رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5 بقلم انا كوين

رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5 بقلم انا كوين

رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة انا كوين رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5

رواية عشقت طفلة زين وليان بقلم انا كوين

رواية عشقت طفلة زين وليان الفصل الخامس 5

طلقات الرصاص كانت بتمزّق الصمت في طريق فاضي. الحرس بيتبادلوا إطلاق النار مع المجهولين، صوت الصريخ، العياط، والكلاكسات كان بيملأ الجو.
زين حاول يحمي نفسة، لكن طلقة جات في دراعه الشمال... صرخ بصوت مكتوم، والحرس بسرعة سحبوه من العربية.
 بعد دقائق…
في المستشفى… زين على السرير، والممرضين حواليه… الدكتور بيطمن الحرس:
الدكتور (بهدوء): – الإصابة سطحية، الحمد لله عدت على خير… محتاج بس يريح شوية.
---
في قصر الراوي...
الموبايل بيرن، جلال بيرد، وفجأة ملامحه اتبدلت، قام بسرعة وقال:
جلال (بصوت عالي): – زين حصله هجوم علي الطريق واتصاب … بسرعة كلنا على المستشفى!
ليان أول ما سمعت، وشها شحب، والدموع نزلت بغزارة:
ليان (بصوت مخنوق): – لااا… زين… مش معقول!
ثريا مسكتها بحنية: – اهدي يا بنتي، إن شاء الله خير.
---
في المستشفى… بعد نصف ساعة
العيلة كلها وصلت… جلال، خالد، ثريا، ليان، حتى ماريا رغم الإحراج جت، وعمرو واقف ساكت.
لقوا عمر صاحب زين واقف عند الباب.
عمر (بابتسامة خفيفة): – الحمد لله… هو بخير. الإصابة خفيفة، بس كان ممكن يحصل الأسوأ.
الجميع ارتاح، وليان دموعها نزلت تاني بس المرة دي دموع راحة.
ليان (بهمس): – الحمد لله… يا رب.
---
بعيد شوية عن العيلة… في ممر فاضي
عمرو خرج من المستشفى وهو باين عليه قلق، وقف جنب سور صغير، وبص حواليه… لقينا شخص مجهول لابس كاب، قرب منه.
عمرو (بصوت غاضب): – إحنا متفقناش إنك تأذيه!
المجهول (بسخرية): – أمال كنت عايزني أعمل إيه؟ أرمي عليه ورد؟
عمرو (متوتر): – قولتلك خوفة بس! مش توصل للدم!
المجهول (بضحكة شريرة): – ده على أساس إن زين بيخاف؟! ده حتى لما الرصاصة جات فيه كان بيبصلي كأنه هيموتني بعينه! أنا أصلاً كنت ناوي أقتله… بس شكله عامل تأمين ع حياتة
عمرو (بصوت حاد): – أنت اتجننت!!
المجهول (باستهزاء): – متعملش فيها "الاخ الحنين فجأة"، هو أنا مش واخدك معايا في الموضوع من البداية؟
وفجأة…
ثريا خرجت من الباب الخلفي وشافت عمرو! وقفت مكانها، نظراتها فيها شك ،
ثريا (بصوت باين فيه ريبة): – عمرو…!
عمرو أول ما شافها، وشه اتلون، وقفل الموبايل بسرعة، وبص للمجهول وهو بيهرب، ثم لف لثريا مرتبك:
عمرو: – ماما… مالك واقفة كده؟
ثريا (بهدوء مش طبيعي): – تعال يا ابني… تعال اقعد شوية مع أخوك.
عمرو بلع ريقه، وحاول يبان طبيعي، لكن ملامحه كانت باينة عليه. ️
داخل غرفة زين – بعد دقائق
زين نايم على السرير، ضمادة بيضا على دراعه، ووشه شاحب بس عينه مفتوحة وبيحاول يبتسم.
جلال قرب منه، ومسَك إيده: جلال (بحنان): – حمد لله على السلامة يا بطل… خوفتنا عليك.
زين (بصوت واطي): – متقلقوش… أنا كويس… دراعي بس.
ليان واقفة على جنب، عينيها لسه مليانة دموع بس بتبتسم، قربت منه ومسكت طرف البطانية: ليان (بهمس): – أنا كنت هموت من الخوف عليك…
زين حاول يرفع إيده لكن وجعه منعه، فبص لها وابتسم.
خالد: – اللي حصل ده ما يعديش كده… حد كان عايز يخلص منك يا زين.
عمر (صاحب زين): – فعلاً… ده مش مجرد تهويش. الرصاص كان موجه ليه هو، مش لأي حد تاني.
ماريا دخلت الكلام وهي واقفة على الباب بإحراج: ماريا (بصوت منخفض): – هو في حد بيكرهه أصلاً؟ مين ممكن يعمل كده؟
الكل سكت لحظة، وبصّوا لبعض باستغراب.
زين: – لو حد عايز يخلص مني… يبقى عارفني كويس… وعارف تحركاتي.
خالد (بحدة): – يعني حد قريب!
ثريا كانت واقفة ساكتة، بتبص للكل، لكن عينيها كل شوية تروح ناحية عمرو… اللي واقف بعيد، ساكت، مش مركز في الكلام، ووشه فيه توتر باين… إيديه ف جيوبه وعينه ما بتثبتش.
ثريا قربت منه شوية، وهي بتحاول تخبي قلقها: ثريا (بصوت واطي): – مالك يا عمرو؟ شكلك متوتر…
عمرو (بسرعة): – لا… بس زين خوّفنا كلنا… أنا تمام.
ثريا بصّت له، وسكوتها كان فيه علامة استفهام كبيرة… هي لسه مش متأكدة، لكن حاجة جواها بتقول إن فيه حاجة غلط.
---
 في قصر الراوي – بعد رجوعهم من المستشفى
الجميع دخل القصر وسط حالة من التعب والتفكير… كل واحد شايل جواه سؤال: "مين اللي عمل كده؟"
زين كان باين عليه الإرهاق، خطواته تقيلة، ووشه شاحب رغم كل محاولات التماسك.
عمر قرب منه، وربت على كتفه بابتسامة:
عمر: – اطلع ارتاح شوية فوق يا زين… النهاردة مش يومك خالص.
ليان بسرعة مسكت ذراع زين من الناحية السليمة:
ليان: – أنا هطلعه أوضته… محتاج حد يطمن عليه.
زين ابتسم بخفة، وساب نفسه ليها.
---
في أوضة زين – فوق
ليان فتحت الباب ودخلت بيه بهدوء… ساعدته يقعد على السرير، وسابت له مخدة يسند ضهره.
زين (بهدوء): – مش لازم تقلقي كده… دي طلقة في الدراع مش نهاية العالم.
ليان (بصوت مليان زعل): – ماكنتش هتحمّل أشوفك كده… كان ممكن أموت من الرعب.
زين مد إيده ولمس وشها بخفة، لكن ملامحه كانت بردة شوية… كان واضح عليه التوتر والضغط مش مخلّيه يتفاعل.
زين (بهمس): – بس أنا لسه عايش متقلقيش
ليان قربت أكتر، وحضنته بسرعة، لكن زين كان ثابت  متحركش
ليان (بهمس حزين): – ليه حاساك بعيد؟...
زين (سكت شوية): – مش بعيد… بس في حاجات كتير محتاجة تتفهم.
سادت لحظة صمت… ليان قررت ما تضغطش عليه، ورفعت راسها بابتسامة:
ليان: – طب ارتاح دلوقتي… أنا هسيبك تنام.
زين (بهدوء): – تصبحي  علي خير 
ليان، وانت من اهل الخير 
---
في الدور الأرضي – بعد شوية
الجميع قاعد في الصالة، جو مشدود، وكلهم لسه بيفكروا في اللي حصل.
عمر وقف، وبص على الكل:
عمر: – أنا هستأذن… بكره أعدي أطمن عليه تاني.
جلال (بامتنان): – تسلم يا بني… وجودك فرق معانا النهاردة.
عمر هز راسه ومشي بهدوء.
---
في ممر الدور الثاني
عمرو طلع أوضته وسحب الباب وراه، مشى بخطوات سريعة كأن بيهرب من الكلام.
بعد لحظات… الباب خبط خبطتين، وماريا دخلت بهدوء.
ماريا (بنبرة جادة): – عمرو… ممكن سؤال؟
عمرو (متفاجئ): – في إيه يا ماريا؟
ماريا (بصوت منخفض): – انت ليك يد  في اللي حصل لزين؟ 
عمرو (نزل عينه، وبص بعيد): – انتي بتقولي ايه؟ 
ماريا (بصوت فيه قلق): – أنا بس عايزة أسمع منك…
عمرو (بجدية): – لا… ما حصلش… أنا آخر واحد ممكن يؤذي زين.
ماريا سكتت، لكن نظرة عنيها كانت فيها شك  
_ ماريا، تصبح علي خير 
عمرو_ وانتي من اهله 
في الصالة – بعدها بلحظات
موبايل جلال بيرن… بص عليه، ووشه اتغير.
جلال (بصوت مندهش): – نعم؟... أيوه يا سهير… بتقولي إيه؟ هتيجوا بكره انتي وناصر اخويا و ادهم 
الجميع بص له، ثريا قالت بسرعة:
ثريا: – في إيه يا جلال؟
جلال (بحماس وارتباك): – أخويا ناصر ومراته وابنه جايين من السفر… يزورونا

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا