رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6 بقلم سما سامح
رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6 هى رواية من كتابة سما سامح رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6
رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السادس 6
ليلي اتجمدت في مكانها ودموعها نزلت وسكتت ثواني بعدين قربت منه وهي بتترعش وقالتله بصوت مكسور :
ليلي بهمس وهي بتعيط : أنا مش همشي أنا لسه هنا بس قوم وخلينا نتكلم
وبعدين قربت منه اكتر بهدوء ومسكت ايده وبعدين الباب خبط ليلي بسرعه مسحت دموعها ولفت وشها سلمي دخلت بهدوء وبصت لها
سلمي : نسيت اقولك الدكتور قال وجودك جنبه بيخيله احسن وقال برضو أن زين لازم يفضل مرتاح
ليلي نظرت لسلمي بحزن وقالت لها : أنا مش عارفه أنا بعمل ايه هنا بس حسيت اني لو مجتش ممكن اندم العمر كله
سلمي قربت منها وحطت ايدها علي كتفها : انتي مش محتاجه تعرفي حاجه انتي محتاجه تكوني جنبه وخلاص
رجعت سكتت وبعدين رجعت تبص له وفضلو قاعدين في هدوء وكل شويه تبص عليه وتفتكر كلامه وتفتكر كل موقف وجعها فيه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد ساعات......
ليلي كانت نايمه علي الكرسي جنب سريره ووشها علي طرف السرير ومسكه ايده و فجأة....... ايده اتحركت لمسه خفيفه جدا وليلي صحيت بسرعه وبصتله
زين فتح عينه شويه
ليلي قامت بسرعه وقالت بصوت مليان دموع : زين انت سامعني
زين بنبره صوت ضعيفه جدا : ليلي متسبينيش
ليلي دموعها نزلت من جديد وقالت : مش هسيبك حتي لو كنت عايز تطردني مش هسيبك بردو
زين حاول يرفع ايده ولمس خدها وقال بصوت مخنوق : أنا آسف
ليلي دموعها زادت اكتر : أنا مش جايه اسمع اسف انا جايه اطمن انك عايش
زين بص في عينيها وقال : كنت بفكر فيكي قبل الحادثه وكنت بفكر اقولك انك مش شبه اي حد عرفته حتي وانا بأذيكي كنت مش عارف اكرهك ..
ليلي سكتت شويه وبعدين قالت : أنا مكنتش ناويه احبك بس مشاعري خانتني وخانت وجعي
زين بابتسامة مكسوره : يعني بتحبيني
ليلي بصت له شويه ودموعها في عينيها وقالت بصوت هادئ : أنا بخاف احبك
زين : وانا بخاف اخسرك
وبعدين سلمي دخلت عليهم بهدوء وقالت : اسفه بس الدكتور قال لازم يرتاح
ليلي قامت من جنبه وقالت : أنا هستناك تفوق ووقتها هنتكلم بجد
زين مسك أيدها قبل لم تمشي وقال : هتروحي فين
ليلي بابتسامة بسيطه وسط دموعها : أنا هنا متخفش بس المره دي هخليك تستحق وجودي
زين سكت وبص في عينيها نظره طويلة كأنه بيحاول يحفظ ملامحها في دماغه قلبه كان بيتكلم قبله
زين بصوت واطي : هستناكي
ليلي سكتت شويه وبعدها كملت مشي لكن قبل لم تفتح الباب زين نده عليها
زين : ليلي
ليلي وقفت في مكانها من غير ما تبص وراها
زين : كنت بفكر اقولك انك اول شخص يدخل قلبي بعد هبه
ليلي اتجمدت ووشها اتغير وكأن كلمه هبه نزلت علي قلبها زي التاج سكتت شويه وبعدين قالت :
ليلي بهدوء فيه غيره وانكسار : أنا مبحبش اكون بديل ومش هستني قلبك يقرر يقارن
زين حاول يتكلم بس ليلي فتحت الباب وخرجت علي طول من غير ما تبصله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلي خرجت من الاوضه وعينيها مليانه دموع بس خطواتها كانت سريعه كأنها بتحاول تهرب من كل كلمه سمعتها
في الكوريدور ( ممر اللي بيوصل للاوض اللي في المستشفى
كانت سلمي مستنياها
سلمي : ليلي استني انتي كويسه
ليلي بهدوء وهي بتتنفس بصعوبة : أنا كويسه بس هو اللي مش كويس مش عايز ينسي ولا حتي يحاول
سلمي قربت منها وقالت بهدوء : هو لسه فايق من غيبوبة طويلة طبيعي يكون كلامه متلخبط بس يا ليلي هو ندهلك أول ما فاق
ليلي بصت في الارض وقالت : يمكن بس ذكر اسم هبه كسر فيا حاجات كتير أنا مش عايزه اكون مجرد فراغ بيتسد
ليلي بصوت مخنوق : أنا تعبت كل مره اتوجع وكل مره اقول يمكن يتغير بس يطلع في حاجة تانيه توجع اكتر أنا مش ناقصه أنا لسه صغيره وعايزه اكمل دراستي ساعات بحس أن عايزه اهرب من كل ده مش عايزه حب ولا جواز دلوقتي فاهمني يا سلمي
زين بنبره جديه : فاهمكي يا حبيبتي بس المره دي مختلفة انتي جوه قلبه فعلا ومينفعش تسيبيه في الوقت
ليلي سكتت شويه وبعدين سلمي ودعتها ومشيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في كافيتريا المستشفى
بلال كان قاعد لوحده علي الترابيزه و وشه باين عليه القلق والارهاق قاعد بيقلب في تليفونه و سرحان سلمي شافته وهي نزله فقربت منه
سلمي : بلال
بلال بص لها : ايوه في جديد هو فاق ولا لسه
سلمي باتسامه خفيفه : اه هو فاق بس ليه ضعيف جدا بس وجود ليلي فرق جدا
بلال بنبره خفيفه : بعيدا عن كده بس انا عمري ما شفت زين كده عمره ما كان ضعيف ولا محتاج حد بس لما عينيه دورت علي ليلي قبل اي حد حسيت أن البني ادم ده اتغير
سلمي بهمس : وانا حاسه ان ليلي كمان محتاجه تتأكد من ده
بلال باتسامه بسيطه : خليهم مع بعض بس خلينا احنا كمان نكون جنبهم لأن الطريق لسه طويل
وبعدين ودعته و روحت لأن امها اتصلت بيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ليلي في البيت
ليلي رجعت البيت كانت قاعده علي سريرها بهدوء بتحاول تهرب من التفكير بس عينيها بتفضحها وفي اللحظه دي دخلت امها عليها وكانت مبسوطه بوجودها معهم جدا
سعاد : مالك يا ليلي أنا كنت كل يوم بموت من الخوف عليكي مش نسيه انك كنتي بعيده عني غصب عنك بس مينفعش تفضلي ساكته اتكلمي معايا يا بنتي
ليلي بنبره مخنوقه : أنا مكنتش عارفه اعمل حاجه يا ماما كنت كل مره احاول اقولك تعالي خديني بس خايفه ، خايفه ياذيني اكتر
سعاد بدموع : أنا امك ولو رجع بيا الزمن كنت هخدك منه بدراعي بس انا اتصدمت من اللي بيحصل ومكنتش متوقعه أنه ممكن يعمل كده ، بس انتي لازم تحكيلي ... زين بالنسبالك دلوقتي ايه
ليلي بعد لحظه صمت طويله : حد بيني وبينه حب مشهوه وجعني وانا كمان وجعته بس انا مش جاهزه لا الحب ولا للجواز ، أنا مش طالبه غير أن أكون حره بس قلبي مش حر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند بيت زين
نجلاء : ابنك محتاجك يا كامل احنا هنخسره لو فضلت تتعامل معاه كأنه غلطه مش بني ادم
كامل : اول مره اشوف في عينيه حاجه عمرها ما كانت عندي هي الندم
نجلاء : يبقي خليه يصلح اللي كسره ولو بيحبها بجد يثبت ده
كامل : أنا هكلمه بس لم يتحسن بس لو عايزه يفضل جنب البنت دي لازم يكون راجل بجد مش مجرد مهووس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ليلي كانت قاعده بتفكر في كل حاجه و زين كان شغالها جدا ونفسها تعرف اجابات اسئلتها وفجأة....... الباب الشقه خبط قامت تفتح لكن ملقتش حد لكن لقت صندوق صغيره علي الارض واطت اخدته وهي بتترعش و بعدين دخلت أوضتها وفتحته وهي متردده و المفاجأة لقت في ......يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا