رواية اوراق التوت الفصل السابع 7 بقلم ريتاج محمد
رواية اوراق التوت الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ريتاج محمد رواية اوراق التوت الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية اوراق التوت الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية اوراق التوت الفصل السابع 7
رواية اوراق التوت الفصل السابع 7
عند مالك كان قاعد في العربية بيشرب السيجارة بغضب وبيقول : دحنا لو مسافرين مش هتتأخر كدة
خلص السيجارة وفتح باب العربية وقرر يطلع يشوفها هي كانت بصالة من الشباك بقالها فترة وكانت لابسة
دخل العمارة وركب الاسانسير وطلع عند شقتهم وكان رايح ناحية الشقة سمع صوت راجل بيز*عق بص
بصدمة وطلع مفتاحة وفتح باب الشقة
ودخل راح الراجل التفت ناحيتة وهو موجة علية الآلة الح*ادة
وبيهددة ان ممكن يم*وتة لو مدالوش فلوس ولسة بيقرب منة الآلة الح*ادة
كان مالك أخدها منة في حركة سريعة
ومسكة ونزل في ض*رب
وسلسبيل اصلا كانت واقفة خايفة
فجريت على اوضتها وقفلت الباب
وقعدت تعيط
بعد شوية لقت باب اوضتها بيتفتح مرة واحدة ولقت مالك قدامها بيزعق وقال : هو انا مش قولتلك متفتحيش أم الباب لحد؟
بصتلة وهي بتمسح دموعها بسرعة ومردتش
مالك بغضب : متردي انا مش قولت ؟
سلسبيل وهي بتبلع ريقها : ايوة بس الزباله مين كان هيرميها
وبعدين انا ايش عرفني انة هيطلع نصاب ها
انا ايش عرفني و وبعدين متزعقليش لوسمحت
مالك نفخ وهو بيمسح على وشة وقال :
يستي كنتي قوليلي
كنت هتصرف
سلسبيل بدموع : اهو الي حصل بقى
مالك بصلها لقاها هتعيط فقال :
طب خلاص ....ظبطي نفسك ويلا عشان ننزل
سلسبيل بدموع : انا مش عايزة انزل !
بصلها مالك وهو بيهرش في دقنة : انا مستنيكي تحت
في العربية
ونزل قبل ماهي تتكلم
فقررت تنزل واخدت نفس عميق ووقفت قدام المرآه تظبط نفسها
ونزلت كان هو جوة العربية ففتحت الباب ودخلت
وهو اتحرك
ومد ايدة ليها وهو بيقول : هاتي موبايلك
سلسبيل باستغراب: لية؟
مالك : هسجلك رقمي عشان بعد كدة مفضلش اكلكسلك وتحصل مصيبة تاني
ادتهولوا
وهو سجل رقمة عندها
وشغل اغنية اجنبية هادية
سلسبيل كانت قاعدة متضايقة وبتفكر تقولة ولا لا بس بصتلة وقالت : ممكن تطفي الاغنية دي ؟
مالك باستغراب : مش عاجباكي؟
سلسبيل : مبحبش اسمع اغاني
طفى الاغنية احترام لرغبتها وقال : حابة تروحي فين
سلسبيل بحزن : والله هو بعد الي حصل دة
مليش نفس اروح في حتة خالص
بس يعني لو نروح في حتة فيها بحر هيكون حلو
اماء ليها بماشي وراحوا فعلا عند البحر
وهي لما شافت البحر قربت منة لحد ماوقفت عند أول الشط وكان وقت الغروب
قلعت الكوتشي ووغرزت رجليها في الرملة وماية الشط بدأت تداعب رجلها
وهي مبسوطة وقالت بهمس : اد اية بحبك وبحب موجك بس اد اية بخاف منك ومن غ*در موجك
لقت مالك جة وقف جنبها وقال : طب ماتديلة فرصة تحبية وتشوفي ان موجة مش غد*ار؟
بصتلة وقالت : الحياة علمتني مديش فرصة تانية لحد
مالك بسؤال : حتى لو بتحبية ؟
هزتلة راسها وقالت : حتى لو بحبة ....تعرف ؟
البحر دا أقرب صديق ليا واسراري كلها معاة ومع ذلك حطالة حدود وعمري ما أمنتلة
وانا بقى لما بحط لحد حدود مبخرجش عنها مللى
مالك بضحك لما افتكر تعملها معاة ومع ولاد عمة قبل كدة : عارف طبعا ...اكبر مثال حي انا اهو
قبل ما نكتب الكتاب مكنتيش بتبصيلي حتى
لكن دلوقتي اهو واقفين مع بعض وبنتكلم
سلسبيل بأستغراب : مش جوزي ؟
أدركت نفسها وقال بتوتر :
لا أقصد يعني اننا كاتبين الكتاب وكدة
حتى لو على ورق بس ،فدة يديلي حق اتعامل معاك عادي عكس بقيت الرجالة وكدة
مالك بص للبحر وقال : تعرفي انك غريبة ؟
يعني انا في حياتي كلها متعاملتش مع واحدة زيك كدة بتحط حدود مع الرجالة
لبسها محترم مش بتسلم على رجالة وكدة
بس دا مخليكي مميزة على فكرة
سلسبيل ابتسمت وقالت : بس تعرف دا المفروض يكون العادي لينا كمسلمات والمفروض انك كمسلم متبقاش مستغرب وتقولي مميزة بس يلا الحمد للة ربنا يهديكوا
الا صح هو انا ممكن أسألك سؤال
مالك ببسمة : اتفضلي
سلسبيل بفضول : يعني متفهمنيش غلط يابن العم بس هي مين الي ماشاء الله كانت بتحضن وتبوس فيك دي؟
مالك ببسمة من طريقتها وكلمة يابن العم : دي حبيبتي
سلسبيل بدهشة : حبيبتك ؟
قصدك خطيبتك يعني؟
مالك ضحك وقال : لا حبيبتي يعني مرتبطين لسة مخطبتهاش
سلسبيل بدهشة : مرتبطين قولتلي
مرتبطين اممم ،
متيجي نقعد بدل الوقفة دي
وكانت ماشية عشان تقعد عالمقعد بس اتكعبلت في الرمل وكانت هتقع فمسكها بسرعة وقال : خلي بالك
وأخد منها الكوتشي ومسك ايدها عشان متتكعبلش تاني وقعدوا وكانوا ساكتين لفترة
فقال مالك : تعرفي ؟
كنت فاكرك قفل ومعقدة كدة بس دلوقتي نظرتي بدأت تتغير عنك او بدأت افهم كلام جدي
ضحكت سلسبيل وقالت ببسمة : سبحان الله القلوب عند بعضها نفس انطباعي عنك انا كمان كنت فاكراك إتم كدة وبارد
وتنك بس لا طلعت غير تصدق
مالك بسرحان : تعرفي ان انا من زمان متكلمتش مع حد كدة ، يعني مخدتش واديت مع حد في الكلام بقالي كتير يمكن الكلام بينا يبان عادي بس لا
يعني دايما لازم اتكلم بجدية وبرود او لازم اتعامل بهدوء لكن مش عارف حاسس انك ..انك صاحبي من زمان فاهمة؟
سلسبيل كانت مبتسمة لكن لما سمعت الي قالة بصتلة بصدمة وقالت : صاحبك من زمان؟
مالك أدرك الي قالة فضحك جامد
وقال : متفهميش غلط الكلام طلع بتلقائية اقصد يعني اني حاسس اننا عشرة عمر
على فكرة شكلنا هنبقى أصحاب لذاذ
سلسبيل بهزار : بعد صاحبي دي مظنش صراحة
قضوا وقت كبير برة بين ضحك وهزار
وقرروا يبقوا صحاب يعني بطريقة ما
ووصل مالك سلسبيل البيت ونبة عليها متفتحش لأي حد خالص غيرة وانة هيتأخر
وهي طلعت وهو مشي
بعد وقت كان مالك رايح لصاحبة وعاملهالوا مفاجأة لأنة لسة معرفهوش انة وصل أمريكا
اصلا فراح بيتة والحرس اول لما شافو دخلوة طبعا
وهو كان متأكد انة هيلاقية عند حمام البسين الخلفي فراح ورا البيت عشان يشوفة وكان لسة هيروحلة اتفاجئ بية هو و جوليا قاعدين مع بعض بيضحكوا وهي حاضناة كان هيدخل عادي لأنه عارف انهم صحاب وهي ممكن كانت بتزورة بس اتسمر مكانة لما سمع صاحبة إبرام بيقول لجوليا :
مش كفاية كدة زعل وتروحيلة بقى لحسن يمل منك ؟
انتي عارفة مالك
جوليا بقرف : مش كنا حلوين اية السيرة الهباب دي
وبعدين لا متقلقش مش هيمل مني لأنة بيعشقني
بس سيبك انت عملت اية فالحوار اياة
إبرام بأستغراب : حوار اية ؟
جوليا بزهق : يوةة هو انت لحقت تنسى
الحوار بتاع مراتة دا
عملت اية
إبرام بتذكر : اااااه دة لا دنا خلصتة في ساعتها
وبعت واحد يخوف*ها بس رجع وشكل مالك طح*نة
جوليا بغيرة : عشانها ؟
إبرام بذكاء : مهي مراتة بقى
مالك مرر لسانة على شفتة السفلية وهو بيفكر يروح يكسر عضمة دلوقتي ولا لا بس أخد بعضة وخرج من الفيلا وقرر يروح يسهر
عند سلسبيل كانت قاعدة بتعمل الأكل والوقت كان متأخر كان ٢ بليل
خلصت وغرفت لنفسها وأكلت وشالت نصيب مالك في الفرن وسابتلة ملاحظة
ودخلت اوضتها ظبطت المنبة على صلاة الفجر
وشغلت كرتون بصوت عالي
وقعدت تتفرج علية شوية لحد ما نامت
عند مالك دخل البيت ومكانش سِكر وهو حاسس فية بدفئ
دخل استحمى وخرج رمى نفسة عالسرير بيحاول ينام بس مش عارف من صوت دماغة ومن صوت تليفزيون سلسبيل الي معلياة دة فقام ودخل اوضتها
لقاها بردو معلية الصوت عالاخر فطفى الشاشة
ولقاها سقعانة فغطاها كويس ووطى التكيف وخرج من اوضتها ودخل المطبخ لأنة كان جعان فلقى الملاحظة بتاعتها فسخن الأكل وقعد ياكل في الريسيبشن وقعد يفكر طول الليل في صاحبة وحبيبتة هو مش زعلان على جوليا لأنة اصلا مكنش بيحبها الحب الي هو
كان بيسلي وقت فراغة بيها مش أكتر
وهي فكراة بيعشقها عشان لما بتطلب منة فلوس أو مجوهرات بيجيبها لقى نفسة بيضحك بسخرية وقال : تيجي منك انت يا إبرام
وقعد صاحي
جة وقت اذان الفجر وسمع صوت منبة سلسبيل الي عمال يرن يرن وهي مش بتصحى والصوت ازعجة فدخل اوضتها وقفلة وخرج قعد في الريسيبشن تاني و بعد خمس دقايق لقى المنبة بيرن تاني قام ودخل الاوضة وطفاة وصحى سلسلبيل
سلسبيل بنوم : اممممم شوية بس شوية وهقوم مالك وهو بيهزها : سلسبيل انتي يبنتي اصحي شوفي انتي هتعملي اية المنبة بقالة كتير بيرن
فتحت عينها بسرعة وهي بتقول : الفجر فاتني
الفجر فاتنييييي وعينها كانت هتدمع
بس مالك قال : فجر اية الي فاتك دا لسة مأذن من عشر دقايق [المنطقة الي هما فيها فيها مسجد]
سلسبيل بفرحة : الحمد لله الحمد لله
وقامت بسرعة عشان تتوضى وخرجت من الحمام لقتة لسة قاعد على السرير بتاعها وشارد
فقالت : طب بدام انت صاحي متيجي تصلي معايا ؟
مالك قام وهو بيقول : لا مش قادر انا هدخل اريح شوية
سلسبيل مسكت ايدة بسرعة وهي بتقول : تريح اية مش انت صاحي يبقى تصلي معايا
يلا يلا ادخل اتوضي يلا
كان هيتكلم بس هي زقتة براحة ناحية الحمام عشان يتوضى
ولبست الإسدال كان هو خلص وخرج وهو بيقول : انا هدخل اصلي في اوضتي
سلسبيل : والله مايحصل هتإم بيا يلا
وشدتة ومالك مكنش عايز بس هي أصرت ووقف فعلا يصلي بيها بس مكنش حافظ اوي
وكان بيتلغبط كتير لحد ما خلصوا وقعدوا عشان يدعوا شوية طبعا بعد ما هي أصرت علية
فتح ايدية وكان بيفكر يدعي بأية ملقاش حاجة يدعي بيها وكان بيفكر في شكلة وانة لما جة يإم بيها مكانش حافظ واتضايق اوي وحاول يدعي
وفوسط ماهو قاعد متضايق لقاها بتمد ايدها الي ضماهم لبعض وبتقربهم ناحية ايدة بحركة وكأنها بتاخد من دعاءة ابتسم على حركتها وقال بعد ما خلص : تعرفي ان دي اول مرة اصلي الفجر فيها من سنين
سلسبيل ببسمة : طب وفيها اية
مش صليت اهم حاجة يبقى خلاص ،
هتقرأ معايا قرآن؟
مالك بنعاس : لا مش قادر هدخل انام عشان انا لحد دلوقتي منمتش وانتي كمان نامي واضح انك نايمة متأخر
سلسلبيل وهي بتقوم : انام اية بس انا ورايا حاجات كتير ادخل انت نام تصبح على خير
دخل اوضتة وقعد عالسرير وهو مربع ايدة ورا ضهرة وبيقول ببسمة تلقائية وهو باصص للسقف :
انا مش عارف بجد اية الراحة الي انا حاسس بيها دي شكلها فعلا هتبقى نوعي ياجدي !
تاني يوم صحي مالك على الظهر ولبس وخرج فطر
وحرج على سلسبيل متفتحش الباب لأي حد نهائي
ومشي
راح الشركة بتاعتة هو وإبرام
ودخل مكتب إبرام لقاة بياخدة بالحضن وبيسلم علية بحرارة
فبصلة مالك بصة مطولة وهو بيفكر اد اية هو خبيث وقعدوا سوا يتكلموا
فقال إبرام : مقولتليش يعني أنك جيت
بصلة مالك على كدة وقال : قولت اخليهالك مفاجأة
إبرام : احلى مفاجأة ياعم
الا صح سمعت انك اتجوزت ؟
اية مش ناوي تجيبها الشركة اتعرف عليها ؟
لقى مالك نفسة بيرد علية بحدة :وتتعرف عليها لية
إبرام حس انة اتضايق فقال : اية ياعم مش مرات اخويا ولا اية ؟
مالك بضيق :.....يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا