رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5 بقلم اميرة حسن
رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5 هى رواية من كتابة اميرة حسن رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5
رواية زواج علي ورق روح الفصل الخامس 5
اول مافتحت لقيت اخت مراتى دخلت من الباب بهر*جله وبتقول بخضه: حبيبه فين...؟ايه اللى حصل للبت؟
رغم الا*لم اللى بحس بيه لما بشوفها ولكن اضطريت اتكلم بعقلانية وقولت: البنت نايمه ومحصلهاش حاجه متقلقيش.
بصتلى بنظرات حقد ودخلت على اوضه الاولاد فادخلت وراها وشايفها بتجرى على حبيبه اللى كانت قاعدة مفز*وعه من خبطات الباب ولكن لما شافت خالتها حضنتها بقوة فاتكلمت خالتها (سلمى): انتى كويسه ياحبيبتى ...
ردت حبيبه بطفوليه: الحر**امى عو**رنى فى ايدى ياخالتو.
لقيت سلمى بتبصلى بعتاب ورجعت بصت لحبيبه وقالت: متخافيش ياحبيبه خالتو ..قومى البسى وتعالى معايا دلوقتى والحر*امى عمره ماهيجيلك تانى.
ادخلت فى الكلام : تروح معاكى فين؟
لقتها قامت وقفت قدامى وقالت: حبيبه هتقعد مع ستها وخالتها طلاما ابوها مستهتر للدرجه دى.
اتعصبت وقولت: متغلطيش ياسلمى ..وحبيبه مش هتمشى من بيت ابوها.
اتعصبت سلمى: وانا ايه اللى يضمنلى أن اللى حصلها ميحصلهاش تانى.
رديت: وارد جدا ان اللى حصلها كان ممكن يحصل وهى عندك ..
قالتلى بعصبيه: ايه البساطه اللى بتتكلم بيها دى ...البنت مامتها مأمنانى عليها وانت بكل بساطه سايبها مع اخوها وكل اللى همك تجبلهم مربيه عشان تعيش حياتك برة البيت براحتك .
زهقت وقولت: متحلليش على مزاجك ..انا ابوها وعارف مصلحتها اكتر منك .
ردت بسخرية: واضح ...وادى النتيجه اهى البنت كانت هتتخ*طف لولا ستر ربنا .
رديت: وانا مقصرتش ياسلمى وهفضل ورا المجر**مين دول لحد مايتمسكو .
فضلنا نتجا**دل من غير ما نعمل حساب لوجود العيال ونظراتهم البريئه لينا لحد ما ادخلت مريم وسحبت حبيبه وسيف برة الاوضه بمنتهى الهدوء ولكن سلمى انتبهت واتحركت مسكت ايد مريم بق*وة وقالت: تعالى هنا انتى وخداهم على فين انتى كمان.!
ردت مريم بهدوء: وخداهم على اوضه تانيه عشان تتكلمو براحتكم .
ز*عقت سلمى: مين طلب منك تعملى كدة ...وانتى مين اصلا عشان تدخلى فى اللى ميخصكيش.
وقتها زعق يوسف وقال: ماتتكلمى عدل ياسلمى هو فى ايه.
اتكلمت مريم: انا اسفه مقصدش والله ...بس بجد الاطفال ملهمش ذنب يسمعو الكلام اللى بتقوله دة عشان ولا صورتك ولا صورة بباهم تتهز فى عنيهم .
زعقت سلمى: هى مين دى بجد...دى جايا تعلمنا نعمل ايه كمان.
اتعصب يوسف اكتر وبص لمريم وقال: معلش يامريم خديهم على اوضه تانيه.
واول ما طلعت مريم بالعيال اتعصبت سلمى وقالت: انت هتستهبل ...بقولك العيال مش هيقعدو دقيقه تانيه معاك.
حاول يوسف يتكلم بعقلانية: اسمعى ياسلمى..أنا لحد الان مقدر خوفك وقلقك على العيال وسايبك تتكلمى وتغلطى براحتك ...بس العيال مش هيطلعو من بيت ابوهم ...واللى حصل دة انا مش هسكت عليه وهجيب حق حبيبه ...فاعايزك تهدى وتتأكدى أن اللى حصل دة أن شاء الله مش هيتكرر تانى.
اتكلم بضيق: وانا اضمن منين بقا أن شاء الله.
فكرت للحظه وقولت: لو حابه تيجى تقعدى معانا لحد مالمجر**مين دول يتمسكو عشان تطمنى مفيش اى مشكله وبيتى مفتوحلك انتى وحماتى فى اى وقت .
فضلت تبصلى لثوانى وقالت : تمام وماله ..من بكرة هتلاقينا عندك انا وماما.
اتكلمت بهدوء: اهلا وسهلا .
بصتلى بضيق وطلعت من الاوضه وشافت الحاجه سعاد فى وشها بتقول: فى ايه ياسلمى استهدى بالله ياحبيبتى معقول هتخافى على العيال من ابوهم ...دة ياحبه عينى منامش من امبارح وعمل كل اللى يقدر عليه.
ردت سلمى: خلاص ياطنط انا اتفقت انا وهو ...بس دلوقتى عايزة اسلم على العيال قبل مامشى.
استغربت سعاد وقالت: ااا.. ربنا يهديكم يارب ..العيال فى اوضه مريم.
شورتلها على الاوضه فافتحت الباب من غير ماتخبط فابصتلها مريم باستغراب وبادلتها سلمى بضيق ولكن تجاهلتها واتجهت للاولاد وباستهم وقالت بابتسامه: خلى بالكم على نفسكم وبكرة الصبح هجلكم وننبسطو مع بعض ..ماشى.
ابتسمت حبيبه وسيف وقالو بفرحه: ماشى.
وطلعت من الاوضه وهى متجاهله مريم تماما.....
أما مريم فابصت للعيال وقالتلهم: عايزين تاكلو حاجه قبل ماتنامو.
ردت حبيبه: انا جعانه اوى.
ابتسمت مريم وبصت للولد وقالت: وانت ياسيف جعان ؟
بصلها وقال: مش عايز.
قالتله بابتسامه: طب قولى عايز ايه وانا اعملهولك؟
بصلها وقال: مش عايز حاجه منك.
وسابها وقام يجرى فاأبوه وقفه وقاله: ينفع كدة ياسيف مش عيب نتكلم مع حد بالطريقه دى ...يلا قول لطنط اسف.
بصلها وقال بلا جدوى : اسف .
وطلع يجرى على برة فاطلعت حبيبه وراه جرى فاتكلم يوسف وقال: على مهلكم عشان متقعو*ش.
ورجع بص لمريم وقال: معلش يامريم على اللى حصل من شويه ...اااا....
قاطعته وقالت: لا لا مفيش حاجه دة طفل ولسه متعودش عليا.
رد يوسف: طول ماطريقتك حلوة معاهم وبتعامليهم بحب هايتعودو عليكى بسرعه ويحبوكى...بس انا مكنش قصدى على سيف ...
بصتلى بانتباه فاكملت كلامى بهدوء: يعنى على طريقه سلمى معاكى هى مكنتش تقصدك انتى... هى بس متعصبه من اللى حصل لحبيبه.
ردت مريم: لا متشغلش بالك انا عارفه والله أن دة كلام وقت عصبيه وانا عزراها .
ابتسم يوسف وقال: ماشاء الله طلعتى عاقله .
ابتسمت وقالت: وبعرف اطبخ كمان .
اتفاجئ وابتسامته وسعت فقال: بجد ..طب لو قادرة ياريت تدوقينا.
ابتسمت: حاضر.
وفعلا طلعت وقفت فى المطبخ ويوسف كان بيساعدها ويعرفها اماكن الحاجه وكان منتبه لشطارتها ونفٓسها فى الطبخ وهو مبتسم ....لحد ماحضرت الاكل وبدأو ياكلو فاتكلمت سعاد بعد ماداقت الاكل: ماشاء الله هى طباخه ولا مُربيه.
رد يوسف وهو مستمتع بالاكل: اتنين فى واحد...ميكس يعنى.
ابتسمت مريم وردت بهدوء: بالهنا والشفا...شوفو حابين تاكلو ايه وانا اعمله.
ردت سعاد: بس كدة هيبقى كتير عليكى يابنتى ...يعنى على حد علمى انك حامل صح.؟
بصت مريم ليوسف ورجعت بصت لسعاد وقالت: انا اصلا بحب اطبخ وبحب وقفه المطبخ وبالذات لما الاكل بيطلع حلو كدة ببقى مبسوطه اوى فا دة مش تعب ولا حاجه .
ابتسم يوسف على ردها أنها قدرت تهرب من السؤال بطريقه ذكيه عشان متقولش حاجه عكس اللى هو قاله لسعاد .
فاقام سيف وقال: انا شبعت.
وقبل مايوسف يتكلم اتكلمت مريم وقالت: خلاص كدة الشوكلاته اللى معايا هتبقى من نصيب حبيبه بقا.
ضحكت حبيبه وقالت بفرحه: بجد ..
ردت مريم: أيوة ...الشاطر اللى هيخلص طبقه هياخد شوكلاته .
ضحكت حبيبه وفضلت تاكل بشهيه أما سيف بص لمريم وقال: انا مبحبش الشوكلاته.
رد يوسف بجديه: بس لازم تكمل أكلك .
رد سيف: الاكل طعمه و**حش.
ردت سعاد بصر**امه: عيب كدة ياسيف...المفروض تقول لطنط تسلم ايدك.
فضل واقف يبص فى الارض بز*عل فانزلت مريم لمستواه وقالتله: طيب بتحب البرجر؟
بصلها وقال: لأ..
سألته بتفكير: طيب اااا....الكشرى.
رد: لأ...
اتكلمت حبيبه وقالت وهى بتاكل: سيف بيحب البيتزا.
اتكلمت مريم بطفوليه: صح ..وانا كمان بحب البيتزا اوى ...ايه رأيك بكرة نعمل بيتزا..شكلك بتحبها باللحمه صح.؟
بص فى الارض وقالها : لأ..
اتكلم يوسف بصر**امه: رد على طنط كويس ياسيف هو كل حاجه لأ..
بص سيف لأبوه ورد بدموع: انا عايز ماما ...ومش عايزها هى.
قال جملته وطلع يجرى على اوضته فاتحركت سعاد وقالت: خليك انت يايوسف عشان متتعصبش عليه وانا هخش اشوفه.
قام يوسف وقال بحزن: لا خليكى انا هدخل اتكلم معاه شويه.
وفعلا دخل يوسف لاوضه سيف أما مريم بصت لسعاد بقله حيله وقالت بزعل: انا بحاول الطف الجو بينى وبينه بس شكل وجودى مدايقه اوى.
بصتلها سعاد بحزن وقله حيله وقبل ماتتكلم قاطعتهم حبيبه اللى اتكلمت بعفويه: انا خلصت طبقى ياطنط فين الشوكلاته بقا.
ابتسمت مريم وقالت: تعالى اغسلك ايدك وبعدين ادهالك.
وبعد لحظات اتجهت مريم للسفرة وشافت سعاد وهى بتاخد الاطباق على المطبخ فاتحركت بسرعه واخدت الاطباق منها وقالت: خليكى قاعدة انا هشيلهم واغسل المواعين متتعبيش نفسك..
بصتلها سعاد وحست أنها مختلفه عن باقى المُربيات اللى بيجو يهتمو بالأولاد فقط وبيتعصبو عليهم من اقل موقف واللى دايما مشغولين بالتليفون والاتصالات واللى من اول يوم عايزة سلفه على المرتب واللى خلقها ضيق واللى همها على القبض وهكذا ....أما مريم فاهى مختلفه بمعنى الكلمه ....فادخلت وراها المطبخ ووقفت جمبها وهى بتغسل المواعين وقالت: سيف مبيكر*هش حد بس هو متعلق بأمه ومش مستوعب أنه خسرها أنما حبيبه مشفتش امها ولا اتعلقت بيها زى سيف فاطولى بالك عليه يابنتى .
ابتسمت مريم وردت بعمق: انا كمان كنت متعلقه بأمى اوى ويمكن لو كانت موجودة دلوقتى كانت هونت عليا حاجات كتير اوى ....فاعشان كدة انا حاسه بسيف وهحاول على قد ماقدر اخليه يتقبلنى وميبقاش مدايق منى.
ابتسمت سعاد بحب وقالت: ربنا يجازيكى خير شكلك بنت حلال ويوسف قالى على الظروف اللى بتمُرى بيها .
اتفاجئت مريم من كلامها وسألتها: يعنى حضرتك عارفه الحقيقه؟
استغربت سعاد وقالت: مش جوزك اتو*فى ودلوقتى فى مشاكل بينك وبين أهل جوزك ...انا بس كل اللى مستغرباه أنهم ازاى يتخلوا عن حفيدهم بسهوله كدة .!!
ابتدأ مريم تفهم أن يوسف كذ**ب على سعاد فاتكلمت بلجلجه: اااا ربنا يسامحهم بقا....انا خلصت المواعين ولو احتاجتى اى حاجه خبطى عليا .
فهمت سعاد أنها مش عايزة تتكلم فالتزمت الصمت وهزت رأسها بنعم .
تانى يوم اتجهه يوسف على القسم بيتابع قضيه حبيبه ولكن بلا جدوى فاخرج باتجاهه على شغله ولكن شاف صباح مرات ابو مريم واقفه مستنياه على عربيته ...
فاقرب باتجاهها وهى أول ما شافته قالت برفعه حاجب: البت فين؟
اتكلم يوسف بعقلانية: لو سمحتى يامدام صباح ...مريم دلوقتى وضعها صعب ومحتاجه اللى يقف جمبها واللى انا شوفته منك انك مش بتساعديها وتفهمى منها فا....
قاطعته بسخريه: هو انت صدقت...
استغرب يوسف فاكملت صباح بأبتسامه سخريه: دة انت أكلت الطعم ومتلذذ بيه كمان.
رد باستغراب: قصدك ايه؟
ردت بتكبر: قصدى ياخويا أنها اهم واحدة فى بناتى اللى بسرحهم كل فترة يجيبو لقمتهم على أساس ساعه او ساعتين وترجع بس دى طولت اوى فارجعها مطرح مااخدتها لحسن الطلب عليها كتير يأما تدفع تمنها....
كأنه اخد دش ساقع و.....
يتبع.
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا