبيط ، كنت سايبك ع راحتك بس كنت داري بكل حاجة ، سبتك لغاية ما تفـتحي قلبك و تقولي الحقـيقة .. " 
   كشـرت " متزعلش مني ، كنت .. " 
   بحنية " ليـن ، أنـا بحبك أوي ، و لو عـندي بنت ، معتقدش هحبها  أكثر ما حبيتك ، انت روحي ، مكنـش لازم أسيبك معاه ، ولو لحظة كل اللي حصلك بسببي .. " 
  " المهم انك بابا دلوقتي " حضنته " بحبك أوي " رفعت رأسها عنه سبلت عيونها " لو بجد الحلو بتاعي عجبك .. ممكن أضيفه فمينيو  المطعم .. " 
   ضحك " و أنا بقـول ايه سبب الحب ده .. " 
   عبست " عيب عليك يا بابا يعـني مبحبش فيك ديمـا ، بس تعبت من الشغل المـمل في المطعم عايزه أعمل حاجه بحبـها فلو سمحت ممكن تضيفه ، هتكفل بتفاصيل كل حاجه فـيه .. "
   باس راسها " انا اللي هتشرف بالحلو بتاعك فمطعـمي ، و أوعدك لو فضلتي تعملي حلويات بوصفاتك الخاصة بنفس الطعـمه المبهره ديه هعملك فـرع مخصوص بالحلويات ، انت تديريه .. " 
كانت مبسوطة أوي ، أول مره تحس انها بتعمل حاجة لنفسها مش لترضي أي حد و فرحت أوي بتشجيعه ، و اليـوم اللي بعـده وصت على كل حاجه و ثالث يوم راحت المطعم رايقـة ، ابتدت شغل قبل  ما أي حد يـوصل .. 
   ادم دخل لقـاها بتشتغل ، راح غـير هدومه و رجع " بتعملي ايه ؟  مش فاهم ؟ .. " 
   بتريقـة " مقرأتش المينيـو الجديد ؟ .. " 
   " قريته ، و اللي فهمـته انو في ناس يا دوب تعرفت على المطبخ من كم شهر و بقت شيف حلويات و في ناس درسـت و اشتغلت ع حالها سنين لتقدر تعـمل كده .. " 
   ضحكت " غـيران انت صح درست سنين عشان تيقى شيف بس بابا معاذ تعب كثير ليقدر يوصل للنجاح للي هو فيه و ليا الحق بما اني بنته استفيذ من تعـبه ده ، عايز تلومـني على نجاحه ولا إيه يا شيف ادم .. "
   " أنا مش مسؤول عن اللي هيحصل فالمطعـم من بعدك .. " 
 " محدش طلب منك تشيل مسأوليتي فلو سمحت سيبنـي أشوف شغلي مـش عارفه ليه فجأة بقـيت عدائي معـايا انا أذيتك فإيه لو سمحت سيبني فحالي .. " 
   " قررت أستقـيل ..
يتبع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا