رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6 بقلم عهد عامر
رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة عهد عامر رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6
رواية امواج البحر يامن وبحر الفصل السادس 6
مريم: ازاى يا بحر انتى اللى قتلتيها؟
بحر بدموع: كاميرا المراقبة اللى حطاها لماماا الله يرحمها جابت حد داخل الشقة بنفس مواصفات جسمى ولبسى وحتى وشى تشوفيه تقولى انا، لما وريت الفيديو للظابط قالى ان لازم اتحبس لغاية ما يثبتوا برائتى.
مريم بصدمة: يا لهوى لو كان اللى فى بالى
بحر بانتباه: ايه اللى ف بالك و..
قاطعهم يامن وهو بيقف جنبهم
يامن: البقاء لله يا بحر
بحر: لله الدوام....
يامن: احم.... انا مش عارف اقولك ايه، بس..... انتى لازم تيجى معايا النيابة دلوقتى
بحر بعدم فهم: ليه؟
يامن: مهو..... بصراحة كده على شاف الفيديو وقال ان النيابة لازم يبقى عندها خبر بكل ده وطالما للنيابة عرفت شغلنا ك محققين اننا نجيب المشتبه فييه اللى ف الفيديو اللى هو انتى.
بحر بدموع اكتر : قصدك انهم هيحبسونى فى قتل امى صح؟
يامن: ممكن تهدى.... تأكدى انى مش هسمح بأى حاجة من كل ده، الاول كنت رافض وانتى مجرد بنت المجنى عليها مابالك دلوقتى وانتى مراتى؟ اهدى وكل حاجه هتبقى تمام، وان شاء الله مفيش حبس ولا حاجة، هما كان سؤال وبس..
مريم: مراته ازاى؟
بحر: هفهمك بعدين.
مريم: تمام... انا جاية معاكى.
ومشيوا وطلعوا على النيابة وندى روحت بيتها تلحق السفر تحت اصرار من بحر...
♕♕ ♕♛♕♕♛♕♕
فى النيابة..
وقف يامن قدام بحر وخدها بعيد عن الكل
يامن: بحر.. انا مش عايزك تخافى من حاجة هما سؤالين وهتروحى على طول فيه الف دليل يقول انه مش انتى... متقلقيش
بحر: انا خايفة يا يامن، اول مره اقولها... بس انا مش عارفة اخد حتى مساحتى فى حزنى على امى ولا على اى حاجة، حاسة دنيتى كلها مضغوطة، حاسة ان قلبى هيقف ودماغى هتنفجر من كتر الضغط ده
يامن بلهفة: بعد الشر عنك... اطمنى، هنروح وهسيبك تخرجى كل الطاقة السلبية اللى جواكى بس اهم حاجة خليكى قوية، استقوى بيا يا بحر ومتسيبيش نفسك للموج..
هزت بحر دماغها ودخلت لوكيل النيابة (آدم) اللى فضل يسألها....
آدم: ماهو قولك فيما هو منسوب إليكى من قتلك للسيدة فريدة الدمنهورى؟
بحر: محصلش، انا مستحيل اعمل كده
آدم: تفسرى بإيه وجودك فى الفيديو؟
بحر: يا فندم هبقى انا اللى قاتلة ماما ازاى وبمنتهى البساطة أدى تسجيلات الكاميرا ليامن؟... قصدى لحضرة الرائد.
آدم: كنتى فين وقت حدوث الواقعة؟
بحر: كنت مع ندى صحبتى بنجيب القبض من الشركة اللى بنشتغل فيها وحضرتك تقدر تسأل فى الشركة وكمان حتى تشوف كاميرات المراقبة هناك.
شغل آدم الفيديو ووراهولها
بحر: والله مش أنا.
آدم: ايه اللى يثبت؟
بحر: انى كنت فى الشركة وفيه شهود على كده، ازاى هبقى فى نفس المكان فى وقتين؟ وبعدين حضرتك دى امى.... حتى لو قتلتها وانا بقول لو، ايه الدافع اللى يخلينى اعمل كده؟
آدم: مممم ورث مثلا؟
بحر: ماما ملهاش ورث من اى حد لا اهلها ولا ابويا، انا وهى مكنش لينا غير بعض حياتنا سوا حتى لما جينا الشقة دى كانت بسببها هى
آدم: ليه؟
بحر: عشان بعد وفاة بابا ماما حصلها صدمة والدكتور قال انها لازم تغير البيئة اللى حواليها عشان ده هيساعد فى علاجها وغيرنا الشقة.
آدم: ايه السبب اللى يخليكى حاطة كاميرا مراقبة فى صالة بيتكم بحجمها ده؟
بحر: عشان اطمن عليها وانا بره البيت، بخلى مرات البواب تطلعلها كل نص ساعة تتطمن عليها خصوصا انها فاقدة النطق والحركة، وكاميرا المراقبة دى انا جاية لقياها اصلا وطلبت من صاحبة البيت انها تسيبهالى عشان اراقب ماما
آدم: تمام، مين صاحبة البيت؟
بحر: مريم فؤاد ووالدتها
آدم: مممم تمام....
برة عند يامن.....
كان رايح جاى قدام الباب بتاع النيابة...
عمر: يابنى خايلتنى، اهدى
يامن: اهدى ايه بس
على: يامن، انا فهمتك اللى فيها هما سؤالين وهتمشى على طول، الدليل لا يعتد بيه اصلا.
يامن: برضو قلقان.... انت مشوفتش منظرها وهى داخله النيابة؟ انا مكنش لازم ابدا اسمع كلامك يا على
مريم: خير ان شاء الله يا حضرة الظابط
انتبه عمر ليها وبصلها كأنه لسه واخد باله منها....
عمر: انا شوفتك فين قبل كده؟
مريم: مش عارفة بس...... حضرتك عمر العيسوى اللى كنت ماسك قضية المخدرات بتاعة هيثم الشافعى صح؟!
عمر بتكبر مزيف: ايوة انا.... ولا يا يامن شوفتنى وانا مشهور يلا
يامن: سيبنى فى حالى أحسن والله اديك على وشك
كتمت مريم ضحكتها بصعوبة
عمر: ضيعتلى الهيبة منك لله.، احم هو انتى مين؟
مريم: انا الصحفية اللى كنت السبب فى فضيحتهم وبعت لحضرتك الصور بتاعة التسليم وبناء على قبضتوا عليهم وجيت اجريت حوار صحفى مع حضرتك ومساعدينك
عمر: اهاااا افتكترتك، بصراحة احترمت شجاعتك جدا، واحده غيرك تقول العمر مره واحده وانا مالى
مريم: مهو العمر مره واحده، بس كان لازم يتمسكوا، دول بيدمروا آلاف من الشباب واكتر بالقرف اللى بيعملوه ده. الحمد لله انهم اتمسكوا.
عمر: الحمد لله.
بعد شوية خرجت بحر وروحوا كلهم على شقة يامن....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
فى شقة يامن...
عمر: انا جعان، حد زيي.؟
على: نفسى مرة اشوفك بنى آدم عادى مش بيفكر فى الاكل.
عمر: الاه... فيه ايه هتعدوا عليا اللقمة كمان؟
يامن: هى دى لقمة؟ عمر يا حبيبى انت مرتبك كله رايح ع الاكل
عمر: وانا اقول الاكل مش باين عليا ليه من عيونكم، عموما انا طلبت أكل حتى عشان البنات الغلبانة اللى معانا دول واللى مش واكلين حاجة من صباحية ربنا وادينا داخلين على العشا.
يامن: والله عندك حق.. اول مرة تفكر فى حاجة كويسة
عمر: عشان تعرفوا قيمتى بس.... ايدكم على حق العشا بقا.
ضحكوا عليه وهما بيهزوا دماغهم بقلة حيلة...
•••••••••••••••••••
فى أوضة بحر...
مريم: كل ده يكون حاصل معاكى يا بحر ومتقوليليش؟
بحر بهدوء: وانتى ذنبك ايه يا مريم؟
مريم: ذنبى انى صحبتك ياختى، هما كام شهر اه بس والله حساكى اختى يا بحر بطيبتك وجدعنتك معايا وقت تعب ماما.
بحر بتعب: انا معملتش غير الواجب يا مريم..
مريم: تعرفى اسلم حل انك اتجوزتى يامن، طاب تصدقى انه بيحبك
بصتلها بحر باستغراب : بيحبنى؟ ده اللى هو ازاى؟ لا يعرف عنى حاجة ولا انا كذلك، مشافنيش غيرهم مرتين تلاته والرابعه اتجوزنى
مريم: وتقدرى تقوليلى يا فلحوسة ويا سابقة عصرك وأوانك لو محبكيش او على الاقل أعجب بيكى كان هيتجوزك ليه؟ مع ان اسلم حل كان خد عمك وابنه وحطهم فى الحبس وخلصنا.
سكتت بحر وهى بتفكر فى كلام مريم وبتقنع نفسها انه لا، جوازهم لمصلحة ليس إلا.....
بحر: سيبك من كل ده... انا عايزه اديكى رقم تتحرى عنه وتعرفى يخص مين
مريم: ورينى
ورتها بحر الرقم اللى بعتلها الصور اللى متصوره للحرامى
مريم: احم... بصراحة دى انا
بحر بصدمة: ايه؟
مريم: كنت خايفة اظهر فى الصورة وخصوصا انى غيرت عنوانى بعد القضية الزفت اياها ومحدش يعرفه غيرك.، مكنتش عايزة تحقيقات وسين وجيم وانا اصلا مشوفتش شكل الجانى كويس.
بحر: ايه اللى خلاكى تصوريه؟
مريم: انا كنت فى المحل عند عم جميل باخد ايجار الشقة اللى فوقك ، وبعدين لقيت واحد شكله غريب داخل العمارة، استخبيت وصورته من غير ما ياخد باله زى ما بعمل مع اى حد جديد، قولت عشان لو حصل منه لبش اعرف اجيبه، بس جيت اشوف الصور او بمعنى اصح الفيديو لقيته لابس كان واغلب وشه مش باين قولت اصوره وهو نازل ووقتها جالى فون من الجريدة انهم عايزينى وسبته ومشيت بعدها عرفت اللى حصل. صدقينى وجودى مكنش هيفيد بأى حاجة وخصوصا انى مستحيل اتأخر عنك... وانتى عارفة.
بحر بتعب بيزيد: اه..... عارفة
وفجأة اغمى عليها ووقعت على الارض،اتخضت مريم وفضلت تدور على الحقنة ملقيتهاش، طلعت بره ل يامن اللى وقف مخضوض من شكلها وهى طالعه تجرى
يامن: فيه ايه؟
مريم: بحر اغمى عليها ومش لاقية الحقنة
دخل يامن لبحر بسرعة وحاول يفوقها مفاقتش وبسرعة اتصل على الدكتورة وفضل قاعد جنبها بيحاول يفوقها
مريم: اديلها الحقنة.
يامن: خدتها الصبح وهى مأكلتش حاجة من اول اليوم اصلا خايف اديهالها يبقى غلط عليها انا مش فاهم حاجة
مريم: ان شاء الله خير
بعد شوية وصلت الدكتورة ودخلت مريم معاها ويامن خرج قعد مع على وعمر وهو قلقان وفضلوا يهدوا فيه.
عمر: متقلقش ان شاء الله خير
يامن: يا رب.
شوية والجرس رن تانى وفتح على وكان الاكل وصل.
على: الاكل وصل
وحطه على السفرة وقعد جنب يامن.
شوية وخرجت الدكتورة وجرى يامن عليها.
يامن: طمنينى يا دكتورة
الدكتورة: السكر بتاعها كان واطى اوى واضطريت اديلها محلول دلوقتى تخلصه وحضرتك تقيس السكر لو لسه واطى تاخد محلول تانى، انا كتبت المحلول اهو وادوية تانى، واهم حاجة تبعدوها عن التوتر والضغط، دى اكتر حاجة بتأثر، وطبعا لازم تقيس السكر بانتظام عشان كل ده ميتكررش، انا ركبتلها كانيولا ف حد هيعرف يركب المحلول ولا استنى؟
يامن: لا شكرا لحضرتك انا هعرف اتعامل
وحاسبها ومشيت، ونزل عمر يوصلها ويجيب العلاج ل بحر.
دخل يا من لبحر لقاها نايمة والكانيولا فى ايديها ومريم معاها.
قعد على طرف السرير وفضل يبصلها، وقرب منها فكلها الحجاب وفرد شعرها
مريم: احم، انا لازم امشى دلوقتى الوقت اتأخر
يامن: استنى كلى الاول، احنا عاملين حسابك ف الاكل
مريم: لا لا، مش هقدر انا لازم ومشى وهبقى اكلم بحر بكره اطمن عليها.
وخرجت برة لقيت عمر رجع
عمر: كويس انك خرجتى انا جبت العلاج ممكن تدخلى تديه ليامن
خدته منه مريم ودخلت ادت العلاج ليامن
يامن: ممكن طلب معلش.
مريم: اكيد
يامن: معلش ممكن تغيرى لبحر هدومها عشان تاخد راحتها فى النوم بس
مريم: اه طبعا
خرجلها يامن بيجامة لبحر وخرج لصحابه ومريم غيرت لبحر
وخرجت كانت هتمشى بس عمر اصر انه يوصلها وأخد اكله واكلها معاه ف العربية وعلى مشى معاهم بعد م استأذن من يامن.
♕♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♕
دخل يامن الاوضة بعد م غير هدومه وخد دوش وركب لبحر المحلول وقعد جنبها.
بقى سرحان فيها وفى كل تفاصيلها بداية من شعرها اللى سحره لتفاصيل وشها اول مرة ياخد باله ان بحر عندها نمش بسيط تحت عيونها، وان عندها حسنة على خدها اليمين بارزة بشكل يبهر.
اتنهد بابتسامة وحمد ربنا انها من نصيبه وحلاله عشان يعرف يتأمل فيها كده.
حس بحركة رموشها وعرف انها هتصحى قعد جنبها على السرير وفضل يبصلها.
فتحت بحر عنيها وفضلت تغمض وتفتح كذا مرة لغاية م اتعودت على الضوء ولقيت يامن قصادها باصصلها بابتسامة تسحر.
يامن بابتسامة:حمدلله على السلامة.
بحر بابتسامة:الله يسلمك
يامن:عامله ايه دلوقتى
بحر:الحمد لله...هو ايه الى حصل؟
يامن:سكرك كان واطى شوية،والدكتورة علقت المحلول ده ويخلص ونقيسه لو لسه واطى هناخد واحد تانى.
حاولت بحر تتعدل ولحقها يامن وحط مخدة ورا ضهرها
بحر:شكرا
يامن: لا شكر على واجب..... بصى يا ستى لغاية م المحلول ده يخلص ان شاء الله هجيب الاكل من برة واجى
بحر: تؤتؤ انا مش عايزة اكل، مليش نفس
يامن: ولا كانى سمعت حاجة
وخرج جاب الاكل من على السفرة ورجع قعد قصادها.
يامن وهو بيفتح ساندوتش شاورما: بصى انا مش عارف بتحبيها ولا لا، بس انتى لازم تاكلى حاجة انتى من اول اليوم مفيش حاجة نزلت معدتك غير الفطار الصبح، شدى حيلك كده عشان تقدرى تقفى فى العزا بكره
بصتله بحر بانتباه: عزا؟
يامن وهو بيأكلها: اه، انا حجزت قاعة فى الجامع اللى جنبنا هنا واثناء الدفن قولت ان العزا بكره وقرايبك جايين، اطمنى.
بحر: شكرا يا يامن
يامن: مفيش شكر ما بينا، هى مريم صحبتك من زمان؟
بحر: من وقت ما نقلت الشقة وهى صحبتى ومامتها دايما كانت بتيجى تقعد مع مامتى الله يرحمها، بس من وقت ما عزلوا لشقة ابعد بقينا نتكلم فون بس
يامن: عزلوا... طيب هى فيه خطر حواليها؟
بحر: دايما كانت بتحكيلى عن الجوابات اللى كانت بتجيلها وبيهددوها مره بنفسها مره بمامتها لو مابعدتش عن القضية اللى مسكاها دى، بس هى مكنتش تسمع الكلام، مريم اصلا عزلت مره واحده اتحركت من البيت كانت الساعة 2 بليل هى ووالدتها من غير ما ياخدوا حاجة غير هدومهم.
يامن: ممممم، تمام، يلا اديكى خلصتى اكلك، اكل انا بقا.
بحر بخجل: بس انا لسه جعانه
يامن: يا سلام عنيا ليكى.
وجه يفتح الساندوتش التانى ليها بحر رفضت
بحر: ده بتاعك انت
يامن: يا ستى كليه كأنى كلت وزيادة
بحر: تؤتؤ مش هقدر اكله.... اقولك كله وبعد ما المحلول يخلص لو حسيت بجوع هقولك اطلبلى واحد ماشى
يامن: تمام، هو ديل يحترم وكل حاجة بس انا هقسمه معاكى ومش عايز اعتراض.
وقسمه معاها وادالها نصه وهو اكل النص التانى
يامن: هقوم اعملى شاى واجيبلك حاجة تشربيها.
قام من جنبها وابتسمت بحر على حنيته ووقوفه جنبها وكانت حاسة انها مسنودة بجد، وان يامن الشخص الصح اللى فى حياتها
بحر بدموع: يا ريتك ظهرت من بدرى يا يامن.
ودموعها غصب عنها نزلت لما افتكرت باباها ومامتها.
دخل يامن لقاها بتعيط، حط المشروبات على الكومود جنبها وقعد قصادها ومسك ايدها اللى مفيهاش الكانيولا...
يامن: انا مقدر زعلك، وعارف قلبك من جوة بيعمل ايه وبيغلى ازاى، صدقينى يا بحر وعد منى وانا اول مره اوعدك بحاجة، محدش هيجيب حق والدتك غيرى، خليكى على ثقة انى لو طولت اهد الدنيا كلها عشان اوصل للى عمل كده مش هتأخر لحظة.
بحر: انا مش عارفه اقولك ايه يا يامن بجد، بس انت جميل اوى.
ضحك يامن وقال: جميل؟ ماشى يا ستى، بتمدحى ابن اختك انتى.
ابتسمت بحر بخجل.
يامن بانتباه : المحلول خلص اهو
بحر: اخيرااا، انا زهقت بجد
يامن: خلاص هشيله.
شاله يامن وقفل الكانيولا
يامن: فين جهاز السكر بتاعك؟
بحر: فى الشنطة بتاعتى، ممكن تكون برة على السفرة
خرج يامن ودور عليها لقاها جنب الباب
يامن: دوختنى بجد، وقت م وقعتى كنت بدور عليها عشان اخد الحقنة منها وملقتهاش
جاب الجهاز وقاسلها السكر لقاها مظبوط الحمد لله، خلع الكانيولا من ايديها براحة وفضل يعملها مساج لغاية م الالم خف.
يامن: الف سلامه
بحر بخجل: الله يسلمك.
يامن: يلا بقا هسيبك تنامى عشان بكره يوم مرهق بالنسبالك
بحر: تمام.
يامن: تصبحى على خير
بحر: وانت من اهله
ووهو خارج طفى النور
بحر بصويت: سيب النور مفتووح، متطفيهوووش.
اتخض يامن من صويتها بالشكل ده وولع النور بسرعة
يامن: انا اسف مكنتش اعرف انك مش بتحبى الضلمة
بحر: سيبه مفتوح
يامن: اهو، متقلقيش وانا بره لو احتاجتى حاجة
بحر: شكرا.
وخرج يامن وقفل الباب وراه
بحر بدموع: متطفيش النور وانا مش هعمل كده تانى والله يا عمى انا بخاف من الضلمة....
وفضلت تعيط لغاية ما نامت.
بره الاوضة....
يامن: شكلك حكايتك حكاية يا بحر، يا رب قدررنى انى اجيبلها حقها واحافظ عليها
ودخل اوضته ينام ويستعد ليوم جديد.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
رائف: ايه الاخبار عندك؟
#: خدت اخلاء سبيل يا باشا
رائف بصدمة: ايه؟ ازاى؟!
#: مش عارف، بس فيه حاجة حصلت
رائف: ايه؟
#: مريم كانت معاها فى النيابة وواقفة جنبها وكانت بتضحك مع الواد الظابط اللى كان مسئول عن قضية هيثم باشا
رائف: اقفل انت وانا هتصرف وافهم.
وقفل معاه وفضل يفكر
رائف لنفسه: ازاى مريم تبقى مع واحدة قتلت امها؟؟! وواقفة عادى أصلا؟
يتبع.....
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا