رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم ايليا

رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 بقلم ايليا

رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 هى رواية من كتابة ايليا رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4

رواية الزواج من زوجتي بقلم ايليا

رواية الزواج من زوجتي الفصل الرابع 4

   " معرفش حبتني من الاول ليه بس هي وقعتني فحبها هي اللي خلتني انغـرم بيها .. " 
قاعد فالعـربية ساند راسه لورا محتار يعمل إيه ، لو معندهاش امل  تفـتكره قريب لازم يخليها تحبه ، هو عايزها تفتكر كـل حاجة مش هيعرف يتصرف ..
   " دلوقتي هترجع البيت هتصالحها زاي و تنسيها الهبل للي عملته  مبتحبش الـورد ولا الشكلاته ، توبتـي مختلفة عن كل البنـات أعمل  معاها ايه ؟.. " 
   رجع على البيت بعدما قضا شوية أغراض لقا اخوه قاعد فالصاله بصله بطرف عينه و راح المطبخ لامه شد كرسـي و قعد من سكات 
   " محتاج حاجة يا ابنـي ؟.. " 
   " محتاج جواب لأسئلتي ، زاي حصل كده ، فقدت ذاكـرتها زاي و من متى ، ليه محدش بلغـني ؟.. " 
   توتـرت " من أربع شهـور ، وقعت من على السلم و مبقتش فاكرة أي حاجة .. " 
   " من أربع شهـور قلتيلي " زعـق " و زاي محدش يعـرفني بحاجة مهمة زي ديه .. " 
   اتلبكت " انت قلت محدش يتصل بيك .. " 
   شد على الحروف " قلت محدش يتصل لو المسـألة مكنتش فيها حياة او مـ ـوت ، يعني الواضع مكنش مستاهل تتصلو ، هـو غلطي جبتها تاخدي بالك منها ، حصل زاي ؟.. " 
   بلعت ريقـها " هو ايه اللي حصل زاي .. " 
   اتنرفز من ردودها حاسس لا هو متأكد انهـم بيخبو عنه تفاصيل مهمة " وقعت زاي ؟.. " 
   " اتكعبلت و وقعت عادي .. " 
   " وقعت عادي و هعمل نفسي مصدق ، معرفتوهاش انها متجوزه ليه ، فهمـتوها انها قاعده فالبيت بصفـتها مين ؟.. " 
   اتنحنحت " بصفتها بنتي .. " 
   برق " بصفـتها بنتك و سبتيها تاخد راحتها ع أساس ابنك أخوها الحيـ ـوان .. " 
أفتكر لما توبة استخبت ورا ظهـره و ملقاش نفـسه غير هجم عليه و الخناقة كبرت خلت تـوبة اللي نايمة فوق تصحى و تنـزل تشوف في ايه ..
   " مـامـا .. " 
   ياسين بمجرد ما سمع صوتـها ساب يونـس و عدل قميصه " انت صحيتي يا توبتي ، انا و يونس كنـا بنلعب احنا متعـودين على كده من زمان .. " 
   فاطمه اتصنعت الإبتسـامة و راحت جنب تـوبة بتمسح ع شعرها بتهديها " معـاه حق هـو و أخوه ديما كده ، مفـيش داعي للخوف يا بنتي .. " 
   ياسين لما شاف الخوف منه لسا موجود فعيونـها و مش مصدقة اللي قاله ، شاور لاخوه بإيده من غـير ما تاخد بالـها و طلب يضربه يونـس رافض بس أصر عليه .. 
   يونـس مكنش عـنده حل غير يضربه بوكـس على وشـه اتخضت و جريت على ياسـين " انت كـويس " حطت إيدها على فكه بـاين عليها خايفـة عليه .. 
   ياسـين مبتسم ، همس لنفـسه " لو كنت عارف انك هتخافي عليا كنت من امبارح خليته يضربنـي .. " 
   توبـة لما لقـته سرحان " ياسـين .. " 
   ياسـين حط إيده على إيدها اللي على خده كرد فعـل شدت منـه إيدها و رجعت لورا " هتتعودي عليا و هتفـتكري كل حاجة ان شاء الله لما نرجع بيتنـا .. " 
   برقت " بيتنـا .. " 
   ياسـين " ايوه بيتنـا ، انت مراتي لازم نرجع بيتنـا ، عشان تقدري تفتكري كل حاجة ، الدكـتورة قالت كده .. " 
   بتـوتر " الدكتورة .. " 
فاطمه أقنعتها تروح معـاه ، و هي طالعة تلم هدومها ، ياسين قرب من يونس طبطب على كتفه و قعد على الكـنبة مستـني و مشغول البال بيها ..
   ياسـين فتح لها باب العـربية اللي قدام بس رجعت خطوتين لورا وقفـت قدام البـاب الخلفي ، متـوترة " عاوزه اركب ورا لـو سمحت يا ياسـين .. " 
   ياسـين خلاها تركب ورا ، كانت فاكره انه عاوز يسيبها ع راحتها بس لا تأخر عليها خمس دقايق و بعدها لقـته ركب جنبـها اتفاجات و انكمشت على نفـسها ، تلعثمت " انت ، قعـ قعـدت هنـا ليه ؟ مين هيسوق .. " 
   ابتسم " السـواق ، انت متقلقيش نفـسك بالتفكير فالامـور ديه يا توبتي ، مش هتخلصي من قربـي منك أبدا فمتحاوليش .. " 
   توبـة متوترة بشكل مش طبيعي لدرجة ندمت انـها وافقت تروح مهاه قريب منـها أوي و مبيشلش عينه عنـها ، بتشد على تنـورتها و تحاول تبص من قزاز العربية .. 
   ياسـين " تـوبة الطريق لبيتنـا طويل شـوية ، الاحسن تنامي اول ما نوصل هفيقك .. " 
   توبـة هزت راسها رافضة ، مـش ضامنه هيعـمل فيها ايه لو نامت متلبكة " مش نعـسانة .. " 
   مد إيده ، بعدت " ممكن .. لو سمحت .. متقـربش .. " 
   " انت مراتي .. " 
   " ادينـي شوية وقت اتقبل المـوضوع ممكن .. " 
وافق ظاهـريا بس أكيد مش هيبـعد ، طلبت تشـرب و عطاها إزازة ميه كان الهدوء المسيطر ع الوضع طـول الساعتين ع الحال نفـسه هو بيبصلها مبتسم و هي متـوترة ..
   لاحظ ملامحها بتتغـير ، بتشـد على تنورتها أكـثر من الاول وشها بيحمر و بتعرق  ، قلق " تـوبة انت كويسة ؟.. " 
   هـزت راسها من غـير ما ترد ..
   مكمـل مراقبها الوضع زاد عن حده باين انه في حاجة ، غلط هي مش مرتاحة بتتحرك كثير و تعـرق أكثر شاف عينـها دمعت اتخض " تـوبة مالك ؟ في حاجه وجعاكي قوليلي " زعق " اركن العـربية ع جنب .. "
   بيحاول ميقـربش منها عشان ميخوفهاش اكـثر " تـوبة ردي عليا قوليلي مالك .. "  
   كـان باين عليها مشدودة و كاتمه على نفـسها بس متكلمتش .. 
   " متعصبينيش يا تـوبة قوليلي مالك ، بتخوفيني عليكي .. "  
   بتعض فشفايفـها ، مبقـتش قادرة تستحمل " هـولد ..
   وشه بقـا أصفر " ايه ؟.. انت هتـولدي ؟ هنـا ، دلوقتـي .. 
   بتشد فهـدومه " ياسـين ، هــــــولد .. 
يتبـع ..

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا