رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7 بقلم سما سامح

رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7 بقلم سما سامح

رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة سما سامح رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7

رواية زواج بلا اختيار زين وليلي بقلم سما سامح

رواية زواج بلا اختيار زين وليلي الفصل السابع 7

و المفاجأة لقت في جواب من شخص مجهول بيقول فيه :
المجهول : لو عايزه اجابات اسئلتك قبليني بكره  في كافيه......
ليلي صحيت الصبح وكانت متردده وخايفه تروح بس لبست و راحت دخلت الكافيه وشافت شخص ملامحه حاده لكن فيها حزن
يوسف : انتي ليلي ؟
ليلي : ايوه . انت مين ؟
يوسف بهدوء : أنا اخو هبه
ليلي اتصدمت وبعدين يوسف اتكلم وقال :
يوسف : هبه كانت شبهك قويه من بره ومكسوره من جوه ، زين حبها بس اتأخر ولم زين حاول يصلح الوقت كان خلص ، مش عايزك تكوني نسخه تانيه من اختي بس واضح انك ماشيه في نفس الطريق
نفس المشاعر ، نفس الخوف ، نفس التردد....وزين بيحاول ميكررش نفس الغلط
ليلي بصوت مخنوق : ي يعني زين شايفني هبه التانيه؟ ، مجرد محاوله تعويض؟
يوسف بهدوء : لو شايفك كده مكنش خاف يخسرك بالشكل ده ، الفرق انك لسه عايشه وقدامك اختيار يا تكوني له سند أو ذكري مؤلمه
ليلي سكتت ودموعها نزلت وبعدين قالت :
انا مش هكون بديل ومش ههرب بس هعرف منه الحقيقة بنفسي
بعدين ليلي سابته و روحت ودموعها نزله علي خدها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند زين في المستشفى 
زين كان قاعد بيقرا قران بصوت واطي وهادي ودموعه في عينه اول مره يفتح المصحف من شهور و في ايه حركت مشاعره بتقول:
🌸 وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ 🌸
   {سوره النحل _ الايه 127}
قرأها ودموعه نزلت علي خده وقال بصوت مكسور :
يارب لو ليلي رزقي ثبتها في قلبي وثبتني عندها وامحي من جوه قلبي كل ضعف.
دخل عليه بلال وشاف المصحف في ايده و قعد جنبه 
بلال : انا عارفك من زمان بس اول مره اشوفك بتدعي من قلبك 
زين : انا غلطت كتير بس عايز اخد خطوه حقيقه مش بس ليها لنفسي .
انا طول عمري شايل قلب مش بتاعي المره دي أنا عايز اكون راجل يستحق واحده زيها 
بلال بابتسامه :
 يبقي قوم لان الوقت مش بيستني حد 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت ليلي 
ليلي رجعت البيت وقعدت تحكي كل اللي حصل لمامتها وامها بتسمعها من غير ما تقاطعها.
سعاد بحنان وصوت واثق : 
عارفه أنا دعيت ربنا وانا بصلي و قولت له يارب لو بنتي هتتعب من الحب أبعده عنها ولو سبب شفا حد ثبته عندها يمكن تكوني انتي دوا لجرح كبير.
ليلي دموعها نزلت وهي ساكته.
سعاد : ربنا قال :
🌸 وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ 🌸
          {سوره البقره _الايه 216}
وانا شايفه الخير جاي بس محتاج شجاعه 
وبعدين ليلي سابت مامتها وراحت للبيت اهل زين 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في بيت اهل زين 
ليلي دخلت الفيلا وهي متردده وخايفه بس نجلاء استقبلتها بطريقه كويسه 
نجلاء : كنتي السبب أن ابني يرجع يبص للحياه بنظره تانيه وانا مش هنسي ده ابدا 
ليلي : أنا مكنتش ناويه احب بس مش عايزه اكون حمل علي حد .
وفي نفس الوقت عايزه اكمل دراستي مفيش بنت عندها 19 سنه تعيش كل ده وتتحب و يكتب عليها الكتاب وغصب عنها أنا عايزه اكمل دراستي واعيش حياه بنت فعلا عندها 19 سنه 
نجلاء قامت حضنتها وقالت : 
وانا مش هحرمك من دراستك واللي بيحب بصدق عمره مايكون حمل . وقلبي بيقول انك لابني رزق
نجلاء وهي ماسكه أيدها :
لو بتحبي زين بجد سيبيه يعرفك من جديد مش من خلال الماضي 
ليلي :
هو اللي محتاج يختارني من غير خوف أنا مش هبعد بس بردو مش هرجع كأن ملك لحد هرجع وانا واقفه علي رجلي 
نجلاء ابتسمت وقالت :
هي دي البنت اللي ابني يستاهلها 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المستشفى 
زين كان واقف عند الشباك ، بيبص للسما و بيفكر  في كل كلمه سمعتها الفتره اللي فاتت حس بخطوات لف لقي ليلي واقفه عند الباب 
سكتوا هما الاتنين والعيون اتكلمت قبل اللسان.
زين  بصوت هادئ بس صادق :
انا مش عايز اقول كلام أنا عايز اثبت
ليلي بخطوه هاديه دخلت وقالت :
وانا مش راجعه عشان اداوي وجعك أنا راجعه علشان نداوي بعض
زين قرب منها وقال :
انا عايزك تكوني شريكه مش ظل 
ليلي : بس لازم نبدا من جديد من غير خوف ، من غير مقارنه ، من غير هبه ، ومن غير وجع توعدني 
زين : اوعدك 
وفي اللحظه دخلت سلمي ومعاها بلال 
سلمي بضحكه : هو أنا كل ما اسيبكو  لوحدكو الاقي الجو رومانسي كده 
بلال بضحك: شكلنا هنبدا نجهز الفرح قريب يا بنتي 
ليلي بصت ليهم وهي بتضحك : 
فرح ايه انا لسه عندي امتحانات 
زين ضحك وقال :
هستناكي تخلصيهم ونحتفل بالنجاح قبل اي حاجه 
كلهم روحو وسابو زين يرتاح .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند ليلي في بيتها بليل
ليلي كانت قاعده بتكتب في دفترها :
اوقات كتير بنفتكر أن الالم بيكسرنا  بس الحقيقه ان ربنا بيبني جوانا قوه كنا فاكرينها مش موجوده 
النهارده انا مش الضعيفة اللي كانت زمان لكن أنا بنت اللي علمتها الحياه ان الحب مش ضعف وان الرحمه مش ضعف وان الكلمه الطيبه ممكن تشفي جرح كبير 
قفلت الدفتر وراحت قعدت مع مامتها في الصاله .
بعد شويه الباب رن 
سعاد : قومي يا ليلي شوفي مين علي الباب عشان اختك في الحمام مش هتعرف تقوم تفتح 
قامت وفتحت.... لقت واحده كبير في السن و وشه تعبان 
ليلي : حضرتك مين ...... يتبع 

انضم لجروب التليجرام ( هينزل فيه الرواية كاملة ) اضغط هنا
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا