رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7 بقلم ملك ابراهيم
رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7 هى رواية من كتابة ملك ابراهيم رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7 صدر لاول مرة على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7 حقق تفاعل كبير على الفيسبوك لذلك سنعرض لكم رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7
رواية منعطف خطر خالد وياسمين الفصل السابع 7
الباشا أقسم إنه هيلاقي الواد ده، ويعرف وراه مين.
خالد سأل وهو بيحاول يظهر اهتمام مش مصطنع: طب هيعرف يوصله إزاي؟ حد فيكم شاف الواد ده؟
فتوح بصله، وقال بثقة باردة: الواد مكانش لوحده... كان معاه بنت. ولما رجالة الباشا راحوا يدوروا على أثره، لقوا شنطة البنت فيها بطاقتها الشخصيه وتليفونها في العربيه اللي هربوا فيها. والباشا هيوصل له عن طريق البنت دي.
خالد اتصدم وهو بيبصلهم وبلع ريقه بتوتر وقدر بصعوبه يحارب فضوله انه يسألهم اكتر عن البنت والباشا ناوي يعمل ايه معاها وحاول بسرعه يظهر اللامبالاة.
فتوح زعق ل عباس وقاله: ما تجيب يا عم اشرب شويه هو انت خدت الازازة لحسابك ولا ايه!.
وبص ل خالد وقاله: احكيلنا بقى يا ابو علي .. البت اللي قضيت معاها الليلة دي كانت جامدة ولا من البنات النص كم اللي الواد الاعور ده بيجيبهم لنا؟
خالد بص له وهو بيفكر في ياسمين وقلقان عليها لانه دخلها في موضوع ملهاش علاقه بيه ومع عصابه ميعرفوش الرحمه..
الكباس شاور ل خالد اللي لاحظ انه شارد وبيفكر وقاله: ايه يا ابو علي ..هي المزة بتاع الليلة كلت دماغك ولا ايه.. ما تحكيلنا عليها بدل ما القاعدة ناشفه كده.
خالد قام وقف وقالهم: بكره تخلوا الواد الاعور يجبلكم بنات نص كم من بتوعكم وتطرو القاعده برحتكم.. انا هدخل انام عشان البت كانت جامده وتعبتني معاها.
ضحكوا كلهم بصوت عالي، وخالد ضحك معاهم ضحكة سطحية، مجرد تمثيل، وسابهم ودخل أوضته. وهما قعدوا كملوا سهرتهم مع بعض.
أول ما خالد قفل الباب ورا ضهره، اتغير وشه، وحط إيده على دماغه وهو بيفكر: يا رب مهاب يتحرك بكرة الصبح، ويحمي البنت وعيلتها قبل ما العصابة توصل لها.
قعد على طرف السرير، وهمس بصوت مخنوق: ياسمين ملهاش ذنب... وأنا اللي دخلتها في كل ده وهما ما بيرحموش.
نزل بجسمه على السرير، وبص للسقف وعينيه مش بتفارق صورة ياسمين، وهي بتبص له بخوف وثقة في نفس الوقت. وكان جواه وعد صامت: لو جرالها حاجة، مش هيسامح نفسه أبدًا.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
عند ياسمين.
كانت قاعدة على سريرها وبتربط رجلها بالرباط الضاغط، وعقلها كله مع خالد.
سألت نفسها بصوت داخلي: هو كان بيهرب من الناس دول ليه؟ وكانوا بيضربوا عليه نار وعايزين يقتلوه ليه؟!
افتكرت الكلام اللي حسين قاله، لما قالها إن الحادثة اللي حصلت جنب الكشك كانت مطاردة بين عصابات ومجرمين، والناس كانت بتتكلم عن كده.
بس ياسمين كانت رافضة الفكرة دي من جواها، وهمست لنفسها: مجرم إزاي؟! شكله مش مجرم خالص! وكمان طريقته وأخلاقه مش أخلاق مجرمين! بس لو مش مجرم... إيه اللي دخله في مواجهات زي دي؟ وليه بيهرب منهم؟!
التفكير زاد عليها وتعبت، غمضت عينيها ونامت وهي لسه بتفكر في خالد، وصورته مش بتفارق خيالها.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي.
صحيت ياسمين بدري على صوت أذان الفجر، زي كل يوم. قامت من على السرير، وأول ما رجلها لمست الأرض، شهقت من الوجع اللي حسّت بيه، كان أقوى من إمبارح. بس رغم الألم، وقفت، وقاومت الوجع، ادت فرضها ولبست وخرجت من أوضتها عشان تجهز أحمد أخوها للمدرسة، وتجيب عيش لمامتها قبل ما تروح شغلها.
كانت بتتحرك بصعوبة، بس بداخلها قوة مش طبيعية، وقلبها وعقلها لسه مشغولين بالتفكير في خالد.. الشاب الغريب اللي قابلته إمبارح وبتسأل نفسها ياتري حصل معاه ايه دلوقتي؟.
احمد أخوها كان قاعد قدام مامته وهي بتجهزله السندوتشات واول لما شافت ياسمين خارجه من غرفتها وهي بتعرج علي رجليها قالت بلهفه: يا حبيبتي يا بنتي.. ايه اللي حصل ل رجلك؟
ردت ياسمين وهي بتقعد جنب أخوها: مفيش يا ماما انا كنت اتخبط فيها خبطه صغيره كده لما وقعت ومكنتش حاسه بوجع إمبارح اوي بس حاسه فيها بوجع النهاردة زيادة شويه.
اتكلمت مامتها بقلق: طب اجبلك لها مرهم ولا حاجة من الصيدليه؟
ردت ياسمين: هروح اوصل احمد المدرسه بتاعه واجيب العيش وابقى اجيب مرهم وانا راجعه من الصيدليه عشان ادهنها قبل ما اروح الشغل.
مامتها اتكلمت برفض واصرار: انتي مش هتتحركي من هنا.. انا اللي هروح اوصل اخوكي النهاردة واجيب العيش واجبلك مرهم وانا راجعه ومش عايزة اعتراض انتي فاهمه.
ياسمين ابتسمت ل مامتها وقالت: حاضر يا ست الكل مش هعترض.. بس متتأخريش يا ماما عشان الحق اروح الشغل.. يعني متنسيش نفسك في الحكاوي اللي بتعملوها وانتوا واقفين عند فرن العيش.
مامتها ضحكت وقامت دخلت غرفتها عشان تلبس واحمد قعد في حضن أخته وقالها: ابله ياسمين عارفه لما اكبر.. عايز اشتغل كتير واجبلك انتي وماما فلوس كتير عشان انتي متروحيش الشغل وانتي تعبانه تاني.
ياسمين ضمته بحب وقالت: انا عشان خاطر عيونك اروح لاخر الدنيا يا نور عين اختك انت.
احمد كان فرحان وهو جوه حضنها وفضلت تضحك معاه ويهزرو لحد ما مامتها خرجت من غرفتها واخدت أحمد ونزلوا من البيت عشان توصله المدرسه.
ياسمين غمضت عينيها وهي قاعده مكانها على الكنبه وكان الألم في رجليها بيزيد وهي بتحاول تقاوم الشعور بالالم عشان متقلقش مامتها.
رواية منعطف خطر بقلمي ملك إبراهيم.
تحت في الشارع قدام بيت ياسمين.
كان في عربيه سوده واقفه وجواها 3 رجاله من العصابه (فتوح والكباس وبرعي)
برعي اتكلم وقال: متأكد ان هو ده عنوان البنت؟
رد فتوح : ايوا هو ده العنوان اللي الباشا بعته وقالنا ان هي لها اخ صغير عنده 10 سنين وبينزل معاها كل يوم الصبح عشان توصله المدرسه.
اتكلم الكباس: طب واحنا هنخطف أخوها ده ازاي من ايديها.. انا مبحبش اطلع عمليه من غير تخطيط كده! كان الباشا استنى شويه لحد ما نظبط العمليه ونخطف الواد في الوقت المناسب.
رد عليه فتوح بثقة: الباشا منمش طول الليل لحد ما جاب كل المعلومات عن البنت دي من رقم تليفونها وبطاقتها وعرف عنها كل حاجة وعن اهلها وعنوانها وعرف ان هي في حالها وملهاش في الشغل بتاعنا بس اكيد هي عارفه الواد اللي هربت معاه امبارح وهي الوحيدة اللي تقدر توصلنا ليه واحنا مش هنعرف نضغط عليها غير لو خطفنا أخوها عشان تعرف احنا مين وتعترف بكل حاجة علي طول.. الباشا بيقول مفيش وقت ولازم نعرف مين الواد ده.
برعي سأله : طب احنا هنعرف اخوها ازاي؟
رد فتوح : كانت متصوره هي واخوها وحاطه الصورة بتاعهم على صفحتها على الفيسبوك.
قاطع كلامهم خروج احمد مع مامته من البيت.
اتكلم فتوح وقال: اجهزوا يارجاله الواد خرج اهو.
برعي هو إللي كان سايق العربيه واتحرك بالعربيه ببطئ واحمد ماسك في ايد مامته وماشي يتكلم معاها.. العربيه قربت منهم ووقفت قدامهم قطعت عليهم الطريق وفي اقل من اللحظة كانوا فتوح والكباس نزلوا من العربيه وقربوا من احمد وهو ماشي جنب مامته والكباس ثبتها بالسلاح وفتوح شد احمد وجذبه بالقوة من ايد مامته اللي صرخت بكل صوتها عشان الناس يلحقوها وفي اقل من دقيقه كانوا اخدوا ابنها منها ووقعوها علي الارض وركبوا العربيه واتحركوا بيها بسرعه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
للانضمام لقناة الواتساب اضغط هنا