رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48 بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48 هى رواية من كتابة ايليا رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48

رواية المجنونة عامر ولين بقلم ايليا

رواية المجنونة عامر ولين الفصل الثامن والاربعون 48

  " قررت أستقيل " دخل غير هدومه رزع البـاب وراه مشي خلاها  مصدومة مستوعبتش " ماله غـيران من وجودي ولا إيه ، مالـه من كم يوم مش طايقـني .. " 
  تجاهلت المـوضوع قضت اليوم متحمـسة ، مبسـوطة بالاوردرات للي نطلبت من الحلو بتاعـها حتى لو قليلين و فآخر النهار بعد يوم طويل هي و زينب التقـو فأوضة التبديل .. 
   حضنتها " وحشتيني و انت فقسم الحلو بعـيد عني " لو مكـنتش بستحي كنت قلتلك خديني مساعدة ليكي .. " 
   ليـن ضحكت " واضح بتستحي أوي ، مـش مصدقة إني في يوم هقول كده بس وحشتنـي ثرثرتك .. "  
   مثلت العـبوس" ثرثرتي بس ؟عارفة ثرثرتـي طرب .. انت عارفة ادم مجاش اليوم ، ده أكـيد يا بيمـ .. ـوت يا مشلول من المستحيل ميجيش .. " 
   كشـرت " لا اجا ، قدم استقـالته و مشي .. " 
   ضحكت " قدم إيه ؟.. انت بتهـزري .. " تعابير لـين الجدية خلتها  تبطل ضحك " قدم استقالته ؟ آدم ؟ مستحيل ، مش هصدق حتى  لو شفته بعـيني .. " 
   رفعت حاجبها " و هكذب عليكي لـيه ، ده اللي حصل ، سيبك من السيرة ديه ملناش دعوه بحد .. " 
حاولت زينب تعرف منها تفاصيل أكـثر بس مفـيش فايده ، وافقت على عزيمتها ع البيت بس عشان تكمل استجوابها رجعت ع البيت لقت نفسها مستجوبة من طرف أبوها ..
   مستنياه بقالها فترة يبادر بالحديث " يا بابا جبتني على أوضتك عشان تفضل ساكت .. " 
   " مستنيكي انت تحكيلي .. إيه اللي حصل .. " 
   رفعت حاجب " معـرفش ، قدم استقـالته من غـير مقدمات أصلا بقاله فترة مبيتعاملش معايا كويس ، محبتش أقلك عشان معملش مشاكل .. " 
   " يعني متعرفيش .. " 
   " لا معرفش .. " 
   ابتسـم " طيب مالك متوترة كده .. " راح قعد جنبـها " طب ، ايه أخبار الحلو بتاعك .. " 
   نفخت خدودها " انت بتخوفني لما بتبقـى جدي و بالنسبة للحلو انت عارف كل حاجة ، موضوع آدم مخفـاش عنك و هيخفـى عنك موضوع الحلو .. " 
  ضحك " معاكي حق " بيمسح على شعرها " بس بحب أسمع منك انت و مش من غـيرك ، وجهة نظرك اللي بتهـمني ، بحب اسمـعك و لازم تتعـودي تحكيلي .. " 
   رغت كثير على غير عادتها ، يمكن زينب عدتـها ، ابتسامته ليها و فرحته بيها و هي بتحكي حببتها فالموضوع و فالأخر سألـته " هو آدم مش هيرجع شغله .. " 
   برفعة حاجب " و إيه سبب السـؤال ؟ .. " 
   نفخت خدودها " مش عايزه أحس بتأنيب الضمير ، اني خسـرته شغله .. " 
   " متخافيش ، تصلت بيه و هحول شغله ع الفـرع ثاني للمطعم و الشيف الفرع الثاني هيبتدي شغله معـاكم .. " 
  ابتسمت " كويس " قامت من جنبه فجأة " نسيت زينب ، تأخرت عليها أوي ، هرحلها .. " 
   كانت ماشية وقفـها " استنـي " شاور على خده بصباعه ضحكت رجعت باسته على خده و مشيت .. 
   ابتسـم " رغم اني متجوز أربعـة ، ديما كنت حاسس انـه في حتة فقلبي فاضية ، كنت ديما حاسس في حاجه ناقصة ، كـان ناقصني بنتي .. " 
   راحت ع اوضتها ملقـتش زينب زيما توقعت ، لقـتها تحت قاعدة مع زوجات عمـها بيشربو قهوة و يهـزرو ، راحت وقفت فوق راسها مبوزة .. 
   " خلينـا نطلع فوق .. " 
   زينب " مالك واقفه كده اقعدي اشربي كباية قهوة و بعدين نطلع مستعجلة على إيه ؟.. " 
   أصرت انها تطلعها معاها ، مكـنتش بتبص في وشهم ، لسا زعلانة منهم و هما زعلانين لزعلها .. 
   مـريم بحنية " خلاص اطلعي معاها هبعثلكو العـصير و من الحلو اللي حبيتيه ، حتى ليـن بتحبه .. " 
   شدت زينب من إيدها و راحت ، بسمة اتأففـت " هتفـضل زعلانة مننا لغـاية متى ؟. هي و معـاذ حاسة نفسي مخنوقة مش مصدقة  اللي هقوله بس قربها وحشني .. " 
   فريدة تنهدت " معاكي حق .. " 
   زينب فالاوضة بتسرح شعـر لين ، سألت " عـندك مشكلة مع اللي تحت زعلوكي " اتحمست فاندفاعها " قوليلي انا اجبلك حقك مش هسمحلهم يزعلو صحبتي .. " 
   من حماسها شدت شعرها " بالراحة هتقلعيلي شعري سرحيهـولي بالراحه " كشـرت " هقلك ع اللي حصل ، قال إيه عدنـان اجا يطلب إيدي محدش عرفني رغم معرفتهم ، أحرجوني و أحرجوه من غير داعي .. " 
   شهقت " عدنـان طلب إيدك ؟.. " 
   توجعت " بالراحه على شعـري .. " 
   ضربتها بالمشط على راسها " زاي تحصل حاجة مهمة زي ديه ، و متعرفتينيش .. " 
   لفتلها و بتفـرك مكان الضربه عابسة " ايه المهـم فالموضوع بقلك  محصلش حاجه ، رفضت و مشي .. " 
   " رفضتيه لـيه ؟.. " 
   خدت نفـس ، تنهـدت " انا مش بتاعت حب يا زينب خليه يشفله وحدة تستاهله و تستاهل حبه .. " 
   "أفهم من كلامك انت بتحبيه بس أفكارك السودوية لي بتوهـمك انه يستاهل وحده أحسن منك هي اللي مخلياكي ترفضي .. " 
   " انا بتكلم بصفة عامة ، مش عايزه أدخل حياة أي حد أخربها أنا مش بتاعت حب .. " 
   زعقتلها " اسكتي قبل ما اضربك مستوعبة انك كسـرتي قلبه من البداية قلتلك بيحبك مصدقتيش ، حرام عليكي ، حد يرفض راجل بطوله و عرضه و بيحبك .. " 
   كشـرت " نازلة فيه غـزل يا أستاذة .. " 
  ضحكت " غرتي " شدت خدها " غـيورة متخافيش مش هـسرقه أو ممكن أسرقه " لين بصتلها بذهـول ضحكتها " بهـزر معاك يا حلو اتصلي بيه .. " 
   برقت " هتصل ليه .. " 
   " تعتذري مثلا .. " 
   كشـرت " هعـتذر ليه عملت إيه غلط عشان اعـتذر هو اجا برضاه طلب إيدي و رفضته عادي من حقي أرفض .. " 
   " انا مقلتش العكس ، بس أكيد هيكون زعلان عشان حبك و قلبه هيكون مجروح مش هو ابن عمك ساعدك أكـثر من مرة متنكريش مش مستاهل تتصلي تطمني عليه .. " 
   " أووف هتصل مش عشان هاممني أواسيه بس عارفه زنك مش هيخلص غير لو اتصلت أصلا تلاقيه زعلانه و مبقـاش عايز يشوف وشي و غالبا مش هيرد .. " 
   ضربتها على قفاها " اتصلي من سكات .. " 
   اتأففت و اتصلت مستنية يفصل او على الأقل مـيردش اتفاجأت برده بعد أول رنتين " ليـن ، انت كويسة ؟. " نبرته متغلفـة بالقلق و زاد لما مردتش من صدمتها " ليـن ؟.. " 
   ردت " هاا .. " 
   عقد حواجبه " انت كويسة ؟.. انت فين ؟.. " 
   بهدوء " كويسه ، فالبيت .. " 
   " اتصلتي ؟.. محتاجة حاجة ؟ افتكرت حصلك حاجة متعودتش تتصلي ولا تكوني شفـتيني فحملك ثاني .. " 
   كانت سامعه الهدوء فنبرته و بيتكلم عادي و بيهـزر " مش زعلان مني عشان لي حصل من كم يوم .. " 
   ابتسم " و ليه هزعل منك صح زعلان على نفـسي بس مش منك  انت معملتيش حاجه غلط زيما انت محبيتينيش ، من حقي أفضل أحبك صح .. " 
   بلعت ريقها و مردتش نطق " بعد كل حاجة أنا ابـن عمك وقت ما احتجتيني هتلاقيني جنبك ، متقلقيش مش زعلان لا منك ولا من عمي .. " 
   ابتسمت " متأكد .. " 
   ضحك " متأكد كنت فاكر أنه انك اللي زعلانة مني .. ما دام مش زعلانة أشوفك بكرا .. " 
زينب كانت مراقبه زاي بتلف شعرها حوالين صباعـها و هي بتكلمه مبتسمه و أول ما خلصت من مكالمتها سرحت شوية لغـاية ما هي  فيقتها من سرحانها ..
   على وشها ابتسامة خبيثة " ايه يا هائمة ؟.. قلك إيه .. " 
   كشرت " هائمة ؟.. مقلش حاجة غير انه مش زعلان ارتحتـي " 
   ضحكت " واضح انه انت اللي ارتحتـي مش أنا .. " 
   كملت تلميحاتها اللي مستمـرة تنفـيها و الصبح صحيو بدري على أساس رايحين على المطعم بس أول ما وصلو عند بابه ليـن طلبت من زينب تسبقها ..
   رجعت طلعت ع العـربية و خلته يسوق ع أقرب جنينة ، بصت ع تلفـونها قاعده فكرسي الجنينة بقالها كثير قبل ما تطلب الرقم الي صاحبه اجا بسرعة ..
   " ليـن" ندهت عليها ، شمس مش مصدقة انها شافتها قدام عينها  و هي اللي طلبت منـها تجي ، حاولت متتحمسش زيادة متتـأملش ع الفاضي افترضت انه في حاجه مهمة ، عشان كده اتصلت " ليـن محتاجة حاجة .. " 
   لين ضلت ساكته لفـترة و هي بتبصلها " شمـس ، محتاجة أعرف مكتوب ايه فالورقتين اللي كانو مشقـوقين من المذكـرة ، محتاجة أعرف عشان ارتاح .. " 
   شمـس تنهدت " ليـن " كانت هتحط إيدها على شعـرها اتراجعت لما افتكرت انها مبتحبش تلمسها ..
   لين فاجأتها بحضن ، لدرجة شمس ظلت كم ثانية متجمـدة مش مستعـوبة قبل ما تضمها لصدرها ..
   " اختـي .. " 
   شمـس مصدومة " انت .. " 
   " لو سمحتـي عايزه أعرف الحقـيقة كلها ..
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا