رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6 بقلم اماني سيد
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة اماني سيد رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6
رواية جحيم الغيرة فردوس وياسين وابتهال الفصل السادس 6
وصلت ابتهال المنزل وكانت الابتسامه مرسومه على وجهها فهى على يقين بأنهم لن يتركوها
صعدت السلالم ببطء وهى تدندن وعندما وصلت للمنزل فتحت الباب واغلقته بقدمها
نظرت امامها وجدت امها وبجانبها فردوس ونظرات الشر واضحة على وجههم
نظرات فردوس تتحدث عن ما بداخلها اصبحت نظرات الغيره ظاهرة فى عينيها والسؤال واضح
بينما كانت نظرات ابتسام غل و حقد ولكن ما جعل الابتسامه تزداد على وجهها نظرات الهزيمة المشتركة بينهم
ابتدت فردوس بالحديث
ـ طلعتى حقي*ره دوناً عن رجاله العالم كله ملاقتيش غير ياسين
ظلت ابتهال على وضعها الابتسامه لم تفارق وجهها ونظرات الانتصار تملئ عينيها ظلت صامته لم تتحدث تريد فقط أن ترى انف*جار فردوس امامها لتشعر بلذه الانتصار
ـ يعنى طلعتى انتى السبب في طلاقى اسمعنى ياسين اشمعنى مانتى طول عمرك بتحبى عمران ليه ماعملتيش خطتك دى عليه اشمعنى ياسين
ـ وانتى زعلانه ليه مش كنتى بتشتكى منه ديما ، ادينى شاورتله بس وجالى بيزحف
اتكلمت ابتسام محاوله كسر غرورها فهى ترى انهيار فردوس امامها وتخشى أن تم*رض مره اخرى
ـ عارفه يا ابتهال انا موافقه على جوازك من ياسين مبروووك والله من قلبى بقولك مبروك
تلك الكلمات جعلت الابتسامه تهدأ من وجهه ابتهال فرضوخ والدتها بتلك السرعة ذرع داخلها شكوك ونظرت الهزيمة التى تحولت لخبث جعلت القلق يتسرب داخلها
نظرت لهم ببرود وتحدثت بابتسامه مصطنعه
ـ الله يبارك فيكى بس موافقه من عدمها مش محتجاها وفروها لنفسكم حظ افضل المره الجايه
ابتسمت ابتسام ونظرات الهزيمة بدأت تتبدل بنظرات إنتصار
ـ قريب يا ابتهال هيكون فى مره تانيه بس العريس التانى حاجه تانيه خالص مبروك عليكى ياسين
ثم نظرت لفردوس
ـ وانتى يا فردوس خشى نامى الكلام مش هيفيد خلاص
دخل كل واحد منهم غرفته
فى غرفه فردوس كانت تتأكل من الغيره ليس حباً فى ياسين ولكن لانه تركها ورحل من أجل اختها التى تتفوق عليها فى كل شئ
حتى عندما ظنت انها تفوقت على ابتهال وارتبطت بياسين اعتقاداً منها أن هناك اعجاب بينهم لكنها اكتشفت أن الاعجاب من البداية كان من طرف ياسين فقط وعندما تحدث مع ابتهال قبل التقدم للزواج من فردوس رفضته ابتهال واغلقت المجال له في الحديث وبعدها أراد أن يجرحها فتزوج من فردوس واصبح يدللها فى وجود ابتهال لعله يجعل ابتهال تشعر بالغيره ولكنه دائما كان يجد من طرفها اللامبالاة
فاصبح بعد اول سنه يتعامل مع فردوس ببرود تام فقط يعطيها من المال ما يكفى ولم يكتفى بذلك بل وصرح له انه من البداية كان يريد ابتهال فهى ناجحه ومحبوبه من الجميع ولها مستقبل عكسها هى لم تمتلك من المؤهلات ما تجذبه اليها
اخفت فردوس ذلك الأمر عن ابتهال ظناً منها أن ابتهال ستشمت بها
لكن لما بعد كل تلك السنين ارتبطت ابتهال مره اخرى بياسين ؟؟
ومنذ متى ارتبطت به ؟؟
فهو معاملته معها سيئه ولكنه لم يكن يطلب منها الطلاق بشكل صريح والتنازل عن حقوقها
بدأت تأخذها الزكريات ل ٦ اشهر مضت عندما طلب منها ياسين الطلاق وذلك متقارب لنفس الموعد الذى اعلن فيه عمران خطوبته
هل من الممكن أن ابتهال مازالت تحب عمران ؟؟
الى هنا وقفت رأسها عن التفكير فما علاقه ياسين بعمران فكان من الممكن أن ترتبط بأى شخص اخر
شعرت بصداع شديد يجتاح رأسها فقررت التوقف عن التفكير اليوم فهى تحتاج للنوم والراحة
ولكنها عزمت النيه على التأكد من مشاعر ابتهال لعمران حتى ترد لها ما فعلته بها
******&******&********&*********
فى الغرفة المجاورة لها كانت تجلس والدتها تنظر من الشرفه وبيدها فنجان قهوه تعيد احداث اليوم امامها
كيف لابتهال أن تتغير بذلك الشكل لم تكن هكذا
دائما ما كانت تتجاهل كل ما يحدث وتصمت
وتركز فى أهدافها
اخذها التفكير للماضى
لم يكن حملها بهين فهى ظلت خمس سنوات لم تنحب ثم كرمها الله بفردوس وسمتها فردوس لانها كانت جنتها فى الارض
رفضت أن تنجب بعدها حتى لا ياتى طفل ويشاركها فى الدلال وكان دائما ما يلح عليها جبر أن تنجب له ولدا ولكنها كانت تؤجل معه ذلك الموضوع ودائما ما تتحجج بصغر سن فردوس وانها تحتاج لرعايه
بعد ما تمت فردوس سنتين بدأ التعب يظهر عليها واكتشف أن ابنتها تعانى من مرض فى الكلى وبدأت معها رحله العلاج والدكاتره اخبروها انها عندما تكبر من المحتمل أن تحتاج لتغيير الكلى
ووقتها قررت أن تنجب طفلا اخر ليساعد فردوس لانها لم تتطابق معها
وبالفعل انجبت ابتهال وكثيراً ما كانت تبتهل لله حتى يشفى فردوس وعندما انجبت ابتهال قامت بتسميتها ذلك الإسم
حاولت كثيراً أن تعدل بينهما فى التربيه لكن فردوس كانت مريضه عكس ابتهال
فكانت فردوس تحتاج لعنايه اكثر
فابتهال فقط تحتاج لتاكل وتنام
عندما اشتكت لجبر من عندم استطاعتها لتحمل مسئوليه الطفلين كان دائما ما يوسيها
وتكرر الحديث امام اخت جبر التى قررت أن تاخذها فلم يعجبها وضع ابتهال واهمال ابتسام لها ولكن اعطت العذر لابتسام بسبب مرض ابنتها
وبالفعل اخذتها معها لمده خمس سنوات وقتها لم تكن مريم ( عمت ابتهال ) متزوجه
وعندما تزوجت لم تتركها واخذتها معها وساعدها على ذلك حب زوجها لابتهال ولكن للأسف توفى زوجها وبعدها عادت مره اخرى للجلوس مع والدتها إلى ان تزوجت
فى ذلك الوقت عادت ابتهال للعيش معى مره اخرى
حاولت كثيراً التقرب منها ولكن كان هناك شئ ناقص هناك حاجز بعد تلك السنوات جعلت مشاعر الأمومة تقل تجاهها حاولت كثيرا وتحدث الجميع معى ولكن الامر لم يكن بيدى
فدائما فردوس ما كانت تجذب انتباهى بأحديثها بطلباتها عكس ابتهال لم تكن تطلب شيئا
طلباتها كان اعمامها وجدتها هم من يشتروها لها بسبب جلوسها معهم كانوا على علم بمقاساتها وبما تحب وبما لا تحب
دائما كنت ارى فى اعينهم نظرات الحب لابتهال اكثر من فردوس
حاولت أن اجعلهم يعاملون الاختين بنفس الطريقة لكن لم استطع
فهم يميلون كل الميل لابتهال
وهذا الشئ ما كان يحزن فردوس ولم انكر أنى كنت اشعر بالحزن تجاهها لذلك كنت احاول تعويضها بأن اعطيها مشاعر أكثر واكثر
وعندما اصبحوا فى سن المراهقهه
دائما ما كانت ابتهال تفوق فردوس فى الدراسة وبناء الاصدقاء
وذلك الشئ جعلنى أشعر اكثر بالشفقه على فردوس
رغم كل شئ فردوس اصدقائها قليلون عكس ابتهال
لو ينظر الجميع من عينى سيجدوا أن فردوس دائما ما تحتاج لحب وشفقه اكثر من ابتهال
حتى عند وفاه والدها اعطى كلا منهم نصيبه بشكل عادل
ولكن ذلك لم يكن عدلا
فردوس لم تمتلك من الحياه خبره ابتهال لتعمل او تشترى شقه وسياره
فكان ذلك ظلم لفردوس كان يجب عليه أن يؤمن مستقبل فردوس لانها من الممكن فى أى لحظه أن تمرض مره اخرى كان من المفترض أن يكتب لها الشقه على الاقل
حتى فى زواجهها كنت أرغب فى زواجها من عمران لانى كنت اعلم انه سيصونها ولكنه رفض وسافر ولم نعلم متى سيعود
وعندما تزوجت ياسين شعرت براحه خاصه عندما كنت اراه يدللها ولكن لسوء حظها إنه كان يفعل ذلك من أجل ابتهال
عندما علمت فردوس ذلك شعرت بحزن عميق وكانت تطلب منى أن لا اخبر ابتهال حتى لا تشمت بها وظلت معه فى تلك الحياه البائسه لعله يحبها فهى لم يكن امامها خيار اخر غيره ومرت السنوات بشكل روتينى إلى أن بدأ يلح عليها ياسين فى الطلاق
وبدأ يضغط عليها بكافه السبل إلى ان وافقت
وعادت للعيش معنا مره اخرى بسبب اختها
للاسف حياه فردوس محزنه بسبب ابتهال ليتنى لم انجبها ولم تكن موجودة لم يكن حدث كل ما حدث فردوس فتاه رقيقه مريضه لا حول لها ولا قوه
عكس ابتهال
******&******&******&*******
فى غرفه ابتهال كانت تجلس مسطحه على التخت تنظر لسقف الغرفه تفكر فى حديث والدتها معها
هناك خوف يسرى فى جسدها لم تعلم لما اجتاحها ذلك الشعور الان
جلست فى مكانها وضمت ساقها لصدرها كأنها تحتضن ذاتها ووضعت رأسها بين ركبتيها محاوله أن تطمئن نفسها
تلك حركه لا شعوريه دائما ما تفعلها عندما تقلق من شئ
فى الماضى عند انتظارها لظهور نتيجتها كانت تفعل ذلك وقت البرق والرعد الشديد تفعل ذلك فهى دائما فى ذلك المنزل كانت تبقى بمفردها
ازدادت القشعريره بجسدها عندما تزكرت عمران وحديث والدتها عنه
شعور لا اراديا بالحنين والشوق يجذها اليه ولكنها لم تسامحه على غيابه عنها
شعور الوحده بدأ يتسرب اليها مجددا يصطحبه ندم على قرارها بارتباطها بياسين ولكن قد فات وقت الندم نظرات عمران وفردوس وابتسام كفيله بأن تجعلها تقذف نفسها فى النا*ر وليس الزواج من ياسين
بعد فتره وجدت الهاتف يرن برقم غريب نظرت للساعه وجدتها الثالثة صباحا
وضعت الهاتف على وضع الصامت ولكن وجدته يرن مره اخرى
لم تجيب عليه وبعدها وجدت رساله
ـ ياترى مين بيتصل بيها فى الوقت ده ؟؟
ـ هل ابتسام كان معاها حق فى اللى عملته فى ابتهال ؟؟
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا