رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6 بقلم لين نايا
رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة لين نايا رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6
رواية منتقبتي سليم وبيلا الفصل السادس 6
عدت الأيام بسرعة كبيرة و جه اليوم يلي كنت مستنياه ، يوم الرؤية الشرعية يلي حيجي فيها سليم و عيلته على بيتنا ، كنت عارفة إنهم جايين ورا الغذاء او بالمعنى الأصح بعد صلاة الجمعة ... كنت واقفة قدام المراية و أنا بجهز نفسي ، لبست فستان أصفر لحد الركبة و سبت شعري مفرود على ضهري و حطيت شوية ميكاب آب
بعدما خلصت رُحت قعدت فوق السرير و ضميت إيديا لبعضهم و أنا شاردة في الفراغ .... أول مرة بحس بالشعور ده بس يلي كنت عاوزاه أهو إتحقق ، قُمت بسرعة من مكاني و بُصيت على العربية يلي وقفت جنب الباب بالضبط
" بيلا ... إهدي ، كل حاجة حتكون كويسة "
وجهت الكلام ده لنفسي بس لقيت حالي بإرتعش و بشد على الفستان من التوتر .... آه أنا بجد متوترة اليوم ده بشكل كبير قوي ، أخذت نفس عميق و حطيت إيدي على صدري لما شُفته نازل من العربية و ماشي بكل هدوء ، إتحركوا ناحية البيت و خبطوا عليه ، إبتلعت ريقي لما لقيتهم دخلوا و جايبين معاهم بوكيه ورد و علبة فيها حلويات
أخذ بابا الرجالة للصالون و قعدوا هناك ، الرجالة لوحدهم و الستات لوحدهم زي ما طلبوا مني ، قعدت ماما و جوري مع الست كوثر و أمل ، و قعد بابا و مارسيل في الصالون مع السيد محمد و سليم و وائل
مر شوية وقت و أنا لسه قاعدة في أوضتي و متوترة ، بفرك في إيديا ... لبست الصندل و وقفت من جديد
- يلا يا بيلا هما عايزين يشوفوك
جه صوت جوري بعدما فتحت الباب عليا لقيتني واقفة و جاية رايحة في الأوضة ، بُصتلي بطرف عينها و قالت
جوري : مش أحسن لو وافقتي قبل 3 سنين على ديفيد
" ديفيد مين "
جوري : أخو مارسيل ... كنت دلوقتي متجوزة منه و يمكن تكوني مخلفة أحسن من يلي جاي دلوقتي و حيعمل رؤية شرعية ولو معجبتوش بعض يروح كل واحد منكم في طريق
" مش مهم ، ماهو ديفيد كمان راح في طريق ، مش قلتي إنه اتجوز و معاه بنت دلوقتي "
جوري بضيق : أيوة
" تمام ، ينفع منحكيش عن واحد متجوز و مخلف دلوقتي "
من غير ما أسمع رد جوري طلعت من الأوضة و نزلت عندهم ، كانت الست كوثر و كأنها قاعدة في بيتنا بالغ'صب ، أخذت نفس عميق و إتحركت ناحيتها و سلمت عليها
" إزيك يا ست كوثر "
كوثر : أنا كويسة ، أقعدي يا بنتي
قعدت معاهم و عقدت أصابع إيديا ببعضهم و كانت الست كوثر بتبُصِلي من رأسي لآخر رجليا ، نزلت شوية الفستان يلي كنت لابساه عشان متضايقش مني
ماريا : جوري... فين العصير
جوري : بس هما مش بيشر'بوا يا ماما
سكتت ماما و لقيت ملامح الست كوثر إتغيرت ، هوما مسلمين و عندهم الخ'مر حر'ام ... حاولت أصلح يلي حصل دلوقتي و قُلت بسرعة
" في عصير و في قهوة ، بتشربوا إيه "
كنت عارفة و متأكدة إنو ماما و جوري مش حيخلوا اليوم ده يمر على خير ، سكبت قهوة في الفنجان و مديته ناحية الست كوثر يلي أخذته مني ببرود و من غير ما تتكلم معايا و أمل سكبتلها عصير و حطيت قُدامها
أمل : إحنا عاوزين نسيب بيلا و سليم عشان يتكلموا لوحدهم يا خالة ماريا
ماريا : تمام
طلعوا الستات و سابوني قاعدة في الأوضة لوحدي و أنا بفرك في أصابع إيديا ، نزلت رأسي تحت بس رفعته من جديد لما سمعت صوت رجليه
سليم : ينفع إبن أختك يقعد معانا
" ها... أيوة "
دخل أليكس و قعد معانا بس كان ساكت و كأنه مش موجود و أنا كمان كنت ساكتة و مش عارفة حقول إيه ... بُصيتله بطرف عين لقيته منزل رأسه لتحت
" إنت ...كويس "
سليم : أيوة
رجعنا سكتنا من جديد إحنا الإتنين و كأننا معندناش لسان و مش بنتكلم ... إتنهد سليم بعمق و قال
سليم : إنت عارفة قصة سيدنا عيسى عليه السلام
" ق..قصة مين "
سليم : قصة عيسى عليه السلام
" إنت بتسأل ليه "
سليم : طب إنت عارفة إنو أم عيسى عليه السلام يبقى إسمها مريم
" يعني "
سليم : إنتو في المسيحية بتأمنوا بثال'وث الأب و الإبن و الروح القدس ، و تعتبروا يس'وع المسيح الإبن الوحيد لل'ه و المخلص و فاكرينه كمان النبي و الرسول الأهم في المسيحية ... بس عندنا في الإسلام بنأمن بالتوحيد الخالص لله و نعتبر يس'وع المسيح نبي و رسول من الله زي زكرياء و يحي و موسى مش إبن الر'ب
" لأ ... مش كده "
سليم : طب ينفع تسمعي الآية دي ، قال الله تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم { وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ }
" أنا ..."
سليم بمقاطعة : إنتوا عندكم الكتاب المقدس هو المصدر الرئيسي للعقيدة المسيحية و إحنا عندنا القرآن الكريم و هو كتاب الله الوحيد يلي مش مح'رف من باقي الكتب السماوية ... أنا مش بقول إني مش بأمن بباقي الكتب و لا بباقي الأنبياء بس إحنا بنمشي على تعاليم الدين الإسلامي لأنه ربنا قال { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ^ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }
" أنا مش عارفة ..."
قاطعني من جديد : عندك شروط
" شروط ... إزاي يعني "
سليم : عاوزة تشتغلي مثلا
" و إنت حتسيبني أشتغل "
سليم : لأ ... عشان شغلك حيكون فيه إختلاط مع الرجالة و أنا مش حقبل إنك تشتغلي معاهم
" ليه "
سليم : أنا يلي عندي قولته إنت موافقة على شرطي و لا لأ
" تمام ... أنا موافقة ، بس أنا كمان عندي شرط "
سليم : إيه هو
" إحنا عندنا شعائر دينية لازم نبقى متمسكين بيها زي القد'اس الإل'هي و المعمو'دية و عندنا الصلاة ، الصوم و الزيارات الكني'سية عشان نشارك في القد'اس .... يعني إنت لازم تسيبني أعمل العادات و التقاليد الموجودة في ديني و إنت تعمل العادات و التقاليد الموجودة في دينك "
سليم : تمام يعني إحنا متفقين على كل حاجة
" أيوة "
أخيرا خلصت الرؤية الشرعية يعني و عمري ما افتكرت إنو حتكون بالشكل ده و قد إيه هي صعبة ... طلع سليم من الأوضة و قبل ما إستوعب أي حاجة سمعت إتفاقهم و إنو الخطوبة حتكون الخميس الجاي ، فرحت من جوايا بس زعلت كمان عشان مش حلحق أجهز كل حاجة في أسبوع ... طلعت أوضتي و راقبتهم من البلكونة و هوما بيروحوا
- إنت وافقت إزاي
لفيت لقيت مارسيل جوز أختي واقف ورايا وهو يبُصلي بغضب و كأني عملت جري'مة ق'تل و أنا هاربة من القانون وهو الضابط يلي عاوز يدخلني الس'جن
" فيها إيه "
مارسيل : يعني لما طلب ديفيد إيدك رفضت وهو كان من نفس ديانتك و لما طلب إيدك واحد مسلم وافقتي
" إنت بتكلمني كده ليه "
مارسيل : بيلا ... إنت عارفة ده مين إمام مسجد و حتتجوزي منه وهو في فرق بينكم
" لأ ... إنت زودتها كتير ، إطلع برا أوضتي "
من الصوت العالي يلي كان طالع من أوضتي لقيت جوري بتدخل عندنا ، بُصت على مارسيل و قالت
جوري : في إيه
" جوزك بيتدخل في حياتي "
جوري : و إنت بتصرخي في وشه ليه
" عشان هو قليل أ'دب "
جوري برف'زة : بيلا ... إحترمي نفسك و جوزي مش قليل أ'دب إنت يا قليلة أ'دب
" انا مش قليلة أ'دب يا جوري و لو كنت قليلة أد'ب زيك كنت دلوقتي حامل... فاكرة و لا عاوزة أفكرك إنك البنت يلي حملت قبل جوازها "
بُصتلي بغضب كبير و إتحركت ناحيتي عشان تضر'بني بس مارسيل مسكها من إيدها و شد'ها ليه
مارسيل : جوري... إهدي
جوري : البنت دي زودتها و ...
قاطعتها لما قُلت : إقفلوا الباب وراكم
طردتهم من أوضتي بس بطريقة مش مباشرة ، طلعت هي و مارسيل من الأوضة و أنا نزعت المجوهرات يلي كنت لابساها و الصندل كمان و دخلت الحمام عشان آخذ شاور
............................................................................
رجع سليم و عيلته بيتهم و كل واحد فيهم راح أوضته قبل ما يطلع كل واحد منهم على شغله ، سليم و أبوه راحوا المسجد عشان صلاة العصر و أمل و كوثر على المطبخ عشان يجهزوا العشاء و وائل نزل راح شغله
أمل : ماما ... إنت سمعت بالشرط يلي حطه بابا ل.سليم
كوثر : أيوة و أنا موافقة عليه
أمل : بس بيلا بتحب سليم قوي و هي مش عارفة إنو سليم طلب إيد رحاب كمان
كوثر : إزاي هي مش عارفة
أمل : سليم طلب مني مقولهاش على الموضوع ده
كوثر : ليه ... هي لازم تعرف إنو جوزها المستقبلي حيتجوز من بنت تانية كمان
أمل : يعني
وقفت كوثر قُصادها و حطت إيدها على كتف بنتها و قالت : إفترضي لو هي سمعت من الناس حيكون رد فعلها إزاي و عشان كده يا أمل لازم يا إنت يا سليم تقولولها
أمل : بس يا ماما ...
كوثر بمقاطعة : أمل ... إحنا حننزل بكره عشان نختار الذهب ل.رحاب و هي جاية معانا و حنختار للبنت المسيحية كمان ، هوما حيشوفوا بعض على أي أساس
فكرت أمل شوية و ردت على أمها : معاك حق يا ماما ... انا رايحة أتصل ب.بيلا و أقولها
خرجت أمل من المطبخ و سابت والدتها يلي أخذت نفس عميق وراها ، طلعت أوضتها و طلعت موبايلها من شنطتها و إتصلت ب.بيلا يلي بعد مدة قصيرة جاها الرد
بيلا : أمل
أمل : بيلا ... إزيك
بيلا : أنا كويسة و إنت
أمل : إحنا كويسين ... بيلا ، أنا عاوزة أعترفلك بحاجة
بيلا : إيه هيا
أخذت أمل نفس عميق و قالت : عارفة رحاب بنت خالتي يلي قُلتلك عليها من قبل ... سليم طلب إيدها
بيلا : إزاي يعني
أمل : بابا مكنش موافق على جوازتك من سليم و حطله شرط عشان يوافق و الشرط ده كان إنه يطلب إيد بنت خالتي رحاب كمان
سكتت بيلا و مردتش عليها ، يعني الشخص الوحيد يلي كانت فاكرة إنو خلاص بقى مل'كها تلاقيه خاطب بنت تانية كمان ... إبتلعت بيلا ريقها و قالت
بيلا : عاوزة رقم موبايل سليم
أمل : بيلا ... إنت مش زعلانة مش كده
بيلا : إبعتيلي في مسدج رقم موبايله
من غير ما تسمع بيلا رد أمل قفلت الموبايل في وشها .... عملت سكرين شوت لرقم موبايل سليم و بعتته ل.بيلا
.....................................................................
حسيت بوجع غريب في قلبي ، كنت فاكرة إنو حيكون ليا بس و مش حيكون لغيري ألاقيه طالب إيدي و إيد بنت خالته و الأسوء من كل ده إنه رفض يقولي ، وصلني مسدج فيه رقم موبايله ، مكنتش عارفة حعمل إيه أتصل بيه و أبهدله على اللي حصل و لا أسكت و متكلمش معاه و أب'طل منه و أسيبه لبنت خالته
- اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
حَيَّ عَلَى الفَلاحِ
اللهُ أكْبَرُ ، اللهُ أكْبَرُ
لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ -
كان ده صوته وهو بيأذن صلاة العصر ... يعني مينفعش أتصل بيه دلوقتي لحد ما يخلصوا الصلاة ، رُحت قعدت على حافة البلكونة و كل دقيقة أبُص لرقم موبايله ، سندت رأسي على الحافة و غمضت عينيا
- خالتو ... ممكن أدخل
فتحت عينيا و مسحت عينيا بسرعة و قُلت ..." إتفضل "
لقيت أليكس بيدخل عندي وهو عاقد إيديه ورا ضهره ... إتحرك ناحيتي ووقف قُصادي و قال
أليكس : خالتو... إنت كويسة
" أيوة "
أليكس : شكلك زعلانة ... هو سليم عملك حاجة
" لأ ... هو معلمش أي حاجة ، بس في إيه "
طلع إيديه ورا ضهره لقيته ماسك كيس في إيده ، فتح الكيس و طلع منه كتب زي المجلات بالضبط
" أليكس ... إيه دي "
أليكس : إمام المسجد سليم قالي خلي خالتك تقرأ القصص دي ... هي قصص الأنبياء ، 25 قصة يا خالتو
" و أنا حعمل فيهم إيه "
أليكس : طلب منك تبتدي بقصة آدم عليه السلام عشان هو أول الأنبياء و الرسل و تكملي باقي القصص لحد ما تُوصلي لقصة النبي عيسى عليه السلام و تعرفي قصته الكاملة و علاقته مع النبي زكرياء و النبي يحي
" سليم ... عمل كده "
أليكس : أيوة ، يلا أنا لازم ألحق أسامة عشان نروح نصلي العصر و أرجع بسرعة للبيت
أخذت منه القصص و حطيتهم فوق الترابيزة و أنا بقرأ الأسماء " آدم " ، " إدريس " ، " نوح " ، " هود " ، " صالح " ، " لوط " ، " إبراهيم " ، " إسماعيل " ، " إسحاق " ، " يعقوب " ، " يوسف " ، " شعيب " ، " أيوب " ، " ذو الكفل " ، " يونس " ، " موسى " ، " هارون " ، " إلياس " ، " اليسع " ، " داوود " ، " سليمان " ، " زكرياء " ، " يحي " ، " عيسى " ، " محمد "
يعني عايز مني سليم أقرأ قصص الأنبياء دي كلها و أقرأ كمان كتاب الرحيق المختوم يلي صفحاته إتعدت 500 صفحة ، جمعت القصص مرة تانية و سبتهم فوق الترابيزة و رجعت قعدت من جديد على حافة البلكونة و أنا ماسكة الموبايل بين إيديا ، لما شُفت المصلين بدأوا يطلعوا من المسجد ، نسخت رقمه و إتصلت بيه بس مردش
رميت الموبايل بغ'ضب على السرير و نزلت للطابق الأرضي لقيت بابا و ماما قاعدين مع بعض و معاهم دانا .... قعدت قُصادهم و قُلت
" بابا ... سليم طلب إيد بنت خالته كمان "
يعقوب : قصدك إيه
" بابا ... أنا بحب سليم و مش عارفة حعمل إيه يعني هو عايز يتجوز من بنت تانية بس ده لأنه كان شرط والده "
ماريا : إزاي يعني ... و إنت لسه عايزاه
وقفت و قُلت ..." أيوة يا ماما "
لط'مت ماما على وشها و قالت : إزاي يعني ... بيلا إنت في وعيك ، هو حيتجوز منك و كأنك حتكوني مراته التانية
يعقوب : أنا واثق فيك يا بيلا و متأكد من إنو يلي بتعمليه صح ... لو عايزة تكملي معاه كملي يا بنتي
" يعني يا بابا إنت مش زعلان مني "
يعقوب : و حزعل منك ليه ... إنت بنتي يا بيلا
" أنا بحبك يا بابا "
حض'ني بابا و مسح على شعري الأسود و إيده التانية كان بيطبطب فيها على ضهري ، با'س رأسي و أنا طلعت أوضتي مرة تانية بمجرد ما فتحت الباب لقيت موبايلي بيرن ... حملته بين إيديا و رديت على التيليفون
" آلو "
سليم : مين معايا
" سليم .... انا بيلا "
سليم : إنت جبتي رقمي منين
" أمل أديتهولي ... سليم أنا عرفت كل حاجة و عرفت إنك طلبت إيد بنت خالتك كمان "
سليم : مين قالك
" أمل قالتلي ... سليم أنا معنديش مانع في الموضوع ده و يمكن ده حقك ... يمكن انا مش حقدر أشوفك مع بنت تانية بس ده قرارك و أنا موافقة عليه "
سليم : تمام يا بيلا
قفلت الموبايل و رميته من جديد فوق السرير ، لقيت نفسي بآخذ قصة النبي آدم عليه السلام و أقعد على الكنبة ، أول ما فتحت القصة لقيت مكتوب فيها الآية يلي بتقول { وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ } مفهمتش معنى الآية دي و حبيت أتعمق أكثر فبديت أقرأ قصة آدم عليه السلام
يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا